فرنسي يحاكم في بلجيكا يعترف بقتل 30 شخصا في الصومال
(أ ف ب) -
اعلن رئيس محكمة الجنح في بروكسل الثلاثاء ان فرنسياً مشبوها بتزعم خلية ارهابية في بلجيكا، اعترف للمحققين بأنه قتل "ثلاثين شخصا على الاقل" خلال معارك في الصومال.
فقد حكم على رشيد بن عماري في ايار/مايو بالسجن 20 عاما لأنه تزعم خلية لتجنيد مقاتلين تمهيدا لارسالهم الى الصومال وسوريا، ولانه ذهب شخصيا للقتال الى جانب عناصر حركة الشباب الاسلامية في الصومال.
لكن هذا الفرنسي الذي يبلغ الحادية والاربعين من عمره كان، عندما بدأت محاكمته في 10 اذار/مارس، لا يزال موقوفا في كينيا التي حكمت عليه بالسجن سنة واحدة في تموز/يوليو 2013 لدخوله البلاد بصورة غير قانونية.
وتم تسليمه اخيرا الى بلجيكا في 22 ايار/مايو. ولأنه حوكم غيابيا، طلب اعادة محاكمته، على غرار البلجيكي مصطفى بوياهبارن والجزائري محمد سعيد اللذين سلمتهما كينيا ايضا وحكم عليهما بالسجن خمس سنوات.
ولدى افتتاح المحاكمة الجديدة الثلاثاء، تلا رئيس المحكمة محضر التحقيق مع رشيد بن عماري الذي اعترف فيه بأنه "قتل 30 شخصا على الاقل في الصومال" خلال كمين نصبه الى جانب حركة الشباب الاسلامية، كما ذكرت وكالة الانباء البلجيكية.
وتوجه الى بن عماري ايضا تهمة اقناع عدد من البلجيكيين المسلمين بالانضمام الى الجهاد المسلح في الصومال او في سوريا في 2011 و 2012. واذ اعترف بأنه درب وشارك في معارك، الا انه نفى ان يكون قائد مجموعة ارهابية.
وقال محاموه قبل افتتاح المحاكمة انهم سيطعنون بأهلية محكمة الجنح التي لا يعمل فيها سوى قضاة محترفين. ويعتبرون ان من الضروري ان تتولى محاكمة موكلهم لجنة تحكيم شعبية منبثقة من محكمة جنايات مختصة بالنظر في الجرائم الدموية.القبس
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الأربعاء إن بلاده تعتزم قتال الدولة الإسلامية إلى أن تتلاشى قوتها في الشرق الأوسط وإنها ستسعى لتنفيذ العدالة فيما يتعلق بقتل الصحفي الأمريكي ستيفن سوتلوف.
وأشار أوباما إلى أن القضاء على المنظمة الإسلامية المتشددة سيستغرق وقتا نظرا لفراغ السلطة في سوريا وكثرة عدد المقاتلين المتمرسين في القتال الذين خرجوا من عباءة تنظيم القاعدة خلال حرب العراق فضلا عن الحاجة إلى بناء تحالفات تشمل المجتمعات السنية المحلية.
ووزعت الدولة الإسلامية تسجيلا مصورا يوم الثلاثاء يظهر عملية ذبح الصحفي الأمريكي وهو ثاني رهينة أمريكي يقتل في غضون أسابيع ردا على الغارات الجوية بالعراق.
وقال أوباما في مؤتمر صحفي في طالين 'خلاصة القول هي أن هدفنا واضح وهو إضعاف وتدمير (الدولة الاسلامية) بحيث لا تعود خطرا لا على العراق وحسب بل وعلى المنطقة والولايات المتحدة'.
وأضاف 'مهما كان ما يعتقد هؤلاء القتلة أنهم سيحققونه بقتلهم أمريكيين أبرياء مثل ستيفن فقد باءوا بالفشل بالفعل... فشلوا لأن الأمريكيين -مثلهم مثل شعوب العالم- شعروا بالاشمئزاز من همجيتهم. ولن يتم إرهابنا.'
وفحص مسؤولون أمريكيون وبريطانيون التسجيل المصور الذي يظهر فيه ملثم يتحدث بنفس الصوت واللكنة البريطانية التي تحدث بها الملثم الذي ذبح الصحفي الامريكي جيمس فولي في تسجيل آخر أذيع في 19 أغسطس آب. وخلصوا إلى أن التسجيل حقيقي.
واستأنفت الولايات ابمتحدة غاراتها الجوية على العراق في أغسطس آب الماضي للمرة الأولى منذ انسحاب القوات الأمريكية من العراق عام 2011 وقال أوباما إن الضربات الجوية أثبتت فعاليتها.
وقال 'أولئك الذين يرتكبون خطأ إيذاء أمريكيين سيتعلمون أننا لا ننسى وأن يدنا طائلة وأن العدالة ستتحقق.'
وأضاف 'هذا لن يكون خلال أسبوع أو شهر أو ستة أشهر بسبب ما حدث من فراغ في السلطة بسوريا بالإضافة إلى العناصر التي تمرست على المعارك وخرجت من عباءة تنظيم القاعدة في العراق خلال الحرب العراقية... سيستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن نتمكن من إجبارهم على التراجع'.
وقال البيت الأبيض يوم الثلاثاءإن أوباما سيوفد وزير الخارجية جون كيري ووزير الدفاع تشاك هاجل ومستشارته الخاصة لشؤون مكافحة الإرهاب ليزا موناكو إلى الشرق الاوسط 'في المدى القريب لبناء شراكة إقليمية أقوى' في مواجهة مقاتلي الدولة الإسلامية.
كل هذا بسبب نهج ادخال الدين بالسياسة الذي ابتدعه
الاخوان المسلمين ففتح باب الجحيم على منطقتنا ...
اي ان كل هذا بسبب الاخوان المسلمين الذين اصبحوا الاخوان الاشرار ..المخربين ... الخارجين عن الانسانية...بعد استمرارهم في استخدام الدين في الاستيلاء على الى الحكم و الثروات رغم معرفتهم بذلك و ما يجره من ويلات على الاسلام و المسلمين
مالذي سوف تجره هذه الجرائم المروعة لهؤلاء السفاحين من أذى و تشويه لا حدود له على صورة الاسلام و علينا كمسلمين اينما ذهبنا ... كيف ستنظر شعوب العالم لنا
الاخوان المسلمين شر مستطير و جالبي الكوارث و التخلف و الدمار للمنطقة ...... لا خلاص لنا الا بالخلاص منهم
«الأمر بالمعروف» السعودية: نعتذر للبريطاني..المعتدى عليه
2014/09/03 07:57 م
التقيم
التقيم الحالي 5/0
مشهد من الفيديو الخاص بالواقعة
الوطن
كان بإمكان الفرقة معالجة الموقف بمهنية وتهدئة للأمر دون تصعيده
الفرقة لم تتواصل مع مشرف الفترة ولم تطلعه على الحادثة الا بعد انتهاء المشاجرة
عاقبتهم بالنقل خارج الرياض وتكليفهم بالعمل الإداري
هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السعودية تعتذر في بيان تاريخي: عناصرنا المعتدون على المقيم البريطاني تواطؤوا وحاولوا التضليل
نقل أعضاء الفرقة إلى خارج الرياض لكذبهم ومحاولتهم تضليل لجنة التحقيق وتناقض أقوالهم
كتب أحمد زكريا:
@ahmad_78
في بيان وصفه البعض بأنه تاريخي وغير مسبوق قدمت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية اعتذارها للمقيم البريطاني في المملكة العربية وزوجته جراء حادثة الاعتداء التي تعرضا لها في السعودية أمام أحد المجمعات التجارية من قبل أعضاء تابعين للهيئة، مشيرة الى انه ثبت للجنة التي شكلتها الهيئة للتحقيق «تواطؤ أعضاء الفرقة التابعين للهيئة على الكذب ومحاولة تضليل اللجنة كانكار ظهور بعضهم في المقطع المصور وتناقض افاداتهم في تحديد مشرف الفرقة واسم العضو الذي تعامل مع الشخص الأجنبي وصعد الموقف.
نص البيان
وجاء في نص البيان «انطلاقا من حرص الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على الشفافية والوضوح في بيان اجراءاتها التي تتم لمعالجة ما قد يحدث في الميدان، وبناءً على ما تم نشره قبل يومين من توجيه الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر العاجل بتشكيل لجنة تضم مدير عام فرع الرئاسة العامة في منطقة الرياض، ورئيس هيئة مدينة الرياض، ومدير ادارة المتابعة للتحقيق في ملابسات قضية شخص أجنبي وامرأة ظهرا في مقطع مصور وهناك من يعتدي عليهما ويشتبه أنهم من رجال الهيئة».
