شَقول يا اهل الهوى شَقول
هذا نصيبي من الخلاّني
وشْفي يديني على المجمول
يرضى الضحى والعصر زعلاني
لحّول يا أهل الهوى لحّول
تباتل الصدّ والهجراني(1)
والخدّ مثل الفنر مشعول
ياضي على الحوش والجيراني
مضمّرٍ والشعر منسول
لي جيت أحبّ النحر غطّاني
عين الظبي والهدب مكحول
موتٍ حمر نهضة الحجّاني(2)
في ذمتك يا زريف الطول
عيد النظر وادحر الشيطاني
وأنا فهد من هل العاقول
والقلب ساكن فريجٍ ثاني
قال هذه القصيدة حين اجتاحت مياه الأمطار الغزيرة عددا كبيرا من المنازل في الكويت سنة 1351 هجرية الموافقة عام 1931 ميلادية، وكان الشاعر وقتها في البحرين:
علمٍ لفانا ليتنا ما سمعناه
أرّث بوسط القلب مثل السعيره
ياليت علم بلادنا ما رويناه
واحسرتي صارت عليهم كسيره
كلّ. العرب واهل الخشب من نشدناه
قال البلا سابج بشيره نذيره(1)
أمرٍ جرى ببلادنا واحسافاه
شاع الخبر والعلم في كل ديره
كلٍّ حزين وقام يصفق بيمناه
ومن الكدر ما احدً درى بالسريره
الخطوط دهشتنا على غير مشهاه
ولا من صديقٍ بالورى نستشيره(2)
يقول راعي الخط سيلٍ جرى ماه
أيام تبقى للخلايق غديره
لسدرة - الاثلة - النخلة حرص قدماء الكويتيين على كبس التمور
كتب غنيمة الفهد :
• شجرة السدر
كتبت غنيمة الفهد:
تعتبر السدرة والأثلة وشجرة النخيل أقدم الأشجار في كويتنا، وتعتبر ايضا «تاريخا»، بل اشجارا تاريخية قديمة قدم التاريخ كله، وقد ذكرت كثيرا سواء في الروايات والحزاوي والاساطير العديدة.
وقيل ان الجن يسكن شجر السدر في بعض الاحيان، وألذ ما في هذه الشجرة (السدرة) ثمرتها (الكنار) التي هي بمنزلة تفاح صغير لذيذ الطعم فيه الأحمر والأخضر، وعندما يتساقط نوى هذا الكنار، قد تجد ان وراء هذه النوى سدرة كبيرة وارفة الظلال لا تحتاج الى ماء غير مياه المطر والغدير، وكذلك الأثلة وأجمل ما يميز شجر الأثل، ان اوراقه تمتص الغبار.
شجرة النخلة ذكرت في القرآن الكريم في اكثر من آية، وهي شجرة خضراء دائما، وارفة الظلال فيها ثمرة التمر، اكبر مصدر لغذاء الانسان، تقريبا 5 فردات تمر وكأس لبن. وقيلت امثال كثيرة حول نبات التمرة، مثال «التمرة مسامير الركب» لفائدته الشديدة - وقيل ا يضا. «الغاز هو نبات التمر»، «ميت وجفنه حلاوة»، اي كفنه حلاوة، والمعنى ان النوى (نوى التمر) وهو الميت، اما الكفن فهو التمرة التي تحيط به من الداخل احطبة ومن برة حلاوة، ويحمل المعنى نفسه.
لقد اعتمد قدماء الكويت على التمر في غذائهم، لذا حرصوا على كبس التمور حتى يتوافر لهم طوال السنة، ويكبس التمر بالدبس والسمسم، الدبس هو عصير التمر والعسل الأسود، حرصت المرأة على تجفيف التمر تحت مسمى السلوق.
وانواع البلح (الخلاف) كثيرة ومتعددة، فمنها البرحي وهو اجود الانواع، وحلاوي وفرسي ولولوي، وسعمران، وابريم، يوُي، خلاص - سلوق - زهدي خضراوي، قنطار، ديري، خنيزي اشقر. احب قدما ء الكويت (التمرة) وكذلك الرطبة (رطب) اي الخلال البلح الذي استوى وهو لذيذ الطعم. لا تشبع منه نهائيا وبارد للمعدة في الصيف مع اللبن الرائب كما انه ملطف ومنعش ولذيذ.
