الزهايمراو تعطل العقل او غياب الشخصية التي نعرفها٠٠٠٠آملين ان ياتى يوما يجعل الله له فيه دواء

لماذا يجب ألا نحرم الدماغ من الدهون؟
Pictures%5C2015%5C12%5C26%5C6cd05bb9-80c3-4d10-9b25-40f66eb7ad26__Article_Thumb.jpg

وظيفة الدماغ تستهلك 20 في المئة من السعرات الحرارية التي نحرقها يوميا

نشر في : 26/12/2015 12:00 AM
سليمة لبال -
لا يحتاج الدماغ الى الغلوكوز فقط، وإنما الى الدهون ايضا، وعلى الخصوص الاحماض الدهنية غير المشبعة. ورغم ان حجم الدماغ لا يمثل سوى 2 في المئة من الوزن الكامل لفرد يبلغ وزنه 60 كلغ على سبيل المثال، فان وظيفة الدماغ تستهلك 20 في المئة من السعرات الحرارية التي نحرقها يوميا، ويأتي غالبيتها من الغلوكوز، ولكن ايضا من العديد من العناصر الغذائية الضرورية وعلى الخصوص الدهون.
ويلجأ الدماغ لاستخدام الدهون في حال نفاد الغلوسيدات، وقالت مديرة الابحاث في المعهد الفرنسي للابحاث الزراعية صوفي لاييه لصحيفة لوفيغارو الفرنسية «تتحول الاحماض الدسمة الى مكونات تستطيع الخلايا العصبية استخدامها كمصدر طاقة»، غير أن أهميتها الاولى بالنسبة للدماغ تكمن في ضرورتها لتكوين الخلايا التي تشكل الكتلة الدماغية، ذلك ان 60 في المئة من المادة الجافة للدماغ تتكون من دهون»، وتضيف المتخصصة نفسها «اغشية الخلايا العصبية والخلايا الدبقية التي لها دور في دعم وحماية النسيج العصبي مكونة من الدهون، مثلها مثل مادة الماييلين التي هي عبارة عن غمد يعزل الالياف العصبية ويسمح بنقل الرسالة العصبية».
ويؤكد الباحثون ان بعض الدهون اكثر اهمية من غيرها بالنسبة للنشاط الدماغي مثلما هو الأمر بالنسبة لأوميغا 3 وأوميغا 6، فهذه الاحماض الدسمة تشكل 30 في المئة من دهون الدماغ، وهي مركزة في النهايات العصبية ولا يمكن الحصول عليها الا من خلال زيت اللفت والجوز والسمك بالنسبة لأوميغا 3 وزيت دوار الشمس والذرة والمنتجات الحيوانية بالنسبة لأوميغا 6.
ويجب الا نهمل أيضا دور أوميغا 3 وأوميغا 6 في نقل الرسائل العصبية، وفي بقاء الخلايا على قيد الحياة، وايضا في تكوين اغشية الخلايا كما ان لهما دورا مضادا للالتهاب.
زيت الزيتون والأفوكادو
هل يمكن ان يؤدي اي نقص للاحماض الدسمة الى تأثر وظيفة الدماغ؟ هذه الفرضية يتبناها العديد من الباحثين؛ فوفق العديد من الدراسات، فإن هناك علاقة واضحة بين انخفاض مستوى اوميغا 3 والاصابة بالامراض العصبية مثل داء الزهايمر او باركينسون او حتى انواع اخرى من الاكتئاب، وقد اشارت بعض الدراسات الى ان الحيوانات التي تعاني نقصا في اوميغا 3، طورت اضطرابا في السلوك واضطرابات اخرى في الذاكرة.
هذه الدراسات دفعت الى تأكيد ان نقص اوميغا 3 واوميغا 6 يمكن ان يؤدي الى ظهور اضطرابات سلوكية تستدعي عدم تجاهل الدهون في الوجبات اليومية، فالرجل البالغ يحتاج يوميا الى 2.7 غ من اوميغا 3 و9 غ من اوميغا 6 يوفرها زيت الزيتون وثمرة الافوكادو.

القبس
 
الألزهايمر... كافحه بالتوت الأزرق
الألزهايمر... كافحه بالتوت الأزرق




وضح الباحثون اليوم أنّ هذه الفاكهة تؤدي دوراً مهمّاً في مكافحة داء الألزهايمر. كذلك، لها فوائد لافتة في تحسين الذاكرة والوظائف المعرفية لدى الطاعنين في السنّ.



