مصيبة.. بل كارثة، بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ان نسمع ان اختا سرقت زوج اختها، او ان رجلا طلق زوجته من اجل ان يتزوج بأختها التي اقام معها علاقة حب.
قد نستوعب ان تحل الاخت مكان اختها في حالة وفاتها من باب التضحية والوفاء لتربي ابناءها وترعاهم بدلا من ان تربيهم زوجة أب غريبة عنهم.. لكن حتى هذه الفكرة قد ترفضها بعض النساء، على اعتبار انه من الصعوبة بمكان ان تحل الاخت مكان اختها، حتى بعد وفاتها، لأن ذكراها ستلاحقها على الدوام في كل ركن وكل مكان تجلس فيه، ولأن اصعب ما في المسألة ان تعاشر رجلا كان زوجا لاختها يوما.
اما في ايامنا فنسمع من الغرائب والعجائب ما لا يصدقه عاقل حتى بات لا غرابة فيه، فالغريب هو عدم تصديقنا له، مثل ان تأتي الخيانة والغدر والطعن في الظهر من اقرب الناس الينا واحبهم الى قلوبنا.
على كل الاحوال لن اطيل الحديث اكثر عن غرابة هذه الحالات ومدى اذاها للنفس، ولنترك القصص والحالات تتحدث عن نفسها من خلال قضايا حقيقية من اروقة مكاتب المحاميات، فتابعونا من باب العظة والحيطة وليس من باب التقليد يرحمكم الله.
من المحامية عذراء الرفاعي سمعنا الآتي:
زوجة تعيش مع زوجها وابنائها، ومن الطبيعي جدا ان يحدث بينهما خلاف يعكر صفو هذه الحياة احيانا كسائر الازواج، ومن الطبيعي ايضا ان تلجأ الزوجة الى اختها اقرب الناس اليها «لتفضفض» لها عما يعتريها من مشاكل وهموم، خصوصا ان هذه الاخت على منزلة رفيعة من العلم والثقافة، بل الادهى انها محامية وتفهم في القانون وفي قضايا الاحوال الشخصية والخلافات الزوجية.
فعندما اشتدت على الزوجة المشاكل والخلافات طلبت من شقيقتها المحامية الكبيرة في السن والمطلقة ايضا ان تتدخل للاصلاح بينها وبين زوجها، لتعود العلاقة الى مجراها الطبيعي.
فتدخلت الاخت المحامية واخذت تسمع من الزوج همومه ومشاكله على اعتبار انها «طرف خير» وحكم صالح، فماذا حدث؟
انفردت المحامية مرات عدة بزوج اختها لسماع شكواه حتى ادمنت التدخل بصفة مستمرة بينهما بسبب ومن دون سبب احيانا. وتدريجيا نشأت علاقة قوية بينها وبين زوج اختها، واتفقا على ان يطلق زوجته حتى يتمكنا من الزواج، وتم ذلك.
وقعت الزوجة في الصدمة الاولى، وهي الطلاق، اعقبتها بعد انتهاء عدتها صدمة اعنف واشد.. وهي زواج اختها المطلقة من طليقها.
سافرت فتزوج أختها
القضية الثانية، زوجة تعيش مع زوجها وتسكن اختها معها في البيت نفسه، لان والديهما توفيا وليس لها معيل سوى أختها المتزوجة التي تسافر بين الفينة والاخرى لمهمة عمل. ونتيجة الاحتكاك المستمر نشأت بين الفتاة وزوج اختها علاقة حب وتفاهم، حيث ولّد غياب الزوجة مثل هذه العلاقة. فالاخت «حليت» في عين زوج اختها وهي كذلك لم تعد ترى غيره من الرجال، حتى اتفقا على ان يطلق أختها عند عودتها ويتزوج بها.
وعند عودة الاخت المغدور بها تم طلاقها. وبعد العدة هربت اختها من بيتها، فبحثت عنها في كل مكان لانها كانت تعتقد بانها تعرضت للخطف او لمكروه لكونها لم تأخذ معها شيئا من ملابسها، مما يدل على انها هربت متعمدة.
وبعد مرور عامين بقيت فيها المرأة تبكي اختها تلقت خبر زواج اختها من طليقها لتفيق على صدمة عنيفة، ادت بها الى ازمة قلبية حادة أفاقت من بعدها على عزلة الآخرين. وفي أحد الأيام فوجئت بأختها تعود اليها ممسكة بيدها بطفلين صغيرين لتخبرها ان اللهانتقم من زوجها فقد تعرض لحادث مروري ومات. وطلبت منها ان تسامحها لان الله انتقم منها ايضا، فهي لم تذق طعم السعادة او الراحة طوال هذه المدة من شدة تأنيب ضميرها لفعلتها المشينة، وخسر زوجها ماله ومحله ومات دهسا.
لكن الاخت رفضت مسامحتها لان الطعنة كانت شديدة، ليس بخسارة زوجها الخائن بل بخيانة اختها التي من لحمها ودمها، ومع الوقت سامحت الاخت اختها واصبحت هي المعيل لولديها.
أختها في غرفة نومها
القضية الثالثة: دخلت ا لزوجة على زوجها في غرفة نومها فوجدت اختها تنام في سريرها ومع زوجها.
فاقت الصدمة كل توقع، مشهد لا يحتمله العقل، بل لا يصدقه الخيال، خرجت الزوجة تبكي لا تعرف اين تذهب حتى حطت قدماها في مكتب المحامية لترفع لها دعوى طلاق، وتمكنت من ذلك وحكم لمصلحتها، وما ان انقضت عدتها حتى تزوجت اختها الخائنة بزوجها الغادر، رغم انف جميع افراد اسرتها (حقا ان لم تستح فافعل ما تشاء).
وتستطرد المحامية الرفاعي:
ان هناك كثيرا من القضايا يتحرش فيها الازواج بأخوات زوجاتهم، مثل هذه القضية:
الزوجة في المستشفى للولادة، وكانت امها واخواتها بقربها، وبعد الولادة احتاجت الزوجة بعض الملابس والاغراض من بيتها فامرت الام احدى بناتها بالذهاب لتأتي لها بهذه الحاجات، ففعلت البنت ما طلبته امها وذهبت إلى بيت اختها. وهناك هجم عليها زوج اختها فهتك عرضها، ولم تتمكن الفتاة من الدفاع عن نفسها فكتمت الامر خوفا من الفضيحة ومن اهلها، وبعد فترة حملت الفتاة من جراء تلك الفعلة من زوج اختها فانكشف امرها.
وتقدم الاهل الى مكتب المحامية للاستشارة وهم في حيرة، فالمجني عليها ابنتهم التي هتك عرضها والجاني هو زوج ابنتهم الثانية، التي لا تعرف شيئا مما حدث.
===========================
التقرير من القبس
و الصور من ليوان المعارف
كتب د. مهدي السعيد:
الفروقات بين الزوجين، ربما تقود الى حدوث المزيد من المشاكل، لكن الطريقة التي يجري من خلالها حل هذه المشاكل، في استطاعتها ان تقرر مصير الحياة الزوجية اللاحقة.
فالحاجات والرغبات والتطلعات المختلفة، يمكن محاصرتها من خلال تدفق المشاعر العاطفية والحب المشترك، فالحب هو الذي يحمي العائلة من الانهيار.
ومن يخفق في مسار الحب من كلا الطرفين، فان في النتيجة سوف يحصد نتائج اي ازمة قد تضرب تجربة الزواج في المستقبل.
تعلموا فن الحوار
اذا لم يتوصل الطرفان الى حل للمشاكل القائمة فيما بينهما، فان ذلك ربما ينعكس على حياتهما الزوجية بصورة سلبية.
لذلك، فان على الطرفين ان يتعلما ممارسة الحوار الهادئ والحضاري وتخفيف حدة الخصام من خلال النقاش الهادف، وليس استغلال فرصة المكاشفة من اجل تصفية الحسابات القديمة بين الطرفين أو استذكار التفاصيل التي تؤجج الصراع والاختلاف وتؤزم حياة العائلة.
احرصوا على التفاهم
العادات البسيطة لاحد الزوجين ينبغي ان لا تكون سببا في اثارة الخصام بينهما، وانما العكس، فهذه العادات تستجيب للحاجة الروحية للانسان وعليه يجب على الزوجين التأقلم معها واحتواؤها.
كما ينبغي ان لا ينسى اي من الطرفين، ان الحب يحتاج ايضا الى اعادة انتاج بين فترة واخرى، فهو كأي شيء روحي آخر، يتعرض للاستهلاك في مرحلة من مراحل الحياة الزوجية، لكن طبيعة الحياة تتطلب من كلا الجانبين تجديد هذا الشعور باستذكار لحظات الحب السابقة، لان ذلك من شأنه ان يؤمن الثقة المتبادلة، وايضا ان يعطي العائلة شيئا من رحيق الديمومة الذي تحتاجه.
وصفة لحياة زوجية سعيدة
العلماء الاميركيون والالمان اعدوا بحثا علميا خاصا، سألوا من خلاله عدة ازواج من الذين عاشوا حياة زوجية سعيدة، عن تجربتهم هذه، وتوصلوا الى ان جميع الازواج الذين يتمتعون بارتياح وهدوء كانوا يشتركون في طريقة حياة خاصة واحدة.
فحسب هولاء، فان الذي يرسي مثل هذه الحياة الزوجية السعيدة، هو الاخلاص والتمتع بقدر محدود من الحرية يستطيع الطرفان التحرك في اطاره، على مستوى الاصدقاء أو على مستوى ممارسة الهوايات الخاصة أو الاستفادة من بعض الوقت لانجاز مشاريع خاصة وما الى ذلك.
فليس من المعقول ان يقوم اي طرف من الاطراف بالتهجم على الطرف الآخر، وانما عليه ان يحتويه كما هو.
وتعتبر العلاقة الجنسية الجيدة واحدة من ابرز العوامل على تمتين الحياة الزوجية، لذلك ينبغي لكلا الطرفين توفير الاجواء المناسبة لممارستها.
7 أخطاء تصيب الحياة الزوجية في مقتل كتب محمد حنفي :
كثيرة هي المشكلات التي تمتلئ بها حياة أي زوجين، معظمها يكون عابرا ينتهي بمجرد حله، لكن هناك 7 أخطاء تشبه كرة الثلج التي تكبر اثناء تدحرجها، وتشكل خطرا حقيقيا على علاقة الزوجين. احترسوا من هذه الأخطاء السبعة، إذ يمكن أن تضرب الحياة الزوجية في مقتل.
1- الانتقاد
توجيه النقد تلو الآخر من قبل الزوجين بعضهما لبعض عادة سيئة وخطأ كبير يقع فيه الطرفان: كان عليك أن ترتدي فستانا آخر غير هذا، لون هذه البدلة يدل على قلة ذوق، لون شعرك القديم أفضل، لقد تحدثت طويلا مع صديقك في الهاتف.
إنها أمثلة على هذا الانتقاد الفارغ الذي يوجهه الزوجان بعضهما إلى بعض، والعلاقة الزوجية يمكن أن تقع فريسة لهذه الانتقادات.
الحل : تخفيف حدة الانتقادات يزيد احترام الذات بين الزوجين، ويقلل حدة التوتر الذي يشوب الحياة الزوجية.
2- الغيرة
الغيرة الجنونية من الآفات التي قد تدمر الحياة الزوجية. فعندما تتحول الغيرة إلى هوس ومرض، أو يسعى أحد الزوجين من خلالها إلى السيطرة على الطرف الآخر، تتسمم العلاقة الزوجية، ولا يستطيع
احد الزوجين تحمل نظرات الشك والارتياب من الطرف الآخر في كل حركة أو همسة.
الحل: الغيرة الجنونية قد تعود جذورها إلى الطفولة (طلاق الوالدين مثلا) وتحتاج إلى علاج جذري. النصيحة الذهبية هنا أن القليل من الغيرة يكفي، ويجعل الحياة الزوجية تسير على ما يرام.
3- اللوم
لقد أنفقت الكثير من المال على هذه السيارة.. أنت لم تقولي لي إن الحليب قد نفد من الثلاجة.. لماذا اخترت لنا هذا المطعم إن طعامه سيئ؟ لماذا لم تغلق التلفزيون قبل أن تنام؟
الكثير من الأزواج يلومون بعضهم البعض على تصرفات بسيطة، وأحيانا تبدو تافهة. إن الأمر أشبه بمعركة لإرضاء الذات وتحديد من المخطئ من أجل تصحيح الوضع من وجهة نظر واحدة.
الحل: تخيروا المعارك قبل الهجوم، وتساءلوا: هل هذا التصرف يستحق اللوم فعلا؟ الخيار الأفضل أن تتغاضوا عن توجيه اللوم بعضكم إلى بعض تجاه تصرفات بسيطة وربما عفوية، واستبدال اللوم على الأشياء السيئة بالامتنان من الأشياء الجيدة.
4- الشكوى
من أهم الأخطاء التي يقع فيها الزوجان كثرة الشكوى إلى الطرف الآخر من الأحداث اليومية التي مر بها. بالطبع لا أحد من الزوجين يريد بعد عناء يوم في العمل سماع قائمة طويلة لا نهائية من الشكاوى التي لا تنتهي: هذا البيت لا يعجبني أنا أشعر فيه بأنني مخنوقة، رئيسي في العمل يكرهني، هذه الخادمة لا تتقن العمل ينبغي استبدالها، زميلتي في العمل تمارس النميمة علي من وراء ظهري، عناء العمل لا ينتهي، الجميع يلقون المسؤوليات عليّ.
الحل: يجب طي ملف الشكاوى الخاص بكل طرف بعيدا، والتركيز على النواحي الايجابية في حياتهما.
5- الإزعاج
ضع الأطباق في غسالة الصحون، انزل حالا لتشتري لي الحلوى المفضلة عندي، استيقظي حبيبتي من نومك لتعدي لي كوبا من الشاي، اتركي متابعة مسلسلك المفضل وأعدي لنا طعام العشاء، لقد دعوت أمي للبيات عندنا الليلة.
خطأ شائع ربما يتم من دون وعي يقع فيه الزوجان بإزعاج كل طرف للطرف الآخر عندما يطلب منه القيام بأشياء ربما تبدو بسيطة، لكن في الوقت غير المناسب، خاصة عندما يكون منهمكا في عمل شيء أو غير مستعد لفعل شيء آخر.
الحل: بدلا من إزعاج ومضايقة الطرفين بعضهما لبعض باستمرار، يجب الجلوس معا للحوار وتقسيم المهام المنزلية والعائلية، بحيث يحدد كل طرف الوقت المناسب له لتنفيذ هذه المهام والمسؤوليات.