الأثلة ايضا لها فائدتها فهي مصدات للرياح اولا، وارفة الظلال لانها كبيرة جدا، وفي القيلولة ينام الشخص تحت ظلها الكبير، تستخدم اغصانها للوقود (الطهو)، ويحرص الاطفال على عمل النباطة التي تصيد لهم الطيور منها لان اغصانها لينة.
هذه الاشجار الثلاث: السدرة ـ الأثلة ـ النخيل هي من اشجار ماضي الكويت الجميل.
عرفت كل قرى الكويت والواحات هذه الاشجار الثلاث، الأثلة، السدرة والنخلة، وكل شجرة لها رونقها وفائدتها، شجرة السدرة العريقة والجميلة، شجرة دائمة الخضرة رغم شح المياه، وكذلك شجرة الأثل، وهاتان الشجرتان الى جانب شجرة النخيل، في محكم كتاب الله القرآن الكريم «والنخل ذو الأكمام» «لها طلع نضيد» و«هزي اليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا» وتعتبر السدرة، وهي أجمل هذه الأشجار وذات أوراق خضراء دائمة في كل الفصول، وبها حشرة معروفة هي حشرة السدرة، تعتبر مصدرا لجلب الطيور وأعشاشها لكثرة أغصانها وأوراقها، فتجد كثيرا من الطيور تلجأ اليها. السدرة، وأوراق السدرة تنتج أجود أنواع العسل الذي تمتص رحيقه النحلة فتجود بأجمل وألذ أنواع عسل السدر «من عسل النحلة».
كانت كل الكشتات كشتات الربيع ورحلات البر بواسطة «البوعرام» (الاتوبيس الأصفر) قاصدة الرحلات، اما قرية حولي لكثرة وجود السدر واما قرية الفنطاس للجلوس تحت ظلال السدر المتنوع والمتناثر هنا وهناك، فتجلس المرأة تحت ظل اشجار السدر في هذه القرى الجميلة. لتحضر الطعام تنچب المچبوس وتجهز مرق اللحم مع القرع والبطاطا الى جانب «البراق» ورق العنب.
يلهو الأطفال في هذه القرى تحت ظلال أشجار السدر. فالسدرة «عطاء، عسل، وظل وكنار» وتصاد العصافير داخل أغصانها، أما شجرة النخيل فلقد عرفت الفحيحيل تحت هذا المسمى لكثرة فحول النخيل، أي فرخ النخلة، فتكثر في الفحيحيل اشجار النخيل وعطاء النخلة لا ينضب، فمنها يؤخذ الحصير (الحصران وهو بساط يعمل بواسطة اليد له ألوان (فوشيه، أخضر) يتفنن به أهل القرى، ويقال بساط أو حصير وكذلك «المهفة» المروحة تؤخذ وتصنع من كرب النخلة، والزبيل ايضا سلة قدماء الكويتيين لحمل الخضروات واللحمة والاحتياجات اليومية بواسطة هذه السلة، وكذلك الروط سلة الهدوم اليومية، وكذلك الاقفاص، ان شجرة النخلة ذات عطاء لا ينضب سواء في الأكل وثمرته اللذيذة أو استخدام أوراقه وأغصانه لاحتياجات الانسان الأولية من أقفاص وحصران، وزبيل (زبلان) ومروحة مهفة والى غير ذلك.
لقد حبا الله أهل الكويت بهذه الاشجار الثلاث وفائدتها العظمى لهم رغم لفح الهجير وقساوة ظروف المناخ من حر شديد وبرد قارس الى جانب شجرة البمبره التي تؤخذ ثمارها لعمل الآجار الطرشي اللذيذ الذي يقدم مع الموش وهي وجبة غذائية كويتية.
يو عان..... } http://forum.merkaz.net/t2170.html
- الفرينسي رقصة شعبية مصحوبة بحركات جماعية صفين، كل صف مقابل صف، وصف يشعر ويقبل على الصف الثاني والصف الثاني يستمع ثم يردح ويتراجع، والفرينسي فن بدوي مشتهر بين ابناء البداية وهي شبيهة بالدبكة اللبنانية، يسمى هذا الفن فن فرينسي
- ثانيا، محطة الشويخ الكهربائية أول محطة لتوليد الكهرباء انشئت سنة 1954.
- معنى الحَبال بفتح الحاء تعني صيد الطيور.
