في تفسير الآيات لنتدبر ... و عن هداها لنبحث

justice

Active Member
ما معنى الوارثون ؟ ..



التفسير Tafsir (explication) السعدي - Al-Saadi

أُولَٰئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ (10)

تفسير الايتين 10 و 11 :ـ
{ أُولَئِكَ } الموصوفون بتلك الصفات { هم الْوَارِثُونَ* الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ } الذي هو أعلى الجنة ووسطها وأفضلها، لأنهم حلوا من صفات الخير أعلاها وذروتها، أو المراد بذلك جميع الجنة، ليدخل بذلك عموم المؤمنين، على درجاتهم و مراتبهم كل بحسب حاله، { هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } لا يظعنون عنها، ولا يبغون عنها حولا لاشتمالها على أكمل النعيم وأفضله وأتمه، من غير مكدر ولا منغص.



---------------------------------------------------------------------



دعاء
اللهم إجعلنا من الوارثون ..

""""""""""""""""""""""


علي آل بن علي
-------------------
 

justice

Active Member



شنو يعني عن اللغو معرضون ؟

-----------------


وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3)

{ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ } وهو الكلام الذي لا خير فيه ولا فائدة،

{ مُعْرِضُونَ } رغبة عنه، وتنزيها لأنفسهم، وترفعا عنه،

وإذا مروا باللغو مروا كراما،

وإذا كانوا معرضين عن اللغو، فإعراضهم عن المحرم من باب أولى وأحرى،

وإذا ملك العبد لسانه وخزنه -إلا في الخير- كان مالكا لأمره، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل حين وصاه بوصايا قال: " ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ " قلت: بلى يا رسول الله، فأخذ بلسان نفسه وقال: " كف عليك هذا " فالمؤمنون من صفاتهم الحميدة، كف ألسنتهم عن اللغو والمحرمات.






التفسير Tafsir (explication) السعدي - Al-Saadi







-----------------------------

علي آل بن علي
 

justice

Active Member
تذكرون قبل اهلنا يقولون لى فات الفوت ..ما ينفع الصوت

انتبه ...
دير بالك من ما تحمله هذه الآية من معاني عظيمة الشأن .. و خطب جلل للمقصود بها .......



----------------------------------


لَا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ ۖ إِنَّكُم مِّنَّا لَا تُنصَرُونَ (65)


التفسير Tafsir (explication) ابن كثير - Ibn-Katheer

لَا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ ۖ إِنَّكُم مِّنَّا لَا تُنصَرُونَ (65)

وقوله : ( لا تجئروا اليوم إنكم منا لا تنصرون ) أي : لا نجيركم مما حل بكم ، سواء جأرتم أو سكتم ، لا محيد ولا مناص ولا وزر لزم الأمر ووجب العذاب .




التفسير Tafsir (explication) السعدي - Al-Saadi

لَا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ ۖ إِنَّكُم مِّنَّا لَا تُنصَرُونَ (65)

، ويستغيثون, فيقال لهم: { لَا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُمْ مِنَّا لَا تُنْصَرُونَ } وإذا لم تأتهم النصرة من الله، وانقطع عنهم الغوث من جانبه، لم يستطيعوا نصر أنفسهم، ولم ينصرهم أحد.


:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::




كلما تدبرنا في القرآن و التفسير كلما إكتشفنا المزيد من الجهل في معانيه و هداه ..


لاحظ
لكي تعرف معنى هذه الآية يتعين أن ترجع الى آيات سابقة و تبحث في تفسيرها ..لنعرف من هم المقصودون أولئك الذين يستغيثون الله ((( من أي كرب .. مرض .. سداد دين و غيره ))) ..فيقال لهم لا نجيركم مما حل بكم ، ..إِنَّكُمْ مِنَّا لَا تُنْصَرُونَ ..

تخيل ...


وإذا لم تأتهم النصرة من الله، وانقطع عنهم الغوث من جانبه، لم يستطيعوا نصر أنفسهم، ولم ينصرهم أحد....

