استمر اعتصام عدد من المواطنين الليبيين فى ميدان قطر "الجزائر سابقا" وسط العاصمة طرابلس، والذى يطالب المشاركون فيه بـ"تصحيح مسار الثورة"، وتنفيذ مطالب وأهداف الثورة الليبية. ورفع المعتصمون لافتات تطالب بتصحيح مسار الثورة الليبية، واستبعاد عناصر النظام الليبى السابق من الحياة السياسية، وإخراجهم من العمل العام، وكذلك استبعاد الأفكار والسياسات التى كانت متبعة فى عهد النظام السابق.
وفى بنى غازى، استمرت احتجاجات المعتصمين فى ميدان الحرية بمدينة بنغازى -التى شهدت انطلاق الثورة الليبية- والتى بدأت منذ أسابيع، كما تستمر الاحتجاجات والاعتصامات فى ميدان العدالة بمدينة مصراته التى بدأت منذ أسبوعين تأييدا لمعتصمى طرابلس وبنغازى. ويطالب المعتصمون المجلس الوطنى الانتقالى بالعمل على تصحيح مسار ثورة 17 فبراير، وحماية الدولة من استمرار نفوذ عناصر النظام السابق.
وتلقى فى خيام الاعتصام بالمدن الليبية محاضرات متنوعة، لعرض وجهات نظر المعتصمين، ومناقشات للساسة والمثقفين على هامش تلك الاعتصامات، كما يقوم بعض المسئولين من المجلس الوطنى الانتقالى أحيانا بزيارات للمعتصمين. وكان رئيس الوزراء الليبى الدكتور عبدالرحيم الكيب قد التقى المعتصمين فى
بنغازى لمناقشة مطالبهم، والحوار معهم الأسبوع الماضى بتكليف من رئيس المجلس الإنتقالى الليبى المستشار مصطفى عبدالجليل.
استقبال قيادات دولة حررها شعبها من طاغية دموي بتكاليف باهظة بل خيالية في عدد الشهداء و الجرحى و التضحيات
استقبالهم لرؤساء دول طغاة دمويين ايديهم ملوثه بدماء شعوبهم و ملاحقين دوليا و في دولهم لمحاكمتهم على جرائمهم التي ارتكبوها و لا زالوا يرتكبونها عار كبير و خيانه لدم الشهداء
و
مؤشرات على نهج معادي للثورة الليبية و الثورات العربية و معادي للشعوب
بوادر و ملامح إختطاف الثورة الليبية تلوح في الافق
التفكير مجرد التفكير في استغلال القيمة الانسانية الرفيعة لتضحيات و نضال الثوار طامة كبرى على من تسول له نفسه فعل ذلك
التفكير في استغلال الثورة للاطاحة بالقذافي و الاستيلاء على الحكم ضرب من الجنون
هل من المعقول ان وزراء في حكومة القذافي يتقلبون فجأه الى ثوار
لن تستقيم الامور الا بتولي الثوار ادارة ثورتهم بأنفسهم و قيادة مرحلة تأسيس النظام الديموقراطي من خلال تكليف الامم المتحدة للقيام بذلك
هذه الثورة بالذات التي رأينا فيها العجب العجاب من التضحيات و الفداء في سبيل الحرية
لا المنطق و لا العقل و لا الانسانية تقبل ان تنحرف حتى و لو قليلا عن تحقيق أهدافها و تطلعات ثوارها و شعبها
متابعات - رنا يسرى: منذ 5 ساعة 45 دقيقة
اتهم الصحفى الليبى فتحى بن عيسى عبر اتصال هاتفى له مع برنامج الحقيقة على فضائية "دريم" مساء اليوم الإثنين, المجلس العسكري المصرى بمساندة نظام القذافى قبل نجاح الثورة الليبية, مبررا ذلك بعدم اعترافه بالمجلس الانتقالي الليبي إلا بعد وقت مُتأخر، وسماحه ببث قنوات القذافى من مصر، الأمر الذي أخذه الشعب الليبي على النظام المصري،على حد وصفه.
وأضاف أن المجلس العسكري برئاسة المشير محمد حسين طنطاوي كان لا يسمح بعبور الليبيين المُتضررين من أحداث العنف التي صحبت الثورة الليبية إلى داخل الأراضي المصرية إلا "بتأشيرة"، وذلك في الوقت الذي كانت تحتاج فيه ليبيا إلى المساعدة المصرية المُتمثلة في نقل جرحاها إلي مصر لعلاجهم.
واستكمل بأنه كان هناك العديد من الأحكام القضائية الخاصة بوقف عدد من قنوات النظام الليبي والتي كانت تدعم الرئيس الليبي المقتول "مُعمر القذافي" في البطش بالشعب الليبي, فى الوقت الذى رفض المجلس العسكري المصري وقف بث تلك القنوات ولم يقم بوقفها إلا بعد سقوط النظام الليبي.
ومن جانبه، رد هاني خلاف سفير مصر الأسبق في ليبيا على تصريحات فتحي قائلاً:"على السفارة المصرية أن تتواصل مع فتحي وتقوم بشرح طبيعة العلاقة الازدواجية بين ليبيا ومصر فهى ليست علاقة فقط لصالح مصر".
كما علق على كلام الصحفي بن عيسى وما عدده من مآخذ ضد المجلس العسكري المصري، قائلاً:"لابد من الإشارة إلى الأحداث التي حدثت وجعلت الأجهزة الأمنية المصرية تحذر بشدة تجاه عبور الأفراد أو البضائع القادمة من غزة أو ليبيا " , لأن الوقت آنذاك كان لا يسمح بأي تجاوزات وكان هناك انشغال تام التام بالشأن الداخلي الذي كان في هذا الوقت في غاية التوتر.
شاهد الفيديو:
مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الليبى
كتبت سماح عبد الحميد
قال موقع "ثورة ليبيا"، إن السيد عاشور بن خيال وزير الخارجية فى الحكومة الانتقالية الليبية التى يترأسها الدكتور عبد الرحيم الكيب، هدد مؤخرا بالاستقالة من منصبه.
وزعم الموقع أن الوزير هدد باتخاذ هذا القرار على خلفية رفضه لمحاولات تستهدف التدخل فى صميم عمله، وقال الموقع وفقا لما وصفهم بمصادر ليبية مطلعة إن بن خيال يتعرض لضغوط عنيفة من رئيس وأعضاء المجلس الوطنى الانتقالى بهدف تعيين بعض المقربين منهم فى مناصب سفراء جدد ورؤساء لبعثات دبلوماسية لليبيا فى الخارج.
وأشارت المصادر إلى أن بن خيال رفض قبل أيام فقط الموافقة على قائمة تضم خمسين مرشحا، تسلمها من مكتب المستشار مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالى.
وأكدت المصادر، التى رفضت الإفصاح عن هويتها، أن بن خيال رد فى المقابل برفضه أى محاولة لتكريس الواسطة والمحسوبيات فى اختيار أفضل المرشحين لتمثيل ليبيا فى الخارج، معتبراً أن هناك معايير معينة يجب الالتزام بها حفاظا على مصالح الشعب الليبى.
وقالت المصادر لموقع "ثورة ليبيا" إن وزير الخارجية الليبى هدد بالتخلى عن عمله إذا استمرت محاولات التدخل فى تعيين السفراء الليبيين بالخارج، مؤكداً أنها مسألة تخص فقط وزير الخارجية بحكم منصبه، ولا يجب أن تكون عرضة للتدخلات من هنا أو هناك.
