بينما نحن الذين في قلب دائرة الخطر المهلك نائمون في المجبوس و ليس في العسل
لذلك هم دولة متقدمة
و نحن دولة جعلتها الحكومة متخلفة
====================
استعدادان: للذهب.. وللحرب
بينما سيكون التركيز في استادات الألعاب والميادين الأولمبية على الميداليات والأرقام القياسية، فإنه سيكون هناك فريق في الطابق التاسع من مبنى كاناري وورف منشغلا بتحدٍّ أولمبي مختلف، وهو: ما الخطوة التي يجب القيام بها إذا ما قررت إسرائيل قصف إيران أو حدوث أي أزمة دولية أثناء المنافسات الأولمبية.
فقد أمضى الدبلوماسيون ورجال الشرطة والمسؤولون الأولمبيون في مركز تنسيق البرتوكولات تسعة أشهر يتدرّبون بهدوء على مواجهة أسوأ السيناريوهات بأمل أن يكونوا قادرين على التصرّف بسرعة وبطريقة سلسة عند حدوث الأسوأ.
وقد أعطي اهتمام أكبر للإجراءات الأمنية المتخذة في حالة وقوع محاولة اعتداء إرهابي في لندن خلال فترة الألعاب الأولمبية، غير أن نشوب حرب أو وقوع انقلاب في الخارج، قد يكون له عواقب خطيرة ومعقدة في وقت سيكون فيه 120 رأس دولة أو رؤساء حكومات في بريطانيا خلال تلك الفترة.
ووقوع اعتداء إسرائيلي على مواقع نووية إيرانية يعد من الإجراءات الطارئة التي يجري التدرب لمواجهتها، وهي تعتبر إمكانية خلال هذا الصيف بصفة خاصة، بما أن المفاوضات التي تجري على أرفع المستويات قد توقفت.
وفي مثل تلك الحالة، فإن هناك فريق طوارئ يعمل 24 ساعة، مكونا من دبلوماسيين في غرفة عمليات أعدت خصيصاً في سرداب في شارع كينغ شارلز في ويستمنستر. وسيكون هذا الفريق في اتصال فوري مع مركز تنسيق البرتوكولات، والدبلوماسيون وضباط شرطة الحماية واختصاصيو النقل في مبنى كاناري وورف سوف يحددون أيا من الشخصيات الرفيعة الزائرة يحتاج إلى حماية خاصة، ومن سيحتاج إلى لقاء، ومن يحتاج إلى السفر.
وتم كذلك تحديد أماكن اللقاءات ذات المستوى العالي، التي تحتاج إلى إجراءات أمنية صارمة، وتجهيزها على عجل أو اتخاذ ترتيبات لنقل الزعماء الأجانب إلى المكان الذي ستنطلق منه طائراتهم.
وقد وضع هذه السيناريوهات خبراء تخطيط يعملون في جهاز شرطة لندن، ويقوم خلالها ضباط بأدوار الزعماء الأجانب والنشطاء والصحافيين، ويرسلون سيلاً من التهديدات والأزمات المتخيلة إلى مركز تنسيق البرتوكولات وإلى المركز الإعلامي الأولمبي للاتصالات.
ويقول فيليب باتسون، رئيس مكتب إدارة الأزمات خلال أيام الأولمبياد: «هناك أربعة تمارين رئيسية تم النظر فيها خلال الأشهر التسعة الماضية، وقد زدنا من خطورة تلك السيناريوهات، أحدها يتعلق بدولة متخيلة يقع فيها انقلاب، وقائد الانقلاب لا يلقى اعترافاً من المجتمع الدولي، ماذا علينا أن نفعل؟ والسيناريوهات التي تم النظر فيها خلال العامين الماضيين تدور حول اعتقال دبلوماسي أو فريق رياضي.
ومهما كان الوضع، فإن الهدف واحد كما قال أحد المسؤولين «إن الهدف هو خروج بريطانيا من هذه الألعاب بسمعة أمام أنظار العالم الخارجي أفضل من تلك التي كانت قبلها».القبس
ذكر تقرير للقناة الاسرائيلية العاشرة ان نتانياهو يريد مهاجمة ايران خلال مدة زمنية حددها التقرير بخمسة اسابيع، ما بين اواخر اغسطس حتى اكتوبر.
وذكر ان الطبقة السياسية وأنظمة الامن تعتقدان ان الاكثرية في مجلس الوزراء ستؤيد باراك ونتانياهو.
وقيم مسؤولون في الامن السياسي وفق التقرير ان نتانياهو اذا اقترح على مجلس الوزراء القرار، فإنه سيفوز بالاغلبية إذا ما قرر مهاجمتها في اكتوبر. وأشار التقرير الى ان الاميركيين فهموا أن اسرائيل تقترب من لحظة اتخاذ قرار حاسم.
وشهدت اسرائيل زيارات مكوكية بعضها لمسؤولين اميركيين وفق ما كشفته وسائل الاعلام الاسرائيلية، وافادت «معاريف» ان الزيارات تندرج في اطار مساع لاقناع اسرائيل بالتخلي عن مهاجمة ايران.
زلزال يهز الأقليم بإيران بجانب موقع 'المفاعل النووي'
19/8/2012 الآن - وكالات 11:16:37 PM
من الأرشيف
ضرب زلزال قوته 1،4 درجة على مقياس ريختر مدينة باناك فى إقليم بوشهر الواقع بجنوب إيران.
ونقلت وكالة أنباء 'إرنا' الإيرانية اليوم الأحد، عن مركز رصد الزلازل التابع لمعهد الجيوفيزياء بجامعة طهران اليوم، أن مركز الزلزال وقع عند خط عرض 23.47 درجة وخط طول 52.03 درجة، مشيرة إلى أنه لم ترد أنباء عن وقوع خسائر مادية أو أضرار بسبب الزلزال حتى الآن.
وكان زلزال قوته 4.3 درجة على مقياس ريختر قد ضرب اليوم ايضا مدينة فارزقان فى أقليم أذربيجان شمال غرب إيران.
ويذكر أن إيران تقع على صدع كبير فى القشرة الأرضية، مما يعرضها إلى الكثير من الزلازل ينتج عن بعضها آثار مدمرة في حين ان هناك مفاعلا نوويا في مدينة بوشهر.
"سنتحرك بكل الوسائل لمنعها من امتلاك النووي" نتانياهو يحدِّد «خطاً أحمر» أمام إيران
اميركي يرتدي زياً ساخراً يشبه احمدي نجاد ويرفع بيديه مجسم قنبلة نووية خلال احتجاجات على كلام الرئيس الايراني امام الجمعية العامة للامم المتحدة وصف فيها الصهاينة بالهمج (رويترز)
نيويورك- وكالات- حدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في خطابه امام الجمعية العامة للامم المتحدة «خطا احمر واضحا» امام البرنامج النووي الايراني.
