عالم النشر «غوغل» يطلق أكبر متجر للكتب الإلكترونية في العالم
عملاق البحث على الإنترنت، موقعا باسم «غوغل إي بوك ستور» الذي تقول إنه أكبر متجر للكتب على الإنترنت في العالم. الموقع يحمل اسم «غوغل إي بوك ستور» وأعلنت الشركة في أعقاب إطلاق الموقع أنه «عبارة عن مكتبة على الإنترنت أكبر من أي أخرى، مع أكثر من 3 ملايين عنوان في جميع التصنيفات، وبعض من الكتب هي مجانية للقراءة بإذن من مؤلفيها».
ويأتي الموقع الجديد إضافة لمحاولات «غوغل» دخول سوق الكتب الإلكترونية بعد أن أعلنت الأسبوع الماضي عن خدمة أخرى هي «غوغل إدشن» المتجر الرقمي للكتب، والتي ستطلقها قبل نهاية العام.
وستتبع خدمة «غوغل إدشن» نمطا مختلفا في عملية البيع على الشبكة، عن ذلك الذي يتبعه معظم المنافسين، مثل موقع «أمازون»، أو «آيبوك ستور»، التابع لشركة «أبل» العملاقة، وفقا لما نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال».
وبدلا من شراء الكتب من خلال متجر واحد على الإنترنت، سيمكن «غوغل» المستخدمين من شراء الكتب سواء من «غوغل» أو من المكتبات المستقلة، ومن ثم ربطها في حساب «غوغل»، الذي سيمكنهم من قراءة الكتب في أي مكان.
ترجمة: سليمة لبال (عن موقع انترنوت)
حتى تستخدم جيدا محرك البحث غوغل، من المهم جدا ان تعرف بعض القواعد الاساسية، ذلك انها تمكنك من اقتصاد الكثير من الوقت اثناء عملية البحث.
- اختيار الكلمة المفتاح: قبل ان تطلق عملية البحث، عليك ان تعرف ان نوعية الاجوبة التي ستحصل عليها مرتبطة اساسا بنوعية الكلمات التي اخترتها، فعلى سبيل المثال كلمة كمبيوتر لا تعطي النتائج نفسها التي تعطيها كلمة حاسوب شخصي.
- اذا ما كنت تبحث عن كلمات باللغة الاجنبية عليك ان تطبعها بالحروف الصغيرة الحجم، حتى تعطيك كل الامكانيات المتوافرة، من دون ان تغفل اي مرجع مهم.
- استعمل ما بين مزدوجين اذا كنت تبحث عن عدة كلمات، اطبع مثلا «امير الكويت» حتى يأخذ محرك البحث كل الكلمات بعين الاعتبار.
- استعمل الرمزين + و- اثناء البحث: على سبيل المثال يمكن ان تبحث عن وثائق تخص موضوعا معينا وشخصية معينة بكتابة «اسم الشخصية + الموضوع الذي يهمك»، واذا ما كنت تريد الغاء هذا الموضوع ما عليك الا طباعة «اسم الشخصية - الموضوع الذي لا تريد ان يظهر».
- عليك ان تستعمل النبر عند كتابة الحروف اللاتينية حتى تتمكن من العثور على كل المرادفات اثناء عملية البحث.
- ابحث في موقع الكتروني معين، وهذا يأتي بكتابة اسم الموقع وامامه الكلمة التي تبحث عنها.
- الآلة الحاسبة: بإمكانك القيام بعمليات حسابية مباشرة في خانة البحث، والنتيجة تظهر بصفة لحظية. ومن بين العمليات الممكنة حساب سرعة الضوء او الحسابات المرتبطة بالنظام الهندسي.
كيف ترفع عدد النتائج اثناء البحث:
من الصعب جدا ان نعثر على ما نود من خلال الصفحة الاولى التي تظهر على الواب خلال البحث، لذا علينا ان نتصفح كل صفحات البحث المتتالية. وبإمكانك ان تنقر على كلمة preferences الموضوعة على صفحة استقبال غوغل حتى تظهر لك 100 نتيجة في الصفحة الواحدة، ثم تضغط اسفل الصفحة على «عدد النتائج» فتظهر لك الاعداد التي تريد في كل صفحة.
البحث في عناوين الصفحاتاذا ما اردت البحث عن العناوين التي تظهر فيها كلمة بحثك، ما عليك سوى كتابة كلمة Allintitle، ثم تكتب بعدها كلمة البحث، وهكذا لا تظهر على صفحة النتائج سوى العناوين التي تتضمن كلمة بحثك.
- افتح النتائج في نافذة جديدة:
بإمكانك عن طريق غوغل ان تفتح آليا نافذة او صفحة جديدة عندما تنقر على احدى نتائج البحث. اذهب الى preferences في الصفحة الرئيسية لغوغل ثم ضع علامة على الخانة التي تقابل العبارة التالية «اظهر نتائج البحث في صفحة جديدة»، وبهذه الطريقة تبقى صفحة غوغل مفتوحة من دون ان تطرأ عليها تغييرات. غوغل تولبارتكمن اهمية غوغل تولبار في انه يمكنك من اقتصاد الوقت بفضل الخيارات التي يقترحها عليك، فبمقدورك عن طريقه ان تدقق عملية البحث وان تختار لغة البحث وغربلة المضمون او لا من اي مضامين مخلة بالحياء لا ترغب في الاطلاع عليها.
الترجمة:
اثناء عملية البحث يمكن ان تواجهك كلمات مبهمة، وحتى تضع حدا لحاجز اللغة عليك ان تستخدم خيار الترجمة الذي يمنحه لك غوغل بمجرد ان تدخل الى الموضع الذي تبحث عنه، اتجه الى زاوية الترجمة، وانقر عليها.
استخدم الدليل او المجموعاتيوجد اعلى صفحة غوغل رابط تحت اسم «مجموعات»، وبمجرد النقر عليه تحصل على كل العناوين التي لها علاقة بكلمة البحث.
البحث عن طريق اخبار غوغل:
يوفر غوغل عن طريق خيار «الاخبار» جميع الاخبار، ويمكن ان تعثر على الخبر الذي تبحث عنه من خلال:
- البحث بواسطة الكاتب، ويمكن هذا الخيار من احصاء كل المقالات المنشورة من قبل الكاتب المبحوث عنه.
- الموضوع بتسجيل عنوان الموضوع.
- المصدر، اذ يمكن ان تكتب اسم المصدر حتى تصل الى الخبر الذي تريد.
خدمات أخرى
- غوغل الخرائط google maps: هو خدمة خرائط جغرافية على الخط، يمكنك الدخول الى هذه الخدمة بالنقر على الجهة المخصصة لذلك في الصفحة الرئيسية لغوغل، وبإمكانك بواسطة الخدمة ان تحدد بسرعة النقطة التي تريد.
- غوغل التعليمي google scholar: وهي خدمة موجهة للطلبة الذين يقومون بإحصاء كل المواضيع المعالجة في كل المواد التي يدرسونها، وتوفر هذه الخدمة مواضيع جديدة وحديثة عن جبال الصين، مثلا، او عن طب السناجب.
- غوغل المدونــــــــــــــات google blogs: وعــــــن طريـــــق هــذه الخدمة يمكنـــــــك ان تتصفــــــــــح العديـــــد مــــــن المـــــدونـــــات.
من مشروع ناشئ إلى شركة تبلغ قيمة أسهمها 180 مليار دولار
Google ... هل تصبح ديناصوراً رقمياً؟ كتب لاري بايج وسيرغي برين، مؤسسا شركة {غوغل}، في رسالة إلى المستثمرين قبل طرح اسميهما في السوق عام 2004: {ليست {غوغل} شركة تقليدية. ولا ننوي أن نجعلها كذلك}. منذ ذلك الحين، أثبتت {غوغل} هويتها كإحدى أغرب الشركات في العالم. فقد أثارت هذه السنة استهجان كثرٍ حين شاركت في مشروع لاستغلال طاقة الرياح قبالة الساحل الشرقي الأميركي، وباختبارها سيارات لا تحتاج إلى سائق قطعت حتى اليوم 225 ألف كيلومتر على الطرقات الأميركية.
