- قط الخيط والمخيط: (سلم كل شيء).
- قلعه تقلع مداك: اقتلاع الجذور من أصلها.
- بقلعة وادرين: كناية عن بعد المسافة.
- قال تجدمي يا منيه
قال تجدم يا سبب:
المعنى ان الموت حقيقة مؤكدة.
االكهرباء الإنارة التقليدية لقدماء الكويتيين زيوت وكيروسين ومصابيح بدائية الكهرباء
كتب غنيمة الفهد :
كتبت غنيمة الفهد:
اعتمد قدماء الكويتيين ما قبل مرحلة الازدهار وظهور النفط على وسائل الانارة التقليدية من زيوت للاضاءة وكيروسين ومصابيح بدائية وغيرها من وسائل الانارة التقليدية التي كانت سائدة آنذاك قبل وصول الكهرباء، ومن الجدير بالذكر ان تشغيل اول محطة صغيرة لتوليد التيار الكهربائي كان عام 1934 بقدرة انتاجية بلغت 60 كيلوواط والكيلوواط يساوي الف واط.
وعام 1940 وصلت الى 340 كيلوواط.
1951 1100 كيلوواط.
ومع تدفق البترول بات من المؤكد وجوب انهاء الاساليب البدائية في الانارة وجعل الكهرباء هي مصدر الانارة في المدن والقرى الكويتية، لذا لجأت الحكومة الى شراء شركة الكهرباء الاهلية عام 1951 ثم بدأ التفكير بتأسيس دائرة الكهرباء من اجل توفير الكهرباء.
ويعتبر عام 1954م عام انتاج الكهرباء بتشغيل مولدين قدرة كل منهما 7.5 ميغاواط، وتم تشكيل وزارة الكهرباء عام 1962.
1- محطة الشويخ: اول محطة لتوليد الكهرباء.
2- محطة الشعيبة الشمالية 1965.
3- محطة الشعيبة الجنوبية 1970.
4- محطة الدوحة الشرقية 1977.
5- محطة الدوحة الغربية 1983.
6- محطة الزور 1987.
7- محطة الصبية 1998.
تمثل الشبكات الكهربائية مراكز المراقبة والتحكم وحلقات الوصل الآمنة والحاكمة في نقل التيار الكهربائي بين محطات القوى والمستهلكين، وهناك اربعة مستويات من الشبكات الكهربائية:
-1 شبكة النقل الرئيسية ذات الضغط الفائق.
-2 شبكة النقل الثانوية ذات الضغط العالي 132 - 33 ك. ف.
-3 شبكة التوزيع ذات الضغط المتوسط (11 ك. ف) والمنخفض (415 - 340 فولت).
محطات التحويل: ودورها خدمة الشبكات الكهربائية لتؤدي دورها بدرجة كفاءة وامان عالية مجموعة من محطات التحويل التي تقوم بتغيير مستوى الضغط الكهربائي اما برفعه او بخفضه لتوصيل الخدمة الكهربائية من مصادر التوليد الى المستهلكين بأنسب الوسائل فنيا وامنيا واقتصاديا.
1- مركز التحكم الوطني في الجابرية.
2- مركز تحكم المدينة الفرعي.
3- مركز تحكم الشعيبة الفرعي.
4- مركز تحكم الجهراء الفرعي.
ان اعمال المراقبة والتحكم التي تقوم بها مراكز المراقبة والتحكم تتم من خلال مجموعة من انظمة التحكم ذات التقنية العالية التي تتميز بدرجة كبيرة من الدقة والكفاءة بما يحقق درجة عالية جدا من التنسيق والربط بين الادارات المختلفة المعنية في الوزارة، الامر الذي يسهل حركة الاتصال وتبادل المعلومات والاشارات والابلاغ الفوري عن العطل وسرعة اصلاحه اصلاح الشبكات الكهربائية.
فارج: اغرب عن وجهي.
يخابط: يمشي حافيا.
يتهبع: مشية كبير السن.
يتجده: قليل النظر.
يطارد: يركض حول صاحبه.
يدبج: يهرول بسرعة.
***
عند بدء الظلام: يقال: خيم الليل.
عند سقوط المطر ببطء: يرذرذ المطر.
المشق: جفاف الجلد
ايلادح: عدم الحركة مع الصمت المطبق
- يقال له: دابة سليمة
- دابة الله بأرض الله.
- قملة مقصوعة
- كاف عاف
- ما يحرك الرابضة
- وني
- ما يحرك ساكن.
- سكانه مرته.
- دياية أم أحمد.
- سي سي بارد.
يهيهي: هروب بدون هدف
سيارة تعولص: تمشي بلا نظام.
المرأة الخبيثة: يقال لها عقرب رمل.
المرأة التي تتظاهر بالطيبة: يقال لها أم هيلانة.