6- التهديد
إياك أن تضع جواربك مرة أخرى على الأريكة.. اذهبي للنوم الآن وإلا.. لو عدت إلى البيت في مثل هذه الساعة المتأخرة سأطلقك.. لو كنت رجلا فعلا افعلها.
أخطر ما يمكن أن يصل إليه الزوجان هو استخدام لغة وإشارات التهديد، لأنها تستفز الطرف الآخر وتجعله مستأسدا ومتحديا.
الحل: تخيل الحياة من دون زوجتك أو تخيلي الحياة من دون زوجك! قبل أن تخرج كلمات التهديد المؤذية من أفواهكما قوما بالعد إلى أربعة حتى لا تقوموا بفعل تندمون عليه.
7- العقاب
الخطأ الذي يعتبر بمثابة الكارثة التي تقضي على الحياة الزوجية هو لجوء أحد الطرفين إلى العقاب البدني بالضرب، أو اللفظي بتوجيه الاهانات. إذا كان يمكن مسامحة بعض الأخطاء ونسيانها، فإن العقاب البدني واللفظي يترك جرحا لا يندمل لدى أحد الطرفين أو كليهما. وقد يصل الأمر إلى حد ارتكاب جريمة. إن التوتر المستمر في العلاقة الزوجية يمكن أن يؤدي إلى أي شيء ومنها العقاب والعدوان.
الحل: يتحمل الطرفان المسؤولية لكي لا تصل الأمور إلى هذا الحد من العنف. الحوار الهادئ وعدم العناد والاعتذار بقول كلمة آسف كلها عوامل يمكن أن تقتل أي بذرة عنف في مهدها.
الصور من ليوان المعارف ماعدى الصوره الاولى
نحن نعلم ان بعض الصور فيها مزح ...و نعتقد ان قراءة الموضوع تكون بصوره منفتحه و ايجابيه
اذا اردت ان تقضي مع زوجتك ليلة حميمة مميزة فالعمل على ذلك يجب ان يبدأ منذ الصباح، وباستخدام كل وسائل التودد الممكنة. اليك خطة لاستمالتها وتهيئتها لليلة رومانسية.
الساعة 7 صباحا
نسبة هرمون التستسترون في ذروتها صباحا، لذلك انت مستعد لممارسة الجنس، لذلك بدلا من بذل محاولات لا جدوى منها فهي بالتأكيد تنظر الى الساعة وتبحث عن حذائها لتلحق بدوامها، قبّ.لها قبل ان تخرج، وكلما كانت القبلة حميمة ومحملة بالعاطفة، كلما علقت بذهنها واستعادتها طوال اليوم.
الساعة الواحدة ظهرا
الآن هو الوقت المناسب لتتصل بها أو تبعث لها رسالة نصية لتعيد نفسك الى رادارها العاطفي، فالمرأة تثار داخليا بالافكار والذكريات عكس الرجل الذي يثار خارجيا.. ذكرها باوقاتكما الحميمة المميزة معا، لتلمح لها بما هو آت.
الساعة السادسة مساء
طبقا لابحاث هولندية فالتوتر والضغط النفسي اكبر قاتل للرغبة الجنسية عند المرأة، لذلك لا بد ان تعيد إليها صفاء ذهنها وتريح اعصابها، والسبيل الى ذلك هو ان تجعلها تتحدث عن قلقها ومخاوفها وما يزعجها في عملها، من دون ان تقفز الى حلول. مفعول ذلك اشبه بمفعول مهدئ اعصاب انثوي أو مفعول الفياغرا على الرجل.
الساعة العاشرة ليلا
في هذا الوقت قد تكون متعبة لذلك انعشها ونشطها بمساج لرأسها، فهذا المساج يساعد على اطلاق هرمون اكسيتوسين الذي يحفز المشاعر الحميمة. اجعلها تجلس امامك وضع يدك اسفل عنقها واجعلها تنزلق بنعومة وثبات الى رأسها. ثم قم بمساج لفروة رأسها عبر تحريكها بيديك، ثم استخدم مفاصل اصابعك لفرك كل فروة رأسها برقة.
الآن ضع يديك على جانبي رأسها واضغط باطراف اصابعك ثم اعد الكرة. افعل ذلك وستجد امامك زوجة حميمة خالية من التوتر.
اذهب إلى غرفة النوم وحدك، فقد يكون لديها اعمال لم تنهها بعد. انتظرها هناك وخاطب حواسها عبر الشموع المعطرة، التي لها فائدتان الاولى هي ان الاضاءة الخافتة تجعلها اقل كبتا أو اكثر جرأة، والثانية هي ان رائحة الزيوت العطرية كاللافندر اثبتت بعض الدراسات انها تزيد من تدفق الدم الى منطقة الجهاز التناسلي.
القبس
( تودد لها طول اليوم.. شنو ما عنده شغل ) يرجى اعتبار هذه العباره ملغيه
وفقاً للطب النفسي لا تتمّ المسامحة إلا بطلب من المذنب أو من الضحيّة فلا يمكن مسامحة من لا يرغب في المسامحة
للمسامحة سبع خطوات أساسية يصعب على كثيرين مسامحة من تسبّب لهم بأذى كبير. رغم صعوبة الأمر فإن تحرير الآخر ضروري لتحرير الذات من قبضة الذنب المؤلم. للتوصل إلى مسامحة الآخر سبع خطوات متوالية: -1 اتّخاذ القرار
يستحيل على الضحيّة أن تتخطّى المشكلة ما دامت في الإطار الزمكاني (الزمان والمكان) الذي تسبّب لها بالألم. هنا ضرورة العمل لوضع حدّ للإساءة التي تتعرّض لها. في أحيان كثيرة لا يبارح الجرح مكانه من المخيّلة. كأنّ الذكرى لم تمت رغم مرور السنين. يجب أن تضع الضحيّة حدّاً نهائياً للحالة النفسيّة التي تسكنها والاقتناع تالياً بإمكان تخطّي الألم. من الضروري الاقتناع البديهي بمبدأ “ما فات مات”. -2 إعتراف بالخطأ
يعمد المرء عادة إلى تناسي أصل المشكلة، ظنّاً منه أنّها الطريق الأسهل للتغلّب على ضعفه. غير أنّ استراتيجيّة الدفاع هذه كثيراً ما تخبئ قدراً هائلاً من الألم والحقد في اللاوعي. ما من أحد يعلم متى تخرج هذه المشاعر الفتّاكة علانية لتفضح واقعاً حاول جاهداً أن يبقيه طيّ النسيان. تبقى مواجهة الحقيقة الطريقة الأسلم أي النظر إلى من أساء إلينا على انّه المذنب الوحيد عن ألم ما طالنا. خطوة ضروريّة لخوض غمار حياة طبيعيّة ويشكّل الاعتراف بذنب الآخر جهاز وقاية من الأمراض النفسية الجسدية ومن الفشل المتواصل مهنيّاً وعاطفيّاً. -3 التعبير عن الغضب
يجب أن تتمكّن الضحيّة من الصفح عمّن ألحق بها الأذى عليها في طريقة أو أخرى. في مرحلة أولى لا بأس أن يعتري المرء حقد، غضب وعدائيّة، إشارة إلى أنّ الضحيّة لا تحمل ذنب المعتدى عليها. فالكره شعور قويّ لا يسع أحداً التخلص منه. وقد يؤدّي الأمر إلى تدمير ذاتي ومن الصعب التعبير عن الغضب في وجه الآخر لأسباب مختلفة. من الممكن أن تقوم الضحيّة بالتعبير عمّا يخالجها من مشاعر قويّة عبر الكتابة في دفتر خاص أو التكلّم مع شخص قريب وفي أقصى الحالات اللجوء إلى طبيب نفسي. -4 التوقّف عن الشعور بالذنب
يشعر أكثر الضحايا بعقدة الذنب بسبب الإساءة التي تعرّضوا لها. يساعد اكتشاف ما تعرّض للأذى فينا من كبرياء، سمعة، كرامة، جسد أو شعور، بالتخفيف من حدّة الألم. حين تجد الضحيّة جواباً تكتشف أنّ المسؤوليّة لا تقع، في أي حال على عاتقها. من الخطأ إلقاء اللوم على النفس أو اعتبار لزوم التجاوب بطريقة مختلفة. الغفران ضروري للنفس أوّلاً قبل المغفرة للآخر. -5 محاولة فهم من جرحنا
قد يساعد الشعور بالكراهيّة والغضب في تخطّي المرحلة الأولى غير أنّه مدمّر على المدى الطويل. من الجيّد أن تضع الضحيّة نفسها مكان المذنب فهذا يجعل الأذى الذي لحق بها “مقبولاً” في حدود معيّنة. لا يهدف فهم حوافز المعتدي إلى تبريره بل إلى معرفة نقاط ضعفه. لأنَّ من الخطأ أن نحدّ الإنسان بأعماله مهما بلغت فظاعتها. -6 منح الأمور الوقت الكافي
يحتاج الغفران إلى وقت فنتائجه تزول بسرعة. على الضحيّة انتظار الوقت الملائم لتسامح حين تشعر بأن الأوان حان لذلك. هذا لا يعني المكوث في انتظار هذه اللحظة، بل أن نحيا حياة طبيعيّة. أمّا إن صفحت الضحيّة قبل أن تتمكّن من تخطّي الواقع المؤلم فسينقلب عليها الأمر سوءاً. 7 إستعادة السيطرة
كيف تعرف الضحيّة أنّها سامحت حقّ مسامحة؟ عندما لا تشعر بالغضب ولا بالكره ولا بالذنب أو انها في حاجة إلى الانتقام وبعد منحها الصفح الكامل تتحرّر مستعيدة نشاطاتها بشكل طبيعي فتزول كلّ آثار الألم. تخرج الضحيّة عندئذ من موقف الضعف مستجمعة قواها مجابهة الحياة بشجاعة وقوّة. المسامحة هي الوسيلة الفضلى للقبول بالآخر من جديد وإعادة بناء النفس.
العناد...
سلاح المرأة في وجه الزوج المستبد
القاهرة - ميرهان محسن
العناد حالة شائعة بين الأزواج في عدد لا بأس به من البيوت العربية.
لا يقبل الزوج برأي زوجته، وهي ترفض دائماً ما يقوله. الإثنان يعاندان حتى اللحظة الأخيرة!
العناد صفة سلبية يتصف بها كلّ من الرجل والمرأة على حد سواء تعبيراً عن التمرد والرفض والجموح وأحياناً الشعور بالنقص. تحمل المرأة عنادها سلاحاً تشهره في وجه زوجها المستبد برأيه. أمّا هو فيجد العناد عصا سحرية تمكنه من نيل مآربه وتحقيق سطوته على الزوجة.
يلازم العناد الشخصية بدرجات وأنواع متفاوتة أكثرها شيوعاً «العناد للعناد» وأقلها ذلك النوع من الدلال المشروع بين الزوج والزوجة.
سلاح ضغط
لبعض الأزواج والزوجات تجارب مع العناد محزنة ومؤلمة في آن. تقول حورية: «تزوجت بعد حبّ دام سبع سنوات. عشت حياة سعيدة للغاية. بعد مرور ثلاثة أعوام على زواجي دخلت امرأة أخرى في حياة زوجي. بداية حاولت معالجة الأمر بحكمة لكنني مع الوقت فقدت أعصابي خاصة بعدما علمت أن زوجي قرّر الزواج منها. قصدت أسرة الفتاة فتسبّب الموضوع بأزمة لم تكن في الحسبان وكانت النتيجة أن عاندني زوجي وتزوجها على الفور، واحتفل بعرس فخم للغاية وقدم لها مهراً كبيراً. تركني وأبناءه ضائعين بسبب عناده».
العناد نفسه أدى إلى طلاق آخر. ترى مروة أن العناد سمة قد تتواجد عامة في شخصية الإنسان نتيجة عوامل وظروف متباينة، غير أنه حين يكون في حدوده الطبيعية لن يترك خلفه آثاراً سلبية، وفي حال التمادي تكون الفرصة مؤاتية لبدء المشاكل بين الزوجين: «هذه تجربتي، فزوجي رجل صعب المراس، عنيد جداً. بدأت المشاكل تندلع بيننا. في بادئ الأمر كنت استجيب، أغض الطرف عن كثير من الأمور ولا سيما حقوقي في سبيل إكمال مسيرة الحياة. وصل الأمر إلى حد لا يطاق خاصة مع تصاعد عناد زوجي حيال مسألة خروجي إلى العمل. في البداية رفضت. لجأت إلى العناد لأنني حقاً مرتبطة بعملي ولا أقصّر في بيتي ومع طفلي. وجدت أنه يستخدم العناد سلاح ضغط لتجريدي من كل شيء كي أبقى خاضعة له ولرأيه كما يقول. ثم تخطّى الأمر مداه فطلبت الطلاق لكنه رفض وهو يعيش الآن منفصلاً في بيت وأنا وطفلي في بيت آخر بسبب عناده غير المبرر».
في السياق ذاته ثمة نوع من الرجال يلجأ إلى العناد لمجرد إثبات الرجولة. هذا ما عبرت عنه نوران أحمد وهي تغالب دموعها قائلة: «تزوجت رجلاً عنيداً ذقت منه الأمرّين. لم يكن عناده طبيعياً ربما لأنني رفضت الارتباط به قبل الزواج وثمّ وافقت إثر إلحاحه. أراد الانتقام مني. حوّل حياتي إلى جحيم، كان يتمسك برأيه في كل شيء كأنما يطبق مثل «خالف تعرف»، بداية ظننت أنه اختلاف في وجهات النظر وسيكون كل شيء على ما يرام بالتفاهم والحوار. مرت الأيام وساءت الأمور. تمادى زوجي في عناده ظناً منه أنني ضعيفة وأنه بعناده وفرض رأيه سيثبت رجولته. ضقت ذرعاً ورغم هذا لا أستطيع التعبير عمّا أصابني من عذاب وألم بسبب إنسان يتلذذ في تعذيبي».
عانِدْ تُعرف
يرى عمرو حاتم أن العناد غير محبّب على الإطلاق سواء لدى الرجل أو المرأة: «العناد سمة قد توجد لدى الإثنين إلا أنها تظهر في وضوح عند المرأة، إن تمنت شيئاً تعمل على الحصول عليه بشتى السبل حتى وإن كان ذلك عبر معاندة زوجها، رغم أن المرأة الذكية يمكن أن تحصل على ما تريد في الوقت الملائم وبالأسلوب المناسب، في معنى أدق بدبلوماسية ولباقة لأن تكرار العناد واستمراره أمر لا يقبله الرجل من المرأة بل على العكس يمكن أن ينقلب ضد الزوجة بعناد قويّ من الرجل».
