تعلم ما يلي : كيف تتأمل ..حجم اليقين الهائل الذي بوجده التأمل في القلب... حجم المعرفة في الآيات الذي يأتي به التأمل ... ادراك الهدى القرآني ... الفوائد العظيمة للتأمل على نفس الإنسان و معنوياته ... روح الإقدام على الحياة باستبشار النجاح و السعادة و البهجة و الرفعة ...
كل ذلك ..و اكثر بكثير .. تستطيع أن تصل اليه بنفسك اذا تمعنت و درست الإسلوب و كيفية التفكر في الآيات و تفاسيرها الذي قام به هؤلاء ليصلوا الى فهم و تفهم و ادراك مكنهم من التعبير عنه كل وفق خبرته و اسلوبه ..دون الخروج عن اطار التفاسير
التأمل فتح كبير و منعطف اساسي في اصلاح عبادتك للخالق تبارك و تعالى
علمنا القرآن الكثير .. و لا زال .. و سوف يستمر و مما علمنا عمق التفكر في ما ورد فيه
و كذلك عمق التفكر في صياغة ما نكتب فلعل فيها نفعا لمن يقرأه يتذكره و لو بعد حين
عظمة تشبيه الرحمة
في سورة الإسراء - ...
بأن لها جناح مأمورين بأن نخفضه ذلا و تذللا للسر الإلهي الذي لن ندركه مهما فعلنا و تفكرنا
.. الأم و الأب ...
و إقران الله هذا الأمر بدعوته ألا نعبد إلا إياه
تهتز له الأبدان ..
... و تعتصر له القلوب ..
....و تهيج به الذكرى و التذكر ..
........... و تخالجه الدموع
تخيل أنك تقف على سطح منزلك و تنظر أمامك ... فترى كلمات تشق السكون صاعدة من الارض متجهه الى السماء ...تلهج ...تلهج ..و تلح ..تلح...
يارب ترحم امي..يارب انجح في الامتحان ..يارب تحميني .. يارب تحفظ وليدي في امريكا .. يارب تنتقم ممن ظلمني..يارب ترزقني مالا وفيرا .. يارب احصل على وظيفة.. الهم تقبل صلاتي..يارب تشفي يدي ..يارب احصل على الليسن ..يا الله توصل اختي بالسلامة..
ياارب ... يارب ..يارب ...
و
تخيل أنها تكون باللهجة الشعبية او باللغة العربية
و
تخيل انها تصدر من عجوز او شاب او طفل او امرأة او رجل او من جمع من الناس أو...
و
تخيل انها تصدر من مسجد او بيت أو شقة او شارع او وزارة او متحف او من قارب او من سيارة او ..او...
و
تخيل أنها تصدر من مريض أو غريق أو مظلوم أو فقير أو مديون أو ....
و
تخيل انها قد تصدر من غابة أو جبل او صحراء او سهل او وادي أو...
و
تخيل انها تصدر بكل لغة من لغات العالم
و
تخيل انها تصدر من كل دولة و من كل بقعة من هذه الأرض المستديرة
و
تخيل انها تصدر وسط احداث الدنيا حرب ..سلم.. وباء.. فقر .....
و
تخيل انها تخرج في كل لحظة و على مدار الساعة و على مدار اليوم صبح و ظهر و عصر و ليل .. و على مدار الشهر ..و على مدار السنة ..
و
تخيل انها صدرت و تصدر من مليارات من البشر على مدى مئات السنين
و
تخيل ان منها ما ينطبق عليها شروط حسن الدعاء و منها ما لا ينطبق و منها غير مقبولة لصدورها ممن يرتكبون المعاصي و منها ...........
و
تخيل انها هي بحد ذاتها عبادة ...............
و أخير و ليس آخرا
تخيل و أمضي في الخيلاء و خيل لنفسك
انها
تصعد الى رب يستحي ان يرد يد عباده خالية
أقول تخيل ..
