سالفه كويتية .... من الديرة التي تم مسحها من على وجه الارض

ﺁﺧﺮ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ / مهندسون معماريون: قرار إزالة سوق السلاح تهاون ثقافي وتاريخي
مهندسون معماريون: قرار إزالة سوق السلاح تهاون ثقافي وتاريخي



الاثنين 21 أبريل 2014
«سريانه يدل على إخفاق مؤسسات المجتمع في المحافظة على القيمة العمرانية»





1398017913_17_1398014413854914400.jpg

1398017912_73_1398014461184917400.jpg






كتب الخبر: لافي الشمري
T+ | T-

ترك التحقيق الذي نشرته «الجريدة» حول إزالة سوق السلاح انعكاساته على مستوى مواقف الرفض التي ابدتها الجهات المعنية بهذا الإرث التراثي، لا سيما في صفوف المهندسين المعماريين الذين يجمعون على ضرورة وقف قرار إزالة المباني القديمة في منطقة المباركية، معتبرين أن ثمة جهات تقاعست عن أداء دورها في المحافظة على ذاكرة المكان الوطنية، تاركة الحبل على الغارب لأصحاب النفوذ الذين يبحثون عن الكسب المادي بغض النظر عن الأهمية التاريخية والخصوصية المحلية.
«الجريدة» فتحت صفحاتها لمواقف مجموعة من المهندسين المعماريين الذين عبروا عن آرائهم بشأن هدم المباني القديمة، وفي ما يلي التفاصيل:


بداية، اعتبر المعماري فريد عبدال أن قرار إزالة المباني القديمة وهدمها في منطقة المباركية دليل مؤسف على إخفاق عمليات التفاوض بين أطراف ومؤسسات المجتمع المدني في المحافظة على الإرث الثقافي، وكذلك التساهل في المكتسبات التاريخية، مشيراً إلى أن هذا القرار بغض النظر عن مشروعيته القانونية يعد تهاونا ثقافياً وتاريخيا آخر يضاف إلى سلسلة الاخفاقات، لاسيما إذا كانت هذه المواقع تم تصنيف كثير منها ضمن قانون تحديد المباني التاريخية، «وأنا لست بصدد الحديث عن الأمور القانونية لكن الهدم غير متروٍ ولا أستطيع تفسيره إلا ضمن قائمة الجشع وقصر النظر والجري وراء المصالح الشخصية، فكل هذه الأمور مجتمعة لا تعير أي اهتمام للقيمة العمرانية لذاكرتنا الجماعية ولإرثنا الوطني».
وأضاف: «من منظوري أن هذه المباني تم التعامل معها بطريقة تبخس قيمتها التاريخية إذ اننا لم نفكر في نظام المبادلة وتعويض ملاك الأراضي بمواقع أخرى تدخل ضمن ملكية الدولة».

علوم الترميم

ولفت عبدال الى أن الدول المتقدمة لا تتعامل مع إرثها بهذه الطريقة بل تجد وسائل بديلة للحفاظ على تراثها وتاريخها، أولا من خلال اللجوء إلى علوم الترميم الحديثة التي تتعامل مع المباني بدقة متناهية وتنظر بعين الاعتبار إلى الأهمية التاريخية والمكانية والمعمارية، وتسلك طرقاً متنوعة في الترميم كإزالة أجزاء من المباني التي تهدد أرواح الناس وتشكل خطورة عليهم، فتحسن التدخل ضمن هذا المضمار فتهدم أجزاءً من المبنى ويتم إعادة هيكلته بطريقة يتم تحديدها من قبل خبراء في هذا المجال، وتابع: «والإزالة هنا تكون على مضض ولأسباب لا يمكن تجاهلها».
واستطرد عبدال في الحديث، مؤكداً أن المباني تكتسب أهميتها ليس لقدمها فقط، بل ربما تحصل على اهمية من خلال سُكانها أو قيمتها الابداعية أو التقنيات المبتكرة فيها. وهنا تكون لها أوزان قيمية متعددة، لكن للأسف أن كل هذه الأمور لا تشكل دافعا لنا للمحافظة على خصوصيتنا ومكتسباتنا الثقافية أو الفنية أو العمرانية.
واستشهد عبدال في بيت القرين الذي تم تحويله إلى متحف برغم من حداثته، وليس له أهمية عمرانية أو تاريخية، لكن ثمة حدث شهدته أروقة البيت إذ دارت رحى معركة ضارية بين قلة من الكويتيين البواسل وقوات لجيش العدوان الصدامي فكان هذا الحدث كفيلا أن يجعله رمزاً وملحمة للكرامة والصمود لشعبنا الأبي.

أفكار مغلوطة

أما المهندس المعماري عبدالمطلب البلام فشدّد على ضرورة توعية المجتمع وتثقيفهم بشأن الأهمية التاريخية لمكونات التراث المحلي بكل ما تحمله من موروث مادي، مشيراً إلى إرساء قواعد صلبة قادرة على اقتلاع بعض الأفكار المغلوطة لدى بعض المسؤولين بشأن الموروث المحلي، وفي مقدمتها أن المباني القديمة مجرد حجر أو طابوق « مريض» لذلك يجب سرعة التدخل وتشذيب هذه الأفكار الخاطئة لأنها بالفعل هذه التي تحتاج إلى إزالة من العقل والوجدان لارتباط الأمر بالإرث التاريخي الذي لا يجب التساهل فيه أو التهاون.
واضاف: «البعض ناقم على الماضي فتجده يود إزالة رموزه وهذا الشعور لا يدع له مجالاً للتفريق بين المفيد والمضر».
وفي حديث عن أسباب عدم تحرك بعض المؤسسات المعنية بالمحافظة على الإرث التاريخي في اتجاه إيقاف قرار الإزالة، أوضح البلام أن بعض ملاك العقار يتمتعون بنفوذ كبير سيستخدمونه في إجهاض أي محاولة تسير ضد رغباتهم غير مكترثين بالأهمية التاريخية والخصوصية التراثية، لافتاً إلى ان النظريات التي درسها أثناء تحصيله العلمي ثم دأب على تدريسها للطلبة في جامعة الكويت أصبحت فاقدة للأهمية فكأنها منهج للتدريس فقط وغير خاضع للتطبيق.
وأكمل البلام حديثه بشأن كلية العمارة في جامعة الكويت التي بصدد إجراء بعض الفعاليات واللقاءات مع المسؤولين بهدف المحافظة على الإرث المحلي العمراني لاسيما أن الكلية أنشأت لجنة «صوت العمارة» لتطويق ما يجري من تجاوزات على مكونات ذاكرة المكان الكويتي والتحذير من مغبة الاستمرار في تجريد البلد من إرثها وخصوصيتها.

تشويه المكان

وضمن السياق، ذاته، قال المهندس عبدالله قبازرد أن ثمة طرقا حديثة وعلمية يجب الاستفادة منها في المحافظة على عناصر المباني القديمة من خلال إعادة ترميمها وفقاً لمعطيات الشكل العمراني التراثي وتجنب إجراء تحديثات ربما تخل في الشكل العام للمبنى كانتقاء بعض أنواع رخام الغرانيت ضمن أمكنة تراثية واستخدام أرضيات أو أسقف تشوه المنظر وتخل في بعده الجمالي، لأن «المسقفات» القديمة لا يمكن الاستعاضة عنها ببدائل حديثة وأشكال متطورة لأنها لن تمنح المكان عمقه التاريخي وجماله التراثي.
وأردف: «لاحظت بعض المباني التي تم إعادة ترميمها استخدم في ممراتها وسكيكها الأسفلت وهذا المنظر ربما يبدو غريباً ضمن الأجواء التراثية لذلك الموضوع يحتاج إلى إعادة ترتيب ووضع خطة منهجية يسير عليها المهتمون في الإرث الوطني، وكما نقول إعطاء الخبز إلى خبازه...، بمعنى اسناد هذه المهمة إلى أهل الاختصاص».
وطالب قبازرد الاستفادة من التجربة الإماراتية ضمن هذا الجانب، مستعرضاً ما حدث في منطقة «السبتكية» والمباني المحاذية لها في إمارة دبي إذ جرى تحديثها وتطويرها مع المحافظة على خصوصيتها المكانية والعمرانية.
وأورد قبازرد مثالاً على طرق المحافظة على الأخشاب القديمة من خلال حقنها بالأبر لمعالجتها وتخليصها من الآفة الخطيرة.
واستطرد قبازرد في الحديث عن دور «البلدية» في المحافظة على هذه الأمكنة التراثية، مشدداً على أن هذا الجهاز ليس باستطاعته بإمكاناته الحالية أداء هذا الدور لأنه يحتاج إلى أمور كثيرة منها الاستشاريون الأكفاء والكادر المختص إلى جانب التنسيق مع جهات أخرى في الدولة.
واختتم قبازرد حديثه، القضية ليست
إزالة أو تحديث بل إدارة واعية تحسن التصرف ضمن هذه الظروف، والا فما المغزى من عملية التحديث؟http://www.aljarida.com/news/index










04-08-2014, 05:18 AM
البريمل
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:




kznnevmmhg57.jpg



استمع بقلبك ووجدانك

-----------------
---------
--

هذه الاغنية فيها امر غريب

و هو أن ما تذهب اليه معاني كلماتها من عاطفة لا تعني لمن يستمع اليها شيئا



قدر ما تعنيه الاجواء الكويتية الاصيلة التي تنقله اليها ....

فكلماتها ما هي الا مكون من مكونات الاغنية التي اندمجت مع بعض لتهز الوجدان
و تخرج من أعماقنا مشاعرنا الجياشة تجاه الكويت قبل .. كلما إستمعنا اليها ................

تجاه الكويت التي نعرفها و اهلها و اجوائها و مسار الحياة فيها و التي ذهبت مرة و الى الابد



شيء غريب أن تأخذك أغنية الى أجواء مختلفة عن ما هدف اليها مؤلفها و ملحنها و مغنيها

صوت السهارى يوم مروا علي ...عصرية العيد "


21377276820080618.jpg


هذه
الاغنيه فيها شجن ذو طبيعه خاصه
فيها حنان..رقه.. عذوبه ...
فيها كلام كويتي.....فيها عادات كويتيه ...
فيها انفتاح .. حريه...تسامح


فيها اهل الكويت
...كرامه... عزه ...نخوه ....
فيها
عبق الكويت...سيرتها...اجوائها ...روحها العطره...
تعيدنا الى اصداء اصوات حصه و غنيمه و لطيفه بين البيوت
و الى البخنق و الثوب والحيله و البروي
الى حمني و عبادي و خلود
................. و المقصي و صاده ما صاده
و الطبماخيه في السكيك
قتره على الجتف و مطارح و شطانه

الى سنمة الحمره و الفردوس......... و الدوارف

شجن يعيدنا الى ايام الديره

يعيدنا
الي البحريه و ملحمتهم الخالده المحفوره في الوجدان....