وجاء خطاب نتانياهو متوافقا مع موقف الولايات المتحدة الذي عرضه الرئيس الاميركي باراك اوباما في خطابه امام الجمعية العامة. واضاف نتانياهو ان للولايات المتحدة واسرائيل هدفا مشتركا وهو منع ايران من امتلاك اسلحة نووية، رافضاً استبعاد خيار شن ضربة عسكرية واعلن انه سيتحرك «بكل الوسائل» لمنع ايران من امتلاك النووي. واضاف ان التاريخ اثبت ان الذين يريدون شطب اسرائيل عن الخارطة فشلوا في مهمتهم. مشيراً الى ان اسرائيل هي «دولة حديثة وقوية».
الكويتية:
أولى بركات مفاعل «بوشهر» النووي
كشفت مصادر موثوقة في صناعة الطاقة النووية «الروسية» عن سبب الخلل الذي طرأ في مفاعل «بوشهر» الإيراني، وأدى إلى إغلاقه.وقالت المصادر إن السبب في الإغلاق هو الخوف من حدوث انفجار داخل المفاعل النووي، الذي ربما يؤدي إلى مقتل نحو مليون إيراني.وأضافت «لقد تبين لنا أن بعض الأجزاء الخارجية الصغيرة في وعاء المفاعل كانت قد سقطت تحت خلايا الوقود النووي، وظهر أنها كانت (صواميل) مفكوكة».وأكدت أن هذه المعلومات جاءت من مصدر في مكتب سيرغي كيريينكو، رئيس هيئة الطاقة النووية الروسية، التي أشرفت على بناء أول مفاعل ذري لإيران في «بوشهر».وذكرت أن العلماء والمهندسين الروس اندفعوا بسرعة من موسكو إلى «بوشهر» في ذلك الوقت، عندما تلقوا تحذيرا من زعماء روس كبار، منهم فلاديمير بوتين، بأن خطر وقوع انفجار في مفاعل بوشهر كبير بالفعل.
قادة «الخليجي» سيطالبون بضمانات دولية لتفادي الأسوأ خلل بوشهر.. مؤشّر خطر
ليلى الصراف
كشفت مصادر رفيعة المستوى ل القبس ان ما تردد من معلومات حول خلل في مفاعل بوشهر النووي الايراني يعتبر مؤشراً سيئاً للغاية.
وقالت ان هذا الموضوع سيفرض نفسه في صدارة الاولويات التي سيناقشها قادة دول مجلس التعاون خلال اجتماعهم المرتقب في البحرين الاسبوع المقبل.
وأكدت المصادر ان اجواء من القلق خيمت على اوساط المعنيين بالامر نظراً للانعكاسات المحتملة المدمرة على البيئة وغيرها. واشارت الى ان القمة ستوجه نداء عاجلاً الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتعامل مع الموضوع بسرعة وحزم.
وتابعت المصادر ان هذا الخلل ارجعه المعنيون الى التكنولوجيا الروسية والالمانية القديمة التي يعمل بها المفاعل، وان هذا الحادث وقع بينما الخبراء الروس على رأس عملهم هناك، وتساءلت المصادر: كيف ستكون الحال بعد انتهاء عمل الخبراء الروس في ابريل المقبل؟
واكدت المصادر ان دول «الخليجي» تطالب بضمانات كي لا تصل الى اسوأ السيناريوهات المحتملة، مشيرة الى ان الكويت ستكون اول المتضررين نظرا للقرب الجغرافي من المفاعل.
ماذا أعدت الحكومة لأسوأ سيناريوهات النووي الإيراني؟ الاستعدادات غائبة.. ومقولة «الحافظ الله» هي الغالبة!
محرر الشؤون المحلية
تتسارع الأحداث والمواقف ذات الصلة بالملف النووي الإيراني بشكل دراماتيكي، ويرجع المتابعون لهذا الملف الخطير ان العقوبات الدولية المفروضة على طهران لن تكون نهاية المطاف، ولا أحد من المعنيين يمكن أن يطمئن إلى أن الموقف لن يزداد تدهورا، وليس مستبعدا أن نرى بعد الاجراءات العنيفة، والتصريحات الساخنة، العمليات العسكرية وقد اندلعت مجددا عند أبوابنا وقرب حدودنا.
وفي موازاة ذلك، يطرح سؤال جوهري ومهم ترتبط به جملة أسئلة، وهو: هل نحن مستعدون للأسوأ؟ وهل الحكومة تفعل ما يمليه عليها هذا الاستعداد في القطاعات كافة؟!
حتى الآن لا أحد يلمس ان هناك اجراء عمليا ما قد اتخذ في هذا الشأن.
يمكن أن نفسر هذا الغياب الحكومي عن الحدث الخطير بطيب نية، ونقول:
- إما ان الحكومة على قناعة بأن الأمور لن تتطور إلى ما هو أسوأ، وأن لا عمل عسكريا قد ينتج عن أزمة الملف النووي الإيراني.
- هل هناك خطط طوارئ بالفعل للتعامل مع أي مستجدات أم أن مقولة «الحافظ الله» هي التي تسود عقلية القائمين على العمل الحكومي؟!
- أو أنها، اي الحكومة، تقوم بما يمليه عليها الموقف، وإنما بهدوء ومن دون ضجة أو صخب، وهي واثقة من أن الاجراءات التي تنفذ بالسر من شأنها تأمين البلاد ضد أي خطر عسكري يندلع بالقرب منا؟
ما يأمله الكويتيون، كما شعوب المنطقة كلها، أن يكون الاحتمال الأول هو الأرجح، أي ألا تقع الحرب، فتتجنب المنطقة وشعوبها ويلاتها.
أما الاحتمال الثاني، أي أن الحكومة تقوم باستعدادات «غير محسوسة»، فهو غير واقعي، لأن هذه الاجراءات هي قضية أمة بكاملها ولا يمكن اخفاؤها.
لا يختلف اثنان على ان مياه الخليج ستكون ميدانا لأي تحرك، سواء من المجتمع الدولي الذي تكاد تُجمع مواقف دوله على معاقبة طهران، أو من قبل إيران التي تواجه التهديد بوعيد وتحذير!
ومن هنا نقول ان مياه الخليج مصدر الحياة لأبنائه، فمنه نشرب وفي عبابه تبحر الناقلات النفطية التي تشكل عصب اقتصادنا، وعبره نستورد النسبة الأكبر من غذائنا، والمواد الأولية التي نحتاجها لحياتنا.
ان التطمينات الدولية، وتحديدا الأميركية، ربما لا تكفي، والمطلوب تصرف الحكومة في هذا الملف انطلاقا من مخاوف حقيقية من ان المنطقة ربما تتحول إلى بؤرة صراع مدمر.