يروي عمرو موقفاً في المنحى نفسه: «كانت زوجتي تريد العمل وكنت أرفض خوفاً من انشغالها عن البيت والأبناء. ورغم إلحاحها كنت أمانع بعناد غير أنها تريثت حتى الوقت الملائم لتفتح الموضوع مرة جديدة حينئذ تخليت عن عنادي موافقاً طلبها».
سلاح مضمون
تجد فاطمة محمد عناد الزوجة السبيل الوحيد لحصولها على ما تريد، أو إذا شعرت أن زوجها يجبرها على فعل شيء ما لا تحبّه. رغم ذلك ترى أن العناد: {سمة غير ذكية على الإطلاق، يكتوي المرء بناره سواء كان رجلاً أو امرأة. ترى فاطمة أن أفضل تصرف إزاء العناد هو التزام الصمت والحكمة والروّية، بعد ذلك يمكن مناقشة أي موضوع بهدوء للحصول على نتائج مثلى، فالإنسان لا يستطيع الوصول إلى حل سليم وهو في حال نفسية سيئة».
من جهة أخرى ترفض إيمان عبد المنعم «العناد للعناد» لكنها تقبله ضمن إطار التمسك بالرأي الصحيح: «بشكل عام ما من إنسان يحب العناد بسبب مشاكله الكثيرة، لكن طبيعة الموقف قد تفرض على الإنسان أن يكون عنيداً أحياناً أو متمسكاً برأيه. مهما تكن التنازلات بين الطرفين فالحوار البنّاء والفاعل والمرونة والإقناع كلها كفيلة بحل هذه المشكلات، إذ ما من مشكلة تحل بالعناد».
حلقة وصل
تؤكد غدير الشاطرعلى أن العناد سمة مرفوضة. تلجأ المرأة إليه لإحساسها بالقهر فينعكس عملياً على تصرفاتها: «التفاهم والتعاون والحياة المشتركة بين الطرفين من أسس الحياة الزوجية، فحين نشوب أي خلاف وفي حال عاندت الزوجة، على الرجل أن يصبر متجاهلاً الموضوع حتى تهدأ ثورة الزوجة والعكس صحيح. على الزوجة إن عاند زوجها أن تقدّر ظروفه النفسية، فيبقى الحوار والإقناع الحلقة الدائمة لوصل ما انقطع بين الطرفين. مشيرة إلى أن حدوداً معينة يقف عندها ثم ينتهي وإلاّ فمن الممكن أن يؤدي إلى كوارث لا تحمد عقباها».
ترى إيمان محمد أنّ العناد من الأمور الإيجابية إن كان الطرف المعاند محقاً. لكن إذا كان العناد يؤدّي الى هدم المنازل فهو مرفوض: «لأنّ الحياة لا تستقيم على حال واحدة. لكن الاحترام المتبادل مطلوب أيضاً، وإذا تنازلت المرأة فعلى الرجل التنازل أيضاً. الحياة تبادل مواقف والزواج الناجح يتسم بالمرونة في العلاقة».
رأي علم النفس
عن العناد يحدثنا خبير علم النفس د. إيهاب عبد الغني قائلاً: «العناد هو تصلب الذهن في أمر ما والابتعاد عن الموضوعية. إنه سمة في الشخصية الإنسانية قد تبدو شديدة الوضوح في سلوك البعض. أمّا العوامل البيئية المختلفة فتؤدي دوراً في تنمية سمة العناد أو تقليلها كغيرها من السمات. في الحياة الزوجية ثمّة عوامل تحددها زيادة العناد أو قلّته بين الطرفين مثل درجة الحب والتفاهم والانسجام والحوار».
ويشير د. عبد الغني إلى أن العناد ينبع أحياناً من القوة للتأكيد عليها باستمرار إن من ناحية الرجل أو المرأة. ينبع العناد من مصدر ضعف ويكون عناد المرأة غالباً تجسيداً لمعاناة القهر والكبت الداخلي من ضغوط الزوج عامّة. استمرار عناد الرجل يولّد نوعاً من الكبت لدى المرأة قد ينفجر في أي لحظة مع أي موقف بسيط، لافتاً إلى أن العناد من السمات المدمرة في حال استمرت بين الزوجين تحدث نوعاً من الصدام المستمر وفقدان روح الانسجام، ما يؤدي بالطرفين إلى التباعد وازدياد الفجوة بينهما.
المشاحنة الزوجية... أزمة لا بدّ منها لا تخلو أي حياة زوجية من المشاحنات والخلافات. منها ما هو عابر ومنها المصيري. تحتدم حيناً وتخفّ حيناً آخر. في أيّ حال يرغب الازواج جميعاً في حل مشاكلهم من دون صراخ او ضرب وحين يطفح الكيل يضل الزوجان طريق التعقل والرشد فيستسلمان للتهور. لا يمكن منع حصول الخلافات ولكن كيف نعيد الامور الى نصابها؟بحسب أطباء علم النفس، لا يعترف الزوجان بوجود خلافات. يتخاصمان رافضين البوح برغباتهما. حين يصم الآخر أذنيه يستحسن التعبير عملياً عن الغيظ عوضاً عن كبحه.
وقت مستقطع
المشاحنة الزوجية شر لا بد منه لتثبيت دعائم الحب من خلال السماح للآخر بالتعبير عن رأيه واثبات الذات. أما ما يدعو إلى القلق فهو الخلاف حول الموضوع نفسه وترداد بعض الكلمات. هذا يدل على ان الزوجين لا يحرزان أيّ تقدم في تخطي الخلاف. في هذه الحالة وبغية إيجاد فسحة أمل من الضروري مناقشة الامر مع اختصاصيّ. عند احتدام الأزمة يصعب التصرف بعقلانية، لذا يجب كبح جماح الغضب لتفادي عواقب قد تؤدي إلى تدمير الزواج.
ما بعد العاصفة
ما إن تهدأ العاصفة يجب فتح باب المفاوضات من أجل مصالحة ناجحة.
قد يترك الخلاف اثراً مراً وشعوراً بجهل كيفية الخروج من الازمة. في هذه الحالة، يلعب عامل الوقت دوراً إيجابياً أو تعود الأزمة مجدداً. يقول أحد المتخصصين في علم النفس يمكن تفهم الحَرَد شرط ان يكون من جهة المعتدى عليه وليس المعتدي، وان تكون المدة على قدر أهمية الخلاف. اذاً اعلموا الشريك بما تنوون فعله. على سبيل المثال: «إمنحني ساعةً من الوقت لأهدأ» أو «الى الغد» او «انا ذاهبة في عطلة نهاية الاسبوع وبعد عودتي نستطيع التحدث في الموضوع». يجب التقيد بالمهلة التي تم الاعلان عنها. تكمن الصعوبة في الاعتراف بعدم حصول أي مشاحنة زوجية حين يكون أحد الزوجين محقاً. لذا من الضروري الاعتراف بان كليهما مخطئ، علماً ان النساء هنّ من يقمن غالباً بالخطوة الاولى. من اجل تحقيق هذا الامر فان الفكاهة هي بلا شك حليفكم الافضل. ما يقال عادةً في هذه الحالة: «كم تبدو جميلاً عندما تكون غاضباً!».
الاحترام المتبادل أساسي
يبين علم الإجتماع ان التحدّث في اسباب الشجار وما آل إليه خطوة اساسية قد تبعد في كثير من الأحيان شبح شجاراتٍ لاحقة. كذلك لا بد من اللجوء الى الحكمة والفكاهة ولا بد من ان يحترم أحدهما الآخر من أجل تجاوز الازمة. عند بدء الهدنة، يجب اختيار اللحظة المناسبة من اجل تسوية المشكلة وجهاً لوجه في ظل مناخ هادئ. تكمن الأهمية في إيجاد تسوية تسمح لهما بالمضي قدماً. في النهاية يجب الا يكون ثمة رابح او خاسر بل زوجان راضيان عن علاقتهما. هذا سر الحب الدائم.
إن تودّد إليك الشريك بعد المشاجرة فلا تنزعج لأن تودّده بمثابة خطوة للمصالحة. في المقابل عليك أن تشرح له بهدوء وجهة نظرك في حال كانت المشاحنة الزوجية، بالنسبة إلى البعض، حجة من أجل مغامرة عاطفية فإن المصالحة في السرير ليست سوى نوع من المهدئ من شأنه إرجاء المشكلة إلى وقت لاحق.
خطر المشاجرة أمام الأطفال
يحمّل الأطفال أنفسهم مسؤولية الخلاف إما بسبب علاماتهم المتدنية او تصرفهم السيء. يرون في خلاف والديهم طريقاً الى الانفصال. لذا فمن غير المجدي الانتظار إلى حين خلودهم الى النوم او الذهاب في عطلة. في حال التصادم، لا تجعلوهم ابداً شاهدين على مشاكلكما بل طمئناهم واشرحا لهم بان حالكما هي كحالهم واصدقائهم عندما يتشاجرون. هذا لا يعني بانكما لا يحب واحدكما الآخر.
في بعض الأحيان ينزعج الأطفال ولكن يحاولون قدر المستطاع عدم إظهار هذا التوتر لذا يجب التأكد من حالتهم النفسية دائماً.
تحاشيا النهاية المأسوية
يمكن أن يتطور الشجار العائلي على نحو سريع، لذا لا بد من اتباع بعض القواعد تحاشياً لانتهاء الأمر مأسويّاً.
• قد يرى بعض الازواج ضرورة ملحة في نشر غسيلهم الوسخ امام شهود. على هؤلاء في حال حدث ذلك عدم التدخل أو الانحياز إلى أحد الطرفين.
• يمكن للزوجين دفع الابواب بقوة او كسر الصحون، لكن لا يجب المس بالمسائل الحميمة الخاصة بالآخر وإلا كان الندم نتيجة مؤلمة.
• يمكن حصول تبادل إهانات قاسية شرط الا تحمل في طياتها أي معان مذلة او جارحة. يجب تجنب العنف الجسدي والفكري أو ما يدور في فلك العلاقة الجنسية والأداء في العمل.
• يمنع منعاً باتاً التهديد بالانتقام او بالانفصال، يجب على المشاحنة الزوجية ألاّ تعرّض حياة الشريكين للخطر. يجب ان يبنى الطلاق على حجج وبراهين لا على نزوة عابرة.
• الامتناع عن التعرّض للآخر بالضرب. في حال خرقت هذه القاعدة لا تترددوا في طلب النجدة.
الياس توما
يقف الناس الذين انتهى زواجهم الاول بالفشل امام قرار صعب في حياتهم عندما يفكرون في الارتباط لمرة ثانية.
هذا الامر يسري بطبيعة الحال على الرجال والنساء، لكنه اكثر صعوبة بالنسبة للنساء اللواتي يتذكرن بشكل اكبر حفل زواجهن الأول وفستان الزفاف الابيض وقالب الحلوى المؤلف من عدة طوابق والصور الرومانسية وبعدها شهر العسل.. ثم تحدث المشاكل ويختفي فارس الاحلام، وتبقى في اليد ورقة صغيرة مكتوب عليها مطلقة.
مرور الزمن قد يشفي الجروح في النفس، لذلك تجد المرأة نفسها مرة أخرى على استعداد لبدء حياة جديدة تخلصها من رواسب الماضي، خاصة عندما يظهر في حياتها رجل يبدو لها بانه مختلف عن زوجها السابق، وتشعر بان تجربة الزواج الاول علمتها الكثير.. ورغم ذلك تشعر بالتردد.
نعم ام لا؟
لكن ماذا لوكان هذا الجديد، اي السيد الكامل كما يبدو لها، رجلا رومانسيا يظهر فجأة امامها والورود بيد وفي اليد الاخرى خاتم الزواج، في حين تكون هي تعلمت ان تعيش مستقلة متكلة على نفسها، فهل تدخل في مغامرة جديدة؟
أطباء النفس ينبهون الى ان اغلب الناس لا يندفعون الى الزواج الثاني لانهم يعرفون ماذا ينتظرهم ولديهم تجربة سابقة كانت نتيجتها الفشل، لذلك يمكن ان يحسبوا ان الطلاق الثاني سيكون غاليا، لان الذي يحب تعذيب نفسه فقط يقدم على الطلاق بشكل طوعي للمرة الثانية.
والقليل من النساء يفكرن عادة بالزواج للمرة الثانية، مع ان له ميزاته مثل تقاسم اعباء الحياة والتمتع بالشراكة الزوجية والتواصل مع الطرف الآخر.
المثالية ليست ضرورية
من المؤكد ان لكل رجل وامرأة ذوقا مختلفا وتصورات مختلفة، غير انه يجب في الزواج الثاني تحكيم العقل في المقام الاول ومن ثم التفكير في بقية الاشياء.
فقبل دخول القفص الذهبي للمرة الثانية على المرأة والرجل التفكير مطولا في ما اذا كانا يريدان فعلا ذلك، وبقوة، ام ان الزواج مجرد هروب من ظروف معينة او من الوحدة وغيرها من الاسباب، وفي ما اذا كانت ميزات الزواج الثاني تفوق السلبيات، وفي ما اذا كان الطرفان على استعداد للتخلي من جديد عن الحرية التي كسباها بصعوبة بعد الطلاق الاول.
يوم الزواج رومانسي بالتأكيد، لكن الحياة الواقعية تختلف عن الكثير من التصورات والاحلام التي ترفرف في الاذهان في ذلك اليوم، لذلك من الضروري الاستعداد للحياة الزوجية ومشقاتها ومتاعبها عبر التسلح بالحب والتسامح والاخلاص.
أنييس خباز
يشعر كل زوج أو زوجة في بعض الأيام بالرغبة في تصفية الطرف الثاني أو القذف به خارج المنزل للراحة منه بضعة أيام. هذا الأمر لا يدل حسب الأطباء النفسيين على وجود مرض نفسي أو ميل للسادية أو وجود أزمة عميقة في الحياة الزوجية، لأن كل واحد منا يقوم خلال النهار بنشاطات صعبة ومرهقة تضغط على أعصابه، ما يؤثر في مشاعره تجاه بعض الأمور، لهذا يمكن مساء أن يشعر بالتعب وفقدان المقدرة على التركيز وتوتر الاعصاب، ما قد ينعكس على العلاقة مع شريك الحياة، خاصة إذا كان مزاجه هو الآخر سيئا.