...الى البناني.....النجاجير....الصفافير....المخايطه....ال حداقه....
.......الى الاسواق... واجف...السلاح ...الغربللي..البشوت...الصراريف
الداخلي
و الدكاكين و القهاوي
.............الى براحة بن بحر...السبعان...عباس...الزبن...الوقيان
..................الي الصياهد......
فريج سعود....فريج...العثمان...الصقر....البدر..و....و... ..و دواوينها
الى السيف ...و اليسره...و النقع...و العماير..و الفرضه..و الحظور..والاسكله..و اليال ...و بيت الوكيل

يال الوطيه
الذي تسارع رماله لرسم خطى الرجال و النساء و الاطفال قبل ان تطويها مياه البحر

و تطوى معها ارواحنا و احاسيسنا و مشاعرنا و صلاتنا بذلك الزمن
الا
من خيوط واهيه تعيدنا اليه بين تارة و اخرى

تعيدنا الى الديره التي أضحت أطلالا ....

الي
الكويت التي كانت










========
في الحقيقه أنا لا أعرف كيف كتبت ما تقدم
لإ نني لست بكاتبا أو أديبا أو فنانا
و كتاباتي ضعيفة نحويا ...
لكنه تعبير عن مشاعري تجاه الكويت التي فقدناها
الكويت التي كانت






17-08-2014, 02:05 PM
justice

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
عودة الى كتاب الرحالة

«فريا ستارك»


وتكتمل منظومة المنظر الذي اخذت بمفرداته المتناغمة مع ايقاع الحياة حينما ............

ترى الاطفال داخل السور يقومون باللعب بطائراتهم الورقية ذات اللونين البني والارزق

وهم يتدافعون لتظل طائرة كل منهم اطول وقت ممكن محلقة في الجو وهم يحركونها بالخيوط التي يمسكون بها،

وهناك مجموعات اخرى تنصرف الى لون اخر من اللعب حيث ينصبون فخاخهم لصيد طيور الربيع القادمة من الشمال والتي تمر بالكويت اثناء هجرتها السنوية من الشمال البارد الي الجنوب الدافئ،

وهذه الفخاخ مصنوعة من المعدن والخشب مستديرة الشكل تقفل آليا على الطائر الذي يقع عليها لكي يأكل الطعم الذي هو عبارة عن دودة صغيرة تربط في وسط الفخ.

وينتظر هؤلاء الاولاد بعيدا عن موضع الفخاخ حتى تأمن الطيور وتحط لالتقاط الطعم فينطبق الفخ عليها، ويأتي الاولاد لاخذ الصيد وتجديد الطعم للحصول على صيد جديد، وعادة ما يصطاد الواحد منهم ما بين اربعة الى خمسة طيور.

قصر خزعل

وما لفت انتباه (ستارك) بقوة قصر الشيخ خزعل الذي يقف شاهدا ورمزاً قويا للصداقة المتينة التي ربطت بين امير الكويت الشيخ مبارك الصباح وشيخ المحمرة الذي كان ينزل في ذلك القصر خلال زياراته الطويلة والمتعددة لشيخ الكويت.

ومن المفارقات اللافتة للنظر والداعية الى الاسى الممزوج بالدهشة ان نجد ركنا واحدا في ذلك القصر الكبير قد اصبح بمنجاة من عوامل الهدم والخراب،

هذا الركن تقيم فيه ارملة شابة ترتدي لباسا اسود وحذاء ذا كعب عال تتجسد فيها الحياة وهي تستقبل ضيوفها في ذلك الركن، الذي سلم من عوادي الزمن، فتقدم لهم الشربات والفستق واللب (حب الرقّي او الشمَّام) والحلوى والبرتقال والشاي الفارسي بنكهته المميزة.

وحينما تطالع وجهها تجده دائما وقد علته ابتسامة مشرقة، ويبدو عليها المرح والتفتح للحياة، وهو امر يستعصي فهمه على الاوروبيين.

وذكرت «ستارك» ان شهر مارس، الذي كانت خلاله في الكويت يعد شهر راحة، بين موسمين، اولهما موسم الملاحة التجارية الى الهند وشرقي افريقيا، والذي يبدأ مع نهاية الصيف الى فصل الربيع،

والثاني موسم الغوص على اللؤلؤ في الخليج العربي، ويستغرق فصل الصيف بكامله. والسفن الوحيدة التي تعمل طوال أيام السنة هي السفن التي تنقل المياه العذبة من شط العرب.

رائحة الخشب

وعلى ساحل البحر، يتم بناء السفن هنا في جو أسري، وتملأ المكان رائحة الخشب المستورد من «المليبار» هذا الذي يصنعون منه السفن.

وترى مالك السفينة يجلس وسط العمال. ويمكنك التحدث معه عن الأصدقاء في عُمان وعدن أو عن التجار في شبه الجزيرة العربية من نجد والقطيف.

وستجد أن الشواطئ، والبحار العربية - مثلها في ذلك مثل البريطانية - يعرف سكانها وروادها بعضهم بعضا وتربطهم علاقات من الأخوة والتاريخ المشترك.

وحينما تقارن بين رحلتها الأولى قبل خمس سنوات ورحلتها الثانية تذكر ان الفقر قد ازداد في الكويت، ويرجع ذلك الى انهيار تجارة اللؤلؤ، والحصار الاقتصادي الذي فرضته عليها المملكة العربية السعودية المتمثل في وقف العمليات التجارية (المسابلة) مع نجد،

وهو الأمر الذي أضر بتجار الكويت وبأحوال البلاد بشكل عام. ورغم ذلك الحصار، فما زال هناك الكثير من أبناء البادية الذين يأتون - سرا - الى اسواق الكويت ويطلبون ما شاؤوا من البضائع ويعودون الى البادية،

ولم يدفع الواحد منهم شيئا الا كلمة الشرف. .....

وفي الوقت المحدد يعود ليقوم بسداد كل ما عليه. وهو يأتي من أماكن بعيدة داخل الجزيرة العربية كالحسا وبريدة والرياض،

وقد ربطت هذه العملية التجارية بين أبناء البادية وتجار الكويت وحكامها، وكانت المنفعة المتبادلة مصدر انسجام وتفاهم بين الكويت وظهيرها الصحراوي.

اخلاق البدو

والى جانب المحلات التجارية العادية في المدينة يوجد سوق خاص ببضائع الصحراء، وهو عبارة عن سقائف مؤقتة تمتد فوق أرض واسعة مستوية والمقصود بها منطقة الصفاة.

حيث يشاهد أبناء البادية بشعرهم الطويل المجعّد المسترسل على أكتافهم وعيونهم الحادة التي تشبه عيون الصقر. وأخلاق هؤلاء البدو رائعة،

فيها جلال وصرامة مثلها مثل تلك السهول الشاسعة التي نشأوا فيها. فعندما تدخل عليهم خيامهم وتلقي عليهم التحية يرد عليك جميع الجالسين بصوت خال من التشنج، صوت فيه رنة الصدق والصداقة.

ويحيونك عند رحيلك بقولهم «في أمان الله».

والمحلات التجارية في الكويت مثلها مثل حجرات الاستقبال في المنازل، حيث يعامل الزبون معاملة الضيف فتقدم له القهوة وهو يحادث صاحب المحل في الشؤون التجارية،

وهذا التواصل السمح الكريم يثير دهشة الزوار الأجانب، فهم لم يعتادوا هذا السلوك الطيب من الباعة عندهم.

الدهشة من الاجانب

وفي المقابل، فان اهل الكويت ينظرون باستغراب الى هؤلاء الاجانب الذين يقصدون هذه الحوانيت في عجالة من دون ان يحفلوا كثيرا بقواعد السلوك الانساني بين البائع والمشتري،

بعضهم يشتري سرجاً لحصانه، والآخر يشتري خنجراً او تحفة اثرية وهم دائماً على عجلة من امرهم.

وتزداد دهشة هؤلاء الاجانب وهم يشاهدون عامة الناس يلقون التحية على الاشخاص ذوي المكانة وهم يمرون بهم في سياراتهم،

ويقول هؤلاء الاجانب ان هذا السلوك يبين بجلاء ان العرب قد اكتسبوا مزيداً من احترام الذات والثقة بالنفس، فحيثما تجد الفقر - عند هؤلاء الناس - تجد معه التعفف واحترام النفس.

منظر الفنار

ومن الامور الرائعة اننا بدأنا نعيش عيشة اهل الكويت خارج نطاق المدينة فيما يسمى حياة البر،

فكل فرد له خيامه التي تضمه هو واهله، وقد ضربنا خيامنا بين الجون والبحر حتى يمكن لنا ان نتمتع بلون البحر الازرق الذي يبدو لنا من فتحتي الخيمة

وحيث يسري النسيم العليل في الايام الحارة، وهذه خبرة تعلمناها من الكويتيين فكانت عاملاً مساعداً لنا على التمتع بجمال الطبيعة.

وعلى رأس الجون يقف الفنار الذي، وان بدا منظره قبيحاً نظراً لخشونة بنائه، فهو احد الاشياء الحديثة النافعة واحد المعالم البحرية الضرورية لابحار السفن في امان.

والى جانب الفنار ترى بعض القوارب القديمة التي يمكن ان نقول انها صنعت قبل ان يعرف الانسان لغة التخاطب او طهي الطعام، وتسمى هذه القوارب الاثرية «ورجية»،

وهي تصنع من سعف النخل وقاعها مزدوج حيث تغمر المياه الطبقة السفلى منه، وبها شراع بسيط يساعدها على الابحار،

ولا تحتاج هذه القوارب الى طلاء او مسامير او غير ذلك من ادوات بناء السفن بل تربط بالحبال. وهي عادة ما تستخدم لصيد الاسماك في المناطق القريبة من الساحل.

