انتبه...قبل لا تدخل البورصه...إقرأ و تدرب إلى أن تتمكن ..إلى أن تتمكن ..إلى أن تتمكن ..


post_old.gif
22-07-2011, 01:33 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

10 نصائح للتداول وسط سوق ضبابي
كتب محسن السيد :
Pictures%5C2009%5C05%5C10%5C1035ab90-40f9-40c0-9fed-20495b28508c_main.jpg
ماذا أفعل في سوق متذبذب؟ (تصوير: أحمد هواش)
كتب محسن السيد:
أجرت شركة شعاع كابيتال استطلاعا للرأي شمل مئات المستثمرين في أسواق المال الخليجية، وجهت خلاله أسئلة عدة من بينها سؤال حول ما اذا كان هؤلاء يخططون للاستثمار في سوقهم خلال الأشهر الستة المقبلة. وأظهرت النتائج أن المستثمرين في الكويت هم الأكثر تشاؤما تجاه سوقهم حيث أشار نحو 48 % من المستطلعة آراؤهم إلى أنهم اتخذوا قرارا بعدم الدخول في السوق خلال الأشهر الستة المقبلة، بينما توقع نحو 21% منهم أن ينخفض السوق خلال الأشهر الستة المقبلة. نتائج هذا الاستطلاع تطابق الواقع المعاش حاليا في سوق الكويت للأوراق المالية الذي يمر بمرحلة توصف بالضبابية، على الرغم من الانتعاش الملحوظ للمؤشرات خلال أبريل الماضي ومايو الحالي، والتي حقق السوق خلالها مكاسب بلغت نحو 18 %.
لكن المشكلة تكمن في حالة الضبابية التي تجعل الرؤية حول وجهة سوق الأسهم والوضع الاقتصادي عموما غير واضحة. فلا تأكيد بأن التعافي الطارئ لمؤشرات السوق خلال الفترة الماضية نتج عن تحسن المناخ الاستثماري والاقتصادي المحلي، وليس ثمة من يجزم بوضوح الرؤية الى ما ستؤول إليه الأمور سياسيا حول تشكيلة السلطتين التشريعية والتنفيذية ومساحة الانسجام أو التنافر بينهما، ولا ما ستؤول إليه أمور التمويل وأسواق الدين ومصير قانون الاستقرار المالي. ولعل ما يدل على حالة الضبابية تلك تقلب أداء السوق حاليا، مع ميول للارتفاع طبعا. وفي ظل أداء مختلط للسوق وعودة للممارسات غير مواتية لا يتبين معها الخيط الأبيض من الخيط الأسود بالنسبة لصغار المستثمرين وحتى لا يعلق هؤلاء في الفخ من جديد، ترى أوساط استثمارية ضرورة إرسال رسائل عدة، قد تكون نصائح لهذه الفترة في السوق:

1-اقرأ جيدا البيانات المالية.. وملاحظات مدققي الحسابات

تؤكد المصادر الاستثمارية أنه يتعين على المستثمرين التعلم من الدروس السابقة وأهمها الواجب تطبيقها حاليا هو الحذر الشديد في اتخاذ القرار الاستثماري، الذي يجب أن يكون بناء على معايير أساسية في مقدمتها قراءة البيانات المالية للشركات. فليس مبررا كافيا، كما يتردد حاليا، الاستثمار في شركة لمجرد رخص أسهمها أو تراجع القيمة السوقية إلى ما دون القيمة الدفترية. فلم يعد مناسبا الآن الاستثمار في شركات عبارة عن «بالون» يمكن أن ينفجر عند أول أزمة يتعرض له. من هنا تنصح المصادر الاستثمارية التوقف مليا عند ملاحظات مدققي الحسابات سواء بالشكوك حول قدرة الشركة على الاستمرارية أو عدم القدرة على إبداء الرأي. فهذه التحفظات ترسل إشارات خطيرة للمساهمين يجب أن تقرأ وهي ان الشركة قد لا تكون موجودة في المستقبل. في المقابل هناك شركات تشغيلية لاتدور شكوكا حول ملاءتها واستمراريتها، ومن ثم فالانتقائية مهمة حتى الآن، وليس ثمة دواعي للمخاطرة العالية. فالاندفاع تجاه المخاطرة العالية قد يعني تآكل كامل رأس المال.

2- احذر الشركات الخاسرة.. والمضاربة على أسهمها

عادة صغار المستثمرين هم أول من يقع ضحايا أفخاخ المضاربين الكبار وإدارات بعض الشركات. فليس معنى صعود الشركة الخاسرة في اليوم الثاني لإعلان بياناتها المالية أن يدخل صغار المستثمرين ويشترون أسهم الشركة. فجانب كبير من التداول على هذه الشركات، وفق المصادر الاستثمارية، تقف وراءها ادارات هذه الشركات لأهداف محددة من بينها محاولة تحسين الصورة أمام المساهمين والمستثمرين بتضخيم أسهم الشركة عبر مضاربات لا تستند على أساس فني صحيح، والسعي لتحقيق ربحية خلال العام الجاري. والأهم أن هذه الإدارات تستميت في تضخيم قيم أصولها (في سوق الأسهم) لتجد لها موطئ قدم تحت مظلة قانون الاستقرار، والعودة لممارسة اللعبة السابقة لتضخيم الأصول للاقتراض. بيد أن هذه الشركات تعاني أصلا من مشاكل سيولة، فبدلا من أن تستغل السيولة العزيزة عليها في خدمة دينها تنفقها على المضاربة على أسهمها وبالتالي هي تغامر. ومن ثم فان على المستثمر أن يعي أن ادارات هذه الشركات بما تعانيه من مشاكل لن تستمر في هذه المغامرة لوقت طويل عندما تستنفذ السيولة.
وقالت المصادر الاستثمارية أنه ليس ثمة ما يمنع من الدخول والخروج السريع على هذه الأسهم اذا كان المتداول يميل للمضاربة، المهم توخي الحذر وتحديد توقيت قصير للخروج.

3- استثمر في أسهم تدعمها المحفظة الوطنية

تؤكد مصادر استثمارية أنه يجب عدم القياس على الفترة التي سبقت الأزمة لجهة تحقيق الأرباح الرأسمالية أو العائد على الاستثمار، فعائد اليوم الذي يتراوح بين 10 إلى 15 % يعتبر مرضيا للغاية، ويجب ألا يلتفت المستثمرون للفترات السابقة فالعائد المحقق في هذه الفترة ولى إلى غير رجعة. كما تنصح المصادر بالاستثمار طويل الأجل في أسهم من المفترض أن تكون مدعومة من المحفظة الوطنية، فأسعارها وقفت عن حدود لم تتراجع عنها، وهي أسهم البنوك وشركات تشغيلية.

4- لا تغشك التداولات الكبيرة من دون أخبار إيجابية

يلاحظ خلال الفترة الحالية تحديدا تداولات نشطة تصاحب إعلانات الشركات التشغيلية عن أرباح في الربع الأول، في المقابل نلاحظ أيضا تداولات كثيفة على أسهم رخيصة تصل الى مئات ملايين الأسهم يوميا من دون أن تكون مصحوبة بافصاحات ايجابية. وهنا تنصح المصادر الاستثمارية بضرورة مراقبة حركة السهم اذا انطوت على تقلبات على مدار اليوم أو الجلسات المتتالية. فان هذه التداولات مضاربية بحتة ليست مبنية على افصاحات ايجابية متوقعة وربما تكون بهدف التخارج والتصريف على صغار المستثمرين، لاسيما أن هذه التداولات تبنى على أساس أوامر وهمية لكبار المضاربين. وتشير المصادر الى أنه في السابق في فترة نشاط السوق كان بالإمكان الاحتفاظ بالسهم إذا تراجع بعد شرائه أملا في العودة للارتفاع أو على الأقل تحقيق عائد جيد من الاحتفاظ به. أما الآن، فالاحتفاظ بالسهم ينطوي على مخاطرة كبيرة في ظل تقلب السوق وضعف العائد، ومن ثم ينبغي اختبار الاسهم بعناية شديدة مع الأخذ في الاعتبار أن الأمور قد تسوء أكثر وبالتالي القدرة على بيع هذه الأسهم تحت أسوأ الظروف.
وفي هذا الصدد، تشير المصادر الى أن ملاكا كبار يتلاعبون بأسعار أسهم شركاتهم بطريقة واضحة، وعلى إدارة البورصة أن تكون أكثر صرامة تجاه هذه التلاعبات عبر التحقق من هذه التداولات، مشيرين إلى أن ادارة البورصة لعبت دورا جيدا لجهة دعم الشفافية خلال الأزمة وينبغي مواصلة هذا الدور.

5- تفاد أسهماً قد تتوقف عن التداول

إذا كانت إدارة السوق قد التزمت بنظم ولوائح السوق بشأن ايقاف الشركات المتأخرة عن تقديم بياناتها السنوية، فان الإدارة لن تحيد عن تطبيق القرار بالنسبة لميزانيات الربع الأول. ولم يبق سوى أيام قليلة وتنتهي المهلة المحددة لتقديم ميزانيات الربع الأول فيما لا يزال أكثر من 70 % من الشركات المدرجة لم تعلن عن نتائجها. بما يشير إلى أن عددا كبيرا منها سيتم ايقافه عن التداول، إضافة إلى أن هناك شركات بالأصل ما زالت موقوفة. وتنصح الأوساط الاستثمارية المستثمر بمراجعة قائمة الشركات التي أوقفت عن التداول خصوصا الشركات التي تعاني مشاكل كبيرة حول قدرتها على الاستمرار وهي متوقع أن تتأخر مجددا وأن تعلن أيضا عن خسائر كبيرة، على أن يفرق المستثمر بين الشركات التي يمكن أن تتأخر لأسباب لا تتعلق بسلامة وضعها المالي والأخرى التي تعاني مشاكل مالية، قبل أن يتورط في تعليق استثماراته مع التوقع بأن تحقق غالبية هذه الشركات خسائر.

6- استغل الفرص الرخيصة.. وحدد العائد المطلوب

يبدو بعض المستثمرين حائرين الآن وهم يرون الأسهم الصغيرة غير التشغيلية تشهد مضاربات عنيفة وتحقق مكاسب سريعة لكنها تشهد تقلبات سريعة أيضا، في مقابل ما يشبه الركود لغالبية الأسهم الثقيلة التي يمكن أن تحقق لحامليها عائدا على المدى الطويل. وفي هذا الصدد، تشير المصادر الاستثمارية الى أن الأزمة الحالية خلقت فرصا عديدة في السوق تتمثل في الأسهم التي تراجعت قيمها كثيرا. وبالتالي فان الأمر اختياري حسب نوعية المستثمر وقدرته على المغامرة وتحمل المخاطرة. ويمكن للمستثمر أن يستفيد من فرص حالية على أسهم مضاربية رخيصة مع ضرورة تبني سياسة وقف الخسارة التي تبدو مهمة الآن من خلال تحديد مستوى سعري يتخارج عنده اذا ارتفع السهم وألا يحتفظ طويلا بالسهم، ومستوى آخر عند الهبوط لتقليل الخسارة. وليست هناك قواعد أكاديمية يمكن تطبيقها على كل المستثمرين.

7- نوّع محفظتك.. واحتفظ بـ{كاش» وفير

تؤكد المصادر الاستثمارية على ضرورة تبني هندسة مالية دقيقة للمحفظة الاستثمارية بطريقة لا تجعل صاحبها يتأثر كثيرا في حال تراجع السوق. وينصح هؤلاء بالاحتفاظ بنسبة عالية من الكاش من الأنسب أن تتراوح بين 30 الى 40 %، كإجراء تحوطي انطلاقا من التوقع بأن المرحلة المقبلة ستشهد عمليات جني أرباح خصوصا بعد تمكن البعض من تغطية جانب من خسائر الربع الأول. ومن ثم فانه على ضوء عمليات جني الأرباح المتوقعة ستبرز فرصا يمكن اقتناصها على أسهم جيدة لا تعاني شركاتها من مشاكل مالية. على أن تتم المزاوجة بين بقية مكونات المحفظة بين الأسهم المضاربية والتشغيلية حسب قدرة كل مستثمر على المغامرة وتحمل المخاطر، على أن تظل تجارب الفترة السابقة ماثلة.

8- تخارج من شركات تآكل رأسمالها

كيف تتعامل مع الشركات التي خسرت أكثر من 75 % من رأسمالها وباتت استمراريتها مهددة؟ ترى المصادر أنه لكل شركة من هذه الشركات وضعها الخاص، والمساهم وحده هو الذي يستطيع اتخاذ القرار، وعليه ألا يتوقع أن تعود أسهم هذه الشركات الى القيم السابقة. فإذا أراد أن يوقف خسائره بناء على القراءة المتأنية لنتائج الشركة وملاحظات المدققين والنظر إلى مستقبل الشركة، فعليه أن يستغل فترة ارتفاع أسهم هذه الشركات للتخارج منها بأقل خسارة، أم إذا قرر أن يكمل معها إيمانا بوضع هذه الشركة وتحمل مطالب البقاء فليتخذ قراره.

9- تجنب أسهماً تغيب عنها الشفافية

تؤكد المصادر أنه بعد قراءة البيانات المالية وتفهم القوائم المالية، يجب البحث عن الشركات التي تتمتع بالشفافية والوضوح مع مساهميها وعموم المستثمرين في السوق، فالشركة التي تحرم المساهمين والمستثمرين من أبسط حقوقهم في الاطلاع على التطورات المهمة التي تجري داخل الشركة والتي تمس مصالح هؤلاء المساهمين مباشرة، يعني أن هذه الشركة تعيش ظروفا غير مواتية وبالتالي يجب معاقبة هذه الشركات بتجنب أسهمها.

10- محافظ وصناديق ما زالت موضع ثقة

يرى خبراء الاستثمار أنه اذا كانت الدعوات تتكرر في السابق حول التعامل من خلال المحافظ والصناديق، فان هذه الدعوات تكتسب أهمية أكبر في ظل الظروف الحالية، في ظل قدرة المحافظ والصناديق على تقليل الخسائر من خلال توزيع المخاطر والتنويع الأفضل للاستثمار، إضافة إلى قدرتها على القراءة والتحليل. في ذات الوقت حتى في حالة الخسائر يتعين مقارنة الأداء والاستمرار مع المحافظ والصناديق الأقل خسارة كون الجميع حقق خسائر، والابتعاد عن المحافظ والصناديق التي يديرها مضاربون لا يختلفون كثيرا عن عقلية المضاربين الأفراد.


 

post_old.gif
03-12-2011, 04:00 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

اتباع الاستراتيجيات الأساسية وتجنب الأخطاء الشائعة صمام الأمان

المضاربون بين سندان الأساليب المضللة ومطرقة غفلة البورصة



تتشكل سوق الكويت للأوراق المالية في معظمها من المضاربين، ولكن كثيرا من هؤلاء المضاربين يعانون عدم الخبرة والدراية في اساليب التعامل الفنية والعلمية وحتى النفسية مع تذبذب اسعار الأسهم صعودا وهبوطا التي يستغلها كبار المضاربين من خلال تغير الأسعار اللحظية عبر ضخ سيولة نقدية في الأسهم.

ويعاني المضاربون في البورصة مشكلة عدم معرفة اتجاه اسعار الاسهم لانها ليست من الامور السهلة، إذ إن تحركات الأسهم ليست إلا تحركات جماعية ولغة خاصة يتعامل معها المضاربون، كما انها ليست امرا متفقا عليه، لكن المضارب يمكنه الوصول إلى الاتجاه الحقيقي بنسبة تصل الى أكثر من 70 في المئة حتى وصوله الى الهدف المطلوب. والمضارب مدعو قبل الاقدام على شراء أي سهم الى الحصول على المعلومات الدقيقة عنه من خلال التقصي وسؤال المحللين الماليين والاستشاريين المعتمدين.

وعلى المضاربين ايضا متابعة السهم مدة تصل الى ما بين 30 و45 يوما، وملاحظة عمليات تداوله او عمليات التجميع التي تجري عليه لمعرفة حركة السهم هل هي حقيقية ام مصطنعة. ويدعو الخبراء المضاربين إلى معرفة تحرك السهم، هل تتم باستقلاليته او نتيجة ارتباطه بعوامل خارجية كارتفاع القطاع الذي ينتمي اليه او ارتفاع اسعار النفط مثلا او اعلان الحكومة عن طرح مشاريع تنموية ضخمة، ما يسهم في ارتفاع كثير من الاسهم نتيجة هذا الخبر.

ومن المهم بالنسبة للمضارب الانتباه الى اساليب الخدع والتدليس التي يمارسها بعض كبار المضاربين بالتعاون مع بعض مكاتب الوساطة في محاولة لايهام صغار المضاربين ان السهم في اتجاهه إلى الصعود، بينما هو صعود موقت قد لا يمتد لساعات قليلة. اضافة الى ما سبق، فهناك مشكلة تسريب الشائعات بأساليب مختلفة ومنها أوامر مقصودة ومدروسة لكبار المضاربين لمكاتب وساطة بالشراء مع معرفة هؤلاء المضاربين،

إن هذه الاوامر ستنتشر كالهشيم في النار لتشعل السهم ارتفاعا مصطنعا لفترة محددة يستغلها هؤلاء المضاربون لمآربهم وتحقيق ارباح هائلة على حساب صغار المضاربين الذي يخسر كثير منهم حصاد العمر او معاشه التقاعدي في اسابيع او اشهر قليلة.. ومن خلال هذا التحقيق سنتعرف على الاخطاء التي يقع فيها المضاربون والوسائل التي تعينهم على حماية اموالهم من الشائعات والحرب النفسية واستغلال العواطف والطمع لدى صغار المتداولين..

يقول رئيس فريق دريال للتحليل الفني محمد زايد الهاجري إن المضاربين في الاسهم يستغلون تذبذب الاسعار صعودا وهبوطا من خلال تغير الاسعار اللحظية عبر ضخ سيولة نقدية في الاسهم، مضيفا ان معرفة اتجاه اسعار الاسهم ليست بالأمر السهل بقدر ما هي تحركات جماعية ولغة خاصة يتعامل معها المضاربون، وليس بالامر المتفق عليه معرفته بكل حذافيره، بينما يستطيع الوصول إلى الاتجاه الحقيقي بنسبة تصل الى أكثر من 70 في المئة حتى وصوله الى الهدف المطلوب.

وأوضح الهاجري ان خبرة المضارب في استخدامه التحليل الفني الذي يقيس تحركات الاسهم في البورصة معتمدا على بيانات تاريخية للأسعار الموجودة في سوق الاوراق المالية وتقييم أداء السوق والقطاعات، يهدف الي الكشف عن اتجاهاتها في وقت مبكر واتخاذ القرار بين الشراء والبيع والتنبؤ بتحركات الاسعار مستقبلا بناء على دراستها بمعرفة حجم الطلب والعرض في شاشة التداول التي يوفرها الوسيط للعملاء.

ولفت الى ان المضاربة هي نوع من انواع الاستثمار، ويعتبر عامل الوقت القصير هو الفارق الصحيح بينها وبين الاستثمار طويل الامد ويستخدم في توافر ادواته من خلال وجود السمسار بالتجارة الالكترونية الـonline.

أنواع المضاربين

وأشار إلى أن المضاربين أنواع فهناك من يستخدم المضاربة اليومية والمضاربة الاسبوعية والشهرية، والتي تعتمد مدتها على استراتيجيات المضاربة باقتناص الفرص.
وذكر أن المضارب حين يقرر شراء الأسهم فلا يتم ذلك بطريقة عشوائية يختار ما يشاء من الأسهم للبحث عن الربح خلال فترة استثماره فيها لزيادة الادخار، بل يتم بشراء أفضل الاسعار للأسهم الجيدة استثماريا من خلال المعلومات المتوفرة عن الشركة بربحيتها ومكرر أرباحها والقيمة الدفترية بحثا عن أفضل الاسعار في النماذج الفنية، التي تشير الي التفاؤل مستقبلا بربطها مع متوسطات السعرية للسهم خلال الفترة الماضية.

ولفت الى انه من الضروري بالنسبة الى المضارب اضافة المؤشرات الفنية التي تقيس حجم التذبذب وتعطي الاشارات المبكرة لفترات التجميع والتصريف بسلوك المضاربين ومقياس توقيت الاسعار إذا كانت رخيصة أو مبالغ فيها مع دقة تحديد نقاط الدعم والمقاومة من شكل النموذج المتبع عند اتخاذ القرار المناسب للشراء والبيع من أجل الاستفادة من ارتفاع الاسعار وتحديد نقاط وقف الخسائر في حال تجاوز نقاط الدعم والاستفادة بتحركات الاسهم عبر موجات elliote للتعبير عن صعود متواصل خلال الفترات المقبلة وتحديد نقاط التصحيح من خلالها،

ويتم تحديد القمم والقيعان للأسهم عبر تلك الموجات التي يشار إليها عبر خمس موجات ارتفاع وثلاث موجات تصحيحية مع تحرك الاسعار بنسب الفيبوناتشي لتحديد قمم الموجات وقيعانها.
وأكد ان بإمكان المضارب المحترف معرفة الاخبار الايجابية او السلبية للشركات من دقة المعرفة بالتحليل الفني ومدى إمكانياته في تشكيل النماذج الفنية من خلال التحركات التي في إدارة صناع السوق في تحصيل الارباح المستقبلية، ومتي ماكانت هناك سيطرة نفسية من خلال الخوف والطمع يتم تحقيق ارباحه.


واجب البورصة

ومن ناحية دعا المدير الاول لقسم الوساطة المالية في شركة «كي اي سي» للوساطة المالية فهد مطلق الشريعان، ادارة البورصة الى التفاعل مع اعلانات الشركات وايقاف تداول هذه الشركات اذا لزم الامر حتى تتضح الرؤية، لان هناك شركات تتعمد اعلان عقد صفقات بيع او شراء او استحواذ على شركات، وكلها لذر الرماد في العيون وعارية من الصحة لتحقيق مآربها في رفع سهم او خفض آخر.

وضرب الشريعان مثالا حدث في بورصة الكويت، حيث اعلنت شركة استثمارية قابضة بيع جزء من شركة تملكها وانتفخ سهمها الى 500 فلس، والشركة الاخرى الى 920 فلسا، لكن بعد ان اتضح ان العملية ليست صحيحة وانها تكنيك من الشركة تراجع سهمها من 500 الى 400 فلس، بينما تراجع سهم الشركة الاخرى من 920 فلسا الى 550 فلسا.

وتابع قائلا: ولذلك على الادارة الفنية في البورصة عدم ارجاع السهم الى التداول الى حين التأكد نهائيا من اعلان اتمام الصفقة، اضافة الى ضرورة اتخاذ وسائل عقوبات شديدة مع هذه الشركات، وخصوصا في حال عدم اتمام الصفقات التي تعلنها او عدم توضيح النية الصادقة فيها لتأديب اي شركة اخرى، تسول لها نفسها القيام بمثل هذه العمليات.
المعلومات الدقيقة
وطالب الشريعان المضاربين بالسعي نحو المعلومات الدقيقة عن السهم او الاسهم التي يسعون إلى المضاربة فيها، مشيرا الى ان ثمة طرقا عدة يمكن الاستعانة بها للحصول على معلومات صحيحة عن السهم، ومنها التقصي وسؤال المحللين الماليين ومكاتب الاستشارات المعتمدة والاجتهاد وقراءة الميزانيات ومعرفة وضع الشركة.
وذكر ان من الضروري بالنسبة إلى المضاربين متابعة السهم مدة تمتد من 30 يوما الى 45 يوما وبما لا يقل عن ثلاثة اسابيع، وملاحظة عمليات تداوله او عمليات التجميع التي تجري عليه بشكل دقيق من اجل ان يكون القرار، موضحا ان هذه المدة كافية للمضاربين لمعرفة حركة السهم هل هي حقيقية ام مصطنعة نتيجة عوامل اخرى.
ونبه الى وجود عوامل اخرى خارجة عن قوة السهم قد تسهم بارتفاعه، كأن يكون السهم استثماريا، ويرتفع قطاع الاستثمار بأكمله ويشمله بالجملة، لذلك من المهم معرفة استقلالية السهم ام انه مرتبط بعوامل اخرى؟ وكمثال على ذلك ارتفاع اسعار النفط يؤدي بالعادة الى ارتفاع الشركات المصنعة للمشتقات النفطية.

ارتفاع السهم
وذكر عوامل عدة قد ترفع سعر السهم ليس لقوته الذاتية واستقلاليته بل نتيجة اسباب خارجية، كنزول الفائدة او وجود فوائض مالية او احداث اقتصادية او سياسية او قرارات من البنك المركزي او اعلان الحكومة انشاء مشاريع تنموية ضخمة.

واوضح ان السوق تموج بكثير من الخدع التي يقوم بها بعض كبار المضاربين بالتعاون مع بعض مكاتب الوساطة، حيث يقومون بعمليات بيع وشراء على سهم معين، وذلك بالاتفاق معا في محاولة لنفخ السهم وجر ارجل صغار المستثمرين الذين هم وقود البورصة وقيامهم بالشراء رغبة في ركوب، صعود السهم، وهي التمثيلية التي يشاهدونها وأُتقن اخراجها وبرع ممثلوها وجنوا من خلالها مبالغ طائلة في غضون ساعات على حساب المضاربين الصغار الذين لا يدركون ما يحصل.

ولفت الى ان كبار المضاربين يسربون الاشاعات ويمررونها من خلال بعض مكاتب الوساطة، اذ يعرفون ان هذا المكتب بمجرد طلبهم سهما معينا يتصل بأشخاص لدعوتهم الى شراء السهم نفسه، وهم بهذه العملية يروجون شائعة بذكاء وقصد، فتتجه الانظار الى هذا السهم ويكثر التداول عليه، الامر الذي يؤدي الى ارتفاعه وبيع كبار المضاربين اسهمهم فيه بأرباح عالية.

احسب خسارتك
ونصح المضاربين باتباع القاعدة الذهبية «احسب خسارتك قبل ان تحسب الربح»، والا تتجاوز نسبة الخسارة في عملية واحدة اكثر من ثلاثة في المئة من سائر المبلغ المستثمر في هذا السهم.
وأكد اهمية وجود الروح المضاربية في كل سوق تبتغي النشاط وتسعى إلى الحركة، ولكن يجب الا يسودها الطمع والسعي إلى الربح السريع من دون حساب العواقب، والتمسك بالسهم رغم تحقيقه ربحا جيدا بل بيعه وكسب الربح الذي بلغه.
ونبه الى نقطة مهمة للمضاربين، وهي محاولة تحليل وفهم الاخبار التي تنشر في وسائل الاعلام المختلفة، ومعرفة تأثيرها في السهم ومحاولة ربطها بالسهم ولكن وفق دلائل وقرائن، كخفض سعر الفائدة التي لا يظهر تأثيرها الا بعد اربعة اشهر على الاقل او رفع رأسمال شركة معينة.
 

post_old.gif
01-01-2012, 04:59 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

عبرة و في العبرة فوائد عظيمة

=====





أبو سعد ونهاية الحُلـمْ 9 من التعليقات

الكاتب: بدر الحربي
author-arrow.gif
15 أكتوبر, 2008
الزيارات: 896


campbell_blog3_block480.jpg


بحكم العمل الشاق وجدية العمل التي تختص بها تلك المدينة, وذلك بسبب الوضع الاقتصادي الذي يميزها عن غالبية المدن الأخرى.
يبدأ في نهاية دوام كل يوم أربعاءغالبية موظفيها وسكانها بالهروب من الصمت المطبق وكآبة المكان, متجهين إلى أي اتجاه آخر, بحثا عن الحياة ورؤية البشر.

وحيث أنني أحد موظفي هذه المدينة التي تقع في أقصى الشرق الشمالي من المملكة, فلا أبريء نفسي من تهمة الفِرار والهروب من شبح الهدوء المخيف مصطحبا زميلي وصديقي العزيز أبو سعد.

الطريق إلى أقرب مدينة يقدر بحوالي المائة كلم , أي مايعادل 45 دقيقة حتى نصل إلى أقرب مدينة قد تشاهد بها ملامح الحياة الطبيعية.

وبينما نحن في الطريق, فغالباً مايكون هناك بعض النقاشات والحوارات بيني وبين صديقي أبا سعد, وغالبا مايكون الحديث حول مواضيع الحاسوب, وكل ما يخص التقنية, بحكم تخصص بكالوريوس الحاسب الذي يجمعنا.
في العامين الماضيين حصلت بعض التغيرات في خصائص وطقوس هذه الرحلة الأسبوعية.
التغير الذي حدث لم يكن في الحالة الاجتماعية لنا أو في نوع السيارة التي نركبها, فأبو سعد لازال يترنح عازباً مثلي, والسيارة هي تلك السيارة التي لاتوحي بالثراء, وربما الميزة الوحيدة والجميلة في هذه السيارة أنها قد تكفيك من شر الحسد والحاسدين.

التغير الذي حصل كان في نوعية المواضيع المتداولة أثناء السير في الطريق, حيث تبدلت الأمور بيوم وليله وأصبح أبو سعد محلل مالي للمقربين من أصدقائه, وبعد فترة بسيطة انظم إلى أحد المنتديات المعروفة في التوصيات وإدارة المحافظ, وأصبح أحد أعضائه الرئيسين وأحد الأعمدة الرئيسية في فريق العمل.
ولأن أبا سعد يمتلك سعة بال كبيرة ولديه قدرة على تحمل سذاجة بعض المتصلين, وهو من النوع الإن تايم ( IN TIME) وسبق أن تحدثنا في مقال سابق
عن خصائص هذا النوع من البشر.

لذلك رأت إدارة المنتدى أن يتولى أبا سعد عملية الدعم الفني للمنتدى, وأصبح لديه رقم خاص لتلقي المكالمات وإرشاد الناس وتوجيههم نحو آلية العمل, وفي بعض الأحيان يتحول إلى مرشد نفسي لهم, فهذا رجل طلق زوجته بإلحاح أهلها, وهذه امرأة تتهم رجلها بأنه خدعها واختطف مالها, وهذا موظف فصل من وظيفته وأخذ كل ماله واتجه به إلى سوق الأسهم, واليوم أصبح بلا مال ولا وظيفة ولا بيت ولا زوجة, مصائب كثيرة كان يستمع لها أبو سعد وكان خير المجيب والمنصت, وكثيرا كان مايحث الناس بالتوكل على الله, وأن الله مع عباده دائما وأبدا.
أبو سعد أثناء حديثه مع الناس كان دائماً ما يردد عبارة توحي بالفأل والطمأنينة حيث كان يقول:
(يا إخوان ماعليكم سوقكم بخير إن شاء الله )
كم هي جميلة هذه النظرة التفاؤلية.

في المقابل وجدت نفسي أنا في مأزق كبير ومؤلم جدا, فالرحلة الجميلة تحولت إلى كابوس مقلق.

حيث أصبحت وحيدا في السفر وأنتظر على أحر من الجمر أن يتصل بي أحدا لأتحدث معه لأن صديقي أبا سعد أصبح في عالم آخر وهو لا يكاد يلتقط أنفاسه فما أن يغلق الاتصال مع شخص إلا تناوله الآخر يسأله عن بعض الأمور والتوصيات.


سألت أبا سعد بصريح العبارة ماذا تريد من هذه المهنة! هل هناك مردود مادي جيد يقابل هذا العمل المتعب والشاق طوال اليوم من الرد على المكالمات, وتسجيل البيانات ومتابعتها يوميا.