كشفت صحيفة 'تلغراف' البريطانية عن وقوع إنفجار ضخم في محطة محطة فوردو الإيرانية، وهي المحطة الأحدث والأكثر حساسية في إمدادات الطاقة النووية بإيران حسبما ذكرت صحيفة الصحيفة .
وبيّنت الصحيفة أن محطة فوردو، التي تقع داخل مخبأ حفر في سفح الجبل، كانت هدفا في 17 أغسطس الماضي عندما وقع انفجار قطعت كابلات الكهرباء، والذي يمتد من مدينة قريبة من مدينة قم الإيرانية .
وكشف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية فريدون عباسي الحادث خلال كلمة في فيينا والذي يضم 155 من أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA). مشيراً إلى أن مفتشي الوكالة الذرية قد قامو بزيارة فوردو ملمحاً أنها قد تكون مسؤولة .
ولفت عباسي الي وجود أيادي خفية - وصفهم بالمخربون والإرهابيون - قد تدخلت مشيراً الى أن الوكالة قد تتخذ قرارات سرية .
تغطي جزراً وبحر عمان وقزوين.. ومعهد الأبحاث يُحذر من مخاطر إشعاعات تدمر المنطقة
إيران: 16 محطة نووية جديدة.. على الخليج
2013/02/23 08:30 م
التقيم
التقيم الحالي 5/0
طهران تعلن اكتشاف مزيد من مناجم اليورانيوم.. ومخزونها منه 4400 طن
«الأمن القومي الإيراني»: نرفض أي تطاول على حقوقنا النووية وسندافع عن برنامجنا
ناجي المطيري: خطر «بوشهر» يثير قلقنا.. فكيف يكون الأمر مع 16 مفاعلاً نووياً؟
أمريكا قد تعرض على إيران تخفيف العقوبات مقابل كبح جماحها في تخصيب اليورانيوم
كتبت مرفت عبدالدايم ووكالات:
أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية عن اختيار 16 موقعا على سواحل الخليج وجزره وبحر عمان وخوزستان لبناء محطات نووية جديدة، اضافة الى المواقع الحالية.وأضافت المنظمة أنه تم اكتشاف المزيد من مناجم اليورانيوم، فيما قال أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد خليلي ان بلاده ترفض أي «تطاول» على حقوقها النووية، وانها ستدافع عن برنامجها النووي كونه دفاعا عن كافة حقوقها.
الاعلان الإيراني عن مواقع جديدة لبناء محطات نووية سيثير قلق دول المنطقة، بل دول العالم.وفي الكويت أعلن معهد الأبحاث العلمية قلقا يستوجب الحذر.وقال مدير عام المعهد د.ناجي المطيري ان انشاء 16 محطة نووية إيرانية جديدة يزيد من حجم المخاطر التي قد تتعرض لها المنطقة، مشيرا الى دراسة أعدها المعهد عن الأخطار المحتملة لمفاعل «بوشهر» النووي الإيراني.وأضاف في تصريح لـ «الوطن» ان مفاعلا واحدا يشكل خطرا كبيرا على المنطقة، فماذا عن 16 مفاعلا، وأجاب ان ذلك سيكون له آثار سلبية كبيرة في المدى البعيد.وأوضح ان المنطقة مقبلة على دمار شامل اذا حدث تسرب للاشعاعات النووية من المفاعلات الإيرانية والتي ستنتشر في المنطقة بفعل الرياح.
وفيما قالت إيران ان مخزونها من اليورانيوم الخام يبلغ نحو 4400 طن، قال دبلوماسيون ان الولايات المتحدة وحلفاءها يعتزمون تخفيف العقوبات المفروضة على إيران خلال المحادثات التي ستجري في كازاخستان يوم الثلاثاء المقبل، مقابل موافقة ايران على كبح انتاجها لليورانيوم المخصب بدرجات عالية.
أوباما: لن نسمح لها بأن تقترب من ذلك لأنها تشكل خطراً على العالم
15/3/2013 الآن - العربية 9:20:39 AM
خلال عام.. إيران تمتلك النووي
أعلن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أن إيران قد تصل إلى القدرة النووية العسكرية خلال عام أو أكثر قليلاً، لكننا سنمنعها من الاقتراب من ذلك. وأشار في مقابلة مع القناة الثانية الإسرائيلية عشية زيارته لإسرائيل، إلى أنه سيقول لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عند التشاور معه 'إن الولايات المتحدة تفضل الحل الدبلوماسي مع إيران، لأنه أكثر ديمومة، لكن جميع الخيارات تبقى مطروحة على الطاولة ولأمريكا قدرات واسعة ومتنوعة'.
كما أضاف قائلاً: 'موقفي واضح، امتلاك إيران قنبلة نووية هو خط أحمر أمريكي، لأنها تشكل خطراً على الولايات المتحدة وإسرائيل والعالم، ووزير الدفاع الأمريكي يتفق معي على ضرورة منع ذلك، ولا أعتقد أن إيران اتخذت قراراً بالتعاون مع الجهود الدولية والقرارات الدولية حتى الآن، وعليها أن تفهم بأن الثمن للبحث عن قنبلة نووية باهظ'.
شعرت به الكويت والدول المجاورة وأثار هلعاً لدى رواد الأبراج
زلزال فوق الـ 6 درجات يضرب بلدة قرب بوشهر وموسكو وطهران تؤكدان «عدم تأثر» المفاعل
مفاعل بوشهر النووي ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
طهران - وكالات - ضرب زلزال قوي بلغت شدته اكثر من 6 درجات على مقياس ريختر، امس، بلدة تبعد 89 كيلومترا عن مدينة بوشهر الايرانية التي تضم المفاعل النووي، وشعرت به الدول المجاورة وخصوصا الكويت والامارات وقطر، غير ان طهران والشركة الروسية «أتومستروي اكسبورت» التي شيدت المفاعل النووي اكدتا ان المفاعل لم يتأثر بالزلزال الذي اسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
ونقلت وكالة الاعلام الروسية عن مسؤول في الشركة قوله: «لم يؤثر الزلزال بأي شكل على الوضع المعتاد في المفاعل. يواصل العاملون العمل على النحو المعتاد ومستويات الاشعاع ضمن نطاقها الطبيعي تماما».
كما قال حاكم اقيم يندر بوشهر فريدون حسنفند للتلفزيون انه «لم يتم تسجيل اية اضرار في مفاعل بوشهر النووي»، نتيجة الزلزال الذي اعلن التلفزيون الرسمي الإيراني انه ضرب بلدة كاكي قرب بوشهر عاصمة إقليم بندر بوشهر جنوب شرق إيران.
وذكر مصدر طبي انه «تم نقل 31 جثة حتى الان الى مشرحة مستشفى» خرمج على بعد 35 كلم شمال مدينة كاكي مركز الزلزال، فيما اشارت السلطات الى سقوط 800 جريح اثر الزلزال.