تمكّنت {غوغل} من القيام بهذه المغامرات بفضل النجاح الكبير الذي حققته في أعمال البحث عبر الإنترنت. فقد عادت هذه بأرباح وفيرة على مستثمري الشركة، الذين شاهدوا تحوّلها في غضون 12 سنة تقريباً من مشروع صغير ناشئ إلى مؤسسة ضخمة تبلغ قيمة أسهمها في الأسواق 180 مليار دولار وتشغل مقرها أبنية ضخمة في وادي السليكون تُدعى {غوغل بليكس}. كذلك، تهيمن شركة {غوغل} على شبكة الإنترنت كما لو أنها عنكبوت عملاقة لها خيوط في كل وجه من أوجهها: من البحث عبر الإنترنت إلى البريد الإلكتروني والشبكات الاجتماعية وغيرها.
صحيح أن معظم النمو الذي شهدته هذه الشركة كان منحصراً ضمن نطاق ما تملكه، إلا أن {غوغل} اشترت أيضاً بعض المقتنيات القيّمة. ففي عام 2006، دفعت 1.7 مليار دولار لقاء YouTube، موقع على الإنترنت يتيح للناس نشر شرائط مسجلة لأولادهم وقططهم وتقليدهم الليدي غاغا... وفي السنة التالية، وضعت يدها على DoubleClick (شبكة إعلانية على الإنترنت) مقابل 3.1 مليارات دولار. وهي تعمل راهناً على صفقات مماثلة. فقد قدمت {غوغل} عرضاً لشراء Groupon، موقع تجاري إلكتروني يلقى رواجاً كبيراً، مستخدمةً بعضاً من الثلاثة والثلاثين مليار دولار المخبأة في خزنتها.
كذلك، تحوّلت {غوغل} إلى قوة لا يُستهان بها. لكن هذه الشركة الرائدة في مجال الصفقات التجارية غير التقليدية تواجه اليوم تحديين تقليديين في عالم الأعمال. يشمل الأول استرضاء المنظّمين الذي يخشون أن تسيء غوغل استخدام قوتها الكبيرة. في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الفائت، أعلن الاتحاد الأوروبي إطلاق تحقيق رسمي في الادعاءات أن موقع {غوغل} يتلاعب بنتائج البحث ليمنح خدماته الخاصة الأفضلية، تُهمة تُنكرها المؤسسة بشدة. أما في الولايات المتحدة، فتواجه {غوغل} تحقيقاً مماثلاً في ولاية تكساس. كذلك تناضل هذه الشركة في وجه مجموعة من شركات السفر على الإنترنت، التي تضغط على الحكومة كي تمنع شراء {غوغل} أخيراً ITA Software، شركة تقدّم بيانات عن الرحلات الجوية.
أما التحدي الثاني الذي اصطدمت به {غوغل} فيتمحور حول العثور على مصادر نمو جديدة. فعلى رغم التجارب التي أطلقتها كافة، لا تزال هذه الشركة تعتمد إلى حدّ بعيد على الإعلانات المرتبطة بالبحث. فقد شكّلت هذه الإعلانات السنة الماضية مصدر معظم عائداتها الأربعة والعشرين مليار دولار وأرباحها الستة مليارات ونصف المليار. وقد ساهمت عمليات الشراء التي قامت بها، مثل استحواذها على موقع YouTube، في تعزيز اعتمادها على الإعلانات، لا الحد منه. لذلك، سخر ستيف بالمر، رئيس شركة {مايكروسوفت} المنافسة، من {غوغل} وشبّهها بـ{حصان صغير لا يجيد إلا حيلة واحدة}.
لكن المفارقة تكمن في أن المستثمرين يخشون أن يكون مصير {غوغل} شبيهاً بما آلت إليه {مايكروسوفت}. فقد أخفقت هذه الأخيرة في العثور على مصادر عائدات وأرباح جديدة لتستبدل ما يحققه حصانَيها المسنّين: نظام التشغيل {ويندوز} وبرنامج {أوفيس}. ويعلل ذلك جمود أسعار أسهمها. يوضح المحلل من شركة Citigroup مارك ماهاني: {تظن السوق، على ما يبدو، أن قصة {غوغل} قد تكون نسخة ثانية عن رواية مايكروسوفت}. ولا شك في أن التحقيق الرسمي الذي يجريه الاتحاد الأوروبي في مسألة الاحتكار سيدفع المستثمرين إلى مقارنة {غوغل} بشركة بالمر، التي خاضت حرباً طويلة ومضنية مع المنظمين الأوروبيين.
لكن، هل هذه المقارنة عادلة؟ مَن يظن ذلك يشير إلى عدد من تغييرات قد تُلحق الأذى بـ{غوغل}، منها ظهور سبل جديدة يستطيع الناس الاستعانة بها للعثور على المعلومات عبر الإنترنت. تشمل هذه الشبكات الاجتماعية موقع Facebook، الذي تخطى عدد مستعمليه في الولايات المتحدة عدد المولجين مواقع {غوغل} مطلع هذه السنة. أضف إلى ذلك التطبيقات التي تقدّمها شركة {آبل} وغيرها والتي تسهّل العثور على المعلومات من دون الحاجة إلى استخدام متصفّح للشبكة (web browser).
خوف من {الحدائق المسوّرة}
أحد الأسباب التي تدعو إلى القلق واقع أن شركات، مثل Facebook و{آبل}، تمنع الولوج إلى بيانات عملائها، ما يعيق محرك بحث {غوغل} عن الاطلاع عليها. ويبدو واضحاً أن تنامي عدد هذه {الحدائق المسوَّرة} على الإنترنت يُزعج كبار المسؤولين في {غوغل}. في هذا المجال، يوضح كبير المدراء التنفيذيين في الشركة إريك شميدت: {ما كنا نعتبر ذلك مشكلة قبل سنتين. أما اليوم، فبات خطراً لا مشكلة فحسب}. فقد وقع أخيراً تصادم علني وحاد بين غوغل وFacebook بسبب تعاطي هذا الأخير مع البيانات. فحذّرت {غوغل} المستخدمين المحتملين من أن هذه الشبكة الاجتماعية قد تحوّلت إلى {عائق في مجال البحث عن البيانات}.
علاوة على ذلك، تصطدم هذه الشركة بحواجز كثيرة في مجالات أخرى. لنتأمل، مثلاً، في وضع الشركات الإعلامية التي تتردد اليوم في منح {غوغل} تفويضاً بالولوج إلى محتواها أو في نشره على الإنترنت. يتوخى كبار منتجي البرامج التلفزيونية في الولايات المتحدة الحذر الشديد عند التعامل مع الخدمات التلفزيونية التي تُعرض على الإنترنت، مثل تلفزيون {غوغل}. بالإضافة إلى ذلك، تلجأ شركات الصحف المتعطشة إلى موارد ربح جديدة إلى الكمبيوترات اللوحية، ما يعني أنها قد توقف عرض محتواها مجاناً على الإنترنت.
كذلك، قد تعاني {غوغل} من أي تدابير صارمة قد تُتخذ ضد الشركات التي يُقال إنها تنتهك خصوصية مستخدمي الإنترنت. وإذا فرضت الحكومة قواعد صارمة على شركات مماثلة، فستصعّب على {غوغل} مواصلة كسبها المال من الإعلانات. ولا شك في أن الحكومات تتعرض لضغوط متنامية بغية اتخاذ خطوات مماثلة. في 1 ديسمبر الجاري، أعلنت اللجنة الفدرالية للتجارة في الولايات المتحدة أنها تميل إلى خطة تسمح لمستخدمي الإنترنت بتحديد ما إذا كان بإمكان الآخرين تتبع عادات تصفّحهم الإنترنت.