تحقيق
وتابع البيان «باشرت اللجنة التحقيق في القضية من جميع جوانبها، وتبين ان المقطع المصور يعود لحادثة وقعت مساء الجمعة 1435/11/3هـ في مجمع تجاري شمال الرياض، والفرقة المباشرة لها من أحد مراكز هيئة مدينة الرياض، وتم على الفور استدعاء جميع المعنيين بالقضية والتحقيق معهم، وبعد أخذ جميع أقوالهم ومناقشتها مع ما ورد للجنة من شهادة شهود عيان كانوا حاضرين للحادثة، فقد توصلت اللجنة للآتي: أولاً: ثبت للجنة ان المقطع المصور الذي تم تداوله يعود للواقعة المشار اليها، وأن الأشخاص الذين ظهروا فيه هم أعضاء هيئة من أحد مراكز هيئة مدينة الرياض».
واستطرد البيان «ثانيًا: ثبت للجنة ان الشخص الذي ظهر في المقطع المصور وهو يقفز على الشخص الأجنبي هو رئيس الفرقة بناءً على افادة رئيس مركز الهيئة ومشرف الفترة. ثالثًا: ثبت للجنة ان الفرقة قد باشرت ابتداءً مخالفة ليست من اختصاصها وهي الانكار على الشخص الأجنبي لقيامه بالمحاسبة في المكان الخاص بالعوائل على الرغم من وجود زوجته بالقرب منه، وهذا التنظيم من اختصاص ادارة السوق ورجال أمن السوق المكلفين بذلك. رابعًا: ثبت للجنة ان الفرقة اطلعت عند مباشرة المخالفة على طبيعة العلاقة التي تربط الشخص الأجنبي بالمرأة التي معه وأنها زوجته.
خامسًا: ثبت للجنة ان الفرقة لم تتواصل مع مشرف الفترة، ولم تطلعه على الحادثة الا بعد انتهاء المشاجرة واعتصام الشخص الأجنبي وزوجته بسيارتهما، وهذا مخالف للتعليمات التي تنص على أخذ التوجيه من رئيس المركز قبل اتخاذ أي اجراء في الميدان، وتحديد مكان الفرقة ورفع حالة الميدان أولاً بأول عبر جهاز الاتصال اللاسلكي».
معالجة الموقف
وتابع البيان «سادسًا: ثبت للجنة أنه كان بامكان الفرقة معالجة الموقف بمهنية وتهدئة للأمر دون تصعيده لاسيما ان الشخص الأجنبي بصحبة زوجته، وسيارته معروفة، حيث كان بإمكانهم تدوين معلومات السيارة والاكتفاء برفع محضر واقعة بها. سابعًا: ثبت للجنة ان أعضاء الفرقة قاموا بتصعيد الموقف، وذلك باللحاق بالشخص الأجنبي وزوجته الى سيارتهما ومحاولة استيقافهما. ثامنًا: ثبت للجنة ان هناك عراكًا وقع بين أعضاء الفرقة والشخص الأجنبي وزوجته (حسب ما ظهر من المقطع المصور وحسب ما ورد في افادات الأعضاء). تاسعًا: ثبت للجنة تلقِّي مشرف الفترة لتوجيه الآمر المناوب المبني على توجيه رئيس هيئة مدينة الرياض بالاكتفاء بتدوين معلومات السيارة والانصراف من الموقع وتدوين محضر واقعة بما تم، ولم يتم تنفيذ شيء من ذلك. عاشرًا: ثبت للجنة تواطؤ أعضاء الفرقة على الكذب ومحاولة تضليل اللجنة، كانكار ظهور بعضهم في المقطع المصور، وتناقض افاداتهم في تحديد مشرف الفرقة، واسم العضو الذي تعامل مع الشخص الأجنبي وصعَّد الموقف وغيرها».
وخلص البيان الى «بناءً على ما رأته اللجنة في تقريرها رقم 350202264 وتاريخ 1435/11/7هـ المؤيد من اللجنة الاستشارية في الرئاسة العامة برقم 350204151 وتاريخ 1435/11/7هـ، وانطلاقا من حرص الرئاسة على احقاق الحق واعطاء كل ذي حق حقه ابراءً للذمة. وشددت على ان الرئاسة العامة لا تقبل الاعتداء على أحد منسوبيها، فإنها كذلك لا تقبل الاعتداء على أي مواطن أو مقيم قد كفل لهم الشرع والنظام حقوقهم ومنع التعدي عليها وفق توجيهات الملك الصالح والامام العادل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بالتزام جميع الجهات الحكومية بخدمة المواطن والمقيم وعدم التعدي على حقوقه، عليه فقد تقرر بناءً على الصلاحيات الممنوحة للرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر معاقبة أعضاء الفرقة المباشرة للحادثة وهم أربعة أعضاء بنقلهم الى خارج منطقة الرياض الى مناطق أخرى، وتكليفهم بالعمل الاداري تحقيقًا للمصلحة، وصدر قرار لكل واحد منهم يحدد مكان تكليفه اعتبارًا من تاريخ صدور القرار».
اعتذار
واختتم البيان بالقول «واعتذرت الهيئة للمقيم البريطاني وزوجته عما بدر تجاههما من المذكورين كونهم من منسوبي الجهاز، معتبرة ذلك تصرفًا فرديًا يعبر عمن بدر منه ويتحمل تبعته لمخالفته الأنظمة والتعليمات، ولا يمثل الرئاسة ومنسوبيها الذين يمتثلون للتوجيهات والتعليمات، ويعتبرون مثالاً للأمر بالمعروف بمعروف والنهي عن المنكر بلا منكر وفق الكتاب والسنة وهدي سلف الأمة، ويبذلون جهودًا كبيرة ليلاً ونهارًا لخدمة المواطن والمقيم سواءً في جانب التوعية والتوجيه، أو في جانب ضبط الجرائم التي تخالف الشرع وتخل بالأمن».
«داعش» يبيع النساء للعرب.. والأجانب يطالبون بحصتهم
مسلح من {داعش} (الانترنت)
حسن عز الدين
يدخلون الى الزنزانة التي تتجمع فيها اكثر من مئتي امرأة في ظروف صعبة للغاية، ثم يوزعون أنظارهم ذات اليمين وذات اليسار.. بعد ذلك، يبدأ مقاتلو الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) باختيار اثنتين أو ثلاث من النساء الجميلات ويختفون معهن.
«يعدن منهكات وذليلات. آثار البكاء المرير ظاهرة على أعينهن»، كما وصفت امرأة كردية من شمال العراق ما يجري هناك عبر اتصال هاتفي مع أقربائها. هي من المنطقة نفسها التي احتلها مقاتلو «داعش» بداية شهر أغسطس الماضي.
معظم النساء الموجودات في معتقلات مماثلة هن من أقليات مسيحية أو شيعية أو إيزيدية. وعمل إرهابيو التنظيم على اعتقال وخطف مئات الأطفال والنساء، ولم يكلّفوا أنفسهم عناء اعتقال رجالهن أيضاً، بل اكتفوا بقتلهم جميعاً، خصوصاً في إقليم سنجار، حيث وقعت المأساة الأكبر، فقد قتل كثير من السكان ممن هم من غير العرب وغير السنة، خصوصاً الرجال والفتيان فوق سن الثانية عشرة.
النساء إلى الخارج
بعد عمليات القتل يعمل «داعش» على أسر النساء والأطفال الصغار، ويأخذهم إلى مكان مجهول. وكما تفيد آخر إحصائيات مراقبي الأمم المتحدة العاملين في العراق، فقد تم خطف 2250 امرأة وطفلاً كحد أدنى. وتعتقد المنظمة الدولية أن النساء انتهين في الموصل وتل عفر وأماكن أخرى من الخلافة المعلنة، غير أن مصير كثيرات منهن بات في أماكن أخرى أيضاً.
فقد ظهرت أنباء تفيد بأن الإسلاميين المتطرفين يعرضون النساء للبيع في مدن عراقية يحكمونها، و«يقوم بشرائهن رجال جاءوا من الخارج، بعضهم من منطقة الخليج، مقابل مبالغ تتراوح بين 150 و250 دولاراً. الأمر يعتمد على جمال المرأة وقوامها»، كما أفاد زيا بيترو سيلفا، مدير المجلس الكردي المستقل لحقوق الإنسان.