وترقد هذه القوارب على حافة الجون وبين صخوره تراقب السفن الكبيرة وهي تشق صفحة المياه غادية رائحة، بينما تستسلم هذه القوارب لنومة هادئة قد تكون النومة الاخيرة في حياتها.

وتعود ملكية هذه القوارب الى حارس الفنار وهو بدوي من نجد، كان دائم التردد علينا في الخيمة يقدم لنا البلح واللبن،

ويحكي لنا عما يدور في جزيرة العرب وعن ايام الجاهلية حتى قيام الحركة التصحيحية (يقصد الحركة الوهابية) التي احيت الاصول الاسلامية التي انبعثت في ارض الجزيرة العربية منذ 1300 سنة.


القبس







31-08-2014, 06:17 PM
justice
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
من صور كتاب الرحالة

«فريا ستارك»



26933817320100323.jpg


جامعو نباتات الوقود من قبيلة مطير
126933817320100323.jpg

أحد الأسواق عام 1937م
26933833720100323.jpg

جيرالد دي غوري( المعتمد السياسي في الكويت) مع يوسف المطوع والنوخذه يوسف النصرالله اثناء الرحله الى فيلكا



226933817320100323.jpg

السياره التى نقلت فريا ستارك من الزبير الى الكويت
26924789620100322.jpg

126924789620100322.jpg



226924789620100322.jpg









31-08-2014, 06:24 PM
justice
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

JPG446.jpg












تُطِل من كوة الماضي عليه ** وقد أشجاه حاضره أطيافُ ماضيهِ


وإن غفا راحت الأحلام
................عابثةً به فتدنيه أحياناً وتقصيهِ


وكم تراءت له من خلفها صورٌ
........................... يختال فيه الربيع البكرُ في تيهِ


فيستفيقُ فلا الأغصان مورقةُ
................................... كلا ولا السامر الشادي يناجيهِ


فيسكبُ اللحن أناتٍ يغص بها
...........................................ويْحَ الشتاء فما أقسى لياليهِ




فهد العسكر
شاعر الكــــويت الكبيــــــــر






18-10-2014, 12:35 PM
البريمل


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
احديه بديه ناصر ديه ............

حط الكور على الزنبور

يا قناص قوم اقنص ...........
..............شبط خيلك شبطها

........باب الحلة وباب الشام
........... مريت على اغرابيت ياكلون جبنين

......... قلت يا عمي يا بوحسين
كم على عيد رمضان,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,, سبعة أيام والتمام
واحاديها واباديها وحط الخبل امعاديها

خرجة برجة طاحت بالماي قالت تش،
ثم
يقال عند بسط اليد على الارض

تبي قرصة الحية لو قرصة العقرب

و
يبدأ هنا القرص.


olda008.jpg


************





وَكُلُّ بِساطِ عَيشٍ سَوفَ يُطوى" ..........
............... "وَإِن طالَ الزَمانُ بِهِ وَطابا

كَأَنَّ القَلبَ بَعدَهُمُ غَريبٌ"
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, "إِذا عادَتهُ ذِكرى الأَهلِ ذابا


%D9%88%D8%A7%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%B1%D8%A8%D9%83-%D8%AD%D8%AA%D9%89-%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%82%D9%8A%D9%86.aspx









----------------
شعر أمير الشعراء أحمد شوقي
الصور من
www.kuwaitpast.comwww.callingchinese.org









19-11-2014, 06:38 PM
justice
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

السفينة الانكليزية

وترسو في ميناء الكويت باخرة البريد الانكليزي مرة واحدة في الاسبوع، على مبعدة نصف ميل عن الشاطئ.

وما ان ترسو حتى تنطلق عشرة قوارب اليها ومعها رئيس جمارك الشيخ مبارك الذي يصعد الى الباخرة قبل السماح باخراج حمولتها

وتعود الزوارق العشرة حاملة البضائع التي ترسل الى مبنى الجمارك الواقع قرب السراي،

ومقابل مبنى الجمارك هنالك ثلاثة مدافع تعود الى ايام البرتغاليين، وتستخدم هذه المدافع للتحية في المناسبات الاحتفالية كما حدث اثناء وجودي حين استقبل الشيخ ضيفا تركيا.

مقصد لتجار نجد وإيران

ويمضي الكاتب مستطردا ان المدينة غنية بالسفن، ومعظم السفن تستخدم في صيد اللؤلؤ في البحرين، ولذا فانها تظل مربوطة الى اليابسة في الجزء الاكبر من السنة الى ان يحين موسم الصيد ويأخذ الغاصة في التدافع من داخل البلاد،

ويبلغ عدد السفن في الكويت حوالي خمسمائة، وكل سفينة تحمل حوالي ثلاثين بحارا ويراوح عدد صيادي اللؤلؤ ما بين عشرة آلاف وخمسة عشر الفا.

ولا تستطيع الكويت تأمين هذا العدد من الرجال، ولذا تستعين ببحارة من مناطق عديدة في نجد وايران والعراق، وفي شهر ابريل ومع اقتراب الموسم يأتي عدد كبير من الرجال من واحات نجد بعد رحلة طويلة وشاقة مليئة بالمخاطر الصحراوية لكي يقوموا بعمل لا يخلو من الخطر.

وليس لصائد اللؤلؤ ما يخسره لانه يأتي وليس معه سوى ثيابه، في حين انه قد يربح شيئا ولو ضئيلا في نهاية المطاف. ويمضون الصيف بطوله في البحر شمال البحرين ويواجهون الحرارة الرطبة الخانقة التي لا يخفف من وطأتها سوى العواصف المتكررة.

ويقتحم البحارة اعماق المياه حتى يصلوا الى المحيط الهندي ويبحروا حول ساحل الجزيرة العربية وصولا حتى عدن. ومنها الى جيبوتي ومن ذلك الميناء يحصلون على الاسلحة الممنوعة التي هي «اللعبة» المحببة الى قلوب البدو منذ طفولتهم وحتى وفاتهم.


الأمن والسلام


الامن في الكويت اكثر ثباتا منه في اي مكان على الساحل، وبالتالي فان سكان الكويت لا يملكون السلاح باستثناء حرس الشيخ.
ويرى المرء على الشاطئ المنحدر قليلا عددا كبيرا من المراكب التي جرت الى البر لاصلاحها، كما يرى عددا آخر من المراكب قيدالبناء.

وتقع المدينة على بعد امتار من الشاطئ لا يفصل بينها والشاطئ سوى طريق دائم الاستخدام، وعلى بعد مئات الامتار من قصر الشيخ، يقع بيت المعتمد البريطاني حيث يرفرف علم بريطانيا فوقه من على عمود شديد الارتفاع - البنديره -

وفي الليل يعلق فوق هذا العمود قنديل زيتي فيتحول الى منارة للبحارة. وبريطانيا التي يسمى مندوبها «الوكيل السياسي» هي الدولة الوحيدة التي لها مندوب هنا، ولا اثر مرئي لتركيا.

وتحتكر حركة السفن التجارية شركة الملاحة البريطانية الهندية ويمثلها في الكويت وكيل هندي، وتستورد الكويت النحاسيات من بغداد وبومباي
والسجاد من ايران والقهوة من جاوه وعيدان الكبريت من النمسا.
ويؤكد الكاتب أن الكويت من دون شك أهم مدينة تجارية على الساحل الشرقي للخليج بما فيها مسقط، التي تفصلها الصحارى عن بقية أنحاء الجزيرة العربية. وهكذا فإن الجزء الأكبر من تجارة الجزيرة العربية يمر عبر الكويت. وكذلك بلاد ما بين النهرين. والعرب يكنون كرهاً للأتراك لذلك يجدون الكويت ممراً آمناً.

التجار والسوق
والسوق في الكويت ليس فقط موقعاً للتجارة، بل هو كذلك منطلق للقوافل. وتجد عدداً من المقاهي في السوق. وأحد المقاهي في طرف السوق هو ملتقى الطبقة الراقية وكبار التجار وأصحاب القوافل وبعض شكان القصر - الشيوخ،

ويكتظ المكان بالحمير وعلى ظهورها السلال لنقل البضائع. وتستخدم ساحة في السوق لعرض الأغنام والماعز والجمال التي يأتي بها البدو من الصحراء.

وهناك شخص يستوفي الضريبة على كل ما يباع، وهي أربع أنات على الماعز، وروبية على كل حمار وعشرة في المائة على أثمان الإبل.

وفي الصباح تقام في السوق خيم كثيرة مصنوعة من الحصران وجريد النخل يتخذها الباعة موقعاً لهم وأغلبهم من النساء. وهنا يباع كل شيء: الثمار والبلح والعباءات الصوفية واللبن المجفف (يقط) والفقع واللحم وقرب السمن (العدانى).

وليست في مدينة الكويت شجرة واحدة. وأن مدينة هؤلاء البحارة والرعاة هي في الواقع بيوت من الطوب بين البادية والبحر.
الكويت قبل مائة عام.. وشاهد إنكليزي على التاريخ

Pictures%5C2010%5C03%5C26%5C03a048cd-1e73-411c-9ba9-0dec07c51a2d_category.jpg

اعداد: سمير عطاالله
القبس




kuwait-past-vintage-old.jpg

kuwaitiful.com








30-11-2014, 06:30 AM
البريمل
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

خريج عام 1881

الدكتور صالح العجيري : اول من حمل شهادة تخرج رسمية من جهة علمية هو المرحوم مساعد العازمي الذي تخرج في الازهر وحمل شهادة بتخرجه منها بتاريخ عام 1881 ميلادي ولكنه هاجر من الكويت الى البحرين بسبب تأييده لتعليم النساء،

مضيفا ان اول من امتهن مهنة التعليم بالكويت من النساء هي المرحومة مريم الصالح التي زاملت اول 3 معلمات فلسطينيات وصلن الى الكويت في عام 1938.

لقاء بديوان معرفي




#29
17-12-2014, 02:46 PM
البريمل




سالفة غير عادية .........!!

سالفة انتساب الكويت إلى البنك الدولي وصندوق النقد الدولي،
125465907420091004.jpg


الصورة من تاريخ الكويت
---------
هما المؤسستان اللتان انتشئتا بعد الحرب العالمية الثانية: اولاهما لاعادة اعمار ما دمرته الحرب من اقتصاد العالم وبنياته التحتية خاصة (ثم وسعت اهدافه فشملت مساعدة الدول المتخلفة، والتي تعرف اليوم بدول «العالم الثالث» او «الدول النامية» ــ احتراما لحساسياتها!)، والثانية لرعاية انظمة النقد في العالم، تفاديا لما قد ينتج عن سوء ادارتها من اضرار بالتجارة الدولية والاقتصاد العالمي.

