البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783
23 ألف حساب من أصل 237 ألفاً المقاصة: لا نشاط إلاّ في %9.7 من إجمالي حسابات التداول
المحرر المالي
تبلغ نسبة الحسابات النشطة من اجمالي حسابات التداول في المقاصة نحو %9.7 فقط وعددها 23065 حسابا نشطا من اجمالي 237097 حسابا، كما في نهاية ديسمبر 2010.
وكانت نسبة تلك الحسابات النشطة بتاريخ مارس 2009 نحو %11.6 ثم %15، كما في نهاية سبتمبر 2009، و%12.6 بنهاية ابريل 2010، ثم الى نحو %10 حاليا.
وعزت مصادر متابعة الاتجاه النزولي الى اسباب عدة ابرزها الآتي:
1 - بداية تجدر الاشارة الى ان العدد الكبير لحسابات التداول (اكثر من 237 الف حساب) يعود الى نشاط الاكتتابات العامة التي حصلت خلال السنوات الماضية، لا سيما قبيل الازمة عندما طرحت شركات لاكتتاب الجمهور مثل الوطنية للاتصالات وبنك بوبيان وشركة القرين وشركات الوقود وغيرها من الشركات التي كانت متاحة امام عموم المواطنين للاكتتاب فيها.
2 ــ زاد عدد الحسابات بشكل لافت بين 2005 و2008 عندما كانت البورصة تشتعل تداولا ومضاربات من كل حدب وصوب. وما إن أتت الأزمة حتى خف فتح الحسابات بالنظر إلى تدهور أداء سوق الكويت للأوراق المالية وهبوط قيمته السوقية نحو 30 مليار دينار.
3 ــ خرج من السوق عدد كبير من غير محترفي التداول (لاسيما الأفراد) بعدما اصابت الخسائر هؤلاء، ما دفعهم إلى التخلي عن قطاع دخلوه بالمصادفة، أو طمعا في الربح السريع، لكن جرت الرياح بما لا تشتهي السفن.
4 ــ شركات كثيرة من قطاعات مختلفة نشطت بشكل مباشر أو غير مباشر في توظيف أموال في تجارة الأسهم، وهي اليوم خاملة على هذا الصعيد بعدما مُنيت بخسائر أو بعدما تخلّت عن هذا النشاط الذي لا يمتّ بصلة إلى نشاطها التشغيلي الأساسي.
5 ــ قبل الأزمة شهد السوق فتح حسابات أجنبية وخليجية لأغراض استثمارية ومضاربية، وجزء أساسي من تلك الحسابات خامل أو غير نشط الآن، بدليل أن أكثر من %92 من تداولات السوق يعود لحسابات محلية (أفراد وشركات وصناديق ومحافظ).
6 ــ في السوق حاليا حسابات عديدة تعود إلى جهات واحدة، تخلت تلك الجهات عن جزء من الحسابات لتبقى على حساب واحد أو حسابين أو ثلاثة والأخرى خاملة غير نشطة.
7 ــ عدد من الوافدين أخذهم الحماس أيام فورة السوق بأداء أذهل الجميع، وحصل إقبال على فتح حسابات تداول بالمئات لوافدين رغبوا في خوض غمار تجربة الثراء السريع، الا أن ظروف الازمة جعلت هذا الحماس أقل حدة لا بل اخمدته نسبياً، وتحولت حسابات تداول كثيرة من نشطة الى خاملة.
8ــ تؤكد مصادر معنية ان رقم 23 الف حساب تداول نشط هو رقم مضلل، لأن هناك نحو 153حساباً فقط تستحوذ على %80 من اجمالي التداولات والبقية ينطبق عليها تعريف الحساب النشط حسب المقاصة وهو: ان الحسابات النشطة هي تلك التي تم التداول عليها بصفقة واحدة على الاقل خلال الاشهر الستة الاخيرة. والحسابات غير النشطة هي تلك التي لم يتم التداول فيها خلال الاشهر الستة الاخيرة.
9ــ قد يتناقص عدد الحسابات النشطة عندما تكون هناك استحقاقات داهمة (مثل الديون) على شركات وافراد يلجأون الى تصفية ما لديهم من أسهم والتخارج من حصص، وبالتالي يصبح الحساب غير نشط اذا مر عليه ستة اشهر بلا صفقات.
10ــ تبقى الاشارة الى أن الحساب غير النشط لا يعني بالضرورة خروجه نهائياً من معادلات التداول، فهناك حسابات خاملة كثيرة لكن لدى اصحابها ملكيات معينة وهم ينتظرون الفرص السانحة (كل حسب ظروفه) للعودة الى السوق الذي بات ادماناً لدى الكثيرين!