هذا ماجلبه الاخوان المسلمين للمنطقه بسبب إستخدامهم الدين للسيطرة على الحكم..قسوة خارج الخيال

حزب الله: القتال في حلب هو دفاع عن كامل سوريا
محرر القبس الالكتروني 24 يونيو، 2016 0 تعليقات

AddThis Sharing Buttons
Share to طباعةShare to FacebookShare to TwitterShare to Google+Share to PinterestShare to ارسال ايميلShare to WhatsApp
501-1-600x330.jpg


أ ف ب – اكد الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله الجمعة ان المعركة في محافظة حلب في شمال سوريا هي المعركة الاستراتيجية الكبرى في سوريا، متعهدا زيادة عديد قواته هناك.
وبعد تأكيده على تواجد كبير لحزب الله في محافظة حلب حيث يخوض منذ اسابيع معارك عنيفة ضد الفصائل الاسلامية، قال نصر الله في خطاب بمناسبة الذكرى الاربعين لمقتل قائده العسكري مصطفى بدر الدين في سوريا لدينا مسؤولية تتمثل بالمزيد من الحضور في حلب، نحن سوف نزيد من حضورنا في حلب، المطلوب من الجميع ان يحضر، لان المعركة الحقيقية الاستراتيجية الكبرى هي المعركة في مدينة حلب ومنطقة حلب.
وتدور معارك عنيفة منذ اسابيع في ريف حلب الجنوبي بين قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها وبينهم حزب الله من جهة والفصائل الاسلامية وبينها جبهة النصرة من جهة اخرى.
وفي اعلان نادر منذ بدء تدخل حزب الله في سوريا في العام 2013، اقر نصر الله بمقتل 26 شهيدا من حزب الله منذ الاول من يونيو الى اليوم واسر واحد ومفقود واحد، مشيرا الى ان عددنا الموجود في منطقة حلب كبير وليس عددا متواضعا (…) عدد مقاتلينا وكوادرنا وقياديينا.
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان افاد في 18 عن مقتل 25 عنصرا من حزب الله في معارك ريف حلب الجنوبي، وهي اكبر حصيلة في معركة واحدة منذ العام 2013.
واكد نصر الله قبل اشهر كان واضحا ان هناك حراك كبير جدا دولي واقليمي، اقليمي يعني تركيا والسعودية، يوظف باستقدام المزيد من الجماعات المسلحة (…) تم المجيء بالآلاف وادخلوا عن طريق تركيا الى حلب.
واضاف ان الهدف هو اسقاط ما تبقى من محافظة حلب ومدينة حلب، السيطرة على مدينة حلب، وقطع الطريق على حلب، ومن حلب تندفع القوات الى حماة وحمص وصولا الى دمشق.
وقال نحن امام موجة جديدة او مرحلة جديدة من مشاريع الحرب على سوريا تخاض الآن في شمال سوريا، وبالتحديد في منطقة حلب.
وشدد على ان القتال دفاعا عن حلب هو دفاع عن بقية سوريا (…) لذلك وجب ان نكون في حلب فكنا في حلب وسنبقى في حلب.
وكانت قوات النظام السوري بدعم من حزب الله شنت في فبراير الماضي هجوما ضخما في ريف حلب الشمالي وتمكنت من السيطرة على مناطق عدة وفك حصار الفصائل المقاتلة عن بلدتي نبل والزهراء، الا انه في 27 من الشهر ذاته فرضت الولايات المتحدة وروسيا اتفاقا لوقف الاعمال القتالية في مناطق عدة في سوريا يستثني تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة.
وقال نصر الله في هذا الصدد كاد ان ينهار المحور الآخر فتدخلت اميركا ومجلس الامن الدولي وضغطوا على روسيا والمجتمع الدولي لفرض وقف اطلاق النار، الامر الذي استفادت منه الفصائل المقاتلة حسب قوله.
وحزب الله من ابرز حلفاء النظام السوري ويشارك الى جانبه في محاربة الفصائل المقاتلة والجهاديين بشكل علني منذ العام 2013.
وقد خسر الحزب مئات من عناصره فضلا عن عدد من كبار قادته في سوريا، كان آخرهم مصطفى بدر الدين الذي اتهم حزب الله جماعات تكفيرية بقتله عبر استهداف احد مقراته قرب مطار دمشق الدولي.

القبس
 
«داعش» يقتل 20 غالبيتهم إيطاليون ويابانيون داخل مطعم في الحي الديبلوماسي بداكا
المسلّحون عذّبوا من لم يستطع تلاوة القرآن وقدّموا وجبات طعام للبنغلاديشيين فقط
خارجيات - الأحد، 3 يوليو 2016 / 301 مشاهدة / 1
شارك:
n.png
n.png
n.png

الراي
السفير الكويتي: جميع ديبلوماسيينا بخير
انتهت عملية احتجاز رهائن في مطعم راق يرتاده الأجانب في الحي الديبلوماسي في العاصمة البنغلادشية داكا، باقتحام قوات الأمن للمطعم وقتلها ستة من المهاجمين الذين كانوا قتلوا بالسكاكين نحو 20 من الرهائن غالبيتهم من الإيطاليين واليابانيين، إثر عملية احتجاز بدأت مساء الجمعة ودامت ساعات، وشهدت تعذيباً، ولا سيما لأولئك الذين فشلوا في تلاوة القرآن. وتبنى تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) الهجوم.
وطمأن سفير دولة الكويت لدى بنغلاديش عادل محمد حيات إلى انه لا يوجد كويتيون أو موظفون من السفارة داخل المطعم، مؤكداً في اتصال هاتفي مع وكالة «كونا» أن جميع اعضاء البعثة الديبلوماسية بخير ولم يتعرضوا لأي سوء.

وأعلن الناطق باسم جيش بنغلادش نعيم اشفاق شودوري أن المسلحين قتلوا عشرين رهينة أجنبياً معظمهم بالسلاح الأبيض، موضحاً أن معظم القتلى يابانيون أو إيطاليون. وقال: «عثرنا على جثث عشرين شخصاً قتل معظمهم بطريقة وحشية بأسلحة حادة».

وأكد مسؤول كبير في جيش بنغلادش بعد ذلك أن معظم القتلى من اليابانيين والإيطاليين.

وذكرت الشرطة أنها أنقذت 13 رهينة هم 10 بنغلادشيين وياباني وسريكلانيان بعدما سيطر المسلحون على مطعم «هولي ارتيزان بيكري» في حي غولشان الراقي الذي يضم عدداً من السفارات في العاصمة.

وقالت إنها قتلت ستة من المهاجمين. كما قتل اثنان من رجال الشرطة في بداية الهجوم خلال مواجهتهما المسلحين المدججين بالأسلحة والمتفجرات.

ونقلت وكالة الأنباء الايطالية الرسمية «انسا» عن السفير الايطالي في داكا تأكيده ان «7 إيطاليين كانوا في المطعم»، مضيفة ان الضحايا كانوا يعملون في مجال صناعة الملابس.

وذكرت صحيفة «ديلي ستار» المحلية ان المسلحين عذبوا الرهائن الذين لم يستطيعوا تلاوة القرآن. وأضافت أن المسلحين قدموا وجبات طعام للرهائن البنغلادشيين فقط.

وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم.

وقال بيان للتنظيم على موقع وكالة «أعماق» التابعة له إن «الهجوم تم على مقهى اعتاد الأجانب التردد عليه وإن عدد القتلى وصل إلى 20 شخصاً من جنسيات مختلفة».
 
ألعاب إلكترونية بنكهة «داعشية» ... «اقتل والديك للفوز»!
الحشاش: خاطبنا الجهات المعنية لمراقبتها والتحذير منها
أخيرة - الأحد، 3 يوليو 2016 / 541 مشاهدة / 51
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| كتب ناصر الفرحان |
«داعش» استغل الألعاب الرقمية لتجنيد الشباب والصغار وغسل أدمغتهم
يبدو أن تنظيم «داعش» قد غزا أطفالنا عبر بعض الألعاب الإلكترونية وتطبيقات الهواتف الذكية لبث أفكاره الهدامة وتدمير عقول الناشئة واستغلالهم في نشر دعوته الضالة في تكفير المجتمع وهدمه أخلاقياً ودينياً.

فقد استغل «داعش» الألعاب الرقمية، وخصوصاً الألعاب القتالية وحرب الشوارع، لتجنيد الشباب وصغار السن وغسل أدمغتهم بأن القتل هو الوسيلة الوحيدة للوصول إلى الغايات ومهما كانت الضحية سواء الاب او الام او الاشقاء، وحتى تكون اللعبة أكثر تشويقاً فانها تكون على مراحل يتم الانتقال بينها بعد ان يقتل اللاعب (الطفل) مجموعة من الشخصيات في اللعبة إلى ان تصل إلى مرحلة يُطلب من اللاعب ان يقتل احد افراد اسرته حتى يمكن الانتقال إلى المرحلة الاخيرة والفوز باللعبة التي تتضمن بعض منها رايات وأعلام «داعش».

وما إن انتشرت هذه الالعاب عبر الهواتف الذكية حتى دب الرعب في قلوب كثير من الاطفال وذويهم وسط مطالباتهم بمراقبة المحلات التي تروّج لمثل تلك الالعاب والبرامج.

وفي هذا الصدد اتخذت وزارة الداخلية تدابير احترازية عدة لمنع انتشار هذه الالعاب، فقد أكد مدير العلاقات العامة والإعلام الأمني العميد عادل الحشاش لـ «الراي» أن الوزارة خاطبت الجهات المختصة، ممثلة في وزارات التجارة والمواصلات والاعلام، وناشدتهم ضرورة متابعة ومراقبة محلات الألعاب وتحذير أصحابها من بيع ألعاب تدعو إلى الفكر الضال والقتل والارهاب وكذلك الافلام الخلاعية وغيرها، مؤكدا على أن لوزارة المواصلات دورا في مراقبة المواقع الالكترونية وحجب ما يضر المجتمع، مشيداً بدورها المتميز في ذلك.

ونفى الحشاش تلقي إدارة الجرائم الالكترونية اي شكوى رسمية من اولياء الامور حول ما اشيع عن وجود العاب الالكترونية تدعو إلى القتل، لافتا إلى أن «ذلك لا يمنع ان نتخذ اجراءاتنا لحماية المجتمع من هذه الآفة».

وطالب الحشاش من اولياء الامور ضرورة مراقبة أبنائهم عند شراء او استخدام الالعاب الرقمية وانتقاء الآمنة منها سواء على شكل «سي دي» او عبر الهواتف الذكية حتى يكونوا في مأمن من الفكر الارهابي.

بدوره، أكد مصدر مسؤول في وزارة المواصلات ان هناك لجنة مشتركة من وزارة المواصلات وممثلين عن جميع مزودي ومقدمي خدمات الانترنت سلكيا ولاسلكيا لحجب اي موقع إباحي غير اخلاقي ومواقع لعب القمار والرسائل الخاصة بالمشاركة في السحب على جوائز مخالفة لتعاليم ديننا الحنيف وعادات وقيم المجتمع أو المواقع التي تدعو إلى الافكار المنحرفة التي تدمر الشباب.