المرأة الانيقة يقال لها ازكرتيه.
المرأة التي «تمسح جوخ» يقال لها: اتيحيلق.
المرأة التي تذل وتتودد لتحصل على الغاية المنشودة: يقال لها اتحلمس.
جاءت البشرى، وعمت الفرحة، ودقت طبول السعادة في أرجاء قرية حولي، تلك القرية الجميلة صباحا، حيث أسفر النهار وأشرقت اشعة الشمس الساطعة.
جاءت البشرى عام 1956 بوصول الكهرباء الى تلك القرية.
فاستبشر الناس خيرا بالنور الذي سيكسر الخرمس، والخرمس باللهجة الكويتية يعني الليل الحالك، بل شدة سواد الليل.
اعتمد قدماء الكويت على القمرة الشقاقية، والشقاقية تعني السفر والضياء والنور، وقد لعب نور القمر ليلا دورا كبيرا في انارة الطرقات والحواري والازقة، فعرف الناس القمر والهلال والبدر.
فضوء القمر وتلألؤ النجوم هما سلوى القدماء من اهل الكويت، حيث لا كهرباء ولا ماء، فما ان يأتي الليل ويخيم ويسدل ستائره السوداء، حتى تبدأ مقولة الاهالي في تلك القرية «خيم الليل» والليلة خرمس، وكما اوضحت ان الخرمس تعني شدة السواد، بل ليل اسود حالك السواد.
لذا، اعتمدت ربة البيت على الاضاءة البدائية من «فنر» و«سراي زهيوي» (المصباح البدائي الذي يعمل بالكيروسين، اي القاز)، باللهجة الكويتية.
فتحرص المرأة على توزيع الاضاءة في جميع ارجاء المنزل فتضع «سراي الزهيوي» على البركة، بركة الماء في وسط الحوش، وتعلق في الليوان ايضا «سراي زهيوي» آخر، وفي المسبح (الحمام) وفي الأدب (المرحاض)، وهنا يشعر رب البيت بتوزيع الاضاءات في كل مكان. وقد تطور «سراي الزهيوي» الى «سراي بوفتيلة». لم يعرف قدماء الكويت الشموع نهائياً، لذا كان اعتمادهم على ضوء القمر (القمرة الشقاقية) والمصابيح التقليدية السابقة الذكر.
لذا، علت الزغاريط النسائية وعمت الفرحة قرية حولي عام 1956 عندما دخلت الكهرباء رسميا وبدأ التمديد الكهربائي في كل منزل. حدثتني والدتي قبل دخول الكهرباء انه كانت حتى الثلاجة عندنا تعمل على الكيروسين اي (القاز المحلي). وعلى الرغم من عدم وجود ماء ولا كهرباء، فقد صبر قدماء الكويت، قانعين راضين حامدين شاكرين الرب صابرين.
وكان الماء يأتي من العاصمة على ظهور الجمال (البعارين)، يحمل الرجال القرب، (قرب الماء) ليصبوا هذا الماء في البركة المعدة له والذي جاء من شط العرب. نعم، هذه معاناة الجدود وقناعتهم في ديرتهم، صابرين حامدين الله، قانعين بقضاء الله وقدره حتى كافأهم الله على صبرهم وجَلدهم.
سمة الزهد واضحة عند الشاعر زيد الحرب وقال في أبيات من الشعر:
ما همني المال يا ناس لو زاد
الخير عند الله والارزاق وايد
وقال ايضا:
ان كان عندك مال بيصير لك كار
لونك سواد الليل قالوا قمرها
وان كان ما تملك من المال دينار
أخيرًا بطن الأرض لك من ظهرها
اسمه الكامل زيد عبدالله إبراهيم الحرب ولد عام 1887 في منطقة شرق في الكويت في البيت الكبير بيت جده إبراهيم الحرب، عمل كغيره من ابناء الكويت في مجال الغوص والبحر فكان عمه عبدالعزيز الحرب يملك سفينة عمل بها هذا الشاعر الكبير.
ففي الصيف يرحل للبحث عن اللؤلؤ وفي الشتاء السفر الى الهند وإيران واليمن، ويعتبر الشاعر زيد الحرب من المدافعين عن الوطن في المهمات والصعاب.. ويذكر هنا كيف كان يلبي النداء في الظروف التي مر بها الوطن، وفي معركة الجهراء كان لهذا الشاعر دور في الدفاع عن وطنه.
وقد صور ذلك في حديثه قائلا عندما سمعت بالحرب الدائرة بيننا وبين الغزاة على ارض الجهراء كنت استعد للسفر وكانت السفينة توشك على الاقلاع، وقبل ان يصدر النداء الى ابناء الوطن كنت اسرع في طريقي لأتسلم السلاح بعد ان قذفت بنفسي من السفينة وعدت سابحا الى الشاطئ مسرعًا الى المكان الذي اصطف فيه الكويتيون لتسلم السلاح وقد حملت بندقيتي ومضيت الى الجهراء وخضت مع ابناء وطني المعركة.