- معنى ماي خريج أي ماء الخليج ماء البحر الذي يخرج من الجليب.
ما تحرق النار إلا رجل واطيها، وهي تعني: كنية عن المعاناة والعذاب.
أجمل الأمثال، نص المال نظرة وتعني: الاهتمام بالمنظر والأناقة شيء مطلوب حتى يستدل منه على الثراء.
القطاية: شجرة فيها 12فرعا كلما طاح غصن أقصرت الشجرة.
الحل (السنة).
كتبت غنيمة الفهد:
الأدوات للعيش، للحياة، للحفظ، للاستعمال اليومي اجتهد الرجال في الصنع وفرحت المرأة بهذه الصنعة، ووفرت في منزلها كل هذه الأدوات.
لو قارنا أدواتنا الآن الراقية والمريحة (من أواني الطهو المصنوعة من الألمنيوم الجبد، والخلاط الكهربائي ومفرمة اللحم واناء المقالي واناء الحفظ والصيني، وكل ما يتعلق بأدوات المطبخ) بأدوات الماضي لوضعت المرأة الحديثة يديها على رأسها من هول المفاجأة وكيف كانت المرأة في السابق صابرة مضحية تعاني التعب والارهاق وضيق الحيلة والتخزين. لذا، كان الأكل الطازج يوميا، وقد يبقى صالحا إلى اليوم الثاني فقط.
عانت المرأة الكويتية قديما، كما قلت، في حفظ الأغذية، فهذه هي «الدباسة» وهي وعاء كبير لحفظ التمور، حيث إن قدماء الكويتيين من حضر وبدو لا يستغنون مطلقا عن التمر بل يعتبر من الأغذية الأساسية مع اللبن، حيث الفائدة العظيمة، لذا كثرت أكلات التمر ومسمياتها مثل الاخلاصة والخبيصة والرانقيلا، بثيث دار الجيل هامة بالنسبة لربة المنزل ولحفظ التمر في الدباسة، وهي وعاء مخروطي الشكل يصنع على شكل دوائر من الجريد، وهي مشتقة من الدبس أي عصير التمر عندما يرص التمر فوق بعضه يظهر الدبس. أي عصير التمر وهو لذيذ ويسمى العسل الأسود.
أما الوعاء الثاني (الصميل) فهذا الوعاء لا تستغني عنه المرأة نهائيا، حيث ان في كل بيت يوجد عدد لا بأس به من الماشية سواء الاغنام أو البقر. الصميل وعاء من المعدن، بيضاوي الشكل، يعلق طرفاه من اعلى بواسطة خيط قوي (حيصي) أو حبل ناعم وتقوم المرأة بخض اللبن الذي بداخله، وبهذا الخض تخرج لنا زبدة رائعة، التي تؤكل مع الخبز الساخن، واحيانا مع التمر فيحصل الانسان على وجبة رائعة مفيدة متكاملة مع العناصر الغذائية. أما الاداة الثانية التي لا تستغني عنها المرأة نهائيا، بل ليس لها غنى عنها هي (الرحاه) وهي عبارة عن طبقتين من الحجر على شكل دائري، الطبقة السفلى في اوسطها مسمار سميك ليساعد على تثبيت الطبقة العليا المجوفة تدار الطبقة العلوية بعد وضع الحبوب المختلفة في الفتحة العليا وتدار بواسطة يد المرأة، فتخرج هذه الحبوب مطحونة (اما الملمص) للتل اي للسحب سحب الدلو الساقط في الجليب عند الزعاب. التاوه: قطعة مستديرة من الحديد ملساء تستخدم لصناعة خبز الرقاق ولقد برعت المرأة الكويتية بخبز الرقاق، ويستخدم هذا الخبز للفطور اليومي مع الحليب المهيل ويستخدم ايضا للتشريب، تشريب هذا الخبز بمرق اللحم مع القرع والبطاطا، وهي اكلة رمضانية مشهورة ولذيذة وخاصة اذا كانت التشريبة تشريبة كراعين الموشاه بخبز الرقاق، وثمار القرع والبطاط والباذنجان وهي من ألذ الاكلات الشعبية.