وأوضح المسؤول لـ «الراي» أن الوزارة لا تسمح بعرض المواقع الاباحية او ذات القيم المنحرفة، وأنها تتلقى شكاوى المواطنين حول هذا الجانب، كما أن هناك تعاوناً مع ادارة الجمارك والاعلام والتجارة لعدم الإفراج عن تلك الاشرطة والافلام الا بعد فحصها والتأكد من خلوها من الممنوعات. الراي
 
كيف نجا العالم من... كارثة الانقلاب
تقارير خاصة - الأربعاء، 20 يوليو 2016 / 22


شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| كتب - إيليا ج. مغناير |
«لو سقط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لدخلتْ تركيا في نفق مظلم لتتجه البلاد الى فوضى عارمة وحرب داخلية بين الإسلاميين والإنقلابيين، ولكان لتنظيمي الدولة الإسلامية (داعش) و(القاعدة) وجود قوي وحضور عسكري يعطي دفعاً قوياً لهؤلاء - في ظل غياب حكومة قوية - في دولةٍ تتواجد فيها قاعدة شعبية وموارد متوافرة وإمكانات هائلة للإنتشار، ليصبح لـ (داعش) و(القاعدة) نافذة على أوروبا وتَواجُد في بلد كبير فيه قواعد لحلف شمال الأطلسي -، ولكان العالم شاهد، لو دخلت تركيا مرحلة الدولة الفاشلة، وضعاً أكثر مأسوية من سورية والعراق وليبيا نظراً الى موقع تركيا الجغرافي وتعدُّد العرقيات ووفرة المقوّمات».

هذا ما قاله لـ «الراي» مصدر استخباراتي غربي معني بملف سورية وبلاد الشام.

بعد إعلان «داعش» قيام «الخلافة» في منتصف 2014، كان أفراد هذا التنظيم ومسؤولوه غير آبهين بتدابير أمنية حيث كان يتم تبادل المعلومات عن الأحداث الجارية على الأرض والالتحاق بصفوف «الخلافة» عبر تركيا من دون ضوابط إلى أن انشأ داعش ما يعرف بـ «الحسبة» (الشرطة) على تويتر لمراقبة هذا التبادل غير المضبوط والذي استمر لأكثر من سنة. وخلال هذا الوقت كانت التعليمات العامة التي وجهها «داعش» لجميع الراغبين بالإلتحاق في صفوفه عموماً تقضي بضرورة إتباع خطوات محددة لتلافي المراقبة الغربية والقدوم الى تركيا.

الا أن جزءاً من هذه التعليمات كان يقضي بأن يبقى جزء كبير من المهاجرين القادمين الى الرقة في سورية داخل تركيا من دون العبور الى سورية والعمل في الداخل التركي في وظائف متعددة مختلفة والزواج والاختلاط في المجتمعات للإبقاء على بيئة حاضنة لهؤلاء عند الحاجة. وبالفعل إستطاع «داعش» إيجاد عدد كبير من المناصرين الداعمين في الداخل، كما نفذ هذا التنظيم عمليات انتحارية متعددة آخرها ضد مطار أتاتورك الدولي حيث فجّر ثلاث انتحاريين من أصول روسية أنفسهم فقتلوا أكثر من 42 شخصاً الشهر الماضي، على الرغم من عدم تبني داعش لهذه العملية الإرهابية.

ويقول المصدر الإستخباراتي الغربي لـ «الراي» إنه «مما لا شك فيه أن السلطات التركية تعي وجود (داعش) داخل البلاد وهي تعمل لجمع المعلومات وتحديد هوية المشتبه فيهم وتجمع مختلف الإمكانات الاستخباراتية لاستباق أي عمل إرهابي. إلا أن هذا لا يعني أن داعش لا يملك زمام المفاجأة وينتظر الفرص المناسبة للتوسع داخل تركيا والبلاد المجاورة لسورية والعراق لكسب مناصرين ومؤيدين يضمنون استمراره».

وعند حصول الإنقلاب الفاشل في تركيا ضد الرئيس رجب طيب أردوغان، أعطى «داعش» التعليمات لمؤيديه وللخلايا الموجودة في البلاد بأن يبقوا في منازلهم ولا يتدخلوا الى أن تنجلي الأمور و»يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود»، كما قال أحد المنتمين لـ «داعش» على «تويتر».

وتتبع التنظيمات «الجهادية» مساراً إستطاعت ركوبه ببراعة يسمى بـ «إدارة التوحش» وهو يُعدّ أحد أهم المراجع والأفكار التي يعتمدها «داعش» و»القاعدة»، منها «المنطقية العقلانية» وأخرى تُعتبر «جنونية» وتعنى بكيفية التعامل مع العامة باستراتيجية التجميعية المأخوذة من حروب العصابات. ويعتمد على شوكة النكاية والإنهاك ومرحلة التمكين وقيام «الدولة الإسلامية» لصاحبها أبو بكر ناجي، وهو إسم مستعار ويعتقد أنه سيف العدل المصري المسؤول الأمني لتنظيم «القاعدة». الا أن هذه «الإدارة» تعتمد على «التوحش»، أي الفوضى والعمل في بلد مثل سورية والعراق وليبيا للتدخل في حال إنعدام السلطة أو ضعفها لدرجة أن البدائل «الجهادية» تستطيع ايجاد مكان وساحة لها بديلة لتتعاظم قوّتها وتجذب متطوّعين لها تشكل بيئة حاضنة، وتعتمد على الدعوة والمساجد لبث روح الجهاد وتوجيه رواد المساجد من خلال تفسير أحاديث نبوية وربطها بواقع معيّن يقنع المستمع والمبتدئ والراغب بالإنضمام الى مشروع جهادي.

وهذه الفلسفة - أي «فلسفة التوحش» - تعتمد أيضاً على التربية والسياسة والإدارة وتبرر الأعمال الوحشية وتروّج للأفكار المتطرفة وتعلّم كيفية المساهمة بتخريب البلاد والسيطرة على مقدراتها للتمهيد الى التمكين والقبض على زمام الأمور. وهذا ما كان مقدَّراَ له أن يحصل في ظل الفوضى في تركيا لو قُدّر أن ينجح الإنقلاب ويرتد الشارع المؤيد للرئيس أردوغان والداعم لـ «حزب العدالة والتنمية» الإسلامي العقائدي الذي يدعم «بهة النصرة»في سورية – «القاعدة في بلاد الشام»، والتي ضجّت حساباتها على «تويتر» تأييداً للرئيس أردوغان وطعناً «بالإنقلاب الذي ينتمي الى الأطلسي» ويندّد بـ «الجيش المتمرد» ويهنئ أردوغان «بانتصاره على خصومه من الأحزاب العلمانية واليسارية كحزب الشعب ونرجو له الخير دوماً».

وهذا إن دلّ على شيء، فإنه يدل على دعم أردوغان للقاعدة والإسلاميين الذين يردون له جميل دعمه لهم في حربهم في بلاد الشام ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد وأن إنتصار الرئيس التركي على الإنقلاب هو «نصر لهم»، من دون أن تكون خسارته خسارة لهم لأن ذلك كان سيعطيهم فرصة التمدد والانتشار في تركيا تماماً كما حصل في سورية عام 2011 عند بداية الثورة السورية حيث أرسل «داعش» قادته لأخذ المبادرة وسرقة الثورة وركوب موجة التوحش والفوضى.

ولو تمدّد الإسلاميون التابعون لـ «داعش» و»القاعدة» على أبواب أوروبا، لكان خطر الإرهاب لامس مرحلة اللا عودة وخصوصاً لما لتركيا من مقدرات وعدد سكان ومهارة لـ «داعش» و»القاعدة» الإستقطابية ولكان دقّ ناقوس الخطر الحقيقي أكثر مما هو عليه اليوم على أبواب القارة الأوروبية العجوز، من دون أن يستثني ذلك الشرق الأوسط.
الراي
 


عربي وعالميمنوعات
السُّلطات الإيرانية تدمر 100 ألف طبق لاقط
ا ف ب
منذ 4 ساعات
أضف تعليق
image-39.jpeg

Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2016-07-24 14:05:54Z | | ÿ'cbÿ(cbÿ*dcÿýï-
AddThis Sharing Buttons
Share to FacebookShare to TwitterShare to Google+Share to LinkedInShare to WhatsAppShare to ارسال ايميلShare to طباعةShare to المزيد
دمرت السلطات الإيرانية مئة ألف طبق لاقط ووسائل استقبال أخرى للبث التلفزيوني بالأقمار الاصطناعية، كما ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية اليوم الأحد.

وقالت وكالة “باسيجي نيوز” المرتبطة بحرس الثورة، إن “كل المعدات سلمت طوعا من قبل المواطنين”.

وقال قائد الباسيج الجنرال محمد رضا نقدي، إن “مليون شخص شاركوا في هذا البرنامج”، وذلك في مؤتمر صحافي قبل تدمير هذه المواد في حفل رسمي.

وتبث عشرات القنوات الفضائية الناطقة بالفارسية برامج إخبارية وترفيهية وأفلام موجهة إلى إيران من الخارج.

وأكد الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي انتخب في 2013 وتنتهي ولايته في يونيو 2017، مرات عدة أن منع الأطباق اللاقطة غير مفيد ويأتي بنتائج عكسية.
 
تسجيل لنائب الخميني يدين إعدامات سابقة يثير جدلاً في إيران
الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
أضف تعليق
d8aad8b3d8acd98ad984.jpg

AddThis Sharing Buttons
Share to FacebookShare to TwitterShare to Google+Share to LinkedInShare to WhatsAppShare to ارسال ايميلShare to طباعةShare to المزيد
أثار تسجيل صوتي نشر في إيران، أمس، تضمن ما دار في اجتماع بين نائب الخميني سابقًا، المرجع حسين علي منتظري، وكبار المسؤولين في القضاء قبل 28 عامًا، جدلاً واسعًا في البلاد، خصوصًا أنه كشف عن تحذير وجهه منتظري حينها إلى اللجنة المكلفة بتنفيذ عقوبات الموت من تبعات إعدام آلاف المعارضين رميًا بالرصاص.

ويعرض التسجيل، الذي تبلغ مدته 40 دقيقة، ما دار يوم 15 أغسطس (آب) 1988، بين منتظري ولجنة قضائية مكونة من المسؤول الشرعي علي نيري، والمدعي العام مرتضي إشراقي، ومساعد المدعي العام إبراهيم رئيسي، وممثل وزارة المخابرات مصطفى بور محمدي (يشغل منصب وزير العدل في الحكومة الحالية).

وفقًا للتسجيل، خاطب منتظري اللجنة التي عرفت لاحقًا باسم «لجنة الموت»، قائلاً إن الإعدامات التي نفذت في السنوات الأولى من النظام تجاوزت ما نفذه نظام بهلوي، مضيفًا أن «التاريخ سيدينكم». وتابع أن إعدام ما يقارب ستة آلاف ناشط سياسي رميًا بالرصاص في تلك الفترة يعد «أكبر جريمة ترتكب في تاريخ النظام».

كما أعرب منتظري، أثناء الاجتماع، عن مخاوفه من أن يذكر التاريخ أن المرشد الإيراني الأول الخميني «سفاك» و«دموي». وعزا منتظري، في التسجيل، مسؤولية الإعدامات إلى نجل الخميني، أحمد الخميني، ورئيس القضاء حينذاك عبد الكريم موسوي أردبيلي ومسؤولين آخرين وصفهم بـ«أنصار الإعدامات». كما انتقد مصادرة «الحرس الثوري» أموال المعارضين والناشطين السياسيين.

