أعلن مجلس شباب الثورة الشعبية باليمن تشكيل مجلس رئاسي انتقالي وإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح بشكل كامل ونهائي، في وقت نفى مسؤول يمني الأنباء التي تحدثت عن عودة صالح غدا الأحد، مؤكدا أنه سيظل في السعودية حتى يعلن الأطباء سلامته.
وأعلن المجلس في مؤتمر صحفي في صنعاء أسماء 17 شخصية يمنية من مختلف الأطياف السياسية والحزبية في الداخل والخارج، بينها الحراك الجنوبي ومعارضة الخارج وأعضاء من اللقاء المشترك كأعضاء بالمجلس الانتقالي.
وعين المجلس كلاً من عبد الله علي عليوة وزير الدفاع السابق كقائد عام للقوات المسلحة في المجلس الانتقالي، والقاضي فهيم عبد الله محسن رئيساً لمجلس القضاء الأعلى بالمجلس الانتقالي.
وحمّل مجلس الثورة هذه الشخصيات كل المسؤولية التاريخية في حال التقاعس أو الاعتذار أو التخاذل.
وقالت القيادية في ائتلاف شباب الثورة باليمن توكل كرمان، إن نظام علي صالح أسقط بشكل كامل ونهائي، وأكدت تواصل النضال السلمي لتثبيت سلطة المؤسسات المنشأة وإنهاء ما أسمته باغتصاب علي صالح وأبنائه لمؤسسات الدولة باليمن.
ودعت باسم اللجنة التحضيرية لمجلس الثورة المجتمع الدولي إلى احترام خيارات شباب الثورة، والاعتراف بالمجلس وقطع العلاقات بنظام صالح.
ولم تعلق أحزاب المعارضة اليمنية (اللقاء المشترك) على الخطوة التي اتخذها شباب الثورة ولم تشر إذا كان الإعلان عن المجلس الانتقالي يتعارض مع مساعيها للإعلان عن مجلس إنقاذ لليمن.
من جانبه وصف عبده محمد الجندي -نائب وزير الإعلام اليمني- المجلس الانتقالي بأنه "مجلس تصعيد الفتنة واستمرار الأزمة وانقلاب على الشرعية الدستورية" معتبرا من يدعون لمثل هذا المجلس هم من المصابين بوهم العظمة وفق ما نقلته عنه صحيفة "26 سبتمبر" الرسمية على موقعها على الإنترنت.
واستبعد الجندي أن يستطيع المجلس الانتقالي الحلول محل المؤسسات الحكومية القائمة.
من جهتها قالت عضو المجلس الرئاسي الانتقالي المرشح من شباب الثورة حورية مشهور، إن الدافع لإنشاء هذا المجلس هو سد الفراغ الإداري في السلطة باعتبار أن عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس لم يتسلم كافة صلاحيات الرئيس، إضافة إلى الشلل الذي تعرفه الحكومة بعد تعرض عدد من أعضائها لإصابات في الانفجار الذي استهدف علي صالح.
وأوضحت للجزيرة أن بعض القوى الخارجية أبدت استعدادها للاعتراف بهم كقوة في حال إثباتهم القدرة على ممارسة مهامهم، مشيرة إلى أن القوى العالمية من صالحها السعي لاستقرار اليمن لأن اضطرابه سيهدد السلام بالمنطقة وفي العالم، في إشارة إلى التهديد الذي يشكله تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
من جهة أخرى قال المتحدث باسم الحزب الحاكم في اليمن طارق الشامي إن الرئيس المصاب علي صالح سيظل في السعودية حتى يعلن الأطباء سلامته، نافيا تقارير أفادت بأنه قد يعود لبلاده يوم الأحد للمشاركة في الاحتفال بالذكرى الـ33 لتوليه السلطة.
وتدخل المظاهرات المعارضة لصالح والمؤيدة له شهرها السادس، وسط انفلات أمني شديد في الجنوب والشمال.
فجنوبا سقط -وفق مصادر قبلية وشهود عيان- ستة قتلى على الأقل في تعز باشتباكات عنيفة استمرت الخميس والجمعة بين مسلحين قبليين معارضين وقوات من الحرس الجمهوري مؤيدة لصالح، قصفت بالأسلحة الثقيلة أحياء شمالي المدينة.
وقال مواطنون إن ستة مدنيين بينهم طفل قتلوا وأن سبعة آخرين على الأقل أصيبوا في الهجوم على ضاحية المسبح التي يقطن فيها ضابط كبير مؤيد للواء علي محسن الذي انشق على الرئيس صالح في مارس/آذار، وقال السكان إن الضابط لم يكن بين القتلى ولكن ابنه توفي في الهجوم.
كما قُتل أمس مدير أمن مديرية شرعب الرونة في شمال تعز مع مرافقين اثنين في كمين نصبه قبليون معارضون.
أما شمالا فدخلت اشتباكاتٌ بين جماعة الحوثيين الشيعية والتجمع اليمني للإصلاح، في محافظة الجوف، يومَها السابع وخلفت حتى الآن ستين قتيلا وفق مصادر صحفية.
وتظاهر أمس الآلاف في 17 محافظة فيما أطلق عليه "جمعة الدولة المدنية" للمطالبة برحيل من سموهم "بقايا النظام".
وثائق ويكليكس تكشف:
علي محسن الأحمر ملياردير من أثرياء الحروب الأهلية وتهريب السلاح والمحروقات والمواد الغذائية
صنعاء / متابعات:
كشفت وثائق دبلوماسية امريكية سربت على موقع ويكليكس ان القائد العسكري اليمني اللواء علي محسن الأحمر الذي انضم إلى قوى المعارضة المطالبة بتنحي الرئيس علي عبدالله صالح، شخصية قوية وغامضة جمعت ثروة طائلة من تهريب السلاح والمحروقات.
وقالت برقية ارسلها في عام 2005م السفير الأمريكي في صنعاء آنذاك توماس كراجيسكي (ان اللواء علي محسن الأحمر يعتبر عموماً ثاني أقوى رجل في اليمن) لكنه أقرب إلى الإسلام السياسي الراديكالي منه إلى صالح.
وكتب كراجيسكي (ان تعاملات علي محسن المشبوهة مع إرهابيين ومتطرفين تجعل وراثته للرئاسة غير مرغوب فيها من جانب الولايات المتحدة وآخرين في المجتمع الدولي، فهو معروف بميوله السلفية ودعمه أجندة سياسية إسلامية راديكالية وله مساندون وهابيون اقوياء في السعودية ويقال انه ساعد (السعوديين) على إقامة مؤسسات وهابية في شمال اليمن .. كما يعتقد بأنه كان وراء تشكيل جيش عدن أبين، وتربطه علاقة وثيقة بتاجر السلاح فارس مناع).
وبحسب السفير كراجيسكي فإن اللواء الأحمر كان قبضة صالح (الحديدية) ونال سمعة في الداخل تقع بين الخوف والنفور.
