تحديث : تم إضافة فيديو والشكر لاخوي طلال الذي اشار للفيديو في تويتر
قبل قليل وفي مؤتمر صحفي تم عرض الصور الرسميه لهاتف G1 والذي يعمل بنظام التشغيل الجديد Android وهو نظام مصدره مفتوح من شركة قوقل
المفاجئه جائت ان سعر الجهاز سوف يكون 179 دولار وسوف يتوفر في امريكا في نهايه الشهر القادم وفي يصدر في بريطانيا بشهر نوفمبر وبقية اوروبا في عام 2009
ومن هنا صور الجهاز
أعلنت شركة نوكيا اليوم عن هاتفها الجديد والمسمى ب 5800 XpressMusic وهو اول هاتف يعمل باللمس بشكل كامل من شركة نوكيا
الجهاز والذي يعمل نظام Symbian S60 يحتوي على العدد من المزايا منها:
شاشة مقاس 3.2 بوصة
كاميرا 3.2 ميقا بكسل
شبكة لاسلكية
GPS
ذاكرة تخزينية 8 قيقا
دعم الجهاز لاتصال الجيل الثالث
أعجبني شكل الجهاز وايضا مواصفاته رغم انه جهاز مخصص لتشغيل الملفات الصوتيه , سوف يتوفر الجهاز خلال الربع الاخير من هذه السنة وسوف يكون سعره 390 دولار ( 1500 ريال تقريبا ).
أعلنت شركة آبل عن تخليها عن اتفاقيه عدم الأفصاح عن عدة التطوير لجهاز iPhone.
وقد أثارت هذه الاتفاقيه الكثير من الغضب بين المطورين وناشري الكتب , حيث تنص هذه الاتفاقيه على عدم ذكر اي معلومه عن عدة التطوير او كتابه مقالات عنها أو حتى تأليف كتب وتسبب مشاكل قانوينه لو تم خرق هذه الاتفاقيه من المطورين او ناشري الكتب, وكان عذر شركة آبل هو حمايه بعض الابتكارات او الاختراعات الموجودة في نظام تشغيل هاتف iPhone.
ولكن الان بعد زوال هذه الاتفاقيه والتي تعرف بالمختصر NDA (وهي اختصار لجمله non-disclosure agreement ) سوف نجد الكثير من المقالات والكتب التي سوف تتحدث عن عدة التطوير وسوف نجد العديد من الدروس والمقالات.
وأعتقد ان هذه الخطوة مهمه لشركة آبل خصوصا انها سوف تجد منافسه شرسه قادمة من نظام تشغيل قوقل android ونظام تشغيل نوكيا وكلها أنظمة مفتوحه المصدر ولاتحمل مثل هذه الاتفاقيه التي تمنع المطورين من التواصل والأستفادة من الخبرات المتبادلة. المصدر
أعلنت شركة LG عن هاتفها الجديد KP500 والذي تقول انه جهاز سوف يكون جهاز بسعرمنخفض جدا حيث انه لم يسبق ان تم وضع هذا السعر لاي جهاز أخر.
وسوف يتم الأعلان عن سعر الجهاز خلال فتره اطلاقه والتي سوف تكون نهاية شهر اكتوبر في اوروبا, والجهاز يعمل باللمس بالكامل بشاشة مقاس 3 بوصة وبأبعاد 400 في 200.
وسوف يتوفر الجهاز محرك استشعار لأستخدامه في بعض الالعاب التي سوف تتوفر على الجهاز ويفقد الجهاز دعم الاتصال للجيل الثالث, اعتقد ان الجهاز لايقدم شيء جديد سوا شكله الرائع ولكن "قد" يكون الجهاز مناسب لمن يريده اعتمادا على السعر الذي سوف تعلنه شركة LG مع انطلاقة الجهاز.
هاتف innov8 من أسمه فهو هاتف مزود بكامرة بدقة 8 بيكسل وهو اول هاتف يحمل كامرة بهذه الدقه العاليه ويعمل بنظام تشغيل S60 3rd Edition وبشاششة مقاس 2.8 والهاتف يتمتع بخواص الكامره الأحترافيه ومنها :Smart Reader, Image Stabilizer, Auto-Panorama Shot, Blink Shot, Face Detection وأضف الى ذلك يتمتع هذا الهاتف أيضاً :بدعمه لشبكات الاتصال السريعة HSDPA 7.2 Mbps وتوفره على نظام A-GPS ملاحي مدمج .. بالإضافة لتقنية الـ Bluetooth 2.0 وتعامله مع شبكات Wi-Fi اللاسلكية
وأيضاً الهاتف يعتبر جهاز وسائط متكامل حيث يدعم تشغيل مواد الفيديو من الأنساق DivX / H.263 / H.264 / WMV / MP4 مع توفر تطبيق خاص لتحرير مواد الفيديو وتعديلها ويتعامل مع الصوتيات بالأنساق MP3/ AAC/ AAC+/ eAAC+/ WMA/ AMR/ RealAudio ولحرية الأنظلاق في جمع الأفلام والموسيقى فقد منح هذا الهاتف ذاكره بحجم 16 قيقا وأيضاً يمكن زيادتها عبر مدخل الذاكرات الموجود في الهاتف والذاكرات التي يدعمها هي من نوع microSDHC
لتتعرف على الهاتف أكثر تفضل بدخول الصفحه الفلاشيه التي صممتها شركة سامسونج لهذا الهاتف أضغط هنا
سؤال يطرح نفسه / هل ستقف Nokia وتكتفي بهاتفها Nokia n96 ربما نعم وربما لا !
إعداد: باميلا الدويهي
كان يا ما كان في قديم الزمان.. هكذا تبدأ كل الحكايات والقصص الخيالية، لكن قصتنا ليست خيالية، بل هي حقيقية مائة في المائة. وهي ليست في قديم الزمان، إنما منذ 10 سنوات تقريباً وما زالت فصولها مستمرة حتى اليوم. قصة التجسس على الهواتف النقالة كانت وما زالت على كل لسان. فكيف يتم التجسس على الموبايل؟ ما التقنية المستعملة؟ وكيف تم أول اكتشاف للتنصت على الموبايل؟
يذكر تقنيون محترفون قصة البدء في التجسس على الهواتف الخلوية انه عند انتشار الهواتف النقالة (الخليوية) بعد عام 1990، كان الاعتقاد الشائع أنه يستحيل مراقبتها والتنصت عليها. لأنها كانت تستعمل نظام GSM، وأمام هذه الصعوبة في المراقبة طلبت وكالة CIA وضع رقائق صغيرة داخل هذه الهواتف لكي تتيسر لها مراقبة المحادثات الجارية خلالها، وبينما كان النقاش يدور حول هذا الأمر، ومدى شرعيته، استطاعت إحدى الشركات الألمانية وهي شركة Rode Schwarz تطوير نظام أطلقت عليه اسم IMSI-catcher وهــو اختصـار لـ International Mobile Subscriber Identity استطاعت من خلاله التغلب على هذه الصعوبة واصطياد جميع الإشارات الصادرة من هذه الهواتف وقلبها إلى كلمات مسموعة.
اختراق المكالمات
ويضيف الخبير التقني: «لم تكتف. المخابرات الألمانية باختراق المكالمات الجارية بالهواتف النقالة، بل توصلت إلى معرفة مكان المتحدثين أيضاً، كما طورت جهازاً إلكترونياً تستطيع بواسطته استخدام الميكروفون الموجود في الهاتف النقال لينقل جميع الأصوات والمحادثات الجارية حوله، وسرعان ما انتقل هذا النظام الإلكتروني إلى وكالتي NSA و CIA الأميركيتين، وكان هذا التقدم التكنولوجي المذهل هو السبب في اغتيال عدد من القيادات المعروفة. وتقوم أجهزة الاستخبارات في بعض الدول باستخدام تقنية خاصة، إذ لا تحتاج مع تطبيق هذه التقنية مراقبة جميع المكالمات الواردة على المقسمات. ما تقوم به هذه الأجهزة هو تحديد بعض الألفاظ المنتقاة لتقوم أجهزة الترصد بفرزها سواء كانت رسائل كتابية أو صوتية أو يكون الرصد للغة معينة. أو يكون الترصد لرقم معين أو رصد بصمة الصوت لشخص مطلوب. ويتيح هذا النظام بعد أن يتم ضبط رقم الشخص المطلوب مراقبته استرجاع المكالمات المسجلة في السابق سواء المكالمات الصادرة أو المكالمات الواردة على الرقم نفسه، ولذلك فإن من الأفضل للذين يخشون على أنفسهم المراقبة من خلال الجوال أن يقوموا باستخدام الشرائح التي تباع من دون مستندات أو بمستندات مزورة، ويقوم باستبدالها كل فترة زمنية، وإذا استخدم الشريحة الثانية فلا يستخدمها على الجهاز القديم وكذلك عليه أن يتخلص من جهازه القديم ببيعه في مكان أو لشخص لا يعرف.
البلوتوث مساعد
وكشف حديثاً عن ثغرات أمنية فادحة في النظام اللاسلكي البلوتوث، الذي يتم استخدامه في معظم الهواتف المحمولة. وقد أظهرت تجربته سهولة التجسس على هذه الهواتف.
وتعمد أحد الباحثين الألمانيين التجسس على أرقام الهواتف الشخصية للسياسيين وحراسهم الشخصيين وقادة الأجهزة الأمنية التي تخضع عادة لحماية خاصة وتعتمد على أحدث التقنيات والخبرات. واستلزم الحصول على تلك الأرقام فقط تقنيات لاسلكية بسيطة. وقام باستئجار إحدى الدراجات وأخذ يجوب في الدائرة الحكومية حيث يوجد البرلمان الألماني في العاصمة برلين. وكل مرة تتوقف فيها إحدى السيارات السوداء الفاخرة يقف هو الآخر على متن دراجته فقط بضع أمتار بالقرب من هذه السيارات ويقوم بمسح إلكتروني، بمساعدة كمبيوتر محمول مخبأ في حقيبة الظهر، بحثاً عن أرقام هواتف الشخصيات السياسية وأفراد الحرس الأمني المرافق لهم. ومن المذهل حقاً أن مدة التجسس على تلك الهواتف احتاجت فقط 15 ثانية تم خلالها التنصت على الهواتف والاطلاع على الأرقام الشخصية والأرقام المخزنة في تلك الأجهزة. وفي هذا الإطار سارع البرلمان الإنكليزي إلى فرض إجراءات إدارية تقضي بمنع استعمال الأجهزة المجهزة بنظام البلوتوث في مبنى البرلمان. جهاز التنصت على الموبايل موجود ومتوافر للكل حتى انه يباع علناً على الانترنت! هل جعلك الأمر تشعر بالخوف وتفكر برمي هاتفك النقال من النافذة؟
لكي نتجسس من خلاله على الآخرين
=========================
الجاسوس
مؤخراً طرحت كاميرا خاصة بمراقبة المنزل ومركز العمل عبر الموبايل. البعض اعتبرها فكرة مفيدة ورائعة في حين أن البعض الآخر رأى فيها سلاحاً ذا حدين: جاسوس وحارس في الوقت عينه.
في الحالتين، العديد من الأشخاص يحتاجون إلى هكذا خدمة، خصوصا الأمهات العاملات وأرباب العمل الذين يسافرون باستمرار. انه نوع من التجسس ربما نعم وربما لا؟
وهل اقتصر التجسس على هذه الكاميرا الصغيرة التي تشبه خوذة الدراجة النارية؟ فحياتنا اليومية باتت مكشوفة! وأسرار الدول باتت غسيلاً ينشر على حبال السياسة الدولية والاتفاقيات الاقتصادية. الموبايل ليس جاسوساً انه آلة اخترعها الإنسان لتسهيل أموره الحياتية.
لكن قد يسبب هذا الأمر مشكلة عند البعض خصوصا من يشعر وهو يقرأ هذه السطور بأن «مسلة قد نغزته» ولهؤلاء مبروك عليهم وجود جاسوس في حياتهم لا بل هو أمر ضروري لهم.
ما علينا! ابتكارات وابتكارات حديثة يراها البعض رائعة إذا ما نظر بعين ايجابية وفكر بمدى تطور التكنولوجيا والعلم، فيما البعض الآخر يرى فيها سلبيات عدة وبعضهم يحاول عبثاً التفتيش عن سلبياتها.
لست بصدد الدفاع عن wcam إلا أنني أدافع عن أي ابتكار في عالم التكنولوجيا والموبايل تحديداً لإدراكي بأن ما من شيء في العالم كامل، وما من ابتكار لا شوائب فيه. لكن من الأفضل النظر بعين واعدة ومتفائلة، فالموبايل سهل العيش وأنقذ حياة الكثيرين، ووفر وقتاً وجهداً في عصر السرعة. الموبايل ليس بجاسوس انه ببساطة آلة يتحكم بها الإنسان كما يريد ويراها كما يريد!!
يا ترى من الجاسوس؟
تحقيق: ميسون فؤاد
لن تتوقف موضة الاستعراض والتميز والبحث عن الشهرة، واحدى هذه التقاليع هي اقتناء الأرقام المميزة للمحمول.. إنه بمنزلة هوس جديد للباحثين عن التميز والاستعراض، فكلما كان رقمك مميزاً، تولد شعور لدى الآخرين بأنك شخصية لها وضعها وشأنها في المجتمع. وتزايد الطلب على مثل هذه الأرقام المميزة، والمبالغ الخيالية المدفوعة في سبيل الحصول عليها جعل أسعارها تقفز إلى أرقام فلكية.
«أرقام ذهبية، أرقام فضية، أرقام Vip، فرصة لن تتكرر للباحثين عن التميز والشهرة.. رقم موبايل مميز والبيع لأعلى سعر». هذه الإعلانات بدأت تتصدر صفحات الإعلانات في الصحف والإنترنت بشكل كبير وبأسعار خيالية، خصوصا مع زيادة المهووسين باقتناء الأرقام المميزة.
ما التميز في نظركم؟ هو في ان يسعى الأفراد إلى دفع المبالغ الطائلة في سبيل الحصول على رقم يفتخر به بين الناس، ويكون قد اقترض ثمن هذا الرقم وتتراكم عليه الديون والفوائد.. فأين التميز هنا؟
هل تملك رقما مميزا؟ وما السبب الحقيقي لمثل هذه الظاهرة؟ وهل تقيم الشخص من خلال رقم هاتفه؟ جميعها تساؤلات قمنا بطرحها على العديد من الأشخاص، وكان لكل واحد منهم رأيه في هذا الموضوع:
يقول أحمد المنصور: أحب أن يكون رقم هاتفي مميزا، لأن الرقم المميز يعني أن مالكه
«مميز» وهو نوع من «الشهرة». وفي الوقت الحاضر غالبية الناس أصبح لديهم أرقام مميزة سواء كانوا اشخاصا «واصلين» أو «عاديين»، حيث يصل الأمر إلى قيام بعض الأشخاص بـ«الاقتراض» من أجل الحصول على أرقام مميزة، وأحياناً يكون رقمه مميزا ومن دون رصيد. ويضيف: الرقم المميز ضروري للشباب وذلك «للكشخة»
أمام الفتيات، فعندما يعطي الشاب رقمه لفتاة ويكون مميزا، يختلف عندها الأمر إذا ما أعطاها رقما عاديا، فهو يريد أن يكشخ أمامها و«يضبطها» بسهولة.
بالنسبة لي.. رقم هاتفي مميز وهو هدية عيد ميلادي من أحد أصدقائي. وأرى أن الشباب أكثر اهتماماً من الفتيات بمسألة الأرقام المميزة حتى في لوحة السيارة، وأنا شخصياً سعيت كثيراً حتى حصلت على رقم سيارة مميز لكي «أكشخ» به في الشارع وأمام «الصبايا»، كما انني أعرف ان أحد الشباب كلفه رقم سيارته 300 دينار، وكان يغير دائماً رقمه حتى حصل على رقم «مميز».