يذكر أن التسجيل جرى حذفه بعد ساعات من بثه أمس، وقالت مصادر إعلامية إن أحمد منتظري، نجل المرجع منتظري ومسؤول مكتبه في قم، تعرض إلى ضغوط من المخابرات أدت إلى حذف التسجيل. من جانبه، انتقد مكتب الخميني نشر التسجيل، معتبرًا أنه محاولة لتشويه صورة المرشد الأول وإحياء منظمة «مجاهدين خلق» التي فقدت عددًا كبيرًا من أنصارها خلال الإعدامات.سبر
 
نتمنى بقاء لهذا الوزير الذي عرف اين تكمن مشكلة الكويت .... الى ان يستكمل مهمته الوطنية



=====

لا تجديد لبعض الأئمة الوافدين




27 01 2015

أكد وزير العدل والأوقاف يعقوب الصانع أن خطب الجمعة تحتاج الى إعادة نظر من حيث موضوعاتها المطروحة، قائلاً اننا نعاني من مشاكل كثيرة في المجتمع تحتاج إلى رأي شرعي وتوعية.

وقال الصانع في تصريح لـ القبس إن أي امام سينجرف عن الخطبة والدروس ويبث أي أفكار جهادية سنتصدى له، ولن أسمح باستغلال المنابر الا بما يخدم رسالتها، وإبعاد اي امام له فكر مشبوه بجوانب سياسية وافكار متطرفة، فالامام كالطبيب يعالج الناس، فاذا كان فكره مسموماً فسيسمم المجتمع.
الفساد
وبيّن الصانع انه أمر بتطوير الخطب وتفعيلها عن طريق تناول عدة مواضيع يعاني منها المجتمع وتحتاج إلى تسليط الضوء عليها، ومن أهمها قضايا الواسطة والفساد المالي والاداري وأخذ الرواتب بلا عمل وتزوير البصمة، فضلا عن كتم الغيظ والتسامح والابتعاد عن التعصب واستباحة المال العام والاتجار بالبشر وبر الوالدين والابلاغ عن اي خطأ يرصده الموظفون على اي مسؤول.

وعلى صعيد آخر، علمت القبس ان الوزير الصانع شكل لجنة لمناصحة وتوجيه جميع الائمة في البلاد برئاسة 6 أئمة من ذوي الخبرة.

وقال مصدر مسؤول إن اللجنة تختص بتوجيه الائمة فنياً وفكرياً، خصوصاً عند ارتكابهم بعض المخالفات، كما ستختص بتقييم اداء الائمة في تلاوة القرآن وحسن النطق وإلقاء الخطب ومناهجهم الفكرية، ومناقشتهم في العديد من الأمور الفكرية والمجتمعية.

وأشار المصدر إلى ان الصانع أمر بعدم التجديد لبعض الائمة الوافدين تمهيداً لتطبيق آلية التكويت في المساجد، وشدد على أن الاولوية في التعيين للامام الكويتي فقط.

مواضيع خطب الجمعة المطورة
1- الواسطات
2- استباحة المال العام
3- كتم الغيظ
4- الاتجار بالبشر
5- تزوير البصمة
6- رواتب بلا عمل

الخطبة النموذجية
كشف مصدر مطلع لـ القبس أن الصانع أمر بإعادة تشكيل لجنة اعداد الخطبة النموذجية، وتغيير اعضائها، واستبعاد اي شخص وقع في شبهة فكرية فضلاً عن ضخ الدماء الكويتية في اللجنة.

واوضح المصدر ان الاوقاف بصدد تطبيق آلية اقتلاع اي مسؤول في الوزارة ممن تحوم حولهم شبهات فكرية مصادمة لتوجهات الدولة والعناصر التي تحث على الجهاد في المنابر وتستغلها.



© Al Qabas 2015
 
قاضي "اللواط في داعش" وراء القضبان بتهمة الاخيرة!

الخميس 1 سبتمبر 2016 - قناه العالم

أضـف تعليقك
btnDec.gif
btnInc.gif
:حجم الخط
680835-1.jpg



افاد مصدر محلي في محافظة نينوى شمال العراق، الثلاثاء، بان مفرزة خاصة مما يسمى بجيش العسرة اعتقلت احد قضاة تنظيم "داعش" الارهابي في الساحل الايمن داخل الموصل بتهمة "اللواط"، مؤكدا ان المعتقل اشتهر باصداره احكام الموت على العديد من المتهمين بذلك.

وقال المصدر في حديث لـ "السومرية نيوز"، ان "مفرزة خاصة من جيش العسرة والتي تعد من قوات النخبة بداعش اعتقلت احد قضاة التنظيم والذي يحمل جنسية عربية في الساحل الايمن داخل الموصل بتهمة اللواط".

واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان "المعتقل من القضاة الذين اشتهروا باصداره احكام الموت بحق العديد ممن اتهموا بارتكاب اللواط في مناطق متفرقة من الموصل بالاشهر الماضية"، مشيرا الى ان "هناك شكوك قوية بان اغلب من اتهموا انتزعت اعترافاتهم بالقوة وتم اعدامهم بطرق وحشية جدا من خلال رميهم من فوق مبان عالية".

وتابع المصدر ان "كيل الاتهامات للابرياء في الموصل من الاساليب التي اعتمدها داعش من اجل ابتزاز عوائلهم او محاولة زرع الخوف في نفوس الاهالي عبر بوابة الاعدامات العلنية والتي تبدا بضرب الاعناق او الحرق او الرمي من فوق المبان العالية".

يذكر ان مدينة الموصل هي اول مدن العراق تسقط في قبضة "داعش"، في حزيران 2014 وتعد حاليا من ابرز معاقله.
 
طارق غنوم: أبو لقمان اغتال العدناني بعبوة لاصقة زرعتها «داعشيات»
القائد العسكري لـ«الأصالة والتنمية» توقع لـ«الراي» بداية انشقاقات في التنظيم
خارجيات - الجمعة، 2 سبتمبر 2016 / 1,763 مشاهدة / 1
أبو لقمان
×
1 / 1
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| كتب أحمد زكريا |
رواية اغتيال تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» لناطقها الرسمي أبو محمد العدناني والتي نقلتها «الراي» قبل ثلاثة أشهر عن عمر الحدوشي أحد أبرز قيادات السلفية الجهادية في المغرب، أيدتها أمس جبهة الأصالة والتنمية، وهي إحدى الفصائل السلفية المقاتلة في سورية، والتي أعلنت أن قيادياً في التنظيم هو من قام باغتيال الناطق باسم التنظيم.

«الراي» تواصلت مع مسؤول المكتب العسكري في الجبهة طارق غنوم، حيث أكد أن «من قام باغتيال العدناني هو أبو لقمان (علي موسى الشواخ)، سوري، وهو أحد أبرز القيادات العسكرية في التنظيم وصاحب النفوذ الكبير في محافظة الرقة».

غنوم برّر روايته بأنه «لم تكن هناك أي غارة جوية في الوقت الذي تمّ فيه الإعلان عن اغتيال العدناني»، لافتاً إلى أنه «قتل في منطقة الباب بمحافظة حلب وهي منطقة تتواجد فيها بكثافة العشيرة التي ينحدر منها أبو لقمان».

وكشف غنوم النقاب عن «خلاف قائم منذ فترة بين البغدادي والعدناني من جهة وأبو لقمان من جهة أخرى، حيث كان الأخير يسعى لبسط نفوذه في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم»، متوقعاً أن «البغدادي لن يجعل اغتيال العدناني يمر مرور الكرام لكنه لن يتخذ رد فعل عاجلاً».

وبيّن أن «تسارع الروس والأميركان والأكراد في الإعلان عن مسؤوليتهم في اغتيال العدناني دليل على عدم صحة رواية أي منهم»، لافتاً إلى أن «ما كُتب عن مقتل (أبو لقمان) قبل أشهر غير صحيح، وهو شخصية اعتادت التخفي والحرص على عدم تسريب صور له».

وفيما أكد غنوم أن «اغتيال العدناني سيكون بداية انشقاق كبير في صفوف التنظيم»، واختتم قائلاً «المعلومات المتوافرة لدينا هي قيام أبو لقمان بالاستعانة بنساء من التنظيم من المسؤولات عن العمليات الأمنية، قمن بزرع عبوات ناسفة لاصقة أودت بالعدناني».
الراي
 
485291.jpg

واشنطن بوست:ضبّاط مخابرات صدام يشكّلون العقل المدبّر لداعش ويديرون مقاتلين أجانب يتّسمون بالتطرّف