،
،
،
،
،
كم توااااااااااالى الليل بعد النهار
............................................و سار بالأنجم هذا المسااااااااار
يااااااااااااااامن
يحاااااااااار الفهم في قدرتك
................ و تطلب النفس حمى طااااااااااعتك
==---------------------
الشعر باللون الاخضر لعمر الخيام
الله يصبحكم بالخير .. من اجل ثقافة في العدل .. و ما أحوجنا الى العدالة و في البورصة بصورة أخص
بوصلة العدل
-------------- لا يستقيم أن نتحدث عن العدالة دون أن نذكر من أعز الله به الإسلام .. رائدها و رمزها .. و أول من نظمها سيدنا عمر بن الخطاب ...
سيدنا عمر الذي بتذكر أعماله و أقواله يتسرب الى الوجدان يقين العزة بالحق ..و تشحذ الهمم ...
فنسعى بإقتدار الى تنفيذ أعمالنا و استعادة حقوقنا
***
كان الخلفاء في صدر الإسلام يباشرون القضاء بأنفسهم ولا يجعلون القضاء إلى من سواهم.
وأول من دفعه إلى غيره وفوضه فيه عمر رضي الله عنه فولى أبا الدرداء منه بالمدينة، وولى شريحاً بالبصرة وولى أبا موسى الأشعري بالكوفة. وكتب له في ذلك الكتاب المشهور الذي تدور عليه أحكام القضاة وهي مستوفاة فيه.
كتاب سيدنا عمر إلى القاضي
" أما بعد،
فإن القضاء فريضة محكمة، ...
و
سنة متبعة،
فافهم إذا أدي إليك، .......
فإنه
لا ينفع تكلم بحق لا نفاذ له ،
و للخطاب بقية ....
تفكر بعمق بكل كلمة ..كل كلمة.. و كرر قرائتها ...فإدراك معانيها فيه تثقف فى ماهية العدل
أينما ورد في القرآن
مثال
لا ينفع ........
..... تكلم
.......................بحق
.............................لا نفاذ له ،
لاحظ كيف اتضح المعني أكثر بعد تجزئة مفردات العبارة
----------------------
سيدنا عمر .. رمزي و معلمي و قائدي و ملهمي الذي نباهي به الشعوب و الامم في كل زمن .. و في كل مكان
حين نجلس نتفكر في هذا السؤال .. فسوف نصل إلى سلسلة من الإستنتاجات في كيفية تعلمنا .. لها أول و ليس لها نهاية أبدا
ليش ؟
لأننا .. و ببساطة نتعلم طوال الحياة .. و في كل وقت ..
من خلال ما نسمع و نرى و نقرأ ... و نتفكر
و حياتنا قائمة على
التفكر ... القرار ... التنفيذ
و
التفكر يتطلب جمع المعلومات .. التعلم .. البحث ..
طيب من الذي وهبنا السمع والأبصار والأفئدة لكي نتعلم
صادف أن قرأت تحليلا للأخ القدير إعلامي يدعو للخروج نهائيا من السوق و حدد نقطة الخروج قبل انهياره عام 2008 .. و تحليلا للأخ القدير بوسلطان يربط انتهاء ارتداد السوق بوصول سعر سهم اجيلتي لـ 820 فلس اواخر عام 2008 ..و حصل .. عحيب .. شلون !!!!
فصار لا بد من أقرأ في التحليل .. فقرأت و كتبت ثم كسلت .. ثم عدت للقراءة قبل شهرين و بتصميم .. و قررت أن أقرأ و أبحث في التحليل و أشرح و أدون ماتعلمته في المنتدى لمساعدة الجميع
و
صادف أن الاخ الفاضل بوقاسم خطر على باله ان يسأل عن تحليل سهم فكتب مشاركة..
و
صادف في هذا الوقت أنني قرأت المشاركة..