وشعرت الدول العربية الخليجية القريبة من ايران بالزلزال وخصوصا الكويت والامارات وقطر ما اثار هلعا في بعض الابراج كما افاد شهود عيان.
وذكر التلفزيون ووكالة «مهر» إن قوة الزلزال بلغت 6.1 درجة على مقياس ريختر، ووقع على عمق 12 كيلومتراً من سطح البحر.
وبحسب التلفزيون قطعت الاتصالات الهاتفية في المنطقة التي ضربها الزلزال حيث سجلت ست هزات ارتدادية اشدها بلغ 5.3 درجات.
وارسلت فرق اغاثة الى هذه المنطقة الريفية حسب ما قالت وسائل الاعلام الايرانية التي لم تشر الى وقوع اضرار.
ويقيم 12 الف شخص في كاكي. وشعر سكان مدينة شيراز الواقعة على بعد 170 كيلومترا من كاكي، بالهزة.
وقال المسؤول عن الهلال الاحمر الايراني محمود مظفر لوكالة الانباء الايرانية الطلابية: «ليس من المرجح ان يكون هناك اضرار بما ان المنطقة المنكوبة ريفية».
وكان المعهد الأميركي للمسح الجيولوجي، ذكر في وقت سابق، أن قوة الزلزال الذي وقع في الساعة 16.22 بالتوقيت المحلي (11.52 بتوقيت غرينتش) بلغت 6.3 درجة على مقياس ريختر، وأنه وقع على بُعد 89 كيلومتر من مدينة بوشهر، وعلى بُعد 92 كيلومتراً إلى الجنوب الشرقي من إقليم بورازجان، مشيرا الى أن الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات تحت سطح البحر.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد قالت في تقرير جديد لها في فبراير الماضي إن إيران أغلقت مفاعل بوشهر للمرة الثانية منذ أكتوبر الماضي.
وفي ذلك الوقت، نفى المسؤولون الإيرانيون وجود مشكلات فنية في المفاعل، ولكن ديبلوماسيين غربيين أعربوا عن قلقهم إزاء سلامة الموقع.
ولم تعلن الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن أسباب الغلق الجديد لمحطة بوشهر.
الراي
«البيئة»: سنتبلغ عن أي تسرب من «بو شهر» قبل وقوعه بـ 10 ساعات كشف نائب مدير عام الهيئة العامة للبيئة علي حيدر لـ «الراي» أن المنظمة الدولية للطاقة النووية زودت الهيئة بتقرير خاص على خلفية الزلزال الذي ضرب ايران أول من أمس في مكان قريب من مفاعل بو شهر النووي، يؤكد بأن لا وجود لأي تسربات إشعاعية من المفاعل.وقال حيدر إن كافة محطات الرصد في وزارة الصحة ومعهد الابحاث العلمية والشبكة الخليجية للرصد تشير إلى عدم وجود أي تسرب في مياه الخليج وأن الوضع مطمئن، لاسيما بعد أن تم اغلاق مفاعل بو شهر، مؤكدا ان المراقبة مستمرة على مدار 24 ساعة «وسيتم ابلاغنا عن أي تسرب أولا بأول وقبل 10 ساعات من وقوعه، حسب شبكة الرصد المتطورة التي تزدونا بأي خلل قد ينتج عنه تسرب إشعاعي».
خبراء روس يعملون لتداركه إيران: عطل في مولدات مفاعل بوشهر النووي
طهران- يو بي أي- تعرّضت المولدات في مفاعل بوشهر النووي في إيران الى عطل، يجري العمل على تداركه.
ونسبت وكالة «مهر» إلى رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية فريدون عباسي قوله إن العطل الأخير جاء بسبب أعطال في المولدات. وأضاف أنه تم تدارك الإشكال الفني من قبل المقاولين الروس، ويتم إعداد المفاعل لوصله بالشبكة مجدداً في غضون الأيام المقبلة.
سلسلة من الاختبارات
وأشار الى أن «بوشهر» ما زال قيد مرحلة الاختبار، وأنه من الطبيعي أن تتخلّل مسيرته بعض الإشكالات الفنية المتمثلة بالانقطاع والإيصال بالشبكة.
وأوضح أن المفاعل يخضع حالياً لسلسلة من الاختبارات ليتسنى لنا تسلمه في مرحلة التدشين المؤقت من قبل الخبراء الروس، ومن ثمة يتعين العمل نحو 8 الآف ساعة للوصول الى مرحلة التدشين الكامل وتسلميه للخبراء الإيرانيين.
المطيري: الكويت ستتأثر بأي مشكلة تطول مفاعل بوشهر النووي
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
| كتب إيهاب حشيش |
أكد مدير معهد الكويت للابحاث العلمية الدكتور ناجي المطيري ان الكويت بعيدة عن خط الزلازل، لكننا سنتأثر بأي مشكلة نووية يتعرض لها مفاعل بوشهر النووي الايراني، حيث ستتلوث مياه الخليج التي نعتمد عليها بشكل رئيسي، مشيرا إلى ان الخليج يحتاج من 3 إلى 5 سنوات لتحريك مياهه، وهي المدة التي تتطلبها الدورة الكاملة للمياه في الخليج.
وأشار المطيري خلال اليوم الثاني لاعمال منتدى الكويت «الطاقة وقضايا المجتمع» إلى ان احتياطي المياه في الكويت من 90 إلى 120 يوما، ونسعى لعمل خزانات جوفية تحتفظ بالمياه لمدة تزيد على العام.
وأكد المطيري ان الكويت لديها شبكة رصد كامل لقياس أي تسرب اشعاعي، وهي شبكة مرتبطة مع اوروبا و80 محطة اخرى لرصد الاشعاعات حول العالم كما يوجد بالكويت 9 محطات لرصد الزلازل وجميعها متصلة ايضا بمحطات الرصد العالمية، في إشارة لتعامل الكويت مع أي مخاطر اشعاعية قد تنتج جراء تأثر مفاعل بوشهر الايراني القريب من الكويت بالهزات والزلازل التي تتعرض لها إيران حاليا.
الراي
الولايات المتحدة تبني شبكة دفاع تعاونية في المنطقة لردع إيران
جيش أميركي كبير في الكويت بعد تقليص قواعده في المنطقة
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
| اعداد عماد المرزوقي |
تعمل الولايات المتحدة على الخروج من قواعدها في عدد من دول المنطقة مع الحفاظ على وجود جيش كبير في الكويت. كما تسعى اميركا الى بناء شبكة دفاع اميركية في الشرق الأوسط»، تحليل عسكري كشف عنه تقرير لموقع «ديفانس نيوز»، اكبر ناشر لأخبار الجيش الأميركي والحكومة.