ترجمة: أحمد علاء

عندما انضم أبو حمزة، المتمرد السوري السابق، لتنظيم "داعش"، لم يكن جزءاً من قياديي التنظيم بعد، فانضمامه جاء لاقتناعه بأفكار ذلك التنظيم في بادئ الامر، حتى اصبح احد القياديين المهمين والمشرفين على تجنيد الإرهابيين الأجانب منذ وقت قصير.
علاوة على ذلك، وبعد فترة من العمل مع التنظيم المتطرف، يقول ابو حمزة، ان بداياته كانت مع امير عراقي وصفه بالرجل الغامض، فقد كُلف ذلك الرجل الغامض، حسب تعبير ابو حمزة، بمراقبة تحركات ونشاط الاخير، حتى وضعه في النهاية تحت الإقامة الإجبارية بحسب شرح المقاتل السوري للصحيفة، الذي اشار الى ان الامير العراقي كان نادر الكلام وغالباً ما يرتدي لثاماً على وجهه، ويجلس بصمت ويستمع للمتمرد السوري، مدوناً عنه الملاحظات قبل انضمامه الى التنظيم.
أبو حمزة، الذي اصبح حاكماً لجناح مسلح تابع للتنظيم في سوريا، لم يتمكن من كشف هويات القياديين العراقيين المنتمين لـ "داعش". ويقول عنهم انهم قليلو الكلام ويشددون على تمسيتهم بأسماء رمزية، حتى ذلك الرجل الذي جلس معه لاول مرة ودوّن ملاحظاته، يقول ابو حمزة مستنداً إلى مجموعة من مصادره الخاصة ان "تلك القيادات العراقية الموجودة الآن في التنظيم المسلح هم من ضباط النظام العراقي السابق ومن الرتب العالية والمخلصة لصدام حسين، فغالبيتهم ينتمون الى نظام المخابرات وجهاز الامن التابعين شخصياً لصدام حسين".
ومن خلال تأكيدات المتمرد السوري، والمنشق عن التنظيم اليوم، يمكن القول ان تنظيم "داعش" كان على مدى العامين الماضيين، يُدار من قبل اعضاء الجيش العراقي التابعين شخصياً لصدام حسين والمرتبطين ارتباطاً وثيقاً بتنظيم القاعدة الرئيسي، حسب ما يدعي، على عكس ما يظهر في أشرطة الفيديو التي توضح عمليات الذبح والقتل المُنجزة بطريقة سينمائية مُحكمة، فعمل هؤلاء شيء، وما يظهرونه للعلن شيئاً آخر حسبما يؤكد.
وبالرغم من تدفق المقاتلين الاجانب الى "داعش"، إلا ان مناصب التنظيم القيادية بقيت من نصيب الضباط العراقيين السابقين، بمن فيهم ضباط في اجهزة المخابرات والامن والتشكيلات العسكرية الاخرى، فهم يشغلون منصب "الامراء" في التنظيم، وفقاً لخبراء ومحللين امنيين سوريين وعراقيين ومختصين في شؤون الجماعات الاسلامية.
ويقول ابو حمزة عن هؤلاء الضباط المتبوئين اليوم مناصب "الامراء" في التنظيم المتطرف، ان "الخبرة العسكرية التي يتمتعون بها، جعلتهم يصلون الى هذه المناصب الادارية والقيادية، فضلاً عن تمتعهم بخبرة التجارة في الممنوعات وتهريب النفط، كونهم كانوا يعملون بهذا المجال منذ عام 1991، لذلك هم اليوم المسؤولون المباشرون عن تهريب النفط العراقي".
وراح ابو حمزة يصفهم بالقول ان غالبيتهم هربوا من العراق في الصيف الماضي عن طريق تركيا، بسبب خلافات مالية مع قيادات موجودة داخل التنظيم.
إن هؤلاء الضباط العراقيين ولاسيما منتسبي الاستخبارات الخاصة وجهاز الامن التابع لصدام حسين، يعملون على رسم الهجمات التي يقوم بها مسلحو "داعش"، فهم يضعون المقاتلين الاجانب في الخطوط الامامية، ولا يشاركون في تلك الهجمات لانهم مخططون لها فقط، بمعنى اوضح، انهم صُناع القرار العسكري لتنظيم "داعش".
المقاتلون الاجانب بدورهم رضخوا الى تعليمات العسكريين العراقيين، لعدم معرفتهم بجغرافية العراق، فضلاً عن انهم متعطشون للدماء والقتل، لذلك انتهز العسكريون العراقيون وحشية الاجانب في شن هجمات متعددة على المدن والاحياء في البلاد.
ووفقاً للباحث حسن حسن، المقيم في مدينة دبي ومؤلف كتاب "الارهاب داخل الجيش العراقي السابق"، فإن القسوة التي يظهرها تنظيم "داعش" هي نابعة من حقد وقسوة الضباط العسكريين الذين تمت احالتهم إلى التقاعد بقرار من الحاكم المدني الامريكي في العراق بول بريمر الذي حلّ الجيش العراقي، إذ شعر هؤلاء العسكريون بالتهميش وفقدان السلطة من قبل الحكومة التي يهيمن عليها الشيعة منذ عام 2003 والى اليوم.
ويمضي الباحث حسن الى القول "هناك كثير من الناس يعتقدون ان داعش مجموعة ارهابية عنيفة، لكن الواقع انها جماعة ارهابية بعثية عسكرية متمردة، مستوحية هذه الصفات من التمرد الداخلي الموجود في نفوس هؤلاء الضباط الفاقدين لسطلتهم ومناصبهم وامتيازاتهم بعد عام 2003".
وحد قانون اجتثاث البعث الذي اصدره الحاكم المدني بريمر، في عام 2003، من نشاط العسكريين البعثيين عبر فصلهم من وظائفهم وانتزاع صلاحياتهم، فمنهم من اصيب بالسكتة الدماغية على الفور، ومنهم من بقي يعيش على المعونات المالية، لاسيما ان العدد المفصول من الوظفية كان كبيراً جداً وبلغ نحو 400 الف ضابط مفصول من الجيش العراقي، ناهيك عن تجريدهم عن اسلحتهم الشخصية.
وفشلت امريكا، في السنوات الاولى من احتلال العراق، في التعرف على من هم الضباط البعثيون السابقون الماسكون بزمام الامور والمتحكمون بالقرار السياسي والعسكري في البلد إبان وجود صدام حسين بالسلطة. فهؤلاء لم تستطع الولايات المتحدة تشخيصهم وضمهم اليها.
وحتى وقت قريب، تبرر الادارة الامريكية ذلك بإلقائها اللوم على العقيد المتقاعد جويل ريبورن، الزميل البارز في جماعة الدفاع الوطني الذي خدم في العراق بوصفه مستشاراً للجيش الامريكي في العراق في السنوات الاولى من سقوط النظام العراقي. وقد وصف هذه الاخطاء، في كتابه الاخير الذي حمل عنوان "عراق ما بعد الاحتلال الامريكي" من خلال تطرقه للروابط الوثيقة بين البعثيين ومؤيدي الفكر التشددي الاسلامي الذي تتبناه "داعش".
وكان الجيش الامريكي غالباً ما يقول، ان تنظيم القاعدة الرئيسي يعتمد بشكل مباشر على عمل ورؤية الضباط البعثيين السابقين المنضمين الى تلك الجماعات المتطرفة، كونهم كانوا يعطون الدعم التكتيكي لتنظيم القاعدة في العراق. والمسؤولون الامريكيون هنا، كانوا يقولون، انه من الصعب ملاحقة هذا التنظيم لوجود هؤلاء الضباط الذين يشكلون الجانب الاساسي فيه.
وقال مسؤولو الادارة الامريكية سابقاً، انهم تمكنوا من التوصل الى اسباب انصهار هؤلاء الضباط مع هذه التنظيمات المتمردة، عن طريق كشف المشتركات بينهما، واهمها الجوانب العرقية والقومية والدينية، معترفين في الوقت نفسه، انهم لم يتمكنوا من إلقاء القبض على اي احد منهم، فكل الذين اعتقلوهم لا صلة لهم بهؤلاء الضباط الخطرين عسكرياً.
تحت قيادة "الخليفة" أبو بكر البغدادي، الذي نصب نفسه زعيماً لتنظيم "الدولة الاسلامية"، اصبح التنظيم يدار من قبل مجموعة من الضباط العسكريين، كون البغدادي نفسه كان احد ضباط الجيش السابق الذي اعتقلته القوات الامريكية في وقت سابق، لكنه تمكن من الهرب معاوداً بذلك نشاطه الإرهابي إبان فترة وجود الاحتلال الامريكي في العراق.
الصفات المشتركة
للوهلة الاولى، تبدو عقيدة حزب البعث علمانية بحتة، ومخالفة لعمل ونهج تنظيم "داعش" الرافض لمثل هذه التيارات السياسية التي يعتبرها "كفراً وإلحادا"، ولكن هناك عقائد ومشتركات بين الطرفين تداخلت وأنتجت اتفاقاً غريباً بينهما.
هذا الاتفاق يستمد قوته من ثقافة الخوف التي زرعها صدام حسين بالعراق إبان حكمه لعقدين من الزمن للبلد. وفي تلك الفترة، شهد العراق اشكالاً متنوعة ومتعددة من التعذيب والقسوة التي ارتكبها صدام حسين بحق العراقيين، وهذه الصفات يعمل بها "داعش" اليوم.
تنظيم "داعش" يعتبر نفسه الى حد كبير، انه حركة مماثلة لحزب البعث، فالاخير يقول انه حركة وطنية مُشكلة عربياً ولها فروع في دول الشرق الاوسط، لذلك استوحى التنظيم المتطرف هذه الفكرة بمسمى مختلف لعلمه الكبير، بأن غالبية دول الشرق الاوسط سينجذبون لهذا التنظيم من باب التمسك بالدين، فضلاً عن تطوّع الاجانب الذين لم يتركوا مجالاً للشك في تمسك بضع دول عربية بهذا التنظيم المتشدد.
أحمد هاشم، باحث في العلاقات الدولية في جامعة "نانيانغ" السنغافورية التكنولوجية، يقول "قبل بدء الغزو الامريكي على العراق في عام 2003، بدأ صدام حسين يميل للفكر الاسلامي المتشدد ويتبناه كنهج في ادارته للبلاد، وهذا ما جعل البعثيين ينتقلون ايديولوجياً من العلمانية الى الفكر الاسلامي التشددي في العراق بناءً على رغبة صدام".
ومع إطلاق الرئيس المخلوع حملته الايمانية في عام 1994، ادخل النظام الدكتاتوري العبارات الاسلامية في المناهج التربوية، وقام بوضع عبارة "الله أكبر" في العلم العراقي، ولقد افتى حينذاك، بقطع يد السارق في حال تم إلقاء القبض عليه متلبساً، فضلاً عن غلقه محال بيع المشروبات الروحية مما ادى الى توقف الحياة فجأة في بغداد، وتوقف مدنيتها بعد انتماء عدد كبير من العراقيين الى هذه الافكار والتعاليم التي اطلقها صدام، فأصبح التشدد موجوداً بالعراق قبل الغزو الامريكي.
وفي السنتين الاخيرتين من حكم صدام حسين وبتطبيق نهجه المتشدد، بدأ جهازه الامني بملاحقة فتيات الهوى او ما تُمسى بـ "العاهرات"، فقد قام "فدائيو صدام" وهم تنظيم مسلح يزعمون انهم الفرقة الخاصة للرئيس السابق، بذبح 200 امرأة، بحسب ما توثقت منه منظمات حقوق الانسان، وكان هذا المشهد الدموي من اكثر المشاهد بشاعة في ظل حكم صدام حسين، وهو ما دعا الباحث حسن ليقارن وحشية صدام حسين بوحشية تنظيم "داعش" التي يقول انهما لايختلفان عن بعضهما.
وكانت اشرطة الفيديو التي يصر صدام على عرضها عبر قناتيه، تظهر وحشيته التي تشبه الى حد كبير من حيث الفكرة والتطبيق تلك الاشرطة المصورة التي ينشرها تنظيم "داعش" اليوم، اذ لافرق بين فدائيي صدام ومسلحي "داعش"، لان كليهما يرتديان الزي الاسود والاقنعة السوداء، باستثناء ان فدائيي صدام كانوا يأكلون الكلاب الحية في صورة مقززة.
وبعد سقوط نظام صدام حسين، انتمى البعثيون الاوائل الى تنظيم القاعدة التي اسسها ابو مصعب الرزقاوي المقاتل الاردني ـ الفلسطيني، مجندين انفسهم لهذا التنظيم لشن عمليات عسكرية مناهضة للوجود الامريكي بحجة انهم المقاومة العراقية، بحسب رؤية الخبير الامني هشام الهاشمي الذي يقدم المشورة والنصائح الستراتيجية للحكومة العراقية اليوم.
في معسكر بوكا، كان المعتقلون بالمئات وكانوا من مختلف الانتماءات، فمنهم من تنظيم القاعدة ومن جماعات مسلحة شيعية، اذ يمكن القول، ان المعتقلين في ذلك المعسكر تداخلوا في ما بينهم.
وكان الزرقاوي يصر على إبقاء البعثيين على مسافة بعيدة من عمله، لقناعته بأنهم من انحدارات علمانية ،فهو لم يكن يثق بهم ابداً، بحسب الباحث هشام، ولكن بعد مقتل زعيم القاعدة، اصبح تجنيد الضباط البعثيين وانخراطهم في ذلك التنظيم سمة وستراتيحية معتمدة، وفقاً لمحللين وضباط سابقين.
بعد الانكسارات الاخيرة التي لحقت بتنظيم القاعدة، حاول المتطرفون في عام 2010، اعادة تأهيل هذا التنظيم المتطرف بتسمية مغايرة وعمل مختلف، فالتنظيم الذي يتزعمه البغدادي اليوم، اعتمد بشكل كبير على الضباط البعثيين العاطلين عن العمل والمفصولين اساساً من وظائفهم.
بريان فيشمان، الباحث في الشؤون العراقية بمركز مكافحة الارهاب في واشنطن يقول ان "تنظيم داعش زاد رصيده البشري عندما التحق مقاتلو الصحوة السنية به، بعد انسحاب الجيش الامريكي من العراق وتخلي الحكومة العراقية عن برنامجهم الامني، مما اضطرهم الحال الى الانتماء لتنظيم داعش كرد فعل على تهميشهم من قبل الحكومة.
ومما زاد رصيد التنظيم قوة وتأثيراً، عدم تمكن الحكومة العراقية السابقة من استيعاب الضباط السابقين نظراً للبيروقراطية التي تتميز بها. فعلى سبيل المثال كانت القوات الامريكية قد اعادت الجنرال حسن الدليمي، وهو ضابط مخابرات في الجيش العراقي السابق، كقائد لشرطة الرمادي، مركز محافظة الانبار عام 2006، ولكن وبعد اشهر من انسحاب الجيش الامريكي من البلد، تم اعفاء الدليمي من منصبه واصفاً هذا الحال بالقول "فقدت راتبي الذي اعتاش عليه مع عائلتي، فضلاً عن تعرض 124 ضابطاً لهذا الحال الذي اعانيه اليوم".
ويصر الدليمي على القول، انه خدم بما يرضي ضميره في ظل التهديدات التي كانت تلاحقه لتعاونه مع الجيش الامريكي في الرمادي في ملاحقة المتمردين. ويؤكد الدليمي، ان المشكلة اليوم ليست بتنظيم داعش ولكن بالاخطاء المتراكمة التي حصلت بالعراق على يد الامريكان والحكومة السابقة معاً.
ويشير الدليمي، في المقابلة التي جرت معه، الى انه خدم طيلة فترة حياته كضابط للمخابرات قبل ان يُعفى من منصبه في عام 2003، اذ ناضل طيلة تلك السنوات لكسب العيش، حسب ما يدعي. ويشغل اليوم منصب "والي منطقة هيت" التابعة لتنظيم "داعش" في الانبار.
وقال صديق الدليمي"لقد رأيته آخر مرة في عام 2009 وشكا عدم ايجاد فرصة عمل، لذلك اعطيته مبلغاً من المال، بعدها اختفى عن الانظار الى اليوم".
واضاف صديق العقيد الدليمي، يوجد مئات الآلاف من امثاله على هذا الحال، وإن العقيد يعمل في تنظيم "داعش" كمسؤول مباشر عن العمليات العسكرية، لتمتعه بخبرة عسكرية واسعة. لذلك تنظيم "داعش" عندما يشن هجمات مسلحة تكون مدروسة ومبنية على معلومات استخبارية.
لقد مهد اضطهاد نوري المالكي للمجتمع السني لتنظيم "داعش" بالاستيلاء على المناطق والمحافظات السنية، بعد انسحاب القوات الامريكية، اذ كثرت وقتذاك حالات الاحتقان المذهبي بسبب نهج الحكومة السابقة بحق السنة.
وقال الباحث هشام، ان تدفق البعثيين في صفوف تنظيم "داعش"، دفع الاخير الى تحقيق مكاسب في العراق ولاسيما بعد عام 2013، اذ احاط البغدادي حينذاك نفسه بالضباط البعثيين السابقين الذين اشرفوا في ما بعد على توسيع نفوذ التنظيم في سوريا والعراق.
ومن مقربي البغدادي اليوم، هما مسلم التركماني نائبه في العراق، وابو ايمن العراقي، احد كبار العسكريين الذين يديرون نشاط التنظيم في سوريا. وهناك من يقول ان البغدادي عمل بشكل مباشر مع العقيد الدليمي الذي قيل انه اغتيل في عملية عسكرية للتمويه عنه وعن نشاطه المؤثر، بحسب مصادر شبه مؤكدة.
ويقول الباحث حسن ان الضباط السابقين البعثيين المنخرطين في تنظيم "داعش" حافظوا على نفوذهم في العراق، ومكنتهم هذه الخاصية من ان يكونوا جوهر الجماعة المتطرفة قبل وصول المقاتلين الاجانب للتنظيم.
الامر الآخر الذي اشار اليه الباحث، ان الضباط السابقين عملوا جاهدين على إبعاد المقاتلين الاجانب عنهم، خوفاً من حصول حالات تجسس بين صفوفهم، اي انهم لم يتعاونوا حتى مع السوريين، وهذه هي عقلية وكالة الاستخبارات العراقية القديمة التي سادت في العراق والتي تستنسخها "داعش" في عملها.
وكان الرجل الملثم الذي يحتجز القيادي ابو حمزة، يخشى من حدوث انشقاقات داخل الجماعة الداعشية وتحديداً داخل المجموعة العراقية العاملة في تنظيم "داعش"، فهؤلاء كثيراً ما كانوا يحتجزون السوريين خشية من انهم على ارتباط مع مجاميع مسلحة اخرى او مرتبطين بتنظيمات تتجسس عليهم.
ويقول ابو حمزة "هؤلاء الضباط السابقون في الجيش العراقي، هم الآذان والعيون لتنظيم داعش لذلك ترى التنظيم قوياً بهذه الصورة".
البعثيون يسعون لإدارة العراق
يعتقد الخبير هشام، ان انضمام البعثيين السابقين لتنظيم "داعش" نابع من اتفاق تكتيكي بين الطرفين وليس من إيمان البعثيين في ايديولوجية "داعش"، لان المعطيات الموجودة على الارض تشير الى ان هذا التحالف هو من اجل تطلع البعثيين بالعودة لادارة العراق من جديد بطريقة تشدد "داعش"، ولكن التنظيم نفسه ولاسيما القياديين المؤمنين بالفكر المتطرف، يرون ان البعثيين غير واقعيين في مسألة تطلعهم لادارة العراق مرة اخرى. ووفقاً لجنرال امريكي متقاعد، سبق أن قاد الغزو الامريكي على العراق في عامي 1990 و2003 المقيم اليوم في إقليم كردستان، فان الضباط البعثيين الذين خدموا جنباً الى جنب مع مقاتلي "داعش"، تم استغلالهم من قبل قيادات التنظيم المتطرف. ويرى ذلك الجنرال المتقاعد، ان الضباط السابقين هم ضحايا قرارات الاحتلال الامريكي للعراق، كونهم يتحملون مسؤولية معاناة هذا الكم الكبير من الضباط المفصولين عن وظائفهم الذين دفع بهم الحال الى التمسك بتنظيم "داعش" كخلاص من الملاحقات القضائية وتأمين مورد مالي لهم.