و
صادف أن خطر على بالي وقتها أن أرشده إلى طريقة يعتمد فيها على نفسه كما تعلمت و فعلت..فأرشدته إلى موقع اسما و الذي من خلاله يستطيع ان يستخرج مقاومة و دعم أي سهم يريد
....
و صادف أن أخطأت في وضع رابط الموقع .. و بعد فترة لاأعرف ما الذي جعلني اراجع الرابط فتبين لي أن الرابط خطأ فصححته
و
صادف أن اصحاب موقع اسما أسسوا ميزة فنية جديدة .. شارت مطور جديد مجهز بـأدوات رسم و مؤشرات ..وفروا فيه كل الامكانيات الفنية التقنية للجميع لإستخدامه .. و مجانا ...
تلاقت كل كل هذه الصدف و الخواطر و أكملت بعضها بعضا .. دون أن نعرف لم و من جعلها تتلاقى .. و دون أن نفكر أصلا أنها قد تلاقت ..
و لولا هذه الخاطرة التي أكتبها الآن و التي كان وراءها السعي المستمر لتدبر كلمات الله الواردة في القرآن لما تجلت لنا هذه المعاني .....
كيف لا أفعل و هو القائل
أفلا تتدبرون
و لا أعرف ما الذي دفعني دفعا لإكتب هذه الخاطرة و التي قد تجد لها وقعا في نفس قارىء ما فيستفيد منها
عرفنا الآن كيف يجعل الله بعضنا لبعض سخرية
و
عرفنا أحد السبل التي يعلمنا الله بها ما لم نعلم ..كما جاء في الآية ...
و لكن المذهل في الامر أننا عرفنا فوق ذلك المعنى من وراء قوله
إقرأ وربك الأكرم
الأكرم .. لأنه سبحانه يعلمنا .. في أي وقت و في أي مكان و من خلال أي أمر و دون سعي منا و بشكل تلقائي متواصل حتى أضحى من الامور العادية في الحياة ...........
و
دون أن يجعلنا نعرف أنه من علمنا ........
الصباح عليكم إشراق خير و نور .. و يسر و إنشراح ......
و نواصل مسيرة الثقافة في العدل .. و ما أحوجنا الى العدالة في بلدنا .. و في البورصة بصورة أخص
و بوصلة العدالة الفاروق عمر ..
الذي عندما نتذكر أعماله و أقواله يتسرب الى وجداننا يقين العزة بالحق ..و الصلابة بالموقف ..و العزم و الشدة حين البأس ... فنسعى بإقتدار الى تنفيذ أعمالنا و استعادة حقوقنا
و نستكمل حوكمة عمل القضاء التي حددها الفاروق في خطابه للقضاة في كل زمن ..........:
وآس بين الناس
في
وجهك
و
مجلسك
و
عدلك
حتى لا يطمع شريف في حيفك،
................ ولا ييأس ضعيف من عدلك.
آسي : ..فعل من المساواة لاَ يَطْمَعُ شَرِيفٌ في حَيْفِكَ : لا يطمع في ميلك معه لشرفه إذا ما ميزته عن غيره بتعبير من الوجه
تخيل .. القاضي حتى في تعبير وجهه .. حتى ..في تعبير وجهه .. ملزم أن يساوي بين الناس لا فرق بين ملك و مسؤول و مسيحي و فقير تفكير الفاروق و وجدانه و نطقه قرآني .. كيف ؟ لنتذكر الآية : عبس و تولى أن جاءه الأعمى .. عبس تعبير بالوجه
↑ مادام قلبك ينبض لا تفقد ثلاثة :
إيمانك بالله ، وثقتك بالله ، وأملك بالله.
مقولة منقولة
==========================
تأمل و تفكر ...... تدبر .. اذهب بالخيال بعيدا ,,,, إيمان ............ فتعيش مسنودا مطمئنا .. قلبك فيه ملء الدنيا و ما فيها من الاطمئنان و الراحة النفسبة
ثقة
كل شيء و كل ما تتمناه سوف يتحقق ..أكيد...أكيد..أكيد
أمل
باب تحقيق الأمل حين الضعف و الحاجة ..مفتوح على مصراعية
كل ذلك ..و فوقه صله 5 مرات يوميا بمن يعطيك كل ذلك .. لتطلب منه المزيد .. و هو يلبي ..