كل واحد له أيامه السيئة
ما يعتبره احد االزوجين أمرا رائعا قد لا يكون كذلك بالنسبة للطرف الثاني، لاسيما في بعض الأوقات حين لا يكون المزاج متطابقا أو متقاربا، لذلك تنشب المشادات حتى بين الناس الذين يحبون بعضهم ويحترمون بعضهم.
أتقنوا المشادة
إن الشرط الأساسي الذي يتعيّن أن يتوافر في المشادة الزوجية أن تكون بناءة، أي التركيز فقط على مشكلة واحدة وإيجاد حل لها، بمعنى انه إذا كان موضوع الخلاف حول عدم غسل الأواني الوسخة، فيجب عدم الصراخ بوجه الآخر بان دخله المادي قليل أو أنه لم يحضر الاجتماع المدرسي الخاص بالطفل، لأنه في حال توسيع رقعه الخصام فان التفكير بشكل عقلاني لحل الخلاف يتراجع. أما في حال كون طباع الزوج والزوجة من النوع العنيف، فيمكن أن يحمل أحدهما الآخر حتى مسؤولية كسوف الشمس.
وعلى خلاف ما يظن الكثيرون فان المشادات الزوجية لها فائدة تكمن في أنها تنظف الجو عادة، وتفرع الشحنة السلبية التي يختزنها الزوج أو الزوجة بداخله، الأمر الذي يؤدي لاحقا إلى توافقهما، وهذا يعتبر من أكثر الأشياء ايجابية في المشادات الزوجية.
المختصون النفسيون يحذرون من أن تكرار الخلافات الزوجية واستخدام العنف، كتكسير زجاج باب غرفة النوم مثلا، يعني ان الأمر ليس صحيا ويحتاج إلى توجيه الأمور باتجاه آخر، أو البحث عن طبيب يساعد في منع تدهور الأوضاع.
انسوا الإهانات
ينصح المختصون الزوجين المتخاصمين أن ينسيا تماما استخدام عبارات مثل «انك معتوه كأبيك أو أمك»، او «أنت بدون أخلاق وغير مسؤول»، لان من يستخدم الشتائم والإهانات عادة يكون من النوع الذي لا يمتلك الحجج والذرائع، أو أن مستواه التعليمي والثقافي منخفض.
كما ينصحون بتجنب اللجوء إلى الأفعال السلبية التي ارتكبها أحدهما في الماضي وإشهارها بوجهه، لأنها تصنف بأنها من قبيل توجية الضربة تحت الحزام، وأنها ذخيرة عمياء لا تحل شيئا. لهذا على المرأة أن تتجنب القول لزوجها، أو بالعكس، اشياء سلبية عن ماضيه أو ماضي أهله، أو الحديث عن تربية الأطفال أو المال، والالتزام بموضوع الخلاف.
تجنبوا الحركات المزعجة
ينصح أثناء المشادات العائلية بالانتباه إلى الحركات والتعابير لان نوعية هذه الحركات يمكن أن تساعد في تحقيق الفوز في هذه المعركة. فوضع المرأة يدها على المعدة يمكن أن يشير إلى تبعية الرجل لها، الأمر الذي يمكن أن يثيره أكثر.
ومن المفضل الوقوف في نهاية الخلاف والأيدي بجانب الجسم، أما راحة الكف فيجب أن تكون في اتجاه شريك الحياة، لأنها بذلك تعطيه انطباعا بأنها تقبله وانه حان الوقت لنقاش عملي.
لا تتخاصموا أمام الأطفال
وينصح الاطباء النفسيون الزوجين بالاتفاق منذ بداية زواجهما على ما يمكن تسميته بالدستور العائلي غير المكتوب والالتزام به أثناء الخصام، ويرى بان الالتزام يجب أن يكون قويا من قبل الطرفين بان لا تجري المشادات بينهما بحضور الأطفال. وفي حال حدوث ذلك يتعيّن عليهما أن لا يهينا ويحقرا بعضهما البعض، وأن لا يتصرفا بشكل عدواني أو يحاولا التأثير في الأطفال لجرهم إلى جانب الزوج أو الزوجة. وتؤكد ان العلاقة الصحية بين الزوجين تحتاج إلى مشادات كي يقول الزوج لزوجته، أو العكس، صراحة ما الذي يزعجه بتصرفات الطرف الثاني كي ينفس البخار الدخان من طنجرة الضغط داخله، لكن شرط أن لا تتكرر الخلافات كل خمس دقائق حول أشياء تافهة، وان لا تحدث إهانات خلال المشادات.
محمد حنفي
لا يخلو بيت من المشاحنات والمشاجرات الزوجية، وبينما قد يبدو طبيعيا أن تندلع هذه الخلافات بين الأزواج لأسباب جادة كالمال أو العلاقة الجنسية واختلاف المستوى التعليمي والثقافي، فإنه من غير الطبيعي أن تندلع بين الزوجين حرب عالمية ثالثة لأسباب مضحكة. التحقيق التالي عن أسباب المعارك الزوجية، الجادة منها والتي تثير الضحك.
أكثر من %70 من الأزواج يتشاجرون مرة واحدة أسبوعيا على الأقل بسبب الجدل حول المال، هذا ما تؤكده دراسة نشرتها مجلة «المال الذكي». وتتفق العديد من الدراسات مع ما ذهبت إليه هذه الدراسة، حيث إن المال يعتبر من الأسباب المهمة لاندلاع المعارك الزوجية حول العالم.
وتدور المعارك المتعلقة بالمال حول الديون والأقساط والإنفاق على الحياة الزوجية والتسوق وإعطاء المال للأطفال، ورغم أن الكثير من الأزواج يدمجون جميع أموالهم أو رواتبهم الشهرية في حسابات مشتركة، فإن هذا ليس دائما الخيار الأفضل للجميع، ويبدو أن ذلك سبب آخر لاندلاع المعارك الزوجية حول المال.
وتقول روث هايدن مؤلفة كتاب «الأزواج والمال»: الخيار الأفضل لتجنب المعارك الزوجية حوله هو الحفاظ على بعض المال في حساب شخصي مستقل بحيث يتمتع الزوجان بحكم ذاتي على بعضه، مع الاتفاق بين الزوجين على أن من حق كل طرف معرفة كيف يُنفق المال المشترك.
الجنس
الحياة الجنسية الجيدة جزء مهم من صحة الفرد بشكل عام. الأزواج الذين لديهم حياة جنسية جيدة يشعرون على نحو أفضل عقليا وجسديا، فالعلاقة الجنسية بين الزوجين يمكن أن تكون سببا لعلاقة زوجية رائعة، لكن عندما يعتريها بعض المشاكل يمكن أن تكون بمنزلة إسفين رهيب لها.
يمارس الأزواج العلاقة الحميمة 61 مرة في السنة في المتوسط، وفقا لدراسة قامت بها الباحثون في جامعة شيكاغو، وقد وجدت العديد من الدراسات علاقة وثيقة بين العلاقة الحميمة والسعادة الزوجية، فالأزواج الأكثر سعادة في الزواج تكون حياتهم الجنسية على ما يرام.
لكن العكس صحيح أيضا، فكلما تعرضت العلاقة الجنسية لانتكاسة يؤثر ذلك في العلاقة الزوجية، وتندلع المعارك بين الزوجين بسبب الجنس حول عدد مرات ممارسة العلاقة الحميمة، أو بسبب البرود أو الضعف الجنسي، أو عندما تتحول العلاقة الحميمة إلى روتين فيسيطر عليها الملل وتبدأ الخلافات والجدل.
العمل
التوفيق بين العمل والأسرة معضلة كبيرة تواجه الكثير من الأزواج، فتخصيص الجزء الأكبر من اليوم للعمل وعدم النجاح في توفير وقت ملائم للأسرة يسبب اندلاع المعارك بين الزوجين، وتزيد الأمور تعقيدا عندما يكون الزوجان من الطبقة العاملة. المعارك التي تدور حول العمل تتعلق بتحديد الطرف أو الجهة التي ستتولى رعاية الأطفال، ومن سيشرف على الاحتياجات والأعمال المنزلية.
وتشتعل المعارك الزوجية حين يشعر أحد الطرفين أن الآخر يضع عمله في المقام الأول وتأتي الحياة الزوجية والأسرة في مرتبة تالية، أو ان يلقي أحد الطرفين على الآخر مهمة إدارة المنزل وتربية الأطفال بطريقة تنم عن الأنانية. وتتطور الأمور عندما يشعر هذا الطرف بأن توزيع الأدوار يجري بطريقة غير عادلة، ومع عدم الاتفاق وعدم الوصول إلى حل وسط تصل الأمور إلى طريق مسدود.
الأطفال
الخلافات والمناقشات حول الأطفال من أكثر أسباب اشتعال المعارك بين الأزواج. في بداية الزواج يتمحور الخلاف حول الوقت المناسب للإنجاب، فقد يريد طرف الإنجاب الآن بينما يفضل الطرف الآخر الانتظار لعدة سنوات، وقد تندلع الخلافات حول تحديد عدد الأبناء.
وبعد مجيء الأطفال تعود الخلافات مرة أخرى حول ما ينبغي أن يأكلوا، وكم من المال يكفي للانفاق عليهم، وكيف تكون الطريقة المثلى للتربية، ومن سيقوم بتوصيلهم الى المدرسة، ووقت النوم المناسب، وقائمة طويلة من الاختلاف في وجهات النظر حول الأطفال.
لكن الخلاف الأكبر يحدث حين يريد كل طرف أن يجعل من الأطفال نسخة مكررة منه من دون أي أعتبار للطرف الآخر.
الغيرة
الغيرة واحدة من أكثر الأشياء التي تشعل المعارك بين الأزواج وقد يتطور الأمر ويؤدي إلى الطلاق. والغيرة شعور سلبي ينتاب أحد الطرفين بفقدان الطرف الآخر، ورغم أنها قد تنم عن الحب، فإنه عندما تزداد حدتها تتحول إلى غيرة قاتلة للعلاقة الزوجية وتحولها إلى جحيم.
فالطرف الغيور، وتحت هذا الشعور بالتهديد، يتحول إلى حالة تأهب قصوى للطرف الآخر ويضعه تحت الحصار بحيث يعد عليه علاقاته، ويراقب اتصالاته الهاتفية وحساباته ويفسرها تفسيرا سلبيا بحيث قد يصل الأمر إلى أن يتخيل خيانة الطرف الآخر له. وعندما تبدأ الغيرة في العمل فإن هذا يعني سلسلة طويلة من المعارك الزوجية.
القرارات الفردية
على مر سنوات الحياة الزوجية يجب اتخاذ الكثير من القرارات الكبرى بالتشاور والاتفاق بين الطرفين، وأحد أكثر الأشياء التي تثير المعارك بين الزوجين أن يتخذ أحد الطرفين قرارا مصيريا يتعلق بالطرفين والأسرة كلها من دون استشارة الطرف الآخر.
شراء بيت، الدخول في مشروع بتحويشة العمر، المضاربة في البورصة.. أمثلة قليلة على هذه القرارات الفردية التي تثير المعارك الزوجية. فاتخاذ مثل هذه القرارات بصورة فردية يعبر عن الأنانية الواضحة من جانب أحد الطرفين، وقد يفسرها الطرف الآخر على أنها رغبة عارمة من أجل السيطرة، وهو ما يؤدي إلى اندلاع المعارك.
معارك مضحكة
لا تندلع المعارك الزوجية لأسباب جادة فقط، إنما أيضا لأسباب تافهة تثير الضحك. ففي استطلاع أجراه أحد مواقع الإنترنت توصل إلى مجموعة من الأسباب المضحكة التي تؤدي إلى اندلاع المعارك بين الأزواج، وقد اشتملت القائمة على: ترك الأضواء مضاءة قبل الخروج من البيت، الصراع على الريموت كنترول، الآراء السياسية، الهوايات الغريبة للأزواج، الحيوانات الأليفة، عدم الاستحمام، الشخير، عدم تنظيف الحمام بعد قضاء الحاجة.
رأي مختص محمد طالب: خلافات الأزواج في الكويت.. غرائب وطرائفالمحامي محمد طالب يؤكد أغرب الأشياء التي تواجه أي محامٍ، تلك القضايا التي تتعلق بالخلافات بين الزوجين في الكويت، والتي تعود في الكثير منها إلى أسباب لا تحدث حتى بين الأطفال على حد قوله، يقول طالب:
- بالطبع هناك أسباب منطقية وجادة وتعتبر مبررا لوقوع الخلافات والمعارك الزوجية، بل الوصول إلى قرار الطلاق. هناك المعارك الزوجية الناتجة من عدم انفاق الزوج على زوجته، وبالطبع هذا سبب مهم لاندلاع المعارك الزوجية، بل طلب الزوجة للطلاق والحصول على نفقة. وهناك العلاقة الجنسية وهي سبب قوي للخلافات، خاصة إن كانت الزوجة شابة صغيرة والزوج يفوقها في العمر، هنا تبدأ المعارك التي تنتهي عادة بالطلاق، وهناك الخيانة الزوجية سواء من الرجل أو المرأة. بالإضافة إلى تدخل الأهل حيث يكونون السبب الأول لإشعال المعارك الزوجية بين الزوجين بتدخلاتهم غير العقلانية.
عدم التكافؤ
وهناك سبب آخر في غاية الأهمية يتعلق باختلاف المستويين التعليمي والثقافي بين الزوجين، حيث قد يؤدي هذا الاختلاف إلى نشوب المعارك الزوجية، وفي كثير من الأحيان تنتهي هذه الخلافات بالطلاق، وكذلك الاختلاف حول تربية الأطفال.
هذه الأسباب أنا أتعاطف معها فهي تساهم في تنغيص العلاقة بين الزوجين، لكن اغرب ما يواجه المحامي الذي يترافع في قضايا الخلافات الزوجية والطلاق تلك الأسباب المضحكة التي تؤدي إلى اندلاع الخلافات الزوجية، ففي احدى القضايا كان سبب الخلاف هو تربية الزوج لكلب ينفق على طعامه وإكسسوارته الكثير من المال، ما أشعر الزوجة بالغيظ والغيرة، فأصبحت المعارك الزوجية بينهما لا تنتهي، ووصل الأمر إلى أن خيرته الزوجة «أنا أو الكلب» والأغرب أن الزوج اختار الكلب ووقع الطلاق.