استياء داخل بليكس
ثمة مشاكل أيضاً داخل غوغل بليكس بحد ذاته. فقد خسرت هذه الشركة عدداً من أبرز نجومها، أمثال عمر حموي (مؤسس AdMob، شركة إعلانات على الهواتف الخلوية اشترتها غوغل السنة الماضية) ولارس راسموسن (رأس مشروعاً دُعي Wave هدفه ابتكار نوع جديد من الأدوات المشتركة على الإنترنت). فقد انتقل راسموسن أخيراً إلى شركة Facebook بعد أن اشتكى من صعوبة إحراز أي تقدّم في {غوغل} بسبب العقبات البيروقراطية في هذه الشركة، التي تضم راهناً 23 ألف موظف.
قد يكون راسموسن ما زال حاقداً على {غوغل} بسبب تعليقها مشروعه، الذي لم يحقق النجاح المرجو. لكن عدداً من زملائه السابقين يشاطرونه رأيه هذا. فيقولون إن عملية اتخاذ القرارات تباطأت مع نمو الشركة. مثلاً، يظن جون هولمان، مدير تنفيذي مسؤول عن اختيار الموظفين الجدد، أن {غوغل} تشهد راهناً ما يدعوه {تطوراً داروينياً} قد يصعّب عليها اجتذاب أصحاب المواهب الفذّة في المستقبل.
لكن هل يُعتبر ذلك مؤشراً إلى أن نجاح {غوغل} بدأ يخبو؟ لا يبدو ذلك. صحيح أن نمو عائدات الشركة تراجع من 56% عام 2007 إلى 9% السنة الماضية. لكن هذه النسبة جيدة بالتأكيد نظراً إلى أن الاقتصاد العالمي تهاوى بقوة. وتشير الدلالات الأخيرة إلى أن هذه الشركة تستعيد زخمها. فقد ارتفعت عائدات ربعها الثالث بنسبة 23% لتبلغ 7.3 مليارات دولار، ما برهن خطأ معظم توقعات المحللين.
علاوة على ذلك، ستسفيد هذه الشركة من نزعات عدة يشهدها العالم اليوم، منها النمو السريع في حجم البيانات التي تُنتج حول العالم. فتؤمن هذه موادّ خاماً يستطيع محرك بحث {غوغل} الانتفاع منها. مثلاً، تُضاف إلى موقع YouTube أشرطة فيديو تُقدر مدتها بخمس وثلاثين ساعة في الدقيقة، بعد أن كانت ست ساعات في يونيو عام 2007. لذلك، نرى أن المجال ما زال مفتوحاً أمام محرك بحث عام ليؤدي دوراً كبيراً، حتى لو لجأ الناس إلى استخدام تطبيقات وشبكات اجتماعية أخرى للحصول على المعلومات.
كذلك، ستحقق {غوغل} أرباحاً إضافية مع انتقال عدد أكبر من الإعلانات إلى الإنترنت. يشير البنك الاستثماري مورغان ستانلي إلى أن الأميركيين يمضون 28% من الوقت الذي يخصصونه لوسائل الإعلام في تصفّح الإنترنت. إلا أن 13% فقط من الأموال التي تُنفق على الإعلانات تذهب إلى الإنترنت. وإذا تمكنت الإعلانات من مجاراة عدد مستخدمي الإنترنت، فقد تبلغ قيمة الإعلانات التي تنتقل إلى الإنترنت سنوياً 50 مليار دولار، وفق تقديرات بنك مورغان ستانلي.
أضف إلى ذلك تزايد استخدام الإنترنت على الهاتف الخليوي. ويبدو أن هذه النزعة المتنامية ستشكّل أساس المرحلة الثانية في تقدّم {غوغل}. ولعل أبرز ابتكارات الأخيرة في هذا المجال Android، نظام تشغيل الهاتف الذكي.
تتيح {غوغل} لشركات الاتصالات اللاسلكية ومصنعي الهواتف استخدام هذا النظام من دون أي مقابل. لكن البعض وجّه إليها انتقادات لاذعة لأنها تقدّم Android مجاناً، فيما تتقاضى شركات أخرى، مثل {مايكروسوفت}، المال لقاء أنظمة التشغيل التي تطوّرها. لكن الشركة تريد جذب أكبر عدد من الناس لاستخدام Android، الذي يشكّل {منصة} تشجعهم على الاطلاع على خدمات {غوغل} الأخرى، بما فيها البريد الإلكتروني والبحث.
يبدو أن هذه المقاربة تحقق النجاح المرجو. فقد بلغت حصة Android من السوق اليوم 26%، بعد أن كانت لا تُذكر قبل بضع سنوات. هكذا تمكن من منافسة جهاز iPhone الذي طورته شركة {آبل} ويلقى رواجاً كبيراً. ولدعم برنامج Android، تعمل {غوغل} على تطوير مجموعتها الخاصة من تطبيقات الإنترنت. كذلك تبحث عن سبل أخرى لإرضاء مستخدمي الهواتف الذكية، مثل التجارة الإلكترونية، وتأمل أيضاً بأن يلقى نظام التشغيل الذي طوّرته استناداً إلى متصفّح الإنترنت السريع، Chrome، إقبالاً كبيراً. وقد يتبيّن أن هذه خطوة ملائمة جداً للكمبيوترات المحمولة الصغيرة، مثلاً.
هاتفك يراقبك
تبدو شركة {غوغل} متحمّسة جداً للإمكانات التجارية المفتوحة أمام نشاطاتها الهاتفية، إذ ستؤدي الهواتف الذكية إلى تطوّرات ثورية محتملة في مجالات عدة، مثل {البحث الصوتي} (تقول مثلاً {عطلة في إسبانيا}، فيعثر هاتفك على فيلا في منطقة كوستا ديل سول). وإذا نجحت هذه التكنولوجيا في تحقيق التقدّم المرجو، فلا شك في أنها ستزيد عدد عمليات البحث. علاوة على ذلك، تستطيع الهواتف الخليوية تحديد مكانك، ما يتيح لشركة {غوغل} أن تُرسل إليك إعلانات عن متجر أو مطعم قريب من مكان تواجدك. ويتوقّع كثر أن تحقق هذه الإعلانات مبيعات عالية، ما سيسمح لـ{غوغل} بتقاضي بدل لقائها. ويعلل هذا الأمر سبب سعيها إلى شراء شركات مثل Groupon.
صحيح أن الثمن الذي يُشاع أن {غوغل} ستدفعه مقابل امتلاكها هذا الموقع يبدو خيالياً، لكنه سيمنحها القوة التي تحتاج إليها في مجال البحث على الصعيد المحلي، مجال تعاني فيه ضعفاً شديداً.
فضلاً عن ذلك، تعمل {غوغل} على تطوير نشاطاتها في مجال العرض الإعلاني على الإنترنت (online display advertising)، الذي يختلف تماماً عن الإعلانات المقتضبة التي ترافق نتائج عمليات البحث. يُعتبر هذا النوع من الإعلانات أكثر تعقيداً، ويكون الهدف منه عادةً تحسين علامة تجارية ما، لا حض مستخدم الإنترنت على شراء سلعة أو خدمة. وعلى رغم أن {غوغل} لا تملك حصة كبيرة في هذه السوق، تعتقد سوزان وايسيكي، المشرفة على DoubleClick وغيرها من عمليات، أن {نظام غوغل ما زال يعاني شوائب كثيرة} يمكن التخلّص منها.
بدأت تظهر إشارات إيجابية إلى أن مراهنة {غوغل} على الأجهزة الخليوية والعرض الإعلاني ستحمل لها ثماراً ممتازة. فقد كشفت هذه الشركة أخيراً أن إعلاناتها على الخليوي ستحقق هذه السنة أرباحاً تصل إلى مليار دولار. كذلك، تعتقد أن العرض الإعلاني سيعود عليها بأرباح تبلغ 2.5 مليار دولار. ويتوقع المحللون أن يتأتى نصف هذه الأرباح من إعلانات على موقع YouTube.