فرد علي بأنه في الحقيقة لايوجد هناك ذلك المردود حالياً, ولكن الأمل في المستقبل وكل ما تحسن سوق الأسهم ازداد عدد المشتركين فتحسن المردود أكثر وأكثر, وأنا أطمح في أن يكون هناك دخل آخر بخلاف ما أتقاضاه من الوظيفة, وكما تعلم حجم المعاناة اليوم, فالراتب الشهري يكاد لايكفي أبدا.
قلت شي جميل ودعوت له من كل قلبي بالتوفيق وحسن التصرف
icon_sad.gif

الآن الكل يشاهد ما الذي حل بالناس في هذا الدمار والهلاك, وقد خسر الكثير من أموالهم, وأصبحوا في يوم وليلة تحت قبضة الحديدة.
أبو سعد لا أشك بأنه قد خسر من ماله الكثير و الكثير, ثم أتبعها بخسارة أمور أخرى, وقد تكون خسارة أولائك الذين أرسل لهم رسائل ايجابية بأن السوق بخير وعافية وهم كثر جدا جدا,ً من أشد الخسائر التي خسرها.
الآن هل انتهى الحلم يا أبا سعد ؟ لا أشك في ذلك.
أبو سعد في الآونة الأخير غالبا ما يتصل بي ليسألني عن بعض الأسئلة البسيطة في الأمور التقنية والحاسوبية, وهو الذي كان مرجعنا في الشبكات وإدارة السيرفر, وكل مايستجد في عالم التقنية قد تجده عند أبا سعد.

الجديد عند أبا سعد اليوم قد لايتعدى بعض المعلومات عن اللعبة الألمانية المشهورة والتي لاتخفى على الجميع, والمسماة بالترافيان, فقد تحولت شاشة التداول وبرامج التحليل في جهاز أبا سعد إلى مربعات من الترافيان, وأصبح يسلي نفسه في هذه اللعبة, ويلوح للمنتدى ويبكي على الأطلال من بعيد.

قد يكون أمثال أبا سعد وغيره من الناس كثر جداً وقد أصبحوا الآن بلا هوية, بلا مال, ولا بنون, ولا هدف.

الهدف الوحيد في الحياة لهم أن يعيشوا فقط, أما الأحلام فقد طار بها سوق الأسهم.

لا أخفيكم بأنني كدت أن أكون أحد أولائك المغلوب على أمرهم, ولكن الحمد لله فنقمة الكسل التي أمتلكها تحولت إلى أكبر نعمه منّها الله علي, فقد تأخرت في الذهاب للبنك للحصول على قرض إضافي لكي أدخل سوق الأسهم, ومع مرور الوقت سقط السوق فجأة وضاعت الأموال وانهار الناس, ونفذت بجلدي ومالي والحمد لله.

دمتم بخير وعافية.
مصدر الصورة








عالم التقنية

 

post_old.gif
25-01-2013, 02:12 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

13/01/2013



10 نصائح للحؤول دون إفساد صعود السوق

Pictures%5C2013%5C01%5C13%5Cab3e77e4-950f-4694-84d2-7109174f43e3_main.jpg
ربيع السوق دونه عدة شروط
أحمد بومرعي
أما وقد عادت موجة الاستثمار في الأسهم من جديد، فإن الجميع يتهيأ للاستفادة من الفرص المقبلة. ويبدو كثيرون من الداخلين الجدد في أسواق العمل أو أصحاب الثروات الجديدة متحمسين للتجربة وأخذ المخاطر، بينما آخرون ممن جرَّبوا حظهم قبل الأزمة المالية في 2008 محتارون بين تكرار المحاولة أو البقاء خارجاً، على حسبة أن «المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين». إن مؤشرات كثيرة تفيد أن أسهماً عدة أخذت حاصلها من الهبوط. ولا شك هناك فرص مطروحة اليوم المستثمرين متوسطي وطويلي الأجل. أما المضاربة، فمخاطرها عالية، وإن كانت تجني للبعض مكاسب مؤقتة، ولكن غير المحترفين سيسقطون عاجلاً أم آجلاًَ، لأن المضاربة تفترض الاحتراف، وقدرة على إدارة المال، وتحقيق المكاسب، والخروج بأقل الخسائر.
فيما يلي بعض النصائح والمعايير المالية، ربما تقي شر المضاربة وتقدم بعض الأدوات الأساسية للاستثمار.

استشر المختصين
قبل الدخول في أي استثمار في الأسهم يفترض استشارة متخصصين في المجال لمن لا يعلم الحد الأدنى من أساسيات الاستثمار. إن الذهاب إلى مديري محافظ وصناديق استثمارية في شركات استثمار لم تتلوث سمعتها في الأزمة المالية هو أمر لا بد منه للاستشارة أو لأخذ النصيحة أو لإدارة الأموال. يعتمد معظم المديرين المحترفين على تقنيات ومعايير عدة لانتقاء الأسهم الجيدة. يمكن للسطور التالية أن توضح بعض أهم المعايير للانتقاء.

البقاء على اتصال بعالم المال
الأسواق ممتلئة بالفرص دائماً، والتواصل مع عالم المال يساعد في معرفة الفرص. وسائل التواصل الحديثة مكان خصب لقراءة اتجاهات السوق ومعرفة آراء الناس. يمكّ.ن «تويتر» بشكل خاص من مشاهدة ردود الفعل السريعة على الأحداث الآنية، والمدونات المتخصصة هي فرصة لقراءة كيف يفكر بعض المحللين الماليين. هناك أمر مهم، أيضاً، وهو دخول بعض التنفيذيين بحساباتهم الشخصية إلى تويتر وفيسبوك. ومتابعتهم أمر مفيد لمعرفة كيف يفكرون، وبماذا ينصحون، الأهم في ذلك هو موقع تواصل المهنيين LinkedIn، حيث يوجد أغلب المحترفين وأصحاب المهن الحرة والأعمال والتنفيذيين، وأغلب المناقشات هنا مهنية ومفيدة، حتى أنها مهمة على صعيد بناء شبكة العلاقات.

لا تسمعوا للمحللين أصحاب المصالح
كثر المحللون في الفترة الأخيرة، خصوصاً الفنيين، وكل يغني على ليلاه. المنطق يقول إن صاحب المصلحة لن يتحدث بشيء يضر مصلحته، لذا من المهم ترك مسافة مع المحللين أصحاب المصالح.

الإعلام لا يقدم حقيقة كاملة
هناك عوامل عدة تتحكم في النشر أو التلفزيون كالوقت والسرعة والمنافسة. لا يقدم الإعلام عادة حقائق كاملة بسبب هذه العوامل. فتضطر وسيلة إعلامية إلى الاجتزاء هنا أو لقراءة الحدث من وجهة نظر واحدة.

المعرفة أساس الاستثمار
معظم المعلومات عن الثقافة المالية والاستثمارية متوافرة بشكل كبير وتفصيلي على الإنترنت واليوتيوب والكتب التعليمية. وهناك أشخاص كثيرون مهتمون بهذا الجانب، ولديهم مدوناتهم الخاصة، وآخرون موجودون في تويتر وفيسبوك ويقدمون النصائح والمعلومات اليومية عن مفاهيم استثمارية وعن تجارب خاصة، ولا يحتاج الشخص إلا إلى أن يقوم بجهد إضافي في القراءة والتعلم، وأن يعيش مع الأرقام والحقائق المالية كما لو كانت من ضرورات الحياة اليومية. إن الثقافة المالية تسهل عليك عمليات الاستثمار في الأسهم وغيرها، وتجعلك تدير اموالك بشكل افضل وتحقق عوائد أعلى.

لا تضع بيضك في سلة واحدة
إن أهم معيار لانتقاء الأسهم هو التنويع في المحفظة الاستثمارية، على أن تكون الأسهم المنتقاة أسهما جيدة من حيث معايير مالية وإدارية معينة (سنذكرها لاحقا).
معظم مديري المحافظ وصناديق الأسهم يعتمدون 15 سهما على الأقل لتكوين محفظة أو صندوق، ويوزعون أموالهم على الأسهم، مع الإبقاء على بعض الكاش لكي يستفيدوا من فرص مقبلة. وهذا التنويع يضمن ألا يقع المستثمر في شر أعمال شركة واحدة أو شركتين استثمر فيهما كل أمواله، فتسقط نتيجة أخطاء إدارية او مالية، ويذهب ماله ضحية لتركّز استثماره. هناك مستثمرون مهووسون بسهم أو سهمين، ويستمرون معهم في السراء والضراء، وكأنه زواج كاثوليكي، وهذا أمر غير صحي للاستثمار، فالعاطفة لا مكان لها هنا، فقط الأرقام تحدد استثمارك.

اقرأوا الميزانيات.. جيداً
هناك بعض المعايير المالية التي يفترض معرفتها لانتفاء الأسهم الجيدة الصالحة للاستثمار، وهناك مدارس استثمارية عدة، والبعض لديه خلطته الخاصة، لكن هناك بعض المعايير العامة المفترض أخذها في الحسبان، كالتالي:
ــــ استمرارية الأرباح، اي ان تحقق الشركة أرباحاً بشكل مستمر لسنوات عدة لا تقل عن 5 سنوات، بالطبع هناك بعض السنوات التي لا تحقق فيها الشركة نموا مثل أخرى لطبيعة الدورة الاقتصادية، كما يمكن أن توجه فيها مشاكل آنية كخسارة قضية، وهي أمور يفترض أن تؤخذ بعين الاعتبار أيضا.
ــــ أرباح تشغيلية، اي ان التدفقات النقدية للشركة تأتي من أنشطة تشغيلية حقيقية وليس من استثمارات او اصول غير تشغيلية، التي غالبا ما تكون عرضة للمخاطر ولتقلبات الأسواق.
كما أن من المهم أن يكون هذا التشغيل مرتبطا بالاستمرارية او ما يطلبه السوق فعليا، مثلا شركات تعمل في بناء المساكن لمصلحة الحكومة هي شركات تستحق الاستثمار، لأن هناك طلبا مستمرا على العقار السكني كون الدولة ملزمة بتوفيره للمواطنين قانونيا.. وهكذا.

العائد على حقوق المساهمين
ــــ مضاعف السعر إلى الربحية او مضاعف السعر الى القيمة الدفترية P/E او P/B: وهما مؤشران مهمان، وتعرض القبس يوميا جدول شركة كامكو حول الأسهم، حيث يضع الجدول المؤشرين بشكل يومي، إضافة الى مؤشرات اخرى، وباختصار كلما كان المضاعف أقل كان السهم جاذبا للاستثمار. لكن من المهم الانتباه إلى أن هذين المؤشرين يفترض ألا يكونا معيارا وحدهما لاختيار السهم.
فمثلا قد تكون شركة ما لديها مضاعفات قليلة، لكن هناك شكوكا في استمراريتها أو في مواجهة تحديات السوق والمنافسة.

ــــ التوزيعات النقدية
الشركة التي توزع أرباحا سنوية لها أفضلية لدى المستثمرين عن أخرى تفضل الاحتفاظ بأرباحها لأسباب عدة، من ناحية العوائد، فإنك ستحصل على عوائد أعلى عند استثمارك في شركة توزع «كاش» سنويا، لكن هناك شركات تستفيد من أرباحها لتنمية أعمالها أو للدخول في استثمارات أخرى، وهنا يفترض معرفة أين تذهب الأرباح؟

استراتيجية الشركة وكفاءة الإدارة وكبار الملاك
يفترض أن تضع كل شركة استراتيجية للسنوات الخمس المقبلة على الأقل، وعلى أساسها يمكن للمستثمر قراءة أين تتجه الشركة؟ وكيف ستتعامل مع المستقبل ومع تحديات القطاع الذي تعمل به؟ يُمكن ذلك من معرفة موقع الشركة في السوق ومقارنته مع منافسيها. إن إتاحة هذا الأمر بشكل واضح من الشركة للمساهمين وللسوق يدلّ على وضوح المستقبل أمام إدارتها وتعلم جيدا ما أهدافها، يبقى معرفة ما إذا كانت هناك إمكانية لتطبيق ذلك على أرض الواقع. كما من المهم معرفة كيفية التمويل لتنفيذ مشاريع هذه الشركة، وهل سيكون من المصارف أو عن طريق زيادات رأس المال أو الاقتراض من المساهمين، ولكل منها حسبة مختلفة.

الإدارة
إن معرفة كيف تفكر الإدارة التنفيذية للشركة أمر مهم لقياس مدى قدرة هذه الإدارة على التعامل مع التحديات، وعلى تطبيق أقوالها إلى أفعال. إن المديرين التنفيذيين دائما ما يشكّلون حالة إقناع أو رفض للمستثمرين طويلي الأجل وقراءة سيرهم الذاتية وإنجازاتهم السابقة أمر لا بد منه. بعض المؤشرات تظهر مدى كفاءة الإدارة
التنفيذية كمؤشر إدارة المصاريف على سبيل المثال. غالبا ما يقاس مؤشر ادارة المصاريف مقارنة مع الإيرادات لقياس كفاءة الإدارة، لكن ليس هناك نسبة محددة يمكن القياس عليها، إذ تختلف المصاريف من قطاع إلى آخر، لذا يفترض قياس النسبة حسب كل معيار كل قطاع. أما الإنجازات فهي تتكلم عن نفسها والأرقام كفيلة بكشفها.

الحوكمة والشفافية
تأخذ قضايا الحوكمة اهتماما أكبر سنة بعد أخرى، وإن كانت دول عدة قطعت أشواطاً في هذا الصدد، إلا أن أسواقنا ما زالت في مراحل متأخرة من الحوكمة، إن الشركة التي تظهر شفافية عالية أمام مساهميها، وتفصح عن كل شيء لديها، هي شركة جديرة بالاهتمام الاستثماري، لأنها ليس لديها ما تخبئه، كما من المهم أن يبدأ الضغط من قبل المساهمين لطلب إفصاحات أكبر من قبل إدارات الشركات، حيث يسمح ذلك القانون الجديد للشركات.
وهناك إمكانية اليوم في الحصول على معلومات كاملة من الشركة في حال طلبها المساهم.

المزيد من الإفصاحات
طلب المزيد من الإفصاحات من الشركة أو بالضغط على الجهات الرقابية هي من أهم معايير الاستثمار في الفترة المقبلة.

الملاك والمساهمون الكبار
إن وجود ملاك أو مساهمين كبار أو مجموعات استثمارية قوية يدعمون شركة ما عامل يعزز استقرار هذه الشركة، مع أن البعض يخاف من تحالف الكبار، خصوصاً إذا كانوا مسيطرين سيطرة كاملة على مجالس الإدارة، إلا أن آخرين يعتبرون ذلك نقطة إيجابية تبين حجم الاهتمام بالشركة، خصوصاً إذا كان المسيطرون من المجموعات المهنية المعروفة.
إن وجود قانون جديد للشركات، الآن، ربما يحد من السيطرة غير المحدودة للملاك وكبار المساهمين، مع افتراض تفعيل التصويت التراكمي الذي قد يوصل مساهمين من الأقلية أو من المستقلين إلى مجالس الإدارة.

التزموا جانب الأسهم الجيدة وابتعدوا عن المضاربية
هناك اتفاق بين المستثمرين على أن البنوك هي الاستثمار الأفضل دائماً، تليها شركات تشغيلية صغيرة ومتوسطة وكبيرة الحجم. أفضل الشركات التشغيلية هي تلك المرتبط نموذج عملها مع قطاعات ملائمة أو مطلوبة في السوق المحلي.
وقد يسمع البعض أن سهماً ما حقق عائداً بنسب مرتفعة في فترة زمنية قليلة من دون الكشف عن أي تغييرات مهمة في نشاطه أو نموذج عمله، أو حتى وجود صفقات أدت إلى ذلك، في الغالب تكون هذه الأسهم مضاربية، ويمكن كشفها بسهولة، إذ إن نسبة تذبذبها ارتفاعا وهبوطاً عالية جداً يومياً وبنسب لا تقل عن %10 صعوداً أو نزولاً.
ولمعرفة ذلك يفترض مراقبة مؤشر آخر 52 أسبوعياً، وإذا لم تكن محترفاً، فابتعد عنها، لأنك ستسقط وجبة لذيذة في أيدي المحترفين.

لا تفسدوا الصعود المتزن للسوق
الصعود المتزن للسوق في الفترة الأخيرة يعبر عن اتجاه استثماري وبناء مراكز لدى البعض على أساس متوسط وطويل الأمد، إن تردد هؤلاء المستثمرين في وقت من الأوقات سيخلق موجة مضاربية عشوائية ستفسد الصعود المتزن.

ابتعدوا عن الأسهم الخاسرة والمتعثرة
يفترض بعد 4 أعوام على الأزمة المالية أن المستثمرين عرفوا أسهم الشركات الخاسرة والمتعثرة، التي لا تستحق الاستثمار بها.

سيولة الأسهم
ينظر البعض إلى السيولة المتداولة على الأسهم كمؤشر جيد للاستثمار، ولكن أحياناً كثيرة قد تكون الأسهم المضاربية هي الأكثر سائلية. لذا، من المهم معرفة إذا كانت السيولة على السهم هي سيولة مضاربية، استناداً إلى ما ذكر آنفاً.

الأسهم المستفيدة من الإنفاق الحكومي
لا شك أن الإنفاق الحكومي يقود مشاريع الاقتصاد العملاقة، وهذا ما يحدث اليوم في مشاريع خطة التنمية التي انطلقت في قانون في فبراير 2010، اتفقنا أو اختلفنا حول مدى بطء أو سرعة هذه المشاريع، إلا أن ثمة حقيقة أن هناك مشاريع في البنى التحتية موجودة على أرض الواقع واستفادت شركات عدة منها، علماً أن هذه المشاريع موجودة قبل إقرار قانون الخطة، كمشاريع الطرق والمستشفيات والإسكان، ودخلت حديثاً عليها شركات تنموية انطلقت منها شركة كهرباء الزور. البحث عن شركات تستفيد مباشرة من هذه المشاريع هو أمر جيد للاستثمار، فهناك شركات الأسمنت، وأخرى تنفذ مشاريع إسكانية، وثالثة تقدم خدمات لمشاريع نفطية أو لمشاريع حيوية.

أسهم لا تموت
هناك أسهم موجودة دائماً ومرتبطة بحاجات الناس اليومية كشركات التجزئة والطعام والاتصالات والطيران، وهي لا تتأثر جذرياً بالدورات الاقتصادية، كما هي الحال في الشركات الأخرى المرتبطة بالدورة الاقتصادية ومدى نموها.

احتفظ بالـ «كاش»
الفرص في الأسهم تأتي دائماً، لذا من المهم الاحتفاظ ببعض «الكاش» لصيد فرصة ذهبية قد تلوح أمامك في وقت ما.

مارسوا أدواركم كاملة في العموميات
الجمعية العمومية العادية للشركة تأتي مرة في السنة في الحالات العادية، لذا هي فرصة للمساهمين لكي يستفسروا ويسألوا ويطلبوا معلومات إضافية وإيضاحية من الإدارة التنفيذية، واليوم هناك صلاحيات إضافية للمساهمين مع وجود قانون جديد للشركات.

فتشوا عن أسهم شركات قطعت شوطاً في التعافي
الأعوام الأربعة الماضية كشفت لنا زيف بعض الشركات، خصوصاً الاستثمارية، بينما أظهرت شركات أخرى أنها تريد تنظيف ميزانياتها، وأنها جدية في الخروج من أزمتها. إن مثل هذه الشركات قد تكون فرصاً مجدية للاستثمار. أهم مؤشراتها هي حجم الديون ومدى قدرتها على الوفاء بها وعدم التعثر مرة أخرى، وإمكانية الاستمرار والمنافسة.
كما أن الفرص تلوح بقوة في المنطقة، خصوصاً في دبي. إن تنويع الاستثمار في أسواق عدة هو عامل جيد لتنويع المحافظة وتوزيع المخاطر. أو لإغفال حقائق بشكل غير مقصود أحياناً، ومقصود أحياناً أخرى لعلاقات الملاك أو لأسباب إعلانية أو أسباب مرتبطة بالمحرر نفسه ومشاعره تجاه خبر ما.

احذروا الطمع
معظم من سقطوا ضحية الاسهم هم الطماعون الذين لا يقتنعون او لا يضعون حدا أعلى للعائد على استثماراتهم. إن عائدا بين %7 الى %10 جيد في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية. كما أن من المهم وضع حد أدنى لوقف الخسائر، ومن الضروري ان يكون ذلك في فترة زمنية محددة مسبقا (سنة، سنتان، 5 سنوات).


القبس


 

post_old.gif
31-10-2009, 04:10 PM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,963

icon1.gif
انتبه...قبل لا تدخل البورصه...إقرأ و تدرب شهورا
التداول في البورصه يحتاج الى فك الطلاسم اولا

نعم طلاسم.........لماذا ؟

لانها عدة عوامل مجتمعه تكون ما يمكن ان نسميه بيئة التداول

و تتنوع هذه العوامل بين

المعلومات
الاخبار
القوانين
العادات
سلوك المتداولين
العوامل النفسيه
قرارات الاداره
اخطاء الاداره
الانظمه التقنيه
تجاوزات الشركات
تأثير الاسواق الخارجيه
الانشطه السياسيه
المضاربات
الخبرات المتراكمه
و عوامل اخرى كثيره تتداخل فيما بينها مكونه طلاسم عصيه على الفهم


و رغم تراكم المعرفه و الخبره الا ان الاوضاع تظل غامضه في كثير من الاحيان
و تظل هناك مسافه بين المتداول و بين الحقيقه

و كل الجهد الذي يبذل هو محاوله للاقتراب من الحقيقه

لذلك فإن الحاجه شديده اللى فك هذه الطلاسم عن طريق اكتساب المعلومات و التدريب

و يعتبر شخصا محظوظا من قمع اندفاعه و وضع ماله جانبا و قضى وقته في تعليم نفسه على فك الطلاسم

و من اهم الامور التي يجب ان تعيها و تبقى حاضرة في الذهن في كل و قت حماية لاموالك
ان
التداول عباره عن سباق محموم للاستحواذ على مالك
و كل مايدور في السوق هو سباق كبير بين عدة اطراف للاستحواذ على اموال بعضهم البعض
هذه هي الخلاصه في بداية الامر و منتهاه
و هكذا يجب ان يكون تصورك للامر حتى يطغى جانب الحذر على نمط تفكيرك

يجب ان تعي دائما ان مالك في يدك وتحت تصرفك كيفما تشاء ، ولاسلطه لاحد عليه
وهو رفيق دربك فى كل دقيقه تمر عليك في حياتك
يبث فيك بين آن و آخر مشاعر الامل و التفائل و الاقبال على الحياة ،
فهو الذخر و الامان ، وعلى الخصوص في هذا الوطن السائرفي طريق التخلف
ومتى ماخرج من حسابك لسداد قيمة شراء اسهم فانه يصبح اسيرا تحت تصرف الآخرين
تنظر اليه دون ضمان لقيمته أو وقت استرداده ،
وقد تصبح انت اسيرا معه اذا ما تدنت قيمته .




justice
 

post_old.gif
13-11-2009, 06:17 PM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,963

icon1.gif
التداول في البورصه يحتاج الى فك الطلاسم اولا
سوف نحاول ان ننشر بعض المعلومات في هذا المجال


اولا : المعلومات العامه

و بداية ننشر المعلومات المتعلقه بالتعريف بسوق الاوراق الماليه و اجراءاته الاداريه و تجدونها في هذه الوصله : -


*** معلومات حول سوق الكويت للاوراق الماليه ***




===
 

post_old.gif
13-11-2009, 06:21 PM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,963

icon1.gif

اتباع الاستراتيجيات الأساسية وتجنب الأخطاء الشائعة صمام الأمان

المضاربون بين سندان الأساليب المضللة ومطرقة غفلة البورصة



تتشكل سوق الكويت للأوراق المالية في معظمها من المضاربين، ولكن كثيرا من هؤلاء المضاربين يعانون عدم الخبرة والدراية في اساليب التعامل الفنية والعلمية وحتى النفسية مع تذبذب اسعار الأسهم صعودا وهبوطا التي يستغلها كبار المضاربين من خلال تغير الأسعار اللحظية عبر ضخ سيولة نقدية في الأسهم.

ويعاني المضاربون في البورصة مشكلة عدم معرفة اتجاه اسعار الاسهم لانها ليست من الامور السهلة، إذ إن تحركات الأسهم ليست إلا تحركات جماعية ولغة خاصة يتعامل معها المضاربون، كما انها ليست امرا متفقا عليه، لكن المضارب يمكنه الوصول إلى الاتجاه الحقيقي بنسبة تصل الى أكثر من 70 في المئة حتى وصوله الى الهدف المطلوب. والمضارب مدعو قبل الاقدام على شراء أي سهم الى الحصول على المعلومات الدقيقة عنه من خلال التقصي وسؤال المحللين الماليين والاستشاريين المعتمدين.

وعلى المضاربين ايضا متابعة السهم مدة تصل الى ما بين 30 و45 يوما، وملاحظة عمليات تداوله او عمليات التجميع التي تجري عليه لمعرفة حركة السهم هل هي حقيقية ام مصطنعة. ويدعو الخبراء المضاربين إلى معرفة تحرك السهم، هل تتم باستقلاليته او نتيجة ارتباطه بعوامل خارجية كارتفاع القطاع الذي ينتمي اليه او ارتفاع اسعار النفط مثلا او اعلان الحكومة عن طرح مشاريع تنموية ضخمة، ما يسهم في ارتفاع كثير من الاسهم نتيجة هذا الخبر.

ومن المهم بالنسبة للمضارب الانتباه الى اساليب الخدع والتدليس التي يمارسها بعض كبار المضاربين بالتعاون مع بعض مكاتب الوساطة في محاولة لايهام صغار المضاربين ان السهم في اتجاهه إلى الصعود، بينما هو صعود موقت قد لا يمتد لساعات قليلة. اضافة الى ما سبق، فهناك مشكلة تسريب الشائعات بأساليب مختلفة ومنها أوامر مقصودة ومدروسة لكبار المضاربين لمكاتب وساطة بالشراء مع معرفة هؤلاء المضاربين،

إن هذه الاوامر ستنتشر كالهشيم في النار لتشعل السهم ارتفاعا مصطنعا لفترة محددة يستغلها هؤلاء المضاربون لمآربهم وتحقيق ارباح هائلة على حساب صغار المضاربين الذي يخسر كثير منهم حصاد العمر او معاشه التقاعدي في اسابيع او اشهر قليلة.. ومن خلال هذا التحقيق سنتعرف على الاخطاء التي يقع فيها المضاربون والوسائل التي تعينهم على حماية اموالهم من الشائعات والحرب النفسية واستغلال العواطف والطمع لدى صغار المتداولين..

يقول رئيس فريق دريال للتحليل الفني محمد زايد الهاجري إن المضاربين في الاسهم يستغلون تذبذب الاسعار صعودا وهبوطا من خلال تغير الاسعار اللحظية عبر ضخ سيولة نقدية في الاسهم، مضيفا ان معرفة اتجاه اسعار الاسهم ليست بالأمر السهل بقدر ما هي تحركات جماعية ولغة خاصة يتعامل معها المضاربون، وليس بالامر المتفق عليه معرفته بكل حذافيره، بينما يستطيع الوصول إلى الاتجاه الحقيقي بنسبة تصل الى أكثر من 70 في المئة حتى وصوله الى الهدف المطلوب.

وأوضح الهاجري ان خبرة المضارب في استخدامه التحليل الفني الذي يقيس تحركات الاسهم في البورصة معتمدا على بيانات تاريخية للأسعار الموجودة في سوق الاوراق المالية وتقييم أداء السوق والقطاعات، يهدف الي الكشف عن اتجاهاتها في وقت مبكر واتخاذ القرار بين الشراء والبيع والتنبؤ بتحركات الاسعار مستقبلا بناء على دراستها بمعرفة حجم الطلب والعرض في شاشة التداول التي يوفرها الوسيط للعملاء.

ولفت الى ان المضاربة هي نوع من انواع الاستثمار، ويعتبر عامل الوقت القصير هو الفارق الصحيح بينها وبين الاستثمار طويل الامد ويستخدم في توافر ادواته من خلال وجود السمسار بالتجارة الالكترونية الـonline.

أنواع المضاربين

وأشار إلى أن المضاربين أنواع فهناك من يستخدم المضاربة اليومية والمضاربة الاسبوعية والشهرية، والتي تعتمد مدتها على استراتيجيات المضاربة باقتناص الفرص.
وذكر أن المضارب حين يقرر شراء الأسهم فلا يتم ذلك بطريقة عشوائية يختار ما يشاء من الأسهم للبحث عن الربح خلال فترة استثماره فيها لزيادة الادخار، بل يتم بشراء أفضل الاسعار للأسهم الجيدة استثماريا من خلال المعلومات المتوفرة عن الشركة بربحيتها ومكرر أرباحها والقيمة الدفترية بحثا عن أفضل الاسعار في النماذج الفنية، التي تشير الي التفاؤل مستقبلا بربطها مع متوسطات السعرية للسهم خلال الفترة الماضية.

ولفت الى انه من الضروري بالنسبة الى المضارب اضافة المؤشرات الفنية التي تقيس حجم التذبذب وتعطي الاشارات المبكرة لفترات التجميع والتصريف بسلوك المضاربين ومقياس توقيت الاسعار إذا كانت رخيصة أو مبالغ فيها مع دقة تحديد نقاط الدعم والمقاومة من شكل النموذج المتبع عند اتخاذ القرار المناسب للشراء والبيع من أجل الاستفادة من ارتفاع الاسعار وتحديد نقاط وقف الخسائر في حال تجاوز نقاط الدعم والاستفادة بتحركات الاسهم عبر موجات elliote للتعبير عن صعود متواصل خلال الفترات المقبلة وتحديد نقاط التصحيح من خلالها،

ويتم تحديد القمم والقيعان للأسهم عبر تلك الموجات التي يشار إليها عبر خمس موجات ارتفاع وثلاث موجات تصحيحية مع تحرك الاسعار بنسب الفيبوناتشي لتحديد قمم الموجات وقيعانها.
وأكد ان بإمكان المضارب المحترف معرفة الاخبار الايجابية او السلبية للشركات من دقة المعرفة بالتحليل الفني ومدى إمكانياته في تشكيل النماذج الفنية من خلال التحركات التي في إدارة صناع السوق في تحصيل الارباح المستقبلية، ومتي ماكانت هناك سيطرة نفسية من خلال الخوف والطمع يتم تحقيق ارباحه.


واجب البورصة

ومن ناحية دعا المدير الاول لقسم الوساطة المالية في شركة «كي اي سي» للوساطة المالية فهد مطلق الشريعان، ادارة البورصة الى التفاعل مع اعلانات الشركات وايقاف تداول هذه الشركات اذا لزم الامر حتى تتضح الرؤية، لان هناك شركات تتعمد اعلان عقد صفقات بيع او شراء او استحواذ على شركات، وكلها لذر الرماد في العيون وعارية من الصحة لتحقيق مآربها في رفع سهم او خفض آخر.

وضرب الشريعان مثالا حدث في بورصة الكويت، حيث اعلنت شركة استثمارية قابضة بيع جزء من شركة تملكها وانتفخ سهمها الى 500 فلس، والشركة الاخرى الى 920 فلسا، لكن بعد ان اتضح ان العملية ليست صحيحة وانها تكنيك من الشركة تراجع سهمها من 500 الى 400 فلس، بينما تراجع سهم الشركة الاخرى من 920 فلسا الى 550 فلسا.