http://www.almadapaper.net/ar/newsdetails.aspx?newsid=485291
 
ملازم أول في «الداخلية» يعترف: «داعش» سحق «جنود الشام» فهربنا إلى الحدود السورية - التركية
«الجنايات» أجلت قضيته إلى 16 فبراير لسماع شهادة ضابط أمن الدولة
محليات - الثلاثاء، 13 يناير 2015 / 5,681 مشاهدة / 1
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| كتب أحمد لازم |
• أصبت في قدمي وعولجت في مستشفى ميداني تابع للجيش الحر وتم تزويجي من سورية

• سلاح الحدود التركي قبض عليّ وحققوا معي وخاطبوا السفارة الكويتية التي أخطرت «أمن الدولة» وضُبطت فور عودتي إلى الكويت

• محامي المتهم طالب باستخراج صورة من قرار مجلس الأمة بدعم المعارضة ضد النظام السوري
أجلت محكمة الجنايات أمس برئاسة المستشار عبدالله العثمان قضية ضابط في وزارة الداخلية برتبة ملازم اول تهمته الانضمام الى جماعتي «جيش محمد» و«جنود الشام» الى 16 فبراير المقبل لاستدعاء ضابط أمن الدولة لسماع شهادته.

وأسندت النيابة العامة للمتهم البالغ من العمر 26 عاماً والذي يدرس في سنة ثالثة حقوق وحاصل على درجة امتياز مع مرتبة الشرف، انه «قام بغير إذن من الحكومة بعمل عدائي ضد دولة سورية الشقيقة بأن انضم الى جماعتي «جيش محمد» و«جنود الشام» واللتين تقومان بمقاتلة النظام السوري مما يعرض دولة الكويت لخطر قطع العلاقات السياسية معها، وتدرب على حمل السلاح والذخائر وهو عالم ان من يدربه يقصد الاستعانة به في تحقيق غرض غير مشروع، وحاز وأحرز سلاحاً نارياً (بندقية كلاشنيكوف) مما لا يجوز حيازتها واحرازها وحاز عدد 30 طلقة مما يستعمل في السلاح الناري ونقل مدفعاً رشاشاً وذخيرته الى شخص اخر».

وكان المتهم اعترف في التحقيق امام النيابة انه توجه الى تركيا ثم دخل الاراضي السورية والتحق بـ «جيش محمد» وشارك معه القتال ضد الجيش السوري، وبعدها التحق بـ «جنود الشام»، وأثناء مواجهة لافراده مع الجيش السوري أصيب في قدمه بطلق ناري وتم إسعافه ونقل الى مستشفى ميداني تابع للجيش الحر وعولج فيه، وبعد خروجه من المستشفى تم تزويجه من فتاة سورية ومكث فترة بسيطة معها، وبعدها عاود الالتحاق بـ«جنود الشام» وحصل اشتباك في حينه مع تنظيم «داعش» في معركة شرسة استطاع خلالها «داعش» ان يسحق 90 في المئة من «جنود الشام» في هذه المعركة وتسبب بخسائر لا يمكن احصاؤها «ما اضطرنا الى الهرب مع من تبقى من المقاتلين الى الحدود السورية - التركية»، حيث ألقي القبض عليه من قبل سلاح الحدود التركي وتم اقتياده الى العاصمة وتم التدقيق عليه وبعد ان تبين انه غير مطلوب للسلطات التركية تمت مخاطبة السفارة الكويتية التي بدورها أخطرت جهاز أمن الدولة الكويتي وتم ضبطه فور وصوله.
الراي
 
أمريكا ترصد مكافأة 5 ملايين دولار لاعتقال السعودي عبدالكريم حسين
11 سبتمبر, 2016 محليات لا تعليقات

%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D8%AA%D8%B1%D8%B5%D8%AF-%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%81%D8%A3%D8%A9-5-%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86_0.png


قام برنامج “مكافآت من أجل العدالة” التابع للحكومة الأمريكية بالإعلان عن عزمه تقديم مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يُدلي بمعلومات عن السعودي عبدالكريم حسين محمد الناصر تؤدي للقبض عليه، والذي كان أحد أعضاء خلية “حزب الله الحجاز” التي قامت بتخطيط وتنفيذ تفجيرات الخبر 1996م.
ووفقا لموقع عاجل ذكر موقع “فويس أوف أمريكا” في كلمته الافتتاحية، أمس السبت، أن برنامج “مكافآت من أجل العدالة” أكد أنه ما يزال يبحث عن الإرهابي الناصر، العضو السابق بخلية حزب الله الحجاز، وأكد أنه سيمنح مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يتمكن من تقديم معلومات صحيحة من شأنها أن تساعد في إلقاء القبض عليه.
وأوضح الموقع أن المحكمة الفيدرالية الأمريكية بإقليم شرق ولاية فرجينيا أصدرت لائحة اتهام في حق عبدالكريم بتهمة تورطه في عملية تفجير المجمع السكني أبراج الخبر في الظهران بالمملكة في (25 يونيو 1996).
وقال الموقع إن المتهم كان ضمن مجموعة من الأفراد الموالين لحزب الله الذين قاموا بقيادة شاحنة صهريج مملوءة بالمتفجرات إلى موقف السيارات الخاص بأبراج الخبر.
وأشار الموقع إلى أن الإرهابيين قاموا بتفجير الشاحنة، ما أدى لتدمير البرج بالكامل تقريبًا وعدد من المباني القريبة، كما أدى إلى مقتل 19 جنديًّا أمريكيًّا ومواطنًا سعوديًّا واحدًا وإصابة 372 آخرين من جنسيات متعددة بجراح.
وأفاد الموقع أن لائحة الاتهام الصادرة في حق عبدالكريم تتضمن عدة تهم هي: التآمر لقتل مواطنين أمريكيين، والتآمر لقتل موظفين حكوميين أمريكيين، والتآمر لاستخدام أسلحة دمار شامل ضد مواطنين أمريكيين، والتآمر لتدمير ممتلكات تابعة للولايات المتحدة، والتآمر للهجوم على مرافق الدفاع الوطني، والتفجير الذي يؤدي إلى الموت، واستخدام أسلحة دمار شامل ضد مواطنين أمريكيين، والقتل باستخدام سلاح مدمّر أثناء ارتكاب جريمة عنف، وقتل موظفين فيدراليين، ومحاولة قتل موظفين فيدراليين.
وتضمن الإعلان وصفًا لعبد الكريم، حيث أوضح الموقع أنه يبلغ طوله حوالي 173 سنتيمترًا، وله شعر أسود، وعينان بنيتان، كما تعهدت الحكومة الأمريكية بإبقاء هوية أي شخص يُدلي بمعلومات صحيحة عن عبدالكريم سرية، كما تعهدت بتقديم الحماية الكاملة لهذا الشخص، وتقديم مأوى آمن له.
http://mz-mz.net/663144/
 

    1. بسام جعارة ‏@BassamJaara ٢٠ سقبل 20 ساعة
      كل خنازير العالم اتحدوا على قتال شعبنا ولم نسمع عن اشتباكات تقع بينهم رغم اختلاف اهدافهم و.. مازال هناك من يحرض على اقتتال المجاهدين

      ٢١٤ إعادات تغريد ٣٣٤ إعجاب









    2. بسام جعارة ‏@BassamJaara ٢٠ سقبل 20 ساعة
      استعادة عصابة بشار لعدد من القرى والحواجز في ريف حماة هي اولى نتائج الاقتتال بين احرار الشام وجند الاقصى والقادم اعظم اذا لم يتوقف القتال!