وأضاف السفير الأمريكي (ان اسم علي محسن يذكر همساً بين غالبية اليمنيين، وهو نادراً ما يظهر في العلن، ويقول من يعرفونه انه ذو شخصية ساحرة واجتماعية .. وبصفته قائد المنطقة الشمالية الغربية والفرقة الاولى مدرع، فإن علي محسن يقوم بدور قبضة صالح الحديدية).
وجاء في الرسالة: (ان اللواء محسن لايتمتع بتأييد يذكر بين اليمنيين الذين ينظرون إليه على انه مخاتل ويبحث عن مصلحته) .. وقال السفير: (ان من المرجح ان يحاول اللواء محسن ان يكون صانع ملوك لا ان يتولى بنفسه مقاليد السلطة).
ورجح السفير الامريكي (ان يواجه علي محسن معارضة داخلية ودولية إذا سعى إلى الرئاسة، ولعل سمعة محسن تضررت في بعض الدوائر بسبب دوره في تمرد الحوثيين) .. وأضاف السفير كراجيسكي في برقيته (أن الحملة رغم تكللها بالنجاح في سحق التمرد لكنها اسفرت عن مقتل مئات، واثارت عداء القبائل الشمالية والزيديين التقليديين).
وقال السفير كراجيسكي (إن اللواء علي محسن أثري من خلال عمليات تهريب واسعة).. مشيراً إلى أنه (من كبار المنتفعين من تهريب وقود الديزل في السنوات الأخيرة، ويبدو انه جمع ثروة طائلة من تهريب السلاح والمواد الغذائية الأساسية والمنتجات الاستهلاكية).
وفي برقية أخرى أرسلت عام 2005م قال مصدر يمني واسع الاطلاع للسفير (ان علي محسن ضالع في تهريب وقود الديزل .. مستخدماً آليات عسكرية وأفراداً لنقل الوقود إلى الأسواق في اليمن والسعودية).
مئات آلاف المتظاهرين ضد صالح في العاصمة قبليون يسقطون طائرة حربية شمال صنعاء صنعاء - نبيل سيف الكميم
• جنود يمنيون من الحرس الجمهوري يغلقون الطريق امام تظاهرة للمعارضة على بعد امتار من قصر الرئاسة في صنعاء (رويترز)
في اطار تجدد - لا بل تصاعد - الاشتباكات والمواجهات في عدة انحاء من اليمن، اسقط مسلحون قبليون طائرة حربية في منطقة ارحب شمال صنعاء، فيما تظاهر مئات الآلاف في صنعاء وسط دعوات من القيادات الشبابية المعارضة لتصعيد التحركات ضد الرئيس علي عبد الله صالح.
واكد موقع 26 سبتمبر التابع لوزارة الدفاع سقوط الطائرة، وذلك نقلا عن مصدر عسكري، حمل قيادات في المعارضة المسؤولية. وقال مصدر قبلي ان مقاتلين قبليين اسقطوا بواسطة المضادات الجوية الطائرة في بيت عذر وسط منطقة ارحب. على بعد 40 كلم شمال صنعاء، وهي من طراز سوخوي 22.
من جانبه ذكر شاهد عيان لوكالة فرانس برس انه رأى «حطام الطائرة المشتعل على الارض، وتوافد سكان المنطقة نحو المكان». وافيد انه تم العثور على الطيار حيا في المنطقة، وبات في ايدي القبائل.
اتهام عدة جهات
وبدوره ذكر مصدر في القوات التابعة للسلطة ان «سوخوي 22 سقطت في ارحب اثناء قيامها بمهمة اعتيادية صباحا». وحمل المصدر الداعية المعارض عبد المجيد الزنداني والنائب القبلي منصور الحنق واللواء المنشق علي محسن الاحمر، والزعيم القبلي القيادي في التجمع الوطني للاصلاح حميد الاحمر مسؤولية الحادث، وما يترتب عليه من تبعات. كما حمل المصدر هذه الشخصيات مسؤولية «ما تتعرض له المعسكرات، وأفراد القوات المسلحة والأمن».
قصف قرى منطقة ارحب
ويقوم الطيران منذ ايام بقصف قرى منطقة ارحب شمال صنعاء، دعما للقوات الموالية لصالح التي تخوض معارك مع قبليين معارضين، لا سيما بعد مقتل عميد في الحرس الجمهوري مع ستة جنود آخرين في نهم (60 كلم شمال صنعاء) ليل الاحد الاثنين. وافاد مصدر قبلي ان ثلاثة مسلحين قبليين قتلوا ليل الثلاثاء الاربعاء في نهم.
عودة الاحتجاجات الضخمة
الى ذلك، انطلقت في صنعاء تظاهرة معارضة شارك فيها مئات الآلاف من الشوارع المحيطة بساحة التغيير، وتوجهت الى دوار القيادة القريب من مقار حكومية بارزة من بينها وزارة الدفاع.
وعند الدوار، شكلت القوات الموالية سدا امنيا، واجبرت المتظاهرين على الانعطاف والعودة الى ساحة التغيير، وفق ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.\
«حتى يعدم السفاح»
وردد المتظاهرون شعارات منددة بالرئيس «لن نرتاح حتى يعدم السفاح»، و «لن نرتاح لن نحيد مطلبنا يمن جديد».
من جانبه، قال القيادي في اللجنة التنظيمية لشباب الثورة وليد العماري لوكالة فرانس برس «خلال اليومين المقبلين سيكون هناك مسيرة». واضاف «قبل خروج المسيرة، ستعقد اللجنة التنظيمية مؤتمرا صحفيا لابلاغ العامة بان المسيرة ستتوجه الى هذه المناطق حتى لا يتم اعتراضها من قوات صالح».
كما ذكر العماري ان الشباب طلبوا من القوات المنشقة عدم حمايتهم: «طلبنا من جنود الفرقة الاولى مدرع» التي يقودها اللواء الاحمر «بألا يرافقوننا في هذه المسيرات، حتى تكون سلمية، ونواجه صالح وقواته بصدور عارية».
29/09/2011
هجوم على قيادة الأمن المركزي في صنعاء هادي لسفراء « الخليجي » و « الأوروبي »: الانفلات سبب عرقلة المبادرة
صنعاء ــــ القبس
لقي عدد من ضباط وجنود قوات الامن المركزي مصرعهم واصيب اخرون جراء سقوط قذيفة هاون على مقر قيادة قوات «المركزي» التي يتولى العميد يحيى محمد عبدالله صالح (ابن شقيق الرئيس) مهام هيئة اركانها.
وافادت مصادر في المعارضة ان قذيفة سقطت على مقر القيادة وسط العاصمة في المساء اثناء جمع طابور التمام المسائي لقوات المعسكر، ما اسفر عن مقتل واصابة العشرات من الضباط والجنود.
وقالت ان مواجهات واشتباكات جرت داخل معسكر قيادة «المركزي» عقب الهجوم، وان حملة اعتقالات استهدفت عددا من الضباط والجنود المشتبه بضلوعهم في العملية.