ضروري للتضبيط
ويرى صالح المطوع أنه من الضروري أن يملك كل شخص «رقما مميزا» فحتى يتميز الشخص بشيء يجب أن يكون ملبسه، سيارته، وحتى رقمه كلها مميزة حتى تكتمل «الكشخة». ويقول: أنا شخصياً «اضبط وايد بنات» في هذا الرقم. أي الرقم المميز حلو للتحفيظ والترقيم ولكن لو كان رقمك «سلطة» ما حد رح يحفظه ولا بنية تطالعك. كما أنني أملك رقمين الأول للأهل والأصدقاء والآخر فقط «للتضبيط» حتى عندما أسافر آخذه معي. حالياً معظم الشباب حريصون على أن تكون أرقام هواتفهم مميزة، فالبعض يصل سعر خطه إلى 3000 أو 5000 دينار. أما رقم هاتفي فيقارب سعره 1000 دينار. فالأرقام الجميلة باتت ضرورة من ضرورات هذا العصر، فهناك «وايد وايد» من الشباب يتسلفون من أجل الحصول على خط مميز لزوم «الفخفخة».
رقم بـ 12000 دينار
ويعارضه في الرأي صديقه إبراهيم المطوع ويقول: أنا رقمي «عادي» ولست من هواة الأرقام المميزة. والمهم لدي هو أن يستقبل ويرسل مكالمات و«اللي عاجبه عاجبه واللي مو عاجبه كيفه». كما انني لا أهتم بهذا الأمر للفت انتباه وإعجاب أي فتاة، لأنها في النهاية معجبة بي وبشخصي وليس بهاتفي ورقمي.
وحقيقة، الرقم المميز أصبح شيئا عاديا هذه الأيام، وأي واحد أصبح يمتلك رقما مميزا، ولم يعد الأمر يقتصر على أشخاص معينين أو ذوي منصب كما كانت الحال في السابق، والسبب في ذلك يعود إلى انخفاض أسعار هذه الخطوط مما شجع الجميع على اقتنائها،
لكن هناك أسعارا بالفعل مرتفعة، وهناك الكثيرون ممن يدفعون مبالغ باهظة من أجل الحصول عليها وأنا أعرف شخصا معرفة جيدة اشترى خط هاتفه بــ12000 دينار كويتي والسبب فقط لإعجابه بهذا الرقم ولزوم «الكشخة».
على القروض والأقساط
وتؤكد مريم ناصر أن الرقم يعكس شخصية وقيمة صاحبه، فكلما كان الرقم مميزا، كان الشخص مميزا وذا قيمة ومركز. مع أنها أصبحت في وقتنا الحاضر ظاهرة وأصبح الجميع يمتلكون أرقاما مميزة، رغم أن معظمهم يكون على حساب «الديون والأقساط». والكويتيون كلهم، وللأسف كشختهم تكون على القروض. وأصبح من البديهي معرفة الشخص المقترض من رقمه أي إذا كان الرقم «كشخة» فهو «قرض»، واذا لا يوجد قرض فان الرقم «مو كشخة». وبالنسبة لي رقمي «عادي»، وحقيقة الأرقام المميزة لها تأثيرها على الآخرين، فمثلاً إذا اتصل علي رقم وكنت لا أعلم هوية المتصل وكانت جميع أرقامه متشابهة ومسطرة واحدة «يخرع» لا أرد عليه.
أما إذا كان خط «قرقيعان» أرد فوراً ولا أهتم.
وأرى أن معظم الرجال والنساء أصبحوا يهتمون بهذه المسألة، خصوصا أصحاب المراكز المرموقة في المجتمع، فالرقم والملبس يعكسان شخصية الشخص ووظيفته ومكانته الاجتماعية وهذا ليس خطأ.«إن الله جميل يحب الجمال».
مفلسون
«أنا لا أحب الأرقام المميزة» هذا ما قاله سعد المطيري وأضاف: لا أهتم لموضوع الأرقام السهلة والمميزة ولا أحب لغة الأرقام. فهذه «موضة قديمة» وأنا لا أفكر باقتناء رقم مميز ولا أحب التقليد، وأصبح الجميع يمتلكون أرقاما مميزة، والكثير من الشباب يتلهفون للحصول على أرقام هواتف وسيارات مميزة.
ولا أؤيد على الاطلاق فكرة أن الرقم يعكس شخصية صاحبه، فهنالك العديد من الأشخاص لديهم أرقام مميزة ولكنهم «مفلسون» ومو قادرين «يعبون» رصيد، فقط حتى يقول الناس: «والله فلان عنده وفلان ولد نعمة»، وفي ناس فلوسهم زيادة وما يعرفون «شو يسوون فيها!». وشخصية الشخص يعكسها مظهره وشكله وأناقته في اللبس وليس رقمه. أما في مسألة تضبيط الفتيات، فهن لا يطالعن الرقم واهتمامهن يكون بنوع السيارة أو الساعة.
برستيج
أما فهد السندي فيحب الأرقام المميزة ويقتني رقما مميزا ويقول: المسألة تعد «برستيج» أمام الناس مثل الاهتمام بالسيارة والملبس ونوع الهاتف، والرقم أيضاً يكمل هذا البرستيج، وهو نوع من أنواع «المظاهر» المنتشرة في مجتمعنا. والرقم المميز أفضل من الرقم «اللي يجي من كل بحر قطرة».
والعديد من الناس يهتمون بهذا الأمر و«يقطون بالآلاف» على الأرقام. وأصبحت ضرورة من ضرورات العصر وأنا واحد من الناس «أدوره» وأهتم به. فالرقم
«الخطير» يعني شخصا «خطيرا» فمثلاً إذا اتصل علي رقم وكان معظم أرقامه متشابهة لا أرد عليه لأني «أخاف». كما أن الرقم المميز يعطي راحة نفسية للشخص.
تحد بين الشباب
ويؤكد علي العلي أنه يفضل ويحب أن يكون رقم هاتفه مميزا وجميلا. ويقول: الرقم المميز يعطي الشخص «برستيج» وهيبة، وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها، كما أنني أحب الرقم المميز لأنه سهل الحفظ والتذكر. وأنا لا أحب اقتناءه لأعجب الفتيات، كما يفعل بعض الشباب. ولكن فقط «للتحدي» فهناك تحد وتفاخر وحب وتميز بين الشباب ومن كان رقم هاتفه أو سيارته مميزا أكثر، وهناك من يدفع الآلاف للفت الأنظار إليه، حتى أن بعضهم يضطر للاقتراض من أجل هذا الأمر. صراحة من الجميل أن يكون عند الشخص شيء مميز ولكن هذا لا يمنع من أن هذه الظاهرة انتشرت وبصورة لافتة في المجتمع على مختلف الأعمار والطبقات.
الكويتيون والمظاهر
من جهته يرى علي الصايغ أن الأرقام المميزة أصبحت ضرورة من ضرورات هذا العصر. فالبعض تتطلب طبيعة عمله ذلك، خصوصا إذا كان رجل أعمال وله علاقاته الاجتماعية وذا مركز مرموق. وأرى أن الشباب هم أكثر إقبالاً ورغبة في هذا الشيء، أما كبار السن فلا يولون أي اهتمام لهذا الموضوع ولا «تفرق معهم». والشباب بشكل خاص في الكويت يحبون المظاهر والكشخة ويحرصون على هذه الأمور أكثر من أي بلد آخر ويحب التميز سواء كان «عنده فلوس أو ما عنده وما تفرق معه».
وأنا شخصياً لا أقيس الشخص برقم هاتفه فلا يعتبر رقم الهاتف مقياسا لشخصية الشخص ومكانته. أما أنا فرقم هاتفي «مقبول» ومناسب يعني «مو قاط عليه فلوس وايد».
غيرة وتقليد
نورا أحمد تقول من الضروري أن يكون رقم الهاتف مميزا وجميلا أولاً، لأن الرقم السهل يحفظ ويتذكره الشخص بسرعة. والسيدات هن أكثر الأشخاص اهتماماً بهذا الموضوع لأنهن يتباهين فيما بينهن بمسألة الأرقام ومن رقمها أسهل ومميز وأغلى.. لذا تصبح بينهن «غيرة» وتقليد «ليش فلانة رقمها مميز وشمعنى هي...». أيضاً المرأة الموظفة تهتم بهذا الأمر خصوصا إذا كانت وظيفتها تحتم عليها ذلك، وتتطلب منها إجراء العديد من الاتصالات مع الشركات والأشخاص لذا لا بد من ان يكون رقمها مميزا حتى تظهر أمامهم بمظهر لائق، فمن الممكن أن تتصل بأحد الأشخاص ويكون رقمها «عادي» فلن يعيروها حينها أي اهتمام أو يردوا على مكالمتها على عكس ما إذا كان رقمها مميزا وجميلا فحينها سوف يعكس شخصيتها ومكانتها.
وأنا شخصياً أحكم على الشخص وأميزه من رقمه فإذا كان رقمه مميزا أقول: «واو شنو هالرقم وايد كشخة». أيضاً إذا اتصل عليَّ شخص وكان الرقم مميزا أرد عليه بسرعة أما إذا كان الرقم عاديا فلا أرد أبداً.
فلوسهم زيادة
أما عبدالرحمن خالد فيعتقد أن الاهتمام الزائد بهذه الأمور ناجم عن الفراغ الذي يعيشه الأشخاص، خصوصا فئة الشباب أيضاً بعض الأشخاص مثل رجال الأعمال والأثرياء لديهم «فلوس زيادة» ولا يعرفون كيف يصرفونها، وعلى رأي المثل «اللي معاه قرش محيره يجيب حمام ويطيره». وقد أصبح مرضا والناس لا يُقيمون الشخص بثقافته وعلمه ورقيه الشخصي في التعامل، وإنما في نوع نقاله وموديل سيارته ورقم سيارته وموبايله، وبمنظوري الشخصي تميز الإنسان لا يأتي من رقم ولا سيارة ولا لبس، إنما تميز الإنسان يصنعه بنفسه وبشخصيته وبأسلوبه. وبالنسبة لي فأنا رقمي عادي والأرقام لا تمثل بالنسبة لي سوى مجرد أعداد ليس لها تأثير في حياتي الشخصية.
المطوع: السبب الفراغ الفكري والعقلي والعاطفي
يقول الدكتور مروان المطوع حول هذا الموضوع:
ظاهرة الأرقام المميزة ودفع المبالغ الطائلة ناجمة عن الفراغ الفكري والفراغ العقلي والعاطفي لدى فئة لا بأس بها من الأشخاص، وهذا الفراغ يدفعهم إلى محاولة التميز في هذه الأمور.
فالهدف من الرقم المميز هو شعور الإنسان بأنه متميز عن غيره. ومن الأمثلة على ذلك شاهدت أخيرا أحد الإعلانات بين اثنين من رجال الأعمال، كل واحد منهما لديه أرقى موديل سيارة ولكل واحد طائرته الخاصة به وغيرها من الأشياء الثمينة ولكن الفارق الوحيد بينهما هو اقتناء أحدهم رقما محمولا مميزا بينما الآخر رقمه عادي، مما جعل الأخير يشعر بالضيق والانزعاج من هذا الأمر.
ومن هنا نستخلص ان الإنسان بطبعه يسعى إلى أن يكون مميزاً سواء في المنزل الذي يملكه أو في الملبس وفي أسلوب المعيشة، ويحب أن يصرف على ما يُظهر تميزه عن الآخرين مبالغ طائلة، لذلك نجد في بعض الأحيان أن تكلفة الديكورات الداخلية في المنزل أعلى من تكلفة المنزل نفسه. إذن التميز صفة من صفات الإنسان بشكل عام.
حتى أن الاشخاص من ذوي الدخول المتوسطة يسعون للحصول على أرقام مميزة، ويصل بهم الأمر إلى «الاقتراض» من أجل الحصول على خط مميز.
والبعض يسعى للحصول على الخطوط المميزة حتى يعوض مشاعر النقص لديه، على سبيل المثال لا يشغل وظيفة ذات شأن كبير، أو لا يحمل تعليما عاليا، أو أن يكون غير متميز اجتماعياً أو طبقياً، وهنا يخلق لدى الشخص شعور بالنقص ويحاول تعويضه بأي أمر كامتلاكه رقم هاتف مميزا.
رقم مميز.. شخص مميز
والعامل الآخر هو أن البعض يسعى للأرقام المميزة لوجود اعتقاد سائد ما بين الناس أن من يحمل رقما مميزا هو شخصية مهمة. فمثلاً عندما يتصل بشخصية ما أو مسؤول ما ويظهر رقمه المميز في هاتف هذا الشخص سيقوم بالرد عليه فوراً. وهذه ناحية سيكولوجية عند المواطن العربي، فعندما يتم الاتصال من رقم مميز وأرقام متشابهة فلا شعورياً الشخص الآخر سوف يقول في قرارة نفسه إن من اتصل بي هو شخصية مهمة
التقليد
ومن العوامل المهمة أيضاً في اقتناء الأرقام المميزة هو «التقليد». فجميعنا في المجتمع العربي نسعى دوماً الى تقليد بعضنا، سواء في شراء السيارات، تصميم المنازل، الملبس، شراء الموديلات وكل ما يخص أمور الحياة، أي نحن شعب ميال إلى التقليد.
التحرش بالفتيات
وهناك ظواهر سلبية وايجابية للأرقام المميزة، ومن الظواهر السلبية سعي بعض الشباب إلى الأرقام المميزة حتى يكون من السهل على الفتيات اللواتي يريدون التعرف عليهن حفظ أرقامهن بسهولة أو للتباهي أمامهن، وهذه إحدى الطرق غير المشروعة التي يتبعها بعض الشباب للتحرش بالفتيات. أما بالنسبة لرجال الأعمال فإنه حينما يعطي رقمه المميز لشخص ما، فمن السهل على زميله أو الطرف الآخر حفظ وتذكر الرقم دون أي مشقة، وهذه من الظواهر الايجابية
ومن خلال الاستبيانات التي أجريتها اخيرا حول هذا الموضوع توصلت إلى أن من يسعى إلى الارقام المميزة هي فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20-30 عاماً.
ومن الامور الغريبة التي اتضحت لي أن رجال الأعمال المتميزين جداً وشخصيات الـ V.i.p يسعون إلى الارقام غير المميزة حتى لا يتعرضوا للمضايقات والازعاجات والاتصالات من الآخرين. كما أن رجل الأعمال والـ vip لا يبالي بالهاتف النقال والرقم، لأن سكرتيره الخاص في أغلب الأحيان هو من يقوم بالرد على الهاتف، إذن فهو ليس بحاجة إلى هذا الرقم المميز لأن هناك من ينوب عنه في الرد على هاتفه ومكالماته.
النصب والاحتيال
وهناك بعض الدراسات التي أثبتت أن «النصابين والمحتالين» يعمدون إلى أن تكون أرقام هواتفهم مميزة لكي يحسن من انطباعه لدى الشخص الذي يريد أن ينصب عليه بأنه شخصية مهمة ومميزة. لذا يجب الحذر كل الحذر في بعض الأحيان من الأرقام المميزة لدى البعض، فليس من الضروري أن الرقم المميز يعني أن صاحبه مميز، فيمكن أن يكون شخصا محتالا ومحترفا ويرتدي أغلى الملابس ويحمل أغلى الهواتف، وهي «عدة النصب» حتى يؤدي جريمته على أكمل وجه.
تحتوي الهواتف النقالة على مواد سامة، وإذا ما تم رميها فقد تسبب تلوثاً بيئياً كبيراً. فالهواتف النقالة وما يتبعها من إكسسوارات تحتوي على معادن ثقيلة سامة، إضافة إلى معادن أخرى كالزنك، النيكل وغيرها. وهذه المواد لا تتحلل بيولوجياً بل تتراكم وتسبب تلوثاً قد يؤدي إلى نتائج جسيمة. أحد المعادن الموجودة في الموبايل هي الكاديوم وهي المادة السابعة في العالم الأكثر ضرراً على الإنسان والحيوان أيضاً. وبعض المعادن الموجودة في الموبايل تؤدي إلى مشاكل في الكلى في حال دخلت الجسم عن طريق الخطأ.