وكان وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل أعرب سابقا حسب ما بينه تقرير «ديفانس نيوز» عن «اشادته بانشاء «شبكة الدفاع التعاونية» التي تعمل على بنائها وزارة الدفاع الأميركية في منطقة الشرق الأوسط باعتبارها وسيلة للابقاء على طموحات إيران النووية تحت المراقبة».
وقد بدا واضحا توجه القوات الأميركية أخيرا الى تعزيز تواجدها وقدراتها في الكويت بالاضافة الى تحسين قدرات القوات المسلحة الكويتية. وفي هذا الصدد ذكر الميجور روب بجرسكي الذي كان يعمل في قيادة الجيش الأميركي في الكويت لدى الاحتفال بنهاية خدمته وعودته الى دياره في الولايات المتحدة في تصريح لموقع «ترايب لايف» في مايو الجاري ان «تعزيز العلاقات مع القوات الكويتية يساعد على جعل الولايات المتحدة أكثر أمنا». ويذكر ان بجرسكي منح وسام الاستحقاق الخدمة لعمله خلال تسعة أشهر في الكويت.
ووصف التقرير رحلة هيغل إلى المنطقة الشهر الماضي بأنها «كانت طازجة، حسب حيث شملت توقفا في إسرائيل والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن ومصر». ووصف هيغل حسب التقرير «الوجود العسكري الاميركي بالقوي في المنطقة، والذي سيتدعم بنشر بعض الأسلحة الأكثر تطورا من وزارة الدفاع بما في ذلك الطائرات المقاتلة (اف 22)، سفن حربية مزودة بصواريخ باليستية، رادارات متطورة، وألغام مضادة، وطائرات للاستخبارات والمراقبة والاستطلاع المتقدم».
وكان هيغل قد قال خلال كلمة ألقاها في مأدبة عشاء أقامها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى «ثمة عنصر رئيسي من الجهود التي نبذلها لمواجهة التهديدات الإيرانية ببناء شبكة دفاعية تعاونية، ورفع القدرات العسكرية لشركائنا في الخليج الذين يشاركوننا التزامنا للأمن الإقليمي ومخاوفنا حول إيران والتطرف العنيف في شبه الجزيرة العربية».
قبل رحلة هيغل، أعلنت وزارة الدفاع أنه تم وضع اللمسات الأخيرة لمبيعات بقيمة 10 مليارات دولار كأسلحة للشركاء في الشرق الأوسط، بما في ذلك أجهزة الرادار، وناقلات للتزود بالوقود الجوي لإسرائيل، طائرات مقاتلة «اف 16» للإمارات العربية المتحدة، وصواريخ للمملكة العربية السعودية، بالاضافة لشراء الأخيرة لمقاتللات اميركية الصنع من طراز «اف 15».
«وجود عسكري أميركي قوي في الخليج هو أولوية بالنسبة للإدارة الأميركية»، هكذا وصف هيغل استراتيجية وزارة الدفاع الأميركية ازاء منطقة الخليج مستقبلا. وكان هيغل قد أكد حسب ما جاء في تقرير «ديفانس نيوز» انه «حتى مع انخفاض عدد القوات الأميركية في المنطقة منذ نهاية الحرب في العراق، على الرغم من أي حال، لقد بذلت جهود حثيثة لوضع نظم دفاعات متطورة كالدفاع الصاروخي والأساطيل البحرية لردع اي عدوان من إيران والرد على الحالات الطارئة الأخرى».
وذكرت وزارة الدفاع على لسان وزيرها حسب التقرير ان «وجود الجيش الأميركي بالمنطقة سيكون أكثر استدامة على المدى الطويل». ويقول هيغل «قدراتنا في المنطقة تتجاوز بكثير تلك التي كانت في فترة 11 سبتمبر 2001»، معتبرا ان «العلاقات الدفاعية هي أيضا أقوى بكثير وأكثر قوة.»
وحسب مواقع أميركية مختلفة فإن عددا من القوات الأميركية المختلفة تفد الى الكويت في مهمة عمل وذلك في تأطير مهمة تدوير للقوات. ويذكر موقع «سبانسير دايلي ريبورتر» ان «الولايات المتحدة عملت على بناء قوات أخرى في المنطقة. في أوائل عام 2012، قامت بتوسيع قاعدتها العسكرية في الكويت، وذلك بتمركز اثنين من ألوية لجيش المشاة بعدد بلغ 15 الف جندي. ولا تزال هذه القوة رمزية، ولكن الولايات المتحدة دعمت بشكل سري قدرات عملياتها الخاصة وحشدت الدفاعات، كما ظلت تعمل طائرات بدون طيار أساسا من المملكة العربية السعودية. وقد سلمت مجموعة رادارات دفاع صاروخي بعيد المدى لاسرائيل وتركيا وتوصلت الى اتفاق مع قطر لنشر نظام هناك أيضا. كما كانت الولايات المتحدة قد طلبت من المملكة المتحدة امكانية الوصول إلى قواعد في قبرص، ودييغو غارسيا وجزيرة أسنسيون لاستخدامها في شن هجوم على ايران».
ويذكر تقرير آخر نشر على موقع «ستراتيجي بايج» ان دولا خليجية تسعى الى دعم قواتها المسلحة بعقد صفقات جديدة للأسلحة متطورة وهذه المرة دبابات من المانيا حيث أشار الى ان «قطر اقتدت بجارتها المملكة العربية السعودية واشترت 62 دبابة المانية من نوع (ليوبارد 2A7). كما قامت المملكة العربية السعودية بشراء 244 دبابة على الأقل من نوع ليوبارد 2A7 مع دبابات اخرى من ألمانيا. وقامت قطر بشراء أيضا 24 مدفعا بقطر 155 مم من نوع الهاوتزر. وبلغت قيمة صفقة الدبابات والمدفعية 2.48 مليار دولار وتشمل الصفقة قطع الغيار والتدريب والدعم الفني».
وبين التقرير ان «أسلحة دول مجلس التعاون الخليجي هي أكثر حداثة مما لدى الإيرانيين. بالاضافة لأميركا، وغيرها من القوات الاجنبية المتمركزة في الخليج، لا يزال الإيرانيون يمثلون قوة هائلة. وفي حين أن الإيرانيين كانوا دائما أفضل من المقاتلين العرب، سعت دول مجلس التعاون الخليجي لإعطاء قواتها المزيد من التدريب، وذلك باستخدام المدربين والتقنيات الغربية. هذا التوجه قد لا يكون قضى على ميزة العسكر الإيراني لكنه قد يكون أغلق الفجوة بين دول الخليج وايران».
تواجد أميركي عسكري في 74 دولةتشارك الولايات المتحدة بقواتها المسلحة في 74 دولة مختلفة في العالم. وتنشط القيادة المركزية الاميركية في 20 بلدا في عمل تدريب للقوات، وتقوم ببرامج متابعة عسكرية في الشرق الأوسط لمكافحة الإرهاب وتوفير الدعم اللوجستي العسكري للحلفاء المحليين في المنطقة»، يبين تقرير نشر على موقع «ديدجيتال جورنال».
