أنتي و هو ... و الناس أمامكم و من ورائكم

26-10-2011, 03:40 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,782

icon1.gif

مفاتيح أبواب السعادة
Pictures%5C2010%5C01%5C03%5Cb055bd76-1e18-4b3e-b52b-67b35a088f16_main.jpg


إعداد: ليلاس سويدان
من المعتاد أن يرجع الإنسان سبب عدم شعوره بالسعادة لأسباب خارجية، كالحظ السيئ أو الظروف الصعبة أو حتى الأشخاص المحيطين به، وفي ذلك جانب من الصحة، ولكن الخبراء قالوا إن %50 من أسباب سعادة الإنسان يرجع للجينات الموروثة، %10 سببها الظروف، أما%40 فهي بيد الإنسان ويستطيع التحكم بها، فلسوء الحظ نحن لا نستطيع التحكم بظروفنا والأحداث المؤلمة التي نمر بها، ولكننا نستطيع أن نتحكم بتأثيرها فينا. بعض الأمور الصغيرة تحسن من الحالة النفسية وتشعر الشخص بتغير مزاجه، وإليك بعض مفاتيح السعادة التي بإمكانك أن تختاري منها ما يناسبك لتدخلي عالم السعادة من أوسع أبوابها

اعرفي ما تريدين

غالبيتنا لا يستطيعون أن يحددوا ما الذي يجب أن يفعلوه ليكونوا سعداء في المستقبل، وبالتالي يأخذون مسارات خاطئة في حياتهم. وقد يكون سبب ذلك عدم قدرتنا على تخيل المستقبل بشكل صحيح أو الخوف من الوقوع في خطأ جديد يسبب لنا الألم مرة أخرى أو حتى الإدمان على الألم والتعود عليه. فقد يخشى شخص تغيير عمله أو الانفصال عن شريك غير سعيد معه أو اتخاذ أي قرار مهم آخر، لأنه خائف من ان يتعرض لألم مر به مسبقا، وينسى كل الأشياء الجميلة التي قد تحدث له في طريقه الجديد، والأشخاص الرائعين الذين قد يلتقيهم أو الخبرات الجديدة التي سيكتسبها والفرص التي يمكن ان تتاح له.

ابحثي عن مفاجأة

في عصرنا الذي تتدفق فيه المعلومات في كل اتجاه لم تعد هناك مساحة للدهشة والمفاجأة، مع أنه من الممتع للشخص أن تكون بعض الأحداث بالنسبة اليه هديةً مغلفة يستمتع بإزالة ورق الهدايا عنها، ليرى ما بداخلها. ليس من السهل أن تفاجئي نفسك، ولكن هناك بعض الحيل الصغيرة لتحتفظي لنفسك بمفاجأة، كأن تتركين الصفحات الأخيرة من قصة ممتعة لتقرئيها في الأيام المقبلة، أو تشترين ملابسك من «كاتالوج» بدل التسوق من المحلات حتى تُفاجَئي بوصولها في موعد غير معلوم بالنسبة اليك. هذه مجرد اقتراحات، وبإمكانك أن تجدي فكرة لتفاجئي نفسك.

أسعدي الآخرين بطرق مختلفة

كل إنسان يشعر بالسعادة، لكونه يساعد الآخرين ويسعدهم، ولكن هذا الشعور قد يخبو إذا ما أصبح ما يفعله روتينا وشيئا مكررا، لذلك نوّعي في طرق إسعاد الآخرين، فقد وجدت دراسة لجامعة كاليفورنيا أن الأشخاص الذين قاموا بتصرفات لطيفة مختلفة تجاه الآخرين لمدة عشرة أسابيع كانت سعادتهم تزيد أسبوعا بعد أسبوع. اختاري طرقا مختلفة لتساعدي الآخرين وأيضا أشخاصا مختلفين.

انظري إلى الأمور بإيجابية

سواء في العمل أو الزواج أو غيرهما، نحن من نختار الجانب الذي نركز أنظارنا إليه ونلتفت اليه، فمثلا لو تعطلت سيارتك ولم تستطيعي الذهاب الى العمل، أنت من تختارين التركيز في إما ما سيقوله مديرك غدا واما العطلة غير المتوقعة التي أهدتك إياها الظروف، وإذا أمضيت وقتا طويلا في البحث عن فستان لابنتك لترتديه في حفلة المدرسة، فهل سيتبادر إلى ذهنك كم هو مجهد الذهاب يوميا للسوق، أم مظهرها بين زميلاتها وهي ترتدي فستانها الجميل؟! الأبحاث قالت إن التركيز على الجانب الإيجابي في المواقف المختلفة يقود الى تفكير أكثر مرونة وتواصل اجتماعي أفضل، بالإضافة إلى أن المشاعر سواء سلبية أو إيجابية تؤثر في صحة القلب والأوعية الدموية، لذلك من غير المفاجئ أن أصحاب النظرة التفاؤلية يعيشون عمرا أطول ويعانون مشاكل صحية أقل من أصحاب النظرة التشاؤمية.

لا تفكري في المال

ليست هناك علاقة حقيقية بين المال والسعادة، ولا تظني أن هذه المقولة مجرد نظرة مثالية للحياة. فما يسعدك حقا هو المال الذي تنفقينه على الآخرين لا على نفسك، وهذا ما أكدته دراسة لجامعة كولومبيا أجريت على 632 شخصا أميركيا، وتبين من خلالها أن المال الذي ينفقه الأشخاص لا علاقة له بسعادتهم، ولكن المال الذي أنفقوه كمنح وهدايا للآخرين جعلهم أكثر سعادة. وهناك دراسة أخرى أعطي فيها بعض الأشخاص مبلغا من المال مع الطلب منهم إنفاقه على أنفسهم أو على الآخرين أو التبرع به، فتبين أن الذين تبرعوا به أو أنفقوه على آخرين كانوا أكثر سعادة من الآخرين.

تحدثي مع زوجك كالغريب

قد تظنين أن ذلك أمر غير طبيعي بعد عشر سنوات، ولكن الدراسات قالت إننا نجتهد لنبدو بأفضل صورة عندما نتحدث مع غرباء ربما نلتقيهم لأول مرة لنترك لهم انطباعا جيدا عنا، ولكننا لا نبذل هذا المجهود مع شركاء حياتنا، ولما قام الأشخاص الذين أجريت عليهم الدراسة بالتحدث مع أزواجهم بطريقة، الهدف منها ترك انطباع جيد عنهم شعروا بالسعادة بعد نهاية التجربة.

اقلبي الصفحة أحيانا

أغلبنا لا يعرف متى يجب أن يبتعد عن شخص أو موقف ما ويمضي بعيدا، فأحيانا نتمسك بما يجب أن نترك، كعمل مزعج وسيئ يستمر به الشخص، لأنه أمضى به سنوات، أو علاقة غير سعيدة مع شريك لمجرد عدم تصور أنك تنسحب منها. ببساطة نحن نستمر في استثمارات خاسرة سواء على صعيد المال أو الوقت أو المجهود أو المشاعر ولا نستوعب أننا لن نستطيع تعويض ما خسرناه سلفا. لكي تصلحي ذلك فكري بالموقف السيئ، وكأنك لم تكوني فيه واسألي نفسك ماذا كنت ستفعلين لو تعرضت له؟ هل كنت ستستمرين؟
 
27-10-2011, 06:11 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,782

icon1.gif

22/01/



ألغام قد تقضي على زواجك.. أزيليها قبل أن تنفجر

Pictures%5C2010%5C01%5C22%5C5f3700bc-2b0a-433a-a825-02ecdc6049e9_main.jpg


محمد حنفي
الحب يأتي أولا ثم الزواج، وبعد سنوات تتناثر الألغام التي يمكن أن تخرب الحياة الزوجية، فتنتهي بالفشل إن آجلا أو عاجلا. لكن الكثير من الزيجات تبقى طويلا بفضل قدرة الأزواج على إزالة هذه الألغام.
كيف تجعلون حياتكم الزوجية طويلة الأمد؟ الإجابة في السطور القادمة.