الرد على إعلان قاسم
تبادرت لي فكرة انضمام الكويت إلى المؤسسات الدولية فور اعلان عبدالكريم قاسم تحدياته وتهديداته، فور حصول الكويت على استقلالها: ذلك ان خير رد للكويت على تلك التحديات (إذا استبعدنا الدفاع المسلح) يكمن في اعتراف المجتمع الدولي بوجودها القانوني بدليل كونها عضواً في مؤسساته المختلفة، وعلى رأسها هيئة الأمم، والجامعة العربية وما تفرع عن الأولى من مؤسسات اختصاصية، كمؤسسة الصحة العالمية، ومؤسسة الغذاء والزراعة والـ«يونيسكو» التي كانت الكويت تظهر فيهما وتشترك في تمويلهما، على نحو لم يكن واضحاً عندي تخريجه القانوني. وعلى كل فالكويت، في ظروفها يومئذ، كان عليها ان تطلب كامل العضوية في هذه المؤسسات للرد على تحديات العراق.
ولهذا كان لا بد من أن تبادر الكويت فوراً لطلب الانتساب إلى هيئة الأمم، والجامعة العربية، والمؤسسات المرتبطة بهما لإثبات وجودها بين أعضاء الأسرة الدولية، لكن ذلك كان متعذراً لاستعمال روسيا السوفيتية حق «الفيتو» لمنعها من الانضمام إلى هيئة الأمم (تضامناً مع حكومة عبدالكريم قاسم) واستعمال العراق هذا الحق لمنع انضمامها إلى الجامعة العربية، وهذا ما كان حصل، وإذًا فعلى الكويت دخول إحدى هاتين المؤسستين من الأبواب الخلفية، إذا صح التعبير، لأن روسيا السوفيتية لم تكن يومئذ عضواً في أي منهما، وليس لها صوت يمنع انتساب الكويت إليهما، فالانضمام إليهما كان ميسوراً إذا - أو هذا ما خيل لي.

فكرة تكتيكية
كانت هذه هي خلفية اقتراحي الرامي لانتساب الكويت للبنك الدولي والصندوق الدولي، وهي، كما يرى القارئ الكريم، فكرة «تكتيكية» الغاية منها إحباط مناورات العراق السلبية، هذا، فضلاً عن ان هاتين المؤسستين بالذات مهمتان لدورهما في عالم المال (دولياً) ولما تحتاجه دولة فتية غنية كالكويت من نصح وإرشاد في هذا الحقل وفي هذه المرحلة من تكوينها.
بعد اتضاح الفكرة في ذهني، عرضتها شفاها على رئيسي، «رئيس المالية»، المغفور له الشيخ جابر الأحمد، فأقرها مبدئياً وطلب مني تلخيصها في مذكرة ليطلع عليها بعض المسؤولين في «الدائرة»، للتداول في الأمر، وحدد موعد الاجتماع لمناقشة الموضوع. ولا حاجة بي للقول إني لم أصدق ما سمعته من إجماع هؤلاء السادة على نصح الرئيس برفض الاقتراح! وسألت عن السبب فكانت الردود الغازاً مبهمة بأدئ ذي بدء، ثم اتضح آخر الأمر ان قبول الفكرة سيؤدي إلى تعارض مع موقف الكويت كمساهم في البنك العربي المحدود (كذا!).

اضطررت هنا إلى القاء محاضرة قصيرة أشرح لمعارضي الاقتراح فيها الفرق بين مؤسسة دولية كالبنك الدولي الذي تملك أسهمه الدول، لا الأفراد، وأخرى (في القطاع الخاص) كالبنك العربي المحدود يملك أسهمها الأفراد والشركات (لا الدول) عادة. وأوضحت لهم ان الأفراد والشركات لا يحق لهم الإسهام في المؤسسات الدولية في حين يحق للدول ان تستثمر في البنوك الخاصة إذا شاءت. وفي ضوء ما قدمت، وبعد التأكيد لزملائي انه لا علاقة للأول بالثاني ولا صلة بينهما خلا كلمة «بنك»، قُبل الاقتراح آخر الأمر!
كانت هذه هي فرصتي الأولى للتعرف على طبيعة المشاكل التي ستواجهني في عملي في الكويت، فقد كانت علاقتي حتى تلك الجلسة مع رئيسي مباشرة، واليوم اكتشفت ضرورة التعرف على زملائي في العمل واشراكهم في ايجاد الحلول لبعض ما كنت أدعي الاطلاع به من الأمور، وإلا وجد رئيسنا نفسه في خضم الآراء والتوصيات المتضاربة، ولم يطرأ لي أن المعارضة التي قوبلت توصياتي بها كانت مقدمة الغيث، وأن هناك عقبات أخرى تنتظرني خارج الكويت!
اللقاء مع البنك الدولي
زودني رئيسي برسالة رسمية وجهها إلى رئيس البنك الدولي (وكان يومئذ المستر يوجين بلاك هو أول من رأس البنك بعد تأسيسه) أعرب فيها له عن رغبة دولة الكويت في الاسهام في تلك المؤسسة، اضطلاعا منها بمسؤولياتها الدولية، كما قدمني ممثلا لحكومته، لبحث ما يستتبعه هذا الاسهام من شروط.
ويجب أن أقف هنا وقفة قصيرة لشرح خلفية هذه النقطة والعقبة الجديدة التي واجهتني (وواجهت الكويت طبعا) في واشنطن! يتطلب قانون البنك (الذي أبرم دوليا في «بريتنوودز» في أعقاب الحرب العالمية الثانية) أن تقرر حصة كل دولة كنسبة مئوية من دخلها القومي، فتقدير تلك النسبة، والاتفاق على مواعيد وكيفية سدادها.. إلخ هو ما كان مطلوبا مني مناقشته، بعد تسليم طلب الانتساب للبنك، واذ لم يكن لدولة الكويت سفارة في واشنطن يومئذ، فقد حملت الرسالة شخصيا لتسليمها الى المستر يوجين بلاك باليد.

رفض الطلب
ولكن بلاك لم يستقبلني، بل استقبلني أحد نائبيه الأقدمين، (وكان يدعى المستر ناب)، وهو خلاف ما كان متعارف عليه دبلوماسيا، إذ كان طلب الاسهام موجها إلى رئيس البنك المستر يوجين بلاك نفسه، ولكني لم أرد في ذلك الموقف الحرج وفي الظروف التي خلقها عبدالكريم قاسم اثارة نقطة شكلية (نقطة بروتوكول) أجعلها موضع خلاف يؤخر وصولنا للغاية التي كنا نستهدف، وهي الانتساب للبنك بأقصى سرعة ممكنة، فاتجهت إلى مكتب المستر ناب الذي استقبلني بالأدب الاجتماعي المألوف (التحيات والاشارة بالجلوس.. الخ) ثم أدرف يقول انه يرفض تسلم الطلب الذي كنت أحمل، لانه موجه من وزير مالية الكويت، في حين انه كان ينبغي أن يصدر من رئيس دولة الكويت نفسه، وعلى هذا فعلي العودة للكويت لاستصدار كتاب مماثل يوقعه المغفور له الامير الشيخ عبدالله السالم! وأعاد لي الكتاب الذي سلمته له.

عرقلة الطلب
واستنتجت من هذه المقابلة (وايدت فيما بعد استنتاجي مصادر دبلوماسية مطلعة)، ان هذا كله كان يرمي إلى عرقلة وتأخير انتساب الكويت إلى البنك في ذلك الأسبوع لسبب لا علاقة للكويت به اطلاقا، وانما أريد به غرضان لا بد من تفصيلهما لإيضاح هذه المناورات:
اتضح ان هناك اكثر من قوة واحدة تعمل في الخفاء لإحباط جهود الكويت للانتساب للبنك، فأنا أرجو القارئ الكريم ان يطيل صبره، فالموضوع معقد شيئا ما، ولكن لهذا التعقيد جانب لا يخلو من الطرافة سيرد تفصيله بعد قليل، سأفصل احدى هذه القوى في ما يلي، وألم بالاخرى إلماما عابرا فحسب، لاسباب تقرأ بين السطور!

المساهمة مقابل الأصوات
هناك بعض الحقائق الادارية التي نص عليها دستور المؤسستين لا بد من ان يلم بها القارئ ليتضح له ما كان يجري في الخفاء، يمكن تلخيصها كما يلي: قلت في ما سلف ان اسهم الدول في البنك الدولي يحددها دخلها القومي السنوي، وهذا المبلغ هو الذي يقرر ما ستحصل عليه من اصوات في ادارة شؤون البنك. وهذا المبدأ نفسه مطبق في صندوق النقد الدولي، ايضا: الدخل القومي للدولة يقرر ما تدفعه للمساهمة، وما تحصل عليه من اصوات، نتيجة لذلك، ويترتب على هذا ان دولة كــ «فيجي» او «جزر القمر» مثلا، لا يمكن ان تملك من الاصوات او يكون لها الدور نفسه الذي تلعبه الولايات المتحدة او اليابان في اي من هاتين المؤسستين.

مقعد مع باكستان
وتطبيقا لهذه القواعد، فإن الدول العربية، فرادى لم يكن لها الثقل المالي الذي يمكنها من ارسال ممثل واحد الى مجلسي ادارة هاتين المؤسستين، وانها اذا ارادت ان تسهم في ادارتهما وجب عليها ان تضم اصواتها معا وان تعمل كيد واحدة، غير ان واقع الحال في تلك الفترة (الستينات من القرن الماضي حين كان يباع برميل البترول بسعر التراب!) لم يكن للدول العربية بأجمعها من الاصوات ما يكفي لارسال ممثل واحد الى مجلس ادارة اي من المؤسستين! لذلك دعت الدول العربية الباكستان ان تضم حصصها من التصويت في المؤسستين اليها (الى الدول العربية) ليكون للكتلة الموحدة ما يكفي من الاصوات للحصول على مقعد في مجلس ادارة كل من المؤسستين، فتعطى الباكستان المقعد في مجلس الصندوق وتعطى الكتلة العربية المقعد في البنك، وهذا ما تم، واستمر العمل بذلك سنين طوالا، ولا ادري أهو ما زال قائما اليوم ام لا؟
وتطبيقا لهذه القواعد عين رجل باكستاني (السيد قريشي) لمجلس الصندوق وآخر مصري (سعد زكي باشا) للبنك.