تحميل المسؤولية للمسلحين
من ناحيته، حذر نائب الرئيس الفريق عبد ربه منصور هادي من التداعيات الخطرة الناجمة عن استمرار حالة الانفلات الامني والعسكري، خصوصا في صنعاء، وقال خلال استقباله امس سفراء دول مجلس التعاون الخليجي والدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن والاتحاد الأوروبي «ان استمرار التصعيد وانفلات الامر من امكانية السيطرة يمثل خطورة حقيقية، ومن شأنه ان يفشل كل المساعي الاقليمية والدولية لتنفيذ المبادرة الخليجية»، وفق تعبيره.
وأكد الفريق هادي انه فضل الالتقاء بسفراء دول الخليجي والاتحاد الاوروبي ليدشن معهم «عملية تؤدي إلى التوافق على الآلية للتوقيع على المبادرة الخليجية»، مؤكدا انه «إذا انفجر الوضع فستنتهي المبادرة والحلول السلمية ويدخل اليمن بذلك مرحلة خطورة الحرب الأهلية».
"نيويورك تايمز" تكشف خداع صالح لشعبه ووعوده الزائفة
الإثنين، 10 أكتوبر 2011 - 13:01
الرئيس اليمنى على عبد الله صالح
كتبت رباب فتحى
اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تعهد الرئيس اليمنى على عبد الله صالح بالرحيل، خلال الكلمة التى ألقاها أول أمس، بأنها محاولة جديدة من جانبه لخداع شعبه، وأن ثمة حقيقة واحدة هى التى تبرز نفسها أمام العيان ألا وهى أن الرئيس صالح لن يتخلى عن السلطة قريبا.
وذكرت الصحيفة أنه فى الوقت الذى زعم فيه الرئيس صالح قبول المبادرة التى اقترحتها دول مجلس التعاون الخليجى والتى تقضى بتسليم السلطة لحكومة انتقالية، علمت الصحيفة بسفر مسئولين يمنيين رفيعى المستوى إلى دولة الإمارات لعرض مبادرة جديدة تبقى الرئيس صالح فى سدة الحكم حتى موعد الانتخابات الرئاسية فى العام القادم بما يؤكد عدم صدق نواياه فيما وعد به.
وأكدت الصحيفة على عدم وجود أى مؤشرات حالية تفيد بقرب تنحى صالح عن الحكم رغم تأكيده قبول بعض بنود المبادرة الخليجية بما يثنيه بعيدا عن أى تنازلات حقيقية للمعارضة السياسية، مما يدفع المعارضين السياسيين بعرض الدخول فى مفاوضات تخص رحيله المبكر عن السلطة، غير أن المحتجين الذين لا ينتمون لأى فصيل سياسى يبدون رغبتهم من خلال المظاهرات التى اندلعت فى جميع أنحاء البلاد بضرورة رحيله الفورى عن السلطة.
ولفتت الصحيفة إلى صمود الرئيس صالح أمام الضغوط التى تمارس عليه من قبل معارضيه وبعض الدول المجاورة التى لها ثقل سياسى فى المنطقة، فضلا عن الضغوط التى تمارسها عليه الولايات المتحدة حتى عندما تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة فى شهر يونيو الماضى، قضت بسفره لتلقى العلاج فى السعودية، فإن الرئيس اليمنى استمسك بقبضته وممارسة سلطاته على بلاده.
وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إلى اللقاء الذى جمع وزير الخارجية اليمنى على بكر القربى بالعديد من المبعوثين الدبلوماسيين الأجانب خلال الأيام القليلة الماضية، حيث التقى بمبعوثين من روسيا والصين والاتحاد الأوروبى فى محاولة لإيجاد حل سلمى للأزمة الراهنة قبيل رحيله إلى دولة الإمارات يوم أمس، فضلا عن مساعى صالح لكسب دعم الإدارة الأمريكية بعدما أمدها بمعلومات مخابراتية ساعدت فى نجاح مقتل الإرهابى أنور العولقى خلال الغارة التى شنتها القوات الأمريكية على معقله.
واعتبرت الصحيفة تلك المبادرة الخليجية بالغامضة، حيث أثير حولها جدل واسع النطاق من قبل المعتدلين فى صفوف المعارضة والنظام على حد سواء وتكرار مراجعتها من قبل عدة أطراف من بينها الولايات المتحدة، وذلك بعدما قرر صالح التنازل عن كامل سلطاته الرئاسية لنائبه ثم عدوله عن ذلك القرار بدلا من تنفيذه.
واختتمت الصحيفة تقريرها بذكر ما قاله مسئول يمنى حكومى رفيع المستوى بأن "ما يمنع الرئيس صالح عن التنحى هو خوفه من الرضوخ إلى الجنرال على محسن، الذى انشق عن الجيش اليمنى وانضم لصفوف الثوار، وحامد الأحمر رجل الأعمال الذى انضم أيضا لمعارضى صالح.. الذين أدينا بمحاولة القفز على السلطة وتحريك العامة ضد صالح، فضلا عن اتهامهما بالضلوع فى الهجوم الذى استهدف صالح فى شهر يونيو الماضى".
انضمام 7 آلاف من الحرس الجمهورى والأمن المركزى إلى الثوار فى صنعاء
الأحد، 16 أكتوبر 2011 - 12:28
الرئيس اليمنى على عبد الله صالح
كتب مصطفى عنبر
قال اللواء المنشق على محسن الأحمر، قائد الفرقة الأولى مدرع، إن سبعة آلاف من عناصر الحرس الجمهورى والأمن المركزى، الموالين للرئيس اليمنى على عبدالله صالح، أعلنوا انضمامهم إلى ثورة الشباب الشعبية السلمية، كما تعهدوا بحماية المعتصمين فى ساحات التغيير.
وأشارت مواقع يمنية إلى أن تلك التصريحات للأحمر جاءت خلال لقاء جمعه مع عدد من وجهاء قبيلة "آنس" بعد مشاركتهم فى مسيرة أول أمس، السبت، والتى جاءت إثر إعلانهم الانضمام إلى الثورة وتعهدهم بحماية المعتصمين، والبدء فى حوارات مع أبناء القبيلة فى صفوف الجيش والأمن، الذين مازالوا يدينون بالولاء لنظام صالح.
فى غضون ذلك، رجحت مصادر سياسية فى المعارضة اليمنية لجوء الرئيس صالح إلى تشكيل مجلس عسكرى انتقالى يرأسه نائبه عبدربه منصور هادى ويضم مجموعة من القيادات والمقربين من الرئيس صالح.
وقال محمد على أبو لحوم، عضو المجلس الوطنى ورئيس تنظيم العدالة والبناء لـ"العربية"، إن هناك خيارات يبحثها صالح مع بعض أركان حكمه للهروب من استحقاق المبادرة الخليجية التى اكتسبت صفة دولية، وصارت القوى الكبرى تطالب صالح بالتوقيع عليها ونقل السلطة لنائبه كسبيل لحل الأزمة.
وأشار أبو لحوم الى أن فكرة تشكيل مجلس عسكرى انتقالى هو أحد الخيارات المطروحة أمام نظام صالح كخطوة استباقية لقرار مجلس الأمن الدولى المتوقع صدوره، الأمر الذى يمثل التفافا على المبادرة واستحقاق تنفيذها، وهو مؤشر على عدم مصداقية النظام إقليمياً ودولياً.