يعود اللون الأزرق الغامق في التوت الأزرق إلى الأنثوسيان، مواد عضوية لونية قابلة للذوبان في الماء، يحتوي عليها أيضاً بعض الفواكه والخضراوات بألوان متشابهة كالتوت البري والملفوف الأحمر والباذنجان.
نَسبت دراسات سابقة الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، والأمراض العصبية، كذلك أمراض السرطان، إلى الأنثوسيان، وأفاد الخبراء إثر دراسات أجروها أخيراً أنّ هذه المواد إضافة إلى عدد كبير من مضادات الأكسدة المتوافرة في التوت، تكمن وراء الفوائد الجمّة لهذه الفاكهة.
في عام 2015، أفادت جمعية الألزهايمر أنّ 3,5 مليون أميركي أُصيبوا بمرض الألزهايمر وعانوا اضطرابات عصبية بعد موت الخلايا الدماغية لديهم، فعانوا فقدان الذاكرة وانخفاضاً حادّاً في الوظائف المعرفية. قدّر أنّ 5,1 مليون من هؤلاء الأشخاص يبلغون 65 عاماً وما فوق. ترتفع نسبة الطاعنين في السنّ باستمرار (65 وما فوق)، فيرتفع بالتالي معدّل الإصابة بالألزهايمر. وتتوقع جمعية الألزهايمر بحلول عام 2025 أن يرتفع المعدّل بنسبة 40% فيتجاوز بالتالي عدد المصابين بهذا المرض السبعة ملايين أميركي.
لحسن الحظ، برهنت دراستان أجراهما فريق من الخبراء أنّ للتوت الأزرق أثراً مهماً في تأخير بداية أعراض الألزهايمر.

يحسّن الوظائف الدماغية

أجريت الدراسة الأولى على 47 شخصاً يتخطّى عمرهم 65 عاماً، يعانون ضعفاً في الإدراك المعرفي. تناولوا حصّة من مسحوق التوت الأزرق المجفّف البارد أيّ ما يعادل حصّة من هذه الفاكهة الطازجة، أو عقار من دواء وهمي، مرّة يوميّاً مدة 16 أسبوعاً. برهنت التقارير أنّ من تناول مسحوق التوت الأزرق أظهر تحسّناً ملحوظاً في الأداء المعرفي، كذلك في الوظائف الدماغية مقارنة مع من تناول دواء وهميّاً. أكّد الخبراء أيضاً: «حسّن مسحوق التوت الأزرق الذاكرة والتواصل مع الكلمات والمفاهيم». علاوة على ذلك، أشار التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي أنّ المسحوق ساهم في زيادة النشاط الدماغي.
كانت الدراسة الثانية أقلّ حسماً. طبّقت مجموعة من أربعة علاجات على 94 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 62 و80 عاماً يعانون ضعفاً في الذاكرة. تناول هؤلاء مسحوق التوت الأزرق أو زيت السمك (الذي يحتوي على الأوميغا 3 والأحماض الدهنية التي تساعد في الوقاية من الألزهايمر)، أو مزيجاً من زيت السمك ومسحوق التوت الأزرق، أو دواء وهمياً. أفادت تقارير الخبراء: «تحسّن الأداء المعرفي لدى الأشخاص الذين تناولوا مسحوق التوت، أو زيت السمك، على حدة. إلا أنّنا شهدنا تحسّناً طفيفاً في الذاكرة».
أكّد الباحثون أنّ نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لدى المشاركين الذين تناولوا مسحوق التوت الأزرق كانت أقلّ خطراً بالمقارنة مع نتائج الدراسة الأولى. لاحظ الخبراء حينئذٍ أنّ المشاركين في الدراسة الثانية كانوا يعانون ضعفاً في الإدراك المعرفي بنسب أقلّ، في بداية الدراسة.
بصرف النظر عن النتائج، يؤمن الخبراء بأنّ التوت الأزرق قد لا يظهر فوائد قياسية لدى الأشخاص الذين يعانون مشاكل ثانوية وبسيطة في الذاكرة. إلا أنّه قد يساهم في معالجة من يعاني اضطرابات في الإدراك المعرفي.
باتت نتائج الدراستين بمثابة أساس للبحوث المستقبلية، إذ يأمل الباحثون أن تتوصّل الأخيرة إلى نتائج تحسم ما إذا كان التوت الأزرق قادراً على تأمين الوقاية ضدّ بداية أعراض الألزهايمز. لذلك تستدعي الدراسة الثانية، التي أتت نتائجها غير قاطعة، ضرورة خوض بحوث جديدة.
في الوقت الحاضر، ينوي الخبراء إجراء دراسات وبحوث وتطبيقها على مشتركين تتراوح أعمارهم بين 50 و65 عاماً، من بينهم من يعاني خطر الإصابة بالألزهايمر، أو البدانة أو الضغط المرتفع، أو يسجّل معدّلات مرتفعة من الكولسترول الضار.
ويُشار إلى أن تقارير طبيّة جديدة لدراسة حديثة أظهرت أنّ تناول المزيد من الأغذية الغنية بمركبّات الفلافونويد قد يخفّض خطر عدم القدرة على الانتصاب لدى الرجال في متوسّط العمر.