صحيح أن {غوغل} تبحث عن مجالات جديدة تعود عليها بالأرباح، إلا أنها ما زالت تستثمر أموالاً طائلة في مجال تخصصها الرئيس، إذ تقوم أنظمة هذه الشركة باثنتين من كل ثلاث عمليات بحث تُجرى على الإنترنت في الولايات المتحدة وتتولى نحو ملياري عملية بحث يومياً. فقد كشفت في مطلع هذه السنة عن Google Instant، نظام محسّن يعرض النتائج قبل أن ينهي المستخدم الطباعة، ما يقصّر عملية البحث العادية بمعدل ثانيتين إلى خمس ثوان. وبمساعدة المستخدمين في العثور على المعلومات بسرعة أكبر، تأمل {غوغل} بحضّهم على القيام بعدد أكبر من الأبحاث. ومع زيادة المستخدم عمليات البحث التي يقوم بها، تستطيع الشركة تحديد الإعلانات التي تثير اهتمامه.
عند التأمل في المستقبل، يرسم مدراء {غوغل} عالماً لا تساعد فيه هذه الشركة الناس في العثور على المعلومات فحسب، لكنها تقدّمها لهم حتى قبل أن يعوا أنهم بحاجة إليها. مثلاً، يمكن لمحرك بحث فاعل أن ينبه مستخدمي الإنترنت إلى صدور كتاب جديد لأحد مؤلفيهم المفضّلين. لا شك في أن ابتكار هذه القدرات بالغ الصعوبة تقنياً، غير أن أودي مانبر، الذي يشرف على نشاطات البحث في {غوغل}، يؤكد أن فريقه يبذل جهداً كبيراً {لتحقيق إنجازات تكاد تكون مستحيلة}.
يشير كل ما تقدّم إلى أن هذا الحصان الصغير الذي لا يجيد إلا حيلة واحدة ما هو إلا حصان أصيل قيّم. فتُظهر قدراته المتنامية في مجال الهاتف الخليوي ونجاحاته في عالم العرض الإعلاني أن الحياة ما زالت تدب في عروقه. فضلاً عن ذلك، تحاول {غوغل} إحراز تقدم ملحوظ في المجالات التي تعاني فيها من الضعف، مثل الشبكات الاجتماعية. فبدل أن تبتكر منافساً لموقع Facebook، تخطط لإدخال {وجه اجتماعي} لمنتجاتها الحالية في الأشهر المقبلة. مثلاً، يستطيع مَن يستعمل YouTube معرفة ما يشاهده أصدقاؤه على هذا الموقع، شرط أن يحظى {غوغل} بالإذن لتبادل هذه البيانات.
لكن عدد المشاريع التي تعمل عليها {غوغل} يثير سؤالاً مهماً: هل تحاول هذه الشركة تحقيق إنجازات كثيرة دفعة واحدة؟ يمكن تشبيه {غوغل} في عالم الإنترنت بـ{مختبرات بيل} أو مؤسسة زيروكس بارك Xerox PARC، وهما شركتا أبحاث ذائعتا الصيت صاغتا ثورة التكنولوجيا في أولى مراحلها. أما الاختلاف الوحيد الذي يميزها عن هاتين الشركتين فيتجلى من خلال تركيبة {غوغل}. فالأفكار المبتكرة في هذه الشركة تأتي من أشخاص يشكّلون أساس عملياتها، لا من مجموعة منفصلة من أصحاب العقول الفذة.
يؤكد كبار المدراء التنفيذيين في هذه الشركة أن حضّهم الموظفين على القيام بعدد كبير من التجارب يحول دون إصابة {غوغل} بالتصلب الذي يبتلي عادةً الشركات بعد نموها. يذكر مدير الإنتاج في الشركة جوناثان روزنبرغ: {يخبر كل مستشار عامل في شركة ماكنزي أنني أغالي في عدد المشاريع التي أطلقها. إلا أننا لن نتمكن من تحقيق الفوز ما لم نتطور بسرعة أكبر من اللاعبين الآخرين في هذا المجال}.
وكي تستمر هذه الشركة في تحقيق إنجاز تلو آخر، عليها التمسّك بإحكام بعقولها الفذة. فيعود نجاح {غوغل} في جزء منه إلى أنها ابتكرت {جنة} لمهندسي البرامج الإلكترونية. فتقدّم هذه الشركة لموظفيها امتيازات كثيرة، مثل جلسات التدليك والوجبات الفاخرة المجانية. لكن التنافس على المواهب في وادي السليكون بلغ اليوم أوجه. فقد تمكن Facebook من سلب {غوغل} مواهب لا تُقدّر بثمن. فقد استمال هذا الموقع بعض أفضل الأدمغة في الشركة، فضلاً عن أحد أفضل طهاتها.
توضح {غوغل} أن عدد الموظفين الذين يغادرون صفوفها لم يتبدّل خلال السنوات السبع الماضية. إلا أن مغادرة بعض أبرز العاملين فيها أثارت أخيراً ضجة كبيرة. ففي الشهر الماضي، قدّمت هذه الشركة لكل موظفيها علاوة قدرها 10%، فضلاً عن مكافأة بلغت ألف دولار. كذلك، سرت شائعات عن أنها قدّمت عروضاً بملايين الدولارات للحؤول دون انتقال عدد من أهم موظفيها إلى Facebook أو شركات أخرى. بذلك بعثت {غوغل} رسالة إلى منافسيها أكّدت فيها أنها تنوي الكفاح للحفاظ على أثمن مقتنياتها. بالإضافة إلى ذلك، استحوذت هذه الشركة على عدد من الشركات الصغيرة، متخذةً من ذلك وسيلة للفوز بموظفين كفوئين جدد، فضلاً عن تعزيز خبراتها في مجالات معينة. مثلاً، اشترت هذه السنة شركة Slide، التي تعدّ برامج للشبكات الاجتماعية، وSocial Deck، التي تبتكر ألعاباً اجتماعية للأجهزة المحمولة.
علاوة على ذلك، اتخذت {غوغل} أخيراً خطوة تقليدية إلى حد ما بتأسيسها وحدات عمل يتمتع رؤساؤها بمطلق الحرية في توجيه العمليات وإدارتها. وهدف هذه الخطوة التمسك بأشخاص موهوبين يفضلون ترك {غوغل} وتأسيس عملهم الخاص إن لم يتمتعوا بالحرية الكافية. في هذا المجال، يعتقد المشرف على مشروع Android آندي روبن أن {غوغل} قد تتحول إلى شركة تضم شركات عدة تديرها عقول مبدعة. كذلك أطلقت الشركة فرعاً للرساميل المغامرة يمكنه شراء حصص في الشركات التي قد يُنشئها موظفو {غوغل} السابقون.
محركات
لا يضمن المال والقدرة على اتخاذ القرارات الفوز بخدمات الأكثر ذكاءً في عالم البرامج الإلكترونية، الذين يريدون أعمالاً لا تعود عليهم بالفائدة فحسب، بل تلهمهم أيضاً. لذلك تولي {غوغل} أهمية كبرى لمشاريع مثل الطاقة الخضراء والسيارات التي لا تحتاج إلى سائق. قد يبدو بعض هذه المشاريع أقرب إلى الخيال، لكن هذه هي بالتحديد الغاية منها. يعمل البعض في {غوغل} لأنها تستخدم التكنولوجيا بطرق مميزة قد تحسّن حياة الإنسان. يوضح برين: {يُشكّل الطموح جزءاً مهماً من ثقافتنا. وتتمتع المشاريع العلمية في {غوغل} بعمق لا مثيل له حول العالم}.
تتجلى غرابة {غوغل} من خلال تمثال برونزي لهيكل ديناصور يُدعى ستان يقف عند مدخل مبنى {غوغل بليكس}. قد يبدو هذا التمثال رمزاً غريباً لشركة التكنولوجيا العالية هذه. لكن ستان يذكّر باستمرار بأن على هذه الشركة الناشطة التي تحرّك عالم الإنترنت أن تواصل تطورها بسرعة وإلا تحوّلت إلى ديناصور رقمي.