«الجيش الاميركي هو أكبر جيش له قواعد في العالم. ليس فقط أنها لأن لديه قواعد راسخة في ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة ولكن لديه أيضا وجود كبير في البحرين، جيبوتي، تركيا، قطر، المملكة العربية السعودية، الكويت، كوسوفو، وقيرغيزستان. بعض قواعده كبيرة. وله قاعدة جوية في قطر، مع قاعدة أمامية للقيادة المركزية»، يذكر تقرير «ديدجيتال جورنال».
وبعيدا عن الشرق الأوسط، تحتل القيادة الأميركية في افريقيا (أفريكوم) حسب التقرير مكانة كبيرة ومهمتها دعم العلاقات «العسكرية» مع 54 دولة أفريقية مختلفة. «الحرب على الإرهاب» تستخدمه القوات الأميركية كمبرر لمشروع قوة الولايات المتحدة وتطوير العلاقات مع العديد من القوات العسكرية في جميع أنحاء العالم».
وذكر التقرير انه «في الواقع تعتبر الولايات المتحدة متورطة عسكريا في جميع أنحاء العالم بصفة مباشرة في النزاعات أو في مساعدة القوات الأخرى التي غالبا ما تستخدم كبدائل لتعزيز مصالح الولايات المتحدة».
إيران عازمة على بناء 3 مفاعلات نووية جديدة في بوشهر
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
أعلن رئيس منظمة الطاقة النووية في ايران فريدون عباس دواني اليوم ان بلاده تخطط لبناء ثلاثة مفاعلات نووية في مدينة بوشهر إضافة إلى المفاعل النووي قيد الانشاء.
ونقلت وكالة أنباء (ايتار تاس هنا) عن دواني قوله ان موقع مدينة بوشهر يسمح ببناء أربعة مفاعلات نووية تبلغ انتاجية كل منها نحو ألف ميغاواط من الطاقة الكهربائية.
وذكر ان الحكومة الايرانية بدأت عمليا بانتاج معدات خاصة بالمفاعلات النووية المزمع إنشاؤها، مؤكدا ان مراكز التصميم في إيران انتهت عمليا من تصميم مفاعل نووي يعمل بقوة 360 ميغاواط.
وأشار رئيس منظمة الطاقة النووية الايراني إلى ان بلاده تعمل من أجل بناء مفاعل نووي عصري للابحاث العملية بقوة عشرة ميغاواط.
وحول المحطة النووية القائمة في بوشهر قال دواني أن طهران أطلقت قبل ثلاثة أيام العمل في المحطة بقوة تبلغ ألف ميغاواط مبينا ان الخبراء الايرانيين قاموا بأعمال الرقابة والتفتيش في المحطة واكتشفوا وجود بعض العيوب فيما سيقوم الخبراء الروس بإجراء تجارب إضافية على تشغيل المحطة قبل تسليمها رسميا للجانب الايراني.
(كونا)
دول مجلس التعاون توجه أنظارها إلى بحر العرب للحصول على إمدادات مياه
19/7/2013 الآن- وكالات 5:38:13 PM
ارشيفية
قال مسئول بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي إن المجلس يعتزم إنشاء نظام مشترك لإمدادات المياه يعمل على جلب مياه مالحة من خارج الخليج وتحليتها وتوزيع مياه صالحة للشرب على الدول الأعضاء.
ويمثل شح إمدادات المياه العذبة أكبر التحديات التي تواجه دول الخليج الصحراوية مما يدفعها إلى بناء محطات لتحلية المياه المالحة تستهلك الكثير من الطاقة من أجل تلبية معدل الاستهلاك المتزايد.
وتعكف السعودية على بناء أكبر محطة لتحلية المياه في العالم بمدينة رأس الخير المطلة على ساحل الخليج غير أن مجلس التعاون الخليجي يخشى أن تصبح مياه الخليج غير صالحة للشرب إذا حدث أي تسرب من منشآت الطاقة إلى المياه.
وقال الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي عبد الله الشبلي: 'المشروع هو إنشاء خط من بحر العرب أو بحر عمان إلى الكويت مرورا بدول الخليج'.
وأضاف: 'يعلم الجميع أن هناك مشكلة المفاعل النووي الإيراني في بوشهر وإن حصل مكروه، سيؤدي إلى تلوث مياه الخليج'.
وسعت دول الخليج إلى الحصول على تطمينات من إيران في اجتماع للوكالة الدولية للطاقة الذرية الشهر الماضي على سلامة محطة بوشهر النووية المقامة على ساحل إيران وهي منطقة عرضة للزلازل.
ويضم الخليج أيضا عشرات المنصات النفطية العائمة ومنشآت التحميل التي قد تشكل تهديدا لإمدادات مياه الشرب في حال حدوث تسرب كبير مثل التلوث النفطي الذي أحدثه انفجار منصة الحفر ديبووتر هورايزون في خليج المكسيك عام 2010.
وقال الشبلي: 'إنه مشروع حيوي واستراتيجي لتأمين المياه في كل الظروف من أجل الأمن المائي والفكرة هي إنشاء محطات تحلية في شتى الدول'.
ومن المقرر إنشاء خزانات لمياه الشرب في إطار المشروع الذي قال الشبلي إنه قد يتكلف نحو سبعة مليارات دولار.
خطة طوارئ تدرس غداً بالتعاون مع وكالة الطاقة الذرية
25/8/2013 الاقتصادية 9:08:58 AM
كشف لـ ''الاقتصادية'' مسؤول خليجي عن قُرْب إعداد خطة طوارئ خليجية، لمواجهة حوادث التسرّبات الإشعاعية النووية في المنطقة، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مضيفاً أن وجود مشاريع نووية في المنطقة وحادثة تسرّب مفاعل ''فوكوشيما'' ساهما في رفع هواجس التسرّبات لدى دول الخليج.
وأكد الدكتور محمد مبارك بن دينه، نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة، أن المجلس سيعقد اجتماعاً على هامش اجتماعات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا غداً، وسيناقش وضع خطة طوارئ لمواجهة أي حوادث تسرّب إشعاعي سواء في منطقة الخليج أو في خارجها.
وأضاف ابن دينه أن اجتماع فيينا سيناقش المسودة النهائية للخطة المقدمة من الشركة الاستشارية الكندية، التي تقدمت بخطة طوارئ تشرف عليها دول الخليج، وسيتم إقرارها إذا تمت الموفقة عليها، وتابع: أن الجزء المهم في الدراسة هو ربط دول الخليج بمحطات رصد مشتركة للإشعاعات، أسوة بالربط الكهربائي الخليجي، إضافة إلى تبادل المعلومات والبيانات في ذات الإطار، لتقوم كل دولة بإخطار نظيرتها إذا وُجدت كميات إشعاع زائدة.
