سوريا البلد الذي حكمه وحوش على هيئة بشر ..إستعانوا بمليشيات إرهابية فاجرة تمعن في قتل و تعذيب أهله 3


post_old.gif
31-03-2012, 06:38 PM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,963

icon1.gif

30/03/2012



رصد إلكتروني للجرائم الجنسية في سوريا

Pictures%5C2012%5C03%5C30%5C32cd6e05-11ed-465b-93da-ef27fcc7c87a_main.jpg
سيدة سورية من بلدة سرمين في إدلب تشرح لصحافيين كيف تعرضت وعائلتها للقصف (أ ب)
واشنطن - سوزان هيفي - رويترز
تستعين جماعة لحقوق المرأة في الولايات المتحدة بتقنية جديدة عبر الانترنت لرصد جرائم الاغتصاب وغيرها من أشكال العنف الجنسي في سوريا، في مسعى لرصد الاعتداءات التي تتعرض لها المرأة خلال الصراع العسكري الدائر وكشفها في حينها.
تهدف الجهود، التي يقوم بها مركز إعلام المرأة، إلى إلقاء الضوء على تلك الاعتداءات وتقديم دليل محتمل لمحاكمة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب في المستقبل. وأطلقت المجموعة موقعها على الانترنت الأربعاء الماضي، وقالت إنها تتعاون مع عدد من النشطاء السوريين الذين لم تذكر أسماءهم.

20 تقريرا
وحتى الآن، أصدرت المجموعة في موقعها على الانترنت اكثر من 20 تقريرا بما في ذلك تقرير يتحدث عن حالات وفاة من السادس من مايو 2011 وحتى 17 مارس، كما يجري التحقق من تقارير أخرى.
ومن بين الحوادث الواردة مزاعم غير محددة التاريخ كتب عليها أنه «لم يتم التحقق منها» نشرتها وسيلة إعلام فلسطينية تفيد أن قوات الجيش السوري اغتصبت 36 امرأة قرب قريتي كورين وسهل الروج في محافظة إدلب، وتسجيل فيديو من موقع يوتيوب يقول فيه رجل عرف بأنه متطوع في الجيش السوري إن القوات الحكومية خطفت واغتصبت 25 فتاة في حمص.
وتتيح عملية المصادر المتعددة والاستعانة بشهود للإدلاء بشهاداتهم عبر الانترنت للمواطنين تقديم معلومات والإبلاغ عن الأحداث بسرعة كبيرة. ويمكن إصدار التقارير على الموقع عبر البريد الالكتروني، أو على موقع تويتر باستخدام رأس الموضوع «الاغتصاب في سوريا» باللغة الانكليزية.

قصص فظيعة
وتواجه سوريا انتقادات دولية شديدة بسبب قمع القوات الحكومية العنيف لانتفاضة شعبية ضد الرئيس بشار الأسد، والتي بدأت قبل عام. وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من تسعة آلاف شخص لقوا حتفهم منذ بدء الانتفاضة العام الماضي.
وقالت لورين وولف مديرة مشروع «نساء تحت الحصار» الذي أطلق الموقع على الانترنت إن هناك نقصا في المعلومات فيما يتعلق بالعنف ضد المرأة، وهو ما يهدف هذا المشروع الالكتروني إلى تغييره. وأضافت «القصص أفظع مما كنت أتصور. لدينا دليل على احتمال وجود استعباد جنسي.. تشويه.. حقا فظائع مروعة». ومضت تقول «لم يقس أحد قط العنف الجنسي في الصراع أثناء الصراع ذاته. كان دائما يحدث هذا بعد الوقائع».
ويستخدم الموقع الذي له صفحة باللغة العربية الى جانب الانكليزية تكنولوجيا من أوشاهيدي، وهي شركة عالمية للتكولوجيا غير هادفة للربح، وتتيح إصدار تقارير من دون توقيع.
وحتى الآن جاءت أغلب التقارير إلى الموقع عبر وسائل الإعلام. وقال المركز إنه لا يمكنه التحقق من كل تلك التقارير، لأن الحكومة السورية منعت على نطاق واسع دخول البلاد. وقالت وولف إنه يجري تقييم تقارير أخرى من جانب أفراد.

عين على سوريا
وقالت سوزانا سيركين نائبة مدير جماعة أطباء من أجل حقوق الإنسان التي تتعاون مع المركز في المشروع، وعملت في قضايا متعلقة بالعنف الجنسي في السودان وسيراليون والبوسنة «يمكن أن يبدأ هذا في تكوين صورة عن حجم ونطاق العنف وانتهاكات حقوق الإنسان».
وذكرت كريستينا فينش من الوحدة الأميركية لمنظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان أن هناك تقارير عن اغتصاب رجال في سوريا أيضا. وترصد مجموعتها التعذيب ووقائع العنف والتحرش والقتل في موقع «عين على سوريا».
وأضافت «أي أداة يمكن ان نستخدمها في إبراز ما يحدث على الأرض وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان والفظائع وحوادث العنف الجنسي، مفيدة للمحاسبة».
وبدأت شركة أوشاهيدي المتخصصة في تطوير برامج كمبيوتر مجانية، وذات مصدر مفتوح لجمع المعلومات عام 2008 كموقع على الانترنت لرصد العنف المزعوم في كينيا وسط أزمة أعقبت الانتخابات هناك. واسمها يعني «شهادة» باللغة السواحلية.
وتأسس مركز إعلام المرأة عام 2005 على أيدي الناشطات جين فوندا، وروبين مورغان، وغلوريا ستاينم، ويتابع قضايا المرأة في وسائل الإعلام.






30/03/2012


رغم قبوله بخطة عنان.. و«الشيوخ» يدرس تسليح المعارضة واشنطن تطالب الأسد بالتنحي


واشنطن- أ ف ب- أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض، جون ايرنست، أمس، أن على الرئيس السوري بشار الأسد التنحي حتى مع قبوله لخطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان، بحسب تقرير لقناة العربية اليوم الخميس.
وقال ايرنست «إن موقف واشنطن من الأسد لم يتغير، وان واشنطن سمعت من الأسد وعودا في السابق، إلا ان الولايات المتحدة تنتظر أفعالا لا أقوالا من الرئيس السوري».
وفي واشنطن، قدم الأعضاء الجمهوريون في مجلس الشيوخ نص قرار له صفة رمزية يرمي إلى إدانة العنف الذي يرتكبه نظام الرئيس السوري، ويدعو إلى تزويد المعارضة السورية بالسلاح.
ويدين القرار ما وصفه بالفظائع التي ترتكبها الحكومة السورية، ويدعم حق السوريين في العيش بسلام والدفاع عن أنفسهم. كما يطلب القرار أيضا من الإدارة الأميركية اتخاذ إجراءات وقائية لمنع وقوع الأسلحة في أيدي القاعدة.






31/03/2012


65 قتيلاً في جمعة «خذلَنا العرب والمسلمون» تظاهرات واشتباكات على امتداد المناطق السورية

Pictures%5C2012%5C03%5C31%5Cccefe40f-3e6c-41c6-b718-3070b75feea3_main.jpg
تظاهرة في داعل تندد بقرارات القمة العربية (لجان التنسيق المحلية)
دمشق، عواصم - ا ف ب - رويترز - ا ش ا - خرجت حشود من المتظاهرين في مناطق سورية عدة في ما اطلق عليه جمعة «خذلنا العرب والمسلمون»، كما وقعت اشتباكات بين قوات السلطة ومنشقين اوقعت قتلى، بينما اصر المجتمع الدولي على التنفيذ الفعلي لتعهدات النظام الى كوفي عنان، وفي الوقت نفسه فرضت الولايات المتحدة (التي تزور وزيرة خارجيتها السعودية) عقوبات شملت وزير الدفاع السوري.
وسقط امس اكثر من 65 قتيلاً معظمهم في درعا ودير الزور وحمص.
وافاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لفرانس برس «سجلت نقاط تظاهر كثيرة في مختلف المناطق، ولم تكن التظاهرات في بعضها حاشدة، بسبب الانتشار الامني والعسكري، ووجود آلاف الناشطين والمتظاهرين في المعتقلات».

دمشق وضواحيها
في دمشق، خرجت تظاهرة في حي جوبر، عملت قوات الامن على تفريقها قبل ان تقع اشتباكات بينها وبين منشقين، وفق المتحدث باسم مجلس قيادة الثورة في دمشق ديب الدمشقي.
كما خرجت تظاهرات في احياء القابون والحجر الاسود وكفرسوسة التي قتل فيها متظاهر.
وخرجت تظاهرات في حي القدم «نادت باعدام الاسد وتسليح الجيش الحر»، واشتبكت قوات الامن مع متظاهرين في حي الميدان، وألقت قنابل مسيلة للدموع ونفذت حملة اعتقالات، وفق الدمشقي.
وفي حي العسالي «الذي يشهد انتشارا امنيا كبيرا وحصارا، اقيمت تظاهرة داخل المسجد، حاصرها الامن واعتقل عددا من الاشخاص».

«صامدون حتى آخر نقطة دم»
وفي ريف دمشق «خرجت تظاهرات من 12 مسجدا في دوما، واجه الامن تظاهرتين منها باطلاق النار»، وفق عضو مجلس قيادة الثورة في دوما محمد السعيد. واشار الى انتشار الدبابات، واطلاق نار كثيف في شارع الجلاء. ورفع متظاهرون في عربين في ريف دمشق لافتات «صامدون حتى آخر نقطة دم»، و«سوريا تنزف». وفي عربين ايضا، سقط جندي بهجوم مجموعة في مدينة عربين، وفق المرصد.

دير الزور وحلب
وفي دير الزور (شرق) وقعت اشتباكات بين منشقين وقوات الامن التي حاولت تفريق تظاهرة في مدينة القورية، ما اسفر عن مقتل سبعة.
وفي حلب (شمال) افاد المتحدث باسم التنسيقيات محمد الحلبي «بخروج 30 تظاهرة لا سيما في احياء الحمدانية والفردوس والشعار وارض الحمرا والسكري وصلاح الدين والميسر وبستان القصر والمرجة ومساكن هنانو والصاخور والاشرفية».
ورددوا هتافات تطالب باسقاط النظام وتسليح الجيش الحر، و«يا الله ما ضل غيرك يا الله» في اشارة الى تخلي العرب والمسلمين عن الشعب السوري.
وذكر الحلبي ان حي الصاخور تعرض للاقتحام ونفذت اعتقالات. وقتل شخص في حي السكري.
وفي ريف حلب، اضاف الحلبي «خرج مئات ورددوا (خاين خاين خاين الجيش السوري خاين)» وفي اعزاز التي شهدت اخيرا اقتحامات، مشيرا الى خروج 41 تظاهرة في مناطق الريف، لا سيما في جرابلس والباب التي قتل فيها شخص برصاص على حافلة عائدة من لبنان. وفي حماة (وسط)، افادت لجان التنسيق بسماع اطلاق نار في ساحة العاصي لمنع وصول المتظاهرين. وأعلن عضو الهيئة العامة للثورة باسل درويش أن قوات الجيش احرقت أكثر من 200 منزل في ريف حماة، حتى تمنع الأهالي من التظاهر، مشيرا إلى نزوح 80 % من سكان بلدة قلعة المضيق في محافظة حماة.
واشار المرصد الى «استشهاد مواطن اثر اصابته بشظايا في حي طريق حلب». وفي ادلب (شمال غرب) خرجت تظاهرات في عدة بلدات وقرى، وفي معرة النعمان سقط مدني بنار قناصة.

مناطق الغالبية الكردية
وفي كفردوما، اظهر مقطع بثه ناشطون متظاهرين يرفعون لافتة «اصعب سلاح بوجه السوريين تخلي العرب وصمت المسلمين». وفي الحسكة (شمال شرق) خرج آلاف في مدينة راس العين ذات الغالبية الكردية.

درعا: خمسون تظاهرة
وفي محافظة درعا (جنوب)، خرجت «خمسون تظاهرة لا سيما في مدن نوى والحارة وتسيل ودرعا انخل وجاسم والشيخ مسكين وازرع ودرعا المحطة وخربة غزالة وصيدا وعقربة وداعل والصنمين وبصرى الشام».

كذبة اول ابريل
وفي داعل رفعت لافتات بالانكليزية «هل سيكون اجتماع اصدقاء سوريا كذبة اول نيسان (ابريل)»؟ ورددوا «ما رح نركع شيل الدبابة والمدفع». واكد المرصد مقتل خمسة في النعيمة والمسيفرة. وفي حمص، قتل مواطنان بينهما سيدة في حي الخالدية، ومواطنان في ريف حمص برصاص على سيارتهما.






31/03/2012


عنان يضع النقاط على الحروف بشأن الخطة: على السلطة وقف القمع أولاً فهي الطرف الأقوى


جنيف ـــــ رويترز ـــــ قال متحدث باسم كوفي عنان إن على الرئيس بشار الأسد أن يصدر امرا بوقف إطلاق النار من دون انتظار ان تتخذ المعارضة الخطوة الأولى بموجب اتفاق للسلام اقترحه الموفد الدولي والعربي. ولم تخف حدة القمع الدموي على الرغم من إعلان الأسد قبول خطة السلام.
وقال أحمد فوزي المتحدث باسم عنان في إفادة صحفية في جنيف «نتوقع منه تنفيذ الخطة على الفور» (سحب الأسلحة الثقيلة والقوات من المدن والبلدات والسماح بدخول المساعدات الانسانية والإفراج عن السجناء وإتاحة حرية الحركة والدخول للصحافيين). والخطة لا تتناول موضوع تنحي الأسد.

المعارضة ستحذو حذوه
وقال فوزي «اذا قرأتم الاتفاق فالمعنى الضمني هو أن على الحكومة أن تتوقف اولا ثم تناقش وقف الأعمال القتالية مع الطرف الآخر والوسيط».
وأضاف «نناشد الطرف الأقوى أن يقدم بادرة، وعندها ستحذو المعارضة حذوه».
وكان الأسد قد أعلن الخميس أن سوريا لن تألو جهدا لضمان نجاح مهمة السلام، لكن على الدول الأخرى أن توقف فورا تمويل المعارضة وتسليحها.
وعما اذا كانت الصين وروسيا تدعمان اتخاذ القوات الحكومية الخطوة الأولى، قال فوزي «انهما ساندتا مختلف بنود الخطة».
وسيطلع عنان مجلس الأمن على آخر تطورات الأسبوع المنصرم الذي زار خلاله عنان بكين وموسكو، وذلك من خلال دائرة الفيديو المغلقة من جنيف الاثنين.
وفي إطار جهوده للوساطة زار عنان القاهرة وأنقرة والدوحة وبكين وموسكو، وقال فوزي إن الأمين العام السابق للأمم المتحدة يعتزم زيارة طهران والرياض ايضا. وأضاف «نتواصل ايضا مع المعارضة لأن هناك طرفين في هذه الأزمة».

مجموعة «أصدقاء سوريا»
وصرح فوزي أن عنان أوفد نائبه ناصر القدوة الى اسطنبول لحضور اجتماع للمعارضة منذ ايام وايضا اجتماع مجموعة «أصدقاء سوريا» الذي يبدأ غدا الأحد.
وأضاف «ناصر معه فريق من مكتب عنان للحديث مع المعارضة وتوصيل رسالة لقادة الجماعات العسكرية لمناشدتهم إلقاء أسلحتهم وبدء الحوار».
ولكن لم يتحدد بعد موعد زيارة عنان لطهران.








31/03/2012



أرودغان يفقد الأمل: الأسد يواصل القتل ولن ينفذ شيئاً


أنقرة - د ب أ، ا ش ا - أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أرودغان أنه لا يتوقع أن يطبق النظام السوري خطة كوفي عنان. واوضح «أن أعمال القتل لم تتوقف منذ إعلان دمشق قبولها خطة عنان، ولا يوجد سبب يدعوني لأن أتوقع شيئا ما، مادام الرئيس الأسد يواصل أعمال القتل». واضاف «كلما نرى مثل هذه الصورة، أفقد الأمل».

التدخل الحتمي
من جهته، قال وزير الخارجية أحمد داود أوغلو «إذا لم نتدخل في الوقت المناسب (في الموضوع السوري) سيكون هناك آثار سلبية على مستقبلنا أيضا». وتابع «لا يجب المخاطرة بالاستقرار في المنطقة»، مشيرا الى ان تركيا تبذل قصارى جهدها في المسار الدبلوماسي. واوضح أنه سيتحدث مع عنان خلال ساعات. وقال «إن إيران أقرت بأن الأسد ارتكب أخطاء». وأشار إلى أنه ليس هناك دولة وافقت على تصرفات الأسد.





31/03/2012


العاهل السعودي بحث التطورات مع كلينتون عقوبات أميركية على وزير الدفاع السوري


الرياض، واشنطن، موسكو - وكالات - أعلن مصدر رسمي ان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز بحث مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون امس في الرياض التطورات الاقليمية والدولية. وحضر اللقاء كبار الامراء.
واقام وزير الخارجية الامير سعود الفيصل مأدبة غداء على شرف كلينتون بحضور مسؤولين كبار، ومساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى جيفري فيلتمان.

سوريا.. و«منتدى التعاون»
وتركز البحث على «الجهود التي تبذلها الاسرة الدولية لوضع حد لحمام الدم في سوريا». كما تشارك كلينتون اليوم في الاجتماع الوزاري الاول لمنتدى التعاون الاستراتيجي الاميركي الخليجي، حيث من المحتمل مناقشة الخطر الذي تشكله ايران على دول المنطقة.
وبعدها تتوجه كلينتون اليوم الى تركيا للمشاركة في المؤتمر الثاني لـ«اصدقاء سوريا» الذي سيعقد في اسطنبول غدا.

وزارة الخزانة الاميركية
الى ذلك، اعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على وزير الدفاع السوري وضابطين كبيرين. وتتضمن العقوبات التي اعلنتها وزارة الخزانة تجميد الارصدة التي قد يملكها هؤلاء، وهم داود راجحة ومنير اضنوف وزهير شاليش، في الولايات المتحدة، ومنع الرعايا الاميركيين من اجراء اي اتصال معهم.
وراجحة من مواليد 1947، وتعتبر الادارة الاميركية انه عين وزيرا للدفاع في اغسطس بسبب «ولائه» للنظام. اما اضنوف فهو نائب رئيس الاركان «منذ يوليو 2010 على الاقل، ورافق الاسد مرارا خلال زياراته الى الخارج». واوضحت وزارة الخزانة ان الاتحاد الاوروبي فرض عقوبات على اضنوف في اغسطس. والثالث زهير شاليش «سبق وخدم في الحرس الشخصي» للرئيس.

مسؤولة اميركية في موسكو
في موسكو قالت روز غوتيمولر مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية المكلفة مراقبة التسلح والأمن الدولي إن الولايات المتحدة ترحب باستعداد سوريا لتنفيذ خطة عنان لحل الأزمة.
ونقلت «أنترفاكس» الروسية عن غوتيمولر قولها في موسكو «ندعو السلطات السورية إلى الالتزام بالكامل».


القبس


 

post_old.gif
31-03-2012, 08:03 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

أميركا والسعودية اتفقتا على تسليح المعارضة السورية ووضع "نهاية" لنظام الأسد


ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط










شددت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية على ضرورة نهاية النظام السوري وتسليح المعارضة ودعتا إلى ضرورة تعزيز وحدة المعارضة لكي تتمثل في نظام بديل لنظام الأسد.
وقالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها السعودي الأمير سعود الفيصل في الرياض اليوم السبت أن " العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز كان صوته مرتفعا ضد ما يمارسه النظام السوري".
وأضافت كلينتون في تصريحات أعقبت اختتام الاجتماع الوزاري الأول لمنتدى التعاون الاستراتيجي بين مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة " نطالب سورية بتطبيق خطة المبعوث الخاص بالأمم المتحدة كوفي عنان.. إننا نكثف الضغط ضد النظام السوري".
وأوضحت كلينتون أن "عددا من دول الخليج قامت بعمل متقدم في تقديم المساعدات للشعب السوري".
وقالت الوزير الأميركية "نعمل مع دول الخليج على تعزيز وحدة المعارضة (السورية) لكي تتمثل في نظام بديل للأسد، وأوضحت "نناقش سبل مساعدة الشعب السوري، كيف نساعد المعارضة السورية".
من جانبه تساءل وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل "إذا لم يتدخل العالم (الآن) ويتخذ قرارات (ضد النظام السوري)، فمتى سيتدخل؟، نحن لا ندفعهم (المعارضة) للقتال، القتل مستمر، إلى متى نسمح بذلك" مؤكدا أنه لا يوجد من "يتطلع إلى إيذاء سورية، الناس بحاجة للمساعدة "مؤكدا " إننا ندعم تسليح المعارضة السورية".
كما أكد الوزير السعودي على أن " ما يحدث في سورية له عواقب وخيمة".
من جانبها قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إلى أن " الحكومة السورية ترفض تنفيذ خطة عنان حتى الآن " مشيرة إلى أن " قادة الخليج يؤيدون الشعب السوري، أنا أثني على جهودهم، علينا أن نستمر بالعمل بين الشعوب".
وشددت الوزير الأمريكية على ضرورة أن " نستمر في العمل من أجل الاستجابة الفورية لوقف قتل الشعب السوري".
ونفى الأمير سعود الفيصل وجود خلاف بين الجانبين الخليجي والأمريكي في معالجة الملف السوري، قائلا؟؟" ما في خلاف.. الأولوية هي إيقاف نزيف الدماء وسحب القوات من المدن وإطلاق سراح المسجونين، والبدء في مفاوضات لنقل السلطة سلميا، هذا ما قبلته الأمم المتحدة".
وأوضح الفيصل أن "تسليح المعارضة السورية واجب.. لا تقدر(المعارضة أن) تدافع عن نفسها إلا بالسلاح" متهكما بالقول "إذا كان الشعب السوري يدافع عن نفسه عن طريق المحامين كانت حلت المشكلة منذ زمن طويل".
وقالت كلينتون " نظام الأسد وافق على النقاط الست الأممية، لكن الحكومة السورية تقبل الاتفاق وترفض تنفيذه للأسف" مشيرة إلى أن " قوات النظام السوري تقتل المدنيين وتحاصر الأماكن" مطالبة بضرورة وقف أعمال القتل على الفور.
(د ب ا)


20 قتيلا بينهم 6 من القوات النظامية في مواجهات متفرقة اليوم بسورية


ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط










افاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم السبت ان عشرين شخصا بينهم ستة من عناصر القوات النظامية قضوا السبت خلال اعمال عنف متفرقة في عدد من المدن السورية.
ففي حمص (وسط)، اشار المرصد في بيان تلقت فرانس برس نسخة منه الى "تعرض حي الخالدية لقصف صباح السبت بقذائف الهاون، كما سمع صوت اطلاق نار من رشاشات ثقيلة في الحي".
واضاف "ان سقوط قذائف هاون على حي البياضة اودى بحياة طفل".
كما قتل جنديان خلال اشتباكات في احياء مدينة حمص.
وفي ريف حمص قتل مواطنان في الرستن، احدهما سيدة مسنة بنار قناصة، وقتل شخص خلال اشتباكات بين مجموعات منشقة مسلحة والقوات النظامية في قرية البويضة الشرقية، كما قتل رجلان اثر اطلاق رصاص عشوائي من حاجز المركز الثقافي في بلدة تلبيسة، حسب المرصد.
كما اعلنت وفاة شخص من حي الغوطة كان فقد قبل اسبوع، دون ايضاح كيفية العثور على جثته وظروف وفاته.
وفي ريف ادلب (شمال غرب)، افاد المرصد عن "استشهاد مغني التظاهرات في بلدة كفرومة اثر اطلاق الرصاص عليه خلال مداهمة منزله من قبل القوات النظامية السورية" مشيرا الى "اعتقال والده وشقيقه".
واضاف المرصد "كما استشهد شاب وشقيقته اثر اطلاق رصاص خلال اقتحام قرية عقربات في ريف جسر الشغور".
كما عثر على جثث خمسة مواطنين عليها اثار تعذيب صباح السبت في قرية تحتايا بريف معرة النعمان الشرقي، بحسب المرصد موضحا انه "تم التعرف على اربعة منها فيما لا يزال الخامس مجهول الهوية".
وفي ريف درعا، دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي السوري ومجموعات مسلحة منشقة في محيط منطقة الكرك الشرقي والغارية الشرقية اثر استهداف ناقلة جند مدرعة من قبل مجموعة منشقة اسفرت عن مقتل جندي، بحسب المرصد.
كما قتل جنديان نظاميان وخمسة مدنيين خلال اشتباكات دارت في محيط بلدة خربة غزالة بين القوات النظامية ومجموعات مسلحة منشقة، وخلال حملة مداهمات بحثا عن مطلوبين للسلطات السورية.
واشار المرصد الى وفاة ثلاثة مواطنين في قرية طفس متاثرين بجراح اصيبوا بها الجمعة خلال اشتباكات.
وفي دير الزور (شرق)، اشار المرصد الى اغتيال ضابط برتبة عقيد، دون تفاصيل.
وفي دمشق، اضاف المرصد "سقط جرحى اثر اطلاق رصاص من قبل القوات السورية على مشيعين استمروا في التظاهر بعد انتهاء تشييع شهداء في حي كفرسوسة".
واشار المرصد الى "مشاركة الاف المواطنين في تشييع شهيدين في حي كفرسوسة احدهما سقط الجمعة اثر اطلاق الرصاص على متظاهرين خرجوا من جامع الدقر في هذا الحي والاخر استشهد بعد منتصف ليل الجمعة السبت متاثرا بجراح اصيب بها الجمعة خلال اطلاق الرصاص في حي كفرسوسة".
وفي ريف حماة (وسط)، اشار المرصد الى العثور على جثمانين يعودان لمواطنين كانا قد فقدا خلال القصف التي تعرضت له مدينة حلفايا لدى اجتياح القوات النظامية لها.
(أ ف ب)

مقابلة / «هيئة من المعارضة لإعادة هيكلة المجلس الوطني»

البني لـ «الراي»: لو طبّق النظام السوري خطة أنان ستصل التظاهرات إلى قصر الأسد وتقتلعه

وليد البني ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط










|بيروت - من ريتا فرج|

أكد عضو المجلس الوطني السوري وليد البني أن «تنحي (الرئيس بشار) الأسد مسؤولية الشعب السوري»، مشيراً الى أن تطبيق النظام لخطة المبعوث الأممي - العربي كوفي أنان «سيجعل التظاهرات الشعبية تصل الى قصر الأسد وتقتلعه».
ورأى البني أن النظام السوري «يعمل على تقطيع الوقت كما فعل بالمبادرة العربية ويحاول استغلال المبادرة الأممية كما فعل مع الحلول العربية».
وإذ شدد على أن مؤتمر أصدقاء سورية الذي يعقد في اسطنبول أوائل الشهر المقبل «سيفضي الى قرارات مختلفة»، طالب زعماء القمة العربية «بالضغط على الأسد لسحب عصاباته من المدن والتعاون الكامل مع خطة المبعوث الأممي - العربي»، كاشفاً عن نية المعارضة السورية عقد مؤتمر خلال الأسابيع المقبلة ستُطرح فيه النتائج التي تم التوصل اليها بشأن إعادة هيكلة المجلس الوطني السوري ووحدة المعارضة.
«الراي» اتصلت بعضو المجلس الوطني السوري وليد البني وأجرت معه الحوار الآتي:

• ماذا بعد موافقة دمشق على خطة كوفي أنان؟ وهل الأزمة السورية بلغت المرحلة الثانية بعد التفويض الدولي بإعادة حلها الى النظام؟
- السلطة السورية حتى الآن لم تطبق مبادرة كوفي انان والنظام الأسدي ماضٍ في تدمير المدن وفي القتل ولم يطلق المعتقلين ولم يسمح بحرية التظاهر. وما حدث بالأمس في حماه وإدلب وريف دمشق يشكل دليلاً على عدم تطبيق خطة انان رغم الموافقة المعلنة عليها. النظام يعمل على تقطيع الوقت كما فعل بالمبادرة العربية لأنه ما زال يعتقد بقدرته على إجهاض الثورة السورية بالحل العسكري، وهو الآن يحاول مرة أخرى استغلال المبادرة الأممية كما فعل مع الحلول العربية، ولو أنه أطلق المعتقلين وسمح بحرية التظاهر عندها ستصل التظاهرات الشعبية الى قصر الشعب، فالشعب السوري وحده القادر على اقتلاع آل الأسد ولن يتراجع عن المطالبة بالحرية والديموقراطية رغم التكلفة الباهظة التي يدفعها.
• طالبت روسيا المعارضة السورية بالموافقة بشكل واضح على خطة التسوية التي أقرها انان. ما ردكم على ذلك؟
- انطلقت مبادرة أنان من المبادرة العربية، والمعارضة السورية بكل أطيافها وافقت على خطة المبعوث الأممي - العربي، والروس وافقوا على هذه المبادرة وعليهم الضغط على الأسد لتطبيقها.
• هل تعتقد أن النظام السوري قادر على تطبيق خطة أنان؟
- لا أريد القول انه قادر أو غير قادر، وأراهن على أن (الرئيس) بشار الأسد يكذب فهو لا يريد وقف العنف ولا سحب دباباته من المدن السورية، ولكن ما نريد تأكيده أن الشعب السوري لن يتراجع ويريد إسقاط النظام الاستبدادي واستعادة حريته من آل الأسد رغم الكلفة العالية من التضحيات.
• ماذا تنتظر من قمة بغداد في ظل الحديث عن عدم مطالبة الرئيس الأسد بالتنحي؟
- تنحي بشار الأسد مسؤولية الشعب السوري، وإذا سحب آل الأسد الدبابات من المدن السورية وتوقفوا عن إطلاق الصواريخ على الأحياء والتظاهرات فإن الشعب السوري سيجبر بشار الأسد على التنحي بلا أي وساطة دولية أو عربية أو روسية. أما بشأن القمة العربية فنحن نطالبها بالضغط على الأسد لسحب عصاباته من المدن والتعاون الكامل مع خطة أنان.
• يرى البعض أن مؤتمر أصدقاء سورية الذي يعقد في اسطنبول سيؤدي الى النتائج نفسها لمؤتمر تونس. ما رأيك في ذلك؟
- سنرى ما الذي سيتمخض عن مؤتمر أصدقاء سورية في اسطنبول. والظروف التي أحاطت بالمؤتمر الأول كانت مختلفة، ونعتقد أن مؤتمر أصدقاء سورية الثاني سيفضي الى قرارات مغايرة.
• أُبلغ النائب وليد جنبلاط من الروس أن لا حل في سورية إلاّ تحت سقف النظام. كيف تقرأ الرسالة الروسية التي أشار اليها جنبلاط؟
- لم أطلع على ما قاله النائب وليد جنبلاط، لكن على القيادة الروسية التجاوب مع صرخة الشعب السوري الذي يطالب بالحرية والديموقراطية وعليها دعوة الأسد الى تطبيق مبادرة أنان إذا أرادت تأسيس علاقات صداقة مستقبلية مع السوريين.
• هل تعتقد أن الصراع في سورية سيمتد في حال رفض المجلس الوطني السوري الجلوس على طاولة الحوار مع النظام قبل تنحي الرئيس الأسد؟
- أكدت المعارضة تمسكها بالنقاط الست. والبدء بأي حوار لن يكون إلاّ إذا طبق آل الأسد مبادرة كوفي أنان بكل بنودها وعلى رأسها سحب عصابات بشار الأسد من المدن السورية والسماح بحرية التظاهر. وإذا عمل النظام على تطبيق هذين البندين الأساسيين فإن الشعب السوري سيحاصر منزل (الرئيس) بشار الأسد وسيجبره على التنحي، وهذا ما سيحصل إذا طبق النظام مبادرة أنان.
• لماذا انسحب بعض المعارضين السوريين من مؤتمر توحيد المعارضة الذي عقد مطلع هذا الأسبوع؟ وهل يؤكد ذلك مقولة أزمة البديل؟
- توحيد صفوف المعارضة أولوية، وقد شكلت بالأمس (الأربعاء) هيئة مؤلفة من عشرة معارضين، خمسة من المجلس الوطني السوري والخمسة الآخرون يمثلون سائر أطراف المعارضة هدفها وضع خطة لإعادة هيكلة المجلس الوطني السوري، وستعقد المعارضة مؤتمراً خلال الأسابيع المقبلة للكشف عن النتائج التي توصلت اليها.
• ولكن يؤخذ على قيادة المجلس الوطني السوري التفرد بالقرار، فهل سيتم تخطي هذه العقبة؟
- حتى لا يكون هناك تفرد بالقرار نعمل على إعادة هيكلة المجلس على المستويات كافة.
• كيف تقرأ زيارة الرئيس بشار الأسد الى حي بابا عمرو؟
- يحاول أن يرفع معنويات عصاباته ويريد التأكيد للسوريين أنه انتصر على أشلائهم ودمائهم، ولكن الشعب لن يتراجع عن خياره مهما كلفه الأمر.

الراي
 

post_old.gif
01-04-2012, 03:35 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

01/04/2012


العمليات العسكرية والاشتباكات مستمرة.. وتحصد مزيداً من القتلى المدنيين دمشق: معركة إسقاط الدولة انتهت «بلا رجعة»


دمشق - أ ف ب - في استعراض للقوة بهدف التأثير في الرأي العام الداخلي والخارجي وإضعاف المعارضة، أعلنت دمشق أن «معركة اسقاط الدولة» في البلاد انتهت «بلا رجعة»، مؤكدة على رغبتها بانجاح مهمة المبعوث الخاص إليها، كوفي عنان. وبينما تستمر العمليات العسكرية في عدد من المدن السورية التي ربطت السلطات ايقافها عند «احلال السلام والأمن» فيها، أبدى الجيش الحر استعداده لوقف إطلاق النار إذا انسحبت الدبابات وتوقفت المدفعية.
وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية السورية، جهاد مقدسي، في تصريحات نشرتها وكالة سانا أمس، أن «معركة اسقاط الدولة في سوريا انتهت بلا رجعة»، بعد سنة على بدء الحركة الاحتجاجية التي تقمعها السلطات، مضيفا أن «سوريا تخوض معركة دبلوماسية مع عالم غربي معاد لها، لكن من مصلحتها انجاح مهمة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية دبلوماسيا، من باب سحب الذرائع وتعزيز مواقف حلفائها الدوليين».