وتابع قائلا: ولذلك على الادارة الفنية في البورصة عدم ارجاع السهم الى التداول الى حين التأكد نهائيا من اعلان اتمام الصفقة، اضافة الى ضرورة اتخاذ وسائل عقوبات شديدة مع هذه الشركات، وخصوصا في حال عدم اتمام الصفقات التي تعلنها او عدم توضيح النية الصادقة فيها لتأديب اي شركة اخرى، تسول لها نفسها القيام بمثل هذه العمليات.
المعلومات الدقيقة
وطالب الشريعان المضاربين بالسعي نحو المعلومات الدقيقة عن السهم او الاسهم التي يسعون إلى المضاربة فيها، مشيرا الى ان ثمة طرقا عدة يمكن الاستعانة بها للحصول على معلومات صحيحة عن السهم، ومنها التقصي وسؤال المحللين الماليين ومكاتب الاستشارات المعتمدة والاجتهاد وقراءة الميزانيات ومعرفة وضع الشركة.
وذكر ان من الضروري بالنسبة إلى المضاربين متابعة السهم مدة تمتد من 30 يوما الى 45 يوما وبما لا يقل عن ثلاثة اسابيع، وملاحظة عمليات تداوله او عمليات التجميع التي تجري عليه بشكل دقيق من اجل ان يكون القرار، موضحا ان هذه المدة كافية للمضاربين لمعرفة حركة السهم هل هي حقيقية ام مصطنعة نتيجة عوامل اخرى.
ونبه الى وجود عوامل اخرى خارجة عن قوة السهم قد تسهم بارتفاعه، كأن يكون السهم استثماريا، ويرتفع قطاع الاستثمار بأكمله ويشمله بالجملة، لذلك من المهم معرفة استقلالية السهم ام انه مرتبط بعوامل اخرى؟ وكمثال على ذلك ارتفاع اسعار النفط يؤدي بالعادة الى ارتفاع الشركات المصنعة للمشتقات النفطية.

ارتفاع السهم
وذكر عوامل عدة قد ترفع سعر السهم ليس لقوته الذاتية واستقلاليته بل نتيجة اسباب خارجية، كنزول الفائدة او وجود فوائض مالية او احداث اقتصادية او سياسية او قرارات من البنك المركزي او اعلان الحكومة انشاء مشاريع تنموية ضخمة.

واوضح ان السوق تموج بكثير من الخدع التي يقوم بها بعض كبار المضاربين بالتعاون مع بعض مكاتب الوساطة، حيث يقومون بعمليات بيع وشراء على سهم معين، وذلك بالاتفاق معا في محاولة لنفخ السهم وجر ارجل صغار المستثمرين الذين هم وقود البورصة وقيامهم بالشراء رغبة في ركوب، صعود السهم، وهي التمثيلية التي يشاهدونها وأُتقن اخراجها وبرع ممثلوها وجنوا من خلالها مبالغ طائلة في غضون ساعات على حساب المضاربين الصغار الذين لا يدركون ما يحصل.

ولفت الى ان كبار المضاربين يسربون الاشاعات ويمررونها من خلال بعض مكاتب الوساطة، اذ يعرفون ان هذا المكتب بمجرد طلبهم سهما معينا يتصل بأشخاص لدعوتهم الى شراء السهم نفسه، وهم بهذه العملية يروجون شائعة بذكاء وقصد، فتتجه الانظار الى هذا السهم ويكثر التداول عليه، الامر الذي يؤدي الى ارتفاعه وبيع كبار المضاربين اسهمهم فيه بأرباح عالية.

احسب خسارتك
ونصح المضاربين باتباع القاعدة الذهبية «احسب خسارتك قبل ان تحسب الربح»، والا تتجاوز نسبة الخسارة في عملية واحدة اكثر من ثلاثة في المئة من سائر المبلغ المستثمر في هذا السهم.
وأكد اهمية وجود الروح المضاربية في كل سوق تبتغي النشاط وتسعى إلى الحركة، ولكن يجب الا يسودها الطمع والسعي إلى الربح السريع من دون حساب العواقب، والتمسك بالسهم رغم تحقيقه ربحا جيدا بل بيعه وكسب الربح الذي بلغه.
ونبه الى نقطة مهمة للمضاربين، وهي محاولة تحليل وفهم الاخبار التي تنشر في وسائل الاعلام المختلفة، ومعرفة تأثيرها في السهم ومحاولة ربطها بالسهم ولكن وفق دلائل وقرائن، كخفض سعر الفائدة التي لا يظهر تأثيرها الا بعد اربعة اشهر على الاقل او رفع رأسمال شركة معينة.

*********************

المضاربة الإيجابية والسلبية

تعتبر المضاربة في الأسهم في سوق الكويت للأوراق المالية قضية حساسة، يتطلع إلى ممارستها عدد كبير من المتعاملين في سوقنا من صغار وكبار المتداولين، كما أنها تعتبر منهج حياة ومصدر رزق للكثيرين.

ومن المهم أن يركز المضاربون على كيفية التعامل في السوق حتى لا يكتووا بالنار، وحتى يحققوا الفائدة على الأقل لأن السوق محصلتها طرف كاسب وخاسر. ولأن الفرد تابع وليس مؤثرا، فالقرار عادة ما يكون في يد غيره، والعبء يكون عليه أكبر لأن هناك من يقرر أي سهم وإلى أي حد سيرتفع، ويجب أن تكون القناعة للتابع هي المسير وليس الطمع.
وتزخر سوقنا المالية بالفرص المتاحة لتحقيق الربحية نتيجة للتطور والتنمية الاقتصادية القائمة نتيجة لتحسن دخل الدولة من دون فرض أعباء على المجتمع وعلى الاقتصاد والمستوى الحالي لسعر الخصم السائد في سوقنا، ما يجعل الفرصة متاحة أمام الشركات المساهمة وغيرها من الشركات لتحقيق الربحية وتحسن أدائها واقعا مقبولا.

وأمام ذلك أصبح ارتفاع سعر السهم واتجاهه نحو الصعود أمرا ممكنا، يعتمد على خطط الشركة وربحيتها والتوقعات في حدوثها، ما أتاح الفرصة للبعض أن يحقق ربحية مرتفعة من خلال المضاربة في السوق بغض النظر عن وجود فرصة حقيقية أم لا. وأمام هذه الفرص دأبت جماعات على إيجاد نوع من الحركة في السوق، وعند اتجاهه من نقطة توازن إلى أخرى.

وهذه المضاربة تنقسم إلى نوعين، الأول إيجابي، ويتم في شركات تتوافر عنها معلومات بشأن تحسن أدائها الربحي واستمراره وتوافر استراتيجيات واضحة لمجلس الإدارة على المدى الطويل، وبالتالي تحسن سعرها قضية مقبولة. والنوع الثاني سلبي إذ يعتمد على شركات لا تتوافر فيها فرص، ويعتمد المضارب على بعدين: الأول انخفاض سعر السهم وبالتالي تحركه بصورة بسيطة يحقق ربحية مرتفعة، والبعد الثاني عدد أسهم الشركة المتاحة للتداول صغير، الوضع الذي يجعل الفرصة أمام المضاربين للسيطرة والتوجيه أمرا ممكنا علاوة على أن عدد الشركات في السوق الكويتية صغيرة، ما يجعل عملية تركيز الجهد والسيولة أمرا ممكنا.

******************

متطلبات المضارب الناجح

ذكر محمد زايد الهاجري المتطلبات والشروط التي يجب على المضارب الناجح أن يلتزم بها دائما عند تداوله الأسهم أنه تتلخص في:- الوسيط أو السمسار وتوفر الأدوات المناسبة «التداول الألكتروني– سرعة تنفيذ الأوامر– الرد السريع علي الاستفسارات – العمولة ومدي ملاءمتها – شاشات التداول».
- الخبرة الكافية للإلمام بجوانب التحليل الفني من خلال دراسة «الرسومات البيانية – المؤشرات الفنية – متوسطات الحركة – النماذج الفنية – موجات الارتفاع والتصحيح – نسب الفيبوناتشي»
- وضع أهداف استراتيجية لنقاط البيع والشراء واستخدام أداة وقف الخسائر والالتزام بطرق المضاربة اليومية أو الأسبوعية.
- متابعة الأسعار وقراءة الأخبار بشكل يومي، ومدي تأثرها بأسعار الأسهم.
- توفر السيولة وجعل مبلغ أو نسبة محدودة من المضاربات.

*******************

الأخطاء العشرون التي يقع فيها المضاربون عادة

1 - الطمع: وهو الخطأ الأكبر والعدو الأول.
2 - الخوف والهلع: ثاني اكبر خطأ بلا جدال.
3 - عدم وضوح الهدف: كثير من المضاربين يشترون من اجل مضاربة يومية ويتحولون الى الاحتفاظ بالسهم لأسابيع.
4 - عدم تحديد وقت زمني محدد لعملية المضاربة: هذا الخطأ يمكن تجنبه من خلال الاستعانة بالمختصين والمحللين والمستشارين وذوي الخبرة.
5 - المضاربة عندما تكون في حالة جسدية سيئة: كأن يكون المضارب مريضا او مجهدا او مصابا بالنعاس، وهذه المشكلة كانت تسبب الكثير من الاخطاء للمضاربين الذين يضاربون في اكثر من سوق في وقت واحد؛ فيضارب في السوق الاميركية ليلا والكويتية نهارا، فيصابون بالاجهاد والتعب والارهاق مما يؤثر في تداولهم.
6 - عدم الالتزام بتطبيق خطة عملية المضاربة: الالتزام بنقاط وقف الخسارة تحديدا وجني الربح بالدرجة الثانية، وهنا الامور النفسية تتدخل بشكل كبير.
7 - حب السهم: عندما تضارب في سهم شركة تحبها (كأن تكون ربحت منها كثيرا او لأي سبب آخر ) يكون قرارك مشوبا بنوع من العاطفة، مما يؤدي الى اتخاذ قرار خطأ.
8 - إدمان المضاربة: لست مطالبا بأن تشتري يوميا، ولا تبحث إلا عن فرصة تراها مناسبة لك ولشروطك.
9 - عدم وجود استراتيجية اصلا: وتطبيق طريقة حشر مع الناس عيد او مع الخيل يا شقراء.
10 - التردد والخوف: على المضارب ان يمتلك قلبا حديديا.
11 - التفكير في الخسارة من الناحية المالية: لا تفكر في انها مال، لكن فكر في انها لعبة شطرنج.
12 - لا تكثر من المشاورة ولا تستشر الا من تثق برأيه جدا.
13 - صالة الاسهم: اكبر مسبب لتغيير الرأي.
14 - أخذ التوصيات الجاهزة من قليلي الكفاءة او عديمي الامانة: او اي توصية لا يقول فيها صاحبها الربح المستهدف ونقطة الاستسلام والخروج بخسارة ابتعد عنها لأنها من البديهيات والاعراف عند المضاربين. وكثيرا ما تجد متداولا في الصالة يوصي بالشراء في سهم معين، بينما هو يبيع السهم وبالذات في شركات المضاربة.
15 - الجهل بسيولة المضارب وسيولة المحافظ والصناديق: فسيولة المضارب كلها خير إذا تحركت لسهم معين. وعلينا الاستفادة من تحركها وحتى من محطة استراحتها. أما سيولة المحافظ والصناديق فيكون انعكاسها قليلا في تذبذب السهم.. لأن هدف المحافظ والصناديق تقليل الخطورة والخروج سريعا عند تحقيق مكاسب قليلة واستراتيجيتها مرسومة بهذه الطريقة. وهذا ما يجب أن نلاحظه عند مشاهدتنا لكميات طلب كبيرة على السهم، فنسأل أنفسنا هل هي كميات طلبات مضاربين أم محافظ وصناديق؟ وجواب هذا السؤال يفيد المضارب كثيرا.
16 - عدم الصبر والتريث: عادة ما يكون المتداول مشتريا في سهم وبسعر مناسب وصابرا على السهم مدة يومين أو ثلاثة، ولكنه سمع توصية على سهم آخر فيبيع السهم الذي بيده ويلحق بالتوصية معتقدا أن السهم في الغد سوف يحلق إلى الأعلى، علما بأن التوصيات تكون في فترة التجميع وليست مباشرة الوقوع، ويفقد الصبر مرة أخرى ويبيع وفور بيعه يحلق هذا السهم.
17 - ملاحقه السهم: يكون المتداول غافلا عن سهم معين وهو مناسب له من حيث السعر، وفور تحرك السهم يبدأ الانتباه له ومحاولة اللحاق به. مع العلم أن مضاربه يجمع به من فتره طويلة فيتعرض لخسارة أثناء ملاحقة هذا السهم.
18 - الشراء دفعة واحدة: نظرا إلى عدم خبرتنا واستعجالنا الربحية السريعة نشتري سهما بسعر واحد وكمية واحدة، ولا يبقى في أيدينا سيولة لدعم شرائنا، فيتعرض السهم للهبوط.. ولو كنا نملك سيولة داعمة لاستطعنا تعديل تكلفة السهم علينا، وبذلك ندعم هذا السهم الذي بأيدينا.
19 - عدم الثبات في الاستراتيجيات: يقول المتداول إنني دخلت في هذا السهم كمضارب وهو سهم مضاربة. وبسبب الطمع والتشويش الذهني يغير خطته السابقة، ويقول لنفسه: لا أنا سأستثمر طمعا في ارتفاع آخر في السهم. أو يكون العكس فيكون مستثمرا في السهم ولعدم صبره يبيع خلال فترة بسيطة نتيجة لحاقه بسهم يكون في مرحلة الارتفاع الثانية.
20 - عدم ملاحظة السيولة: كما هو معروف هناك سيولة تتسلل من قطاع إلى قطاع، وهدفها ليس الاستثمار، بل المضاربة، وهي حلاوة السوق ومذاقه ومن دونها لا طعم للسوق، فالمضاربون هم حياة السوق، وبأيديهم فتح باب السهم. فلا بد من متابعتهم ومعرفة نفسيات كل مضارب لكل سهم، وطريقته وأسلوبه في المناورة والتكتيك، ومدى تحكمه في أداء السهم في حلبة التداول.

*********************

احتيال وتدليس وتلاعب

يقع كثير من المضاربين تحت وطأة حيل المضاربين الكبار ويخسرون كثيرا من اموالهم نتيجة ألاعيبهم، ولكن المشكلة انه لا تكتشف، ويكون صغار المتداولين هم الضحية، وهنا نورد خبر اصطياد اثنين من المضاربين الكبار في السوق السعودية مارسا الاحتيال والتلاعب وفي ما يلي نص الخبر :

قررت هيئة السوق المالية السعودية في التاسع من شهر ابريل 2006إيقاف التعامل فورا مع الحسابات الاستثمارية لاثنين من المتداولين بحيث لا ينفذ لهما أوامر شراء في أسهم الشركات المدرجة في السوق لقيامهما بممارسات تنطوي على احتيال وتدليس وتلاعب.

وأعلنت أن المضاربين أجريا عمليات شراء وبيع بمبالغ كبيرة في أسهم شركات «اللجين» و«المواشي المكيرش المتحدة» و«السعودية للكهرباء» بقصد إيجاد انطباع غير صحيح بشأن أسعار أسهم هذه الشركات وحجم التداول، ما يعد من الممارسات التي تنطوي على احتيال وتدليس وتلاعب.
وقالت الهيئة إنه تم وضع إجراءات احترازية لمنع تكرار الخطأ الذي حدث في حساب قيمة المؤشر، وأن القائمين على النظام عرفوا مكمن المشكلة.

الوسط


============================





تعلم فن المضاربة في سوق الأسهم !!!
بسم الله الرحمن الرحيم

اغلب المتداولين بالأسهم يتساءلون عن طريقة المضاربة وكيفيتها

وعن الوقت المناسب للشراء في السهم

والوقت المناسب للخروج

هذه نبذة مختصرة عن المضاربة في سوق الأسهم :

إن الشراء خلال فترة زمنية قصيرة (مابين يوم إلى 3 أسابيع) لا يتطلب معرفة البيانات الاقتصادية للسهم بل يتطلب الإلمام بالتوقيت المناسب للشراء والتوقبت المناسب للبيع. ويجب أن تركز على مؤشر السوق بالدرجة الاولي (مثل مؤشر الداوجونز أو الناسداك) حيث أن ارتفاع المؤشر سوف يؤدي إلى الإقبال على الشراء وبالتالي ارتفاع أسعار الأسهم بشكل عام وانخفاض المؤشر سوف يؤدي إلى الضغط على أسعار الأسهم وبالتالي الإقبال على البيع بشكل عام.

كيف تعرف التوقيت المناسب؟

يجب أن تعرف أولا مالذى يؤثر على سوق الأسهم على المدي القصير؟


الإجابة تكمن فى كلمتين فقط (العوامل النفسية) الخوف والجشع. !!!!


بالإضافة إلى الإشاعات والأخبار فالخوف يؤدي إلى موجات بيع الأسهم مما يؤدي إلى انخفاض مؤشر السوق والجشع يؤدي إلى موجات شراء الأسهم مما يؤدي إلى ارتفاع مؤشر السوق.


المضاربة وتحقيق المكاسب السريعة
يكون سهلا جدا حين تتعلم كيف تلتزم بالتحليل الفني حرفيا ولا تخضع للتأثير النفسي. التحليل الفنى سوف يخبرك كيف تعرف التوقيت المناسب وسوف يمكنك من معرفة الإشارات التي تدل على البيع أو الشراء وهذه الإشارات تظهر قبل الحدث بفترات قصيرة جدا حيث أنه بمعرفة هذه الإشارات سوف تستطيع توقيت عملياتك بشكل دقيق ومذهل بحيث يمكنك من تحقيق أقصى ربح ممكن.


قبل أن تقوم بأية عملية يجب أن تعرف ماذا سيفعل السوق غدا؛ وهل سيرتفع كي تشتري اليوم؟ أم سيخفض كي تؤجل عملية الشراء؟ فمن البديهي أنك تريد الشراء بسعر منخفض والبيع بسعر مرتفع.

من المعروف أن أفضل وقت للشراء هو عندما يكون مؤشر السوق قد يتعرض لانخفاضات متتالية لعدة أيام أو أسابيع بحيث يكون قد وصل للحد الذى يوحي بأنه أصبح جاهزا للارتفاع نتيجة إحساس المتعاملين أن الأسعار قد وصلت إلى مستويات منخفضة جدا وقد حان وقت الشراء، وهذا الحد يسمي بـ(القاع) فى قاموس المحللين الماليين.
ما هي المؤشرات أو الدلائل التي توحي بأن السوق قد وصل إلى القاع؟


أولا: مستوى منخفض جديد لمؤشر البورصة بالاضافة إلى حجم تداول منخفض.

ثانيا: عندما يسود الحزن والأسى والتشاؤم بين المتعاملين ويتوقعون المزيد من الانخفاض.

ثالثا: عندما يكون مؤشر السوق بالقرب من حاجز سفلي رئيسي سبق للمؤشر تاريخيا أن وصل اليه ثم انعكس اتجاهه إلى أعلى، وتستطيع معرفة ذلك من الرسوم البيانية أو كما يسمي بالشارت للمؤشر.

رابعا: محاولة مؤشر السوق الارتفاع بنسبة 1% أو أكثر، ومؤكد بحجم تداول كبير أكثر من اليوم الذي قبله.

خامسا: بدء ظهور بيانات اقتصادية بشكل إيجابي يشعل السوق من جديد.

عندما تظهر هذه الدلائل جميعا فكن مستعدا للبدء بعمليات الشراء عند اليوم الثالث او الرابع من بدء السوق بالارتفاع عن القاع ولا تبدأ في اليوم الأول حتى لا تنخدع بالارتفاعات الكاذبة.

ماذا تشتري؟

لا تتقيد بسهم معين بل انظر إلى أكثر القطاعات انخفاضا نتيجة انخفاض السوق ثم من داخل القطاع نفسه انظر إلى أكثر الصناعات انخفاضا ثم اشتر أكثر الأسهم انخفاضا نتيجة انخفاض السوق وليس بسبب مشاكل بالسهم نفسه فمن المعروف أن أكثر الأسهم انخفاضا نتيجة ضغط السوق هي أكثرها ارتفاعا عند ارتفاع السوق. أسهم الشركات التكنولوجية الرائدة والمعروفة ذات الأداء القوي بالنسبة للمبيعات والأرباح هي أول وأضمن من غيرها عند ارتفاع السوق.

والآن بعد أن قمت بالشراء فأنت قد انتهيت 50% من المشكلة ويتبقى 50% من المشكلة وهو توقيت البيع.

متى تبيع؟

عندما تصل قيمة السهم إلى السعر الذي يعتقد المحللون أنه أصبح غاليا ولم يعد هناك إقبال على شرائه ومن خلال الرسم البياني (الشارت) يصل إلى مستوى يعرف بمستوى الحاجز العلوي، كما يسمي بالمقاومة، وهو الحد الذي سبق أن وصل إليه سعر السهم من قبل، وانعكس اتجاهه إلى الأسفل، وفي نفس الوقت يكون هناك تناقص في حجم الكمية المتداولة من السهم.

في نفس الوقت الذي تعمل على توقيت البيع من خلال مراقبتك لأداء سعر السهم يجب أن تبقي تركيزك على أداء السوق بشكل عام أيضا. قد يحدث انخفاض مفاجىء من مؤشر السوق بينما سهمك لم يصل إلى نقطة البيع بعد وبالتالي تنخفض قيمة سهمك من السوق قبل أن تبيعه.

متى ينخفض مؤشر السوق؟

عندما يصل مؤشر السوق إلى مستوى سبق له تاريخيا الوصول إليه ثم انعكس اتجاهه إلى الأسفل، وهذا المستوى يسمي بالمقاومة، أو يصل إلى مستوى جديد من الارتفاع لم يسبق له الوصول إليه من قبل، وهنا يجب أن تكون حذرا جدا حيث أن السوق سوف يقوم بما يسمي عملية تصحيح للأسعار بشكل عام بحيث يدفعها للانخفاض المفاجىء. هذا المستوى الذي يبدأ السوق فيه عملية التصحيح يسمي بالقمة.

ماهي إشارات أو دلائل الوصول إلى القمة التي سوف يبدأ عندها بعملية التصحيح وتعديل مسار الأسعار إلى الأسفل؟


أولا: الوصول إلى مستوى جديد لم يسبق الوصول إليه من قبل وفي نفس الوقت يكون هناك تزايد في حجم الكمية المتداولة من الأسهم بينما يرتفع المؤشر بنسبة ضعيفة.

ثانيا: عندما يسود التفاؤل المبالغ فيه والجشع بين المتعاملين ويتوقعون المزيد من الارتفاع.

ثالثا: بدء ظهور بيانات اقتصادية بشكل سلبي مما يثير خوف وهلع المتعاملين.

رابعا: عندما تظهر هذه الدلائل جميعا فكن مستعدا للبيع وبشكل سريع جدا لأن قمة السوق لا تستمر لأكثر من يوم أو يومين.

ماذا في حالة أن سعر السهم انخفض بشكل مفاجيء بعكس التوقعات؟

في هذه الحالة يجب أن تكون على علم مسبق بنسبة الخسارة التي تستطيع أن تتحملها، فبشكل عام إذا انخفض السهم بنسبة 7-8 % عن سعر الشراء فقم بالبيع فورا ولا تنتظر أكثر فبأمكانك التعويض لاحقا في عملياتك المقبلة, ويجب أن تؤقلم نفسك على أن تجعل عملياتك تسير مع اتجاه السوق وليس عكسه، فأنت لا تستطيع أن تقف أمام قطار مقبل بسرعة هائلة وتقول له قف.. يجب أن تذهب في الاتجاه الاخر وإلا فسوف يسحقك ويمضي في طريقه.

في نفس الوقت يجب أن تعرف مسبقا ما هي نسبة الربح التي تقتنع بها، فبشكل عام يعتبر ارتفاع 25 % من سعر الشراء مناسبا للبيع في حالة أنك لا تعرف متى سيتوقف السعر عن الارتفاع.

إن التوقيت الصحيح لعملية البيع أو الشراء عن طريق معرفة توقيت قمة السوق أو قاعه يشكل 50 % من عمليات البيع أو الشراء الناجحة والمربحة لكن هذا لا يعني عدم إمكانية تحقيق أرباح ممتازة خلال الفترة الواقعة بين قمة السوق وقاعه حيث يكفي التعرف على المستويات التي سبق للمؤشر تاريخيا أن انعكس اتجاهه عندها سواء إلى الأعلى أو إلى الأسفل، بحيث يتم الشراء عند المستويات التي سوف يتم عندها انعكاس المؤشر إلى أعلي والبيع عند المستويات التي سوف يكون انعكاس المؤشر عندها إلى اسفل.

أما 50 % المتبقية من توقيت الشراء أو البيع فتعتمد عليك أنت شخصيا وعلى جهدك ومثابرتك وسعيك للحصول على المعلومات التي تفيدك وعلى مدى صبرك والتزامك الشديد بعملية التوقيت المناسب بعيدا عن سيطرة العوامل النفسية على اتخاذ قراراتك والتزامك باستراتيجية واضحة لخوض معركة السوق، وإن لم تكن ذئبا خسرت أموالك.

إن أي سوق مالية لا تخلو من المضاربات القوية لتسجيل مكاسب كبيرة وسريعة في ظل متغيرات اقتصادية وسياسية متعددة، وقد نتفق أن أساليب المضاربين كثيرة ولا حصر لها ولكن هناك أساليب معروفة في أوساط السوق منها ما هو مشروع ومنها ما هو مضلل.

الأساليب المضللة
* تدوير كميات كبيرة في شركة ما بهدف تضليل المتداولين لإجبارهم على البيع أو الدخول في عمليات شراء غير مدروسة.

* الطلبات القوية "اللحظية" في شركات متعثرة بدون سبب حقيقي لتحفيزها إلى أسعار جديدة للتخلص من أسهمها.

* الإشاعة التي يبثها "كبار المضاربين" في صالات التداول لتحقيق أهداف منها إما في الشراء في أسهم ممتازة أو البيع في شركات متعثرة، وعادة ما يكون مصدرها "غير واضح".

* عروض "قوية" في شركات ممتازة لتثبيت أسعارها مدة طويلة لهدف جمع أكبر كمية ممكنة قبل صدور أخبار محفزة.

* استغلال نظام "تداول" في حالة ما قبل الافتتاح لفرض أسعار محددة على المتداولين.

* اللجوء إلى أسماء متعددة لتضليل السوق.

الأساليب المشروعة

* مشاركة المستثمر في الشراء او البيع بناءاً على آلية السوق.

* الدخول في أسهم ممتازة وتحقيق مكاسب جيدة بناءً على مبالغة السوق في تقييم معلومة صحيحة.

* الاستفادة من القرار السريع في ظل أخبار مفاجئة.

* الاستفادة من قاعدة "الكرة الساقطة" حسب قانون نيوتن الثالث (لكل فعل رد فعل مساو له في القوة ومعاكس له في الاتجاه).

التصريف والتجميع على سهم معين:


- لابد من التركيز على سهم معين لتعرف ذلك وتتابع هذة الخطوات.

- لابد من ملاحظة الصفقات التي تتم في السهم.. وتسأل نفسك هذا السؤال المهم: هل الصفقة تمت بسعر الطلب أو سعر العرض؟

إذا تمت بسعر الطلب: فمعنى ذلك أن الصفقة (تصريف) وبيع على السهم, وهذه لحظات تصريف من المضاربين على السهم. وعليك عدم الدخول في السهم. لأنك سوف تحصل عليه بسعر اقل بعد دقائق.

إذا تمت بسعر العرض: فمعنى ذلك أن الصفقة (شراء) وتجميع على السهم, وهي لحظات تجميع من المضاربين على السهم. وعليك الدخول معهم في السهم والخروج معهم.. ولكن يجب عليك أن تخرج من السهم فورا إذا تمت صفقات كثيرة بعد ذلك بسعر الطلب (وهذه إشارة الخروج معهم) وهذه القاعدة مطبقة بنجاح بنسبة 90%. ولكم أن تجربوا الطريقة ومع الوقت تكون سهلة. مع الأخذ بالاعتبار حالة السوق العامة وحالة السهم في اليوم السابق

* الاستفادة من قوى الدعم والحواجز السعرية.


استراتجية المضاربة

قبل دخولك في السوق يجب أن تكون واعياً "بكونك تواجه تهديداً" قد يعصف بأموالك خاصة "وأن أخطاءك قد تتكرر لأنك أساساً "لا تعرف كيف تستفيد من درس الخطأ الأول، فبجانب أساليب المضاربة هناك أخطاء المضاربة التي قد تكبدك خسائر كبيرة أو تحرمك من أرباح جيدة، لذلك تذكر دائماً أن استراتيجية المضاربة تعتمد على محاور رئيسية هي:

- تتحرك أسعار الأسهم تبعاً لضغوط البيع والشراء في السوق.

- أية معلومات تصلك سيشوبها دائماً إما مصلحة المصدر أو جهله.

- مراقبة التطورات بيقظة دائمة.

- تجنب نظرية القطيع في المضاربة.

- لا تثق في وسيط أسهم قليل الخبرة في مجال سوق الأسهم.

- عند بيع الأسهم لا تنظر إلا إلى سعر البيع وعند شرائك لا تفكر إلا في سعر الشراء.

- لا تضارب على شركات متعثرة إلا إذا كان المناخ العام جيدا وأسعارها متدنية مقارنة بالقيمة الدفترية، والتنفيذ على أسهمها كبير.

- لا تضارب على أخبار معروفة في أوساط السوق.

- اشتر على إشاعة السوق (القوية) وبع عند إعلان الخبر.

- لا تبع ولا تشتر عند إعلان خبر متوقع في أوساط السوق.

- عند إعلان خبر أكبر من توقعات السوق (فوراً) أقدم على البيع أو الشراء.

- لا تقدم على عمليات شراء فورية عند نزول السوق.

- لا تقدم على عمليات بيع فورية عند ارتفاع السوق.

- لا تقدم على عمليات بيع أو شراء عند حدوث تغيير على القيمة السوقية في حدود 7% بل انتظر حتى تتأكد من حركة السهم.

- لا تعتقد أن العروض الكبيرة أو الطلبات الكبيرة دليل على تحرك وشيك للسهم في اتجاه توقعك، بل راقب السهم وانظر إلى التنفيذ (فاذا كان التنفيذ كبيرا والسعر لا يزال ثابتا فإنها عمليات تدوير واضحة، أما إذا لاحظت تحركا إيجابيا أو سلبيا على السهم مع التنفيذ الكبير فهو مؤشر لعمليات حقيقية.

- لا تعتقد أن السوق دائماً صاعد أو دائماً في نزول بل إن التذبذب أفضل سمات سوق الأسهم.