كيف لا و هو سبحاته القائل " من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة "
طيب شسوي علشان يتحقق كل ذلك
بس ..
أن تؤمن بيقين راسخ كرسوخ الجبال ...
أن تشكل عقيدة فكرك و تفكرك على هذا اليقين
أن تتحدث و تنتهج و تتصرف و تعمل وفق هذا اليقين
علمنا القرآن الكثير .. و لا زال .. و سوف يستمر
و مما علمنا عمق التفكر في صياغة ما نكتب
فــــ
لعل فيه نفعا لمن يقرأه يتذكره و لو بعد حين .. فنمضي نكتب
و
لعل فيها ضررا ما لمن يقرأه يتذكره و لو بعد حين .. فنمتنع
أن الطائر إذا أراد ضم فرخه إليه للتربية خفض له جناحه ، ولهذا السبب صار خفض الجناح كناية عن حسن التربية . فكأنه قال للولد : اكفل والديك بأن تضمهما إلى نفسك كما فعلا ذلك بك فى حال صغرك .
. فينبغي بحكم هذه الآية أن يجعل الإنسان نفسه مع أبويه في خير ذلة ، في أقواله وسكناته ونظره ، ولا يحد إليهما بصره فإن تلك هي نظرة الغاضب . (( المصدر التفاسير ))
أن يجعل الإنسان نفسه مع أبويه في خير ذلة ، في أقواله وسكناته ونظره
أن يجعل الإنسان نفسه مع أبويه في خير ذلة ، في أقواله وسكناته ونظره
أن يجعل الإنسان نفسه مع أبويه في خير ذلة ، في أقواله وسكناته ونظره
************************************
يا من يحار ....
ياااا من ... يااااااااااااااااااااااا من
يا من يحار ....
يا من يحااااااااار ... الفهم في قدرتك ..
... ... و تطلب النفس حمى ....
و تطلب النفس حمى طااااااعتك
أدمى وجداني
أنني
لم أدرك التذلل لهما ..
.............................. و لكنني صحوت بالآمال في رحمتك
ما هي الوسيلة التي حملت إلينا كلام ألله ذلك الكتاب ما معنى ذلك الكتاب في التفسير ؟
ما اليقين الراسخ الذي يجب أن يتشكل في وجداننا قبل و حين و بعد أن نقرأ و ندرس و نتفكر و نتدبر في هذا الكتاب ؟ لا ريب فيه ما معنى ذلك في التفسير ؟
ما هي صفة هذا الكتاب ؟
هدى للمتقين ما معنى ذلك في التفسير ؟
من هم المتقين كما وصفهم الله حرفيا ؟
- الذين يؤمنون بالغيب
- يقيمون الصلاة
- مما رزقناهم ينفقون ما معنى ذلك في التفسير ؟
هل هناك صفات أخرى ؟
- الذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك
- بالآخرة هم يوقنون ما معنى ذلك في التفسير ؟
ما الذي خص به الله أولئك المتقين ؟
- أولئك على هدى من ربهم
- أولئك هم المفلحون
ما معنى الهدى من الخالق ؟
المفلحون في ماذا ؟
هذه طريقة في القراءة ... تفسح المجال من خلال أسلوب طرح الأسألة حول ماورد في آية ما ... في
إعمال و إثارة التفكر و التقصي في معاني و مقاصد و مفاهيم ما يقرأ من خلال البحث عنه في التفاسير ...