الحاجة المهمة
في استراليا على سبيل المثال، يتم تغيير الموبايل بشكل سريع، خصوصا بعد انطلاق الهواتف التي تحمل تقنية الجيل الثالث 3G، ومع التطور السريع للموبايل ماذا سيحل بالموبايل القديم؟ عادة ما يضم وضع الهواتف القديمة والمستعملة في الدرج وفي استراليا يرجح عدد هذه الهواتف المنسية 10 ملايين هاتف. وسيستمر عدد الهواتف القديمة بالارتفاع خلال السنين القادمة، مما سيزيد من حجم المشكلة. ولكن الحل الأفضل هو إعادة التصنيع. فلكل نوعية هاتف طريقة معينة، كل الهواتف تحتاج للدراسة والتحليل قبل إعادة تصنيعها، خصوصا أن المواد المستعملة في صناعة الموبايل تتغير من وقت إلى وقت آخر.
إعادة التصنيع
أولا، يتم تفكيك الهواتف ويعاد استخدام القطع الصغيرة بغية تصليح هواتف أخرى ما زالت صالحة للاستعمال. لكن في حال كانت هذه القطع غير صالحة للاستعمال يتم إرسالها إلى الشركات المختصة بإعادة التصنيع ويتم تذويب المعادن ويعاد مزجها واستخدامها لأشياء أخرى. وما يبقى من الهاتف يتم رميه على ألا يكون ملوثاً للبيئة. بلاتينيوم ذهب وفضة كلها موجودة في بعض الهواتف والإكسسوارات التي تعتبر من فئة هواتف الفخامة. خلال عملية إعادة التصنيع يستفاد من هذه المعادن لإعادة استخدامها في صناعة المجوهرات، فيما النيكل يتم استخدامه في صناعة المقالي. البلاستيك يتم تذويبه ثم تصنيع أدوات أخرى منه. والجدير بالذكر أن كل المعادن والمواد المستخدمة في الموبايل يعاد تصنيعها.
في المنطقة
حالياً هناك مركز واحد في استراليا متخصص بإعادة تصنيع الموبايل وهو يقوم بحملات دعائية مستمرة تشجع الناس على هذه الفكرة لحماية البيئة. في حين لا يوجد مركز متخصص بهذا الموضوع في الشرق الأوسط والخليج بعد، ولكن عسى أن يتم إنشاء مركز مماثل قريباً. يمكن زيارة الموقع الالكتروني والحصول على معلومات إضافية ومفصلة عن العملية: www.thespasticcentre.org.au/recyclingmobilephone.
الجدير بالذكر أن الأرباح الصادرة عن إعادة التصنيع يتم استغلالها لمساعدة أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
قام يشفط الجيوب و الارصده و حتى اللي تحت البلاطه
..الحين ماكو بلاطه ...اللي تحت البورسلان
===================================
خوش..خوش................خوش
لا بالله كدينا خير
مجوهرات لتزيين الموبايل.. والعين تعشق قبل الأذن أحياناً!
إنها الموضة الحديثة، وما تطلبه أغلبية الشابات الكويتيات، زينة خاصة بالموبايل إضافة إلى أدوات أخرى كالكمبيوتر المحمول والمرآة والأي بود ipod والولاعة وغيرها. باختصار إنها صرعة الموسم حيث أن النساء والفتيات في الكويت يطلبن تزيين الموبايل بالحلي والأحجار الثمينة بغية أن تتميزن بالفرادة. البعض يهتم بالخصائص الموجودة في الموبايل والبعض الآخر يهتم بالشكل فيما آخرون يفكرون بالزينة والألوان لجعل الموبايل مميزاً وهو أمر يعكس شخصية الفرد. فرح وجوري الوزان (شركة J&F) بدأتا مشواراً شائقاً في تصميم وتزيين الموبايل وجاء الإقبال كبيراً خصوصا من الشابات اللواتي يدهشن من لمعان الأحجار الثمينة وبريقها.
تستخدم أحجار ثمينة غالباً ما تكون من نوع شواروفسكي إنما قد يتم إدخال أنواع أخرى حسب الطلب: اللولو، الزمرد والروبي والذهب. فيما تتنوع الألوان إنما عددها يصل إلى 40 لونا. تختلف أحجام الحجارة وكلما كبر حجم الحجر كلما ارتفع السعر. هذا وتتراوح الأسعار من 45 دينارا تقريباً وما فوق. تختلف الكلفة مع اختلاف الطلب، وكبر حجم الموبايل ودقة التنفيذ. التصنيع يتم حسب الطلب وبكميات محدودة جداً، انه عمل شاق وعمل يدوي بامتياز من هنا قيمته لا تقدر. وتسعى المصممتان إلى التنويع والابتكار الأمر الذي فتح أمامهما باب التوسع في دول أخرى كباريس ولندن إضافة إلى الدول العربية. وقد سبق ووقعت شركة المستقبل للاتصالات اتفاقاً مع شركة J&F بخصوص تزيين موبايل نوكيا، وتسعيان إلى عقد اتفاق مماثل مع شركة موبايل أخرى معروفة جداً.
موبايل سندريللا
فكرة تزيين الموبايل بحد ذاتها فيها من الإبداع والتميز، فلكل شخصية تصميم ولكل ذوق لون ونقشة: نقشة الطاووس، الأفعى، الحمار الوحشي. إضافة إلى الرسومات: الفراشة، العصفور وغيرها. هذا وتتميز النقشات المجردة والتصاميم الفنية كالأمواج والصحراء. هذه الفكرة تجعل من الموبايل أقرب إلى هاتف الأحلام أو موبايل سندريللا ومن هنا إقبال الشابات على هذه الموضة. هذا ويتم التصنيع بشكل دقيق بحيث يتطلب الأمر 24 ساعة حتى يجف الغراء وتلتصق الحبات والأحجار بشكل ثابت بالموبايل.
لماذا الموبايل بالذات؟
الموبايل هو الأداة التي يستخدمها الكل وبشكل يومي وعلى مدار الساعة. مؤخراً باتت التصاميم تتشابه، ولمواكبة أحدث الابتكارات يضطر العديد من الكويتيين إلى تغيير وتجديد الموبايل باستمرار. إنما بفضل هذه التقنية الأنيقة والفخمة يمكن الاحتفاظ بالموبايل لفترة أطول. يصبح الموبايل تحفة فنية نادرة وفريدة وهو أمر يجتذب المستخدم ويثير اهتمامه. ولكن إلى جانب الموبايل يمكن تزيين السيارة بحيث عقدت الشقيقتان اتفاقا مع شركة أودي بهذا الخصوص، إضافة إلى الكمبيوتر والولاعة، الكاميرا، السماعات، شاحن الموبايل والقلم وغيرها.
انتشار عالمي
انه ابتكار خلاق، حقق انتشاراً مهما في المنطقة وفي الكويت تحديداً إلا أنه توسع في دول أجنبية أخرى إذ أن هناك مركزين للبيع الأول في باريس فندق ريتز وقريباً سيتم افتتاح معرض مهم في هارودز انترناشونال في لندن. أهم ما في هذه الصناعة الراقية هو النوعية الفائقة الجودة والدقة في العمل والتنفيذ، خصوصا أنها تقدم تحفة نادرة قد تكون أمراً أكثر من عادي اليوم سيصبح استثنائيا في الغد. فإذا ما كان مستخدم الموبايل يسعى إلى التميز والاختلاف، انها الطريقة الفعالة في عصر بات الموبايل فيه أهم من مهم.
مجوهرات لتزيين الموبايل.. والعين تعشق قبل الأذن أحياناً!
إنها الموضة الحديثة، وما تطلبه أغلبية الشابات الكويتيات، زينة خاصة بالموبايل إضافة إلى أدوات أخرى كالكمبيوتر المحمول والمرآة والأي بود ipod والولاعة وغيرها. باختصار إنها صرعة الموسم حيث أن النساء والفتيات في الكويت يطلبن تزيين الموبايل بالحلي والأحجار الثمينة بغية أن تتميزن بالفرادة. البعض يهتم بالخصائص الموجودة في الموبايل والبعض الآخر يهتم بالشكل فيما آخرون يفكرون بالزينة والألوان لجعل الموبايل مميزاً وهو أمر يعكس شخصية الفرد. فرح وجوري الوزان (شركة J&F) بدأتا مشواراً شائقاً في تصميم وتزيين الموبايل وجاء الإقبال كبيراً خصوصا من الشابات اللواتي يدهشن من لمعان الأحجار الثمينة وبريقها.
تستخدم أحجار ثمينة غالباً ما تكون من نوع شواروفسكي إنما قد يتم إدخال أنواع أخرى حسب الطلب: اللولو، الزمرد والروبي والذهب. فيما تتنوع الألوان إنما عددها يصل إلى 40 لونا. تختلف أحجام الحجارة وكلما كبر حجم الحجر كلما ارتفع السعر. هذا وتتراوح الأسعار من 45 دينارا تقريباً وما فوق. تختلف الكلفة مع اختلاف الطلب، وكبر حجم الموبايل ودقة التنفيذ. التصنيع يتم حسب الطلب وبكميات محدودة جداً، انه عمل شاق وعمل يدوي بامتياز من هنا قيمته لا تقدر. وتسعى المصممتان إلى التنويع والابتكار الأمر الذي فتح أمامهما باب التوسع في دول أخرى كباريس ولندن إضافة إلى الدول العربية. وقد سبق ووقعت شركة المستقبل للاتصالات اتفاقاً مع شركة J&F بخصوص تزيين موبايل نوكيا، وتسعيان إلى عقد اتفاق مماثل مع شركة موبايل أخرى معروفة جداً.
موبايل سندريللا
فكرة تزيين الموبايل بحد ذاتها فيها من الإبداع والتميز، فلكل شخصية تصميم ولكل ذوق لون ونقشة: نقشة الطاووس، الأفعى، الحمار الوحشي. إضافة إلى الرسومات: الفراشة، العصفور وغيرها. هذا وتتميز النقشات المجردة والتصاميم الفنية كالأمواج والصحراء. هذه الفكرة تجعل من الموبايل أقرب إلى هاتف الأحلام أو موبايل سندريللا ومن هنا إقبال الشابات على هذه الموضة. هذا ويتم التصنيع بشكل دقيق بحيث يتطلب الأمر 24 ساعة حتى يجف الغراء وتلتصق الحبات والأحجار بشكل ثابت بالموبايل.
لماذا الموبايل بالذات؟
الموبايل هو الأداة التي يستخدمها الكل وبشكل يومي وعلى مدار الساعة. مؤخراً باتت التصاميم تتشابه، ولمواكبة أحدث الابتكارات يضطر العديد من الكويتيين إلى تغيير وتجديد الموبايل باستمرار. إنما بفضل هذه التقنية الأنيقة والفخمة يمكن الاحتفاظ بالموبايل لفترة أطول. يصبح الموبايل تحفة فنية نادرة وفريدة وهو أمر يجتذب المستخدم ويثير اهتمامه. ولكن إلى جانب الموبايل يمكن تزيين السيارة بحيث عقدت الشقيقتان اتفاقا مع شركة أودي بهذا الخصوص، إضافة إلى الكمبيوتر والولاعة، الكاميرا، السماعات، شاحن الموبايل والقلم وغيرها.
انتشار عالمي
انه ابتكار خلاق، حقق انتشاراً مهما في المنطقة وفي الكويت تحديداً إلا أنه توسع في دول أجنبية أخرى إذ أن هناك مركزين للبيع الأول في باريس فندق ريتز وقريباً سيتم افتتاح معرض مهم في هارودز انترناشونال في لندن. أهم ما في هذه الصناعة الراقية هو النوعية الفائقة الجودة والدقة في العمل والتنفيذ، خصوصا أنها تقدم تحفة نادرة قد تكون أمراً أكثر من عادي اليوم سيصبح استثنائيا في الغد. فإذا ما كان مستخدم الموبايل يسعى إلى التميز والاختلاف، انها الطريقة الفعالة في عصر بات الموبايل فيه أهم من مهم.
قام يشفط الجيوب و الارصده و حتى اللي تحت البلاطه
..الحين ماكو بلاطه ...اللي تحت البورسلان
===================================
خوش..خوش................خوش
لا بالله كدينا خير
مجوهرات لتزيين الموبايل.. والعين تعشق قبل الأذن أحياناً!
إنها الموضة الحديثة، وما تطلبه أغلبية الشابات الكويتيات، زينة خاصة بالموبايل إضافة إلى أدوات أخرى كالكمبيوتر المحمول والمرآة والأي بود ipod والولاعة وغيرها. باختصار إنها صرعة الموسم حيث أن النساء والفتيات في الكويت يطلبن تزيين الموبايل بالحلي والأحجار الثمينة بغية أن تتميزن بالفرادة. البعض يهتم بالخصائص الموجودة في الموبايل والبعض الآخر يهتم بالشكل فيما آخرون يفكرون بالزينة والألوان لجعل الموبايل مميزاً وهو أمر يعكس شخصية الفرد. فرح وجوري الوزان (شركة J&F) بدأتا مشواراً شائقاً في تصميم وتزيين الموبايل وجاء الإقبال كبيراً خصوصا من الشابات اللواتي يدهشن من لمعان الأحجار الثمينة وبريقها.
تستخدم أحجار ثمينة غالباً ما تكون من نوع شواروفسكي إنما قد يتم إدخال أنواع أخرى حسب الطلب: اللولو، الزمرد والروبي والذهب. فيما تتنوع الألوان إنما عددها يصل إلى 40 لونا. تختلف أحجام الحجارة وكلما كبر حجم الحجر كلما ارتفع السعر. هذا وتتراوح الأسعار من 45 دينارا تقريباً وما فوق. تختلف الكلفة مع اختلاف الطلب، وكبر حجم الموبايل ودقة التنفيذ. التصنيع يتم حسب الطلب وبكميات محدودة جداً، انه عمل شاق وعمل يدوي بامتياز من هنا قيمته لا تقدر. وتسعى المصممتان إلى التنويع والابتكار الأمر الذي فتح أمامهما باب التوسع في دول أخرى كباريس ولندن إضافة إلى الدول العربية. وقد سبق ووقعت شركة المستقبل للاتصالات اتفاقاً مع شركة J&F بخصوص تزيين موبايل نوكيا، وتسعيان إلى عقد اتفاق مماثل مع شركة موبايل أخرى معروفة جداً.
موبايل سندريللا
فكرة تزيين الموبايل بحد ذاتها فيها من الإبداع والتميز، فلكل شخصية تصميم ولكل ذوق لون ونقشة: نقشة الطاووس، الأفعى، الحمار الوحشي. إضافة إلى الرسومات: الفراشة، العصفور وغيرها. هذا وتتميز النقشات المجردة والتصاميم الفنية كالأمواج والصحراء. هذه الفكرة تجعل من الموبايل أقرب إلى هاتف الأحلام أو موبايل سندريللا ومن هنا إقبال الشابات على هذه الموضة. هذا ويتم التصنيع بشكل دقيق بحيث يتطلب الأمر 24 ساعة حتى يجف الغراء وتلتصق الحبات والأحجار بشكل ثابت بالموبايل.
لماذا الموبايل بالذات؟
الموبايل هو الأداة التي يستخدمها الكل وبشكل يومي وعلى مدار الساعة. مؤخراً باتت التصاميم تتشابه، ولمواكبة أحدث الابتكارات يضطر العديد من الكويتيين إلى تغيير وتجديد الموبايل باستمرار. إنما بفضل هذه التقنية الأنيقة والفخمة يمكن الاحتفاظ بالموبايل لفترة أطول. يصبح الموبايل تحفة فنية نادرة وفريدة وهو أمر يجتذب المستخدم ويثير اهتمامه. ولكن إلى جانب الموبايل يمكن تزيين السيارة بحيث عقدت الشقيقتان اتفاقا مع شركة أودي بهذا الخصوص، إضافة إلى الكمبيوتر والولاعة، الكاميرا، السماعات، شاحن الموبايل والقلم وغيرها.
انتشار عالمي
انه ابتكار خلاق، حقق انتشاراً مهما في المنطقة وفي الكويت تحديداً إلا أنه توسع في دول أجنبية أخرى إذ أن هناك مركزين للبيع الأول في باريس فندق ريتز وقريباً سيتم افتتاح معرض مهم في هارودز انترناشونال في لندن. أهم ما في هذه الصناعة الراقية هو النوعية الفائقة الجودة والدقة في العمل والتنفيذ، خصوصا أنها تقدم تحفة نادرة قد تكون أمراً أكثر من عادي اليوم سيصبح استثنائيا في الغد. فإذا ما كان مستخدم الموبايل يسعى إلى التميز والاختلاف، انها الطريقة الفعالة في عصر بات الموبايل فيه أهم من مهم.