يقع الكثير من الأزواج في خطأ كبير بعد الزواج، حيث يبدأون بالاسترخاء وعدم الاهتمام بممارسة الرياضة. وتؤكد الكثير من الدراسات على ان احتمالات زيادة الوزن تزيد بعد الزواج، بل أكدت دراسة نشرت عام 2007 في مجلة «نيو إنغلاند للطب» على أن احتمالات زيادة الوزن تزيد بنسبة 37 % لدى الزوجة إذا كان زوجها يعاني من السمنة (والعكس).
زيادة الوزن أحد أهم وأخطر الألغام التي يمكن أن تعصف بالزواج، اذ تؤثر سلبا في الكفاءة الجنسية والصحة العامة، كما أنها تسبب حزمة من الأمراض لا حصر لها، على رأسها السكر وأمراض القلب. إن كنتم تريدون المحافظة على حياتكم الزوجية لزمن طويل وجعلها أكثر صحية، فيكفيكم نظرة واحدة إلى محيط الخصر.
خطة مالية
وفقا لاستطلاع للرأي أجري أخيرا فإن 40% من الأزواج يعترفون بالكذب على الطرف الآخر عندما يتعلق الأمر بالشراء. الواقع أن المال واحد من الأسباب الأكثر شيوعا لاندلاع المعارك والخلافات بين الأزواج، والكثير من الزيجات فشلت فشلا ذريعا أو انتهت بسرعة بسبب الخلاف حوله. البخل أو التبذير أو الطمع آفات مؤذية للحياة الزوجية.
ما يميز الأزواج الذين احتفظوا بزواجهم حتى آخر العمر هو ضبط النفس تجاه انفاق المال، هؤلاء الأزواج وضعوا مبكرا جدا خطة محكمة فيما يتعلق بالمال وطرق إنفاقه، والكثير منهم يفعلون ذلك حتى قبل الزواج.
وجود خطة مالية محكمة يقي الحياة الزوجية من السبب الأكثر شيوعا للقتال والمعارك.
الجنس ليس واجبا
هناك فرق كبير بين أن يتعامل الزوجان مع العلاقة الجنسية على أنها أولوية وبين أن تكون مجرد واجب. حين تكون العلاقة الحميمة واجبا، فهي تشبه هذا الواجب اليومي الذي تفعله وأنت مضطر مثل إخراج القمامة من البيت، بينما عندما تكون أولوية فهي تدخل في إطار الحميمية المشتركة بين الطرفين.
معدل ممارسة الجنس بين الأزواج يبلغ 58 مرة في السنة كما تقول دراسة، كما أن العديد من الدراسات أشارت إلى أن العلاقة الجنسية يقل معدلها بعد ولادة الطفل الأول.
الرضا الجنسي يعطي صورة واضحة عن درجة استقرار الحياة الزوجية، لكن لا يهم إن كنتم تمارسون الجنس 5 مرات في الأسبوع أو في العام مادمتم تشعرون بالسعادة التي لا تأتي إلا بالتعامل مع الجنس كأولوية وليس واجبا.
المرونة
لا شيء يساهم في إبقاء الزواج مستقرا وطويلا مثل تمتع الزوجين بالمرونة، فخلال سنوات الزواج ستظهر الكثير من التحديات، وسيتعين على الزوجين مواجهة الكثير من الخيارات الصعبة التي تتعلق بالمعيشة والعمل والحالة الاقتصادية وتربية الأبناء. عندما يفتقد أحد الزوجين للمرونة، فهذا يعني أنه سيكون غير قادر على تقبل التغيير أو الظروف الجديدة الطارئة أو التوصل إلى حلول وسط، المرونة عمود من أعمدة الزواج الطويل فتحلوا بها.
إدارة المعارك بحكمة
لا توجد علاقة زوجية تخلو من الخلافات والمشاكل، حتى ذلك الزواج الطويل الذي يستمر عشرات السنين، المهم أن يعرف الزوجان كيف يديران هذه المعارك بحكمة. يجب أن يتغاضى الأزواج عن تلك الحروب الصغيرة، فالحكمة تقتضي أن يكون حل أي خلاف بالحوار وليس بأي وسيلة أخرى، لا العنف ولا الإساءة ولا الإهانة. تذكروا أن البديل لإدارة الخلافات الزوجية بالحكمة هو الفشل.
إبقاء الخلافات وراء الأبواب المغلقة
كم من مرة سمعتم أن أصدقاء السوء سببوا إفشال زيجة وتدمير أسرة؟
تحدث الكثير من الأشياء المزعجة بين الأزواج، وكل منا يحتاج إلى الثرثرة قليلا مع الأصدقاء، لكن من الخطأ إفشاء أسرار الزواج إلى هؤلاء الأصدقاء مهما كانت درجة الثقة بهم.
إن كنتم تريدون لعلاقاتكم الزوجية أن تبقى طويلا فيجب إبقاء كل الأسرار وكل الخلافات وراء الأبواب المغلقة في بيتكم.
هواية واحدة منفصلة
تشير الدراسات إلى أن الأزواج الذين لديهم بعض الهوايات ويستمتعون بها، أكثر استقرارا من غيرهم. إن كنتم تبحثون عن الزواج الطويل والمستقر اتقنوا هواية ومارسوها بمعزل عن الطرف الآخر، هذا يعني أن كل طرف لن يعتمد كليا على الطرف الآخر بصورة تامة فيما يتعلق بالترفيه.
ممارسة كل طرف لهواية يعني تخفيف العبء عن الآخر ومنحه بعض الوقت لممارسة هواية خاصة به.
الإبقاء على الرومانسية
قد تعني الرومانسية لدى بعض الأزواج بعض اللفتات البسيطة مثل باقة الزهور والشموع الملونة أو إرسال رسالة عبر الهاتف للتعبير عن الحب أو تناول العشاء في مطعم أو السفر في عطلة نهاية الأسبوع. والحقيقة أن الرومانسية تتعدى ذلك بكثير، فالرومانسية تتمثل في إيصال رسالة مستمرة إلى الطرف الآخر بالتأكيد على التواصل والتقدير، وان مشاعر الحب تنمو أكثر من قبل.
الإبقاء على الرومانسية رغم ضغوط الحياة اليومية المستمرة من أكثر الأشياء التي تساعد على بقاء جذوة العلاقة الزوجية مشتعلة.


علم النفس:
خضر البارون: الزواج التيك أوي أصبح بديلا للزواج الطويل
يرى الاستشاري النفسي والاجتماعي خضر بارون أن مجتمعاتنا العربية افتقدت ثقافة الزواج طويل الأمد الذي كان لا ينتهي إلا برحيل أحد الزوجين، وأصبح الزواج في الكثير من مجتمعاتنا العربية على طريقة التيك أوي يبدأ سريعا وينتهي سريعا.
ويعتقد بارون أن ثمة تغييرات اجتماعية واقتصادية وثقافية ساهمت في اختفاء الزواج الطويل من مجتمعاتنا يحددها قائلا:
- الزواج قديما كان بسيطا بمثل بساطة الحياة، لكن حياتنا اليوم أصبحت معقدة وساهم في تعقيدها الكثير من العوامل: العولمة، الرخاء الاقتصادي، الفضائيات، خروج المرأة للعمل ومنافسة الرجل، تبادل الأدوار بين الزوج والزوجة، الضغوط اليومية التي يتعرض لها الأزواج.. كل هذه العناصر تضغط بشدة على العلاقات الزوجية، وعندما يكون الزواج هشا لا يتحمل هذه الضغوط وينهار سريعا.
ويرى بارون أنه لكي تستمر العلاقات الزوجية طويلا يجب أن تبدأ على أساس متين وقوي يتحمل كل الصدمات التي يمر بها الزواج، يقول:
- ارتفاع معدلات الطلاق في مجتمعاتنا أكبر دليل على اختفاء ثقافة الزواج الطويل، وهو ما يقتضي بعث هذه الثقافة التي اختفت من مجتمعاتنا، ولن تعود إلا بتضافر جميع الجهود بداية من الأسرة وانتهاء بالدولة.
يجب تثقيف الشباب قبل الزواج بمسؤوليات الزواج وكيفية توزيع الأدوار داخل الأسرة، وتدريبهم على انتهاج ثقافة الحوار لحل الخلافات الزوجية. الزواج طويل الأمد هو مثل البناء، ولكي يستمر هذا البناء صامدا في وجه العواصف والأعاصير يجب أن يبنى على أساس متين.


 
27-10-2011, 06:20 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,782

icon1.gif





بالذكاء و بقليل من الحب
تستطيعين ان تستحوذين على كيانه


حصوه الغبرة
مفكرة
و روائية
اول من اضاف الدارسين الى الدقوس






9ate.com.b%20%2817%29.jpg
 
25-11-2011, 07:46 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,782

icon1.gif

القبس




في الزواج .. مستعظم النار من مستصغر الشرر

Pictures%5C2010%5C03%5C05%5C07331fe3-716a-4e4e-8e81-0cf6071d6548_main.jpg


محمد حنفي
يقول المثل الشائع «مستعظم النار من مستصغر الشرر»، وهذا الأمر ينطبق تماما على الكثير من العلاقات الزوجية، فكم من علاقة انتهت بالفشل والسبب خطأ صغير. المشكلة أن الكثير من الأزواج لا ينتبهون إلى هذه الأخطاء الصغيرة التي تؤذي العلاقة الزوجية على المدى البعيد، فتصبح مثل كرة الثلج تزيد بتراكم هذه الأخطاء الصغيرة التي يمكن تفاديها أو تصحيحها بهدوء، فيما يلي نظرة على بعض هذه الأخطاء الصغيرة.
عدم قول «آسف»
يرتكب الكثير من الأزواج الأخطاء في حق بعضهم البعض خلال سنوات الحياة الزوجية، والكثير من هذه الأخطاء تتم من دون قصد في كثير من الأحيان.
لا يوجد أفضل من الاعتذار عند ارتكاب خطأ في حق الطرف الآخر، فبعض الأزواج عندما يرتكبون خطأ ما، مهما كان بسيطا، يحاولون بدلا من الاعتذار البحث عن تبريرات وهمية لما فعلوه، هذا التصرف يؤذي الطرف الآخر.
قول «آسف» عند ارتكاب أي حماقة يمكن أن يقتل الكثير من الخلافات في مهدها.

تكرار الأخطاء نفسها
عندما يخطئ أحد الزوجين في حق الطرف الآخر فإن الاعتذار وحده لا يكفي، عندما يتحول هذا الاعتذار إلى طقس يومي يقوم به المخطئ. بعض الأزواج يرتكبون الأخطاء نفسها مرات ومرات، فما قيمة الاعتذار إذن؟
الطرف الآخر قد يفهم الأمر على أنه عدم مراعاة لمشاعره، لذا على الطرف المخطئ إن كان حريصا حقا على استمرار حياته الزوجية أن يحاول بصدق إصلاح ذاته، ولا يكرر الخطأ الواحد مرات أخرى.

دفن الرؤوس في الرمال
بعض الأزواج لديهم اعتقاد راسخ بأن أي مشكلة ستمر ببساطة إذا تم تجاهلها، هؤلاء الأزواج الذي يدفنون رؤوسهم في الرمال يضيفون كل يوم مشكلة جديدة إلى قائمة المشكلات الأخرى التي تم تجاهلها سابقا، وهذا التجاهل المستمر قد يكون وراء الانهيار المفاجئ للكثير من العلاقات الزوجية.
التعامل مع أي مشكلة مهما كانت بسيطة ومواجهتها بإيجابية ومحاولة الوصول إلى حل عن طريق الحوار الهادئ بين الزوجين، يؤدي إلى عدم تراكم الخلافات الزوجية، وتلافي الكثير من المشاكل في المستقبل.

العراك على الأشياء التافهة
في حالات كثيرة لا يكتفي بعض الأزواج بتلك الصراعات والمعارك اليومية الكبرى التي يخوضونها من أجل الحياة، فيدخلون في صراعات تافهة في البيت أيضا: الصراع على الريموت كنترول، العراك بسبب عدم وضع معجون الأسنان في مكانه، تأخر إعداد الطعام لدقائق، هذه الصراعات الصغيرة يجب أن تتوقف لأنها تتضخم بمرور الوقت وتؤذي الحياة الزوجية.

تصيد الأخطاء
قبل الزواج أو في الأيام الأولى منه يحمل كل طرف للآخر صورة وردية وحالمة تخلو من الواقعية في بعض الأحيان، بمرور الشهور على الحياة الزوجية تظهر الصورة الواقعية التي قد تكون مخالفة لتلك التوقعات الوردية، وهنا يلجأ بعض الأزواج الى البحث عن أخطاء الطرف الآخر.
تصيد الأخطاء طوال الوقت يجعل العلاقة الزوجية متوترة ويجعل أحد الطرفين في حالة تحفز دائم بينما يضع الآخر في موقف دفاعي، هذه العادة السيئة يمكن أن تدمر العلاقة بين الزوجين.

عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية
النظافة الشخصية جانب مهم لا يمكن تجاهله داخل إطار العلاقة الزوجية، فالكثير من الزيجات انتهت بسبب عدم مبالاة بعض الأزواج بهذا الجانب.
عدم الاستحمام والتجشؤ وعدم تقليم الأظافر أشياء بسيطة يمكن الانتهاء منها في دقائق لكن التهاون بها يؤدي إلى اشمئزاز وغيظ الطرف الآخر، هذه العادة السيئة يمكن أن تؤثر سلبا على العلاقة الزوجية.

المهاترات في الأماكن العامة
مشهد مألوف لابد أنكم رأيتموه في الكثير من الأماكن العامة: زوجة توجه نقدا لاذعا إلى زوجها أمام الناس، أو زوج ينهر زوجته على مرأى ومسمع الكثيرين.
تلك المهاترات التي تحدث بين الزوجين في الأماكن العامة من أكثر العادات السيئة التي تلقي بظلال سلبية على العلاقة الزوجية، إنها أشبه بإعلان على الملأ بان العلاقة الزوجية ليست على ما يرام. ما ينبغي عمله هو حصر كل الخلافات الزوجية وراء الأبواب المغلقة في البيت وليس في الطريق العام.

عدم الإصغاء
الاتصالات الجيدة دليل على قوة العلاقة الزوجية واستقرارها، والإصغاء الجيد أهم سمة للاتصالات الجيدة بين الزوجين، لكن من أكثر الأخطاء التي تؤذي الزواج عدم الإنصات للطرف الآخر أثناء حديثه، فعندما يتحدث طرف ولا ينصت الآخر، أو يتظاهر بالإنصات بينما تركيزه يكون في مكان آخر، فهذا يعني عدم الاهتمام، وهو ما يفتح الباب للعديد من الخلافات.

لا وقت للرومانسية
اختفاء الرومانسية من أكثر العادات السيئة التي تؤذي العلاقة الزوجية، مع مرور السنوات على الزواج يمكن أن يدخل إلى مرحلة الرتابة والروتين والملل.
ويتعلل الكثير من الأزواج بأن لا وقت لديهم لهذه الرومانسية، فنضال الحياة يأخذ كل وقتهم واهتمامهم، لكن قليلا من الرومانسية يمكن أن يجدد العلاقة الزوجية ويخرجها من كآبتها ورتابتها: دعوة مفاجئة على العشاء، جولة على شاطئ البحر في لحظات الغروب، قضاء عطلة نهاية الأسبوع في أحد الفنادق المحلية.. أفكار بسيطة يمكن أن تنقذ الحياة الزوجية من فخ الملل.

نسيان المناسبات المهمة
ذكرى اللقاء الأول، أعياد الميلاد، يوم الزواج، تواريخ مهمة في حياة أي زوجين، نسيان هذه التواريخ من أحد الطرفين يمكن أن تكون بمنزلة رسالة سلبية للطرف الآخر بأنه لم يعد في بؤرة الأولويات، هذه العادة السيئة تترك ألما خاصة لدى الأزواج والزوجات، وهذا النسيان يمكن أن يكون سببا في اندلاع الخلافات بين الزوجين.

رأي علم النفس والاجتماع
كاظم أبل: الطلاق في مجتمعاتنا يتم لأتفه الأسباب
يعتقد الاستشاري النفسي والاجتماعي د. كاظم أبل أن مجتمعاتنا العربية، ومن بينها المجتمع الكويتي، تفتقد لثقافة إدارة الصراعات، بسيطة كانت او كبيرة، التي تحدث بين الأزواج وتؤدي إلى إيذاء العلاقة الزوجية وتدميرها في الكثير من الأحيان. يقول:
- عندما نتحدث عن الطلاق، فهناك أسباب خطيرة يمكن ابتلاعها عند حدوث الطلاق بين الزوجين، لكن العجيب أن الطلاق في مجتمعاتنا العربية أصبح يحدث لأتفه الأسباب، الكثير من حالات الطلاق هذه الأيام تتم بسبب إما سوء الفهم من قبل الزوج أو الزوجة، وإما لان الزوجين ليس لديهما ثقافة التعامل مع هذه الخلافات البسيطة، وبالتالي تتضخم وتنتهي في كثير من الأحيان بالطلاق.
فعلى سبيل المثال من يصدق أن بعض حالات الطلاق حدثت بسبب أن الزوج قال بدون قصد لزوجته أنت غير جميلة، فبدلا من أن تهتم هذه الزوجة بنفسها وتثبت لزوجها أنها جميلة تطلب الطلاق، ومن يصدق أن علاقة زوجية انتهت بالطلاق لان الزوج نظر من السيارة إلى سيدة أخرى في سيارة توقفت في إشارة المرور، فتحول الأمر إلى شك من قبل الزوجة واتهامات بالخيانة ومن ثم طلب الطلاق.
إن دراسة الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق في مجتمعاتنا العربية تصيب الشخص بالجنون: اختلاف الزوجين على تشجيع فرق كرة القدم، الاختلاف على تناول الطعام في مطعم بعينه، التأخر بعض الوقت عن البيت، الغيرة، تدخل الأهل، هذه بعض الأسباب العجيبة لتدمير الأسر في مجتمعاتنا.
أنا أعتقد أن الحل يكمن في تزود الأزواج بالثقافة التي تساعدهم على كيفية إدارة الصراعات البسيطة داخل الحياة الزوجية، هذه الثقافة موجودة في الكتب والكثير من مواقع الإنترنت المتخصصة ومن خلال استشارة المتخصصين، عندما توجد هذه الثقافة ستختفي كل ا
25-11-2011, 08:03 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,789

icon1.gif


%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA.jpg
nettawy.net


طالعي الخبل...صاجه شيخو ...طيب
ريكا....قوليه ان انا طلعت ادور على فرند
ادور على فرند...سمعتي





صدر حديثا :
كتاب المساواه رغم انفه..ردي الصا ع صاعين

تأليف شيخو العضاضه
( يقال انها قطمت انف زوجها بعد ان قال لها ان انفك كالمقطوم...
و لم يتسن لنا تأكيد الخبر )


لأسباب التافهة التي تدمر الكثير من العلاقات الزوجية.
 
التعديل الأخير:
15-01-2012, 06:45 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,782

icon1.gif

القبس



أعوام فاصلة تحدد نجاح الزواج.. أو فشله

Pictures%5C2010%5C04%5C01%5C17746dcd-71a5-42d5-952a-9e1db565dfbc_main.jpg


باربرا فايسيتلوفا (دنيس)
إذا كانت حياتكم الزوجية سعيدة، وما زال الحب يربط بينكم وبين شريك الحياة، لا تفترضوا ان هذه الحالة ستستمر حتى اليوم الأخير من العمر، لأن كل علاقة مهما كان نوعها تتعرض لأزمات، لا سيما بعد عام من الزواج، ثم بعد ثلاثة أعوام، ثم بعد سبعة أعوام، ثم بعد 17 إلى 25 عاما.
صحيح أن العلاقات العاطفية مختلفة فيما بينها، لان لكل منها خصوصيته وتعكس الطباع الشخصية لكل فرد، غير أن الأطباء النفسيين من جهة أخرى تمكنوا منذ فترة طويلة من التوصل إلى نتائج تؤكد أن كل علاقة عاطفية تمر عمليا بمراحل محددة في تطورها، وبناء على ذلك حددوا فترات التأزم التي تتعرض لها.