وذكر أن الدراسة توضح كيفية التصرف إذا زادت كمية الإشعاعات في المنطقة، وكيفية التعامل معها بمشاركة جميع أجهزة الدولة، بما فيها وزارة الدفاع وإدارة الدفاع المدني؛ لتنفيذ خطة طوارئ مشتركة.
وقال: ''سنجتمع في فيينا لعرض خطة الطوارئ، التي قَدّمتها الشركة الكندية وتتولى دول مجلس التعاون الإشراف عليها وتنفيذها؛ وإقرار الخطة سيكون بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية''.
وأشار نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة إلى عزم أمانة مجلس التعاون والمجلس الإشراف على خطة الطوارئ المشتركة إلى حين استضافتها من قِبل مركز الكوارث لدى دول مجلس التعاون.
وقال إن غالب المشاريع تتم بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تدعم مشاريع دول الخليج تقنياً ومادياً، وأن الشركة الاستشارية الكندية المُعدّة للخطة اطلعت على خطة كل دولة خليجية، وجمعت المعلومات اللازمة قبل إعداد الخطة المشتركة.
وأوضح أن هدف المجلس الأعلى للبيئة حالياً هو إقرار خطة الطوارئ، وأن هذا يتطلب إقرارها من قِبل دول المجلس، للبدء في تدريب الكوادر المؤهلة تمهيداً لتطبيقها، خاصة أن دول الخليج تدعم المحافظة على البيئة، وتدعم مواجهة خطر الإشعاعات، للمحافظة على أمن وسلامة ورفاهية مواطني دول المجلس.
وأشار إلى قُرْب انطلاق عمل مركز إدارة الكوارث لدول مجلس التعاون، الذي اختيرت الكويت مقراً له، وصُمّم وفقاً لأحدث ما تم الوصول إليه في مجال التصدي للكوارث والأزمات، وقال: ''مركز إدارة الكوارث سيعمل في الفترة المقبلة، حيث تم البدء في إنشاء مقر له منذ سنتين، وسيتم تشغيله ليكون منطلقاً لمواجهة الكوارث البيئية، بما فيها خطر التسرّبات الإشعاعية النووية''.
واستبعد المسؤول الخليجي وجود تسرّب إشعاع نووي حالياً في الشرق الأوسط بسبب الحروب الجارية في المنطقة، وقال: ''لم يثبت في حد علمي وجود مخاطر تسرّب إشعاع نووي بسبب الحروب الحاصلة في منطقة الشرق الأوسط حالياً، وأتفق أن هناك حالات تزايد في ظهور الأمراض، لكن الدراسات لم تثبت وجود شيء من هذا، خاصة أنه ليست هناك دراسة واضحة في هذا الجانب''
وأضاف: أن حادثة المفاعل النووي الياباني ''فوكوشيما'' أحيت مخاوف وقوع حوادث تسرّبات، وأن جميع حكومات دول الخليج تمتلك خططاً إقليمية لمواجهة هذه الحوادث، وتابع: ''لا بد من معرفة مخاطر الإشعاعات داخلياً وخارجياً، ونظام (RAIS) يعمل كمراقب لرصد كميات الإشعاعات التي تظهر من الأجهزة، لمعرفة كميات الإشعاعات داخل البلد، وهو معمول به في البحرين، وهذا يعكس اهتمام دول الخليج بالتصدي لمخاطر الإشعاعات''.
يُذكر أن إنشاء مركز الكوارث جاء بعد قرار المجلس الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون، في دورته الـ 103 في مدينة جدة، بإنشاء مركز للكوارث سيتولى متابعة المسائل الخاصة بالكوارث الطبيعية والبيئية في المنطقة.
ويهدف المركز لإمداد متخذي القرار بالحقائق العلمية قبل وأثناء وبعد هذه الحوادث، لاتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهة الحدث بأقل أضرار وبأعلى كفاءة ممكنة بالإمكانات المتاحة، وتم أيضاً تشكيل لجنة تنسيقية وفنية لزيارة المراكز العالمية والإقليمية المختصّة بهذا الجانب، لوضع استراتيجية تعكس أهداف هذا المركز.
وقامت اللجنة أخيراً بزيارات متعددة لمراكز دولية وهيئات تابعة للأمم المتحدة، للاستفادة من خبراتها المتاحة، ولمواصلة التنسيق مع تلك الهيئات، لإيجاد خطة واضحة لإنشاء هذا المركز.
وفي كانون الثاني (يناير) 2009م، شكلت دول الخليج ثلاث لجان مختصة لمواجهة الكوارث التي قد تواجه دول المنطقة، وتمخضت اجتماعات في مقر الأمانة العامة لدول مجلس التعاون عن تشكيل لجنة تنسيقية، وأخرى فنية، وأخرى مُشتركة بين دول المجلس، يتكون أعضاؤها من مختصين ومعنيين بالكوارث الطبيعية.
وسيتم ربط المركز الخليجي بشبكة معلومات خاصة بالمراكز الدولية الأخرى، للمساعدة على تدفق المعلومات، من وإلى المراكز الدولية الأخرى، وتتضمن الخطة التنفيذية للمركز جمع ال معلومات، وعمل الزيارات للمراكز الإقليمية والدولية المشابهة، وإقامة ورش العمل، إضافة إلى استعراض الوضع الراهن للجان والهيئات الوطنية لمواجهة الكوارث.
ويسعى المركز لسد الثغرات التي قد تنجم في حال حدوث أزمة، أو كارثة، في أي جزء من أجزاء المنطقة، والعمل على سد الثغرات، من خلال الأهداف التكاملية لمركز دول المجلس لمواجهة الكوارث.
ويعد أيضا مركزا للتنسيق والإعداد والاستجابة، للحد من الأضرار الممكن وقوعها في أي من دول مجلس التعاون، في حين لا يلغي دور المراكز الأخرى، ويعتمد على وضع القدرات الوطنية المؤهلة في مواجهة الكوارث بجميع دول مجلس التعاون، ووضع استراتيجية متكاملة لعمل المركز كوحدة إقليمية.
وتعمل دول مجلس التعاون على تجنب الكوارث الطبيعية قبل حدوثها، مثل الزلازل والفيضانات، وإخلاء السكان، والكوارث الناتجة عن صنع الإنسان، مثل الحروب، وذلك من خلال توفير المساعدات الإنسانية، والحفاظ على الأرواح قبل وبعد حدوث الكوارث، ومتابعة ما ينتج عن المنشآت النفطية الضخمة، في حال وقوع أضرار قد تصيب الأجواء، والتسريبات الناتجة عنها في مياه الخليج العربي.