الجيش سينسحب!
وأكد مقدسي أن «الجيش ليس فرحا بالتواجد في الأماكن السكنية، وسيغادر ما إن يتم إحلال الأمن والسلم من دون اتفاقات».
وأوضح المتحدث أن «تحقيق سحب المظاهر المسلحة يتم عندما يتاح لأي منطقة العودة إلى الحياة الطبيعية، وعندما يستطيع المواطنون إرسال أولادهم الى المدارس، واستعادة حياتهم الطبيعية، وليس من أجل أن يؤخذ المواطنون رهائن، وتفجر مراكز الطاقة، ويقتل الناس في الشارع، ويزداد التسليح».
ولفت مقدسي إلى أن «وجود العنصر المسلح المضاد لشرعية الدولة في الأزمة السورية بات أمرا موثقا قانونيا ودوليا ومعترفا به، وفق تقرير بعثة المراقبين العرب، وهو الذي يعطل الحل السياسي، وإكمال مسيرة الإصلاح والانفتاح».

حق الرد
وكشف المتحدث عن أن «الجانب السوري نجح بالتفاهم المشترك مع عنان، عندما أقر الأخير بحق الدولة في الرد على العنف المسلح كمنطق سياسي وسيادي، وهو ما لم يكن موجودا في موضوع بعثة المراقبين العرب».
وأكد أن «بوصلة القيادة السورية في أي اتفاق أو مبادرة هي حماية الاستقرار وحفظ سيادة الدولة، والمحافظة على ما تم استخلاصه من عبر في مبادرات وتجارب سابقة».
وتابع «سوريا تطالب العالم بان يساعدها، بدلا من الضغط عليها. وإذا كان هدف أي مبادرة مساعدة سوريا في تثبيت الاستقرار وتحقيق الاصلاحات، فسوريا ترحب بها».
وكان مسؤولون في الأمم المتحدة قالوا الجمعة إن المنظمة الدولية تخطط لارسال بعثة لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا، عند توقف أعمال العنف هناك. لكن دمشق لم توافق حتى الآن على إرسال مسؤولين لإجراء محادثات في هذا الشأن.
وصرح مسؤول أممي، طالبا عدم كشف هويته، أن هذه البعثة تحتاج الى 250 مراقبا على الأقل، إذا أوقفت الحكومة السورية عملياتها العسكرية ضد المحتجين، ووافقت على نشر بعثة دولية.
ويأمل الخبراء التقنيون لحفظ السلام في الأمم المتحدة في التوجه الى دمشق قريبا في إطار هذه «البعثة» لمناقشة هذه المسألة، لكن الحكومة السورية لم توافق على الزيارة بعد.

«الحل سوري بحت»
وفي هذا الشأن قال مقدسي: «توصلنا مع عنان في موضوع التهدئة، وسنقوم بالتفاوض من أجل توقيع بروتوكول إطاري يحدد آلية ارتباط، وهي كلمة عسكرية الطابع نوعا ما، وهي تنسيق بين مجموعة من المراقبين يأتون إلى سوريا في مهمة محددة لدراسة الموضوع في إطار محدد تحت مظلة السيادة السورية».
وأضاف «لا شيء يضمن عدم تكرار ما جرى مع بعثة المراقبين العرب في مهمة عنان، ونحن مضطرون للمضي قدما في لعبة سحب الذرائع من خلال الحكمة واستخلاص العبر تحت سقف ثوابت سيادة سورية، وعدم المس باستقرارها وأمنها».
واشار «كما أن لدينا حلفاء في المجتمع الدولي يؤمنون بأن الحل سوري بحت، ونحن نعمل على تعزيز تفهمهم وموقفهم المبدئي».

قتلى واشتباكات في دمشق
ميدانيا، استمرت العمليات العسكرية واشتباكات بين الجيش وعناصر منشقة عنه، ما أوقع أكثر من 31 قتيلا، بينهم «مغني التظاهرات» الذي سقط خلال مداهمة منزله في بلدة كفرومة في إدلب أسفرت أيضا عن اعتقال والده وشقيقه. وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مشيرا الى أن حي الخالدية في حمص يرزح تحت النار منذ ـ12يوما، وأن معظم القتلى سقطوا في درعا وإدلب وحماة وريف دمشق ودير الزور .
أما في دمشق، فقد سقط جرحى إثر اطلاق قوات الأمن الرصاص على آلاف المتظاهرين كانوا خرجوا في تشييع شهيدين في حي كفرسوسة، أحدهما سقط الجمعة إثر إطلاق الرصاص على متظاهرين خرجوا من جامع الدقر، والآخر استشهد بعد منتصف ليل الجمعة السبت..





01/04/2012



مصور حربي زار سوريا: لم أشاهد شيئاً أسوأ في حياتي

Pictures%5C2012%5C04%5C01%5C29c0128d-7c7d-492a-bed2-bd9dd0160861_main.jpg
صورة من فيديو يظهر قدم جندي سوري وهو يدوس على جثة مدني سقط أثناء عملية اقتحام دوما (ريف دمشق)
يتمتع المصور جوناثان ألبيري بخبرة عشر سنوات في تصوير الحروب. فهو كان شاهدا على مآسي المعارك الدموية في الصومال، أفغانستان، جنوب أوسيتي وليبيا. لكن لا يمكنه أن ينسى آخر تجربة عاشها في سوريا، وعنها يقول «كانت تلك بمنزلة أقوى لحظة في حياتي المهنية، أكثر تجربة مرعبة».
في حديث أجرته معه «سي أن أن»، قارن جوناثان تجربته في سوريا بتلك التي عاشها في أفغانستان، حيث عمل في صفوف الجيش الفرنسي، وقال «الجنود الفرنسيون مدربون ومستعدون لحمايتكم. أما في سوريا فالأمر مختلف. الثوار يريدون أن يقصوا عليكم حكاياتهم، لكنهم لا يقولون لكم بأنه إذا حدث شيء ما فانهم يختفون ويتركونكم تواجهون مصيركم لوحدكم. في سوريا لا يمكن لأحد أن يتمتع بأي حماية.. كنتُ في حالة توتر دائمة».
دخل جوناثان سوريا برفقة مصور صحافي آخر هو جورج موتافيس. وقد تمكن الرجلان من تصوير الثوار لمدة أسبوع، حيث كان معظمهم من الناس العاديين الذين أجبرتهم الثورة على حمل السلاح. لكن يبدو أنه من الصعب جدا تحديد ما يجري في هذه البلاد. فنظام الرئيس بشار الأسد يمنع دخول الصحافيين الأجانب، وبعض الذين حاولوا الإدلاء بإفادتهم الصحفية عما يجري في ذلك البلد برغم المنع، عانوا من الجروح المختلفة أو قُتلوا. وهذا أمر كان جوناثان يدركه تماما.
كان يسافر خلال الليل على وجه الخصوص «كانت هناك معارك كثيرة في الجبال. المشكلة هو أنك لا تعلم أبدا ماذا يجري ومن هو من. وبمجرد عبورك للحدود، لا تعلم إذا كنت ستخرج من سوريا مرة أخرى».

الحدس أنقذني
يضيف جوناثان، وهو من أصل فرنسي ويعيش في الولايات المتحدة «لم أذكر لأحد على الإطلاق بأنني أعيش في أميركا»، لأنني لو فعلت ذلك لكانت عائلات الثوار قد استمرت بمساعدتي، لكنني لم أكن لأحظى بالحب نفسه. هؤلاء الناس هم في الغالب مسلمون محافظون ويعتبرون أميركا مشكلة إلى حد ما، وذلك بالرغم من أنهم يؤمنون بأنها يمكن أن تساعدهم».
وبرأيه فان الثوار يدركون بأنهم لن يربحوا الحرب «إنهم يتراجعون لأنهم يخسرون، فهم لا يملكون السلاح ولا التجهيزات المناسبة».
وعندما دخل وزميله إلى قرية الثوار، شاهدا منازل مبنية من الأحجار والباطون «لا ينفك المرء يختبئ في المنازل والغرف. ولذلك لم يكن بالإمكان الخروج والتقاط الصور، حتى لو كنتُ راغبا بذلك من كل قلبي».
ذات يوم اقترب من مقر للجيش السوري. صوّر شابا مع سيجارة وهو يصوب سلاحه باتجاه مقر الجنود. كان القناصة في كل مكان. في تلك اللحظة بدأ يخاف، حيث أسرّ له حدسه بأنه قد جرب حظه بما فيه الكفاية. قالا لمرافقهما بأن يأخذهما بعيدا، وبأنهما قد انتهيا من عملهما.
بعد يوم واحد فقط من ذلك قصفت القوات السورية أحد معاقل الثوار بالقرب من إدلب، «كان خروجنا عبر الحدود باتجاه تركيا بمنزلة عملية تحرير حقيقية».

(إعداد حسن عز الدين)





01/04/2012



أردوغان: الأسد ليس صادقاً.. ويخاف من الانتخابات

Pictures%5C2012%5C04%5C01%5C72c64c10-3300-4400-9bb1-57ba44ed6772_main.jpg
صورة مركبة من 4 صور فيديو تظهر تعرض دبابة للجيش السوري لهجوم من قبل عناصر الجيش الحر في الحميدية (حمص) (أ ف ب)
دمشق، الرياض، أنقرة ــــــ أ.ف.ب، يو.بي.أي ــــــ دعا وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل إلى مساعدة السوريين في الدفاع عن أنفسهم، فيما طالبت نظيرته الأميركية هيلاري كلينتون نظام دمشق بـ«الوفاء» بالتزاماته تجاه خطة المبعوث الأممي العربي المشترك كوفي عنان. وتزامن ذلك مع تحذير أنقرة لهذا النظام من «إجراءات دولية قوية»، إذا لم يطبق الرئيس بشار الأسد خطة عنان.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين الفيصل وكلينتون، عقد على هامش منتدى التعاون الاستراتيجي الخليجي ــــ الأميركي في الرياض، أمس، عشية انعقاد مؤتمر «أصدقاء سوريا ـــ 2» في اسطنبول (اليوم).

مأساة
وقال الفيصل: «يجب مساعدة السوريين في الدفاع عن أنفسهم»، مبينا أن السوريين يقاتلون لأنهم لا يجدون مخرجاً آخر لأزمتهم، بعد أن اختار النظام السوري التعامل مع الثورة بالقوة العسكرية. واعتبر ما يحدث في سوريا «مأساة ذات أبعاد مهولة ومفجعة».
من جهتها، قالت كلينتون إن بلادها تبحث كل الخيارات، ومن بينها مساعدة المعارضة السورية. وقالت: «سنضغط خلال اجتماعات اسطنبول لتوحيد صفوف المعارضة السورية»، مبينة أن اجتماعات اسطنبول ستبحث زيادة الضغط على دمشق عبر العقوبات.
وتابعت: نريد من دمشق أن تفي بالتزاماتها.. وعلى عنان تحديد جدول زمني للخطوات المطلوبة من نظام الأسد، «لأنه لم يعمل على تنفيذ الاتفاق».

فرصة أخيرة
يأتي ذلك، بينما تجري الاستعدادات لانعقاد المؤتمر الثاني لـ«أصدقاء الشعب السوري» في إسطنبول اليوم، ويتوقع أن تشارك فيه ستون دولة، وسط غياب روسيا والصين، كما حصل خلال المؤتمر الأول الذي عقد في تونس في فبراير الماضي.
وفي هذا الإطار، أجرى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اتصالاً هاتفياً بالمبعوث الخاص الى سوريا (عنان)، الذي أكد أنه يولي أهمية كبيرة للمؤتمر، وسيرسل وفدا لتمثيله، مشيراً إلى أنه سيقدم (اليوم) لمجلس الأمن الدولي معلومات عن اتصالاته في الشأن السوري.
وكان أردوغان قال للتلفزيون الرسمي الإيراني: «يجب على النظام السوري أن يخضع لإرادة شعبه ومطالب الديموقراطية للشعب السوري».
وتابع: «إن بشار الأسد ليس صادقاً مع شعبه، ولو كان صادقاً لاحتكم إلى صناديق الاقتراع.. لكنه يخاف من الانتخابات الحرة»، مضيفا «ان زمن الحزب الواحد قد ولّى، وحزب البعث لا يمكن أن يلبي طلبات الشعب السوري في الظروف الراهنة».







01/04/2012


تحليل إخباري الغرب يحتاج روسيا لإعداد «انقلاب» على الأسد


حسن شامي
يعقد في تركيا اليوم الدورة الثانية من مؤتمر «أصدقاء سوريا»، في ظل أجواء توحي بتراجع كبير في فعالية الحراك العربي والدولي المؤيد لثورة الشعب السوري ضد نظام بشار الأسد.
لكن مصدرا التقى مقربين من مركز صنع القرار في دولة إقليمية مؤثرة، يقول إن الأجواء الفعلية مغايرة، وخصوصا لجهة اجتماعات «أصدقاء سوريا»، التي لا تنحصر أهميتها في الحشد العربي والدولي المؤيد للثورة، بل في ما يجري على هامشها وبمواكبتها من اجتماعات بعيدة عن الأضواء.
ووفقا لمعلومات غير متداولة على نطاق واسع، فإنه وعلى هامش الاجتماع العلني «أصدقاء سوريا»، في تونس الشهر الماضي، كان اجتماع مختلف يعقد بسرّية، ضم مجموعة منتقاة من مسؤولي أجهزة المخابرات في الغرب وتركيا ودول مجلس التعاون الخليجي (من السعودية بشكل خاص)، خصص لبحث إمكانية تنظيم «انقلاب من داخل القصر». والتعبير هذا (إنقلاب) استخدم في الكلام حول سبل الانقلاب على حكم الأسد من داخل نظامه.
لكن هذا البحث لم يصل إلى نتيجة مُرضية، لأن المجتمعين، وببساطة، اصطدموا بحقيقة أن الحلقة المحيطة بالرئيس بشار الأسد محكمة الإغلاق، وأن «مجموعة التسعة» التي تضم الأسد ومعاونيه من قادة القوى الأمنية والجيش، تمسك بزمام جميع مفاصل العمل العسكري والأمني، ولا صلات وثيقة معها خارج مواقع القرار العسكري والأمني في موسكو وطهران. لذلك فتح الغرب صفحة جديدة في التعاطي مع الموقف السوري، المؤيد لبشار الأسد، سعيا إلى تقريب المسافات والالتقاء على خطة عمل طويلة النفس، تحقق التغيير المرجو في سوريا، وتقلص من التأثير الإيراني المعيق..
فهل بدأت هذه الجهود تؤتي ثمارها؟
لا يمكن المجازفة بجواب حاسم. لكن النظر بشكل مختلف إلى البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن، المتعلق بالشأن السوري، يكشف أن مجلس الأمن، و للمرة الأولى منذ اندلاع الثورة السورية، عاد يتحدث بلغة واحدة، تشي بتقارب الموقف الروسي من تطلعات باقي أعضاء المجلس إلى طبيعة التغيير المطلوب في سوريا، وإن على مراحل.
ربما تكون تنحية الأسد هدف الغرب الأساسي، وكذلك دول خليجية واضحة الحضور والتأثير. لكن مثل هذا الهدف لا يحظى بمباركة موسكو التي لا تزال متمسكة بالأسد، ولو في العلن على الأقل، رغم إدراكها بأنه هالك لا محال..وهذا الإدراك يمثل واحدة من نقاط التقاء عدة، بين روسيا ودول الغرب ودول خليجية فاعلة، يجري التأسيس عليها، لبناء تنسيق مع الكرملين، يدفعه إلى تغيير موقعه من مؤيد وداعم لبشار الأسد، إلى شريك في التغيير اللاحق، حيث العمل يجري بعيدا عن الأضواء في إيجاد السبيل الناجع إلى ذلك.






القبس
 

post_old.gif
02-04-2012, 09:48 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

02/04/2012


دعم كامل لعنان وتحديد مهلة زمنية لخطته «أصدقاء سوريا 2» يعترف بالمجلس الوطني «ممثلاً شرعياً» للسوريين

Pictures%5C2012%5C04%5C02%5C87893622-ece3-4ba4-b2aa-31e4538d3dc8_main.jpg
أردوغان في مؤتمر {أصدقاء سوريا 2} في اسطنبول.. وبدا صباح الخالد (رويترز)
اسطنبول- أ ف ب، رويترز، يو بي أي- اعترف مؤتمر «أصدقاء سوريا 2» بالمجلس الوطني السوري المعارض «ممثلا شرعيا» للسوريين، وأعلن دعمه «الكامل» لخطة الموفد الدولي الخاص الى سوريا كوفي عنان، مطالبا بـ «تحديد مهلة زمنية لهذه الخطة».
جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الذي عقد أمس في اسطنبول بحضور ممثلين عن 71 دولة، بينهم وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون وممثل العراق، بهدف تصعيد الضغوط على دمشق لتنفيذ خطة عنان. وتضمن المؤتمر مطالب بـ«استصدار قرار تحت الفصل السابع» لوقف العنف، وتهديدات بـ«عواقب وخيمة» ستتخذ بحق نظام بشار الأسد إذا لم يوقف هذا العنف، وأخرى لدعم حق السوريين في الدفاع «المشروع» عن النفس، وغيرها لتسليح المعارضة.. وذلك وسط دعوات الى تحرك دولي فوري وعملي لوقف أعمال القمع ضد المحتجين المطالبين بالديموقراطية وباسقاط النظام.
ونص البيان الختامي على أنه «يتم الاعتراف بالمجلس الوطني السوري ممثلا شرعيا لجميع السوريين».
وتأتي هذه الخطوة استجابة لطلب المجلس الوطني.

سقف زمني
ويشير البيان الختامي الى أن «الدول الصديقة لسوريا تدعم بشكل كامل خطة عنان للخروج من الأزمة»، ويطالب بـ «تحديد مهلة في الزمن» لتطبيقها.
وكان وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه شدد في وقت سابق على ضرورة تحديد مهلة للنظام السوري لتطبيق خطة عنان، قائلا «هناك خطر مراوحة الآن. نرى جيدا أن خطة النظام هي كسب الوقت، لذلك لا بد، اذا اتفقنا كلنا على الأمر، أن نحدد مهلة في الزمن» لتطبيق الخطة.
وأضاف جوبيه «إلا أن هذه المهمة يجب الا تطول الى ما لا نهاية، يجب ان يكون لها أجل قريب، واذا لم تؤد الى نتيجة ايجابية لا بد من العودة الى مجلس الامن لبحث كل الخيارات المطروحة».

الأولوية للوقت
ودعا الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، المؤتمرين «لاصدار قرار ملزم عن مجلس الأمن تحت الفصل السابع، يقضي بوقف جميع اعمال العنف فورا بشكل متزامن من الجميع».
وقال العربي في افتتاح أعمال المؤتمر إن «عنصر الوقت له الآن أولوية كبرى».
ويسمح الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة للمنظمة الدولية باستخدام القوة من أجل وضع القرارات الدولية موضع التنفيذ.

الدفاع عن النفس
وحض رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في كلمته مجلس الأمن على تحمل مسؤولياته، في وقت تعرقل روسيا والصين، العضوان الدائمان فيه، اي قرار ضد دمشق.
وقال أردوغان «إن فوت مجلس الأمن مرة جديدة فرصة تاريخية، فلن يكون هناك من خيار أمام الأسرة الدولية سوى دعم حق الشعب السوري في الدفاع المشروع عن نفسه»، منددا بـ «اعدام جماعي» تقوم به قوات النظام بحق السوريين.
ودعا رئيس الحكومة التركية الأمم المتحدة الى «الانتقال الى العمل (...) وايجاد آليات عملانية» لحل الأزمة السورية، مؤكدا أن بلاده لا يمكن أن تدعم «أي خطة تساعد على بقاء نظام يقمع شعبه في السلطة». وأضاف أن السوريين «الذين عانوا من تسلط الأسد الأب يعانون اليوم من تسلط الابن».
وأضاف أردوغان ان «المنظمات الدولية تقول إن القمع أوقع أكثر من 9 آلاف قتيل، أما أنا فأرى أن الرقم أعلى بكثير».
وكان رئيس الحكومة التركية قد افتتح المؤتمر بتقديم التعازي الى عائلات القتلى من السوريين.

كلينتون
كما اتهمت وزيرة الخارجية الأميركية النظام السوري بأنه أخل بوعوده. وقالت {يخطئ الأسد اذا اعتقد ان بإمكانه هزيمة المعارضة}
وحثت كلينتون أعضاء الحكومة السورية على وقف العمليات التي تستهدف المدنيين وإلا سيواجهون «عواقب وخيمة»، مضيفة «رسالتنا يجب أن تكون واضحة لمن يعطون الأوامر ومن ينفذونها: توقفوا عن قتل مواطنيكم وإلا ستواجهون عواقب وخيمة».
ومضت تقول «أبناء شعبكم لن ينسوا وكذلك المجتمع الدولي.. والولايات المتحدة تزود المعارضة المدنية السورية بمعدات اتصالات.. ونبحث مع شركائنا الدوليين أفضل طرق توسيع هذا الدعم"».

رواتب لـ«الحر»
وطالب رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون في الجلسة الافتتاحية المجتمع الدولي بـ«تحمل مسؤولياته» وبـ«موقف عملي جاد».
وتابع «نريد دعم الجيش السوري الحر لتأمين حماية المدنيين. نريد الاعتراف بالمجلس الوطني ممثلا شرعيا وحيدا للشعب السوري. نريد التزاما دوليا باعادة اعمار سوريا بعد سقوط النظام المحتم».
وأعلن غليون بأن المجلس «سيتكفل بتخصيص رواتب ثابتة لجميع الضباط والجنود والمقاومين الفاعلين في الجيش السوري الحر».









02/04/2012


«الحر»: تسليح المعارضة هو الاتجاه الصحيح لوقف عنف الأسد 60 قتيلا بينهم 8 جنود في قصف دموي واشتباكات

Pictures%5C2012%5C04%5C02%5C5f9a0a1f-5ef8-47a0-b331-39322729adb4_main.jpg
دخان حرائق القصف على حي الخالدية في حمص (أ ف ب)
دمشق- أ ف ب، د ب أ- تواصلت عمليات قوات الأمن والجيش السوري، أمس، في مناطق عدة من البلاد، كما تواصلت الاشتباكات مع منشقين، ما أوقع 60 قتيلا، بينهم 8 جنود، وذلك بعد اقل من 24 ساعة على إعلان دمشق «انتهاء المؤامرة»، واستعدادها لسحب قواتها من المناطق السكنية. وفي هذا الوقت أعلن الجيش الحر أن «تسليح المعارضة هو الاتجاه الصحيح لوقف العنف الذي يمارسه نظام الرئيس بشار الأسد ضد المحتجين». وكان «الحر» أعلن بدوره استعداده لوقف إطلاق النار إذا أوقفت عمليات العنف من قبل النظام.
فقد صرح العقيد رياض الأسعد، قائد الجيش الحر، لراديو «سوا» ان «التسليح هو الاتجاه الصحيح، وكان يجب أن يتم من بداية الثورة، لأن ذلك يعطي زخما للثورة ويضعها في الاتجاه الصحيح».

24 قتيلاً
ميدانيا، قال المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون، إن مواطنا و5 عناصر منشقين و4 عناصر نظاميين، بينهم ضابط، قتلوا في «اشتباكات عنيفة تدور في مدينة القورية التابعة لريف دير الزور بين مجموعات مسلحة منشقة والقوات النظامية».
وفي ريف إدلب، ذكر المرصد أن «4 جنود نظاميين على الأقل قتلوا وأصيب 11 بجراح إثر استهداف مجموعة مسلحة منشقة لقافلة عسكرية قرب قرية الجانودية الحدودية والتابعة لجسر الشغور». كما «استشهدت امراة إثر اصابتها برصاص قناصة في معرة النعمان، فيما كانت تدور اشتباكات في عدة قرى في ريف بلدة سراقب وسط حملة مداهمات واعتقالات». كما قتل ثمانية مدنيين خلال اقتحامات في درعا.
وفي ريف دمشق، قال عضو مجلس قيادة الثورة في دمشق، ديب الدمشقي، إن قوات الأمن نفذت مداهمات وحملات اعتقال في الضمير ودوما وكفربطنا، بينما قال المرصد إن شابا قتل في كمين نصبته له قوات الأمن وأسفر عن اعتقال 4 أشخاص. وأضاف المرصد أن ثلاث ناقلات جند مدرعة تمركزت في دوما ونفذت قوات الأمن حملة مداهمات واعتقالات.
وذكر الدمشقي ان بلدة كفربطنا في الريف تشهد «استنفارا امنيا كثيفا وانتشارا للدبابات في كل الحواجز واطلاق نار من رشاشات ثقيلة»، مضيفا ان «القناصة يستهدفون أي شيء يتحرك.. وجرت اشتباكات في قرية معربا، أسفرت عن إصابة 4 جنود، فيما تجددت الاشتباكات في حي جوبر الدمشقي».




02/04/2012


حذر من استخدام القوة والتسليح المالكي: النظام السوري لن يسقط


بغداد- أ ف ب- رأى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أمس، أن النظام السوري «لن يسقط»، معتبرا أن محاولة اسقاط هذا النظام بالقوة ستؤدي الى «أزمة تراكمية في المنطقة». وقال المالكي في مؤتمر صحفي في بغداد «قلناها سابقا.. وهم قالوا شهرين فقلنا سنتين، ومرت سنة الآن والنظام لم يسقط ولن يسقط ولماذا يسقط»، مضيفا «المشكلة أن النظام يتشدد ويقاوم، والمعارضة تتشدد وتقاوم، والسلاح موجود (...) ووظيفتنا نحن العرب هي اخماد نار الأزمة لأن تطورها (...) سينعكس علينا وعلى لبنان والأردن وفلسطين والمنطقة وحتى الدول التي تتعامل مع هذه المسألة بلغة القوة». ووجه المالكي انتقادات الى الدول التي تدعو الى تسليح المعارضة السورية، وقال «عجيب امر هاتين الدولتين ان تدعوا الى التسليح بدل ان تعملا على اطفاء النار»، في اشارة محتملة الى السعودية وقطر. وكان المالكي حذر الزعماء العرب الذين شاركوا في قمة بغداد من ان تسليح طرفي الازمة السورية سيؤدي الى «حروب اقليمية ودولية بالانابة في سوريا»





02/04/2012



بروكسل تشجع الانشقاقات ولا تستبعد إقامة ممرات إنسانية


بروكسل- أ ف ب- أعلنت بلجيكا تشجيعها لحصول انشقاقات عن النظام السوري، ودعت الى عدم استبعاد ارسال مساعدات انسانية الى سوريا بـ«حماية عسكرية» في حال تواصل القمع.
وقال وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرز إن بلاده وهولندا ستدعوان الى التطرق الى مرحلة «ما بعد الأسد»، خصوصا لجهة التنمية الاقتصادية للبلاد، مضيفا «في هذا الاطار نريد التشديد على الانشقاقات المحتملة اكان في الجيش او من الدبلوماسيين ورجال الاعمال السوريين أو أي فئات أخرى».
وقال الوزير ايضا انه في حال لم يوقف النظام السوري اعماله «الوحشية» لا بد من «التفكير مجددا في فكرة «وزير الخارجية الفرنسي» الان جوبيه الذي كان دعا في نهاية عام 2011 الى اقامة ممرات انسانية.






القبس


 

post_old.gif
03-04-2012, 03:35 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

03/04/2012


عنان لمجلس الأمن: مهلة تنتهي في 10 الجاري معظم الأوروبيين يؤيدون تدخلاً عسكرياً


عواصم - وكالات - افيد امس بان المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان طلب من مجلس الأمن دعم إقرار مهلة للنظام السوري تنتهي في العاشر من ابريل لتطبيق خطته جزئيا، على أن يأتي الوقف الكامل لإطلاق النار في غضون 48 ساعة من المهلة. وقال دبلوماسيون في الأمم المتحدة لـ«رويترز» إن عنان ابلغ المجلس في جلسة مغلقة أن دمشق وافقت على فكرة تحديد المهلة التي ستتضمن وقف نقل قوات إلى المراكز السكنية، وسحب الأسلحة الثقيلة وبدء سحب القوات.

الأوروبيون يؤيدون تدخلاً
الى ذلك، أظهر استطلاع أجري في ست دول، ان معظم الاوروبيين يؤيدون تدخلا عسكريا ضد النظام السوري، لكن البعض يفضل موافقة الامم المتحدة. وأظهر استطلاع اجراه مركز «يو جوف» في بريطانيا وفرنسا والمانيا والدانمرك والسويد وفنلندا، ان الغالبية يؤيدون قيام الدول الغربية بعمل ضد حكومة الاسد. لكن نحو نصف المشاركين في معظم هذه الدول يريدون موافقة الامم المتحدة أولا، فيما يفكر أكثر من الثلث في المانيا وفرنسا بالطريقة نفسها.
وأظهر الاستطلاع ان تأييد التدخل من دون تفويض كان أقوى في السويد (30 في المائة)، وفرنسا (29 في المائة)، وألمانيا (27 في المائة).
في الصحافة التركية تفاوتت تقييمات الصحافة التركية لنتائج مؤتمر اصدقاء سوريا وتأثيرها الميداني والسياسي. وذكرت صحيفة «صباح» امس، أن مؤتمر اسطنبول أعطى للمرة الاولى الضوء الاخضر لاستخدام الاسلحة، والاشارة الى تقديم دعم الاسلحة للمعارضة.
وقالت انه تمت اضافة عبارة على المادة 12 من البيان الختامي، وبمبادرة من رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، كخيار وحيد لدعم حق الدفاع الشرعي للشعب السوري.
وأشارت الصحيفة الى أن المؤتمر كرس الاعتراف بالمجلس الوطني ممثلا شرعيا للشعب السوري.

إطالة لعمر الأسد
في المقابل، اعتبرت صحيفة «راديكال» ان «أصدقاء سوريا» كان مسرحا لخلاف بين تركيا والغرب حول مستقبل الرئيس الأسد.
وقالت «إن تركيا لم تحصل على الدعم الكامل لاعتبار المجلس الوطني الممثل الشرعي الوحيد للشعب، ولنظرتها الباردة الى خطة كوفي عنان التي تعتبرها إطالة لعمر الأسد في السلطة، على عكس الأوروبيين».
وأضافت «ان مصادقة الأسد على خطة عنان قبل أسبوع من انعقاد قمة اسطنبول أثرت سلبا على الاجتماع، حيث ان عدم اشتراك روسيا والصين والعراق، الذي يعتبر رئيس الدورة الحالية للجامعة العربية، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون والمبعوث الأممي عنان ،هو موقف مهم بحد ذاته».
وأشارت الصحيفة إلى تناقضات بين تركيا والأوروبيين، حيث يطالب أردوغان بوضع مسافة لخطة عنان التي تؤمن استمرار النظام السوري.
وكشفت الصحيفة أنه قبل انعقاد المؤتمر تقدمت تركيا بجملة طلبات وهي: وضع جدول زمني للأسد لتنفيذ خطة عنان، اعلان المجلس الوطني الممثل الشرعي الوحيد، طرد الدول الصديقة سفراء الأسد من بلدانهم، وزيادة الدعم للمعارضة.

منطقة عازلة وصندوق
لتمويل الجيش الحر
هذا، وقد اعتبرت «راديكال» أن الرسائل الموجهة للنظام السوري لوقف القمع الدموي، الصادرة من المؤتمر، ليست كافية للمعارضة، وهو ما يدل على «تجزئة المجتمع الدولي بعد رفض روسيا والصين المشاركة، وعدم توجيه دعوة الى ايران». واوضحت أن الدول الخليجية، ولاسيما قطر والسعودية، دافعت عن مبدأ تشكيل منطقة عازلة داخل الحدود، وتأسيس صندوق لتمويل الجيش الحر وتسليح المعارضة، كما جدد رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني مقترحه بصدد ارسال قوة دولية مشتركة وانشاء منطقة آمنة للمساعدات.. فيما تتخوف الدول الغربية من تأمين الاسلحة، لانها قد تسبب حربا أهلية. كما انه لم يتم تأسيس صندوق مشترك للمساعدات الانسانية.









03/04/2012


تصعيد في سوريا ومواقف دولية متباينة غداة مؤتمر اسطنبول قمع دموي في حمص وإدلب وريف دمشق

Pictures%5C2012%5C04%5C03%5C61b4b10b-de6c-44b1-933e-2396813c1dcd_main.jpg
عناصر من الجيش الحر في قتال شوارع في احد احياء ريف دمشق
دمشق، موسكو، بروكسل ــــــ أ.ف.ب، رويترز، د.ب.أ ــــــ واصلت السلطات السورية حملة الاقتحامات والقصف والاعتقالات في دمشق وريف دمشق والعديد من المناطق، غداة مؤتمر اصدقاء سوريا، الذي اعتبرته دمشق «فشلا جديدا»، ودخلت روسيا على الخط بشكل صارخ هذه المرة، بارسال قطع من اسطولها الى السواحل السورية، وبرفضها القاطع لأي تنفيذ عملي، وضمن مهل محددة، لخطة كوفي عنان.

حملة على المؤتمر
وكان «مؤتمر اصدقاء الشعب السوري» دعا الاحد من اسطنبول الى تحديد جدول زمني لخطة الموفد الدولي والعربي، واعترف بالمجلس الوطني السوري المعارض «ممثلا شرعيا» للشعب السوري، و«محاورا رئيسيا» مع المجتمع الدولي.
لكن المؤتمر لم يأت على ذكر تسليح الجيش الحر، واكتفى بالتعبير عن «دعمه للتدابير المشروعة التي يقوم بها الشعب لحماية نفسه».
وانتقدت موسكو المؤتمر، رافضة تحديد اي «مهلة» او «انذار»، فيما ألقى عنان كلمة امام مجلس الامن حول الاوضاع.
واعتبر وزير الخارجية سيرغي لافروف امس، ان «الانذارات والمهل المصطنعة نادرا ما تكون مفيدة». وقالت الخارجية الروسية ان «النوايا والتأكيدات التي تم التعبير عنها في اسطنبول، بما في ذلك الدعم العسكري واللوجستي للمعارضة المسلحة، يتناقض مع اهداف تسوية سلمية».
وعبّرت موسكو عن أسفها للطابع «الاحادي» للاجتماع، الذي «لم تكن الحكومة السورية ممثلة فيه».

مدمّرة روسية إلى المتوسط
في السياق، اعلن ناطق باسم البحرية ان مدمرة تابعة للاسطول الروسي في البحر الاسود تقوم بمهمة في البحر المتوسط حاليا، بينما ذكرت مصادر اخرى انها ستتوقف في مرفأ طرطوس السوري. وقال الكابتن فياتشيسلاف تروخاتشيف: «المدمرة سمتليفي بقيادة الكابتن فكتور سكوكوف غادرت مرفأ سيباستوبول، وسلكت طريق المضائق». وهي مزودة بصواريخ وقادرة على التصدي للغواصات.