      ١٥٣ إعادات تغريد ٢٥٠ إعجاب













  1. بسام جعارة ‏@BassamJaara ١٨ سقبل 18 ساعة
    ثلث الغوطة احتل بسبب اقتتال المجاهدين والسيناريو يتكرر الان في ريف حماة الشمالي

    ١٤٩ إعادات تغريد ١٩٥ إعجاب









  2. بسام جعارة ‏@BassamJaara ١٨ سقبل 18 ساعة
    عصابة بشار تحتل المحرر في ريف حماة الشمالي و.. تتقدم والمجاهدون يتابعون الاقتتال وحرب الاستئصال

    ١١١ إعادات تغريد ١٨٢ إعجاب









  3. بسام جعارة ‏@BassamJaara ١٩ سقبل 19 ساعة
    تدعو الى وقف اقتتال الاخوة فيقولون لك لا تتحدث في قضايا شرعية .. مفتي بشار ومشايخ السوء يقولون ايضا مثل هذا الكلام

    ١١١ إعادات تغريد ٢٢٨ إعجاب







 
18 فصيلا يساندون أحرار الشام للقضاء على جند الأقصى
عربي21 - مؤيد باجس
calendar21N.png
السبت، 08 أكتوبر 2016 01:23 ص
1
28756
102016805728251.jpg

أربعة فصائل من جيش الفتح هي فيلق الشام، لواء الحق، جيش السنة، نور الدين زنكي أيّدت أحرار الشام بقتالها جند الأقصى - أرشيفية
أعلن 18 فصيلا في سوريا، استعدادهم الكامل لمساندة حركة أحرار الشام الإسلامية في معركتها ضد "جند الأقصى"، التي تهدف إلى القضاء على الجماعة.

ووفق بيان مشترك وقّع عليه 16 فصيلا، فإن جند الأقصى باتت هي "رأس أفعى الغلو في الأراضي المحررة".

وقال البيان إن "جند الأقصى ثبت عليها بما لا يحتمل الشك ضلوعها في عمليات اغتيال إجرامية ضد قيادات الفصائل المجاهدة، كانت سببا في خسارة الساحة لخيرة الكوادر على مدى عامين".

وأشار البيان إلى أن "التحقيقات مع الخلايا الداعشية التي تم القبض عليها والتحقيق معها، أظهرت علاقتها الوثيقة بأطراف وقيادات داخل جند الأقصى، قاموا بدعمهم لوجيستيا وبشريا".

وخلصت الفصائل في بيانها إلى وقوفها "الكامل عسكريا وأمنيا ومعنويا مع حركة أحرار الشام الإسلامية في تصديهم لجند الأقصى، وقتاله حتى يخضعوا لشرع الله والاحتكام لهيئة شرعية يتم الاتفاق عليها بين الفصائل الثورية".

وتابع بيان الفصائل: "لن نتردد في الزج بالقوات العسكرية المطلوبة لتحقيق الحسم السريع بإذن الله، فالمؤمن لا يلدغ من الجحر نفسه مرتين، وما نواجهه الآن ليس بفتنة وإنما بغي جماعة على الباقي وتحولها إلى بوابة تلج منها داعش إلى أراضينا من جديد، وهذا لن نسمح به بإذن الله مهما كلف، فدماء شهدائنا وتضحيات شعبنا أغلى من أن نفرط بها".

كما خاطب البيان من أسماهم "الشباب المسلم الصادق في صفوف جند الأقصى"، بأن "عقيدة الولاء والبراء لا تعقد على تنظيم، وأن الجهاد الشامي قد أسقط القناع عن فكر الغلو وأعمال الخوارج"، في إشارة إلى دعوتهم للخروج من الفصيل.

والفصائل التي وقّعت على البيان، هي: جيش الإسلام، فيلق الشام، الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، الفوج الأول، الجبهة الشامية، صقور الشام، جبهة الأصالة والتنمية، جبهة أنصار الإسلام، جيش المجاهدين، فرقة السلطان مراد، الفرقة الوسطى، جيش التحرير، حركة تحرير الوطن، غرفة عمليات فتح حلب، حركة نور الدين زنكي، تجمع فاستقم كما أمرت، كتائب الصفوة الإسلامية.

"لواء الحق"، و"جيش السنة"، أصدرا بيانا أيدّا فيه "أحرار الشام"، قائلين إن "الثورة السورية وثوارها لا يقبلون بإعادة تجربة الغلو وسفك الدماء بغير حق".

ووصف البيانُ "جندَ الأقصى" الفصيل "الباغي"، داعيا "الشباب الثائر" في الجماعة إلى "تجنيب أنفسهم حماقات الفئة الباغية، وموبقة تكفير وسفك دماء المسلمين".

المهندس مهنّد المصري "أبو يحيى الحموي"، أمير "أحرار الشام"، قال إن "جند الأقصى أعادت مشهد داعش بالضبط عبر سلسلة أعمال الخطف والاغتيال الممنهج، التي طالت كوادر الحركة وفصائل أخرى".

وتابع: "تريثنا كثيرا وصبرنا أكثر في الرد على تجاوزاتهم والضرب على أيديهم وإعادتهم إلى جادة الحق، ليس عجزا إنما رحمة بالشام وأهلها".

وبعد حديثه عن مساعي الحركة لإيجاد حل مع الجند، قال الحموي: "لم نلمس منهم إلا الكذب والتدليس والمماطلة ونقض العهود والمواثيق التي أبرمت".

وأضاف: "إننا دعاة حق لا بغاة باطل لذا: (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ)".

وتابع: "المظلوم المعتدى عليه يرد الظلم عن نفسه في شريعتنا الغراء، فنحن إذ خرجنا لرد الظلم عن الناس فإننا لا نرضاه لأنفسنا ولا علينا، وقد عاهدنا الله على ذلك، وإنا قد احتسبنا أنفسنا عند الله، فلا نبالي أن نبلغ مصارعنا على أيدي الكفرة أو المعتدين الظالمين الغادرين".

http://www.arabi21.com/story/951874/18-فصيلا-يساندون-أحرار-الشام-للقضاء-على-جند-الأقصى
 
هؤلاء هم وراء معاناة الشعب السوري ...

عصابات و مليشيات و أمراء يتقاتلون فيما بينهم على مكاتب و افراد و مراكز سيطرة ..بدلا من أن يتوحدون في مقاتلة نظام السفاح بشار في الوقت الذي تتعرض فيه حلب للإبادة

ماهم الا واجهات لجماعات تستغل الاسلام لممارسة السياسة و كسب المنافع مثل الاخوان المسلمين و السلفيين و القاعدة الارهابية

و هدفهم الحكم بالفتاوي و محاكمهم الخاصة و حكم المرشد مثل النظام الايراني ..و لا يعترفون بالحكم الديموقراطي و دولة المؤسسات و القانون



و إقتتالهم لتنازع النفوذ و المال و المكاسب .. تحت راية الشريعة ...و ما نراه ماهو الا قليل من الارهاب البشع و الحروب الفاجرة و حروب التكفير التي سوف تدور بينهم ..و تكفير كل من لا يدين بالخضوع لهم حين تنتصر ارادة الشعب السوري ...

و كل ذلك و الهدف واحد السيطرة على الحكم


و في ليبيا مثال .. و في مصر انقضوا على الحكم مستغلين الديموقراطية و تحالفوا مع العسكر لضرب الثورة المصرية

(أحرار الشام) لعناصر (جند الأقصى): من رمى سلاحه فهو آمن
– Posted on 2016/10/09Posted in: أخبار محلية

Google+TwitterFacebookنشر



زيد المحمود: كلنا شركاء

أكد نائب قائد حركة أحرار الشام الإسلامية للشؤون العسكرية أن الحركة ماضية في قتال فصيل جند الأقصى حتى استئصاله، وأعطى الأمان لعناصر الأخير إن ألقوا سلاحهم، ودعا من كان منهم في رباط على جبهات حماة إلى الاستمرار في رباطه وأن يعتزل القتال.

ووجه نائب قائد أحرار الشام للشؤون العسكرية “أبو صالح طحان” في سلسلة تغريدات نشرها صباح اليوم الأحد (9 تشرين الأول/أكتوبر) على حسابه في “تويتر”، رسائل “لمن أراد تجنيب الساحة مزيداً من سفك الدماء، فاستئصال هذه الشرذمة أمر حتمي بمشيئة الله لا رجعة عنه ثأراً لدين الله”.

وفي رسالته الأولى التي وجهها لأهل العلم في الشام، قال “الطحان”: “سنمضي في طريق جهاد هؤلاء فلا تطيلوا علينا ذاك الطريق إن أردتم تجنيب الساحة مزيداً من الكوارث، وكونوا عونا لإخوانكم”.

وخاطب فصائل الشمال وكافة عناصرها قائلاً: “إن شر هذه العصبة المارقة قد طال الجميع دون استثناء، تفخيخاً واغتيالاً وغدرا، فكونوا سنداً لإخوانكم في قراعهم”.

ووجه رسالة لمن أسماهم “المجاهدين المفترى عليهم في تلك العصابة”، فقال: “من رمى سلاحه وأغلق عليه داره فهو آمن، ومن دخل معتزلاً بيت مجاهد فهو آمن، إلا أن يصب دماً حراما، ومن كان منكم مرابطاً في ريف حماة فليبق في رباطه مع فصيل أبناء الشام، وليعتزل القتال في مكانه حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا”.

ودعا نائب قائد حركة أحرار الشام الإسلامية للشؤون العسكرية عناصر الحركة إلى الإحسان للجريح والأسير من جند الأقصى، فقال: “إلى جنود أحرار الشام وأبنائها، إن أغلب جنود هؤلاء قد افتري عليهم الكذب فلا تجهزوا على جريحهم ولا تتبعوا طريدهم وأحسنوا معاملة أسراهم، وليعلم الجميع أننا لسنا هواة سفك دماء وأننا لم نقدم على ما أقدمنا إلا بعد أن استنفذنا كافة الوسائل، لكن القوم صموا آذانهم إلا عن كلام الدواعش، هذا بلاغ للناس ولينذروا به، فاللهم احقن دماء المسلمين والمجاهدين ويسر لنا أمرنا وثبت أقدامنا واجعل لنا من لدنك رشدا”.