نهاية جزء 1 من السالفة
الراوي
د. فخري شهاب
المصدر القبس






08-12-2014, 06:57 AM
البريمل



 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
الجزء 2 من السالفة



صوت مصر للعراق
وتقصيت سبب تصرف البنك على نحو ما فعل، فاتضح ان الاتفاق بين الباكستان والكتلة العربية كان هو سر احدى العقبتين اللتين قامتا في طريقي، وتفصيل ذلك ان ممثل الكتلة العربية (والباكستان) في مجلس البنك (سعد باشا) كان قد انتهت مدة عضويته، وكان يسعى جاهدا لتجديدها، وهذا التجديد يتطلب ان يصوت العراق لمصلحته، والا فسيخسر سعادة الباشا العضوية ومقعده في واشنطن، وما اوتي من نعيمها ليعود الى منصبه الذي جاء منه، رئيسا لبلدية الاسكندرية، ان وجده خاليا، وذلك في حكم المستحيل، لان سعادته كان من «باشوات» العهد الملكي المباد، واحسبه يومئذ في العشرة السابعة من العمر، رحمه الله، لهذا كانت خطته ان يسير في ركب العراق ويضمن تصويته في مصلحته، ويؤخر انضمام الكويت مؤقتا، فلا ضير في ذلك، ولا حاجة للتصويت لمصلحتها فيثير ذلك نقمة العراق، حتى يستقر في منصبه مرة اخرى، فإذا تم ذلك (وانعدمت حاجته للعراق واصواته) وتقدمت الكويت بطلبها، امكنه التصويت لها بحرية لا تتقيد بموقف العراق!

محافظ بنك إنكلترا
تلك اذا الخطة البيزنطية التي كانت تعترض طريقي، وقد كشفتها لي مصادر دبلوماسية عربية في واشنطن، لا داعي لتسميتها اليوم. كان الاتصال برئيسي، رحمه الله، لاطلاعه على الموقف والتشاور معه، متعذرا. إذ ستضحي مكالمة تلفونية كهذه بسرية الموضوع، فضلا عن سوء خطوط التلفون الى الكويت (او انعدامها يومئذ الا طريق اللاسلكي)، ولما كان عامل الوقت في غير مصلحتنا، اضطررت الى اللجوء الى ممثل بريطانيا رئيس مجلس ادارة البنك والصندوق (معا، على ما اظن)، وساعدني الحظ فوجدته من معارفي السابقين، اذ كان محافظا سابقا لبنك انكلترا (وهو اللورد كرومر) وكان على علم سابق (ممن خلفه في لندن) بمجيئي الى واشنطن، كما انه كان احيط علما (على ما يبدو) برغبة السلطات البريطانية في مساعدة الكويت بشأن طلب انضمامها للمؤسستين المعنيتين، وعلى علم ايضا بجوانب مما كان يحاك في الخفاء! فوعدني بعمل ما في وسعه للتغلب على الصعوبات التي كانت تواجهني، فلأتمهل قليلا، واكد لي باني ستردني تطورات الموقف شيئا فشيئا الى فندقي.
وقد تم ذلك فعلا، فما كدت انتهي من وجبة غدائي ذلك اليوم في الفندق حتى دعيت الى مكتب الاستعلامات في البهو الرئيسي فيه لوجود زائر من البنك الدولي جاء يطلب مقابلتي. كان الزائر هو السير وليم آيلف، سفير بريطاني سابق، خدم في سفارات دولته في الشرق الاوسط ودول اخرى، وهو يومئذ نائب رئيس اقدم ايضا في البنك الدولي، وهو الذي ساعد الباكستان في تنظيم وادارة مشروع توزيع مياه نهر «الاندس» الجبار، الذي كان مفخرة الباكستان بعد مأساة السد العالي المعروفة والتي رفضت الدول الغربية الكبرى تمويله تماشيا مع رغبات المعسكر الغربي، واتضح من الدقائق الاولى من الجلسة ان السير وليم (كما كان المألوف تسميته) دبلوماسي محنك من بقايا المدرسة البريطانية من العهد الفيكتوري: ينم عن ذلك هندامه الانيق الدقيق، ولغته بمفرداتها المنتقاة، وموسيقى نبراته الهادئة، وحركاته وسكناته الموزونة، واصغاؤه الصابر الذي يوحي بالاهتمام بمن يضم مجلسه: وبعبارة اخرى: هو نقيض زميله.

اعتذار عن اليهودي
اليهودي الأميركي الفظ الذي استقبلني لدى زيارتي الاولى للبنك. قال السير وليم انه يأسف لحضوره من غير موعد، ولكنه كان يرجو ازالة سوء التفاهم الذي وقع بيني، وبين المستر «ناب» بأسرع ما يمكن، وانه لو لم يجدني لترك لي رسالة بهذا المعنى، ولكنه، وقد وجدني فهو يعتذر لما حصل، وهل يمكنه استرداد الكتاب الذي كنت حملته للبنك اول الامر؟ اكان ذلك نتيجة لتدخل اللورد كرومر، يا ترى؟ ولم اتردد في جوابي: فقد شكرته على زيارته ورحبت بجهوده في تصفية الاجواء، علما بان الهدف المركزي من سفرتي هو انضمام الكويت لهاتين المؤسستين بسرعة قصوى، لا محاسبة «ناب» وامثاله! فسلمته الرسالة المعنية فورا، واتفقنا ان يؤجل فتح المفاوضات الى صباح الغد، وذلك ما حصل، واستأذن السير وليم فودعته الى باب الفندق، وانتهى الفصل الاول من الدراما بانتصار الكويت رغم ما بيت لها، والحمدلله.
سبق القول ان قوتين كانتا تتآمران لاحباط جهودنا في الانضمام إلى المؤسستين الدوليتين السالف ذكرهما، وقد افضت في وصف الاولى. وتغريني المناسبة كما يغريني الاستطراد ان اصف الثانية ايضا بالتفصيل ذاته، ولكني سأمتنع! ذلك أني، وان كنت أبني ما اروي على ما سمعت من مصادر دبلوماسية لا يرقى الشك اليها، الا ان ما سيلي لا يخلو من شيء من التخرصات ايضا، وقليل من الخيال الذي تبرره الاحداث والتاريخ.
ومجمل القصة ان احدى دول المنطقة، وهي مصدر الخبث والمؤامرات فيها منذ ظهورها الى هذا العالم، كانت هي ايضا ترصد تطور الاحداث بين الكويت والعراق، لترى كيف تستغلها لمصلحها، كما كانت على اتصال متكتم بــ «ناب»، وقيل انها ضلعت في تخطيط الموقف الذي اتخذه البنك ابتداء تجاه طلب الكويت، وان دور «سعادة الباشا» فيما كان يخطط كان اكثر من دور المتفرج! وليس عندي ما يؤكد هذا او ينفيه، الا اني ميال لقبوله، لما قرأت عن مؤامرات وكلاء تلك الدولة وبأقلامهم. فقد تابعت تاريخ تآمرها منذ ايام شبابي، وشهدت فصولا من عبثها بالدبلوماسية العربية. واقف هنا، مكتفيا بالاشارة التي اكتفى بها اللبيب في المثل المشهور!

وفد برئاسة جابر الأحمد
ولكن على رغم مسرحية المؤامرة المذكورة فقد تم ما ارادت الكويت، وحبط كيد الكائدين، وتولى المرحوم الشيخ جابر الأحمد قيادة اول وفد اوفدته الكويت الى الصندوق والبنك الدوليين في خريف ذلك العام، كما القى، رحمه الله تعالى، اول خطاب يُلقى باسم الكويت في الحفل السنوي لهاتين المؤسستين الدوليتين، هذا ولم تر الكويت ضرورة لعقاب «الباشا» على ما كان يحوكه في الخفاء، فقد عاد له مقعده في مجلس ادارة البنك واستمر نعيمه الذي كان سعى جاهدا لاستبقائه، فتم له ما اراد كما ظفرت الكويت بما ارادت في الوقت نفسه.
هناك بعض الحواشي على هامش الصفحات التي انشرها اليوم لا اقاوم معابثة القراء الكرام على ايرادها ما دام الحديث يدور على الكويت وعلاقتها بالبنك الدولي، وقد لا يكون من السداد ذكرها في سياق ما نحن فيه، ولكنها، كلها، تخص البنك، فليطلع عليها هذا الجيل لئلا يحتكر السلف فضيلة الحكمة التي طالما نسبت اليه!

وفد {الدولي} للمساعدة
اول هذه الحواشي هو ان نتذكر ان انضمام دولة الكويت الى هاتين المؤسستين كان تم قبل اكمال مسودة الدستور، وفي المرحلة التي بدأنا فيها بإعادة بناء الجهاز الحكومي الذي كان يومئذ صغيرا مبسطا، فواجهته فجأة واجبات ومتطلبات لم تكن معروفة قبل الاستقلال. لهذا اقترحت دعوة فريق يرشحه البنك لدراسة الاطار الاداري للدولة الفتية، وتقديم توصياته بشأنه، وكان هذا الطلب اول طلب تقدمت به الكويت بعد انضمامها الى البنك الدولي، وقد استجاب البنك لذلك الطلب واوفد بعثة يرأسها شخصية هولندية فذة: المستر فان موك، احد كبار موظفي هيئة الامم السابقين وآخر من اشغل وظيفة نائب الملكة والحاكم العام لاندونيسيا تحت الاستعمار الهولندي الذي انتهى بانتهاء الحرب العالمية الثانية، واستاذ الادارة العامة بجامعة «سيراكيوز».