فقط تخيل .. حين الشدة المهلكة تسأل العون فلا تجده من الله ..و لا من أحد من الناس مها سعيت ... مقطوع الرجاء




التدبر في الآيات مسألة مصير .. و ما يتطلبه ذلك من سعي حثيث و إصرار شديد لإدراك المقصود .. .. و
ليست مسألة علم أو ثقافة أو فهم معاني ...




الآن يتعين أن نرجع نبحث في الآيات التي سبقتها عن المقصودون بهذه الآية حتى لا نكون و دون أن ندرك أننا ممن يأتون بأعمال تقودهم لإن يكونوا من المقصودين بها ...........



=============





-----------------------------
علي آل بن علي






 
التعديل الأخير:

justice

Active Member
من هم المقصودون بالآية :

لَا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ ۖ إِنَّكُم مِّنَّا لَا تُنصَرُونَ (65)

أي : لا نجيركم مما حل بكم ، سواء جأرتم أو سكتم ، لا محيد ولا مناص ولا وزر لزم الأمر ووجب العذاب ...

التفسير Tafsir (explication) ابن كثير



---------------------------------



المقصودون هم :


فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُرًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (53) .. المؤمنون

، ولكن أبى الظالمون المفترقون إلا عصيانا، ولهذا قال: { فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا } أي: تقطع المنتسبون إلى اتباع الأنبياء { أَمْرُهُمْ } أي: دينهم { بَيْنَهُمْ زُبُرًا } أي: قطعا { كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ } أي: بما عندهم من العلم والدين { فَرِحُونَ } يزعمون أنهم المحقون، وغيرهم على غير الحق، مع أن المحق منهم، من كان على طريق الرسل، من أكل الطيبات، والعمل الصالح، وما عداهم فإنهم مبطلون.




يتبع / ,,,,,,,,,,,


1 من 4




-----------------------------
علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:

justice

Active Member

فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّىٰ حِينٍ (54)

{ فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ } أي: في وسط جهلهم بالحق، ودعواهم أنهم هم المحقون. { حَتَّى حِينٍ } أي: إلى أن ينزل العذاب بهم، فإنهم لا ينفع فيهم وعظ، ولا يفيدهم زجر، وكيف يفيد من يزعم أنه على الحق، ويطمع في دعوة غيره إلى ما هو عليه؟.

التفسير Tafsir (explication) السعدي - Al-Saadi




2 من 4






-----------------------------
علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:

justice

Active Member
أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ (55)

تفسير الآيتين 55 و56 :ـ
{ أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ } أي: أيظنون أن زيادتنا إياهم بالأموال والأولاد، دليل على أنهم من أهل الخير والسعادة، وأن لهم خير الدنيا والآخرة؟ وهذا مقدم لهم، ليس الأمر كذلك.
{ بَل لَا يَشْعُرُونَ } أنما نملي لهم ونمهلهم ونمدهم بالنعم، ليزدادوا إثما، وليتوفر عقابهم في الآخرة، وليغتبطوا بما أوتوا { حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً }


التفسير Tafsir (explication) السعدي - Al-Saadi




3 من 4


-----------------------------
علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:

justice

Active Member

نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ ۚ بَل لَّا يَشْعُرُونَ (56)


تفسير الآيتين 55 و56 :ـ
{ أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ } أي: أيظنون أن زيادتنا إياهم بالأموال والأولاد، دليل على أنهم من أهل الخير والسعادة، وأن لهم خير الدنيا والآخرة؟ وهذا مقدم لهم، ليس الأمر كذلك.
{ بَل لَا يَشْعُرُونَ } أنما نملي لهم ونمهلهم ونمدهم بالنعم، ليزدادوا إثما، وليتوفر عقابهم في الآخرة، وليغتبطوا بما أوتوا { حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً }

التفسير Tafsir (explication) السعدي - Al-Saadi




4 من 4






ماورد في 1 ، 2 ، 3 ، 4

المقصودون بالآية :

لَا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ ۖ إِنَّكُم مِّنَّا لَا تُنصَرُونَ (65)

أي : لا نجيركم مما حل بكم ، سواء جأرتم أو سكتم ، لا محيد ولا مناص ولا وزر لزم الأمر ووجب العذاب ...