وقال “أبو يوسف المهاجر” الناطق العسكري لحركة أحرار الشام الإسلامية، في تغريدات نشرها أمس على حسابه في “تويتر”: “أحرار الشام اتخذت قراراً بحسم موضوع جند الأقصى الذين عاثوا في الأرض فسادا، وقد أنذرناهم سابقاً ولكن ما تصنع بمن يفسد الساحة ليس له إلا السيف”.

وأكدت الحركة من خلال حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي ‏استمرار تقدم عناصرها على نقاط جند الأقصى في ريفي إدلب وحماة “حتى تطهيرها كاملاً”.

وأشار إلى طرد جند الأقصى من كل من ‘المسطومة وفيلون وكورين وعين شيب وجدار وكفرجالس في محيط مدينة إدلب، إضافة إلى البارة وبديتا ومشون وكفرشلايا وحرش بسنقول في جبل الزاوية.

اقرأ:

فيصل القاسم ‏@kasimf ٨ أكتوبر


لماذا لاتعترف الفصائل ان قتالها لبعضها لا علاقة لها بالإسلام بل بالنفوذ وإلا لماذا راح ٤٠٠قتيل بين فيلق الرحمن المعتدل وجيش الاسلام (المعتدل

٥٦٩ إعادات تغريد ٨٦٢ إعجاب






فيصل القاسم ‏@kasimf ٧ أكتوبر


عندما يكون لكل فصيل في سوريا مشروعه الخاص وأجندته الخاصة بعيداً عن المشروع الوطني العام،فهذه بالتأكيد ليست فصائل وطنية او حتى ثورية بل ربحية




(أحرار الشام) تقرر حسم الخلاف مع (جند الأقصى) عسكرياً
 
التعديل الأخير:
«الجهاديون» يتمدّدون باندماج جديد
الراي
تقارير خاصة - الثلاثاء، 11 أكتوبر 2016 / 327 مشاهدة / 37


شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| كتب - إيليا ج. مغناير |
اندماج «جند الأقصى» بـ «فتح الشام» يفتح الباب لتنظيمات أخرى ويزيد من قوة «الجبهة»
عندما تدخّلت روسيا في الحرب الدائرة على أرض سورية، كاد تنظيم «القاعدة» حينها أن يعلن اكتمال مقومات الإمارة الإسلامية، بمؤسساتها وشرعيتها في مدينة إدلب الشمالية، من دون الحاجة إلى إعلان قيام الامارة، لتفادي ما يمكن ان ينتج عنه من تداعيات. وحينها كان الوضع العسكري للجيش السوري وحلفائه في تقهقر، من الأرياف الى المدن الكبرى مع احتمالٍ كبير بخسارة حلب، وحتى أرياف حماة.

وبعد سنة من التدخّل الروسي، أصبح وجود «قاعدة الجهاد» تحت اسم «جبهة فتح الشام» نقطة الاختلاف الجوهرية بين وزيريْ خارجية أميركا وروسيا، جون كيري، وسيرغي لافروف، في أيّ محادثات لوقف الأعمال العدائية، وزال احتمال اكتمال إمارة إسلامية «لقاعدة الجهاد» في سورية، موقتاً، الى حين انجلاء الأمور.

إلا ان الاندماج بين «جبهة فتح الشام»، وبين المتشدّدين من «جند الأقصى» أعطى دفعاً جديداً وقوة لا يستهان بها، من أعداد الجهاديين العقائديين، ومن السلاح والعتاد لـ «قاعدة الجهاد» عموماً في سورية، ما جعل الأمور أكثر تعقيداً في بلاد الشام، حيث أصبح لدى هؤلاء قوة لا يستهان بها، مقابل قوة المعارضة المسلّحة، التي تقودها تنظيمات تستطيع كل من الولايات المتحدة وروسيا التعامل معها والتخاطب مع قيادتها بالوسائل المباشرة وغير المباشرة...

عندما اندلعت الحرب في سورية عام 2011، أرسل زعيم «تنظيم الدولة الاسلامية في العراق» أبو بكر البغدادي، أحد قادته العسكريين ومعه «فريق عمل» ومال كافٍ، لإنشاء قاعدة لـ «الجهاديين»، تمهّد لتمدُّد «تنظيم الدولة» العراقي الى بلاد الشام، وكان على رأس هؤلاء، السوري ابو محمد الجولاني، الذي أسّس «جبهة النصرة لأهل الشام» وخاض أهمّ المعارك، وقدّم انتحاريين وانغماسيين، ليصل الى داخل العاصمة دمشق، إلا أن انتصاراته المتعددة والاحترام الذي تنعّم به بين الفصائل السورية عموماً - ومن ضمنها تلك المدعومة مباشرة من واشنطن - أثارت ارتياب البغدادي، ما عجّل في إعلانه عن ولادة تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» المعروف تحت اسم «داعش»، فما كان من الجولاني - الذي يعرف تاريخ الحكام الإسلاميين وبطشهم عند النزاع على السلطة منذ وفاة الرسول الأكرم - إلا الإعلان عن بيعته لزعيم «القاعدة» في خراسان، الشيخ أيمن الظواهري، الذي وجد بالبيعة فرصة لإعادة بثّ «روح الجهاد» التي تأثّرت بضربات الولايات المتحدة، وحروبها الشرق أوسطية والعمليات الاستخباراتية.

وتُمثِّل بلاد الشام حلم الإسلاميين الجهاديين، وعلى رأسهم الظواهري، الذي جلس - بإعلان الجولاني البيعة له - على رأس قوة لا يستهان بها من الجهاديين، في زعامته على اليمن وسورية، وهذا ما سبّب الشرخ بين الظواهري والبغدادي وحرباً ضروساً بين «الجهاديين» أنفسهم، أينما تَواجد هؤلاء على أرضٍ واحدة.

أما الجولاني، فقد اعتمد سياسة ذكية، وتصرّف كالسنبلة التي تميل مع الرياح، فعندما هبّت رياح واشنطن لضرب «النصرة» كقوة عسكرية - لا كأفراد - واتُهمت «الجبهة» من المعارضة المسلحة السورية، بأنها تنفّذ أجندة خارجية، أعلن الجولاني ان تنظيمه «لا ينتمي الى اي تنظيم خارجي»، وفسر أعضاء التنظيم الإعلان وكأنه «فك ارتباط»، ورغم ان أعضاء مجلس شورته هم في غالبيّتهم من جهاديي «القاعدة» القدماء، فإن هذا لم يمنع ان الاسم الجديد قوبل بارتياح داخلي في سورية بين أطراف التنظيمات المسلحة الأخرى التي تقاتل النظام، ليصبح الاسم الجديد «جبهة فتح الشام».

وقادت «جبهة فتح الشام» معارك عنيفة في حلب، واستطاعتْ كسر الطوق عن مدينة حلب الشرقية المحاصَرة لأسابيع عدة، بعد تكبُّد أكثر من ألف قتيل من المهاجمين، وبينهم من المعارضة المسلّحة. إلا ان هذا الجهد الحربي عاد وكلّف الكثير من الأرواح والعتاد، لأن روسيا صمّمت على إعادة فرض الطوق على ما تبقّى من حلب. وهكذا أفرغت الطائرات الروسية حممها على المهاجمين، لتعيد الحصار من جديد. فلملم «الجهاديون» والمعارضة المسلحة جراحهم، لتعطيهم الديبلوماسية الاميركية الفرصة - من خلال تجاذباتها مع روسيا حول مشروع وقف الأعمال العدائية الفاشل - لإعادة تنظيم الصفوف والاستعداد لمعركة جديدة تُحضّر حول حلب. والسبب الرئيس لفشل مفاوضات وقف النار هو تمسّك الولايات المتحدة بعدم فصل المعارضة المسلّحة عن الجهاديين، والاستماتة بالدفاع عن بقاء قوة الجهاديين موحدة ومندمجة مع المعارضة التي تدعمها، كي لا تنطلق مرحلة الاقتتال الداخلي بين معارضي النظام السوري وآخرين، يتطلعون إلى بناء إمارة إسلامية في بلاد الشام.

واستطاعت حنكة زعيم القوة الجهادية الأكبر في سورية (بغض النظر عن قوة داعش) الجولاني، البقاء بين صفوف المعارضة والاحتماء بها، رغم خلافات قوية في المنهج والأهداف، بينه وبين قادة المعارضة المسلّحة. وهذا الخلاف تتشارك فيه المعارضة مع بقية التنظيمات الجهادية مثل «جند الأقصى» التي تعمل في الشمال السوري، واتُهمت مرات عدة بتنفيذ اجندة «داعش».

وهكذا، اندلعت اشتباكات عنيفة بين «أحرار الشام» المدعومة من تركيا «وجند الأقصى»، أسفرت عن مقتل العشرات من الطرفين، واتُهم «الجند» بـ «الخوارج» و«الردة» ووجد أكثر من 15 عالماً في الساحة السورية «وجوب استئصالهم» وكذلك «القضاء عليهم». واستطاعت «احرار الشام» السيطرة على مواقع عدة «للجند» في ساعات قليلة لتطلب «اجتثاثهم» وتسليم سلاحهم ومقراتهم فوراً. إلا ان تدخل السعودي عبد الله المحيسني، انتزع من «أحرار الشام» الموافقة على دمج «جند الأقصى» بفصيل آخر بقي على الحياد، ألا وهو «جبهة فتح الشام» بعد إنهاء وجودهم نهائياً تحت مسمى «الجند». وهكذا أصدر «جند الأقصى» بياناً موقّعاً من قائدهم الشيخ ابو دياب السرميني، ومن ابو محمد الجولاني، عن بيعة «الجند» لـ «جبهة فتح الشام» و«إحالة القضايا العالقة (مع أحرار الشام) الى قضاء شرعي».

وتَسبّب هذا الإعلان بحالة إرباك أولية. فأكد الناطق الرسمي باسم «أحرار الشام» أحمد قره علي، ان «لا صحة لأي عقد او اتفاق»، وكذلك أعلن مسؤول قاطع حماة في «جند الأقصى» أبو ذر الجزراوي، انه غير معني بالاندماج. إلا أن الساعات القليلة التي تلت الاتفاق وضعت نهاية للمعترضين، ورضي الجميع في «جند الأقصى» بمن فيهم ابو ذر النجدي الجزراوي وعبد الحكيم الجزراوي وأبو أحمد القطري وابو عمار المصري وابو حمزة اليمني بالبيعة، لتصبح «جبهة فتح الشام» أقوى بكثير، لدورها بالمصالحة ودمج فريق «الجند» القوي العقائدي، الذي استطاع فتح جبهة حماة، والتقدم والسيطرة على مناطق عدة كانت تابعة للنظام السوري، وهذا الاندماج الجديد بمثابة سيف ذي حدين او أكثر، لأنه:

1 - يعطي الاتفاق حجة اقوى لروسيا ضد اميركا التي تحاول المحافظة على جهاديي «قاعدة الجهاد» في سورية لوجود العدد الكبير من المقاتلين الأجانب ولا سيما ان «جند الأقصى» على لائحة الارهاب الاميركية. فهل تستطيع واشنطن تجاهل هذا الأمر؟ محتمل، فسياسة الرئيس باراك اوباما تقضي بعدم الإخلال بالتوازن لحين تسلم الرئيس الجديد.

2 – يعطي الاتفاق قوة اكبر لـ «جبهة فتح الشام» لتضاف الى رصيدها وقوتها، اذا استطاعت كبح زمام أعضائها الجدد (جند الاقصى) وترويضهم باتباع «جهاد التمكين» والقبول بالساحة الشامية، كما هي، الى حين تعاظم قوة الجهاديين لفرض الشريعة كما يريدونها هم، والتي تمنعهم من الاندماج مع «الجيش الحر» العلماني في معارك مشتركة.