وكان بن خيال قد شكل لجنة خاصة لدراسة أوضاع السفارات والبعثات الدبلوماسية الليبية فى الخارج، تمهيداً لإقرار حركة تعيينات ديبلوماسية تستهدف تطوير العمل فى المرحلة المقبلة.
قام مئات المتظاهرين اقتحموا مبنى المجلس الوطني الانتقالي في المدينة وقاموا بأعمال تخريب، وحاصروا عددا من أعضاء المجلس بينهم رئيسه مصطفى عبد الجليل، وذلك خلال احتجاج نظمه ذوو الجرحى والمفقودين.
وطالب المتظاهرون في الوقفة الاحتجاجية بإيفاد أبنائهم للعلاج في الخارج والكشف عن مصير المفقودين وتحسين أوضاعهم، وكان المحتجين قد طالبوا كذلك بإبعاد المسؤولين المحليين الذين كانوا يساندون العقيد الليبي الراحل معمر القذافي قبل الإطاحة به.
وعند خروج عبد الجليل لمقابلة المتظاهرين ألقى مجموعة منهم علبا بلاستيكية فارغة عليه، مما دفع قوات الأمن لإطلاق القنابل المدمعة، وحينها بدأ المتظاهرون بإلقاء الحجارة على المبنى.
وكانت انفجارات قد سمعت في محيط المجلس أحدثت دويا في المدينة، وأن حالة من الفوضى سجلت قرب مقر المجلس،كما أن القوة الأمنية المكلفة بحمايته ضربت طوقا أمنيا حول المكان ومنعت أي شخص من الاقتراب منه.
ونقل المراسل عن أمين سر المجلس مصطفى المانع قوله إن عبد الجليل كان داخل المقر وقت وقوع الحادث، وإن العمل يجري هناك حاليا بشكل اعتيادي.
بدوره صرح الأمين العام للمجلس الوطني الانتقالي لوكالة الصحافة الفرنسية أن عبد الجليل استقبل مجموعة من المتظاهرين لدراسة مطالبهم، وأضاف أنه تم إرسال ثلاثة وزراء لمناقشة هذه المطالب، معتبرا أن "مطالبهم مشروعة".
وتم تشديد الإجراءات الأمنية في محيط المجلس الانتقالي بينما واصل المتظاهرون اعتصامهم أمام المبنى، وقال مسؤولون محليون إن هناك تحقيقا جاريا لكشف المسؤولين عن الهجوم.
ويأتي هذا الحادث بعد يومين من تعرض عبد الحفيظ غوقة نائب رئيس المجلس للضرب والشتم أثناء توجهه إلى الجامعة لحضور مراسم تكريم عدد من "شهداء الجامعة".
واعتبر مصطفى المانع أن ضرب غوقة "اعتداء خطير على الانتقالي والشعب والثورة".
بعد مرور عام على الثورة الليبية.. الصراعات القبلية تشق الصفوف.. واحتجاجات مستمرة لإسقاط "الانتقالى".. والسلاح والمصالحة أهم تحديات ليبيا "ما بعد القذافى"
الخميس، 16 فبراير 2012 - 13:22
صورة أرشيفية
كتبت سماح عبد الحميد
غدًا تتم الثورة الليبية ثالث محطات قطار الربيع العربى عامها الأول بعد أن توقف فيها هذا القطار لأكثر من ثمانية أشهر من 17 فبراير وحتى 20 أكتوبر ليتمكن من إسقاط معمر القذافى أعتى ديكتاتورى الحكام العرب، ويعلن الشعب الليبى إنهاء أطول فترة حكم استمرت 42 عامًا.
مراحل مختلفة مرت بها الثورة الليبية منذ انطلاقها فى 17 فبراير بدأت بالسيطرة على مدينة بنغازى التى اعتبرت عاصمة للثورة وانتهت بمقتل القذافى وإعلان المجلس الانتقالى تحرير الأراضى الليبية بالكامل، لتنتقل البلاد إلى مرحلة جديدة واجهت خلالها العديد من التحديات.
ورغم التصور بأن مقتل القذافى وإنهاء حكمه كان بداية الاستقرار فى ليبيا إلا أن الأوضاع لم تكن بهذا اليسر، ففى الوقت الذى يحتفل فيه الشعب الليبى بثورته ومع الاستعدادات التى نظمتها الساحات فى الرئيسية فى بنغازى وطرابلس لاحتفالات الثورة، استمرت الاحتجاجات ضد المجلس الانتقالى فى ميدان الجزائر، وميدان الشجرة، لتصحيح مسار الثورة وطرد أتباع القذافى من المناصب القيادية سواء فى المجلس أو مؤسسات الدولة الأخرى.
ففى بداية الثورة تجمع الشعب الليبى بالكامل على هدف واحد وهو إسقاط القذافى وبعد تحقيق هذا الهدف تفرقت الصفوف إلى حد كبير، خاصة مع ظهور الصراعات القبلية والاشتباكات المسلحة التى تقع بشكل يومى فى مختلف المدن الليبية وجاء آخرها منذ أيام بعد أن قتل عشرون شخصاً على الأقل فى اشتباكات وقعت فى مدينة الكفرة جنوب شرق ليبيا، ووجهت انتقادات عديدة للمجلس بسبب عدم قدرته على إدارة البلاد.
وانطلقت الاحتجاجات فى معظم المدن الليبية، وفى مقدمتها بنغازى التى انطلقت منها شرار ة الثورة، فيما أسموه بمظاهرات "تصحيح مسار الثورة"، بعد أن اتخذ المجلس قرارات مختلفة أدت إلى الانقلاب عليه.
وجاءت أخطاء الانتقالى الليبى التى تهدد بقاءه الآن نتيجة تراكم مشكلات فشل فى حلها، وحذر منها كل المحللين السياسيين ما بين السلاح والمصالحة الوطنية، ومن أطلق عليهم متسلقى الثورة أو التابعين لنظام القذافى والداعمين له منذ البداية، وحتى نهاية الثورة، ففى الوقت الذى انتظر فيه الثوار تطهير البلاد من هؤلاء، خرج مصطفى عبد الجليل ليتحدث عن المصالحة الوطنية، والتصالح مع من قاتل إلى جانب القذافى، كما أصبحت المجالس المحلية تضم عدداً كبيراً من التابعين لنظام القذافى، وقال مصدر لـ"اليوم السابع"، إن عبد الجليل عيّن محافظ بنغازى السابق فى عهد القذافى مديرًا للبنك المركزى، وهو ما أثار حفيظة الكثيرين، حتى شعر البعض بأن الثورة لم تقم من الأساس.
وهو ما دفع الثوار للمطالبة بتشكيل المجالس المحلية من جديد بنظام الانتخاب، محاسبة المجالس السابقة مالياً عن الفترة الماضية، إبعاد الشخصيات التى تولت مناصب مهمة فى عهد القذافى عن أى منصب، وأخذ الحقوق ممن أجرموا فى حق الليبيين قبل المصالحة الوطنية.