ويلفت الأطباء الانتباه منذ البداية إلى أن المراحل الزمنية التي حددوها هي إطارات عامة وليست دقيقة، كما أن طول فترة التأزم في العلاقة يختلف من عائلة إلى أخرى، ورغم ذلك قد يكون من المفيد التعرف إلى مضامين هذه الإطارات.
العام الأول
لا يقر بحدوث الأزمة في العلاقة خلال العام الأول سوى بعض الأطباء النفسيين فقط، أما جوهرها فيكمن في تراجع الاندفاع الكبير في الحب، لأنه بعد مضي عام على العلاقة يبدأ الزوج أو الزوجة باكتشاف شريكه الحياتي مجردا من ستار الهرمونات الذي كان ينظر عبره إلى الطرف الآخر قبل ذلك.
وقد اثبت ذلك بحث أجرته البروفيسورة دوناتيلا مارازيتي بعد عملية قياس قامت بها لهرمونات مجموعة من الناس تعيش حالة من العشق وأخرى لا تعيشها، وكانت النتيجة أن هرمون التوتر المسمى «كورتيزول» يرتفع بشكل بارز لدى العاشقين، أما الرجال فينخفض لديهم بعد ذلك مستوى هرمون «تيستوسيترون» المسؤول عن العدوانية والانجذاب الجنسي، فيما يرتفع مستوى هذا الهرمون لدى النساء، وحسب القائمين على البحث فان احد الجنسين يحاول الاقتراب من الآخر وتسوية الاختلافات الطبيعية القائمة بينهما.
كما توصلوا إلى أن هذه التغييرات الهرمونية المسؤولة عن مشاعر العشق تظل موجودة في الجسم لمدة عام تقريبا ثم تبدأ بالتراجع.
ثلاثة أعوام
على خلاف الأمر بالنسبة لأزمة العام الأول، حيث لا يتفق رأي بين جميع المختصين النفسيين بشأنها، فان توقع حدوث أزمة في العلاقة بعد ثلاثة أعوام يحظى بالتوافق، ويقول المختصون ان الأزمة تنشأ بعد ثلاثة أعوام نتيجة للشعور السلبي الذي يتأتى من تناقض التصرفات التي يقوم بها الشريك الآن وبين تصرفاته خلال فترة العشق الأولى. ثم تطرأ مع الأيام مواقف يكون لكل طرف رأي مختلف فيها، وعجزان عن التوصل إلى اتفاق بشأن حلها.
وفي الكثير من الأحيان يتطور الأمر إلى التعبير علنا عن المشاعر السلبية ونقل ذلك إلى الطرف الثاني، وبالتالي يبدأ التوتر بالظهور. لكن قد يحدث أحيانا ان الأزمة تظهر نتيجة أسباب خارجية مثل مواجهة مشاكل اقتصادية، أو تدخل الأهل في حياتهما، أو تدمير العلاقة نتيجة للخيانة الزوجية، أو للطباع الشخصية غير المحتملة لأحد الطرفين.
ويقول الخبراء ان الأزمة في هذه المرحلة تستمر لعام، وانه من العبث هنا القيام بمحاولة لإعادة العلاقة إلى الشكل الأصلي الذي كانت عليه، أي إلى حالة الحب الرومانسي، فالعلاقة في هذه المرحلة تدخل مرحلة نوعية جديدة لا تستند ركائزها إلى الاعترافات الحميمة بالحب أو إلى المواعيد العاطفية المثيرة.
بعد سبعة أعوام
تعتبر الأزمة في العلاقة الزوجية في العام السابع جدية لسببين: الأول وقوع الرجل والمرأة في حالة النمطية والتكرار، والثاني مرور الطرفين بحالة من الانكماش العاطفي حيث يتملكهما انطباع بان العلاقة بينهما لا تتطور وانه لا جديد فيها.
وحسب المعطيات الإحصائية، تحدث في هذه المرحلة عادة تغييرات جوهرية جدا في العلاقة. وبنوع من المبالغة قليلا يمكن القول ان الشريكين بعد سبعة أعوام إما أنهما يتزوجان حقيقة وإما يفترقان، لان الحياة النمطية يمكن لها أن تؤدي إلى الشعور بعدم السعادة، وظهور الآراء المتناقضة والشعور بخيبة الأمل ما يؤدي الى المشاجرات والمعاتبة.
وينصح الخبراء في هذه المرحلة من العلاقة بان يقوم الزوجان بالحد من الحوارات المتعلقة بالزواج أو العلاقة، والتركيز على حل القضايا الحياتية العملية، كما أن من المفيد التوجه نحو تحقيق الطموح الوظيفي. ويمكن أن يفيد العلاقة أيضا توفير نوع من الحرية بحيث يمضي كل شريك بعض الأوقات وحده لممارسة هواياته المفضلة أو لقاء الأصدقاء.
وحسب المختصين النفسيين فان بعض الحرية بين الزوجين يمكن أن تجعل أزمة العلاقة تعبر بشكل أفضل، مما لو تم الإصرار على إمضاء الوقت بشكل مشترك كل الوقت.
العلاقة بعد 71 إلى 52 عاما
إذا كنتم نجحتم في الصمود في الأزمات الماضية، فان ذلك لا يعني الوصول إلى بر الأمان في العلاقة، لأنه سيكون في انتظاركم الامتحان الأخير. غير أن الأزمة التي تظهر في الفترة بين 17 إلى 25 عاما من العلاقة تكون عادة اقل عمقا من الأزمة التي تظهر بعد 3 أعوام، والتي تكون أكثر خطورة، أما طول الأزمة الأخيرة فيكون مشابها لأزمة الأعوام الثلاثة أي يستغرق عاما تقريبا.
ويعيد المختصون النفسيون سبب حدوث التأزم في العلاقة بعد 17 عاما إلى الخوف من تقدم العمر ومن بدء ظهور الأمراض المختلفة، ويترافق ذلك ببدء استقلال الأولاد وزواجهم وسكنهم خارج المنزل، وبالتالي ظهور حالة من «الفراغ» في العائلة، كما أن النساء يبدأن بالشعور بأن العمر يتقدم بهن بشكل أسرع من الرجال.
ويكون الشعور بالفراغ في العائلة بعد استقلال الأولاد اكبر إذا ما كانت علاقة الأهل بأولادهم متينة، ولذلك من الأهمية بمكان هنا إيجاد الطريق من جديد نحو ممارسة الهوايات القديمة والتمتع بالأوقات السعيدة مع الأصدقاء والمعارف.
أما بلسم أزمة هذه الفترة فيكمن في السفر المشترك والقيام بالرحلات، واتّ.باع دورة ما في الرسم أو السباحة أو أي شيء آخر يثير اهتمام الطرفين، وباختصار إعادة هيكلة وقت الفراغ والتعلم من جديد الحياة بشكل ثنائي.
 
31-01-2012, 02:51 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,782

icon1.gif

في المسألة الزوجية
----------------------

احد أهم المواقف الداعمة لا ستمرار الحياة الزوجية

أن
تكوني سندا له عند الحاجة
،
،
،
،
،
،
،
،
،
،
Pictures%5C2012%5C01%5C31%5Ce7958cdc-6003-40e3-8920-71117d333d5d.jpg
 
31-01-2012, 09:51 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,782

icon1.gif


%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA.jpg
nettawy.net


طالعي الخبل...صاجه شيخو ...طيب
ريكا....لى سأل عني قوليله ان انا طلعت ادور على فرند
ادور على شنو فرند...سمعتي





صدر حديثا :
كتاب المساواه رغم انفه..ردي الصا ع صاعين

تأليف شيخو العضاضه
( يقال انها قطمت انف زوجها بعد ان قال لها ان انفك كالمقطوم...
و لم يتسن لنا تأكيد الخبر )
 
27-04-2012, 09:32 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,782

icon1.gif

أطعمة تزيد الرومانسية.. والحرارة










مواضيع ذات علاقة










خلود البارون


عند ذكر جملة عشاء رومانسي، فإن أول ما يتبادر الى ذهن معظمنا هو الشموع والازهار والموسيقى الهادئة. لكن ما قد يكون غائبا عن البعض ان هناك مستوى آخر لما يمكن ان يسمى عشاء رومانسيا، وهي ان تضم قائمة العشاء اطعمة تمد الزوجين بالطاقة والرغبة وتساهم في تحسين المزاج.
هناك اطعمة صحية يعرف أن لها تأثيرا في معدل الهرمونات وفي كيمياء الدماغ والطاقة، بل قد تزيد من الرغبة والعاطفة، لذا، لمَ لا تجرب ادخالها ضمن غذائك او على الاقل في قائمة طعام عشائك الرومانسي القادم؟

الجرجير
هذا النبات مفيد لصحة الانسان بشكل عام، ويعرف منذ الازل بأنه مقوٍّ جنسي جيد. فهو غني بالمعادن مثل الكالسيوم والحديد والزنك والفوسفور، به تركيزات عالية من فيتامين «A» وفيتامين «C»، وجميعها معادن مهمة لزيادة صحة الحيوانات المنوية، كما انه مفيد لمرضى القلب والسكر وامراض الكلى والكبد، وجميعها امراض قد تسبب الضعف الجنسي، وبعلاجها وتحسين حالتها تتحسن القدرة واللياقة البدنية.
وغنى الجرجير بمضادات الأكسدة القوية يعمل على طرد الشوارد الحرة المضرة جدا للجسم، حيث يعرف ان ارتفاع نسبة الشوارد الحرة في الجسم يرتبط مع خفض المناعة وتصلب الشرايين وخشونة المفاصل وظهور اعراض الشيخوخة والوهن البدني. وعليه يمكن اعتبار الجرجير كنبات يحافظ على الشباب ويدعم صحة التروية الدموية والجسم.

الهليون (الاسبارجس)
المظهر واللون الذي يتميز به الهليون يشير الى دوره وفائدته للحالة الهرمونية، فهو طعام مثير للشهوة الجنسية، كما أن الأحماض الأمينية والمواد المعدنية الموجودة بشكل مركز في أوراق وجذوع نبتة الهليون تساعد في علاج السرطان والتحورات الخبيثة والالتهابات. وهو أيضا مدر للبول وبالتالي مفيد للكلى ولتنظيف الجسم من السموم، ومصدر مهم لحمض الفوليك والبوتاسيوم والألياف وفيتامين «بي 6» وفيتامين «أي» و«سي» و«ثيامين».
وغناه بمجموعة فيتامينات ب وخاصة ب 6 والفولات يعتبر من الاسباب الرئيسية لأثره المنشط للشهوة والعاطفة. اما غناه بفيتامين إي E فهو المسؤول عن اثره المنشط للهرمونات الجنسية عند الرجل والمرأة.

الأفوكادو
للحصول على علاقة جنسية سلسة من دون اي صعوبة، من المهم تزويد الجسم بالطاقة والدهون الامينية الحمضية، وفاكهة الأفوكادو تحتوي على كليهما. فهي غنية بالمعادن والدهون غير المشبعة الاحادية (النوع الذي يحمي القلب ويخفض الكوليسترول الضار) وفيتامين ب وجميعها مواد تعزز الطاقة والعاطفة وتزيد الرغبة.
ولا يمكن نسيان أنها مصدر للأحماض الامينية الدهنية (اوميغا 3)، التي اثبتت الكثير من الدراسات اهميتها في تنظيم كيمياء الدماغ ورفع المزاج. وعليه فان تناول هذه الفاكهة اللذيذة يساهم في تحسين المزاج ليكون الزوجان اكثر استعدادا ورغبة.

الفلفل الحريق
يعرف أن الفلفل الحريق من الاطعمة الغنية جدا بمضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب القوية التي تساهم في رفع المناعة وتنشيط الدورة الدموية. ويعرف أن اي امر يساهم في زيادة التروية وتحسين الدورة الدموية مفيد جدا للحصول على قدرة جنسية اكبر، خاصة عند الرجال. وعليه فإن الفلفل يرفع حرارة الحلق ويؤجج العاطفة ايضا.
من ناحية اخرى، يحتوي الفلفل على مادة كابسياسين، وهي مادة كيميائية اثبتت دورها في تحفيز افراز الاندروفين من الدماغ، وتساهم هذه المادة في توليد شعور بالنشاط والخفة والانتعاش، ما يضفي على الشخص شعورا جيدا.

الشوكولاتة
تم الربط منذ القدم ما بين هذه الحلوى الحامضة والحلوة المذاق مع تأجيج العاطفة والرغبة. وبالإضافة الى غناها بمضادات الاكسدة والالتهاب وفائدتها للقلب وصحة الشرايين، تحتوي ايضا على مادة الترايبتوفان التي تساعد على انتاج الجسم لمادة السيروتونين. وهي مادة طبيعية يفرزها الدماغ لتعزيز شعورنا الجيد ولها دور كبير في الاثارة والرغبة.
كما توفر الشوكولاتة جرعة من الفينايل ثلاماين، وهو محفز يعتقد ان له دورا مهمًّا في الشعور بالحب والعاطفة. لذا، لا تحرم نفسك من الاستمتاع بتناول قطعة من الكاكاو كتحلية بعد الوجبة.