شكل هاجسا صحيا و مجالا جديدا للقلق من الاضرار التي قد يتسبب بها
===============================================
دراسة الموبايل يسبب الأرق وقلة ساعات النوم
أظهرت دراسة حديثة اهتمت بالآثار الجانبية الناتجة عن استخدام أجهزة المحمول أن إشعاعات الموبايل تتسبب في الأرق وقلة عدد ساعات النوم.
حيث أظهرت هذه الدراسة التي تمت برعاية شركات المحمول نفسها أن استخدام أجهزة المحمول قبل النوم مباشرة يؤدي إلى أن الإنسان يستغرق وقتا أطول ليتمكن من الاستغراق في النوم بشكل عميق، إضافة إلى أن عدد ساعات النوم التي يحتاجها الجسم لاستعادة نشاطه استعدادا لليوم التالي تصبح أقل.
وتعد هذه الدراسة أكثر إزعاجا بالنسبة لأثرها على الأطفال والمراهقين الذين يحتاجون ساعات نوم أطول، حيث توضح أن أغلبهم يستخدمون تلفوناتهم الجوالة ليلا، مما يؤثر بشكل سلبي على نومهم.
كما أن عدم قدرتهم على النوم لفترة كافية قد يؤدي إلى تغيير مزاجهم ويؤدي إلى تغييرات في شخصيتهم. بالإضافة إلى ضعف القدرة على التركيز وضعف في مستوى استيعابهم للمواد الدراسية.
هذه الدراسة التي قام بها علماء من مؤسسة بلوشيب كارولينسكا وجامعة أوبسالا في السويد وجامعة واين ستات في ميتشيغان بالولايات المتحدة الاميركية هي دراسة شاملة مقارنة بالدراسات التي أجريت من هذا النوع. وقد تولى نشر هذه الدراسة مؤسسة ماساشوسيتس التي تختص بإقامة ندوات متعلقة بتكنولوجيا الأبحاث الكهرومغناطيسية. وقد قام منتدى أصحاب مصانع أجهزة المحمول ممثلا شركات المحمول الرئيسية بتمويل هذه الدراسة، وقد لاقت هذه الدراسة اهتماما كبيرا من قبل أكبر الخبراء المهتمين بالنوم الذين قال أحدهم: «توصلنا الآن بالأدلة القاطعة إلى أن إشعاعات أجهزة المحمول تؤثر على النوم العميق».
وقد أجرى العلماء هذه الدراسة على حوالي 35 رجلا و36 امرأة ممن تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 45 عاما. فقد تم تعريض البعض لأشعة تماثل الأشعة الناتجة من أجهزة الجوال وتم وضع آخرين في ظروف مشابهة ولكن دون تعريضهم لأي أشعة على الإطلاق.
وكانت نتيجة هذه التجارب أن بعض من تعرضوا لهذه الأشعة استغرقوا وقتا أطول ليستغرقوا في النوم وقد كانت فترات نومهم قصيرة. وقد أنهى العلماء هذه الدراسة، قائلين «قد كشفت الدراسة، عن أنه أثناء التعرض الصوري للأشعة في المعمل لإشعاعات تبلغ 884 ميغاهرتز فإن المواد التي تتكون داخل الجسم أثناء النوم اللازمة لإعادة النشاط للجسم بعد يوم عمل شاق، يتحول تأثيرها ويصبح عكسيا».
بيد أن أصحاب مصانع أجهزة المحمول اعترضوا على هذه النتائج وأصروا على أن هذه النتائج ليست نتائج حاسمة وقالوا إن الباحثين المشاركين في هذه الدراسة لم يعلنوا أن أجهزة المحمول تسبب اضطرابات في النوم.
ولكن الباحث بينغت أرنيتز الذي أشرف على الدراسة قال: «لقد توصلنا إلى أن أجهزة الموبايل تؤثر بالفعل على عملية النوم وذلك من خلال التجارب التي قمنا بها، وهذا يشير إلى انه من المحتمل أن تؤثر هذه الإشعاعات على المخ أيضا»، ويعتقد أيضا أن هذه الأشعة ربما تسمح بتنشيط الجهاز العصبي وهذا ما يساعد في جعل الإنسان متيقظا لفترات أطول وتزداد نسبة التركيز لديه وهذا ما يقلل لديه القدرة على النوم.
في حين اعتقد بعض من أجريت عليهم هذه التجارب أن لديهم حساسية خاصة للموجات الكهربية وقالوا إنهم أصيبوا بنوبات صداع وضعف في القدرة على الاستيعاب، لكنهم لم يستطيعوا أن يحددوا إذا كان ذلك ناتجا عن تعرضهم للأشعة أثناء التجارب، أم ناتجا عن استخدامهم لأجهزة المحمول؟
يبدو أن الأطفال الذين كانت أمهاتهم خلال فترة الحمل بهم يستخدمن الهواتف النقالة بشكل منتظم، وخصوصا اللواتي استخدمن هذه الأجهزة مبكرا، معرضون للاصابة باضطرابات سلوكية وفق دراسة دانمركية.
وترتكز هذه الدراسة على مجموع الولادات في الدانمرك والتي شملت نحو 100 ألف امرأة حامل بين عامي 1996 و 2002.
وقد تناولت الدراسة أكثر من 28 ألف طفل كانوا قد بلغوا سن السابعة في ديسمبر 2008. وتأتي هذه الدراسة بعد دراسة أولى تناولت 13 ألف طفل بلغوا سن السابعة في نوفمبر 2006، مبينة رابطا بين تعرضهم في فترة ما قبل الولادة والاضطرابات السلوكية.
أما البيانات الجديدة التي نشرت الخميس في المجلة المتخصصة «جورنال أوف ايبيديميولوجي أند كوميونيتي هيلث»، فهي تبين أن أكثر من ثلث الأطفال الذين يبلغون السابعة من عمرهم (%35) يستخدمون الهاتف النقال مقارنة مع %30 من أطفال المجموعة الأولى.
نسب مئوية
كذلك تعرض %17 منهم للهواتف النقالة قبل ولادتهم وبعدها، في مقابل %10 من أطفال الدراسة الأولى.
وكان %53 من أطفال الدراسة الأولى و39 % من أطفال الدراسة الثانية لم يتعرضوا الى ذلك لا قبل ولادتهم ولا بعدها.
ويتم تحديد تصنيفات التعرض بمعايير مختلفة، منها: عدد الاتصالات اليومية واستخدام السماعة وموقع الهاتف عندما لا يستخدم (في الحقيبة أو في أحد جيوب الملابس).
وفي الدراستين سجل لدى %3 من الأطفال سلوك غير طبيعي، كما سجل لدى %3 آخرين احتمال سلوك غير طبيعي.
%50 أكثر
ووفق الباحثين، لدى الأطفال المعرضين للهواتف النقالة قبيل ولادتهم احتمالات أكبر بنسبة %50 للاصابة باضطرابات سلوكية. أما في ما يتعلق بالأطفال الذين تعرضوا لذلك قبل الولادة فقط، فقد ارتفع احتمال اصابتهم بمشاكل سلوكية بنسبة %40.
وكان الباحثون قد أخذوا بعين الاعتبار عوامل تأثير محتملة أخرى، بما في ذلك الوقت الذي تخصصه الأم للاهتمام بصغيرها.
وتخوف الباحثون في الختام من أن «يتسبب التعرض المبكر للهواتف النقالة بمشكلة صحية عامة، نظرا لانتشار استخدام هذه التقنية بشكل كبير».
ينوا العالم ...طالع....شركات السيارات قاموا يصنعون النقال
=====================================
سباق بين الموبايل والسيارات
تتنافس شركات الموبايل على تصنيع أفضل وأحدث الهواتف النقالة. والمنافسة ترتكز على المميزات والشكل على حد سواء. الا أن أهمية الموبايل باتت كبيرة لحد أن شركات أخرى بدأت تصنيع هواتف وتلقى اهتماماً ورواجاً كبيرين في العالم. اليوم صار باستطاعة من يملك سيارة جميلة أن يطابقها والموبايل، فقد شرعت عدة شركات مصنعة للسيارات الى انتاج موبايل يحمل اسم السيارة نفسها وحتى شكلها في بعض الأحيان. فما بين السيارة والموبايل أصبحت شركات السيارات بحالة منافسة شديدة. وبفضل هذه المنافسة صار باستطاعة هواة السيارات الحصول على موبايل مطابق لسيارتهم. هذا وتحتوي هذه الهواتف على خصائص ومميزات عديدة ويتم تصنيعها بالاشتراك مع شركات الموبايل المعروفة عالميا. فيما يلي لائحة بأبرز وأهم الهواتف النقالة التي أطلقتها شركات السيارات في العالم.
فيراري
بالتعاون مع شركة موتورولا أطلقت شركة فيراري موبايل موتورازر ماكس V6 فيراري تشالنغ. وعلى صوت محرك السيارة الأشهر من نار على علم يتم تشغيل الهاتف. هذا الهاتف هو مزيج بين شكل الفيراري الأنيق والابتكار التكنولوجي الذي تتميز به موتورولا. تم تصنيع عدد محدد من الهواتف هذه التي هي بسيطة في الشكل ومتطورة بالمضمون. كما يتميز الهاتف على غرار فيراري بالسرعة في التشغيل ودخول الانترنت وهو متوفر في كل مراكز بيع فيراري في العالم بسعر 524 دولارا.
لامبورغيني
ابتكرت كل من نوكيا ولامبورغيني هاتفاً من نوع نوكيا 8800 بعدد محدود. الهاتف يحمل علامة لامبورغيني من الخارج، أما في الداخل فيحتوي على صور للسيارة ورنات خاصة وفيديو عن السيارة. تم تصنيع 500 هاتف في العالم فقط وهي متوافرة في مراكز بيع لامبورغيني. شاشة مصنوعة من حجر الزفير وكاميرا سعة 2 ميغابيكسل اضافة الى خصائص أخرى. وبحسب المصنعين، هذا الهاتف مخصص لزبائن لامبورغيني.
هامر
أطلقت مؤخراً شركة هامر المحببة عند الخليجيين، هاتف هامر HT1 . هذا الموبايل الذي تطلقه للمرة الأولى شركة سيارات من دون التعاون مع شركة موبايل، يجسد قوة السيارة عبر استخدام مواد صلبة في التصنيع. هذا الهاتف يعمل بشاشة منزلقة، يحتوي على راديو، بلوتوث كاميرا سعة 2 ميغابيكسل كما يمكن ادخال ذاكرة memory card. هذا الموبايل متوفر باللون الأصفر، اللون الأخضر العسكري واللون الرملي. هو متوفر في محلات باور هاوس وديك سميث الكترونيكس، بسعر 297 دولارا يمكن الحصول عليه عبر الانترنت: www.dse.com.au.
مرسيدس
على غرار الشركتين السابقتين ولأصحاب سيارات المرسيدس اطلقت الشركة موبايلا ذكيا Asus P526 ويعمل حسب ويندوز موبايل 6، يحمل الهاتف كاميرا سعة 2 ميغابيكسل، شاشة 2.5 انش تعمل على اللمس، بلوتوث فيما لم تعلن الشركة سعر هذا الهاتف.
أودي
ابتكرت شركة أودي للسيارات موبايلا يعمل كهاتف وآلة لسماع الموسيقى وخارطة وكمبيوتر. يحمل الهاتف شاشة تعمل على اللمس ويمكن الكتابة بخط اليد حيث يتعرف الهاتف على الحرف اللاتيني والياباني. واضافة الى خصائص عديدة، ميزة هذا الهاتف أنه يستطيع اقفال وفتح السيارة وهو أمر مميز جداً يهتم له أصحاب سيارة أودي. كما يخزن الهاتف الصور التي تلتقطها الكاميرا الموصولة في السيارة، ويمكن أن يشغل نظام التدفئة في السيارة بشكل تلقائي. ولم تعلن الشركة عن التاريخ المحدد لاطلاق هذا الموبايل في السوق. لكن سنبلغ المهتمين فور علمنا.
بورش
موبايل محبب عند الكثيرين ومطلوب بشكل كبير، هذا الهاتف هو من تصميم شركة بورش P9521 انه مصنوع من مادة الألمنيوم ويعمل على الفتح حيث يمكن تحريك الشاشة 180 درجة. يعمل على بصمة الأصبع لمزيد من الحماية. تتواجد فيه كاميرا سعة 3.2 ميغابيكسل اضافة الى بلوتوث وغيرها من الخصائص. الا أنه لا يعمل حسب تقنية الجيل الثالث 3G. متوفر في شركات بيع بورش ولم يتم الاعلان عن السعر.
فيات
قررت شركة فيات الفرنسية للسيارات ان تصبح مصنعة للهواتف وغيرها من الأدوات التكنولوجية. الهواتف الجديدة التي أطلقتها فيات مصنعة من مادة الألمنيوم المماثلة كما السيارات. وأطلقت الشركة 4 هواتف بعضها يمتاز بالكاميرا وبعضها يمتاز بقدرته على تحمل التعرض للرطوبة ومن المفترض أن تصبح هذه الهواتف متوفرة في محلات بيع فيات الصيف المقبل.
بعد النمو الكبير في تحميل الموسيقى على الموبايلات مصنعو الهواتف يسعون لتطوير خاصية سماع الأغاني
ساهم ارتفاع عدد أجهزة الموبايل في العالم في زيادة استخدام الموسيقى والفيديو وبشكل خاص في الولايات المتحدة وبريطانيا. وبحسب تقرير نشره موقع سيلولير نيوز، بلغت نسبة الأشخاص الذين يحمّلون الموسيقى على الموبايل 83 في المائة من اجمالي مستخدمي الموبايل في الولايات المتحدة وأوروبا. وتختلف طرق التحميل ما بين الانترنت والمواقع المخصصة والإرسال عبر البلوتوث.
وبحسب ما جاء في التقرير، 10,7 في المائة من المستخدمين يستمعون الى الموسيقى عبر الموبايل، وذلك في أوروبا والولايات المتحدة. من هنا ارتفعت نسبة اختراق الموبايل للسوق. ويعتبر سوق الولايات المتحدة الأسرع نمواً بحيث بلغت نسبة النمو 63,6 في المائة في تحميل الأغاني على الموبايل، هذا وارتفع عدد الأفراد الذين يملكون هواتف تمكن من سماع الموسيقى من 23,2 مليون مشترك الى 63,8 مليون مشترك مع نهاية العام الماضي.
وفي هذا الصدد، تسعى شركات الهواتف النقالة العالمية الى تطوير خاصة سماع الموسيقى في الموبايل بحيث يمكن شحن وتحميل أكبر عدد ممكن من الأغنيات والموسيقى عبر توسيع حجم الذاكرة memory . كما تتواجد برامج خاصة داخل أغلب الهواتف أبرزها والأكثر شيوعاً mp3 . هذا وأطلقت شركات مثل نوكيا وسوني اريكسون عبر حملة اعلانية ضخمة هواتف نقالة خاصة بالموسيقى فقط لما تشهده هذه الخدمة من اقبال هائل في مختلف أنحاء العالم.
تصدق ..آنا ماعندي نقال ...و لاافكر فيه ابدا ...ابدا...
ده مستحيل..قلبي يميل ..و يحب يوم غير التلفون العادي...ابدا ...ابدا...
اهو ده اللي مش ممكن .........ابدا ...
* صاج.........
كلامي ماذكرك بشي
* لأ
ماعلينا...
شوف شياب لنا ...تجسس ... خراب بيئه ..اسراف ...مضار صحيه
* صاج
اقول ...شلون الناس ماتخاف من اضراره مادام اسمه آي فون ـــ آي باد
* صاج
تصدق آنا عندي التلفون البليه المصري الثقيل احسن منه ...تذكره اللي يطلع بالافلام المصريه
و يقول فيه البطل ....أمال ..أمال..ردي عليه يا أمال....ما تسيبينبش يا أمال
* صاج
تصدق مره طاح على ركب هنديتنا و كسرها
* صاج
جذي ها...مره طاح على الارض و كسر الكاشي و الاسمنت
* صاج
أقول لا يكون انت آنصرماشين ...ماعندك شي تقوله غير صاج ..صاج
* صاج
الشرهه علي الليـ...............................