12 دقيقة
جاءت البعثة وقضت بضعة اسابيع بيننا وقابلت اعدادا من المسؤولين ومن طبقات مختلفة من السلك المدني وقامت بمسح اداري، وقدمت توصيات جمة عن الاطار الاجتماعي والاقتصادي في الدولة ثم اتبعته بعد فترة بآخر عن جهاز الخدمة المدنية ومما ورد فيه (اذا لم تخني الذاكرة) انها قدرت معدل انتاج الموظف (الفرد) بــ 12 دقيقة في اليوم! فليحط قراء اليوم علما بما كانت الحال عليه في الماضي السعيد!
وقبيل وصول التقرير الثاني استقلت من «وزارة المالية»، فلا علم لي بما جرى بعد ذلك.
دعوة السير آيلف
وثانية هذه الحواشي هي اني اكتشفت ان السير وليم آيلف كان يوشك ان يترك البنك الدولي ليتقاعد، وان مؤسسة مصرفية في لندن قد دعته للعمل فيها، فأطلعت رئيسي على هذاـ واوصيت بدعوة السير وليم آيلف لينظم الاجهزة الادارية والمالية.. الخ، في الصندوق الكويتي للتنمية الذي كانت الحكومة قد انشأته مؤخرا، بمرتب سنوي قدره 6000 جنيه، فوافق رحمه الله تعالى واجاز دعوته ولكن بعد تركي الوزارة والصندوق، وبينا كان «آيلف» ينتظر دعوة الصندوق، اختارت ادارته التي خلفتني موظفا آخر من البنك، مهملة ما كان تم عليه الاتفاق، فاختطفت «السير وليم» المؤسسة المصرفية البريطانية التي اشرت اليها منذ قليل، بمرتب قدره 60 ألف جنيه!
نسيان الاستشارات مستمر
أما الحاشية الثالثة والاخيرة فهي اني ما زلت ارى بعثات المؤسستين تتوافد على الكويت عاما بعد عام وان وزارة المالية ما زالت على اتصال مستمر بالمؤسستين المذكورتين للتشاور وتبادل الآراء مع الوافدين للكويت من خبرائهما حرصا منها على متابعة نمو الاقتصاد الوطني ورعايته ومراقبة سيره، وهذا من دواعي مسرتي طبعا. الا ان الحكومة، على الرغم من ذلك، ما فتئت تدعو حشودا من الخبراء آخرين، جيلا بعد جيل، للاستنارة بآرائهم، ثم ينسى الامر، وتختفي الضجة الاعلامية التي احاطت استقدام هؤلاء الخبراء ويهمل الموضوع، ليبعث بعد امد من جديد، وهلم جرا!






17-12-2014, 03:03 PM
البريمل
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
سوالفهم.......................





يقول مطلق الوهيدة:


من واجبي وللأمانة أن أذكر هؤلاء الذين ضحوا وقدموا وكافحوا وأعطوا الكثير منهم: عبدالرحمن العتيقي - فهد الصقر - سلطان العمر - يوسف بدو - ابن عيدي - حمد سلطان القناعي - مبارك المعطش - حمود الطشة - محمد سعدون الطش - عيسى عاشور - سعود الفارس (أبومعصب) - هم الذين طالبوا ودافعوا عن العمال وأرجعوا حقوقهم، وتحملوا المسؤولية، كانت مواقفهم مشرفة وشاقة، ومعهم مجموعة أخرى، ولكن الذاكرة لا تستوعب ان أذكرهم. وكان معنا في المصير الواحد حجي جعفر، والغانم عبدالله الدعيج هم أبناء البلد الواحد، وهؤلاء هم الذين حفروا سنوات وهجروا أهاليهم، أعمالهم شاقة، أقاموا الخطوط من العيون (الآبار) إلى مراكز التجمع إلى التخزين، كانت الأعمال لا تطاق في الصحراء، وفي فصل الصيف مع كثافة الرمال الحارة، وفي الشتاء مع البرد القارس، هؤلاء هم الذين مددوا الخطوط الحديدية، وواجهوا الحشرات السامة مع قلة المياه الصالحة للشرب، وكان عملنا اكثر من 12 ساعة.








يقول عيد طلق خليف عقاب

لا دراسة ولا علم ولا مدارس عشنا على الفطرة، وعملنا بين الإبل والغنم، وحتى البقر لا يملكها إلا التاجر المقتدر، عشنا على 'التميرة، والخندريس التمر اليابس العتيق، وأثناء أكله كل واحد منا يأخذ 'خندر' أي مخندر صامت لا يكلم من حوله من كثرة العمل والتعب، والتمر الطيب لا نعرفه، إلا نادرا وحتى المريض كان يعالج بالكي هذا الكواي بيده عدته، وإن تأخر مات المريض وإذا كواه فإن مات قالوا له: رحمه الله، وإن شافه الله قالوا: جزاك الله خيرا وكان صاب الكي يطلب أتعابه اما روبيات أو خروف أو ماعز، وإذا نزل المطر وشاهدنا المطر حملنا والدنا إلى 'عرك' أي مكان مرتفع حوله قطين 'مخيمات' نجتمع حول بعض الآبار، وعركة بئر في الصحراء ذات رقبة مرتفعة ولها دلو ومحالة وبكرة من الخشب.






يقول مرشد محمد السليمان كانت المدرسة تأخذ من الطلبة مبلغا قليلا ورمزيا ثم ارتفع الى ان اصبح روبية في الشهر واربع آنات للماء.
كان الجلوس في المدرسة على الارض وعلى المنقور الذي يسقف به سقف الغرف و«المنقور» يصنع في ايران او العراق من القصب الذي ينبت على مياه الانهار.
كان في هذه المدرسة غالبية الطلبة، كل واحد عنده «بشتخته» وهي عبارة عن صندوق مصنوع من الخشب في الهند، وفيه مكان للاوراق ومكان للدواة (المحبرة) ومكان للاقلام، وهناك الطلبة يتبارون بنوعية كل واحد بشتخته، فهذا عنده من السيسم والاخر عنده من الابنوس الاسود والبعض بشتخته من السامج، والحفاي بشتختهم من الخشب العادي في فصل ملا مرشد بالليوان دائما هذا الليوان مفتوح، لكن في فصل الشتاء يوضع (شتر) وهو عبارة عن جنحة لتمنع البرد والطلبة يتحفرصون من البرد، لكن مع الوقت يدفأون.







يقول بدري عيد يوسف متري

ام صده كانت سكنية داخل سور الكويت في منطقة المرقاب، ويقال سميت بذلك لانها صادة اي قاصية عن المناطق السكنية، ويقال كانت تسكنها امرأة مفجوعة بولدها في الحرب، ويقال ايضا ان اناسا قد استولوا على حلالها من الماشية واصيبت بصدمة على قواها العقلية فأقامت عشة وبدأت ترمي المارة بالحجارة، وقيل عنها «صديا ترمي بالحجارة» وكما سمعت ان اسمها صديا، وكانت تكرر «القوم وحلالي»





31-12-2014, 06:25 PM
البريمل
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
a0w10w3s1k0h.jpg


....................وطني وأدت بك الشباب وكل ما ملكت يميني
............وقبرت فيك مواهبي واستنزفت عللي شؤوني
.......ودفنت شتى الذكريات بغور خافقي الطعين
..وكسرت كأسي بعدما ذابت بأحشائي لحوني


شاعر الكويت الكبير فهد العسكر






لسان حال كل كويتي مزق الإحباط كيانه و هو يرى وطنه ينزلق إلى وضع يشفق له فيه حتى أعداءه .. فيما حالوا دونه و دون أن يملك من الأمر شيئا تجاه ما يراه ....







الصورة من www.indexsignal.com







20-01-2015, 02:19 AM
justice
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
بداية التأسيس و البناء...هدم التراث و التاريخ

هدم رمز الروح الجماعية لاهل الكويت في الدفاع عن وطنهم

فـ عم تتساؤلون ..

لماذا لم نتقدم ...و لماذا أضحت الكويت بهذا الوضع المزري


قصة هدم السور

Pictures%5C2010%5C04%5C11%5C1c35893c-8540-4dc6-be7e-90cdb5d00cf2.jpg


عمال يهدمون السور عام 1957
يوم الاثنين 4 فبراير 1957 بدأت دائرة الأشغال العامة بهدم السور بناء على قرار صادر عن «مجلس الشيوخ الأعلى» - هكذا وردت العبارة - ، وذلك تماشيا مع التطور العمراني السريع الذي شمل الكويت في الوقت الحاضر، ولأنه اصبح عائقا لحركة المرور المتزايدة، فقرر المسؤولون ازالته والابقاء على البوابات الأربع رمزا تاريخيا له، والقصة منقولة من جريدة «الكويت اليوم» الرسمية.
بني هذا السور في عهد المغفور له الشيخ سالم بن مبارك الصباح في رمضان سنة 1338هــ الموافق مايو 1920، وذلك لصد هجمات (الاخوان) القادمين من البادية.
تطوع جميع اهالي الكويت كبارهم وصغارهم لبنائه وكانوا يعملون فيه نهارا وليلا حتى أتموه في شهر واحد، وقد دلت تلك التجربة على تآزر الكويتيين وتضامنهم في وقت الشدة.
ويبلغ طول هذا السور حوالي خمسة أميال (8045 مترا) وله اربع بوابات كبيرة.
سبق لأهل الكويت ان بنوا سورا قبله وهدموه لأسباب مشابهة.





22-02-2015, 06:24 AM
justice


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
من أهم أسواقنا القديمة ...............
سوق الغربللي

يعتبر سوق الغربللي من الاسواق الكبيرة والمهمة في الكويت.
اما اسباب تسميته بسوق الغربللي فتعود الى كثرة ابناء عائلة الغربللي ودكاكينهم، ويسمى هذا السوق في السابق بسوق الصين، ثم اطلق عليه سوق البلدية في بداية الثلاثينات، كان عبارة عن ساحة متصلة بساحة الصراريف تباع فيه مختلف البضائع، خاصة المواد الغذائية كالسكر والشاي والفهوة. وتوضح هذه البضائع في «مناجب».
الساحة مكتظة بالعماريات والعمارية عبارة عن خرق بمنزلة «مظلة». وكذلك هناك العريشة وجمعها عرشان و «الدكه» للجلوس عليها.
ويعتبر هذا السوق من انشط اسواق الكويت،

وهناك اسواق متفرعة من سوق الغربللي :

1 - سوق فهد السالم: سوق البشوت والزل، وهو عبارة عن قيصرية مسقوفة توجد على جانبيها محلات لبيع البشوت والسجاد، وفي وسطها ساحة لباعة السجاد.

2 - سوق الشعير: يباع الشعير معبأ بالاكياس (اخياش) مفردها الخيشة، ويباع ايضا الرز (العيش) و«نوى التمر» ويجلب الشعير من ايران والعراق بواسطة الابلام ويباع ايضا بالوزن.