المنحاز: عبارة عن وعاء خشبي به يد طويلة من الخشب
يجلب هذا المنحاز من الهند والهدف منه طحن ودق الحبوب دق الهريس والجريش وتنعيمه بتنعيم حبوب الحنطة (القمح) للوجبة الشهيرة الهريس. وهي وجبة تخلط من اللحم الهبرة وتهرس جيدا، يضاف إليها دهن العداني يساهم في نعومة هذه الوجبة المغذية اللذيذة وهي ذات فائدة غذائية مذهلة، وهناك أغنية ارتبطت بدق الهريس وهي اغنية يا كريم (يا هو) وقد كانت في الماضي الفرق الشعبية النسائية (تدق الهريس) وهي تنشد هذه الأغنية الجميلة مما يزيد الحماس في انجاز هذا العمل الشاق بهمة ونشاط وفرح ونكت وتعليق حتى تنتهي المدة المطلوبة للطحن.
اما مطارة الثلج فهي من وسائل التبريد في الماضي. وعرفت في منتصف الخمسينات ثلاجة على كيروسين قبل دخول الكهرباء الكويت، استخدمت المرأة الكويتية القديمة جوله ام قلاص وهي إحدى وسائل الطهي، وهي تعمل على الكيروسين وكانت في السابق تعتمد على الطهي بواسطة العرفج الذي يجلب من الصحراء وعلى الحطب وعلى (يله) وهي بقايا روث البعارين، والماشية وعلى القرم.
اما حفظ الملابس فقد استخدمت المرأة صندوق المبيت وسلة الروط التي تصنع من شجرة الرمان ويتم استيرادها من الهند لحفظ الملابس وحرصت على الاضاءة الجميلة في غرفها فوضعت اللماعيات في الروشنه وهي عبارة عن تجويف بالحائط توضع اللماعيات التي تلمع عند اشعال السراي في الغرفة توضع هذه اللماعيات في الروشنة.
اما البشختة فعبارة عن صندوق متعدد الأغراض استخدمه تجار اللؤلؤ. لحفظ اللؤلؤ والادوات بداخله والأموال يستخدم للكتابة يوضع بداخل البشختة الأقلام والأوراق والدفاتر والكتب وأدوات الكتابة فهي تحفظ للتجار المدخرات والأمانات والسجلات والأوراق المهمة.
- ما فيني عرج ينبض.
غاية في التعب والاجهاد.
- ما حلمت فيك حتى أفسرك.
أي لا اعيرك اي اهتمام.
- من حبه الله
حبته المخاليق.
واضح المعنى، يحبه الله فيحبه الخلق.
- مو طالع من جم.
الهدف انه غال، لقد سهرت الام عليه وربته، والله يحفظه.
- مثل التمرة ما يضرها اللاحوس.
الحماية من الله سبحانه وتعالى.
- شقح: أي قفز الى الاعلى.
- عكة: قربة (جربة) تصنع من جلد الماعز.
- قلة: ويقال قلة تمر تحفظ التمر عند شرائه.
- نيشان: وتعني علامة او اثارة للتنبيه.
- خترشة: ضوضاء لا يعرف مصدرها.
- تريك: لمبة كهربائية.
- جتاية: غترة غطاء للرأس، رأس الرجل.
- بروة: لحفظ ورقة البيت، وبروة تعني براءة الغواص من العمل مع النوخذة.
- خبرة: مستنقع ماء من الأمطار.
- ششمة: نظارة شمسية.
- شط نفسه: اجتهد في عطائه.
- ما فيني عرج ينبض.
غاية في التعب والاجهاد.
- ما حلمت فيك حتى أفسرك.
أي لا اعيرك اي اهتمام.
- من حبه الله
حبته المخاليق.
واضح المعنى، يحبه الله فيحبه الخلق.
- مو طالع من جم.
الهدف انه غال، لقد سهرت الام عليه وربته، والله يحفظه.
- مثل التمرة ما يضرها اللاحوس.
الحماية من الله سبحانه وتعالى.
الهيرات مكان الغوص يسمى الهير وجمعه هيرات كتب غنيمة الفهد :
• «السيب» يقف في انتباه كامل ليسحب الغواص عند أول نبرة من الحبل، وأي إهمال في هذه العملية يعرض صاحبه للهلاك
كتبت غنيمة الفهد:
تسمى المغاصات التي تعني الغوص على اللؤلؤ باللهجة العامية الهيرات. والهار هو محل اللؤلؤ، ولكن ما الذي يستدل منه على ان هذا المكان جيد ونعني هنا الهير. اي مغاص اللؤلؤ. نعم هناك علامات واضحة يستدل بها على مكان للغوص «الهير». وهذه العلامات قد تكون علامات برية من جبل وما غير ذلك، ناهيك ايضا عن عمق هذا المغاص (الهير)، الى جانب الاعشاب البحرية وانواعها، وكذلك ايضا الرمال يستدل عليه من لونه الخاص به. ونذكر هنا ايضا الصخور والأشكال التي تختلف بعضها عن بعض، وكذلك ايضا التيارات المائية المعروفة، ومن الجدير بالذكر ان لكل مغاص عمقه الثابت، يستدل منه على صفاء الماء فيه وجودة انتاجه وما غير ذلك الى جانب شكل محاره.