عرق السوس
عرفت جذور نبتة العرقسوس منذ أكثر من أربعة آلاف سنة عند البابليين كعنصر مقوًّ للجسم ومناعته. واعتقد منذ القدم أن لهذه الحلوى اثر يشابه اثر هرمونات الاستروجين والبروجيسترون، وهي الهرمونات الانثوية الاساسية لتحفيز عمل الجهاز التناسلي والوظائف الجنسية عند النساء.
ويقرن تناولها بأثر ملحوظ في رفع المزاج والطاقة والشعور بالخفة والانتعاش. كما ان تناول هذا النوع من الحلوى يقرن مع تخفيف اعراض ما قبل الدورة واعراض انقطاع الطمث، وهما حالتان يعرف أنهما من مثبطات المزاج والرغبة العاطفية.
لكن لا بد من التنبيه الى اهمية عدم شراء حلوى عرق السوس التي تحتوي على منكهات والوان، بل التأكد من شراء تلك التي تحتوي على مستخلص جذورها.

المحار
ما يجعل المحار طعاما مثاليا للعشاء الرومانسي بشكل خاص غناه بعنصر الزنك، فالمعادن عموما، وخاصة الزنك، تساعد الجسم على انتاج هرمون التستستيرون، المهم لدعم الخصوبة والوظائف الجنسية عند المرأة والرجل. ويعرف بأن تناول المأكولات البحرية عموما يمد الجسم بالبروتينات والأحماض الامينية وأحماض الاوميغا، وهي مواد مهمة لتوفير الطاقة وتنظيم كيمياء الدماغ.
ويساعد الزنك في تحسين عدد الحيوانات المنوية وحركتها وزيادة القدرة الجنسية عند الرجل. وبالنسبة للمرأة، فان الزنك يدعم صحة المبيض (مصدر انتاج الاستروجين و البروجيسترون وبعض التستستيرون) وبالتالي يحافظ على كفاءة عمل الاعضاء التناسلية.




القبس
 
09-11-2012, 08:46 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,782

icon1.gif

القبس



أسوأ الطرق لحل الخلافات الزوجية

Pictures%5C2010%5C03%5C25%5C0a24aad0-3825-4f6d-932f-f6f046f1df4d_main.jpg


محمد حنفي
الأزواج ليسوا ملائكة والحياة الزوجية الخالية من أي خلافات لم توجد بعد، فهي تمتلئ بالكثير من الخلافات والمشاكل، والعبرة هنا بمدى قدرة الزوجين على إنهاء هذه الخلافات ووأدها في مهدها. إليكم أسوأ الطرق التي يمكن أن تستخدموها في حلها.

الصمت دائما
عندما يندلع أي خلاف أو تظهر أي مشكلة يلجأ بعض الأزواج إلى استراتيجية يعتقدون أنها ناجحة، ألا وهي الصمت، هؤلاء لا يقولون للطرف الآخر أي كلمة ولا يبدون أي رد فعل، بينما هذا الطرف الآخر على وشك الانفجار، هذا الخلاف سيمر كسابقه لذا فالصمت أفضل، هكذا يقولون في أنفسهم في كل مرة.
هذه الطريقة واحدة من أسوأ الطرق للتعامل مع الخلافات الزوجية، فتجاهل غضب شريك الحياة بالصمت وتجنب الدخول معه في أي نقاش يؤدي إلى مزيد من الضغط على الطرفين كما يزيد من حدة التوتر والاستياء.
• النصيحة
عند حدوث أي خلاف لا تلزموا الصمت إنما يجب حل الصراع عن طريق الحوار وتبادل الحجة بالحجة، هذه الطريقة أكثر صحة في حسم أي صراع.
عدم الاعتراف بالخطأ
عندما تحدث مشكلة أو يدب أي خلاف في إطار العلاقة الزوجية فالخطأ لا شك يقع على أحد الطرفين أو على الاثنين معا، من أسوأ الطرق لحل هذا الخلاف هو أن يتخذ أحد الطرفين أو كلاهما موقفا دفاعيا وينفي مسؤوليته عن الخطأ الذي سبب حدوث الخلاف.
إنكار المسؤولية قد يساهم في تخفيف التوتر على المدى القصير، لكن عدم الاعتراف بالخطأ لن يحل المشكلة بل سيؤدي على المدى البعيد إلى تراكم الخلافات وزيادة حدتها.
• النصيحة
ابتعدوا عن المواقف الدفاعية وبدلا من إنكار المسؤولية عن الأخطاء اعترفوا بها حين ترتكبوها واستمعوا بموضوعية لشكوى الطرف الآخر وأبدوا استعدادا لتفهم وجهة نظره وتفادي الخطأ في المرة القادمة.
الإفراط في التعميم
ما إن يندلع أي خلاف بين الزوجين حتى يبدأ أحدهما في إطلاق عدد لا حصر له من التعميمات الكاسحة في وجه الطرف الآخر: «أنت دائما تتجاهل كلامي»، «أنت دائما تعود متأخرا»، «ولا مرة أشعرتني بالحب»، «أنت لا تستطيعين أبدا كبح جماح غيرتك»، «ما من مرة تذكرت عيد ميلادي».
هذه التعميمات الكاسحة التي بعضها خطأ بالتأكيد تنم عن مشكلة في العلاقة الزوجية، استعادة أسباب خلافات الماضي بمثل هذا التعميم هو خروج عن موضوع الخلاف وذلك يعتبر من أسوأ الطرق التي يمكن بها حل الخلافات الزوجية فالأمر لا يحتاج إلى صب المزيد من الزيت على النار.
• النصيحة
خلال مناقشة الخلافات لا تلقوا التعميمات جزافا، توقفوا وفكروا إن كانت هذه التعميمات صحيحة حقا، احصروا الحديث في سبب الخلاف الحالي ولا تستدعوا أسباب الخلاف من الماضي.
أنا على صواب وأنت على خطأ
من الأمور المدمرة لأي علاقة زوجية عندما يحدث خلاف أن يعتقد احد الطرفين انه وحده على حق «دائما» والطرف الآخر على خطأ «دائما»، هذا يعني أن هذا الطرف الذي يرى الأشياء من منظوره فقط ويعتقد أنه على صواب في كل الأحوال لا يحترم شخصية الطرف الآخر ولا يضع وجهة نظره في الاعتبار.
طريقة «أنا على صواب وأنت على خطأ» لن تؤدي إلى حل أي خلاف بل ستؤدي إلى مزيد من الخلافات مادام أحد الطرفين لا يضع آراء الطرف الآخر في الاعتبار والذي سيتعرض للهجوم الدائم لأنه المخطئ دائما.
• النصيحة
لا تتشبثوا بآرائكم فحل أي خلاف يبدأ من الاتفاق على الاختلاف في وجهات النظر، تذكروا أن وجهة النظر الأخرى قد تكون صحيحة وفي كثير من الأحيان قد تكون وجهتا النظر على قدر كبير من الصواب في الوقت نفسه.
التحليل النفسي
في الكثير من الخلافات الزوجية بدلا من أن يتبادل كل طرف مع شريك حياته الأفكار والمشاعر لتحديد مواطن الخلاف وطرق حله دون أن يتدهور الوضع، يتقمص البعض دور فرويد ويقوم بتحليل الطرف الآخر نفسيا.
هذه طريقة سيئة لا تساهم في حل الخلافات بل تزيد من هوته، لأن الطرف الذي يقوم بالتحليل النفسي لشريك حياته سيتوصل إلى استنتاجات خاطئة وتفسيرات سلبية لتصرفات الطرف الآخر، فعندما يعتذر احد الطرفين للآخر عن ممارسة العلاقة الحميمة لأنه متعب قد يؤدي التحليل النفسي من الآخر إلى تفسيرات مدمرة وهو ما يخلق حالة من العداء وسوء الفهم.
• النصيحة
لا تستخدموا التحليل النفسي وتقمص شخصية فرويد، بدلا من ذلك اعرفوا عن طريق الحوار ما الذي يفكر فيه الطرف الآخر، والأهم تعاملوا مع تصرفاته بسلامة نية.
المقاطعة
من أسوأ الطرق التي يستخدمها الأزواج عند حل خلافاتهم الزوجية مقاطعة بعضهم لبعض أثناء الحديث، متناسين في ذروة سخونة الحديث أن يمنحوا الطرف الآخر الفرصة لعرض وجهة نظره ورؤيته لأسباب الخلاف.
• النصيحة
مهما كانت سخونة الحديث عن أسباب الخلاف لا تقللوا من أهمية الاستماع لدرجة الإنصات للطرف الآخر، هذا الاستماع سيمنحكم رؤية أوسع للخلاف وربما يزيد من التعاطف مع الطرف الآخر فتقل حدة الخلاف.
لعبة إلقاء اللوم
إنها اللعبة التي يتقنها الكثير من الأزواج، فما أن يبدأ الخلاف حتى يلقي هؤلاء باللوم والنقد في وجه الطرف الآخر، هؤلاء الأزواج لا يرون أي نقطة ضعف في موقفهم لأنهم يعتقدون أن ذلك ينال من مصداقيتهم فيتفادون ذلك عن طريق إلقاء اللوم على الآخر.
استخدام احد الزوجين لهذه اللعبة لن يؤدي إلى حل أي خلاف بل سيزيد الأمور سوءا، فبينما يتعامل طرف على انه من العار أن يكون مخطئا ويلقي باللوم على الآخر فإن أي محاولة لحل الخلاف ستصبح بمنزلة حوار طرشان.
• النصيحة
عند وضع أي خلاف على مائدة الحوار تحلوا بالموضوعية، شجاعة الاعتراف بالخطأ وقول آسف طريقة صحية لحل الخلافات أكثر من طريقة لعبة إلقاء اللوم.
المماطلة
عندما تزداد حدة الخلافات الزوجية، فمن الطبيعي أن توجد الرغبة لدى الطرفين بوضع حد لها، لكن من أسوأ ما يحدث عند حدوث ذلك الأمر أن أحد الطرفين هو الذي تكون لديه هذه الرغبة بينما يلجأ الآخر إلى المماطلة والتأجيل يوما بعد يوم.
رفض الحديث مع شريك الحياة أو الاستماع إليه عن القضايا المثيرة للقلق في العلاقة الزوجية طريقة سيئة تدل على عدم الاحترام، لكن الخطير أن الطرف الذي يماطل يعطي الفرصة لهذه الخلافات لان تكبر وتصبح مثل كرة الثلج حتى تصل العلاقة الزوجية إلى حافة الهاوية.
• النصيحة
المماطة لا تحل الخلافات الزوجية بل تساهم في وجود مشاعر سلبية، أفضل طريقة لحل أي خلاف ووأده في مهده المبادرة بمواجهته بالحوار الهادئ بين الزوجين وعدم تأجيله.
العنف
من أسوأ الطرق التي يمكن أن يلجأ إليها الأزواج عند حل خلافاتهم الزوجية استخدام العنف لفظيا كان أو جسديا، فأولئك الذي يتعاملون مع الخلافات الزوجية على أنها معركة يجب أن يخرجوا منها منتصرين ربما يحقق لهم استخدام التخويف والشتائم والإهانات والضرب النصر السريع لكنه يصيب حياتهم الزوجية بالهزيمة المؤكدة.
• النصيحة
استخدام العنف لن يحل أي خلاف بل هو طريقة مدمرة للحياة الزوجية، مهما حدث من خلافات زوجية دربوا أنفسكم على حلها بالكلمات وليس باللكمات، تذكروا أن الضربة الأولى هي الضربة القاضية للحياة الزوجية.