من جهة أخرى، قال شيخ قبيلة العوالق إن المتشددين اللذين قتلا فى غارة جوية فى مخبأهما فى اليمن مساء يوم الجمعة وينتميان إلى قبيلته كانا يستعدان للتخلى عن القاعدة والعودة الى المبادئ الإسلامية المعتدلة.
وحث أبو بكر العولقى واشنطن وصنعاء على إنهاء موجة من الغارات الجوية قتلت عددا من المشتبه فى كونهم من متشددى القاعدة خلال الأشهر الأخيرة قائلا:" إن هذه الهجمات تنشر كراهية الولايات المتحدة".
وقد أصيب عشرات الأشخاص فى الهجوم الذى قالت وزارة الدفاع اليمنية عنه إن طائراتها قامت به بينما يقول مسئولون محليون وشهود عيان إنهم يعتقدون أن طائرات أجنبية هى التى شنت الغارات.
وقال الشيخ أبو بكر إن الأمريكيين هم الذين يقتلون دون أسس قانونية وإن هذه الطريقة تمهد الطريق للعداء للولايات المتحدة ولا توقف القاعدة.
بالتزامن مع وصول المبعوث الدولي إلى اليمن مقتل 12بينهم نساء وأطفال في قصف لساحة الحرية في تعز
عشرات الاف من المعارضين للنظام يؤدون صلاة الجمعة في صنعاء (رويترز)
صنعاء ـ نبيل سيف الكميم و وكالات
أفيد امس عن مقتل 12مدنيا على الاقل بينهم طفلان (8و13عاما) وثلاث نساء، وإصابة 37 بجروح في قصف نفذته القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح على محيط ساحة الحرية في وسط تعز، جنوب صنعاء، في تصعيد دموي يترافق مع وصول مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن.
وكان القصف يهدف إلى منع سكان المدينة من المشاركة في تظاهرات ضد النظام بعد صلاة الجمعة.
أسرة كاملة في المستشفى
وقال الطبيب خالد «القصف بالدبابات والمدافع الرشاشة اصبح شيئا معتادا من جانب قوات صالح»، واضاف «شاهدت اسرة كاملة في المستشفى حيث توفي الاب والام ،والاطفال في حالة خطرة».
بدأ القصف منذ الواحدة بعد منتصف ليل الخميس الجمعة على الأحياء المحيطة بساحة الحرية، وذكر شهود أن القصف اشتد صباحا واستهدف خصوصاً حي الروضة وحي زيد الموشكي.
وقالت مصادر محلية ان اشتباكات وصفت بالعنيفة اندلعت امس بين مسلحين قبليين مؤيدين للثورة والقوات الامن المركزي والحرس الجمهوري في احياء مختلفة من تعز وبالقرب من ساحة الحرية .
وذكرت مصادر في المعارضة ان قصف القوات الموالية للرئيس لهذه المناطق يأتي ضمن عملية اطلقت عليها «عملية النهاية» لاقتحام تعز ،المناصرة للثورة. كما يشكل محاولة لافشال جهود الموفد الدولي جمال بن عمر الذي وصل الخميس للقاء عدد من المسؤولين في السلطة والمعارضة.
إضراب مفتوح وشامل
وكان شباب الثورة قد دعا كل المنظمات والجمعيات والنقابات الى اضراب مفتوح وشامل «حتى يتم وقف القصف الهمجي والعشوائي» على تعز وسحب قوات صالح .
في المقابل ، قالت وكالة سبأ الرسميةان «ملايين من اليمنيين» سيحتشدون في الساحات والميادين في صنعاء وانحاء البلاد في جمعة «ان للمتقين مفازا» ، تأكيدا لمواقفهم المؤيدة للشرعية الدستورية.
مجازر تعز تشعل الغضب في صنعاء وخارجها تظاهرات تطالب بمحاكمة صالح
صنعاء ــــــ نبيل سيف الكميم
تجددت الاشتباكات في ساعات مبكرة من صباح امس، بين قوات الحرس الجمهوري والمسلحين المؤيدين للثورة في تعز، بعد مقتل واصابة ثلاثين شخصا، بينهم خمس نساء واربعة اطفال.
وفيما ذكرت مصادر محلية ان قوات الحرس قصفت بالمدفعية الثقيلة منطقة الحصب القريبة من ساحة الحرية (غرب تعز)، فقد سادت حالة من الغليان ضد نظام الرئيس صالح في العاصمة صنعاء، وعدد من كبرى المدن، على خلفية مجازر محافظة تعز.
وخرج عشرات الآلاف في صنعاء امس، في مسيرة انطلقت من ساحة التغيير للمطالبة بمحاكمة الرئيس واركان نظامه، على المجازر التي يرتكبونها بحق ابناء اليمن. واعتبر المجلس الوطني لقوى الثورة تعز محافظة منكوبة، مناشدا اشقاء اليمن واصدقاءها الى التدخل لوقف المذابح، التي اسفرت عن مقتل واصابة الآلاف من اليمنيين منذ بدء الثورة في فبراير، وآخرها القصف الدموي لتعز على مرأى ومسمع من العالم.
سفراء الدول دائمة العضوية
الى ذلك، اكد سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن لدى اليمن على موقف المجتمع الدولي الثابت تجاه توصل الاطراف الى اتفاق عاجل لانهاءالازمة، وحلها بالطرق السلمية والديموقراطية، وفقا لقرار مجلس الأمن والمبادرة الخليجية.
واشاروا الى ان ما تم التوصل اليه من اتصالات وحوارات بين الحزب الحاكم واللقاء المشترك شوط لا يستهان به، وشددوا خلال لقائهم امس، بالفريق عبد ربه منصور هادي، بحضور المستشار جمال بن عمر مبعوث الامين العام للامم المتحدة، على استكمال الترتيبات للوصول الى اتفاق.
من جانبه، اكد الفريق هادي ان ما تم التوصل اليه للتوقيع كبير جدا، حيث اسفرت المناقشات بين الحزب الحاكم واحزاب المعارضة عن مقاربات «بحدود %85، وإذا ما صدقت النوايا يمكن الوصول إلى حلحلة الأزمة، وسيكون ذلك عاملا مساعدا على تنفيذ المبادرة الخليجية بآلياتها التنفيذية».
واشار الى «الأزمة الطاحنة التي وصلت أضرارها إلى جميع فئات الشعب، ونخاف اليوم من ثورة الجياع».
تقرير إلى مجلس الأمن
من جانبه، اكد جمال بن عمر أهمية استكمال التسوية فورا، وقال: «ان مجلس الأمن يراقب الوضع عن كثب». ولفت إلى أن تاريخ 21 الجاري سيكون موعدا لتقديم تقرير لمجلس الامن.