معارك واهية
هناك أيضا أشياء مضحكة تؤدي إلى المعارك الزوجية مثل رائحة الزوج الكريهة، أو شخير الزوج والزوجة، أو هوايات الزوج الغريبة، بل وصل الأمر إلى أن بعض الخلافات الزوجية تكون بسبب تشجيع الزوجين لفريقين مختلفين في كرة القدم. فالزوجة مثلا تشجع ريال مدريد والزوج يشجع برشلونة وتدب الخلافات، بل قد لا يصدق البعض أن المعارك الزوجية تكون أحيانا بسبب الريموت الكنترول، فالزوجة تريد مشاهد مسلسل مكسيكي والزوج يريد مشاهدة ستار أكاديمي.
لا أجد أفضل من المثل القائل «شر البلية ما يضحك» وبصراحة الأمر مخجل، ومن يقرأ الإحصائيات الصادرة من الدولة عن حالات الطلاق أو يتابع عن كثب قضايا الخلافات الزوجية والطلاق لا يتخيل كيف تهدم الكثير من الأسر لأسباب مضحكة وواهية.
المشكلة أن الأزواج في مجتمعنا ليس لديهم ثقافة فن التفاوض أو الوصول إلى حلول وسط عندما تبدأ الخلافات الزوجية مهما كانت بسيطة وتافهة. عندما توجد هذه الثقافة سنجد أن الكثير من المعارك الزوجية تنتهي بسرعة ودون الوصول إلى قاعات المحاكم وهدم الأسرة.
كتب: بيروت – سليمى شاهين نشر في 11, June 2011 :: الساعه 1:01 am | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
يكون كلّ شيء على ما يرام خلال فترة الخطوبة لأن الحبيبين يظهران أفضل ما لديهما! ثم يجمعهما سقف واحد ومشروع واحد في إطار الزواج، وفجأةً تبدأ المشاكل وارتكاب الأخطاء. أثار هذا الموضوع المؤلفة باتريسيا دولاهي، المجازة في الفلسفة والعلوم الاجتماعية، وهي أيضًا كاتبة وصحافية تلفزيونية، ولها مؤلفات عدّة في مجال التربية والحياة الزوجية، فوضعت له كتابًا يتضمّن سبع ركائز يسير الزوجان بحسبها إلى زواج سعيد، بعنوان «7 أخطاء يرتكبها الأزواج تقتل الحبّ»، وأصدرته «دار الفراشة» في بيروت.
تشكيل أيّ ثنائي مغامرة تتطلب دومًا فن الجمع بين المتناقضات: الأنا والنحن، حياة الأسرة وحياة العاشقين، الرغبة في المشاركة التامة والرغبة في الاحتفاظ ببعض المساحة للذات، الحلم بالتغيير وحلاوة العادات اليومية، الحاجة الى الانفراد والحاجة الى أن نكون معًا، الرغبة في الاستدارة نحو الحائط والرغبة في ممارسة الحب بشغف. على أي ركائز يمكن للثنائي الحديث أن يستند؟
يحدّد هذا الكتاب نقاط الارتكاز والأسس الجديدة للحياة كثنائي. فالاستمرار معًا من أجل الاستمرار وحسب لا فائدة منه، كذلك يصبح أحيانًا صعبًا جدًا ومؤلمًا ومعقّدًا في بعض الأسر! بعض الشركاء، من النساء ورجال، لا يُطاق ويستحيل العيش معه.
إلا أنّ بعض الأزواج يفترق بسرعة فائقة ولأسباب خاطئة. فهم يظنون مثلاً أنّه من الممكن أن يبقوا سعداء طوال الوقت. بالتالي، تتحوّل أي أزمة شخصية إلى أزمة زوجية: ويصبح الآخر مخطئًا ومذنبًا فهو لا يقدّم تلك السعادة التي نريدها. فالذنب ذنبه أو ذنبها إن لم ننجح وإن لم نحقّق ذاتنا. سنفهم لاحقًا أنّ المشكلة تكمن فينا وليس في ذاك الزوج أو تلك المرأة التي حمّلناها مسؤولية كل ما جرى. ويكون الحل لمشاكلنا في أحيان أخرى، ملاكًا يمرّ في حياتنا، ملاكًا يجيد الاستماع، ويعرف كيف يُظهر رغبته وكيف يؤدي دور الواسطة التي نحلم بها والتي ستكشف المخلوق الاستثنائي، الذكي والمرح والمثير، الذي يغفو في داخلنا.
تقوم فكرة هذا الكتاب على أننا إذا ما أحببنا (فعلاً) في أحد الأيام، فقد نحب دومًا. لماذا؟ لأن أسباب الحب ثابتة لا تتغيّر، فهي كلمات، حركات وتيرة، حس فكاهة، حياة جنسية تؤثر فينا وتحرّك مشاعرنا وتفتننا. لا يمكن لهذه التصرفات أن تختفي إلا في حال حصول تغيّر جذري.
استندت المؤلفة إلى عشرات المقابلات التي أجرتها مع أزواج مبتدئين يواجهون صعوبات واستخلصت من هذه اللقاءات الركائز السبع للسعادة في الزواج، وتشكّل نوعًا ما «أسس» السعادة الزوجية الحديثة.
الركيزة 1: رغبة في نجاح العلاقة
فقدنا الدعم الاجتماعي والعائلي الذي يبقينا معًا، وتُرك الثنائي الزوجي ليتدبّر أموره وحده. ويبقى تبرير وجوده ومصدر قوته الوحيدان هو الحب. علمًا أنّ هذا الشعور هشّ بقدر ما هو عميق، إذ يكفي أن تتراكم الأزمات من دون حلّ، وأن تتكدّس الهموم الخارجية، وأن تتكوّم الضغائن وحالات سوء التفاهم أو أن يتسلل حب آخر من بين الثغرات كي تنتابنا أحيانًا الرغبة في أن نتخلى عما لدينا. ما الذي يمكن أن يمنع هذا التنازل المتسرّع الذي يندم عليه البعض ويقول: «يا للخسارة! يا للأسف!»؟
يميل الأزواج أكثر فأكثر إلى الإجابة التالية: يجب أن نرغب في أن تنجح العلاقة، أن نتحلى بالصلابة والثبات، وألا نشكّك في خيارنا. كذلك، ينبغي أن نتمتع بالشجاعة والإرادة والرغبة في حل المشاكل تدريجًا. يجب أن نعطي على سبيل المثال الأولوية لزواجنا وأن نقدّمه على العمل، وألا نتورط بدافع التسلية في علاقة أخرى أو مغامرة لا نعلم إلى أين قد تؤدي. باختصار، ينبغي أن نعمل عكس مقولة: «نحن معًا اليوم ولنترك الغد للغد.» علينا أن ننظر إلى حياتنا الكبرى، هدف يُحدد بدقة وبسرعة ليستعيد الثنائي الدعامة التي فقدها. لكن لا تظنوا أن «الرغبة في…» تُعيق الحب وتُثقله، وتحوّل الحياة إلى حكم بالأشغال الشاقة، بل على العكس من ذلك إذ ينبغي أن نمدّ الثنائي الذي نشكّله بالطموحات والمشاريع الرائعة.
الركيزة 2: متعة
افتحوا الكتب التي لا تحصى والتي تُنشر سنويًا لتتكوّن لديكم صورة عن الثنائي. يعلموننا على الصعيد العلاجي كيف «ندير خلافاتنا، كيف نجد المسافة المناسبة أو كيف ننشط حياتنا الجنسية»… وهذا ليس خطًأ طبعًا لكن هذه الضمادات التي ينصحوننا بوضعها لأمراض الثنائي الخطيرة أو البسيطة لا يمكن أن تشكّل أسسًا أو ركائز نستند إليها. لا بد من أن تكون ركائز السعادة أكثر سرورًا ومرحًا وإيجابية… وأن يُعبّر عنها بألفاظ أكثر فرحًا. لنكون سعداء معًا وطويلاً لا بد من أن نجد متعة في البقاء معًا أو أن نُعنى بالمتعة ونبتكرها. لكن لا تظنوا أنّ علينا أن نشعر بها كل يوم وطيلة الوقت. يكفي أن نتذكّر أن العلاقة في خطر عندما تغيب المتعة. عندئذ نتسائل: «ما الفائدة من البقاء معًا إن كنا سنعيش هذه الحالة البائسة، هذا الصمت، هذا الملل، هذه الادعاءات!»، لنعود ونتذكر الأسباب الصحيحة والرائعة التي جعلتنا نعيش معًا.
الركيزة 3: احترام
ما معنى هذه الكلمة التي نستخدمها طيلة الوقت والتي يتحدث عنها هذا الرجل العاجز عن تعريف الحب لكنه واثق من أنه يكنّ الاحترام لزوجته (التي وضعته على رأس شروط سعادتنا معًا) أو توماس، 34 سنة، الذي سنتحدث عنه غالبًا في هذا الفصل والذي يشكو من عدم احترام شريكاته له؟ وماذا عن تلك الأم التي تعبّر عن استيائها من زوجها البستاني: «لنتحدث عن الاحترام! لا أنفك أطالبه بخلع حذائه المطاطي قبل الدخول إلى المطبخ فأنا أقضي وقتي في تلميع البلاط!».
وسط هذه الزحمة حيث تختلط القيم الأخلاقية بالمشاكل المنزلية، لنرَ تعريف كلمة احترام: «الاحترام هو أن تأخذ بالاعتبار. إنه الشعور الذي يدفعنا إلى معاملة شخص ما بكثير من المراعاة». أي أنّ الاحترام يعني أن نأخذ بالاعتبار الآخرين عموماً والشريك خصوصاً، وأن نُظهر له أننا نهتم برأيه وبمشاعره ونأخذها بالاعتبار. والاحترام هو أن نُظهر للآخر أننا لاحظنا عمله وجهوده وأنها لم تمر مرور الكرام. باختصار، احترام الشريك يعني أن نعامله بلطف كبير عبر وضع أنفسنا مكانه.
الركيزة 4: معاملة بالمثل
ننسكب في قالب الشريك ظنًا منا أننا بهذا لا نغيظه ولا نزعجه ولا نكدّره. وباسم هذا الحب الذي نسعى إلى إنقاذه، نقبل بكل شيء ونحتمل كل شيء لكننا نحصل على نقيض الأثر الذي نبتغيه تمامًا. فإما أن ينتهي بنا الأمر إلى الفرار من هذا الزواج الذي يحتجزنا في شخصية ليست شخصيتنا وإما أن نصبح باهتين، بلا نكهة ولا شخصية، فنصل إلى ذاك اللاحب الذي طالما خشيناه. لِمَ نصبح باهتين؟ لأننا لسنا على حقيقتنا ولأنّ الحياة التي تغلي في داخل كل واحد منا تبقى أسيرة البزة الضيقة وغير المناسبة لجسدنا. فنشعر بأننا متكلفون، مكرهون، منزعجون. هكذا، نفقد عفويتنا، وحماستنا وسحرنا ونصبح مملين بالتصرّف كما يريد الشريك، وبتصنّع حبنا للرياضة، للسينما، للموسيقى من دون أن نؤمن بذلك فعلاً، وبمجاراة الشريك في ما يفعله، وخوفًا من أن يرفضنا، وبأن نثير إعجاب هذا الشخص الذي نحبه جدًا، لكنه قد يملّ من… جرّنا خلفه. وقد يخيب أمله حين يكتشف أننا لسنا الشخص الذي اعتقده.
الركيزة 5: إعرف كيف تكون حاضرًا
تقول إحدى بطلات الأفلام لحبيبها المتقلّب: «أفتقدك أكثر حين تكون معي». في الواقع، حضور بعض الأشخاص لا قيمة له: لا يستمعون بما يكفي، لا يركّزون، تطغى الأنا لديهم (أنانية، ذاتية)… في حين أنّ غياب البعض مليء… بالحضور وهو يتمثّل باتصالات هاتفية، برسائل الكترونية، بلفتات اهتمام، من المكتب أو من أقاصي الأرض، تقول كم يفتقدوننا، وكم يحبوننا.
نخسر الكثير حين نفشل في التواجد في الوقت المناسب، عندما يكون وجودنا ضروريًا. لكننا ولحسن الحظ، نُصلح الكثير من الأمور الأخرى عندما نثبت وجودنا عاطفيًا: نعم، يمكن الاعتماد علينا. نعم، نحن قريبون ومع الشريك من كل قلبنا وفي الأحوال كافة.
الركيزة 6: شيء من الكرم
يعني الحب أن نتقبّل، أن نسامح، أن ننسى، أن نغض الطرف، أن نتفهّم ونفهم، أن ندفع من نحب نحو الإيجابية مهما فعل، ومهما حصل، وأن ننطلق معه مجددًا من الصفر لأننا نريد أن نستمر في حبه و/أو لأننا لا نستطيع أن نفعل خلاف ذلك. الكرم هو جوهر الحب، وهذا ما يدفعنا الى العطاء بهذا القدر، العطاء من دون حساب، وهذا ما يبقينا للأسف في علاقات خطرة ينبغي الهروب منها والابتعاد عنها. والكرم هو ما يدفعنا الى حمل الجبال وبذل كل ما في وسعنا لنُسعد الشخص الذي نحب: فننسى حرصنا على المال إن كنا من النوع المقتصد، نحسّن طباعنا إن كنا سريعي الغضب، نقوم بنزهات طويلة حتى وإن كنا نكره السير على الأقدام… لنفصّل كرم الحب هذا لأننا إذا فهمناه فسنتمكن من أن نعيش علاقات تحمل تصادمًا أقل، وشغفًا أقل، وخيبات أمل أقل أيضًا. وأول الكرم أن نتقبّل حقيقة أنّ لكل حب حدوده…
الركيزة 7: «نحن» بصيغة المستقبل
كانت النساء في الغرب يتلقين بمناسبة خطوبتهن «خاتمًا مرصّعًا» بحبّة لؤلؤ وحبة الماس متشابكتين. كانت الصورة جميلة، لكن ما هو رمز الارتباط الذي نقدّمه اليوم فيما كل طرف يشدّ باتجاه الأنا؟ لطالما فعل الرجل هذا بفضل الموقع الذي كان مخصصًا له كزعيم، كرجل، كذكر مسيطر. وكانت النساء بحكم التقاليد يسمحن بعدم التوازن هذا عبر التفرّغ لأزواجهن، ولزواجهن، وعائلاتهن، من دون أن يفكرن بأنفسهن. لكن الحداثة تكمن في النساء اللواتي يردن إثبات وجودهن، والتفتح، ويرغبن في أن يتم أخذهن بالاعتبار، وفي أن يتخذن القرارات، وأن يكن رأس الأسرة بالتساوي وبشكل كامل وأن يدرن حياتهن المهنية والعائلية والزوجية كما يحلو لهن أيضًا.
