كيف تقرأ التحليلات؟
يحتاج المستثمر، الذي يريد ان يتداول بناء على تحليل فني، الى بيانات سابقة عن السهم المستهدف او الاسهم المتعددة، ويتابع هذه البيانات عبر الزمن وقد يمتد الامر الى عشر سنوات خالية. بعد حصوله على البيانات يجدر به رسمها لمعرفة الاتجاهات التي مر بها السهم، والمرحلة التي وصل اليها. وقد يجد تفاوتا في أوقات محددة، او عدم دقة تقاطع البيانات مع الخطوط التي رسمها، وهذا امر طبيعي، فكل شخص يعتمد في رسمه على نقاط تختلف عن تلك التي يعتمد عليها شخص اخر، مما يخلق بعض التفاوت مع مرور الوقت. المحللون الفنيون ينصحون بتعديل الخطوط كلما أمكن للحصول على نتائج ادق، ويحذرون من الاسهم التي لا تتمتع بسيولة كافية او انها لا تُتداول بشكل كثيف، لانتفاء امكانية التنبؤ بتحركها، كما يحذرون من الاسهم التي يمتلكها عدد من الاشخاص للسبب عينه، فدخول الشخص او ابتعاده عن التداول هو الذي سيحدد اتجاه الاسعار وليس تصرف الجماعة. بحسب الملاحظة لا توجد طريقة صحيحة في التحليل الفني وطريقة خاطئة، الا انه يوجد الصحيح والاصح، وتلعب عين المراقب الدور الاساس في رؤية الاشكال التي يعكسها الرسم البياني ومدلولاتها، وبالتالي فان الخبرة تلعب دورا، والتعاطي المستمر مع الرسوم يكسب المراقب قدرة على التنبؤ بالتغييرات بشكل اكبر. ويقول محللون متعصبون للمنحى الفني انه اذا وجد احد المستثمرين نفسه مقتنعا بما يعاكس ما توصل اليه عبر التحليل الفني فليقف مراقبا السوق من دون ان يدخل فيه، وهذا افضل له من ان يدخل عكس الاتجاه السائد. وينتقل المحللون الفنيون إلى الرد على ان الطلبات هي التي تحدد الاسعار، بالقول ان طلبين بكميات كبيرة من سهم معين قد يختفيان من السوق بمجرد ان يغير الطالب رأيه فينتقل من موقع الى اخر وكذلك هو الامر بالنسبة الى العرض، ومن هنا لا يمكن الاعتماد على لوحة التداول وتسجيل الاوامر قبل تنفيذها. تتوافر في السوق برامج لتطبيق التحليل الفني، ومنها ما وصل الى مرحلة اعطاء البيانات للحاسوب واعطائه الامر بالتداول، فيشتري ويبيع هذا الاخير بناء على التحليل الفني عند نقاط محددة، لكن ينبغي الحذر لعدم الدقة في هذه البرمجيات.
الفرق بين
الفني
• فتراته أسابيع وأيام
• ينطلق من الرسوم البيانية والأسعار
• يعتمده المضاربون بشكل كبير
والأساسي
• يكون على فترات زمنية كبيرة
• ينطلق من القوائم المالية للشركة
• يفضله المستثمرون طويلو الأجل
الأشكال لها معنى
يعتقد المحللون الفنيون ان الاشكال التي تتكون في الرسوم البيانية ليست عبثية، فهي تدل على تطور مستقبلي محتمل، ومن هنا فان رصد الرسوم يتم بعين فاحصة تسترجع الاحداث السابقة عند تكون الشكل السابق نفسه. ومن هنا فقد استنتج المحللون الفنيون العديد من الاشكال وصنفوها بحسب التغير العتيد، فاختلف من شكل الاكتاف والرأس سواء البسيط او المركب، الى العلم او الراية القديمة، الى شكل كوب الماء، الى المثلثات. تعرف الاشكال بحسب تكون القمم فيه والقيعان، ولها دراسة طويلة، وكلما اعتادت العين عليها استطاعت اكتشافها في الرسوم البيانية.
الصور التالية تعرض لعدد من الاشكال موضع المتابعة من قبل المحللين الفنيين مع العلم انها ليست الوحيدة بل الاشهر:
كيف تقرأ التحليلات؟
يحتاج المستثمر، الذي يريد ان يتداول بناء على تحليل فني، الى بيانات سابقة عن السهم المستهدف او الاسهم المتعددة، ويتابع هذه البيانات عبر الزمن وقد يمتد الامر الى عشر سنوات خالية. بعد حصوله على البيانات يجدر به رسمها لمعرفة الاتجاهات التي مر بها السهم، والمرحلة التي وصل اليها. وقد يجد تفاوتا في أوقات محددة، او عدم دقة تقاطع البيانات مع الخطوط التي رسمها، وهذا امر طبيعي، فكل شخص يعتمد في رسمه على نقاط تختلف عن تلك التي يعتمد عليها شخص اخر، مما يخلق بعض التفاوت مع مرور الوقت.
المحللون الفنيون ينصحون بتعديل الخطوط كلما أمكن للحصول على نتائج ادق، ويحذرون من الاسهم التي لا تتمتع بسيولة كافية او انها لا تُتداول بشكل كثيف، لانتفاء امكانية التنبؤ بتحركها، كما يحذرون من الاسهم التي يمتلكها عدد من الاشخاص للسبب عينه، فدخول الشخص او ابتعاده عن التداول هو الذي سيحدد اتجاه الاسعار وليس تصرف الجماعة.
بحسب الملاحظة لا توجد طريقة صحيحة في التحليل الفني وطريقة خاطئة، الا انه يوجد الصحيح والاصح، وتلعب عين المراقب الدور الاساس في رؤية الاشكال التي يعكسها الرسم البياني ومدلولاتها، وبالتالي فان الخبرة تلعب دورا، والتعاطي المستمر مع الرسوم يكسب المراقب قدرة على التنبؤ بالتغييرات بشكل اكبر.
ويقول محللون متعصبون للمنحى الفني انه اذا وجد احد المستثمرين نفسه مقتنعا بما يعاكس ما توصل اليه عبر التحليل الفني فليقف مراقبا السوق من دون ان يدخل فيه، وهذا افضل له من ان يدخل عكس الاتجاه السائد.
وينتقل المحللون الفنيون إلى الرد على ان الطلبات هي التي تحدد الاسعار، بالقول ان طلبين بكميات كبيرة من سهم معين قد يختفيان من السوق بمجرد ان يغير الطالب رأيه فينتقل من موقع الى اخر وكذلك هو الامر بالنسبة الى العرض، ومن هنا لا يمكن الاعتماد على لوحة التداول وتسجيل الاوامر قبل تنفيذها. تتوافر في السوق برامج لتطبيق التحليل الفني،
ومنها ما وصل الى مرحلة اعطاء البيانات للحاسوب واعطائه الامر بالتداول، فيشتري ويبيع هذا الاخير بناء على التحليل الفني عند نقاط محددة، لكن ينبغي الحذر لعدم الدقة في هذه البرمجيات.