ويزعم المراقبون العاملون في سوريا المجاورة بأنهم لاحظوا في الآونة الأخيرة انتقال بعض الرهائن إلى الدول المجاورة، لكن كما أفادوا، فإن «داعش» لا يرسل النساء إلا إلى الدول العربية. وأشيع بأن «المجاهدين» من العالم الغربي، لا سيما من فرنسا والولايات المتحدة والشيشان، طالبوا بحصتهم أيضاً، وأبدوا استعداداً لدفع حتى ألفي دولار لدولة الخلافة مقابل المرأة التي ستصبح زوجتهم، بالقوة طبعاً.
إنها مأساة حقيقية، لكن المجتمع الدولي لا يفعل شيئاً، بحسب منظمة العفو الدولية، «لقد احتشد العالم عندما قام تنظيم بوكوحرام بخطف الفتيات في نيجيريا، لكنهم الآن يصمتون جميعاً».القبس
توقيف مواطن يحشد لـ «داعش» في الأحمدي
أوقف جهاز أمن الدولة ليل أمس الأول مواطناً في العقد الثالث من العمر يقوم بتوزيع منشورات على عدد من مساجد محافظة الأحمدي، تدعو إلى تأييد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ودعمه والانخراط فيه.وقالت مصادر أمنية رفيعة لـ'الجريدة' إنه بناء على بعض المعلومات تم توقيف المواطن خلال تنقله بين مساجد المحافظة وتوزيعه منشورات مؤيدة لـ'داعش'، معتبرة أنه 'غير سهل'، بمعنى أنه متمرس في الدعوة إلى تأييد الأصوليات المتطرفة، وفق ما أظهرته التحقيقات الأولية معه، ومع ذلك فهو ليس معروفاً لدى الأجهزة الأمنية ولم يتم توقيفه سابقاً.وأوضحت المصادر أن المنشورات التي ضُبِطت مع الموقوف كانت تدعو إلى التبرع لـ'داعش' والقتال إلى جانبه في العراق والشام، من دون أن تتطرق إلى أي عمل في دول مجلس التعاون الخليجي.وتتركز التحقيقات التي يجريها 'أمن الدولة' مع الموقوف على معرفة ما إذا كان ثمة أشخاص آخرون على علاقة بالقضية، وهل تنطوي على أبعاد أخرى تتجاوز الحث على القتال في العراق والشام؟!
باب تحريف الاسلام بما يخدم اهدافهم في الفاشية و التحكم بحياة الناس و السيطرة عليهم و إرهابهم مفتوح بلاحدود بالصور.. «السلفيون» يكونون «شرطة الشريعة» بألمانيا
الجمعة ٥ سبتمبر ٢٠١٤ - ٠٧:٠٨:٤٤ م
أكدت شبكة "إن بي سي نيوز" الإخبارية، أنه قام مجموعة من السلفيين بألمانيا، بتكوين فرق شرطية أطلقوا عليها "شرطة الشريعة" تجوب شوارع ألمانيا، وهو ما اعتبرته الشرطة الألمانية انتهاكًا لقانون التجمعات.
وأكدت أنه شوهدت هذه المجموعات في شوارع مدينة "فوبرتال"، يرتدي أتباعها سترات مشرقة باللون البرتقالي مكتوبًا عليها "شرطة الشريعة"، فيما أكد المتحدث باسم الشرطة الألمانية "أندري شوانكي" أن هذه الفرق الشرطية تخالف قانون التجمعات الألماني، وسيتم فرض غرامة على المنتمين إليها.
وأشارت الشبكة الأمريكية، إلى مقطع "فيديو" لشرطة الشريعة تم بثه على موقع "يوتيوب"، يتضمن صورًا لتجنيد الشباب في الفريق، وزيارة صالات القمار لمنع المسلمين من المشاركة بها.
من ناحيته أكد المتحدث باسم الداخلية الألمانية "يورج ريدماشار"، أن الصور ومقاطع الفيديو التابعة لشرطة الشريعة مستنفذة، مؤكدًا أنه لا يوجد تسامح في التعامل مع المخالفين للقانون، خاصة أنهم لا يمتلكون أي حق للقيام بذلك دون تصريح.
وكالات: الجمعة , 05 سيبتمبر 2014 14:47
كشفت مصادر ليبية إن ميليشيات جماعة الإخوان التى تعمل تحت أسم “فجر ليبيا” تُعد العدة لمعركة طويلة ضد أي تدخل دولي محتمل وتحسبا لتشكيل تحالف وطني يجمع قوات اللواء حفتر ومجلس القبائل لمقاومة سيطرتها على العاصمة طرابلس.
كما كشفت المصادر المطّلعة عن تدريبات عنيفة تجري في منطقة السدادة وما حولها تشارك فيها الميليشيات الإسلامية المختلفة (الإخوان، والجماعة المقاتلة، وجماعة مصراتة)، وأنه يتم اعتقال الشبان الليبيين الذين تتراوح أعمارهم بين العشرين والأربعين ويزج بهم في المعسكرات.
ولفتت المصادر ذاتها إلى أن الميليشيات الإسلامية تقوم بتخزين مكثف للأسلحة في الجبل الغربي، وتحشد مئات المتطوعين من غير الليبيين في منطقة الكفرة، وتجهيز عشرات السيارات المفخخة في درنة وبنغازي.
وأشارت إلى أنه يتم إخلاء بعض المواقع المكشوفة من الأسلحة الثقيلة مثل قاعدة معيتيقة في طرابلس ومدينة مصراتة لتجنب استهدافها في عمليات القصف الجوي التي ينفذها الجيش الوطني الليبي بزعامة اللواء خليفة حفتر.
وكان قائد سلاح الجو لـ”عملية الكرامة” صقر الجروشي قد أكد أمس الأربعاء أن قواته تستعد لتنفيذ سلسلة من الهجمات على مواقع الميليشيات المسلحة في محيط مدينة طرابلس، متوقعا أن تكون الهجمات أكثر فاعلية تحت قيادة اللواء خليفة حفتر والعقيد عبدالرزاق الناظوري رئيس الأركان.
وأضاف أن المواجهات في محيط قاعدة بنينا (شرق ليبيا ) أسفرت خلال يومين فقط عن مقتل أكثر من 130 عنصرًا من قوات مجلس شورى ثوار بنغازي التابع لميليشيا أنصار الشريعة المرتبطة بالقاعدة.
ويتبع الجيش الليبي بقيادة حفتر وكتائب الصواعق والقعقاع وقبيلة الزنتان لمجلس النواب المنتخب حديثا ومقره طبرق، بينما الدروع وأنصار الشريعة وفجر ليبيا ومقاتلو مصراتة وميليشيات متمركزة في سوق الجمعة والزاوية وفي غريان تتبع المؤتمر الوطني المنتهية ولايته والذي أحياه الإخوان لينشط من طرابلس.
وتضاف إلى هذين القطبين المتنافرين قوة ثالثة وهي مجلس القبائل الليبية الذي يملك شرعية واسعة، فضلا عن أن غالبية ضباط القوات المسلحة والجنود والأجهزة الأمنية السابقة يدينون له بالولاء.
وحذّر المجلس في بياناته الأخيرة الميليشيات الإسلامية بالكف عن استهداف أبناء طرابلس ووقف سياسة الأرض المحروقة، كما هاجم ميليشيات أنصار الشريعة التي تهيمن على مواقع حساسة شرق ليبيا.
وكان المجلس في بياناته الأخيرة أقرب إلى موقف الجيش الوطني الذي يقوده اللواء حفتر المدعوم من ثوار قبليين.
وحذّر خبراء في الشأن الليبي من أن الأزمة ستشهد فصولا أخرى من الصراع في ظل استمرار قطر وتركيا في تزويد الميليشيات بالأسلحة، فضلا عن تسهيل عملية جلب مقاتلين متشددين من سوريا باتجاه ليبيا.
ومثلت عملية “كرامة ليبيا”، التي بدأها اللواء خليفة حفتر منتصف مايو الماضي، ضربة قوية لمحاولات قطرية وتركية للسيطرة على ليبيا وتنصيب أشخاص تابعين لهم.
أثارت ممارسات عناصر داعش ضد الأقلية الإيزيدية في العراق اشمئزاز وامتعاض جميع المنظمات العالمية المعنية بحقوق الإنسان. فبالإضافة إلى أعمال القتل والنهب وغير ذلك، يقوم هؤلاء بخطف النساء الإيزيديات بشكل متكرر ويتعاملون معهن كسبايا وجوار خدمة لشهواتهم الجنسية. إحداهن وصفت للصحافيين أخيراً طبيعة الحسرة التي يعاني منها الناس في ظل حكم «الدولة الإسلامية».
