قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ تعني بقولها: استأجره ليرعى عليك ماشيتك.
( إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأمِينُ ) تقول: إن خير من تستأجره للرعي القويّ على حفظ ماشيتك والقيام عليها في إصلاحها وصلاحها, الأمين الذي لا تخاف خيانته, فيما تأمنه عليه.
نعم ورد .. وورد الكثير عن ذلك في أكثر من موقع في القرآن :
التنظيمات التي نصبت نفسها على انها الوحيدة حصريا التي لها الحق في التحدث باسم الدين و تفسيره و الحكم على الناس وفق رؤيتها و تقييمها ..
و تصنيف الناس ضمن معرفات محدده .. ملتزم .. مسلم .. ضال ..كافر و ...و ...
و منح الدعم و المزايا للناس على هذه الاسس .. هذا منا ..و ذلك ليس منا ..
و على هذه الاسس اتخذت من الاسلام وسيلة للوصول للسلطة و المراكز الوظيفية و الجاه و المال .. و غير ذلك من المكاسب الدنيوية ....
لماذا ؟
للهيمنة و الاستحواذ و السيطرة على المجتمع ..
من خلال التدخل في شؤونه و خصوصياته وافكاره ..
و
التغلغل بين الاسر و الافراد ..و بث رؤاهم بينهم و فرضها عليهم و تعميق الاختلافات بينهم ..
من اجل
فرض الطاعة و الولاء لهذه المنظمات ..
و قمع كل من يعترض او يبدي رأيا حرا او مخالفا لهم او يقف في طريقهم ....سلما ام عنفا ........... و الفتاوي و الاحكام و التفسيرات جاهزة لذلك ..
و تأويلها جاهز ايضا يتقلب كلما تقلبت الأوضاع و المستجدات التي تواجههم ..
فالديموقراطية كانت حراما .. وجب محاربتها استنادا الى الآيات و التفسيرات و التأويلات ..
فــــ
أضحت حلال .. استنادا الى الآيات و التفسيرات و التأويلات .... بل و فرض التصويت على منتسبيهم لمن يتم اختياره .. بل _ و يا للفاجعة _ جواز استخدام اموال التبرعات الخيرية لدعم مرشحيهم
و تصويت المرأة كان حراما ....وجب محاربته استنادا الى الآيات و التفسيرات و التأويلات
فــــ
أضحى حلال استنادا الى الآيات و التفسيرات و التأويلات .. بل و يتم حشد النساء في ندوات انتخابية يحاضر فيها مرشحيهم .. و جلبهم للتصويت
و الإكتتاب في شركة حراما .... و عند الإدراج أضحى حلالا
عجيب ...
إيييييييه ...الحي يقلب على قولة اهلنا قبل ...