الفرق بين
الفني
• فتراته أسابيع وأيام
• ينطلق من الرسوم البيانية والأسعار
• يعتمده المضاربون بشكل كبير
والأساسي
• يكون على فترات زمنية كبيرة
• ينطلق من القوائم المالية للشركة
• يفضله المستثمرون طويلو الأجل
الأشكال لها معنى
يعتقد المحللون الفنيون ان الاشكال التي تتكون في الرسوم البيانية ليست عبثية، فهي تدل على تطور مستقبلي محتمل، ومن هنا فان رصد الرسوم يتم بعين فاحصة تسترجع الاحداث السابقة عند تكون الشكل السابق نفسه. ومن هنا فقد استنتج المحللون الفنيون العديد من الاشكال وصنفوها بحسب التغير العتيد،
فاختلف من شكل الاكتاف والرأس سواء البسيط او المركب، الى العلم او الراية القديمة، الى شكل كوب الماء، الى المثلثات. تعرف الاشكال بحسب تكون القمم فيه والقيعان، ولها دراسة طويلة، وكلما اعتادت العين عليها استطاعت اكتشافها في الرسوم البيانية.
الصور التالية تعرض لعدد من الاشكال موضع المتابعة من قبل المحللين الفنيين مع العلم انها ليست الوحيدة بل الاشهر:
الموضوع منقول من جريدة القبس و اسم الجريده موجود في مشاركه 6 كما ان كاتب التقرير موجود اسمه بعد عنوان الموضوع مباشره مشاركه 1 ....و الشكر يوجه له و ما انا الا بناقل للموضوع لعالم المعرفه
التحليل الفني......اين نحن منه
================
برأيي ان سوق الاوراق الماليه لا يعكس الاوضاع الاقتصاديه في الكويت و لا حتى الاحداث السياسيه...
فكثيرا ما نرى السوق يسير في اتجاه مغاير للاحداث الجاريه في الدوله ،
ففيماكانت الاوضاع السياسيه متوتره بين الحكومه و مجلس الامه بداية عام 2008 كان مؤشر السوق في تصاعد استمر لشهور حتى وصل الى قمته في شهر 6 / 2008 متجاهلا الاوضاع السياسيه....
بل و متجاهلا الازمه الاقتصاديه العالميه التي كانت في أوجها
ثم انهارت الاسعار فجأه في شهر 9 / 2008 ...دون ان يعرف احد مبررات ذلك ..
و تبين لا حقاان ذلك كان بسبب تداعيات الازمه العالميه حين توقفت البنوك و المؤسسات الماليه عن الاقراض فأصاب ذلك الشركات المدرجه فيه بالشلل .....
و
التي كانت تعتمد على الاقتراض و تجديد القروض في نشاطهاوعلى المضاربات وعلى تأسيس الشركات الجديده و زيادات رؤوس الاموال للشركات القائمه للحصول على مزيد من الاموال
علما بأن الحكومه و من خلال مؤسساتها تشارك في الموتمرات الاقتصاديه والاجتماعات مع المؤسسات العالميه و تعلم بمجريات الازمه العالميه وتداعياتها السلبيه على الاوضاع الاقتصاديه المحليه بما فيها سوق الاسهم...
و لكن نظرا لان الجهاز الاداري في الدوله مصاب بالشلل و يقتصر دوره على تسيير الاعمال فلم يقم بما يستوجب عليه عمله و لا ينتظرمنه اصلا ان يقوم بذلك .
اردت مما تقدم ان اوضح ان المتداول حين يعمل في السوق لا يستطيع ان يستند الى الاوضاع السياسيه و الاقتصاديه في اتخاذ قرار التداول.....
و بالتالي فان مجريات التداول تتم خارج نطاق الاسس الاقصاديه
و في هذه الحاله تزداد الخطوره و تزداد حدة المغامرة
فما الذي امام المتداول اتباعه والحال كذلك اذا..............؟؟
انا قصدت ما ذهبت انت اليه اخي الفاضل.....وكنت انوي التحدث عنه في سياق الموضوع
فجاء شرحك وافيا و دقيقا
عندما كتبت الموضوع كنت انوي الاكتفاء بنشر ما يتوفر من معلومات حوله ....
ولكني وجدت ان هذه المعلومات لا تغطي الجزء المهم برأيي و هو الخاص بالطرف المتلقي ......
مثل ...
درجة قبول هذا النوع من التحليل ..
المعلومات التعريفيه المبسطه ..
الحد الادنى من المعلومات اللازمه لقراءة التحليل الفني بصوره مفيده و غيره.....
كما ان هناك الكثير من الجدل يدور حوله مما يثير قدر كبير من الشكوك فيه
رعبٌ في السوق.. وقيم التداول إلى الحضيض - الحذر من الإثاره الاعلاميه
رعبٌ في السوق.. وقيم التداول إلى الحضيض
==================
عندما يكتب احد موضوعا فأنه يقصد به توصيل معلومه او فكره او اقتراح او اي امر آخر
اي ان هناك امرا ما يريد ايصاله للقراء
و بالطبع يسعى من خلال العنوان ان يكون مثيرا و جاذبا حتى يجذب اكبر عدد من القراء
و هذا امر طبيعي لا خلاف حوله
و لكن الامر يختلف اذا كان هناك مبالغه او تطرف او حدة في الصياغه...فعندها ينحى الامر الى مايشبه التضليل
و احيانا يكون عنوان الموضوع منفصل تماما عن محتواه و هنا يكون الامر فيه تضليل او تمويه او بأحسن الاحوال الافراط في وصف الموضوع و تفاصيله
كما قد يكون الكاتب غير متخصص في الاقتصاد على سبيل المثال ...
او
متخصص بالفن او السياحه او بالجرائم و ينتقل للعمل في الاقتصاد... فيستخدم الالفاظ التي حفظها في الاقتصاد ....ولغة الاقتصاد لها مصطلحات محدده و دقيقه.....
و
سوق الاسهم بالذات مصطلحاته محدوده جدا
التقرير المرفق ادناه عنوانه يقول في الجزء الاول رعب في السوق
ماذا تعني كلمة رعب في القاموس :
الفَزَع والخَوْفُ....أَن يَثِب الرجُلُ فيَقْعُدَ بجَنْبِـكَ، وأَنتَ عنه غافِلٌ، فتَفْزَعَ ...وفي الحديث: نُصِرْتُ بالرُّعْبِ مَسيرةَ شَهرٍ؛ كان أَعداءُ النبـيِّ، صلى اللّه عليه وسلم، قد أَوْقَعَ اللّهُ في قلوبِهمُ الخَوْفَ منه، فإِذا كان بينَه وبينَهم مَسِـيرَةُ شَهْرٍ، هابُوه وفَزِعُوا منه
ما اود التركيز عليه
ان كلمة رعب تعني بث حاله نفسية مستمره في الانسان تجعله ضعيفا و خانعا.....و بالتالي ينصرف الى اتخاذ تصرفات و قرارات غير طبيعيه قد تؤدي الي خسائر كبيره له...