رأي القانون
محمد طالب: وهذه أسوأها في الكويت

يؤكد المحامي محمد طالب من واقع الإحصائيات والقضايا المرفوعة أمام المحاكم للحصول على الطلاق أن ثقافة حل الخلافات الزوجية داخل الجدران الأربعة مفقودة، يقول طالب:
- الأمر تحول إلى ظاهرة، فمن كثرة قضايا الطلاق يكاد المرء يعتقد أن أي خلاف يحدث بين الزوجين مهما كان بسيطا وتافها كفيل بوصول الأمر إلى الانفصال. وأعتقد أن أسوأ طرق حل الخلافات الزوجية تتمثل في أمية الزوجين فيما يتعلق بالتعامل مع تقلبات الحياة الزوجية، فالحياة الزوجية فن يجب التدريب عليه قبل الزواج بالقراءة وسؤال المتخصصين وأهل الخبرة، وهذا لا يحدث في مجتمعنا.
أما أكبر الخطايا فهي العنجهية التي تسيطر على كل طرف في مواجهة الطرف الآخر عند أي خلاف، كأن الزواج معركة حربية وليس مودة ورحمة وإحساسا بالأمان، فكثير من الأزواج عندما يحدث خلاف ولو بسيط لا يريدون التفاهم ولا التوصل إلى حلول وسط ترضي الطرفين، ويريد كل طرف أن يظهر أمام الآخر بأنه الأقوى والأصوب وعلى الآخر أن يتنازل.
ناهيك عن التدخل السيئ من قبل الأهل الذين يتعاملون أيضا مع الأمر بمنطق المعركة أو مباراة الملاكمة، وكل طرف يريد أن يوجه ضربة قاضية إلى الطرف الآخر. لو لجأ الأزواج لقليل من التنازل، لجرى حل غالبية الخلافات الزوجية واختفت الكثير من قضايا الطلاق التي تمتلئ بها قاعات المحاكم، لكن الواقع يقول أن لا أحد يتنازل، والخلاف الذي بدأ في البيت ينتهي في المحكمة.




Pictures%5C2010%5C03%5C25%5C9f042534-d7e3-4cd3-95c0-e2db68a8fe73_maincategory.jpg
• محمد طالب
 
15-12-2012, 11:55 PM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,962

icon1.gif

01/04/2010



أعوام فاصلة تحدد نجاح الزواج.. أو فشله

Pictures%5C2010%5C04%5C01%5C17746dcd-71a5-42d5-952a-9e1db565dfbc_main.jpg


باربرا فايسيتلوفا (دنيس)
إذا كانت حياتكم الزوجية سعيدة، وما زال الحب يربط بينكم وبين شريك الحياة، لا تفترضوا ان هذه الحالة ستستمر حتى اليوم الأخير من العمر، لأن كل علاقة مهما كان نوعها تتعرض لأزمات، لا سيما بعد عام من الزواج، ثم بعد ثلاثة أعوام، ثم بعد سبعة أعوام، ثم بعد 17 إلى 25 عاما.
صحيح أن العلاقات العاطفية مختلفة فيما بينها، لان لكل منها خصوصيته وتعكس الطباع الشخصية لكل فرد، غير أن الأطباء النفسيين من جهة أخرى تمكنوا منذ فترة طويلة من التوصل إلى نتائج تؤكد أن كل علاقة عاطفية تمر عمليا بمراحل محددة في تطورها، وبناء على ذلك حددوا فترات التأزم التي تتعرض لها.

ويلفت الأطباء الانتباه منذ البداية إلى أن المراحل الزمنية التي حددوها هي إطارات عامة وليست دقيقة، كما أن طول فترة التأزم في العلاقة يختلف من عائلة إلى أخرى، ورغم ذلك قد يكون من المفيد التعرف إلى مضامين هذه الإطارات.
العام الأول
لا يقر بحدوث الأزمة في العلاقة خلال العام الأول سوى بعض الأطباء النفسيين فقط، أما جوهرها فيكمن في تراجع الاندفاع الكبير في الحب، لأنه بعد مضي عام على العلاقة يبدأ الزوج أو الزوجة باكتشاف شريكه الحياتي مجردا من ستار الهرمونات الذي كان ينظر عبره إلى الطرف الآخر قبل ذلك.
وقد اثبت ذلك بحث أجرته البروفيسورة دوناتيلا مارازيتي بعد عملية قياس قامت بها لهرمونات مجموعة من الناس تعيش حالة من العشق وأخرى لا تعيشها، وكانت النتيجة أن هرمون التوتر المسمى «كورتيزول» يرتفع بشكل بارز لدى العاشقين، أما الرجال فينخفض لديهم بعد ذلك مستوى هرمون «تيستوسيترون» المسؤول عن العدوانية والانجذاب الجنسي، فيما يرتفع مستوى هذا الهرمون لدى النساء، وحسب القائمين على البحث فان احد الجنسين يحاول الاقتراب من الآخر وتسوية الاختلافات الطبيعية القائمة بينهما.
كما توصلوا إلى أن هذه التغييرات الهرمونية المسؤولة عن مشاعر العشق تظل موجودة في الجسم لمدة عام تقريبا ثم تبدأ بالتراجع.
ثلاثة أعوام
على خلاف الأمر بالنسبة لأزمة العام الأول، حيث لا يتفق رأي بين جميع المختصين النفسيين بشأنها، فان توقع حدوث أزمة في العلاقة بعد ثلاثة أعوام يحظى بالتوافق، ويقول المختصون ان الأزمة تنشأ بعد ثلاثة أعوام نتيجة للشعور السلبي الذي يتأتى من تناقض التصرفات التي يقوم بها الشريك الآن وبين تصرفاته خلال فترة العشق الأولى. ثم تطرأ مع الأيام مواقف يكون لكل طرف رأي مختلف فيها، وعجزان عن التوصل إلى اتفاق بشأن حلها.
وفي الكثير من الأحيان يتطور الأمر إلى التعبير علنا عن المشاعر السلبية ونقل ذلك إلى الطرف الثاني، وبالتالي يبدأ التوتر بالظهور. لكن قد يحدث أحيانا ان الأزمة تظهر نتيجة أسباب خارجية مثل مواجهة مشاكل اقتصادية، أو تدخل الأهل في حياتهما، أو تدمير العلاقة نتيجة للخيانة الزوجية، أو للطباع الشخصية غير المحتملة لأحد الطرفين.
ويقول الخبراء ان الأزمة في هذه المرحلة تستمر لعام، وانه من العبث هنا القيام بمحاولة لإعادة العلاقة إلى الشكل الأصلي الذي كانت عليه، أي إلى حالة الحب الرومانسي، فالعلاقة في هذه المرحلة تدخل مرحلة نوعية جديدة لا تستند ركائزها إلى الاعترافات الحميمة بالحب أو إلى المواعيد العاطفية المثيرة.
بعد سبعة أعوام
تعتبر الأزمة في العلاقة الزوجية في العام السابع جدية لسببين: الأول وقوع الرجل والمرأة في حالة النمطية والتكرار، والثاني مرور الطرفين بحالة من الانكماش العاطفي حيث يتملكهما انطباع بان العلاقة بينهما لا تتطور وانه لا جديد فيها.
وحسب المعطيات الإحصائية، تحدث في هذه المرحلة عادة تغييرات جوهرية جدا في العلاقة. وبنوع من المبالغة قليلا يمكن القول ان الشريكين بعد سبعة أعوام إما أنهما يتزوجان حقيقة وإما يفترقان، لان الحياة النمطية يمكن لها أن تؤدي إلى الشعور بعدم السعادة، وظهور الآراء المتناقضة والشعور بخيبة الأمل ما يؤدي الى المشاجرات والمعاتبة.
وينصح الخبراء في هذه المرحلة من العلاقة بان يقوم الزوجان بالحد من الحوارات المتعلقة بالزواج أو العلاقة، والتركيز على حل القضايا الحياتية العملية، كما أن من المفيد التوجه نحو تحقيق الطموح الوظيفي. ويمكن أن يفيد العلاقة أيضا توفير نوع من الحرية بحيث يمضي كل شريك بعض الأوقات وحده لممارسة هواياته المفضلة أو لقاء الأصدقاء.
وحسب المختصين النفسيين فان بعض الحرية بين الزوجين يمكن أن تجعل أزمة العلاقة تعبر بشكل أفضل، مما لو تم الإصرار على إمضاء الوقت بشكل مشترك كل الوقت.
العلاقة بعد 71 إلى 52 عاما
إذا كنتم نجحتم في الصمود في الأزمات الماضية، فان ذلك لا يعني الوصول إلى بر الأمان في العلاقة، لأنه سيكون في انتظاركم الامتحان الأخير. غير أن الأزمة التي تظهر في الفترة بين 17 إلى 25 عاما من العلاقة تكون عادة اقل عمقا من الأزمة التي تظهر بعد 3 أعوام، والتي تكون أكثر خطورة، أما طول الأزمة الأخيرة فيكون مشابها لأزمة الأعوام الثلاثة أي يستغرق عاما تقريبا.
ويعيد المختصون النفسيون سبب حدوث التأزم في العلاقة بعد 17 عاما إلى الخوف من تقدم العمر ومن بدء ظهور الأمراض المختلفة، ويترافق ذلك ببدء استقلال الأولاد وزواجهم وسكنهم خارج المنزل، وبالتالي ظهور حالة من «الفراغ» في العائلة، كما أن النساء يبدأن بالشعور بأن العمر يتقدم بهن بشكل أسرع من الرجال.
ويكون الشعور بالفراغ في العائلة بعد استقلال الأولاد اكبر إذا ما كانت علاقة الأهل بأولادهم متينة، ولذلك من الأهمية بمكان هنا إيجاد الطريق من جديد نحو ممارسة الهوايات القديمة والتمتع بالأوقات السعيدة مع الأصدقاء والمعارف.
أما بلسم أزمة هذه الفترة فيكمن في السفر المشترك والقيام بالرحلات، واتّ.باع دورة ما في الرسم أو السباحة أو أي شيء آخر يثير اهتمام الطرفين، وباختصار إعادة هيكلة وقت الفراغ والتعلم من جديد الحياة بشكل ثنائي.

