....المزورين و العابثين بالتجنيس و بالتركيبة السكانية .........

البصمة الوراثية لبناته وإخوته أكدت صحة النسب وتزوير الجنسية
سوري هارب... كويتي منذ الولادة!

14 أغسطس 2025
09:30 م
2771



- هرَبَ مع ابنَيْه إلى دولة عربية بعد انكشاف ملف مُزوِّر قريب له
- 9 مسجلين على تبعية الملف وزوجته «مادة 8» مسحوبة
- التحقيقات كشفت أنه مُضاف بالتزوير إلى شخص مُتجنّس أصلاً
ويتوالى هروب المزوّرين، الذين مهما ابتعدوا فإن محاولاتهم مكشوفة وتحركاتهم مرصودة.


من بين قضايا الهروب، كويتي مزوّر للجنسية (سوري في الحقيقة) هرب من الكويت في مايو 2025 برفقة اثنين من أبنائه الذكور إلى إحدى الدول العربية، ويُرجَّح انتقاله لاحقاً إلى بلد آخر، وذلك بعد كشف ملف قريب له ثبت تزويره، ما دفعه إلى الهرب قبل انكشاف أمره.




وأوضحت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن للهارب ثلاث بنات وزوجة (جنسيتها «مادة ثامنة» سُحبت سابقاً)، إضافة إلى شقيق وشقيقتين من الجنسية السورية يقيمون في الكويت. وقد تم أخذ البصمة الوراثية من الأختين والأخ، والتحفظ على البنات الثلاث الموجودات داخل البلاد، حيث أُجريت لهن الفحوصات الوراثية التي أثبتت أن أعمامهن هم السوريون.

وكشفت التحقيقات أن الهارب انتسب بالتزوير إلى شخص مُتجنّس أصلاً بالجنسية الكويتية، حيث قام المتجنس بإضافة أبنائه الحقيقيين وإضافة هذا الشخص منذ ولادته إلى ملفه. والمزوِّر من مواليد 1969، وكان وقت هروبه متقاعداً من عمله العسكري في وزارة الدفاع.

وبيّنت المصادر أن تبعية الهارب تشمل 9 أشخاص، هم: ابنان ذكران، و6 بنات، وزوجة واحدة، إضافة إلى صاحب الملف الأصلي السوري.

وأكدت المصادر أن كل ملف تثبت فيه حالة تزوير يخضع للتدقيق الكامل على جميع المسجلين عليه، مع التثبت بالدليل العلمي من صحة انتسابهم للأب، مشددة على أن البصمة الوراثية تُعد دليلاً قطعياً ويقينياً لا يقبل الشك في إثبات التزوير.
 
  1. محليات
  2. -
  3. أخبار محلية

71 تابعاً مُسجّلون على ملف جنسيته بواقع 51 ابناً و20 حفيداً من 4 زوجات​

سقوط صاحب المركز الثالث في أكثر عدد أبناء لرجل واحد​


14 أغسطس 2025
09:30 م
15121
تصغير


تكبير



- المقارنة بين ملف السبعينات وملف التسعينات أثبتت اختلاف الشخصين
- الصورة والبصمات كشفت هوية مختلفة لشخص دخل الملف بعد 15 عاماً من الانقطاع
- 64 تابعاً على ملف «أخ مزعوم» يحمل تنازلاً عن جنسية خليجية باسم مختلف
- الأدلة القطعية تقترب من كشف أكثر من 200 جنسية مزورة
في إطار الجهود المتواصلة لمباحث الجنسية، أكدت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن الجهات المختصة تعمل على مراجعة ملفات الأشخاص الذين لديهم عدد كبير من الأبناء يتجاوز الحد المنطقي المُتعارف عليه، مثل وجود 40 أو 50 ابناً وابنة، وهي مؤشرات تستدعي التدقيق المُسبق على هذه الملفات.

وأفادت مصادر مطلعة أنه خلال عمليات الحصر، تم اكتشاف حالة لشخص من مواليد 1954 مسجَّل على ملفه 51 ابناً وابنة، جميعهم أضيفوا بعد فترة الغزو، وتحديداً في عام 1993.