كما
لو بادر متداول الى التخلص من اسهمه خوفا من و رعبا مما هو قادم....بينما هذا القادم لا يوجد الا في خياله
اما الجزء الثاني فيقول ....وقيم التداول إلى الحضيض
هذا القول يجب ان يسنده تحليل فني او احداث جسام مثل الحروب او الاقتال الداخلي او الزلازل
فلاهذا موجود و لا ذاك
و عند قراءة محتوى التقارير سوف نجد انه وصف لقرارات هيئة السوق و ملاحظات الاطراف المعنيه عليها لا اكثر.....و ليس له علاقه بالعنوان على الاطلاق
و لكن
و لكن
و لكن
هناك توسع و اطاله و استعراض و شرح و نقاط و جهات و وزير و لجان و قول و اقوال
لماذا.....لان هناك رساله يراد لها ان توصل من احد الاطراف المتنفذه
رعب !!!!!!
لا عمارت اسقطها زلزال و لاحرب على الابواب و لا افلاس دوله و لا إنهيار اقتصاد.... و لايوجد اي حدث مؤثر بشكل قوي على الاسعار منذ شهر 9 / 2008 حتى الآن ....
اكرر منذ شهر 9 / 2008 حتى الآن
سوى جفاف منابع السيوله و تداعيات ذلك الممتده حتى الآن على الشركات المدرجه بالسوق بعد امتناع البنوك عن الاقراض
نعم التداعيات كانت كبيره و قاسيه و تسبب الكثير من الخسائر و يجب الاحتياط منها...و لكنها كانت اقل بكثير من حجم التلاعب و السرقات لاموال المساهمين و التي لم يحاسب عليها احد
و لو
قامت البنوك بالتساهل في الاقراض فسوف ترون السوق يحلق عاليا غير مكترثا بأي امر آخر بما في ذلك مشاكل الهيئه و السوق
هذه الاطالة في الشرح لم اقصد بها هذا الموضوع بذاته ...و انما قصدت و اردت من ذلك ايها الاخوه الكرام ان تنتبهوا بشكل عام و في كل وقت للاثاره و التضليل الاعلامي و الا تتأثروا اطلاقا بما يتم بثه ...
اعتمدوا على التحليل الفني و الاساسي للمتميزين في هذا المجال
و تفاءلوا دائما
مع فائق التقدير و اطيب التمنيات
=======================
التقرير
أدنى قيمة في البورصة منذ 8 سنوات على الأقل.. وصانع السوق الحكومي ملجوم رعبٌ في السوق.. وقيم التداول إلى الحضيض
أحمد بومرعي
واصلت القيمة المتداولة في البورصة الكويتية نزولها لمستويات تاريخية، بعد أن سجلت أمس 7.2 ملايين دينار، وهي ادنى مستوى منذ عام 2003.
وكانت السيولة المتداولة سجلت في 19 يونيو الماضي مستوى تاريخيا آخر عند 8.1 ملايين دينار، ليبدو السوق وكأنه في حالة انحدار تدريجي للسيولة.. حتى القاع.
ويُعزى ما يجري الى عوامل عدة أبرزها:
هذا الهبوط المصطنع في الاسعار الذي حدث قبل يومين مرتبط بموضوعنا هذا ارتباطا و ثيقا ...لذا فمن المفيد ان نوضح ذلك
جرت العادة - و ما أسوأها من عادة - اذا ما استجد امرا تنظيميا من ادارة السوق و لاقى اعتراضا من الشركات المدرجه ان يتم التحاور بينهما عبر التصريحات الصحافيه ثم يتطور الامر اذا لم تتمكن الشركات من تحقيق رغباتها الى استخدام وسائل الاعلام كوسيلة ضغط ...
و مثلما بينا في موضوعنا اعلاه ...ان الاعلام عندما يريد ان يوصل رساله ما.. يبدأ في التركيز على الموضوع المثار و دون التزام بالمهنيه ...فتظهر العناوين المثيره و تخرج فجأه التقارير التي لا تعد الا لهذا الغرض....
و يستمر النشر حتى يتحول الى حمله اعلاميه ....من ثم تبدأ الشركات المحركه للسوق بالتوقف عن التداول حتي تخلق انطباعا للجهات الحكوميه المختصه انه مالم يتم وضع الحلول فسوف تنهار الاسعار و تتأثر اوضاع البنوك و الشركات و ...الورقه الرابحه " صغار المتداولين "
و بالطبع يدخل على الخط كل من له حاجة او غرضا ...كبرت ام صغرت...عامة ام شخصية ... و يلاحظ ان مدير ادارة السوق ...الاداره التي خرج قانون الهيئه منها و لها ...يلاحظ انه كان طرفا معترضا على القانون و يريد تجميد تطبيق بعض بنوده الى ان تتعدل اوضاع السوق .
فهل يعقل هذا الامر في دولة المؤسسات الدستورية ؟
وهنا تتحالف الاطراف المستفيدة ضمنيا لتلاقي المصالح و إن اختلفت الغايات
و بالطبع تتحرك الجهات الحكوميه لوضع الحلول ...و الحلول هي تنفيذ رغبات الشركات
فتعاود اسعار الاسهم الارتفاع
و
تصمت و سائل الاعلام
و عندها يبدأ كل طرف بجني ثمار الحلول كل وفق هواه ما عدى طرف واحد
صغار المتداولين
مثال على ابتعاد الاثارة الاعلاميه المقصوده عن الحقائق
====================
هذا تقييم البنك المركزي للوضع الاقتصادي في الكويت
و هو يشير الي ان الوضع الاقتصادي ممتاز ومريح
فمن اين اتت الصحيفه بالمعلومات التي تشير الى ان هناك رعبٌ في السوق.. وقيم التداول إلى الحضيض ؟
الا يفترض ان يعكس سوق الاوراق الماليه الاوضاع الاقتصادية في الدولة
اذا الاثارة الاعلاميه تكاد ان تكون تضليلا احيانا...............