مقتل أحد قادة الجيش الموالي لصالح اليمن: قبائل معارضة تأسر مئات الضباط والجنود
جنود منشقون بعد استيلائهم على قاعدة في ارحب شمال صنعاء (ا ف ب)
صنعاء - نبيل سيف الكميم ووكالات
في ظل الانشقاقات المتزايدة في صفوف مختلف القطاعات العسكرية في اليمن، قتل قائد عسكري موال للرئيس علي عبدالله صالح ووقع في الاسر ما بين 300 و400 ضابط وجندي من الحرس الجمهوري خلال محاولة للسيطرة على اللواء 63 للحرس في منطقة بني الحارث بضواحي العاصمة صنعاء، فيما تضاربت الأنباء بشأن سيطرة القبليين على مقر هذا اللواء (وهو بمنزلة قاعدة استراتيجية بالغة الاهمية).
قتلى وجرحى بالعشرات
وجاء في تقارير ميدانية أن المواجهات أسفرت عن مقتل سبعة وجرح اربعين من رجال القبائل. وذكر موقع «مأرب برس» أن المواجهات أسفرت عن إلحاق خسائر فادحة في صفوف قوات الحرس.
وقالت مصادر قبلية إن رجال القبائل قرروا اسقاط اللواء 63 حرس بعد استمراره في قصف قرى أرحب ونهم وبني جرموز، وأنهم تمكنوا من أسر 300-400 ضابط وجندي.
وأضافت المصادر أن عددا كبيرا من قادة اللواء سقطوا أثناء المواجهات، إضافة إلى سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف الحرس.
وفيما أكدت مصادر قبلية أن رجال القبائل يسيطرون في الوقت الحالي بصورة كاملة على اللواء ويحاصرونه، نقلت وكالة «نيوز يمن» عن موقع الحزب الحاكم أن «أبطال اللواء تمكنوا من صد الهجوم الإرهابي وأوقعوا خسائر بشرية فادحة في صفوف العناصر المهاجمة التي لاذت بالفرار».
مصرع العقيد السفيان
وافاد موقع 26 سبتمبر التابع لوزارة الدفاع ان العقيد الركن عبدالسلام محمد السفياني رئيس عمليات اللواء الثالث مشاة جبلي المرابط في منطقة الصمع بارحب شمال صنعاء «استشهد في الاعتداء».
وتدور في هذه المنطقة معارك منذ اسابيع بين القبائل المعارضة لصالح وقوات الحرس التي يقودها نجله احمد. وقالت مصادر قبلية لوكالة فرانس برس ان المسلحين المعارضين سيطروا على هذه القاعدة التي قتل فيها العقيد، وكذلك على قاعدة اخرى للحرس في المنطقة نفسها.
ومنطقة ارحب في شمال صنعاء لها اهمية استراتيجية، فالسيطرة عليها من قبل النظام تمنع قوات اللواء المنشق علي محسن الاحمر المتواجدة في شمال البلاد من الالتحام بقواته المنتشرة في صنعاء.
خادم الحرمين يدعو اليمنيين لبدء صفحة جديدة صالح يوقّع على المبادرة الخليجية
الرئيس علي عبدالله صالح يوقع المبادرة الخليجية ( ا ف ب)
الرياض،صنعاء-القبس
دشّن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس اليمني علي عبدالله صالح مساء امس في الرياض مراسم توقيع «المبادرة الخليجية» التي يؤمل ان تضمن انتقالا سلسلا للسلطة في اليمن وازالة كل اسباب التوتر.
وألقى العاهل السعودي كلمة بدأها بتلاوة الآية الكريمة «يا ايها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة..» صدق الله العظيم. ودعا الشعب اليمني الى بدء صفحة جديدة من الصلح والصفح والتسامح والبعد عن النزاعات والصراعات، معربا عن استعداد السعودية للوقوف الى جانبهم - دائما - باعتبارها الوطن الثاني لهم. كما دعاهم الى التمسك بقول الحق «وأوفوا بالعهد ان العهد كان مسؤولا». من جهته، اعلن الرئيس صالح استعداده للشراكة والتعاون لانجاح تطبيق المبادرة.
واضاف وهو يقوم بالتوقيع «ليس المهم هو التوقيع، انما حسن النوايا وبدء العمل، (اني) على استعداد لشراكة حقيقية لبناء ما خلفته الازمة وسأتعاون مع الحكومة المقبلة لانجاح المبادرة».
وبعد ذلك، وقعت المعارضة على المبادرة.. وحضر الحفل وزراء خارجية دول مجلس التعاون وسفراء عدد من الدول الكبرى في الرياض.
الزياني: الدعم الدولي
وفي نهاية التوقيع تحدث الامين العام لمجلس التعاون د. عبداللطيف الزياني، الذي أشاد بالجهود المخلصة لكل دول وقادة «الخليجي» عامة، وخادم الحرمين على وجه الخصوص، وتأمين الحصول على الدعم الدولي والاقليمي والعربي.
رئيس لمدة عامين
ووفقا لمصادر مطلعة، فان الاتفاق يتضمن تفويض صالح لنائبه الفريق عبدربه منصور هادي تفويضا، لا رجعة عنه للتوقيع على المبادرة والآلية التنفيذية التي تنقسم الى مرحلتين، الاولى تنفذ بعد التوقيع، فيقوم هادي بالدعوة لاجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وكذلك تشكيل الحكومة بعد تسمية المعارضة لمرشحها لرئاستها، وتنتهي المرحلة الاولى عقب اختيار رئيس لمدة عامين، تليها المرحلة الثانية التي يتم خلالها اجراء انتخابات برلمانية.
مشاعر متباينه
إلى ذلك، برزت مشاعر متباينة في اليمن فور وصول نبأ التوقيع. وحتى بعض اوساط المعارضة رحبت، فيما بادر شباب الثورة الى رفض بنود المبادرة، داعين الى «مسيرة مليونية لرفض التوقيع»، وفق قول الناشط وليد العماري. وحتى قبل بدء مراسم التوقيع في الرياض كان آلاف اليمنيين قد خرجوا نهارا إلى شوارع صنعاء، احتجاجا على منح صالح حصانة ضد الملاحقة القضائية.
توزيع الحقائب الوزارية
وعلمت القبس ان الاتفاق، الذي وقّع يتضمن تشكيل حكومة الوفاق الوطني التي ستترأسها المعارضة خلال 14 يوما، وتكون حقائب الحكومة موزعة مناصفة بين الحزب الحاكم واحزاب اللقاء المشترك للمعارضة، ويعطي للنساء %20 من حصة كل طرف من الحقائب.
وفي ما يتعلق بالوزارات السيادية، تقسيم حقائب «الدفاع والداخلية والعدل والاعلام والنفط والتخطيط والخارجية»، مناصفة بين الحزب الحاكم والمعارضة، بحيث يكون منصب نائب الوزير من حصة الطرف الذي يشغل فيه وزيرا من الطرف الآخر منصب الوزير، وينطبق الامر على منصب نائب رئيس الوزراء الذي سيشغله الحزب الحاكم.
ويتولى الفريق هادي مهام القيادة العليا للجيش وانشار مجلس عسكري اعلى، تناط به اعادة هيكلة الجيش تحت قيادة موحدة، وذلك لانهاء الانشقاق.