وقد تركت هذه المعركة جروحا في صدر الشاعر نقشت اثرًا كالوسام ولقد شارك الشاعر في بناء السور، سور الكويت الذي اشترك في بنائه معظم الكويتيين لحماية الاهل والوطن من الغزاة.. فقد الشعر بصره عام 1952 وقال في هذا:
ما تنفع الدنيا بلا شوف واعيان
وعزى لمن مثلي عيونه عصاته
لقد كان من المشاركين في عمليات التنقيب عن البترول.
وقال حنا الحفرنا وشلنا نكاده
يا كيف نطرد عنه وحنا هل البير؟
لقد بدأ الشاعر بقرض الشعر في السادسة من عمره وكان يتناول القضايا العامة التي تهم الغالبية العظمى من الكويتيين الذين احبوه لأنه عبر عن مشاعرهم ونطق بلسانهم. ابرز شخصية البعد عن التملق والنفاق وامتاز شعره بالوطنية، كما صور حياة البحر بأصدق المشاعر ووصف رحلات الغوص على اللؤلؤ، وايضا وصف شظف العيش وقسوة الحياة ومعاناة البحار وآلامه في سبيل الحصول على ما يقيم الحياة الحرة الشريفة.
حنا هل الديرة
وحنا لها عيال
وحنا ذراها في
الليالي الصعيبة
وحنا عليها نكد
بسنين الامحال
لي غار عنها الجن واخلا جليبه
والغيص يشكي الضيم في بحر الأهوال
والسيب واقف دوم مثل النصيبة
ابنته الشاعرة غنيمة زيد الحرب قالت في والدها «لقد تمكن زيد الحرب بفطرته السليمة وادواته التعبيرية البسيطة ولغته اليومية المتداولة أن يصل عبر قطار الزمن ويتواصل بعفوية آسرة وذكاء فطري جميل وثقافة عالية».
لقد استخدم في شعره الرمز والسخرية:
قال الراوي كل شيء حاوي
وانهاره دايم ممله
ومن ابياته الساخرة:
رحنا اللجنة فيها تهنا
مثل الخنشل نهيبيه
رحنا الشرطة طحنا بورطة
هذا وهذا قمبازي
رحت القاضي بمرة راضي
ياق الغترة والقحفية
اما عن الكهرباء فقال:
جانا جلاوي من بعيد
يفعل منا كل ما يريد
سيوفنا صارت جريد
وحنا الذهب صرنا كربه
وعن زهده في المال قال:
ما همني المال يا ناس لو زاد
الخير عند الله والارزاق وايد
وكذلك اضاف قائلا:
ان كان عندك مال بيصير لك كار
لونك سواد الليل قالوا قمرها
وان كان ما تملك من المال دينار
اخيرًا بطن الأرض لك من ظهرها
ترى حياة الذل ترث لك العار
وموتك على عز ارفع قدرها
واضاف كذلك قائلا:
تكنزون المال من حرم وحلال
والشعب هلكان ما يحصل قليل
غير الصباح ما كل حاكم نريده
قيلت بمناسبة ادعاءات عبدالكريم قاسم بالكويت
بديت ذكر الله على كل بادي
رب السما والأرض وإلى عبيده
وهيْضت من صدري سواة الجرادي
مثل النمل أصنع بيوتٍ جديدة
يا قاسم العراق تراك غادي
تبغي المراجل والمراجل بعيدة (1)
خل المراجل حق طير الهدادي
إلى شهر كل خرب مثلك يصيده
عبدالله السالم سور البلادي
شيخ الكويت وأمير شعبه وسيده
اللي بنى اقصور شمخ جدادي
حق الرعايا وما قصرهم يزيده
بحر الكرم فعّال ما كان رادي
جزل العطايا ما يمد الزهيدة
حلوٍ عسل مشروب ما به نكادي
مرٍّ شري علقم وسم لضديده
من أولاد وايل مر وبين الهنادي
يروون حد السيف صافي الحديدة
وإلا أنت أصلك قول منين بادي
وسنع لنا جدك من أيا بديدة
مْذبذب ما بين تان وجوادي
خنزير هور لبسوك الكشيدة
زعيم قوم مير ما بك سْدادي
و.لي عثر شعبك ما ظن تفيده
تنفخ وتجدح مير مالك زنادي
تنقل ربابه وقوس بليّاقصيده
وغديت كالحرمة بوسط الحدادي
ميّ.ت رجلها واقْعدت في عديده