----------------------------------
محافظ المركزي أكد أن المؤشرات العالمية مقلقة لكنها لا تعني حدوث أزمة مالية 20/07/2011 سالم الصباح: الوضع الاقتصادي ممتاز ومريح
ثلاثة اختلالات هيكلية في الاقتصاد الكويتي: الموازنة وهيمنة الحكومة وسوق العمل
حجم الموازنة تضاعف 5 مرات في 11 عاما بشكل لم تشهده أي دولة
الأوضاع في أميركا والدول الغربية قد تؤدي إلى انخفاض الطلب على النفط
قانون "أسواق المال" لابد أن يحترم... وهناك مفاوضات مع الهيئة لتحديد دور البنك
حزمة خيارات وبدائل لدى الحكومة لإنعاش البورصة... وآخر الدواء ضخ السيولة
كتب - سالم الواوان ومحمد المملوك :
وضع محافظ البنك المركزي الشيخ سالم عبد العزيز الصباح حدا للهواجس والمخاوف المتزايدة التي انتابت الأوساط المالية والمصرفية بعد الهبوط الحاد في مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية أول من أمس وطمأن الجميع إلى متانة الاقتصاد الوطني, مؤكدا أن الوضع الاقتصادي الحالي في الكويت " جيد وممتاز ومريح ", وإن اعترف بأن العديد من المؤشرات في الاقتصادات العالمية تدفعنا الى القلق ولا تعني بالضرورة أن تكون هناك أزمة مالية جديدة".
وأوضح محافظ " المركزي " في لقاء مع قناة "سي.إن.بي.سي -العربية" أمس أن مجلس الوزراء طلب منه تقديم تقرير عن مدى امكانية حدوث أزمة عالمية أخرى وتم تقديم العرض في هذا الاطار لا سيما أن الجميع على علم بوجود مشكلات في الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الاميركية تتعلق بحجم الديون السيادية.
وأشار المحافظ الى أن حجم الموازنة نما في الكويت بصورة كبيرة خلال الفترة الماضية بحيث تضاعفت خمس مرات في 11 عاما الامر الذي لم تشهده أي دولة, موضحا أن الاوضاع التي تشهدها الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية قد تؤدي الى انخفاض الطلب على النفط الذي يعتبر العنصر الرئيسي إن لم يكن الوحيد في تمويل ميزانية الكويت حيث يمثل 92 في المئة من موارد الدولة.
وقال: إن "الوضع الحالي مريح إلا أن الجميع يحتاجون الى نظرة مستقبلية لتحقيق أوضاع مستدامة ويجب أن يكون هناك اصلاح اقتصادي. ونبه إلى ان الاصلاحات الاقتصادية تبدأ من الاصلاح المالي المتمثل في اصلاح الموازنة العامة التي اعتبرها جامدة على الجانبين (المصروفات والايرادات) حيث أن اسعار النفط تتحكم في الايرادات علاوة على وجود تنام كبير في المصروفات.
واكد ان الوضع الاقتصادي الحالي في الكويت جيد وممتاز الا أنه بحاجة الى التفكير في الاجيال القادمة واشار الى وجود ثلاثة اختلالات هيكلية في الاقتصاد الكويتي يتمثل الاول في الموازنة أما الثاني فيتمثل في هيمنة الحكومة على النشاط الاقتصادي حيث لا توجد فرص مواتية للمستثمر في القطاع الخاص, أما الخلل الثالث فيتمثل في اختلال سوق العمل.
وعن قانون الاستقرار المالي ومدى تحقيقه للاهداف التي وضع من أجلها قال الشيخ سالم الصباح : ان " معظم اهداف قانون الاستقرار المالي تحققت, وهو يستطيع ان يدفع السوق اذا وجدت بعض عوامل المساندة كأن يكون هناك انفاق حكومي رأسمالي لتحريك عجلة النشاط الاقتصادي. وفي ما يتعلق بهيئة سوق الكويت للاوراق المالية قال : " بالنظر الى الاسواق الخارجية نرى اسواقا أوروبية انخفضت 2 في المئة في تداولات أول من أمس فضلا عن وجود انخفاضات في الاسواق المالية لدول الخليج بنسب متفاوتة لا سيما مع وجود ضغوط نفسية على المتداولين لاسباب مختلفة. وشدد على ضرورة احترام قانون هيئة أسواق المال, مشيرا الى وجود مفاوضات مع هيئة سوق المال بالنسبة لدور الهيئة ودور البنك المركزي.
هبوط السوق الحالي و الاجواء الاعلاميه
======================
قد
تكون فائدة الحديث في هذا الوقت ووسط هذه الاجواء السلبيه ذو مردود ضعيف ....
و لكن
الحقائق يجب ان يتم توضيحها في كل وقت و من المهم التذكير دائما بالارشادات التي تقود الى قراءه سليمه للاوضاع الاقتصاديه و وضع البورصه .
الاجواء الاعلاميه السائده حاليا
=======================
انهيار الاسوق العالميه
القلق و الخوف يسيطر على المستثمرين
ضربه موجعه للاسواق العالميه
صدمه في الاواق العالميه
هلع و تدافع على البيع بأي ثمن
هذه هي الاجواء الاعلاميه التي تغذيها التقنيات الفائقة التقدم في توصيل المعلومات و الاتصالات ...و يغذيها شغف الناس بالمعلومات الذي وصل الى درجة الهوس
هناك ازمه عالميه نعم.....و لكن لا تأثير او ارتباط لها بالبورصه المحليه ...و البنوك مضمونه من الحكومه ان كان هناك من يفكر في البنوك...فالقلق و الخوف من ماذا ؟ و من اجل ماذا ؟
و
فوق هذا و ذاك البورصه اساسا لا تعكس الاوضاع الاقتصديه المحليه
ان ذلك يذكر بقول الممثل نجيب الريحاني في احد افلامه "" واحد شايل دقنه التاني زعلان ليه ""
هذه
الاحداث العالميه لا صله لها البته بتداولات البورصه المحليه ....و لكن الاجواء الاعلاميه هي التي تخلق بيئه سلبيه تدفع البعض الى البيع
و نورد بعض المعلومات التي تثبت ذلك
1 - محافظ البنك المركزي "" الوضع الاقتصادي ممتاز ومريح ""
2 - تصريح دبدوب للعربية : لا مخاوف على الاقتصادات الخليجية من تصنيف أمريكا...وكالات التصنيف لا تؤخذ بجدية في السنتين الأخيرتين
و حول تراجع الاسعر في البورصه نود الايضاح ان الافراد هم الطرف الاكبر مساهمة في قيمة التداول و بالتالي الطرف الاكثر تأثيرا في نزول السوق و ارتفاعه