تصدق ..آنا ماعندي نقال ...و لاافكر فيه ابدا ...ابدا...
ده مستحيل..قلبي يميل ..و يحب يوم غير التلفون العادي...ابدا ...ابدا...
اهو ده اللي مش ممكن .........ابدا ...
* صاج.........
كلامي ماذكرك بشي
* لأ
ماعلينا...
شوف شياب لنا ...تجسس ... خراب بيئه ..اسراف ...مضار صحيه
* صاج
اقول ...شلون الناس ماتخاف من اضراره مادام اسمه آي فون ـــ آي باد
* صاج
تصدق آنا عندي التلفون البليه المصري الثقيل احسن منه ...تذكره اللي يطلع بالافلام المصريه
و يقول فيه البطل ....أمال ..أمال..ردي عليه يا أمال....ما تسيبينبش يا أمال
* صاج
تصدق مره طاح على ركب هنديتنا و كسرها
* صاج
جذي ها...مره طاح على الارض و كسر الكاشي و الاسمنت
* صاج
أقول لا يكون انت آنصرماشين ...ماعندك شي تقوله غير صاج ..صاج
* صاج
الشرهه على ...............................
تطبيق هاتفيّ ألمانيّ جديد...
امسحوا أشرطة الترميز واجعلوا العالم أفضل!
كريستيان تيفز
بنجامين تيم
لن تحدقوا بعد اليوم في المطبوعة الصغيرة الموجودة على غلاف الأطعمة. يسمح برنامج جديد هدفه مسح شريط الترميز بواسطة هواتف المستهلكين الخليوية بالتحقق من مكوّنات الطعام، وما إذا كان المنتج يضر بالبيئة وحتّى من كيفية تعامل الشركة مع موظفيها. يشدد المخترعان الألمانيان، صاحبا هذا الابتكار، على أنهما ليسا فاعلي خير مثاليين، إنما يريدان فحسب إنجاز فكرتهما وجني المال.
حين خطرت لبنجامين ثيم هذه الفكرة في بداية الأمر، واجه موجة تشكيك عارمة، لأنه سيتخلّى عن وظيفته ذات الأجر العالي كمستشار إداري، ويطلق شركة تصنّع برمجيات مجانية للهواتف الخليوية في سن السابعة والعشرين.
يعقّب تيم مبتسماً: {ظنّت عائلتي أنني جننت}. كان ذلك في عام 2007. وحدها والدته فهمت ما الذي كان ينوي القيام به، ذلك بعد سنة حين أصبح قادراً على أن يشرح لها كيفية نجاح فكرته الأساسية عبر استخدام هاتف خليوي.
بالتعاون مع صديقين له، أنشأ هذا الشاب المولود في برلين، في عام 2007، شركة صغيرة باسم Barcoo. بدايةً، كان التمويل ذاتياً، لكن الشركة تلقت لاحقاً منحة من صناديق تنمية الأعمال التابعة للاتحاد الأوروبي. قضت فكرتهم بأن يتمكن المستهلكون من اكتشاف المزيد عن المنتج والشركة المصنّعة عبر إجراء مسح على شريط الترميز للمنتج بواسطة هواتفهم الخليوية.
تظهر نتائج المسح السعر والمكوّنات، وابتداءً من هذا الأسبوع، ما إذا كانت الشركات المصنّعة تمارس مسؤولية الشركات الاجتماعية، أي ما إذا كانت تلتزم بما يُعرَف بالأساس الثلاثي حيث لا يُقاس النجاح على أساس الموارد المالية فحسب، إنما أيضاً على أساس كيفية التعامل مع الموظفين وآثار الشركة على البيئة.
نظام مرور خاص بالمسؤولية الاجتماعية
يُنزّل البرنامج الإلكتروني مجّاناً من متجر {آبل} للتطبيقات الخاصة بجهاز {آيفون}، سوق {أندرويد} التابع لـ{غوغل}، والموقع الإلكتروني الخاص بالشركة. تجمع شركة {ثيم}، بالتعاون مع {مشروع ويغرين للأبحاث} الذي تديره كلية الاقتصاد والقانون في برلين، معلومات حول تصنيفات شركة ما، تقاريرها المالية، وتصنيفات يطرحها المستخدم. فعبر جمع المعلومات من 18 دراسة مختلفة حول المسؤولية الاجتماعية، تُصنّف المنتجات عبر استخدام نظام بسيط يقوم على إشارات السير الضوئية: الأخضر، البرتقالي، أو الأحمر.
لكن نظام المرور هذا لا يهدف إلى الضرر ببعض الشركات أو وصمه بعدم المسؤولية. في هذا الإطار، يقول ثيم إنه يهدف أكثر إلى تشجيع الشفافية وجمع أكبر قدر ممكن من العلومات. لذا لا يقلقه أن نظام إشارات السير الضوئية يكشف غالباً عن معايير متناقضة، مظهراً معايير سلبية وإيجابية في آن لكثير من الشركات.
نظام مرور لأجل طعام صحي
وفقاً لشركة Barcoo، نزّل أكثر من 500 ألف شخص هذا التطبيق، لا سيما بسبب نظام المرور الخاص بمتاجر البقالة المُدرَج أيضاً في النظام الأساسي. يشير التطبيق على الهاتف الخليوي إلى معلومات طالما رغب محامو المستهلك والأطباء في رؤيتها على أغلفة الطعام، أي الرمز الأحمر، الأخضر، أو البرتقالي الذي يكشف فضلاً عن معلومات أخرى عن كمية الدهون والسكر والملح التي يحتوي عليها المنتج.
لذا ترحِّب منظّمة Foodwatch لحماية حقوق المستهلك بشركة Barcoo، بقدر ما ترحب بشركة Codecheck المنافسة لهذه الأخيرة والتي تعمل للهدف عينه. يذكر الناطق باسم Foodwatch مارتن روكر: {يتّضح بأن نظام إشارات المرور الضوئية أداة مناسبة لتصنيف متاجر البقالة}. لكن البرنامج ليس الحل النهائي، إذ يراه ثيم بطريقة مختلفة أيضاً: {يجب إدراج نظام الإشارات الضوئية الخاص بمتاجر البقالة على علبة التغليف. لكن في ظل غياب ذلك، يستطيع المرء الاستعلام عبر استخدام هذا البرنامج}.
التناقض الاستهلاكي، بيئة ملائمة لإنشاء سوق
يفيد ثيم: {بالنظر إلى عدد المستهلكين الكبير، ثمّة فارق كبير بين ما يريدونه وما يحصلون عليه. وفقاً للإحصاءات، ينظر 40 في المئة إلى أنفسهم على أنهم مستهلكون متأنون، لكن أربعة في المئة منهم يبدون تأنياً وحرصاً خلال تسوّقهم في المتاجر}. ذلك هو التناقض الذي وفّر لثيم وشريكه، طارق توكيك، 31 عاماً، الذي كان يعمل في موقع Woabi الإلكتروني المتخصص في إجراء مقارنات بين الأسعار، البيئة الملائمة لإنشاء سوقهما.
لا يعتبران بالتالي أنفسهما مصلحين أو مثاليين. فبعد دراسته معلوماتية إدارة الأعمال، عمل ثيم مستشاراً إدارياً في منظّمة Deloitte، ثم في فرع Platinion التابع لشركة مجموعة بوسطن الاستشارية. فهل جعلته وظائفه السابقة يشعر بتأنيب الضمير وألهمته لطرح مثل هذا البرنامج الذي طوّره عن حسن نية في السوق؟ يجيب ثيم الذي بات اليوم في التاسعة والعشرين: {لم يكن الأمر كذلك، أردت دوماً فحسب أن أؤسس شركة صغيرة}.
يأمل ثيم وتوكيك أيضاً بجني بعض الأموال بفضل Barcoo، من خلال مبيعات إعلانات وسنتات يحصلون عليها كعمولة لقاء كل منتج يجري مسحه ويُطلب بعدئذ عبر متجر إلكتروني.
شكرا لثيم وشريكه، طارق توكيك
على هذا الفكر المبدع و المفيد للانسانيه
عقليتكما ...
نفس
عقلية نوابنا من حيث التنوير و التحضر و الفائده للبشريه.................
تصدق ..آنا ماعندي نقال ...و لاافكر فيه ابدا ...ابدا...
ده مستحيل..قلبي يميل ..و يحب يوم غير التلفون العادي...ابدا ...ابدا...
اهو ده اللي مش ممكن .........ابدا ...
* صاج.........
كلامي ماذكرك بشي
* لأ
ماعلينا...
شوف شياب لنا ...تجسس ... خراب بيئه ..اسراف ...مضار صحيه
* صاج
اقول ...شلون الناس ماتخاف من اضراره مادام اسمه آي فون ـــ آي باد
* صاج
تصدق آنا عندي التلفون البليه المصري الثقيل احسن منه ...تذكره اللي يطلع بالافلام المصريه
و يقول فيه البطل ....أمال ..أمال..ردي عليه يا أمال....ما تسيبينبش يا أمال
* صاج
تصدق مره طاح على ركب هنديتنا و كسرها
* صاج
جذي ها...مره طاح على الارض و كسر الكاشي و الاسمنت
* صاج
أقول لا يكون انت آنسرماشين ...ماعندك شي تقوله غير صاج ..صاج
* صاج
الظاهر انك واحد من ضحايا النقال......
هاتف محمول بإمكانه العمل كجهاز تنبيه عن الحريق كتب جمال حسين :
تتواصل، وعلى نطاق ممتع ومثير للفضول، الابتكارات في أجهزة الهواتف المحمولة، الأمر الذي جعلها تتعدى وظيفتها الرئيسية المعروفة بالاتصال وتبادل المعلومات، فقد تحولت – مع صغر حجمها – وهذا عامل لمصلحتها، إلى كمبيوترات متنقلة ، أدت اضافة سعات وحجم ذاكرة متزايد باستمرار إلى أن تأخذ على عاتقها واجبات لم يكن احد يتخيلها قبل عشر سنوات مثلا.
وها هو الموبايل يدخل في غرف العمليات، وثمة من اجرى عمليات جراحية كاملة بواسطة الرسائل النصية كما نشرنا من قبل، وهو المذيع الذي ينقل نشرات الأخبار ومروّج الإشاعات والمفتاح الانتخابي والمؤذن وناقل الأمنيات ورسائل الحب والإرهابي الذي دسه البعض للاعتداء على الناس ومنظم عمليات الاغتيال والسرقة والملاحق الذي يلعب دور الظل لصاحبه ومخرب البيوت الذي بهفواته انفصلت الأسر وتعقدت الكثير من الحياة الزوجية وكم لا ينتهي من وظائف غريبة ، هي في حقيقة الأمر طبائع حياتنا التي نقلناها إلى هواتفنا ، فاصبحنا معها أسرى لها ولتصرفاتها.
ولابد من التنويه على ان هذا الموضوع معدّ بمساعدة جملة من أخبار الـ"بي بي سي" وبعض الوكالات المختلفة.
المنذر
ابتكروا هاتفا محمولا بإمكانه العمل كجهاز تنبيه عن الحريق وبإمكانه أن ينقذ حياة مئات الأشخاص. ويحتوي على بطارية مزودة بأجهزة استشعار تراقب تغيرات الجو وتنبه صاحب الهاتف في حال حدوث أي تغيرات مقلقة.
وقد تولدت هذه الفكرة عند المخترعين بعد أن سمعوا بحادث نشوب حريق هائل في قطار فرنسي كان في طريقه بين باريس وفيينا.
يذكر أن أجهزة الاستشعار يمكنها التقاط الدخان والغازات السامة الأخرى في الجو مثل غاز الميثان وأول أوكسيد الكربون. وتراقب هذه الأجهزة المعلومات الخاصة بالبيئة ثم تقوم بمقارنتها بالمعلومات الخاصة بمعدلات الأمان في الهاتف. وفي حال حدوث اي تغير في المناخ تقوم أجهزة الاستشعار بالتحذير إما عن طريق الصوت أو الإضاءة في الهاتف. كما يمكن برمجتها أيضا على إرسال إشارات اوتوماتيكيا إلى سلطات الطوارئ. وقد تعوض التقنية الجديدة عن عدم وجود كاشفات للدخان وغاز أول أوكسيد الكربون. وعلى الرغم من ذلك يمكن أن تقتصر هذه التقنية على المجالات غير الصناعية، حيث يحظر استخدام الهواتف المحمولة في بعض الأماكن التي يوجد بها غازات قابلة للاشتعال مثل غاز الميثان.
المؤذن
واحتل الهاتف المحمول منذ زمن دور المؤذن، وحظيت هذه التقنية بشعبية كبيرة. وهكذا، مع الاستخدام الواسع للمحمول في المنطقة فان المزج بين التكنولوجيا الحديثة والاسلام يعد عملا تجاريا ناجحا. فباقل من 4 دولارات يمكن لصاحب الهاتف المحمول تحميل هذا البرنامج والاستماع الى الاذان في موعده حتى لو كان بعيدا عن المساجد. وبوسع المسلم المسافر إلى الخارج التعرف على مواعيد الاذان بدقة.
تجدر الإشارة إلى أن شركتي سيليوكوم وهسي كانتا وراء هذا الاختراع، حيث قامتا بجمع المعلومات عن مواقيت الصلاة للسنوات الخمس المقبلة من المؤسسات الاسلامية حول العالم.
ولاشك أن الدقة مسألة مهمة، فحتى في دول صغيرة فان مواقيت الاذان تختلف من مدينة إلى أخرى اعتمادا على الشروق والغروب.
المختبر
أدخل علماء اميركيون تغييرات بسيطة على هاتف خليوي فحولوه الى مختبر مصغر لتحليل الدم وتشخيص امراض كالايدز والملاريا.
واستخدم العلماء هاتفا خليويا عاديا بكاميرا مع قطعة بلاستيك لترشيح الضـــــوء أو تلوينه (فيلتر) ومصـــباح صغير من نــــوع «led» وبعض الاسلاك، علما بأن الهاتف يبقى على وظيفته الاولية.
يذكر ان تحاليل الدم تتطلب آلات كبيرة بحجم ثلاجة على الاقل، وتكلف مئات آلاف الدولارات، او يتعين تكليف خبير مختص لمعاينة خلايا الدم بدقة وعدها تحت المجهر، مما يكلف مبالغ طائلة ويتطلب وقتا طويلا ومجهودا. وكلتا الطريقتين قد تصبحان شيئا من الماضي مع ظهور هذا الاختراع الجديد.
ونقلت مجلة وايرد العلمية عن عضو الفريق العلمي الدكتور ايدوغان اوزجان ان "الهاتف المختبر" سيعفي سكان المناطق النائية من ارسال عينات من دمهم الى مختبرات في شاحنات مبردة وانتظار نتائج المختبر، وهو مسلسل مضن في معظم الاحيان.
ولاستخدام هذا المختبر المحمول، يكفي فتح ظهر الهاتف كما لو تريد نزع البطارية، ليظهر لك فراغ صغير تضع فيه الصفيحة التي تحوي عينة الدم.
ولا يبقى امامك الا تسليط الضوء الملون والمتجانس عبر العينة والتقاط صورة بالهاتف، فيمدك بصورة مجهرية واضحة للغاية لعدد كاف من خلايا الدم.
وكلما تعددت الوان الفيلتر، وبالتالي ترددات الموجات الضوئية التي بحوزتك، ازداد عدد الحالات التي يمكنك تشخيصها.
الملاحق
وأصبح بالامكان ملاحقة حامل الموبايل وتتبع كل خطواته ومكان تواجده. ومن الثابت أن الهاتف المحمول يكشف الكثير عن شخصية مالكه.
فنوع الهاتف والواجهة التي تختار له، والنغمة المستخدمة، وحتى سرعة الرد على المكالمات، تدل على حامله.
وتطور الهاتف المحمول ليكشف الكثير عن صاحبه وأسلوب حياته، حيث بدأ ظهور أجهزة حديثة تعرف المكان الذي يوجد فيه، كما أنها تتقاسم هذه المعلومات مع أي شخص يرغب في معرفة تلك المعلومات.