الانتباه الى ان التوكل والإستخارة تؤدي دورا مهماللجانب النفسي فلا تهملهما وعليك بالصدقة وتطهير مالك لراحة بالك

منقول



==========================================


موضوع آخر عن التحليل الفني منقول من مدونة الشامري

ما هو التحليل الفني؟


التحليل الفني عبارة عن وسيلة لتقدير سعر الأسهم أو قيمة المؤشرات في المستقبل. هذه الوسيلة بكل تأكيد ليست أدة لمعرفة الغيب، فلا يعلم الغيب إلا علام الغيوب، إلا أنها وسيلة لتقدير إتجاه الأسهم أو المؤشرات بناءً على معطيات معينة. نستطيع أن نصف التحليل الفني بأنه استقراء للحالة النفسية للمتداولين على السهم أو المؤشر إذا ما أقررنا بأن الخصائص النفسية العامة للبشر واحدة في كل أصقاع الأرض ومن ثم الاستفادة من معرفة هذه الخصائص لصالح أداء المحفظة، حيث أثبتت الدراسات الإحصائية بأن التاريخ يعيد نفسه في أسواق المال، وبناءً على ذلك فإن الأسهم والمؤشرات تشكل نماذجاً لها خصائص واضحة تتكرر مع مرور الزمن. أيضا هنالك من يصف التحليل الفني بأنه فن مطلق يعتمد على قدرات المحلل الشخصية، وهنالك من يصفه بأنه علم بحت، ولكن دعونا لا نتطرف في وصفنا له، فهو يعتمد على قدرات المحلل بالفعل، كما أن له قواعد وشروط تعتمد على البيانات الإحصائية، لذلك أُفضل وصفه بمزيج من العلم والفن. كما هو الحال في تقدير الأرصاد الجوية، فإن التحليل الفني لا يعطيك نتائج مضمونة 100% والسبب أنك تحاول أن تستخلص ما قد يحصل في المستقبل، وهذا كما ذكرنا لا يعلمه بشر مالم يكن هنالك نص من الكتاب والسنة وهذا قطعاً لا ينطبق على أسواق المال. إلا أن مصداقية هذه الوسيلة إذا ما استخدمت بشكل صحيح تعطي المتداول في أسواق المال نقطة تفوق قد تجعله يتغلب على أداء السوق. تقدر صحة نتائج التحليل الفني بـ80% كمعدل، أي أن المتداول الذي اتخذ من التحليل الفني وسيلة في اتخاذ قرارات البيع والشراء سيحصل على 8 صفقات ناجحة من كل 10 صفقات يجريها كمعدل، وهذا بلا شك أمر مستحب لكل من يتداول في أسواق المال.


ما هي المعطيات التي يعتمد عليها الفني؟

التحليل الفني لا يتطلب معرفة أرباح الشركة أو أصولها، فعلى خلاف التحليل الأساسي فإن التحليل الفني ببساطة لايقيم السهم وفقاً للبيانات الأصولية للشركة، ولا يتطلب معرفة الوضع السياسي والحالة الاقتصادية حتى يقدر حركة المؤشرات.فالتحليل الفني يعتبر أن حركة السهم أو المؤشر تتأثر بالعامل النفسي بنسبة 80% و تتأثر بنسبة 20% بالعوامل المنطقيةوعلى خلاف ذلك فإن التحليل الأساسي (أو الأصولي) يعتبر أن السهم أو المؤشر يتأثر بالعوامل المنطقية بنسبة 80% وبالعوامل النفسية بنسبة 20% . وبالرغم من هذا الاختلاف فإن كلا الوسيلتين في التحليل تعطي فعالية فائقة إذا ما فهمنا الفرق بين التحليل الفني والتحليل الأساسي.حتى يتم تطبيق التحليل الفني، فإن معرفة حركة السهم أو المؤشر التاريخية وفقاً للعامل الزمني لهو أمر حتمي.هذه البيانات التاريخية هي التي تمكن المحلل الفني من معرفة تاريخ هذا السهم أو المؤشر وسلوكه وفقاً للإطار الزمني الذي يتحرك فيه، ومن ثم تقدير حركته القادمة وتحديد اتجاهها.إلا أن هذه البيانات لا يمكن الاعتماد عليها مكتوبة، عوضاً عن ذلك فإن المحلل الفني يقرأ الرسم البياني لهذه البيانات، فالصورة تغني عن ألف كلمة.


كيف يمكن تحديد الاتجاه من خلال التحليل الفني؟

يحدد هذا الأمر من خلال معرفة النماذج الفنية التي يشكلها السهم أو المؤشر على الرسم البياني، هذه النماذج تصنف بأكثر من تصنيف، فهنالك نماذج تنبئ باستمرارية الحركة صعوداً أو هبوطاً، وهنالك نماذج تنبئ بانعكاس الحركة، وهنالك نماذج متعادلة تحدد هدفاً محدداً سواء مع اتجاه الحركة أو خلافها.وهنالك مؤشرات فنية تساعد على معرفة الاتجاه أو تقوم بقياس قوة الاتجاه، ومن الممكن أيضاً أن تشكل نماذجاً خاصة بها. هذه المؤشرات الفنية تصنف على عدة مجموعات، فهنالك المؤشرات التابعة للاتجاه وهنالك مؤشرات ذبذبة المسار، بالإضافة إلى مجموعة المؤشرات المتنوعة والتي تساعد على معرفة حالة السوق من الناحية النفسية.


ما هو السبب في تشكيل النماذج الفنية؟

الأسباب كثيرة حقيقةً، فالأسواق تتحرك بناءً على قوى العرض والطلب، والمحلل الفني لا يرى في الغالب أن هذه الحركة عشوائية، عوضاً عن ذلك فإنه يستخدم التحليل الفني لتوقع الحركة القادمة.هذه القوى (العرض والطلب) تبنى على أساس معطيات استجدت على أرض الواقع، أحياناً تكون بسبب خبر، وأحياناً أخرى تكون بسبب نفسي بحت (كأن تتأثر الأسهم بحركة القطاع أو السوق بالرغم من مخالفتها له أساسياً)، وعليه تتشكل النماذج الفنية.إلا أن معرفة السبب لا تهم كثيراً، فالمهم هو الاستفادة مما ينتج عن هذه النماذج، فالتحليل الفني يركز على مفهوم السؤال (ماذا؟) عوضاً عن (لماذا؟).


ما هو التصرف الأنسب في حالة فشل النموذج الفني؟

في هذه الحالة، فإن تفعيل وقف الخسارة أمر حتمي.يحدد وقف الخسارة بناءً على التحليل الفني أيضاً، ففي الغالب تحدد النماذج الفنية نقاط وقف الخسارة بدقة، والتزام المحلل بهذه النقاط يعطيه فرصة للخروج من الصفقة بأقل قدر ممكن من الخسائر.إن هذا الالتزام يعطي أداءً أفضل للمحفظة، فتحَيُن الفرص في أسواق المال هو ما يهم، والفرص تأتي وتذهب في كل يوم.


ماهو الإطار الزمني المناسب؟

حتى نعرف الإجابة ، يجب علينا معرفة المدة الزمنية التي يستقرأها التحليل الفني،هذا يعتمد على الفاصل الزمني المستخدم للتحليل (Time Frame)، فكل فاصل زمني له مدة زمنية متوقعة لإصابة الأهداف، فالأهداف تتحقق على الفاصل الأسبوعي على سبيل المثال في فترة أكبر من مثيلتها على الفاصل اليومي، كذلك هو الحال بالنسبة للفواصل الأصغر كفاصل 60 دقيقة، 30 دقيقة، 15 دقيقة، 10 دقائق، 5 دقائق، ودقيقة واحدة.أيضاً هنالك فواصل زمنية أكبر كالفاصل الشهري والربع سنوي والسنوي، إلا أن دقتها في التحليل الفني لم تختبر بشكل مناسب لتحديد أهدافها الزمنية.بالإضافة إلى الفاصل الزمني، هنالك المدة الزمنية التي يُشاهد فيها الرسم البياني (شخصياً أفضل رؤية الرسم البياني لمدة تتراوح ما بين سنتين إلى ثلاث سنوات للفاصل الزمني الأسبوعي، وأربع شهور إلى سنة للفاصل الزمني اليومي)لذلك فإنه يتوجب على المحلل الفني أن يعرف وضع السهم أو المؤشر على جميع الفواصل الزمنية لتحديد نقاطه الحرجة والمهمة، بهذه الطريقة تصبح نتيجة التحليل أدق وبشكل أكبر.ومما نرى، فإن التحليل الفني هو وسيلة المضارب بالدرجة الأولى وذلك لأن أهدافه تتحقق في فترة زمنية تتراوح ما بين يوم إلى ست شهور، بناءً على الفاصل الزمني الذي حددت الأهداف فيه.إن طبيعة المتداول هي التي تحدد اختياره في الاعتماد على الفواصل الزمنية، فالمضارب اليومي يعتمد وبشكل كبير على الفواص الزمنية الصغيرة، وبطبيعة الحال فإن المتداول المتأرجح (المستثمر قصير المدى) يتعتمد على فواصل زمنية أكبر بشكل أساسي، وهذا لا ينفي الحاجة لاستخدام الفاواصل جميعاً في التحليل من الأكبر إلى الأصغر.


ماذا لو تناقضت الأهداف لكل فاصل زمني؟

على الأرجح، تكون الغلبة للفاصل الزمني الأكبر، إلا أنه وفي حالات كثيرة يتحقق الهدف على الفاصل الزمني الأصغر ثم يعود السهم أو المؤشر لتحقيق هدفه على الفاصل الزمني الأكبر.كما وضحنا سابقاً، فإن كل فاصل زمني له فترة زمنية متوقعة لتحديد الأهداف تختلف باختلاف الفواصل الزمنية، وبالتالي فإن قرارات المتداول تُحدد بناءً على هذه المعطيات.


الخلاصة:

  • التحليل الفني وسيلة فعالة لمن يستهداف أرباحاً على فترات زمنية قصيرة نسبياً في أسواق المال، وهو لا يتطلب سوى إلمام بأصوله وبالنماذج الفنية وشروطها، بالإضافة إلى معرفة كيف ومتى تُستخدم المؤشرات الفنية.
  • لا يعتمد التحليل الفني على معرفة وتحليل البيانات الأصولية أو الأخبار الواردة، بل يركز على السعر أو القيمة (ماهو السعر الآن؟ أين كان؟ وإلى أين يتجه؟)
  • التحليل الفني لا يعطي نتائج حتمية تصل إلى 100% ذلك لأنه يتوقع نتيجةً ما في المستقبل وهذا لا يعلمه بشكل قطعي إلا الباري عز وجل، إلا أنه وسيلة فعالة للتوقع تصل مصادقيتها إلى 80% وربما أكثر، وهذه النتيجة بلا شك مؤثرة على أداء المحفظة بشكل إيجابي.
  • تختلف الأهداف المتوقعة بواسطة التحليل الفني باختلاف الفاصل الزمني المستخدم. فطبيعة المتداول تحدد أنسب الفواصل الزمنية له، وهذا لا يُغني عن الاطلاع على بقية الفواصل الزمنية لمعرفة أهم النقاط الحرجة للسهم أو المؤشر على حد السواء.
  • الالتزام بالأهداف المقدرة من خلال التحليل الفني أمر واجب، كذلك الالتزام بتفعيل وقف الخسارة في حال فشل النموذج الفني المحدد على الرسم البياني.
  • التحليل الفني مزيج من العلم والفن، فتجد أن لكل محلل فني بصمة شخصية في التحليل أو أسلوب خاص فيه، لا بأس في ذلك طالما أنه لا يخالف أصوله العلمية، لذلك فإن المحلل الفني مُطالب بصقل قدراته ومهاراته في هذا الشأن.
 

post_old.gif
13-11-2009, 06:40 PM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,963

icon1.gif

الجزء الثالث


لماذا نحتاج لمعرفة عمق الطلبات والعروض؟

في وضع الشراء:

1. أن قوة المشترين أكبر من قوة البائعين, وبالتالي تحصل على الدعم المطلوب من غيرك من المشترين, لأن شراءك للسهم ليس هو العامل في رفع السهم للهدف المطلوب , بل هم المشترين الذين يدخلون بعدك هم من سوف يرفع السهم حتى يصل لنقطة الخروج المحددة مسبقا. لهذا يجب أن تتأكد من أنك سوف تحصل على هذا الدعم من قبل المشترين.

2. أن تتأكد أن هناك من يرغب بشراء السهم منك لو حدث ارتداد مفاجئ في السوق, وأنك قادر على التخلص من السهم بسعر جيد أو سعر قريب من سعر الشراء وبالتالي لا تتحمل خسائر كبيرة.

في وضع البيع:

1. أن حجم العروض أقل من حجم الطلبات.

2. أن تتأكد من عدم وجود تنافس وتدافع من قبل البائعين على بيع السهم بأي سعر, وبالتالي تضطر للقبول بأسعار أدنى للتخلص من السهم.

بعد الدخول والشراء:

الآن وبعد أن اشتريت السهم, عليك بمراقبته حتى تتأكد من صحة القرار الذي اتخذته وذلك من خلال مراقبة التالي:

1. مراقبة حجم العروض والطلبات, وهل حدث تغير جوهري بعد شرائك السهم.

2. إذا تحرك السهم للهدف عليك بيعه فورا ولا تنتظر حتى يرتفع السهم لمستوى أعلى مدفوعا بمشاعر الطمع, بل عليك بعد أن تشتري السهم أن تعرضه فورا للبيع عند السعر المحدد للخروج (نقطة الخروج).

3. راقب مؤشر الكمية, إذا حدث تناقص وفقد السهم الزخم والدعم أخرج من السهم فورا ولا تنتظر.

4. راقب المؤشرات ومنها مؤشر السوق, مؤشر القطاع ومؤشر الأسهم القيادية وتأكد من عدم ارتدادها خصوصا إذا كانت قريبة من اختراق مستوى الدعم.

5. راقب المؤشرات التقنية مثل الماكد, القوة النسبية, التدفق النقدي, البولينقر ومؤشر ألتك واخرج إذا رأيت تحول سلبي في أي منها.

6. بع السهم الذي يخترق المتحرك الوسطي, والسهم الذي يخترق مستوى الدعم دون تردد.

قواعد التداول الخاطف:

1. ليس كل يوم هو يوم صالح للتداول الخاطف, في العادة تعتبر أفضل أيام التداول الخاطف هي ألأيام التي تأتي بعد يوم تحرك فيه السوق حركة قوية.

2. لاتكن أول من يشتري السهم, ولاتكن آخر يبيعه.

3. لا تقم بالتداول في أول نصف ساعة, ولا في آخر نصف ساعة, وذلك لأنه من الصعب التنبؤ بحركة السوق في هذا الوقت من التداول.

4. لاتدخل للسهم قبل توفر الشروط الآمنة للتداول الآمن.

5. اشتري السهم عند ارتداده من نقاط الدعم أو عند اختراقه لنقاط المقاومة.

6. اشتري الانفلات ألسعري للسهم فوق مستوى المقاومة, عند الحالات التالية:

أ‌. عندما يقف السهم عند نقطة المقاومة لمدة يومين أو أكثر ثم يخترقها مع وجود زخم وكمية تداول جيدة.

ب‌. عندما يخترق السهم تجمع المتحركات الوسطية مجتمعة عند نقطة المقاومة.

ت‌. عندما يشكل مؤشر السهم أي من النماذج المعروفة ثم يخترقها إلى الأعلى.

7. حافظ على الاتجاه الحالي للسوق, عند التداول والسوق في اتجاه متصاعد, عليك بالقيام بعملية أطول نسبيا لتحقيق أفضل ربح ممكن, لكن عندما يكون الاتجاه العام للسوق هابط عليك بالقيام بعمليات صغيرة وسريعة.

8. ضع دائما نقطة لوقف الخسارة, ولا تتردد في الخروج من السهم عندها.

9. إذا ما تحرك السهم في صالحك, غير نقطة وقف الخسارة, وارفعها حتى تحافظ على ربحك, ويجب عليك أن لا تنتظر حتى يرتد السوق مرة أخرى لنقطة الخسارة الأولى. البعض عندما يسمع كلمة وقف خسارة يعتقد أن الأمر متوقف على خسارة رأس المال فقط, بل إن خسارة الربح هامة جدا, وعندما تكون في طريقك لتحقيق ربحا ما, يحدث في أحيان كثيرة أن يرتد السهم قبل أن يصل لنقطة الخروج. هل ننتظر عندها حتى يعود السهم مرة أخرى لنقطة الدخول ثم يتعداها لنقطة وقف الخسارة حتى نخرج من السوق, أم أنه من الحكمة أن نعمل على الحفاظ على أي ربح يتحقق وذلك من خلال رفع مستوى نقطة وقف الخسارة وبالتالي نضمن أننا إن لم نخرج بالربح المستهدف أن نخرج على الأقل بجزء منه.

10. لا تفكر أبدا بتبييت أي صفقة شراء, عليك دائما بقفل كل عملياتك قبل الخروج, لأننا لا يمكن أن نضمن المتغيرات التي من الممكن أن تحدث بعد ساعات التداول.

11. لا تدع مشاعر الطمع أو الخوف تسيطر على تعاملاتك, بل الدراسة العلمية والخطة المناسبة وحسن التنفيذ.



منقول


 

post_old.gif
13-11-2009, 06:44 PM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,963

icon1.gif

كــتــب مـارون بـدران:
بعد تخطي المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية حاجز الـ14 ألف نقطة، وارتفاع عدد لا بأس به من الأسهم إلى أسعار قياسية، تكتب بعض القصص من هنا ويحكى في بعض الدواوين من هناك عن أثرياء جدد حصدوا الثروات والأموال من البورصة المحلية، وبالتحديد من المضاربة بالأسهم.
صحيح أن المؤشر يصل لأول مرة في تاريخه إلى 14 ألف نقطة، لكن هؤلاء الأشخاص جمعوا ثرواتهم من الارتفاع المستمر في السوق من بداية 2007، وحتى منذ بداية 2003 إذا استثنينا عام 2006، عام التصحيح الكبير في البورصات الخليجية. سعت «القبس»، من خلال قراءة عدد من الكتب واستطلاع آراء أهل صناعة المال من مديري محافظ واستثمار في الكويت، إلى تحديد المدرسة أو الفلسفة التي اتبعها هؤلاء الأثرياء الجدد، أو على الاقل رسم الخيوط العريضة للطريقة التي اتبعوها لجمع الأموال من الأسهم. يذكر هنا أن عددا لا بأس به من «جامعي الثروات» هؤلاء قد أسسوا شركات استثمارية خاصة خلال سنتين أم أقل. صحيح أن أعمارهم ووظائفهم وانتماءاتهم مختلفة لكن أسلوبهم واحد.. لقد «اتبعوا المؤشر». و«اتباع المؤشر» هو مدرسة ليست حديثة في اسواق المال العالمية خصوصا وول ستريت الأميركية حيث يولد ثري جديد مع كل طلعة شمس من خلال «اتباع المؤشر» أو ما يسمى باللغة الانكليزية Trend Following. ويرى بعض خبراء المال الكويتيين والعالميين أن «جامعي الثروات» من البورصات تقيدوا بنظريتين مهمتين يرتبط بعضهما ببعض: اتباع المؤشر وإدارة المخاطر. وقد أطلق عليهما كتاب «أسرار البورصة» لمؤلفه مارك كورفل اسم التجار لا المستثمرين. ويعرف هؤلاء بالمضاربين في الكويت لكن صفة المضارب تحمل في طياتها معاني سلبية في السوق المحلي نظرا للتلاعب بالسهم من قبل بعض المضاربين وتوجههم لخلق طلب وهمي عليه في الكثير من الأحيان. لذا وجدنا من المستحسن تسمية من خلق ثروة من خلال «اتباع المؤشر» التاجر- المضارب. ويتبع هذا التاجر المضارب مبدأ المتاجرة بالأسهم بطريقة تعود عليه بالكثير من الربح عندما يكون مصيبا، ويحرص على ألا يخسر الكثير من المال عندما يكون مخطئا. وتبرهن مدرسة «اتباع المؤشر» الجديدة أن التاجر الناجح ليس ذلك الكئيب المدمن على العمل والذي يقضي 24 ساعة في اليوم و7 أيام في الأسبوع يعمل في ردهة شركة مدرجة في سوق الكويت محاطا بشاشات ويصرخ عبر الهاتف. إذ تشير المعلومات إلى أن «متبعي المؤشر» يتابعون السوق بشكل آني وهم لا يصممون لمجرد التصميم أو بنية ترك انطباع لدى الآخرين، بل يمارسون العمل بغية الربح أولا والاستمتاع ثانيا.
فعلى ماذا تعتمد مدرسة «اتباع المؤشر» من أجل الحصول على الثروات من المتاجرة بالأسهم؟ وما صفات «متبع المؤشر» وكيف يعمل؟ أسئلة سعت «القبس» الإجابة عنها من خلال 11 نقطة تشرح فيها أسس المدرسة الجديدة والوسائل المتبعة لتطبيق هذه الفلسفة. وقد اقتبسنا معلومات من «أسرار البورصة»، وطعمناها بأفكار عدد من أصحاب الخبرة في هذا المجال.

1- مفهوم التاجر المضارب.. لا المستثمر:
يقول الفيلسوف الاقتصادي الاسترالي لودفيغ فون ميزس ان «المضاربة بقصد الربح هي القوة المحركة للسوق». ويُعتبر متبعو المؤشر تجارا - مضاربين لا مستثمرين. فالمستثمر يضع أمواله أو رؤوس أمواله في السوق بافتراض أن قيمة الأسهم المستثمرة ستزداد مع الوقت. وكلما ازدادت القيمة ازدادت قيمة استثماراته فيها. ولا يملك المستثمرون خطة تبين متى تنخفض قيمة استثماراتهم وماذا يفعلون في هذه الحالة. فهم متواصلون في استثماراتهم، ويـأملون أن تنعكس القيمة بنفسها وترتفع. فينجح المستثمرون بشكل نموذجي عندما يصعد السوق ويخسرون أثناء الهبوط. أما التاجر - المضارب فيملك خطة واستراتيجية محددتين يضع بها رأس المال في السوق ليحقق هدفا واحدا ألا وهو الربح. فالتجار لا يهتمون بما يملكون وماذا يبيعون طالما ينتهي بهم المطاف بأموال أكثر مما ابتدأوا به. فهم لا يستثمرون في أي شيء لكنهم يتاجرون، وهناك فرق بين الأمرين.

2- تحلَّ بالمرونة واستفد من التغيير:
أحد المبادئ الفلسفية التي يتبعها متبعو المؤشر هي الاعتراف أن ما يحدث في السوق اليوم هو نفسه الذي يحدث منذ 20 عاما. بعبارة أخرى بورصة اليوم هي مثل بورصة الأمس لأنها دائما تتغير. وإذا كنت مرنا، فإن تغييرات السوق مثلها مثل تقلبات الحياة يجب ألا تؤثر عليك سلبا. وقبول حتمية التغيير والمرونة هو الخطوة الأولى في فهم فلسفة اتباع المؤشر. فالأسواق ترتفع وتهبط. ولا أحد يمكنه أن يتوقع بداية المؤشر ولا نهايته حتى يمكن تسجيله، وهو في ذلك مثل الطقس تماما. وإذا كانت استراتيجيتك التجارية مصممة لتتوافق مع التغيير، فيمكنك الاستفادة من التغييرات لكسب المال.

3- وقف الخسائر وجني الأرباح:
تُعد استراتيجية «وقف الخسائر وترك الأرباح تسير» أساسية يسعى جميع متبعي المؤشر الى تطبيقها. إذ يُنصح بإنهاء الأنشطة الخاسرة فورا وترك الأنشطة الرابحة تستمر. وهنا يصح المثل: «عصفور في اليد ولا عشرة على الشجرة». إذ لا يمكن للمتداول دخول اللعبة مجددا إذا نفدت نقوده، كما أنه لا يمكنه التوقع أن يسير المؤشر كما يشاء. ويبقى متبعو المؤشر على المؤشر قدر استطاعتهم بدلا من حصاد أرباحهم بمجرد تحقيقها.
فإذا بدأت على سبيل المثال بمبلغ 50 ألف دينار في محفظتك الاستثمارية، وأقفل السوق بعد شهر ورصيدك مرتفعا إلى 80 ألف دينار، يمكنك عند هذه النقطة الإسراع لسحب 30 ألف دينار التي تمثل ربحك. لكن باعتقاد أتباع المدرسة الجديدة، أنت مخطئ في تفكيرك بأنك إذا لم تحصل على هذه الأرباح على الفور، فهي لن تنتظرك. ويعتبرون أن رفض المخاطرة بهذه الأرباح المتراكمة خطأ فادح. ويدرك متبعو المؤشر بأن حسابا قيمته 50 ألف دينار قد يصل إلى 80 ألف دينار، ثم قد ينخفض إلى 55 ألف دينار أو أيضا قد يرتفع إلى 90 ألف دينار، كما وقد يصل إلى 200 ألف دينار. فالمتداول الذي يأخذ أرباحه عند 80 ألف دينار لا يمكنه الوصول بها إلى 200 ألف دينار. وترك أرباحك في السوق عملية صعبة من الناحية النفسية غير أن مدرسة اتباع المؤشر تعتبر أن محاولتك حماية كل فلس من أرباحك تحرمك بالفعل من تحقيق ثروة.

4- اتبع السعر أولا:
يحقق متبعو المؤشر أرباحا ملموسة نظرا لأن قراراتهم تقوم في الأساس على معلومة واحدة من المعلومات الأساسية وهي السعر. فالتدفق المستمر للبيانات الأساسية مثل نسب الأرباح والتقارير الفصلية والسنوية والدراسات الاقتصادية لها دور كبير في استمالة التاجر، لكنها تجعل التجارة أكثر تعقيدا مما تستحق. فتحليل كل معلومة أساسية لا يخبر التاجر بالكمية التي يشتريها ووقت الشراء، أو بالكمية التي يبيعها ووقت البيع.
فكر دائما بما هو مشترك بين الأسهم والسلع والعملات، إنه السعر. وأسعار السوق هي التي تقدم البيانات الموضوعية، فأنت يمكنك مقارنة الأسعار وقياس حركتها، حتى لو لم تكن تعلم أي شيء عن البورصة. وهنا يجدر التذكير بأن الواقع في سوق الكويت للأوراق المالية، كما في الاسواق المالية الأخرى، يشير إلى أنه لا يمكن الوثوق بشكل قطعي في أرقام موازنات الشركات ونسب الأرباح. فهذه الأرقام معرضة لأي تغيير أو تزوير. وحتى لو عرفت الارقام الدقيقة للموازنة فهي لن تساعدك في تحديد وقت الشراء أو البيع أو الكمية. صحيح أن الأسعار متقلبة لكنها لن تحجب حقيقة تفاعلات السوق. ومهمة متبع المؤشر غربلة بيانات الأسعار بشكل منظم للعثور على المؤشرات والتصرف على أساسها، وعدم السماح للتشويش الناتج عن آخر الأخبار بأن يؤثر على قراراته الاستثمارية. اعرف دائما أن لا أحد يمكنه التوقع بسير السوق صعودا أم هبوطا. ولا أحد يعرف متى سيتحرك السوق. ولا يمكنك الغاء الماضي كما لا يمكنك التوقع بالمستقبل. لكن الاسعار وليس التجار هي التي يمكنها توقع المستقبل.

5- لا تنتظر القاع لتشتري وبع قبل القمة:
لا وقت محددا للبيع كما لا وقت محددا للشراء، هذه قاعدة أساسية في مدرسة «اتباع المؤشر». ولا يسمح تحليل السعر أصلا لمتبعي المؤشر أن يدخلوا عند القاع أو يخرجوا عند القمة. فالفكرة السائدة في الكويت ألا يشتري التاجر السهم عند انخفاضه، ويسعى لتركه إلى أن ينخفض أكثر، حتى يحصل على صفقة أفضل. لكن «اتباع المؤشر» يعمل في الاتجاه المعاكس، وذلك بشرائه بأسعار أعلى أو بأسعار متوسطة إن صح التعبير.. وينتظر. وكذلك الحال في رحلة السهم صعودا. لنفترض أنك رأيت سهما يرتفع من 200 فلس إلى دينار. فعندما كان السعر 200 فلس لم تكن تعرف أنه سيمضي في طريقه ليصبح دينارا. كما أن متبعي المؤشر أيضا لم يعرفوا أنه سيصل إلى دينار. غير أنهم كانوا يشترون على أي حال، إذ يضعون في اعتبارهم أنه قد يصبح دينارا أو أن ذلك قد لا يحدث. لكن هذا لا يعني التخلف عن شراء السهم، إذا لم تشتره عند 200 فلس. فما المانع إذا دخلته عند 400 فلس ووصل سعره إلى دينار، فتكون حققت ربحا وفيرا أيضا. وتذكر دائما أنه لا يمكنك تحديد توقيت معين للتجارة، فليس بمقدور أحد تحدي د القمة أو القاع.

القبس
 

post_old.gif
13-11-2009, 06:50 PM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,963

icon1.gif

5- لا تنتظر القاع لتشتري وبع قبل القمة:
لا وقت محددا للبيع كما لا وقت محددا للشراء، هذه قاعدة أساسية في مدرسة «اتباع المؤشر». ولا يسمح تحليل السعر أصلا لمتبعي المؤشر أن يدخلوا عند القاع أو يخرجوا عند القمة. فالفكرة السائدة في الكويت ألا يشتري التاجر السهم عند انخفاضه، ويسعى لتركه إلى أن ينخفض أكثر، حتى يحصل على صفقة أفضل. لكن «اتباع المؤشر» يعمل في الاتجاه المعاكس، وذلك بشرائه بأسعار أعلى أو بأسعار متوسطة إن صح التعبير.. وينتظر. وكذلك الحال في رحلة السهم صعودا. لنفترض أنك رأيت سهما يرتفع من 200 فلس إلى دينار. فعندما كان السعر 200 فلس لم تكن تعرف أنه سيمضي في طريقه ليصبح دينارا. كما أن متبعي المؤشر أيضا لم يعرفوا أنه سيصل إلى دينار. غير أنهم كانوا يشترون على أي حال، إذ يضعون في اعتبارهم أنه قد يصبح دينارا أو أن ذلك قد لا يحدث. لكن هذا لا يعني التخلف عن شراء السهم، إذا لم تشتره عند 200 فلس. فما المانع إذا دخلته عند 400 فلس ووصل سعره إلى دينار، فتكون حققت ربحا وفيرا أيضا. وتذكر دائما أنه لا يمكنك تحديد توقيت معين للتجارة، فليس بمقدور أحد تحديد القمة أو القاع.

6- متى تشتري ومتى تبيع؟
بما أن متبعي المؤشر لا يدخلون اللعبة وهم مؤمنون بأن الوصول إلى القمة أو الهبوط إلى القاع أمر ممكن، فهم لا يحددون أهدافهم الربحية ولا يحددون الحد الأعلى للربح. لكن متى يدخل «متبع المؤشر»؟ لا يكون لدى متبعي المؤشر القدرة على التوقع بموعد بداية عملهم. الطريقة الوحيدة لمعرفة موعد بدايتهم هي بداية تحركه صعودا أو هبوطا. لنفترض على سبيل المثال، أن معدل سعر سهم ما بين 250 و350 فلسا خلال 6 أشهر. فجأة شهد مؤشر السهم المذكور قفزة وانطلاقة نحو 500 فلس، فهذا الشكل يعد نقطة انطلاق لمتبعي المؤشر أي الشراء. وكذلك الحال عند البيع عندما تشهد هبوطا حادا مفاجئا في سهم ما بعد تأرجحه ضمن معدل ما، يجدر عليك البيع والخروج فورا. وهذا ما يظهره الرسم البياني المرفق.

7- ركز على التحليل الفني:
لا يعتمد أتباع المدرسة الجديدة التحليل الأساسي بأي شكل من الأشكال، لأن مدة دراسته طويلة وأسلوبه معقد بعض الشيء. لذا يفضلون التحليل الفني. فبدلا من تقييم العوامل الأساسية خارج السوق، يتركز التحليل الفني على اسعار السوق نفسه. ويعتقد التجار أن التحليل الدقيق لحركة الأسعار اليومية طريقة مفيدة وكافية.
قد يكون المحلل الأساسي قادرا على تقييم العمليات الاقتصادية كما ينبغي، لكنه لا يستطيع التوقع بكيفية تعامل المتداولين مع نفس هذه المعلومات. في النهاية، يكون الرأي الجماعي لكل المتعاملين في السوق هو الذي يحدد ارتفاع السهم من انخفاضه. وهذا الإجماع يكشفه تحليل السعر.. و«متبعو المؤشر».