الفلبين ترفع رواتب عمالتها المنزلية إلى 500 دولار شهرياً
منذ 3 ساعات

الكويت: استهداف شاحنات برنامج الأغذية العالمي في السودان انتهاك مرفوض للقوانين الدولية والجهود الإنسانية
منذ 5 ساعات


وبالبحث، تبيّن أن عدداً كبيراً منهم أُضيف بموجب أحكام محكمة لإثبات النسب، وأن كثيرين منهم من مواليد الثمانينات، ما أثار التساؤلات حول سبب عدم تسجيلهم في حينه كمواليد.

أين كان؟

وأضافت المصادر أن التحرّيات كشفت أن إقامة الشخص المعني في الكويت كانت بالكامل في مرحلة ما بعد الغزو. وزاد التساؤل «أين كان؟ وما سجله الوظيفي؟»، مشيرة إلى أن التحرّيات أظهرت أن سجله الوظيفي يقتصر على فترة من 1973 حتى 1978 في الحرس الوطني، قبل أن تنقطع بياناته حتى بداية 1992.

وفي عامي 1992 و1993 بدأ تسجيل الأبناء، من دون أن يكون هناك زوجة أو أبناء مُقيّدون على ملفه قبل ذلك.

وأوضحت أن التحقيقات رجّحت أن الشخص الذي عمل في الحرس الوطني بين 1973 و1978 ربما تُوفي أو غادر الكويت ولا توثيق له، وبقي ملفه حتى 1992، حيث دخل شخص آخر على ملف الشخص القديم واسمه نفسه.

الصورة والبصمة

مراجعة ملف الحرس الوطني أثبتت يقيناً أن صورة صاحب الملف في فترة السبعينات (1973 - 1978) تختلف عن صورة الشخص الذي دخل على الملف في 1992 - 1993، كما أن البصمات العشرية المحفوظة في ملف الحرس تختلف عن البصمة البيومترية للشخص المسجل حالياً، ما يشكل دليلاً إضافياً على اختلاف الشخصين.

وأشارت إلى أن البحث عن الأب الذي ينتسب إليه الشخص كشف أنه متوفى، وأن «الابن» المزعوم غير مُسجل في كشف حصر الوراثة، وبالتالي أصبح هناك دليل ثالث. وتمت مواجهة الورثة المسجلين في حصر الوراثة بالشخص المسجل على ملف والدهم على أنه شقيقهم، فلم يتعرفوا عليه أو على صورته.

فحوصات البصمة

وأضافت أنه بإجراء فحوصات البصمة الوراثية للمسجلين في حصر الوراثة، ومطابقتها مع عينة الشقيق المزعوم المحفوظة لدى الأدلة الجنائية كونه كان يسجل أبناءه لاحقاً بأحكام قضائية ثبت يقيناً أنه ليس أخاً لهم، وأن الملف الأصلي سُجّل فيه شخص آخر مكان صاحب الاسم الحقيقي.

4 زوجات

وبيّنت المصادر أن المزوّر الذي انتحل صفة الكويتي مُقيّد على ملفه 71 شخصاً، بينهم 51 على أنهم أبناؤه و20 على أنهم أحفاده، مشيرة إلى أنه يعتبر صاحب المركز الثالث في أكبر عدد أبناء لرجل واحد في الكويت، وهم مسجلون على أنهم من 4 زوجات.

وأشارت إلى أنه تبيّن وجود خمسة أشخاص آخرين ينتسبون إلى الأب المتوفى نفسه، وهم أيضاً غير مقيدين في حصر الوراثة.

وذكرت أنه تم الانتهاء من التحريات والتحقيقات في ملف «أخ مزعوم»، بينما يجري استكمال التحريات حول ثلاثة آخرين.

أخ مزعوم

وأفادت أن الأخ المزعوم الثاني، تبيّن أن على ملفه 64 تابعاً بين أبناء وأحفاد، وأن لديه تنازلاً عن جنسية خليجية باسم مغاير تماماً للاسم الكويتي وهو غير حقيقي. وكلا الأخوين المزعومين غادر البلاد في 2024.

3 ملفات قيد التحقيق

ولخصت المصادر القضية بأنها تتعلق بأب كويتي لديه أبناء حقيقيون، و5 أبناء مزيفين، تم كشف خبايا ملفين منهم حتى الآن، بمجموع تبعية 71 و64 شخصاً، فيما يجري العمل على باقي الملفات الثلاثة وحصر الأدلة والإثباتات رغم الدليل القوي الموجود حالياً، متوقعة أن يتجاوز عدد التبعيات المزورة عند اكتمال التحقيقات أكثر من 200 جنسية مزورة، جميعها تعود إلى رجل واحد باع الجنسية لخمسة أبناء مزيفين.
 