وهن محقات طبعًا، فمتطلبات الأنا في حدّ ذاتها تشكّل دافعًا للثنائي. قد تجعل الحياة أقل راحة إذ ينبغي التحدّث والتفاوض والابتكار… إنما أكثر إثارة للاهتمام! تكمن الصعوبة في الثنائي الحديث في إيجاد توازن بين «الأنا» والنحن. فما العمل؟
مغامرة
هل يدوم الحب؟ لا. ينبغي ألا نحلم بأن يبقى طيلة العمر كما كان في اليوم الأول وهذا أفضل. فهذا الاستقرار يعني أن أحدًا من الطرفين لم يتطور وأنّ العاشقين لم ينظرا إلى نفسيهما وهما يعيشان وينضجان ويشيخان. الحب لا يدوم وهو يتغيّر ويتحوّل باستمرار. يتغيّر شكل الحب ويصبح أكثر غنى مع مرور السنوات إذ تختلط بالرغبة وبإعجاب الأيام الأولى الساذج الأسباب التي تجعلنا نفرح ونبتهج بالدرب الذي مشيناه معًا.
الزواج مغامرة مليئة بالمفاجآت، فنحن لا نعرف ماذا ينتظرنا فيها وكيف سنعيشها. إلا أنّ سحر العلاقة ومتعتها يكمنان في هذه النقطة، وهنا يكمن التحدي أيضًا: أن نجتاز معًا حياة لا يمكن التنبؤ بما تخبئه لنا وأن نمسك بيد بعضنا البعض لنكون أقوى. على أيّ حال، ما سأقوله يشكِّل دليلاً: الحياة الزوجية أطول من حياة العزوبية… لهذا، من الضروري أن نحافظ على القرب وعلى التواصل في ما بيننا. وليس الهدف حكمًا أن نتوافق بل أن نستمر في اكتشاف وفي معرفة بعضنا، نحن الذين يغيّرنا باستمرار ما نراه، ونسمعه، ونعيشه، ونصادفه، ونقرأه… لم يكن الحوار الدائم ضروريًا للغاية في الماضي، في عالم أكثر سكونًا، أكثر خضوعًا لطقوس وشعائر محددة، عالم مؤلف من شخصيات تقليدية تعيش علاقات زوجية أقل تطلبًا. أما اليوم فيعتبر الحوار والمشاركة أساس الثنائي ومبرر وجوده، وهذا من حسن حظنا. فلدينا الكثير لنقوله: كيف تؤثر فينا أحداث يومنا البسيطة وأحداث العالم الكبرى، وكيف تثير قلقنا، وتمسّنا وتجرفنا.
ويمكن أن نتحدث عن حالتنا النفسية فهي ما تجعل منا شخصًا فريدًا ومميزًا يحتاج إلى من يطمئنه، يهدئه، ويقوّيه. وتعطي هذه الحميمية التي تضفي على الصداقات، الزوجية وغير الزوجية، الكثير من العمق والنكهة. ويمكن أيضًا أن نتحدّث عن المستقبل، عن الأحلام التي تراودنا والتي نود لو نحققها، وعن القواسم المشتركة بيننا، عن الأولاد، عن العائلة، عن البيت، والإجازات والأصداقاء والنشاطات والثقافة والبيئة بمعناها الواسع أو الضيق.
من دون ان تدرك، تقول احيانا عبارات تعتقد انها غير مؤذية ابدا أو تعتقد انها عبارات لطيفة، ولكنك تكون تجرح مشاعرها أو تزعجها، اذن فهناك في اختيارك لكلماتك، بعض العبارات اما ان تنطقها حتى يحدث انفجار أو تواجه بتجاهلها وازدرائها لك. اليك اربع عبارات يجب ان تحذفها من قاموسك اذا اردت ان تعيش في سلام مع زوجتك.
ارتاحي
قد يبدو من المنطقي عندما ترى زوجتك متوترة وعصبية ان تقول لها ان تذهب لترتاتح، ولكن المرأة عندما تصرخ وتستمر في الغضب والتعبير عن الاحباط تعتقد ان هذا مباح 100%، ولو كان هذا الموقف المستفز لها يتعلق بك فهي تعتقد ان من واجبها ان تجن اكثر لتعادل هدوءك الذي يغيظها!
لذلك عندما تطلب منها ان ترتاح فكانك تقول لها ضمنا انها مجنونة وان لا سبب لغضبها، وهذا الاتهام بالطبع لن يجعلها تهدأ ابدا
الافضل ان تقول لها انا غاضب مثلك، دعينا نفكر كيف نجد حلا، وبهذا تعرف انك متعاطف معها وهذا سيساعدها على ان ترتاح.
افعلي ما تريدين
العلاقات الزوجية فيها الكثير من النقاشات، فانتما يجب ان تقررا ماذا تأكلان غدا واين تذهبان في الاجازة، والى اي مدرسة سترسلان ابنكما.. إلخ.
الرجال بدلا من ان يقولوا لا يهمني اي شيء، يقولون افعلي ما يحلو لك.
الرجال يعتقدون ان اتخاذ القرارات عمل لا طائل منه، بينما النساء يجدنه امرا مهما لاختيارات الحياة ويردن من الرجال المساعدة.
لذلك عندما يقول الرجل للمرأة «افعلي ما تريدين» تشعر انها منبوذة.
الافضل ان تقول لها مثلا: «انا مهتم بالخيار الاول والثاني ولكن الثالث لا يعجبني، ما رأيك انت؟».
هذا سيجعلك تبدو مستمعا ومهتما يبدي الاقتراحات وفي الوقت نفسه يريحك من اتخاذ القرار!
كنت تعلمين هذا قبل ان تتزوج
الحقيقة ان المرأة لا تعلم، أو علمت وتجاهلت ما علمته لانها كانت سعيدة بحبك، هذا ليس خطأك ولكن المرأة عندما تكون صغيرة تكون لديها احلام عن شكل الحياة الزوجية المثالية، وبعد سنوات من الزواج والنضوج لا تستطيع ان تلغي كل احلامها، لذلك عندما تقول لامرأة «كنت تعلمين هذا عني قبل ان نتزوج»، كأنك تقول لها هذه حياتك الآن وستظل كما هي الى الابد.
وهذا قد يكون صحيحا بالنسبة للاشياء الايجابية والسلبية ولكنك لو قلت لها ذلك فسوف يموت شيئا في داخلها.
قل لها: هذا يحبطني ايضا وسوف اعمل على اصلاحه هذه كذبة، ولكنها افضل من ان تقتل احلامها.
لا شيء
هناك اوقات تخشى ان تقول فيها الاشياء السيئة وتقول لنفسك الافضل ان اغلق فمي.
هذا خطأ، فتخيل ان تلعب وحدك من دون شريك. تلقي وتمسك بالكرة وحدك، هذا ما تشعر به المرأة عندما تغلق فمك.
قل اي شيء وتحدث معها، اخبرها عما بداخلك، ربما لن تقول لها كل شيء، واحيانا سيغضبها ما تقوله، ولكن لا تجعلها تلعب وحدها.
إعداد: محمد حنفي
كل إنسان يتمنى أن يعيش حياة زوجية سعيدة ومستقرة، وليس من الصعب تحقيق ذلك إن حرص الأزواج على ممارسة بعض العادات البسيطة التي تترك أثرا ايجابيا في نفس الطرف الآخر. فإذا كنتم تعملون على تحسين علاقاتكم الزوجية، إليكم 10 عادات تميز الأزواج السعداء.
1-الذهاب إلى الفراش معا
هل تتذكرون بداية حياتكم الزوجية، عندما كنتم تذهبون معا إلى الفراش حتى لو كان على أحد الزوجين الاستيقاظ مبكرا قبل الآخر؟ الأزواج السعداء يقاومون إغراء الذهاب إلى النوم في أوقات مختلفة مهما مرت عليهم السنون.
2-اهتمامات مشتركة
بعد أن تستقر العاطفة بين الزوجين، يدركان من عام إلى آخر أن عدد الاهتمامات المشتركة بينهما قليل. الأزواج السعداء هم الذين يتمكنون من التمتع بالاهتمامات المشتركة معا ويعملون على تطويرها. وفي الوقت نفسه فإن وجود اهتمامات خاصة بكل طرف، يجعل الطرف الآخر أكثر رغبة بالتعرف عليها، مما يجد بينهما مساحة مشتركة أيضا.
3-السير يدا بيد
المشهد المألوف بين الأزواج الذين لا يشعرون بالرضا عن حياتهم الزوجية سيرهم منفصلين، أحدهم وراء الآخر، بينما يمشي الأزواج السعداء دائما جنبا إلى جنب ويداً بيد أثناء التسوق أو مشاهدة المعالم السياحية أثناء السفر.
4-حل الخلافات بالثقة والتسامح
الأزواج الذين تهتز أسس حياتهم الزوجية أمام أي خلاف يواجههم، وفي أحيان كثيرة لا يتمكنون من حله، مهددون بفشل زواجهم، بينما الأزواج السعداء يتغلبون على كل الخلافات التي تواجههم بالثقة والتسامح.
5-عدم التركيز على الأخطاء
إذا كان الأزواج يرغبون في العثور على أخطاء بعضهم لبعض، لا شك في أنهم سينجحون في ذلك. الأزواج السعداء لا يتوقفون كثيرا أمام ما يجب أن يفعله الطرف الآخر وما يجب أن لا يفعله، بل ينظرون دائما إلى الجانب الإيجابي لديه، ولا يتوقفون كثيرا عند الجانب السلبي.
6-العناق
الأزواج التعساء يعانون مشكلة في الاتصال بعضهم ببعض، أو ربما لا يملكون مهارات الاتصال، بينما الأزواج السعداء ماهرون فيه. اللمسة اللطيفة والكلمات الحميمة والعناق عند اللقاء كلها عوامل تنعش ذاكرة الحب لدى الزوجين، وتكون بمثابة تطعيم للحياة الزوجية ضد الجفاء والإهمال.
7-«أحبك» كل صباح
قول «أحبك» أو «أتمنى لك يوما سعيدا» طريقة متميزة يتبادل بها الأزواج السعداء التحية صباح كل يوم لمساعدة الطرف الآخر على اجتياز المضايقات اليومية التي يمر بها مثل الاختناقات المرورية وغيرها من المضايقات.
8-«تصبح على خير» كل ليلة
«تصبح (تصبحين) على خير» جملة جميلة يرددها الأزواج السعداء كل ليلة ليختموا بها يومهم. وقول ذلك، بغض النظر عن شعور أحد الطرفين تجاه الآخر نتيجة حدوث سوء تفاهم أو خلاف ما، في نهاية اليوم له معنى كبير «حبنا أكبر من أي خلاف يحدث بيننا».
9-مراعاة تقلبات المزاج
الأزواج السعداء يتواصلون في البيت والعمل من أجل معرفة كيف يجري يوم الطرف الآخر. هذا التواصل يمكن هؤلاء الأزواج من توقع مزاج الطرف الآخر ومحاولة تعديله إن كان سيئا، فقد يمر أحد الطرفين بيوم عصيب في العمل ومن غير المتوقع أن يكون متحمسا لسماع شيء جيد حدث مع الطرف الآخر.
10-الفخر بأنهم معا
الأزواج السعداء يشعرون بسعادة حقيقية عندما يكونون معا. اللمسة على اليد أو الكتف او خلف العنق ليست مجرد حركات للتباهي، إنما تعني الكثير، وتدل على أنهم يشعرون بالفخر لوجودهم معا.
وأخيرا
الأزواج السعداء لهم عادات مختلفة عن الأزواج الذين لا يشعرون بالرضا عن حياتهم الزوجية، والعادة سلوك يحدث بطريقة تلقائية. لكي تحولوا السلوك إلى عادة ينبغي التدرب عليه لمدة قد تستغرق 21 يوما من التكرار اليومي.
وللانضمام إلى حزب الأزواج السعداء اختاروا واحدة من العادات العشر السابقة، وتدربوا عليها بتكرارها لمدة 21 يوما حتى تصبح تلقائية لديكم.
هل تساءلت يوما عن صفات الرجل المحظوظ الذي تحبه النساء؟، الحقيقة ان النساء ينجذبن إلى بعض الشخصيات ذات السمات المعينة.
اليك سبعة انواع شخصيات يملن اليها مع شرح سبب هذا الانجذاب، ولكن لو لم تكن احدى هذه الشخصيات فلا تحاول ان تكون غير نفسك، ولكن بامكانك ان تفهم ما تريده المرأة واللفتات التي تعبر من خلالها عن مشاعرك وتقدرها هي. استفد من كل الشخصيات وجد ما يناسبك، ومع بذل قليل من الجهد ستكون قادرا على ان تجد في نفسك الكثير من الخصال الجذابة وبهذه سيمكنك ان تخطب ودها بسهولة.
الرومانسي
هو يؤمن بالعواطف الكلاسيكية ويحضر لها دوما الازهار والشوكولاتة ويضيء الشموع على العشاء. وبالطبع يتصل بها دوما لتعلم انه يفكر بها وينظر إلى عينيها عندما يعبر لها عن مشاعره.
السبب:
المرأة تحب ان يقدرها الرجل ويشعرها انها محبوبة، والرجل الرومانسي يفعل ذلك ويستخدم الوسائل الرومانسية ليريها انه يفكر بها، بالاضافة الى ذلك هي تشعر بالحرية في التعبير عن مشاعرها امام رجل يبادلها ذلك على طريقتها.
الواثق بنفسه
هو يشعر بالامان ويثق بنفسه وشخصيته حازمة ومحاطة بهالة من القوة والسلطة في العلاقة.
هذا الرجل لا يغار من الآخرين ولا يشعر انه مهدد من زميلها في العمل أو خطيبها السابق أو اي رجل آخر.
السبب:
النساء ينجذبن إلى الرجال الواثقين بأنفسهم، وضع في اعتبارك انك اذا شعرت بانك رجل رائع ستتأثر هي وتشعر بك كما تشعر بنفسك.
الرجل الواثق بنفسه لا يستجدي الاعجاب أو القبول من امرأة، وهذا ما يجعلها تعجب به اكثر.
الفنان
هذا الرجل عفوي ويعيش اللحظة وغالبا ما يكون مبدعا وخلافا في ابهار المرأة، فعلى سبيل المثال يقوم برسم لوحة أو كتابة اغنية لها.
السبب:
كل امرأة تريد ان تشعر انها مميزة واستثنائية، وليس هناك طريقة افضل لجعلها تشعر بذلك من ان تكون ملهمة له.
هي تسحر بافكار الرجل الفنان وابداعه وخاصة عندما تكون هي جزءا من فنه.
الأجنبي
هو يأتي من بلد آخر وربما له لهجة محببة أو طريقة فريدة لرؤية العالم، بالاضافة إلى خصوصية سلوكه أو ربما ملابسه، وهذا ما يجعله ساحرا، ولكن ليس ضروريا ان تكون اجنبيا لتحمل سمات هذه الشخصية.. فلو كنت تسافر كثيرا وتجيد التحدث بعدة لغات، فربما امكنك ان تمتلك سحر الاجنبي.
السبب:
الكاريزما ولا نستطيع ان تقول اكثر من ذلك، انه غموض الشخصية المثير، وغالبا ما تختار هذا النوع من الشخصيات نساء لديهن فضول بالعالم، ولكن غالبية الانجذاب سببه فتنته وسحر مقابلة شخصية من ثقافة اخرى.
المغامر
هذا الرجل تقوده اهواؤه غالبا للمغامرات، فقد يركب موتور سيكل أو يصطحبها من عملها للذهاب في رحلة، ولكن هذا الرجل لا يقلق كثيرا على العواقب ويجعل رغباته تقوده.
السبب:
كل امرأة تريد قليلا من التمرد والثورة (من دون سبب بالطبع) هي تحب سلوكه وراحة باله وتريد ان تشعر مثله.
روح هذا الرجل المنطلقة تضفي روح الشباب على العلاقة وهي تحب ان تجرب ترويضه مع انها تعرف انها لن تنجح.
الذكي
الرجل الذكي يثير نقاشات تحرض على التفكير ويهتم بان يستمع لما تقوله تجاوبا مع حديثه، هو يجعلها تضحك على روح الفكاهة الذكية التي يمتلكها، ولديه قدرة عجيبة على جعل الحديث عن السياسة ممتعا، بامكانه ان يتحدث معها لساعات طويلة دون ان تمل.
السبب:
السنوات تمضي وتفقد معها شيئا من جاذبيتك الشكلية، ولكن اذا ابقيتها مهتمة فقد ربحت نصف المعركة. ان التواصل الفكري يلعب دورا كبيرا في تعزيز ودعم العلاقة، واذا اريتها انك تمتلك ذلك فسوف تكسبها سريعا.
الرقيق المدلل
هو يفتح لها باب السيارة لتدخل ويسحب لها الكرسي لتجلس وهو يدفع فاتورة العشاء ويتأكد انها تناولت الحلوى بعد العشاء.
عموما هو حساس تجاه مشاعرها ويشعر بالوقت المناسب لعودتها إلى المنزل.
السبب:
لا تتفاجأ، فانت تعتقد ان الرجل الرقيق لا يستطيع ان يحظى بالمرأة، ولكن ضع في اعتبارك ان المرأة عندما ترتبط برجل فظ لا يهتم بها تعيد بعد فترة تقييم علاقتها به، وتقييم الاولويات هذا يتطلب منها قليلا من النضوج، ولكن النتيجة ان كل النساء يكتشفن انهن يردن رجلا يدلل ويهتم على المدى الطويل.
لتكنولوجيا فتحت كل أبواب الكذب و.. الصدق! الحب والجنس والخيانة الزوجية كتب فضل سالم :
كتب فضل سالم:
الحب والجنس والخيانة الزوجية.. ثلاثي يلعب دوراً رئيسياً في المجتمعات الحديثة.. فمن يخن شريكة عمره، أو من تخن شريك عمرها، ليس من السهل أن يعترف حتى لأقرب المقربين مما يشكل عقبة رئيسية في طريق الباحثين والمتخصصين الراغبين في دراسة هذه الظاهرة المتفشية.. وإذا تمكن هؤلاء من وضع بعض الدراسات فمن المؤكد أن التناقضات والاختلافات في ما بينها أكبر من كبيرة بسبب الحرص على الكذب وكتمان الأسرار لدى غالبية الذين يمارسون الخيانة الزوجية، أو خيانة المعاشرة والمساكنة حيث إن المجتمعات الغربية باتت أكثر من غيرها تشهد زيادة هائلة في أعداد الذين يعيشون تحت سقف واحد كالمتزوجين تماماً وينجبون الأطفال، لكن دون عقد زواج أو أي التزام قانوني.
في دراسة نشرت نتائجها مؤخرا في مجلة الصحة النفسية الأميركية طرح باحثون من جامعتي كولورادو وتكساس (A & M) سؤالاً محدداً على 4884 امرأة والسؤال هو : إذا مارست الخيانة الجنسية ضد الشريك (زوج أو صديق) فهل تعترفين للباحثين؟
في البداية، كان المطلوب من النساء الإجابة وجهاً لوجه.. ومن ثم أعطين الخيار بكتابة الجواب وإرساله بالبريد دون الإشارة إلى ما يمكن أن يدل على هويتهن.
تناقضات واختلافات
في الإجابات المباشرة، اعترفت واحدة في المائة من المشاركات بأنها لم تكن وفية للشريك خلال العام الماضي.. أما في الإجابات البريدية المجهولة الاسم فارتفعت النسبة إلى أكثر من ستة في المائة.
ويقول المختصون إن هاتين النسبتين تتناقضان أيضاً مع النتائج التي تنشرها وسائل الإعلام المختلفة، وبالذات المجلات النسائية التي تعطي أرقاماً مبالغا فيها للخيانات الزوجية لأن المشاركين والمشاركات في استطلاعات الرأي التي تجريها وسائل الإعلام هم الذين يقررون المشاركة أو عدمها، وبالتالي تكون النتائج أقل حيادية وتنقصها الدقة المطلوبة في مثل هذه الدراسات.
وفي المقابل، يشير العديد من الدراسات الحديثة إلى أن الخيانة الزوجية بدأت تأخذ منحى أكثر خطورة.. فنسبتها تتصاعد خاصة بين المتقدمين في السن، وبين المتزوجين حديثاً أيضاً.
الفجوة بين الجنسين
تشير هذه الدراسات أيضاً إلى أن النساء قد قطعن شوطاً كبيراً في سد الفجوة القديمة بين نسبة الرجال والنساء الذين يرتكبون الخيانة.. ومن الأرقام المنشورة في هذا الصدد يتضح أن نسبة النساء اللائي يمارسن الخيانة في سن مبكرة تساوي نسبة زملائهن الرجال.
ويقول البروفيسور ديفيد أتكينز من المركز الطبي التابع لجامعة واشنطن «إذا نظرت إلى الموضوع لمعرفة إن كانت الخيانة الزوجية في ازدياد، فالأمر لن يكون بالسهولة التي تتصورها، لكن لو دققت النظر في التفاصيل الصغيرة، كالجنس والسن والمستوى الدراسي والوضع المالي، لأذهلتك النتائج».
ففي أحدث الدراسات المنشورة عن الخيانة الزوجية أو خيانة المساكنة والمعاشرة، والمستقاة أرقامها من استطلاعات سنوية للرأي على مستوى الولايات المتحدة تغطي الفترة من 1972 حتى 1992، يتبين أن 12% من الرجال اعترفوا بخيانة الزوجة أو الشريكة، في حين اعترفت 7% من النساء بخيانة الزوج أو الشريك.
تغيرات مرعبة
وفي مؤتمر عن العلاقات الاجتماعية من المقرر أن تستضيفه جامعة أورلاندو / فلوريدا الشهر المقبل، يعتزم البروفيسور أتكينز تقديم بحث عن الخيانة الزوجية في الولايات المتحدة خلال الفترة من 1992 حتى 2006 يشير إلى تغيرات مذهلة بل مرعبة كما علق بعض المتخصصين.
ومن بين هذه الأرقام يتبين أن الخيانة الجنسية من قبل الرجال الذين تجاوزوا الستين ارتفعت لتبلغ 28% عام 2006 بينما كانت أقل من 17% عام 1992.
وبالنسبة لخيانة السيدات اللائي تجاوزن الستين فقد بلغت النسبة 15% سنة 2006 بعد أن كانت أقل من 5% سنة 1992.
وبين المتزوجين حديثاً.. أو المتساكنين الذين تقل أعمارهم عن 35 سنة اعترف 20% من الرجال، و 15% من النساء سنة 2006 بالخيانة الجنسية مقابل 15% للرجال و 12% للنساء سنة 1992.
الفياغرا والإستروجين
تراوحت النظريات واختلفت في تفسير هذه الظاهرة المتصاعدة في المجتمع الأميركي وغيره بالطبع، خاصة بين المتقدمين في العمر.. لكن النظرية الأكثر منطقية هي انتشار العقاقير المنشطة كالفياغرا للرجال ومستحضرات الإستروجين (Estrogen) والتستوستيرون (Testosterone) للنساء.
وتقول البروفيسورة هيلين فيشر أستاذة علوم الإنسان في جامعة روتجرز، ومؤلفة العديد من الكتب المرجعية في موضوع الحب والجنس، أن المتقدمين في العمر يستفيدون من التقدم المتحقق في المجال الطبي للتعبير عن ميولهم الجنسية.
وبالنسبة للشباب من الجنسين، تقول النظريات في تفسير تزايد ظاهرة الخيانة بينهم أن السينما والإنترنت تلعبان الدور الرئيسي، فالكل يريد أن يقلد ما يراه أو ما يسمع عنه.
وعن الفجوة بين الرجل والمرأة في موضوع الخيانة، يقول الباحثون إن هذه النقطة بالذات تثير اهتمامهم أكثر من غيرها لأن من غير المعروف بالضبط إن كانت الفجوة موجودة أصلاً منذ أن بدأ البشر في سلوك طريق الخيانة الجنسية، أم أن النساء كن يمارسن الكذب بشأنها طوال مئات السنين.
لعبة الجنس
تتساءل الدكتورة فيشر قائلة «هل أن ما يشاع عن الفجوة سببه مبالغة الرجال وتماديهم في الحديث عن بطولاتهم ومغامراتهم، أم ممارسة النساء لعبة الكذب حتى على أنفسهن».
وتضيف أن الرجال يريدون أن يصدقوا أن النساء لا يمارسن الخيانة، في حين أن النساء يردن من الرجال أيضاً أن يصدقوا أن النساء لا يعرفن الخيانة.. «وعلى هذا الأساس أصبحت لعبة الجنس والخيانة أشبه بملهاة نفسية بين الجنسين.. الكل يرغب في تصديق ما يريد.. والمنطق يقول إذا كان الرجل يمارس الخيانة فلا بد من وجود امرأة تشاركه هذه الخيانة، فكيف يمكن أن تكون هناك فجوة في الأصل».
وتستطرد قائلة إن الخيانة الجنسية معروفة منذ العصر الحجري ولدى كل الثقافات والشعوب، وليس هناك أي دليل يشير إلى وجود فجوة بين خيانة الجنسين، أو أن خيانة المرأة أقل من خيانة الرجل.. لكن يمكن في الوقت نفسه تفسير ما يقال عن هذه الفجوة بالقول إن الضغوط الاجتماعية والثقافية هي السبب.. فالرجل المتعدد العلاقات ينظر إليه على أنه «فحل».. مكتمل الرجولة.. أما المرأة فينظر إليها على أنها ساقطة ومنبوذة.
عمل المرأة
من الأسباب الأخرى في تفسير الفجوة، هو أن البيت هو مكان النساء والأطفال في كافة المجتمعات القديمة تقريباً.. وبالتالي لم تكن أمامهن سوى فرص ضئيلة جداً لممارسة الخيانة إذا رغبن فيها.
أما اليوم كما يقول الدكتور فرانك بيتمان مستشار العلاقات الزوجية في مدينة أتلانتا / جورجيا، فكل الأبواب باتت مشرعة أمام المرأة العاملة مما يتيح الاختلاط بين الجنسين.. كما أن نسبة كبيرة من النساء يعملن مع الرجال حتى ساعة متأخرة من الليل وبعضهن يتطلب عملهن السفر والترحال.
ليس هذا فقط.. فحتى بالنسبة للنساء غير العاملات، فالتكنولوجيا فتحت كل الأبواب.. الإنترنت والبريد الإلكتروني والهواتف النقالة والرسائل النصية باتت كلها وسائل سهلة ومتاحة للمرأة لكي تباشر بنفسها إقامة علاقة وليس انتظار الرجل لكي يدق بابها حين يريد.
الصدق والكذب.. أسهل
يضيف الدكتور بيتمان أنه لاحظ أن النساء بتن أكثر قدرة وجرأة على تناول الموضوعات الجنسية عبر الوسائل التكنولوجية الحديثة.. أصبحن أكثر انفتاحاً وأكثر جرأة في تناول الأسرار الحميمة.. «فبواسطة الهواتف النقالة، تتطور العلاقات لأنك تصبح أكثر بعداً عن الطرف الذي تكذب عليه، وأكثر قرباً من الطرف الذي تطلعه على الحقيقة.. فعبر الهواتف النقالة والإنترنت بات الكذب أكثر سهولة، وكذلك الحال بالنسبة للصدق أيضاً» .
ويختم قائلاً إن الجوانب الإيجابية في الموضوع تكمن في أن نسبة كبيرة من الرجال والنساء على حد سواء لا تزال تعتبر الخيانة الزوجية خطيئة، لكن السؤال الأكثر أهمية في هذا الصدد هو ما إذا كان هؤلاء يمارسون الخيانة في السر أم لا.. أو ما إذا كانوا يقولون في العلن غير ما يفعلون في السر.القبس
عدما ولَّت أيام أحمر الشفاه علامات على خيانة الأزواج علامات على خيانـة الأزواج كتب محمد حنفي :
إعداد: محمد حنفي
لم يعد اكتشاف الزوجة لخيانة زوجها هذه الأيام يتم على طريقة الأفلام القديمة، عندما تلاحظ آثار أحمر شفاه على ملابسه، فهناك علامات أكثر عمقا من ذلك يعتمد معظمها على التغيير المفاجئ في سلوكيات الزوج وتصرفاته واهتماماته.
إليكم 9 علامات يجب أن تثير شكوك الزوجة في خيانة الزوج.
النيولوك
من أكثر العلامات التي تشير إلى تورط الزوج في علاقة جديدة التغيير المفاجئ الذي يحدث في طريقة اختياره لملابسه، فيتبدل حاله مثلا من اهمال مظهره تماما إلى الاهتمام بأدق تفاصيل أناقته، وأيضا التغيير المفاجىء في «اللوك» بحيث يتحول مثلا من ارتداء الملابس الكلاسيكية إلى ارتداء الجينز والقمصان المشجرة، ويضاف إلى ذلك تغيير تسريحة شعره.. هذا النيولوك لا بد أن يثير الكثير من الريبة وعلامات الاستفهام.