8- استجب لما يحدث لا للمتوقع:
يوجد شكلان من التحليل الفني، أحدهما يعتمد على قراءة الرسوم البيانية واستخدام المؤشرات للتوقع باتجاه السوق. لكن متبعي المؤشر لا يتوقعون ويعتمدون فقط على السعر، وهذا هو الشكل الثاني من التحليل الفني. فبدلا من محاولة توقع توجه السوق، تبنى استراتيجيتهم على التفاعل مع تحركات السوق متى حدثت. وتستجيب مدرسة «اتباع المؤشر» لما حدث بدلا من ترقب ما سيحدث، وأتباع هذه المدرسة يكافحون كي تظل استراتيجياتهم مبنية على قواعد ثابتة، وهذا يمكنهم من التركيز على السوق مع عدم الاستجابة للعواطف والمشاعر. فأحد الأسباب في نجاح اتباع المؤشر يكمن في أنك لا تحاول معرفة كل التفاصيل عنه: أنت متبع لمؤشر، ولست متوقعا له.

9- بين القرارات التقديرية والآلية:
غالبا ما تكون القرارات التي يتم اتخاذها بناء على تقدير التاجر قرارات وفقا لأهوائه، لذا يمكن تغييرها أو تخمينها. وليس هناك تأكيد صارم على أن هذه القرارات التجارية التقديرية مبنية على الواقع ولا تتسم بالهوى الشخصي. لذا ينصح الخبراء باتباع نظام آلي بعيدا عن القرارات التقديرية الشخصية. بالطبع، تكون الخيارات الأولية للتاجر لإطلاق أحد الأنظمة تقديرية، فلا بد له أن يتخذ قرارات تقديرية مثل اختيار نظام وتحديد محفظة الأوراق المالية ونسبة المخاطرة. وعلى كل حال، عندما تنتهي من اتخاذ القرارات بشأن الأساسيات يمكنك تنظيم القرارات التقديرية، وتبدأ من هذه النقطة الاعتماد على النظام الآلي.
والتجارة الآلية التي يستخدمها «متبعو المؤشر» تكون مبنية على مجموعة من القواعد الآلية والموضوعية، وغالبا ما تكون هذه القواعد مستمدة من رؤيتهم وفلسفتهم في السوق. فيتبع التجار هذه القواعد حرفيا ويضعونها في الغالب في برامج الكترونية على الكمبيوتر ليدخلوا السوق ويخرجوا منه. ويجعل نظام التجارة الآلي المضاربة أسهل من خلال تجنب العواطف عند اتخاذ القرارات. وإذا خالفت قواعدك الخاصة مع نظام التجارة الآلي، فقد تخسر كل شيء. هنا يسأل الكثيرون: «أين المتعة إذا كان كل ما تفعله يتم وفقا لنموذج آلي؟ لكن منهج اتباع المؤشر لا تهمه المتعة بقدر المكسب. تذكّر الربح أولا ثم المتعة ثانيا. تجدر الإشارة هنا إلى أن الكثير من مديري المحافظ في شركات استثمارية محلية طوروا أنظمة آلية للاستثمار والمضاربة في الأسهم الكويتية، وقد أظهرت هذه الأنظمة نجاحا منقطع النظير.

10- خاطر.. لكن أوقف النزيف في بدايته:
تقول مدرسة «متبعي المؤشر»: على المضارب الماهر أن يعرف متى يدخل المضاربة والأهم من ذلك أن يعرف متى يخرج. لذا اعرف أنك ستتعرض للتقلبات في حسابك، والخسارة تشكل جانبا من لعبة التجارة. وإذا لم تكن لديك خسائر فهذا يعني عدم خوضك للمخاطر، وإذا لم تخض المخاطر فلن تربح كثيرا. ليست الخسائر المشكلة، بل كيفية التعامل معها هي المشكلة. وتفضل مدرسة «اتباع المؤشر» معالجة الخسارة على مراحل، ويتيح لك هذا المنهج الاستمرار في التجارة. من الناحية النظرية، نادرا ما يصاب متبع المؤشر بخسائر كبيرة لأنه يقرر البيع وجني الأرباح وبناء مراكز جديدة بمجرد سير السوق ضده. وهذا ما يسمى وقف النزيف في بدايته. وقد يشتري «متبعو المؤشر» بسعر مرتفع وقد يبيعون بسعر منخفض عكس حدس معظم الناس. ويعتبر أفضل ضمان للتاجر ضد المخاطرة ليس التراجع لكنه التنوع.

11- كن صبورا كالأسد الأفريقي
يصف كتاب «أسرار البورصة» متبع المؤشر بالأسد الأفريقي الذي ينتظر أياما اللحظة المناسبة لمهاجمة فريسته الواثقة من عدم وجود مطارد لها، ومن ثم يستطيع متبع المؤشر أن ينتظر أسابيع أو شهورا من أجل تحقيق اتجاه واحد. لا يضطر «متبعو المؤشر» مع تحليل السعر أن يتاجروا كل يوم، بل ينتظرون بصبر حتى تكون ظروف السوق مناسبة بدلا من فرضها على السوق. وفي الختام، تذهب مدرسة «اتباع المؤشر» إلى أبعد من التجارة وإدارة المال، إنها عبارة عن طريقة التفكير التي يمكن تطبيقها في العديد من مجالات الحياة إذا كنا ننوي الاستمرار في الأعمال التي تفيدنا وننجح فيها ونتوقف عن الأنشطة التي لا تنجح.

ماذا يعني اتباع المؤشر؟
يقسم مصطلح «اتباع المؤشر» الى قسمين: فالمؤشر هو ما يحتاجه التاجر ليجمع به المال واذا ما أمعنت التفكير فيه بصرف النظر عن التقنية المستخدمة فستجد أنه اذا لم يكن هناك مؤشر للشراء فلن تكون قادرا على البيع بأسعار عالية. أما القسم الثاني من المصطلح فهو اتباع، واستخدمت هذه الكلمة لأن متبعي المؤشر ينتظرون دائما ليتحول المؤشر اولا من ثم سيتبعونه.

كم تحتاج من المال؟
هناك عوامل عديدة ترتبط بالمبلغ المطلوب لرأس المال الذي تبدأ به التجارة، أبسطها النظام الشخصي الخاص بالتاجر وقدرته على الالتزام به. فأي شخص يتوقع حجم الأموال المطلوبة لتحقيق الربح ليس صادقا، اذ لا يمكن لأحد أن يضمن تحقيق الربح لك. ويفضل أساتذة مدرسة «اتباع المؤشر» المراهنة على أشخاص يفتتحون التجارة بآلاف الدنانير أكثر من الأشخاص الذين يفتتحون الحسابات بالملايين.
للمزيد من المعلومات

للمزيد من المعلومات عن فلسفة أو مدرسة اتباع المؤشر العالمية يمكن الدخول الى الموقع الالكتروني www.trendfollowing.com أو قراءة كتاب «اسرار البورصة» من تأليف مارك كوفل ومنشورات الدار العربية للعلوم.

رواية عن التحليل الأساسي
يروي أحد الخبراء الماليين قصة عن التحليل الأساسي: «في احدى الأمسيات وأثناء تناول العشاء مع أحد أنصار التحليل الأساسي، فاذا بي بلا قصد أطيح بسكين من على حافة المائدة، وقد أخذ يشاهد السكين وهي تدور في الهواء حتى استقرت بحافتها المدببة ملتصقة في حذائه. فسألته متعجبا: لماذا لم تبعد قدمك؟ فأجابني: انتظرتها حتى تعود فتصعد».

لماذا تلعب الصحافة دورا مقلوبا أحيانا في الكويت؟
تقول الدراسات والكتب المتخصصة أن السعر يصنع الأخبار وليس العكس، فالسوق يمضي حيث قُدر له أن يمضي. في حين أن الكثير من وسائل الاعلام في الكويت خصوصا الصحف المكتوبة تلعب دورا مقلوبا وتحاول أن تحرك أسعار بعض الاسهم بأخبارها من حيث تدري أو من حيث لا تدري.

ركوب المخاطرة
يشرح كتاب «أسرار البورصة» ببساطة ما هي المخاطرة: ماذا لو أخبروك بأن أفضل طريقة للوصول الى الهدف (أ) دون الارتطام بالحائط هو الارتطام بالحائط وعدم القلق من ذلك. لا تشغل بالك بالوصول الى النقطة (أ)، فقط استمتع بالارتطام بالحائط. ويشبه متبعو المؤشر راكبي الأمواج الذين يقومون بدراسة تحرك الأمواج ليس بهدف فهم لماذا تتحرك بهذه الطريقة، لكن ببساطة ليصبح في متناولهم ركوبها عندما تموج.


 

post_old.gif
13-11-2009, 06:55 PM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,963

icon1.gif

جزء 1
ـــــــــــــــــــــــــــ
منقول




عشرة أخطاء للمضاربين في الأسهم

اسم الكتاب: Understanding Stocks

اسم المؤلف: Michael Sincere


هذا الكتاب مفيد جدا وفيه شروحات وافية للمبتدئين وكذلك للممارسين، وهو خلاصة تجربة المؤلف مايكل سنسير، وهو من إصدارات دار ماكجروهل الشهيرة. توجد ترجمة عربية للكتاب من إصدار مكتبة جرير باسم "دليل التعامل في سوق الأسهم"، وهي ترجمة ركيكة إلى حد ما.

سنقتطف من الكتاب بتصرف موضوعا عن أخطاء المضاربين في سوق الأسهم، وهي :



الخطأ الأول: احتفاظك بأسهمك الخاسرة

الخطأ الثاني: أن تترك أسهمك الرابحة حتى تخسر

الخطأ الثالث: أن تشعر بارتباط نفسي بعوائد أسهمك

الخطأ الرابع: أن تراهن بجميع أموالك على نوع أو نوعين من الأسهم فقط

الخطأ الخامس: اعتقادك أنك لا تستطيع أن تكون منظما ومرنا في نفس الوقت

الخطأ السادس: أن لا تتعلم من أخطائك

الخطأ السابع: أن تستمع إلى نصائح الأشخاص غير المؤهلين

الخطأ الثامن: أن تتبع اتجاه "القطيع"

الخطأ التاسع: أن لا تكون مؤهلا لما هو أسوأ

الخطأ العاشر: أن تهمل المال أو تسيء إدارته



الخطأ الأول: احتفاظك بأسهمك الخاسرة

قد يتمسك البعض بأسهمهم الخاسرة لفترات طويلة، ويعود ذلك بدوافع وأسباب مختلفة، ولكن السبب الرئيسي هو الفشل في التخلص من تلك المراكز الخاسرة مبكرا.

والأسباب التي تدفع المضاربين للاحتفاظ بأسهمهم الخاسرة هي أسباب نفسية في المقام الأول، وهنا تكمن الخطورة. وقد يخدعهم الأمل والطمع ويدفعهم لذلك. وربما حاول هؤلاء المضاربون إقناع أنفسهم بأن السهم سوف يعود للارتفاع مرة أخرى.

وخلال فترة انتعاش السوق لا يهتم الناس كثيرا للبقاء أو الخروج رغم انخفاض أسهمهم بنسبة عشرة أو خمسة عشر بالمائة، بل أنهم ربما اشتروا المزيد من الأسهم. ورغم أن الوقت كاف للخروج بخسارة ضئيلة إلا أنهم يرفضون بيع أسهمهم الخاسرة.

ولكي تظل خسارتك محدودة فإنك بحاجة إلى وضع خطة قبل شرائك الأسهم. وهناك قاعدة مهمة جدا لدرجة أنه يجب عليك وضعها أمام جهاز الحاسب الخاص بك أو على مكتبك، وهي أنك إذا خسرت ما يزيد على عشرة بالمائة في أحد الاستثمارات، فعليك بيع ما بحوزتك من الأسهم، فأنت خسرت بالفعل ولهذا فإنك تبيع الأسهم. وتستطيع أن تقوم بعمل أمر إيقاف خسارة عندما ينخفض السعر بمقدار عشرة بالمائة عن سعر الشراء الذي اشتريت به الأسهم أو عمل مذكرة بذلك. والنقطة الأساسية هي أنك تتصرف عندما تخسر أسهمك ولا تبقى متفرجا. بل إن بعض الخبراء يوصون بذلك عندما تصل الخسارة إلى ثمانية بالمائة فقط. وحتى لو كانت الشركة تبدو قوية لكن السهم يتراجع (لأسباب غير معروفة) فإن رد الفعل الوحيد هو استخدام قاعدة العشرة بالمائة.

وبالطبع فهناك استثناءات، فإذا اشتريت أحد الأسهم بسعر يبدو أنه رخيص ثم تذبذب السعر قبل أن تفقد نسبة العشرة بالمائة، فيمكنك أن تتمسك بهذا السهم، خاصة إذا توقعت أرباحا مستقبلية.

وهذه القاعدة مصممة لمنع المستثمرين والمتعاملين غير الواعين من تحويل الخسارة الصغيرة إلى خسارة كبيرة.

الخطأ الثاني: أن تترك أسهمك الرابحة حتى تخسر
عندما تبيع أحد أسهمك من أجل الربح ينتابك شعور بأنك لو احتفظت به لفترة أطول لتحقق لك المزيد من المال! وهكذا فقد يحقق البعض أرباحا هائلة في سوق الأسهم ثم يبقون مترقبين مكتوفي الأيدي في حين تتلاشى جميع أرباحهم.. وهؤلاء ينكرون أن العديد من الأسهم المفضلة سوف تعود ثانية إلى ما كانت عليه من سعر معادل، وبعضهم يفقد بسبب هذا الاعتقاد أرباحهم، وربما أيضا جزءا من استثماراتهم الأصلية.

وبطبيعة الحال فإن تحقيق أرباح ثم خسارتها بالكامل أكثر ألما من عدم تحقيق أية أرباح.

ومثال ذلك سهم إريكسون (شركة الاتصالات السويدية) حيث كان من الممكن شراء سهمها بعشرين دولارا في عام 1998 وبعد عام انطلق السهم ليصل إلى تسعين دولارا، وبقي الكثيرون ينتظرون المزيد من الارتفاع.. ولكن في عام 2002 هبط السهم إلى أقل من دولار واحد.

وإذا كان لديك أحد الأسهم الرابحة فربما تعتقد أنه من الجنون أن تخرج من السوق مبكرا.. فماذا تفعل؟

هناك أسلوب يسمى أسلوب البيع التراكمي، أو خطة 30-30، وخلاصتها هي أنه إذا ارتفعت أسهمك بما يزيد على 30% فعليك بيع 30% من الأسهم التي تملكها. وهكذا ترضي الإحساسين التوأمين بداخليك، وهما: الخوف والطمع.

ولا تنس هذه القاعدة العامة: "لا يمكن أن تفلس ما دمت تحصل على أرباح".

الخطأ الثالث: أن تشعر بارتباط نفسي بعوائد أسهمك

إن عدم القدرة على التحكم في المشاعر هو السبب الرئيسي لتجنب الكثيرين الاستثمار في سوق الأسهم. فعند استثمار مبالغ كبيرة تجد أن المستثمر غالبا تنتابه مشاعر كثيرة تدفعه إلى اتخاذ القرار الخطأ. وعموما فإن زيادة حساسيتك تجاه استثماراتك مؤشر على أنك ستخسر جانبا منها.

هناك مشكلة شائعة تصيب من ذاق طعم النجاح في السوق وهي الثقة الزائدة، ولا نقصد الثقة المتوازنة فهي ضرورية للاستثمار الناجح، وإنما نقصد الغرور الذي يؤدي إلى الخطر. فقد يكون من أسباب انهيار سوق الأسهم أن الكثير من المساهمين حققوا الكثير من المكاسب فصاروا يعتقدون أنهم عباقرة، في حين أن ما جعلهم يكسبون ليست عبقريتهم وإنما هي السوق المنتعشة التي تثير فيهم الطمع، وإذا اجتمع الطمع مع الثقة الزائدة فإن المستثمر يفقد القدرة على التفكير السليم.

إن بعض المساهمين يشعرون بالأمل في الوقت الذي يجب أن يشعروا فيه بالخوف، ويشعرون بالخوف في الوقت الذي يجب أن يشعروا فيه بالأمل.

إن أكثر المتعاملين والمستثمرين أرباحا هم الذين ليس لديهم ارتباط عاطفي بالأسهم التي يشترونها، وهم لا يعتمدون على الخوف أو الطمع أو الأمل عند اتخاذ قرارات التعامل، بل ينظرون فقط إلى البيانات الفنية والأساسية.

الخطأ الرابع: أن تراهن بجميع أموالك على نوع أو نوعين من الأسهم فقط

من المشاكل في عالم الأسهم أن معظم الناس ليست لديهم الأموال الكافية للاحتفاظ بمحفظة متنوعة على نحو سليم، وكقاعدة عامة يجب أن لا يمثل نوع واحد من الأسهم أكثر من 20 بالمائة من حجم محفظتك. وعلى الرغم من أن التنوع يحد من أرباحك المتزايدة إلا أنه يحميك أيضا في حالة الأداء السيئ لأحد استثماراتك.

فإذا شعرت أنك مضطر لوضع جميع أموالك في نوع واحد أو نوعين فقط من الأسهم فعليك شراء أسهم في الشركات المتحفظة التي تنخفض نسبة سعر أسهمها مقارنة بالأرباح أقل من عشرة بالمائة، فهي تزيد من عوائدها عن طريق توزيعات الأرباح ربع السنوية.
 

post_old.gif
13-11-2009, 06:59 PM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,963

icon1.gif

جزء 2


استثناءات:

إذا كنت أحد المتعاملين في الأجل القصير (أو كنت مغامرا) فاعتمد كثيرا على نوع أو نوعين من الأسهم، فقد تحقق الكثير من المال. وعليك أن تتخصص بنوع من أنواع الاستثمارات حتى تصبح لديك فرصة أفضل لمعرفة أفضل وقت لشراء أو بيع أسهم هذا النوع. ومن الواضح أن هذه الاستراتيجية تناسب المضاربين أكثر من المستثمرين.

الخطأ الخامس: اعتقادك أنك لا تستطيع أن تكون منظما ومرنا في نفس الوقت
يعتقد البعض أن قلة التنظيم والمهارة هما السبب السبب الرئيس في أن معظم المستثمرين في الأسهم يخسرون، وهم على حق. فإذا كنت منظما فستكون لديك استراتيجية أو خطة. وبغض النظر عما تشعر به فسوف تلتزم باستراتيجيتك وخططك.

إن التنظيم يعني أن تكون لديك المعرفة لتحدد ما يجب أن تفعله (الجانب الأسهل) والإرادة والشجاعة للقيام بما يجب عليك فعله (الجانب الأصعب). وهذا يعني أن عليك الالتزام باستراتيجيتك. وغالبا ما يحقق الالتزام بالقواعد نتائج جيدة مع المستثمرين الناجحين.

وعلى الرغم من أن المحترفين في السوق على حق حول الحاجة للنظام لتكون ناجحا، إلا أن عليك أيضا أن توازن ذلك مع جزء بسيط من المرونة.

وبعض المستثمرين يلتزمون بالاستراتيجية الخاصة بالأسهم بطريقة صارمة لدرجة أنهم لا يستجيبون للسوق عندما تتجه إلى عكس مصالحهم.

والنظام أمر ضروري، ولكن يجب أن تكون واقعيا بدرجة كافية حتى يمكن تغيير استراتيجيتك وخططك وقواعدك خاصة إذا كنت تخسر أرباحك، ولكل قاعدة واستراتيجية استثناءات.

يجب أن يكون المستثمر الحقيقي منظما ومرنا في آن واحد.

الخطأ السادس: أن لا تتعلم من أخطائك

من المعروف في أوساط المستثمرين أنك تتعلم من خسارتك أكثر مما تتعلم من مكاسبك. ومن الأشياء السيئة التي حدثت للعديد من المستثمرين الجدد في أواخر التسعينيات من القرن الماضي في سوق الأسهم العالمية أنهم حققوا أرباحا في السوق بسرعة كبيرة وببساطة شديدة، وعندما توقفت الأرباح المحققة بالوسائل السهلة وهبط السوق لم تكن لدى العديد منهم أدنى فكرة عما يستطيعون فعله بعد ذلك.. لأنهم ببساطة لا يعرفون الإحساس بخسارة المال.

إذا خسرت ما يزيد على 10% في السوق فهناك القليل من الأشياء التي يمكنك فعلها. فبدلا من أن تدفن رأسك في الرمال حاول فهم أخطائك، فليس من المفيد تقديم الأعذار والتصرف كما لو كانت خسارة الأسهم مجرد خسائر على ورق يمكن تداركها وتعويضها في المستقبل.

وفي السوق لا يمكن أن يسير كل شيء دائما في الطريق الصحيح حتى النهاية. لذا تقبل الخسارة واحرص على عدم تكرار نفس الخطأ مرة أخرى.

وعليك بعد ذلك أن تراجع بعناية استراتيجية الاستثمار لديك وكذلك دراسة بيئة الاستثمار بالكامل، وتحليل جميع الأسهم التي في حوزتك. فإذا كانت استثماراتك لا تحقق نتائج اعتمادا على التحليل الأساسي والفني فربما عليك القيام ببعض التعديلات في مكونات محفظة الاستثمار لديك.

الخطأ السابع: أن تستمع إلى نصائح الأشخاص غير المؤهلين

إذا جحظت عيناك وأنت تقرأ عن التحليل الأساسي والتحليل الفني فهناك طريقة أسهل وأبسط لإيجاد الأسهم التي ترغب في شرائها، وهي المعلومات السرية الخاصة بالأسهم. وأجمل ما في هذه الطريقة هو أنك تستطيع تحقيق أرباح دون بذل أي مجهود إذا كانت هذه المعلومات حقيقية.

إن سماعك للنصائح لا يعني أن تغفل تماما عن دراسة السهم من حيث التحليل الأساسي والتحليل الفني. وقبل أن تستمع إلى النصيحة يجب عليك أولا أن تتأكد أن من أسداها إليك ليس له أهداف أخرى، فالكثير من المحللين وشركات المحاسبة يسعون لتحويل الشركات الخاسرة إلى شركات رابحة.

إن من غير المنطقي أن تقضي وقتا طويلا في دراسة جدوى شراء تلفاز من نوع معين مثلا، بينما تبادر إلى شراء عدد من الأسهم بأضعاف قيمة ذلك التلفاز دون أن تقضي وقتا كافيا للتأكد من أن قرارك مناسب. وقد يكون الدافع لهذه العجلة هو الطمع بالربح السريع


الخطأ الثامن: أن تتبع اتجاه "القطيع"

هل تريد أن تخسر أموالك؟ إذا كنت ترغب في ذلك فافعل ما يفعله الآخرون. إن من الصعب أن تفكر بطريقة مختلفة عن الآخرين، ولكنك لو درست حياة بعض أعظم المتعاملين والمستثمرين في الماضي القريب فسوف تكتشف أنهم حصلوا على ثرواتهم في الغالب عن طريق القيام بعكس ما كان الآخرون يفعلونه. وهذا يعني أنهم كانوا يشترون عندما كان الآخرون يبيعون، ويبيعون عندما كان الآخرون يشترون.

إن الإشارة على انتهاء السوق المنتعشة التي ترتفع فيها الأسعار قد تبدو وكأن الجميع يتعاملون في سوق الأسهم، وعلى العكس فإن الإشارة إلى نهاية السوق الهابطة التي تنخفض فيها أسعار الأسهم هو دليل على أن الجميع خائف جدا من الاستثمار في السوق. وعندما يتجنب الجميع سوق الأسهم حيث يبدو الوقت وكأنه أسوأ وقت ممكن للاستثمار فسوف تنتهي فترة السوق الهابطة. ولسوء الحظ فإنه لا يوجد من يدق الجرس ليعلن النهاية، ولكن عليك أن تكتشف ذلك بنفسك.

الآن كيف تفكر بطريقة مختلفة عن الآخرين؟ يمكنك البدء بالنظر في الاستراتيجيات التي لا يستخدمها الناس.. ولكن لسوء الحظ فبمجرد أن يكتشف الجميع هذه الأساليب تتوقف العديد من الاستراتيجيات عن العمل.. على سبيل المثال: استراتيجيات مثل "تأثير يناير"، حيث تقوم ببيع جميع أسهمك في بداية ديسمبر ثم تعيد شراءها مرة أخرى في يناير، فقد كانت استراتيجية جيدة حتى تم الإعلان عنها بشكل واسع في وسائل الإعلام.

الخطأ التاسع: أن لا تكون مؤهلا لما هو أسوأ

قبل أن تدخل إلى سوق الأسهم يجب أن تكون مؤهلا وتتخلى عن الخوف. فرغم أن عليك أن تأمل بما هو أفضل دائما، إلا أنك يجب أن تكون مؤهلا لما هو أسوأ. ومن أكبر الأخطاء التي يقع فيها الكثير من المستثمرين أنهم يعتقدون أن أسهمهم لن تنخفض أسعارها، وهم ليسوا مؤهلين للتعامل خلال فترة التدني والانخفاض التي تشهدها الأسواق، أو فترات الركود والانكماش أو انهيار السوق أو أي حدث آخر غير متوقع قد يدمر السوق.

حتى لو لم تكن تتوقع كارثة مالية، حاول دائما أن تضع خطة "واقية من الصدمات" تعتمد على المنطق والإحساس العام، وليس على الخوف.. وإليك بعض الخطوات القليلة التي يمكن أن تتخذها لحماية محفظتك:

أولا، عليك تحويل الكثير من أموالك إلى نقدية: فعندما تكون أموالك سائلة فإنه من السهل عليك أن تتخذ قرارات غير عاطفية حول المكان الذي تضع فيه أموالك بعد ذلك. والنقدية هي مكان مريح عندما يكون الاقتصاد في حالة صراع، والسوق في حالة هبوط. حيث يمكنك أن تنتظر مؤقتا على الخطوط الجانبية حتى يسترد السوق قوته فقد ينم هذا التحرك عن الحكمة. فإذا استسلم السوق بالفعل أو دخل في كابوس انكماش تكون الطريقة الوحيدة للفوز هي وفرة السيولة أو النقدية.

ثانيا، قلل حجم التعاملات: إذا كنت أحد المتعاملين فحد عدد الأسهم التي تتعامل عليها، حيث أنه عندما يصبح من الصعب جدا تحقيق أرباح في السوق، يحاول البعض بطريقة خاطئة استعادة أرباحهم المفقودة. ويكون الطمع حينئذ أقوى من الخوف، وهذا هو السبب في أن بعض الناس يرهنون منازلهم من أجل فرصة الثراء السريع. فإذا كان ولا بد من التعامل فيجب أن يكون حجم التعاملات محدودا.

ثالثا، ادرس السوق أكثر: إذا وصلت إلى فترة تنخفض فيها الأسعار في الأسواق، يكون عليك استغلال ذلك الوقت لدراسة الأسواق، ومن ثم اقرأ الكتب، وحاول تنشيط ذاكرتك فيما يتعلق بالتحليل الأساسي والفني، وعندما يسترد السوق نشاطه (وهذا ما يحدث عادة في النهاية)، فسوف تكون مؤهلا ومستعدا بمجموعة من الأسهم الجديدة المنتقاة.

الخطأ العاشر: أن تهمل المال أو تسيء إدارته


إن إدارة المال مهارة صعبة على معظم الناس، لكنها أحد أهم المهارات التي يجب أن تملكها. أما إن كنت لا تستطيع إدارة الأموال فإنه محكوم عليك بالوقوع في المشاكل المالية (إلا إذا استأجرت شخصا يديرها نيابة عنك).

هل تريد أن تعرف سر تحقيق المال في سوق الأسهم أو أي نوع من الاستثمار؟ أن لا تخسر أموالك! هذه هي الحقيقة بكل بساطة.. وبتفكير كاف ستجد أن هذا يعني الكثير. ومن الواضح أنه ليس من السهل العثور على استثمارات لا تخسر فيها أموالك، ولكن ذلك يجب أن لا يوقفك عن المحاولة.

إن إهمال وترك فرص الربح ضار جدا، مثله في ذلك مثل سوء إدارة الأموال.. إن بعض الخوف يجعلك تقف على أطراف أصابعك وتكون متأهبا، ولكن الخوف الزائد قد يتسبب في ترك الاستثمارات المربحة. فالخوف من الخسارة هو الذي يمنع أكثر الناس من شراء الأسهم وهي في أدنى أسعارها، وكذلك الخوف من خسارة الأرباح الطائلة هو الذي يمنع الناس من بيع الأسهم قبل فوات الأوان. والخوف ينتج في العادة من نقص المعرفة، ولهذا فمن الضروري أن تقوم بعمل أبحاث خاصة بك عندما تتاح أمامك فرصة مالية، وهذا يمنحك الفرصة لاتخاذ قرار سليم اعتمادا على الحقائق وليس على العاطفة والإحساس.

من الواضح أنك لست على علم بجميع المعلومات التي تحتاجها لكي تكون على صواب بنسبة 100% ويجب أن تتخذ أحد القرارات على أساس أفضل المعلومات المتوفرة لديك في ذلك الوقت، وسوف تخطئ مرات عديدة. ويوجد العديد من الفجوات والأجزاء الناقصة أو المفقودة من المعلومات التي تجعلك تتساءل عما إذا كنت تتخذ القرار السليم. فالخوف من الخسارة يمنع البعض من اتخاذ أي قرار على الإطلاق، ومع ذلك ينبغي عليك اتخاذ أحد القرارات
__________________

منقول


 

post_old.gif
13-11-2009, 07:05 PM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,963

icon1.gif

جزء 1
ــــــــــــــــــــ
النصائح منقوله


1- اعلم قبل كل شيء أن الله سيسألك عن مالك من أين اكتسبته، فإياك إياك والتكسب من الأسهم المحرمة والمشبوهة وعليك بالحلال وإن قل فإن الحرام ممحقة للمال والبركة.

2- احذر أن تشغلك الأسهم عن الواجبات والحقوق الشرعية كالصلاة وبر الوالدين وصلة الرحم وعيادة المريض وغير ذلك.

3- لا تحزن إذا خسرت ، ولا تتحسر إذا فاتك ربح فإنها أمور مقدرة أزلا.

4- لا تشغل وقتك كله بالأسهم ، فإذا انتهى وقت التداول فأقبل على أهلك وبيتك وشؤونك الأخرى.

5- حاول أن تثقف نفسك بنفسك ، وأن تتعلم أصول هذه الصناعة قدر استطاعتك . ولا تعش على فتات موائد الآخرين.

8- لا تسلم عقلك لكل من يكتب في المنتديات ، وحاول أن تتعرف على الكتاب المميزين.

9- إذا حدث في السوق أمر مهم كإغلاق سهم على إحدى النسبتين ، أو حدوث جني أرباح حاد أو تصحيح فارجع إلى ما كتب في المنتديات قبل أسبوع من هذا الحدث
وستجد – في الغالب – أن من الكتاب من نبه على هذا الحدث.?
وهنا عليك أن تسجل اسم ذلك الكاتب ثم ضعه تحت المراقبة لتختبر قدراته في المستقبل فإن نجح فأدرجه ضمن قائمة الثقات.

10- احذر من الانسياق وراء الشائعات والتوصيات الجوفاء التي لا يدعمها خبر أو تحليل مقنع .

11- لا تعرض عن المشاركة التي يكون رصيد كاتبها من المشاركات قليلا، فالعبرة بالكيف لا با لكم.