التفسير Tafsir (explication) ابن كثير




-----------------------------
علي آل بن علي

 

justice

Active Member
لمن يريد الرزق ...........


آية رجاء الرزق العظيمة


اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (19)

يقول تعالى مخبرا عن لطفه بخلقه في رزقه إياهم عن آخرهم ، لا ينسى أحدا منهم ، سواء في رزقه البر والفاجر ، كقوله تعالى : ( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين ) [ هود : 6 ] ولها نظائر كثيرة .
وقوله : ( يرزق من يشاء ) أي : يوسع على من يشاء ، ( وهو القوي العزيز ) أي : لا يعجزه شيء .

التفسير Tafsir (explication) ابن كثير - Ibn-Katheer







--
 

justice

Active Member



خلال ما ذكرنا به السيد الفاضل في الفيديو أعلاه ...

وعدنا الله تبارك و تعالى بأن ذكر "" لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "" ينجي به المسلمين ...
أكرر
ينجي به المسلمين ...

أقول
أنه ينجي من ذكره من المهالك و الكوارث و مشاكل الدنيا و من الغم و الهم ....

وعد من الله بالنص الواضح .. كوضوح الشمس

قول مباشر ... """" وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ (88) ..


طيب و عقب ما عرفنا ما تقدم ...
أو
تذكرنا
أو
استرجعنا ما في خزيننا من المعلومات عن هذا الرحمة الربانية اللي اهي فوق أي خيال ..لإن هذه الآية و غيرها في سياق معاني عون الله للناس قرأناها مرات كثيرة

شنسوي عاد ..

أبد ... كالعادة ...

نتعجب في حينه .. سبحان الله ... لا اله الا الله ... ما أعظمك يارب .. الله أكبر .......................................................

ثم
ننسى هذا الذكر .. و نمضي في مشاغل الدنيا ...

.....
فذاك شأن ............ و الدنيا شأن آخر ...


ليش ؟ ..

ما ادري ...





_ 1 _

وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ..
سورة الزمر





علي آل بن علي




---------------------------------------------------------------------------------------------------------
تنويه :

لست متخصصا بالدين ... و معلوماتي في الدين لا تتعدى معلومات من يقرأ في التفاسير عند الحاجة .. و لست في وارد أن أكتب لكي أعلم أحدا اطلاقا .. و انما اقصد من وراء الكتابة أن أورد و أثير بعض الملاحظات لكي أحفز نفسي و من يقرأ على إعمال التفكر و التأمل و البحث و التدبر في الآيات .. تأسيسا على أن هذا ما أمرنا به الخالق تبارك و تعالى .. و أن هذا هو السبيل الوحيد لإدراك المعنى الحقيقي للعبادة و منشأ اليقين الراسخ
 
التعديل الأخير:

justice

Active Member
طيب ...طيب ...طيب ...

و لو وقع أحد في معضلة .. مثلا دين قد يعرضه لبيع بيته لسداده .. يهرع فورا الى متنفذ أو غني أو وزير أو مسؤول أو شخص بيده أن يحل مشكلته .. يتوسل و يترجى و ينكسر و يستعطف ..

و اذا حصل على كلام مجرد كلام بالنظر في موضوعه..
من قبيل ..خل أشوف..خل أكلم فلان .. ولا يهمك ان شاء الله فلان ما يقصر ... هدأ روعه ..و تأمل خيرا

و ظل ينتظر .. كلمة ..لفته .. تلفون .. أي شيء يبدر ممن بيده مساعدته

بل و يتطلع لأي كلمة أو تطمين من أي شخص آخر يعرف من بيده مساعدته

يعني أصبح مصيره معلق بإنسان
و نجاته بيد إنسان
و أمله في عون إنسان

نسى تماما اللجوء إلى المنجاة العظيمة ذكر " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ""
و نسى وعد الله :
وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ (88) ..