من مشروع ناشئ إلى شركة تبلغ قيمة أسهمها 180 مليار دولار
Google ... هل تصبح ديناصوراً رقمياً؟ كتب لاري بايج وسيرغي برين، مؤسسا شركة {غوغل}، في رسالة إلى المستثمرين قبل طرح اسميهما في السوق عام 2004: {ليست {غوغل} شركة تقليدية. ولا ننوي أن نجعلها كذلك}. منذ ذلك الحين، أثبتت {غوغل} هويتها كإحدى أغرب الشركات في العالم. فقد أثارت هذه السنة استهجان كثرٍ حين شاركت في مشروع لاستغلال طاقة الرياح قبالة الساحل الشرقي الأميركي، وباختبارها سيارات لا تحتاج إلى سائق قطعت حتى اليوم 225 ألف كيلومتر على الطرقات الأميركية.
تمكّنت {غوغل} من القيام بهذه المغامرات بفضل النجاح الكبير الذي حققته في أعمال البحث عبر الإنترنت. فقد عادت هذه بأرباح وفيرة على مستثمري الشركة، الذين شاهدوا تحوّلها في غضون 12 سنة تقريباً من مشروع صغير ناشئ إلى مؤسسة ضخمة تبلغ قيمة أسهمها في الأسواق 180 مليار دولار وتشغل مقرها أبنية ضخمة في وادي السليكون تُدعى {غوغل بليكس}. كذلك، تهيمن شركة {غوغل} على شبكة الإنترنت كما لو أنها عنكبوت عملاقة لها خيوط في كل وجه من أوجهها: من البحث عبر الإنترنت إلى البريد الإلكتروني والشبكات الاجتماعية وغيرها.
صحيح أن معظم النمو الذي شهدته هذه الشركة كان منحصراً ضمن نطاق ما تملكه، إلا أن {غوغل} اشترت أيضاً بعض المقتنيات القيّمة. ففي عام 2006، دفعت 1.7 مليار دولار لقاء YouTube، موقع على الإنترنت يتيح للناس نشر شرائط مسجلة لأولادهم وقططهم وتقليدهم الليدي غاغا... وفي السنة التالية، وضعت يدها على DoubleClick (شبكة إعلانية على الإنترنت) مقابل 3.1 مليارات دولار. وهي تعمل راهناً على صفقات مماثلة. فقد قدمت {غوغل} عرضاً لشراء Groupon، موقع تجاري إلكتروني يلقى رواجاً كبيراً، مستخدمةً بعضاً من الثلاثة والثلاثين مليار دولار المخبأة في خزنتها.
كذلك، تحوّلت {غوغل} إلى قوة لا يُستهان بها. لكن هذه الشركة الرائدة في مجال الصفقات التجارية غير التقليدية تواجه اليوم تحديين تقليديين في عالم الأعمال. يشمل الأول استرضاء المنظّمين الذي يخشون أن تسيء غوغل استخدام قوتها الكبيرة. في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الفائت، أعلن الاتحاد الأوروبي إطلاق تحقيق رسمي في الادعاءات أن موقع {غوغل} يتلاعب بنتائج البحث ليمنح خدماته الخاصة الأفضلية، تُهمة تُنكرها المؤسسة بشدة. أما في الولايات المتحدة، فتواجه {غوغل} تحقيقاً مماثلاً في ولاية تكساس. كذلك تناضل هذه الشركة في وجه مجموعة من شركات السفر على الإنترنت، التي تضغط على الحكومة كي تمنع شراء {غوغل} أخيراً ITA Software، شركة تقدّم بيانات عن الرحلات الجوية.
أما التحدي الثاني الذي اصطدمت به {غوغل} فيتمحور حول العثور على مصادر نمو جديدة. فعلى رغم التجارب التي أطلقتها كافة، لا تزال هذه الشركة تعتمد إلى حدّ بعيد على الإعلانات المرتبطة بالبحث. فقد شكّلت هذه الإعلانات السنة الماضية مصدر معظم عائداتها الأربعة والعشرين مليار دولار وأرباحها الستة مليارات ونصف المليار. وقد ساهمت عمليات الشراء التي قامت بها، مثل استحواذها على موقع YouTube، في تعزيز اعتمادها على الإعلانات، لا الحد منه. لذلك، سخر ستيف بالمر، رئيس شركة {مايكروسوفت} المنافسة، من {غوغل} وشبّهها بـ{حصان صغير لا يجيد إلا حيلة واحدة}.
لكن المفارقة تكمن في أن المستثمرين يخشون أن يكون مصير {غوغل} شبيهاً بما آلت إليه {مايكروسوفت}. فقد أخفقت هذه الأخيرة في العثور على مصادر عائدات وأرباح جديدة لتستبدل ما يحققه حصانَيها المسنّين: نظام التشغيل {ويندوز} وبرنامج {أوفيس}. ويعلل ذلك جمود أسعار أسهمها. يوضح المحلل من شركة Citigroup مارك ماهاني: {تظن السوق، على ما يبدو، أن قصة {غوغل} قد تكون نسخة ثانية عن رواية مايكروسوفت}. ولا شك في أن التحقيق الرسمي الذي يجريه الاتحاد الأوروبي في مسألة الاحتكار سيدفع المستثمرين إلى مقارنة {غوغل} بشركة بالمر، التي خاضت حرباً طويلة ومضنية مع المنظمين الأوروبيين.
لكن، هل هذه المقارنة عادلة؟ مَن يظن ذلك يشير إلى عدد من تغييرات قد تُلحق الأذى بـ{غوغل}، منها ظهور سبل جديدة يستطيع الناس الاستعانة بها للعثور على المعلومات عبر الإنترنت. تشمل هذه الشبكات الاجتماعية موقع Facebook، الذي تخطى عدد مستعمليه في الولايات المتحدة عدد المولجين مواقع {غوغل} مطلع هذه السنة. أضف إلى ذلك التطبيقات التي تقدّمها شركة {آبل} وغيرها والتي تسهّل العثور على المعلومات من دون الحاجة إلى استخدام متصفّح للشبكة (web browser).
خوف من {الحدائق المسوّرة}
أحد الأسباب التي تدعو إلى القلق واقع أن شركات، مثل Facebook و{آبل}، تمنع الولوج إلى بيانات عملائها، ما يعيق محرك بحث {غوغل} عن الاطلاع عليها. ويبدو واضحاً أن تنامي عدد هذه {الحدائق المسوَّرة} على الإنترنت يُزعج كبار المسؤولين في {غوغل}. في هذا المجال، يوضح كبير المدراء التنفيذيين في الشركة إريك شميدت: {ما كنا نعتبر ذلك مشكلة قبل سنتين. أما اليوم، فبات خطراً لا مشكلة فحسب}. فقد وقع أخيراً تصادم علني وحاد بين غوغل وFacebook بسبب تعاطي هذا الأخير مع البيانات. فحذّرت {غوغل} المستخدمين المحتملين من أن هذه الشبكة الاجتماعية قد تحوّلت إلى {عائق في مجال البحث عن البيانات}.
علاوة على ذلك، تصطدم هذه الشركة بحواجز كثيرة في مجالات أخرى. لنتأمل، مثلاً، في وضع الشركات الإعلامية التي تتردد اليوم في منح {غوغل} تفويضاً بالولوج إلى محتواها أو في نشره على الإنترنت. يتوخى كبار منتجي البرامج التلفزيونية في الولايات المتحدة الحذر الشديد عند التعامل مع الخدمات التلفزيونية التي تُعرض على الإنترنت، مثل تلفزيون {غوغل}. بالإضافة إلى ذلك، تلجأ شركات الصحف المتعطشة إلى موارد ربح جديدة إلى الكمبيوترات اللوحية، ما يعني أنها قد توقف عرض محتواها مجاناً على الإنترنت.
كذلك، قد تعاني {غوغل} من أي تدابير صارمة قد تُتخذ ضد الشركات التي يُقال إنها تنتهك خصوصية مستخدمي الإنترنت. وإذا فرضت الحكومة قواعد صارمة على شركات مماثلة، فستصعّب على {غوغل} مواصلة كسبها المال من الإعلانات. ولا شك في أن الحكومات تتعرض لضغوط متنامية بغية اتخاذ خطوات مماثلة. في 1 ديسمبر الجاري، أعلنت اللجنة الفدرالية للتجارة في الولايات المتحدة أنها تميل إلى خطة تسمح لمستخدمي الإنترنت بتحديد ما إذا كان بإمكان الآخرين تتبع عادات تصفّحهم الإنترنت.