ويقول كولن بايتس رئيس فريق التكنولوجيا في شركة تقدم خدمة تحديد المواقع "موبايل كوميرس": "جميع شركات الهاتف المحمول الكبرى في بريطانيا تقدم الآن خدمة تجارية يمكن عن طريقها ارسال رقم أي هاتف محمول وسيخبرونك بمكان تواجده".
ولعدة سنوات حلمت الشركات باستخدام امكانية تحديد مكان الهواتف المحمولة كأساس لعدد من الخدمات الأخرى مثل ان تعرف مكان أقرب نقطة صرف نقود أو مطعم أو دار سينما.
ويعمل نظام تحديد الموقع بشكل جيد داخل المدن في المناطق التي يغطيها عدد كبير من محطات الارسال المتداخلة. ويسمح هذا بتحديد المكان بنسبة خطأ 200 متر تقريبا.
وأظهرت التجارب، التي أجريت على نظام تحديد المواقع، أن النظام فعال. ويمكن أن يساعد المطاعم في شغل المقاعد الفارغة، والمتاجر في جذب الزبائن عن طريق ارسال رسائل نصية اليهم عند معرفة أنهم بالقرب منها.
المشاركة في البرامج التلفزيونية
أما الصلة بين التلفزيون والهاتف المحمول ، فأصبحت وثيقة بعد زيادة عدد البرامج التي تعتمد على الرسائل النصية.
واصبح التصويت عن طريق الرسائل القصيرة عبر الهاتف المحمول بالفعل شائعا في برامج لا تحصى. ويرى البعض ان هذه البرامج هي مستقبل التلفزيون التفاعلي حيث يقوم المشاهدون بدور اكثر تأثيرا فيما يحدث امام اعينهم.
المنقذ
يقول علماء انه بات من الممكن استخدام الهواتف المحمولة في الحالات الطارئة للكشف عن معدلات نبض القلب ومتوسط التنفس، عند من يتعرض لطارئ صحي، لمساعدة فرق الانقاذ الطبية على علاجه.
وحتى عند اقفال الجهاز يمكن للموجات القصيرة الصادرة من الجهاز أن تلتقط في محطات التقاط محلية، وهي التي ستوفر المعلومات الصحية اللازمة عن مستخدم الهاتف .
ويشير العلماء الى أنه حتى في حال وقوع صاحب الهاتف المنقول في غيبوبة يمكن لأية حركة مهما كانت صغيرة للقلب أو الرئتين ان تتسبب في تباين يكون مؤثرا في معدلات الموجات الفائقة القصر، أو موجات المايكرويف، بحيث يسهل على الهاتف المحمول التقاطها. وهذا التأثير الموجي، الشبيه باستخدامات الموجات الصوتية الفائقة في أجهزة الناظور أو السكانر، صغير الى حد أنه لا يتجاوز موجة هرتز واحدة في المليار.
ويعتقد العلماء في مختبرات بيل الأميركية أن تعديلا بسيطا على الدوائر الالكترونية المغلقة في أجهزة الهاتف المنقول ستسمح بنقل وتحويل هذه المعلومات عبر الجهاز الى محطات الالتقاط المركزية ويرون أن من السهل نسبيا فصل أو عزل تلك الاشارات الموجية، بل حتى تتبع ايقاع دقات قلب مستخدم الهاتف بالتقاطها وتشخيصها، ومن الممكن في حالة تشغيل الجهاز يمكن للمكالمات التي لا يُرد عليها أن تصدر اشارات كافية الى محطة الالتقاط تحمل المعلومات الطبية المطلوبة.
ويقول فيكتور لوبيك من مختبرات بيل ان الموضوع يتعلق باشارات موجية منخفضة التردد للغاية، وهي لهذا سهلة الفصل أو العزل عن غيرها من الموجات.
لكن خبراء آخرين يقولون انه في الوقت الذي تكون فيه حركات الصدر قابلة للرصد، ليس من السهل تحديد دقات القلب المختلفة من شخص لآخر بالسهولة نفسها التي يتم الحديث عنها، بل هي أكثر صعوبة مما قد يتصور البعض .
وفي هذا الصدد يشيرون الى أنه على الرغم من وجود مصاعب في تتبع دقات القلب، يبقى أي دليل على وجود مشاكل في الجهاز التنفسي، وهي أوضح بكثير من النبض، مفيدا لجهوزية غرف الطوارئ لمعالجة المريض فور وصوله.
المتهم
ويكثر الحديث والاتهامات عن الهواتف النقالة على اساس انها تسبب بعض أنواع السرطان. وظهر الآلاف من المرضى الذين يطالبون بملايين الدولارات كتعويضات على اساس ان استخدام الهاتف المحمول يمكن أن يكون سبب اصابتهم بأورام المخ، وأن شركات الهاتف كانت على علم بهذه المخاطر.
ولا تزال الأدلة الطبية على صحة هذه الادعاءات غير واضحة تماما حيث تشير بعض الدراسات الى وجود علاقة بين المرض واستخدام الهاتف المحمول بينما دراسات أخرى تنفي ذلك.
وتتضارب التقارير أيضا حول فائدة أو خطورة الأجهزة التي يمكن استخدامها دون حمل الهاتف باليد، التي يقول البعض انها تقلل من التعرض للاشعاع اللاسلكي نظرا لبعد الهاتف نفسه عن الأذن أو الرأس بينما يؤكد البعض الآخر أنها تكثف من تدفق الاشعاعات لتصل الى الدماغ مباشرة.
الإنساني
وتستخدم الهواتف النقالة في الكثير من المشاريع الخيرية او الترويج لها. ومنها من دخلت في مزادات شهيرة ذهبت أرباحها لأطفال الدول الفقيرة حول العالم وخاصة القديمة والنادرة وذات الأرقام الذهبية. فمثلا، وجهت منظمة أوكسفام للأعمال الخيرية نداء لمن يفكر في الاستغناء عن هاتفه القديم أن يرسل به اليها لمساعدتها في جمع أموال لأغراضها الخيرية.
ويتراوح سعر الهاتف المحمول المستخدم ما بين جنيهين الى عشرين جنيها استرلينيا تذهب لتمويل الأعمال الخيرية، فالهاتف من طراز نوكيا 5110 مثلا يمكن بثمنه شراء 24 مكتبا دراسيا لمدارس في كينيا.
يساعد المكفوفين
وأصبح بامكان المكفوفين الرؤية بأذنيهم بدلا من عينيهم. ويمكنهم الآن أيضا استخدام هاتف محمول مزود بآلة تصوير للقيام بذلك.
ويستطيع من لم ير النور منذ ولادته التعرف الآن الى الجدران والابواب في المنزل ومعرفة ما اذا كانت المصابيح مضاءة ام لا كما يمكنه ايضا تمييز القرص المدمج من القرص المرن بعد اسبوع واحد فقط من استخدامه نظاما جديدا سيحدث ثورة وهو الرؤية من خلال الصوت. ويطلق على النظام الذي ابتكره الدكتور بيتر ميير العالم الكبير في معامل فيليبس للابحاث في هولندا «فويس».
ويعمل هذا النظام عن طريق ترجمة الصور من آلة تصوير الى اصوات بشكل مباشر تبث بعد ذلك الى المستخدم عن طريق سماعات.
ويتكون الجهاز، الذي يمكن ارتداؤه، من الة تصوير توضع فوق الرأس وسماعات وكمبيوتر صغير. وتبلغ اجمالي تكلفته 2500 دولار. ويمكن تحميل البرنامج الخاص بهذا النظام مجانا.
ويراهن ميير على قدرة المخ على التكيف. ويأمل ان يتعلم المكفوفون كيفية تكوين محتوى مرئي للمشاهد الحية التي تنقلها آلة التصوير عن طريق الاصوات الى أن يحصلوا على قدرات مشابهة للرؤية الكاملة.
ويقول ميير «ان افتراضنا في هذه الحالة هو ان المخ لا يكون في النهاية مهتما بناقل المعلومات (الصوت في هذه الحالة) لكن اهتمامه ينصب فقط على محتوى المعلومات».
ورغم ان هذا النظام لا يمكنه تعقب السيارات او قراءة اللافتات المطبوعة بخط صغير بكفاءة الا انه يتيح للمستخدمين المكفوفين التمييز بين المباني وقراءة رسم بياني وحتى مشاهدة التلفزيون.
وبالمقارنة مع صعوبة تعلم لغة اجنبية يأمل ميير ان يكون المستخدمون اكثر "طلاقة" في الترجمة الذهنية حتى يصبح الامر وكأنه ادراك طبيعي بدون بذل مجهود للوعي.
المخبر
وكشفت تسجيلات صور الموبايلات الكثير من الفضائح وسلطت الضوء على انتهاكات كثيرة لحقوق الانسان ودخلت كأدلة حقوقية ضد او مع دعم العديد من القضايا.
وبفضل صور الموبايل شاهد العالم الكثير من الأحداث المهمة التي لم تلتقطها كاميرات المراسلين والوكالات الرسمية، نشير هنا الى استكمال الموبايل لما جرى في عملية اعدام صدام وما تلاها من تطورات.
وكشفت صور الموبايل الاعتداءات العنصرية للشرطة في مواقف ودول عديدة وادت الى تطور الحالة السياسية واحراج حكومات واثارة الشوارع وغيرها.
الإرهابي
ولا يخفى ما للموبايل من دور في تنفيذ الكثير من العمليات الارهابية، ولعله صار واحدة من الحلقات الرئيسية في التنفيذ. وسواء في تنظيم تحركات المهاجمين ام استغلاله كاداة للتفجير عن بعد بأساليب تتطور مع التقنيات الحديثة.
مخرب البيوت
أما دوره في تخريب البيوت، فقد كشفته دراسة ايطالية زعمت ان الهاتف المحمول كشف عن 90% من حالات الخيانة الزوجية في ايطاليا في الفترة الاخيرة.
وتقول الدراسة ان البداية عادة ما تكون محاولة الزوج الخائن أو الزوجة الخائنة التستر على مكالمة على المحمول والتظاهر بأنها مكالمة عادية. وأشارت الى أن الايطاليين لديهم هواتف محمولة أكثر من أي جنسية أوروبية أخرى، فالايطالي عادة ما يكون لديه أكثر من هاتف محمول.
وتقول الدراسة التي أجرتها شركة تومبونزي للتحريات، انه في 87 % من حالات الخيانة الزوجية كانت الاتصالات تجري من خلال المحمول. ولاحظ المحامون ارتفاع معدلات الطلاق.
وتدعو المحققة ماريام تومبونزي مستخدمي المحمول الى التزام المزيد من الحذر ووجهت بعض النصائح الى الازواج الغشاشين:
الاولى ضرورة مسح رسالة العشيق أو العشيقة فورا بعد قراءتها. وتقول انه أمر صعب على النفس مسح رسالة جميلة لذلك يمكن الاحتفاظ بمحمول آخر في مكان سري يمكنك ارسال هذه الرسالة اليه.
والنصيحة الثانية، تقول ماريام هي أن تكون مستعدا لتلقي المكالمة الهاتفية أمام الزوج أو الزوجة، مشيرة الى أن هذا الامر قد يتطلب التدريب أمام المرآة.
وتنصح أيضا بتجنب العبارة التقليدية «انه رقم خطأ»، وتقول انها تثير الشك دائما. فبسبب رسالة خطأ على الهاتف المحمول انتهت الحياة الزوجية لاحد نواب البرلمان في جنوب افريقيا. فقد قام ألي فان جارسفيد، النائب عن الحزب الوطني الجديد، ببث رسالة غرامية ملتهبة إلى عشيقته رينيه تومسون الباحثة في الحزب والذي تربطه بها علاقة منذ فترة. وبعد أن انتهى من كتابة الرسالة انطلقت أصابعه بشكل آلي تسجل أرقام الهاتف المطلوب ارسالها اليه. ثم ضغط ارسل.. لتنتهي حياته الزوجية، فسيادة النائب لم يدرك أن الرقم الذي سجله كان رقم محمول آن ماري، زوجته لاكثر من 30 عاما.
السينمائي
ولم يقتصر الهاتف المحمول على التصوير الشخصي البسيط فحسب، بل تعداه لتظهر افلام خاصة تحمل عناصر الاعمال الفنية فيها. واقيم مثلا، مهرجان لأفلام الموبايل في القاهرة، والذي يعد المهرجان الأول من نوعه في المنطقة العربية. وقد عرض المهرجان مائة فيلم من أفلام الموبايل، لا يزيد طولها عن ثلاثة دقائق. ونتيجة للطبيعة المختلفة لسنيما الموبايل كان أغلب المشاركين من الهواة، بل وأحياناً الأطفال. وكان الحضور الكبير الجماهيري الواسع في المهرجان لافتا للنظر، حضور أغلبه من الشباب الذين عبروا عن رأيهم في فكرة سينما الموبايل.
المذيع
ومنذ زمن تحول الموبايل إلى مذيع لنشرات الأحبار. وتتنافس العديد من القنوات من أجل تقديم ما يسمونها «الأخبار العاجلة» عبر رسائل نصية على الهاتف المحمول، بعد أن اصبح الاستماع، عبر الهاتف، إلى موجز لآخر الأخبار امرا اعتاده الكثيرين.
الشاعر
وكم من القصائد ينقلها الموبايل في كل لحظة، الأمر الذي شجع صحيفة الجارديان البريطانية عن مسابقة لكتابة الشعر بين مستخدمي الهاتف المحمول صارت تقليدا سنويا حيث يتعين على المشاركين في المسابقة كتابة أشعارهم كرسائل على هواتفهم المحمولة وارسالها الى لجنة التحكيم وخصصت جائزة للفائز مقدارها عشرة آلاف جنيه استرليني. ونظرا الى ان الحد الأقصى لحجم رسالة الهاتف المحمول هو مئة وستون حرفا، يرى المنظمون أن المسابقة اختبار جيد لبراعة التأليف الشعري والقدرة على التعبير بأقل عدد من الكلمات وتسمح قواعد المسابقة بأن تكون القصائد المشاركة اما باللغة الانكليزية العادية أو باللغة المختصرة التي شاع مؤخرا استخدامها في رسائل الهواتف المحمولة.
مروج الاشاعات والنكت
ومن لم يستلم عبر موبايله اشاعة أو نكتة أو خبرا ملفقا تختلف دواعيه حسب الظروف؟.. وكثيرا ما ساهمت هذه الأنباء في تشويه السمعة في غضون الحملات السياسية والصراع الذي يتخذ منحى طائفيا أو قبليا أو مناطقيا.
وتستخدم الاشاعات عادة ضد المشاهير في أوقات معينة ومن الصعب السيطرة عليها أو مراقبتها، فالتقنيات تسمح لمرسلها بحماية نفسه امام الملاحقات القانونية وخاصة في تلك الدول التي لا تملك تشريعات مناسبة في هذا المجال.
مفتاح انتخابي
ولعل باراك أوباما أكثر من استخدم الموبايل لدعم حملته الانتخابية. حيث حول هاتف آي فون إلى وسيلة لدعوة الناخبين للتصويت لمصلحته، مستغلا أبرز خاصية في الهاتف المتطور وهي خيار «اتصل بأصدقاء» للمساعدة على تنظيم اتصالات في الولايات المتأرجحة التي لم يتخذ ناخبوها قرارهم بعد.
وكانت مدونة الحملة الانتخابية لاوباما تحث مناصريه على استخدام هذه التقنية بالقول «صممت هذه الأداة لمساعدتكم على أن تكونوا أكثر اندماجاً في حملتنا لاحداث التغيير في البلاد». وتتضمن الخاصية الأخرى في هاتف آي فون اضافة ملحوظات عن الاصدقاء الذين تم الاتصال بهم ومن يناصرون، واذا كانوا يحتاجون اتصالاً للتذكير يوم التصويت. وقال أحد قادة الحملة رافين كاري لبي بي سي ان هاتف آي فون هو منبر واحد فقط للهواتف المحمولة وهناك الملايين من المصوتين الذين لا يملكونه، واضاف «لكننا في بداية موجة جديدة من تقنية الموبايل ونرى مع حملة اوباما كيف يمكن استخدام التقنية، وهذا سيكون النمط المستقبلي».