هي في السابعة عشرة، وأطلقت على نفسها اسم نجاة، وهو اسم مستعار خوفاً من أن تفضح نفسها. خطفها مقاتلو داعش في الثالث من أغسطس خلال هجوم شنّوه بالقرب من مدينة سنجار، منذ تلك اللحظة بقيت تحت حراسة مشددة لسجّانيها، ويبدو من كلامها أن أساليب تعذيبهم متطورة وموضوعة بشكل محكم. فقد سمحوا لها بالتواصل مع محيطها. «سمحوا لي بالاتصال، لأن ذلك سيؤذيني أكثر وفق رأيهم، خصوصاً عندما أصف لأهلي كل ما يفعلونه بي»، كما أفادت لصحافيين من جريدة لا ريبوبليكا الإيطالية الذين تواصلت معهم بمساعدة من أهلها الذين يعيشون، حالياً، كلاجئين في كردستان.
عندما تمكنت الفتاة المذكورة من الاتصال بعد محاولات كثيرة، طلبت من الصحافيين ألا يعمموا اسمها الحقيقي بأي شكل من الأشكال. «أخجل بسبب ما فعله بي هؤلاء. قسم منّي يفضل الموت على الحياة، فوراً. إلا أن القسم الثاني منّي يأمل بإمكانية النجاة ويتوق لها، كي أتمكن من معانقة أهلي مرة أخرى» كما أفادت.
أعمارهن بين 12 و30 عاماً
لقد تمكن مقاتلو داعش من خطفها مع نحو أربعين امرأة أخرى يعتقلوهن في مكان غير معروف. وتقدر نجاة أن تتراوح أعمار المعتقلات بين 12 و30 عاماً، «تسألون عما يفعله هؤلاء بنا؟ أخجل كثيراً ولا يمكنني التحدث عن ذلك. حتى أنني لا أعرف كيف يمكنني وصف كل ذلك العذاب»، وتضيف أنه يتم حفظ النساء لمدة 24 ساعة يومياً في منزل يحرسه مسلحون. داخل المنزل توجد بعض «غرف الرعب»، حيث يتم اغتصاب النساء فيها من قبل رجال متعددين، لأكثر من مرة يومياً.
حياة العبودية الجنسية ستبقى ملازمة لهؤلاء النساء طوال فترة حياتهن.
أحياناً أتمنى أن يضربوني
بشدة كي أموت
«يتصرفون معنا كالعبيد. في كل مرة يسلّمونا لرجال مختلفين. بعضهم جاء من سوريا نفسها»، كما تفيد نجاة التي تضيف أنه في حال أبدت إحداهن معارضة من أي نوع، تتعرض للضرب المبرح. «أحياناً، أتمنى أن يضربوني بشدة كي أموت، ولكنهم جبناء حتى في ذلك. لا أحد منهم يملك الشجاعة كي ينهي معاناتنا». وكشفت أن كثيراً من النساء حاولن الانتحار، بينما قام المسلحون بنقل أصغرهن سناً إلى أماكن غير معروفة.
«أحياناً، تراودني أفكار بأن هذه الأمور لن تنتهي أبداً. وإذا انتهت فعلاً، فإن حياتي وروحي ستبقيان موسومتين إلى الأبد بمظاهر الرعب التي عانيتُ منها خلال الأسابيع الماضية، حتى لو بقيتُ على قيد الحياة، فلا أعتقد أنني سأكون قادرة على محوها من ذاكرتي»، وأنهت كلامها بأن مقاتلي داعش تمكنوا من قتل جسدها، والآن يعملون على قتل روحها ببطء.
«داعش» يصف أعضاء الأقلية الإيزيدية بالكفار ويحاول القضاء عليهم بشكل نهائي. وقد حذّرت منظمة أمنستي إنترناشونال من أعمال التطهير العرقي ضد الإيزيديين، ولكن أيضاً ضد الأكراد والشيعة وغيرهما من الأقليات في شمالي العراق.
استغلال الدين للوصول للحكم و المتاجره به و التحكم بمصائر البشر و إرهابهم ... نهج اسسه و روج له الاخوان المسلمين ... و سار علي نهجه الآخرون فكان أن برزت ظواهر الاستبداد و الفاشية الدينية و إرهاب البشر
و تصدر المشهد السياسي الدعاة / السياسيين .. و كل من إنضم الى هؤلاء ليكون له في المتاجرة مغنما
فما أسهلها طريقة للأستيلاء على الحكم تحت ستار الشريعة
و كم من جرائم ترتكب بإسم الشريعة
===========
لا للاعتقال..!
تعرضت البريطانية من أصل ايراني غونشه غوامي (25 عاماً) للاعتقال اثناء وجودها في طهران في شهر يونيو الماضي، لا لشيء الا لأنها ذهبت مع عدد من صديقاتها لحضور مباراة بكرة الطائرة لمنتخب ايران ضد ايطاليا، ثم اطلق سراحهن.
ولما عادت في اليوم التالي لأخذ بعض متعلقاتها، اعيد اعتقالها واودعت في سجن ايفين السيئ السمعة لان النظام كثيرا ما يحتجز المعارضين السياسيين والصحافيين.
ويقول ايمان غوامي (28 عاماً)، شقيق غونشه التي درست القانون في الجامعات البريطانية، انها اتصلت بالعائلة وابلغتها بنبأ اعتقالها.
وذكرت بعض التقارير ان غونشه كانت تشارك في احتجاجات مع ناشطات في حقوق الانسان داخل ستاد ازادي، ضد منع الفتيات من حضور مباريات الرجال.
علمت «الأنباء» أن الجهات الأمنية في وزارة الداخلية أطلقت حملتها الأمنية الكبرى لضبط عدد من المنتمين فكريا لتنظيم الدولة الإسلامية «داعش» في الكويت، وذلك بعد ورود تقارير أمنية تفيد بقرب تحركهم لنشر توجهات مؤيدة لهذا التنظيم وآخرها إلقاء خطبة يوم الجمعة الماضي في أحد مساجد الجهراء.وقال مصدر أمني مطلع إنه تم إلقاء القبض يوم الجمعة على 3 أشخاص منتمين فكريا لـ«داعش»، بعد عملية رصد ومتابعة، مبينا أن «الداخلية» شكلت عددا من الفرق الأمنية في جميع المحافظات لمتابعة المنتمين او المتعاطفين مع هذا التنظيم الإرهابي، مشددا على أن هؤلاء سيقعون تحت طائلة التجريم والمحاسبة، وأكد أن الفرق الأمنية تتلقى وتتابع يوميا تقارير تفيد بوجود متعاطفين مع هذا التنظيم وأن أغلبهم من «بقايا تنظيم القاعدة» الإرهابي،وأكد أن «الداخلية» لن تتهاون أبدا في ضبط الأمن وإيقاف أي شخص تفيد التحريات بانتمائه الفكري الى هذا التنظيم الإرهابي.وأوضح المصدر ان المؤيدين لهذا التنظيم منهم منتمون وممولون ومنهم من يجندون الشباب المغرر بهم وهم يتبعون الفكر الجهادي.وزاد المصدر: السلطات الامنية تعمل كل ما بوسعها لرصد ومتابعة وضبط هؤلاء، لافتا الى انه تمت مراقبة المواقع الموجودة على شبكات التواصل الاجتماعي المؤيدة لداعش، واعلن انه صدرت اوامر عليا بمحاسبة جميع الكويتيين العائدين من سورية والعراق وإحالتهم إلى القضاء.من جهة أخرى، علمت «الأنباء» أن تعليمات صدرت بإقامة نقاط تفتيش أمنية في عدد من المواقع في الطرق وعلى مداخل المحافظات وقرب المواقع الحيوية، حيث أوضح المصدر ان هذه التعليمات تأتي لضبط الأمن وفرض السيطرة تزامنا مع التحرك الدولي لمحاربة الإرهاب في المناطق المحيطة.على صعيد متصل، ذكرت مصادر أمنية ان وزارة الداخلية سوف تنشر في النقاط الأمنية عسكريات للكشف عن المنتقبات اللائي يقدن المركبات، وذلك زيادة في الاحترازات الأمنية إذا دعت الحاجة.