12- لا تظن أن كثرة مشاركات العضو دليل على تميزه ، فالعبرة – كما قلت لك – بالكيف لا با لكم.

13- الألقاب التي تجدها تحت بعض المعرفات مثل ( عضو مميز عضو نشيط عضو فعال...) لا تدل- بالضرورة - على تمكن أصحابها وجودة طرحهم.

14- اعلم أن في المنتديات طائفتين خطيرتين ، طائفة المرجفين ، وطائفة المطبلين ، فلا تتأثر بهما مطلقا ، وليكن تركيزك على معطيات السوق القائمة.

15- لا تبدأ رحلتك مع الأسهم بقرض أو دين أو تسهيلات، بل ابدأ بما معك واصبر حتى يتضاعف رأس مالك إن شاء الله.

16- لا تضارب بأموال الآخرين وإن أعطوك نسبة عالية فإنك تقدر على حمل همك ولا تقدر على حمل هموم الناس.

18- إذا استطعت أن تحقق أرباحا شهرية في حدود 4- 5% من رأس مالك فأنت مستثمر ناجح.

19- ليس شرطا أن تدخل السوق كل يوم ، وخصوصا إذا كان مسار السوق غير واضح.

20- لا تدخل السوق برأس مالك كاملا مهما كان قليلا ومهما كان السوق مغريا ، فإن المفاجآت كثيرة.

21- لا تطمع ....لا تطمع..... لاتطمع..... فإن الطمع آفة قاتلة كبدت الكثيرين خسائر فادحة.

22- إذا رزقك الله يوما بمكسب ممتاز غير متوقع فاحمد الله ولا تفكر في زيادة ربحك لأنك – ببساطة- قد تخسر هذا المكسب.

23- لا تبدأ مسيرتك بالمضاربات اليومية فإنها خطيرة ولا يقدر عليها إلا المحترفون.

24- لا تدخل السوق إلا في حال نزوله ، وبع إذا ارتفع . ثم انتظر النزول القادم ، وهكذا.

25- كن حذرا دائما ، وتوقع أسوأ الاحتمالات ، وهذا الحذر سيخلق فيك القناعة التي لا يملكها كثير من المستثمرين.

26- لا تغفل عن أسهمك أبدا فإن السوق مليء بالمفاجآت.

27- إذا اشتريت سهما بسعر مناسب ثم نزل فلا تقل:" تعلقت في السهم" ، بل انتظر واصبر وستبيعه إن شاء الله بمكسب.

28- إذا اشتريت سهما ثم نزل، أو بعت سهما ثم ارتفع فهذا- في الغالب - دليل على أنك تعجلت في الشراء والبيع ، والعجلة لا تأتي بخير.

29- إياك والتنقل من سهم إلى سهم بشكل عشوائي فإن ذلك من أعظم أسباب الخسارة. وعليك بالتركيز على سهم أوسهمين ومتابعتهما.

30- إذا كنت مقتنعا بالدخول في سهم ما فلا تغير قناعتك متأثرا بما تسمعه في الصالات , والمنتديات من المتداولين الآخرين ، فلكل قناعته الخاصة.
 

post_old.gif
13-11-2009, 07:05 PM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,963

icon1.gif

جزء 2
ــــــــــــــــــــ
النصائح منقوله


31 - تعرف على نقاط الدعم والمقاومة وخصوصا ما يتعلق بالمؤشر نفسه فإن ذلك يفيد كثيرا في توقيت الدخول والخروج. مع التأكيد على تجنب المضاربات في بداية مشوارك.


34- ابحث دائما عن الفرص النائمة ، وأقصد بها الأسهم التي لم تتحرك منذ مدة طويلة وأسعارها مناسبة وتذبذبها ضيق.

35- عليك بالأسهم ذات العوائد ( التي توزع أرباحا سنوية ) وابتعد عن الشركات الخاسرة .

36- إذا كان نشاط السوق مركزا على قطاع معين فاعلم أنه سيفقد بعض مكاسبه في اليوم التالي أو ربما في آخر اليوم نفسه، لأن المضاربين سيجنون أرباحهم لتتوجه السيولة بعد ذلك إلى قطاع آخر، والمحترف هو من يسبق القوم إلى ذلك القطاع الراكد.

37- إذا ارتفع سهمك كثيرا فلا تجر خلفه أبدا لأنه قد يتراجع فتتعلق بسعر عال. وبعبارة أخرى : ( لا تبدأ من حيث انتهى الآخرون ).

38- إذا أوقف سهم عن التداول ليتمكن المساهمون من الاطلاع على إعلانه ، وتكاثفت عليه الطلبات حتى بلغت النسبة فإياك والدخول فيه لأن الطلبات قد تلبى بأمر بيع واحد ثم يتراجع السهم بعد ذلك.

39- إذا أغلق السهم على النسبة العليا أو الدنيا فحذار حذار أن تطلبه لأنك لا تدري ماذا ينتظره في الغد.

40- إذا دخلت في سهم ثم ارتفع حتى بلغ النسبة العليا أو قاربها فتخلص منه مباشرة فقد يتراجع فجأة.

41- إذا نزل السوق فلا تشتر مباشرة لأن النزول قد يستمر، ولكن انتظر حتى يستقر السوق وتظهر علامات الارتداد.
.

43- إذا ارتد السوق بعد هبوط ما فلا تتعجل في الشراء فقد يكون هذا الارتفاع وهميا، ولا تدخل السوق حتى تتأكد من أن الارتفاع حقيقي.

44- لا تشتر في بداية التداول أبدا أبدا إلا إذا كانت عندك توصية قوية لا يراودك في صدق صاحبها أدنى شك.

45- لا تخدك الطلبات القوية التي تكون على السهم قبل التداول فقد تسحب قبل التداول بدقيقة أو دقيقتين

47- إذا أغلق السهم على انخفاض فالغالب أن يفتتح في الفترة التالية على انخفاض ، والعكس صحيح.
.

52- توقع هبوطا بعد كل ارتفاع وارتفاعا بعد كل هبوط.

53- اعلم أن جني الأرباح والتصحيح المتزامنين مع ارتفاعات السوق أمر صحي وممتاز لتحقيق التوازن واكتساب القوة .

54- اعلم أن المؤشر العام لا يؤدي وظيفته التي وجد من أجلها، وأنه أصبح أداة للترغيب والترهيب، ولذا فعليك ألا تعطيه جل اهتمامك وركز على حركة أسهمك .

59- اعلم أن البيع بسعر السوق أمر خطير لأن أمرك قد ينفذ بسعر أقل من السعر الذي رأيته على الشاشة.

60- وأخيرا أوصيك بما أوصيتك به أولا من تقوى الله عز وجل وتحري الحلال والبعد عن المحرمات والشبهات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

"" منقول ""
 

post_old.gif
22-03-2010, 03:14 AM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,963

icon1.gif

تعقيدات الأزمة زادت البعض غباء
%91 من صغار المستثمرين يتداولون عشوائيا

عيسى عبدالسلام
فيما يجب أن تكون آلية التداول مبنية على أسس وقواعد علمية وفنية ومالية سليمة أو مدروسة لا على الأمور الاعتباطية، بما يحافظ على رأس المال المستثمر أو تقليل الخسائر في حال حدوث اي تراجعات لاي سهم، بقيت طبيعة التداول في سوق الكويت للأوراق المالية محكومة نسبيا بالعشوائية لدى صغارالمستثمرين خصوصا، اللهم إلا ما ندر الذي يسير وفق طبعه واسس فنية والتي يهتم بها أصحاب الخبرة الفعلية وأصحاب الملايين في السوق، أما صغار المتداولين الذين دخلوا البورصة بالآلاف في السنوات الأخيرة لتحقيق المكاسب السريعة فلا يملكون اقل الأساليب الفنية التي يمكن من خلالها تحقيق ذلك ويعتمدون على ما يمكن الحصول عليه من معلومات للاستفادة منها بشكل أو بآخر في تحديد وجهتهم الاستثمارية. فهم أكثر عرضة إلى المخاطر، لأن قراراتهم الاستثمارية مبنية على القيل والقال وليس عن طريق التحليلات الفنية لهذه الأسهم وبالتالي يكونون الأكثر خسارة في سوق الأسهم. فما هي العوامل التي يعتمد عليها صغار المتداولين في تداولاتهم والتي يبنون عليها قرارات البيع والشراء؟
وحدد مديرو استثمار لـ «القبس» عددا من الطرق التي يعتمد عليها صغار المتداولين في تحديد قراراتهم الاستثمارية لعمليات البيع والشراء والتي جاءت كالتالي:

1- الإشاعات: أجمعت أغلب الآراء على ان الاشاعات أصبحت السمة التي تتحكم في تداولات سوق الكويت للأوراق المالية، بل ان %91 من عمليات البيع والشراء التي تتم تحدث وفق ما يتردد من اشاعات تصل إلى المتداول. مع غياب واضح للوعي الاستثماري.
وأكدت مصادر ان المضاربات تقوم في الاساس على الاشاعات واقتصار الاستفادة من تلك المعلومات على مفتعليها، كونهم يعتمدون على العامل النفسي لصغار المستثمرين الذين يتأثرون بهذه الاشاعات ويتوجهون إلى اعطاء أوامر البيع والشراء بناء على ما يتردد من تلك المعلومات المشوشة.

2- الديوانية: ينطلق صغار متداولين الى الديوانيات للاستفادة من المعلومات التي يمكن الحصول عليها من خلال الحديث المتبادل بين الجالسين فيها، وهناك «ديوانيات الكبار» التي يستهدفها الصغار بهدف التوصل الى المعلومات التي قد يندر الحصول عليها الا في مثل هذه المناسبات، وقد يعتبر البعض الديوانية قبلتهم في الحصول على المعلومات.

3- الاصدقاء: قد يكون من حسن حظ بعضهم ان يجد صديقا له يعمل في احدى الشركات او داخل مجموعة استثمارية او يدير محافظ او قد يكون مدير استثمار لدى احدى هذه المجاميع يمكن من خلاله الحصول على المعلومات التي قد يستفيد منها في قراراته الاستثمارية، والذي قد يكون اغلبها توقعات لوصول اسعار اسهم الى مستويات معينة نتيجة دعم ما قد ينتج من خلال الشركة نفسها او مجاميع صديقة او قد يكون نتاج عمليات استحواذات او تخارجات.. الخ.

4- الصحف: غالبا يبدأ متداول البورصة يومه ربما قبل تناول افطاره باستطلاع الجرائد للبحث فيها عن المعلومات والاخبار التي سيستفيد منها في تحقيق اي مكاسب، حيث يجد المستثمر تحاليل فنية ومعلومات واخبار تساعده على تحديد وجهته في تعاملاته اليومية بالبورصة، هذا ان اراد ان يكون مستثمرا قارئاً وليس مستمعاً فقط.

5-توصيات وسطاء: تشغل هذه الطريقة حيزاً كبيرا لدى المتعاملين الساعين للاستفادة من كم المعلومات المتوفرة لدى الوسيط، يمكن للمتداول من خلال ذلك تحديد خريطة طريقه اليومية بهذا الشكل، حيث يستطيع تحديد الاسهم التي تشهد عمليات بيع وشراء وتحديد من يقوم بهذه العمليات ايضا من خلال ذلك الوسيط.

6- الارتباط العاطفي: هناك اسهم بينها وبين المتداولين ارتباط ما، حيث لا يفصل الاستغناء عنها في حالات نادرة فقد تكون حققت هامش ربح ما في الماضي القريب او البعيد، ومع ذلك يحتفظ المتداول بها الى حين تعرضه للخسارة فيها، وفي بعض المرات يقوم المتداول ببيعها بالهوامش الربحية التي يحددها وسرعان ما يعاود شرائها مرة اخرى.

7- الاسهم الشعبية: هذه الاسهم يفضلها صغار المتداولين، بناء على السمعة والصيت التي تختص بها هذه الاسهم، فهي تكون بمثابة الملاذ للمستثمرين قليلي الخبرة، حيث يمكن من خلالها الدخول والخروج عليها بسهولة لكثرة التداولات التي تتم عليها، وبالتالي يسهل بيعها وشراؤها في اي وقت، ويفضلها المضاربون ذوو الخبرة القليلة، كون المضاربة اليومية عليها قد تحقق ثروة في اعتقادهم، علما بانها تحمل مخاطر كبيرة في ازمة ما أو الحركات التصحيحية التي تحدث بين وقت وآخر في اسواق الأسهم.

8- سياسة القطيع: وهي طريقة يعتمد عليها صغار المتداولين في تحقيق ارباحهم، فعلى الرغم من ان الارباح يمكن ان تتحقق عن طريق القيام بعكس ما يفعله الآخرون، فقد يكون الوقت الذي يقوم خلاله صغار المتداولين بعمليات الشراء وقت جني الأرباح للآخرين، والعكس صحيح.

9- المنتديات: ملتقى للمتداولين عبر الانترنت يتبادلون فيه الحديث عن الأسهم وتحليلها والأخبار التي قد تحدث على السهم، وبعض الكواليس الأخرى وصولا الى المعلومات الحساسة، لكن غير المدققة بما فيه الكفاية، وكثيرا ما يتبع صغار المتداولين التوصيات الناتجة عن هذه المنتديات التي تصيب أحيانا وتخطئ كثيرا.

10- البرامج التلفزيونية: شهدت هذه الوسيلة خلال الفترة الماضية اقبالا من قبل المتداولين في سوق الأسهم، حيث ان الاحداث المتلاحقة خلال فترات الازمة الماضية كانت الشغل الشاغل لدى المتعاملين في سوق الأسهم، ومحطات التلفزة استقطبت العديد من المسؤولين في الشركات التي تعرضت لهزات خلال الفترة الماضية، وكانت مصدرا للمتداولين في تحديد استمرارية ملكيتهم لهذه الأسهم أو التخلي عنها.

11- «المسجات» القصيرة عبر النقال (sms) باتت مصدر معلومات للبعض، علما ان بين تلك الرسائل ما هو غير دقيق ويستخدم لزوم الاستهلاك الآني.

12-رخص الأسهم يدفع صغار مستثمرين احيانا الى اقتنائها غير عابئين بكونها متعثرة أو ورقية.

13-الالهام العشوائي يقود البعض الى شراء اسهم لا يعرفون عنها شيئا لمجرد اشارة ما التقطها المتداول المتطير


 

post_old.gif
28-03-2010, 04:57 AM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,963

icon1.gif

6 قواعد ذهبية لاختيار أسهم بالاستثمار المضاربي

في السوق مستثمرون على قدر كبير من الوعي

كيف تنتقى الأسهم للاستثمار والمضاربة؟ لقد ظل هذا السؤال يحير الجميع من المستثمرين والمضاربين على حد سواء. وقد تفنن البعض على مر السنوات في ابتكار أساليب جديدة للاستثمار، كما ابتدع البعض الآخر اساليب جديدة للمضاربة.

مانعنيه بالمضاربة ليس مايقوم به البعض من ضعاف النفوس من محاولات لجر جموع المتداولين الى هاوية الخسائر غير المبررة من دون اي منطق من ورائها، وذلك عبر اصطناع تداولات لما يملكونه من مخلفات الأسهم، لتصريف أكبر كم ممكن من تلك المخلفات على قليلي الخبرة وبسطاء المتداولين، ليقعوا فريسة سهلة بيد هؤلاء المخادعين ويخسروا أموالا قد تكون كل مدخراتهم ومستقبل عوائلهم. لكن ما نعنيه بالمضاربة بمفهومها الصحيح هي استغلال لظروف أو أخبار معينة تحيط بسهم معين أو بسوق الأسهم بشكل عام، وذلك لمدد قصيرة للاستفادة من انعكاس تلك الظروف والأخبار على سعر السهم أو الوضع العام للسوق. فقد يحاط السهم بأخبار ايجابية كأخبار تخارجات من أصول أو توقيع عقود أو طفرة بالأرباح أو تعاظم الأصول أو تحالفات مع جهات ذات سمعة كبيرة قد تكون قيمة مضافة لمستقبل الشركة.
من ناحية أخرى، قد تكون تلك الأخبار دافعة للسوق بشكل عام كأخبار قرارات اقتصادية ايجابية تتخذها الدولة أو ارتفاع أسعار النفط (خاص بدول الخليج) أو انفراج سياسي أو غيرها من الدوافع الاقتصادية والسياسية.
فالمضاربة جزء لايتجزأ من أي سوق مالي، وهي ليست عيبا أو حراما فهي اختبار للمتداولين لتحقيق أرباح سريعة من خلال تحركات سعرية قصيرة المدى في سوق الأسهم للاستفادة من انعكاسات أخبار آنية على أسعار أسهم محددة أو السوق بشكل عام.
ولكن السؤال المهم موضوع المقال هو كيف نقوم باختيار الأسهم سواء للمضاربة أو الاستثمار؟. من الأخطاء الشائعة في سوق الأسهم أن يعتقد البعض بأنه سوق للمقامرة والمغامرات المالية الجريئة، وهذا المفهوم بالتأكيد خطأ، فلا يخلو أي نشاط تجاري من أساليب الغش والخداع فتجار الشنطة والغشاشون موجودون في كل عمل تجاري، فمن الممكن أن تشتري عقارا وتجد العديد من مواصفات الغش المتعمد في ذلك العقار، أو أن تشتري بضائع وتجد أنها غير مطابقة للمواصفات المتفق عليها مع الطرف البائع أو غيرها العديد من مجالات الغش والخداع. ولكن لماذا اذاً نجد التذبذب في سوق الأسهم أعلى بكثير من أي مجال تجاري اخر كالعقار مثلا؟. الجواب ببساطة هو أن سوق الأسهم هو الأعلى في السيولة والأسرع للتخارج من دون أي منافس من قبل أي مجال استثماري او تجاري آخر، فهو يتيح لمالك السهم حرية التخارج في أي لحظة يرتئيها من ما يملكه من أسهم (ينطبق بصورة أدق على الأسواق عالية السيولة كالأسواق العالمية)، فهذه الميزة الاستثنائية لا تتوافر في أي مجال تجاري آخر، فلكي تتخارج من عقار في فترة زمنية قصيرة كيوم أو أسبوع قد يتطلب ذلك التضحية بنسبة ليست بالقليلة من سعر العقار قد تصل الى %50 في بعض الظروف القاهرة اذا اقتضت الحاجة التسييل السريع للعقار. لذلك نجد غالبية كبار رجال الأعمال تمثل الأسهم جزءا رئيسيا من محفظتهم الاستثمارية، فهي توفر لهم السيولة اللازمة لنشاطاتهم متى ما اقتضت الحاجة.
بالرجوع الى سؤالنا الجوهري كيف ننتقي الأسهم سواء للاستثمار أو المضاربة؟
سنقوم بتلخيص الاجابة عن ذلك السؤال عبر النقاط التالية:

1. يجب على المستثمر أو المضارب دراسة السهم المعني للمضاربة أو الاستثمار من ناحية ما يحمله من مواصفات تؤهله ان يصنف بأن سعره الحالي أقل من سعره العادل، وبالتالي فانه مؤهل للصعود. ولاستخلاص تلك النتائج يجب دراسة مجال عمل الشركة المعنية وكم من ايرادتها هي من نشاطها الأساسي، وما مستقبل ذلك القطاع الذي تندرج تحته الشركة المعنية. وهنا أنصح جميع المتداولين بقراءة بعض الكتب الخاصة بالاستثمار بالأسهم أو أخذ الدورات التدريبية لزيادة الوعي الاستثماري لديهم وهي لا تصنع من القارئ محترفا استثماريا، ولكن توسع آفاق الفكر الاستثماري وتقلل نسب الأخطاء وتزيد كفاءة القرار الاستثماري.

2. خاصة في الظروف الحالية وظل تلك الأزمة الاستثنائية الطاحنة يجب الابتعاد عن الشركات المثقلة بالديون الضخمة، خاصة غير التشغيلية التي يصعب التخلص من ديونها حتى ولو بالتخارجات من بعض الأصول، فقيم الأصول بصفة عامة قد انخفضت بنسب تتراوح من %20 الى %95 وهنا تكمن الخطورة، فمن الصعب على المتداول أو المستثمر أن يكتشف مدى جودة الأصول المملوكة للشركة ومدى تأثرها، خاصة أن العديد من ادارات الشركات المتعثرة تتلاعب بتقييمات أصولها لتظهرها بصورة أكثر لمعانا. فبالرغم من التصريحات الوردية التي يطلقها بعض مسؤولي ادارات الشركات التي تتميز بالمكابرة والمغالاة في عدم تأثرهم بالأزمة ومدى قدراتهم الاحترافية بتخطي تلك الأزمة. فما هي الا أساليب ملتوية لشراء الوقت وتكملة لحلقات مسلسل تضليل المساهمين. فمع الأسف لم نجد حتى الان من يملك الشجاعة للاعتراف بفداحة الأخطاء والاعتذار للمساهمين عن المغامرات غير المسؤولة والتلاعب بأموالهم ومدخراتهم. ففي الادارات النموذجية التي تتمتع بحس عال من المسؤولية والضمير والنزاهة بالاضافة الى القدرات الادارية والكفاءة الانتاجية، نجد أن ردود الأفعال للأخطاء تكون بقدر الاحساس بجسامة الخطأ، كما رأينا في المثال العظيم حديثا لشركة تويوتا. لقد رأينا دموع الحسرة والألم من رئيسها على الرغم من أن الخطأ لم يكن متعمدا، ولكن هي دموع الندم على خذل المساهمين، وعدم بذل مزيد من الرقابة والجهود والدراسات لتفادي مثل تلك الأخطاء واستمرارية المحافظة على نزاهة سمعة شركة عريقة مثل تويوتا. فمع مرور الوقت سوف نجد أن سيف الديون وفوائدها المسلط من قبل البنوك سوف يقطع رقاب بعض الشركات المتعثرة، وفي أحسن أحوالها سوف يجعلها أسيرة لخدمة الدين لسنوات، ويبعدها عن أهدافها الأساسية، وهي تحقيق الربحية وتنمية الأصول للشركة وبالتبعية للمساهمين.

3. يجب انتقاء الشركات التي تتمتع بادارات نزيهة، ولها تاريخ مقبول في الاجتهاد لمصلحة الشركة والمساهمين، وتتميز بحسن القرار كذلك بالشفافية والتواصل مع جموع المساهمين، وهذا لا يعني أن تلك الشركات لا تحقق خسائر، ولكن المهم في الأمر هو أن تكون خسائرها بسبب أوضاع استثنائية، وليست بسبب قلة الخبرة أو الاهمال أو التلاعب المتعمد.

4. يجب مراعاة القيم الدفترية للأسهم المنتقاة للاستثمار أو المضاربة، وهذه الميزة تحمي المتداول والمستثمر معا إلى حد ما. وما نعنيه بذلك وخاصة في الأوضاع الحالية هو أن العديد من الأسهم أقل من قيمتها الدفترية، وما معناه أنه لو افترضنا تسييل تلك الشركات الآن سوف نجد أن مجموع أصولها يساوي أكثر من قيمتها السوقية الحالية، وهذا عامل يزرع الطمأنينة في قلب مالك السهم، وأن قيمة السهم الحالية أقل من قيمته المستحقة. لكن لاستكمال كل جوانب تلك النقطة بالصورة الصحيحة، يجب علينا أن نرجع إلى النقطة السابقة، وهي مراعاة مدى نزاهة وشفافية الادارة للشركة المعنية. فبعض من الادارات غير النزيهة تتلاعب بالقيم الدفترية لشركاتها، عبر التلاعب بقيم الأصول لايهام المطلعين على بيانات الشركة بجودة أصولها، وأنها أقل من قيمتها الحقيقية، لذلك يجب إعادة تأكيد الحرص على مدى كفاءة ونزاهة الادارة للشركات المعنية بالاستثمار أو المضاربة.

5. يجب النظر الى مستقبل الشركة ومدى قدرتها على النهوض من كبوتها والعودة الى تحقيق العوائد والأرباح، وتحسين مستوى الأصول، بالاضافة الى مستقبل القطاع الذي تعمل به الشركة، ومدى قدرة ذلك القطاع على التعافي طبقا للظروف المحيطة والطلب المستقبلي. على سبيل المثال قطاع الطاقة النفطية والبتروكيماويات مرتبط بصورة وطيدة بأسعار النفط، لذلك تحسن الأسعار يعني تحسن أرباح الشركات العاملة في ذلك القطاع، وتحسن نظرتها المستقبلية.

6. عدم الانجراف وراء المضاربات المشبوهة حتى ولو أنها تظهر بصورة فرصة ضائعة لتحقيق الأرباح من ورائها، فحتى لو تم تحقيق الأرباح بتداولها عاجلا أو آجلا سوف تخسر تلك الأرباح، كذلك جزء من رأس المال إن لم يكن معظمه. فالقناعة والالتزام والصبر هي من أهم عوامل النجاح في سوق الأسهم.
إن ما تم ذكره من نقاط جوهرية يعتمد عليها المستثمر والمضارب في الاختيار السليم للأسهم المستهدفة هي ليست نقاطا لتوفير الحماية التامة من الخسائر، فعاملا الربح والخسارة ليسا مرتبطين بسهم معين فقط إنما أيضا مرتبطان بالظروف الاقتصادية العامة كذلك السياسية. لكن ما هو مفيد من اتباع تلك القواعد في اختيار الأسهم، هو أنه حتى لو قام المتداول بشراء أسهم، وانخفضت قيمها، فإنها تملك من المواصفات ما يؤهلها للرجوع إلى مستوياتها السعرية التي تم الشراء عليها، بل وتخطيها وتحقيق الربح من ورائها. فهي تكون حاملة لمقومات تجعلها محط أنظار المستثمرين والمضاربين متى ما انخفضت قيمتها لتمثل فرصة استثمارية جيدة ومغرية. وهذا هو لب الموضوع، فما من مستثمر ومتداول لا يتعرض لانخفاض قيم ما يملكه من أسهم، لكن الأهم أنه لا يكون مجرد لقمة سائغة ودائمة للمضللين من ادارات الشركات الورقية، وعديمي الذمم والأخلاق من بعض المضاربين، وبعض مديري المحافظ الذين يهدفون الى تحقيق الأرباح بأي طريقة، حتى ولو عبر التكسب على جثث ضحاياهم من المتداولين البسطاء وقليلي الخبرة، وبيعهم شركات ورقية لا تغني ولا تسمن من جوع.

المضاربة جزء من أسواق المال
يكتب نزار قرطاس عن أفضل أساليب الاستثمار المضاربي، ويقول ان المضاربة جزء لا يتجزأ من أسواق المال لتحقيق مكاسب سريعة من أسهم جيدة وفق معادلة يجدر بالمستثمر معرفتها وتطبيقها.

-6-
1. يجب أن يكون السعر السوقي أقل من السعر العادل
2. .. يجب أن يكون السعر السوقي أقل من القيمة الدفترية
3. الابتعاد عن الشركات المثقلة بالديون
4. انتقاء أسهم شركات إداراتها نزيهة وشفافة
5. النظر إلى مستقبل الشركة ومستقبل القطاع الذي تعمل فيه
6. عدم الانجراف وراء المضاربات العشوائية والمشبوهة

القبس

نزار قرطاس
 

post_old.gif
21-11-2010, 11:22 PM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,963

icon1.gif
منهج المحافظ و كبار المضاربين في الدخول و الخروج من السوق
هذا مقال قيم قام بترجمته استاذ فاضل من الامارات
و هو جهد مميز يستحق عليه التقدير و الثناء
و الشكر للاخ الفاضل بجاد الذي قام بنقله

===============================

لقد قرأت الكثير عن انهيارات أسواق المال ونظرياتها بشكل عام، ولاحظت بأن معظم تلك النظريات بالامكان تطبيقها على ما حدث في أسواقنا بطريقة أو بأخرى.

ملاحظة: ما ستقرأونه هو مقال نشر قبل 3 سنوات في احد المواقع المالية الأجنبية المهتمة بشؤون الأوراق المالية، بعد أن قمت بترجمته بصورة مبسطة ومختصرة قدر الامكان.قد يبدو لكم بأنه يتحدث عن اسواقنا ولكنه في حقيقة الأمر يشرح أحدى نظريات انهيار أسواق الأوراق المالية.

مراحل الانهيار:
المرحلة الأولى: بداية سوق الثيران.
يبدأ السوق في تشكيل قاعه عندما يبلغ المستثمرين حاله من التشاؤم يكون معها السوق ضعيفاً وموضع جدل وشك بحيث يدفع ذلك المستثمرين إلى بيع أسهمهم بعد ان ينفذ صبرهم من طول مرحلة الهبوط وتصل معها اسعار تلك الاسهم الى مرحلة تسمى Undervaluedأي ان الاسهم يتم تداولها بأسعار اقل من اسعارها الحقيقية (الاسمية أو الدفترية) . لتبدء مع هذه المرحلة عملية دخول الاموال الذكية ( المحافظ وكبار اللاعبين ) والتجميع على الاسهم لاعتقادهم بان الاسعار ستصعد سريعاً في المستقبل القريب.
الجدير بالذكر هنا ان اصحاب هذه الاموال الذكية يتمتعون بنفوذ وقدرة على الوصول لمعلومات سرية ومؤثرة دوناً عن بقية المستثمرين.
عمليات التجميع هذه تدفع الاسعار الى الانتعاش ما يجذب الكثير من المستثمرين الى السوق وبالتالي ضخ الملايين من الدراهم في السوق ما يدفع السوق للصعود أكثر وبشكل قوي في ترندات صاعدة متتالية حتى تصل الاسهم لاسعار تسمى معها Fairvalued اي انها تتداول باسعار معقولة ومنطقية وبمكررات ربحية عادلة وصحية تناسب اداء الشركات بشكل عام.
ويكون معها السوق قد قام بالتخلص من صفة موضع الجدل ويتحلى بصفة الثفة.وحينها تكون الاموال الذكية قد حققت ارباح كبيرة دفترياً.
تبدء الاسواق بعد ذلك في اخذ حيز كبير في الاوساط الاعلامية المقروءة والمسموعة وتصبح حديث المجالس ما يجذب أموال المستثمرين الصغار الغير محترفين للسوق وتسمى اموالهم بالاموال الغير ذكية او الاموال الغبية، لتبدء تلك الاموال بالتدفق بالمليارت وشراء الاسهم على اسعارها العالية ظناً منها بانها ستستمر في الارتفاعات دون معرفة ما يدور خلف الكواليس، ودون التسلح بأبسط متطلبات الاستثمار والمضاربة في اسواق الاوراق المالية وجهل كامل بالاعتبارات الاستثمارية التي توضح بما لا يدع مجال للشك بان اسواق المال بها نسبة مخاطرة عالية قد تصل الى حد خسارة مبلغ الاستثمار بشكل جزئي او كلي وفي مدة غير محددة.وتصاحب تلك الفترة الاعلان عن الكثير من الشركات الحديثة التأسيس الاكتتاب وطرح اسهمها للتداول في اسواق المال.
وعادة ما تتضاعف اسعار تلك الاسهم في ايام طرحها الاولى وتبلغ ارقام بعيدة كلياً عن حقيقتها وحقيقة اداء شركاتها. وذلك بسبب الدور الذي تلعبه الاموال غير الذكية واتسام اصحابها باحلام الثراء السريع خصوصاً ان ذلك يحدث للبعض منهم فعلياً ويبدء الاعلام الاقتصادي بالتغني بالسوق وتوقع استمرار الانتعاش وتسجيل ارقام جديدة ، وتدخل الاسهم في مرحلة تمسى Over-Valued اي انها تتداول بأسعار عالية بعيدة عن اسعارها الحقيقية وبمكررات ربحية عالية وغير منطقية بتاتاً.
لتبدء هنا الاموال الذكية بعمليات البيع والخروج من السوق لاعتقادهم بان الاسعار اصبحت لا تشكل نقطة استثمارية اكثر من ذلك ، والاموال الغير ذكية او الغبية هي التي تقوم بعمليات الشراء.مع بدء بعض الشركات وخصوصاً القيادية منها في تضخيم قيمتها الحقيقية.وشركات اخرى تفشل في الوفاء بعهودها وتأتي نتائج اعمالها مخيبة للامال.وهنا تحدث عمليات غبية اكبر حين تتوجه الاموال الغير ذكية مرة اخرى لشراء اسهم تلك الشركات لانها جذابة ليس الا. اي ان تقوم بالشراء بدوافع عاطفية بحتة وليست استثمارية واعية.
ويبدء المستمثرون هنا باللجوء الى المكشوف والمارجن ظناً منهم بأن تلك الاخبار السلبية وبقية الامور السلبية الاخرى لن يكون لها اي تأثير وأن السوق لا يخضع لقواعد ولا تحليلات.