على طريقة «الدمية الروسية».. مزوّرو الجنسية يتساقطون تباعاً
أبناء العم... فضحوا تزوير الجنسية

18 سبتمبر 2025
10:00 م
3021



- 3 مقيمين سوريين بصورة قانونية اعترفوا بأن عمّهم السوري يحمل الجنسية الكويتية
- السوري المزوّر من مواليد 1946 وحصل على الجنسية في سن الثلاثين بدلاً من 18
- المزوّر هرب منذ نوفمبر الماضي إلى سوريا... واسمه على قوائم ترقب الوصول
- لديه 6 زوجات... اثنتان حصلتا على الجنسية «مادة 8» وسُحبت منهما سابقاً
- 31 ابناً وابنة على الملف... والإجمالي 87 تبعية بين أبناء وأحفاد
- مضاهاة نتائج البصمة الوراثية لأبناء الهارب مع السوريين الثلاثة أثبتت أنهم أبناء عم
على طريقة «ماتروشكا» أو «الدمية الروسية» يتساقط مزورو الجنسية تباعاً ويستمر كشف مسلسل التزوير للهوية الوطنية والجنسية.. تزوير في بطنه تزوير ثم في بطن التزوير تزوير...


وفي إطار التحقيقات المستمرة في إحدى القضايا الخاضعة سابقاً للبحث ضمن ملفات السوريين المزورين، فتح التحقيق الباب لاكتشاف أسرة ثانية من السوريين انتسبت زوراً إلى الكويت وحملت جنسيتها بطرق غير مشروعة.




وكشفت مصادر مطلعة لـ«الراي» أنه خلال استدعاء ثلاثة سوريين مقيمين في الكويت إقامة قانونية (رجل وسيدتان)، اعترفوا أن عمّهم — وهو شقيق والدهم — يحمل الجنسية الكويتية، رغم أنه سوري الأصل وشقيق والدهم السوري، مؤكدين أنه حصل عليها عبر التزوير.

التحريات كشفت أن العم غادر الكويت متجهاً إلى سوريا في نوفمبر الماضي، وفي ضوء ذلك تم استدعاء أبنائه. وبمضاهاة نتائج البصمة الوراثية بين أبناء الهارب إلى سوريا والأشقاء الثلاثة المقيمين في الكويت (الرجل والسيدتان)، ثبت أنهم أبناء عم، ما قدّم دليلاً قاطعاً على التزوير.

مواليد 1946

وتبيّن أن الشخص الهارب من مواليد 1946، وأنه حصل على الجنسية الكويتية عام 1976 وفق المادة الأولى. وبحسب التواريخ، كان يفترض أن تُصرف له شهادة الجنسية في منتصف الستينات عند بلوغه سن الـ 18، غير أن تأخر في صرفها حتى سن الثلاثين، ما ينبئ أنه حصل عليها بالتزوير عبر التسجيل على ملف مواطن كويتي باع الجنسية.

6 زوجات و87 تبعية

وأفادت المصادر أن التحقيقات أظهرت أن الهارب لديه ست زوجات سوريات، بين مطلقات ومَن كنّ على ذمته، وحصلت اثنتان منهن على الجنسية الكويتية وفق المادة الثامنة، وكانت قد سحبت منهما في وقت سابق.

كما كشفت البيانات أن على ملفه 31 ابناً وابنة، فيما بلغ إجمالي التبعيات 87 شخصاً بين أبناء وبنات وأحفاد.

وأُحيل الملف على النيابة العامة، حيث صدر أمر ضبط وإحضار بحقه، مع تعميم اسمه على المنافذ للقبض عليه فور دخوله البلاد.

مزوّر يشهد لمزوّر

وأشارت المصادر إلى أن المزور كان قد حصل على الجنسية عبر شهادة شهود لصالحه بأنه ابن المواطن كويتي ولديه أخ مواطن كويتي، مبينة أن المواطن نفسه كان قد سجل 8 أبناء بالتزوير، وأن من شهد له أنه ابن الأب الكويتي كان بدوره مزوّراً.