قطر تبعد 7 من قيادات «الإخوان» والمتعاطفين معها
فيما حسمت الولايات المتحدة أنها «في حرب» مع «دولة داعش» الإرهابية، خطت قطر نحو تنفيذ متطلبات المصالحة الخليجية، بإبعاد سبعة من قيادات الإخوان المسلمين واعطائهم مهلة 7 أيام لمغادرتها.وأكد القيادي الإخواني وجدي غنيم القرار.وترددت معلومات ان السبعة سيغادرون إلى تركيا أو ماليزيا، لكن غنيم لم يؤكد ذلك، واكتفى بالقول ان «أرض الله واسعة». ولم يصدر عن السلطات القطرية أي تعليق رسمي، لكن هذا التطور يأتي بعد أسبوعين من حل أزمة دبلوماسية بين قطر من جهة، والسعودية والإمارات والبحرين من جهة أخرى، إذ اتهمت الدول الثلاث الدوحة بانتهاج سياسات معادية من خلال دعم الإخوان المسلمين، الجماعة المحظورة في كل من مصر والسعودية والإمارات، باعتبارها حركة إرهابية.من عباءتهموترافق القرار مع هجوم عنيف شنهالشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية، وقال إن «الفئات الضالة الخبيثة كالقاعدة وداعش والنصرة خرجت من عباءة الإخوان المسلمين».
حالة حربفي واشنطن، أعلن البيت الأبيض ان الولايات المتحدة «في حرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية»، حاسماً بذلك الجدل حول توصيف الاستراتيجية التي أعلنها الرئيس باراك أوباما الأربعاء للقضاء على التنظيم المتطرف.وكان وزير الخارجية جون كيري بدا متردداً، حيث أعلن الخميس في جدة ان الولايات المتحدة لا تشن «حرباً» ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وان كلمة «حرب ليست التعبير الصحيح، بل عملية واسعة النطاق لمكافحة الإرهاب»، إلا أن البيت الأبيض والبنتاغون، وبعد ضغوط لإزالة أي التباس حول موقف الرئيس الأميركي من النزاع، حسما الجدل الجمعة.وقال المتحدث باسم الرئاسة الأميركية جوش ارنست خلال مؤتمر صحافي ان «الولايات المتحدة في حرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية تماماً، كما هي في حرب ضد تنظيم القاعدة وحلفائه في العالم».
القبس:الآن«داعش» يذبح رهينةً بريطانياً.. وكاميرون وأوباما يتوعَّدان
تعهد رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون بأن بلاده ستعمل على تدمير تنظيم داعش بالتعاون مع شركائها في المنطقة، وجاء ذلك ردا على إعدام التنظيم الرهينة البريطاني ديفد هينز.واعتبر كاميرون أن التنظيم يمثل تهديدا للشرق الأوسط بأكمله.بدوره، عبر الرئيس الأميركي باراك أوباما عن تضامن بلاده مع بريطانيا بعد إعدام هينز، وتوعد بالقضاء على «داعش».ونشر تنظيم الدولة، مقطع فيديو إعدام هينز (44 عاما) الذي يعمل في الحقل الإنساني منذ 1999 السبت. وبدا المقطع متسقا مع مقطعين سابقين نشرهما التنظيم وأظهرا إعدام الصحافيين الأميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف خلال الشهر المنصرم. وهدد التنظيم بإعدام رهينة بريطاني آخر ظهر في نهاية الشريط.وجاء الاعلان عن اعدام هينز قبل انعقاد مؤتمر حول أمن العراق في باريس اليوم والمخصص لتوزيع المهام على الدول المشاركة في التحالف ضد «داعش».واعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري ان بعض الدول عرضت ارسال قوات برية لمواجهة «داعش»، فيما تحدث مسؤول اميركي عن عرض قدمته دول عربية للمشاركة في الضربات الجوية ضد التنظيم في العراق واماكن اخرى.
الراي:
الآنرجال «أمن الدولة» يلاحقون 30 «داعشياً»
علمت «الراي» من مصادر أمنية موثوق بها أن في احصائية وزارة الداخلية، وجهاز أمن الدولة تحديداً ما يزيد على 30 اسماً، من مناصري «داعش» والناشطين في تأييده والدعوة الى مناصرته، وأن غالبية هؤلاء هم من «أتباع» وتلامذة أحد الدعاة (ف.ف) الذي تم ضبطه، وهو من قاطني محافظة الجهراء، الذين تأثروا بأفكار الداعية، إضافة إلى آخرين، من المتأثرين بما يبث على وسائل التواصل الاجتماعي عن التنظيم، وعلى الانترنت أيضا.وأفادت المصادر أن الداعية المضبوط كان بمثابة «صيد ثمين» للجهات الأمنية، التي عثرت في كمبيوتره الخاص على الكثير من المعلومات والأسماء، لا سيما تلك التي يتواصل معها، وكانت المفتاح الى الوصول الى الكثير من مؤيدي «داعش».وعلى ذلك، ألقت السلطات الأمنية القبض على شخصين من فئة غير محددي الجنسية يشتبه بان لهما ارتباطاً فكرياً بتنظيم الدولة الاسلامية المدرج على قائمة الإرهاب الدولية، وذكرت مصادر وثيقة الصلة بالاسلاميين لـ «الراي» أن الموقوفين هما (فهد.ف.ن) الملقب بالشيخ أبي نصار وأحد أبناء عمومته (همام.ن) وتم القاء القبض عليهما قبل نحو أربعة أيام والتحفظ عليهما والتحقيق معهما في الإدارة العامة لأمن الدولة.ويأتي توقيف المشتبه بهما البدون بعد عشرة أيام من إلقاء القبض على المدعو (وليد.د) والشيخ (أبو مريم) وهما مواطنان كويتيان يحملان فكرا تكفيريا متطرفا إثر قيامهما بطباعة وتوزيع كتب تحوي مواد مطبوعة تهدد الوحدة الوطنية وتتسبب في زعزعة الأمنوذكرت المصادر أن الشيخ (أبو نصار) الذي تم ضبط سلاح رشاش كلاشنيكوف في منزله في بر السالمي، من حفظة القرآن الكريم، ومتخصص في علم الحديث النبوي الشريف الذي كان يدرسه وآخرون عند رجل الدين العراقي المتشدد عبدالله بن يوسف بن جديع، الذي كان مقيما في الكويت قبل أن يغادرها الى المملكة المتحدة بعد تحرير البلاد من الغزو العراقي.وكشفت المصادر أن الشيخ (أبو نصار) قضى فترة من حياته في المملكة العربية السعودية اثر اجتياح القوات العراقية دولة الكويت في أغسطس 1990، قبل أن يعود الى الكويت ليتزوج فيها ثم يغادر ثانية الى السعودية التي ألقت سلطاتها الأمنية القبض عليه في مدينة بريدة وسط المملكة وأودعته السجن سنوات لينتهي به المطاف تحت الإقامة الجبرية في سكن يتبع إحدى إدارات وزارة الداخلية في منطقة الخفجي، وذلك قبل عودته الى الكويت التي استقر فيها هو وأبناؤه الخمسة في شاليه تبرع له به أحد معارفه ليستقر به كبيت في منطقة «كيلو 50 في بر السالمي».وأوضحت المصادر أن الشيخ (أبو نصار) تفاجأ بسفر ابنه الأكبر (حفص) البالغ من العمر 16 عاما الى سورية والتحاقه في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية، وقد بذل جهودا مضنية في سبيل التواصل مع ابنه لمحاولة اقناعه بالعودة الى الكويت، لكن محاولاته باءت بالفشل.وكان الشيخ (أبو نصار) ولد لأسرة تنتمي الى المذهب الشيعي قبل أن يلتحق بشباب مسجد التوحيد في العباسية فيعتنق المذهب السني ويبدأ بطلب العلم على يد بعض طلبة العلم ممن يصنفون بحملهم الفكر الجهادي المتشدد.واستمرت علاقته مع حملة هذا الفكر الذين كانوا يتخذون من ملحق في أحد المنازل بمنطقة الصباحية مكانا لاجتماعاتهم اليومية وذلك قبل أن يتزوج وينقطع عن «أخوة المنهج» الذين انقلب بعضهم عليه لاحقا، وخصوصا في ظل المتغيرات الفكرية التي طرأت على الساحة الجهادية خلال السنوات العشر الأخيرة.والشيخ (أبو نصار) له خمسة أبناء 3 أولاد وابنتان متزوجتان وتقيمان بعيدا عن منزل «شاليه البر» العائلي وهو جد لأحفاد من ابنتيه.