أهل الجنوب:
ما تعرض له أهل الجنوب الليبيى كان الضربة الثانية التى وجهت إلى المجلس الانتقالى، خاصة أن معاناة أهل الجنوب استمرت طوال الثورة، وبلغت ذروتها فى النهاية مع اختباء القذافى وأبنائه، وكل المقاتلين التابعين له فى مدن الجنوب، وهو ما أدى إلى تدمير مدن بأكملها مثل سرت وسبها وغيرهما، وأصبحت مساعدة أهل الجنوب قضية ملحة على الحكومة الليبية الجديدة، وبرغم الوعود التى قدمتها الحكومة لحل مشكلاتهم، إلا أن المعاناة مازالت مستمرة وقائمة.
الميلشيات المسلحة:
ينضم إلى هذه المشكلات أيضاً قضية تجميع السلاح التى اعترف المستشار مصطفى عبد الجليل نفسه بفشل الحكومة حتى الآن بتجميع الكتائب المقاتلة تحت لواء وطنى واحد، وهو ما أدى إلى وقوع حوادث مختلفة، وضعت المجلس الانتقالى فى ورطة الميلشيات المسلحة الموجودة فى كل شبر من ليبيا، والتى تمثل خطراً أمنياً قوياً يهدد البلاد.
ياسين البركى المحلل السياسى الليبى، قال إن الأوضاع لن تهدأ إلا إذا استجاب المجلس لمطالب تصحيح الثورة، لافتا إلى أن آخر مهلة أعطاها المحتجون للمجلس هو يوم 17 فبراير فى الذكرى الأولى للثورة.
وأضاف البركى أن المجلس حتى الآن لم يتخذ أى خطوات فعلية لتنفيذ المطالب مما يتسبب فى زيادة حالة الاحتقان، مشيرًا إلى أنه حتى بعد إعلان عبد الحفيظ غوقة نائب الرئيس استقالته لتهدئة أوضاع المجلس ورفضها وهو ما يعد تحدى لمطالب المحتجين.
رغم القلق والخوف من المستقبل الذي خيَّم على الأجواء الليبيون أحيوا ذكرى ثورتهم باحتفالات في «غاية الروعة»
مئات آلاف الليبيين نزلوا إلى الشوارع واطلقوا العنان لصيحات الفرح في اول واضخم احتفالات تشهدها البلاد منذ 42 عاماً (ا ف ب)
طرابلس- وكالات- أحيا الليبيون على مدار الايام القليلة الماضية الذكرى الاولى لثورتهم التي انتهت بالاطاحة بنظام العقيد معمر القذافي الذي قتل على ايدي الثوار في ظروف لاتزال غامضة.
وشهدت شوارع وميادين وأحياء العاصمة طرابلس وبنغازي وسائر المدن احتفالات شعبية، وامتلأت الشوارع والميادين «بحشود وتجمعات كبرى، لم تشهدها البلاد منذ 42 عاماً، رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي فرضت في البلاد منذ أيام. ولم تخل معظم الشوارع والمناطق المحيطة بالعاصمة من تدفق الحشود التي رفعت أعلام الاستقلال، ورددت الهتافات التي تحيي ثورة 17 فبراير، وتتوعد مؤيدي القذافي بالسحق إذا حاولوا تعكير الأجواء.
وعلى أنغام الموسيقى والأناشيد الحماسية وإطلاق العنان لأبواق السيارات المحملة بالأطفال وذويهم، اكتظت معظم الشوارع بالمواطنين الذين يتبادلون التهاني.
ووصف دبلوماسي غربي مظاهر هذه الاحتفالات بأنها في غاية الروعة. وقال «رغم انتشار السلاح وعدم القدرة على ضبطه، لكن الاحتفالات تسير بشكل جيد ومنتظم».
انتشار امني كثيف
ورغم التخوف الكبير والحذر الذي أبدته مختلف الأجهزة الأمنية والثوار، إلا ان الاحتفالات سارت بصورة منظمة وسط انتشار أمني كثيف، ومراقبة مشددة في مئات نقاط التفتيش. ومن بين مظاهر هذه الاحتفالات قيام العائلات بتوزيع الحلويات والمشروبات، بينما تعالت التهليلات والتكبيرات من مآذن المساجد.
وبينما تضمنت الاحتفالات عروضا جوية نفذها سلاح الجو الليبي، أضيئت سماء مدينة طرابلس بآلاف المناطيد الصغيرة التي أطلقها الأهالي، وهي تحمل الشموع تعبيرا عن فرحتهم بهذه الذكرى.
يوم تجديد الامل
وصيحات الفرح التي اطلقت خلال الاحتفالات، بالتخلص من الطاغية، منحت المواطنين راحة وجيزة من المخاوف التي دفعت البعض منهم إلى الاعتقاد بأن الثورة لم تقدم سوى شلل فوضوي. وهيمنت اصوات ابواق السيارات على مشاهد الاحتفالات، بدرجة اكبر من الاحتفالات التقليدية باطلاق النيران. وكان يوم الجمعة مشهدا للتجمع وتجديد الأمل في مستقبل افضل لليبيين وابنائهم.
الحرية اهم انجاز
وقالت طالبة هندسة في طرابلس تدعى سارة (22 عاما) «رغم المشاكل التي مازالت في البلاد، فإنه يوم رائع ونريد أن نحتفل.. فقط انظر إلى ما حققناه خلال هذا العام المنصرم».
في حين ابتسم عبدالوافي محمد (25 عاما) الذي تخرج أخيرا من الجامعة، وهو يشير لمن حوله قائلا «اشعر وكأن كل الليبيين يشعرون بالسعادة والمرح. لا ينتابنا اي خوف. معنوياتنا مرتفعة، وهذه ضربة لاتباع القذافي».
وقال مرجان المنافي (66 عاما) الذي كان يرتدي زيا تقليديا «انني سعيد بالشعب الليبي» واضاف قائلا «حتى الآن لم أر اي تقدم باستثناء حرية التعبير. الآن يعبر الليبيون عن رأيهم في اي مكان». ومضى يقول «يتعين على الحكومة الآن العودة إلى العمل. التعليم اولوية انه اهم من النفط».
وعند مجمع باب العزيزية الذي كان القذافي يسكنه، ويدير منه البلاد في طرابلس - والذي تحول الآن إلى حطام - غطت اعلام ليبيا الجديدة المنطقة. وقالت امرأة وهي أم لثلاثة اطفال انتقلت للعيش في احد مباني المجمع: من قبل كان القذافي كل شيء، وكان الشعب ضعيفا.. والآن اصبحنا متساوين».
القلق يخيم
وانتشرت في طرابلس علامات تقول «ممنوع البنادق»، أكثر من تلك التي حملت عبارة «ممنوع التدخين»، في إشارة تعكس أجواء التوتر التي تعيشها العاصمة، حيث المسلحين بمختلف الاسلحة يلوحون لبعضهم بها، بسبب «حجة سخيفة تُدعى الخوف». وتحت هذه الذريعة رُصد عدد من حالات الخروج على القانون، والتي غالباً ما تمر من دون عقاب، منها تعذيب السجناء والموالين للقذافي إلى حد الموت أحياناً، وتبدو ان عداوات عالقة بعد انهاء حكم القذافي مازالت متفاقمة.
في غضون ذلك، جدد مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الوعود، وقال ان دولة جديدة ستبنى وتقام فيها مؤسسات ديموقراطية ومدنية، وسيكون كل الليبيين سواسية امام القانون.
بينما اطلق عبدالرحيم الكيب رئيس الوزراء الليبي في كلمته امام حشود في بنغازي وعودا مشابهة، وقال ان الحكومة تعد بضبط انصار القذافي في الخارج المتورطين في قتل او سرقة اموال ليبية. كما حث على الوحدة حتى الوصول إلى بر الامان.