وهنا نتساءل يا ترى كم عمق المغاص الذي يغوص فيه الغاص، غالبا ما يكون 13 باعا - وقد يصل البعض منها الى اكثر من 20 باعا.
قد تبلغ من الصدف الجميلة أن هناك اشخاصا عثروا على لآلئ ذات قيمة عالية من الجودة فتسمى الهيرات بأسماء أصحابها.
أشهر المغاصات (هيرات العدوان أو مغاصات العدان. وهناك مغاصات وهيرات عرفها الغاصة من أهل الكويت مثل مغاص النويصيب (هيرات النويصيب) ومغاص رأس الزور ومغاص الضباعية ومغاصات أم الطين، وأم الحصا وايضا مغاص ابو ديايه، ومغاص شيرة ومغاصات أبو دقل، وابو سكين وابو دستور. أما الرقة وهي منطقة ضحلة قليلة العمق الى جانب رقة داس ورقة المناصير ورقة صالح.
وايضا هناك العارض ولا يتجاوز عمقه ثلاث قامات، أشهر المغاصات هناك عارض خلالوه وعارض أمويجله، وعارض يوسف.
أما الحواد وهو عبارة عن جمع حد بها مغاصات مثل حواد أم العوارض وحواد الرداد وحواد بن منصور، أما مغاصات النجوه (نيوه أم العرشان ونيوه أم اللثامه ونيوه الأذني ومغاصات الظهر. أبرزها مغاص ظهر القفاي، وظهر البقر، وظهر النبيطه، أما مغاص الخريس فمن مغاصاتها خريس ام الحشاش وخريس الطير وخريس داس الى جانب القحة منها على سبيل المثال قحة عجمان وقحة الشارجة وقحة الحمرية. أما الرقة ومعناها المنطقة الضحلة القليلة العمق، وغالبا تكون ارضية القاع طينية ومن المغاصات رقة داس، ورقة المناصير ورقة صالح.
أما في ما يتعلق بالغوص الرسمي (الغوص الكبير) فله وقت يحدده الحاكم. ويبدأ في شهر مايو وينتهي في نهاية سبتمبر، اربعة شهور مدة هذه الرحلة، رحلة الغوص على اللؤلؤ. لا يعود الغاصة إلى أهاليهم لأن هناك أميرا يحدد عودتهم ويسمى هذا اليوم القفال، وهو يوم فرحة للغاص لانتهاء شقاء العمل والمخاطر، وفرحة بلقاء الأهل والحصول على المال نتيجة جهدهم، اما بالنسبة للغواص داخل الماء فقد يحشو منخريه بقطعتي عاج حتى لا ينتفخ بالماء، ومن الجدير بالذكر ان حدود حبس النفس دقيقة فقط لا غير. استخدم الغواص (الفطام) وهي تتخذ من عظام ظهور السلاحف ويربط في مؤخرة العظام خيط يجعله الغائص حول رقبته حفظا له من الضياع وهو يلزم الأنف من الخارج. وابرز ما يؤذي الغواص دواب البحر، وهي عديدة مثل سمك اللخمة، واللخمة لها شوكة سامة قرب ذيلها ومنها أنواع كبيرة الحجم، الى جانب قنديل البحر الدول وهو ما يحدث آلاما شديدة اذا مالامس جسم الغواص، ناهيك عن سمك القرش الجرجور وهو من أخطر أنواع السمك وعانى منه البحارة، فهو يأكل ويقطع الرجل ويقسم الرجل الى قسمين، أما دجاجة البحر فيخاف الغواص من أشواكها السامة التي قد تؤدي الى الاصابة بالشلل.