3 – اندماج «جند الاقصى» يفتح الباب لتنظيمات أخرى جهادية للالتحاق «بجبهة فتح الشام» ما سيزيد من قوتها وتعاظُم مكانتها. وهذا ما يضاعف خطر الاشتباك مع التنظيم او معاداته او الابتعاد عنه ليصبح فريسةَ اي تَفاهُم مستقبلي روسي - اميركي محتمل، لأن ذلك سيؤدي الى هزيمة الطرفين ودماء كثيرة لا تتحمّلها كل أطراف المعارضة المسلحة.
 
هكذا أرسل «أبو نمر» طفلته فاطمة لتفجير نفسها في دمشق!
خارجيات - الخميس، 22 ديسمبر 2016 / 167 مشاهدة / 29
فيديو للأب الإرهابي الذي أرسل ابنته لتفجير نفسها (العربية.نت)
×
1 / 1
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
دبي- العربية.نت - بعد مرور 10 أيام على التفجير الانتحاري الذي نفذته طفلة في السادس عشر من ديسمبر الجاري، في مقر للشرطة في منطقة الميدان في دمشق، تكشفت جوانب من الحقيقة إثر ظهور فيديو جديد يبين كيف عمد أب سوري إلى إرسال طفلتيه اللتين لا يتجاوز عمراهما العشر سنوات لتفجير نفسيهما في منطقة الميدان في العاصمة السورية.

ونشر حساب على مواقع التواصل باسم «أستغفر الله أستغفر الله» تسجيلا مصوّرا لرجل مع طفلتين يتحدث إليهما، وعن العملية التي ينوي إرسالهما لتنفيذها، وهي تفجير نفسيهما داخل مركز الشرطة، والذي حدث أن «فاطمة» فجرت نفسها فعلاً، بينما عادت أختها إلى المنزل، لأن الشرطة لم تسمح لها بدخول المركز «كما قالت صاحبة الحساب الذي يُعتقد أنها الأم».

وفي المعلومات أن الأب هو «أبو نمر»، وهو معروف كعنصر سابق في «جبهة النصرة»، من غوطة دمشق.

وأكد نشطاء وأبناء المنطقة أن التسجيل ليس مفبركاً، وإنما صحيح ونشرته الأم تحت عنوان «فاطمة قبل أن تغزو دمشق بيوم».

وانتشرت صورة لوصية قيل إنها للطفلة الانتحارية«فاطمة» بخط يدها توصي فيها أهلها«بمواصلة عمليات التفخيخ في الشام، كما دعت زوجها بلحاقها بالطريقة نفسها».

ويقال إن«أبو دجانة» المذكور في الوصية هو زوج فاطمة شرعاً وهو ابن أخ«أبو نمر» يتيم الأبوين ورباه«أبو نمر». و«أبو دجانة» ذو الـ10 سنوات هو زوج فاطمة قانونيا وشرعيا منذ 2014 بكتاب شرعي.

والطفل«أبو دجانة» خرج قبل فترة لتنفيذ عملية في دمشق، لكنه اختفى وثمة أقاويل عن أسره أو مقتله.


---\\\


571562_052901_Org__-_Qu65_RT728x0-_OS945x532-_RD728x409-.jpg


الراي
 
572017_373283_Crp__-_Qu65_RT728x0-_OS693x486-_RD693x486-.jpg

«داعش» يحرق جنديين تركيين حيين في حلب
88 قتيلاً بينهم 21 طفلاً في غارات لأنقرة على الباب
خارجيات - السبت، 24 ديسمبر 2016 / 371 مشاهدة / 16
الجنديان التركيان لدى اقتيادهما إلى موقع الحرق (العربية.نت)
×
1 / 3
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
بيروت - أ ف ب، العربية.نت - في فيديو وحشي جديد، أحرق عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) جنديين تركيين أسرهما في حلب.

وكما يظهر في المقطع الصادم، الذي تم حذفه من موقع «يوتيوب»، ونشرت «العربية.نت» صوراً منه، فإن الجنديين كانا مأسورين في قفص قبل أن يقتادهما عنصران من التنظيم المتطرف إلى مصيرهما حرقاً.

وتظهر الصور في الفيديو الذي تبلغ مدته 19 دقيقة ونشرته «ولاية حلب» في شمال سورية، رجلين يرتديان بزة عسكرية داخل قفص مقيدي اليدين ومربوطين بحبل، قبل أن يتم إحراقهما حيين حتى الموت.

وبدا الجنديان التركيان حافيين في منطقة صحراوية، ومقيدين بسلاسل موصولة بمادة قابلة للاحتراق، اشتعلت بواسطة جهاز يحمله أحد عناصر التنظيم الارهابي.

وفي التسجيل يهاجم عنصر من التنظيم الارهابي باللغة التركية الرئيس رجب طيب أردوغان، ويدعو إلى إحراق تركيا وتدميرها، قبل أن يستخدم آلة تحكم عن بعد لاحراق الجنديين.

وقبل إحراقهما، عرف الجنديان عن نفسيهما بالتركية. وقال احدهما إنه يدعى فتحي شاهين ومن مواليد قونية (وسط تركيا)، والثاني سفتر تاش (21 عاما) خدم في كيليس (جنوب شرق).

وتشبه هذه اللقطات تسجيل فيديو آخر نشره «داعش» العام الماضي لاحراق الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي اسره التنظيم الارهابي بعد سقوط طائرته في سورية في ديسمبر 2014.

وكان الجيش التركي أكد الشهر الماضي أنه فقد الاتصال باثنين من جنوده في سورية بعيد إعلان وكالة «أعماق» التابعة لـ«داعش» مسؤولية الأخير عن اختطافهما.

في غضون ذلك، أعلن «المرصد السوري لحقوق الانسان»، أمس، ان 88 مدنيا بينهم 21 طفلا، قتلوا في الساعات الـ 24 الاخيرة في غارات جوية تركية جديدة على على مدينة الباب، معقل «داعش» في شمال سورية.
الراي
 
وزير خارجية أميركا الجديد: «الإخوان» مثل «داعش» و«القاعدة»
تيليرسون تحدث عن دعم روسيا لـ «دموية الأسد»
تقارير خاصة - الخميس، 12 يناير 2017 / 2,377 مشاهدة / 3
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| واشنطن - من حسين عبدالحسين |
قدم وزير الخارجية الأميركي الجديد ريكس تيليرسون، أول مطالعة جدية للسياسة الخارجية للولايات المتحدة في عهد الرئيس المقبل دونالد ترامب، في كلمته أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ أثناء جلسة الاستماع المخصصة للمصادقة على تعيينه. ولا يبدو أن أولويات ترامب الخارجية تفترق كثيراً عن أوباما، إذ تتصدرها مهمة القضاء على تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش)، وإلزام ايران وكوريا الشمالية بالاتفاقات النووية، والتصدي لممارسات الصين التجارية والإلكترونية المقوضة للمصالح الأميركية، ومساندة حلفاء أميركا، خصوصاً تحالف الاطلسي، في وجه روسيا.

على ان الجديد في السياسة الخارجية في عهد ترامب هو اضافة تيليرسون في خطابه تنظيم «الاخوان المسلمين» إلى تنظيمي «داعش» و«القاعدة»، كتنظيمات متطرفة تتطلب من أميركا مواجهتها. كذلك، كان لافتاً اعتراض تيليرسون على «دموية» قوات الرئيس السوري بشار الأسد، ودعم روسيا له في تجاوز «قوانين الحرب» في سورية.

وعلى رغم اتخاذ تيليرسون موقفاً سلبياً ضد روسيا، ووصفها على انها «تقوم بما يؤذي مصالح الولايات المتحدة»، الا ان وزير الخارجية المقبل لم يقترح خطة محددة لمواجهة الروس، ولم يتطرق إلى التقارير التي تسيطر على الاعلام الاميركي لناحية قيام موسكو باختراقات إلكترونية ومحاولتها التأثير في نتائج الانتخابات الأميركية.

تيليرسون لفت إلى ان موسكو لم تكن لتقوم بنشاطاتها المؤذية لواشنطن لو انها لم ترَ وتشعر بالتقاعس الاميركي بقيادة الرئيس باراك أوباما. وقال: «علينا ان نكون واعين حول علاقتنا مع روسيا، فروسيا اليوم تشكل خطراً، لكنها لا تقوم بخطوات غير متوقعة لتحقيق مصالحها».

وأضاف أن روسيا «اجتاحت اوكرانيا، وأخذت القرم، ودعمت القوات السورية التي تخترق بدموية قوانين الحرب، وهو ما يبعث على القلق بين حلفائنا في الاطلسي».

وحمّل تيليرسون ادارة أوباما مسؤولية التصرفات الروسية، معتبراً ان «غياب الزعامة الأميركية هي التي فتحت الباب وأرسلت إشارات غير مقصودة، وتراجعنا عن دعم حلفائنا… وتحولت خطوطنا الحمر إلى ضوء اخضر، ولم ندرك ان الروس لا يفكرون كما نفكر نحن».

وتابع وزير الخارجية المقبل ان «الكلمات وحدها لا تحلّ المشاكل»، داعياً الى حوار صريح مع روسيا حول طموحاتها، حتى تعرف أميركا كيف تتصرف بناء على ذلك.

وقال تيليرسون انه حيث يمكن التعاون مع الروس، مثل في مكافحة الارهاب، سيكون هناك تعاون، ولكن حيث يتعذر، ستقف أميركا في صف حلفائها، وستنصر مبادئها، مشدداً على انه ليس على الولايات المتحدة الاختيار اما بين مبادئها أو مصالحها، في اشارة ضمنية إلى ان أميركا قد تتدخل في سورية حتى لو كانت سورية متدنية في سلم الاولويات الاستراتيجية لواشنطن.

وفي ما يشير الى ان خطاب ترامب سيبتعد عن اثارة الحماسة الانتخابية الشعبوية بالتحريض على الاسلام والمسلمين، قدم تيليرسون موقفاً واضحاً فصل فيه بين الدين الاسلامي وما اسماها المجموعات الارهابية التي تقتل باسم الاسلام، معتبراً ان «القضاء على داعش هي الألوية لادارة ترامب»، مضيفاً ان «القضاء على داعش سيسمح لنا بالتفرغ لتنظيمات متطرفة اخرى مثل القاعدة والاخوان المسلمين وبعض العناصر داخل ايران».

وقال تيليرسون: «الشرق الاوسط والمناطق المحيطة به، بما في ذلك سورية والعراق وافغانستان تحتاج الى انتباهنا، وهناك تضارب في الاولويات يجب التعامل معها، لكن أي منها لن يتعدى على أولوية إلحاق الهزيمة بداعش».

الراي
 
سيناتور جمهوري: لتصنيف «الإخوان المسلمين» إرهابية
4-41.jpg


AddThis Sharing Buttons
Share to WhatsAppShare to ارسال ايميلShare to PinterestShare to Google+Share to TwitterShare to FacebookShare to طباعة
محرر القبس الإلكتروني 12 يناير، 2017


تقدَّم السيناتور الجمهوري عن ولاية تكساس، تيد كروز أمس، بمشروع قانون للكونغرس، ينص على إدراج جماعة الإخوان المسلمين ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، طالبا بأن يسمى القانون على النحو التالي «قانون تسمية الإخوان المسلمين جماعة إرهابية». وتأسست الجماعة عام 1928، وأُدرِجت على أنها جماعة إرهابية في بعض الدول، منها الإمارات العربية والبحرين والسعودية، ومصر.
 
عودة
أعلى