و
عندما تكون الاجواء ايجابيه فإن الافراد هم من يتولى مهمة رفع الاسعار ...و هم من يتولون خفض الاسعار عندما تكون الاجواء سلبيه
نسبة التداول في شهر 7 / 2011
الافراد شراء 37.7 %
الافراد بيع 46.3 %
مؤسسات و شركات شراء 24.9 %
مؤسسات و شركات بيع 12.5 %
و يلاحظ انه فيما الافراد يبيعون اكثر مما يشترون فإن المؤسسات و الشركات يشترون ضعف ما يبيعون
الطريق الى سوق الأسهم
المعلومات و الادله و الارشادات و سياسات التوجيه عناصر لا غنى عنها في تحديد مجرى حياة الافراد ،
و نتيجة لغياب مفاهيم هذه العناصر الاساسيه في الكويت فقد تضرر الكثير من الافراد و في شتى مجالات الحياة منها على سبيل المثال : ـ
تحديد التخصصات في مجال التعليم ، تحديد اماكن التوظف ، تحديد الاقسام المناسبه داخل مركز التوظيف ، تحديد منهج للوصول الى شغل المناصب القياديه ، استغلال الفرص المختلفه في الحياة للاستفاده ، اختيار مجال الاستثمار و نوع ممارسة التجاره
كم عدد الفرص التي ضاعت و كم من مجالات للكسب لم تستغل ومن حالات الخسائر التي كان يمكن تجنبها ، و امور اخرى ليس المجال لذكرها نتيجة ماتقدم ذكره
و في مجال التداول في الاسهم على وجه الخصوص تزداد خطورة هذا الامر نتيجة حجم الخسائر التي تقع على الاموال بصوره مباشره لعدم توفر الادله التي تقود الى توضيح معالم الطريق الافضل لممارسة نشاط التداول
و على ضوء ماتقدم فقد بادرت منذ فتره طويله الى اعداد موضوع يصب في هذا الاتجاه .....و قد كنت مترددا في اعداده للاسباب التاليه : ــ
ـــ ان مثل هذا العمل من اختصاص العاملون في ادارة السوق بحكم التخصص و الاطلاع على البيانات
ـــ ان هذا العمل معقد و شائك في الجانب الفني
ـــ ان المعلومات التي ترد فيه حساسه و دقيقه و تتطلب جهدا كبيرا لتدوينها و توثيقها بالصوره الصحيحه
ـــ عدم توفر المعلومات
و مع ذلك قد يكون توفر موضوع يتضمن معلومات تؤدي الى توضيح جزء من ملامح الطريق الى التداول في الاسهم افضل من غيابه
و يبقى الموضوع في بداية الامر و منتهاه محاوله لتقديم ما قد يكون فيه فائده للمتداولين الجدد و ما يحقق المصلحه العامه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
ــ النشر سيتم على اجزاء و فترات متباعده
ــ سوف يتم اجراء تغييرات اذا استدعى الامر من اجل تطوير المحتوى
- يقولك واحد طلع 10،000 دك في البورصه بعشر دقايق
يه ..في واحد من الربع يطلعله 500 ، 700 يوميا
اوله...وانا اداوام شهر كامل علشان 600 د
تدري شكثر رأسماله....15000 د
قاعد مرتاح ..ما عليك الا تدقدق تلفونات ..لا محل و لا زباين و طلايب و تراخيص
انزين ..شلون علمنا
مايبيله تعليم...جهز فلوسك و شوفلك دلال زين يسويلك كل شي...
هكذا في احيانا كثيره يبدأ الطريق الى البورصه
و
هكذا تبدأ مرحلة رحلة تعريض الاموال للخسائر
و
هكذا ايضا تبدأ عند البعض مرحلة ادمان على التداول غير مفهومه
يعقب ذلك بالطبع كم كبير من التساؤلات و الإستفسارات لها بدايه و ليس لها نهايه
تحمل بداخلها قلق صامت
منها على سبيل المثال لا الحصر
لمن توجه الاسأله ؟
ماهي اجراءات فتح حساب في البورصه ؟
ماهي الخطوه التي تليها .
كيفية فتح حساب مع الوسيط ؟
كيف يتم تحويل الاموال ؟
كيفية اجراء الصفقه ؟
كم قيمة الاسهم ؟
كم يتم احتساب القيمه ؟
ما هو افضل سهم للشراء ؟
( و هذا أخطر سؤال )
كيف احصل على مستندات الشراء
و غير ذلك
و عادة ما تأتي الاجابه من خلال الوسائل التاليه : _
البحث عن من لديه خبرة
توصيه من احد كبار المتداولين
سؤال الدلال
معلومه من جريدة
معلومه من ديوانيه
اعجاب بشركة ما
اشاعة ما
خبر من قاعة التداول
و غير ذلك
في
هذ الاثناء تتشكل حيره لدى المستثمر في كيفية اتخاذ القرار المناسب
و
مع خلفية المكاسب الهائله المتحققه المغريه من وراء التداول في البورصه التي استمع اليها من عدة مصادر و
مع مرور الوقت تتحول الاموال
الى
عامل ضغط نفسي في اتجاه الاسراع في الشراء لدرجة قد تصل الى الشراء بأي حال من الاحوال و الانتهاء من الامر
و يبدو الامر و كأن الاموال قد تحولت الى ارقام متغيره يتم الإطلاع عليها بين فترات متباعده و يبدأ الاحساس بقيمتها النقديه يقل شيئا فشيئا
و تمحى من الذاكرة الجهود التي بذلت في توفيرها
و يعزز ذلك
الاحساس القوي و الخاطىء في نفس الوقت بأن الاموال في مكان آمن ...قد تنخفض قيمتها و لكنها حتما سوف ترتفع مره أخرى
و المشكله
التي تتولد عن ذلك هو الإحساس بسهولة اتخاذ قرارات في كافة صفقات الشراء التي تتم طوال عمليات التداول..
و هنا نكون قد بدأنا رحلة الخسائر المتعدده
و لاننسى في هذا المقام اوضاع السوق التي تجعل قرار المستثمر ليس بيده في كثير من الاحيان
و منها على سبيل المثال
التقلبات في الاسعار الناتجه عن المؤثرات الفنيه
التلاعبات
خسائر و ارباح الشركات
قرارات السوق ادارة السوق
ففي عام 2007
ظهر فجأ نزاع بين ادارة السوق و بعض الشركات المدرجه ادى الى تراجع السوق لشهور
...و استمرت اسعار كثير من الاسهم تتعرض للارتفاع و الهبوط المفاجىء مع استمرار تداعيات هذا الخلاف من جمعيات عموميه و احكام قضائيه
و تتسع المشكله بعد ذلك حين تبدأ افكار زيادة قيمة الاستثمار في البورصه من اجل تعويض الخسائر....حيث ندخل في نفق لا نخرج منه
-
"" ....ما ضرنا لو تمهلنا و احتفظنا بأموالنا في البنوك و ركزنا على القراءة و التدريب و التثقف في مجال التداول...""