وفي الجانب السياسي، تشكيل مجموعة من الشخصيات من الجانبين للقيام بحوار مع الشباب المعتصمين في الساحات والميادين لتشجيعهم على الانخراط في العملية السياسية، والترتيب لعقد مؤتمر حوار.
ووفق ما كشفته مصادر مطلعة لــ القبس سيقوم مجلس الحوار بتشكيل لجنة لصياغة دستور جديد ومعالجة هيكل مؤسسات الدولة والنظام السياسي، بما في ذلك القضية الجنوبية.. وكذلك تشكيل لجنة من خمس شخصيات لمعاونة رئيس البلاد ورئيس الحكومة خلال الفترة الانتقالية.
توكل كرمان: ليحاكم صالح أمام «الجنائية» مجلس الأمن يدعو لمعاقبة مرتكبي القتل والانتهاكات في اليمن
نيويورك - ا ف ب - دعا مجلس الامن الدولي الى محاسبة مرتكبي عمليات القتل وانتهاكات حقوق الانسان في اليمن، وسط تزايد المطالب بمحاكمة الرئيس علي عبد الله صالح.
وقال رئيس المجلس لشهر نوفمبر خوسيه فيليب كابران سفير البرتغال، ان المجلس «يحض جميع الاطراف على رفض العنف والامتناع عن اي تحريض»، مطالبا بأن «يحال المسؤولون عن اعمال العنف إلى القضاء».
ولم يورد البيان اسم الرئيس صالح الذي وقع اتفاق المرحلة الانتقالية الذي ينص على تنحيه خلال تسعين يوما، مقابل منحه حصانة، مع بعض المقربين منه.
واكدت الدول الـ15 الاعضاء في مجلس الامن، بعد اجتماع حول اليمن «ان كل المسؤولين عن العنف والانتهاكات والتجاوزات يجب ان يحاسبوا».
كرمان التقت اوكامبو
وتنازل صالح عن السلطة لنائبه عبد ربه منصور هادي. لكن حائزة جائزة نوبل للسلام توكل كرمان التقت الاثنين في لاهاي مدعي عام الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو، وطالبته بإجراء تحقيق حول جرائم ضد الانسانية يتهم صالح بارتكابها. وقالت انها قدمت لاوكامبو صور ضحايا وروايات لشهود عيان، وطلبت من المدعي استخدام حقوقه في اقناع الاسرة الدولية بجلب صالح الى الجنائية.
الموفد الاممي: صالح لن يغادر
وعلى الرغم من الجدل الذي مازال دائرا حول صالح، اكد المبعوث الخاص للامم المتحدة جمال بن عمر ان المبادرة الخليجية «تفتح الباب لعملية انتقال تتمتع بالصدقية». وقال للصحافيين انه «مازالت هناك تحديات كبيرة. كل اليمنيين سيحتاجون للتجمع والتصالح ومواجهة الصعوبات المقبلة». واضاف ان خطة السلام التي تدعو الى انتخابات جديدة، وتشكيل حكومة انتقالية، تطبق، لكن النص لا يجبر صالح على مغادرة اليمن.
موالون لصالح هاجموها بالرصاص قبل بلوغها صنعاء اليمن: 7 قتلى وعشرات الجرحى في «مسيرة الحياة»
متظاهرون في مدينة ذمار يشاركون في مسيرة الحياة من تعز الى صنعاء (ا ف ب)
صنعاء- نبيل سيف الكميم
قامت قوات موالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح بإطلاق النيران في الهواء والقاء قنابل مسيلة للدموع لمنع «مسيرة الحياة» الراجلة، التي شارك فيها عشرات الآلاف من المحتجين المطالبين بمحاكمة صالح، من الاقتراب من مقره في العاصمة صنعاء امس. وقال شهود عيان لـ القبس ان مسلحين ممن يطلق عليهم – البلطجية – اطلقوا النار في الهواء لترهيب المشاركين في المسيرة التي انطلقت من تعز قبل خمسة ايام، وان 7 قتلى على الاقل سقطوا وجرح العشرات نتيجة ذلك.
وكان عشرات الالاف من شباب الثورة والمعتصمين في ساحة الحرية والمواطنين توجهوا الى الضاحية الجنوبية من صنعاء لاستقبال المشاركين في مسيرة الحياة، في وقت قامت قوات الحرس الجمهوري بالتمركز في ميدان السبعين وقرب القصر الجمهوري لمنع المسيرة من بلوغ القصر الذي لا يزال الرئيس علي عبدالله صالح فيه.
وكانت اللجنة الامنية العليا عقدت اجتماعا طارئا لمناقشة تطورات الوضع الامني على ضوء الاعلان عن تنظيم مسيرة الحياة، خشية انفلات الوضع وتعرض المسيرة للاستهداف بغية تفجير الوضع.
إلى ذالك أعلن الرئيس علي عبدالله صالح أمس، أنه سيتوجه «خلال الايام المقبلة» الى الولايات المتحدة. وقال «سأغادر إلى الولايات المتحدة خلال الايام المقبلة، ليس بغرض العلاج، فأنا أتمتع بصحة جيدة (...) وإنما لغرض تهيئة الجو لحكومة الوفاق الوطني للقيام بعملها ولإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة» المقررة في 21 فبراير المقبل.
واضاف انه بعد تلك الزيارة التي لم يحدد مدتها، سيعود الى اليمن لاستئناف العمل السياسي «كمعارض»، وقال «سأزاول العمل السياسي مع حزبي كمعارض».
جلسة الثقة بالحكومة
من ناحية أخرى، عقد مجلس النواب امس جلسة لمناقشة برنامج حكومة الوفاق الوطني تمهيدا لمنحها الثقة.
وعقدت الجلسة برئاسة يحيى علي الراعي رئيس المجلس، استمع خلالها إلى البرنامج العام للحكومة الذي قدمه القيادي المعارض محمد سالم باسندوة رئيس مجلس الوزراء. واستند البرنامج إلى الدستور اليمني والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، مسترشدا بمشروع الخطة الخمسية الرابعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والتخفيف من الفقر 2015/2011. وشارك في الجلسة أعضاء الحكومة وأعضاء مجلس النواب من كل الكتل البرلمانية للأحزاب والتنظيمات السياسية الممثلة بالمجلس والمستقلين.
مقتل بريطاني
وفي حادث منفصل في الجنوب، قال مسؤولون إن مسلحين أطلقوا النار فقتلوا بريطانياً من أصل يمني في هجوم على سيارة لشركة نفطية، وأنحوا باللائمة على لصوص على الطريق السريع.
يمنيون يشبكون سواعدهم خلال تظاهرة للمطالبة بمحاكمة صالح (رويترز)
صنعاء-نبيل سيف الكميم
قال حزب المؤتمر الشعبي في اليمن إن الرئيس علي عبد الله صالح تراجع عن خططه لمغادرة البلاد إلى الولايات المتحدة، وقال خلال اجتماعه بمسؤولين في الحكومة ومجلسي النواب والشورى إنه قرر البقاء في البلاد.