الجريدة
 
25 علامة تدلك على الزهايمر


2154-2.jpg


فؤاد سلامة |

الإصابة بمرض ألزهايمر لا تعني نهاية العالم، أو أن المريض اقترب من النهاية، فالكثيرون أصيبوا بالمرض ومارسوا حياتهم بصورة قريبة جداً من العادية، لكن من المهم سرعة التشخيص.
وعلى الرغم من أن الطب لم يتوصل حتى اليوم للأسباب الحقيقية لهذا المرض، مما يعني أنه لا يوجد عقار أو عقاقير يمكن أن تعالجه، فالأطباء يؤكدون أن مريض ألزهايمر في حاجة لتفهم من حوله لحالته.
ومثل أي مرض، آخر فهناك العديد من الدلائل والعلامات التي تدل على ألزهايمر، مما يعني أن معرفة هذه الدلائل تساعد في سرعة التشخيص وفي ما يلي بعض هذه الدلائل:

1- فقدان الذاكرة
من المهم القول بداية إن فقدان الذاكرة والحيرة التي تعتري البعض ليست جزءاً عادياً من الشيخوخة. فالنسيان مسألة طبيعية في البشر لكن أن ينسى المرء أمراً حدث للتو أو حديثاً سمعه قبل دقائق أو شيئاً قاله قبل دقائق فراح يكرره وكأنه يقوله للمرة الأولى، فتلك هي المشكلة كما تقول الدكتورة ليزا غويثر في كتاب من تأليفها بعنوان «ألزهايمر.. خطة عمل».
2- الانفعال وتقلب المزاج
من الطبيعي أن ينفعل مريض ألزهايمر ويتقلب مزاجه بين لحظة وأخرى.. وقد يتحرك في استمرار وعلى غير هدى وينزعج في أماكن معينة، أو من مشاهدة أشخاص معينين، وقد يركز حديثه على تفاصيل غير ذات أهمية.. الأسباب كثيرة من بينها الخوف أو الحيرة والارتباك أو الضعف أو الشعور بالغضب، بسبب العجز عن فهم ما يدور حوله.
وفي ظروف معينة يمكن أن تزداد حالة الانفعال لدى المصاب بألزهايمر، نتيجة لنقله على سبيل المثال إلى دار العجزة، أو تغيير غرفته وأغراضه.
3- ضعف الحكم على الأشياء
يبدأ المصاب بألزهايمر باتخاذ قرارات تبدو سخيفة وغير مسؤولة أو غير مناسبة لا في الزمان ولا في المكان، ويمكن اعتبارها خروجاً عما اعتاد عليه، كأن يرتدي ملابس صيفية في عز الشتاء أو ملابس شتوية في عز الصيف.
4- مشاكل النقود
عندما تتحول الأرقام والحسابات البسيطة فجأة إلى مشكلة فهذا دليل على أن المرض تجاوز مرحلة البدايات.. صعوبة في التعامل مع النقود أو ضبط ميزانيته الشخصية.
5- صعوبة الأعمال العادية
المصاب بألزهايمر يحتاج لوقت أطول، وقد يجد صعوبة في إنجاز أعمال بسيطة سبق له أن عملها مئات المرات.. فقد ينسى كيف يقلي البيض مثلاً أو كيفية إعداد القهوة أو الشاي.
وقد يتطور الأمر لنسيان أماكن معهودة أو أشخاص معروفين أو لعبة محببة كان المريض يمارسها.
6- التخطيط وحل المشاكل
مع تطور الحالة يمكن أن يجد المصاب بألزهايمر صعوبة في التركيز أو صعوبة في ممارسة نشاطات عادية.. وبشكل خاص قد يجد صعوبة في التخطيط أو لتنفيذ خطة سبق له وضعها، كوضع قائمة بالمشتريات أو إعداد وجبة، على الرغم من وجود الوصفة والتفاصيل أمامه، وعلى الرغم من أن هذه الوجبة بالذات سبق له أن أعدها مئات المرات.
7- المفاتيح والنظارات
وضع مفاتيح السيارة أو مفاتيح البيت في الثلاجة.. أو وضع ريموت التلفزيون في جارور الحمام.. أو نسيان النظارات في المكان الغلط.. أو اكتشاف أن الأشياء الضائعة موجودة في أماكن غريبة.. كلها دلائل على أن المرض قد وصل الى مراحل متقدمة.
8- الزمان والمكان
الارتباك والتوهان والحيرة والضياع في مسائل الزمان والمكان مسائل عادية مع مريض ألزهايمر، فقد ينسى أين هو أو أين يقع منزله أو كيف يصل إليه.
من الطبيعي أيضاً أن ينسى مريض ألزهايمر التواريخ والمواسم وكيف يمضي الوقت بين الليل والنهار على سبيل المثال.
9- مهارات اللغة
مع تطور المرض تتضاءل مهارات اللغة والتواصل مع الغير، فقد يتوقف المريض عن الحديث قبل أن يكمل ما يريد قوله ولا يعرف كيف يكمله لأنه نسي ما كان يتحدث عنه.
وقد يجد المريض حين الحديث صعوبة في اختيار الكلمات المناسبة أو تسمية الأشياء بأسماء مختلفة، فالسيارة قد يسميها تلفزيونا أو يسمي غرفة النوم بالحمام أو المطبخ، وقد ينادي أفراد عائلته بأسماء مختلفة.. الزوجة تصبح تلك السيدة أو «هي».. والزوج «الشخص الذي يضع نظارة». ومن الطبيعي أن يخترع المريض تسميات من عنده.
10- الضياع
لسوء الحظ، فقرابة ستين في المئة من المصابين بألزهايمر أو بالخرف يميلون للتجول على غير هدى خارج المنزل، فيضيعون وقد يتكرر الأمر، ويقول المتخصصون إن القلق والتململ والخوف والحيرة في فهم كل ما يتعلق بالزمان والمكان هي السبب في التجوال على غير هدى ومن ثم الضياع.
11- الترديد والتكرار
ترديد الكلمات ذاتها أو طرح الأسئلة نفسها أو تكرار غسل الوجوه والأيدي كل بضع دقائق تصرفات عادية عند مريض ألزهايمر. ويقول الأطباء إن مثل هذه التصرفات قد تكون بسبب القلق أو الخوف أو الملل أو ربما لضمان الراحة والأمان.
2- النظر في المرآة
الرؤية مشكلة ما بعدها مشكلة لدى مريض ألزهايمر، فقد ينظر إلى المرآة على سبيل المثال فيتصور أن هناك شخصاً آخر يشاركه الغرفة على الرغم من أنه يجلس فيها وحيداً.