ماذا لو قرأ صاحبنا و لنسميه : بو الاحلام
ماذا لو قرأ بو الاحلام التوصيات الارشاديه الوارده ادناه .... هل يا ترى يكمل قرائتها و لو أكمل قرائتها.. هل يدرك معانيها .. و لو أدرك معانيها ...أقول و لو ....و لو أدرك معانيها هل يراجع نفسه
اشك في ذلك لان ماسمعه من معلومات عن ارباح البورصه ....و احلام الثراء تجعل بينه و بين التحذيرات و الارشادات سدا منيعا
و مع ذلك لا بد من وجود التحذيرات و الارشادات لعل الله يجعل فيها فائدة لاحد ما فتحفظ ماله
تحذيرات و إرشادات
-------------------------
اولا : العوامل التي تحكم و تتحكم في اداء السوق
الاستثمار في سوق الاسهم يتم في ظل شبكه معقده من المؤثرات التي تتحكم في اداءه،
و ذلك لإن اساسيات العمل فيه عباره عن ميزان يحتوي على خليط ممزوج من : -
الآثار و المشاعر النفسية المتضاربه ، المنطق واللامنطق ، من العلم واللاعلم ، من الاسس الاقتصاديه و اللااسس ، من الاخبار و الاشاعات ، من القوانين و القرارات وتعديلاتها ، من المؤثرات السياسيه و الاقتصاديه الخارجيه ، من الاندفاع والامتناع الجماعي ، من المتغيرات الهائله دون توقف في اوضاع الشركات و الملكيات و الارباح و الارقام ، من الممارسه و التجربه ، من الربح و الخساره ،
...... و ينتج عن ذلك كله اضافه الى عوامل أخرى اكتساب خبره ومعرفه يصعب وصفها اوتحديد مقياس لها او فتره زمنيه لاكتسابها
مع ... مع.... مع بقاء احتمالات الخساره القاسيه قائمه في كل لحظة تداول
افكار حول امكانية معالجة اوضاع الاسهم المجمده لدى المتداولين
اوضاع الاسهم المجمده لدى المتداولين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
هناك الكثير من المتداولين الذين يمتلكون اسهم مجمده لايستطيعون التداول بها بسبب انخفاض اسعارها بشكل كبير نتيجة للازمات وحركات التصحيح التي مر بها السوق او بسبب اخطاء ارتكبت من قبل المتداولين انفسهم ، وقد ترتب على ذلك النتائج التاليه :-
1ــ تجميد اموالهم لفترات طويله .
2 ــ تكبدهم خسائر كبيره وان كانت غير محققه
3 ــ خسارة في العوائد التي كان يمكن ان تتحقق فيما لو تم استثمار هذه الاموال .
4 ــ نشوء آثار نفسيه سلبيه و غائره تتعاظم مع الوقت .
5 ــ انعكاس تلك الآثار السلبيه بشكل دائم و مؤرق على نفسياتهم اثناء تداولهم اليومي في السوق .
6 ــ عرقلة فرصهم في تنمية خبراتهم ، اذ ان من اهم عوامل النجاح في التداول الاسراع في التخلص من التجارب الخاسره وآثارها حتى لاينعكس ذلك و يتحكم في مجرى التداول و اكتساب المهارات اثناء التعاملات اللاحقه
7 ــ انعكاس ذلك اجتماعيا و اقتصاديا على المتداولين ، وعرقلة خططهم في تنمية مواردهم و تلبية متطلباتهم الماليه .
8 ــ عدم قدرتهم على قبول الامر الواقع و التعامل مع هذه الاوضاع و اعادة تداول أموالهم وفق القيم الحاليه لعدم تقبل رؤية تحقق الخسائر بصوره فعليه من الاساس و تفضيلهم ابقاء الوضع على ماهو عليه ،
9 ــ هاجس احتمال عودة الاسعار الي الارتفاع بعد التصرف ببيعها و تقلص فرص التعويض يبقى قائما و في كل وقت .
10 - عدم توفر احتمالات مطمئنه وفعاله في امكانية نجاحهم في تعويض خسائرهم .
يشكل احتفاظهم بالاسهم و ياللمفارقه دعما دون اراده منهم لاسهم الشركات التي خسروا فيها من خلال إنخفاض الكميات المعروضه منها للبيع ، ويضاعف الاسى ان بعض هذه الشركات سيئه .
و على ضوء ماتقدم ونظرا لاهمية هذا الموضوع , و استمرار و تكرار حدوثه و هو امر طبيعي ضمن مجريات التداول ، ولعدم وجود وسيلة في الافق لمعالجته ،.......... فانني اتقدم ببعض الافكار التي قد تساهم في إيجاد حلول مفيده له : -
الهدف
ـــــــــــــــــــ
ايجاد حلول لتسوية اوضاع اسهم المتداولين المجمده نتيجة الانخفاض الكبير في اسعارها و القضاء على الآثار السلبيه الناتجه عنها ، واعادة النشاط الى هذه الاسهم المنسيه ، و بث روح التفاؤل في ملاكها من جديد ،......ووضع الامر كله على الطريق السليم والآمن لبدء العمل الايجابي و رحلة استعادة و تعويض الخسائر .
الاقتراح
ــــــــــــــــــــ
تجميع و ايداع هذه الاسهم في وعاء استثماري مقيمة وفق اسعارها السوقيه في تاريخ الايداع ، بهدف التصرف فيها بالطرق الملائمه و اعادة تدوير و استثمار الاموال الناتجه والمتجمعه ، وبطريقه تراكميه ، مع تحديد فترات زمنيه يمكن فيها لمن يرغب من ملاك الاسهم استعادة قيمة الاسهم كما هي مقيمه في تاريخ الايداع مضافا اليها ماتحقق من عوائد ، .........وبالطبع يتعين ان يكون هذا الوعاء الاستثماري بادارة شركه ذات أداء ممتاز ولها خبره في تحقيق العوائد المرتفعه .
وكمثال توضيحي : لو إفترضنا ان احد المتداولين اشترى اسهما بقيمة 10،000 د ك وانخفضت اسعارها عليه الى 4،000 د ك حاليا وساهم في الوعاء الاستثماري ، فإن القيمه الحاليه لاسهمه سوف ترتفع وفق نتائج الاستثمار التي تتحقق و كما هو موضحا في الاحتمالات الافتراضيه التاليه : ــ
4،000 بعائد 25 % سنويا لمدة 3 سنوات = 7000 د ك
4،000 بعائد 20 % سنويا لمدة 3سنوات = 6400 دك
4،000 بعائد 15 % سنويا لمدة 3سنوات = 5800 دك
وسيلة التنفيذ
ــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــ تأسيس شركه برأسمال نقدي وعيني تتولى تنفيذ الاقتراح وادارة و استثمار هذه الاسهم .
هذه الوسيله وعلى الرغم من الفوائد الجمه التي سوف تترتب عليها من وراء استفادة ملاك هذه الاسهم من العوائد السنويه التي توزعها عليهم الشركه و كذلك من فارق قيمة الأسهم بين سعر التأسيس و سعر البيع و ربما سعر الادراج في سوق الاوراق الماليه ، ...............الا ان احتمالات تأسيس شركات على هذا النحو امر غير وارد طالما ان الأموال النقديه متوفره و بسهوله لتأسيس الشركات ، كما ان احتمالات قيام ملاك الاسهم بالسعي لتأسيس شركه امر غير وارد ايضا لإعتبارات كثيره .ليس المجال لذكرها .
ــــــ تكليف شركه استثماريه ذات اداء متميز بهذا العمل ، على ان يتولى ناشطين من ملاك هذه الاسهم باجراء الاتصالات مع الشركات المتخصصه لترويج و تسويق هذا الاقتراح .