إعداد: باميلا الدويهي
كان يا ما كان في قديم الزمان.. هكذا تبدأ كل الحكايات والقصص الخيالية، لكن قصتنا ليست خيالية، بل هي حقيقية مائة في المائة. وهي ليست في قديم الزمان، إنما منذ 10 سنوات تقريباً وما زالت فصولها مستمرة حتى اليوم. قصة التجسس على الهواتف النقالة كانت وما زالت على كل لسان. فكيف يتم التجسس على الموبايل؟ ما التقنية المستعملة؟ وكيف تم أول اكتشاف للتنصت على الموبايل؟
يذكر تقنيون محترفون قصة البدء في التجسس على الهواتف الخلوية انه عند انتشار الهواتف النقالة (الخليوية) بعد عام 1990، كان الاعتقاد الشائع أنه يستحيل مراقبتها والتنصت عليها. لأنها كانت تستعمل نظام GSM، وأمام هذه الصعوبة في المراقبة طلبت وكالة CIA وضع رقائق صغيرة داخل هذه الهواتف لكي تتيسر لها مراقبة المحادثات الجارية خلالها، وبينما كان النقاش يدور حول هذا الأمر، ومدى شرعيته، استطاعت إحدى الشركات الألمانية وهي شركة Rode Schwarz تطوير نظام أطلقت عليه اسم IMSI-catcher وهــو اختصـار لـ International Mobile Subscriber Identity استطاعت من خلاله التغلب على هذه الصعوبة واصطياد جميع الإشارات الصادرة من هذه الهواتف وقلبها إلى كلمات مسموعة.
اختراق المكالمات
ويضيف الخبير التقني: «لم تكتف. المخابرات الألمانية باختراق المكالمات الجارية بالهواتف النقالة، بل توصلت إلى معرفة مكان المتحدثين أيضاً، كما طورت جهازاً إلكترونياً تستطيع بواسطته استخدام الميكروفون الموجود في الهاتف النقال لينقل جميع الأصوات والمحادثات الجارية حوله، وسرعان ما انتقل هذا النظام الإلكتروني إلى وكالتي NSA و CIA الأميركيتين، وكان هذا التقدم التكنولوجي المذهل هو السبب في اغتيال عدد من القيادات المعروفة. وتقوم أجهزة الاستخبارات في بعض الدول باستخدام تقنية خاصة، إذ لا تحتاج مع تطبيق هذه التقنية مراقبة جميع المكالمات الواردة على المقسمات. ما تقوم به هذه الأجهزة هو تحديد بعض الألفاظ المنتقاة لتقوم أجهزة الترصد بفرزها سواء كانت رسائل كتابية أو صوتية أو يكون الرصد للغة معينة. أو يكون الترصد لرقم معين أو رصد بصمة الصوت لشخص مطلوب. ويتيح هذا النظام بعد أن يتم ضبط رقم الشخص المطلوب مراقبته استرجاع المكالمات المسجلة في السابق سواء المكالمات الصادرة أو المكالمات الواردة على الرقم نفسه، ولذلك فإن من الأفضل للذين يخشون على أنفسهم المراقبة من خلال الجوال أن يقوموا باستخدام الشرائح التي تباع من دون مستندات أو بمستندات مزورة، ويقوم باستبدالها كل فترة زمنية، وإذا استخدم الشريحة الثانية فلا يستخدمها على الجهاز القديم وكذلك عليه أن يتخلص من جهازه القديم ببيعه في مكان أو لشخص لا يعرف.
البلوتوث مساعد
وكشف حديثاً عن ثغرات أمنية فادحة في النظام اللاسلكي البلوتوث، الذي يتم استخدامه في معظم الهواتف المحمولة. وقد أظهرت تجربته سهولة التجسس على هذه الهواتف.
وتعمد أحد الباحثين الألمانيين التجسس على أرقام الهواتف الشخصية للسياسيين وحراسهم الشخصيين وقادة الأجهزة الأمنية التي تخضع عادة لحماية خاصة وتعتمد على أحدث التقنيات والخبرات. واستلزم الحصول على تلك الأرقام فقط تقنيات لاسلكية بسيطة. وقام باستئجار إحدى الدراجات وأخذ يجوب في الدائرة الحكومية حيث يوجد البرلمان الألماني في العاصمة برلين. وكل مرة تتوقف فيها إحدى السيارات السوداء الفاخرة يقف هو الآخر على متن دراجته فقط بضع أمتار بالقرب من هذه السيارات ويقوم بمسح إلكتروني، بمساعدة كمبيوتر محمول مخبأ في حقيبة الظهر، بحثاً عن أرقام هواتف الشخصيات السياسية وأفراد الحرس الأمني المرافق لهم. ومن المذهل حقاً أن مدة التجسس على تلك الهواتف احتاجت فقط 15 ثانية تم خلالها التنصت على الهواتف والاطلاع على الأرقام الشخصية والأرقام المخزنة في تلك الأجهزة. وفي هذا الإطار سارع البرلمان الإنكليزي إلى فرض إجراءات إدارية تقضي بمنع استعمال الأجهزة المجهزة بنظام البلوتوث في مبنى البرلمان. جهاز التنصت على الموبايل موجود ومتوافر للكل حتى انه يباع علناً على الانترنت! هل جعلك الأمر تشعر بالخوف وتفكر برمي هاتفك النقال من النافذة؟
مؤخراً طرحت كاميرا خاصة بمراقبة المنزل ومركز العمل عبر الموبايل. البعض اعتبرها فكرة مفيدة ورائعة في حين أن البعض الآخر رأى فيها سلاحاً ذا حدين: جاسوس وحارس في الوقت عينه.
في الحالتين، العديد من الأشخاص يحتاجون إلى هكذا خدمة، خصوصا الأمهات العاملات وأرباب العمل الذين يسافرون باستمرار. انه نوع من التجسس ربما نعم وربما لا؟
وهل اقتصر التجسس على هذه الكاميرا الصغيرة التي تشبه خوذة الدراجة النارية؟ فحياتنا اليومية باتت مكشوفة! وأسرار الدول باتت غسيلاً ينشر على حبال السياسة الدولية والاتفاقيات الاقتصادية. الموبايل ليس جاسوساً انه آلة اخترعها الإنسان لتسهيل أموره الحياتية.
لكن قد يسبب هذا الأمر مشكلة عند البعض خصوصا من يشعر وهو يقرأ هذه السطور بأن «مسلة قد نغزته» ولهؤلاء مبروك عليهم وجود جاسوس في حياتهم لا بل هو أمر ضروري لهم.
ما علينا! ابتكارات وابتكارات حديثة يراها البعض رائعة إذا ما نظر بعين ايجابية وفكر بمدى تطور التكنولوجيا والعلم، فيما البعض الآخر يرى فيها سلبيات عدة وبعضهم يحاول عبثاً التفتيش عن سلبياتها.
لست بصدد الدفاع عن wcam إلا أنني أدافع عن أي ابتكار في عالم التكنولوجيا والموبايل تحديداً لإدراكي بأن ما من شيء في العالم كامل، وما من ابتكار لا شوائب فيه. لكن من الأفضل النظر بعين واعدة ومتفائلة، فالموبايل سهل العيش وأنقذ حياة الكثيرين، ووفر وقتاً وجهداً في عصر السرعة. الموبايل ليس بجاسوس انه ببساطة آلة يتحكم بها الإنسان كما يريد ويراها كما يريد!!
يا ترى من الجاسوس؟
اقول ...دخلين المطبخ و تلاقين راجو كات حمسة البصل على الآي فون
شيصير فيج
&&&####&&&&
الهاتف والكمبيوتر يساعدان على تعلم الطهي بعد أن دخلت الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحي شتى مناحي الحياة، كان دخولها المطبخ مسألة وقت لا أكثر.
يتوافر اليوم العديد من التطبيقات والبرامج التي توازي أفضل كتب تعليم الطهي بل وتتفوق عليها من حيث قدرتها على التفاعل مع الطاهي.
ولكن المشكلة تكمن في أن معظم برامج وتطبيقات الطهي لا تتوافر بشكل مجاني، وإن كانت بشكل عام تظل أرخص من كتب فن الطهي التقليدية.
وتنطوي برامج فن الطهي الموجودة على الهواتف الذكية على ميزة رائعة، هي إمكان أن تحمل معك قائمة المقادير أينما ذهبت، فيمكنك أن تذهب على سبيل المثال إلى السوق ثم يخطر على ذهنك أن تطهو صنفا معينا من أصناف المأكولات.
وفي هذه الحالة، ليس عليك إلا أن تفتح صفحة هذه الوجبة على البرنامج وتستعرض المقادير المطلوبة، ثم تبادر على الفور بانتقاء المكونات من فوق الأرفف.
ومن أشهر تطبيقات الطهي برنامج 'دينر سبينر' المخصص لهواتف آي-فون الذكية الذي يمكن من خلاله انتقاء المأكولات وفق ثلاثة معايير، أولها طبيعة الوجبة (حساء أو حلويات أو طبق رئيسي)، وثانيا حسب المكونات الأساسية، وثالثا حسب توقيت الوجبة (إفطار أو غداء أو عشاء).
ويوفر هذا البرنامج قائمة بأنسب الطرق لطهي كل صنف، ويبلغ سعره في الأسواق 2.39 يورو.
أما برامج الطهي المجانية، فعادة ما تكون من ابتكار شركات مواد غذائية، إذ توفر شركة 'فيلادلفيا' على سبيل المثال برنامجا يستعرض عدة أفكار لطهي بعض المخبوزات والحلويات وأصناف الجبن.
وتسعى برامج وتطبيقات الطهي الخاصة بالهواتف وأجهزة الكمبيوتر إلى استغلال الأسماء الشهيرة في عالم المطبخ، التي ربما تكون معروفة بالنسبة للمستخدم مثل اسم جامي أوليفر، وهي مقدمة برامج طهي بريطانية شهيرة.
ومن أهم مزايا برامج الطهي أنها لا تكتفي باستعراض المقادير المطلوبة لإعداد الوجبة، بل كثيرا ما ترفقها بملفات فيديو توضح للمستخدم كل خطوة من خطوات الإعداد. وتعطي هذه الخاصية أفضلية لأجهزة الكمبيوتر اللوحي (آي باد) من شركة أبل لأنها تتميز بشاشة كبيرة. أما إذا كانت يداك منشغلة بالطهي، ولا تستطيع أن تتحكم بالكمبيوتر أو الهاتف أثناء إعداد الطعام، فهناك أيضا برنامج إلكتروني أميركي جديد يحمل اسم 'آي كوك بوك' يعمل بنظام الأوامر الصوتية، بهدف تسهيل الأمور على المستخدم بأقصى قدر ممكن.
(برلين - د ب أ)
تحقيق: ميسون فؤاد
لن تتوقف موضة الاستعراض والتميز والبحث عن الشهرة، واحدى هذه التقاليع هي اقتناء الأرقام المميزة للمحمول.. إنه بمنزلة هوس جديد للباحثين عن التميز والاستعراض، فكلما كان رقمك مميزاً، تولد شعور لدى الآخرين بأنك شخصية لها وضعها وشأنها في المجتمع. وتزايد الطلب على مثل هذه الأرقام المميزة، والمبالغ الخيالية المدفوعة في سبيل الحصول عليها جعل أسعارها تقفز إلى أرقام فلكية.
«أرقام ذهبية، أرقام فضية، أرقام Vip، فرصة لن تتكرر للباحثين عن التميز والشهرة.. رقم موبايل مميز والبيع لأعلى سعر». هذه الإعلانات بدأت تتصدر صفحات الإعلانات في الصحف والإنترنت بشكل كبير وبأسعار خيالية، خصوصا مع زيادة المهووسين باقتناء الأرقام المميزة.
ما التميز في نظركم؟ هو في ان يسعى الأفراد إلى دفع المبالغ الطائلة في سبيل الحصول على رقم يفتخر به بين الناس، ويكون قد اقترض ثمن هذا الرقم وتتراكم عليه الديون والفوائد.. فأين التميز هنا؟
هل تملك رقما مميزا؟ وما السبب الحقيقي لمثل هذه الظاهرة؟ وهل تقيم الشخص من خلال رقم هاتفه؟ جميعها تساؤلات قمنا بطرحها على العديد من الأشخاص، وكان لكل واحد منهم رأيه في هذا الموضوع:
يقول أحمد المنصور: أحب أن يكون رقم هاتفي مميزا، لأن الرقم المميز يعني أن مالكه
«مميز» وهو نوع من «الشهرة». وفي الوقت الحاضر غالبية الناس أصبح لديهم أرقام مميزة سواء كانوا اشخاصا «واصلين» أو «عاديين»، حيث يصل الأمر إلى قيام بعض الأشخاص بـ«الاقتراض» من أجل الحصول على أرقام مميزة، وأحياناً يكون رقمه مميزا ومن دون رصيد. ويضيف: الرقم المميز ضروري للشباب وذلك «للكشخة»
أمام الفتيات، فعندما يعطي الشاب رقمه لفتاة ويكون مميزا، يختلف عندها الأمر إذا ما أعطاها رقما عاديا، فهو يريد أن يكشخ أمامها و«يضبطها» بسهولة.
بالنسبة لي.. رقم هاتفي مميز وهو هدية عيد ميلادي من أحد أصدقائي. وأرى أن الشباب أكثر اهتماماً من الفتيات بمسألة الأرقام المميزة حتى في لوحة السيارة، وأنا شخصياً سعيت كثيراً حتى حصلت على رقم سيارة مميز لكي «أكشخ» به في الشارع وأمام «الصبايا»، كما انني أعرف ان أحد الشباب كلفه رقم سيارته 300 دينار، وكان يغير دائماً رقمه حتى حصل على رقم «مميز».
ضروري للتضبيط
ويرى صالح المطوع أنه من الضروري أن يملك كل شخص «رقما مميزا» فحتى يتميز الشخص بشيء يجب أن يكون ملبسه، سيارته، وحتى رقمه كلها مميزة حتى تكتمل «الكشخة». ويقول: أنا شخصياً «اضبط وايد بنات» في هذا الرقم. أي الرقم المميز حلو للتحفيظ والترقيم ولكن لو كان رقمك «سلطة» ما حد رح يحفظه ولا بنية تطالعك. كما أنني أملك رقمين الأول للأهل والأصدقاء والآخر فقط «للتضبيط» حتى عندما أسافر آخذه معي. حالياً معظم الشباب حريصون على أن تكون أرقام هواتفهم مميزة، فالبعض يصل سعر خطه إلى 3000 أو 5000 دينار. أما رقم هاتفي فيقارب سعره 1000 دينار. فالأرقام الجميلة باتت ضرورة من ضرورات هذا العصر، فهناك «وايد وايد» من الشباب يتسلفون من أجل الحصول على خط مميز لزوم «الفخفخة».
رقم بـ 12000 دينار
ويعارضه في الرأي صديقه إبراهيم المطوع ويقول: أنا رقمي «عادي» ولست من هواة الأرقام المميزة. والمهم لدي هو أن يستقبل ويرسل مكالمات و«اللي عاجبه عاجبه واللي مو عاجبه كيفه». كما انني لا أهتم بهذا الأمر للفت انتباه وإعجاب أي فتاة، لأنها في النهاية معجبة بي وبشخصي وليس بهاتفي ورقمي.
وحقيقة، الرقم المميز أصبح شيئا عاديا هذه الأيام، وأي واحد أصبح يمتلك رقما مميزا، ولم يعد الأمر يقتصر على أشخاص معينين أو ذوي منصب كما كانت الحال في السابق، والسبب في ذلك يعود إلى انخفاض أسعار هذه الخطوط مما شجع الجميع على اقتنائها،
لكن هناك أسعارا بالفعل مرتفعة، وهناك الكثيرون ممن يدفعون مبالغ باهظة من أجل الحصول عليها وأنا أعرف شخصا معرفة جيدة اشترى خط هاتفه بــ12000 دينار كويتي والسبب فقط لإعجابه بهذا الرقم ولزوم «الكشخة».