13- أعمال بلا معنى
حين يبدأ المرء القيام بأعمال لا معنى لها كأن يفتح الجوارير ويغلقها، أو يحزم أمتعته ومن ثم يفرغها، أو يمشي في الغرفة جيئة وذهاباً وكأنه يقيس خطواته، أو يكرر طرح الأسئلة ذاتها أو تقديم الطلبات ذاتها فهذا دليل على أن ألزهايمر قد تجاوز مرحلة البدايات.
مثل هذه التصرفات قد تبدو سخيفة، لكن الخبراء يقولون إنها تعبر عن حاجة المريض لأن يشعر بأنه قادر على العمل والإنتاج وأنه مشغول دائماً.
14- النشاطات الاجتماعية
من الطبيعي أن يفقد مريض ألزهايمر اهتمامه بكل من حوله من أقارب وأصدقاء فينسحب من النشاطات الاجتماعية ومن الهوايات التي اعتاد ممارستها، لأنه بكل بساطة يشعر بالخجل والحيرة بسبب نسيانه أسماء هؤلاء وأولئك، أو لأنه نسي كيف يمارس النشاطات التي كان يعرفها.
15- فقدان المبادرة
إذا أصبح مريض ألزهايمر لامبالياً وفقد الاهتمام في الأنشطة والهوايات الاجتماعية وانسحب اجتماعياً فهذا دليل على أنه يعاني الاكتئاب أيضاً، إذ ان قرابة %40 من مرضى ألزهايمر مصابون بالاكتئاب، ولسوء الحظ فتشخيص الاكتئاب في هذه الحالة غالباً ما يكون صعباً للغاية، إذ ان ضعف إدراك المريض يجعل من الصعب عليه التعبير عن مشاعره.
16- تمييز الأقارب والأصدقاء
مع تطور الحالة غالباً ما يصبح مريض ألزهايمر عاجزاً عن تمييز، أو التعرف على الأقارب والأصدقاء.. قد يميزهم أحياناً قليلة لكنه يعود لنسيانهم بعد دقائق.
وبشكل عام ينسى المريض ما تعلمه للتو أو من التقاهم قبل دقائق، وفي مرحلة تالية يعجز عن التعرف على الأقارب والأصدقاء.
17- المهارات الحركية وحاسة اللمس
يؤثر الخرف في المهارات الحركية لمريض ألزهايمر وفي قدرته على استخدام الأزرار في ملابسه أو استخدام الملعقة أو الشوكة والسكين.
لكن المشكلات الحركية كضعف أو ارتجاف اليدين أو تنميل الأطراف أو فقدان الإحساس فيها كلها قد تكون دليلاً على مرض آخر هو الشلل الرعاش.
18- ارتداء الملابس أو نزعها
إنها مشكلة يعانيها جميع مرضى ألزهايمر، ويقول المتخصصون في تفسيرها إنها ناجمة عن شعور المريض بأنه غارق في الخيارات، أو أنه نسي كيف يرتدي ملابسه، أو كيف يثبت الحزام حول خصره أو كيف يربط شريط حذائه.
من أجل ذلك قد يرتدي الملابس ذاتها يومياً ناسياً أنه ارتداها في اليوم السابق وما قبله أيضاً.
19- النظافة الشخصية
قد ينسى مريض ألزهايمر أن عليه الاهتمام بنفسه وبنظافته الشخصية، فينسى أن يستحم أو يغسل وجهه، أو يمشط شعره، أو يقص أظفاره، أو يحلق شعره أو ذقنه، بل قد ينسى كيفية استخدام الحمام.. لا يعود يتذكر أنه في حاجة لكل ذلك.
20- الطعام والشراب
المصاب بالخرف قد ينسى أنه يجب عليه أن يأكل ويشرب، وذلك لأن مريض ألزهايمر غالباً ما يفقد الشهية ويفقد الرغبة في الطعام والشراب.
وعلى العكس، فقد ينسى أنه أكل أو شرب للتو فيعود للأكل مرات ومرات في اليوم الواحد. والغريب أن مريض ألزهايمر قد يكره فجأة صنفاً من الطعام كان يفضله على غيره.
21- كلمات غير مناسبة
في مراحل متقدمة من المرض قد يفقد المريض السيطرة على لسانه، فيتفوه بكلمات غير مناسبة أو في غير محلها.. وقد ينسى أنه متزوج ولديه أبناء وبنات أيضاً، وقد يقوم بتصرفات غير لائقة كأن ينزع ملابسه في الأماكن الغلط.
وفي الأسواق كثيراً ما يقوم مريض ألزهايمر بتصرفات غير مقبولة فيضع أغراضاً في جيوبه وينسى أنه يتوجب دفع أثمانها.
22- أوهام العظمة وجنونها
الشك في الآخرين مسألة عادية جداً عند مرضى ألزهايمر.. يشكون في أن الآخرين يخفون أغراضهم أو أنهم يسرقونها، وقد يتطور الأمر للشك في أن الآخرين يحاولون قتلهم أو إيذاءهم لأنهم شخصيات مهمة.
الهلوسة مسألة شائعة لدى مرضى ألزهايمر.. يتوهمون أنهم يرون أشياء أو يسمعون أصواتاً أو يشمون روائح معينة لا وجود لها.
23- عدوانية لفظية وجسدية
من الطبيعي لمريض ألزهايمر أو المصاب بالخرف أن يصبح فجأة عدوانياً في القول والفعل، فيشتم ويلعن من حوله ويصرخ في وجوههم، وقد يتطور الأمر فيحاول التهجم والاعتداء عليهم.
يقول المتخصصون في تفسير ذلك إن المريض يشعر بالانزعاج والاحباط لعجزه عن التواصل مع الآخرين.
24- مشاكل النوم
بعض الأعراض كالأرق والقلق والهيجان والشرود الذهني والارتباك غالباً ما تشتد مع انقضاء ساعات النهار، وقد تستمر مع مريض ألزهايمر ليلاً فتنتج عنها صعوبات في النوم.
يقول المتخصصون في تفسير هذه الحالة، إنه الإرهاق أو بسبب التغيرات التي تطرأ على الساعة البيولوجية، وعدم القدرة على التمييز بين الحقائق والأحلام، بالإضافة إلى نقص الحاجة للنوم والتي تحدث مع التقدم في السن.
25- تصرفات طفولية
يصبح مريض ألزهايمر مع تقدم الحالة معتمداً تماماً على شخص ما، فيتبعه وكأنه ظله بسبب الشعور بالخوف من أن يبقى وحيداً في عالم يسبب له الحيرة.