رحله لحضور مباراة الكلاسيكو في مدريد
رحله لحضور مباراه الكلاسيكو في مدريد العرض يشمل الطيران + الاقامه 5 ايام + تذكره المباراه+ المواصلات فقط 590 دينار للحجز : 0096550544227
20371
للبيع ارض استثمارية في المهبولة علي 3 واجهات مع مخطط 20 شقة ومحل وسرداب للاتصال على 99683539
20370
للبيع اراضي استثمارية في صباح السالم الاستثماري مساحة 3000 م نسبة البناء 300% - زاوية للاتصال 99683539
20369 المزيد من الإعلانات
منع 800 «داعشي» من دخول الكويت وتنسيق مع السعودية لتبادل القوائم المحظورة
الثلاثاء 16 سبتمبر 2014 - الأنباء أضـف تعليقك
:حجم الخط
موسى أبوطفرة
كشف مصدر أمني مطلع أن وزارة الداخلية تواصل إجراءاتها الاحترازية ضد المنتمين الى
ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، حيث جرى تنسيق أمني بين جهازي أمن الدولة الكويتي ونظيره السعودي لتبادل المعلومات والقوائم التي تحوي أسماء المطلوبين.
وأوضح المصدر أن الداخلية نفذت منذ يومين عملية رقابة مشددة على جميع المنافذ الحدودية لمنع دخول القادمين من تركيا وسورية من الخليجيين الذين يشك في انتمائهم الى«داعش».
وأكد المصدر أنه تم منع دخول 800 شخص كانوا على قائمة الأسماء المنتمية الى داعش من غير الكويتيين، حيث يتم إبعاد الواحد منهم فورا بعد وصوله الى مطار الكويت الدولي، فيما يتم تبصيم العرب والأجانب الذين يشك في انتمائهم الى هذا التنظيم وكشف هويتهم ومن ثم إبعادهم.
وقال المصدر: التدقيق الأمني الذي يتم عبر المنافذ يمنع إدخال أو إخراج أي مبالغ مالية تفوق الـ 3000 دينار على خط سير رحلة المسافر الى تركيا أو سورية أو العراق، حيث تشرف نيابة الأموال العامة على الضبطيات والمتابعة.
11 «داعشياً» بين النيابة والسجن المركزي ... حاربوا في سورية والعراق وأمدُّوا التنظيم بالمال
احتجاز كويتي وأردني ومصري بتهمة اعتناق فكر تكفيري والدعوة إلى قلب نظام الحكم بالقوة
محليات · 17 سبتمبر 2014 / 3,799 مشاهدة / 1
شارك: | كتب أحمد لازم | لم تبق «الحرب» على مؤيدي «داعش» ومناصري أفكارها مجرد عملية رصد فقط، فقد أحال جهاز امن الدولة 11 متهماً من جنسيات مختلفة الى النيابة العامة بتهمة الانضمام الى التنظيم بعد ان تم تتبعهم والتأكد من وجود اتصالات مكثفة ومشاركتهم في عدد من معاركه داخل سورية والعراق وإمداده بالمال، وقدتم مساء أمس تحويل 4 من الذين حقق معهم إلى السجن المركزي، هم ف.ف (غير كويتي) و ع.س (كويتي) و هـ .م (غير كويتي) و م. ع (كويتي).
من جهتها، قررت نيابة العاصمة حجز ثلاثة متهمين (كويتي وأردني ومصري) بعد ان انتهت من التحقيق معهم عن تهمة الانضمام الى تنظيم «داعش» والدعوة الى قلب نظام الحكم بالقوة.
وكان المتهمون الثلاثة «أقدموا على طباعة المئات من المنشورات وتوزيعها في مناطق مختلفة، تدعو الى اعتناق فكر تكفيري يهدف الي هدم النظم الاساسية في البلاد، والدعوة أيضا الى قلب نظام الحكم بالقوة وتكفير ولاة الامر، وإلى الانضمام الى تنظيم يدعو لتكفير المجتمع الكويتي، إضافة الى انضمامهم الى تنظيم محظور دولياً».
وكان المتهمون الثلاثة وُضعوا تحت المراقبة المكثفة من قبل جهاز امن الدولة، بعد ان وردت اليهم معلومات ان خلايا «داعش» بدأت في التحرك كرد فعل على قرار التحالف الدولي الذي أعلن انه سيوجه ضربات جوية للتنظيم.
النيابة انتهت من التحقيق معهم بتهمة الانضمام إلى تنظيم محظور دولياً
محليات · 19 سبتمبر 2014 / 781 مشاهدة / الراي
شارك: | كتب أحمد لازم | أحالت النيابة العامة ملف 3 متهمين بالانضمام الى «داعش» هم كويتي واردني ومصري الى محكمة الجنايات التي حددت 24 الجاري لعقد اولى جلساتها لنظر القضية برئاسة المستشار عماد المنديل، بعد ان انتهت النيابة من التحقيق معهم بتهمة الانضمام الى تنظيم محظور دولياً.
واسندت النيابة العامة للمتهم الأول انه طعن علناً بمكان عام عن طريق الكتابة والنشر بحقوق الامير وسلطته، ودعا مع المتهمين الآخرين الى قلب نظام الحكم في الكويت والخروج على ولاة الامر، بأن نشر مطبوعات في المساجد ودعا علناً في مكان عام وبوسائل عدة إلى اعتناق مذهب يرمي إلى هدم النظم الاساسية في الكويت بطرق غير مشروعة، وتكفير لفئات اجهزة الدولة.
وأسندت للمتهم الثاني انه اشترك مع المتهم الاول بالتهم المنسوبة اليه، بأن وزع تلك المنشورات على المصلين في المساجد، ودعا الى الانضمام لتنظيم محظور دوليا، في محاولة لاستقطاب اكبر عدد من الشباب للتغرير بهم، وإيهامهم بالانضمام إليهم بحجة الجهاد.
واسندت للمتهم الثالث انه ساعد المتهمين الاول والثاني على طباعة تلك المنشورات، وقام بنشرها على مساجد اخرى، خلافا لتلك التي قام المتهمان الاول والثاني بنشر منشوراتهما فيها.
وكان المتهمون قد انكروا التهم الموجهة اليهم امام قاضي تجديد الحبس.
المتهمون بالانتماء لـ«داعش».. بقايا خلايا سابقة في الكويت
كشفت مصادر عدة ان غالبية من تم القبض عليهم بتهمة المشاركة في الجهاد المسلح في العراق وسورية، والمشتبه بانتمائهم لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام «داعش» هم من عناصر خلايا ارهابية حدث بينها وبين الأجهزة الأمنية سابقا مواجهات مسلحة عنيفة منذ عام 2005، منها خلايا «المطلاع وأم الهيمان والقرين» وأوضحت ان آخر تلك الخلايا كانت نائمة وتحركت في الكويت والسعودية والعراق مع الثورة السورية والمواجهات التي حدثت بين جيش المالكي والعشائر العراقية.وأشارت المصادر الى ان عناصر تلك الخلية بدأوا بالتوافد على الكويت وكانوا يتخفون ويتنقلون بين المزارع والجواخير والبيوت حتى سقطوا في أيدي رجال أمن الدولة بعد عمل كمائن لهم.وقالت المصادر ان عددا منهم اعترف بتورطه في المواجهات المسلحة في سورية والعراق والمشاركة مع تنظيم «داعش» والانتماء للتنظيم
تلقت توجيهاً من هيئة الأسواق ... والإجراءات شملت حسابي
اقتصاد · 21 سبتمبر 2014 / 277 مشاهدة / 1
شارك: | كتب علاء السمان | فيما تتواصل المساعي الأمنية بشكل مكثف لرصد أي تحركات لمؤيدي أو مناصري تنظيم «داعش» أو جبهة «النصرة» في الكويت، جمّدت إدارة سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أخيراً، حسابات تداول تعود إلى كل من ، وذلك بعد تلقيها توجيهاً من «هيئة أسواق المال»، تطالبها فيه بضرورة تجميد الأصول والحسابات والنشاطات والأرصدة المالية المرتبطة بأشخاص على صلة بالتنظيمات المصنفة «إرهابية».
وعلمت «الراي» من مصادر مسؤولة أن هيئة أسواق المال أرسلت خلال الأيام القليلة الماضية توجيهاً إلى إدارة سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة)، تطالبها فيه بتجميد الأصول والحسابات والنشاطات والأرصدة المالية (إن وجدت) للأسماء الواردة في كتاب لجنة تنفيذ قرارات مجلس الأمن في شأن مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية.
وفي حين شددت «هيئة الأسواق» في توجيهها على عدم إجراء أي تعاملات مع (الأسماء الواردة في كتاب اللجنة)، طالبت في الوقت نفسه بأن «تتم موافاة إدارة الرقابة على أسواق المال بهيئة أسواق المال خلال 5 أيام بما تسفر عنه إجراءاتكم في هذا الخصوص».
وأرفقت «الهيئة» توجيهها بقرار مجلس الأمن رقم (2014/2170) الخاص بمكافحة الأعمال الإرهابية التي تهدد السلم والأمن الدوليين وبالأخص أنشطة تنظيم «داعش» و«النصرة» وجميع التنظيمات التابعة لـ «القاعدة»، لافتة إلى أن القرار المذكور يحدد قائمة بأسماء الأشخاص الذين تمت إضافتهم إلى قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم «القاعدة».
وبالفعل، بادرت إدارة سوق الكويت للأوراق المالية إلى تجميد الحسابات التي تعود إلى كل من ، بعدما تبين أنهما يملكان حسابات تداول في البورصة، مع الإشارة إلى ان حساب أحدهما يحتوي على عدد لا بأس به من الأسهم.
دراسة د. فاطمة السالم - عضو هيئة تدريس في جامعة الكويت - قسم الاعلام
ترفض نسبة 80% من الكويتيين تنظيم داعش. ويتحدث 75% منهم عنه بلغة سلبية، وينددون بممارسته البشعة، ويعبرون عن خوفهم من فكره وقلقهم من وصوله الى الكويت، ويعتبره %42.1 تنظيماً إرهابياً.
لكن اللافت أن تحليلاً للرأي العام الكويتي إلكترونياً أجرته القبس برصد آراء المغردين في «تويتر» حول «داعش»، بيّن أن %12.5 من المغردين يتعاطفون مع التنظيم الإرهابي، وهي نسبة لا يستهان بها، ويزيد خطورتها أن %7.5 من المغردين كانوا محايدين في وصف «داعش»، فلم يؤيدوه وفي الوقت نفسه لم يظهروا أي استياء منه، او عدم موافقة على ما يقوم به من أعمال عنف.
أما المتعاطفون فقد أرجعوا موقفهم إلى عوامل دينية ومذهبية وشعور بـ «المؤامرة الغربية» ضد المنطقة وشعوبها.
واستخدم %31.6 من الكويتيين الإطار السياسي في وصف «داعش»، بينما استخدم %28.6 منهم الجوانب الأخلاقية في تعليقهم على ما يقوم به من نحر واغتصاب وتمثيل بالجثث.
وهذا أول رصد تحليلي لاتجاهات الراي العام الكويتي تجاه داعش.
في دراسة لتوجهات الرأي العام الكويتي حول تنظيم داعش (الدولة الاسلامية في العراق والشام) الذي اشتهر ببثب مقاطع فيديو على شبكة الانترنت تظهر اعدامات وقطع رؤوس، وسرعان ما سلطت وسائل الاعلام العربية والدولية الضوء على التنظيم، الذي بدأ بخوض معارك على اكثر من جبهة في سوريا ضد النصرة والجيش السوري الحر التابع لإتلاف المعارضة السورية والاكراد السوري.
في يناير الماضي بدأ تنظيم داعش بخوض المعارك في المدن العراقية مثل الفلوجة والرمادي و الموصل وغيرها. وعلى صعيد هذه الأحداث واستمرار بث مقاطع قطع الرؤوس وانتشار العنف التي باتت تهدد المنطقة بأسرها، وآخرها للصحافي الاميركي فولي، الذي اثار الرأي العام الاميركي والعالمي، مما استدعى تشكيل تحالف دولي لشن هجمات عسكرية ضد «داعش».
على ضوء هذا التحالف الدولي ظهرت اصوات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي تندد بمثل تلك التحالفات الدولية مهما كانت اسبابها ضد المسلمين حتى ولو كانوا مخطئين.
و قد تم اعداد هذه الدراسة لتحليل ورصد تعليقات مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) حول «داعش» وكيفية تعاطي الرأي العام الكويتي مع هذا التنظيم و التحالف الدولي الاخير، وتبين من النتائج ان %80 من الكويتيين لا يؤيدون «داعش» و%75 من الكويتيين تناولوا موضوع «داعش» بلغة سلبية، مما يعكس عدم رضاهم عن افعال «داعش» و تصرفاته، وبينت الدراسة أن %42.1 من الكويتيين وصفوا المنتمين الى تنظيم داعش بالارهابيين و31.6 % وصفوهم بالمقاتلين. كما بينت الدراسة ان غالبية (%31.4) الكويتيين استخدموا الإطار السياسي في وصف «داعش»، بينما استخدم %28.6 من المغردين اطار الجوانب الاخلاقية بتعليقهم على «داعش»، مما يشمل وصف كل ما يقوم به «داعش» من جانب اخلاقي. كذلك بينت الدراسة أن اكثر دولة تم ذكرها من خلال الحديث عن «داعش» هي المملكة العربية السعودية بواقع %28.1 وبعدها اتى العراق بـ%25. ◄ البيانات الكبيرة
غطت الدراسة نشاط المستخدمين خلال خمسة أيام كاملة وحتى 18 سبتمبر، واستخلصت آلاف التغريدات المتعلقة بـ«داعش» بطريقة تحليل البيانات الكبيرة big data وذلك لأخذ عينات باسلوب اكاديمي لتحليل اتجاهات الرأي العام بمجمله حول آراء المواطنين، التي تم التعبير عنها الكترونيا. وقد تم اعتماد منهجية تحليل المضمون لدراسة تعليقات المواطنين ومحتوى تغريداتهم. ◄ 80% لا يؤيدون «داعش»
بينت النتائج ان غالبية الكويتيين (%80) لا يؤيدون داعش و%7.5 كانوا محايدين و%12.5 من الكويتيين أبدوا تعاطفا وتأييدا للتنظيم لامور دينية وعقائدية وقد تعاطف البعض معه بسبب الشعور بالمؤامرة الغربية اتجاه المنطقة. ◄ داعش.. بلغة سلبية
و اثبتت النتائج ان %75 من الكويتيين تناولوا «داعش» والأحداث المصاحبة من نحر و اسر و هجمات بلغة سلبية مما يعكس حالة عدم الرضا عن الوضع العام اتجاه هذا التنظيم.. اما %15 فقد تحدثوا عن داعش بحيادية من دون ابداء توجه معين و%10 استخدموا لغة إيجابية في تغريداتهم حول «داعش»، وقد يدل ذلك على تعاطفهم او عدم رغبتهم بالتدخل العسكري الغربي. ◄ مَن المتسبب؟
في دراسة اكاديمية لبابشاريسي واوليفيرا (2008) نشرت في المجلة الدولية للصحافة والسياسة (جورنال اف برس اند بولتكس)عن الأطر المستخدمة لتغطية الإرهاب في الصحافة، التي اثبتت ان هناك أطرا أساسية عند الحديث عن الارهاب او الهجمات الارهابية منها من المتسبب والأسباب الرئيسية و الجوانب الاخلاقية والجوانب السياسية؟ وقد قمنا بتطبيق تلك النتائج على دراستنا الحالية ووجدنا ان %31.4 من الكويتيين قد وضعوا «داعش» في اطار الجوانب السياسية في وصفهم والحديث عنه اذ تحدثوا عن سياسات المنطقة والخلافات السياسية والطائفية وربطها بـ«داعش». اما %28.6 من الكويتيين فوصفوا «داعش» بالجوانب الاخلاقية، ومنها اغتصاب النساء و النحر والتمثيل بالجثث وغيرها من الامور التي تتعلق بالجوانب الاخلاقية. وترى هذه الفئة ان ما يقوم به «داعش» بعيد عن الانسانية والاخلاقيات الاسلامية. ووضع %28.6 ايضا من الكويتيين «داعش» في اطار «من المتسبب؟» في حديثهم عن «داعش». وسعى هؤلاء الى معرفة من المسؤول عن هذا التنظيم والقتل وكل ما يقوم به؟ اما 11.4% فكان حديثهم عن داعش من خلال تفنيد الاسباب التي دفعت إلى ظهورهم، وأسباب العمليات التي يقومون بها. ◄ إرهاب.. حرب أم قتال؟
وقد اثبتت الدراسات ان هناك أطرا اساسية لوصف القائمين بالعمليات الارهابية والتنظيمات المسلحة.