... و محتويات التفاسير تنقل المرء الى نطاق مبهر و متسع من الفهم فوق أي خيال
و تمهد للمضى في دراسته
لعل
ما تقدم يكون فيها نفعا في تدبر خير ما نتدبر .. القرآن الكريم
اليكم موقع يتيح التنقل بكل سهولة بين تفاسير عدد 7 من المفسرين
الله يصبحكم بالخير .. من اجل ثقافة في العدل .. و ما أحوجنا الى العدالة و في البورصة بصورة أخص
بوصلة العدل
-------------- لا يستقيم أن نتحدث عن العدالة دون أن نذكر من أعز الله به الإسلام .. رائدها و رمزها .. و أول من نظمها سيدنا عمر بن الخطاب ...
سيدنا عمر الذي بتذكر أعماله و أقواله يتسرب الى الوجدان يقين العزة بالحق ..و تشحذ الهمم ...
فنسعى بإقتدار الى تنفيذ أعمالنا و استعادة حقوقنا
***
كان الخلفاء في صدر الإسلام يباشرون القضاء بأنفسهم ولا يجعلون القضاء إلى من سواهم.
وأول من دفعه إلى غيره وفوضه فيه عمر رضي الله عنه فولى أبا الدرداء منه بالمدينة، وولى شريحاً بالبصرة وولى أبا موسى الأشعري بالكوفة. وكتب له في ذلك الكتاب المشهور الذي تدور عليه أحكام القضاة وهي مستوفاة فيه.
كتاب سيدنا عمر إلى القاضي
" أما بعد،
فإن القضاء فريضة محكمة، ...
و
سنة متبعة،
فافهم إذا أدي إليك، .......
فإنه
لا ينفع تكلم بحق لا نفاذ له ،
و للخطاب بقية ....
تفكر بعمق بكل كلمة ..كل كلمة.. و كرر قرائتها ...فإدراك معانيها فيه تثقف فى ماهية العدل
أينما ورد في القرآن
مثال
لا ينفع ........
..... تكلم
.......................بحق
.............................لا نفاذ له ،
لاحظ كيف اتضح المعني أكثر بعد تجزئة مفردات العبارة
----------------------
سيدنا عمر .. رمزي و معلمي و قائدي و ملهمي الذي نباهي به الشعوب و الامم في كل زمن .. و في كل مكان
شاهدت هذا الفيديو للأستاذ الفاضل د عبد الدائم الكحيل
و علمت منه أن بهذا الذكر حقق الله معجزة إنقاذ النبي موسى عليه السلام و صحبه .. و أن الهدى الذي نخرج به من هذه المعجزة و هذه الآية .. أن الله و هبنا هذا الذكر لكي نسأله به العون في حل المشاكل التي نواجهها ..
هذه الآية مرت علينا و نحن نقرأ القرآن .. و لكن لا تلفت الإنتباه الى كونها ذكر نلجأ به الى طلب العون من الله عند مواجهة مشاكل و هموم ..و أنها تحمل الينا هذا الحجم الهائل من الهدى الذي يرسخ عقيدة اليقين
و هذا يبين لنا أننا بعيدون عن فهم القرآن كما يجب أن يكون عليه الفهم ..
و أننا بحاجة الى عون من الله في إزالة الأقفال التي على قلوبنا أولا وسط هذه الدنيا الصاخبة بأحداثها ..
و أن يعلمنا و يفهمنا هدى الآيات ..
فالمسألة لا تقف عند المعاني فقط .. و انما التدبر في مسائل الهدى و العبر و اليقين و المنافع و العون و التسخير و التأمل و التفكر و التوكل ...و الكثير الكثير .. كنوز لا تحصى ..
إن هدى الآيات الدليل الى الحياة الطيبة التي نتمناها
إذا ذكر .. "" إِنَّ مَعِیَ رَبِّی سَیَهۡدِینِ ٦٢ "" .. ينجي من الكوارث و المشاكل و المحن
تــــأمل فيه بعمق .. و بتروي ..و مطولا
إقرن تــــأملك بتفكر و تذكر و إسترجاع أوضاع بائسة مقيته في ماض من الزمان .. إلى أي درجة كنت بحاجة إليه حين كنت تواجه أنت أو احد من عائلتك معضلة كبيرة هدت حيلك .. ..و لم تستطيع أن تحلها .... و الكل قد تخلى عنك في في شدتك و محنتك .. فجعلتك في خوف و رعب ...تنام بهم و كدر و تصبح فاقد الأمل
ستجده كنز لا ينفذ وهب إليك .. و دون سؤال منك ... و لا خيال حتى في أنه سوف يكون يكون موجود أصلا ... فكيف بهبة ..