مؤشرات

يصبح مريض ألزهايمر في حاجة دائمة لشخص يمكن أن يثق به، فإذا غاب هذا الشخص لأي سبب كان لا يعود مريض ألزهايمر يعرف متى ذهب أو متى سيعود، فيروح يبحث عنه في كل مكان.

القبس
 
توقعات بوصول مرضى ألزهايمر إلى 74 مليوناً


AddThis Sharing Buttons
Share to طباعةShare to FacebookShare to TwitterShare to Google+Share to PinterestShare to ارسال ايميلShare to WhatsApp
1-279.jpg

ضمور دماغ مريض الزهايمر يفقده قدراته الذهنية

يعد مرض الزهايمر من ضمن امراض الخرف. وكشفت الدراسات ان سببه هو زيادة ترسب مادة تشبه البلاك في الدماغ وتلف الخلايا العصبية. وشرح د. حمد ناصر السناوي استشاري طب نفسي لكبار السن في مستشفى جامعة السلطان قابوس في مسقط، ورئيس الرابطة العمانية للألزهايمر ومؤسس عيادات امراض الذاكرة، أن ترسب مادة البلاك يعتبر امرا طبيعيا ولكن الجسم السليم يتمكن من تدميره وإزالته، بعكس جسم المصاب بالزهايمر. وقال موضحا «ومع زيادة ترسب البلاك في دماغ وتلف الخلايا العصبية يحدث ضمور في حجم الدماغ وتختل الوظائف الذهنية».

◗ عوامل ترفع فرصة الإصابة
• السمنة
• الاصابة بالأمراض التي تؤثر في صحة التروية الدموية، مثل: السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول الضار وامراض القلب.
• تقدم العمر: ترتفع نسبة الاصابة بعد عمر الستين. لكن قد يبدأ المرض في بعض الحالات في سن مبكرة (بعد سن الاربعين).
• انخفاض المستوى التعليمي. بينت الدراسات أن زيادة مستوى التعليم تساهم في تأخير الاصابة.
• قلة النشاط البدني. فالانتظام في ممارسة الرياضة يخفض فرصة الاصابة.
• قلة النشاط الذهني والاجتماعي. استمرار النشاط الذهني والتعلم والحياة الاجتماعية والقيام بالمهام اليومية يقي من المرض. وللأسف ترتب على التطور التكنولوجي واعتماد الانسان على الاجهزة الكهربائية للقيام بالعمليات الحسابية وتنظيم الوقت وحفظ الارقام تعوّد الدماغ على الخمول وزيادة فرصة الاصابة بالمرض.
• بعض الامراض النفسية، مثل الاكتئاب.
• العوامل الوراثية ووجود اصابة في العائلة.
• التدخين له دور في الاصابة وتدهور المرض لأنه يزيد من ترسب البلاك في الدماغ.
• عوامل اخرى مثل تكرار اصابات وحوادث الراس والاصابة بالجلطة الدماغية.