وين عيل التعجب حين سماع الذكر :
.. سبحان الله ... لا اله الا الله ... ما أعظمك يارب .. الله أكبر

و حتى لو ذكره شخص بوعد الخالق سبحانه و تعالى بأن ذكر "" لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "" ينجي من ذكره من المهالك و الكوارث و مشاكل الدنيا و من الغم و الهم ....

سوف يقول له صحيح ... تبارك الرحمن ..

ثم يسأله ما تعرف أحد يا خوي يساعدني في حل مشكلتي ...

الذكر و الهدى شأن .. و ممارستنا أنشطتنا في الحياة شأن آخر

هذا دين و روحانيات ... و ذلك واقع ماثلا نعيشه أمامنا ...

ليش ؟ ... ليش هالإنفصال عن ما نقرأه و نفهمه من معاني الآيات و حقيقة ما نفعله و نتحدث به ..

ليش هالعزل المهيمن علينا .. ليش ؟

و الأغرب ... أن ينسى المرء أنه في وقت ما من الماضي انكسر أمام ربه ..و دعاه لحل مشكلة .. و إستجاب الله له ..و انحلت المشكلة ..

و حين يتعرض لحدث و غم آخر ... ينسى الله ..و يهرع الى الناس ينكسر أمامهم و يسألهم إنقاذه


وين في المشكلة ؟




2




علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:

justice

Active Member
و يمكن البعض منا يلتزم قبل الدعاء بترديد هذا الذكر ""

لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87)

و كذلك يحرص على تجميع كافة المعلومات عن موجبات تحقق الدعاء ..مثل ذكر "" بعض ما يحفظ من اسماء الله الحسنى "..." يا ذا الجلال و لإكرام "" .. اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد ..من أجل ترديدها قبل الدعاء بحسبان أن ترديدها ..يحقق له إستجابة الدعاء ...

فيذكرها مارا عليها مرور الكرام ..
ثم
بعد ذلك ينتقل بسرعة إلى المهم عنده ... بيت القصيد ... معقد الآمال ....يبدأ يذكر حاجته.. ثم يمضي ينتظر و يترقب الإستجابة ...

إذا التركيز على ترديد الأذكار كألفاظ ... و كأن ترديد الأذكار كألفاظ وحدها هي من تحقق الإستجابة ,,, فيما الأصل أن الأمر بيد الله تبارك و تعالى .. و لا يتم أمرا الا بإذنه ....

و الأصل بالتفكر في مضامين هذه الأذكار التي تحمل الينا اليقين بقدرة رب العباد ..

ليش ما نتسائل
ما هي خلفية هذا الذكر ..
لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
ما معني إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
.. و لماذا لها هذه المكانة الكبرى في تحقق النجاة من الكوارث و الهموم

هل تفكرنا بأن هذا الذكر هو آية ...
و الآية تتطلب دراسة تفسيرها


و الأصل كذلك من خلال ذكر و ترديد الأذكار هو الوصول لهدف تقدير الله حق قدره .. و عظمة رحمته بعباده .. و التأمل في قدرة الله اثناء الدعاء ... و الإنكسار أمام الخالق

فيما الإستجابة مؤكدة بوعد رباني

"" وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ ""



ألا يبدو مجرد ترديد الذكر دون التأمل في مضامينه .. انتهاج لإنماط تعاملنا البشرية للحصول على حاجة ما أو الفوز بجائزة أو مكافأة أو الاستحواذ على مطلب ما ...

كالسعي لتلبية اشتراطات عرض تجاري لجهة ما أملا في الفوز و كسب مبلغ من المال ....

أو
بذل كل الطاقات و الخطب الرنانة و الوعود دون أي اهتمام بمضامينها و انما فقط للفوز بالانتخابات مجلس الأمة بما فيها الوعود المتعلقة بالهدى القرآني .. ثم بعد الفوز ينسى النائب كل الكلام الجميل و الجهود و الأعمال و الوعود التي حققت له الفوز ..

و يمضى و كأن لا كلام قيل و لا جهود بذلت و لا وعود قطعت ..

فالتركيز هنا على تحقيق النتيجة فقط .. الفوز بالمنصب




وين في المشكلة ؟


علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:
أعلى