فتح ملفات مرتبطة

وبينت المصادر أن التحريات والتحقيقات تتواصل لكشف جميع الخيوط المرتبطة بالقضية، حيث يخضع المواطن الذي أضيف السوري إلى ملف الوالد عبر جنسيته كابن إلى الفحص والتدقيق.


 
  1. محليات
  2. -
  3. أخبار محلية

تزوير في بطنه تزوير ثم في بطن التزوير تزوير​

تفكيك شيفرات «ماتروشكا» الجناسي​








فهد اليوسف

18 سبتمبر 2025
10:00 م
4071
تصغير


تكبير



- جهود مكثفة لا تهمل أيّ معلومة ومراجعة للملفات القديمة وتحريات دقيقة على مختلف الصعد
- مؤشرات تتبع لكل تفصيل قد يقود إلى معلومات موثقة واعتماد الوسائل العلمية الحديثة
- القضية ليست مجرد تصحيح لأوراق رسمية بل حماية للهوية من المتاجرة أو الاحتيال
- القرارات تمرّ بمسار طويل ودقيق يحفظ الحقوق ويستند إلى معلومات وأدلة يقينية
يكشف ملف الجنسية الكويتية يوماً بعد يوم خيوطاً متشابكة من التلاعب والتزوير، يقف وراءها ضعاف نفوس مارسوا العبث في الهوية الوطنية على مدى عقود، ظناً أن أحداً لن يكشف جرائمهم، فيما تثبت القضايا المتوالية بتفاصيلها أن باب التزوير أُغلق، وأن الثغرات سُدّت، وأن استنزاف أموال أهل الكويت انتهى، وأن المزوّر مصيره الانكشاف ولو بعد حين.


وتواصل اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية جهودها في التصدي لهذا الملف، عبر جهود مكثفة لا تهمل أي معلومة، ومراجعة للملفات القديمة، وتحريات دقيقة على مختلف الصعد، ومؤشرات تتبع لكل تفصيل قد يقود إلى معلومات موثقة، فضلاً عن اعتماد الوسائل العلمية الحديثة، وفي مقدمها البصمة الوراثية، كدليل علمي ويقيني قاطع لا يقبل الشك.
https://www.alraimedia.com/article/...العثمان-لمعهد-العدالة-وسيادة-القانون-في-مالطا




وتؤكد المصادر المطلعة أن اللجنة العليا ماضية في عملها بملف الهوية الوطنية وتنفيذ التوجيهات في هذا الشأن، مشددة على أنه لا تهاون ولا تساهل في هذا الملف، وأن القضية ليست مجرد تصحيح لأوراق رسمية، بل حماية للهوية والوطنية والانتماء للجنسية الكويتية من المتاجرة أو الاحتيال.

وشدّدت على أن كل القرارات التي يتم اتخاذها تمر بمسار طويل ودقيق يحفظ الحقوق ويستند إلى معلومات وأدلة يقينية، وصولاً إلى اتخاذ القرار في شأن كل قضية.

وأمس، عقدت اللجنة العليا اجتماعاً برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، حيث قرّرت فقد وسحب الجنسية الكويتية من عدد من الحالات، تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وأفادت اللجنة، في بيان، بأن الحالات شملت فقد شهادة الجنسية الكويتية (للازدواجية) وسحب شهادة الجنسية «غش وأقوال كاذبة» (تزوير) وسحب الجنسية الكويتية (للمصلحة العليا للبلاد).

ومن حالات فردية إلى شبكات عائلية واجتماعية مترابطة، كشفت المصادر لـ«الراي» عن بعض القضايا المتشعبة لحالات التزوير والاحتيال، التي أتاحت للمئات الاستفادة من خيرات الكويت من دون حق بأساليب وطرق مختلفة.

ومن أبرز القضايا الجديدة:

- قضية معقدة تعود جذورها إلى العام 1975، وتتعلق بمزوّر ظن أنه حصّن نفسه قانونياً بالتحايل وقيّد 13 ابناً وابنة على ملفه.

- قضية 3 عراقيين سُجّلوا كأبناء لمواطن كويتي ثم تفرّعت عنهم تبعيات وصلت إلى 140 شخصاً، وكشفتهم البصمة الوراثية لشقيقهم «البدون».