◗ أعراض مبدئية
من الوارد الا ينتبه المصاب للأعراض المبدئية للمرض، فيعتقد ان ضعف الذاكرة وقلة التركيز من الأمور الطبيعية التي ترافق التقدم بالعمر. لكن من المهم الانتباه الى أن ضعف الذاكرة قد يكون دليلا على الاصابة. كما انه ليس العرض الوحيد للألزهايمر، فهناك اعراض اخرى مثل:
– تغير الشخصية مثل أن يصبح مزاجيا وعصبيا وعنيفا وعنيدا.
– فقدان المهارة على القيام بأمور كان يتقنها سابقا، وصعوبة القيام بالمهام اليومية.
– حب العزلة والانطوائية وعدم الرغبة في مشاركة الاخرين.
– الشعور بالتشويش وخلل في القدرة على تقدير المكان والزمان. على سبيل المثال، ينسى مواقيت الصلاة ومتى عليه ان يصليها ومكان القبلة وعدد ركعات الصلاة.
– اضطرابات سلوكية ونفسية مثل اضطرابات النوم والاكتئاب وفرط القلق والهلوسة.

◗ التشخيص
تشخيص الاصابة بالالزهايمر مبكرا أمر غاية في الاهمية، لأنه يزيد فعالية ونجاح العلاج في السيطرة على المرض، ويسمح بعلاج بعض المشكلات السلوكية. وشدد د. محمد على أهمية الدقة في التشخيص، وقال «من المهم التأكد من ان الشخص مصاب بالزهايمر فعلا أو بمرض آخر من امراض الخرف. فقد يرجع ضعف الذاكرة وتدهور القدرات الذهنية لسبب آخر مثل الاصابة بمرض باركينسون (الشلل الرعاشي) او نتيجة لنقص تروية الدماغ (مثلما يحدث بعد الجلطة الدماغية او نزف الدماغ) او بسبب ادمان الكحول والمواد المخدرة او حتى لمرض نفسي. ويعتمد التشخيص على التاريخ المرضي وملاحظات الاهل والمحيطين بالمريض. فقد لا يشعر المصاب بأن به علة او عرضا غير طبيعي، لكن المحيطين به يلاحظون التغيرات في الذاكرة والشخصية. كما يستعان باختبارات الذاكرة والذكاء والقدرات الذهنية. ومن المهم أيضا تقييم الصحة العامة عبر تحاليل الدم والتصوير الاشعاعي للتأكد من خلو الدماغ من اي امراض اخرى».


حمد السناوي
◗ العلاج
– الارشادات الطبية لتعزيز قوة العقل: فمن المهم زيادة النشاط البدني والذهني للمصاب. ونصح د. محمد بدمج المصاب في حياة ابنائه الاجتماعية اليومية ومشاكلهم وافكارهم. وقال «يعتقد كثيرون ان عليهم عدم ازعاج كبير السن بمشاكله وافكاره، لكنه أمر مفيد لتنشيط ذهنه. كما ينصح بدمجه بالحياة الاجتماعية والزيارات العائلية والحرص على تواصله مع الاخرين وعدم تركه للعزلة».
– العلاج العقاقيري. لم يتوصل العلم الى اكتشاف علاج يوقف المرض، وكل ما يتوافر حاليا هي علاجات تساهم في تأخير تقدم المرض وعلاج المشكلات السلوكية والنفسية وتحسين النوم وتخفيف التوتر. وذلك ليتمكن الشخص من ممارسة حياته بشكل افضل لأطول مدة.
– تثقيف مقدمي الرعاية: من المهم ان يحصل مقدمو الرعاية على معلومات موثقة وصحيحة عن المرض وتحدياته وفعالية العلاجات العقاقيرية وغير العقاقيرية، وكيفية التعامل مع اعراض المرض المختلفة. وتوفير الخدمات الطبية التي يمكنهم الاستعانة بها لتحسين حالة المريض وتسهيل رعايته.
– مجموعات الدعم لمقدمي الرعاية: حيث يتجمع مقدمو الرعاية والمصابون ايضا للحصول على الدعم المعنوي والنفسي والاستفادة من تجارب الآخرين وتبادل المعلومات، وتعلم كيفية التعامل مع صعوبات وتحديات المرض مثل طريقة الحوار ومهارات التواصل الفعالة.