3 - سوق الحرس: يشرف عليه صباح الدعيج (صباح السوق) وهو مسؤول الامن بالاسواق وحفظ النظام والامن، ولدى الشيخ مجموعة من النواطير الذين يقومون بحراسة الاسواق اثناء الليل.

4 - سوق البيبان (الابواب): يباع في هذا السوق الابواب والشبابيك الخشبية التي يقوم بصناعتها نجارون كويتيون ويباع ايضا في هذا السوق اعمدة الخيام والارماح ولوازم البر.

5 - سوق الخبابيز: بني هذا السوق في عهد الشيخ محمد الصباح الحاكم السادس للكويت، وهذا السوق لتوفير الخبز اليومي، وفيه ايضا مطاعم (مطاعم الباجة) والكبدة والكلاوي والوجبات الاخرى مثل العيش والمرق والسمك واللحم.
ومن اشهر محال هذا السوق معمل عبدالنور، الذي يصنع الكيك الفاخر والغريبة والدندرمة وحلاوة الكركري.
وفي هذا السوق ايضا نصيب للنساء اللواتي يقمن ببيع الباجلا والنخي بمقابل مبلغ بيزة او بيزتين، وتبيع النساء ايضا البيض والحليب واللبن.


6 - سوق السلاح : يباع فيه مختلف انواع بنادق الصيد وبنادق مستوردة من بلدان اوروبا لصيد الطيور والغزلان والارانب.

7 - سوق الصفافير: الاواني النحاسية، الاباريق والمغاريف، والصناديق والكثير من اواني المعدن والمناقيش (للخبابيز) والدوة (المنقلة) ويقبل عليه الاهالي في الشتاء والربيع لطلعات البر.

القبس




forums.fatakat.com




%D8%A7%D8%B3%D9%88%D8%A7%D9%82.jpg

%D8%B3%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA.jpg

jeleeb.com510 × 277




27402686220100516.jpg

www.kuwait-history.net524 × 320










13-03-2015, 09:45 PM
البريمل

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
,



من سوالفهم .............


*******************


عبدالله العديلة: كنت ثالث مواطن كويتي يعمل في بيع وتأجير الدراجات وافتتحت محلاً عام 1941 والإيجار الساعة بنصف روبية





  • سددت مصاريف الدراسة لدى ملا مرشد من أول عمل لي في بقالة ثم شاركت صاحب دكان لأحصل على 10 روبيات شهرياً
  • كنت ثاني كويتي يسافر إلى اليابان لاستيراد الدراجات وكان ذلك عام 1948
  • أدركت العملة القديمة «الآردي» وسواقة الدراجات كانت تحتاج إلى رخصة
  • هناك روايتان لسبب تسمية العائلة «العديلة» إحداهما بسبب الجدة والثانية تعود لسلوكيات الوالدة
  • في أيام الأعياد كنت آخذ جميع الدراجات وأذهب بها خلف سور الكويت حيث يستأجر الشباب ويلعبون بعيداً عن الازدحام والناس
  • ولدت في قرية الفنطاس وكان الوالد يعيش هناك ونحن من السبيع ونحن خوال الحمدان
  • أدركت الفنطاس وأنا صغير وكانت قرية صغيرة تعيش فيها مجموعة من عائلات الكويت
  • أذكر مقوع الحمدان والمزارع وفرقة العرضة وعمي عبدالله الحمدان وهو يؤدي السامري بالفرقة وكان شاعراً
  • صديق للوالد كان لديه محل بالسوق ويعطينا القرقيعان أيام رمضان بعد حمله على حمار
  • الوالد في الفنطاس كان يعمل بالبحر في صيد السمك والغوص على اللؤلؤ وبعدما سكن مدينة الكويت فتح محلاً لبيع «الجت» في السوق
  • لمدة 4 سنوات كان أبي يذهب للغوص على سفينة الحقان والراتب

547221-488110.jpg
547221-488109.jpg

المصدر الانباء


************************


واحد من .......
أهل الكويت الطيبين ........
...............أهل الكويت قبل ....
.......... الكويت التي كـــــــــــــــــــــــانت









08:07 AM
البريمل

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

سويرة راحت البر
تييب العيش الاحمر
وتحطه بالصواني
على ييت خوالي ،
خوالي يادلالي ..
امي تناديني
مادري شتبي فيني
تبي تحنيني .......
في ملة الصيني
صيني على صيني
ياربي تخليني
واروح بيت الله
واشوف حبيب الله
....................
.................





JPG446.jpg





كَأَنَّ القَلبَ بَعدَهُمُ غَريبٌ

........................... إِذا عادَتهُ ذِكرى الأَهلِ ذابا




______________
شعر أحمد شوقي









11-06-2015, 07:53 PM
justice

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أسواق المباركية... «إعدام» التراث بالإهمال
أسواق المباركية... «إعدام» التراث بالإهمال



السبت 25 يوليو 2015 - الساعة 00:05
• مثالب وسّعت البون بين رؤى ماضيها وحاضرها • أبرز السلبيات التداخل العشوائي وتغيير أنشطة المحال

1437753514_96_1437734041559986800.jpg

1437753515_13_1437734195299999100.jpg

1437753515_34_1437734265330002600.jpg

1437753515_54_1437735807220116300.jpg

كتب الخبر: عليَ حسن
T+ | T-

دونما شك، تعد أسواق المباركية أحد الأسواق التراثية في الكويت التي باتت محط أنظار الجميع من مواطنين ومقيمين وسياح، وأصبحت مقصداً معروفاً لكل زائر للكويت. وعلى هذا الأساس اهتمت بلدية الكويت بتطويرها لتكون مركزاً حيوياً تراثياً، ولكن شتان ما بين الرؤى والواقع.

رغم التطور العمراني المطرد الذي شهدته دولة الكويت والتوسع عمودياً وأفقياً، والذي طغى على أبرز معالمها، فإن المسؤولين المعنيين في البلاد حرصوا على إبقاء أحد أهم معالم كويت الأمس حاضراً وماثلاً امامنا كشاهد على ماضينا ألا وهي أسواق المباركية التي تعد عصب السوق الكويتي القديم، وفيها يقع مكتب حاكم الكويت آنذاك والمعروف شعبياً باسم «كشك مبارك». وتقع أسواق المباركية في منطقة القبلة، وهو في المجمل سوق تراثي مكون من مجموعة من الأسواق الصغيرة مثل سوق التمور وسوق الغربللي وسوق السلاح وسوق الخضار وسوق السمك، وسمي باسمه نسبة إلى الشيخ مبارك الصباح حاكم الكويت ومؤسس نهضتها.
وبعيداً عن السردية المتعلقة برمزية ومعنى هذا السوق ومكانه في وجدان الكويتيين يتبدى للمراقب ببساطة مدى البون الشاسع بين الحلم والرؤية، أو الصورة المثالية عن السوق وبين ما يرزح تحته من سلبيات ومثالب لا تليق بمعلم كويتي أصيل على هذا المستوى.
جالت «الجريدة» في أروقة السوق لسبر الصورة الحقيقية التي يبدو عليها السوق، حيث قال صلاح بوشهري إنه أحد مرتادي هذا السوق منذ كان عمره 10 سنوات، حيث كان يزوره مع والده الذي كان لديه محل في سوق السلاح، وهو أحد الأسواق الموجودة في «المباركية»، مضيفاً أن الجهة المسؤولة عن السوق جرحت الطابع التراثي الذي كان يتميز به السوق قبل أن يتم تحديث الأسواق.
وأكد بوشهري ضرورة تطبيق القانون على كل تاجر يقوم بتغيير طبيعة عمل السوق، إذ من المعتاد في أسواق المباركية تميز كل سوق ببيع أصناف معينة، فسوق التمور فقط يبيع التمور، أما اليوم فإننا نجد أدوات كهربائية تباع في ذلك السوق، وسوق السلاح كان لبيع السلاح وما شابه ذلك ولكن تغير نشاط السوق كلياً ليصبح سوقاً للعطور .
وأوضح بوشهري أن السوق «ومع التغيير الذي طرأ عليه، لكنه يحكي عبق التراث وذكرى الماضي الذي بات معدوماً في الكويت»على حسب قوله».

النظافة

من جانبه، قال أحمد المحفوظ إن السوق يفتقد إلى الكثير من الأمور، منها النظافة التي باتت شبه غائبة خصوصاً عندما يرمي أصحاب المحلات مخلفاتهم أثناء وجود مرتادي السوق، لافتاً إلى ضرورة أن توفر البلدية مكتباً لها في السوق ووضع مراقبين فيه على مدار الساعة بغية ضمان نظافة السوق الذي أصبح واجهة سياحية لكل من يزور الكويت.
وأضاف المحفوظ: «سمعنا عن نية الحكومة تطوير أسواق المباركية، ولم نر من هذا التطوير إلا «سقف» الأسواق ومنع دخول السيارات، وهذا أمر جيد لكن التطوير ليس فقط بمنع دخول السيارات، فنحن باعتبارنا من مرتادي السوق من جيل الشباب عندما نقارن بين صور السوق في الماضي والسوق حالياً نجده مختلفاً بالكامل، أي أن التطوير أعدم التراث العمراني وتراث تلك الأسواق من خلال تداخل الأسواق بعضها ببعض».
ولفت إلى ضرورة فرض المسؤول على تطوير تلك الأسواق قوانين ولوائح لكل تجار السوق بوجوب بالالتزام بالروح العمرانية للسوق، وعدم وضع ديكورات حديثة تطمس التراث اوتجعل السوق خارج ثوب سوق المباركية القديم.