طرابلس- يو بي أي- تستعد المفوضية العليا للانتخابات الليبية لنشر أسماء 2786 مرشحاً لانتخابات المؤتمر الوطني العام (البرلمان) بعد فرز ملفاتهم وفقا للقانون لمنحهم الأذن للقيام بحملاتهم الدعائية تمهيداً للإستحقاق المقرر خلال شهر يونيو. وكانت المفوضية أعلنت عن إغلاق باب الترشيح بانتهاء المهلة المحددة لذلك، فيما لا تزال مراكز تسجيل الناخبين تشهد إقبالا بعد أن تجاوز عددهم أكثر من 2.4 مليون ناخب من أصل 3.2 ملايين يحق لهم المشاركة.
في اطار آخر، انتخب سكان مدينة بنغازي المجلس المحلي للمدينة بعد أن تمكنت مدينتا مصراتة وزوارة من تشكيل مجلسيهما بالطريقة نفسها. وجرت عملية الانتخاب تحت إشراف محلي لمؤسسات المجتمع المدني ودولي عن طريق مراقبين من عدة دول من بينها الولايات المتحدة، وفي أجواء انسيابية ومنظمة واقبال كثيف للناخبين.
ليبيا ثوره من اجل الخيانه والدمار والتهجير
ليبيا ثوره من اجل الخيانه والدمار والتهجير
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حقيقه يا اخواني شي مؤسف التي تشهده ليبيا الان حيث القتل والاسر والتشريدباسم ثوره قام الغرب بدعمها بالتعاون مع قنوات عربيه للاسف ماجوره وغير نزيهه كالجزيره والعربيه حيث يقمن بنقل نوع واحد من الاخبار, وهو الاخبار المغرضه والاشائعات ومحاباه طرف على الاخر.
وحقيقه اقولها لكم ان عراب ثوره العار والخيان في ليبيا هو اليهودي الصهيوني برنارد هنري ليفي محامي الرسام اللعين صاحب الرسوم المسيئه لرسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم.
ومن لايصدق كلامي فله ان يشاهد هذا المقطع الذي يتحدث فيه احد قاده المتمردين في مصراته{الثوار} عن برنارد ليفي ودوره في دعمهم ومساندتهم
!
واليوم يقوم ثوار مصراته بعمليات تطهير عرقي ضد سكان مدينه تاورغاء دون اي وجه حق يذكر.في سلسه جرائم هي تسي اساءه كبيره وتشوه صوره الدين الاسلامي الحنيف امام باقي سكان المعموره.كون من يرتكب هذه الاعمال التي يقشعر منها الضمير الانساني, هم اوباش يدعون انهم مسلمين.
وهنا مجموعه من المقاطع عزيزي القاري تتبث ماتفضلنا به مسبقا وتوضح وتكشف مدى عهر هكذا ثورات عميله تدعي الحريه ويسوق لها الاعلام الغير نزيه ذلك:
اخي الفاضل انا لي اصدقاء كثيرين من ليبيا ويخبرونني بأن الوضع غاية في السؤ وان الاعلام لاينقل الصورة الصحيحة
وان هناك انتهاكات تحصل من قبل الثوار الليبين في حق مؤيدين القذافي
هل لك ان تضعنا في الصورة
ونرجوا منك اخي الفاضل ان تتحرى المصداقية حتى نعرف اين نقف من ثورتكم الليبية خصوصا انها تنادي بالحرية والعدالة الاجتماعية
على العموم الوضع في ليبيا يسير نحو مستقبل مجهول ونتمنى لكم السلامة ووحدة الصف نتمنى ان تتكاثفوا وتصفحوا وتلموا شملكم
وفد الانتقالى الليبى ينهى لقاءاته مع "رجال القذافى" وينتظر الموافقة على المصالحة
الجمعة، 1 يونيو 2012 - 15:27
العقيد الليبى معمر القذافى
كتبت سماح عبد الحميد
أنهى وفد من المجلس الانتقالى الليبى زيارة إلى مصر للقاء بعض أنصار العقيد الليبى المقتول معمر القذافى، وهى الزيارة التى أثارت ضجة لما تردد من أنباء بعدها حول إتمام المصالحة مع أتباع نظام القذافى المطلوب تسليمهم للعدالة وعلى رأسهم أحمد قذاف الدم ابن عم القذافى ومنسق العلاقات المصرية الليبية سابقًا.
وجاء على رأس الوفد الشيخ على الصلابى المنتمى لجماعة الإخوان المسلمين الذى قوبل بهجوم واسع فى ليبيا فور الإعلان عن هذه الزيارة للتحاور معهم بشأن إقرار المصالحة.
وقال مصدر ليبى لـ"اليوم السابع" إن الصلابى حاول إقناع قذاف الدم خلال هذه الزيارة بإعادة الأموال التى تحصّل عليها وهى من حق الشعب الليبى والتى تبلغ 22 مليار دولار، موضحا أن قذاف الدم أبدى استعداده لإعادة 8 مليارات دولار فقط مؤكدا أن هذا ما يمكنه فعله الآن، وأشار المصدر إلى أن الصلابى عاد إلى ليبيا وأخبر المجلس الانتقالى الليبى بما دار خلال هذه الزيارة.
فى المقابل قال ياسين البركى المحلل السياسى الليبى إن فكرة المصالحة غير مطروحة بالمرة ويرفضها الشعب الليبى نهائيًا، وأضاف البركى لـ"اليوم السابع" أن أتباع القذافى فى مصر قتلة ومتهمين باتهامات مختلفة ومطلوبين للمحاكمة وستتم محاكمتهم فى ليبيا، لافتا إلى أن المجلس الانتقالى لا يجرؤ نهائيا على طرح فكرة المصالحة لأن الشعب بالكامل سيثور ضده.
وأشار البركى إلى أن الدليل على صعوبة فكرة المصالحة ردود الفعل التى شهدها الشارع الليبى فور الإعلان عن هذه الزيارة والهجوم الذى تعرض له على الصلابى.
وحاول الصلابى تبرير موقفه مؤكدا، أن لقاءه الذى تم مؤخرًا مع عدد من أتباع النظام السابق جاء إرساء لمبدأ العدالة والمصالحة الوطنية، وإحقاقًا للحقوق وإقرارًا لمبدأ المحاسبة وسعيًا للوصول للمصالحة الوطنية.
وذكر الصلابى لـ"وكالة أنباء التضامن" أن المقابلة تمت بتكليف من رئيس المجلس الانتقالى مصطفى عبد الجليل، للحوار مع مجموعة من الليبيين المحسوبين على النظام السابق؛ لبحث كيفية الوصول للثوابت التى ترجع بالخير على الليبيين وتخفف المعاناة وتجمع شمل الليبيين، فى دولة العدالة والحرية والمساواة والقانون.
ولفت الصلابى إلى أن النقاط التى تمت مناقشتها تتعلق بالعدالة والمصالحة الوطنية والعمل على الإسراع فى تفعيل القضاء وتقديم المتهمين لأخذ الجزاء العادل وإطلاق سراح المساجين، الذين لم يثبت عليهم التورط فى أعمال محرمة قانونًا، وإحالة القضايا المتعلقة بالقتل وانتهاك الأعراض وسرقة المال العام إلى القضاء.