كما حذر صالح من انهيار مؤسسات الدولة إثر سقوط العديد منها بأيدي محتجين يطالبون بمحاكمته على مقتل المئات منهم منذ بدء الاحتجاجات. وقال إنه «لا يمكن بأي حال من الأحوال السماح بانهيار المؤسسات ومرافق الدولة التي بنيت منذ أكثر من 49 سنة».
جاء ذلك بينما ذكرت تقارير -نقلا عن مصدر يمني رفض الكشف عن اسمه- أن صالح يسعى لتجنيد 12 ألفا من قبيلته والمنتمين إلى الحرس الجمهوري للانقلاب على المبادرة الخليجية التي وقع عليها في نوفمبر الماضي مع المعارضة.
وأقر الاجتماع إفشال مخطط إسقاط القيادات وإعادة الأمور إلى نصابها، والتصدي بقوة للاحتجاجات المنظمة التي شملت معسكرات ومقرات أمنية وحكومية مهمة.
اعتقالات واسعة
وافادت مصادر في المعارضة ان حملة اعتقالات واسعة شملت عشرات الضباط والجنود من قوات الحرس الجمهوري التي يقودها العميد احمد على عبدالله صالح تمت خلال الايام الماضية. وقالت ان حملة الاعتقالات شملت ايضا عسكريين من وحدات عسكرية وامنية مختلفة وان الهدف منها هو منعهم من الانضمام الى حركة الاحتجاجات. ونقلت عن مسؤول عسكري ان نجل صالح يقود عملية قمع تمرد لضباط داخل الحرس الجمهوري الذي يقوده لتطهيره من الضباط المنشقين. وذكر المسؤول ان احمد صالح، قام باعتقال العشرات من الضباط حتى الان وان الغرض من قمع التمرد هو منع الضباط من الالتحاق بالتظاهرات العارمة ضد نظام صالح، وكان قد حذر في احد اجتماعات الحرس الجمهوري الاسبوع الفائت من تقليد الاحتجاجات العمالية التي اجتاحت اليمن ونقلها الى قواته.
التوجيه المعنوي
يأتي هذا في الوقت الذي اقيل فيه العميد الركن علي حسن الشاطر مدير دائرة التوجية المعنوي للقوات المسلحة اليمنية من منصبة بعد اسبوع من سيطرة المئات من العسكريين والصحافيين والجنود على الدائرة ومنعه من دخولها. واصدر وزير الدفاع قرارا بتعيين العميد الركن يحيى عبدالله بن عبدالله الذي كان يشغل منصب نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي خلفا للشاطر الذي شغل هذا المنصب منذ عام وكان احد اقرب المستشارين والقادة العسكريين للرئيس صالح.
اتساع رقعة الاحتجاجات
من جانبهم، دعا شباب الثورة في صنعاء ضباط وجنود قوات الحرس الجمهوري الى الانتفاضة والخروج عن صمتهم ضد الظلم وسيطرة عائلة الرئيس على قوات الجيش والامن وعلى رأسهم العميد احمد علي عبدالله صالح وعلى ابناء عمه طارق محمد عبدالله صالح الذي يشغل منصب وكيل جهاز الامن القومي.
يأتي هذا في الوقت الذي حذرت اوساط سياسية من اتساع حركة التمرد والاحتجاجات في صفوف الجيش وقوات الامن ومؤسسات الدولة التي ازدادت وتيرتها خلال الايام الماضية، وقالت لـ القبس ان من شأن عدم التعاطي مع المطالب التي دفعت الى التمرد ومعالجة اسبابها ان يؤدي الى انفراط عقد المؤسسة العسكرية والامنية مع ما يشكل ذلك من خطورة كبيرة على الوضع الداخلي في اليمن
ونبهت الى ان المطالب باقالة ومحاكمة قادة عسكريين وامنيين وكذا مسؤولين في مختلف اجهزة الدولة يعد من القضايا الحيوية التي على الفريق عبدربة منصور هادي وحكومة الانقاذ الوطني سرعة التعاطي معها بجدية ومعالجة اسبابها مادامت هذه الاحتجاجات في بداياتها قبل ان تتوسع اكثر ويصعب احتواؤها.
من جانبها دعت حكومة الوفاق الوطني التي تترأسها المعارضة المحتجين من العاملين في الجهاز الحكومي ومنتسبي القوات المسلحة والامن الى تعليق هذه الاحتجاجات بشكل مؤقت، لإعطاء الحكومة الفرصة الكافية للعمل على كل ما من شأنه تحقيق آمال الشعب في الأمن والاستقرار والنهوض.
كتب- أحمد عبدالعظيم عامر: منذ 1 ساعة 49 دقيقة
أكد الدكتور أيمن سلامة استاذ القانون الدولي العام وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن القانون الدولي يُجرم إصدار تشريعات تحمي المتهمين في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية من المحاكمة.
وأوضح سلامة في تصريحات خاصة لـــ"بوابة الوفد"، أن المحاكم الدولية منذ الحرب العالمية الثانية والتي عقد على خلفيتها محكمة نوربرج في عام 1945 وكذلك محكمة تكيو في عام 1946 مرورا بمحكمة يوغزلفيا ثم محكمة رواندا انتهاء بالمحكمة الدولية الدائمة ضمنت جميع تشريعاتها نصوص تحول بين الأنظمة الحاكمة في مختلف دول العالم وإصدار مراسيم أو قوانين عفو برلمانية أو رئاسية عن المتهمين بارتكاب جرائم حرب أو جرائم إبادة جماعية.
ولفت استاذ القانون الدولي العام، إلى أن الأمين العام في عام 1993 رفض تضمين اتفاقية السلام الموقعة بين حكومة سيراليون والمتمردين وذلك على خلفية نص هذه الاتفاقية على مواد تحمي بعض القادة العسكريين والسياسيين من الملاحقة القانونية.
وشدد "سلامة" عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية على أن ما من أمر قانوني خارجي أو داخلي إلا وينظمه القانون الدولي، مشيرا إلى أن تعامل قوات مكافحة الشغب والجيوش مع الحركات التمردية يقننها القانون الدولي.
وأضاف : "ووفقاً لذلك فإن الاتفاقية التي يناقشها البرلمان اليمني لضمان الخروج الآمن للرئيس اليمني علي عبد الله صالح هي غير قانونية"، مشيرا إلى أن المادة 51 من الدستور اليمني تنص على أن للمواطنين الحق في الاحتكام للقضاء وللقانون في أي حالة خصومة وأن صفة المختصم لا تعفيه من الملاحقة القانونية.
واختتم سلامة بالإشارة إلى أن المادة 153 من الدستور اليمني تنص على أنه للمحكمة الدستورية اليمنية الحق في مراجعة التشريعات والقوانين وذلك لبحث مدى توافقها مع الدستور اليمني، مؤكدا أن مشروع القانون الذي يكفل لصالح وبعض معاونيه العفو وعدم المحاسبة غير دستوري.
واشنطن: صالح سيتمتع بالحصانة حتى تنصيب رئيس جديد لليمن
الأربعاء، 25 يناير 2012 - 22:26
على عبد الله صالح
واشنطن (أ ش أ)
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند، أن على عبد الله صالح مازال رئيس اليمن، وسوف يتمتع بالامتيازات والحصانات الممنوحة لأى رئيس دولة حتى يتم تنصيب رئيس جديد عقب الانتخابات التى تجرى فى 21 فبراير المقبل.