أكدت أن المفاعل لن يصمد في وجه زلزال كبير أو متوسط
«العربية الذرية»: أي تسرّب من «بوشهر» يصل الكويت في أقل من 15 ساعة
الراي ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
| القاهرة - من مصطفى أبوهارون |
كشف تقرير للهيئة العربية للطاقة الذرية، أن مسؤوليها عقدوا اجتماعا سريا لخبراء الطاقة النووية في الكويت ومصر والبحرين واليمن والعراق والسودان وتونس، لمناقشة المخاطر المحتملة من المفاعلات القريبة للدول العربية.
وقال التقرير الذي حصلت «الراي» على بعض من تفاصيله إن الاجتماع الذي عقد سرّا لمدة 3 ايام اعتبارا من 13 أغسطس الماضي، وتضمنت محاوره مصادر الثلوث الإشعاعي للمنطقة العربية، توصل إلى أن مفاعل بوشهر النووي الايراني الذي يبعد عن الكويت 280 كيلومترا فقط، يقام على منطقة من أكثر المناطق من حيث النشاط الزلزالي، وفي منطقة تلاقي ثلاث طبقات أرضية، وأن إيران لا تستطيع الاستفادة من تجارب الأمان التي خاضتها دول أخرى.
وأكد الخبراء العرب، أن مصادر التهديد من المفاعل ستكون نتيجة نشوب صراع بين إيران والغرب، أو احتمال تسرب إشعاعي، ما يؤدي لتداعيات صحية وبيئية واقتصادية تنعكس آثارها على المنطقة العربية.
وقالوا إن من المحتمل جدا أن تكون منطقة المفاعل مسرحا لكارثة نووية مقبلة، حيث إن المفاعل أشرف على تشييده مهندسون درجة ثانية، وأن المفاعل لن يصمد في وجه زلزال كبير أو متوسط، وإدارة البرنامج تفتقر إلى برنامج تدريب جدي.
وطالبوا بوجود برنامج رقابي يتابع النشاط الزلزالي.
وأكد الخبراء أن دول الخليج ستتأثر بالمفاعل، وأن هناك خطرين على الخليج هما التلوث الهوائي والتلوث المائي لبيئة الخليج العربي، الذي تستخدم مياهه للتبريد الثانوي، وأن مياه البحر لدول الخليج ستتأثر بالحوادث النووية للمفاعل، حتى لو كان من مفاعلات الماء الخفيف الحديثة التصميم والمزودة بأنظمة الأمان.
وقال الخبراء، إنه في حال وقوع تسرب إشعاعي في الهواء من المفاعل، فإن انتشار السحابة النووية سيصل إلى أطراف دول الخليج، وأن أي تسرب إشعاعي من مفاعل بوشهر سيصل إلى الكويت في أقل من 15 ساعة فقط، إذا ما كانت سرعة الرياح 5 أمتار في الثانية فقط.
وأوضحت الهيئة في تقريرها أن هذا المفاعل سيغير مستقبل منطقة الخليج خلال السنوات العشر المقبلة، على أقل تقدير، وأن ذلك سيبدأ في أن مياهه ستلوث مياه الخليج، ما سيؤدي إلى عدم صلاحية مياه التحلية المنتجة من المحطات، وأن مياه الخليج تأخذ من 7 الى 9 سنوات لتتغير، وأن تركيز المواد المشعة لن يزول بسهولة، وان دولا كالكويت والسعودية وقطر والبحرين والإمارات سيصلها الغبار بطرق متفاوتة، وأن المعضلة الأكبر ستكون في كيفية تطهير الأراضي المكشوفة والصحارى.
وأوصى الخبراء، بغلق جميع المعابر والمنافذ الخليجية مع إيران ومنع دخول أي بضائع إيرانية، واتفقوا على عقد اجتماع آخر في النصف الثاني من العام المقبل.
قال مساعدرئيس منظمة الطاقة الذرية محمد احمديان إن إيران تعتزم بناء عشر محطات نووية على سواحل الخليج وبحر عمان.
ونقلت وكالة أنباء (فارس) الإيرانية الأحد عن احمديان قوله إنه وفق الدراسات المعدة فقد تم تحديد 16 مكانا في إيران لبناء محطات نووية جديدة، 10 منها تقع على سواحل الخليج وبحر عمان حيث تتصدر الأولوية، لافتا إلى أن كل واحدة من هذه المحطات تضم عدة مفاعلات نووية.
وأضاف احمديان ان المناطق الجنوبية في إيران تتصدر الأولوية في بناء محطات نووية جديدة لافتا الى ان محطة بوشهر النووية بنيت بجوار مياه البحر بسبب ظروف عملها حيث تنتج طاقة حرارية بحجم ثلاثة آلاف ميجاوات ويتم تحويل الف ميجاوات إلى طاقة كهربائية وهو مايحتاج إلى حجم هائل من المياه لذلك تم تشييدها في المنطقة الساحلية.
وأوضح ، أن الظروف البيئية حول محطات الطاقة النووية تتطلب الاستفادة من مياه البحر لتبريد مفاعل المحطة والحد من الارتفاع الحاد في درجة حرارة المياه المستخدمة في التبريد قبل اعادتها إللى مياه البحر لذلك، فان المناطق الساحلية تعد افضل مكان لبناء المحطات النووية لاسيما وأن جغرافية إيران تفتقر إلى الانهار.
وأشار إلى مشروع القانون الذي صوت عليه مجلس الشورى الاسلامي والقاضي بتشييد محطات نووية لتوليد طاقة كهربائية بحجم 20 الف ميجاوات في البلاد، وقال إنه من البديهي أن تخطط منظمة الطاقة الذرية لبناء المحطات حيث تم تقسيم الاراضي الايرانية إلى ست مناطق تتولى كل منها شركة هندسية استشارية تعمل تحت اشراف شركة هندسية استشارية أو تقوم بالتنسيق بين الشركات الهندسية الست،بحسب فارس.
وتابع أنه يمكن القول أن اماكن كافية في البلاد قد تم تحديدها لبناء محطات نووية جديدة لتوليد حجم كبير من الطاقة الكهربائية التي تحتاجها ايران.
وفي سياق آخر، قال مساعدرئيس منظمة الطاقة الذرية إن مفاعل اراك يجتاز المراحل النهائية في تشييده للاستفادة منه في الشؤون البحثية ، لافتا إلى أن بناء محطة دارخوين النووية لتوليد الطاقة الكهربائية مدرجة على جدول أعمال منظمة الطاقة النووية بالاستفادة من الطاقات والاعتماد على الكوادر الداخلية.
يأتي الاعلان عن بناء هذه المحطات بعد مرور اشهر قليلةعلى اتفاق توصلت إليه إيران مع مجموعة 5+1 التي تضم بريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والولايات المتحدة إضافة الى المانيا بشان الحد من الانشطة النووية الايرانية مقابل تخفيف العقوبات المفروضة على الجمهورية الاسلامية الايرانية