القبس
 
29-12-2012, 04:41 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,782

icon1.gif

القبس



أيها المتزوجون.. الخلافات ضرورية بحدود المنطق

Pictures%5C2010%5C06%5C15%5C6aa42ab9-029d-461e-b422-c1218cf8fea8_main.jpg


فضل سالم
من الطبيعي جداً، بل من الضروري أيضاً أن يكون الزوجان معاً في السراء والضراء، يواجهان الحياة جنباً إلى جنب بحلوها ومرها، في الغنى والفقر، في الصحة والمرض.. لكن هل من الطبيعي أن يكون الزوجان معاً في كل شيء دائماً.. يعملان معاً، يأكلان معاً، يشربان معاً، يلهوان معاً، ينامان في وقت واحد ويستيقظان معاً، يمارسان معاً هوايات مشتركة، يحبان معاً الأشياء والأشخاص ذاتهم، ويكرهان معاً الأصناف الغذائية ذاتها، يتابعان معاً البرامج التلفزيونية ذاتها ويتجنبان معاً برامج بعينها.. تتطابق آراؤهما حول كل شيء.. وفوق هذا وذاك يجب ألا يشعرا بالملل ولا تعرف الخلافات طريقها إليهما!!
هل هذا معقول؟

مستحيل بالطبع.. فالإنسان إحساس ومشاعر، يحب ويكره، ويتوق بين الوقت والآخر الى الاختلاء بنفسه، والابتعاد لو مؤقتاً عن أقرب الناس إلى نفسه.
إنها قواعد الزواج التي يتمسك بها البعض وتنتهي بهم وبمن يقبل نصائحهم إلى محاكم الطلاق.. قواعد قديمة يجب أن يتجاوزها ويتجاهلها كل من يبحث عن السعادة الزوجية.
لا يكفي القول ان آباءنا وأمهاتنا اتبعوا تلك القواعد وعاشوا «في سبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات» كما يقال في الأمثال، بل لا بد من البحث والتقصي حتى نعرف أن بعض هذه القواعد هي أقصر الطرق إلى دمار البيوت وتفسخ العائلات.
ليس هذا فقط، بل إن بعض المتخصصين في شؤون الأسرة والسعادة الزوجية يعتبرون كسر بعض المفاهيم التي كانت سائدة في الماضي الحل الأفضل للكثير من المشاكل الأسرية في هذا الزمن.
وفي ما يلي بعض القواعد التي يتعيّن كسرها بكل ثقة، كما تقول الدكتورة الأميركية باربرا بارتلاين، وهي عالمة نفسية معروفة ومؤلفة العديد من الكتب عن أسرار السعادة الزوجية:
لا تنم وأنت غاضب
لا أحد يعرف بالضبط من أين جاءت هذه الحكمة القديمة، وما أصلها.. ربما هي دعوة دينية قبل آلاف السنين بألا تنتظر حتى غروب الشمس لكي تحل مشاكلك وتنسى غضبك. لكن ألا تعتقد أن محاولة حل أي مشكلة وأنت في غاية التعب والإرهاق وربما التوتر لن يكون بالأمر السهل أو حتى الممكن؟ فلماذا لا تترك هذه المشكلة إلى وقت آخر كما تقول الدكتورة الأميركية المتخصصة في علم النفس إليزابيث لومباردو، وهي مؤلفة العديد من الكتب عن السعادة الزوجية وفن إدارة الخلافات.
وتضيف أن الحل الأفضل هو الاتفاق على حق الاختلاف تطبيقاً للنظرية القائلة ان الخلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية.. وفي الإمكان مناقشة أي مشكلة حول فنجان من القهوة عندما تهدأ النفوس بعيداً عن التوتر.
الأمانة والصدق.. أحيانا!
رائع جداً أن تتسم العلاقة بين الزوجين بالأمانة والصدق، لكن ألا تعتقد أن الأمانة الزائدة عن الحد يمكن أن تخرب البيت أحياناً؟
تصور أن يتسم الزوج بالأمانة، فيروح يسرد بكل صدق تفاصيل مغامرات العزوبية.. هل سيمر الموضوع من دون ردود فعل غاضبة وربما متفجرة من جانب الزوجة؟
وماذا سيكون رد فعل الزوج الهمام إذا كانت الزوجة صادقة تماماً وراحت تسرد تلك الذكريات الحلوة عن الماضي الجميل؟
تقول عالمة النفس باربرا بارتلاين في كتابها «لماذا تزوجتك؟» إن الصدق الكامل يجر صدقاً كاملاً من الطرف الآخر.. فهل العلاقة الزوجية قوية بما فيه الكفاية لتتحمل تبادلاً للقصف بالمدفعية الثقيلة من هذا النوع؟
القصف يجر القصف.. والمقارنة تتبعها المقارنة، ولا أحد يعرف كيف يمكن لحرب الصدق والأمانة الكاملتين أن تنتهي.
المهم في مثل هذه الأمور أن يتصرف الزوجان بكل حكمة، ويراعي كل منهما مشاعر الآخر، ولا يسمح للصدق والأمانة الزائدتين بخدش مشاعر وأحاسيس شريك العمر.
الإجازة.. مشتركة أو منفصلة؟
الاعتقاد السائد بين الغالبية أن يقضي الزوجان الإجازة معاً.. لكن السؤال: أين الحكمة في ذلك؟
الإجازة هي الاستمتاع بالوقت بعيداً عن العمل وهمومه وروتين الحياة اليومية ومشاكلها. والاستمتاع بالإجازة يختلف بين شخص وآخر، فلكل من الزوجين هواياته وأولوياته أيضاً.. فهو يريد قضاء أطول فترة ممكنة في البحر مثلاً، في حين تتمنى الزوجة قضاء إجازتها في أحضان الطبيعة، أو العكس.. هو يريد السهر حتى الفجر، في حين أنها تريد الاستمتاع بقراءة كتاب أو متابعة برنامج تلفزيوني.. هو يريد زيارة الأهل والأصدقاء، وهي تريد الاستمتاع بالإجازة بعيداً عن الأهل والأصدقاء.
يقول المتخصصون ان مفهوم الإجازة يختلف بين شخص وآخر، وليس من الضروري أن تتوافق الأمزجة في موضوع الإجازة بين الزوجين.
ليس هذا فقط، فمن المهم جداً لكل من الزوجين أن يدرك أن الحياة يمكن أن تستمر من دونه، وأنه ليس مركز الكون، وأن شريك العمر لن يموت إذا غاب عنه طوال فترة الإجازة.
لكن الدكتورة بارتلاين تؤكد نقطة في غاية الأهمية حين تقول ان الإجازة المنفصلة للزوجين مفيدة وضرورية بشرط ألا تصبح عادة. فالإجازة المشتركة فرصة لتجديد العلاقة حين يعتبرها الزوجان شهر عسل ثانياً.
الاختلاف لا يعني الطلاق
كل النظريات تؤكد أن الخلافات الزوجية ضرورية مادامت بقيت في حدود العقل والمنطق، فهي مثل الملح والبهار بالنسبة للطعام الذي لا يطيب مذاقه من دونهما.
ليس هذا فقط، فالدراسات الحديثة أثبتت أن المتزوجين الذين يتجنبون الخلافات اعتقاداً أنها تؤدي إلى الطلاق، يواجهون احتمالات الطلاق أكثر من الأزواج الذين يختلفون ويتشاجرون، بشرط التعامل مع الاختلافات بفن وذوق وأخلاق.
تقول الدكتورة بارتلاين ان المتزوجين في حاجة الى العثور على طريقة صحية للتعبير عن خلافاتهم، بشرط أن يوصلهم الاختلاف إلى حلول مقبولة للمشاكل التي تجري مناقشتها.
النقاش الصحي هو الذي لا يتضمن تبادل الاتهامات واللوم أو الكلمات النابية، بل هو نقاش يراعي الاحترام المتبادل ولا يؤذي المشاعر.
الأولوية للأطفال
تقول الدكتورة لومباردو ان الخطأ الكبير الذي يقع فيه معظم المتزوجين هو أنهم يضعون علاقاتهم في الثلاجة، أو على الرف.. يركزون كل وقتهم وجهدهم وتفكيرهم للأطفال وينسون أنفسهم لكي يكونوا آباء وأمهات مثاليين. فالمتزوجون الذي يعطون الأولوية للعلاقة الزوجية لا يفيدون أنفسهم فقط بل يفيدون أطفالهم أيضاً.
وتضيف أن الطفل في حاجة ماسة لأن يدرك أن العلاقة بين أبيه وأمه يحكمها الحب والتفاهم والترابط، فمثل هذه العلاقة تشعره بالأمان.
وعلى هذا الأساس لا بد للزوجين من تخصيص وقت لهما فقط بعيداً عن الأطفال ومشاكل الحياة اليومية.. وقت لممارسة هواية مشتركة مثلاً أو لمجرد الاستمتاع بوقتهما معاً.. فالأطفال لن يموتوا من الجوع، والدنيا لن تنقلب رأساً على عقب إذا تأجل حل تلك المشاكل ساعة أو اثنتين.. أو حتى يوما أو اثنين.
النوم في غرف منفصلة
لماذا لا يتعامل المتزوجون بصراحة في مثل هذه الأمور.. أحدهم يشخر أثناء النوم والآخر لا يحتمل الشخير.. أحدهم يريد النوم مبكراً والآخر يعشق القراءة الليلية فيبقي الإضاءة اللازمة لكي يرى.. أحدهم يهوى متابعة الإنترنت قبل النوم والآخر يريد الاستيقاظ مبكراً إلى عمله.. أحدهم يتحرك ويتقلب على السرير أثناء النوم والآخر لا يستطيع النوم وسط عواصف السرير.
يقول المتخصصون ان الاعتقاد أن على الزوجين النوم دائماً في غرفة واحدة فيه خطأ كبير وظلم فادح بحق أحدهما أو كليهما. فأين الضرر إذا ناما في غرفتين منفصلتين بين الحين والآخر؟ فقضاء ليلة هانئة مسألة في غاية الأهمية للجسم وللعقل معاً، بل تؤكد الدكتورة لومباردو أيضاً أن النوم الهانئ مهم جداً للزواج الناجح والسعيد، بشرط أن يدرك الزوجان أن النوم في سريرين منفصلين أو حتى في غرفتين منفصلتين لا يعني في أي حال من الأحوال أن احدهما يتجنب الآخر.
هوايات الزوجين
ليس من الضروري دائماً أن تكون للزوجين الهوايات ذاتها، بل إن ذلك مدعاة للملل في معظم الأحيان. اختلاف الهوايات، ضمن حدود المعقول، مسألة ضرورية وصحية للزواج الناجح.. لكن بشرط ألا تتضارب تلك الهوايات.
وعلى الرغم من أهمية أن يشترك الزوجان في ممارسة هواية أو أكثر، فمن غير المعقول أن يتخلى أحدهما عن كل هواياته من أجل إرضاء شريك حياته اعتقاداً أن ذلك يقوي العلاقة الزوجية.
يقول المتخصصون ان الهواية تصبح مع الأيام كأنها جزء من الشخصية، وبالتالي فالتخلي عنها أشبه بالتخلي عن الذات.. فيه ذوبان للشخصية وفيه تخل عن الاستقلال. والمشكلة كما تقول الدكتورة لومباردو أن المرء حين يشعر بفقدان الاستقلال، يسيطر عليه شعور بأنه في سجن كبير اسمه الزواج.
وتنصح هذه المتخصصة كل المتزوجين بأن يتفقوا على ممارسة هواية مشتركة أو أكثر مع الحفاظ على بعض الهوايات المنفصلة لممارستها بين الحين والآخر، وبشرط أن يحترم كل منهما هوايات الطرف الاخر أن يعتبرها موضوعاً للتندر والفكاهة.
جذوة الحب
من المهم جداً أن يعرف الجميع أن شعلة الحب لا تكفي وحدها لأن يستمر الزواج السعيد. فمشاعر الحب الحقيقي لا بد من أن تولد الالتزام والمودة والثقة بين الزوجين، ومن دون هذا الثلاثي لا يمكن أن يستمر الحب. ليس هذا فقط، فالثقة والمودة بين الزوجين تقويان الحب وتجعلان منه رابطة أبدية.
لكن المشكلة بين بعض المتزوجين هي الاعتقاد بضرورة البحث عن حب جديد وحياة جديدة بمجرد أن تخبو جذوة الحب، ويتجاهل هؤلاء حقيقة انعدام المودة والثقة بينهم.
الخطأ الكبير يكمن في اعتقاد البعض أن شعلة الحب أبدية لا يمكن أن تنطفئ، أو أن الحب وحده يكفي للحياة السعيدة، من دون أن يكلف هؤلاء أنفسهم مشقة الحفاظ على تلك الشعلة بالثقة والمودة والإخلاص.