- أسرة سورية حصل عمّها على الجنسية بالتزوير وملفه يضم 6 زوجات و87 تبعية بين أبناء وأحفاد، في قضية تشبه «ماتريوشكا»، الدمية الروسية، وهي مجموعة من الدمى الخشبية ذات الحجم المتناقص موضوعة الواحدة داخل الأخرى.

- قضية شقيقين سوريين كل منهما مسجّل كابن لعائلة كويتية مختلفة مع تبعية تجاوزت 80 شخصاً.

- متورط في تهريب مطلوبين تبيّن أنه ابن لأب كويتي مزوّر وعلى ملفه 56 شخصاً. وهذه القضية شهدت تنسيقاً محكماً بين المباحث الجنائية ومباحث الجنسية لتفكيكها.
 
  1. محليات
  2. -
  3. أخبار محلية

مراجعة شاملة للبيانات ومطابقة بين المعلومات المسجلة إلكترونياً.. وورقياً​

«الجليلة» تحت التدقيق الآلي واليدوي​


20 سبتمبر 2025
10:17 م
2201
تصغير


تكبير



- سحب جناسي حالات جديدة «أعمال جليلة» بعد اكتشاف عدم دقة وصحة بيانات
كشفت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن مراجعة دورية جديدة تُجرى للحاصلين على الجنسية الكويتية وفق المادة الخامسة (الأعمال الجليلة)، وذلك على غرار ما قامت به اللجنة العليا للجنسية سابقاً في شأن ملفات المادة الثامنة.


وأوضحت المصادر أن عملية التدقيق تشمل مطابقة شاملة بين ما هو مثبت ورقياً وما هو مسجل آلياً، حيث كشفت النتائج عن حالات جديدة (أعمال جليلة) جرى فيها سحب الجنسية بعدما تبين وجود عدم دقة في البيانات، وذلك كما حدث في الاجتماع الأخير للجنة العليا التي أعلنت عن سحب بعض الجناسي للمصلحة العليا.




مرسوم وقرار بسحب جناسي 41 شخصاً
منذ 23 دقيقة

سحب جنسية «مادة 8».. قبل 1987
منذ 4 ساعات


وبيّنت المصادر أن بعض الأسماء ظهرت وكأن أصحابها من «المادة الخامسة» المستوفين شرط التواجد قبل إحصاء 1965 (الفقرة الثالثة) بينما الحقيقة أنهم من الفقرة الأولى الخاصة بـ«الأعمال الجليلة» فقط، الأمر الذي يستدعي التدقيق والمقارنة بين المعلومات المحفوظة ورقياً والكترونياً للتأكد من عدم وقوع أخطاء..

وأكدت المصادر أن هذه المراجعة تأتي في إطار الجهود المستمرة لصون الهوية الوطنية وحمايتها من أي عبث أو تجاوز، حيث تواصِل اللجنة العليا للجنسية مراجعة كل ملفات الحاصلين على الجنسية الكويتية، وفق آليات دقيقة تربط النتائج بالأدلة القطعية، وتكفل الحفاظ على حقوق المستحقين وسحب الجنسية من غير مستحقيها.

وأشارت المصادر إلى أن المراجعة والتدقيق في ملفات تزوير الجنسية يعتمدان على مجموعة مؤشرات تتبُّع مختلفة ودقيقة، ومن بينها:

• وجود أسماء مرتبطة بشهود زور سبق أن سُجلت ضدهم قضايا في ملفات جنسية.

• دراسة محيط النسب والمصاهرة، وما إذا كان يرتبط بحالات تزوير تم كشفها سابقاً.

• مراجعة عقود الزواج للتحقق من هوية الشهود وكشف الدوائر الاجتماعية المتصلة بهم.

• مقارنة عدد المسجلين على الملفات، خصوصاً إذا بدا غير منطقي أو مبالغاً فيه.

• فحص سجل الكفالات والتأكد من جنسية المكفولين، وما إذا كانوا من الجنسية نفسها محل الشك.

5 مؤشرات تتبُّع تزوير الجنسية

1. قاعدة بيانات سجلات شهود الزور

2. محيط النسب والمصاهرة

3. عقود الزواج والدوائر المتصلة

4. عدد التبعيات المسجلة ومدى منطقيتها

5. سجلات الكفالات وجنسية المكفولين
 
عودة
أعلى