المرحلة الثانية :مرحلة سوق الدببة.
بعد أن تصل الأسعار الى ارقام عالية ويتعلق اكثر المستثمرين بتلك الاسعار وبمبالغ ضخمة ، وبعد ان يستنفذ اولئك المستثمرين كل مصادر التمويل ، بحيث يصل الى مرحلة التشبع الشرائية ، بدون تدفق اموال جديدة لدفعه للمزيد من الارتفاع، يتبقى امام السوق خيار وحيد وهو الهبوط.
ولا يحتاج لعمل ذلك الا للقليل من الاشارات السلبية من هنا وهناك وبعض الاشاعات ، ليزيد ذلك الفساد الذي يتفشى في مجالس الادارات التي عادة ما يكون بعضها متورطاً في عمليات التضليل.ليبدء المستثمرين باكتشاف حقيقة ان السوق ليس الا دخان من غير نار .ووسط اقتصادي فاسد كلما تكشفت الحقائق للراي العام. لتبدء معها عمليات البيع الهيستيري او ما يسمى ب Selling Panic ولتبدء عملية الهبوط بشكل متسارع اسرع من عمليات الصعود السابقة ، وتصبح فكرة الخروج هي الفكرة المسيطرة على الغالبية ليكون اكبر الخاسرين هنا هم اصحاب المارجن او المكشوف نظراً لضعف القوة الشرائية مقارنة بسيل البيع العارم. ويتعرض الكثير منهم للافلاس.
يتبقى لدينا المستثمرين الاخرين الذين يكابرون ويرفضون البيع ما يدعو السوق للتماسك بشكل نسبي مؤقت أملاً منهم في عودة الاسعار الى سابق عهدها متنكرين ومتجاهلين لحقيقة مهمة وقائمة وهي ان سوق الثيران قد انتهى وان سوق الدببة هو المسيطر الان. ويستمرون على ذلك حتى مع خسارة السوق ل 25% ومن ثم 50% ، ليقتنع بعدها غالبية اؤلئك بحقيقة الامر ليبدء معها هذا الفريق في البيع ما يدفع الاسعار الى المزيد من التدهور.
هنا امر هام تجدر الاشارة اليه:
اين نحن الان من تلك المراحل؟
هل بلغنا حداً قام به المسثتمرين ببيع ما لديهم من اسهم بعد ان تيقنوا من حقيقة الانهيار ؟ ام اننا ما نزال نعيش مرحلة افلاس اصحاب المارجن والمكشوف ولم نصل بعد لاقصى مراحل البيع الهيستيري الذي من المفترض ان يقوم به المستثمرون الصغار.اصحاب المحافظ الخاصة. وليسوا اصحاب الاموال الغبية الذين قلنا بانهم من يُعلن افلاسهم اولاً قبل هذه الفئة.

المرحلة الثالثة : أعادة الكرٌة:
بعد ان تنتهي عمليات البيع الهيستيري وتعود الاسهم الى ما يسمى ب Undervalued اي عودتها للتداول بأسعار متدنية قريبة من قيمتها الدفترية او الاسمية ، لتعود الكرة من جديد وتبدء الاموال الذكية مرة اخرى في اعادة رسم التاريخ.
الفترة هنا لعودة المرحلة هذه تعتمد بشكل كبير على حقيقة السوق والقوة الشرائية وحجم السيولة المتوفرة ووضع البلد الاقتصادي بشكل عام العام.
تجدر الاشارة هنا إلى عدة امور هامة منها ما هو متعلق بالسوق المالي بشكل خاص ومنها ما هو متعلق بالاقتصاد الوطني بشكل عام ومنها ما هو متعلق بالوضع الاقتصادي والسياسي الاقليمي والعالمي.

الامر الاول:
هناك نظرية يربط صاحبها Tim McMahon انهيار الاسواق المالية بزيادة اسعار النفط.
حيث يرى هذا المفكر الاقتصادي بانه كلما ارتفعت اسعار النقط ، زادت نسبة احتمالية انهيار الاسواق المالية. وقد خالفه الكثيرين من نظراءه الاقتصادين الا ان وجهة نظره لاقت قبولاً كبيراً فيما بعد،
عندما صعدت اسعار النفط بمقدار 76.82%بتاريخ 3 من شهر يناير من عام 2003 وانهارت مع تلك الزيادة الاسواق المالية العالمية كما يذكر الكاتب.
ويرى كاتبنا بان اسعار النقط اذا ما قفزت بمقدار 50 الى 100% بشكل سريع ، قد تؤدي الى هبوط حاد في اسواق الاسهم يعاكس تلك الزيادة في اسعار النقط ويساويها في القوة. يستند كاتبنا في نظريته على نقطتين هامتين:
1-الصعود القوي في اسعار النفط يقابله عدم ثقة او شك في الوضع الاقليمي او العالمي العام. لينعكس ذلك على الوضع النفسي على الاسواق المالية وبشكل سريع.
2-زيادة اسعار النقط تؤدي في النهاية الى زيادة اسعار النقل وبالتالي الصناعات وبالتالي على القوة الانتاجية.

اليس هذا ما حدث لنا؟ الم تصعد اسعار النقط الى ارقام خيالية مسجلة نسبة صعود زادت عن ال 100% خلال الشهورالماضية؟ الم تصعد بسبب ما حدث ويحدث في العراق وما يحدث لايران الان؟ الم يتوافق ذلك مع هبوط حاد في اسواقنا المالية في المنطقة العربية بشكل عام ؟
ارى بأن واضع هذه النظرية يعتبر من أفضل المفكرين الاقتصادين في العصر الحديث لبعد نظره ورؤيته الثاقية وقراءة معجزة للامور من منظور عبقري ، وخصوصاً ان التاريخ اثبت اكثر من مرة صحة نظريته وها هو يثبت مرة اخرى صحتها في اسواقنا المالية .
هناك حقائق ومعلومات مفيدة كثيرة ينبغي لنا ان نستوعبها قبل ان نطوي صفحة هذا الانهيار لانه سيعود مرة اخرى لا محالة لا قدر الله. وبادراكنا لهذه الحقائق والمعلومات سنكون قد امنا انفسنا من سقوط اخر مع الساقطين ولكي لا نكون حطب السوق مرة اخرى.

هل بالامكان التكهن بالانهيار قبل وقوعه؟
هناك حقائق ومعلومات مفيدة كثيرة ينبغي لنا ان نستوعبها قبل ان نطوي صفحة هذا الانهيار لانه سيعود مرة اخرى لا محالة لا قدر الله. وبادراكنا لهذه الحقائق والمعلومات سنكون قد امنا انفسنا من سقوط اخر مع الساقطين ولكي لا نكون حطب السوق مرة اخرى.

يشير احد الخبراء الاقتصادينBenjamin Graham الى ان الاسواق المالية تتاثر بالعوامل النفسية وتنطبق عليها تلك الحالات النفسية الانسانية في مراحل الانهيار وما قبله وما بعده. يقول الكاتب بان الطبيعة الانسانية متفائلة بطبيعة الحال وانها غالباً ما تبالغ في تصوراتها وقلة قليلة جداً هم من ينتمون الى مدرسة الفكر الواقعي بشكل عام والفكر الاستثماري الواقعي بشكل خاص.
يقول الكاتب بان حالات البيع الهيستيري هي مرحلة تساوي الجنون او المس لدى الانسان اليائس الذي يتخذ قرارات البيع بخسائر فادحة هكذا دون وعي ودون ادراك ، لتنتقل حالته النفسية فيما بعد الى مرحلة الاحباط بعد اكتشاف حقيقة الامر وبعد ان يبلغ الندم اقصى حدوده على تلك القرارات والتقديرات الخاطئة. كذلك الحال بالنسبة للسوق ، يبدء بالحركة بشكل مبالغ فيه وغير منطقي ، ومن ثم يدخل مرحلة جنون ومس بهبوطه الحاد الذي ينتهي معه الانهيار ليدخل في مرحلة ركود نسبي تساوي مرحلة الاحباط الانسانية التي اشرنا اليها سابقاً. يشير الكاتب هنا الى ان الثراء المفاجأ الذي يطرأ على بعض المستثمرين من جراء الارتفاعات الجنونية هو في حقيقة الامر اشارة واضحة على قرب الانهيار ومن مميزاته الرئيسية.

هل بالامكان التكهن بالانهيار؟
يقول احد الخبراء الاقتصادين (لا يحضرني اسمه الان)بأن من علامات الانهيار المهمة جداً هي ضعف الاعلام الاقتصادي في معرفة وتوضيح ما يحدث ، ودائماً ما يعيش هذا الاعلام حالة من التخبط الواضح والتي تتوافق مع حالة السوق الساقطة بشكل عام ، ودائماً ما تتسم هذه الجهات الاعلامية الاقتصادية بانعدام الرؤية وعدم القدرة على التكهن بما سيحدث ، ويحدث انها تصل في تخبطها حد تبدو معه انها متأمرة مع المعنين بسقوط السوق باعطاء الامور صورة غير صورتها الحقيقية والعلمية.وهي في حقيقة الامر بريئة منه.

الم يسمي اعلامنا ما يحدث بالتصحيح وتحاشى ذكر كلمة الانهيار؟جهلاً وليس قصداً الم يستضيف من الخبراء والمحللين ما جاءت اكثر اراءهم متعارضة ومتضاربة وعبارة عن كيل اتهامات لا اكثر ولا اقل.
الم يتبع الاقتصاد الاعلامي لدينا سياسة ايجاد الشماعة واحدة تلو الاخرى في كل مرة كان السوق يسقط فيها سقطة جديدة؟

ناتي الان الى اهم علامات الانهيار كما يراها كاتب الموضوع (ما زلت لا اذكر اسمه) يقول الكاتب بان من علامات انهيار الاسواق المالية هو انتشار بعض المفاهيم الخاطئة لدى المستثمرين اصحاب الاموال الغبية.
بعض هذه المفاهيم حسب ذاكرتي: ان الوضع الحالي يختلف عن سابقه ، وان الاقتصاد الوطني قوي ولا يوجد ما يخيف ، هذه المفاهيم عند اجتماعها وتلاقيها في فكر شريحة كبيرة من المستثمرين تكون نتيجتها الانهيار بشكل شبه مؤكد، حيث يرى كاتب الموضوع بان السوق، وكما اشرنا اعلاه، شبيه تماماً بالحالة النفسية الانسانية ، وكما نعلم جميعاً فان الحالة النفسية الانسية هي ذاتها لا تختلف ولا تتغير معايرها وانعكاساتها وتاثيراتها وكذلك هو السوق.
ويضيف كاتب الموضوع بان من المفاهيم الخاطئة التي تسود لدى شريحة اصحاب الاموال الغبية هو ان السوق سيستمر على حالة الثيران التي عليها (اي الصعود المستمر الغير منتهي) بعكس اصحاب الاموال الذكية الذين يرون بان حالة الثيران هذه لا تدوم بل لا تستغرق وقتاً طويلاً في حقيقة الامر لذلك فهم سريعي الخروج بعكس الاغبياء الذين يفضلون النوم وهم يقبضون على اسهمهم كقابض الجمرة دون ان يشعر بحرارتها بل ومتجاهلاً بشكل غريب الم حرقها ليده. ويستمر الحال على ذلك حتى ينهار السوق في نهاية المطاف.
الم يخرج علينا البعض بالادعاء جهلاً وبحسن نية بأن عام 2006 غير؟
الم يتحجج الكثير منا بأن الاقتصاد الوطني قوي ولا يوجد سبب لاية مخاوف؟
الم نعتقد بان صعود اعمار بالتحديد هو صعود بلا نهاية ، فمنا من ذهب في تصوراته الى ان السهم سيعانق ال 30 وال 50 بل ووصل الحال بالبعض الى تصور ارقام ثلاثية.؟
في حين راينا كيف سقط اعمار من علياءه بعد ان خرجت منه الاموال الذكية بل ودهسته.

اهم اشارات الانهيار على الاطلاق في نظر كاتب الموضوع.

التضخم وغلاء المعيشة.
يرى الكاتب بان من اهم واخطر علامات الانهيار هي حالة التضخم وغلاء الاسعار ، بما فيها المسكن والملبس والمواد الغذائية والوقود الخ. والتي تضعف معها القوة الشرائية ، والمثير للسخرية هنا هو ان الاقتصادات القوية هي التي تعاني من هذا التضخم، والتي تعيش شعوبها عادة في ظل فكرة الاقتصاد القوي والذي يعني العيش في مستويات اجتماعية اعلى من المفترضة والتي تناسب

مدخول كل فرد على حدة.
يقول كاتب الموضوع بان التضخم وغلاء الاسعار البسيط هو امر لا بد منه وليس بذلك الضرر ولكن عندما يصل هذا التضخم الى حدود تقوم الحكومات باللجوء الى المخزون الاحتياطي لتخفيف حدة وسخونة النمو الاقتصادي.فتقوم برفع معدل الفائدة ما يدفع اسعار الاوراق المالية بشكل مبدئي الى مزيد من الارتفاعات ومن ثم الاصطدام بحاجز التوقعات واخيراً الانهيار.والذي يؤدي باسعار الاسهم الى الوصول الى جزء من قيمها السابقة.

الم يحدث ذلك لدينا؟
الم تتسارع وتيرة النمو الاقتصادي؟ الم تصعد اسعار العقارات والمواد الغذائية والمحروقات الى حدود عالية؟ الم ترفع نسبة الفائدة؟
الم يتبع ذلك سقوط السوق؟ سبحان الله وكأن الخبراء كانوا يحللون اسواقنا المالية بالقلم والمسطرة.

هناك نظريات تتعلق بانهيارات الاسواق المالية وربطها بحركة السوق العقاري.

يقول احد الكتاب :
عندما يلجأ اصحاب الاموال الغبية الى رهن عقاراتهم بشكل عام للحصول على التمويلات اللازمة للدخول في اسواق الاوراق المالية ، وبعد ان تبدء تلك الجهات الممولة بتغطية مراكزها وذلك تسيل ما لدى عملاءها من اسهم ، ومن ثم العودة للعقار المرهون ، فإن طالت الخسائر قمية ذلك الرهن فهي حتماً ستلجأ الى بيعه لاغلاق تلك الحسابات والمعاملات، لان الغالبية من تلك الشريحة (اصحاب الاموال الغبية) ليس بامكانها تغطية مراكزها ، فتلجأ هي الاخرى الى عمليات بيع تلك العقارات المرهونة بعد الاعلان عن الافلاس ، وبذلك يزيد العرض على الطلب من جهة وعادة ما تتم عمليات البيع على الماركت (كما هو حال الاسهم) ويؤدي ذلك في النهاية الى سقوط السوق العقاري بالتبعية.
هناك امور اخرى كثيرة قد تجر السوق العقاري الى ما هو اقل من الحد الحالي ، الوضع الامني المتوتر ، التضخم، ارتفاع اسعار النفط، الزيادة الكبيرة في العرض على الطلب وهو ما يحدث الان في دبي بالتحديد، وعلى وشك البدء في ابوظبي ايضاً.هذا بالاضافة الى الخسائر الكبيرة التي تعرض لها شريحة كبيرة من الصغار بالاضافة الى دخول بالبنوك في دوامة الديون المعدومة بالاضافة الى القيود التي ستطرأ نتيجة لذلك على نوعية وحجم التمويلات العقارية.
الموضوع برمته عبارة عن الدوران في نفس الحلقة وما تنقل الاموال من هنا الى هناك الى عمليات تدوير تعيد دورتها كلما عادت الى نقطة صفرها.

ما مصير السوق المالي .
الاموال الغبية والاموال الذكية الكلام لكاتب المقال
أولاً: هل الجميع يخسر في انهيار الاسواق المالية؟
الاجابة: لا بالطبع ،مع أنهيار الاسواق المالية تتعالى الصيحات ، فكم سمعنا قصص كثيرة عن خسائر بأحجام مختلفة وبطرق عدة في الاسواق المالية ، ولكن السؤال هو اين ذهبت تلك الاموال التي خسرها الخاسرون؟
الاموال الذكية هي التي عادة ما تربح معظم الاموال الخاسرة من قبل اصحاب الاموال الغبية والمستثمرين الهواة.

اخطاء الاموال الغبية:
تتحرك هذه النوعية من الاموال بمبدء القطيع ، وتشترك في انها تتحرك بناء على عواطفها.وعادة ما تفتقر الى اتخاذ القرارات في الوقت المناسب، وتتبع عادة الاخبار التي تصلهم متأخرة عن بقية المستثمرين، ويرى الكاتب بأن مصادر الاخبار الاقتصادية تعاني بشكل عام من تأخر شديد في إيصال المعلومة أو الخبر.لان الصحفين بشكل عام يعتمدون على الحقائق في مقالاتهم ، اي انهم لا يلجؤون عادة الى نشر الاشاعات قبل التأكد منها من مصادرها الرسمية والتي عادة ما تكون بعد اعلانها للعامة.

خطا آخر هو لجوء اصحاب هذه الاموال لاستسقاء الاخبار من بعض الوسطاء الماليين الذين يتعاملون معهم ، وهذا خطا آخر، فجميعنا يعلم بأن ما يهم هذا المدير في المقام الاول هو الربح ، اي العمولة التي تقتطع من اصل قيمة الصفقة لصالح ذلك المدير او المكتب الذي يعمل به.والسبب الاخر هو ان هذا المدير او الوسيط يقوم بابلاغ جميع زبائنه نفس المعلومة أي ان لا أحد منهم يملك افضلية او اسبقية على غيره ما يجعل اخباره ونصائحه بلا فائدة تذكر.
يتخذ اصحاب الاموال الغبية قرارات البيع على أساس عاطفي بحت دون الاستناد إلى معلومات صلبة وصحيحة وحصرية.لذا يقومون بشراء سهم معين مجرد لسبب انه السهم الاكثر اقبالاً عليه ، دون معرفة حقيقة اداء الشركة وارباحها ونسبة العوائد المتوقعة.
وأخيراً وليس أخراًعادة ما تدخل هذه الاموال في وقت متأخر من مراحل طور الثيران ، اي انها تشتري على الاسعار الاعلى والقريبة من الحد الاقصى لها بعد ان يقوم اصحاب الاموال الذكية بالتجميع والصعود ومن ثم التصريف.وبعد تعلم الدرس تبدء الاموال الذكية في اتباع سياسات واستراتيجيات جديدة ولنفس الغرض وهو ايقاع القدر الاكبر من اصحاب تلك الاموال الغبية في الفخ.
الاموال الذكية تتحرك هذه الاموال من منطلق سياسة واستراتيجية تقوم على أساس فعل عكس ما يفعله الاغلبية والتي يمثلها صغار المستثمرين الهواة وأصحاب الاموال الغبية.فهي تنتظر وتنتظر حتى تحين اللحظة التي تكون بها اموال تلك الشريحة الاخرى قابلة للخسارة بشكل كبير لتنقض عليها.هذا يحدث عندما يبلغ السوق قمة تفائله ويبلغ اصحاب الاموال الغبية قمة تفائلهم اللا مدروس بإعتقاد و,ايمان منهم بأن مرحلة الثيران (الصعود) هذه لن تنتهي أو على الاقل ستدوم طويلاً.وأن الاسهم لن تنهار وان الاقتصاد قوي جداً بما فيه الكفاية لحمايتها من ذلك.عندها فقط تصبح مرحلة الدببة (الهبوط) هي المرحلة الحتمية و المنتظرة بالنسبة للاموال الذكية.وعندها تبدء تلك الاموال الذكية بتسييل ما لديها من أسهم بأنتظار مرحلة السقوط المتوقعة والحتمية في نظريهم.
لا تلتفت هذه الاموال الى ما يدور في الاعلام الاقتصادي لاعتقادهم بانها بلا قيمة تذكر طالما وصلت للعامة.ولكن في حقيقة الامر يستندون في تحركاتهم الى مصادر عالية السرية وموثوق بها جداً.

لا تتحرك هذه الاموال من منطلق عاطفي أبداً فهم يشترون ويبيعون من منطلق قراءاتم الواقعية للسوق ومن منطلق مؤشرات كثيرة يستدلون بها الى وقت البيع والشراء.على سبيل المثال، ترى تلك الاموال ان عمليات الشراء تكون في افضل حالاتها عندما تبدء الاسواق المالية في الانهيار وتصل الى حد التداول بأسعار اقل من قيمتها الحقيقية وقريبة من قيمتها الدفترية أو الاسمية، فيبدؤن بالشراء اماناً منهم بأن السباق سيبدء من جديد مرة اخرى عما قريب.وعادة ما تصل الاموال الغبية الى قمة خوفها في هذه المرحلة بالتحديد والتي تعتبر المرحلة الافضل للشراء وليس البيع.وحينها فقط تدخل تلك الاموال الذكية مرحلة التجميع.
خلاصة الكلام هي ان الاموال الذكية تفعل عكس ما يفعله الاغلبية وتخرج عندما يصل السوق لقمة تفائله الغير منطقية والغير مبررة، وتدخل في مراحل قمة اليأس وقمة التشائم عندما يستمر اصحاب الاموال الغبية في إتباع عواطفهم في إتخاذ قراراتهم والتي عادة ما تصل بهم الى حد إتخاذ قرار الانتحار ببيع كل شيء بانتظار الاسعار الادنى التالية او الخروج مطلقاً من السوق ظناً منهم بأن خسارة جزء من رأس المالي هي افضل باي من الاحوال من خسارة رأس المال كله متناسين أو غير مدركين بأن الاموال الذكية تجمع لتبدء دورة جديدة. وليسال اصحاب الاموال الغبية انفسهم مجرد سؤال بسيط . من الذي يشتري منا إذا ما كانت الغالبية العظمى متشائمة وتبيع ما لديها؟

نعود إلى فكرة الانهيار وتدخل الحكومات ودعمها للاسواق المالية.
أولاً علينا معرفة أهم نقطة في الاعتبارات الاستثمارية التي يجب على اي داخل في اسواق الاوراق المالية ادراكها جيداً قبل اتخاذ اي قرار.
أهم نقطة هي التي تشير الى أن اسواق الاوراق المالية، وخصوصاً الناشئة منها ،بها الكثير من المخاطر الاستثمارية التي قد تؤدي بالمستثمر الى خسارة جزء او كل راس ماله المستثمر به ماذا تعني هذه النقطة على الجانب الآخر؟
فليتخيل مجازاً كلاً منكم بأن اسواق الاوراق المالية تتمتع بدعم حكومي مطلق، لن يؤدي ذلك الى الغاء خصوصية واهمية ذلك الاعتبار الاستثماري الذي ذكرناه وبالتالي لخسارة السوق المالي اهم شروط الاستثمار فيه.
بمعنى آخر ، لو ان الحكومة اعلنت وبشكل رسمي كما يطالبها البعض عن قيامها بدعم السوق بشكل مباشر وحمايته من اي انهيار او حتى هبوط حتمي في اي سوق مالي ، الن يؤدي ذلك بنا الى الاقبال على الاسهم باسعار غير منطقية وغير مبررة ولا تمت للواقع بصلة اذا ما تمت مقارنتها باداء تلك الشركات ونسب عوائد تلك الاسهم، مثال : لو ان الجميع يملك الثقة التامة في السوق المالي وبدعم الحكومة له الن يدفع ذلك بهم الى الشراء على اي سعر اياً كان؟ الن يخل ذلك بالمعادلة التي يجب ان يكون عليها كل سهم على حده ، السعر = مكرر ربحية كذا وعوائد سنوية كذا الخ؟
لو حدث ذلك لرأينا أعمار اليوم ب 1000 درهم ولوجد السهم من يشتريه .
بالاضافة الى الاخلال بمعادلة سعر السهم واداء الشركات التي ستكون مطالبة بعمل المعجزات بل والمستحيل لمجرد تخفيف وطأة تلك المعادلات الخاطئة جداً.
دعونا الان نرى ماذا يقول الخبراء فيما يخص الوضع الحالي والذي يليه.
يقول احد الكتاب ان انهيارات الاسواق المالية وعلى الرغم من مرارتها الا انها تبقى ذات فوائد كثيرة قد لا تساوي ثمن الاموال التي يأكلها السوق ولكنها حقيقة من واقع تجربة ولا يمكن الوصول اليها الا بخوضها فعلياً وبأشكال وأسباب مختلفة ايضاً. من هذه الفوائد والميزات:
1- ان الاسواق التي تنهار بفعل فقاعة سهم او اسهم ما او قطاع بشكل عام (كقطاع الخدمات والتأمين والاستثمار الخ) عادة ما تعاود نشاطها بصورة اسرع من تلك التي تسقط بسقوط الاسباب الاكبر الداعمة اساساً لسوق الاوراق المالية ، اي سقوط الاقتصاد الوطني بشكل عام ، الحروب ، الكوارث الطبيعية التي تخل بميزانيات الحكومات الخ.
2- - عادة ما تضحي الاسواق الساقطة بقياداتها السابقة ايضاً اياً كانت حقيقتها ، فليس المهم هو اداء تلك القيادة سواء كانت شركة ام مجموعة شركات او قطاعات ولكن المهم هو حالة التشائم التي تصيب الكثيرين من السهم او الاسهم التي تسببت اساساًً في اسقاط السوق ، أو التي سقطت بالسوق بفعل الاموال الذكية كما اشرنا انفاً. اي ان الاسواق التي تنهار ثم تعاود نشاطها عادة ما تجد لها قادة جدد يتحلون بثقة اكبر بشكل عام وتكون ارضاً خصبة بالنسبة للاموال الذكية لبداية حلقة جديدة.
3- الوعي الاستثماري الذي يبلغ مستويات هي بلا شك اعلى من نظيراتها قبل الانهيار ، ما يجعل من السوق بيئة استثمارية صحية اكثر، ويعيد صياغة المعادلات الخاطئة انفاً.
4- -تقليص عدد المستثمرين في السوق والذي عادة ما يصل الى ارقام فلكية قبيل انهياره بقليل، وفي ذلك ايجابية كبيرة تدعم فكرة استقرار السوق الذي يكون بحاجة اليه ليلتقط انفاسه ويهيْ نفسه لمرحلة جديدة قادمة.
5- الاسواق التي تشهد الانهيارات هي في حقيقة الامر اسواق تتمتع بفكر مبني على المضاربات بنسبة كبيرة تفوق نسبة الفكر الاستثماري المتوسط وطويل الامد، وعادة ما تشهد تلك الاسواق اعادة صياغة تلك المعادلة بما يضمن للسوق فرصة استقرار اكبر ومنطقية وعقلانية اكبر ايضا.
فوائد وميزات الانهيارات:
6- مرحلة التجميع والتي تقوم بها الاموال الذكية والتي تبدء مع مراحل الانهيار الاخيرة جداً والتي عادة ما تتسم بما تسمى Panic Selling Period او مرحلة البيع الهيستيري والتي نحن بصددها الان، تكون قوتها وحجمها هي المؤشر الرئيسي للحكم على الفترة الزمنية المطلوبة لعودة الاسواق إلى سيرتها الاولى من جديد.فان جاءت مرحلة التجميع تلك قوية مع زيادات مطردة في الحجم بشكل عام فذلك يعني بان الدورة الجديدة لن تستغرق الكثير من الوقت.

7-لاحظ كاتب الموضوع بان عدد الارتدادات الوهمية يكثر في المراحل الاخيرة للانهيار ، وان الارتداد الحقيقي نادراً ما يحدث بتغيير مفاجأ في حركة الترند اي صعود مفاجأ من ترند هابط قوي.وان الارتداد الحقيقي يأخذ بعض الوقت بعد ان تمر الاسواق في مرحلة تسمى ب Consolidation او الركود او التذبذب في نطاقات سعرية افقية أو التداول في نطاقات سعرية ضيقة لبعض الوقت ، وجميعها تحمل نفس المعنى تقريباً.

8- الاموال الذكية لا تدخل السوق اثناء مراحل الانهيار الاخيرة بشكل مفاجأ ولكنها تفعل ذلك بشكل خفي مصحوب بنشر بعض المعلومات المضللة كادعاء استمرار تدهور الاسعار وطول فترة الركود الخ

9-الاموال الذكية تدخل السوق على مراحل لكبر حجم رؤوس اموالها في حقيقة الامر، اي انها تضع نصب عينيها ارقام محددة دون الركون الى تلك التي يعتقد بانها ستشهد ارتدادات نظراً لاعتبارها نقاط دعم من وجهة نظر التحليل الفني ، فالاسواق المنهارة لا تحترم تلك النقاط عادة. وتكون تلك الارقام منظمة وموزعة حسب حجم راس المال المتاح . والجدر بالذكر هنا هو ان على صغار المستثمرين والهواة وكذلك من كانو من اصحاب رؤوس الاموال الغبية ان يفعلوا الشيء ذاته . فاياً كان حجم راس المال يجب ان تتم عمليات الشراء والتجميع على عدة ارقام . وذلك هو الفن الذي تتمتع به الاموال الذكية والذي هو في الاصل فن التجميع الحقيقي.

10- دائماً ما تكون المراحل الاخيرة هي التي تحمل معها الاسعار الدنيا ومن الخطأ هنا اتخاذ قرار البيع واياً كان سعر الشراء ، بغرض الشراء على اسعار اقل لان تلك الاسعار عادة ما تكون خافية حتى على اصحاب الاموال الذكية فليس هناك ما يقيس حالة البيع الهيستيرية ومدى قوتها وامكانية استمرارها من عدمه.

انتهت نقاط الفوائد والميزات ولكن يجب الانتباه الى انه لا توجد ضرورة لتحققها جميعاً ، لان اسواق الاوراق المالية دائماً ما يصعب التكهن بسلوكها اثناء وبعد الانهيار

للاخوة اللي يحب يعرف اكثر عن الانهيارات يمكن يستفيد من الكتاب التالي:

اسم الكتاب: Irrational Exuberance
الكاتب المبدع: Robert J. Shiller
الصفحة رقم: 120
يوجد في هذه الصفحة تحليل دقيق لنسب نزول بعض الاسواق العالمية و يمكنني ان اذكر هنا بأن سوق تايوان نزل بمعدل 74% في عام 1989و في العام الذي يليه اي بين (اكتوبر 1989 الى اكتوبر 1990) تحرك السوق صعوداًَ بنسبة 85%. ( و من المعروف حسابياًَ ان السوق سيحتاج الى نسبة صعود تقدر ب 140% ليصل الى النقطة التي نزل منها ).اذا اردنا مقارنة سوق دبي بسوق تايوان او سوق جامايكا (نزول 73% و صعود 69% في العام الذي يليه) او سوق السويد (نزول 63% و صعود 96% في العام الذي يليه) او سوق بريطانيا (نزول 63% و صعود 72% في العام الذي يليه) نستنتج من المثال اعلاه انه لو استطاع سوق دبي الصعود من الان و لمدة عام كامل و حقق نسبة نمو عالية قد تصل الى 100% من ادنى نقطة وصلها, فإنه سيتراوح بين النقطة 700 الى النقطة 800 في الصيف المقبل من عام 2006. و يمكن قياس اسعار الاسهم بالنظر الى المؤشر.