استياء داخل بليكس
ثمة مشاكل أيضاً داخل غوغل بليكس بحد ذاته. فقد خسرت هذه الشركة عدداً من أبرز نجومها، أمثال عمر حموي (مؤسس AdMob، شركة إعلانات على الهواتف الخلوية اشترتها غوغل السنة الماضية) ولارس راسموسن (رأس مشروعاً دُعي Wave هدفه ابتكار نوع جديد من الأدوات المشتركة على الإنترنت). فقد انتقل راسموسن أخيراً إلى شركة Facebook بعد أن اشتكى من صعوبة إحراز أي تقدّم في {غوغل} بسبب العقبات البيروقراطية في هذه الشركة، التي تضم راهناً 23 ألف موظف.
قد يكون راسموسن ما زال حاقداً على {غوغل} بسبب تعليقها مشروعه، الذي لم يحقق النجاح المرجو. لكن عدداً من زملائه السابقين يشاطرونه رأيه هذا. فيقولون إن عملية اتخاذ القرارات تباطأت مع نمو الشركة. مثلاً، يظن جون هولمان، مدير تنفيذي مسؤول عن اختيار الموظفين الجدد، أن {غوغل} تشهد راهناً ما يدعوه {تطوراً داروينياً} قد يصعّب عليها اجتذاب أصحاب المواهب الفذّة في المستقبل.
لكن هل يُعتبر ذلك مؤشراً إلى أن نجاح {غوغل} بدأ يخبو؟ لا يبدو ذلك. صحيح أن نمو عائدات الشركة تراجع من 56% عام 2007 إلى 9% السنة الماضية. لكن هذه النسبة جيدة بالتأكيد نظراً إلى أن الاقتصاد العالمي تهاوى بقوة. وتشير الدلالات الأخيرة إلى أن هذه الشركة تستعيد زخمها. فقد ارتفعت عائدات ربعها الثالث بنسبة 23% لتبلغ 7.3 مليارات دولار، ما برهن خطأ معظم توقعات المحللين.
علاوة على ذلك، ستسفيد هذه الشركة من نزعات عدة يشهدها العالم اليوم، منها النمو السريع في حجم البيانات التي تُنتج حول العالم. فتؤمن هذه موادّ خاماً يستطيع محرك بحث {غوغل} الانتفاع منها. مثلاً، تُضاف إلى موقع YouTube أشرطة فيديو تُقدر مدتها بخمس وثلاثين ساعة في الدقيقة، بعد أن كانت ست ساعات في يونيو عام 2007. لذلك، نرى أن المجال ما زال مفتوحاً أمام محرك بحث عام ليؤدي دوراً كبيراً، حتى لو لجأ الناس إلى استخدام تطبيقات وشبكات اجتماعية أخرى للحصول على المعلومات.
كذلك، ستحقق {غوغل} أرباحاً إضافية مع انتقال عدد أكبر من الإعلانات إلى الإنترنت. يشير البنك الاستثماري مورغان ستانلي إلى أن الأميركيين يمضون 28% من الوقت الذي يخصصونه لوسائل الإعلام في تصفّح الإنترنت. إلا أن 13% فقط من الأموال التي تُنفق على الإعلانات تذهب إلى الإنترنت. وإذا تمكنت الإعلانات من مجاراة عدد مستخدمي الإنترنت، فقد تبلغ قيمة الإعلانات التي تنتقل إلى الإنترنت سنوياً 50 مليار دولار، وفق تقديرات بنك مورغان ستانلي.
أضف إلى ذلك تزايد استخدام الإنترنت على الهاتف الخليوي. ويبدو أن هذه النزعة المتنامية ستشكّل أساس المرحلة الثانية في تقدّم {غوغل}. ولعل أبرز ابتكارات الأخيرة في هذا المجال Android، نظام تشغيل الهاتف الذكي.
تتيح {غوغل} لشركات الاتصالات اللاسلكية ومصنعي الهواتف استخدام هذا النظام من دون أي مقابل. لكن البعض وجّه إليها انتقادات لاذعة لأنها تقدّم Android مجاناً، فيما تتقاضى شركات أخرى، مثل {مايكروسوفت}، المال لقاء أنظمة التشغيل التي تطوّرها. لكن الشركة تريد جذب أكبر عدد من الناس لاستخدام Android، الذي يشكّل {منصة} تشجعهم على الاطلاع على خدمات {غوغل} الأخرى، بما فيها البريد الإلكتروني والبحث.
يبدو أن هذه المقاربة تحقق النجاح المرجو. فقد بلغت حصة Android من السوق اليوم 26%، بعد أن كانت لا تُذكر قبل بضع سنوات. هكذا تمكن من منافسة جهاز iPhone الذي طورته شركة {آبل} ويلقى رواجاً كبيراً. ولدعم برنامج Android، تعمل {غوغل} على تطوير مجموعتها الخاصة من تطبيقات الإنترنت. كذلك تبحث عن سبل أخرى لإرضاء مستخدمي الهواتف الذكية، مثل التجارة الإلكترونية، وتأمل أيضاً بأن يلقى نظام التشغيل الذي طوّرته استناداً إلى متصفّح الإنترنت السريع، Chrome، إقبالاً كبيراً. وقد يتبيّن أن هذه خطوة ملائمة جداً للكمبيوترات المحمولة الصغيرة، مثلاً.
هاتفك يراقبك
تبدو شركة {غوغل} متحمّسة جداً للإمكانات التجارية المفتوحة أمام نشاطاتها الهاتفية، إذ ستؤدي الهواتف الذكية إلى تطوّرات ثورية محتملة في مجالات عدة، مثل {البحث الصوتي} (تقول مثلاً {عطلة في إسبانيا}، فيعثر هاتفك على فيلا في منطقة كوستا ديل سول). وإذا نجحت هذه التكنولوجيا في تحقيق التقدّم المرجو، فلا شك في أنها ستزيد عدد عمليات البحث. علاوة على ذلك، تستطيع الهواتف الخليوية تحديد مكانك، ما يتيح لشركة {غوغل} أن تُرسل إليك إعلانات عن متجر أو مطعم قريب من مكان تواجدك. ويتوقّع كثر أن تحقق هذه الإعلانات مبيعات عالية، ما سيسمح لـ{غوغل} بتقاضي بدل لقائها. ويعلل هذا الأمر سبب سعيها إلى شراء شركات مثل Groupon.
صحيح أن الثمن الذي يُشاع أن {غوغل} ستدفعه مقابل امتلاكها هذا الموقع يبدو خيالياً، لكنه سيمنحها القوة التي تحتاج إليها في مجال البحث على الصعيد المحلي، مجال تعاني فيه ضعفاً شديداً.
فضلاً عن ذلك، تعمل {غوغل} على تطوير نشاطاتها في مجال العرض الإعلاني على الإنترنت (online display advertising)، الذي يختلف تماماً عن الإعلانات المقتضبة التي ترافق نتائج عمليات البحث. يُعتبر هذا النوع من الإعلانات أكثر تعقيداً، ويكون الهدف منه عادةً تحسين علامة تجارية ما، لا حض مستخدم الإنترنت على شراء سلعة أو خدمة. وعلى رغم أن {غوغل} لا تملك حصة كبيرة في هذه السوق، تعتقد سوزان وايسيكي، المشرفة على DoubleClick وغيرها من عمليات، أن {نظام غوغل ما زال يعاني شوائب كثيرة} يمكن التخلّص منها.
بدأت تظهر إشارات إيجابية إلى أن مراهنة {غوغل} على الأجهزة الخليوية والعرض الإعلاني ستحمل لها ثماراً ممتازة. فقد كشفت هذه الشركة أخيراً أن إعلاناتها على الخليوي ستحقق هذه السنة أرباحاً تصل إلى مليار دولار. كذلك، تعتقد أن العرض الإعلاني سيعود عليها بأرباح تبلغ 2.5 مليار دولار. ويتوقع المحللون أن يتأتى نصف هذه الأرباح من إعلانات على موقع YouTube.