على القروض والأقساط
وتؤكد مريم ناصر أن الرقم يعكس شخصية وقيمة صاحبه، فكلما كان الرقم مميزا، كان الشخص مميزا وذا قيمة ومركز. مع أنها أصبحت في وقتنا الحاضر ظاهرة وأصبح الجميع يمتلكون أرقاما مميزة، رغم أن معظمهم يكون على حساب «الديون والأقساط». والكويتيون كلهم، وللأسف كشختهم تكون على القروض. وأصبح من البديهي معرفة الشخص المقترض من رقمه أي إذا كان الرقم «كشخة» فهو «قرض»، واذا لا يوجد قرض فان الرقم «مو كشخة». وبالنسبة لي رقمي «عادي»، وحقيقة الأرقام المميزة لها تأثيرها على الآخرين، فمثلاً إذا اتصل علي رقم وكنت لا أعلم هوية المتصل وكانت جميع أرقامه متشابهة ومسطرة واحدة «يخرع» لا أرد عليه.
أما إذا كان خط «قرقيعان» أرد فوراً ولا أهتم.
وأرى أن معظم الرجال والنساء أصبحوا يهتمون بهذه المسألة، خصوصا أصحاب المراكز المرموقة في المجتمع، فالرقم والملبس يعكسان شخصية الشخص ووظيفته ومكانته الاجتماعية وهذا ليس خطأ.«إن الله جميل يحب الجمال».
مفلسون
«أنا لا أحب الأرقام المميزة» هذا ما قاله سعد المطيري وأضاف: لا أهتم لموضوع الأرقام السهلة والمميزة ولا أحب لغة الأرقام. فهذه «موضة قديمة» وأنا لا أفكر باقتناء رقم مميز ولا أحب التقليد، وأصبح الجميع يمتلكون أرقاما مميزة، والكثير من الشباب يتلهفون للحصول على أرقام هواتف وسيارات مميزة.
ولا أؤيد على الاطلاق فكرة أن الرقم يعكس شخصية صاحبه، فهنالك العديد من الأشخاص لديهم أرقام مميزة ولكنهم «مفلسون» ومو قادرين «يعبون» رصيد، فقط حتى يقول الناس: «والله فلان عنده وفلان ولد نعمة»، وفي ناس فلوسهم زيادة وما يعرفون «شو يسوون فيها!». وشخصية الشخص يعكسها مظهره وشكله وأناقته في اللبس وليس رقمه. أما في مسألة تضبيط الفتيات، فهن لا يطالعن الرقم واهتمامهن يكون بنوع السيارة أو الساعة.
برستيج
أما فهد السندي فيحب الأرقام المميزة ويقتني رقما مميزا ويقول: المسألة تعد «برستيج» أمام الناس مثل الاهتمام بالسيارة والملبس ونوع الهاتف، والرقم أيضاً يكمل هذا البرستيج، وهو نوع من أنواع «المظاهر» المنتشرة في مجتمعنا. والرقم المميز أفضل من الرقم «اللي يجي من كل بحر قطرة».
والعديد من الناس يهتمون بهذا الأمر و«يقطون بالآلاف» على الأرقام. وأصبحت ضرورة من ضرورات العصر وأنا واحد من الناس «أدوره» وأهتم به. فالرقم
«الخطير» يعني شخصا «خطيرا» فمثلاً إذا اتصل علي رقم وكان معظم أرقامه متشابهة لا أرد عليه لأني «أخاف». كما أن الرقم المميز يعطي راحة نفسية للشخص.
تحد بين الشباب
ويؤكد علي العلي أنه يفضل ويحب أن يكون رقم هاتفه مميزا وجميلا. ويقول: الرقم المميز يعطي الشخص «برستيج» وهيبة، وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها، كما أنني أحب الرقم المميز لأنه سهل الحفظ والتذكر. وأنا لا أحب اقتناءه لأعجب الفتيات، كما يفعل بعض الشباب. ولكن فقط «للتحدي» فهناك تحد وتفاخر وحب وتميز بين الشباب ومن كان رقم هاتفه أو سيارته مميزا أكثر، وهناك من يدفع الآلاف للفت الأنظار إليه، حتى أن بعضهم يضطر للاقتراض من أجل هذا الأمر. صراحة من الجميل أن يكون عند الشخص شيء مميز ولكن هذا لا يمنع من أن هذه الظاهرة انتشرت وبصورة لافتة في المجتمع على مختلف الأعمار والطبقات.
الكويتيون والمظاهر
من جهته يرى علي الصايغ أن الأرقام المميزة أصبحت ضرورة من ضرورات هذا العصر. فالبعض تتطلب طبيعة عمله ذلك، خصوصا إذا كان رجل أعمال وله علاقاته الاجتماعية وذا مركز مرموق. وأرى أن الشباب هم أكثر إقبالاً ورغبة في هذا الشيء، أما كبار السن فلا يولون أي اهتمام لهذا الموضوع ولا «تفرق معهم». والشباب بشكل خاص في الكويت يحبون المظاهر والكشخة ويحرصون على هذه الأمور أكثر من أي بلد آخر ويحب التميز سواء كان «عنده فلوس أو ما عنده وما تفرق معه».
وأنا شخصياً لا أقيس الشخص برقم هاتفه فلا يعتبر رقم الهاتف مقياسا لشخصية الشخص ومكانته. أما أنا فرقم هاتفي «مقبول» ومناسب يعني «مو قاط عليه فلوس وايد».
غيرة وتقليد
نورا أحمد تقول من الضروري أن يكون رقم الهاتف مميزا وجميلا أولاً، لأن الرقم السهل يحفظ ويتذكره الشخص بسرعة. والسيدات هن أكثر الأشخاص اهتماماً بهذا الموضوع لأنهن يتباهين فيما بينهن بمسألة الأرقام ومن رقمها أسهل ومميز وأغلى.. لذا تصبح بينهن «غيرة» وتقليد «ليش فلانة رقمها مميز وشمعنى هي...». أيضاً المرأة الموظفة تهتم بهذا الأمر خصوصا إذا كانت وظيفتها تحتم عليها ذلك، وتتطلب منها إجراء العديد من الاتصالات مع الشركات والأشخاص لذا لا بد من ان يكون رقمها مميزا حتى تظهر أمامهم بمظهر لائق، فمن الممكن أن تتصل بأحد الأشخاص ويكون رقمها «عادي» فلن يعيروها حينها أي اهتمام أو يردوا على مكالمتها على عكس ما إذا كان رقمها مميزا وجميلا فحينها سوف يعكس شخصيتها ومكانتها.
وأنا شخصياً أحكم على الشخص وأميزه من رقمه فإذا كان رقمه مميزا أقول: «واو شنو هالرقم وايد كشخة». أيضاً إذا اتصل عليَّ شخص وكان الرقم مميزا أرد عليه بسرعة أما إذا كان الرقم عاديا فلا أرد أبداً.
فلوسهم زيادة
أما عبدالرحمن خالد فيعتقد أن الاهتمام الزائد بهذه الأمور ناجم عن الفراغ الذي يعيشه الأشخاص، خصوصا فئة الشباب أيضاً بعض الأشخاص مثل رجال الأعمال والأثرياء لديهم «فلوس زيادة» ولا يعرفون كيف يصرفونها، وعلى رأي المثل «اللي معاه قرش محيره يجيب حمام ويطيره». وقد أصبح مرضا والناس لا يُقيمون الشخص بثقافته وعلمه ورقيه الشخصي في التعامل، وإنما في نوع نقاله وموديل سيارته ورقم سيارته وموبايله، وبمنظوري الشخصي تميز الإنسان لا يأتي من رقم ولا سيارة ولا لبس، إنما تميز الإنسان يصنعه بنفسه وبشخصيته وبأسلوبه. وبالنسبة لي فأنا رقمي عادي والأرقام لا تمثل بالنسبة لي سوى مجرد أعداد ليس لها تأثير في حياتي الشخصية.
المطوع: السبب الفراغ الفكري والعقلي والعاطفي
يقول الدكتور مروان المطوع حول هذا الموضوع:
ظاهرة الأرقام المميزة ودفع المبالغ الطائلة ناجمة عن الفراغ الفكري والفراغ العقلي والعاطفي لدى فئة لا بأس بها من الأشخاص، وهذا الفراغ يدفعهم إلى محاولة التميز في هذه الأمور.
فالهدف من الرقم المميز هو شعور الإنسان بأنه متميز عن غيره. ومن الأمثلة على ذلك شاهدت أخيرا أحد الإعلانات بين اثنين من رجال الأعمال، كل واحد منهما لديه أرقى موديل سيارة ولكل واحد طائرته الخاصة به وغيرها من الأشياء الثمينة ولكن الفارق الوحيد بينهما هو اقتناء أحدهم رقما محمولا مميزا بينما الآخر رقمه عادي، مما جعل الأخير يشعر بالضيق والانزعاج من هذا الأمر.
ومن هنا نستخلص ان الإنسان بطبعه يسعى إلى أن يكون مميزاً سواء في المنزل الذي يملكه أو في الملبس وفي أسلوب المعيشة، ويحب أن يصرف على ما يُظهر تميزه عن الآخرين مبالغ طائلة، لذلك نجد في بعض الأحيان أن تكلفة الديكورات الداخلية في المنزل أعلى من تكلفة المنزل نفسه. إذن التميز صفة من صفات الإنسان بشكل عام.
حتى أن الاشخاص من ذوي الدخول المتوسطة يسعون للحصول على أرقام مميزة، ويصل بهم الأمر إلى «الاقتراض» من أجل الحصول على خط مميز.
والبعض يسعى للحصول على الخطوط المميزة حتى يعوض مشاعر النقص لديه، على سبيل المثال لا يشغل وظيفة ذات شأن كبير، أو لا يحمل تعليما عاليا، أو أن يكون غير متميز اجتماعياً أو طبقياً، وهنا يخلق لدى الشخص شعور بالنقص ويحاول تعويضه بأي أمر كامتلاكه رقم هاتف مميزا.
رقم مميز.. شخص مميز
والعامل الآخر هو أن البعض يسعى للأرقام المميزة لوجود اعتقاد سائد ما بين الناس أن من يحمل رقما مميزا هو شخصية مهمة. فمثلاً عندما يتصل بشخصية ما أو مسؤول ما ويظهر رقمه المميز في هاتف هذا الشخص سيقوم بالرد عليه فوراً. وهذه ناحية سيكولوجية عند المواطن العربي، فعندما يتم الاتصال من رقم مميز وأرقام متشابهة فلا شعورياً الشخص الآخر سوف يقول في قرارة نفسه إن من اتصل بي هو شخصية مهمة
التقليد
ومن العوامل المهمة أيضاً في اقتناء الأرقام المميزة هو «التقليد». فجميعنا في المجتمع العربي نسعى دوماً الى تقليد بعضنا، سواء في شراء السيارات، تصميم المنازل، الملبس، شراء الموديلات وكل ما يخص أمور الحياة، أي نحن شعب ميال إلى التقليد.
التحرش بالفتيات
وهناك ظواهر سلبية وايجابية للأرقام المميزة، ومن الظواهر السلبية سعي بعض الشباب إلى الأرقام المميزة حتى يكون من السهل على الفتيات اللواتي يريدون التعرف عليهن حفظ أرقامهن بسهولة أو للتباهي أمامهن، وهذه إحدى الطرق غير المشروعة التي يتبعها بعض الشباب للتحرش بالفتيات. أما بالنسبة لرجال الأعمال فإنه حينما يعطي رقمه المميز لشخص ما، فمن السهل على زميله أو الطرف الآخر حفظ وتذكر الرقم دون أي مشقة، وهذه من الظواهر الايجابية
ومن خلال الاستبيانات التي أجريتها اخيرا حول هذا الموضوع توصلت إلى أن من يسعى إلى الارقام المميزة هي فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20-30 عاماً.
ومن الامور الغريبة التي اتضحت لي أن رجال الأعمال المتميزين جداً وشخصيات الـ V.i.p يسعون إلى الارقام غير المميزة حتى لا يتعرضوا للمضايقات والازعاجات والاتصالات من الآخرين. كما أن رجل الأعمال والـ vip لا يبالي بالهاتف النقال والرقم، لأن سكرتيره الخاص في أغلب الأحيان هو من يقوم بالرد على الهاتف، إذن فهو ليس بحاجة إلى هذا الرقم المميز لأن هناك من ينوب عنه في الرد على هاتفه ومكالماته.
النصب والاحتيال
وهناك بعض الدراسات التي أثبتت أن «النصابين والمحتالين» يعمدون إلى أن تكون أرقام هواتفهم مميزة لكي يحسن من انطباعه لدى الشخص الذي يريد أن ينصب عليه بأنه شخصية مهمة ومميزة. لذا يجب الحذر كل الحذر في بعض الأحيان من الأرقام المميزة لدى البعض، فليس من الضروري أن الرقم المميز يعني أن صاحبه مميز، فيمكن أن يكون شخصا محتالا ومحترفا ويرتدي أغلى الملابس ويحمل أغلى الهواتف، وهي «عدة النصب» حتى يؤدي جريمته على أكمل وجه.
تحتوي الهواتف النقالة على مواد سامة، وإذا ما تم رميها فقد تسبب تلوثاً بيئياً كبيراً. فالهواتف النقالة وما يتبعها من إكسسوارات تحتوي على معادن ثقيلة سامة، إضافة إلى معادن أخرى كالزنك، النيكل وغيرها. وهذه المواد لا تتحلل بيولوجياً بل تتراكم وتسبب تلوثاً قد يؤدي إلى نتائج جسيمة. أحد المعادن الموجودة في الموبايل هي الكاديوم وهي المادة السابعة في العالم الأكثر ضرراً على الإنسان والحيوان أيضاً. وبعض المعادن الموجودة في الموبايل تؤدي إلى مشاكل في الكلى في حال دخلت الجسم عن طريق الخطأ.
الحاجة المهمة
في استراليا على سبيل المثال، يتم تغيير الموبايل بشكل سريع، خصوصا بعد انطلاق الهواتف التي تحمل تقنية الجيل الثالث 3G، ومع التطور السريع للموبايل ماذا سيحل بالموبايل القديم؟ عادة ما يضم وضع الهواتف القديمة والمستعملة في الدرج وفي استراليا يرجح عدد هذه الهواتف المنسية 10 ملايين هاتف. وسيستمر عدد الهواتف القديمة بالارتفاع خلال السنين القادمة، مما سيزيد من حجم المشكلة. ولكن الحل الأفضل هو إعادة التصنيع. فلكل نوعية هاتف طريقة معينة، كل الهواتف تحتاج للدراسة والتحليل قبل إعادة تصنيعها، خصوصا أن المواد المستعملة في صناعة الموبايل تتغير من وقت إلى وقت آخر.
إعادة التصنيع
أولا، يتم تفكيك الهواتف ويعاد استخدام القطع الصغيرة بغية تصليح هواتف أخرى ما زالت صالحة للاستعمال. لكن في حال كانت هذه القطع غير صالحة للاستعمال يتم إرسالها إلى الشركات المختصة بإعادة التصنيع ويتم تذويب المعادن ويعاد مزجها واستخدامها لأشياء أخرى. وما يبقى من الهاتف يتم رميه على ألا يكون ملوثاً للبيئة. بلاتينيوم ذهب وفضة كلها موجودة في بعض الهواتف والإكسسوارات التي تعتبر من فئة هواتف الفخامة. خلال عملية إعادة التصنيع يستفاد من هذه المعادن لإعادة استخدامها في صناعة المجوهرات، فيما النيكل يتم استخدامه في صناعة المقالي. البلاستيك يتم تذويبه ثم تصنيع أدوات أخرى منه. والجدير بالذكر أن كل المعادن والمواد المستخدمة في الموبايل يعاد تصنيعها.
في المنطقة
حالياً هناك مركز واحد في استراليا متخصص بإعادة تصنيع الموبايل وهو يقوم بحملات دعائية مستمرة تشجع الناس على هذه الفكرة لحماية البيئة. في حين لا يوجد مركز متخصص بهذا الموضوع في الشرق الأوسط والخليج بعد، ولكن عسى أن يتم إنشاء مركز مماثل قريباً. يمكن زيارة الموقع الالكتروني والحصول على معلومات إضافية ومفصلة عن العملية: www.thespasticcentre.org.au/recyclingmobilephone.
الجدير بالذكر أن الأرباح الصادرة عن إعادة التصنيع يتم استغلالها لمساعدة أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.