الانهيار = خسارة اكبر عدد من المستثمرين الصغار و هو ما حصل فعلاًَ في الاسواق الخليجية هذا العام.

المستثمرين الكبار او الاموال الذكية لا تقول بأنه انهيار، لانه لم يكن انهيار بالنسبة لهم





 

post_old.gif
09-12-2010, 12:50 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,783

icon1.gif

5 سيناريوهات مواجهة خسائر الأسهم
كتب محسن السيد :
Pictures%5C2008%5C09%5C07%5Cf2ca7c5d-b6f9-42be-8461-83aa41bd427d_main.jpg
كيف أحسبها صح؟

يفتقد سوق الكويت للأوراق المالية أدوات التحوط المتمثلة في طرح المزيد من المشتقات المالية، وان كان السوق الكويتي بين الأفضل في هذا الجانب بين الأسواق الخليجية، وادوات التحوط تمكن المستثمرين من تعزيز العوائد أو على الأقل الحفاظ ما أمكن على مكاسبهم خلال فترات تراجع السوق، كما هي الحال في مراحل الصعود، ومن أبرز تلك الأدوات «البيع على المكشوف» التي تمكن المستثمرين من تحقيق مكاسب سوقية عند التراجع اذا أحسن استخدام هذه الاداة. وتقتصر استراتيجية التداول في سوق الكويت للأوراق المالية على الشراء وتحقيق المكاسب في مراحل الصعود، وتصفية المراكز وتكبد الخسائر في الهبوط. وفي هذه الزاوية الضيقة للغاية «يحشر» المتعاملون الأمر الذي يفاقم الهبوط ويؤثر في حجم السيولة، ولعل السؤال الذي يطرح نفسه في ظل هذا الوضع عموما وفي ظل الأجواء الحالية للسوق خصوصا: كيف يتصرف المستثمر لمواجهة الخسارة والحد منها قدر الإمكان؟ هنا سيناريوهات لكيفية مواجهة الخسارة من واقع آراء خبراء الاستثمار:

سياسة إيقاف الخسائر عند نسبة معينة : يرى خبراء الاستثمار أنه ليس من المحبذ بأي حال من الأحوال أن يظل المستثمر متمسكا بسهم ما اذا فقد السهم 10% من تكلفته عند الشراء سواء بالنسبة للسوق النقدي أو الآجل والبيوع المستقبلية، لا سيما اذا لم يكن المستثمر يمتلك قاعدة معلومات وقدرة على التحليل والاستشراف وكان اتجاه السوق هو الهبوط، كما الحال في ظل الوضع الحالي، ويتعزز هذا الاتجاه اذا كان السهم الذي تم اقتناؤه مضاربيا، كما يتعزز هذا الاتجاه أيضا في الظروف الحالية مع اكتتابات زيادات رؤوس الأموال التي تجعل التوجه نحو التسييل، وبالتالي استمرار التراجع لفترة أخرى هو الأقرب. وعلى المستثمر هنا أن يتبع سياسة التخارج التدريجي ثم السريع من السهم في حال استمرار تراجعه ببيع 50% من كميته اذا تراجع السهم بنسبة 5% ثم 80% اذا تراجع السهم الى 8% وإذا واصل السهم التراجع فعليه أن يصفي مركزه تماما.

الانتظار وعدم اتخاذ قرارات استثمارية لحين استقرار السوق، ويطبق هذا السيناريو في حال كان تراجع السوق فنيا للتصحيح بعد مرحلة من الصعود، أي يمكن استشراف مرحلة الارتداد للصعود بعد استنزاف التصحيح الفني، كما يطبق على أسهم بعينها وليس على قاعدة واسعة من الأسهم المدرجة، والمقصود هنا الأسهم ذات الأداء التشغيلي المستقر والتوزيعات المتنامية اذا كانت مكونات محفظة المستثمر تشمل عددا من هذه الأسهم، فالمعروف تاريخيا أن هذه الأسهم، حتى وان تراجعت لأسباب مبررة أو غير مبررة، فهي الأسرع في الارتداد وتعويض خسائرها السوقية، كما بإمكانها أيضا أن تعوض المستثمرين من خلال العائد في نهاية العام من خلال التوزيعات النقدية وأسهم المنحة لا سيما الشركات التي دأبت على إقرار توزيعات سنوية متنامية خلال السنوات الخمس الأخيرة على الأقل، شريطة أن يكون المستثمر مؤمنا بالفعل بهذه الأسهم ويتمتع بحد من الثقافة والاطلاع تمكنه من فهم وقراءة ما يحدث والاجتهاد قدر الإمكان في التوقع بما يمكن أن يحدث، فليس أمامه سوى الانتظار.

تخفيض تكلفة السهم من خلال ما يسمى بين أهل السوق بـ«التبريد» أي شراء كميات إضافية من سهم معين بحوزة المستثمر بسعر أقل لتخفيض التكلفة وتقليص الخسائر، وذلك في حالات التراجع التدريجي وليس في حالات الانهيار، وشريطة أن يكون المستثمر محتفظا بسيولة تمكنه من عمليات الشراء تلك، على سبيل المثال، اذا اشترى المستثمر100 ألف من سهم الشركة «س» عند سعر 1،5 دينار، وعاد ليشتري 100 ألف سهم أخرى عند سعر 1،2 دينار، فان التكلفة الإجمالية تصبح 1،350 دينار وليس 1,5، وإذا ما ارتفع السهم في حال عودة السوق، يحقق المستثمر ربحا أعلى. ينطبق ذلك أيضا على الأسهم الجيدة التي يبدي المستثمر اقتناعا بها وببقائها ضمن محفظته، وربما قد لايستطيع اقتناءها لاحقا بالمستويات السعرية الحالية نفسها.
بناء المراكز عبر اتباع سياسة مضادة أو معاكسة لاتجاه السوق، من خلال الاستفادة من التراجع الحاد الذي منيت به بعض الأسهم الجيدة، وبناء مراكز مالية على هذه الأسهم بتكلفة منخفضة، في مقابل إيقاف الخسائر بالخروج من الأسهم المضاربية التي انكشفت في هذه المرحلة، وهذه الاستراتيجية تناسب أكثر المستثمرين الاستراتيجيين من المحافظ والصناديق الاستثمارية ذات النظرة الاستثمارية متوسطة الى طويلة الأجل، والتي تمتلك قدرة على الدراسة والتحليل، حيث يتطلب بناء مراكز مالية على أسهم بعينها في حال تراجع أسعارها قدرة على التحليل الدقيق من خلال متابعة السهم تاريخيا في ظل ظروف التراجع القاسي السابقة، وقدرة هذا السهم على النهوض والارتداد ومدى قناعة ادارة الشركة بالسهم ودعمه بالطريقة القانونية المشروعة، وما اذا كان السهم «مسنودا» بمشاريع تشغيلية وأرباح مرتقبة، اذا توافرت تلك المعطيات، فان بناء مراكز مالية على هذه النوعية من الأسهم لا يدعو للتخوف. كما بإمكان صغار المستثمرين أيضا، اتباع هذا السيناريو في المرحلة الحالية للمراهنة على التوزيعات نهاية العام، أو على الأقل لتحقيق مكاسب سوقية، حيث من المنتظر أن تشهد هذه الأسهم نشاطا كثيفا خلال الربع الأخير من العام كما هو دأب السوق سنويا.

التركيز بدل التنويع، التركيز على عدد محدود من الأسهم في ظل التراجع القاسي للسوق يصبح أفضل من اتساع قاعدة الأسهم، داخل المحفظة، اذ تصعب المتابعة الدقيقة لهذه القاعدة الواسعة من الأسهم ومعها تصبح احتمالات الخسارة اكبر، وهنا ينصح خبراء الاستثمار صغار المستثمرين في ظل هذه الظروف بأن يتم الاحتفاظ بأربعة الى خمسة أسهم مجدية يمكن متابعتها بسهولة واتباع تكتيكات متنوعة بما يخدم مصلحة المستثمر وينسجم مع اتجاه السوق.


 

post_old.gif
15-12-2010, 08:32 AM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,963

icon1.gif

القبس



التحليل الأساسي بديل الإشاعات والدواوين والتحليل الفني
كتب حسين نورالدين :
Pictures%5C2008%5C02%5C10%5C2af3ccaa-612a-49e4-b744-8380d3a7dce1_main.jpg


التحليل الاساسي هو عملية النظر الى الاعمال في مستوياتها المالية الاساسية، ويعتمد على المؤشرات لمعرفة مدى السلامة المالية للشركة المستهدفة، واخذ فكرة عن قيمة اسهمها.
يتضمن التحليل الاساسي لاي منشأة اقتصادية تحليل قائمة الدخل الخاصة بها والقوائم المالية فيها وثروة الشركة وكفاءتها الادارية وميزاتها التنافسية مقابل منافسيها والاسواق التي تعمل فيها.
يستخدم التحليل الاساسي بيانات تاريخية وحالية، بهدف تحصيل رؤية عن الشركة بغاية :
1- تقييم اسهم شركة ما لمعرفة تطور اسعارها المستقبلية
2- معرفة اداء الشركة الفعلي
3- تقييم اعمال الشركة وفاعليتها في عملياتها
4- احتساب المخاطر الائتمانية للشركة

الطريق إلى التحليل
ان تحليل مدى صحة أي عمل تبدا من تحليل القوائم المالية التي تتضمن النسب، الارباح المدفوعة، التدفقات النقدية، حقوق الملكية وتمويل رأس المال.ان نسب النمو المحددة للدخل والسيولة، ومستوى المخاطر تستخدم في العديد من اجراءات التقييم، وفي الاعم الاغلب تستخدم طريقة الخصم للتدفقات النقدية لحساب القيمة الحالية للامور المالية المستقبلية

معدل ربحية السهم
ويساوي صافي الارباح مقسومة على عدد الاسهم لشركة ما. يساعد هذا المؤشر في مقارنة شركة بشركة اخرى مع افتراض انهما تعملان في القطاع نفسه، لكن هذا المؤشر لا يدل بأي طريقة على ما اذا كان سهم الشركة جيدا للشراء ام لا او حتى ما هو تفكير السوق عنه.
هناك ثلاثة انواع من معدلات الربحية وهي، معدل الربحية للسنة الماضية، والمعدل الحالي والمعدل المستقبلي المتوقع.

مكرر الربحية
اذا كان من معدل يهتم به المستثمرون اكثر من غيره فهو هذا المعدل، ويقومون باستعماله دائما في احاديثهم كما لو كان يقول القصة كاملة عن سهم ما، بالطبع هذا ليس صحيحا ولو كان كذلك لما وجدت الحاجة الى المؤشرات الاخرى.
يحسب هذا المعدل بقسمة سعر السهم على ربحيته، ماذا يعكس هذا المعدل ؟
يعطي هذا المعدل فكرة عما سيدفعه السوق كأرباح للشركة، وكلما ارتفع هذا المعدل كان ما سيدفعه السوق لارباح الشركة اكبر. يقرأ البعض ارتفاع هذا المعدل تضخما في سعر السهم، كما يشير البعض الاخر الى ان السوق يرى السهم ناشطا فرفع سعره.
من جهة اخرى فان انخفاض مكرر الربحية قد يشير الى عدم ثقة بالسهم في السوق او انه سهم خامل يتخطاه السوق، لكن البعض يرى ان انخفاضه قد يكون دليلا على ارتفاع الارباح بالرغم من سعر السهم المتواضع.
ان مكرر الربحية هو احد اكثر الطرق شيوعا لمقارنة قيمة السهم بناء على ربحيته لانه يستخدم القيمة السوقية للسهم وهذا ما سيبين ما اذا كان السعر مرتفعاً نسبة الى ارباحه او منخفضاً. اذا ارتفع مكرر الربحية يعني ان المتداولين دفعوا سعر السهم الى مستوى لا منطقي، مقارنة مع وقائع تطور اعمال المنشأة الاقتصادية.
هل من مكرر ربحية صحيح ؟ ليس من جواب كامل عن هذا السؤال لان الامر يتعلق بدفعك الاموال لنيل الربح، فالامر يرتبط ايضا باستمرارية الشركة في المستقبل، وكلما كان المستثمر مستعدا اكثر لدفع الثمن كلما وجب ان يكون الاعتقاد ان الشركة مستمرة في ارباحها وستحقق ارباحا اعلى.

مكرر الربحية النامي
اكثر ما يهتم به المستثمرون هو المستقبل، لذا يهتمون بحساب المعدل الذي سيكون عليه معدل الربحية مستقبلا، وتتم العملية عبر قسمة مكرر الربحية للعام الحالي على معدل النمو الربحي المحتمل لسنة مقبلة. فلو فرضنا ان مكرر ربحية سهم ما هو 30 ومعدل نمو الربحية للعام المقبل 15 في المائة فيكون نمو المكرر 2. ماذا يعني رقم 2 ؟ بالطبع انه علاقة بين شيئين ككل المعدلات، في هذه الحالة كلما كان الرقم اقل كانت تكلفة الربح في المستقبل اقل اذاً، بالنسبة لسهم مع مكرر ربحية مرتفع ومعدل نمو مرتفع للربحية فان الامر ايجابي. وعلى الطرف النقيض فان معدل ربحية صغير مع معدل نمو للربحية صغير او معدوم، فان الامر لا يستحق العناء لتضاؤل الارباح. فلو فرضنا سهما بمكرر ربحية 8 ومكرر الربحية النامي له 8 فان الامر يدل على ان الاستثمار سيكون مكلفا اكثر في المستقبل بالسهم نفسه.
يبقى أن تذكر ان معدل الربحية النامي يرتبط بالنمو السنوي للارباح، ويعتمد على توقع للنمو قد لا يكون صحيحا.

السعر إلى المبيعات
ان المؤشرات الثلاثة السابقة تتعاطى مباشرة مع العوائد المحققة، هل هذا يعني ان الشركات التي لم تحقق ارباحا او الشركات الجديدة هي شركات غير مجدية او اعمالها غير جيدة ؟ الامر ليس كذلك، فثورة الانترنت في التسعينات خير شاهد على عدد من الشركات الحديثة الانشاء والتي لم تكن حققت اي ارباح. ومن هنا فاننا بحاجة لمعايير تختلف عن الربحية في بعض الاحيان.
احد المؤشرات الفاعلة في هذه الحالة هو السعر الى المبيعات اي سعر السهم الى المبيعات التي حققتها اموال السهم، ويمكن ايضا ان يحسب بقيمة الشركة الرأسمالية الى العوائد من مبيعاتها.
وعلى غرار التحليل في مكرر الربحية تعكس هذه النسبة السعر الذي يعطيه السوق لسهم ما نسبة الى المبيعات التي سيحققها، وكلما انخفضت هذه النسبة اصبح السهم اكثر اغراء للمستثمرين، لكن بالتأكيد لا يكفي هذا المعيار لمعرفة خبايا شركة حديثة التأسيس.

السعر إلى القيمة الدفترية
يهتم بعض المستثمرين بالاسهم التي يطلقون عليها خاملة، وهي التي لا تجذب الكثير من الناس، فيهتم هؤلاء بحساب سعر السهم مقارنة بالقيمة الدفترية له، ومن هنا كلما انخفضت هذه النسبة كان افضل للسهم بما يعني ان سعر السهم لا يعكس قيمته الدفترية حاليا، واي ارتفاع مستقبلي به بعد اكتشافه من المحللين الماليين لا بد ان يرفع سعره ويعطي ارباحا لصائدي الاسهم الخاملة او النائمة.

التوزيع إلى الأرباح
اختلف الاقتصاديون والمحللون الماليون على اهمية هذا المعيار او المؤشر، حتى ان بعضهم وضعه ضمن المؤشرات التي لا تحمل معنى، ومع ذلك فان العديد من المحللين يعمدون الى متابعة هذه النسبة واضافتها الى المعايير الاخرى في قراراتهم الاستثمارية. يحسب هذا المؤشر ما تدفعه الشركة الى المستثمرين فيها بعد تحقق الارباح، بمعنى اخر هي التوزيعات الفعلية الى الارباح التي حققها السهم.فاذا كان الربح 300 فلس ووزعت الشركة 100 فلس نقدي فان معدل التوزيع يساوي 33 في المائة.
وهنا يسأل البعض هل هي نسبة جيدة مثلا ام لا. عادة ما تحتجز الشركات النامية نسبة اكبر من الارباح لمتابعة اعمالها وبالتالي فان الشركات التي توزع الارباح بشكل اكبر من غيرها هي شركات متقدمة في النمو.
وبهذا فان المؤشر اذا ما استخدم منفردا لا يعطي الا جزءا صغيرا من القصة المالية لاي شركة.

التوزيع إلى السعر
يوضح هذا المعيار حجم ما توزعه المنشأة الاقتصادية من الارباح الى المستثمرين، وعموما تميل الشركات الحديثة الى توزيعات اقل.
اذا فرضنا ان التوزيع على سهم ما بلغ 150 فلسا وسعر السهم هو2.5 دينار بالتالي فان التوزيع الى السعر يبلغ 6 في المائة.

القيمة الدفترية
وتمثل الفارق بين الاصول والالتزامات على شركة ما، وبمعنى اخر اذا اغلقت شركة ما ابوابها فما القيمة التي ستبقى بعد سداد ما عليها لحملة للمالكين والدائنين وبيع كل اصولها. بالتأكيد بالنسبة لشركة قوية وعلى طريق التطور فان قيمتها الدفترية ستكون اكبر من التزاماتها، وذلك لقدرتها على انتاج الارباح.
يعدل بعض المحللين هذا المؤشر الى تقسيم القيمة الدفترية على عدد الاسهم للمقارنة مع الشركات الاخرى. كذلك فان البعض يلجأ الى احتساب قيمة الشركة السوقية بالنسبة الى قيمتها الدفترية.

العائد على الملكية
هو احد المؤشرات التي توضح مدى فعالية الشركة في استخدام اصولها لانتاج الارباح ويحسب هذا المؤشر بقسمة الدخل الصافي على القيمة الدفترية.
على الرغم من ان هذا المؤشر يشكل دليلا على اداء الشركة فإنه يكتنز بعض العيوب التي قد تعطي صورة مغلوطة. فعلى سبيل المثال، اذا كان لدى الشركة مستوى عال من الديون وتستبدل اصدار الاسهم بالديون لغايات تمويلية ففي هذه الحالة فان القيمة الدفترية للشركة ستنخفض والمؤشر بالتالي سيرتفع ويعطي صورة غير واقعية عن الشركة.من المفيد النظر الى العائد على الملكية على مدى سنوات عدة وليس سنة واحدة من الممكن ان يكون فيها العائد مرتفعا بشكل غير طبيعي.

أسلوبان للتحليل
عندما يكون الهدف معرفة اي سهم للشراء واي سهم هو للبيع، وعند اي سعر.. هناك طريقان اساسيان لهذا:
1
التحليل الاساسي الذي يعتمد على فرضية اساسية، هي ان السوق لا يُقيمّ بطريقة عادلة الاسهم في المدى القصير، ولكن السعر الصحيح سيتم الوصول اليه، والارباح تتحصل من التداول بالاسهم المسعرة بغير سعرها.
2
التحليل الفني وهو الذي يفترض ان الاسعار تعكس كل شيء عن السهم وعن المنشأة الاقتصادية والتحليل الاساسي بالتالى فيه مضيعة للوقت، فاتجاه السهم هو الصديق الموثوق والاحساس هو الذي يحدد الاتجاه المقبل.
وبما ان سلوك المستثمرين واحد في ظروف معينة، لذا فانه يمكن التنبؤ بمسارات الاسعار.
يلجأ بعض المستثمرين الى استعمال الطريقين اللذين يكمل احدهما الآخر بشكل ما، فيستخدم انصار التحليل الاساسي التحليل الفني لتحديد نقاط الدخول والخروج من السوق، ويستخدم الفنيون التحليل الاساسي – احيانا - لتحديد القيمة التي تعكسها اسعار الاسهم في بعض الاحيان.
مقاربتان للانطلاق
يستخدم المستثمرون مقاربتين في التحليل الاساسي:
1 – من الاعلى الى اسفل: ويبدأ فيها المستثمرون بتحليل الاوضاع الاقتصادية العامة، بما يتضمن من مؤشرات عالمية ووطنية، مثل الناتج المحلي، النمو، التضخم، اسعار الفائدة واسعار الصرف واسعارالطاقة، وانطلاقا مما سبق يعود المستثمر ليدرس اوضاع القطاع، موضع اهتمامه، فيدرس حجم مبيعاته والاسعار فيها والمنتجات المنافسة.

2 - من اسفل الى اعلى: ويهتم المستثمر بدراسة قطاع ما، من دون العناية بالاوضاع العالمية والاقليمية.

القوائم المالية في كل مكان... لكن يبقى كيف تستفيد منها ؟
تلزم القوانين المحاسبية الشركات بالافصاح والشفافية، وهذا ما تعتمده دولة الكويت في الجوانب الاقتصادية، فمع كل جمعية عمومية او انتهاء سنة مالية او ربع مالي تصدر الشركات القوائم المالية الخاصة بها. تبقى هذه القوائم مجرد ارقام لبعض المستثمرين، في حين تشكل موردا مهما للمعلومات للبعض الآخر. كيف يستطيع ان يستفيد صغار المستثمرين الذين لا يريدون الاستعانة بمحلل مالي بالبيانات المالية. بالتأكيد من المفترض اللجوء الى الاساليب القياسية الكمية التي تمكنك من اتخاذ القرار السليم. وتعتمد على احتساب بعض النسب التي تدل على صحة السهم من الناحية المالية اما البيانات المالية للشركة والمتوافرة في السوق فلها منافع عدة لصغار المستثمرين كما لكبارهم وبعضها على الشكل الآتي بحسب المصدر:

قائمة الدخل
1- معرفة نمو الارباح ونمط تسارعها، الارباح لبعض المستثمرين تشكل العامل الاكثر اهمية خلال رحلة البحث عن السهم الملائم.
2- معرفة نمو العوائد.
3- معرفة وجود انفاق مستديم على التطوير والمشروعات التوسعية.
4- معرفة عدد الاسهم المشتراة ونمط زيادة عدد الاسهم وانعكاس ذلك على الارباح

قائمة التدفقات النقدية
بالتأكيد يجب ان تكون هذه القائمة بأحسن حالاتها والا تكون بأي شكل من الاشكال سلبية، لان السيولة النقدية تنعكس مباشرة على قدرة الشركة على الوفاء بالتزاماتها خصوصا تلك التي في المدى القريب.

الميزانية العمومية
1- معرفة مستوى الديون الموجودة التي من الممكن ان تقارن بحقوق الملكية وهذا يعني انه كلما قلت النسبة بينهما كان وضع الشركة افضل ماليا.
2- معرفة السيولة الموجودة، وهذا ضروري لبعض الشركات التي يتطلب نشاطها وجود نقد دائم.
3- استنباط العائد على الملكية.
4- معرفة الديون المطلوبة من عملاء الشركة، والمخزون، وكلاهما يجب الا يزيدا بطريقة اكبر من زيادة المبيعات.
5- معرفة الاصول السائلة، وهذا يعكس تمكن الشركة من اداء التزاماتها القصيرة المدى.


أي الاستراتيجيات تستخدم

الشراء والامساك: وتعتمد هذه الاستراتيجية على فرضية ان الاقتصاد يتجه دوما نحو التطور وانتاج الارباح وان الامساك بأسهم لفترة طويلة سيعود حتما بالارباح على حاملها بالرغم من التذبذبات المرحلية الناتجة عن التضخم وغيرها من العوامل. يوفر المستثمر في هذه الاستراتيجية عمولات تداول.

التوقيت
وهي عكس الاستراتيجية الاولى، اذ يؤمن البعض انه يمكن التنبؤ بتحرك الاسعار وارتفاعها او انخفاضها وبالتالي يمكن الدخول الى السوق والخروج منه على هذا المنوال، ويعتمد المستثمرون في هذا على التحليل الاساسي او الفني او حتى على الحدس .
يرى البعض ان هذا الاسلوب غير مجد لعدة امور:
1- ليس من السهل معرفة اتجاه الاسعار فالسهم المرتفع السعر قد يرتفع اكثر والمنخفض السعر قد ينخفض اكثر.
2- العمولات تشكل نسبة مهمة من التكاليف بالنظر الى التداول المتكرر.

استراتيجية النمو
يعتمد فيها المستثمرون على قدرة الشركة على تنمية ارباحها فهم يعتقدون ان الشركة التي ترتفع ارباحها ترتفع قيمة اسهمها.

استراتيجية القيمة
ويسعى هنا المستثمرون الى اقتناص الاسهم المسعرة بأقل من قيمتها، والتي لها قدرة على النمو في المستقبل. وقد تكون في بعض الاحيان الاسهم المستهدفة اسهما هبطت بشكل غير طبيعي لسبب او لآخر، او لانها لم تحقق الارباح المعيارية .

النمو بأسعار معقولة
وتتطلع هذه الاستراتيجية الى الجمع بين النمو في الشركات بالاضافة الى الاسهم المسعرة بأقل من قيمتها اللازمة، وهذا امر ليس سهلا لان خصائص النمو والسعر متعارضة.
 

post_old.gif
15-12-2010, 08:36 AM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,963

icon1.gif

القبس



3 آراء

Pictures%5C2008%5C02%5C10%5Cdd4f89f6-10b9-4ce5-ad76-07484dccf870_main.jpg


استطلعت «القبس» آراء بعض المحللين بمدى اعتماد صغار المستثمرين في الكويت على التحليل الاساسي كمنطلق لاستثماراتهم في السوق .
تتبادر الاسئلة عن مدى امكان استفادة صغار المستثمرين من التحليل الاساسي ، وهل المشكلة هي في توفر البيانات ام معرفة قراءتها ، ام ماذا ؟
دكتورة الاقتصاد في جامعة الكويت اماني بورسلي تقول:
لا بد من فرز صغار المستثمرين بين من يتبعون سياسة القطيع فيشترون مع المشترين ويبيعون معهم ، وبين من لديه حسه الخاص وتحليله في المجال الاستثماري ويملك بعض المعلومات عن السهم المستهدف . ان الشركات تعتمد على التحليلين الاساسي والفني لكن ليس معلوماً ما اذا كان صغار المستثمرين يحللون ميزانيات الشركات ويعتمدون التحليل المالي للبيانات بالرغم من توافرها بالنسبة للشركات المدرجة في البورصة ،المعلومات موجودة لكنها تحتاج الى مزيد من الشفافية ، فاعضاء مجلس ادارة الشركات مثلاً معروفون بالاسماء فقط لكن تاريخهم او اعمالهم غير معروفة في بعض الاحيان .
ليس مطلوبا من المستثمر الصغير الدراية بالتحليل المالي فان كان لديه بعض الاموال الفائضة بامكانه وضعها في محفظة استثمارية تدير امواله وتعيد عليه بالارباح.
وفي حال اراد هذا المستثمر تنمية قدراته وتطويرها فان النسب المالية الضرورية معروفة، ولو كان أمر فهمها صعبا بعض الشيء على البعض، فبإمكان المستثمر اللجوء الى مؤشر السعر الى الربحية والعائد على الاستثمار والعائد على الملكية ، كما ان عليه السؤال لمعرفة سياسات الشركة في توزيع الارباح ونسب الاحتجاز منها، اكرر ان الامر ليس سهلا خصوصا ان بعض النسب لها تفسيران ، فمكرر الربحية يمكن ان يفسر بطريقين ومطلوب لمعرفة المعنى الفعلي احتساب مؤشرات اخرى .
مدير إدارة الاصول في شركة المدار أحمد معرفي يقول:
لا توجد احصائيات او استطلاعات رأي عن مدى استفادة صغار المستثمرين من التحليل الاساسي لكن بالتأكيد بالنسبة للكبار يشكل هذا النوع من التحليل منطلقا في خياراتهم الاستثمارية . بامكان صغار المستثمرين الرجوع الى موقع السوق الذي قام بتحليل اولي عن شركات وقوائمها المالية بالاضافة الى ان الشركات تعطي ملخصا عن بياناتها التاريخية وبعضها يقوم بعرض ابحاث عن شركات اخرى فضلا عن ان البيانات المالية الربع سنوية متوافرة .
اما عن اسهل الطرق لاستفادة المستثمر الصغير هي الاطلاع على الميزانية وحساب النسب المالية، والامر يتعلق بمدى الرغبة في ذلك. وانا ارى ان هذه الرغبة متوافرة . لكن يبقى ان البعض يفضلون الربح السريع فيلجأون الى المضاربة ، لكن في حال كانوا يريدون تجميع كمية من سهم ما فان البعض منهم يقوم بالبحث على المنتديات والسؤال عن مشاريع الشركة موضع البحث وارباحها .
هناك طرق معقدة لحساب قيمة السهم ومنها طريقة خصم التدفقات المالية وطريقة خصم التوزيعات المالية لكن الطرق الاسهل هي حساب النسب المالية ومنها مكرر الربحية وهو الاكثر شيوعا لكنه يفسر بأكثر من طريقة هناك بعض الشركات التي تحظى بمكرر ربحية متدن أي ان الارباح فيها مرتفعة ولكنها لا تحظى باقبال على سهمها لوجود مشاكل ما مثلا قد تكون الارباح استثنائية او تحقق ارباحاً لن تتكرر في المستقبل ومن هنا بأن الصورة لا تكتمل بهذا الرقم فقط .
مسؤول قسم الأبحاث في الشال داريوش رضائي يؤكد ما يلي:
صغار المستثمرين بعضهم عنده دراية بالمؤشرات المالية ومنهم من لا يدخل فيها بل يعتمد على اخبار اصدقائه واحاديث الديوانيات، معرفة الاغلب بينهم بسيطة بالتحليل الاساسي ، هم يسيرون على معلومة من هنا ومعلومة من هناك ويسألون عن مشروع تريد الشركة تنفيذه ، والتغييرات في مجلس الادارة .
المستثمر الكبير يهتم بالتحليل الاساسي والمجموعات والكتل الاستثمارية وارتباط الشركات ويستفيد من النواحي الفنية والاداء ويضيف اليها الاخبار .
هناك البعض من صغار المستثمرين الذي يعملون على تطوير كفاءاتهم العلمية لكن القسم الاكبر يدخلون كمضاربين لتحصيل فائدة انية ، ولا يملكون الدافع للتعلم او معرفة معاني النسب والمؤشرات.
بالتأكيد الارباح هي اساس أي مشروع اقتصادي ، وتشكل قائمة الدخل اساس تبيان الارباح او الخسائر ، ينبغي للمستثمر الصغير النظر الى الارباح التشغيلية لكل منشأة ومعرفة ما اذا كانت ارباحها المعلنة هي من اغراضها الاساسية ام غيرها ، وتجري المقارنة بالارباح التشغيلية للمنشآت. الاقتصادية الاخرى بحسب القطاعات . ينبغي على المستثمر الصغير ايضا الاهتمام بالعائد على حقوق الملكية والعائد على الاستثمار ، ايضا عليه الاهتمام بمعرفة خصوم الشركة وما اذا كانت المديونية مرتفعة نسبة الى الاصول السائلة .


 
عودة
أعلى