كيف ؟ ...هكذا ... و جد مع وجودك
كم كنت ستدفع لوكنت في وضع كارثي ليكون بمتناول يديك ..
ربما من شدة الوضع تدفع العمر كله .. فيما هو أصلا بين يديك العمر كله
تأمل حتى تعرف الله ... و تعرف ما معنى الرحيم ... اللطيف .. الخبير .. الذي يعلم ما توسوس به نفسك ..
حتى تدرك من خلال هذا الذكر معنى التوكل على الله في حمايتك و نجاتك و أهلك .. و يهدأ القلب و يرتاح البال فتمصي في حياتك في طمأنينة و سكينة
و يكون ذكر إِنَّ مَعِیَ رَبِّی سَیَهۡدِینِ رفيق خاطرك .. ...أينما ذهبت و في أي وقت
مرمم نفسك ,, رافع شأنك ,, ,,
زادا لليقين و مطيبا للروح
و
من ثم يكون رافدا لك في تقدير الله حق قدره
يعني من لطف الله بنا أن و هبنا ما نحن في أمس الحاجة إليه عند مواجهة ... مشكلة أو كرب
نعم ...نعم ...
و هبنا أن نقول :
إِنَّ مَعِیَ رَبِّی سَیَهۡدِینِ ٦٢
فما أصل هذه الهبة التي هي واردة في آية من آيات ذلك الكتاب الذي فيه هدى للمتقين .. ؟ ...
و إذا كان الهدى في هذه الآية فقط .. يبشرنا بهذه الهبة اللي اهي روح الإنسان المعلقة و منى نفسه ..
فما حظ المتقين من الهدى الذي في القرآن إذا !!!! ..
لنا أن نتفكر
و لكن بالطبع لن ندرك
فمتى نتمكن من أن نقترب من التقوى ؟ ... وسط هذه الدنيا الصاخبة و الفتن الكبرى و الله المستعان
أمامنا إرادة و هي بأيدينا ... و توفيق و هو بإرادة الله
و أيضا _ و هذا الأهم على الإطلاق _
هناك قسوة في القلوب لمن طال به الأمد و هو يعد نفسه المرة تلو المرة بأنه سوف يسعى لإن يكون مؤمنا في يوما قادم
فلنبدأ بهذه بدراسة هذه الآية ,, لعل هداها و عظمة ما فيها من مفاهيم تنزع من القلوب أقفالها و تزيل منها الغشاوة فتبصر ببصر من حديد ,, و ترى ما لم تكن تراه ..
فنصحى من غفلتنا
و
نسارع ثابتي الخطى نحو تنفيذ وعدنا لأنفسنا
و لا أقول نقرأها .. أو نقرأ تفسيرها ...
بل
ندرسها بكل ما تتطلبه الدراسه بما فيها ربطها بمعاني آيات كثيرة .. و أنماط سلوكنا و تصرفاتنا في حياتنا و مدارك اليقين .. و هذا يعني الديمومة
لماذا ؟ ....
لإن فيها عتب أبوي .. رحيم .. للمؤمنين .. و لكنه لمن يدرك أبعاد مفاهيمه و هداه يزلزل كيان و وجدان و فكر المرء بشدة
هذه الآية فيها هدى إحياء الإيمان حين يضعف
... فيا مفهم سليمان فهمنا هذه الآية
و
يا معلم ابراهيم علمنا هداها .. و أعنا أن نهتدي به
بداية هذه القصة و منتهاها .. تقدير ما جاء بها من هدى حق قدره
إحنا لما نقرأ مادة في القانون ... نفصصها تفصص ..و نقعد نبحث حتى بالحرف الواحد و أثره في تغيير المعنى ...ليش ؟
لإن عندنا تصديق و إعتقاد مطلق بأن نص القانون سوف يطبق لا محالة .. بل و نذهب لمحامين و خبراء لعل عندهم تفسير آخر لنص المادة ..