المسؤول هو التاجر

أما فهد القلاف الذي وجه لوماً شديدا للمسؤولين عن تطوير السوق فاعتبر أن «المصيبة الكبيرة تحدث عندما يكون المسؤول هو التاجر، فقد كان إيجار تلك المحلات بسيطاً جداً ولا يوجد خلو «قفلية» لبيع تلك المحلات ، وإن وجد فهو لايتجاوز بضع آلاف بسيطة، لكن مع إعلان تطوير الأسواق فقد ارتفعت تلك الإيجارات وكذلك «القفليات» لتصل إلى 100 ألف دينار لمحل لاتتجاوز مساحته 18 متراً.
ودعا القلاف المسؤولين إلى وقف التلاعب بهذ السوق، «حيث كان سوقاً تراثياً يحضره كل من يعشق التراث، لكن مع إعلان تطويره فقد اختلف السوق، وحلاوة السوق وروحه قد أُطمسا مع التحديث، وفتحت محلات لا تمت للسوق بأي صلة، موضحاً أن التطوير الذي تحدثوا عنه اقتصر على مظلات، وإقفال شوارع واضاءات جانبية فقط لاغير، متناسين طريقة عمل أصحاب المحلات في طمس التراث عن طريق الديكورات ونشاط بيع تلك المحلات.
وأوضح أن السوق يفتقد إلى الكثير، وعلى سبيل المثال «بعد أن أصبح السوق واجهة سياحية، على حد قول المسؤولين، لا نرى وجود نقطة أمنية داخل السوق، واقتصر التواجد الأمني بوجود دوريات المرور لمخالفة المارة فقط لاغير، مؤكداً أن سوق المباركية بات يطمس يوماً بعد يوم، بحجة التطوير الذي يتكلمون عنه ونسمع به ولا نراه.
وأشار القلاف إلى أن السوق يفتقد لأبسط الأمور وهي البنية التحتية المهمة حيث لا توجد دورات مياه مؤهلة للعائلات، ولا وحدة طبية متنقلة داخل السوق، كما أن منع السيارات من دخول السوق أصبح عائقاً كبيراً خصوصاً أنه لا توجد مواقف سيارات للسوق، وكبار السن بات مستحيلاً أن يجولوا في السوق.

برفقة الأحفاد

من جانبها، قالت إحدى مرتادات السوق آمنة الراشد، إنها كانت تأتي إلى هذا السوق مع والدها قبل 40 عاماً مضت، واليوم تاتي للسوق برفقه أحفادها، مشيرة إلى أن هناك أموراً بقيت كحالها لم تتغير، وهناك باعة مازالوا موجودين. وأضافت الراشد أن سوق المباركية يذكرها بالكويت قديماً فطبيعة الناس الموجودة في السوق وبساطتهم وأيضاً طبيعة تداخل الأسواق وعدم العبث بالمباني الموجودة في السوق هي الجوهر التي أعطت للسوق بريقاً تراثياً لامعاً، وجعلته محط أنظار الجميع سواء مواطنون أو مقيمون أو من السياح.
وأضافت الراشد أن احفادها اليوم يسألونها هل مازالت أسواق المباركية حاليا كأسواق المباركية قديماً؟ ، فترد عليهم : نعم مازالت هي، ولكن مع تغيير بسيط حيث إن التطور غير نسبة بسيطة من طبيعة السوق سواء الشكل العام للسوق أو طبيعة نشاط بعض المحلات.

الصبيح : حرصنا على إبقاء الروح التراثية

قال المدير العام لبلدية الكويت المهندس أحمد الصبيح لـ«الجريدة» إن بلدية الكويت دأبت على تطوير أسواق المباركية بطريقة لا تجرح بها التراث الكويتي الأصيل الذي كان موجوداً في السوق من الأصل، حيث عملنا على تغطية بعض الشوارع الرئيسية بالسوق مثل شارع الغربللي وشارع الصرافين ومنع دخول السيارات إليهما، وبعض الشوارع المتفرعة من تلك الشوارع.
وأضاف الصبيح أن البلدية حرصت على توفير الجو التراثي الذي كان يتميز به السوق منذ القدم، فهناك مراحل أخرى لتطوير السوق لم نبدأ بها إلى الآن، مؤكداً أن البلدية ممثلة باللجنة المكلفة تطوير أسواق المباركية ستتولى توحيد إعلانات المحلات بطريقة ترجع هيبة السوق التراثية، إضافة إلى أمور أخرى كثيرة سيراها كل مرتادي السوق قريباً. وأوضح أن بلدية الكويت قررت الاستمرار في تطوير تلك الاسواق وعلى مرحلتين مقبلتين، حيث ستكون المرحلة الأولى من المشروع تعنى بتخصيص مواقع للخدمات الحيوية وإقامة نقطة أمنية في السوق علاوة على عمل لوحات ارشادية تدل على تاريخ إنشاء السوق التراثي وستبدأ هذه المرحلة فوراً. وذكر أن المرحلة الثانية من الخطة تشمل طرح المشروع على أحد المكاتب الاستشارية العالمية بغية تطوير منطقة السوق ونقل جميع خدماتها ووضعها تحت الأرض مع توفير مواقف للسيارات، مشيراً إلى أن اللجنة العليا للتخطيط ستبحث على الفور اصدار القرار المنظم لتطوير السوق، في حين ستشمل دراسة المستشار العالمي للمشروع التكلفة الفعلية مع الجدول الزمني لتنفيذه.

معلم تراثي بتصاميم مميزة

يقع سوق المباركية في منطقة القبلة وهو سوق تراثي وسمي نسبة إلى الشيخ مبارك الصباح، ويتميز السوق بتصميمه الذي يشبه الأسواق القديمة وهو من المعالم التراثية لدولة الكويت.
ويزخر السوق بأنواع وفيرة من اللحوم والاسماك والمواد الغذائية والاستهلاكية والحلويات الشعبية والتمور والعسل ومحلات العطارة والملبوسات الرجالية والنسائية، إضافة إلى مجموعة من محلات الاكسسوارات والسلع التراثية والتحف والخزفيات والتذكارات وكلها بأسعار مناسبة كما يوجد به سوق لبيع وشراء المصوغات الذهبية والمجوهرات.
كما يوجد داخل السوق العديد من المقاهي الشعبية والاستراحات والمطاعم صممت على طراز القديم وتقدم مأكولات ومشروبات شعبية.


الجريدة
 
سوالفهم الجميلة
كما أصحابها

************************




563674-440894.jpg

الرحالة محمد عقيل مسلم

  • أول عربي يدخل الجزائر بعد الاستقلال ودراجته موديل 1922 موجودة بالمتحف البريطاني وقابل 132 من رؤساء وملوك دول العالم وتعرض للموت مرات عديدة
  • حلقت بطائرة اشترك معي في صناعتها من الخردة مهندس أميركي وحققت 318 ساعة طيران
  • ظللت في مياه البحر بفيتنام 21 يوماً أشرب ماء المطر وآكل السمك حتي أنقذني قارب صيد ياباني
  • قابلت جون كيندي وسألني هل مازلتم تعيشون في بيوت الشعر؟.. وكتبت الصحف الأميركية عن جرأتي
  • تعرفت على ابن حاكم مدينة نيويورك مايكل روكفيلر وفي غابات غينيا أكله أفراد قبيلة متوحشة أمام عين
  • قابلت ملكة بريطانيا ورئيس وزراء الهند ومنحني عبدالناصر ميدالية النيل وأعطاني عبدالسلام عارف ميدالية تقدير لشجاعتي والتقيت الإمام أحمد ملك اليمن قبل وفاته






  • 558716-511583.jpg

    د.أسامة الجمالي


    في الكلية الأسترالية في الكويت عام 2011
    • تعلمت في مدرسة السعدون النموذجية
    • تخرجت في جامعة كولومبيا الأميركية والوالد أول عراقي يحصل على الدكتوراه منها
    • أبي أحضر درويش المقدادي إلى بغداد ليعمل مدرساً ثم انتقل إلى الكويت وصار مديراً للمعارف
    • عملت مدرساً في أميركا لمدة 10 سنوات بالمنطقة الشمالية من نهر بوسطن
    \






  • 552099-501297.jpg

    552099-501296.jpg


    من داخل إحدى المدارس
    • تكلفة تأشيرة الدخول من غزة إلى مصر كانت 25 قرشاً
    • في الأيام الأولى من دراستي بمصر سكنت في منطقة منشية البكري بإيجار 5 جنيهات شهرياً
    • عملت مدرس فيزياء في ثانوية الشاهين بعد تحرير الكويت
    • والدي وجدي كانا يعملان بالتجارة وكنت أساعدهما
    • دفعت 400 جنيه مصري مهراً عند زواجي
    • في بداية تعييني عملت مدرساً بمعهد المعلمين 1965
    • التحقت بمدرسة ابتدائية في بداية تعليمي وكنت أذهب في الفترتين الصباحية والمسائية برغبة من والدي
    • في مرحلة الثانوية كنا نمشي ثلاثة كيلومترات إلى المدرسة
    • قطعت 420 كيلومتراً بالقطار في طريقي من فلسطين إلى مصر
    • جئت إلى الكويت بفيزا عن طريق ابن خالي
    • ذهبت في العطلة الصيفية إلى مصر لاستخراج إجازة القيادة ثم عدت إلى الكويت
    • انتقلت إلى ثانوية الدوحة وأمضيت بها ست سنوات وحصلت على المركز الأول في المعرض الزراعي





  • 550486-497246.jpg

    550486-496428.JPG

    الفنانة نجيبة بوطيبان تطلع الزميل منصور الهاجري على بعض أعمالها خلال اللقاء (احمد علي) نجيبة بوطيبان تشارك في
    سلطان عبدالله البطي بوطيبان آخر نواخذة العائلة
    • شاركت في الكثير من المعارض الفنية وحصلت على العديد من الجوائز
    • زاد عدد المدرسات في مدارس الكويت منذ العام 1964
    • «انقراض أفراد عائلة بوطيبان» شائعة انتشرت ولا أساس لها من الصحة
    • فتحت معهداً لتعليم الأطفال الرسم واستمر لمدة 5 سنوات
    • عدد كبير من أفراد العائلة مات عام 1923 عندما غرقت سفننا التجارية بسبب قوة الرياح والعواصف
    • بوابة البطي بوطيبان كانت في أول سور الكويت من جهة الشرق
    • الأطفال بنين وبنات كانوا يحضرون احتفالات العرضة لفرقة بن حسن في منطقة الدعية
    • مارست هواية الرسم منذ المرحلة الابتدائية واكتشفتني مدرسة الرسم
    أجرى الحوار: منصور الهاجري - كاتب وباحث في التراث والتاريخ ومقدم برامج في الإذاعة والتلفزيون





المصدر جريدة الأنباء
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:



كويتنا................ التي كـــــــــانت


يطوي الزمن أوقاته بما و من فيها ...........

................................. و تأتي سوالفهم لتكشف لنا ما و من فيها ........

و تجعلنا ... احيانا نعيش فيها ........



 
عودة
أعلى