هذه الوسيله اكثر واقعيه لإن الشركه االمنفذه قائمه وتعمل في مجالات استثماريه متعدده ولديها الخبره المطلوبه والجهاز الفني المتخصص الذي يساعد على نجاح تنفيذ المقترح ..............و لايعدو الامر بالنسبه لها عن كونه رافدا استثماريا جديدا ، كما ان التفاهم معها سوف يكون من منطلق استثماري بحت يعود بالفائده على الجميع ، كما يحقق لها مكاسب اخرى تتمثل في اكتساب عملاء جدد دائمين ، و بعضهم يحمل لها ولاء خاص ينطلق من كونها الجهه التي استعادت و عوضت خسائره و أعادت اليه أمواله ، كما ان هذا الرافد الاستثماري سوف يتكرر طالما ان هناك سوق ومتداولين .
النتائج المتوقعه من وراء التنفيذ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
اولا :--- معالجة كافة الآثار السلبيه و تحويلها الى عوامل ايجابيه و تفائليه و كما هو موضح ادناه
ـ اعادة تنشيط و تحريك هذه الاموال المجمده .
ـ بدء رحلة تعويض الخسائر .
ـ تحسن نفسيه الملاك .
ـ ازالة آثار هذه التجارب الخاسره .
- تجدد فرص تنمية اموالهم و تحسين اوضاعهم الاقتصاديه و الاجتماعيه .
- ازالة هم ثقيل من على كاحلهم و تحررهم من قيود الحيره و تحمل المسؤوليه .
ثانيا : ــــ ايجاد حل دائم لمعالجة مثل هذا هذه الاوضاع .
ثالثا : ــــ ترسيخ الأمان و الاستقرار لدى المتداولين .
رابعا: ــــ تحويل الأخطاء و التجارب المقيته الى عبر و دروس لأكتساب الخبره و المهارات .
احتمالات النجاح
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
يعتمد الامر على الرغبه و الإراده من المعنيين في تبنيه والعمل بمحتواه .........ويكفي تبنيه من 2 او 3 من ملاك هذه الأسهم و التكفل باجراء الاتصالات اللازمه مع احدى الشركات الأستثماريه المختصه للبدء في وضعه موضع التنفيذ ، فهو اولا واخيرا عمل استثماري بحت يعود بالمنفعه على الطرفين
مع اطيب التمنيات بالتوفيق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نشر المعلومات و المعرفه و دعم حرية الوصول اليهما طريقنا للتنميه
... فساهم اخي الكريم بذلك و لننتقل الى العمل الإيجابي بعزم وتصميم
كيف يتم تحريك السوق ...و من يقوم بذلك ...و متى ....
كيف يتم تحريك السوق ...و من يقوم بذلك ...و متى ....
===========
هذا الموضوع سبق نشر بعض المعلومات حوله من خلال قراءة في محتويات مقال طويل مترجم ...
و لكن نظرا لاهمية الموضوع.... فسوف اتخذ محتويات المقال كمحور ارتكاز للكتابه فيه و نشر المعلومات المرتبطه به
و عليه فسوف انشر المقال بعد إعادة ترتيب محتوياته على شكل اسأله و أجوبه مع ابراز النقاط المهمه فيه
و
من خلال بعض فقراته المنتقاة سوف اكتب بشيء من التفصيل حول هذا الموضوع المهم مع اضافة بعض المعلومات و الملاحظات التي تقربنا من بيئة السوق الكويتي
و قبل ذلك
تقربنا الى أقرب نقطه من الواقع
==
* الموضوع طويل جدا...... و لكنه في منتهى الاهميه * سوف يكون النشر على اجزاء * اذا ما حصلنا على معلومات جديدة ذات علاقه فسوف يتم اضافتها -
ملاحظتك كانت دقيقه حول غياب الاسس الاقتصاديه التي يتحرك على ضوئها السوق و كذلك حول دور تدخل هيئة الاستثمار المباشر الغامض في السوق
ففي
بداية انهيار السوق في شهر سبتمبر قامت هيئة الاستثمار بالشراء المباشر من السوق بمبلغ 450 مليون ...و لم يكن لذلك التدخل اي تأثير يذكر على الاسعار و استمر انهيار الاسعار بشكل متسارع
و الغموض يلف هذا التدخل ....لانه من المفترض ان هيئة الاستثمار لديها كادر من الخبراء و المستشارين الذين يرشدونها نحو الاستثمار الرشيد و كان من المفترض ان تكون الهيئه تملك المعلومات الكافيه حول الاوضاع الاقتصاديه داخل و خارج الكويت ...
فالهيئة
تشارك في اجتماعات البنك الدولي و صندوق النقد التي تعقد سنويا في امريكا و يحضره قادة المؤسسات الاستثماريه في العالم ..و كانت الازمه العالميه تتصاعد و التقارير تتوالى بالصدور من البنك الدولي و مؤسسات كثيره حول خطورة الازمه العالميه المرتبطه بديون البنوك و الاسواق الماليه و انتقالها الى دول العالم ....
و يالتالي
فأن قيادات الهيئة كانت تعلم بأن ازمة البنوك العالميه و توقف عمليات الاقراض هي السبب في انهيار سوق الاسهم الكويتي نتيجة توقف البنوك العالميه و المحليه عن الاقراض و بالتالي انقطاع مصادر تمويل الشركات
و مع ذلك
نجد ان الهيئه تدخلت بهذ المبلغ الضخم ...اذا..لماذا تدخلت الهيئة ...و ما هي الاسهم التي اشترتها ..و ما هي التحليلات الفنيه التي اعتمدت عليها ...و ماهي قبل ذلك الخطه و الهدف المحدد لتدخلها و لماذا لم تعلن عنها ...
و لما كان ذلك قد شكل اخفاقا في تحقيق الهدف من صرف هذه الاموال الهائله فهل تم مراجعة الجهة المتخذه للقرار و محاسبتها .
في الحقيقه نحن نعاني في الكويت من غياب المعلومات و غياب الدراسات و التقارير و الابحاث المتخصصه رغم المبالغ الهائله التي تصرف على الجامعه و معهد الابحاث و هيئة التعليم التطبيقي و الاف الخبراء
....مانراه امامنا رواتب تصرف دون مردود و هذا مر خطير....
لم اعثر على تقرير يبحث في الموضوع الذي نحن بصدده من المؤسسات الاستشاريه او الشركات الاستثماريه او الخبراء العامله بالسوق ...من الذي يحرك السوق و ماهي اسس تحركه ...و لماذا هذه الاخفاقات و الانهيارات في الاسعار
و عليه فإني احاول ان من خلال كتابتي في هذا الموضوع كما غيره من المواضيع التي اكتبها ان اضيف بعض المعلومات
اهم
مشكله نعاني منها كمتداولين هي غياب المعلومات و الغموض في تحديد اتجاه السوق ...فكيف للمتداول ان يعمل دون ان يعرف اتجاهات السوق و مساره
مؤلم
عدم الاكتراث بالاموال العامه بهذه الصوره المفجعه
و لكن
مايؤلمني أكثر
هو
اننا كأفراد........أقول أننا كأفراد كما يبدو
انتقلت الينا ظاهرة عدم الاكتراث و بدأنا نفقد الاحساس بقيمة اموالنا الخاصه ...