شوفوا شلون درجة الإهتمام .. و النظرة إلى نص المادة
... و كمثال على تصرفاتنا تجاه نص القانون .. لما نيي بنوقف السيارة و نشوف لوحة مكتوب عليها ممنوع الوقوف .. نمتثل لها بدون تردد و لا نوقف السيارة ..مع أن لا أحد موجود ليخالفنا ...
احترام شديد لنص القانون .. و هو من صياغة و إقرار بشر مثلنا ... و لكنهم في مراكز ادارية مختصة بتطبيق النظام و القانون على الأفراد .. و جميع الأفراد مقتنعون بأن تطبيق النظام فيه مصلحتهم ... و لإن يترتب على عدم تطبيقه عقوبة
هذا النمط من التفكير غائب عن معظمنا حين نقرأ القرآن و نتعامل مع نصوص الآيات ..
و أبسط دليل أن ورد في القرآن نص الآية " وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (31) ... و مغ ذلك نسرف عادي و لا كأن في نص آية تقول و لاتسرفوا
طيب .. لنتجاوز الأمر بعدم الإسراف ... إذا أسرفنا بالطعام و الشراب ماذا تكون النتيجة ؟ ...
أن خالقنا سبحانه و تعالى لا يحبنا ...
قادرين نتخيل هذا المعنى ... لأ ..
و لا حتى خطر على بالنا أن نتوقف و نتفكر فيه و أبعاده ..
مو عن قصد .. لا ..
و انما برأيي لإختلاف في تعاطينا مع نصوص الآيات
و
تعاطينا مع النصوص التي نتعامل معها خلال ممارستنا لأنشطة الحياة ..
وأمر ذلك عائد إلى كون ما نواجهه في الحياة أمر ماثل ..معاش ..و واقع حي نواجه .. و لابد من التفاعل و التعامل معه
بينما
ما ورد في نصوص الآيات مسألة دينية تتعلق بالعقيدة و العبادة و الروحانيات و الإيمان ..
و
و عائد إلى كون ذلك نهج وجدناه أمامنا فسرنا عليه
لنقف و نتفكر كثيرا و بعمق في الآتي :
كيف و لماذا ننصاع و نلتزم بتطبيق كلام مكتوب على لوحة في الشارع نصه .. ممنوع الوقوف .. لإن فيها مخالفة للقانون .. قد تصل عقوبتها بضعة دنانير
و
لا ننصاع و نلتزم بأوامر آية في القرآن تأمرنا تنص على " وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ .. رغم أن من يسرف لا يحبه الخالق
لاحظ ..و قارن ... و تأمل
-------------------------------------
نص قانون .......... نص آية
====...........=====
نبحث و ندقق ... نقرأ و لا نتدبر
نطبق .... لا نطبق
لا تقف _ لانقف .. لاتسرف _ نسرف
تنفيذ .. تساهل
الجزاء
========
عدم التزام بنص دنيوي ينتج عنه غرامة بضعة دنانير .. عدم التزام بنص آية ينتج عنه عدم محبة الخالق ..
******:::::::******
القصد مما تقدم ذكره هو المضي في التفكر في ما يحول بيننا و بين إدراك معاني الآيات و اليقين المطلق بها .. و التمسك باللجوء إليها ..رغم ما فيها من كنوز نحن في أمس الحاجة إليها ..