..وحملة الصحف السورية
وشنت الصحف السورية بدورها هجوما على المؤتمر، معتبرة انه «فشل» في اخضاع النظام. وكتبت «البعث» ان «مؤتمر اعداء سوريا رغم الجعجعة الاعلامية لم يتمخض الا عن نتائج هزيلة (...)، وهو أضعف من ان يؤثر في صمود السوريين وينال من ثباتهم على موقفهم الوطني الرافض للتدخل الأجنبي والمتمسك بالإصلاح».

«الناتو» لن يتدخل في سوريا
في بروكسل، اكد الأمين العام لحلف الأطلسي، اندرس راسموسين، ان «الناتو» ليس لديه نية للتدخل في سوريا، تحت أي ظرف. وقال ان الحلف يعارض ايضا تسليح المعارضة، لما تتضمنه هذه الخطوة من مخاطر انتشار للأسلحة.
واضاف: انه يتابع عن كثب التطورات ويؤيد مهمة عنان، لافتا الى أن الحل الأمثل للأزمة سياسي ودبلوماسي، داعيا القادة السوريين الى تلبية تطلعات شعبهم.

القتل يتواصل في المدن والقرى
في الاثناء، واصلت قوات السلطة عملياتها في عدد من المدن والقرى، وتواصلت الاشتباكات مع المنشقين، مما اسفر عن مقتل نحو خمسين شخصا. واعلن المرصد السوري لحقوق الانسان في بيانات متلاحقة مقتل اربعة مدنيين وخمسة منشقين وجندي في ريف ادلب (شمال غرب)، فيما قتل جنديان في انخل (جنوب)، ومدنيان في حمص (وسط)، وثلاثة مدنيين في القصير (ريف حمص)، وآخر في حلب (شمال).

اعتقالات وإحراق منازل
وقال عضو المكتب الاعلامي لمجلس قيادة الثورة، نور الدين العبدو، في ادلب، ان القوات قصفت دير سنبل وفركية بأكثر من ثلاثين قذيفة، واقتحمت قرية المغارة بالدبابات وعربات الجند، ونفذت حملة مداهمات وتفتيش واحراق للمنازل، واعتقال عدد من الشبان».
واضاف: «اطلقت نيرانها على المنازل في بلدة حاس، بشكل عشوائي وعنيف، ونفذت اعتقالات، وهدمت واحرقت اكثر من 12 منزلا».
وأشار المرصد الى «احراق منازل ثمانية متوارين عن الانظار واعتقال العشرات».
ودارت اشتباكات مع منشقين في الاحراش قبالة خربة الجوز التابعة لجسر الشغور، لدى محاولة القوات النظامية اقتحام مناطق يتحصن بها المنشقون، وفقا للمرصد.

اعتقالات في داعل
في ريف درعا، افادت لجان التنسيق المحلية ان القوات النظامية نفذت «عمليات دهم وتخريب واعتقالات في منازل النشطاء في داعل».
وأكد رامي عبدالرحمن، مدير المرصد، هذه الانباء، مشيرا الى ان القوات «تحاصر مدينة داعل وتنفذ مداهمات».
وفي جاسم، «داهمت قوات أمنية ثانوية الصناعة وثانوية التجارة، واعتقلت عددا من الطلاب»، مشيرا الى «سماع اصوات رصاص كثيف في قرية طفس».
وفي حمص (وسط)، دارت اشتباكات عنيفة مع منشقين في جورة الشياح، فيما تعرضت احياء عدة في المدينة للقصف.
وفي ريف دمشق، تعرضت الزبداني «منذ الصباح لقصف مدفعي عنيف يستهدف جرد بلودان ومنطقة وادي شاهين».
وقال عضو المكتب الاعلامي، مرتضى رشيد: «سمع دوي انفجارات كبيرة.. المعضمية تشهد حملة مداهمات واعتقالات».






03/04/2012



الجيش الحر: لم يفعلوا شيئاً لوقف المجازر


أ. ف. ب - حملت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل المجتمع الدولي «المسؤولية الكاملة عن مجازر النظام»، وقال المتحدث العقيد الركن الطيار قاسم سعد الدين لوكالة فرانس برس «نحمل المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر بسبب تأخرهم في الضغط على النظام ومنع تسليح الجيش الحر حتى الآن».
واضاف سعد الدين، وهو ايضا قائد المجلس العسكري في محافظة حمص وريفها، في اتصال عبر سكايب «نطالب بحظر جوي واقامة منطقة عازلة، مع تسليح الجيش الحر. عندما يؤخذ هذا القرار في مجلس الامن سينهار الجيش النظامي مباشرة». واضاف «لو أراد المجتمع الدولي فعل ذلك لفعله من الشهر الاول»، لاندلاع الاحتجاجات. لكنه اعتبر ان «افضل ما خرج به مؤتمر اصدقاء سوريا هو الاعتراف بالمجلس الوطني ممثلا شرعيا».


القبس


 

post_old.gif
06-04-2012, 09:21 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

06/04/2012



التعامل مع السوريين.. بــ«ولدنة»!
كتب عدنان فرزات :

ab20c0cf-e90e-4a73-90ed-ae333e53bc38_author.jpg


لم يتصرف المجتمع الدولي منذ تأسيسه تصرفاً صبيانياً مثلما هو عليه اليوم في تصرفاته مع الشأن السوري. وإن كان بعضهم يرى أن عبارة «صبيانية» قاسية، فهي لن تكون أقسى من دماء خمسين شهيداً يقضون يومياً - كمعدل وسطي - على قارعة الكاميرات التي تنقل صورهم المدماة للعالم، الذي ما زال يعقد المؤتمرات ويقدم الوعود، كما في مؤتمر «أصدقاء سوريا» بتقديم دعم اضافي الى الشعب السوري. فهل كانوا قدموا دعماً أساسياً أو أصلياً، حتى يعقبوه بدعم اضافي؟!.. وهل يعتقدون أن «تفليس» بقالة في ما يسمى بالعقوبات الاقتصادية ستجعل الشعب يحقق طموحاته التي خرج لأجلها؟!
ثم تأتي مهمة كوفي عنان التي تلت مهمة لجنة جامعة الدول العربية، وكلتا المهمتين هي حركة استحياء خجولة من المجتمع الدولي الذي ما زال يعالج الجروح الصديدية على طريقة العلق..!
مهمة عنان لن تكون بأفضل من شقيقتها الصغرى، مهمة مصطفى الدابي، لأن النظام ليس بهذه السذاجة بحيث يقولون له «هيا يا شاطر اسحب قواتك من الشوارع»، فيضع النظام اصبعه في فمه خجلاً ويقول لهم: «حاضر»، ثم نجد بعد ذلك الآليات الثقيلة التي جثمت على صدر المدن لمدة عام تقريباً وهي تدير ظهورها متبخترة والناس يرشون عليها العطور التي تركها أبناؤهم الشهداء.
خطة كوفي عنان تعني أمرين:
الأمر الأول هي تعني للنظام أن الشوارع ستصبح خالية أمام المتظاهرين، يسرحون ويمرحون ويقيمون العراضات الشامية بالسيف والترس ويظلون يهزجون بــ«عريس الزين يتهنى» الى أن يصلوا الى القصر، ثم يطل عليهم من يقول لهم على طريقة ماري انطوانيت، التي قالت لشعبها «كلوا بسكويت» ولكن بالشامي: «كلوا قطايف».
الأمر الآخر الذي قد تعنيه خطة كوفي عنان، هي أن يبقى النظام في الحكم وتحت حماية دولية، فالخطة تكون قد أمنت انسحاب آلياته وعتاده سالمة غانمة تحت بند وقف اطلاق النار. وتصبح العين على المتظاهرين بدلاً من الجيش، وأي هتاف حينها قد يعتبر خرقاً لوقف اطلاق النار، لأن الشعب أصلاً هذه هي ناره، ولو كان عنده نار اخرى، كالسلاح الذي يزعمون، لما آلت أموره الى ما هي عليه الآن.
ولذلك لن تنجح خطة عنان، وبالتالي على المجتمع الدولي أن يكون أكثر شجاعة ويفصح عن موقفه، بشكل صريح، هل فعلاً يريد تغييراً جذرياً في سوريا أم هو مبسوط بكونه يتلاعب بمشاعر الناس مثل عشيقة بلا احساس؟!
وبهذا الاحتمال الثاني من خطة كوفي عنان، يكون الشعب الذي قدم تضحيات على مدى عام كامل من أرواح أبنائه.. وأحفاده، لم يحصل حتى على.. القطايف..!
* * *
من لافتات الثورة السورية:
• اذا كنا مسيحيين فمنذ أكثر من 2000 عام، واذا كنا مسلمين، فمنذ أكثر من 1400 عام، واذا كنا سوريين، فمنذ أكثر من 10 آلاف عام.
• «رجب حوش صاحبك عني».. (يعنون رجب طيب أردوغان)..
عدنان فرزات
Facebook: adnan farzat


 

post_old.gif
11-04-2012, 08:30 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

04/04/2012


مجلس الأمن يتهيأ لإصدار بيان حول مهمة عنان بشأن سوريا تعزيزات للشبيحة والدبابات ومعارك مع منشقين

Pictures%5C2012%5C04%5C04%5C676a9ca8-dacd-481c-8c42-68b467d7ab5d_main.jpg
صورة تظهر الدمار الهائل في المدينة القديمة في حمص (رويترز)
دمشق، عواصم- أ ف ب، دب ا، رويترز، ا ش ا - استمرت عمليات القصف الدموي والاشتباكات وحملات الدهم والاعتقال في العديد من مناطق سوريا، بمشاركة قوات نظامية معززة بكل انواع الاليات، وفق مراقبين وناشطين، وذلك غداة ابلاغ الموفد الدولي كوفي عنان مجلس الامن موافقة دمشق على بدء سحب قواتها من الشوارع ضمن مهلة تنتهي في العاشر من ابريل.
واعلن الناطق باسم عنان ان فريقا من الامم المتحدة سيتوجه الى سوريا اليوم او غدا لاعداد خطة نشر المراقبين.
وبالتزامن مع ذلك، يقوم رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر جاكوب كيلنبرغر بزيارة لسوريا يبحث خلالها مع المسؤولين ايصال مساعدات انسانية للمدنيين.

حمص تزداد اشتعالا
وتواصلت المواجهات وحملات الدهم امس في عدد من المناطق، مع استقدام النظام عناصر اضافية الى الزبداني في ريف دمشق وداعل في محافظة درعا (جنوب)، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان، وكذلك محيط الرستن في محافظة حمص (وسط).
في مدينة حمص، قتل ثلاثة مواطنين، اثنان بقذائف على حي البياضة، وثالث في حي دير بعلبة، بنيران رشاشات ثقيلة. وتعرضت الرستن في المحافظة لقصف عنيف صباحا، وفق جنود في الجيش الحر لوكالة فرانس برس.

الأمن والشبيحة والدبابات
وذكرت تنسيقية الرستن ان قوات النظام تطوق قرى جرجيسة وحربنفسة وتومين من الجهة الشمالية، بأكثر من ثلاثين باصا محملا بعناصر «الامن والشبيحة» وثلاثين دبابة، مشيرة الى حملة اعتقالات واسعة واحراق دراجات نارية ونهب بعض المنازل والمحال.

التهجير والإحراق والتجويع!
في محافظة ادلب (شمال غرب) قتل مواطنان باطلاق نار وقصف في قرية تفتناز وسط معارك بين القوات النظامية ومجموعات منشقة، اسفرت كذلك عن مقتل اربعة جنود في ناقلتي جند. وقتل مواطن من كنصفرة باطلاق رصاص على طريق دمشق حلب.
ووصلت عشرات الحافلات المحملة بعناصر الجيش الى داعل، وتلت ذلك مداهمات اسفرت عن اعتقال 12 شخصا، واحراق سبعة منازل.
وقال الناشط سيد محمود ان قوات النظام «تجوع الناس، تهاجم المنازل وتدمر المؤن وتدخل الى الافران وترمي عجين الخبز»، مع قطع التيار 15 ساعة في اليوم.
وكانت اشتباكات وقعت بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء في مدينة انخل في درعا بين القوات النظامية ومجموعة منشقة.

ريف دمشق وحماة
في ريف دمشق، اشار المرصد الى اشتباكات مع مجموعة مسلحة في دوما، واعتقالات في الاحياء الغربية للزبداني التي وصلت اليها عشرات الحافلات.
وفي محافظة حماة، افيد عن مداهمات في كفر نبودة في الريف الشمالي، واحراق منازل في جرجيسة وحربنفسة وتومين، في الجنوبي.

وعود ملتبسة إلى عنان
تأتي هذه التطورات غداة اعلان المندوبة الاميركية لدى الامم المتحدة سوزان رايس، التي تترأس بلادها مجلس الامن، ان دمشق وعدت عنان بالبدء «فورا» بانسحابات تنتهي في العاشر من ابريل.
وردت الوعود في رسالة وجهتها الخارجية السورية الى عنان، وفق رايس، نصت على ان «تبدأ القوات على الفور بوقف استخدام الاسلحة الثقيلة، والانسحاب من وسط التجمعات السكانية»، على ان ينتهي تنفيذ الخطوات بحلول العاشر من ابريل.

بإشراف السيادة السورية
وأكد المندوب لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري «أن سوريا تفعل وسعها لإنجاح المهمة تحت اشراف السيادة السورية، ونتوقع من عنان وأعضاء مجلس الأمن أن يكون لديهم الالتزام نفسه ومن دون اي شروط مسبقة».
واشار الجعفري الى ان «الكلام عن المراقبين سابق لأوانه».

تنتظر التزام المعارضة
وذكرت «سانا» ان «سوريا تنتظر التزاما من المعارضة بوقف العنف وسحب المجموعات الإرهابية المسلحة»، من دون الاشارة الى اي مهلة.
وقالت رايس ان مساعد الموفد الدولي ناصر القدوة سيعمل على اقناع المعارضة المسلحة بالالتزام بـ«انهاء عملياتها خلال الساعات الـ48 التي تلي وقفا كاملا للعنف من جانب الحكومة».

تحريك مجلس الأمن
وطلب عنان، وفق دبلوماسيين، من مجلس الامن دعمه لنشر بعثة مراقبين للاشراف على وقف النار. وتعمل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على صياغة نص بيان للمجلس يأخذ بالاعتبار النتائج، وقد وزع مشروع البيان الذي ليس له قوة القرار على الدول الاعضاء بهدف تبنيه الخميس.






04/04/2012



لاريجاني يهزأ من مؤتمر اسطنبول: إنه لمانحي الرشوة لإسرائيل!


طهران-يو بي أي- دعا رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني الى تغيير اسم مؤتمر اسطنبول للمعارضة السورية الى مؤتمر «مانحو الرشوة لاسرائيل»، وفق تعبيره.
ونسبت وسائل اعلام اليه القول في جلسة البرلمان «لم يكن مؤتمر اصدقاء سوريا، وانما يجب ان يكون مؤتمر (مانحو الرشوة لاسرائيل) لفك الخناق عنها».
واضاف «عندما تخصص الحكومة البريطانية 500 الف باوند لإثارة الإضطرابات، وعندما تتحدث الولايات المتحدة كثيرا عن التخريب الداخلي، وتهتم بعض الدول رغم ادارتها من قبل انظمة دكتاتورية، مؤخرا بالديمقراطية في سوريا.. يتيح الالتفات الى الإسم الحقيقي».
وقال لاريجاني مخاطباً الدول المشاركة في مؤتمر اسطنبول «إن كنتم قلقين على الديموقراطية في المنطقة، فلماذا التزمتم بالصمت تجاه الدكتاتورية في البحرين» وفق وصفه.







05/04/2012


روسيا واثقة بـ«تفوق» دبابات النظام السوري على المعارضة قمع دموي من الحدود التركية حتى الجنوب

Pictures%5C2012%5C04%5C05%5C4a466315-0253-4d0f-b909-79d4797b0f51_main.jpg
صورة عن اليوتيوب لناشط سوري يلفظ انفاسه بعد مقتله على يد الشبيحة في ادلب قرب الحدود التركية (ا ف ب)
دمشق، موسكو -ا ف ب، رويترز، كونا،ا ش ا- توسع نطاق الاقتحامات والمواجهات والقمع الدموي في مناطق عديدة من سوريا، ليمتد من الحدود التركية حتى الجنوب، في سباق مع الجهود الانقاذية «الرمزية» للصليب الاحمر الدولي، وتحرك مجلس الامن الذي يصطدم بدعم روسيا لنظام الرئيس بشار الاسد، واصرارها على القول ان المعارضة السورية «لن تستطيع إلحاق الهزيمة» بجيش السلطة.

لا توحي بحصول تهدئة
ورغم ابلاغ الموفد الدولي كوفي عنان مجلس الامن ان السلطات السورية وعدت ببدء تطبيق فوري لخطته الهادفة الى وقف النار، وسحب القوات في مدة اقصاها الثلاثاء المقبل، فان التطورات على الارض لا توحي بحصول اي تهدئة.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن في اتصال من بريطانيا مع فرانس برس «حتى الآن من الحدود التركية حتى درعا العمليات مستمرة، ولا انسحابات» لقوات النظام. واضاف «الدبابات تدخل المدن والقرى وتقوم بعمليات ثم تعود الى قواعدها. هذا لا يعني انها انسحبت».

درعا: مداهمات واعتقالات
واشار الى حصول اقتحام صباحا لقرية المزارب على الحدود الاردنية السورية في محافظة درعا (جنوب)، وقرية طفس.
ووقعت اشتباكات عنيفة بعد منتصف ليل الثلاثاء الاربعاء في خربة غزالة في درعا، في حين نفذت السلطة النظامية حملة مداهمات واعتقالات في انخل اسفرت عن اعتقال خمسة على الاقل.

إدلب: مواجهات مع منشقين
كما اقتحمت بلدة كفرعويد في ادلب (شمال غرب)، وبدأت مداهمات بحثا عن عناصر منشقة، والحي الشرقي في تفتناز الذي نفذت فيه ايضا مداهمات تخللها احراق منازل.
وكانت اشتباكات عنيفة وقعت الثلاثاء في تفتناز التي تعرضت كذلك لقصف عنيف واطلاق نار، سقط فيه عشرون مدنيا وسبعة جنود واربعة منشقين.
وقتل امس رجل مسن في خان شيخون في ادلب برصاص عشوائي، فيما تتعرض قرية طعوم للقصف.

اغتيال سجين سابق ومحام
وقتل السجين السياسي السابق في سجن تدمر احمد محمد العثمان وشقيقه المحامي عدنان محمد العثمان بنيران رشاش دبابة على سيارتهما ليلا قرب المشفى الوطني في مدينة معرة النعمان في ادلب.
في محافظة دير الزور (شرق) قتل عنصر منشق خلال مداهمات في قرية الزباري.

اشتباكات مع الجيش الحر
وافاد المرصد عن قصف لاحياء حمص القديمة منذ الصباح. وكانت لجان التنسيق المحلية افادت عن «اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام على مشارف حي بابا عمرو من جهة حي جوبر» في حمص.
وسقط ثمانون قتيلا الثلاثاء في مناطق مختلفة.

تفاؤل روسي بوضع الأسد
سياسيا، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف امس خلال زيارة الى اذربيجان «من الواضح وضوح الشمس انه حتى لو تم تسليح المعارضة الى اقصى حد، فلن تتمكن من إلحاق الهزيمة بالجيش، ولن نشهد عندها سوى مذبحة تستمر لسنوات طويلة ودمارا متبادلا».
وجدد انتقاداته لمؤتمر «اصدقاء الشعب السوري» الذي انعقد في اسطنبول، وقال انهم يريدون ان «ترفض المعارضة المفاوضات، وبالتالي تمويل وتسليح المعارضين وفرض عقوبات جديدة» على دمشق.

خطة نشر مراقبين
هذا، وقد وصل الى دمشق وفد من الامم المتحدة لاعداد خطة نشر مراقبين في حال التوصل الى وقف النار. واعلن المتحدث باسم موفد الجامعة العربية والامم المتحدة احمد فوزي ان الجنرال النرويجي روبرت مود يرأس الوفد «نظرا لخبرته في الشرق الاوسط».

الصليب الأحمر يزور درعا
وزار رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر جاكوب كلينبرغر درعا للاطلاع على الواقع الانساني. وقال المتحدث باسم اللجنة في دمشق صالح دباكة ان كلينبرغر توجه بعد ذلك برفقة رئيس الهلال الاحمر العربي السوري عبدالرحمن العطار الى مدن الشيخ مسكين وازرع ونوى (ريف درعا).
وقدمت اللجنة الدولية شاحنتين مملوءتين بالغذاء والمستلزمات الصحية «تم تفريغهما في مستودعات الهلال الاحمر في درعا» تمهيدا لتوزيعها.





05/04/2012


بعد 12 يوماً على خطفه من لبنان مصير غامض لشبلي العيسمي في سجن المخابرات السورية


العربية. نت - تحدثت المؤسسة اللبنانية للديموقراطية وحقوق الإنسان (لايف) عن وفاة نائب الرئيس السوري السابق شبلي العيسمي في سجن المخابرات الجويّة، بمنطقة المزّة بعد مرور 12 يوماً فقط على خطفه من لبنان. لكن عائلته عادت وشككت في وفاته، محمّ.لة النظام في جميع الحالات المسؤولية.
واوضحت المؤسسة ان أسماء المتورطين في الخطف أصبحوا في عهدة المكتب الخارجي المعني بالتوثيق الجنائي التابع للإدارة المدنية السورية.
والعيسمي خطف من أمام منزل ابنته في عاليه، في جبل لبنان 24 مايو 2011. ولم يكن قد مضى على وصوله إلى لبنان، قادماً من الولايات المتحدة أكثر من خمسة أيام. وتوجّهت بعض أصابع الاتهام - على رأسها النائب وليد جنبلاط - إلى النظام السوري.
النظام مسؤول في الحالتين
وفي وقت لاحق، نفت عائلة العيسمي وفاته، وأشار حفيده عامر شرف الدين «لدينا معلومات مؤكدة أن هناك من رآه قبل حوالي الشهر في منطقة المزة»، لافتا إلى أن «المؤسسة أشارت إلى وفاته بعد 12 يوما على اختطافه من لبنان». اضاف: «لسنا متأكدين، والامر بحاجة للمتابعة. المؤكد أن النظام السوري إن كان حيا أو شهيدا، هو المسؤول، ومطالب باقفال هذا الملف. وطالما وافق على خطة عنان فليفرج عنه ويكشف مصيره».

نبذة عن حياته
ولد العيسمي عام 1925. ينتمي إلى طائفة الموحدين الدروز، من منطقة السويداء السورية. تخلى عام 1992 عن منصب الأمين العام المساعد في «البعث» في العراق، بعدما شغله من 1966. وهو كان أعلى رتبة من الرئيس الراحل حافظ الأسد، إذ شغل منصب نائب الرئيس في سوريا حتى 1966، حين كان الأسد الأب وزيراً للدفاع.

إلى «البعث» العراقي
وفي النصف الثاني من العام انتقل إلى العراق، حيث تسلّم مسؤوليته في «البعث» العراقي، وظل هناك إلى ما بعد سقوط نظام صدام.
واعتكف بين 1992 و2003 عن ممارسة أي نشاط. وقد بدأ العمل الحزبي في 1943. شغل عضوية القيادة القطرية من 1943 إلى 1956، حين صار نائبا للامين العام ميشال عفلق، وتولّى ثلاث وزارات من 1963 إلى 1966.
وعلى الرغم من ظهوره للمرة الأولى عام 2005، حين وافق على الإدلاء بشهادة عبر «العربية» فإن الرجل ليس عادياً. فقد ألّف أكثر من 17 كتاباً أهمها عن «عروبة الإسلام وعالميته» و«الوحدة العربية».








06/04/2012


مفاوضات سورية - أممية لتنظيم وصول المراقبين الدوليين.. ومجلس الأمن يتبنى خطته عنان: فجر 12 أبريل موعد للتهدئة

Pictures%5C2012%5C04%5C06%5Cefdbe4de-da69-45c1-86ca-efdcc41330e6_main.jpg
عناصرمن الجيش الحر يحرسون حيا استولوا عليه في ضواحي دمشق بعد اشتباكات مع قوات الأمن (أ ب)
دمشق، نيويورك - أ. ف. ب، رويترز، د. ب. أ - صعَّدت القوات السورية عملياتها العسكرية والأمنية في مناطق عدة في البلاد، وخاضت معارك طاحنة ضد مقاتلي المعارضة على مشارف العاصمة السورية، وذلك في تلكؤ واضح لإعلانها عن بدء سحب قواتها. وأيضا رغم وصول «جنرال الهدنة» النرويجي روبرت موود وفريقه الى دمشق، لتمهيد الطريق لوصول 250 مراقبا دوليا لمراقبة وقف إطلاق النار، الذي يبدأ سريانه في العاشر من ابريل (الثلاثاء). وتزامن ذلك مع إ.علان المبعوث الدولي - العربي كوفي عنان انه يتوقع «وقفا شاملا» لاطلاق النار خلال الساعات الـ 48 ساعة التالية ليوم الثلاثاء.
يأتي ذلك، بينما رحب المبعوث الدولي كوفي عنان بتبني مجلس الأمن الدولي للخطة التي وضعها من أجل إنهاء الأزمة السورية، معلنا أن حكومة دمشق والمعارضة «ملتزمون بوقف إطلاق النار بدءا من الساعة السادسة من يوم الثاني عشر من ابريل الجاري» (بالتوقيت المحلي).
وكان عنان يتحدث عبر الفيديو للجمعية العامة للأمم المتحدة، عندما أصدر مجلس الأمن بيان دعم رسمي لموعد العاشر من أبريل الذي حدده المبعوث لإنهاء أعمال العنف والقمع التي يشنها نظام الأسد ضد المعارضة. وقال دبلوماسيون إنه تم تخفيف لهجة البيان بناء على طلب روسيا، بحيث استبدلت كلمة «يطالب» المجلس سوريا بسحب قواتها واسلحتها الثقيلة، الى كلمة «يدعو المجلس» سوريا للقيام بذلك. كما تم استخدام «التطبيق الواضح» بدلا من عبارة «التطبيق الذي يمكن التحقق منه».
فرغم مرور أكثر من أسبوع على موافقة الأسد على خطة سلام من ست نقاط، أعدها عنان لإنهاء الأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من سنة، إلا أنه لا يوجد ما يشير الى تراجع حدة القتال وأعمال العنف ضد المعارضة.

عمليات عسكرية واقتحامات
ففي حين تحدثت مصادر حكومية عن انسحاب «وحدات من الجيش (..) من بعض مناطق ريف دمشق، كالزبداني»، أكدت مصادر المعارضة (المرصد السوري لحقوق الإنسان والهيئات التنسيقية) أن «هذا الخبر غير صحيح، وأن الجيش ما زال يقيم حواجزه التي تقطع أوصال الزبداني بأكثر من 200 آلية ودبابة، وقواته تواصل قصفها وعملياتها العسكرية في مناطق الريف الأخرى».
ترافق ذلك مع تعزيزات للقوات النظامية وصلت بعد منتصف ليل الأربعاء / الخميس الى دوما، التي تبعد 12 كيلو مترا فقط عن العاصمة. وأكد عضو مجلس قيادة الثورة أحمد الخطيب أن «القوات النظامية تجتاح المدن بأعداد كبيرة من الجنود والآليات وتتمركز في الشوارع الرئيسية، متجنبة دخول الأحياء ولا تلبث أن تعود وتنسحب منها، لتنفذ عمليات في مدن أخرى تشهد احتجاجات»، بينما أعمدة الدخان تتصاعد على بعد كيلو مترات فقط من المدخل الشمالي للعاصمة.
وشنت القوات النظامية حملة مداهمات واعتقالات في حي جوبر، الذي شهد الأسبوع الماضي تظاهرات واشتباكات بين القوات النظامية ومنشقين، مع دخول مدرعات وعربات مصفّحة وانتشار كبير لقوات الأمن.
وفي ريف حلب، بدأت الحملة العسكرية المتوقعة لاخضاع ريف المدينة بقوة، وذلك عبر قطع كل وسائل الاتصال عن عندان وحريتان وبيانون.. وغيرها، ثم انطلقت التعزيزات العسكرية من محيط مدينة حلب الى الريف، وسط اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وعناصر الجيش السوري الحر وانشقاقات في صفوف الجيش النظامي، وحركة نزوح كبيرة عن المناطق الساخنة. وفي ريف درعا، اقتحمت قوات عسكرية قرية كفر شمس، وقامت بحملة مداهمات، بحثا عن مطلوبين للسلطات.

وقف شامل للعنف!
الاقتحامات هذه والعمليات العسكرية تزامنت مع قول أحمد فوزي المتحدث باسم الموفد الدولي إن السلطات السورية «أبلغت عنان أنها بدأت في سحب قواتها من مناطق معينة، ذكروا منها درعا وإدلب والزبداني»، مضيفا في مؤتمر صحفي في جنيف «إننا بصدد التثبت من هذه المعلومات، فما نتوقعه الثلاثاء المقبل هو أن تكون الحكومة السورية أنهت سحب جميع قواتها» من كل المدن.
وتابع فوزي «اعتبارا من هذه اللحظة تبدأ فترة 48 ساعة سيحصل خلالها وقف شامل وكامل لجميع أشكال العنف من قبل جميع الأطراف، بما يشمل الحكومة السورية والمعارضة السورية».
هذا، ومن المقرر أن يجتمع الجنرال موود مع الرئيس السوري بشار الأسد وكبار المسؤولين السوريين، لبحث تفاصيل نشر بعثة المراقبين الدوليين الذين سيشرفون على وقف إطلاق النار وإعادة الاستقرار.

.. ودمشق تتلكأ!
لكن مسؤولا من الحكومة السورية قال لصحيفة الوطن إن إتمام انسحاب الجيش «ليس مرتبطا بمهلة زمنية»، موضحا أن موعد العاشر من ابريل «لا يرتبط بأي بمهمة بل بمدى التزام الأطراف الأخرى بتنفيذ خطة عنان»!
وكشف المصدر عن أن «الحكومة السورية أعلمت عنان أخيرا في رسالة رسمية بدء عملية انسحاب وحدات من الجيش من مناطق مختلفة في البلاد سمت منها ريف دمشق كالزبداني وبعض مناطق إدلب»، ملمحا الى أن الحكومة في رسالتها أشارت الى أن «عملية الانسحاب تتم استنادا للوضع الميداني في كل المنطقة»!

14 قتيلاً
ميدانيا أيضا، أسفرت أعمال العنف أمس عن مقتل 14 شخصا في مناطق عدة في البلاد، وفق بيانات متلاحقة للمرصد. ففي دمشق قتل شابان إثر اطلاق القوات الامنية الرصاص على سيارة كانت تقلهما. كما سقط قتيل في دوما برصاص قناصة، وقتل جنديان في استهداف سيارة عسكرية في قرية النعيمة التابعة لريف درعا، وقتل ثلاثة عناصر من الجيش اثر استهداف سيارة عسكرية في ريف حلب. وفي حي باب هود في حمص قتل خمسة مدنيين، بينهم طفلان اثر قصف تعرضت له الرستن. وفي ريف إدلب سقط مقاتل من المجموعات المسلحة المنشقة اثر اصابته برصاص قناصة في خان شيخون.

دعم دولي
وأمس قدَّم مجلس الأمن الدولي ، دعمه الرسمي لخطة عنان، وقال انه استنادا الى تقارير عنان حول ما ينفذه الاسد، فانه «سيدرس اتخاذ مزيد من الاجراءات المناسبة». وقال دبلوماسيون شاركوا في المحادثات انه تم تخفيف لهجة البيان بناء على طلب روسيا. فقد تم تغيير الاقتراح الأصلي الذي طرحته الدول الغربية، بحيث استبدلت كلمة «يطالب» المجلس سوريا بسحب قواتها واسلحتها الثقيلة، الى كلمة «يدعو» المجلس سوريا للقيام بذلك، كما تم استخدام «التطبيق الواضح» بدلا من عبارة «التطبيق الذي يمكن التحقق منه».

Pictures%5C2012%5C04%5C06%5C224fdc9b-6bc8-42d2-adff-4c10953ec7cc_maincategory.jpg
مواطنون سوريون يسيرون وسط دماء سالت على الرصيف في إحدى ضواحي دمشق بعد اشتباكات عنيفة بين الجيش ومنشقين (أ ب)



06/04/2012



قتلى الصراع في سوريا


قتل الاف الاشخاص على مدى عام في الانتفاضة الشعبية المناهضة لحكم الرئيس بشار الأسد، لكن من الصعب الوصول الى تحديد دقيق للاعداد، بسبب القيود الكثيرة المفروضة على وجود الصحافيين الأجانب وعملهم. وفيما تقدر الأمم المتحدة العدد بأن أكثر من 9000 شخص قتلوا على أيدي القوات السورية (من دون تفصيل)، يقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هناك أكثر من 10281 قتيلا، منهم 7432 مدنيا و2281 من عناصر الأمن الحكومية و568 من المنشقين عن الجيش السوري. لكن الحكومة السورية تعترف فقط بـ 6044 قتيلا، وتقول ان 3472 منهم فقط مدنيون (من بينهم 56 طفلا و204 نساء)،والباقون من الجيش والشرطة وقوات الأمن النظامية (2566). وتشير الى أن نحو 106 قضوا بالاغتيالات. من جهته، يقدر المجلس الوطني السوري أن 11188 مدنيا قتلوا (من بينهم 870 طفلا و761 امرأة)، و1081 جنديا رفضوا أوامر إطلاق النار. ولم يشر المجلس الى عدد افراد قوات الأمن الذين قتلوا.






06/04/2012



.. وعدد اللاجئين 45 ألفاً


أعلنت هيئة الإغاثة من الكوارث وإدارة الطوارئ في تركيا، أمس، أن اكثر من 1600 سوري فروا الى أراضيها خلال اليومين الماضيين، ليرتفع بذلك عدد اللاجئين الفارين من القتال في سوريا الى أكثر من 20 ألفا. ومن لبنان، أعلن وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور أن عدد النازحين السوريين في بلاده وصل الى 15500 نازح، بينما أعلنت المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين أن عدد السوريين المسجلين لديها في الأردن بلغ حتى 30 مارس الماضي 6529 لاجئا، بينما بلغ عدد الطلبات الجديدة 3723 طلب لجوء، ليصل عدد السوريين الموجودين إلى 10252 بين لاجىء وطالب لجوء.








06/04/2012



باريس: الأسد يتظاهر بقبول التهدئة


قال وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه، أمس، إنه غير متفائل بنجاح خطة وسيط السلام الدولي كوفي عنان لوقف القتال في سوريا. واتهم الرئيس بشار الأسد بالتظاهر بالالتزام بها. وأضاف في تصريحات للصحافيين «هل نستطيع التفاؤل أم لا؟ لست متفائلا، لأنني أعتقد أن بشار الأسد يخدعنا. إنه يتظاهر بقبول خطة كوفي عنان المكونة من ست نقاط، بينما لا يزال يستخدم القوة في الوقت نفسه».





القبس


 

post_old.gif
11-04-2012, 08:48 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

07/04/2012


عشرات الآلاف أحيوا جمعة «من جهز غازيا فقد غزا» رغم القمع قوات الأسد تواصل التوغل والقصف عشية وقف إطلاق النار

Pictures%5C2012%5C04%5C07%5C769d51e5-132a-4afb-a955-c0caffde32b9_main.jpg
صورة مأخوذة من فيديو يظهر سيارات مدمرة وأخرى تحترق جراء القصف على بلدة القصور في حمص (أ ف ب)
دمشق- أ ف ب، رويترز - سقط 30 قتيلاً في سوريا، أمس، معظمهم في حمص، بنيران قوات النظام السوري التي أيضا اشتبكت مع مقاتلي المعارضة، وذلك قبل أربعة أيام فقط من موعد انسحابها الذي وافق عليه الرئيس بشار الأسد في إطار خطة وضعها المبعوث الدولي كوفي عنان لوقف إراقة الدماء المستمر منذ أكثر من عام.
واندلعت أعمال العنف بعد يوم من إعلان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن الصراع في سوريا يتفاقم، إنه لا يوجد أي مؤشر على انحسار الهجمات على المناطق المدنية «رغم تأكيدات دمشق أنها بدأت سحب قواتها»، وفقا لخطة السلام. كما تزامنت أعمال العنف هذه مع خروج عشرات الآلاف من المحتجين في تظاهرات معارضة أطلق عليها ناشطون اسم «جمعة من جهز غازيا فقد غزا»، للمطالبة بتسليح الجيش الحر.

ثغرة في خطة عنان
ولمح السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري إلى ثغرة محتملة في خطة عنان، وهي أنها لا تشير الى سحب قوات الشرطة. وقال للصحافيين إن رجال الشرطة لا يشملهم الموعد النهائي لسحب القوات السورية، لأن «نشر الشرطة هدفه حماية المدنيين».
وكان عنان قال للأمم المتحدة (الخميس) إن هناك حاجة ماسة إلى مزيد من العمل لوقف كل أشكال العنف بحلول يوم 12 ابريل الجاري، والذي سيسبقه بيومين سحب للأسلحة الثقيلة وقوات الجيش من المدن.
لكن نشطين تحدثوا عن اطلاق دبابات سورية النار على ثلاث مناطق على الأقل في مستهل جمعة «من جهز غازياً فقد غزا»، وهي: بلدة دوما (القريبة من العاصمة دمشق)، وحمص والرستن، بالإضافة الى إدلب.

اشتباكات في دمشق
وقال نشط محلي إن خمس دبابات وعشر حافلات محملة برجال الامن والشبيحة دخلت دوما ليلا ثم غادرتها لتعود إليها من جديد مع ساعات الصباح الأولى. وحتى لحظة إعداد هذا التقرير كانت الاشتباكات لا تزال دائرة في محيط دمشق، وكذلك في دوما والسقبا وحرستا والزبداني ومضايا والقلمون ومعضمية الشام، والرستن، وعلى الطريق السريع الرابط بين مدينتي حمص وحماة.
كما أفاد ناشطون بأن اشتباكات تدور بين الجيشين الحر والنظامي في معظم أرجاء دير الزور وخاصة دوار الدلة، كما أفادوا بتعرض حيي السلطانية وجوبر لقصف عنيف.
وذكرت اللجنة الإعلامية بمجلس قيادة الثورة السورية أن ناشطين يقومون بقطع طرقات رئيسية في العاصمة دمشق، احتجاجا على مجازر الرئيس بشار الأسد في الميسات، والميدان، والعسالي ونهر عيشة. كما دخلت دبابات إلى منطقة برزة في دمشق، وانتشر الجيش في ساحة الحرية، واعتلى القناصة بناية تُسمى «بناء عدلان». وبالتزامن مع ذلك خرجت تظاهرة حاشدة في حي كفر سوسة في وسط دمشق لتشييع قتيلين سقطا في الحي.

«من جهز غازيا»
ورغم العمليات العسكرية المستمرة في مختلف أنحاء البلاد، خرجت تظاهرات حاشدة من درعا (جنوبا) مرورا بدمشق وحلب وصولا الى القامشلي ودير الزور (شمالا)، تصدت لها قوات الأمن والشبيحة بالذخيرة الحية وقنابل الغاز. وقدر المرصد السوري لحقوق الإنسان عدد المشاركين فيها بـ«عشرات الآلاف، لكن الاعداد تتفاوت من منطقة الى أخرى بحسب الانتشار الأمني والعمليات العسكرية». وكان اللافت خروج تظاهرات في مدن تعرضت الخميس لقصف مركز مثل تل رفعت وحريتان وحيان في ريف حلب، والرستن في حمص.
ففي حلب خرج نحو 32 تظاهرة في أحياء صلاح الدين وسيف الدولة والمرجة ومساكن هنانو وبستان القصر والسكري والميسر والصاخور والشعار. وتراوح عدد المتظاهرين بين المئات والآلاف، رددوا هتافات «الشعب يريد تسليح الجيش الحر»، و«ما رح نركع لو جبت الدبابة والمدفع»، و«خاين خاين.. الجيش السوري خاين».
كما طغت على التظاهرات الشعارات والهتافات المتضامنة مع مناطق ريف حلب الذي بدأت فيه امس عملية عسكرية واسعة النطاق للقوات السورية النظامية.
وفي حماة، خرجت تظاهرات في احياء جنوب الملعب والقصور والشيخ عنبر والحميدية وكفرنبودة.
وفي الحسكة، خرجت تظاهرات حاشدة في المالكية والقحطانية والهول. وشهدت درعا أكبر تظاهرات مقارنة مع الأسابيع الماضية، رغم ازدياد حدة العمليات العسكرية فيها واحتجاز قوى الأمن لجثث القتلى واعتماد النظام سياسية حرق المنازل.

تظاهرات مسائية
وكانت تظاهرات طلابية ومسائية خرجت في داريا والزبداني وكفربطنا ويبرود وعين منين والتل وعرطوز وزملكا، رغم التوتر الذي يشهده ريف دمشق. كذلك خرجت تظاهرات مسائية في دمشق، في حيي المزة وبرزة. وأيضا في حلب والرقة وحماة.

Pictures%5C2012%5C04%5C07%5Cf672fcb5-9347-41a8-a157-ba371c81d7d7_maincategory.jpg
سوريون يدفنون ضحايا سقطوا الخميس في قصف على بلدة تفتناز في إدلب في مقبرة جماعية (أ ب)







07/04/2012


الهروب من الجحيم.. في صمت وخوف لاجئة في الأردن: أريد أن أمحو 32 سنة من حياتي


عمان - أ ف ب - لم يكن باستطاعة إحدى الأمهات السوريات في رحلة هروبها الشاقة مع أولادها الأربعة من سوريا الى الأردن أن تصرخ لمناداة اثنين من أولادها اختفيا فجأة في عتمة الليل، خوفا من اطلاق النار عليها! وتشرح المرأة بأن المهربين حذروا كل العائلات التي تسعى للمغادرة من مغبة اصدار الأصوات، وطالبوهم بالبقاء صامتين. وتقول «عندما سألت لماذا؟ قال لي أحد الرجال وهو يشير الى التلال بان الجيش السوري موجود هناك، وأن سمعوا صوتا سيطلقون علينا النار ببساطة، وستقتلون جميعا».
وفي طريق الهرب فزعت المرأة (32 عاما) بعد أن اكتشفت بان اثنين من أولادها الأربعة اختفيا وليسا بالقرب منها.
وتروي انها عندما عادث للبحث عنهما وجدتهما مذعورين وصامتين وملابسهما عالقة بالأسلاك الشائكة، وبعدما خلصتهما اكتشفت انهم ابتعدوا عن الجميع.
وفجاة ظهر جنديان «ظننت في البداية انهما سوريان. اقترب أحدهما وقال لي دعيني آخذ الأولاد، ولكنني رفضت وفكرت وقتها بانه حتى لو قتلوني فلن أسمح لهما بقتل أولادي».
ورغم قيام الجنديين باستخدام ضوء الهاتف النقال لإضاءة الشارة الأردنية على ملابسهما العسكرية، فانها لم تصدقهما. وتضيف «سألني أحدهما هل انت خائفة لهذه الدرجة من الجيش السوري»؟
الاجابة كانت «نعم» بالنسبة إلى المرأة التي اختفى زوجها قبل نحو أربعة أشهر، بعد احتجازه لمشاركته في التظاهرات في درعا، مهد الحركة الاحتجاجية.
وأمضت المرأة أشهرا وهي تنتقل من بيت لآخر بصحبة أطفالها، لتجنب الهجمات في المدينة. ولكنها بدأت تتلقى تهديدات بالقتل والاغتصاب في مكالمات هاتفية من أرقام مختلفة، من بينها رقم هاتف زوجها النقال.
وبعد هجوم ادى الى تدمير منزلها قررت الرحيل، قائلة وبعد أن باءت كل محاولاتها بالحصول على جوازات سفر للذهاب الى الأردن بالفشل، قررت المرأة الاستعانة بمقاتلين في مدينتها لتهريبها الى الخارج.
وها هي اليوم ترغب في أن تنسى بلدها وتترك وراءها ذكريات تصفها بالمؤلمة. وتشير الى أنها التقت برجل كان مسجونا مع زوجها أخبرها بانه مازال على قيد الحياة، ولكنه يعاني من اصابتين بالغتين.
وتحاول المرأة بناء حياة جديدة لها ولأولادها، وتقول «أريد أن أنسى كل ما حدث. أريد أن أمحو 32 سنة من حياتي».





07/04/2012



استطلاعات مثيرة للجدل مع اللاجئين


عمان – القبس
قال ناشط أردني يعمل في مجال إغاثة اللاجئين السوريين إن منظمات انسانية غربية لم يسمها تنشط في توزيع استبانات على اللاجئات السوريات في مدينتي الرمثا والمفرق، تتضمن سؤالا عن مدى رغبتهن في ممارسة الجنس للحصول على المال.
واستهجن رئيس جمعية الكتاب والسنة الغوثية زايد حماد هذا الفعل الذي قال عنه إنه «مدان ومستغرب». وكشف حماد في كلمة له خلال مؤتمر انعقد أخيرا في اسطنبول عن أن جمعيته قدمت للاجئين السوريين ما يزيد على 3 ملايين دولار كمساعدات عينية ومالية. وقال إن «تكلفة الإيجارات الشهرية التي تقدمها الجمعية للعائلات السورية المقيدة في سجلاتها، تتجاوز المليون دولار شهريا». وتحدث حماد عن وصول أعداد كبيرة من اللاجئات السوريات إلى الأردن، ممن تعرضن للاغتصاب على أيدي قوات الأمن السورية، ومن يوصفون بالشبيحة.
وقال إن واحدة من تلك النساء أخبرته بأن عناصر الأمن اغتصبوا ابنتها أمام عينيها، أكثر من 20 مرة.






07/04/2012


تحقيق التفكك وقصور الإمدادات يعرقلان الانتفاضة


أنطاكية- رويترز - سار الناشط السوري محمود علي عبر تلال وعرة على مدى يومين إلى تركيا، ليتسلم هاتفا محمولا متصلا بالقمر الاصطناعي، وكاميرات فيديو كان معارضون في المنفى وعدوا بتقديمها له، لكنه عاد خالي الوفاض.
وتفادى المدرس (27 عاما) الذي تسعى السلطات السورية لاعتقاله لعضويته في لجان التنسيق الشعبية المحلية الألغام وطائرات الهليكوبتر وقصف الجيش والحواجز على الطرق في موطنه (إدلب) كي يصل إلى الحدود. وقال «كل هذا ذهب سدى»، مضيفا «الاتصالات في كل أنحاء إدلب تقريبا مقطوعة، ولا نستطيع الحصول على هاتف ثريا (متصل بالقمر الاصطناعي) بسبب عدم كفاءة المعارضة في الخارج أو فسادها».
وتلخص قصة علي أوجه القصور المتعلقة بالإمداد والتموين للانتفاضة الشعبية التي تحولت في بعض الأماكن إلى تمرد مسلح ضد الرئيس بشار الأسد.
ويقول المدرس إنه يريد أن يعرض على العالم احتجاجات سلمية مناهضة للأسد وقصف الدبابات والمدفعية لعشرات البلدات والقرى في محافظة إدلب التي لا تزال تتعرض للقصف رغم خطط لوقف إطلاق النار.
ويعاني المنشقون الأقل تسليحا من القوات السورية من التفكك والفوضى، ولكن إراقة الدماء لم تنجح في إخماد الانتفاضة المناهضة للأسد.
والجهود غير المنظمة لمساعدة المعارضة هي ما يغضب علي وآخرين معرضين لنقمة الأسد، حيث تعرض 40 من بين 45 من رفاقه في لجنة التنسيق المحلية في إدلب للاعتقال أو القتل.
وتم إبلاغ علي بأن المجلس الوطني السوري أرسل 17 ألف دولار لأحد أعضائه في مدينة أنطاكية التركية ليشتري له كاميرات وهواتف تتصل بالأقمار الاصطناعية ومعدات لبث لقطات الفيديو عن طريق الإنترنت، ولكنه عندما اتصل بذلك العضو لم يجد سوى المراوغة وعاد إلى سوريا بخفي حنين.
وقال علي وقد استشاط غضبا «المجلس الوطني السوري يتشاحن ويضع مسودات خطط لسوريا بعد الأسد، بينما لا يستطيع تدبير مجرد متطلبات للدعم بالمؤن والعتاد». واضاف «النظام لا يستطيع القضاء على المعارضة، ولكن المعارضة لن تستطيع الإطاحة به بدون دعم خارجي».
ويتعرض المجلس الوطني السوري لضغوط من قوى غربية وعربية منزعجة من تفكك المعارضة. ووعد برهان غليون، رئيس المجلس، ببذل جهود لتسليح وتمويل الجيش الحر، ولكنه قال إن الأولوية هي دعم من ينظمون االاحتجاجات السلمية.
وقالت كاترين التلي المحامية النشطة في مجال حقوق الإنسان التي أمضت فترة في السجن، بعد أن قادت احتجاجا في ضاحية بدمشق إنه يتعين على المجلس أن يخفف من قبضة الإخوان المسلمين على توزيع المساعدات، واتهمت الإسلاميين بتوجيه الإمدادات لأنصارهم فقط. ويختلف المتعاطفون مع الإخوان المسلمين مع هذا التصوير لدورهم.
وتذكر علي الإهانة التي شعر بها كمجند في عام 2007 عندما أجبرت المخابرات الحربية كل المجندين في فرقته «بثقب أصابعنا كي نكتب بدمائنا نعم لبشار على بطاقات الاقتراع» في استفتاء رئاسي.
وقال فواز تللو وهو من زعماء إعلان «ربيع دمشق» في عام 2001 إنه يتعين على النشطاء في سوريا أن يصمدوا لشهرين آخرين، حيث الوضع الدولي ينقلب ضد الأسد، وحيث يجري حل مشكلة الإمدادات المدنية وغير المدنية.






08/04/2012


مائتا قتيل في القمع الدموي في سوريا انتظاراً لمهلة عنان! واشنطن تراقب الأحداث من الجو.. والأسد يصعِّد

Pictures%5C2012%5C04%5C08%5C792e4ae7-b04d-4a09-b3d0-77891273688a_main.jpg
احتشد آلاف الأشخاص في ساحة السبع بحرات (وسط دمشق) احتفالا بالذكرى الخامسة والستين لتأسيس حزب البعث الحاكم.. ورفع المتظاهرون أعلام سوريا وحزب البعث، وصورا للرئيس بشار الأسد، فيما كانت مكبرات الصوت تذيع أغاني وطنية وأغاني مؤيدة للأسد (أ ب)
دمشق - أ ف ب، رويترز - صعدت القوات السورية، أمس، حدة عملياتها العسكرية والأمنية، لاسيما في حماة، حيث قتل العشرات، غداة اتهام الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دمشق بأنها «تنتهك الموقف الجامع» لمجلس الامن الدولي. وفي الوقت نفسه، نشرت واشنطن صورا التقطتها أقمار اصطناعية، قالت إنها تظهر وحدات مدفعية تستعد لضرب مناطق سكنية، ونقلها بعض القوات من بلدة إلى أخرى، رغم إعلان دمشق بدء سحب قواتها من المدن. وأفيد أن عدد قتلى يوم أمس اقترب من المائتين، قبل ثلاثة أيام فقط من دخول المهلة التي حددها مجلس الأمن لوقف العنف حيز التنفيذ.

مجزرة في حماة
ففي ريف حماة، قال ناشطون إن ما لا يقل عن 70 مدنيا وعشرة من المنشقين قتلوا وجرح مئات آخرون، جراء اقتحام قوات الأمن والجيش لمدينة اللطامنة. وأضافوا أن الجيش أعدم عائلة بأكملها بعد دخوله المدينة، كما قتلت عائلتان إثر القصف العشوائي، وعدد من عناصر الجيش الحر الذين كانوا يتصدون للاقتحام.
وقال ناشط «تحركت مدرعات الجيش ليلا الى محيط المدينة، وقصفتها من بعد، ثم تقدمت فيها ببطء في ظل مقاومة خفيفة، وسيطرت عليها وبدأت فيها حملة ترويع».
وقال أحد السكان إن «القوات النظامية دخلت صباحا الى البلدة، وبقيت فيها حوالى ثلاث ساعات، قبل أن تعود، وتنسحب بعدما ارتكبت مجزرة بحق السكان».
وفي ريف حماة أيضا، اقتحم الجيش بلدة طيبة الإمام، وقتل 4 مدنيين و4 منشقين. وفي المدينة اقتحمت القوات النظامية حي القصور، وأحرقت منزل ناشط معارض، في وقت شهدت أحياء عدة اشتباكات ليلية متزامنة بين القوات النظامية وعناصر الجيش الحر، امتدت الى حي طريق حلب.

.. وأخرى في حلب
بدورها، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 15 قتيلا في مدينة حريتان في ريف حلب، حيث ذبح ضحاياها وأحرقت جثثهم. كما أفاد المرصد السوري بمقتل ضابط وثلاثة عناصر في قوات الأمن، إثر كمين نصب لهم قرب حريتان بعد منتصف الليل، وقتل جنديان في اشتباكات مع منشقين. وهاجم مقاتلون منشقون مطار منغ العسكري ليلا، حيث دارت اشتباكات عنيفة بينهم وبين القوات النظامية. وفي مدينة حلب، هاجم منشقون فرع الأمن العسكري في حي حلب الجديدة.

قصف واشتباكات
وفي حمص تعرضت قرية حالات الحدودية في تلكلخ لقصف عنيف. كما سقط 13 قتيلا في قصف على حي دير بعلبة.
وفي ريف حمص (وسط)، تعرضت مدينة القصير والقرى المجاورة لها المحاذية للحدود مع لبنان لقصف عشوائي مكثف استمر منذ منتصف الليل، وحتى مساء أمس اسفر عن مقتل 3 مواطنين وشرطي منشق. كما تعرضت القرى والمزارع المجاورة لمدينة الرستن لقصف بعدما نزح أكثر من 80 % من سكان المناطق المجاورة إليها. وفي مدينة حمص، تعرض حي دير بعلبة لقصف عنيف، وعثر على جثامين 13 مواطنا.
كذلك قتل ستة جنود نظاميين في اشتباكات مع منشقين في درعا. وفي ريف ادلب دارت اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين من المجموعات المسلحة المنشقة في مواقع عدة من هذه المنطقة المتاخمة للحدود مع تركيا، والتي تركزت فيها في الاسابيع الماضية العمليات العسكرية للقوات النظامية. واشار المرصد الى تعرض قرى قريبة من مدينة جسر الشغور للقصف.
عدم الالتزام
في ريف دمشق، وقعت اشتباكات ليلا في مدينة عربين، بعد خروج تظاهرات مسائية تضامنا مع دوما، وباقي المدن التي تشهد عمليات عسكرية.
وتعرضت الزبداني وسهلها كذلك لقصف عنيف، ووقعت اشتباكات في عربين بين الجيش النظامي والجيش الحر، أما في دوما فقد اقتحم الأمن المدينة لليوم الثالث على التوالي وسط إطلاق نار كثيف. وبث ناشطون صورا تظهر استمرار انتشار الدبابات التابعة للقوات النظامية في دوما، في إشارة إلى عدم التزام السلطات بخطة المبعوث الدولي كوفي عنان.
في السياق نفسه، نشر روبرت فورد السفير الأميركي لدى سوريا الصور التي التقطتها أقمار اصطناعية على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي على الإنترنت، في محاولة على ما يبدو للضغط على الرئيس بشار الأسد لسحب القوات، مثلما دعت خطة سلام وضعها المبعوث الدولي العربي المشترك كوفي عنان.
ورغم قول فورد إن القوات السورية انسحبت فعلا من بعض المناطق، أشار الى تقارير لوسائل الإعلام، قالت إنها أطلقت نيران المدفعية على مناطق سكانية في عدد من البلدات في اليومين الماضيين، كما قامت بتنفيذ حملات اعتقال في ضواحي دمشق.
في المقابل قال مسؤول أميركي طلب عدم نشر اسمه إن هذه الصور قدمها قمر اصطناعي تجاري، ووضعت على هذه الصور أسهم ورموز للدبابات، قال فورد إنها تشير إلى وجود عربات مدرعة.
وقال فورد إن الصور أظهرت سحب دبابات من داعل في محافظة درعا، ومن تفتناز بإدلب، لكنه أكد أن الحكومة السورية «حركت ببساطة بعض المركبات المدرعة خارج تفتناز إلى بلدة زيردانا القريبة».
وحملت بعض الصور الأخرى علامات وأسهما وتعليقا، قال إن الحكومة السورية أبقت وحدات مدفعية قرب مناطق سكنية، مثل حمص والزبداني بريف دمشق، حيث يمكنها إطلاق النار عليها من جديد.








08/04/2012



700 لاجئ سوري إلى تركيا في يوم واحد


وصل حوالى 700 سوري الى تركيا في الساعات الاربع والعشرين الماضية، مما يرفع الى 24 ألفاً عدد اللاجئين الذين تستقبلهم البلاد، بحسب ما أعلن أمس مسؤول تركي.
وقال المسؤول التركي، الذي طلب عدم كشف هويته، ان 699 شخصا عبروا الحدود في يوم واحد. واستقبلت تركيا الاسبوع الماضي في غضون 36 ساعة رقما قياسيا من اللاجئين بلغ 2800 شخص هربا من قصف المروحيات التابعة للجيش النظامي السوري.




08/04/2012


09/04/2012


قبس عربي آن لنظام الأسد أن يعي: الوقت قد تغير


التصعيد الكبير للعمليات العسكرية التي تشنها قوات نظام بشار الأسد، ومعها جاءت الشروط الجديدة، تعني بالحروف الكبيرة أنه لا حاجة للانتظار حتى يوم غد لمعرفة أن الهدنة التي اقترحها المبعوث الدولي كوفي عنان ووافقت عليها الحكومة السورية لن ترى النور. ويعني أيضا أن الحكومة السورية متمسكة بخيار القوة. في الوقت نفسه، فان فشل مبادرة عنان يعني دق طبول الحرب الأهلية رسميا، بعد أن باتت أطراف كثيرة داخلية وخارجية تعترف وتقر بأن مثل هذه الحرب قد أصبحت قائمة لا محالة. تراجع الأسد عن ما تعهد به تجاه مبادرة المبعوث الدولي ليس مفاجئا. فالمراوغة من أبرز سمات السلوك الذي طالما اتبعه ويتبعه، خصوصا تجاه الانتفاضة المناهضة له. فهو، ومنذ البداية، عندما كان يتحدث عن إصلاحات واهية كان في الوقت نفسه يصدر أوامر بالقمع والقتل. وكذلك راوغ مع مهمة المراقبين العرب ولذلك ارتكب مذبحة بابا عمرو.
وها هو النظام الأسدي، وقبل 48 ساعة من دخول الهدنة حيز التنفيذ، يصدر بيانا يجاهر فيه بأنه لن يسحب قواته وآلياته. وما تذرعاته بأن هناك «تفسيرا خاطئا» إلا دليل واضح على تنصله من خطة سبق ان وافق عليها ولاقت دعما دوليا وعربيا واسعين. ومطالبته بضمانات «مكتوبة» م.نْ مَن أسماهم "»الجماعات الإرهابية المسلحة» دليل إضافي على مدى نفاقه وتزويره وتزييفه. الحكومة السورية لن توقف القتل، ولن تفرج عن المعتقلين، ولن تفسح مجالا لأي مبادرة سلمية لإنهاء حمام الدم. وحتى موعد 10 ابريل، موعد وقف إطلاق النار، ستستمر قواتها في تصعيد حملتها الوحشية لإثقال كاهل صفوف المعارضة، وكأنها تسابق الزمن وهي تعرف أن موازين القوة ليست في مصلحة الأخيرة. حكومة دمشق، وعلى عكس المجتمع الدولي، ترى أن تاريخ 10 إبريل ليس مقدسا. ولا حرج لها في دفن كل المساعي التي بذلها عنان وغيره من الأطراف الدولية والعربية التي تراءى لها أنه سيكون هناك هدنة في سوريا، وأن الحكومة السورية وافقت للمرة الأولى على موعد ومهام محددة! يبدو أن النظام الأسدي لا يعي، أو لا يريد، أن الوقت الذي يسابقه بالصواريخ وآلات القمع والقتل لم ولن يعود في مصلحته. وأنه ومنذ 15 مارس 2011 صار الوضع القائم في سوريا مغايرا كليا عن ما كان عليه طوال العقود الأربعة التي سبقت هذا التاريخ، فالطوق الأمني الذي حكم به البلاد كل تلك المدة انكسر مع «خرطشة» أطفال درعا على جدران بيوتها الفقيرة عبارة «الشعب يريد إسقاط النظام».
النظام الأسدي لن يستطيع بعد يوم غد مواصلة خداعه للعالم، ولن يستطيع المضي قدما بالعمل بمبدأ «الأسد أو نحرق البلد»، لأن ذلك يعني أن الجميع سيحترق بما في ذلك النظام نفسه. فالخطة الدولية التي يضرب بها عرض الحائط لاقت أيضا موافقة روسيا التي قال رئيسها انها الخلاص الأخير لسوريا. وصور الأقمار الصناعية التي نشرها السفير الأميركي روبرت فورد تعني أن العالم يرى ويسمع. ومواصلة التظاهرات الاحتجاجية في مختلف المدن، بما فيها تلك التي تتعرض لعمليات عسكرية تعني أن الانتفاضة التي قدمت حتى الآن أكثر من عشرة آلاف قتيل مستعدة لتقديم المزيد من أجل حفنة من الديموقراطية والحرية.

منى فرح








09/04/2012


استمرار التصعيد العسكري والأمني.. وألف قتيل منذ موافقة الأسد على وقف إطلاق النار دمشق لن تسحب قواتها «من دون ضمانات مكتوبة»

Pictures%5C2012%5C04%5C09%5C05be2fd3-ba7f-4a52-82c5-5434b78f5346_main.jpg
صورة مركبة من 4 مقاطع فيديو مصور بواسطة هاتف محمول تظهر عناصر أمنية لحظة تعذيب أحد المعتقلين في إحدى ضواحي دمشق (أ ف ب)
دمشق، نيويورك- أ ف ب، رويترز- أعلنت حكومة بشار الأسد، أمس، أنها لن تسحب قواتها وآلياتها العسكرية من المدن غدا (الثلاثاء 10 ابريل)، وقالت إن الحديث عن مثل هكذا انسحاب «تفسير خاطئ»، مشترطة تقديم «ضمانات مكتوبة» حول قبول من أسمتهم بـ«الجماعات الإرهابية المسلحة» وقف العنف.
جاء ذلك فيما واصلت قوات الأسد عملياتها العسكرية والأمنية والاشتباكات مع المنشقين في مناطق عدة في البلاد، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى، وذلك عقب يوم دموي سقط فيه نحو 200 قتيل ومئات الجرحى غداة تصعيد عسكري واسع النطاق للقوات النظامية، ما دفع المجلس الوطني السوري المعارض للمطالبة بقرار ملزم في مجلس الأمن لحماية المدنيين، ودفع بالموفد الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا كوفي عنان لاتهام نظام الأسد بانتهاك ضمانات قدمت إليه.

العنف غير مقبول
وقال عنان انه «صدم بالتقارير الأخيرة التي تفيد عن تصعيد في العنف والفظاعات في العديد من المدن والقرى السورية»، معلنا أن هذا التصعيد «غير المقبول» انتهاك من قبل نظام الأسد للضمانات التي قدمت إليه.
وتابع عنان «علينا أن نعمل جميعا بشكل عاجل من أجل وقف كامل للأعمال العدوانية والسماح بوصول الفرق الإنسانية وإحلال الظروف الملائمة لعملية سياسية تسمح بالأخذ بالتطلعات المشروعة ومخاوف الشعب السوري».
ودعا عنان الحكومة السورية والمعارضة الى وقف أعمال العنف بحلول الساعة السادسة (بتوقيت دمشق) من يوم الخميس المقبل. وقال «مع الاقتراب من مهلة العاشر من ابريل (غدا)، أذكر الحكومة السورية بضرورة التطبيق الكامل لالتزاماتها»، مشددا على ان «تصعيد العنف غير مقبول».
كما طلب الموفد من «جميع الدول التي لديها نفوذ على الأطراف ان تستخدمه الان لوقف اراقة الدماء وبدء الحوار».
ويدعو عنان الحكومة والمعارضة الى وقف اطلاق نار كامل في مهلة 48 ساعة بعد العاشر من ابريل.

الحكومة تشترط
وقبل يومين من انتهاء مهلة خطة عنان، أعلنت وزارة الخارجية السورية أن القول إن «سوريا أكدت أنها ستسحب قواتها من المدن ومحيطها بتاريخ 10 ابريل (...) تفسير خاطئ». وقالت الوزارة في بيان إن الموفد الدولي «لم يقدم للحكومة السورية حتى الآن ضمانات مكتوبة حول قبول الجماعات الإرهابية المسلحة لوقف العنف بكل أشكاله واستعدادها لتسليم أسلحتها لبسط سلطة الدولة على كل أراضيها».
وأضاف البيان أن عنان لم يقدم أيضا «ضمانات بالتزام حكومات كل من قطر والسعودية وتركيا بوقف تمويل المجموعات الإرهابية وتسليحها».

سيادة سوريا!
وذكرت الخارجية أن عنان أكد للرئيس السوري بشار الأسد في اللقاء الذي جمعهما الشهر الماضي أن «مهمته تنطلق من احترام السيادة السورية، وبأنه سيعمل على وقف العنف بكل اشكاله من اي طرف كان، وصولا إلى نزع اسلحة الجماعات المسلحة لبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها، وبدء حوار وطني شامل مع أطياف المعارضة في سوريا». وأضافت «على هذا الأساس قبلت سوريا بمهمة عنان وخطته ذات النقاط الست».
وتقضي خطة عنان بوقف العنف من جميع الاطراف تحت اشراف الامم المتحدة، وسحب القوات العسكرية من المدن، وتقديم مساعدة انسانية الى المناطق المتضررة، واطلاق المعتقلين على خلفية الاحداث، والسماح بالتظاهر السلمي.
وأعلنت دمشق في وقت سابق موافقتها على الخطة في ظل تشكيك من المعارضة السورية والدول الغربية بالتزامها بتنفيذها.

حماية المدنيين
من جهة أخرى، دان المجلس الوطني السوري المعارض «المجازر الوحشية التي ارتكبها النظام منذ إعلانه قبول خطة» عنان ومواصلة نشر قواته في المناطق التي تشهد احتجاجات، داعيا الى قرار في مجلس الأمن تحت البند السابع لحماية المدنيين.
وقال المجلس في بيان ان «المجازر الوحشية التي ارتكبها نظام الطاغية بشار (الأسد) منذ إعلانه الكاذب عن قبول خطة عنان، كلفت الشعب السوري ما يقرب من ألف قتيل وستة آلاف لاجئ وعدد لا يحصى من النازحين والجرحى والمشردين والمعتقلين، الأمر الذي يشكل إجابة صريحة على مطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بوقف القتل وسحب آلة القمع المجرمة من المدن».
وتحدث البيان عن قيام النظام «بنشر المزيد من القوات والاليات والاسلحة الثقيلة في كل المحافظات السورية الثائرة بخلاف ما قطعه (..) من وعود».
وأضاف «يأتي ذلك في وقت ابدى فيه الشعب السوري عبر المجلس الوطني السوري والجيش السوري الحر التعاون والايجابية في تعامله مع مبادرة عنان والجهود الدولية».
وقال المجلس إنه وبرغم إعلانه عن استعداده للتعاون، «لا يستطيع أن يمنح إجازة قتل للنظام السفاح»، مطالبا «بعقد جلسة عاجلة في مجلس الأمن لاستصدار قرار تحت البند السابع الذي يوفر حماية للمدنيين».

31 قتيلاً و200 معتقل
ميدانيا، نفذت القوات السورية النظامية عمليات عسكرية واشتبكت مع منشقين في مناطق عدة، ما أسفر عن مقتل 31 شخصا، منهم 12 مدنيا بينهم خمسة أطفال، و12 عسكريا و7 منشقين، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.
كما أسفرت حملة الاعتقالات في عموم مناطق سوريا عن اعتقال 200 شخص، وفق المرصد.




القبس


 

post_old.gif
12-04-2012, 04:15 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

>خليجي-عربي-دولي

(تحديث1) ابلغت عنان بوقف العمليات القتالية 'الخميس'
تصغير الخط
الخط الاساسي
تكبير الخط




مقتل 22 شخصا في عدة مناطق في سوريا

11/4/2012 الآن- وكالات 7:03:32 PM


كوفي انان وبشار الاسد

قال أحمد فوزي المتحدث باسم المبعوث الدولي كوفي عنان ان سوريا أبلغت عنان بأنها ستوقف كل العمليات القتالية مع انقضاء المُهلة المحددة لذلك صباح الخميس لكنها تحتفظ بحق الرد على أي هجوم من 'مجموعات ارهابية مسلحة'.
وقال فوزي في بيان ان وزير الخارجية السوري قال في رسالة ان دمشق وافقت 'على وقف كل العمليات القتالية العسكرية في أنحاء سوريا بحلول الساعة 0600 صباحا (03000 بتوقيت جرينتش) غدا الخميس الموافق 12 ابريل 2012 في الوقت الذي تحتفظ فيه بحق الرد بشكل متناسب على اي هجمات تشنها جماعات ارهابية مسلحة ضد المدنيين أو القوات الحكومية أو الممتلكات العامة والخاصة.'
وقال عنان المبعوث المشترك للامم المتحدة والجامعة العربية انه سيواصل العمل مع الحكومة والمعارضة لضمان التنفيذ الكامل لخطته المكونة من ست نقاط.
وارتفعت حصيلة القتلى في سوريا حتى اللحظة الى 22 شخصا بينهم ثلاثة اطفال وامرأة سقطوا برصاص قوات الجيش النظامي في عدد من المدن السورية في ظل ورود انباء متضاربة من وادي بردى بريف دمشق حول عدد القتلى بسبب التضييق والحصار المفروض على المدينة.
واشارت لجان التنسيق المحلية في حصيلتها الى سقوط عشرات الجرحى في المنطقة جراء القصف العنيف الذي استهدف منازل المدنيين بشكل مباشر ما ادى الى تهدم العشرات منها واصفة اصابات البعض بأنها 'خطرة'.
وفي داعل بمحافظة درعا اقدمت قوات النظام على حرق وتدمير العديد من المنازل والممتلكات الخاصة بعائلات النشطاء السوريين فيما اقتحمت قرية المشيرفة في الرقة شمالي البلاد مدعومة بالرشاشات الثقيلة ونفذت حملة اعتقالات واسعة.
8:29:46 AM
قتلت قوات الحكومة السورية 31 شخصا يوم الثلاثاء مواصلة الهجوم على معارضي الرئيس بشار الاسد بدلا من الانسحاب من المناطق السكنية وفق تعهداتها بموجب خطة دولية للسلام.
وقال كوفي عنان المبعوث المشترك للامم المتحدة والجامعة العربية ان 'من السابق لاوانه' القول ان جهوده لانهاء الصراع المستمر منذ 13 شهرا قد فشلت. وقال في رسالة الى مجلس الامن التابع للامم المتحدة انه يتعين على الاسد 'تغيير النهج بشكل جوهري' والالتزام بوقف اطلاق النار المقرر أن يبدأ يوم الخميس.
وقال عنان في مؤتمر صحفي في تركيا بعد أن زار مخيمات للاجئين السوريين قبل أن يتوجه الى ايران 'الخطة ما زالت مطروحة على الطاولة.' وايران داعم رئيسي لعائلة الاسد التي تحكم سوريا منذ 42 عاما.
وحظيت خطة عنان الامين العام السابق للامم المتحدة التي تدعو الى انسحاب القوات السورية بنهاية يوم الثلاثاء بتأييد روسيا والصين وكذلك من دول غربية وعربية تكافح لايجاد سبيل لانهاء العنف في سوريا.
وقال عنان ان لديه معلومات تفيد بأن القوات السورية انسحبت من بعض المناطق لكنها انتقلت الى أخرى لم تكن مستهدفة من قبل. وناشد كل الاطراف وقف العنف وعدم وضع شروط لوقف اطلاق النار المقرر أن يبدأ اعتبارا من فجر الخميس القادم.
وأضاف 'كنت امل أن نكون قد قطعنا بحلول الوقت الحالي شوطا أطول بكثير على طريق التزام الحكومة السورية بتعهداتها وبدء جميع الاطراف في اتخاذ خطوات لانهاء جميع أشكال العنف' مؤكدا من جديد على مهلة يوم الخميس. وتابع قائلا 'ما زال لدينا وقت من الان وحتى الثاني عشر (من ابريل) لوقف العنف.'
وقال عنان في رسالة الى مجلس الامن الدولي حصلت عليها رويترز 'ينبغي للقيادة السورية الان انتهاز الفرصة لتغيير النهج بشكل جوهري.
'من الضروري أن تظهر خلال الساعات الثماني والاربعين القادمة علامات على تغير فوري وواضح في الوضع العسكري للقوات الحكومية في أنحاء البلاد.'
واضاف عنان أنه ينبغي للمعارضة أيضا وقف القتال من أجل 'عدم اعطاء الحكومة ذريعة لعدم تنفيذ التزاماتها.'
وقالت جماعات من المعارضة ان قصف مناطق في مدينة حمص أسفر عن مقتل 26 شخصا على الاقل يوم الثلاثاء وقتل خمسة في أعمال عنف في مناطق أخرى. لكن لم تكن هناك علامات على انسحاب القوات حيث الدبابات ما زالت في مدن مثل حمص وحماة.
ويقول نشطون من المعارضة ان مئات السوريين قتلوا منذ أن قبل الاسد اقتراحات عنان في 27 مارس اذار الماضي.
وأيد متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية وجهة النظر هذه مستشهدا بصور التقطتها الاقمار الصناعية واستنكر تأكيد سوريا على أن القوات تنسحب بالفعل ووصفه بأنه 'كذب صارخ'.
وقال البيت الابيض أيضا انه لم ير أي دليل حتى الان على انسحاب الجيش السوري. وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الابيض 'يقطع زعماء النظام السوري الكثير من الوعود. يتضح في أغلب الاحيان ان تلك الوعود جوفاء.'
ولم يوقف المعارضون أيضا اطلاق النار على الفور. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان المعارضين قتلوا ستة جنود في هجمات على نقطتي تفتيش على طريق صحراوي في شرق البلاد.
وذكرت وسائل اعلام رسمية أنه جرى تشييع جثامين 33 فردا من قوات الامن يوم الثلاثاء ليرتفع بذلك عدد أفراد الامن الذين قتلوا خلال يومين الى 58.
وتصعب القيود التي تفرضها الحكومة السورية على وسائل الاعلام تقييم التقارير المتضاربة الواردة من داخل البلاد.
وطلب وزير الخارجية السوري وليد المعلم ضمانات من عنان تفيد بأن المعارضين المسلحين سيلتزمون بوقف اطلاق النار.
وقال المعلم في موسكو 'لن نطلب من مجموعات ارهابية مسلحة تمارس القتل والخطف وأخذ الرهائن وتدمير البنى التحتية العامة والخاصة ان توافينا بضمانات. نحن نريد من عنان ان يوافينا بذلك.'
وهذا المطلب ليس ضمن مقترحات عنان ويهدف على ما يبدو لتعقيد مهمته.
وقال العقيد قاسم سعد الدين المتحدث باسم الجيش السوري الحر المعارض لرويترز انه سيواصل القتال اذا لم يسحب الاسد قواته ودباباته من المدن ومن محيطها كما تطالب الخطة.
وقال المجلس الوطني السوري المعارض ان القوات السورية لا تلتزم بخطة عنان وانه ينبغي للقوى العالمية اتخاذ موقف قوي يشمل فرض حظر للاسلحة اذا فشلت الخطة.
وقالت بسمة قضماني المتحدثة باسم المجلس الوطني للصحفيين في جنيف 'مزيد من الوقت يعني مزيد من الدماء. من الضروري انهاء قمع النظام والنظام نفسه.'
وقالت الصين التي حالت هي وروسيا دون فرض عقوبات من مجلس الامن التابع للامم المتحدة على سوريا انها تأمل في أن تلتزم الحكومة السورية وجماعات المعارضة على الفور بوقف اطلاق النار.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف انه أبلغ المعلم بأن سوريا يمكن أن تكون 'أكثر نشاطا وحسما' فيما يتعلق بالوفاء بخطة عنان لكنه حث أيضا الدول الاخرى على الضغط على المعارضة لوقف اطلاق النار على الفور.
وقال المعلم ان دمشق سحبت بالفعل بعض قواتها من المدن تماشيا مع خطة السلام لكنه ربط وقف اطلاق النار بشكل كامل بدخول المراقبين الاجانب وهو شرط جديد اخر على ما يبدو.
وقال ان وقف العنف 'يجب ان يكون متزامنا مع وصول بعثة المراقبين الدوليين' مضيفا أن سوريا تريد ان يكون لها رأي في تشكيل الفريق الدولي الذي سيراقب تنفيذ وقف اطلاق النار.
وأرسلت ادارة قوات حفظ السلام بالامم المتحدة فريقا الى دمشق الاسبوع الماضي لبحث كيفية تطبيق خطة عنان الخاصة بانشاء 'اليه اشراف فعالة تابعة للامم المتحدة'.
وانهارت في يناير كانون الثاني الماضي مهمة مراقبة مماثلة تابعة لجامعة الدول العربية حيث جعل تزايد العنف خطة عربية لوقف اطلاق النار محل سخرية.
وأثار العنف في سوريا انزعاج الدول المجاورة لاسيما تركيا التي تأوي نحو 25 الف لاجيء سوري. وأصيب خمسة أشخاص على الاقل بينهم مواطنان تركيان في اطلاق نيران عبر الحدود على مخيم للاجئين السوريين يوم الاثنين.
واتهم رئيس الوزراء التركي طيب أردوغان الاسد بأنه مسؤول شخصيا عن قتل المدنيين وهدد باتخاذ خطوات لم يحددها ردا على اطلاق النار عبر الحدود.
وقال أردوغان خلال زيارة لبكين ان الاسد 'يواصل قتل 60 - 70 - 80 - 100 كل يوم' مضيفا أن قواته تطلق الرصاص 'دون رحمة' على النساء والاطفال الهاربين.
وطرحت تركيا العضو في حلف شمال الاطلسي انشاء 'منطقة عازلة' داخل سوريا لحماية المدنيين بشرط تفويض مجلس الامن الدولي بذلك وهو ما قد يتسبب في مواجهة بين قوات الاسد والجيش التركي.
وستستضيف فرنسا اجتماعا الاسبوع القادم لحكومات تسعى لتشديد العقوبات على سوريا واقترحت بريطانيا العودة الى مجلس الامن اذا فشلت خطة عنان.
وقال وليام هيج وزير خارجية بريطانيا يوم الثلاثاء ان بلاده ستزيد دعمها للمعارضة وستسعى للحصول على موافقة مجلس الامن لاحالة ملف سوريا للمحكمة الجنائية الدولية






>محليات وبرلمان
الطريجي يفتح ملف 'الكابلات'
تصغير الخط
الخط الاساسي
تكبير الخط




وجه سؤالا برلمانيا، و
alaanlogosmoll1.gif
تعيد نشر التفاصيل


8/4/2012 الآن - المحرر البرلماني 2:37:30 PM


النائب الطريجي

وجه النائب عبدالله الطريجي سؤالا لوزير الكهرباء عن مناقصة إمداد الوزارة بالكابلات، في ما يلي نصه:

السيد / رئيـس مجلس الأمـــة المحترم
تحية طيبة .. وبعد ،،،

يرجى التكرم بتوجيه السؤال التالي إلى السيد / وزير الكهرباء والماء ووزير الدولة لشئون البلدية المحترم

( نص السؤال )

عطفاً على مناقصة إمداد الوزارة بالكابلات تحت رقم 111/2010 -2011 وما ثار بشأنها من لغط أثار حفيظة الرأي العام لما شاب الإجراءات من شبهات قانونية .
لذا يرجى إفادتي بالآتي :-

1 – هل قامت وزارة الكهرباء والماء بدراسة أسعار المتر المتداولة بالسوق وتحققت من مطابقتها مع السعر المقدم من الفائز المعلن بالمناقصة ؟
2 – هل قامت وزارة الكهرباء والماء بالاسترشاد بقوائم الأسعار المحلية والخارجية قبل إقدامها على التعاقد ؟ وما هي الإجراءات المتخذة للتحقق من سلامة الأسعار المقدمة ؟
3 – ما هي الإجراءات التي تتخذها وزارة الكهرباء والماء في حال إذا ما تبين لها فروقات شاسعة بالأسعار بين سعر السوق وسعر التعاقد ؟
4 – هل تم التحقق من صحة وسلامة الإجراءات القانونية في المناقصة محل السؤال ؟
5 – كم تقدر حاجة البلد سنوياً من خطوط الكابلات ؟ وما هو معدل كمية الاستهلاك السنوية ومن نفس هذه النوعية ؟ يرجى تزويدي بالمستندات الدالة على الكميات المستهلكة كل سنة مالية على حدة منذ السنة المالية 2000 / 2001 وحتى السنة المالية 2011 / 2012 .
6 – ما هي الميزانية المخصصة لتوريد الكابلات للسنة المالية 2011 – 2012 ، والسنة المالية 2012 – 2013 ؟
7 – لماذا أقدمت وزارة الكهرباء والماء على طلب إمدادها بثمانمائة كيلو متر من الكابلات ؟ وعلى ماذا تم الاستناد في حاجتها لهذه الكمية ؟
8 – ما هي الأسباب والظروف التي أدت لانسحاب أقل المتقدمين للمناقصة سعراً في ذات يوم فض المظاريف ؟
9 – كم يبلغ الفرق في السعر ما بين المنسحب من تقديم المناقصة والفائز الثاني الذي تم إعلان ترسية المناقصة عليه ؟
10 – هل تم تسييل الكفالة النقدية المودعة من المتقدم المنسحب من المناقصة بعد فض المظاريف والبالغ قيمتها 600,000 د.ك ( ستمائة ألف دينار كويتي ) تطبيقاً لقانون لجنة المناقصات المركزية ؟
11 – هل ألتزمت الوزارة بصفتها صاحبة المناقصة بتطبيق قانون لجنة المناقصات المركزية على هذه المناقصة ؟

مع خالــص التحية ،،،

مقدم السؤال
د. عبدالله محمد الطريجي

الجدير بالذكر ان
alaanlogosmoll1.gif
كشفت في وقت سابق عن فضيحة الكابلات بالوثائق، وتوضح التلاعب بالمناقصة وذلك لإنقاذ امبراطورية تترنح،

12/04/2012


طهران: أي تغيير يجب أن يكون بقيادة الأسد.. والفراغ الأمني سيدمر المنطقة دمشق تعلن وقف الأعمال العسكرية اعتباراً من اليوم

Pictures%5C2012%5C04%5C12%5Ce6b914cd-8bad-4a6f-aca6-5631ba1bf3b9_main.jpg
جنود سوريون يحيطون بجثث 3 من الجيش الحر سقطوا في اشتباك مشترك في مدينة الكرك (أ ف ب)
دمشق، طهران، أنقرة، بكين - أ ف ب، رويترز، يو بي أي - بعد ساعات قليلة من دعوة مجلس الأمن الدولي كل الأطراف في سوريا الى وقف المعارك، أعلنت وزارة الدفاع السورية، أمس، وقف الأعمال العسكرية اعتبارا من صباح اليوم، «على أن تبقى متأهبة للرد على أي اعتداء من المجموعات الإرهابية المسلحة».
وجاء في بيان للوزارة، أذاعه التلفزيون الرسمي، «بعد تنفيذ قواتنا المسلحة مهامها الناجحة في مكافحة الأعمال الإجرامية للمجموعات المسلحة، وبسط سلطة الدولة على أراضيها، تقرر وقف هذه الأعمال اعتبارا من الساعة السادسة من صباح الخميس» (اليوم)، وهي المهلة التي كان قد حددها المبعوث الأممي- العربي كوفي عنان، الذي علق على تعهدات دمشق الجديدة بالقول «الحكومة السورية تحتفظ بالحق في الرد على أي هجوم».
لكن، وحتى لحظة إعداد هذا التقرير، كانت قوات الأمن والجيش السوري تواصل عملياتها العسكرية والأمنية في عدد من المناطق السورية، شارك فيها السلاح الجوي، ما أوقع أكثر من 30 قتيلا، بينما عثر على 60 جثة في حمص، وتكرر إطلاق النار باتجاه الأراضي التركية، في وقت تكثفت الاتصالات الدبلوماسية في محاولة لإيجاد حل للأزمة.

عنان متفائل
وكان مجلس الأمن الدولي دعا مساء الثلاثاء كل الأطراف في سوريا الى وقف المعارك قبل صباح اليوم. بعدما دان عدد من الدول نظام بشار الأسد لعدم تنفيذه تعهداته بالنسبة الى سحب الآليات العسكرية والقوات المسلحة الى الثكنات، الأمر الذي كان يفترض أن يكون انتهى الثلاثاء الماضي.
ورغم أن عنان أقر بأن الأسد لم يصدر أي إشارة سلام، إلا أنه عبر عن أمله في تحسن الوضع في سوريا اعتبارا من اليوم، مؤكدا أن «سوريا وعدت باحترام وقف إطلاق النار»، في حين أكدت طهران ضرورة بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في منصبه ومنحه «فرصة» لتطبيق تعهداته بالإصلاح. أما روسيا فقد ربطت نجاح وقف إطلاق النار بالتزام المعارضة السورية بالتهدئة.
وحذر عنان، بعد لقائه كلا من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، ووزير خارجيته علي أكبر صالحي في طهران، من تسليح المعارضة السورية، قائلا إن «عسكرة الأزمة السورية ستكون كارثية»، مشددا على أن أي زيادة في الطابع العسكري للصراع في سوريا ستكون كارثية، وستكون لها عواقب لا يمكن تخيلها.
وكرر عنان أنه تلقى تأكيدات من الحكومة السورية بأنها ستحترم قرار وقف إطلاق لنار، قائلا «إذا التزم الجميع (الحكومة والمعارضة)، أعتقد أننا سنلاحظ اعتبارا من الساعة السادسة من صباح الخميس (بتوقيت دمشق) تحسنا واضحا للوضع على الأرض». كما كرر أنه لا يمكن حل الأزمة السياسية عسكريا «بل بالحوار».

إصلاحات بقيادة الأسد!
بدوره، ذكر صالحي أن «إيران تعارض التدخلات الأجنبية في شؤون أي دولة، وتعتبر أن أي تغيير في سوريا يجب أن يتم في ظل الحكومة» الحالية.
وأعرب صالحي عن أمله بأن لا يحدث فراغ أمني في سوريا «لأنه لو حصل ذلك، فسيؤدي الى تبعات مدمرة للمنطقة كلها، ولا أحد يريد ذلك».
وأضاف «إننا نرى أن الشعب السوري مثل شعوب سائر الدول، لديه الحق بالتمتع بجميع الحقوق التي تنعم بها الشعوب الأخرى، كحرية البيان وحرية الأهداف وحرية الانتخابات والاستفتاء على الدستور».

أردوغان يهدد
ميدانيا، أطلقت قوات الأمن السورية النار (ليل الثلاثاء الأربعاء) باتجاه مخيم للاجئين على الأراضي التركية في منطقة كيليس (جنوب شرق).
وافادت شبكات تركية عدة أن النيران السورية أطلقت على مواطنين سوريين حاولوا عبور الحدود للجوء الى تركيا، وأن الرصاص أصاب المخيم. وهذا هو الحادث الحدودي الثاني من نوعه منذ الاثنين.
ونقلت وكالات الأنباء عن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان توعد قوله حول الموضوع السوري «لا تدفعونا الى حدود قدرتنا. لا نريد ان نفكر بالدخول الى هناك. لكن ان كانت من جهة قادرة على إجبارنا على قرار كهذا، فهي النظام السوري».
ورأت الصحف في هذه التصريحات الغامضة توجها لدى الحكومة التركية الى التدخل على أراضي جارتها، عبر إنشاء منطقة عازلة على الأراضي السورية.

قصف ومداهمات واعتقالات
وفي تطورات ميدانية أخرى، استأنفت قصف أحياء القرابيص وجورة الشياح والخالدية في حمص، ما أسفر عن سقوط قتيل في حي جورة الشياح. وفي درعا، اقتحم الجيش بالمدرعات بلدة غصم وسط اطلاق نار كثيف، ونفذت قوات الأمن حملة مداهمات واعتقالات في قريتي تسيل وانخل، واستقدمت قوات عسكرية أمنية مشتركة انتشرت في بلدة بصرى الشام. وفي دير الزور، قتل مواطنان خلال حملة مداهمات في مدينة القورية. وفي ريف دمشق، تعرضت مناطق بسيمة والخضرة والفيجة وكفر الزيت ودير مقرن ودير قانون في وادي بردى لاقتحامات وسط اطلاق نار كثيف، بينما توجهت تعزيزات عسكرية الى محيط مدينتي الزبداني وحرستا، وحصلت حملة مداهمات واعتقالات في حي برزة في دمشق. وفي اللاذقية، قصفت مدفعية الجيش قرى عدة في جبل الاكراد. وفي ريف حماة، «اقتحمت القوات النظامية مدينة حلفايا وسط تحليق مكثف للطيران، ترافق مع حملة اعتقالات عشوائية. كما حصلت حملة مداهمات واعتقالات في ريف حماة. وتواصلت العمليات العسكرية في ريف حلب الذي يشهد قصفا لليوم الثاني على التوالي، ما أسفر عن دمار كبير.

12 ألف قتيل في 13 شهراً
أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أن عدد القتلى الذين سقطوا منذ اندلاع الثورة في مارس 2011 حتى يوم الثلاثاء فاق 12 ألف قتيل، بينهم 821 طفلا، و 664 امرأة.

اغتيال عميد وسائقه
اغتال مسلحون ضابطاً سورياً برتبة عميد وسائقه في منطقة عقربا في ريف دمشق.وقالت وكالة سانا إن «مجموعة إرهابية مسلحة اغتالت العميد جمال الخالد بإطلاق الرصاص عليه خلال ذهابه إلى عمله، وان «المجموعة الإرهابية» استهدفت سيارة الضابط، «مما أدى إلى استشهاده وسائقه المجند جنيد حسن المحمود».

إيران اتصلت بالمعارضة السورية
أعلن مستشار رئيس مجلس الشورى الإيراني للشؤون الدولية حسين شيخ الإسلام أن إيران أجرت اتصالات مع المعارضة السورية «نظرا الى سمعتها لدى الجماعات والحكومة السورية». وقال {السوريون قبلوا بمهمة عنان بضغوط من الروس، لأنهم بحاجة الى الفيتو الروسي، ولكن ايران ايضا تدعم عنان، كما أن الأخير يدرك أن ايران دولة مؤثرة في سوريا والمنطقة، ولهذا السبب فإننا طرف في المشاورات».

.. وتقترح حلاً من مرحلتين
أعلن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي، أمس، عن اقتراح إيراني لحل الأزمة السورية يقوم على وضع آلية تجعل المعارضة توقف العنف، والدول الداعمة لها توقف إمدادها بالسلاح، وإجراء انتخابات برلمانية على أساس الدستور المعدّل.
وقال جليلي خلال لقائه عنان، ان الأزمة السورية يمكن أن تحلّ إذا احترمت جميع الأطراف القيم الديموقراطية.
وقال جليلي إن «تسوية قضية سوريا يجب أن تكون علي مرحلتين حيث يتم إعداد آلية في المرحلة الأولى تجعل المجموعات المسلحة المناوئة لسوريا والدول التي تنوي إنشاء منطقة عازلة من خلال تقديم الدعم اللوجيستي والتسلّح، ملتزمة بوقف العنف والصراع إضافة إلى إرساء الأمن والاستقرار». والمرحلة الثانية إعداد آلية تجري بموجبها انتخابات تشريعية حرة علي أساس الدستور المعدّل في الموعد المُحدّد ويتم بناء علي ذلك تشكيل الحكومة المنبثقة عن البرلمان.

Pictures%5C2012%5C04%5C12%5Ccc70e192-e606-4584-9db8-f8bcab0ee644_maincategory.jpg
طفلة سورية تقرأ بكتابها خارج منزلها الذي تعرض لقصف في تلبيسة (حمص) (رويترز)


القبس
 

post_old.gif
13-04-2012, 08:52 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

>خليجي-عربي-دولي

(تحديث1) بعد اعلان الأسد وقف عمليات القمع أمس
تصغير الخط
الخط الاساسي
تكبير الخط




سقوط 15 قتيلا برصاص الجيش النظامي في سوريا اليوم

12/4/2012 الآن - وكالات 1:25:00 PM


من أثار الدمار في حمص

افادت لجان التنسيق المحلية بأن 15 شخصا قتلوا برصاص قوات النظام السوري في حمص وادلب وريف دمشق في خرق واضح لتعهداته بوقف اطلاق النار باتجاه المتظاهرين.
وقالت اللجان في بيان ان قوات الامن هاجمت معتصمين امام البرلمان في العاصمة دمشق كانوا يحملون لافتات كتب عليها 'اوقفوا القتل في سوريا' واعتدت عليهم بالضرب والاهانة واعتقلت العديد منهم.
كذلك دخلت القوات الى قرية معربا في ريف دمشق واشتبكت مع شبابها بالحجارة بسبب اغلاقهم احدى الطرق بالاطارات المشتعلة والحجارة في حين هددت اهالي المدن بعواقب الخروج في مظاهرات مناهضة للنظام واطلقت النار على بعضها لتفريقها كما نفذت حملة اعتقالات واسعة.
19:53:06
بعد ساعات قليلة من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، دعا المجلس الوطني السوري الشعب إلى النزول إلى الشوارع والتظاهر. وأكد رئيس المجلس برهان غليون أن حق التظاهر السلمي حق تكفله الدساتير، مطالبا الدول الداعمة لخطة كوفي عنان بتأمين وسائل حماية الشعب خلال هذه التظاهرات.

ووجه في اتصال هاتفي مع قناة 'العربية' دعوة للشعب إلى التظاهر السلمي للتعبير عن نفسه، مؤكداً أن الحق في التظاهر نقطة أساسية من نقاط خطة عنان، موفد الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الخاص الى سوريا.

كما دعا منظمات الإغاثة والصحافة إلى الدخول إلى كافة المناطق. وأشار أن وقف إطلاق النار لم يحترم بشكل كامل من قبل السلطة، لا سيما بعد سماع إطلاق نار في العديد من المناطق.
وقال ناشطون إن الهدوء ساد في سوريا بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ عند الساعة السادسة صباحا بتوقيت مكة المكرمة وذلك بموجب المهلة التي حددتها خطة الموفد الأممي العربي المشترك كوفي أنان لوضع حد لأعمال العنف المستمرة في البلاد منذ أكثر من عام.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه بعد ساعة على انتهاء المهلة هناك هدوء كامل في كل المناطق، ولم نتلق معلومات عن وقوع أي حادث على جميع الجبهات في أنحاء سوريا، مشيرا إلى سماع انفجارات في منطقة الزبداني بريف دمشق فجر اليوم دون إعطاء تفاصيل إضافية.
وتابع المرصد أنه لم تتم ملاحظة أي انسحاب لدبابات.
وكان يفترض أن تنهي السلطات السورية الثلاثاء سحب آلياتها العسكرية من المدن بموجب المرحلة الأولى من خطة أنان، إلا أن ذلك لم يحصل. ولم يرد تعليق رسمي من جانب السلطات السورية حتى الآن.
وقال مقيم في الزبداني لرويترز إن البلدة تعرضت لقصف مدفعي خلال الليل لكنه لم يسمع شيئا بعد الموعد المقرر لسريان وقف إطلاق النار، وقال نشطاء آخرون في مدن حماة وحمص ودمشق إن الوضع هادئ.
ولم يقل أحد من النشطاء إنه شاهد أي علامات على انسحاب الدبابات من المدن والبلدات وهو أحد البنود التي وافقت عليها سوريا بمقتضى وقف إطلاق النار.





13/04/2012


المعارضة والحكومة يتبادلان الاتهامات .. وجمعة {الثورة للكل} الاختبار الأكبر سوريا: وقف إطلاق النار بدأ مهزوزاً

Pictures%5C2012%5C04%5C13%5Cbf1de62e-c92c-4552-b101-97187808dfb0_main.jpg
صورة بثتها قناة الشام تظهر أن دبابات الجيش السوري لا تزال ترابط في أحياء إدلب (أ ب)
دمشق - أ ف ب، رويترز، د ب أ - أشارت تقارير واردة من سوريا إلى تراجع حدة العنف، بعد دخول قرارا وقف إطلاق النار حيز التنفيذ عند السادسة من صباح أمس، بموجب المهلة التي حددتها خطة المبعوث الأممي- العربي كوفي عنان، لوضع حد لأعمال العنف المتواصلة في البلاد منذ أكثر من سنة. لكن تقارير أخرى تحدثت عن انتهاكات وخروقات وسقوط ضحايا، أولهم كان في حماة.
وفي حين أكد الجيش السوري الحر أنه «ملتزم مائة في المائة» بوقف إطلاق النار، تبادلت الحكومة والمعارضة الاتهامات بخصوص الخروقات التي سجلت. كما أنه وفي حين دعت المعارضة السوريين الى التظاهر اليوم تحت شعار {جمعة الثورة لكل السوريين} كـ«اختبار أول» لمدى تقيد الحكومة بالتهدئة، سارعت وزارة الداخلية لإصدار قرار يقضي بوجوب الحصول على ترخيص بالتظاهر، داعية في الوقت نفسه المواطنين الذي نزحوا من منازلهم الى مناطق أخرى، أو الى خارج البلاد «للعودة الى ديارهم».

العسكرة ليست حلا
وبعد التشكيك الدولي الذي لاقاه إعلان حكومة الرئيس بشار الأسد «وقف إطلاق النار» (الأربعاء)، أبدى عنان رضاه عن سير اليوم الاول من التهدئة، فيما علق الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، على أول أيام التطبيق الفعلي لخطة السلام الدولية، بالقول «إن الوضع في سوريا يبدو هادئا». لكنه طالب حكومة الأسد بالمحافظة على وعودها بالالتزام بالتهدئة، «وتقرن الأقوال بالأفعال». ونبه الى ضرورة بقاء «المجتمع الدولي متحدا لتجنب انزلاق سوريا نحو الفوضى».
ومضى بان كي مون يقول «إن عسكرة النزاع أكثر فأكثر لا يمثل حلا للأزمة القائمة». وأضاف أن المنظمة الدولية تعمل مع مجلس الأمن لإيفاد مراقبين دوليين الى سوريا «باسرع وقت» للوقوف على تنفيذ باقي بنود خطة السلام، مضيفا أن الجنرال روبرت مود (المعروف باسم جنرال التهدئة) سيصل إلى دمشق اليوم.

تبادل الاتهامات
في الأثناء، تبادلت الحكومة السورية والمعارضة اتهامات بخرق التهدئة، إذ قالت السلطات إن عملية تفجير وقعت في حلب، ما أدى إلى مقتل ضابط وجرح 24 شخصا، بينما ذكرت لجان التنسيق المحلية التابعة للمعارضة أن تسعة أشخاص قتلوا برصاص الجيش والأمن، وأشارت الى استمرار الوجود الأمني في المدن وداخل الأحياء السكنية.
واتهم التلفزيون السوري الرسمي من أسماهم بـ«المجموعات الإرهابية»، بـ«تصعيد عملياتها لضرب الاستقرار، وتعمل من خلال إرهابها لإحباط أي جهد لحل الأزمة سياسياً بدعم من دول لها أجندتها الخاصة»، على حد تعبيره. أما لجان التنسيق المحلية، فقالت إن 9 قتلى سقطوا أمس، رغم إعلان التهدئة، وتوزعوا بواقع 3 قتلى في حمص، بينهم اثنان بعمليات قصف على منطقة القصير، بينما سقط الثالث برصاص القنص في حي البياضة، إلى جانب 3 في إدلب وقتيلين في حماة، وقتيل في جرمانا (جنوب دمشق)، بالإضافة الى اعتقال العشرات.
من جانبه، قال المجلس الوطني السوري إن الحواجز الأمنية لاتزال منتشرة على أطراف ومداخل مدينة الرستن القريبة من حمص، كما تنتشر الدبابات قرب الكلية الحربية في حمص نفسها، إلى جانب قناصة يقومون بإطلاق النار على حي الخالدية. وأضاف المجلس أن الدبابات والآليات «مازالت تحتل شوارع درعا، وكل مدن وقرى وبلدات المحافظة، وانتشار القناصة على الأسطح والمباني العالية».
بدورهم، أكد ناشطون أنه لا يزال بالإمكان مشاهدة الجنود والدبابات والأسلحة الثقيلة في محيط التجمعات السكنية. وأضاف الناشطون أن الجثث لا تزال متناثرة في شوارع حمص، بسبب خوف السكان من تعرضهم لنيران القناصة. وأظهر شريط فيديو، بثته المعارضة، دبابة تابعة للجيش ورشاشات تفتح نيرانها على حي القرابيص في حمص. واتهم ناشطون القوات الحكومية بإطلاق النار على متظاهرين في شرقي سوريا، وعلى جنازة في حلب، إضافة إلى قصف وإطلاق نار في أماكن أخرى.
وأكدت مصادر في المعارضة أن مواجهات «محدودة» اندلعت في داريا وعرطوز في ريف دمشق وأيضا في بانياس. كما أشارت اللجان المحلية إلى استمرار وجود عدد من القناصة فوق أسطح المنازل والمجمع الطبي في منطقة الحاضر في حماة، كما تنتشر الحواجز العسكرية والدبابات في قرية الجلمة، ضمن المحافظة.
وذكرت اللجان أيضا أن تظاهرة حاشدة خرجت في منطقة يبرود في ريف دمشق، دعما للمدن «المنكوبة»، وأشارت إلى أن الهتافات طالبت بـ«إسقاط النظام»، بينما شهدت جامعة حلب تظاهرة طلابية، قام خلالها الطلاب برسم «نداء استغاثة» بأجسادهم.








13/04/2012


على وقع الاعتداءات السورية.. والحلف يأخذ الطلب «على محمل الجد» تركيا قد تطلب من «الناتو» حماية حدودها

Pictures%5C2012%5C04%5C13%5C05adedca-74aa-4025-a011-e063f33a878b_main.jpg
طفلان سوريان ينظران من نافذة باص في طريقهما مع ذويهما الى مخيم كيليس للاجئين على الحدود التركية (أ ف ب)
أنقرة، بروكسل ـــــ أ.ف.ب، رويترز ـــــ أكد حلف شمال الاطلسي (الناتو)، أمس، أنه «يأخذ على محمل الجد» مسألة حماية الدول الأعضاء فيه، بعد أن قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا يمكن أن تستند الى المادة الخامسة من معاهدة الحلف لحماية حدودها مع سوريا، وذلك بعد إطلاق القوات السورية النار على أراضيها الأحد والاثنين الماضيين، وتكرر أمس.
فقد اطلق جنود سوريون النار على مجموعة من حوالي 15 سوريا، بينهم نساء وأطفال، كانوا يعبرون الحدود في كيليس (جنوب ــ شرق تركيا)، وأصابت رصاصات مخيما للاجئين على مقربة من الحدود.

المادة الخامسة
وقال أردوغان لصحافيين يرافقونه في زيارة الى الصين: إن «الناتو مسؤول عن حماية حدود تركيا».
وردا على سؤال عما تعتزم الحكومة التركية القيام به، اذا استمر اطلاق النار على الأراضي التركية، أجاب اردوغان: «أمامنا العديد من الخيارات، فنحن لدينا حقوق إذا انتهكت حدودنا. هناك أيضا خيار اللجوء الى المادة الخامسة في ميثاق الحلف الاطلسي. سنقرر وفقا للتطورات».
وحول إمكانية دعوة تركيا الى اجتماع لمجلس الناتو، الهيئة العليا لاتخاذ القرارات في الحلف الاطلسي، قال أردوغان: «ستتخذ تركيا مثل هذا القرار في حال واجهت وضعا (تستمر معه الخروقات)».
وتنص المادة الخامسة من معاهدة الحلف الأطلسي على أن كل دولة عضو في الحلف، يجب أن تعتبر تعرض بلد من الحلف لهجوم كعمل موجه ضد كل الأعضاء، وتتخذ التدابير اللازمة لمساعدة الدولة التي تعرضت لهذا الهجوم.

الأولوية لسوريا
من جهته، كان وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو قد حذر في هذا الشأن، معتبرا أن هذا الخيار غير مطروح حاليا.
وشدد أوغلو على أن «الحدود التركية هي حدود حلف شمال الأطلسي. وحماية هذه الحدود تعني جميع الحلفاء». لكنه أضاف «ليس هذا موضوع الساعة، اليوم الأولوية لوقف إطلاق النار» في سوريا، تطبيقا لخطة المبعوث الدولي كوفي عنان.

العالم يراقب سوريا
في المقابل، أكد الحلف الأطلسي أنه «يأخذ على محمل الجد» مسألة حماية الدول الأعضاء فيه بعد تصريحات أردوغان.
وقالت كارمن روميرو، المتحدثة باسم الحلف، «نتابع الوضع عن كثب، وسنواصل القيام بذلك»، موضحة أن الحلف «قلق جدا للأحداث في سوريا، خصوصا الحوادث الأخيرة على الحدود مع حليفنا التركي».
وتابعت: ان «العالم أجمع يراقب سوريا، والعالم بأسره يريد أن تنتهي أعمال العنف غير المقبولة هناك».







13/04/2012



نجاح خطة عنان يعتمد على تطبيق شقها السياسي


بيروت - ريتا ضو، أ ف ب - يعتمد نجاح خطة الموفد الدولي كوفي عنان في سوريا بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، أمس، بحسب محللين، على تطبيق شقها السياسي، لا سيما في ظل الهوة التي أوجدتها أحداث السنة الفائتة بين النظام والمعارضة، محذرين من اقتصارها على هدنة طويلة هشة.
يقول أستاذ العلاقات الدولية في جامعة باري- سود الفرنسية خطّار أبو دياب إن «النظام السوري لعب أوراقه بشكل جيد، وربما قللت الأطراف الأخرى من عناصر القوة الموجودة لديه، لكن اللعبة بدأت تنتهي».
ويضيف أبو دياب «بعد وقف النار، هل سيتم احترام مقومات الحل السياسي أم سيقال فقط إن الأمور استتبت (..) ويعلن النظام بعد فترة أن الإصلاح قد تم؟»، مشيراً إلى أن «الحل الأمني من دون أفق سياسي كان دائماً جواب النظام على الحركة الشعبية، حتى آخر لحظة سيحاول النظام استبعاد الحل السياسي».

نقطة ضعف
ويرى الخبير في شؤون الشرق الأوسط كريم بيطار من مركز إيريس للدراسات (معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية) في باريس إن «مرحلة من الترقب بدأت، وكل طرف ينظر عن قرب إلى الطرف الآخر، وإلى ما يجري (..)، لم نصل بعد إلى الحل السياسي».ويقول: «نقطة الضعف الكبرى في خطة عنان أنها لم تأخذ في الاعتبار الهوة التي وجدت بين المعارضة والنظام، وانعدام الثقة في النظام من جانب المعارضة، ومن جانب معظم الدول الخارجية».

الحوار مستبعد
ويستبعد المحللون حصول حوار جدي حول انتقال السلطة.ويقول بيطار: «لا أعتقد أنه سيكون هناك حوار حقيقي، قد يحصل حوار صوري بين النظام وبعض الشخصيات التي يتم اختيارها مسبقاً، لكن لا أرى كيف يمكن إقامة حوار وطني بين كل الأطراف، فالجراح كبيرة؟».
ويرى كثيرون أن المحك الحقيقي لصدق نوايا النظام يكمن في موقفه من التظاهرات الاحتجاجية، إذا عادت بقوة إلى الشارع بعد وقف النار. والحق في التظاهر السلمي نقطة أساسية من نقاط خطة عنان. ويقول أبو دياب: «النظام يقول إنه أحكم السيطرة (..) لكن على الأرض المسألة غير ذلك. لا تزال هناك مقاومة على الأرض، وحركة الاحتجاج لم تتوقف».

الاختبار الأكبر
بدوره، علق مدير مركز بروكينغز للأبحاث في الدوحة سلمان شيخ بأن «الاختبار الأكبر لقوات الأسد يبدأ عندما يبدأ الناس في التظاهر بأعداد أكبر. ماذا سيحصل عندما سيبدأون باحتلال المدن والقرى؟»،،فيما يتوقع أبو دياب أن يقتصر الأمر «على هدنة إنسانية تسمح بإدخال مساعدات». ويقول إن «المجموعة الدولية ستكون على المحك»، مؤكداً أن «الغرب، حتى الآن، لم يكن على مستوى معالجة الوضع، وتركيا كانت ظاهرة صوتية»، مضيفاً أن خطة عنان «هي الفرصة الأخيرة قبل انزلاق سوريا نحو حرب أهلية صعبة».





13/04/2012



«أنقرة تعمل على إفشال خطة السلام»؟!


علقت صحيفة ايدنلك التركية، أمس، على الأحداث في سوريا بالقول إنه ازدادت النشاطات التحريضية، لافشال خطة المبعوث الأممي كوفي عنان المعدة للشأن السوري، ويدّعى بأن حكومة العدالة والتنمية التركية لعبت دورا في هذه التحريضات.
وأضافت الصحيفة «أنه استمرت مباحثات رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته أحمد داود أوغلو، والتأكيد بأغلبية تصريحاتهم على فشل خطة عنان في الفترة التي ازدادت فيها التحريضات على الحدود مع سوريا»!
وأشار نائب مدينة غازي عنتب، عن حزب الشعب الجمهوري، محمد شكر، بحديثه للصحيفة، أن «نصب معسكرات اللاجئين السوريين على نقطة الصفر الحدودية في محافظة كيليس بحد ذاته عملية تحريضية»، مضيفا «لقد حذرنا مسؤولي حكومة العدالة بعدم إنشاء المخيمات على نقطة الصفر الحدودية، لأنها معرضة لأية لحظة من اللحظات إلى إطلاق النار، أو الاشتباكات الحدودية».





13/04/2012



بريطانيا ستكثف دعمها للمعارضة


أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أمس، أن بلاده ستكثف دعمها للمعارضة السورية، وتطالب بتشديد العقوبات على دمشق إذا لم تلتزم القوات الحكومية بوقف إطلاق النار.
وقال هيغ «ينبغي تكثيف الضغوط التي نمارسها على النظام - وحملة القتل والتعذيب والقمع التي يمارسها - في حال فشل كوفي عنان». أما في حال التزام دمشق بوقف إطلاق النار، فقال هيغ إنه ينبغي القيام «بعمل عاجل جدا»، ويتضمن اتخاذ تدابير لضمان عدم تجدد أعمال العنف.




القبس

 

post_old.gif
13-04-2012, 07:02 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

>محليات وبرلمان


النظام السوري يمارس قمعه
تصغير الخط
الخط الاساسي
تكبير الخط




جمعة 'ثورة لكل السوريين' تنطلق، بعد إعلان وقف النار، وساركوزي: الأسد ليس صادقا

13/4/2012 الآن - كونا 2:58:43 PM


قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يوم الجمعة انه لا يعتقد أن الرئيس السوري بشار الاسد صادق في اعلان وقف اطلاق النار وانه ينبغي نشر مراقبين دوليين لمراقبة الوضع في البلاد.
وقال ساركوزي في مقابلة مع قناة اي.تيليه التلفزيونية 'لا أعتقد أن بشار الاسد صادق... لا أؤمن للاسف بوقف اطلاق النار هذا.'
وصرح الرئيس الفرنسي الذي يخوض الانتخابات الرئاسية التي تبدأ في 22 ابريل نيسان بأنه ناقش الامر مع الرئيس الامريكي باراك أوباما يوم الخميس في اتصال هاتفي.
وقال 'أعتقد - وقد ناقشت هذا مساء امس مع باراك اوباما - انه على الاقل يجب نشر مراقبين دوليين لمعرفة ما يحدث.'
وأضاف 'أعتقد بشدة انه على المجتمع الدولي ان يتحمل مسؤولياته ويوفر الظروف (لاقامة) ممرات إنسانية.'
ودعت المعارضة السورية الى مظاهرات حاشدة يوم الجمعة لاختبار وقف اطلاق نار هش بدأ يوم الخميس وتنامت الضغوط على دمشق لتلتزم بشكل كامل بخطة سلام رعتها الامم المتحدة.
ودعا ساركوزي وأوباما سوريا يوم الخميس إلى الالتزام 'بدقة ودون شروط' بخطة كوفي عنان المبعوث المشترك للامم المتحدة والجامعة العربية لانهاء العنف في البلاد.
2:30:27 PM
اكدت لجان التنسيق المحلية مقتل شاب في حماة اثر اصابته بطلق ناري في رأسه من قبل جيش النظام في جمعة اطلق عليها (ثورة لكل السوريين).
وقالت اللجان في بيان ان عشرات الدبابات التابعة لجيش النظام انتشرت في جسر الشغور بادلب على الحدود التركية - السورية وترافق ذلك مع اطلاق نار كثيف في محاولة لاقتحام مقر عسكري تابع للجيش السوري الحر المنشق.
واشارت الى ان بلدة نوى في درعا شهدت كذلك انتشارا لقوى الامن والجيش حول مسجد (الامام النووي الكبير) لمنع المظاهرات من الخروج في جمعة (ثورة لكل السوريين) فيما سمع اطلاق النار من اسلحة خفيفة وثقيلة في بلدة انخل.
كما دخلت تعزيزات امنية الى مدينة المعضمية في ريف دمشق وانتشر القناصة على عدد من المباني وقطعت اوصال المدينة بالحواجز الامنية.
ويعقد مجلس الامن الدولي جلسة له اليوم للتصويت على قرار ارسال 30 مراقبا دوليا الى سوريا لمراقبة وقف اطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ امس الا انه شهد مقتل 22 شخصا حسبما افادت لجان التنسيق.




 

post_old.gif
14-04-2012, 12:41 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

الصحف الألمانية تناقش تعثر خطة أنان.. وشروط الأسد الجديدة لوقف إطلاق النار
أ ش أ


13-4-2012 | 10:12
nib_arabi.png

nib_arabi2.png


54

reading-2.png






2012-634683874256214588-621_main_thumb300x190.jpg


أحداث سوريا

خصصت الصحف الألمانية حيزا كبيرا من تعليقاتها لمبادرة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية لحل الأزمة السورية كوفى أنان، حيث تفاوتت في تحليلاتها للشروط الجديدة التي وضعها نظام الرئيس السورى بشار الأسد للالتزام بوقف إطلاق النار.

فمن جانبها، قالت صحيفة "تاجس شبيجل" - معلقة على تعثر مبادرة أنان - "إن مؤشرات الشك والريبة باتت أكبر من الأمل، فدمشق تطالب بضمانات مكتوبة بشأن وقف المتمردين لإطلاق النار، كما تشترط وضع دول الخليج حدا لدعمها للثوار".

وأضافت أن وليد المعلم وزير الخارجية السورى ذهب إلى أبعد من ذلك حين ربط بين بدء وقف إطلاق النار ووجود مراقبين دوليين في البلاد، مؤكدة أن كل هذه الشروط الجديدة باتت تهدد خطة أنان بالانهيار.

وأشارت إلى أن الروس لديهم القدرة على إجبار حليفهم الأسد على تنفيذ خطة أنان كما وافق عليها، لافتة إلى أن دعوات وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، للأسد بتنفيذ التزاماته لم تعد كافية.

فيما أعربت صحيفة "برلينه تسايتونج" عن أملها في ألا يكون فشل مبادرة وقف إطلاق النار هو نهاية المطاف، بل بداية للجهود الدولية من أجل التوصل إلى حل عادل في سوريا، مشيرة إلى أن التراجع يكون خطوة إلى الوراء لكنه يكون أحيانا ضروريا قبل التقدم إلى الأمام.

أما صحيفة "شتوتجارته تسايتونج" فركزت على الدورين الروسي والصيني في حل الأزمة، قائلة "إن كل من موسكو وبكين فرضت عدم التعامل بمقاييس مختلفة مع النظام السوري ومناهضيه، فيما تمكن أنان بحنكته من ضمهما إلى قارب القوى العظمى دون أن تفقدا ماء الوجه".

ومن ناحيتها، أشارت صحيفة "فرانكفورتر روندشاو" إلى أن الأسد يعلم جيدا أن انسحاب جيشه من المدن يعني بداية النهاية بالنسبة له، لذلك واصل جيشه عملياته العسكرية، قائلة "إن أمل الوصول إلى حل سلمي للأزمة السورية بدأ في الاضمحلال.. وحان الوقت كي يضع المجتمع الدولي حدا لعمليات القتل في سوريا".


الاهرام

 

post_old.gif
14-04-2012, 01:01 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

دمشق تجدد التزامها التهدئة.. وعنان يطالبها بإقامة «ممرات إنسانية»



قتلى واشتباكات وقصف رغم الهدنة



دبابة تابعة للجيش السوري ترابط في كفر بتنا، إحدى ضواحي دمشق، ضمن انتشار أمني وعسكري مكثف (أ ف ب)


من تظاهرات جمعة {ثورة لكل السوريين} في حمص (رويترز)







مواضيع ذات علاقة









دمشق - وكالات - سقطت حكومة بشار الأسد في أول وأكبر اختبار لمدى التزامها بقرار وقف إطلاق النار، فقد وجهت قواتها نيران أسلحتها، أمس، باتجاه المتظاهرين الذين خرجوا بعشرات الآلاف في مسيرات سلمية عمت مدن وبلدات عدة احياء لجمعة «ثورة للكل»، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
ورغم تسجيل خروقات وانتهاكات ووقوع اشتباكات، رأى كل من المبعوث الدولي كوفي عنان والمرصد السوري لحقوق الإنسان أن وقف إطلاق النار «لا يزال صامدا نسبيا»، بينما كررت الحكومة السورية التزامها بـ«إنجاح» خطة السلام. لكن عنان أقر بأن الوضع الحالي «ليس مثاليا». وطالب دمشق بالسماح بإقامة «ممرات إنسانية»، مذكرا بأن هناك أكثر من مليون شخص بحاجة لمساعدات «عاجلة». كما أكد ضرورة إرسال مراقبين دوليين «بسرعة»، مشيرا الى أن هناك معتقلين «يجب الإفراج عنهم».
تزامن ذلك مع وصول الجنرال روبرت مود الى دمشق للإعداد لوصول فريق المراقبين، الذي ناقشه مجلس الأمن.
دمشق، نيويورك - أ ف ب، رويترز - في الوقت الذي جددت فيه دمشق التزامها بـ«إنجاح» مهمة المبعوث الدولي كوفي عنان، أمس، وقعت اشتباكات بين قوات نظام الرئيس بشار الأسد ومسلحي الجيش الحر في منطقة حدودية مع تركيا (شمال غرب)، هي الأولى منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ (الخميس). كما قصفت المدفعية حمص ودرعا وسقط أكثر من 15 قتيلا وسط تبادل للاتهامات، في وقت خرج عشرات آلاف الأشخاص في تظاهرات ضد النظام تحت شعار «جمعة ثورة لكل السوريين»، تصدت لها قوات الأمن بالذخيرة الحية، وقنابل الغاز المسيل للدموع، بعد أن فرضت انتشارا أمنيا كثيفا في أماكن مختلفة «في محاولة لمنع التظاهرات».
وفي حين أقر الموفد الدولي بأن الوضع في سوريا «ليس مثاليا في الوقت الحالي»، إلا أنه كرر أن وقف إطلاق النار «يتم الالتزام به نسبيا» حتى الآن، مشددا على ضرورة أن تسمح سوريا بإقامة «ممرات إنسانية».
كما شدد على ضرورة إرسال مراقبين دوليين الى هذا البلد «في أسرع وقت» ممكن للإشراف على تطبيقه «بشكل أفضل»، مضيفا «هناك معتقلون يجب الإفراج عنهم وممرات إنسانية يجب فتحها»، ومذكرا بأن أكثر من مليون شخص في حاجة الى مساعدات غذائية في سوريا، وفق الامم المتحدة.

اشتباكات في خربة الجوز
ميدانيا، أكدت لجان التنسيق المحلية أنها سجلت 31 نقطة، شهدت خرقا لقرار وقف إطلاق النار من قبل قوات الأمن النظامية.
ومن جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات وقعت في قرية خربة الجوز في محافظة إدلب بين الجيش النظامي والجيش الحر «هي الأولى المباشرة منذ بدء وقف اطلاق النار، واستخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الخفيفة والثقيلة».
وأوضح المرصد أن «قوات عسكرية تضم دبابات وناقلات جند مدرعة كانت انتشرت في محيط القرية. وبعد ذلك سمع صوت إطلاق رصاص كثيف ترافق مع محاولة القوات النظامية اقتحام معقل للمجموعات المسلحة المنشقة في المنطقة، رفع فيه +علم الثورة+، ما دفع المنشقين الى الرد، واندلعت الاشتباكات» التي استمرت لبعض الوقت قبل أن يعود الهدوء من دون تسجيل ضحايا.
كما تحدث المرصد عن «مناوشات» ليلية وقعت عندما «كانت قوات الأمن تحاول قمع تظاهرات، فرد عليها المنشقون بهدف حماية التظاهرة، من دون ان يتطور الأمر الى مواجهات».
وتسبب حادث من هذا النوع ليلا بمقتل جنديين نظاميين في بلدة برديج في ريف حماه.

جمعة «ثورة للكل»
من جهة ثانية، خرج عشرات الآلاف في تظاهرات احتجاجية ضد النظام، عمت عددا كبيرا من المناطق، تصدت لها قوات الأمن بالذخيرة الحية، ما أسفر عن سقوط 11 قتيلا، منهم واحد في ساحة «العاصي» في حماة، وآخر في قرية سلقين في ريف إدلب، وثالث قرب مسجد في بلدة نوى في درعا.
وبدورها، اتهمت الحكومة السورية «إرهابيين» باغتيال الرائد موسى تامر اليوسف في حي المصافي في حماة، وبقتل مواطن مدني في إدلب، وثالث في حماة.
وجاءت التظاهرات تلبية لدعوات وجهها ناشطون للتظاهر بكثافة، تحت شعار «ثورة لكل السوريين» كاختبار حقيقي لمدى التزام النظام بوقف إطلاق النار.
وكانت التظاهرات التي خرجت في عدد من أحياء دمشق لافتة للنظر، في ظل انتشار امني كثيف بالسلاح والعتاد. حتى أن حي الحجر الأسود تحول الى ما يشبه ثكنة عسكرية. إلا أن كل ذلك لم يوقف المتظاهرين. فبالرغم من الحصار العسكري الذي فرضته قوى الأمن- خصوصا حول المساجد - لمنع التظاهر، خرجت تظاهرتان كبيرتان من جامع بلال الحبشي وجامع كفرسوسة الكبير في دمشق، حيث طالب المتظاهرون بـ«اسقاط النظام ورحيل الرئيس السوري بشار الأسد». وقد استهدفت تظاهرة كفرسوسة باطلاق نار ما تسبب بوقوع جرحى.
وخرجت تظاهرات مشابهة في الزبداني ومعضمية الشام (ريف دمشق) تطالب المجتمع الدولي بتفعيل خطة السلام الدولية، ورفع المتظاهرون لافتات تقول «بعد عنان.. ما لنا غيرك يا الله».
كذلك تظاهرت بلدات وقرى وأرياف كل من إدلب وحمص ودرعا واللاذقية ودير الزور وحلب وحماة، لم تخلُ من تراشقات بين عناصر الأمن والمتظاهرين.

ثمانية انتهاكات
من جانب آخر، أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، التزام بلاده بالعمل على إنجاح مهمة المبعوث الأممي- العربي.
واتهم الجعفري من وصفهم بـ«المجموعات الإرهابية المسلحة» بارتكاب ثمانية انتهاكات، مضيفا أن الحكومة السورية «تحافظ على ضبط النفس بأقصى درجاته، وهي على أتم الالتزام بما اتفق عليه». كما جدد اتهاماته إلى بعض الدول المجاورة والقوى الدولية، بالعمل على تصعيد الأزمة السورية، معتبرا أنها «ذات أبعاد محلية وعربية وإقليمية، ولها بعد آخر دولي، وبالتالي ليس كافيا أن تبدي الحكومة السورية كامل التزامها تجاه إنجاح خطة عنان، بل على الجميع أن يقف معنا بشكل واضح وجلي، من دون اللجوء لأي غموض في هذه المسألة».
وحول مواقف الحكومة التركية الحالية تجاه سوريا، قال الجعفري إن «سياسات الحكومة التركية أصبحت جزءا من المشكلة، وليس من الحل، فهي تسهل تسلل المسلحين عن طريق الحدود السورية التركية، وتؤوي على أراضيها بعض المجموعات المسلحة»، معتبرا أن ذلك يشكل انتهاكا لخطة المبعوث الدولي.

سفن روسية حربية «دائمة» قبالة السواحل السوريةموسكو-د.ب.أ- من المقرر أن ترسل موسكو سفنا حربية للقيام بدوريات مستمرة قبالة الساحل السوري في البحر المتوسط.
وقال مصدر عسكري رفيع المستوى في وزارة الدفاع الروسية في تصريح لوكالة «نوفوستي»، أمس: «قررنا إرسال سفن حربية روسية الى الشواطئ السورية لتعمل هناك على أسس دائمة».
وأشار المصدر إلى أن المدمرة «سميتليفي»، من طراز «كاشين» المجهزة بصواريخ كروز وطوربيدات، توجد حاليا بالقرب من الساحل السوري، موضحا أن سفينة أخرى من الأسطول الروسي في البحر الأسود، قد تكون الفرقاطة «بيتليفي»، ستحل مع سفن حربية أخرى محل «سميتليفي» في أوائل مايو المقبل.
وبحسب «نوفوستي» فان الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وبعض الدول الأخرى أرسلت أيضا عددا من السفن إلى البحر المتوسط منذ اندلاع الثورة في سوريا!

ساركوزي: لا أثق بالأسد
باريس- أ ف ب- أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، أمس، أنه لا يثق بصدقية نظيره السوري بشار الأسد ولا بفرص نجاح وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ الخميس، فيما أكد وزير خارجيته ألان جوبيه أن لدى فرنسا قرائن على ارتكاب نظام الأسد جرائم ضد الانسانية.
وقال ساركوزي «من الضروري ارسال مراقبين اقله لنعلم ماذا يحصل»، مضيفا «يجب أن نعلم أن مدينة حمص، وهي مسقط رأس زوجة الرئيس عانت كثيرا. لا بد من إرسال مراقبين لمعرفة ما يحصل. وأنا مقتنع بأن الأسرة الدولية ستتحمل مسؤولياتها وستوجد الظروف اللازمة لاقامة ممرات إنسانية ليتمكن البؤساء الذين يتعرضون للاضطهاد اليوم من الهرب من الدكتاتور».
وحث الرئيسان الفرنسي والأميركي باراك أوباما في مؤتمر عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة (الخميس) السلطات السورية على احترام التزاماتها من دون شروط وبدقة لجهة وقف اطلاق النار.
من جهة ثانية، قال جوبيه إن فرنسا «جمعت عددا من القرائن التي تتيح، عندما يحين الوقت، خصوصا في الأمم المتحدة، اللجوء الى القضاء الدولي، لأن هناك جرائم ضد الانسانية ارتكبت بالتأكيد».
وقد سبق ان ندد جوبيه بوجود جرائم ضد الانسانية في سوريا وطالب برحيل الأسد.

«نبض الشباب» للبرلمان: أوقفوا القتل!
أعلن «تجمع نبض الشباب المدني السوري» أن أكثر من 200 شاب وفتاة احتشدوا أمس أمام البرلمان السوري في دمشق، ليرفعوا لافتة «أوقفوا القتل نريد أن نبني وطنا لكل السوريين».
وذكر موقع سيريا بوليتيك، نقلا عن التجمع السوري، «اتفق الشباب على عدم تقطيع الطريق وعرقلة حركة المرور أو استفزاز الأمن، وما أن أشعلنا شمعتين لا أكثر، بدأت جحافل الشبيحة بتهديدنا بالتفرق».
وقال التجمع «لم نحتك معهم، فقاموا بالهجوم وضربنا، وبالهتاف الله سورية بشار وبس، وعندها قامت إحدى الثائرات بالوقوف في الطريق، بعد اعتقال عدد من الصبايا وصرخت حرية». وتابع «عندها بدأنا بهتافنا الله سوريا حرية بس، فقامت قوات أمنية وشبيحة بلباس مدني باعتقال وضرب الشباب والصبايا في الشارع، وذلك بالعصي والهراوات، وتم ضرب الصبايا، وسمعت صرخاتهن أمام مقهى الروضة».

جول: عنان «فرصة أخيرة»
أنقرة - د ب أ - قال الرئيس التركي عبد الله جول، أمس، إن خطة المبعوث الدولي كوفي عنان «فرصة عظيمة» لدمشق.
جاء ذلك خلال استقبال جول للسفير الليبي لدى أنقرة في قصر كانكايا الرئاسي.
وذكر جول أن نجاح خطة عنان سيجعلها بمثابة فرصة «مهمة للجميع». وقال إنه من الضروري استغلال هذه الفرصة بشكل طيب، مضيفا أن الخطة «فرصة طيبة لسوريا والذين يحكمونها. ربما تكون الفرصة الأخيرة».

{سانا} تتحدث عن «استسلامات»
ذكرت وكالة سانا أن 75 شخصا من حرستا في ريف دمشق، و6 أشخاص من بلدة زبدين في المليحة، و54 من قرية الجبة في ريف دمشق، و25 آخرين من الحفة في اللاذقية، «سلموا أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة، للعودة إلى حياتهم الطبيعية، بعدما تعهدوا بعدم العودة إلى حمل السلاح والتخريب، واللجوء إلى كل ما من شأنه الإخلال بأمن وسلامة الوطن».

القبس
 

post_old.gif
15-04-2012, 03:00 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif



صورة بثها موقع {شام} تظهر حجم الدمار الذي خلفه القصف على حي جورة الشياح في حمص .(أ ف ب)







تحليل إخباري خوف إيران من خسارة الأسد حقيقي.. وكبير



مواضيع ذات علاقة









طهران - فرشيد مطهري د ب أ - تؤيد إيران المبادرات الرامية إلى إنهاء الصراع في سوريا، لكنها لا ترغب بتغيير النظام. فمثل هذا التغيير قد يحرم طهران من حليف مهم ضد عدوها اللدود إسرائيل، ويقوض سياستها في الشرق الأوسط برمتها، وفق ما يقول المحللون.
وليست الاضطرابات الدائرة في حقيقة الأمر ذات أهمية كبيرة لإيران. فكما هي الحال في مصر أو في ليبيا لا يعدو الأمر عن كون سوريا دولة عربية أخرى خرجت فيها الاحتجاجات المعارضة للنظام السياسي القمعي من أناس يتوقون إلى مزيد من الحرية. إلا أن سوريا مهمة لإيران.
يقول أحد علماء السياسية في طهران إن «سوريا هي الدولة الوحيدة التي تشارك إيران الأيديولوجية السياسية نفسها الموجهة ضد إسرائيل والغرب. وإذا ما سقط نظام الرئيس بشار الأسد، فإن إيران ستمر عندئذ بفترة عصيبة في تطبيق أيديولوجيتها وسياستها الخارجية في الشرق الأوسط.
وبينما أبدت إيران تعاونا إلى أقصى حد ممكن، خلال الزيارة التي قام بها المبعوث الدولي كوفي عنان (الأسبوع الماضي) أكدت إيران أيضا على أن القيادة السورية ستبقى كما هي. وأن الأزمة «يجب أن يتم حلها داخليا، ويجب ألا يتم تغيير الوضع السياسي في البلاد».
وسعت إيران إلى لعب دور سياسي رائد في الشرق الأوسط، على الأقل منذ انتخاب الرئيس أحمدي نجاد عام 2005. ومع شعاراته المعادية لإسرائيل، وتكرار إنكاره للهولوكوست، صور نجاد إيران على أنها البلد الوحيد في المنطقة التي لا تخشى إسرائيل والغرب.
وأوضح الزعيم الروحي للبلاد، وأعلى سلطة فيها آيه الله علي خامنئي أن الدعم الإيراني لسوريا يستند بشكل كبير إلى السياسات المعادية لإسرائيل، حيث قال إن «إيران ستدعم سوريا دائما لدعمها الجبهة المعادية للصهيونية». وينظر نجاد هو الآخر إلى سياسات الغرب المعادية للأسد، على أنها تهدف بشكل منفرد إلى مساعدة إسرائيل.
ومن دون الأسد، ستضعف أيضا قوة الميليشيات الموالية لإيران، وبالأخص حزب الله اللبناني. وقال الدبلوماسي العربي إن «نظاما مواليا للولايات المتحدة في دمشق، سيكون كابوسا استراتيجيا لإيران وحزب الله».
وتشكل مساندة الأسد خطرا على إيران ذات السلطة الدينية الروحية «الثيوقراطية» التي لا تتحدى الغرب وحسب، بل تتحدى أيضا العالم العربي وجارتها المسلمة تركيا، حتى أنها حاولت تغيير مقر انعقاد المحادثات الدولية من اسطنبول إلى بغداد.
وقال خبير العلوم السياسية «عندما تختار طهران معركة مع الدول ذات الأهمية الاستراتيجية، فإنها تظهر مدى أهمية بقاء الأسد بالنسبة إلى إيران».

القبس
 

post_old.gif
15-04-2012, 05:39 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

المعارضة السورية ترحب بقرار مجلس الأمن، وقصف مستمر في حمص


آخر تحديث: الأحد، 15 ابريل/ نيسان، 2012، 07:07 GMT




اعرض الملف في مشغل آخر


رحب المجلس الوطني السوري المعارض بالقرار الصادر بالإجماع عن مجلس الأمن الدولي بإرسال طلائع بعثة مراقبين في أقرب وقت ممكن إلى سوريا، لمراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار هناك.
ردف فعل الحكومة السورية

في أول رد فعل سوري رسمي على قرار مجلس الأمن الدولي بنشر مراقبين دوليين في سورية، قالت المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية بثينة شعبان إنّ إرسال المراقبين إلى سورية سوف يساعدها في إظهار من يقوم بأعمال الخطف والقتل والتدمير.
واشارت شعبان إلى أنّ لسورية مصلحة بانتشار هؤلاء المراقبين على أراضيها.
وقالت شعبان أنّه بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار صباح يوم الخميس الماضي، قامت مجموعات مسلحة بأكثر من ستين اعتداء في مناطق مختلفة من سورية على قوى الأمن والجيش والمدنيين، مشيرة إلى أن هذه الانتهاكات تم توثيقها برسالة أرسلت إلى المبعوث الأممي كوفي أنان.
وقالت بثينة شعبان إنّ وجود المراقبين في سورية هو لمصلحة سورية ويتم ضمن السيادة السورية ووفق برتوكول ينظم عملهم، كاشفةً أنّ بدء عمل المراقبين سيكون على مرحلتين، المرحلة الأولى لدى وصول ثلاثين مراقباً هم طليعة المراقبين، حيث سيتم خلالها التوصل إلى توقيع على برتوكول ينظم عمل هؤلاء المراقبين قبل ارتفاع عددهم إلى 250 مراقباً حسب بثينة شعبان التي أشارت إلى أنّه جرى الاتفاق مع الجنرال روبرت موود على بعض بنود هذا البرتوكول، وهناك بنود أخرى سيتم استكمال البحث فيها بعد عودته.
وقالت شعبان أنّه لسورية الحق وخلال عملية التفاوض على البرتوكول أن توافق أو لا توافق على جنسيات بعض المراقبين، مشيرةً إلى أنّ تحديد مدة عمل المراقبين وآليات تحركهم ستتم بالتنسيق مع الحكومة السورية لأنه لا يمكن لسورية أن تكون مسؤولة عن أمن هؤلاء المراقبين إلا إذا شاركت ونسقت بكافة الخطوات على الأرض. وأكدت التزام القوات الحكومية السورية بما اتفق عليه، مع الإشارة إلى حقها بالرد عند حصول أي اعتداء عليها أو على المدنيين أو الأملاك الخاصة.
ووجهت بثينة شعبان شكر سورية إلى روسيا والصين والدول الأخرى التي كانت تنسق مع سورية خلال المفاوضات في مجلس الأمن.




روابط ذات صلة

اقرأ أيضا


موضوعات ذات صلة




ومن جانبه، قال المندوب السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري إن دمشق تدرس القرار الدولي.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إنه ينبغي منح المراقبين المزمع إرسالهم إلى سوريا حرية كاملة في التنقل والوصول الى أي مكان يشاؤون، مضيفا أنه سيقدم مقترحات بحلول يوم الأربعاء بخصوص تشكيل فريق يضم نحو مائتين وخمسين فردا، سيوزعون في أقرب وقت ممكن.
في غضون ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض ومقره لندن إن القوات السورية قصفت يوم الاحد حي الخالدية بمدينة حمص قصفا مركزا.
وقال رامي عبدالرحمن مدير المرصد "إن القصف استد صباح الاحد، حيث كانت تسقط على الحي ثلاث قذائف في الدقيقة بالمعدل."
واضاف عبدالرحمن ان القصف طال ايضا حي البياضة فيما وصفه باعنف قصف تشهده المدينة منذ سريان وقف اطلاق النار يوم الخميس، وقال إن القوات الحكومية اصبحت تسيطر الآن على سبعين بالمئة من حمص بينما ما زال المعارضون يسيطرون على عدد من الاحياء القديمة فيها.
وكان القصف قد اودى بحياة 3 اشخاص يوم امس السبت.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قد نقلت عن مدير المركز السوري لحقوق الإنسان قوله يوم امس السبت إن قوات الأمن السورية قتلت السبت أربعة أشخاص في منطقة الإذاعة في مدينة حلب الواقعة شمالي البلاد.
وقال عبد الرحمن إن الأشخاص الثلاثة قضوا عندما فتحت قوات الأمن النار على موكب عزاء لمتظاهر قُتل الجمعة.
إلا أن وسائل الإعلام الحكومية قدمت رواية أخرى مختلفة للحادث، إذ ذكرت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" أن "مجموعة إرهابية مسلحة فى جبل الإذاعة بحلب أطلقت النار واعتدت على الممتلكات العامة والخاصة، كما حاصرت مبنى المركز الإذاعى والتلفزيوني فى المدينة."
وقال مراسل "سانا" فى حلب: "في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف أتت مجموعة غريبة عن منطقة سيف الدولة، وبالتحديد منطقة الإذاعة، إذ توافدت بالتزامن مع صلاة الظهر إلى جامع الرشيد وانتشرت فى كل المناطق المؤدية إلى الجامع وإلى المركز الإذاعى والتلفزيوني."
وأضاف أن المجموعة، التي كانت تحمل معها أجهزة هواتف محمولة، بدأت بعملية إطلاق النار فى محاولة منها لاستغلال تجمع مئات المواطنين المتوافدين لأداء الصلاة.
وأضاف المراسل أن المسلحين انتشروا في منطقة جبل الإذاعة وأطلقوا النار على المواطنين المدنيين وعلى عناصر قوات حفظ النظام التى "لم تكن تحمل أى نوع من السلاح".
وقال المراسل إن المجموعة أطلقت قنابل المولوتوف الحارقة على الشارع لدى وصول قوات حفظ النظام، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.
وأضاف أن الجهات المختصة لا تزال تلاحق المسلحين "الذين تمركزوا وسط الأحياء الشعبية مدججين بأسلحة من نوع بوبمكشن وكلاشينكوف، ويهددون بها المواطنين للدخول إلى منازلهم ويطلقون النار بوجه كل من لا ينصاع إليهم."
كما نقلت الوكالة عن شهود عيان قولهم إنهم رأوا 11 مسلحا يطلقون النار بشكل عشوائي في منطقة الإذاعة.
قرار

وكان مجلس الأمن قد أقر بالإجماع مشروع قرار يدعو إلى نشر بعثة مراقبين دوليين لرصد وقف إطلاق النار في سوريا، وسط تقارير تحدثت عن مواجهات بين القوات الحكومية والمعارضة في مدينة حلب، ووقوع عمليات قتل وخطف في مناطق مختلفة من البلاد.
وجاء القرار تلبية لدعوة الولايات المتحدة التي كانت قد أصرت على طرح المشروع على التصويت "حتى لو لم توافق موسكو على صياغته".
لكن روسيا صوتت خلال جلسة السبت لصالح المشروع الذي أصبح قرارا نافذا.
وكذلك فعلت الصين التي كانت وروسيا قد استخدمتا مؤخرا حق النقض" الفيتو" ضد مشروعي قرارين سابقين بشأن الأزمة السورية.
120321210340_un_304x171_reuters_nocredit.jpg
أصرت واشنطن على طرح المشروع على التصويت "حتى لو لم توافق موسكو على صياغته"


مساعدات أمريكية

وفي تطور متصل، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول أمريكي رفيع قوله إن بلاده "تمد المعارضة السورية بالمساعدات، خصوصا المعدات الطبية ووسائل الاتصال، لكنها لا تزودها بأي أسلحة".
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: "تماشيا مع جهدنا المستمر لدعم المعارضة السلمية في سوريا، تقدم الولايات المتحدة مساعدة مادية للمعارضة السياسية التي لا تتبنى العنف في هذا البلد. لكن هذه المساعدات لا تشمل أي معدات عسكرية."
وأضاف: "هذه المساعدة، خصوصا المعدات الطبية وأجهزة الاتصال، تشمل معدات أشارت المعارضة السورية إلى فائدتها في مساعدة المدنيين المحتاجين وتنظيم صفوفها في مواجهة الوحشية والعنف اللذين يمارسهما حاليا النظام السوري".
وقال: "من المحتمل أن تزيد كميات المساعدات هذه في المستقبل".
وكانت واشنطن تستبعد ، منذ اندلاع الاحتجاجات ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد قبل 13 شهرا، مساعدة المحتجين عسكريا معتبرة أنه من الخطر الدفع باتجاه مزيد من "العسكرة" للأزمة السورية.




الدستور

 

post_old.gif
23-04-2012, 07:59 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

الصليب الأحمر سيبدأ زيارة مراكز الاعتقال قريبا

قتلى في قصف على حمص واشتباك في ريف حلب

قذيفة لحظة انفجارها في حمص (أ ب) ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط Share on tweet









دمشق - وكالات - قصفت القوات السورية بعنف، امس، احياء في مدينة حمص، واطلقت النيران في اماكن اخرى، ما ادى الى وقوع عدد من القتلى، في انتهاك لوقف اطلاق النار، استبقت به بساعات قليلة وصول طليعة المراقبين الدوليين لمراقبة الهدنة تطبيقا لقرار مجلس الامن الصادر اول من امس.
وذكرت لجان التنسيق المحلية ان 10 قتلى سقطوا في سورية حتى بعد ظهر امس ثمانية منهم في حمص.
وتعرض حي الخالدية بحمص لقصف بمعدل ثلاث قذائف في الدقيقة، تزامنا مع تحليق لطيران استطلاع في سماء الحي. وطاول القصف حي البياضة ايضا.
وفي محافظة ادلب افيد عن قصف عشوائي على قرية خربة الجوز التي تتمركز فيها مجموعة من الجيش السوري الحر.
وفي الوقت نفسه، دارت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن ومنشقين في مدينة الباب بريف حلب. وسمع الناس دوي انفجارات واطلاق نيران بعد أن هاجم معارضون مركزا للشرطة.
ولم تسحب القوات السورية آلياتها من المناطق السكنية كما نصت على ذلك مبادرة المبعوث الدولي العربي كوفي انان لحل الازمة في سورية، رغم انها قللت من شدة عملياتها العسكرية.
واوضح مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن انه «لم يطرأ اي تغيير يتعلق باعادة الانتشار الامني او العسكري حيث لا تزال الحواجز والدبابات منتشرة».
واضافة الى مقتل بلال دركوش في دير مقرن في وادي بردى بريف دمشق، سمع دوي انفجار كبير في بلدة القطيفة.
ونفذت قوات الامن في حرستا حملة مداهمات واعتقالات واسعة، شملت عشرات الشبان.
واطلقت قوات الامن النار من حاجز مسرابا الأمني في مدينة دوما قبل بدء تشييع احد القتلى الذين سقطوا في وقت سابق.
وفي دمشق نفسها، ذكرت لجان التنسيق ان شباب الثورة قطعوا شارع خالد بن الوليد قرب قيادة الشرطة بالمواد المشتعلة، ثم خرجوا في تظاهرة تطالب بإسقاط النظام. وسجل انتشار أمني كثيف في المنطقة إثر ذلك.
على صعيد اخر، كشفت بعثة اللجنة الدولية للصليب الاحمر في دمشق عن عزمها البدء في زيارة اماكن احتجاز المعتقلين وتوسيع نطاق عملها بعد نحو اسبوعين تنفيذا لما تم الاتفاق عليه مع السلطات السورية حول هذا الشأن.
وقالت المتحدثة باسم بعثة اللجنة رباب الرفاعي في تصريح صحافي انه لاتزال بعض النقاط بحاجة للمناقشة مع السلطات السورية بما يخص زيارة اماكن الاعتقال فضلا عن السعي لتوسيع نطاق حضور اللجنة الذي يعمل مع متطوعي الهلال الاحمر السوري المتواجدين في المناطق المتضررة.
ولفتت ايضا الى ان اللجنة قامت اخيرا بزيارة هي الثانية لها خلال ابريل الجاري لحمص وعملت على تقديم المساعدات الانسانية لسكانها والتي تضمنت طرودا غذائية وغيرها بالتعاون مع الهلال الاحمر السوري كما زارت مجموعة من النازحين في بعض المدارس مع استمرارها في ارسال المعونات الانسانية للمدينة لتغطية احتياجات اكثر من 24 الف شخص.







«موسكو أجبرت دمشق أثناء زيارة وليد المعلم على القبول بوقف النار وتنفيذ خطة أنان»

مصادر أميركية لـ «الراي»: تراجع الغرب أحرج الأسد وروسيا وأجبرهما على التجاوب

جانب من تظاهرة في كفرنبل بإدلب أمس ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط Share on tweet









| واشنطن من حسين عبدالحسين |

لم تكن واشنطن السبت ذات الطقس الربيعي الاستثنائي مهتمة كثيرا بشؤون السياسة، ماعدا نفر من العاملين في الكونغرس ممن حضروا الى مكاتبهم بلباس غير رسمي واجروا اتصالات مع البعثة الاميركية في نيويورك تابعوا خلالها صدور قرار عن مجلس الامن بشأن الوضع في سورية، هو الاول منذ اندلاع الانتفاضة المطالبة برحيل بشار الاسد عن السلطة منذ اكثر من عام.
وقال احد العاملين في الكونغرس لـ «الراي»: «اقفلت الادارة جميع الاعذار في وجه روسيا، وتبنينا وجهة نظرها للحل في سورية»، مضيفا: «لم يكن بالامكان افضل مما كان، والقرار هو قرار الحد الادنى الممكن اتخاذه في ظل التوافق الدولي الهش و في ظل الفيتو الروسي الصيني المستمر لقراراتنا».
وكان مجلس الامن صادق على قرار حمل رقم 2042 يتم بموجبه ارسال فريق من نحو 30 مراقبا عسكريا غير مسلحين، على ان يتم لاحقا ارسال كامل بعثة المراقبين التي يمكن ان يصل عدد عناصرها الى 250 حسب تقديرات الامم المتحدة.
القرار لقي ترحيبا ضعيفا لدى دوائر الكونغرس، حيث سبق ان دعا عدد من اعضاء مجلس الشيوخ من امثال جون ماكين وجو ليبرمان، اللذين عادا لتوهما من تركيا بعد عقدهما لقاءات مع المعارضة السورية وقيادات «الجيش السوري الحر» هناك، الى استخدام القوة الجوية لانشاء حزام امني يؤوي السكان السوريين الهاربين من عنف قوات الاسد.
ويقول المتابعون للشأن السوري من الجمهوريين في الكونغرس ان المشكلة في اداء واشنطن تكمن في ان اوباما يعتقد ان اي تحرك ذي طابع عسكري قد يكلفه، «حتى لو القليل القليل»، من رصيده السياسي داخليا، وهو ما يرفضه الرئيس الاميركي، خصوصا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر، والتي يأمل فيها ان يفوز اوباما بولاية ثانية.
وتابع العامل في الكونغرس: «هذا ما نجنيه من استخدام الديبلوماسية وحدها غير مقرونة بقوتنا المسلحة»، لكنه اضاف انه يعتقد ان «ما حصل لناحية الاجماع الدولي المفاجئ وضع روسيا والاسد في موقف حرج. عندما ينفد من الاعذار، يجبران على الانصياع الى خطة الحد الادنى التي اقترحها الروس اصلا، ولكنهم فعلوا ذلك في الماضي مستندين الى معارضتنا واصرارنا على سقف اعلى... نحن اليوم نزلنا اليهم، وهم اصبحوا في موقع المجبر على تنفيذ النقاط التي طالب بها الروس منذ اليوم الاول لاندلاع الازمة قبل عام».
وفي وزارة الخارجية، التقط ديبلوماسيون اميركيون متابعون للشأن السوري اشارات مفادها ان موسكو اجبرت الاسد، اثناء زيارة وليد المعلم الاخيرة الى موسكو، على القبول بوقف النار وتنفيذ خطة انان. وقال احد الديبلوماسيين: «في تقديراتنا ان الاسد كان يفضل استمرار الانقسام الدولي حتى يستطيع النفاذ من خلاله واستمراره في العمل العسكري لتحقيق ما يعتقده يساهم في القضاء نهائيا على الثورة ضد حكمه».
واضاف الديبلوماسي: «صحيح ان الغرب تراجع عن مواقفه الاصلية المطالبة برحيل فوري للأسد، ولكن في تراجعنا انهينا الانقسام الدولي، وصار الاسد في مواجهة اجماع دولي، وان جاءت المواقف الدولية مخففة».
وتابع الديبلوماسي: «انظر، يوم الجمعة، خرج عشرات الاف السوريين الى الشوارع... تصور ان المجتمع الدولي نجح في تطبيق ثمانين في المئة من خطة انان على الاقل، تصور ان مراقبين محترفين دوليين يراقبون المدن السوريين ويمنعون قوات الاسد من الاعتداء على المتظاهرين السلميين... تصور ان تدخل وسائل الاعلام الاجنبية الى داخل سورية وترسل تقاريرها من هناك».
وقال: «كل هذه النقاط هي مطالب موسكو في الاساس، الرئيس (باراك اوباما) قال اننا نسير خلف قيادة (الرئيس الروسي المنتخب فلاديمير) بوتين، وهذا ما نفعله، وهذا ما يبدو انه يحقق بعض المطالب الاساسية التي كان السوريون يطالبون بها، اولها التظاهر السلمي للمطالبة برحيل النظام، وهذا ما سيتم تثبيته في مبادرة انان، وبعد ذلك، لكل حادث حديث».






عقدوا اجتماعا مع السلطات تمهيدا لتوقيع بروتوكول وسيتصلون بالمعارضة

انتشار المراقبين يواكبه استمرار القتل ودمشق تريدهم أن يبدأوا مهمتهم من حمص

جثة طفل عمره 6 سنوات قتل برصاص القوات السورية النظامية في دوما ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط Share on tweet









دمشق - وكالات - واكبت دمشق امس انتشار طليعة فريق المراقبين الدوليين للاشراف على وقف النار، بعمليات عسكرية اوقعت عددا من القتلى، وفق ما افاد ناشطون معارضون، وتحديدا في مدينة حماة.
وبدأ الفريق المكون من خمسة مراقبين دوليين مهمته باجتماع تنسيقي مع ممثلين عن الحكومة السورية عقد في مقر الامم المتحدة في دمشق لبحث مهمتهم، وذلك بموجب القرار الدولي القاضي بإرسال 30 مراقبا عسكريا غير مسلح، على أن يتم لاحقا الاتفاق على رفع العدد الى نحو 250 مراقبا بناء على قرار جديد من مجلس الامن.
وقال رئيس الفريق الدولي العقيد المغربي احمد حميش للصحافيين: «وصلنا الى دمشق الليلة (قبل) الماضية لتنفيذ خطة المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الخاص الى سورية كوفي انان لحل الازمة في سورية وكذلك تنفيذ قرار مجلس الامن».
وكان المراقبون يرتدون اللباس التابع للأمم المتحدة كاملا حيث حضرت سيارات تابعة للمنظمة الدولية وترفع علمها ونقلتهم إلى مقرها في حي المزة بدمشق للاجتماع بمسؤولي الأمم المتحدة قبل أن تبدأ اجتماعاتهم بالسلطات السورية.
وذكر مصدر في المنظمة الدولية لوكالة الأنباء الألمانية «د ب أ» إنه «يجري العمل على توقيع بروتوكول اتفاق تعاون مع السلطات السورية لأن الأمم المتحدة لا يمكن أن تقوم بمهامها دون توقيع اتفاقات وبروتوكولات تعاون مع الدول التي تستضيف بعثاتها»، مضيفا «إن الأجواء إيجابية». وسيتصل المراقبون بالمعارضة ايضا.
وقال مسؤول سوري لـ «د ب أ»: «نرغب في أن يبدأوا مهمتهم في حمص، حيث انها ما زالت منطقة تشهد خروقات يومية لوقف إطلاق النار».
وتزامنا مع انتشار المراقبين، اعلنت لجان التنسيق المحلية ان 19 قتيلا سقطوا في سورية حتى بعد الظهر بينهم طفلان وامرأة، برصاص الامن في حماة وادلب وحمص وريف دمشق.
وافاد المرصد السوري لحقوق لانسان ان احياء الخالدية والبياضة في حمص تعرضت لقصف بقذائف الهاون من القوات النظامية التي تحاول السيطرة على الاحياء.
وبالاضافة الى سقوط القتلى في المدينة، نفذت القوات النظامية حملة مداهمات واعتقالات في بلدة خطاب في ريف حماة أسفرت عن اعتقالات العشرات من اهالي البلدة، وحملة أخرى مماثلة في المدينة.
ووقعت اشتباكات عنيفة فجر امس في مدينة ادلب، واشتباكات مماثلة في عربين في ريف دمشق.


أكثر من 11100 قتيل في سورية
بيروت - ا ف ب - اسفرت اعمال العنف في سورية منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية في منتصف مارس 2011 عن مقتل اكثر من 11100 شخص، بينهم 55 بعد دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ الخميس الماضي، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان امس.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس»: «وصل عدد الشهداء الى 11117 شخصا، هم 7972 مدنيا و3145 عسكريا بينهم حوالى 600 منشق».






رئيس الفريق الطليعي للمراقبين يقر بصعوبة المهمة ... وقصف عنيف على مدن عدة

يوم دام في إدلب... والقتلى بالعشرات

الدخان يتصاعد من حي الخالدية في حمص أمس (أ ب) ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط Share on tweet









دمشق - وكالات - استمرت خروقات النظام السوري لوقف اطلاق، امس، لليوم السادس على التوالي منذ دخوله حيز التنفيذ، وفي اليوم الثاني لوصول طليعة بعثة مراقبي الامم المتحدة، وارتفعت وتيرة سقوط القتلى، وخصوصا في ادلب ودرعا وحمص التي تعرضت لقصف عنيف، فيما اكد رئيس فريق المراقبين العقيد احمد حميش ان مهمة البعثة التي أقرها مجلس الامن «صعبة»، مشددا على ضرورة التنسيق «مع جميع الاطراف».
وأعلنت لجان التنسيق المحلية عن مقتل 51 شخصا في سورية حتى المساء 38 منهم في إدلب، و6 في حمص و6 في درعا وواحد في دمشق. وقالت ان 8 من بين قتلى إدلب أعدموا ميدانيا.
وفي درعا تساقطت القذائف على بلدة بصر الحرير التي كانت القوات النظامية تحاول السيطرة عليها.
وتعرضت منطقة اللجاة التي تضم تجمعا كبيرا للمنشقين لقصف واطلاق نار بالرشاشات الثقيلة.
وذكرت لجان التنسيق ان «القصف العشوائي على بصر الحرير واللجاة» بدأ فجرا واستخدمت فيه المدفعية وقذائف الهاون وتسبب باحراق بعض المنازل.
وكذلك اطلقت قوات الامن النار على موكب تشييع يوسف داود القواريط في بلدة الحارة.
وفي حمص، استمر سقوط قذائف الهاون وتركز القصف بشكل اساسي على احياء القرابيص والخالدية والبياضة وجورة الشياح.
وقتل حسن عمر برغلي برصاص اطلقته قوات النظام على الرأس في بلدة تلكلخ.
وكان المجلس الوطني المعارض قد ندد في بيان صدر ليل الاثنين بمواصلة القوات النظامية عملياتها العسكرية من قصف وحصار، واصفا هذه العمليات بانها «عقوبات جماعية (...) تشكل جرائم بحق الانسانية وانتهاكا صارخا لوقف اطلاق النار الذي نصت عليه المبادرة الدولية العربية واستهتارا بإرادة المجتمع الدولي».
ودعا المجلس المراقبين الدوليين الى «التوجه الفوري الى ادلب وحمص ليشهدوا بالعين المجردة مذابح لم يتوقف النظام يوما عن ارتكابها».
واقر العقيد حميش في تصريح مقتضب للصحافيين قبل مغادرته مكان اقامته في احد فنادق دمشق: «انها مهمة صعبة».
وقال: «لا بد من التنسيق والتخطيط والعمل خطوة خطوة. الامر ليس سهلا ولا بد من التنسيق مع جميع الاطراف، مع الحكومة بالدرجة الاولى ثم مع جميع الاطراف».
وافاد ناشطون معارضون عن رصد ثلاث سيارات للامم المتحدة على طريق درعا - دمشق عند التاون سنتر متجهة الى درعا، تتبعها سيارات المراسم والأمن.
ووصف الناطق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي المحادثات الجارية بين الحكومة السورية والفريق الفني للمبعوث الدولي العربي كوفي انان بشان بروتوكول التعاون بين الجانبين لتنفيذ خطة انان بالبناءة.
وكانت المحادثات قد بدأت اول من امس بعد استبدال الجنرال النرويجي روبرت بود بالجنرال الهندي ابهجيجت أنمول وهو مستشار عسكري ومساعد ادارة مهمات حفظ السلام في الامم المتحدة.


الراي


 

post_old.gif
23-04-2012, 08:00 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

دمشق تتوقع التوصل إلى بروتوكول تعاون معهم بحلول الغد

المراقبون إلى 30 اليوم لكن مهمتهم «تخطيطية» وقصف على المدنيين في حمص والمنشقين في إدلب

جثة للفتاة رما سعدا (9 سنوات) التي قتلت برصاص القوات النظامية مع والدها في دوما (ا ف ب) ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط Share on tweet









دمشق - وكالات - في الوقت الذي استمرت خروقات القوات النظامية السورية لوقف اطلاق النار، لتوقع مزيدا من القتلى، قال رئيس فريق طلائع المراقبين الدوليين العقيد المغربي أحمد حميش إن عدد المراقبين سيرتفع بحلول اليوم على أقصى تقدير إلى 30، بينما توقعت دمشق ان يتم توقيع بروتوكول تعاون معهم اليوم او غدا.
واعتبر حميش قبيل توجهه مع بعض المراقبين في إحدى الجولات أن مهمة الفريق «تقنية وتخطيطية»، مضيفا: «عملنا هو الارتباط مع السلطات والجهات الأخرى ونشاطنا محدد في الفقرة السابعة من القرار 2042» الصادر عن مجلس الأمن.
ورفض حميش الإفصاح عن المناطق التي سيزورها الفريق الذي ارتفع عدد اعضائه الى سبعة مع وصول مراقبين جديدين، قائلا: «لا نريد الحديث إلى أين نتوجه؟».
وقالت وسائل اعلام حكومية وناشطون معارضون ان اطلاقا للنار وقع امس في بلدة عربين بريف دمشق خلال زيارة المراقبين.
واظهر تصوير بالفيديو يزعم انه التقط في عربين سيارتين تحملان شعارات الامم المتحدة وقد احاط بهما محتجون مناهضون للاسد.
وسمع صوت انفجار وسارع المحتجون الى الفرار وتحركت الكاميرا لتظهر غبارا يتصاعد امام السيارة الاولى قبل ان تنطلق صفارات بينما تسرع السيارتان مبتعدتان.
وكان المراقبون قد زاروا اول من أمس درعا بمرافقة السلطات السورية، والتقوا محافظ درعا ثم زاروا أحد أحياء المدينة.
ووصف الناطق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي «محادثات طلائع فريق المراقبين الدوليين مع الحكومة السورية بالبناءة والجيدة».
وقال لوكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»: «انتهينا صباح اليوم (امس) من جولة جديدة من المحادثات مع وفد المراقبين الدوليين، والتي هدفت إلى استكمال المناقشات السابقة المتعلقة بصياغة بروتوكول تعاون مع الأمم المتحدة للتعاطي مع فريق المراقبين الدوليين».
وأضاف: «قد نوقع الاتفاق في الفترة القريبة والتي أتوقع أن تكون في اليومين المقبلين».
وعما إذا كانت بعض النقاط العالقة هي التي أخرت توقيع بروتوكول التعاون، أجاب مقدسي بالقول إنها «نقاط جزئية وتفاصيل يتم استكمالها».
وحول طبيعة زيارة المراقبين الدوليين إلى بعض المناطق وعلى أي أسس تتم، قال مقدسي إن «الزيارات هي وفق اتفاق موقت بين الحكومة السورية والأمم المتحدة».
وذكرت لجان التنسيق المحلية ان 17 قتيلا سقطوا برصاص قوات النظام، غالبيتهم من حمص.
وقال ناشطون ان القوات النظامية قصفت نقاطا يتحصن بها عناصر الجيش الحر في محافظة ادلب.
واوضح الناشط فراس إدلبي لوكالة الأنباء الألمانية «د ب أ» ان القصف على هذه النقاط بالدبابات أدى إلى مقتل عدد من الاشخاص من المنشقين.
وتجدد القصف العشوائي صباحا على منازل المدنيين في احياء الخالدية والبياضة وجورة الشياح والقرابيص في حمص مترافقا مع اطلاق نار كثيف وتحليق طيران استطلاع، وذكر ناشطون ان القصف اوقع 22 إصابة على الأقل.
واوضح ناشطون على مشارف دمشق أن قوات الأمن فتحت النار على متظاهرين كانوا يطالبون بإطلاق سراح المعتقلين.
واعلن المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل ثلاثة عناصر من القوات النظامية ومدنيين في انفجار عبوة ناسفة مساء الثلاثاء استهدف سيارة كانت متوقفة قرب محطة وقود في مدينة حلب، واخرى في الوقت نفسه لدى مرور حافلة كانت تقل عناصر من القوات النظامية في المدينة.
مجموعة من الشباب قتلوا في ادلب وعلى اجسادهم قطع من الثلج (ا ف ب)





بمشاركة كاترين دونوف وليليان تورام وآخرين

«موجة بيضاء» في باريس لوقف العنف في سورية

«الموجة البيضاء» في باريس (رويترز) ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط Share on tweet









باريس - ا ف ب - تجمع نحو مئتي شخص مساء الثلاثاء في ساحة تروكاديرو في باريس للمطالبة بوقف القتل في سورية.
ونثر المشاركون في التجمع ورودا بيضاء على علم سوري كبير مما قبل الاستقلال وهتفوا «اوقفوا القتل» و«الديموقراطية من اجل سورية» و«بشار قاتل».
ولبس نحو خمسين رجلا وامرأة رداء ابيض كتب عليه «سورية» و«توقفوا» ليشكلوا موجة بيضاء لنحو دقائق على خلفية برج ايفل. وعلقوا في المكان صور شخصيات حملت ورقة بيضاء كتب عليها «ستوب» بالاجنبية اي «توقفوا».
ومن بين الشخصيات في الصور برزت الممثلة كاترين دونوف والممثل ميشال بيكولي والمخرج كوستا غابراس والمقاوم ستيفان هيسيل ولاعب كرة القدم السابق ليليان تورام.
كما شارك في التجمع رئيس بلدية باريس الاشتراكي بيرتران دولانوي والمغني جاك هيجلان.








بانيتا: الأسد مازال يتمتع بشعبية كبيرة بين العسكريين... والمعارضة منقسمة

دمشق تُوقّع اتفاقاً أولياً مع المراقبين ومجلس الأمن يبحث توسيع البعثة إلى 300 فرد

المقداد ورئيس فريق المراقبين يتبادلان وثائق الاتفاق ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط Share on tweet









دمشق - يو بي آي - بدأ مجلس الامن امس بحث مشروع قرار لارسال نحو 300 مراقب دولي الى سورية ضمن مهمة تحمل اسم «بعثة الامم المتحدة للمراقبة في سورية» (UNSMIS)، فيما وُقّع في دمشق اتفاق أولي بين الحكومة السورية ورئيس فريق طلائع المراقبين الدوليين لتنظيم عملهم في البلاد.
ونقلت وكالة «يو بي آي» عن مصدر سوري مطلع قوله إن نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد ورئيس وفد المراقبين الدوليين الجنرال الهندي أبهجيجت أنمول، وقعا اتفاقاً أولياً ينظّم عمل المراقبين الدوليين، من دون ان تكشف عن مضمونه.
وجاء التوقيع متزامنا مع بدء مجلس الامن مناقشة توصية للامين العام للامم المتحدة بان كي مون بالسماح بنشر بعثة تضم 300 مراقب في سورية «لفترة اولى من ثلاثة اشهر».
وقال بيان لوزارة الخارجية السورية ان هذا الاتفاق «يأتي في سياق الجهود السورية الرامية الى انجاح خطة المبعوث الدولي كوفي انان بهدف تسهيل مهمة المراقبين ضمن اطار السيادة السورية والتزامات الاطراف المعنية».
كما اشار الى ان في الاتفاق ايضا «مراعاة تامة لمعايير القانون الدولي الناظمة لعمل هذا النوع من البعثات الدولية». واوضح الناطق باسم وزارة الخارجية جهاد مقدسي ان «الاتفاق الاولي يتضمن جوهر البروتوكول الذي يجب ان يصدر عن الامم المتحدة بعد ان يصادق عليه مجلس الامن».
وقال بان كي مون في رسالة الى المجلس انه يرى ان ثمة «فرصة للتقدم مع ان من الواضح ان وقف اطلاق النار «غير كامل»، موضحا: «اريد اقتراح بعثة مراقبة من الامم المتحدة في سورية لفترة اولية من ثلاثة اشهر»، مضيفا: «اوصي المجلس بان يجيز هذه البعثة».
وتابع ان هذه «المهمة الموسعة تشمل نشر عدد من المراقبين العسكريين التابعين للامم المتحدة يصل الى 300 يتم نشرهم تدريجيا على مدى اسابيع في نحو عشرة مواقع موزعة في سورية» لمراقبة وقف القتال وتطبيق خطة المبعوث الدولي العربي كوفي انان.
وذكر الامين العام ان البعثة ستضم مستشارين سياسيين وفي مجال حقوق الانسان والشؤون المدنية والمعلومات العامة والامن العام وغيرهم. لكن المراقبين لن يشاركوا في تسليم مساعدة انسانية.
ويتوقع ديبلوماسيون تبني قرار يجيز نشر 300 مراقب مطلع الاسبوع المقبل.
وفي رسالته الطويلة، عبر بان كي مون عن «قلقه الشديد من خطورة الوضع»، لكنه قال انه «من دون التقليل من اهمية التحديات المقبلة، هناك فرصة للتقدم علينا ان ندعمها لنمضي قدما».
واعترف بأن «وقف العنف المسلح بكل اشكاله ليس كاملا ودمشق لم تنفذ حتى الآن كل التزاماتها». الا انه اشار الى ان «مستوى العنف تراجع بشكل واضح منذ 12 ابريل (تاريخ دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ) وحصيلة الضحايا تراجعت نتيجة لذلك».
واكد من جديد انه «من الاساسي» للرئيس السوري بشار الاسد ان ينفذ وعده «بوقف تحركات القوات باتجاه المراكز السكنية ووقف استخدام الاسلحة الثقيلة في المراكز السكنية وبدء سحب القوات والاسلحة من المراكز السكنية والمناطق المحيطة بها».
وقال ان السلطات لم تسمح للفريق بالذهاب الى مدينة حمص، موضحا ان المسؤولين السوريين اشاروا الى «مخاوف امنية». كما ذكر ان اعمال عنف جرت عندما توجه فريق المراقبين الى عربين في ريف دمشق، مضيفا ان «حشدا من تظاهرة معارضة اعترض طريق آليات الامم المتحدة عند نقطة مراقبة ونتيجة لذلك تم تفريق الحشد باطلاق قذائف». لكنه اوضح ان «مراقبي الامم المتحدة لم يتمكنوا من تحديد الجهة المسؤولة عن اطلاق النار»، مشيرا الى اصابة واحدة من الآليات باضرار طفيفة لكن لم يصب اي من المراقبين باذى.
إلى ذلك، لاحظ وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا تغيراً في الموقف الروسي من الأحداث السورية، مضيفاً في جلسة استماع بالكونغرس ان الحال في سورية مختلف عن ليبيا، حيث مازال الرئيس بشار الأسد يتمتع بشعبية كبيرة بين العسكريين كما ان المعارضة مازالت منقسمة ومفتتة، ولا يمكن الاعتماد على الانشقاقات في صفوف الجيش. وأشار الى ان أي اجراء في الازمة السورية يجب ان يكون ضمن غطاء دولي.
في غضون ذلك، عقد وزراء خارجية 14 دولة اجتماعا في باريس مساء امس لبحث الخيارات في حال فشلت خطة انان.
وقال رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني في افتتاح اجتماع باريس ان الدول العربية مستعدة لتزويد الشعب السوري بالدعم العسكري للدفاع عن نفسه.
وفي تصريح سبق الاجتماع، قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان حل الازمة في سورية يكمن في اقامة ممرات للمساعدات الانسانية تسمح باستمرار وجود المعارضة للاسد.
وأضاف أنه مقتنع بأن روسيا والصين ستتخليان عن دعمهما لدمشق اذا أظهر المجتمع الدولي موقفا موحدا، موضحا: «بشار الاسد يكذب.. يريد محو حمص عن الخارطة مثلما أراد (الزعيم الليبي الراحل معمر) القذافي تدمير بنغازي».
وتابع ان «الحل هو اقامة ممرات للمساعدات الانسانية حتى يمكن أن توجد معارضة في سورية».
اما وزير خارجيته الان جوبيه فقال ان «العراقيل التي تضعها دمشق امام انتشار بعثة مراقبي الامم المتحدة واستمرار القمع من جانب النظام السوري في تناقض مع التزاماته، تستدعي ردا قويا من المجتمع الدولي»، مضيفا: «لهذا السبب دعوت العديد من نظرائنا في مجموعة اصدقاء الشعب السوري للحضور الى باريس بهدف بحث الوضع وتوجيه رسالة شديدة الى دمشق وكذلك رسالة دعم لكوفي انان».
وانتقدت وزارة الخارجية الروسية اجتماع باريس، قائلة انه لا يهدف الى البحث عن الحوار بل سيبعد هذا البلد عنه.
وقال الناطق باسم الوزارة الكسندر لوكاشيفيتش: «تلقينا دعوة الى هذا الاجتماع وكان ردنا سلبيا. المنظمون لم يعولوا على قدومنا كثيرا على ما يبدو».
وتابع ان «تقييم موسكو لهذا النوع من اللقاءات معروف ولا يختلف عن مقاربتنا للاجتماعين السابقين لاصدقاء سورية المزعومين في تونس واسطنبول».
واكد ان «اجتماع باريس يحمل الطابع الاحادي نفسه: ممثلو الحكومة السورية لم يدعوا اليه».
وفي المقابل، اعلنت بكين انها «تدرس» امكانية ارسال مراقبين الى سورية. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية ليو ويمين ان «الصين تدرس بجدية امكانية ارسال مراقبين ام لا الى سورية».