بدار الوزارة مالك الله مْنادي
وسمّوك أوحد ليش؟ حرمة وحيدة
وأظن لو تطلع بين العبادي
ما تعرف يا مقرود من أنت بيده
ثور حمر حطوا برجلك قيادي
ويلعب بك العبدي على ما يريده
أرسل هذه القصيدة إلى أحد أصدقائه وهو الشاعر فهد عبدالمحسن الفهد الخشرم
يا فهد يا مشكاي خطّ.ك لفاني
واهلاهلاً به عد ما شافت العين
قريت مكتوبك وما فيه باني
مير المشاره يا فتى بين الاثنين (1)
تقول للأصحاب زيدٍ نساني
وعقبى تَغَيَّرْ بدّل الزين بالشين
لا تْظن أنا بنساك طول الزماني
إلا إن نسى الجعفري طاري حسين
ايضا بعد ما نْساك وينسى لْساني
إلا إن نسى راعي الربا دفتر الدين
أنا صديجك في جميع المعاني
وعندك خبر بي يا طويل الذراعين
مير إن نَّوْك في طريجك غباني
وخذت الخبر بعد السفر عقب يومين
وأنا معك كل يوم عينك تراني
ليتك موادعني توديعك لْقين
مع ذه فلا أدرى عَنْك بأي مكاني
والله ما أدري عن ماقعك وين
لو كنت أنا أدري عَنْك، أنا أجيك عاني
ما هو بْطيارة أهرول برجلين
ما أنسى أنا الصاحب المنصحاني
واللي نكر هذاك بالنون والغين
حياة من لاله على العرش ثاني
عيب اتغير لين ياتيني البين
واقبل لعذري يا زبون الحصان
لي زلة واحدة وأنت لك الفين
والهرج يزّي واحده عن ثماني
وكثر الحجي ما به صلاح ولا زين
الوطن أول وتالي
الوطن أول وتالي
نشتريه بكل غالي
نبغى المرقب العالي
ونجمع الراي الرشيد
الوطن زينة أطباعه
مَحَّدْ من الشعب باعه
كلّنا بَمْرٍ وطاعه
بخدمته نمشي عبيد
الوطن دينه علينا
ونوفي الديّان دينه
كل ما تملك ادينا
فدوةٍ له بما يريد
الوطن أمنا وبونا
واتفقنا كلبونا (1)
نجلب الأرواح دونه
ونجيه في باس شديد
الوطن أعني بْلادي
منّها شربي وزادي
ومقعدي ويا رقادي
وجسوتي درعٍ جديد (2)
الوطن أعني كويتي
بْوسطها حيي وميتي
ولو خذوا يا ناس بيتي
قلت أنا ها اليوم عيد
الوطن حقٍّ نعمره
وشيخنا ماشين بمره
لو وطا من فوق جمره
اندوس ما داس ونزيد
الوطن نسعى بعماره
ولا نبالي بالخساره
بس لو تمشي انهاره
صار للأوطان سيد
الكويت ربتنا وفيها ربينا
هي أمّنا واحنا ترانا عيالها
ودارٍ ربتنا وربت جْدودنا
والكل منا رابي في ظلالها
دار تدللنا على كل حزّة
إهي تدللنا وح.نّا دلالها
دار كستنا العز وثوب الجمايل
هل كيف ننساها وننسى جمالها
والله لو دوّرت بالشرق كله
ودرت الجنوب وغربها مع شمالها
حرام ما تلقى بالأوطان مثلها
ولا يعوضك بالبلادين بدالها
مزبان للمطرود واللّي مْجَلاّ
ومن صكّته سود الليالي عنى لها
دار السعد والجود والمجد والكرم
على العرب تمطر سحايب حلالها
حنا هل الديرة وحنا لها عيال
وحنّا عليها نك.دْ بسنْين الأمحال
لي غار عنها الجنْ وأخْلا جليبه(1)
ناسٍ تك.دْ المايْ، وناسٍ بْه.يَّال(2)
وناسٍ على عشيرج يجدح بْه.يب.هْ(3)
وهذا ترى حَدّاق وهذاك جَمّال(4)
وهذاك زاروعٍ إعاب.لْ ش.ريبه(5)
وراعي الحظور ايباري اليَمْ لي سال(6)
يخاف من لخُمَهْ ذَنبَهْا يصيبه (7)
والقيظْ ك.لّ.هْ نْجال.بْ الغوص ب.حْبال
مايٍ كما الزّرنيخْ وزادٍ نْهيبه (8)
والغيص يَشْكي الضيّمْ من بَحْرْ الأهْوال (9)
والسّ.يب واق.فْ دومْ م.ثْلْ النّ.صيبه (10)
ويركض على المجداف لي صاح: يا مال
ونومْ الملا باللّ.يل ما ن.هْت.ني ب.هْ