أما اشرس الاسماك فهو «الكوسج» ويسمى سبع الماء رأسه كرأس الاسد واسنانه 12 صفا، وهو سمكة سوداء محدبة الظهر، اسنانها كالمنشار اذا عضت انقلبت ودارت دوران الرحى حتى تفصل العضو من الانسان (قطع اليد او الرجل).
اما الرماي فهو نوع من قنافذ البحر له لسعات كلسعات النحل.
اما دجاجة البحر فهي ذات اشواك سامة فهي تهاجم الغاصة ولها اجنحة تشبه الدجاجة وهناك ثلاث طرق من طرق الغوص على اللؤلؤ.
الطريقة الاولى: الحجاري وهي طريقة شائعة قديماً. فالسفينة حينما تتوقف عند الهير وهو مغاص اللؤلؤ. وهو موضع المحار تنشر هنا مجاديفها افقياً متعامدة على حافة السفينة ويكون لكل غواص مجداف، وامام كل مجداف سيب، وهو الشخص الذي يباشر الغواص، فاذا ما أراد الاخير النزول الى قاع البحر وضع احدى رجليه في الوبين والثانية في عروة البحر (القلطة) وامسك بالحبلين.
الطريقة الثانية: التنور ويتم التنور عن طريق صب الصل وهو دهن السمك على سطح الماي ليقضي على عقد الماء التي تمنع الرؤية نتيجة تموجه، وهنا يرون المحار في القاع ويغوصون عليه ويجمعونه.
الطريقة الثالثة: استخدام الآلات، وهي له من الجلد يلبسها الغائص ويشدها في وسطه وينزل البحر ويجمع من المحار.
لقد عانى قدماء الكويتيين مخاطر البحر والآلام وحروق جلدهم فكان يطلون سيقانهم وايديهم بالسواد خوفاً من بلع رواب البحر لهم، وبعضهم لبس ملابس خفيفة لونها اسود او ازرق تتكون من سروال وقميص وبرقع، خوفاً من سمك القرش وخوفاً من قنديل البحر السام، انه طلب الرزق رغم المخاطر.. مخاطر دواب البحر.
* ان لكل مغاص عمقه الثابت غالبا ما يكون 13 باعا وقد يصل الى 20 باعا
أشهر المغاصات هيرات العدان، هيرات نويصيب، مغاص الضباعية، مغاص راس الزور
* الغوص الرسمي (الغوص الكبير) يبدأ في شهر مايو وينتهي في سبتمبر
* القفال: قفلة موسم الغوص وعود الغاصة إلى أهاليهم
* استخدم الغواص العظام وهي تتخذ من عظام ظهر السلاحف
دواب البحر ومخاطرها للغواص. ابرزها سمك اللخمة التي لها شوكة سامة قرب ذيلها
* قنديل البحر وهو يحدث آلاما شديدة اذا ما لامس جسم الغواص
الجرجور - سمك القرش من أشرس وأخطر أنواع السمك وعانى منه البحارة فهو يأكل ويقطع الرجل ويقسم الغواص إلى قسمين
* دجاجة البحر لها أشواك سامة قد تؤدي إلى الإصابة بالشلل
* الكوسج سبع الماي رأسه كرأس الأسد وأسنانه 12 صفا وهي سمكة سوداء محدبة الظهر أسنانها كالمنشار تفصل العضو من الإنسان
* الرماني نوع من قنافذ البحر له لسعات كلسعات النحل
• مجموعة من الغاصة يستعدون للغوص.. وأمام كل واحد منهم المخلاة أو «الديين» الذي يجمع فيه صيده من المحار
• سمك القرش أو «الجرجور» وهو خطر محدق بالغواص
• دجاجة البحر يخاف من اشواكها السامة التي قد تؤدي إلى الإصابة بالشلل
ـ ساتول: الطابور، ويقال ساتول من النمل.
ـ حُوبة: عقوبة من الله، ويقال يعل حوبتي ما تعداك.
ـ سيب: يسحب الغواص من البحر.
ـ رضيف: خادم السفينة.
ـ تباب: صبي السفينة.
ـ المجدمي: قائد السفينة ورئيس البحارة.
ـ نهمة: غناء بحري.
ـ سنبوك: نوع من انواع السفن صنع لحرفة الغوص.
ـ محار: أصداف البحر غاص البحار من اجله. وعند فلقه يجد اللؤلؤ ويقال هذا المثل كم دانه من اخربه.
ـ المحمل: سفينة من اسمها لحمل الاغراض.