جاء ذلك فى رد للمتحدثة الأمريكية على سؤال بشأن منح صالح الحصانة الدبلوماسية خلال فترة علاجه الطبى فى الولايات المتحدة.
ودافعت الولايات المتحدة عن قرارها بإصدار تأشيرة دخول لصالح، رغم انتقادات بأن ذلك سينظر إليه على أنه يمثل توفير ملاذ له. وكانت الولايات المتحدة قد دعمت خطة لإقناع صالح بالتنحى عن السلطة، من خلال منحه حصانة من المحاكمة بشأن قتل متظاهرين أثناء الانتفاضة ضد حكمه.
السيطرة على مواقع النفوذ تظل إشكالية شجرة عائلة صالح.. والرئيس الهادي
العربية نت- تبقى شجرة عائلة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، إشكالية كبرى في العملية الانتقالية في اليمن، إذ إنها تحكم جميع مؤسسات القوة. وتشهد اليمن حركة احتجاج تطالب بإطاحة هذه الشجرة من الحياة السياسية في المرحلة الانتقالية، كون بقائهم في السلطة يعني بقاء حكم النظام، ويعني ذلك أنه لا يوجد تغيير حقيقي. ويختلف مصير عائلة صالح عن مصير عائلات رؤساء دول الربيع العربي، فأقاربه لا يزالون حتى الآن يتحكمون بأرفع المناصب في الدولة.
الأغصان الامنية
ويأتي على رأس شجرة العائلة الابن الأكبر أحمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة؛ ونجل شقيق صالح، يحيى محمد عبدالله صالح، قائد قوات الأمن المركزي؛ ونجل شقيق صالح، طارق محمد عبدالله صالح، قائد الحرس الرئاسي الخاص. وتضم شجرة العائلة أيضا نجل شقيق صالح، عمار محمد عبدالله صالح، مساعد مدير الأمن القومي؛ ونجل الأخ غير شقيق، محمد صالح الأحمر، قائد القوات الجوية؛ والأخ غير الشقيق، علي محسن الأحمر، قائد اللواء الأول وقائد المنطقة الشمالية والغربية في الجيش؛ والأخ غير الشقيق، علي صالح الأحمر، مدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
الأغصان الاقتصادية
وعلى الصعيد الاقتصادي، تحوي شجرة العائلة صهر صالح، عبد الخالق القاضي، رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية، ونجل شقيق صالح، توفيق صالح عبدالله الأحمر، رئيس مجلس إدارة شركة التبغ؛ وشقيق صهر صالح، عمر الأرحبي، مدير شركة النفط والغاز. وتشمل الشجرة عم زوجة صالح الرابعة، أحمد محمد الكحلاني، محافظ محافظة عدن؛ وعم زوج ابنة صالح، عبدالكريم اسماعيل الأرحبي، نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط ومدير الصندوق الاجتماعي للتنمية؛ وزوج ابنة صالح، خالد الأرحبي، مدير القصور الرئاسية.
عدنا من حيث بدأنا و عادت الارقام المخزية للحكام المستبدين
بفضل من امريكا
فوزالمشير عبد ربه هادى برئاسة اليمن بعد حصوله على 99.8% من الأصوات
Fri, 02/24/2012 - 20:12
أعلن المستشار محمد حسين الحكيمى، رئيس اللجنة العليا للانتخابات باليمن، عن فوز المشير عبدربه منصور هادى فى الانتخابات الرئاسية وتنصيبة رئيسا للجمهورية اليمنية، حيث حصول المرشح الوحيد للانتخابات الرئاسية المبكرة عبدربه منصور هادى على 6 ملايين و635 ألف و192 صوت، بما يشكل 99.8% من نسبة المقترعين.
وقال الحكيمى فى مؤتمر صحفى عقده مساء اليوم الجمعة بالمركز الإعلامى للانتخابات الرئاسية، إن إجمالى المصوتين فى الانتخابات التى أجريت يوم الثلاثاء الماضى بلغوا 6 ملايين و660 ألف و93 ناخب وناخبة.
حصلها عليها من خلال عقود 'نفطية' وحول أموالها للخارج بأسماء وهمية
26/2/2015 الآن - روسيا اليوم 10:27:35 AM
خلص تقرير للأمم المتحدة أعده محققون إلى أن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح جمع بوسائل الفساد ما يصل إلى 60 مليار دولار وتواطأ في استيلاء ميليشيات على السلطة العام الماضي.
وهذا الرقم يعادل الناتج المحلي الإجمالي السنوي لليمن أثناء فترة حكم صالح الطويلة.
ويعكس تقرير لجنة الخبراء بشأن اليمن التي عينتها الأمم المتحدة الانتقادات التي وجهها خصومه بأن حكم صالح الذي امتد من عام 1978 إلى عام 2012 كان يشوبه الفساد وأنه حتى وهو خارج السلطة كان يحرض على زعزعة استقرار البلاد وهي مزاعم نفاها صالح باستمرار.
وبعد تقديم النتائج التي توصل اليها الخبراء وتقع في 54 صفحة صوت المجلس بالإجماع يوم الثلاثاء على تمديد العقوبات على صالح واثنين من كبار زعماء الميليشيات التي فرضتها عليهم المنظمة الدولية في بداية في نوفمبر/ تشرين الثاني لدورهم المزعوم في زعزعة استقرار البلاد.
وكتب الخبراء الذين راقبوا انتهاكات عقوبات الأمم المتحدة بشأن اليمن 'يزعم أن (صالح) جمع أموالا تتراوح بين 32 مليار و60 مليار دولار من خلال وسائل منها ممارساته الفاسدة بصفته رئيسا لليمن وخاصة ما يتعلق بعقود الغاز والنفط حيث أشارت تقارير إلى أنه طلب أموالا مقابل منح شركات حقوقا حصرية للتنقيب عن الغاز والنفط.'
وقال التقرير 'يعتقد أن معظم هذه الثروة تم تحويلها إلى الخارج بأسماء وهمية أو أسماء آخرين لديهم أصول نيابة عنه. وكانت تأخذ شكل عقارات أو أموال نقدية أو أسهم أو ذهب أو سلع ثمينة أخرى امتدت في 20 دولة على الأقل'.
وبقي صالح وسيطا للسلطة وكثيرا ما وجه انتقادات إلى الرئيس الذي جاء بعده عبد ربه منصور هادي في الأشهر اتي سبقت السيطرة على صنعاء في سبتمبر أيلول بواسطة جماعة الحوثي التي أطاحت في نهاية الأمر بهادي من السلطة.
وقال خبراء الأمم المتحدة وهم يصفون هجوم الحوثيين المسلح على العاصمة إن 'ولاء قطاعات كبيرة في الجيش لعناصر من النظام القديم وخاصة أحمد علي صالح والرئيس السابق صالح الذي تواطأ مع الحوثيين هو الذي أدى إلى وقوع الانقلاب'.