القبس
 
31-12-2012, 12:02 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,782

icon1.gif

القبس



مشكلة زوجية اسمها «المال»

Pictures%5C2010%5C07%5C19%5C44cc6805-6209-45cc-b331-e562a52d9efd_main.jpg


سليمة لبال

لم تكن المرأة مسؤولة في مجتمعاتنا التقليدية عن مصاريف الأسرة ولا أعبائها، والأمر سيان بالنسبة للأسرة الفقيرة والغنية، فرب الأسرة كان المسؤول الأول والوحيد عن تحمل جميع النفقات مهما بلغت، لكن مع تطور الحياة ومتطلباتها وتوجه المرأة نحو العمل خارج البيت، تغير الكثير من الأمور، وباتت المرأة تعاني من نوع جديد من المشاكل له علاقة وطيدة بالمال.

تقول المختصة في حياة الأزواج كارولين كروس ان المال من ابرز أسباب النزاعات والخلافات التي تنشأ بين الزوجين، ذلك أن له مرادفات ومفاهيم معقدة وأحيانا متناقضة، فهو مصدر للسلطة ومبعث للامان من جهة، ومن جهة أخرى هو مصدر للقلق وللصراع الاجتماعي.
وتقول كارولين ان طريقة إدارة المال بين الزوجين، تعكس طبيعة العلاقة المبدئية التي بني عليها الزواج.
موروث ثقافي
وللتربية التي نشأ عليها الزوجان والوسط الاجتماعي الذي ينتميان إليه دور كبير في توجيه هذه العلاقة الزوجية، ويمكن أن يؤديا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة إلى نشوب خلافات كبيرة لان طريقة إدارة المال مرتبطة في الواقع بالقيم التي يتلقاها الفرد داخل الأسرة منذ الصغر.
فالفرد يتعلم في الأسرة ماذا يفعل بالمال وفي أي شيء ينفقه وهل ينفقه مرة واحدة ويعيش يومه فقط دون التفكير في الغد أو... الخ. تختلف بالطبع الإجابات عن هذه الأسئلة إذا ما كنا نملك القليل أو اليسير أو الكثير من المال مثلما تؤكده المختصة كارولين كروس التي تقول «مسألة إدارة المال لها علاقة بالموروث الثقافي العائلي، الذي نمنحه أطفالنا ونستثمره في دراساتهم في المستقبل، فبواسطة مسألة المال نكتشف الاختلافات الموجودة بين العائلات بشأن التعامل مع المال».
وعلاوة على التربية والوسط الاجتماعي، تقول كارولين كروس ان موقفنا من المال يرتبط أيضا ببنائنا النفسي وطريقة تعاملنا مع همومنا ومشاكلنا «بعض الأفراد يتحكمون في أعصابهم جيدا ويراقبون الأمور بحكمة بما في ذلك المال وأما بالنسبة لآخرين فان إنفاق المال بكثرة بإمكانه أن يسد أي ثغرة مهما كان مصدرها».
عندما نحب لا نحسب
في الواقع، تبدو الخلافات الزوجية التي يعود سببها الرئيسي إلى المال، كثيرة جدا ومنتشرة بشكل رهيب، لكن هل تساءلتم في يوم من الأيام كيف وصلتم إلى هذه الوضعية؟
من المؤكد أن المال لم يكن أبدا مشكلة بينكما في بداية علاقتكما، ومن المؤكد أن كل واحد منكما كان يدلل الآخر ويركض لمساعدته دون تردد إن كان في حاجة إلى المال. وشيئا فشيئا تطورت الوضعية وسكنتما بعضكما مع بعض، فزادت الاحتياجات والمتطلبات والنتيجة شجارات يومية حول المال والمصاريف، ما اثر على نفسيتكما وحياتكما بعضكما مع بعض.
بعد فترة من الزواج يصبح الزوجان حساسين لكل ما له علاقة بالمال، في البداية، يضحك احد الطرفين حينما يوجه اليه الآخر ملاحظة حول كثرة مصاريفه على سبيل المثال، لكن تتغير ردة الفعل بمرور الوقت.
ويبدو أن الحديث عن المال، قد أصبح من الممنوعات، فكارولين كروس التي تشتغل اختصاصية في العلاقات الزوجية منذ 25 عاما تقول انها لم تر في حياتها المهنية زوجين طلبا استشارة حول هذه القضية التي ترهق حياة الكثيرين، والسبب هو أن المال من الممنوعات لان الحديث عنه يُشعر الفرد بالعار والذل والخوف. باختصار الحديث عن المال لا يبعث على الراحة في نفس الفرد. وتضيف المختصة «كثيرا ما يأتيني الأزواج للحديث عن مشاكلهم الجنسية لكنهم أبدا لا يتطرقون إلى خلافاتهم بشأن المال».

حلول عمليةتقترح كارولين على الأزواج حلولا عملية لمواجهة أي مشكلة تتعلق بالمال:
1 - لا تترددوا في الحديث عن أي مشكلة تسبب لكم إزعاجا:
لا يجب على الفرد أن ينزوي ويكتم غضبه من الآخر دون أن يعبر عن وجهة نظره، عليكم أن تتطرقوا الى أي موضوع بهدوء بدل طرح أسئلة قاتلة على نحو «ماذا تفعل بمالنا ؟»، أو «عليك أن تفكر في العائلة بدل التفكير في تغيير الكمبيوتر؟»، أو «أتساءل ماذا فعلت بمرتبك؟».
عليكما أن تنسيا هذه الجمل لأنكما لن تستطيعا تجاوز الخلاف إذا ما أراد كل واحد منكما أن يحمل الآخر الذنب.
2 - ابحثوا عن السبب الرئيسي للخلافات
كثرة الشجارات وعدم تمكنكما من حلها يعني أن المشكلة الحقيقية ليست المال وإنما هي أمر آخر، وتقول المختصة كارولين كروس ان المال ليس مصدرا دائما للخلافات وإنما هو من الأعراض لذلك من الضروري البحث في ما وراء المشكلة.
3 - احتفظوا باستقلاليتكم المادية
في السابق كان الأزواج في أوروبا يفتحون حسابا مشتركا يودعون فيه مرتباتهم الشهرية، لكن ينصح المختصون الأزواج بإيداع مبلغ معين في هذا الحساب يتماشى مع دخلهم، ويغطي مصاريف البيت المشتركة، فيما يحتفظ كل طرف بمرتبه في حسابه الشخصي، لان الاستقلالية في التصرف في المال الشخصي تعني حرية أكثر واستقرارا للحياة الزوجية.


 
عودة
أعلى