◗ عيادة أمراض الذاكرة
يطالب الاهالي محليا ويشددون على الحاجة لفتح عيادة تختص بأمراض الذاكرة وتستقبل من يعانون امراض الخرف مثل الزهايمر. فحاليا، يعتمد مرضى الزهايمر على مراجعة عيادة في مستشفى الطب النفسي لكبار السن، وهي غير متخصصه بالالزهايمر بل بالجانب النفسي للمرض. كما ان تعامل طبيب نفسي مع مريض الزهايمر واهله ليس كافيا للإلمام بكل المشكلات وتقديم المساعدة التي يحتاجها المريض واهله. والهدف من عيادة امراض الذاكرة ايضا هو تشخيص الاصابة بالالزهايمر مبكرا، لأن العلاج المبكر هو اهم عامل في تحديد نسبة العلاج.
واضاف د. محمد قائلا «تضم عيادة امراض الذاكرة كادرا طبيا يشمل عدة تخصصات مثل طبيب نفسي لكبار السن له خبرة في مرض الزهايمر، طبيب امراض الجهاز العصبي، ممرضة متخصصة، اختصاصي في علم النفس ويمكن الاستفادة من اختصاصي العلاج الطبيعي والعلاج بالعمل. كما تضم اختصاصية التغذية لتعليم مقدمي الرعاية انواع الاغذية المناسبة للمريض، وخاصة اذا وصل الى مرحلة نسيان البلع والحاجة للتغذية عبر السوائل. ومن المفيد ان تضم اختصاصيا اجتماعيا للتواصل مع الاهل وتقديم المساعدة التي يحتاجونها».

◗ الوقاية
اكدت الدراسات فائدة العوامل التالية لتأخير او الوقاية من الاصابة بالزهايمر:
– اتباع اسلوب حياة صحي يتضمن الانتظام في النوم لساعات كافية وممارسة الرياضة (30 دقيقة خمس مرات في الاسبوع). بالإضافة الى تناول تغذية صحية والابتعاد عن الاغذية السريعة والدهون الضارة مع الاكثار من تناول الاغذية الطازجة والمفيدة للجسم.
– استمرار النشاط الذهني من خلال القيام بالمهام اليومية وتعلم امور جديدة او لعب الالعاب ذهنية.
– استمرار نشاط الحياة الاجتماعية والتواصل مع الاهل والاصدقاء.
– السيطرة والتحكم الجيد بمعدل السكر وضغط الدم والكوليسترول.
– الابتعاد عن كل ما يمكن ان يؤثر سلبا في الصحة مثل التدخين والمخدرات والكحوليات.

صعوبات يواجهها مقدمو الرعاية
اثبتت الدراسات تضاعف فرصة اصابة مقدمي الرعاية لمرضى الزهايمر بالاكتئاب، نظرا الى ما يتعرضون له من ضغوطات نفسية واثار سلبية. وشرح د. محمد قائلا «يحتاج مقدمو الرعاية للدعم من الافراد المحيطين بهم لانهم يتعرضون لضغط نفسي كبير جدا. فالمريض يمر بتغيرات نفسية وسلوكية كثيرة ويصبح عدائيا وعنيفا ويصاب بالاكتئاب وفرط القلق والرهاب ومعتمدا على الاخرين بشكل كبير. وقد يصبح «شكوكيا» فيعتقد ان الجميع يضمرون له السوء ويريدون ايذاءه، وقد يطرد الاخرين من حوله ويؤذيهم لفظيا وبدنيا. وكثرة النسيان وتدهور القدرات الذهنية ستزيد من صعوبة رعايتهم للمريض، ومع الوقت ستتدهور ذاكرة المريض لينسى اهله ومن يقدمون له الرعاية فينفر منهم وقد يطردهم من المنزل.
فعلى مقدمي الرعاية التحلي بالصبر وعدم اخذ تصرفات المريض بشكل شخصي، لأنه لا يقصد ذلك بل هي نتاج لتداعيات المرض. كما عليهم معرفة كيفية التعامل مع مشكلات المرض المختلفة؛ مثل الانفعال الحاد وميله للخروج والتجول من دون هدى وسلس البول وغيرها».

وفق احصائيات الجمعية العالمية للألزهايمر لعام 2015 يبلغ عدد المصابين بالخرف حول العالم 48.6 مليونا، ويتوقع ان يصل عددهم الى 74 مليونا في عام 2030. وهو الامر الذي دعا مختلف الدول حول العالم الى إنشاء برامج مسح وطنية تعنى بالتشخيص المبكر بين كبار السن، وتوفير الرعاية للمرضى وضمان الحياة الكريمة لهم ولأهلهم.

القبس
 
علماء: رائحة في البول تكشف الإصابة بالزهايمر وتمهد لعلاجه
طب - الإثنين، 23 مايو 2016، 12:25 ص / 760 مشاهدة
×
1 / 1
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
كشف علماء عن وجود رائحة بالبول الذي يخرجه الإنسان قد تكون إشارة دالة على احتمالات الإصابة بمرض الزهايمر مستقبلاً. ووجد العلماء أن هناك رائحة نفاذة تبدأ في الظهور قبل حدوث تغييرات هامة ذات صلة بالخرف في أمراض الدماغ.

وقال العلماء إن تحديد تلك العلامة البيولوجية الخاصة بالكشف الأولي عن مرض الزهايمر قد يساعدهم في تشخيص ذلك المرض الموهن قبل بدء تراجع القدرات العقلية. كما أن ذلك قد يمهد الطريق لظهور علاجات تعنى بإبطاء ظهور وتطور المرض.