تغيير مطربه المفضل
لا أحد يتغير فجأة، فكل تغيير يبدأ بمقدمات، وتغيير الزوج لعاداته في الاستماع إلى الموسيقى والأغاني، مثل انتقاله من الموسيقى الكلاسيكية إلى موسيقى الشباب الصاخبة، أو تغيير مطربه المفضل إلى مطرب جديد وشراء جميع البوماته فجأة وبدون أي مقدمات، علامة تثير الريبة.
رائحة مختلفة
لكل منا رائحة خاصة في أنوف من نحب. وعندما تتعود الزوجة على رائحة معينة لزوجها خلال سنوات طويلة من الحياة الزوجية، فمن حقها أن تشعر بالريبة والشك عندما تتغير هذه الرائحة فجأة. فالرائحة المختلفة جاءت بالطبع من اماكن جديدة أو لقاء أشخاص جدد، وهو ما يثير الريبة في نفس الزوجة.
شراء سيارة تتسع لشخصين
من أشهر العلامات التي يشترك فيها الكثير من الأزواج الذين يتورطون في علاقات غير مشروعة شراء سيارة جديدة من نوع مختلف عن تلك التي تمتلكها الأسرة. وعندما يشتري الزوج سيارة لا تتسع إلا لشخصين، فهذا يعني من واقع اللاوعي أنه يريد الابتعاد عن الحياة العائلية بصحبة شخص آخر.
التغيير في ساعات العمل
من بين العلامات التي ربما تشير إلى تورط الزوج في علاقة جديدة هو التغيير المفاجئ في ساعات العمل ومواعيده، فالزوج الخائن يبحث عن مبررات للغياب ولا يوجد أسهل من التذرع بساعات العمل لتبرير الغياب عن البيت.
إنفاق المال أكثر من المعتاد
أفضل وقت يكون فيه الزوج مع طرف العلاقة الجديدة هو وقت الغداء، وفي هذه الحالة غالبا ما يرتاد المطاعم الفخمة، وهو ما يجعله ينفق المزيد من المال. فإذا كان يتناول الغداء مثلا بخمسة دنانير فالوجبة في المطعم الفخم ستكلفه عشرين دينارا. وانفاق المال أكثر من المعتاد من قبل الزوج علامة أخرى تثير الشك والريبة.
قضاء وقت أكثر خارج البيت
عندما يبدأ الزوج في قضاء وقت أكثر من المعتاد خارج البيت، فربما يدل هذا على تورطه في شيء غير مشروع، خاصة عندما يرتبط هذا الغياب باختلاق مبررات غير معتادة للخروج من المنزل مثل زيارة صديق في المستشفى أو لقاء عمل أو أنه لن يقضي عطلة نهاية الأسبوع مع الأسرة لأنه مضطر الى السفر عدة أيام في مهمة تتعلق بالعمل.
الجلوس وقتا أكثر أمام الإنترنت
من العلامات التي تثير الشك في الزوج الخائن أنه يتنقل فجأة من قضاء الساعات أمام التلفزيون أو القراءة إلى استخدام الإنترنت بشكل مبالغ فيه. الزوج المتورط في علاقة غير مشروعة يحتاج إلى وسيلة اتصال مع صاحبة هذه العلاقة، ولا يوجد أفضل من الإنترنت كوسيلة عصرية، لذلك سيجلس كثيرا أمام الإنترنت لتصفح البريد الإلكتروني وعمل محادثات غرامية.
الالتصاق بالهاتف المحمول
علامة أخرى تثير الشك والريبة، عندما يحدث تغيير مفاجئ في طريقة استخدام الزوج للهاتف المحمول الذي يصبح ملاصقا للزوج، بحيث لا يتركه لحظة بعيدا عنه. فالزوج الخائن لا بد أن يتلقى رسائل قصيرة أو اتصالات هاتفية ولا يريد لزوجته الاطلاع عليها أو سماعه وهو يتحدث.
تغير سلوكيات الزوج في تعامله مع الهاتف المحمول، كأن يتحجج وهو في السرير بالذهاب إلى الحمام أو بالذهاب إلى المطبخ في آخر الليل وهو يحمل هاتفه المحمول، علامة ربما تشير إلى تورطه في علاقة غير مشروعة.
القبس
الكلمة الحلوة تسحب البساط من تحت قدمي الرجل.. تسحره وتجعله مثل الخاتم في إصبع المرأة الذكية، لكن الكلمة الحلوة ذاتها قد تفتح أبواب الجحيم إذا قيلت في الوقت غير المناسب، أو إذا قيلت بطريقة تنقصها البراعة والفطنة وربما الدهاء أيضاً. والمرأة الذكية هي التي تعرف كيف تتسلل إلى قلب الرجل من دون أن تثير مخاوفه وشكوكه بطرح ما يكره من موضوعات يعتبرها مجرد «حكي نسوان».
المرأة الذكية التي تريد الحفاظ على رجلها، لا بد لها من وضع ضوابط على لسانها.. هناك بعض الخطوط الحمراء التي يجب عدم الاقتراب منها.. بعض الموضوعات التي تثير حساسية الرجل ومخاوفه أيضاً.
خبيران أميركيان في العلاقات الزوجية هما إبريل ماسيني ونيكولاس أريتاكيس يحددان أكثر الموضوعات أو الأسئلة التي يكره الرجل سماعها، وهي على النحو التالي:
هل تحبني؟
مثل هذا السؤال، خاصة في الفترة الأولى من العلاقة، يثير مخاوف معظم الرجال. فالأعزب يتوق الى الحرية ويخشى فكرة الارتباط والمسؤولية، حتى لو كانت العلاقة الناشئة حميمية الطابع، وقد يدفعه السؤال إلى الهرب.
وفي حال المتزوجين، لا بأس من السؤال إذا كان الهدف منه سماع الجواب الذي يرضي غرور المرأة، لكن بشرط ألا يكون طرحه لمجرد التسلية أو للهرب من موضوع جدي يجري بحثه.
عمليات التجميل
الرجال في الغالب يفضلون أن تبدو المرأة جميلة بطبيعتها، أي من دون عمليات تجميل يعتبرونها تزييفاً وخداعاً، بل يكره معظم الرجال الماكياج ومساحيق التجميل، وبالتالي فما لا يعرفه، لا يزعجه حتماً.. ما يعني أن المرأة إذا كانت راغبة في تجميل نفسها، وهذا أمر طبيعي، فعليها تجنب الظهور أمامه كأنها تضع قناعاً على وجهها.
إذا كنت ترغبين في وضع أحمر الشفاه، أو غيره من مساحيق الوجه، حاولي قدر الإمكان أن يكون شكلك طبيعياً، والأمر ذاته يمكن قوله عن عمليات التجميل الأخرى، لأن الرجل لا يريد التعامل مع امرأة بوجهين!
لم نعد نخرج كما كنا نفعل في الماضي
الرجال يعشقون الخروج من المنزل بمفردهم أو برفقة الزوجة، وفي الوقت نفسه يعشقون مشاهدة التلفزيون أيضاً أو القيام بعمل ما في المنزل. وعندما تكونين قد فرغت من أعمال المنزل بالفعل، يظل الرجل يعتقد أن هناك ما يتعين عليك عمله، حتى لو لم يقل ذلك.. الكثيرون يعتقدون أن المرأة لا تعمل شيئاً يستحق الذكر طوال النهار.
وفي حال كنت ترغبين في بعض التغييرات والابتعاد عن الروتين، لا بد من وضع خطط معقولة التكاليف في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة على كل الأصعدة.. خطط للقيام بأي نشاط مشترك يرضي الطرفين. أما إذا كان النشاط المشترك يقتصر على ممارسة الجنس فهذا دليل خطير على تدهور العلاقة على المدى البعيد.
ألا تحب شكلي الجديد؟
إذا لم يلاحظ الرجل تسريحتك الجديدة، أو ملابسك الجديدة، فهذه ليست نهاية العالم ويمكن التغاضي عنها لأن السؤال في مثل هذه الأحوال سوف يضع الرجل في موقف الدفاع.. قد يكذب في الجواب، وربما يدفعه السؤال الى اتخاذ موقف مغاير تماماً لرغبتك من طرحه، وقد يفضل تقليل الوقت الذي يمضيه معك لأنه يعتقد أن السؤال في مثل هذه الأحوال أشبه بمطالبته بالقيام بعمل إضافي لا يريده.
إذا كنت ترغبين في لفت نظره، يمكنك ذلك عن طريق طرح السؤال بطريقة غير مباشرة بالقول مثلاً: أتمنى أن تكون تسريحتي الجديدة أعجبتك.. ما رأيك؟
وإذا كنت قد نجحت في تقليل وزنك مثلاً، ولم يلاحظ ذلك، يمكنك لفت نظره بالقول: نجحت في خفض وزني ثلاثة كيلوغرامات في الشهور الخمسة الماضية، وسوف أواصل حتى أحقق هدفي في التخلص من خمسة كيلوغرامات أخرى.. ما رأيك؟
في الحالتين، سوف تكون ردة فعله أكثر إيجابية لأنه لن يشعر بأنه متهم بعدم الاهتمام بتغييراتك.
ألا تريد الذهاب للتسوق معي؟
يفهم الرجل هذا السؤال بطريقة مختلفة تماماً.. يفهمه أو يترجمه في عقله الباطن كما لو كان: إنك تكره ذوقي في اختيار الملابس.. أو: تريد مني أن أغير تسريحة شعري!
بل إن الأمور غالباً ما تسوء إذا حاولت تغيير ذوقه في اختيار ملابسه لإرضائك أو لكسب حبك، كأن يرتدي ألواناً لا يحبها أو موديلات سبق له أن أعرب عن كرهه لها. بعض الرجال لا يمانعون، خاصة في بداية العلاقة، لكن الغالبية منهم ترى في ذلك دليلاً على حب السيطرة من جانب المرأة، وبالتالي يدفعهم الى التفكير في إعادة النظر في هذه العلاقة من أساسها.
التواصل مهم.. والتوقيت أيضا
تبادل الحديث والتواصل مسألة مهمة للغاية بين شريكي الحياة، لكن اختيار التوقيت المناسب لا يقل أهمية، فمن غير المعقول محاولة فتح باب النقاش حول أي موضوع وهو مشغول في متابعة برنامجه التلفزيوني المفضل على سبيل المثال، أو بمجرد عودته من العمل بعد يوم طويل من العناء والتعب. التوقيت يلعب دوراً رئيسياً في تحديد ردة فعل الرجل والمرأة على حد سواء، فحاذري قدر الإمكان محاولة اختراق تفكيره واهتمامه حين يكون مشغولاً بأمر آخر.
تهتم بأصدقائك أو أقاربك أكثر مني
يفهم الرجل هذا الطرح بطريقة مختلفة تماماً، يفهمه على أنك لا تثقين به ولا تثقين بأصدقائه وأقاربه أيضاً، وبالتالي لا تريدين منه قضاء بعض الوقت مع الأقارب أو الأصدقاء لأنك تريدين منه أن يبقى معك كل الوقت.
يقول خبراء الزواج ان الرجل يختلف عن المرأة، فهو حين يبدأ علاقة عاطفية يظل حريصاً في الوقت نفسه على الحفاظ على علاقاته مع الأصدقاء والأقارب. وإذا كنت ترغبين في تقليل اهتمامه بهؤلاء وأولئك، ما عليك سوى إظهار ثقتك الكبيرة به وبخياراته، ومن ثم تشجيعه على الاهتمام بك عن طريق الاهتمام به أولاً.
لماذا لا تمارس الرياضة؟
إذا كنت ترغبين في أن يمارس الرياضة، فطرح السؤال بهذه الطريقة الفظة لن يفيد، بل على العكس يمكن أن يعطي نتائج عكسية تماماً لأنه سوف يفهمه كأنك تتهمينه بالكسل، أو أن شكله غلط في غلط.
يقول الخبراء ان حرص المرأة على أن يكون الرجل نشيطاً ويتمتع باللياقة والرشاقة مسألة طبيعية جداً، لكن من المهم اتباع الأسلوب المناسب والبارع لتشجيعه كأن يقوم الاثنان معاً بنشاط رياضي مشترك.. كالمشي مثلاً.
هل أبدو سمينة؟
إذا كنت ترغبين في سماع الحقيقة المرة، فلا مانع من طرح السؤال.. الرجل بطبيعته يكره مثل هذا السؤال لأنه يدفعه الى الكذب إذا لم يكن راغباً في فتح أبواب الجحيم الزوجي إذا قال الحقيقة.
كذلك الحال، فالرجل بطبيعته، يميل الى المنطق والمعقول في تفكيره في حين أن العاطفة تغلب على تفكير المرأة.
أليس لديك ما تفعله أفضل من مشاهدة التلفزيون؟
بعض النساء يعتقدن أن الرجال يتابعون البرامج الرياضية أو غيرها أكثر من اللازم، أو أنهم مدمنون على مشاهدة التلفزيون. قد تكونين على حق إذا كنت واحدة من هؤلاء، لكن طرح السؤال بهذه الطريقة الهجومية والعدوانية لا بد أن يثير مشكلات أنت في غنى عنها.. إنه اتهام مباشر له بالكسل والخمول.
يقول خبراء العلاقات الزوجية ان قضاء ساعتين أو حتى أربع ساعات أسبوعياً في متابعة البرامج المفضلة، ليس بالأمر السيئ، لكن إذا وصلت متابعة التلفزيون حد الإدمان، فالحل بسيط للغاية.. شجعيه على القيام بنشاط ترفيهي مشترك.
لماذا لا تنجح في عملك مثل فلان أو علان؟
مقارنة زوجك بزوج شقيقتك مثلاً، أو زوج صديقتك أو جارتك، قمة الإهانة التي ما بعدها إهانة.. والسؤال بهذه الطريقة استصغار واحتقار له مما سيؤدي إلى تدمير العلاقة بينكما من أساسها، وسيدفعه الى تجنب لقاء شقيقتك وزوجها.. أو لقاء أزواج الصديقات والجارات والقريبات.
لا بد من تشجيعه بطريقة بناءة تتسم بالاحترام والثقة وليس بالاستصغار والاحتقار، ومن المهم أيضاً أن تكوني منطقية في توقعاتك، وبالتالي عدم مطالبته بأكثر مما يستطيع تحقيقه.
العلاقات السابقة
يجمع الخبراء على رأي واحد بضرورة عدم الخوض في هذا الموضوع.. فالماضي مضى وانتهى، أما إذا لم ينته فتلك قضية أخرى.