بجاتو: ليس من حق أي شخص الحصول على قاعدة بيانات الناخبين طبقا للقانون
الأربعاء 13 يونيو 2012 - 1:25 م وكالات انتخابات الرئاسة 2012
بجاتو
قال حاتم بجاتو الأمين العام للجنة العليا لانتخابات الرئاسة ، إنه ليس من حق أي شخص الحصول على قاعدة بيانات الناخبين طبقا للقانون.
وأكد بجاتو في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء بالهيئة العامة للاستعلامات حول الترتيبات النهائية لجولة الاعادة للانتخابات الرئاسية التي ستجري يومي السبت والأحد المقبلين ، انه لن يسمح لأي شخص بأن يقوم بتوجيه الناخبين أثناء التصويت وإلا سيتم ضبطه.
وقال الامين العام للجنة العليا لانتخابات الرئاسة ، إن المواطن المصري سيد قراره ، وصوته يعد لبنة يشيد بها صرح المستقبل ، وأنه كان لدينا سلبيات في الجولة الأولى من الانتخابات وحرصنا على تداركها في الجولة الثانية.
ونفى المستشار حاتم بجاتو الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية ، ما تردد في وسائل الإعلام عن تسريب بطاقة تصويت خاصة بجولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية ، مشيرا إلى أن هذه البطاقات لم تسلم حتى الآن إلى الأماكن المختصة بتوزيعها إلى اللجان الفرعية.
وقال بجاتو ، إن بطاقات التصويت مازالت في المطابع ، ولا أستطيع أن أجزم بصحة البطاقة أو لا ، لأنني لم اتطلع عليها ، لكن رأيت صورها بعدما أرسلت لي عن طريق البريد الألكتروني وهي تشبه البطاقات التي صممناها ".
وأضاف " لقد لاحظت في صورة البطاقة ملحوظتين ، أنها ليس بها ( شرشرة )، وأنها ليس عليها الرقم المسلسل الذي يتم وضعه على البطاقات ".
وشدد الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية على أن اللجنة تجري تحققا الآن على أعلى مستوى للتأكد من أن هذه البطاقة حقيقية أم لا ، لافتا إلى أنه في حال التأكد من أنها غير حقيقية ، فسيتم التحقيق في تسريب تصميم البطاقة .
وأوضح بجاتو أنه من يثبت تورطه في هذا الأمر فهو ارتكب جناية منصوص عليها في قانون العقوبات ، لافتا إلى أن عقوبتها السجن المشدد لاتهامه باختلاس ورقة من الأوراق الحكومية بسبب وظيفته .
وأشار إلى أنه إذا كانت البطاقة مزورة ، فسيتم محاسبة الشخص بتهمة التزوير ، معربا عن أمله في أن تكشف التحقيقات الشخص المسئول عن هذا الأمر بأسرع وقت .
الدستور الاصلي
الاخوان المسلمين يتاجرون بالمصريين كما تاجروا بالدين
«الكتاتني» يُطالب «التشريعية» بسرعة نظر طلبي رفع الحصانة عن «ونيس والعليمي»
Wed, 06/13/2012 - 15:36
طالب الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب، الأربعاء، لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بسرعة نظر إجراءات رفع الحصانة عن النائب علي ونيس، وزياد العليمي، في قضيتي الفعل الفاضح، وتوجيه ألفاظ يعاقب عليها القانون لرئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي.
كانت النيابة العامة قد طالبت، الأربعاء، مجلس الشعب برفع الحصانة عن النائب علي ونيس بعد اتهامه بارتكاب فعل فاضح في الطريق العام.
حصلت الفتاة الليبية هناء الحبشي التي لقبت نفسها بـ"نوميديا" على جائزة أشجع فتاة في العالم وتسلمت الجائزة من ميشيل أوباما زوجة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وهيلاري كيلنتون وزيرة الخارجية الأمريكية.
و"نوميديا" فتاة أمازيغية كانت تعمل مهندسة معمارية وعند اندلاع الثورة الليبية خاضت معارك على الأراضي الليبية وشاركت "نوميدا" شخصيا في تفجير أرتال المرتزقة كما عملت على تزويد الثوار في ليبيا بمعلومات عن تحركات كتائب القدافي.
وأدهشت الفتاة العالم بشجاعتها وبتخليها عن حياتها الآمنة للعمل إلى جنب الثوار نصرة لشعبها.
وتلقب هنـاء الحبشي نفسها بـ"نوميديا" نسبةً الى مملكة أمازيغية قديمة قامت في الجزائر وامتدت من غرب تونس حاليا لتشمل الجزائر الحالية وجزءاً من المغرب الحالي.
طرابلس- وكالات- نفى المدعي العام العسكري في ليبيا العميد مسعود رحومة إصدار أية مذكرة اعتقال بحق رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبدالجليل، وفقاً لما ذكرته بعض وسائل الإعلام المحلية والدولية. وقال رحومة إن الادعاء العسكري لم يصدر مثل تلك المذكرة نهائيا، نافيا «نفيا قاطعاً» أن تكون أية مذكرة اعتقال صدرت بحق عبدالجليل على خلفية التحقيقات الجارية بقضية مقتل رئيس الأركان السابق اللواء عبدالفتاح يونس.
وكانت معلومات تسربت عن اعترافات للمتهم الأول بقضية مقتل يونس تشير إلى أن عبدالجليل أعطى أوامره لتصفية رئيس الأركان السابق، تنفيذا لمعلومات فرنسية تفيد بأنه على اتصال مع نظام معمر القذافي.
أحكام على مرتزقة
إلى ذلك، حكمت محكمة عسكرية ليبية على 19 اوكرانيا وثلاثة بيلاروسيين وروسي واحد بالسجن عشر سنوات مع الاشغال الشاقة، بعد ادانتهم بالعمل مرتزقة لدى معمر القذافي، كما حكمت بالسجن المؤبد على روسي آخر اعتبرته منسقا لمجموعة المرتزقة. واتهمت المحكمة الاشخاص الـ24 خصوصا باعداد قاذفات صواريخ ارض-جو استهدفت طائرات حلف شمال الاطلسي خلال الثورة.
امنياً، قال مصدر أمني إن كتيبة ليبية مسلحة طوقت مطار طرابلس الدولي وأرغمت الرحلات على تحويل مسارها إلى المطار العسكري في العاصمة. وأضاف المسؤول أن كتيبة الأوفياء من بلدة ترهونة الواقعة على بعد 80 كيلومترا جنوب شرق طرابلس، طالبت بالافراج عن أحد قادتها أبوعجلية الحبشي الذي اختفى قبل ليلتين على طريق المطار، ويُعتقد انه اخطتف من قبل عناصر مجهولة. وتابع المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه «الوضع عند المطار متوتر للغاية والدبابات تحاصر المباني. لا يسمح لأحد بدخول المبنى».
الانتخابات ستتم بهدوء رغم المظاهر المسلحة ليبيا تبدأ أول محاكمة لمسؤول في نظام القذافي
طرابلس - وكالات - بدأت امس محاكمة الرئيس السابق للاستخبارات الخارجية في نظام العقيد الليبي المقتول معمر القذافي ابوزيد دوردة في محكمة في طرابلس وسط اجراءات امنية مشددة.