و من كنوزها : قول النبي موسى حين واجه و قومه البحر أمامه و فرعون و جيشه خلفه :
احنا وجدنا أنفسنا مسلمين ... وجدنا أهلنا مسلمين فصرنا مسلمين مثلهم ... يعني كأنه دين توارثناه ..وجدنا دين الناس في الدولة الإسلام فصرنا مسلمين .. وجدنا أمامنا طريق الإسلام فمشينا فيه ...
لكن لم يتم تعليمنا أصول العبادة الصحيحة ... لذلك ندور في فلك ما وجدنا أنفسنا عليه من مستوى فهم للإسلام .. في كونه صلاة و زكاة و حج و روحانيات و مساجد و خطب ... لا و إنتقل إلى أحزاب و منظمات و سياسة ...
إذا ..و تفاديا لما لذلك
لا بد أن نسعى بتصميم إلى وضع قواعد نؤسس عليها أصول فهم آيات القرآن و إدراك هداها .... كي نصل إلى اليقين ...
و ما كو بيت ينبني الا على قواعد ... صح ..
بل و كل الأمور أصلا ... و في شتى المجالات لا تحقق المراد الا حين تؤسس إلا على نظم و قواعد فهم و إدراك و فكر و تفكر ..
و قد أرشدنا الله تبارك و تعالى إلى الوسيلة لتحقيق ذلك :
علمنا و بين لنا ببيان شديد الوضوح أن الهدى و الفرقان و الحكم و العبر الذي يقود إلي اليقين المطلق لا يعرف حقيقته
إلا
""" , أهل العقول الكاملة والألباب الثقيلة, خصهم بالخطاب دون غيرهم، .... أهلَ العقول, لأنهم هم الذين يعقلون عن الله أمره ونهيه، ويتدبّرون آياته وحججه دونَ غيرهم.
وهذا يدل على أن الله تعالى, يحب من عباده, أن يعملوا أفكارهم وعقولهم, في تدبر ما في أحكامه من الحكم, والمصالح الدالة على كماله, وكمال حكمته وحمده, وعدله ورحمته الواسعة،
أي: فهلا يتدبر هؤلاء المعرضون لكتاب الله، ويتأملونه حق التأمل،
فإنهم
لو تدبروه، لدلهم على كل خير،
ولحذرهم من كل شر،
ولملأ قلوبهم من الإيمان، وأفئدتهم من الإيقان،
ولأوصلهم إلى المطالب العالية، والمواهب الغالية،
ولبين لهم الطريق الموصلة إلى الله، وإلى جنته ومكملاتها ومفسداتها،
والطريق الموصلة إلى العذاب، وبأي شيء تحذر، ولعرفهم بربهم، وأسمائه وصفاته وإحسانه، ولشوقهم إلى الثواب الجزيل، ورهبهم من العقاب الوبيل.
{ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } أي: قد أغلق على ما فيها من الشر وأقفلت، فلا يدخلها خير أبدا؟ هذا هو الواقع.
التفسير منقول من المفسرين
----------------------------------------
و لو تفكرنا عدل .. ترى كون إن وجدنا أهلنا مسلمين فصرنا مسلمين مثلهم ... ..وجدنا دين الناس في الدولة الإسلام فصرنا مسلمين .. وجدنا أمامنا طريق الإسلام فمشينا فيه ... يعني كأنه دين توارثناه
و كون أننا ندور في فلك ما وجدنا أنفسنا عليه من مستوى فهم للإسلام ... دون سعي منا لإصلاح ذلك
يعني أن على قلوبنا أقفال .. مسكره .. مطبقة لا يوصل لها شيء من إدراك معاني الآيات كما يجب أن يكون عليه الإدراك
و هذا أمر خطير إذا ما تهاونا فيه ..و قد يترتب عليه أمر جلل فيما نحن غافلين عنه... ... إذا لم نربطه من خلال تفكر بعمق بما يلي : -
إذا أراد الله بعبد خيرا أبصرت عيناه اللتان في قلبه, وإذا أراد الله به غير ذلك طَمسَ عليهما, فذلك قوله ( أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ).