وضع الإدارة الإقتصادية
وضع بائس
تتهافت الدول العظمى و التى كانت خصم مباشر لإيران اثاء مفاوضات الاتفاقية النووية بين ايران و المجتمع الدولي لزيارة ايران لكسب عقود بعد نزع العقوبات عن ايران ...و فيم سبيل ذلك ..... تسابق الزمن وفود الدول و الزيارات الرسمية لرؤساء الدول و الشركات لايران .........
فيما نحن ... يأتي الينا وفد رسمي ايراني ...
و ادارتنا الاقتصادية في سابع نومه ... و لا يخطر على بالهم اصلا هذا الموضوع .. فكيف عن مسألة انتهاز الفرصة لكسب عقود ..
بل و بعضهم مشغول بتراشق الاتهامات مع النواب
.........لماذا نحن في هذا الوضع المحزن ..
و لماذا نكون في هذا الوضع البائس المحبط ..
و لماذا نجد انفسنا تحت ادارة اقتصادية لم نكن نتخيل يوما اننا سوف نراها في مواقعها هذه
................
طهران تنفتح على أوروبا بعقود قيمتها 2 مليار دولار
تقارير خاصة · 24 يوليه 2015 / 994 مشاهدة /
14
شارك:
| كتب ايليا ج. مغناير |
مع انطلاق مرحلة ما بعد توقيع الاتفاق النووي مع ايران، انطلق السباق الاقتصادي - السياسي ليطرق باب طهران التي تُفتح على العالم بعد 12 عاماً من المقاطعة الاقتصادية لتعلن ايران على لسان نائب وزير خارجيتها انها وقّعت عقوداً بملبغ 2 مليار دولار مع شركات من المجموعة الاوروبية التي لم تنتظر ان يجفّ حبر الاتفاق حتى انتزعت التواقيع الاولى لتأخذ نصيبها من العقود التي تنتظر ايران توزيعها لشركات دون أخرى.
ويقول مصدر ايراني مسؤول معني بملف الشرق الاوسط لـ «الراي» ان «ايران ستنفتح على أكثر الشركات العالمية والاوروبية ولا سيما انها بحاجة الى التكنولوجيا وتجديد ما تملك، إلا انها لن تتعامل مع شركات اوروبية معنية وضعت العراقيل حتى اللحظات الأخيرة لإبرام الاتفاق النووي، مع العلم ان الاتفاق لم يحصل بعد على موافقة البرلمان الايراني والذي من المتوقع ان يعطي موافقته او رفضه بعد 60 يوماً من تسلمه من وزير الخارجية محمد جواد ظريف، ليتزامن مع الجواب الذي من المفترض ان يعطيه الكونغرس الاميركي».
ويقول المصدر المسؤول لـ «الراي» ان «الشركات الاوروبية سبقت تلك الاميركية التي تنتظر قرار حكومتها، وكذلك فعلت ايران. فقد وضعت برنامجاً اقتصادياً متكاملاً منذ مدة لينطلق مباشرة بعد اعلان الاتفاق، ولهذا، فان المنتظرين سيأخذون ما تبقى من الاتفاقات الضرورية منها كتحديث الاسطول الجوي وقطع الغيار الاساسية، الا ان ورشة العمل انطلقت وتعتزم ايران تطوير حقولها النفطية والغازية لتتناسب مع قدرات ايران الانتاجية».
الراي
:
:
::
::
::::
قيل لي في الدّير قوم أدركوا سرّ الحياة
غير أنّي لم أجد غير عقول آسنات
وقلوب بليت فيها المنى فهي رفات
ما أنا أعمى فهل غيري أعمى؟..
لست أدري!
قيل أدرى النّاس بالأسرار سكّان الصوامع
قلت إن صحّ الذي قالوا فإن السرّ شائع
عجبا كيف ترى الشّمس عيون في البراقع
والتي لم تتبرقع لا تراها؟..
لست أدري!
أنني أبصرت فيّ الدّير ورودا في سياج
قنعت بعد النّدى الطّاهر بالماء الأجاج
حولها النّور الذي يحي ، وترضى بالديّاجي
أمن الحكمة قتل القلب صبرا؟..
لست أدري!
قد دخلت الدّير عند الفجر كالفجر الطّروب
وتركت الدّير عند اللّيل كاللّيل الغضوب
كان في نفسي كرب، صار في نفسي كروب
أمن الدّير أم اللّيل اكتئابي؟
لست أدري!
قد دخلت الدّير استنطق فيه الناسكينا
فإذا القوم من الحيرة مثلي باهتونا
غلب اليأس عليهم ، فهم مستسلمونا
وإذا بالباب مكتوب عليه..
لست أدري!
أيّها الهارب إنّ العار في هذا الفرار
لا صلاح في الّذي تفعل حتّى للقفار
أنت جان أيّ جان ، قاتل في غير ثار
أفيرضى اللّه عن هذا ويعفو ؟..
لست أدري!
شعر إيليا ابو ماضي