وهذه المحاكمة هي الاولى لمسؤول على هذا المستوى منذ سقوط نظام القذافي في اكتوبر. واعتقل دوردة في طرابلس في سبتمبر، وهو متهم «باعطاء الامر لقوى اجهزة الامن الخارجية بقتل المتظاهرين واطلاق النار عليهم بالرصاص الحي». ودفع دوردة ببراءته من التهم الست الموجهة اليه والتي تلاها القاضي في الجلسة المفتوحة امام الصحافة. ووصل المسؤول السابق الى غرفة المحكمة في زي المساجين الازرق مستندا الى عكازين. واشارت مصادر مقربة من الملف الى انه يعاني من كسر في الورك بعد ان قفز من نافذة محاولا الهرب.
وفي نهاية الجلسة التي استغرقت نحو 30 دقيقة قرر القاضي ارجاء المحاكمة الى 26 يونيو بطلب من محامي دوردة.
الانتخابات والميليشيات
في اطار آخر، أكد نوري العبار رئيس المفوضية العليا للانتخابات، أن انتخابات المؤتمر الوطني الليبي المقررة الشهر الجاري ستتم بهدوء رغم استمرار بعض المظاهر المسلحة بعموم البلاد. ولفت العبار إلى أن «عملية تسجيل الناخبين قد تمت بشكل سلس وهادئ». ووصف تجربة انتخابات محلي بنغازي على اتساع حجم المدينة وتنوعها بأنها شهدت نجاحاً إيجابياً. واعتبرها مؤشراً على أن الانتخابات ستتم بشكل آمن. وتابع: «الداخلية والدفاع والمفوضية هي فقط المسؤولة عن عملية التأمين وليس أي طرف أو فصيل مسلح».
وأكد الناطق باسم المجلس الوطني الانتقالي محمد الحريزي أمس أن الانتخابات ستجري في موعدها من دون أي تأجيل.
وفى سياق آخر، أعلنت وزارة الداخلية الليبية أن قوات الداخلية والجيش قد سيطرت على مطار طرابلس الدولي، وقد انسحبت قوات المسلحين من المطار الذين قاموا باقتحامه ظهر الاثنين إلى خارج المطار، وتم اعتقال عدد منهم ومصادرة بعض الآليات من دون وقوع اشتباكات. وفي السياق نفسه، حذر عبد الله ناكر رئيس المجلس العسكري لثوار طرابلس من إمكانية وقوع انقلاب عسكري في ليبيا إذا استمرت حالة الانفلات الأمني وعجز المجلس الانتقالي وحكومته المؤقتة عن السيطرة على الأوضاع في الداخل.
مواجهات في بنغازي
وفي الاطار الامني، اندلعت مواجهات مسلحة في بنغازي بين عناصر من الشرطة العسكرية وكتيبة من الثوار بعد مقتل شخص عند نقطة تفتيش في غرب المدينة، وفق ما اعلن مصدر امني في بنغازي.
طرابلس - وكالات - قام ثوار العاصمة الليبية طرابلس بإلقاء القبض على حارسة معمر القذافي الشخصية وإحدى أبرز المقربات منه جميلة درمان، والتي تؤكد المصادر أنها ممن يطلق عليهن الراهبات الثوريات اللواتي شاركن في موجة الإعدامات التي شهدها المجتمع الليبي خلال حقبة الثمانينات من القرن الماضي. وكانت تشكل رعباً للحارسات الشخصيات للقذافي، لأنها هي من قتلت العقيد حسن إشكال ابن عم القذافي لأنه رفع صوته على الأخير خلال نقاش ما.
في غضون ذلك، قررت محكمة ليبية تأجيل النظر في القضية المتهم فيها رئيس جهاز الأمن الخارجي سابقا أبوزيد عمر حميد دوردة إلى العاشر من يوليو المقبل.
ووجهت المحكمة تهماً عدة إليه من بينها تسخير القوة الأمنية لإطلاق الرصاص على الرأس والصدر ضد المدنيين وتشكيل قوة مسلحة بغية الاعتداء على مناطق الجبل الغربي لإشعال حرب أهلية.
في غضون ذلك، تم انتخاب الإعلامي خالد سبتيه رئيس المجلس الأعلى للإعلام في ليبيا، وكان المجلس الأعلى للإعلام والذي تم انتخابه خلال ملتقى الإعلاميين في مدينة جادو عقد اجتماعا في طرابلس جرى خلاله انتخاب رئيس المجلس ونائبه.
بدأ الليبيون فى الخارج أمس التصويت فى أول انتخابات برلمانية تشهدها البلاد منذ نصف قرن، حيث يختارون أعضاء المؤتمر الوطنى العام (المجلس التأسيسى)، فيما شرع ليبيون فى الداخل فى اعتصام ببنغازى؛ لتأمين «العرس الديمقراطى» بعد اقتحام غاضبين لمقر مفوضية الانتخابات فى المدينة، التى انطلقت منها الثورة على العقيد الراحل، معمر القذافى.
ويقترع الناخبون فى الداخل يوم السبت المقبل، وقد سجل 2.8 مليون ليبى أسماءهم فى سجل التصويت، أى نحو 80% من عدد الناخبين المفترضين. ويتنافس فى الانتخابات نحو أربعة آلاف مرشح، بينهم 2639 مرشحا فرديا، و1202 ترشحوا على قوائم نحو 374 كيانا سياسيا.
ويتألف المؤتمر الوطنى العام من مائتى عضو يمثلون مختلف أنحاء البلاد، فى نوع من المحاصصة أثار الكثير من الجدل؛ ويرى نشطاء فى المناطق الشرقية أنه يمثل ظلما لهم فى ليبيا الجديدة بعد ثورة 17 فبراير.
والمؤتمر الوطنى العام مكلف بصياغة الدستور الجديد، وتشكيل حكومة جديدة، فضلا عن المهام التشريعية التى سيرثها عن المجلس الوطنى الانتقالى، الذى يفترض أن يتم حله فى أول جلسة للمؤتمر الوطنى. وخلال ثلاثين يوما من أول جلسة يعين المؤتمر رئيسا جديدا للوزراء يصادق على حكومته المؤقتة، ويعين مسئولين فى الوظائف السيادية، ويختار هيئة تأسيسية لصياغة الدستور يتحتم عليها تقديم مسودته إلى المؤتمر العام خلال ستين يوما من انعقاد أول اجتماع لها، على أن يتم الاستفتاء على الدستور بعد المصادقة عليه من قبل المؤتمر.
ويعتصم الآلاف فى ساحة التحرير فى بنغازى حتى السبت المقبل؛ لحماية «العرس الديمقراطى» من أى أعمال عنف كتلك التى لحقت بمقر مفوضية لانتخابات فى المدينة؛ احتجاجا على استحواذ الغرب على مائة مقعد من مقاعد المؤتمر الوطنى، مقابل ستين مقعدا لشرق البلاد.
الرهان الحقيقى هو على الشعب الليبى بالذات، في بلد ينتقل من تهميش للشعب إلى حياة ديموقراطية كاملة.
انه الانطباع الاولي الذي عبر عنه الدكتور عصام شرف رئيس بعثة مفوضية الاتحاد الأفريقى لمراقبة الانتخابات التي تجرى اليوم في ليبيا لاختيار المجلس التاسيسي، وهي بمكانة خطوة رئيسية من خطوات المرحلة الانتقالية التي يعيش الليبيون نجاحاتها واخفاقاتها.
وتحاول المناطق المتباعدة لملمة الصفوف والتعالي على الجراح بعد سلسلة المطالب «الفدرالية» التي طرحتها بعض الاقاليم، وكان البعض يخشى ان تؤدي الى افشال الاستحقاق الانتخابي..وبخاصة في ضوء الخلاف على تمثيل مناطق «الغرب والشرق» في المجلس الذي ينتخب اليوم.
ولقد بادر وجهاء بعض المناطق الى التخلي مسبقا عن مقاعدها لمصلحة ابناء المناطق التي تشكو من اجحاف بحقها. وقوبلت تلك الخطوة بالشكر والترحاب على مختلف الصعد.
صحيح ان البلد المترامي الاطراف بسكانه الذين لا يتعدون 6.3 ملايين نسمة، كانوا محرومين من تكوين اي احزاب او قوى سياسية وحتى اجتماعية،لكي يقيموا الان على اساسها تحالفات انتخابية وبالتالي ائتلافات حكومية وغيرها، لكن الشعب الليبي بشبابه وثواره وقواه الفاعلة استطاع،بسرعة قياسية، اقامة اطر تنظيمية وهيئات قيادية لاستكمال الثورة ولتتويج الانتصارات، وبناء «ليبيا ما بعد القذافي» ولو انطلاقا من الصفر.
صحيح ان الاطر القيادية والحركات المؤثرة يغلب عليها الطابع العسكري، او حتى الميليشياوي في بعض المناطق، الا ان المجلس الوطني الانتقالي يخوض مفاوضات مكثفة مع كتائب محلية في محاولة للشروع في بناء جيش وطني يمثل البلاد بجميع مناطقها، واعراقها واثنياتها، وبحيث يتقلص الشعور بالغبن او التهميش في هذا الجانب او ذاك.
ويفترض ان تكون انتخابات المجلس التأسيسي بداية مثمرة في هذا المجال، وهذا مع العلم ان بعض الاحزاب والهيئات المشاركة في العملية الانتخابية تشكو من ان المجلس قد تكون صلاحياته محدودة بالكامل لا يدخل ضمنها وضع دستور للبلاد(فهذا سيكون من صلاحية مجلس خاص سيتم اختياره في استفتاء شعبي بعد اسابيع من الآن).
ولا شك ان العالمين العربي والافريقي بشكل خاص يتابعان باهتمام الخيارات التي وضعها الشعب الليبي امام عينيه، على الرغم من التركة الثقيلة لنظام القذافي. وبشكل خاص فان شعوب الربيع العربي تعتبر نفسها معنية بالمتابعة لتضحيات الليبيين، وانتصارهم على المصاعب وعلى انفسهم.
د. نبيل حاوي القبس
ليبيا تخالف التوقعات وتتجه نحو إبعاد الإسلاميين.. مؤشرات أولية باكتساح تحالف القوى الوطنية "الليبرالى".. و"الإخوان" فى المرتبة الثانية.. الهوارى: "جبريل" متقدم فى "بنغازى" و"طرابلس" و"الزاوية"
الأحد، 8 يوليو 2012 - 16:04
صورة أرشيفية
كتبت سماح عبد الحميد
يبدو أن ليبيا ستخالف توقعات واتجاهات جاراتها من ثورات الربيع العربى فى تحييد الإسلاميين جماعة الإخوان المسلمين عن السيطرة على مقاليد الحكم فيها، رافضة أن تعيد نموذج مصر وتونس.
ومع ظهور المؤشرات الأولية لانتخابات المؤتمر الوطنى ظهر واضحا ميل الشعب الليبى إلى الاتجاه نحو التيار الليبرالى ممثلا فى "تحالف القوى الوطنية" بقيادة المستشار محمود جبريل الذى حقق وفقًا للبعض اكتساح فى مواجهة "حزب العدالة والبناء" الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين فى ليبيا.
ناصر الهوارى رئيس المرصد الليبى لحقوق الإنسان قال، إن المؤشرات الأولية تفيد بتقدم تحالف القوى الوطنية برئاسة جبريل فى معظم مناطق طرابلس الناس وفى الزاوية.
وأوضح أن الشعب الليبى كان لديه تخوف من توغل الإخوان وهو ما دفعهم إلى التوجه نحو المرشح الليبرالى المنافس محمود جبريل.
ولفت الهوارى إلى أن المؤشرات الأولية فى بعض المناطق أظهرت تصدر تحالف القوى الوطنية للمركز الأول يليه حزب العدالة والبناء الذراع السياسى للإخوان.
تقدم الليبراليين أكده أيضا محمد صوان زعيم حزب العدالة والبناء قائلا إن الليبراليين سجلوا "تقدما ملحوظا" فى مدينتى طرابلس وبنغازى على خصومهم الإسلاميين فى الانتخابات التى نظمت السبت.
وأضاف فى تصريحات صحفية بعد ساعات على بدء عملية فرز الأصوات أن "تحالف (القوى الوطنية) حقق نتائج جيدة فى بعض المدن، لقد أحرز تقدما ملحوظا فى طرابلس وبنغازى".
فى سياق متصل أصدر شباب الإخوان فى ليبيا بيانا على صفحتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أشاروا إلى أن النتائج الأولية أظهرت أن تحالف القوى الوطنية ثم العدالة والبناء ثم الجبهة الوطنية يتصدرون فى النتائج المبدئية، وأكدوا فى البيان أنهم كانوا وسيظلّون للأبد محترمين لإرادة شعوبهم وسيكونون خُدّاما ومُعينين لمن تأتى به الصناديق طالما جاء بإرادة حرة.
باريس - ا ف ب: منذ 1 ساعة 19 دقيقة
اشادت فرنسا اليوم الاحد بالانتخابات التي كانت جيدة عموما في ليبيا، وهنأت الشعب الليبي بمشاركته الكثيفة في عملية الاقتراع بعد ثمانية اشهر على انتهاء النزاع المسلح الذي افضى الى سقوط معمر القذافي وقتله.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو بعد ثمانية اشهر على سقوط نظام القذافي، تشيد فرنسا بالانتخابات التي كانت جيدة عموما في ليبيا على رغم بعض الحوادث.
واضاف المتحدث في بيان نهنىء الشعب الليبي بمشاركته الكثيفة، فهي تؤكد رغبته في المساهمة بنجاح العملية الانتقالية وطي صفحة سنوات الديكتاتورية ليبني اليوم دولة قانون.
وقد دعي حوالى 2,8 مليون ناخب الى انتخاب 200 عضو في المؤتمر الوطني العام.
وبلغت نسبة المشاركة 60%، كما افادت النتائج الاولية التي اعلنتها اللجنة الانتخابية.
واعلن ائتلاف القوى الليبرالية في ليبيا الاحد انه يتصدر في معظم الدوائر الانتخابية في البلاد نتائج الانتخابات التشريعية التاريخية التي جرت السبت واشاد بها المجتمع الدولي.
واضاف فاليرو ان فرنسا تقف الى جانب الشعب الليبي في تقدمه الديمقراطي وتدعو الى توحيد الصفوف والتلاحم للمراحل المقبلة. وستستمر في مواكبة العملية الانتقالية للسلطات الليبية الجديدة.
وشكلت فرنسا ابان رئاسة نيكولا ساركوزي راس حربة في العمليات العسكرية التي نفذها الحلف الاطلسي في ليبيا خلال الثورة على القذافي.
طرابلس - وكالات - واصل الليبيون امس احتفالاتهم بإجراء اول انتخابات برلمانية حرة منذ نصف قرن تقريباً، وتواصلت امس عملية فرز أصوات الناخبين في انتخابات المؤتمر الوطني العام، التي اقترع فيها 1.7 مليون ليبي من اصل 2.8 مليون مسجلين في لوائح الاقتراع، اي ما نسبته نحو 63 في المائة، بحسب المفوضية العليا للانتخابات.
واستبقت تقارير اولية اعلان النتائج المتوقع اليوم او غداً (الثلاثاء)، بحسب المفوضية العليا للانتخابات، بالاشارة الى تقدم المرشحين الليبراليين في عدد من المناطق الليبية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن فيصل الكريكشي، امين عام تحالف القوى الوطنية، التي تضم اكثر من اربعين حزبا صغيرا صنفوا تحت لافتة عامة كائتلاف ليبرالي او علماني بقيادة رئيس المكتب التنفيذي السابق محمود جبريل مقابل الاسلاميين، قوله: «ان التقارير الاولية تشير الى تقدم الائتلاف في معظم الدوائر الانتخابية».
كما نقلت عن محمد صوان، زعيم حزب العدالة والبناء الاسلامي المنبثق عن جماعة الاخوان المسلمين، بعد ساعات على بدء عملية فرز الاصوات، اعترافه ان «تحالف (القوى الوطنية) حقق نتائج جيدة في بعض المدن»، وقال: «لقد احرز تقدما ملحوظا في طرابلس وبنغازي».
كما اشارات استطلاعات الرأي، التي نشرتها الصحف امس، إلى تقدم تحالف القوى الليبرالية بنحو 55 في المائة من الاصوات.
ويقول مراسل «بي بي سي» عبد القادر بلحاج: ان كل طرف من الاطراف حتى الان يدعي تقدمه في فرز النتائج، الا ان قوى اساسية مثل التحالف الوطني وحزب العدالة والبناء وحزب الوطن بدت الاكثر حضورا في الشارع الليبي بطرابلس وهيمنت دعايتها الانتخابية الواسعة عليه.
كما نقل عن محمد الخمليشي، رئيس بعثة المراقبين التابعة للجامعة العربية، قوله انه لم يسجل اي خرق يؤثر على نتيجة الانتخابات.
احتجاجات وعنف
واشار رئيس المفوضية العليا للانتخابات نوري العبار الى ان العملية الانتخابية جرت بهدوء في معظم الدوائر الثلاثة عشر، إلا فى الدائرة الرابعة (أجدابيا)، حيث تم إتلاف مواد الاقتراع في بعض المراكز.
وشابت عملية الاقتراع بعض احداث العنف، اذ قتل حارس امن رجلا كان يحاول سرقة صندوق الاقتراع في احد المراكز في اجدابيا، كما قتل شخص وأصيب آخر في تبادل اطلاق النار بين محتجين ومؤيدين للانتخابات في مدينة بنغازي شرقي ليبيا.
وقد قاطع انصار الفدرالية في الشرق الانتخابات احتجاجا على توزيع المقاعد الذي يمنح 100 مقعد للغرب و60 للشرق و40 للجنوب.
نزاهة وشفافية
وأكد المجلس الوطني الانتقالي أن الانتخابات تمت بنزاهة وشفافية بشهادة المراقبين الدوليين والمحليين ومنظمات المجتمع المدني. وقال المتحدث باسم المجلس صالح درهوب: إن البرلمان الجديد سيحل مكان «الانتقالي» عقب إعلان النتائج، ومن بعدها سيتم الإعداد للجنة التأسيسية للدستور.
من جانبه، أكد اللواء يوسف المنقوش رئيس الأركان الليبي أن رئاسة الأركان اشتركت في تأمين الانتخابات عن طريق ثلاثة محاور بنجاح، من خلال نقل مواد الانتخابات إلى أماكنها بسلاح الطيران، ونقل صناديق الاقتراع عقب انتهاء الانتخابات وتأمين البلاد بالكامل خلال الانتخابات.
مُسنٌّ في الــ 101 من العمر أدلى بصوته
طرابلس - يو. بي. آي - أدلى مسنّ ليبي (101 عام) بصوته في أول انتخابات عامة حرة تجري في البلاد منذ نحو خمسة عقود. وقالت وكالة الأنباء الليبية: إن سليمان بوحقيفة البالغ من العمر 101 عام أدلى بصوته في مدينة البيضاء «وسط استغراب الناخبين وفرحتهم وتكبيرهم». وأضافت ان المسن الذي حضر بنفسه الى مركز الاقتراع في الدائرة الثانية في الجبل الأخضر للإدلاء بصوته، هو من مواليد 1911، ولديه 60 حفيداً.
أوباما: الإنجاز التاريخي
واشنطن - يو بي آي - أشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما بالانتخابات الليبية ووصفها بالإنجاز التاريخي الجديد، مؤكداً استمرار صداقة ودعم أميركا للشعب الليبي.
وقال في بيان أصدره البيت الأبيض، «باسم الشعب الأميركي أهنئ الشعب الليبي على إنجازه الجديد في طريق الانتقال إلى الديموقراطية».
وأضاف أنه «بعد أكثر من 40 سنة كانت ليبيا في قبضة دكتاتور.. تشير هذه الانتخابات التاريخية إلى ان مستقبل ليبيا هو في أيدي الشعب». وقال ان «الولايات المتحدة فخورة بالدور الذي لعبته في دعم الثورة».
من جانبه، قال قائد فريق المراقبين من مركز كارتر الاميركي جون ستريملو ان ما أنجزته الحكومة الليبية في 11 شهرا فقط «أمر رائع».
«الأوروبي»: بداية عهد جديد
بروكسل - كونا - أشاد الاتحاد الأوروبي بالانتخابات الليبية، واصفاً اياها بــ «التاريخية وتمثل بداية عهد جديد للديموقراطية في ليبيا». وجاء في بيان مشترك للمنسقة العليا للسياسة الخارجية كاثرين اشتون ومفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسعة وسياسة الجوار استيفان فولي «في أجواء الحرية، ورغم ما يتردد عن حوادث عنف منفصلة، فقد أدلى الليبيون بأصواتهم اليوم (أمس) وقرروا مستقبلهم بأسلوب مشرف ومنظم». وأضافا ان الاتحاد الأوروبي عازم على تقوية سبل الشراكة مع ليبيا و«التي تعد إحدى أهم دول الجوار لأوروبا، والتي نأمل أن تقيم علاقات طويلة تصب في مصلحتنا».
كما رحّب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بإجراء أول انتخابات حرة، واعتبرها حدثاً مميزاً وخطوة تاريخية، اتخذها الليبيون تجاه الحرية.
إيطاليا: منعطف حاسم
روما - ا ف ب - وصفت ايطاليا الاحد الانتخابات التي جرت في ليبيا السبت، اول انتخابات حرة تنظم في هذا البلد منذ عقود، بانها «منعطف حاسم»، مؤكدة ان الامر يتعلق بمرحلة مصيرية في هذا البلد نحو ارساء الديموقراطية. وقال وزير الخارجية الايطالي جوليو تيرزي ان الانتخابات التشريعية «تشكل منعطفا حاسما في تاريخ البلاد ومرحلة مصيرية نحو ترسيخ العملية الديموقراطية».
واضاف تيرزي «رغم اعمال عنف متفرقة اثبت الليبيون من خلال التوجه باعداد كبيرة الى صناديق الاقتراع بانهم يؤمنون بقوة بالديموقراطية»، مشددا على «مشاركة النساء المرتفعة».القبس