صحيح أن {غوغل} تبحث عن مجالات جديدة تعود عليها بالأرباح، إلا أنها ما زالت تستثمر أموالاً طائلة في مجال تخصصها الرئيس، إذ تقوم أنظمة هذه الشركة باثنتين من كل ثلاث عمليات بحث تُجرى على الإنترنت في الولايات المتحدة وتتولى نحو ملياري عملية بحث يومياً. فقد كشفت في مطلع هذه السنة عن Google Instant، نظام محسّن يعرض النتائج قبل أن ينهي المستخدم الطباعة، ما يقصّر عملية البحث العادية بمعدل ثانيتين إلى خمس ثوان. وبمساعدة المستخدمين في العثور على المعلومات بسرعة أكبر، تأمل {غوغل} بحضّهم على القيام بعدد أكبر من الأبحاث. ومع زيادة المستخدم عمليات البحث التي يقوم بها، تستطيع الشركة تحديد الإعلانات التي تثير اهتمامه.
عند التأمل في المستقبل، يرسم مدراء {غوغل} عالماً لا تساعد فيه هذه الشركة الناس في العثور على المعلومات فحسب، لكنها تقدّمها لهم حتى قبل أن يعوا أنهم بحاجة إليها. مثلاً، يمكن لمحرك بحث فاعل أن ينبه مستخدمي الإنترنت إلى صدور كتاب جديد لأحد مؤلفيهم المفضّلين. لا شك في أن ابتكار هذه القدرات بالغ الصعوبة تقنياً، غير أن أودي مانبر، الذي يشرف على نشاطات البحث في {غوغل}، يؤكد أن فريقه يبذل جهداً كبيراً {لتحقيق إنجازات تكاد تكون مستحيلة}.
يشير كل ما تقدّم إلى أن هذا الحصان الصغير الذي لا يجيد إلا حيلة واحدة ما هو إلا حصان أصيل قيّم. فتُظهر قدراته المتنامية في مجال الهاتف الخليوي ونجاحاته في عالم العرض الإعلاني أن الحياة ما زالت تدب في عروقه. فضلاً عن ذلك، تحاول {غوغل} إحراز تقدم ملحوظ في المجالات التي تعاني فيها من الضعف، مثل الشبكات الاجتماعية. فبدل أن تبتكر منافساً لموقع Facebook، تخطط لإدخال {وجه اجتماعي} لمنتجاتها الحالية في الأشهر المقبلة. مثلاً، يستطيع مَن يستعمل YouTube معرفة ما يشاهده أصدقاؤه على هذا الموقع، شرط أن يحظى {غوغل} بالإذن لتبادل هذه البيانات.
لكن عدد المشاريع التي تعمل عليها {غوغل} يثير سؤالاً مهماً: هل تحاول هذه الشركة تحقيق إنجازات كثيرة دفعة واحدة؟ يمكن تشبيه {غوغل} في عالم الإنترنت بـ{مختبرات بيل} أو مؤسسة زيروكس بارك Xerox PARC، وهما شركتا أبحاث ذائعتا الصيت صاغتا ثورة التكنولوجيا في أولى مراحلها. أما الاختلاف الوحيد الذي يميزها عن هاتين الشركتين فيتجلى من خلال تركيبة {غوغل}. فالأفكار المبتكرة في هذه الشركة تأتي من أشخاص يشكّلون أساس عملياتها، لا من مجموعة منفصلة من أصحاب العقول الفذة.
يؤكد كبار المدراء التنفيذيين في هذه الشركة أن حضّهم الموظفين على القيام بعدد كبير من التجارب يحول دون إصابة {غوغل} بالتصلب الذي يبتلي عادةً الشركات بعد نموها. يذكر مدير الإنتاج في الشركة جوناثان روزنبرغ: {يخبر كل مستشار عامل في شركة ماكنزي أنني أغالي في عدد المشاريع التي أطلقها. إلا أننا لن نتمكن من تحقيق الفوز ما لم نتطور بسرعة أكبر من اللاعبين الآخرين في هذا المجال}.
وكي تستمر هذه الشركة في تحقيق إنجاز تلو آخر، عليها التمسّك بإحكام بعقولها الفذة. فيعود نجاح {غوغل} في جزء منه إلى أنها ابتكرت {جنة} لمهندسي البرامج الإلكترونية. فتقدّم هذه الشركة لموظفيها امتيازات كثيرة، مثل جلسات التدليك والوجبات الفاخرة المجانية. لكن التنافس على المواهب في وادي السليكون بلغ اليوم أوجه. فقد تمكن Facebook من سلب {غوغل} مواهب لا تُقدّر بثمن. فقد استمال هذا الموقع بعض أفضل الأدمغة في الشركة، فضلاً عن أحد أفضل طهاتها.
توضح {غوغل} أن عدد الموظفين الذين يغادرون صفوفها لم يتبدّل خلال السنوات السبع الماضية. إلا أن مغادرة بعض أبرز العاملين فيها أثارت أخيراً ضجة كبيرة. ففي الشهر الماضي، قدّمت هذه الشركة لكل موظفيها علاوة قدرها 10%، فضلاً عن مكافأة بلغت ألف دولار. كذلك، سرت شائعات عن أنها قدّمت عروضاً بملايين الدولارات للحؤول دون انتقال عدد من أهم موظفيها إلى Facebook أو شركات أخرى. بذلك بعثت {غوغل} رسالة إلى منافسيها أكّدت فيها أنها تنوي الكفاح للحفاظ على أثمن مقتنياتها. بالإضافة إلى ذلك، استحوذت هذه الشركة على عدد من الشركات الصغيرة، متخذةً من ذلك وسيلة للفوز بموظفين كفوئين جدد، فضلاً عن تعزيز خبراتها في مجالات معينة. مثلاً، اشترت هذه السنة شركة Slide، التي تعدّ برامج للشبكات الاجتماعية، وSocial Deck، التي تبتكر ألعاباً اجتماعية للأجهزة المحمولة.
علاوة على ذلك، اتخذت {غوغل} أخيراً خطوة تقليدية إلى حد ما بتأسيسها وحدات عمل يتمتع رؤساؤها بمطلق الحرية في توجيه العمليات وإدارتها. وهدف هذه الخطوة التمسك بأشخاص موهوبين يفضلون ترك {غوغل} وتأسيس عملهم الخاص إن لم يتمتعوا بالحرية الكافية. في هذا المجال، يعتقد المشرف على مشروع Android آندي روبن أن {غوغل} قد تتحول إلى شركة تضم شركات عدة تديرها عقول مبدعة. كذلك أطلقت الشركة فرعاً للرساميل المغامرة يمكنه شراء حصص في الشركات التي قد يُنشئها موظفو {غوغل} السابقون.
محركات
لا يضمن المال والقدرة على اتخاذ القرارات الفوز بخدمات الأكثر ذكاءً في عالم البرامج الإلكترونية، الذين يريدون أعمالاً لا تعود عليهم بالفائدة فحسب، بل تلهمهم أيضاً. لذلك تولي {غوغل} أهمية كبرى لمشاريع مثل الطاقة الخضراء والسيارات التي لا تحتاج إلى سائق. قد يبدو بعض هذه المشاريع أقرب إلى الخيال، لكن هذه هي بالتحديد الغاية منها. يعمل البعض في {غوغل} لأنها تستخدم التكنولوجيا بطرق مميزة قد تحسّن حياة الإنسان. يوضح برين: {يُشكّل الطموح جزءاً مهماً من ثقافتنا. وتتمتع المشاريع العلمية في {غوغل} بعمق لا مثيل له حول العالم}.
تتجلى غرابة {غوغل} من خلال تمثال برونزي لهيكل ديناصور يُدعى ستان يقف عند مدخل مبنى {غوغل بليكس}. قد يبدو هذا التمثال رمزاً غريباً لشركة التكنولوجيا العالية هذه. لكن ستان يذكّر باستمرار بأن على هذه الشركة الناشطة التي تحرّك عالم الإنترنت أن تواصل تطورها بسرعة وإلا تحوّلت إلى ديناصور رقمي.
