5 آلاف قضية تزوير في الكفالات البنكية للبلدية
محليات - الخميس، 26 مايو 2016 / 1,226 مشاهدة / 1
شارك:
+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| كتب محمد أنور |
كشف عضو المجلس البلدي أسامة العتيبي عن «وجود 5 آلاف قضية تزوير في الكفالات البنكية التابعة لبلدية الكويت، 18 منها تقدر بالملايين».
وقال العتيبي عقب ورشة العمل التي عقدتها لجنة الإصلاح والتطوير في المجلس البلدي أمس بحضور بعض الجهات الرقابية وممثلين عن البنك المركزي والهيئة العامة للمعلومات المدنية والقطاعات ذات الصلة في البلدية إن «القطاع المالي في البلدية تشوبه عمليات تزوير وثغرات كبيرة أدت إلى الاختلال في ملف الكفالات البنكية، مما يشكل تعدياً على المال العام، واهتزازاً لحق الدولة في الجانب التعاقدي وإلزامية الأطراف المتعاقدة».
وبيّن العتيبي أن «ما طرح على البساط خلال الورشة كان أمراً محزناً، لاسيما أن عدد القضايا فاق التوقعات، وقضايا المساس بحقوق الدولة ممثلة بالتزوير تعدت 5 آلاف قضية، منها 18 قضية بالملايين، والباقي تخص الكفالات الصغيرة المتعلقة بالأمن والسلامة وبالبناء».
وشدد على «ضرورة نفض ملف الكفالات البنكية وترتيبها بشكل جذري، خصوصاً أن الموضوع برمته تم إيضاحه من قبل الإدارتين المالية والقانونية في البلدية خلال الورشة بهدف القضاء على تلك الآفة».
واشار إلى أن «البنك المركزي دعا في توصيته إلى الحيلولة دون أي خلل يواجه الملف، وتم التوافق بين البلدية والبنك على هذا الأمر»، داعياً إلى أن «تتم محاسبة كل موظف تسبب في إرباك العمل على أقل تقدير».
ولفت العتيبي إلى أن «المفاجأة تكمن في أن بعض الموظفين المتسببين، حسب إفادة الإدارة القانونية، ما زال على رأس عمله وتمت ترقيته، وهذا الأمر مضحك مبكٍ»، مطالباً الوزير ومدير عام البلدية القيام بدورهما ومسؤولياتهما في تطهير القطاع إضافة لاختيار الكفاءات لإدارة الملف.
الراي
محليات - الخميس، 26 مايو 2016 / 1,226 مشاهدة / 1
شارك:
+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| كتب محمد أنور |
كشف عضو المجلس البلدي أسامة العتيبي عن «وجود 5 آلاف قضية تزوير في الكفالات البنكية التابعة لبلدية الكويت، 18 منها تقدر بالملايين».
وقال العتيبي عقب ورشة العمل التي عقدتها لجنة الإصلاح والتطوير في المجلس البلدي أمس بحضور بعض الجهات الرقابية وممثلين عن البنك المركزي والهيئة العامة للمعلومات المدنية والقطاعات ذات الصلة في البلدية إن «القطاع المالي في البلدية تشوبه عمليات تزوير وثغرات كبيرة أدت إلى الاختلال في ملف الكفالات البنكية، مما يشكل تعدياً على المال العام، واهتزازاً لحق الدولة في الجانب التعاقدي وإلزامية الأطراف المتعاقدة».
وبيّن العتيبي أن «ما طرح على البساط خلال الورشة كان أمراً محزناً، لاسيما أن عدد القضايا فاق التوقعات، وقضايا المساس بحقوق الدولة ممثلة بالتزوير تعدت 5 آلاف قضية، منها 18 قضية بالملايين، والباقي تخص الكفالات الصغيرة المتعلقة بالأمن والسلامة وبالبناء».
وشدد على «ضرورة نفض ملف الكفالات البنكية وترتيبها بشكل جذري، خصوصاً أن الموضوع برمته تم إيضاحه من قبل الإدارتين المالية والقانونية في البلدية خلال الورشة بهدف القضاء على تلك الآفة».
واشار إلى أن «البنك المركزي دعا في توصيته إلى الحيلولة دون أي خلل يواجه الملف، وتم التوافق بين البلدية والبنك على هذا الأمر»، داعياً إلى أن «تتم محاسبة كل موظف تسبب في إرباك العمل على أقل تقدير».
ولفت العتيبي إلى أن «المفاجأة تكمن في أن بعض الموظفين المتسببين، حسب إفادة الإدارة القانونية، ما زال على رأس عمله وتمت ترقيته، وهذا الأمر مضحك مبكٍ»، مطالباً الوزير ومدير عام البلدية القيام بدورهما ومسؤولياتهما في تطهير القطاع إضافة لاختيار الكفاءات لإدارة الملف.
الراي