وبحسب «إيلاف» نقلت صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن معد الدراسة، دكتور بروس كيمبول، من وزارة الزراعة الأميركية ومركز مونيل للحواس الكيميائية، قوله:«ركزت البحوث السابقة على تغيرات رائحة الجسم نظراً لوجود مصادر خارجية من بينها الفيروسات أو اللقاحات. وتوصلنا الآن لأدلة تثبت أن ملامح رائحة البول من الممكن أن يتم تبديلها بواسطة تغييرات في الدماغ خاصة بمرض الزهايمر».

وتابع بروس حديثه بالقول:«وقد يحظي ذلك الكشف أيضاً بتداعيات ذات صلة بالأمراض العصبية الأخرى». فيما قال الباحث المشارك في البحث، دكتور دانييل ويسون، إنه في الوقت الذي ما يزال فيه هذا البحث في مرحلة الإثبات، فإن تحديد ملامح الرائحة المميزة للبول قد يساعد يوماً ما في الكشف عن الزهايمر في مراحل مبكرة".

ومع هذا، حذر دكتور دوغ براون، مدير البحوث لدى الجمعية البريطانية لمكافحة الزهايمر، من أنه ما يزال من المبكر للغاية تأكيد ما إن كانت تلك الدراسة ستؤدي لطرق يمكن من خلالها تحديد الأشخاص المصابين بالزهايمر قبل ظهور أعراض الذاكرة.
الراي
 
دراسة: مرضى «الزهايمر» يمكنهم استعادة الذاكرة
محرر القبس الالكتروني 17 يونيو، 2016 0 تعليقات

AddThis Sharing Buttons
Share to طباعةShare to FacebookShare to TwitterShare to Google+Share to PinterestShare to ارسال ايميلShare to WhatsApp
1-1027.jpg


ذكرت دراسة طبية حديثة أن مرضى الـ«الزهايمر» يمكنهم استعادة ذاكرتهم من خلال تنفيذ برنامج خاص للحمية الغذائية وتغيير نمط الحياة إضافة إلى تناول بعض الأدوية.

وأوضحت الدراسة، التي أجراها معهد بالك لبحوث الشيخوخة ومختبر إيستون بجامعة كاليفورنيا، أن 10 مرضى ظهرت عليهم بوادر التحسن في ذاكرتهم خلال الشهور الأولى من تنفيذ برنامج الدراسة، في حين ظهر على البعض تحسنا كبيرا بعد عامين من تطبيق الدراسة، وفقا لصحيفة “دايلي ميل” البريطانية.
وأضافت أن بعض المرضى، الذين انضموا إلى برنامج الدراسة استطاعوا العودة إلى وظائفهم بعد تحسن ذاكرتهم، بعد أن اشتملت خريطة العلاج على تنفيذ 36 نقطة من البرنامج، الذي يحتوي على نظام للحمية الغذائية وتناول أدوية وفيتامينات ما يساهم في تحسين كيمياء الدماغ.
ويأمل رئيس فريق البحث، دايل بريدسين، أن تمهد الدراسة الجديدة الطريق لأول علاج فعال لهذا المرض، منذ تم تشخيصه لأول مرة منذ أكثر من 100 سنة.
يذكر أنه لم يكشف حتى الآن على دواء يمكنه إبطاء أو إيقاف تطور مرض الـ”ألزهايمر”، بينما للأدوية الحالية آثار متواضعة على أعراض هذا المرض.

القبس
 
1 فبراير 2021 المشاهدات:11358 مهاجرة سورية تحيي آمال مرضى ألزهايمر مروة ملحيس AA تمكنت المهاجرة السورية المقيمة في ألمانيا مروة ملحيس، من اكتشاف مكون نشط يمنع البروتينات من التراكم في الدماغ والتسبب في الزهايمر. تتحدر محليس من حلب، وتبلغ من العمر 36 عاماً. استطاعت من خلال بحثها العلمي في التحضير لرسالة الدكتوراه بجامعة كوبورغ للعلوم التطبيقية في ولاية بافاريا الألمانية، اكتشاف مادة يحتمل أن تكون مكوناً أساسياً في الأدوية المستقبلية لأحد أسوأ الأمراض التي تصيب البشر، وهو مرض الزهايمر، وفق «دويتشه فليه». تعمل ملحيس في مختبر التحليل الحيوي بجامعة كوبورغ للعلوم التطبيقية، واستطاعت من خلال أبحاثها أن تتوصل إلى العنصر النشط الذي يمنع أحد البروتينات المسببة لمرض الزهايمر من التراكم. ولإيجاد هذا العنصر النشط، احتاجت ملحيس إلى اختبار فيروسات معينة، ساعدتها في التوصل إلى المادة الجديدة. وعبرت ملحيس، التي اجتازت مؤخراً امتحان الدكتوراه حول هذا الموضوع، عن سعادتها بهذا النجاح العلمي قائلة: «من الجميل أن تفعل شيئاً مهماً». واختبر الباحثون في المركز الألماني للأمراض التنكسية العصبية (DZNE) في مدينة بون، ما إذا كانت المادة تعمل أيضاً في الخلايا الحية، كما تقوم بذلك أيضاً مختبرات جامعة إرلانغن، حسب تصريحات ملحيس.

للمزيد: https://alqabas.com/article/5835540
 
عودة
أعلى