الراي
 

post_old.gif
23-04-2012, 08:01 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

تزامنا مع مواصلة فريق المراقبين جولاته

تظاهرات وإطلاق نار في دمشق وقصف على حمص واشتباكات في درعا ودير الزور

تشييع الطفلة رما سعد (9 سنوات) التي قتلت برصاص الأمن مع والدها في دوما بريف دمشق اول من أمس (ا ب) ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط Share on tweet









دمشق - وكالات - واصلت القوات النظامية السورية، امس، قصفها على عدد من المدن وخصوصا حمص، كما اطلقت النار على مشيعين في دمشق، بعد تظاهرات شهدها الحي واحياء اخرى في العاصمة ليل الاربعاء الخميس، وخاضت قتالا مع منشقين في بلدة بدير الزور، في الوقت الذي كان فريق طليعة المراقبين الدوليين يواصل جولاته على مناطق البلاد.
وأعلنت لجان التنسيق المحلية مقتل 20 شخصاً حتى عصر أمس، ستة منهم في حمص و4 في دير الزور و4 في ريف دمشق و2 في حماة و2 في ادلب وواحد في دمشق.
واستهدف قصف مدفعي عنيف أحياء الخالدية والقصور وجورة الشياح والقرابيص في حمص، رافقه اطلاق نار كثيف من أسلحة ثقيلة.
كما تعرضت مدينة القصير القريبة من الحدود اللبنانية الى قصف بعد عودة بعض النازحين منها الى منازلهم. وكانت قذيفة كل خمس دقائق تسقط على المدينة، بينما نفذت القوات النظامية حملة مداهمات في حيها الشرقي.
وفي دمشق اطلقت قوات الامن النار على مشيعين في حي الميدان واعتقلت العديد من الشبان.
وشهدت احياء عديدة ليل الاربعاء الخميس قطع طرق عبر صب مادة نفطية على الطريق ثم اشعالها، بالاضافة الى تظاهرات طالبت باسقاط النظام، حسب ما اظهرت اشرطة فيديو نشرها ناشطون على شبكة الانترنت.
وقطع ناشطون بالمواد المشتعلة لوقت قصير الطرق بين ساحة شمسين والميسات قرب فرع الامن السياسي، والشارع بين الامن الجنائي وامن الدولة، وشارع خالد بن الوليد عند جامع الشويكة، والشارع الرئيسي في بيبلا، وطريق الكورنيش في حي الميدان، وشارع البدوي في سوق الشرقيات القديم.
كما سارت تظاهرات انطلقت احداها من جامع علي بن ابي طالب في كفرسوسة وهتف خلالها المتظاهرون «الجيش الحر الله يحميك»، وهم يحملون علما ضخما «لسورية الثورة».
وسجلت مسيرات في باب سريجة وحي التضامن ونهر عيشة وغيرها.
وقتل اربعة اشخاص في اطلاق رصاص خلال اقتحام القوات النظامية حي الطب في منطقة الجورة في ريف دير الزور.
ووقعت اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين من المجموعات المسلحة المنشقة تلت عملية الاقتحام.
وفي درعا، وقعت اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين من المجموعات المنشقة في طريق السد ومحيط المخيم.
وجاءت الاشتباكات، فيما زار فريق من المراقبين درعا امس مرة ثانية بعد ان قام بجولة في المدينة والتقى فعاليات المحافظة الثلاثاء الماضي.
وفي تصريح مقتضب للصحافيين، رفض الناطق باسم المراقبين العقيد المغربي احمد حميش اثناء مغادرته الفندق الذي يقيم فيه اعطاء تفاصيل عن برنامجه «اننا لا نفصح عن خطتنا لاسباب امنية».
وحول اذا ما كان ينوي متابعة جولته الميدانية قال: «نحن مستمرون بالتعاون».
واستقبل اهالي مدينة الحراك في درعا وفد المراقبين بتظاهرات حاشدة تهتف لاسقاط النظام، وقادوهم الى اماكن تختبىء فيها الدبابات التابعة لقوات النظام.


عودة 1500 لاجئ من تركيا
انقرة - ا ف ب - أفادت مصادر رسمية في انقرة عن عودة نحو 1500 لاجئ سوري كانوا في تركيا الى بلادهم بعد إعلان وقف اطلاق النار في سورية الاسبوع الماضي.
واوضحت مديرية الاوضاع الطارئة التي تنشر تلك المعطيات بانتظام ان عدد السوريين اللاجئين في تركيا بلغ 23558 شخصا مقابل 25 ألفاً الاسبوع الماضي.







رغم تأكيد حميش أن مهمة المراقبين «تسير بشكل إيجابي»

عشرات القتلى في قصف عنيف على حمص وتظاهرات حاشدة في جمعة «سننتصر ويهزم الأسد»

انفجار قذيفة في اطار القصف على الخالدية بحمص (اب) ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط Share on tweet









دمشق - وكالات - على وقع قصف عنيف لمدينة حمص، التي منعت قوات الامن المراقبين الدوليين من الذهاب اليها، واطلاق النار على تظاهرات في المدن والبلدات الاخرى، ولا سيما دمشق وحلب، ما اوقع عشرات الضحايا، خرج السوريون بعشرات الالاف الى الشوارع في جمعة «سننتصر ويهزم الاسد»، التي بدا فيها دور الفريق الطليعي للمراقبين معطلا، اذ اكد رئيس الفريق العقيد المغربي احمد حميش ان مهمة فريقه تسير بشكل ايجابي.
واعلنت لجان التنسيق المحلية عن مقتل 45 شخصاً برصاص الأمن حتى مساء أمس.
وافاد ناشط يسمي نفسه سيف العرب من حمص في اتصال عبر «سكايب» مع وكالة «فرانس برس» ان «القوات النظامية جددت قصفها على حيي الخالدية وجورة الشياح قبل ان تتسع دائرة القصف لتطال احياء حمص القديمة».
وقال ان القوات النظامية تشدد حملتها على المدينة واحيائها «في ما يبدو انه محاولة من النظام للسيطرة على حمص بالكامل قبل ان تدخلها لجنة المراقبين».
وفيما اشار المرصد السوري لحقوق الانسان الى سقوط «قذيفة كل خمس دقائق» على الخالدية، اوضح عضو الهيئة العامة للثورة السورية هادي العبد الله ان القصف على حمص اوقع 9 قتلى حتى الثالثة من بعد الظهر.
وبحسب ناشطين في المدينة، فان القوات النظامية سيطرت على اجزاء من حي البياضة قبل ثلاثة ايام، الى جانب سيطرتها على احياء القرابيص ودير بعلبة وباب السباع وكرم الزيتون والمريجة وجب الجندلي وبابا عمرو، فيما تبقى معظم احياء حمص القديمة والخالدية وجورة الشياح خارج سيطرتها وينشط فيها عناصر الجيش السوري الحر.
وسجل قصف العنيف على مدينة القصير القريبة من الحدود الشرقية للبنان.
وشهدت احياء برزة والتضامن والميدان والقدم والزاهرة في دمشق، واصيب عدة اشخاص باطلاق نار على المتظاهرين في الاخير.
وفي ريف العاصمة، اطلقت قوات الامن النار على محتجين في عربين من مضادات الطيران والرشاشات، بعد النقل المباشر لمسيرتهم على القنوات الفضائية، فيما قتل الشاب موفق النابلسي برصاص الامن في مدينة دوما القريبة.
وفي حلب تعرض متظاهرون في حي بستان القصر لاطلاق نار وقنابل مسيلة للدموع، في حين قتل الطفل عبد الرحمن نعوس بإطلاق نار لتفريق المتظاهرين في مدينة الباب بريف حلب.
اما في حماة، فاقتحمت قوات النظام حي الأربعين وسط إطلاق نار كثيف، واطلقت الرصاص لتفرق متظاهرين في حي سلمية، وسارت تظاهرة في حي جنوب الملعب.
وفتحت قوات الامن نيران اسلحتها على محتجين في مدينة ادلب، في حين سجلت مسيرات مناهضة للنظام في بلدات بنّش ومعرة النعمان والتح وسلقين وتفتناز وسرمين ومعرة مصرين والمسطومة وقميناس كفرجالس وأريحا والهبيط وتلمنس وحيش وخان شيخون في ريف ادلب.
وقتل ناشط من قرية الحمامة التابعة لجسر الشغور برصاص القوات النظامية.
في محافظة درعا، نفذت القوات النظامية حملة اعتقالات في انخل وسط اطلاق رصاص كثيف، وحملة مماثلة في ساحة الاربعين في درعا المدينة استهدفت اشخاصا كانوا يحضرون للتظاهر بعد صلاة الجمعة.
وفي اللاذقية سارت تظاهرات حاشدة في احياء الصليبة ومشروع صليبة والحفة وقنينص والاشرفية، وسمعت أصوات إطلاق نار في حي الطابيات.
وفي المقابل، اعلن التلفزيون الرسمي السوري مقتل عشرة عناصر أمن «في انفجار عبوة ناسفة تزن نحو 100 كلغ في بلدة سحم الجولان بمحافظة درعا زرعتها مجموعة ارهابية مسلحة».
وذكرت وكالة الانباء الرسمية السورية «سانا» ان ثلاثة عناصر امن قتلوا ليل الخميس الجمعة في حلب ودرعا وحماة على ايدي «مجموعات ارهابية مسلحة».
ورغم العنف، اكد العقيد حميش ان مهمة عمل المراقبين تسير بشكل ايجابي، موضحا في تصريح صحافي ان زيارة فريق المراقبين اول من امس درعا وهي الثانية من نوعها منذ وصول الفريق الى سورية وكذلك زيارة مناطق في ريف المحافظة جاءت «بهدف الحصول على اسماء الناشطين ليتم الربط معهم لكي نعين فرقة المراقبين الكاملة لدى قدومهم اذا صوت على قدومهم مجلس الامن».
واضاف ان «التقارير التي نعدها سرية ونقدمها الى قيادتنا. وبالنسبة لي ما يهمني ان عملي ومهمتي تسير بشكل ايجابي وهي تسير والحمد لله».
ولم يقم الفريق امس باي جولة «كي لا يستغل وجود سياراتنا في تصعيد المواقف»، وفق حميش.


الاتحاد الأوروبي يعد
عقوبات جديدة ضد دمشق
بروكسل - ا ف ب - افادت مصادر ديبلوماسية اوروبية، امس، ان الاتحاد الاوروبي يعد سلسلة العقوبات الـ 14 ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد وتشمل قيودا على الصادرات الى سورية من المنتجات الفاخرة والمعدات التي قد تستخدم في اطار القمع.
وقال ديبلوماسي اوروبي ان «العقوبات جاهزة. ينبغي انتظار الاثنـــــــــين للاطــــــلاع على التطورات الميدانية ورؤية ما اذا كان وزراء الخارجية الاوروبـــــيون سيــــقرونها ام لا؟».
وتهدف السلسلة الجديدة الى منع صادرات المنتجات الفاخرة الى سورية وتوسيع لائحة المعدات التي قد تستخدم في قمع المعارضة داخليا او تساهم في صنع مواد مماثلة بحسب المصدر.
واكد الديبلوماسي ان بعض هذه المواد ممنوع اصلا فيما يتطلب غيرها عملية ترخيص خاصة لكل حالة.


باراك: سقوط الأسد ضربة لأذرع إيران
في لبنان وقطاع غزة
القدس - «الراي»:اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، أمس، أن سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد «سيقلص حجم النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، وسيوجه ضربة قاضية لطهران»، مشيراً إلى أن «نظام الأسد فقد شرعيته وان سقوطه سيكون أمرا ايجابيا جدا».
وربط باراك في مقابلة مع شبكة «سي ان ان» الاميركية بين الملف الإيراني والأوضاع في سورية، معتبرا أن «سقوط نظام الأسد سيكون بمثابة ضربة لأذرع إيران في لبنان وقطاع غزة».
وكان باراك بحث ليل اول من امس في واشنطن مع نظيره الأميركي ليون بانيتا بحضور رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأميركية المسلحة مارتين ديمبسي، الملفات الإقليمية الشرق الأوسطية وعلى رأسها الملفان الإيراني والسوري، والمساعدات الأميركية في تمويل منظومة القبة الحديد.



موسكو للإسراع بإرسال البعثة إلى سورية... وبكين تشارك فيها

باريس تريد من المراقبين ضمان حرية التظاهر وأنان: الهدنة هشة جدا والوضع ليس جيداً


ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط Share on tweet









عواصم - وكالات - اعتبر مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الى سورية كوفي انان، امس، ان وقف اطلاق النار في هذا البلد «هش جدا» وان الوضع على الارض «ليس جيدا»، فيما طالبت باريس بارسال بعثة مراقبين قوية لضمان حرية التظاهر، ودعت موسكو الامم المتحدة الى الاسراع في ارسال هذه البعثة، وابدت بكين استعدادها للمشاركة فيها.
وقال الناطق باسم انان أحمد فوزي في مؤتمر صحافي بجنيف انه سيتم نشر فريق المراقبين الطليعي الكامل المكون من 30 فردا خلال أسبوع وان الاستعدادات تجري لارسال ما يصل الى 300 مراقب، مضيفا: «لدينا سبعة مراقبين على الارض وسيصل اثنان اخران الاثنين ليصل الاجمالي على الارض الى تسعة».
وتابع فوزي ان «الوضع على الارض ليس جيدا. انه وقف اطلاق نار هش جدا»، مشيرا الى انه يوجد كل يوم مزيد من «الضحايا».
وتقدمت باريس امس بطلب الى مجلس الامن لارسال بعثة مراقبة قوية، وفق ما اعلن وزير خارجيتها الان جوبيه، موضحا في حديث الى تلفزيون «بي اف ام» الفرنسي انه «يجب نشر مراقبين على الارض لكن يجب ان يملك هؤلاء الوسائل من تجهيزات ومروحيات للعمل على احترام حرية التظاهر. هذا امر بالغ الاهمية. واليوم الذي تضمن فيه هذه الحرية فعليا لن يستطيع النظام الصمود».
ودعا الوزير الفرنسي الى «اعطاء كل الفرص لخطة انان. وقف اطلاق النار لا يحترم لكن اذا تمكنا من نشر قوة مراقبين متينة من 500 عنصر على سبيل المثال فان الامور يمكن ان تنقلب الى الاتجاه الصحيح».
وتعليقا على تأكيد روسيا ان وقف اطلاق النار ينفذ «عموما» رغم وجود «انتهاكات واستفزازات»، قال جوبيه: «هذا ليس التحليل الذي اجريناه بالامس» خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الغربية والعربية الـ 15 في مجموعة اصدقاء سورية في باريس.
ودعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الى الاسراع في ارسال بعثة المراقبين. وقال في مؤتمر صحافي بموسكو: «يجب بذل كافة الجهود من اجل اتخاذ قرار في مجلس الامن يحدد ارسال بعثة المراقبين في اسرع وقت ممكن».
وأعلنت الخارجية الروسية ان موسكو تستعد لاستقبال وفود من المعارضة السورية، بينهم أعضاء في المجلس الوطني المعارض.
وفي بكين، قال الناطق باسم وزارة الخارجية ليو وي مين ان الصين مستعدة للمساهمة بأفراد في بعثة المراقبة.
واوضح ان «الصين تناقش التفاصيل مع الأمانة العامة للأمم المتحدة» وانها تدعم أي جهود تهدف الى تحقيق وقف دائم للعنف وبدء الحوار السياسي بين الأطراف السورية.


سفير فرنسا في لبنان:
لا نية لنشر قوات
على الحدود مع سورية
بيروت - «الراي»:نفى السفير الفرنسي في بيروت دوني بييتون ما تردد عن ارسال جنود فرنسيين الى شمال لبنان، مؤكدا انها معلومات «لا ترتكز على وقائع»، لافتاً الى انه «ليست هناك نية بنشر قوى فرنسية على الحدود الشمالية مع سورية».
وقال بييتون في دردشة مع الاعلاميين بعد زيارته سرايا صور الحكومية في مستهل جولة له في الجنوب «ان لا مشروع لانتشار مراقبين فرنسيين في سورية لان الحكومة الفرنسية لم تتسلم اي طلب بهذا الخصوص ولا تنوي بالتالي ارسال مراقبين الى سورية»، مضيفاً: «نراقب بدقة الوضع في سورية حيث لم يتوقف العنف حتى الان، ونراقب في الايام القليلة كيف ستكون مهمة المراقبين حيث حصار المدن مستمر ولم نلاحظ اي حل سياسي».

الراي



 

post_old.gif
23-04-2012, 08:03 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

عمرو التقى غليون والعربي يلتقي قضماني

الجامعة العربية ترعى مؤتمراً للمعارضة السورية بهدف توحيدها


ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط Share on tweet









| القاهرة - من ربيع حمدان |

قالت مصادر ديبلوماسية عربية ومصرية، إنه تجرى حاليا مشاورات عربية مكثفة لأجل إنجاح مؤتمر المعارضة السورية، والمقرر أن يعقد في مقر الجامعة العربية في القاهرة وتحت رعايتها، في غضون الأيام القليلة المقبلة، وقبل نهاية شهر أبريل الجاري.
وذكرت المصادر لـ «الراي» أنه من المنتظر أن يشهد المؤتمر جهودا عربية قبيل انطلاقته من أجل تقريب وجهات النظر بين فصائل المعارضة، وسيكون هذا الموضوع على رأس جدول أعمال لقاء الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي غدا مع الناطقة باسم المجلس الوطني السوري المعارض بسمة قضماني، كما ينتظر أن تلتقي قضماني في وقت لاحق مع وزير الخارجية المصري للتشاور حول ذات موضوع المؤتمر الذي كانت القاهرة قد دعت إلى سرعة عقده.
وكان وزير الخارجية المصري محمد عمرو، قد التقى في باريس مع رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون، وذلك في إطار الزيارة التي قام بها الوزير للمشاركة في اجتماع المجموعة المصغرة لمجموعة أصدقاء سورية.
وقال بيان لوزارة الخارجية المصرية، إن عمرو بحث مع غليون الاستعدادات الجارية لعقد مؤتمر يضم جميع فصائل المعارضة السورية، في القاهرة وتحت رعاية جامعة الدول العربية.







المجلس الوطني يطالب بتدخل عسكري دولي لوقف جرائم النظام

هدوء في حمص يرافق زيارة المراقبين وقوات الأمن تنقل عملياتها إلى مناطق أخرى

جندي سوري يضع قدمه على عنق احد القتلى الذين سقطوا في درعا ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط Share on tweet









دمشق - وكالات - سمحت السلطات السورية لفريق المراقبين الدوليين بزيارة مدينة حمص، امس، في ظل هدوء خيم على المدينة بعد ايام من القصف العنيف الذي طاول احياء عدة فيها ولا سيما الخالدية واوقع عشرات القتلى، بينما انتقلت العمليات العسكرية الى انحاء اخرى من البلاد.
وقال محافظ حمص اللواء غسان عبد العال لوكالة «يونايتد برس انترناشونال» ان «فريق المراقبين وصل الى حمص والتقيتهم قبل ان يقوموا بجولة في المدينة».
واوضح الناطق باسم الامم المتحدة في سورية خالد المصري ان وفد المراقبين وعددهم 7 قام بجولته في المدينة ضمن البرنامج المتفق عليه مع الحكومة، مضيفا: «بعد توقيع الحكومة السورية على الاتفاق الاولي لعمل المراقبين الخميس سوف يكتمل عدد المجموعة الاولى الى 30 خلال اليومين».
وجال فريق المراقبين في حي بابا عمرو الذي دمرته قوات الجيش السوري اضافة الى احياء الزهراء وزيدل وفيروزة.
وكان فريق المراقبين زار عددا من بلدات ريف دمشق ومحافظة درعا مرتين. وقال الناشط في تنسيقيات حمص القديمة عمر التلاوي في اتصال عبر «سكايب» مع «فرانس برس» ان احياء المدينة شهدت منذ صباح امس هدوءا وتوقفا للقصف في ظل انقطاع تام للكهرباء والاتصالات.
وفي درعا نفذت القوات النظامية حملة مداهمات في قرية حيط، فيما سمعت اصوات اطلاق الرصاص في منطقة الكرك الشرقي.
وافاد ناشطون في تنسيقيات درعا بتنفيذ قوات الامن عمليات اقتحام في المسيفرة وسحم الجولان في ظل انقطاع في الاتصالات عن مناطقهم، وكذلك باقتحام منازل عدد من المواطنين في بصر الحرير وسط اطلاق نار.
وسجل اطلاق نار متقطع من رشاشات الحواجز المنتشرة في سهل الغاب بحماة باتجاه قرى المنطقة، كما جرى اطلاق نار كثيف من الرشاشات الثقيلة على منطقة مشاع الأربعين في المدينة. وفي محافظة إدلب، سقطت قذائف على مناطق قريبة من الحدود مع تركيا.
وسمع دوي انفجار قوي في مطار المزة العسكري في دمشق، وافاد ناشطون ان القوات النظامية عمدت بعد وقوعه الى قطع الطريق المؤدي الى دمشق من جانب مطار المزة في ظل استنفار امني واعتلاء القناصة اسطح المباني المجاورة.
الى ذلك، أفادت وكالة الانباء السورية «سانا» أن «مجموعة ارهابية مسلحة فجرت خط أنابيب لنقل النفط في منطقة أبو حمام بمحافظة دير الزور قرب الحدود مع العراق» ما أدى الى اندلاع حريق عند نقطة التفجير.
من جهة ثانية، طالب المجلس الوطني السوري المعارض مجلس الامن بتدخل عسكري «يوقف جرائم النظام». وقال المجلس في بيان «اننا نكرر مطالبتنا مجلس الامن ودول العالم بالرد الحازم والعاجل (..) بتدخل عسكري حاسم يوقف جرائم النظام الدموي بحق الشعب السوري الاعزل». وجاء في البيان «ان مدينة حمص وخاصة أحياء البياضة والخالدية تتعرض لقصف همجي وحصار غير انساني، هدفه تهجير سكان هذه الأحياء وافراغها سكانيا بشكل كامل».


الجرحى السوريون
يتدفقون إلى الأردن
عمان - د ب أ - ارتفع عدد المعارضين الجرحى الذين يتدفقون من جنوب سورية الى شمال الاردن، وافيد امس عن وفاة احد العسكريين المنشقين بعد وصوله مصابا الى الاردن. وقال ناشط سوري يقيم في الأردن إن ضابطا من الجيش السوري الحر توفي متأثرا بجروح أصيب بها في اشتباكات وقعت اخيرا في محافظة درعا بعد ساعات من عبور الحدود إلى الأردن لتلقي العلاج. وشهد الأردن تدفقا للاجئين السوريين منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار بوساطة الأمم المتحدة في الأسبوع الماضي، وقالت منظمات خيرية محلية إن عدد اللاجئين بلغ 500 لاجئ في اليوم الواحد.
وأفادت مصادر طبية وتقارير وكالات الإغاثة بوجود عشرات الإصابات بين الوافدين الجدد وأن المستشفيات الأردنية تستقبل «عشرات» المصابين السوريين في كل يوم.







القرار دعا إلى اتفاق سريع مع دمشق على وسائل جوية للبعثة

مجلس الأمن يقر إرسال 300 مراقب دولي إلى سورية

سفراء البرتغال وروسيا وجنوب افريقيا يرفعون ايديهم تأييداً لقرار ارسال 300 مراقب دولي إلى سورية ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط Share on tweet









نيويورك - وكالات - أقر مجلس الامن باجماع اعضائه الـ 15 امس قرارا يقضي بارسال قوة تضم 300 مراقب دولي لمتابعة وقف اطلاق النار في سورية، لمدة أولية من 3 أشهر.
وبعد التصويت، قال المندوب الروسي فيتالي تشوركين ان القرار ذو اهمية قصوى لدفع عملية التسوية السلمية في سورية، ويؤكد اجماع المجلس في دعم خطة مبعوث الامم المتحدة والجماعة العربية في سورية كوفي انان.
ودعا الاطراف ذات التأثير في سورية الى القيام بدورها لكي تبدأ عملية سياسية لايجاد نظام تعددي لكل السوريين بغض النظر عن انتماءاتهم الطائفية والعرقية.
اما المندوب الفرنسي جيرار ارو فطالب بأن يحال الى مجلس الامن كل انتهاك يطاول المراقبين، وبمنحهم حرية الحركة الكاملة.
ومن المفترض ان يتم نشر المراقبين العسكريين غير المسلحين الـ 300 بشكل تدريجي، لمدة اولية من ثلاثة اشهر، يرافقهم خبراء مدنيون في مجالات مختلفة (السياسة، حقوق الانسان، الادارة، الاعلام...). وسيكونون بحماية القوات السورية ويتعين على دمشق تسهيل تحركاتهم في البلاد. والقرار يطلب من الحكومة السورية ضمانات ليتمكن المراقبون من انجاز مهمتهم من بينها «الحرية الكاملة من دون معوقات وبشكل فوري لناحية التنقل والوصول».
ولم يحدد القرار الذي حمل الرقم 2043 عدد «العناصر المدنيين» في «بعثة الامم المتحدة للمراقبة في سورية» (UNSMIS)، ووصف عملية ارسال المراقبين الـ 300 بانها «انتشار اولي» مع امكان زيادة هذا العدد.
وطلب القرار من الحكومة السورية «السهر على حسن اداء (البعثة) لمهمتها» وخصوصا «ان تضمن لها فورا حرية التنقل بحيث تتمكن من تنفيذ مهمتها في شكل كامل ومن دون معوقات».
وشدد القرار على «ضرورة ان تتوافق الحكومة السورية والامم المتحدة سريعا على وسائل نقل جوية ملائمة (طائرات او مروحيات)» تستخدمها البعثة على ان تكون هذه الوسائل تابعة للبعثة.
ولا يتضمن البروتوكول الموقع الخميس بين الامم المتحدة والسلطات السورية والذي يحدد الاليات العملية لمهمة بعثة المراقبين، اي ذكر لهذه المسألة.
وفي الخلاصة، اعرب مجلس الامن «عن عزمه التحقق من تطبيق القرار ونيته اللجوء الى كل التدابير الاخرى التي يراها مناسبة».
وسمحت المفاوضات الشاقة حول نصين احدهما روسي والثاني اوروبي بالتوصل الى صيغة واحدة.
ونصت الصيغة النهائية على تكليف الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بتقديم «تقييم» حول ما اذا كان الوضع آمنا بدرجة كافية لارسال مراقبين عسكريين غير مسلحين وخبراء مدنيين. وكان مجلس الامن تبنى السبت الماضي قرارا يسمح بارسال فريق يضم ثلاثين مراقبا الى سورية التي تشهد حركة احتجاجية ضد الرئيس بشار الاسد اسفرت عن سقوط تسعة آلاف قتيل خلال 13 شهرا حسب ارقام الامم المتحدة. وطلب الامين العام للامم المتحدة خلال الاسبوع الجاري توسيع القوة مع انه اكد ان الرئيس السوري بشار الاسد لم ينفذ التزاماته بسحب قواته والاسلحة الثقيلة من المدن السورية.


الراي




المراقبون يواصلون جولاتهم.. واثنان يبقيان في حمص «تلبيةً لرغبة السكان»
سوريا:17 قتيلاً.. وقوات الأسد تقتحم دوما







الإثنين ، 23 ابريل 2012 - ا



دمشق، نيويورك - أ. ف. ب، رويترز - تواصلت خروقات وقف اطلاق النار في عدد من المناطق السورية أمس، مما أسفر عن سقوط 17 قتيلا وعشرات الجرحى بين مدني وعسكري، بينهم اثنان في دوما (ريف دمشق) التي اقتحمها الجيش السوري تحت غطاء مدفعي ووسط اشتباكات مع منشقين. و3 في حمص، رغم وجود اثنين من فريق المراقبين الدوليين «تلبية لرغبة السكان»، غداة تبني مجلس الأمن قرارا بارسال 300 مراقب الى سوريا.
يأتي ذلك بينما دعا مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا كوفي عنان، دمشق الى التوقف «نهائيا» عن استخدام أسلحة ثقيلة. وعقب يوم سقط فيه أكثر من أربعين شخصا بنيران الأمن، معظمهم في حلب وبينهم ثلاثة قضوا تحت التعذيب إضافة إلى أربعة مجندين وطفلين وسيدة.

اقتحام دوما
وقد اقتحمت القوات النظامية دوما (10 كلم شمال دمشق) منذ ساعات الصباح الأولى بعدد من الدبابات (..) تحت غطاء ناري ومدفعي كثيف جدا»، وفق ما أفاد مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق.
وأظهرت مقاطع بثها ناشطون على الانترنت سُحب الدخان في سماء المدينة وأصوات إطلاق نيران ثقيلة وأصوات تكبير من المساجد.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط قتيلين في المدينة، أحدهما برصاص قناصة والآخر باطلاق نار عشوائي.
كما قتل أربعة جنود نظاميين على الأقل في تفجير عبوة ناسفة بناقلة جند مدرعة في محيط المدينة.
وقال عضو مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق محمد السعيد إن قوات الأمن والجيش «تدخل بشكل يومي المدينة، لكن الاقتحام أمس هو الأشد». واعتبر أن الهدف من اقتحام المدينة (100 الف نسمة) هو «تأديبها بعد التظاهرات الحاشدة التي خرجت فيها، ولأنها مركز احتجاجات الريف الدمشقي».
وتشهد مدينة دوما باستمرار تظاهرات حاشدة تطالب باسقاط النظام، كان آخرها تظاهرة ضخمة يوم الجمعة، في ما أطلق عليه الناشطون اسم «جمعة سننتصر ويهزم الأسد».
وفي ريف دمشق أيضا، قتل مواطن برصاص حاجز أمني بعد منتصف الليل في قرية حتيتة التركمان.
وقتل ثلاثة مواطنين في قرية الرامي بجبل الزاوية بنيران القوات النظامية (شمال غرب) كما سقط مدني وعنصر أمن وأصيب ثلاثة بجراح جراء إطلاق نار على دورية أمنية ليل السبت / الأحد في بانياس (غرب).

هدوء حذر في حمص
وفي حمص «خيم الهدوء على المدينة وريفها»، وفق ما قال المتحدث باسم الهيئة العامة للثورة هادي العبدالله، الذي اعتبر أن «وقف إطلاق النار من جانب قوات النظام سببه وجود المراقبين كما بات معلوما»، مبديا تخوفه من أن «العنف سيتجدد عندما يغادر المراقبون».
وكان المسؤول في طليعة بعثة المراقبين نيراج سينغ أفاد بأن اثنين من المراقبين الدوليين الذين زاروا حمص بقيا فيها، موضحا «لقد كانت زيارة طويلة التقى جنود حفظ السلام خلالها السلطات المحلية وجميع الأطراف وتكلموا الى الناس وقاموا بجولة في المدينة وتوقفوا في عدد من المناطق».
وبين شريط، بثه ناشطون على الانترنت عددا من جنود حفظ السلام، بينهم العقيد أحمد حميش رئيس الفريق، وهم يتحدثون مع السكان في غرفة خلال زيارتهم لمدينة حمص.
وأظهر مقطع الفيديو أحد سكان حي الخالدية وهو يتحدث الى المراقبين بالانكليزية «من فضلكم ابقوا معنا، إن هذا مهم جدا»، مضيفا «ان القصف يتوقف عندما تكونون هنا».
وفي مقطع آخر للاجتماع نفسه، تعهد الملازم اول المنشق عبدالرزاق طلاس - احد قادة كتيبة الفاروق، التي قاتلت القوات النظامية في بابا عمرو - بحماية المراقبين.
وأمس، زار الفريق تلبيسة والحولة والرستن (ريف حمص)، ثم توجهوا الى حماة ومن ثم الى القصير (ريف حمص) قبل الانتقال الى دمشق.

مقتل عسكري وإصابة 42
من جهتها، ذكرت وكالة سانا أن «مجموعة مسلحة» استهدفت قطارا مُحملا بالقمح بعبوة ناسفة في ريف إدلب.
كما أعلنت مقتل عسكري وإصابة 42 آخرين بجروح جراء استهداف حافلة كانت تقل ضباطا ورتباء من إحدى الوحدات العسكرية على طريق الرقة - حلب (شمال البلاد).

عنان يناشد «التهدئة»
سياسيا، رحب عنان بقرار مجلس الأمن إرسال مراقبين الى سوريا، قائلا «إنها لحظة حاسمة لهذا البلد». وقال «أنا أناشد جميع القوات، سواء كانت حكومية أو من المعارضة أو أخرى، إلقاء السلاح والعمل مع المراقبين العُزّل لدعم وترسيخ وقف إطلاق النار الذي لا يزال هشا حتى اللحظة، وأيضا وقف العنف بشتى أشكاله».
كما طالب عنان الحكومة السورية على وجه الخصوص «بوجوب التوقف نهائيا عن استخدام أسلحة ثقيلة وأن تسحبها والوحدات المسلحة من المناطق السكانية، وأن تنفذ التزاماتها بالكامل بموجب خطة السلام المؤلفة من ست نقاط».
وتبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا صاغته روسيا ودول أوروبية السبت يسمح بارسال ما يصل الى 300 مراقب عسكري أعزل بشكل مبدئي ولمدة ثلاثة أشهر.
وقال عنان في هذا الشأن «سيساعد عمل المراقبين على تهيئة الظروف التي تؤدي الى بدء عملية سياسية مطلوبة بشدة، والتي ستتناول المخاوف والتطلعات المشروعة للشعب السوري».
ومضى يقول «أدعو الحكومة والمعارضة وكل أبناء سوريا الى الاستعداد للانخراط في مثل هذه العملية، باعتبار أن لها أكبر أولوية».

الجيش السوري «يخدع» المراقبين

اتهمت المعارضة السورية نظام الرئيس بشار الأسد بخداع فريق المراقبين الدوليين التابع للأمم المتحدة.
وقال ناشطون أمس: إن جنود الجيش السوري النظامي المرابطين عند نقاط التفتيش في شوارع مدينة الرستن في حمص خلعوا زي الجيش وارتدوا زي الشرطة.




القبس



 
عودة
أعلى