وبتطبيق ملخص نتائج الدراسات الدولية على دراستنا الحالية، تم تقسيم الأطر الاكثر شيوعا والمرتبطة بالاشخاص المنتمين للتنظيمات الى خمسة أطر أساسية، ومنها: ارهابيون، محاربون،مقاتلون، ثوار.. واخيرا جماعات متشددة. ◄ إرهابيون ضد الدين
وقد تبين من النتائج ان %42.1 من الكويتيين تحدثوا عن المنتمين الى تنظيم داعش على انهم ارهابيون و ما يقومون به خارج نطاق الدين الاسلامي ووصفوا اعمالهم بالاعمال الارهابية . ◄ ثلث الكويتيين يصفونهم بالمقاتلين
اما %31.6 من الكويتيين فقد وصفوا اعضاء «داعش» بالمقاتلين و%13.2 من الكويتيين وصفوهم بالمحاربين. ◄ جماعات متشددة
اما وصف «داعش» بالجماعات المتشددة، فقد حاز على نسبة لا بأس بها من وصف الكويتيين (%13.2) وذلك يتضمن كل الأحاديث التي وصفتهم بالجماعات الدينية او المتعصبة . ◄ دراسة دولي وكورمان (2002)
وفي دراسة اكاديمية لدولي و كورمان نشرت في كتاب «الاعلام و الارهاب»: ردور فعل وسائل الاعلام والرأي العام لاحداث سبتمبر (2002) عن تغطية الاعلام الالكتروني، وجدت ان هناك نموذج تحفيز خاص بالحديث عن الارهاب يتكون من ثلاثة مراحل: الهجمات وبعدها التدخل العسكري واخيرا محاولة فهم الوضع العام. ◄ التدخل العسكري
وقد بينت نتائج الدراسة ان نصف الكويتيين تقريبا (%47.2) بالمرحلة الثانية من نموذج التحفيز الخاص بالعمليات الارهابية، مما يعني ان تنظيم داعش قد وصل الى منتصف الطريق، اذ تؤكد المرحلة الثانية من النموذج ان دور التنظيم في شن الهجمات و بناء الصورة النمطية لدى الاعلام عن قوته قد انتهى وأتى دور التدخل العسكري للخلاص منه. واشارت النتائج الى ان 27.8% من الكويتيين قد تعدوا المرحلة الثانية، او انهم يرون ان «داعش» اصغر او اقل من الحجم الذي يراه بقية العالم، او انهم يرون التدخل العسكري قد بدأ وهم الآن في المرحلة الثالثة والاخيرة من النموذج الذي يقوم على محاولة الرأي العام فهم ما يحدث او وضع التفسيرات المناسبة لاسباب ظهور مثل تلك التنظيمات وايجاد الحلول للحد منها.
◄ الجهل أبو الأسباب
اشار التحليل الى ان معظم المغردين 34.6% ذكروا ان الجهل والفكر المتخلف هما احد اسباب ظهور «داعش»، فيما رأى 26.9% ان «داعش» ماهو الا مؤامرة دولية وذكر %19.2 ان اسباب «داعش» تعود للسياسات الغربية في المنطقة.
◄ ربع الكويتيين ما زالوا تحت تأثير الهجمات
بينت النتائج ان %25 من الكويتيين مازالوا في المرحلة الاولى من نموذج التحفيز، اذ انهم يتناولون الموضوعات الخاصة بالهجمات التي يقوم بها «داعش» والصور التي تحتوي على القتل والنحر ولم يتجاوزوا بعد تلك المرحلة.القبس
الراي1
شارك: | كتب أحمد لازم | وضع جهاز أمن الدولة يده على تفاصيل جديدة بالنسبة الى أعضاء خلية «داعش» الموقوفين وضبط بحوزة هؤلاء عملة جاهزة لـ «الدولة الإسلامية»، إضافة الى «الرايات السود» ومنشورات الدولة، وتم تحريز المطبعة التي استخدمت في طباعة العملة.
وحققت النيابة العامة مع المتهمين الخمسة الذين خاض ثلاثة منهم وهم كويتيون معارك في سورية والعراق، كما ذكرت «الراي» في أعداد سابقة، فيما اعترف الاثنان «البدون» تفصيلياً بانتمائهما وولائهما الى التنظيم المحظور دولياً ومشاركتهما في هذه الخلية.
وفي التفاصيل التي كشفتها تحريات أمن الدولة تبين ان «أعضاء هذه الخلية كانوا ينتظرون الاوامر من قادتهم لتحديد شكل التحرك، الا ان مخططهم فشل بعد افتضاح أمرهم».
واعترف المتهمون انهم جهزوا «مئات الشعارات والرايات السود التي ترمز الى التنظيم وطباعة أموال تحمل شعار الدولة لاستبدالها بالعملة الكويتية ما ان يبدأوا بتنفيذ مخططهم داخل الاراضي الكويتية».
وبحسب التحريات الواردة الى النيابة «كان الخيط الاول وراء كشف هذه الخلية بلاغ قدمه مواطن الى أمن الدولة يفيد بأن ابنه الجامعي (ع) تم التغرير به وقد التحق في صفوف تنظيم داعش بعد مغادرته الكويت الى تركيا ودخوله الأراضي السورية وانه لا يعلم عنه شيئاً».
وورد في التحريات أيضاً ان «جهاز أمن الدولة وضع اسم المبلغ عنه في كل المنافذ لإلقاء القبض عليه، حتى عاد بالفعل الى البلاد وضبط في المطار.
وخلال التحقيق معه اقر بدخوله الاراضي السورية عبر تركيا وانضمامه للدولة الاسلامية «داعش» لإعلاء كلمة الحق والدفاع عنها وقتاله في صفوفها في اكثر من معركة بعد ان تم ضمه مع عدد آخر من الكويتيين والخليجيين وكانوا يتنقلون بين المناطق والقرى السورية.
واقر الطالب (ع) ان مهندساً يدعى (م) وآخر (ع) شاركاه القتال في سورية وسبقاه في عودتهما الى الكويت.
وافادت التحريات انه بعد إلقاء القبض على المهندس (م) وعلى (ع) والتحقيق معهما اقرا بما ورد على لسان الطالب (ع) ومشاركته القتال في صفوف «داعش».
وذكر المتهمون خلال التحقيقات انهم فور الاعلان عن تشكيل تحالف دولي لمواجهة «داعش» قرروا العودة الى الكويت، وأكدوا وجود أعداد كبيرة من المواطنين ممن التحقوا في صفوف التنظيم وزودوا المباحث بأسمائهم، وكرر المتهمون أمس اعترافاتهم بما سبق وأن أدلوا به أمام النيابة العامة.
أما المتهمان الرابع (ف) (بدون) وعاطل عن العمل والخامس (هـ) (بدون) وعاطل عن العمل «وأثناء خطبة الجمعة في مسجد منطقة الجهراء كان إمامه يتكلم عن تنظيم داعش وان ما يفعله أفراده لا يمت للإسلام بصلة، وان ما يقوم به هو تشويه لصورة الإسلام، الا انهما لم يقبلا كلامه فعارضاه وقاطعاه وصرخا عليه أمام المصلين ذاكرين له بالصوت العالي، ان التنظيم يمثل الإسلام ويطبق الشريعة وان شعاره يحمل اسم الله ورسوله وما يقوم به هو من تعاليم الدين الإسلامي، لكن خطيب المسجد لم يرض بالانصياع الى كلامهما فعارضهما وخاطبهما بأحاديث وآيات قرآنية، الا انهما أمسكا به أمام المصلين وضرباه بقوة ولم يستطع المصلون تخليص الإمام من أيديهما نظراً لضخامة جسديهما حتى تركاه يئن بين المصلين وخرجا من المسجد».
وعلى أثر ذلك، «تحرك جهاز أمن الدولة بعد تلقيه معلومات بالواقعة فتم استخراج بيانات المتهمين الرابع والخامس ورصد تنقلاتهما وكانت المفاجأة عند تفتيش منزلهما العثور على مطبعة عملة «الدولة الإسلامية» أنجز المتهمان طباعة أعداد كبيرة منها إضافة الى المئات من الشعارات والرايات السود والمنشورات التي تدعو الى دعم التنظيم والانضمام اليه تحت شعار قيام الخلافة الإسلامية تمهيداً لتوزيعها على أعضاء التنظيم الذين كانوا ينتظرون ساعة الصفر، للبدء في عملياتهم داخل الكويت ورفع راياتهم أمام الناس. وقد اعترف المتهمان بانتمائهما للتنظيم أمام النيابة العامة.
وأحالت النيابة العامة أمس المتهمين الخمسة الى قاضي تجديد الحبس عبدالله العجمي الذي أمر باستمرار حجزهم على ذمة القضية وعلى الفور تمت إعادتهم الى النيابة التي باشرت استكمال التحقيق م