بل
اصبحنا ننظر اليها كأرقام مجرده تتحرك على الورق
نستسهل
دفعها الى السوق رغم غموض وضع السوق و رغم اننا نراها في احيان كثيره تسرق امام اعيننا من خلال اعمال بعض الشركات و تصرفات مسؤوليها المجرمه قانونيا و أخلاقيا
و ما أقرب الوضع الحالي من وضع كارثة سوق المناخ
مزيد من المعلومات ذات الصله تجدها في الوصلتين التاليتين ان رغبت في الاطلاع
ان سوق الاوراق الماليه لا يعكس الاوضاع الاقتصاديه في الكويت كما هو واقع اسواق الاوراق المالية و يعود ذلك الى ان الانشطه الاقتصاديه الاساسيه كالشركات النفطية و الخدمات كالمواصلات و الموانىء و الكهرباء تديرها الدولة من خلال شركات و مؤسسات غير مدرجه في البورصه
كما ان المناقصات الضخمه كالمقاولات و الانشاءات ترسى على المؤسسات الفرديه و الشركات العائليه و لا يعكس حتى الاحداث السياسيه..فكثيرا ما نرى السوق يسير في اتجاه مغاير للاحداث الجاريه في الدوله ،
ففيما كانت الاوضاع السياسيه متوتره بين الحكومه و مجلس الامه بداية عام 2008 كان مؤشر السوق في تصاعد استمر لشهور حتى وصل الى قمته في شهر 6 / 2008 متجاهلا الاوضاع السياسيه....
بل و متجاهلا الازمه الاقتصاديه العالميه التي كانت في أوجها
ان ذلك يجعل العوامل المؤثرة و المحركه للسوق تتركز داخل دائرة السوق بين الشركات المدرجة و المتداولين و ادارة السوق و هي دائرة ضيقه تجعل مساحة تأثير الشركات على مجريات التداول كبيرة و تتيح لهم بابا وا سعا في مجال المناورة في التأثير على حركة الاسعار ارتفاعا و هبوطا ....
و لقد
كان للخلاف الكبير الذي دب بين مدير السوق بعد تعيينه بفترة قليلة و عدد من الشركات المتضررة من قراراته الدور الاساسي في تجذر قوة و تأثير الشركات في التحكم في مجريات التداول
و
تحول الموضوع فيما بعد الى تكتل عجيب جمع الشركات بتناقضاتها و تعارضاتها التشغيلية على الملتزمه على المخالفة على الورقيه.....
و استطاع هذا التكتل ان يغير قرارات المدير في النهاية و ان يلزمه باصدار قرار بتشكيل الجمعيه العموميه للسوق و الاستحواذ مناصب الادارة فيها
ثم
امتد ذلك ليسيطروا على اتحاد الشركات الاستثماريه مما عزز موقفهم تجاه السوق و قراراته بشكل كبير
نخلص من ذلك ان قرار تحريك السوق لا يرتبط بالتطورات الاقتصاديه و الاداريه و القانونية للدوله و انما بالشركات المدرجه فيه و التي ينضوي بعضها ضمن عدة تكتلات بقيادة الشركات الاستثماريه
و هنا اود ان اوضح انه نتيجة للوضع الموضح اعلاه
فإن هذه القوى
تستغل التطورات الخارجية بغض النظر عن كونها سلبية ام ايجابية فتجيرها لصالحها ترفع السوق او تخفضه ….او تتجاهلها حتى
و لقد شهدنا قبل 3 سنوات كيف تراجع بحدة سعر شركة جيزان من 380 فلس الى 200 بصورة متواصله بحجة معلنه من الشركه ان ما وراء ذلك هو التأثير السلبي لرفض ادارة السوق خطة اندماجها مع شركه اخرى
و نستعير هنا بعض كلمات شعر احمد شوقي :
الام الخلف بينكا الام و هذه الضجة علام لا جيزان اندمجت و لا انهارت...ولم يخسر سوى المتداولين من هذا الكلام
كما ذكرنا فان العوامل المؤثرة و المحركه للسوق تتركز داخل دائرة السوق بين الشركات المدرجة و المتداولين و ادارة السوق...و لا ترتبط بصوره مباشرة بالتطورات الاقتصاديه و الاداريه و القانونية في الدوله
و إن
القوى المحركه له تستغل التطورات الخارجية بغض النظر عن كونها سلبية ام ايجابية وتجيرها لصالحها... ترفع السوق او تخفضه او تتجاهلها حتى
الآن من المهم ان نتعرف على هذه الاطراف ....
و هنا نود ان ذكر معلومه مهمه سبق ان اوضحناها في موضوع
و هي ان الافراد هم الطرف الاكبر مساهمة في قيمة التداول و بالتالي الطرف الاكثر تأثيرا اثناء نزول السوق و ارتفاعه و
عندما يتحرك السوق و تكون الاجواء ايجابيه فإن الافراد من خلال التداول الجماعي هم من يتولون دفع الاسعار نحو الارتفاع...و هم من يتولون دفع الاسعار نحو الانخفاض عندما تكون الاجواء سلبيه
و
بالطبع دور القوى المحركة للسوق هو في البدء بتخريك الاسعار نحو الاعلى و قيادة حركة التداول وفق اوقات محدده تتوافق مع مصالحها و ارتباطاتها و مع المعطيات و التطورات الاقتصاديه ...فينشط السوق و يدخل الافراد و بقية الاطراف
وفق السجلات الرسمية فإن الاطراف المتداوله في السوق هي :
1- الافراد
2 - مؤسسات و شركات
3 - صناديق استثمارية
4 - محافظ عملاء
فيما يلي معلومات حول التداول في شهر 7 / 2011
شراء
====
الافراد 37.7 % ـــــ ــــــــــــــــــــــ 121 مليون
مؤسسات و شركات 17 % ــــــ 79 مليون
صناديق استثمارية 7 % ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 33 مليون
محافظ عملاء 16 % ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 16 مليون
بيع
=======
الافراد 48 % ـــــــــــــــــــــــــــــ 148 مليون
مؤسسات و شركات 11 % ـــــــــــــ 40 مليون
صناديق استثمارية 8 % ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 32 مليون
محافظ عملاء 19 % ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 63 مليون
هذا ما هو مسجل رسميا و لكن الواقع مختلف بالطبع ....فمن خلال هذه التقسيمه و تحت هذه التسميات تتنوع و تعدد الاطراف التي تمارس التداول في السوق ....