من مشروع ناشئ إلى شركة تبلغ قيمة أسهمها 180 مليار دولار
Google ... هل تصبح ديناصوراً رقمياً؟ كتب لاري بايج وسيرغي برين، مؤسسا شركة {غوغل}، في رسالة إلى المستثمرين قبل طرح اسميهما في السوق عام 2004: {ليست {غوغل} شركة تقليدية. ولا ننوي أن نجعلها كذلك}. منذ ذلك الحين، أثبتت {غوغل} هويتها كإحدى أغرب الشركات في العالم. فقد أثارت هذه السنة استهجان كثرٍ حين شاركت في مشروع لاستغلال طاقة الرياح قبالة الساحل الشرقي الأميركي، وباختبارها سيارات لا تحتاج إلى سائق قطعت حتى اليوم 225 ألف كيلومتر على الطرقات الأميركية.
تمكّنت {غوغل} من القيام بهذه المغامرات بفضل النجاح الكبير الذي حققته في أعمال البحث عبر الإنترنت. فقد عادت هذه بأرباح وفيرة على مستثمري الشركة، الذين شاهدوا تحوّلها في غضون 12 سنة تقريباً من مشروع صغير ناشئ إلى مؤسسة ضخمة تبلغ قيمة أسهمها في الأسواق 180 مليار دولار وتشغل مقرها أبنية ضخمة في وادي السليكون تُدعى {غوغل بليكس}. كذلك، تهيمن شركة {غوغل} على شبكة الإنترنت كما لو أنها عنكبوت عملاقة لها خيوط في كل وجه من أوجهها: من البحث عبر الإنترنت إلى البريد الإلكتروني والشبكات الاجتماعية وغيرها.
صحيح أن معظم النمو الذي شهدته هذه الشركة كان منحصراً ضمن نطاق ما تملكه، إلا أن {غوغل} اشترت أيضاً بعض المقتنيات القيّمة. ففي عام 2006، دفعت 1.7 مليار دولار لقاء YouTube، موقع على الإنترنت يتيح للناس نشر شرائط مسجلة لأولادهم وقططهم وتقليدهم الليدي غاغا... وفي السنة التالية، وضعت يدها على DoubleClick (شبكة إعلانية على الإنترنت) مقابل 3.1 مليارات دولار. وهي تعمل راهناً على صفقات مماثلة. فقد قدمت {غوغل} عرضاً لشراء Groupon، موقع تجاري إلكتروني يلقى رواجاً كبيراً، مستخدمةً بعضاً من الثلاثة والثلاثين مليار دولار المخبأة في خزنتها.
كذلك، تحوّلت {غوغل} إلى قوة لا يُستهان بها. لكن هذه الشركة الرائدة في مجال الصفقات التجارية غير التقليدية تواجه اليوم تحديين تقليديين في عالم الأعمال. يشمل الأول استرضاء المنظّمين الذي يخشون أن تسيء غوغل استخدام قوتها الكبيرة. في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الفائت، أعلن الاتحاد الأوروبي إطلاق تحقيق رسمي في الادعاءات أن موقع {غوغل} يتلاعب بنتائج البحث ليمنح خدماته الخاصة الأفضلية، تُهمة تُنكرها المؤسسة بشدة. أما في الولايات المتحدة، فتواجه {غوغل} تحقيقاً مماثلاً في ولاية تكساس. كذلك تناضل هذه الشركة في وجه مجموعة من شركات السفر على الإنترنت، التي تضغط على الحكومة كي تمنع شراء {غوغل} أخيراً ITA Software، شركة تقدّم بيانات عن الرحلات الجوية.
أما التحدي الثاني الذي اصطدمت به {غوغل} فيتمحور حول العثور على مصادر نمو جديدة. فعلى رغم التجارب التي أطلقتها كافة، لا تزال هذه الشركة تعتمد إلى حدّ بعيد على الإعلانات المرتبطة بالبحث. فقد شكّلت هذه الإعلانات السنة الماضية مصدر معظم عائداتها الأربعة والعشرين مليار دولار وأرباحها الستة مليارات ونصف المليار. وقد ساهمت عمليات الشراء التي قامت بها، مثل استحواذها على موقع YouTube، في تعزيز اعتمادها على الإعلانات، لا الحد منه. لذلك، سخر ستيف بالمر، رئيس شركة {مايكروسوفت} المنافسة، من {غوغل} وشبّهها بـ{حصان صغير لا يجيد إلا حيلة واحدة}.
لكن المفارقة تكمن في أن المستثمرين يخشون أن يكون مصير {غوغل} شبيهاً بما آلت إليه {مايكروسوفت}. فقد أخفقت هذه الأخيرة في العثور على مصادر عائدات وأرباح جديدة لتستبدل ما يحققه حصانَيها المسنّين: نظام التشغيل {ويندوز} وبرنامج {أوفيس}. ويعلل ذلك جمود أسعار أسهمها. يوضح المحلل من شركة Citigroup مارك ماهاني: {تظن السوق، على ما يبدو، أن قصة {غوغل} قد تكون نسخة ثانية عن رواية مايكروسوفت}. ولا شك في أن التحقيق الرسمي الذي يجريه الاتحاد الأوروبي في مسألة الاحتكار سيدفع المستثمرين إلى مقارنة {غوغل} بشركة بالمر، التي خاضت حرباً طويلة ومضنية مع المنظمين الأوروبيين.
لكن، هل هذه المقارنة عادلة؟ مَن يظن ذلك يشير إلى عدد من تغييرات قد تُلحق الأذى بـ{غوغل}، منها ظهور سبل جديدة يستطيع الناس الاستعانة بها للعثور على المعلومات عبر الإنترنت. تشمل هذه الشبكات الاجتماعية موقع Facebook، الذي تخطى عدد مستعمليه في الولايات المتحدة عدد المولجين مواقع {غوغل} مطلع هذه السنة. أضف إلى ذلك التطبيقات التي تقدّمها شركة {آبل} وغيرها والتي تسهّل العثور على المعلومات من دون الحاجة إلى استخدام متصفّح للشبكة (web browser).
خوف من {الحدائق المسوّرة}
أحد الأسباب التي تدعو إلى القلق واقع أن شركات، مثل Facebook و{آبل}، تمنع الولوج إلى بيانات عملائها، ما يعيق محرك بحث {غوغل} عن الاطلاع عليها. ويبدو واضحاً أن تنامي عدد هذه {الحدائق المسوَّرة} على الإنترنت يُزعج كبار المسؤولين في {غوغل}. في هذا المجال، يوضح كبير المدراء التنفيذيين في الشركة إريك شميدت: {ما كنا نعتبر ذلك مشكلة قبل سنتين. أما اليوم، فبات خطراً لا مشكلة فحسب}. فقد وقع أخيراً تصادم علني وحاد بين غوغل وFacebook بسبب تعاطي هذا الأخير مع البيانات. فحذّرت {غوغل} المستخدمين المحتملين من أن هذه الشبكة الاجتماعية قد تحوّلت إلى {عائق في مجال البحث عن البيانات}.
علاوة على ذلك، تصطدم هذه الشركة بحواجز كثيرة في مجالات أخرى. لنتأمل، مثلاً، في وضع الشركات الإعلامية التي تتردد اليوم في منح {غوغل} تفويضاً بالولوج إلى محتواها أو في نشره على الإنترنت. يتوخى كبار منتجي البرامج التلفزيونية في الولايات المتحدة الحذر الشديد عند التعامل مع الخدمات التلفزيونية التي تُعرض على الإنترنت، مثل تلفزيون {غوغل}. بالإضافة إلى ذلك، تلجأ شركات الصحف المتعطشة إلى موارد ربح جديدة إلى الكمبيوترات اللوحية، ما يعني أنها قد توقف عرض محتواها مجاناً على الإنترنت.
كذلك، قد تعاني {غوغل} من أي تدابير صارمة قد تُتخذ ضد الشركات التي يُقال إنها تنتهك خصوصية مستخدمي الإنترنت. وإذا فرضت الحكومة قواعد صارمة على شركات مماثلة، فستصعّب على {غوغل} مواصلة كسبها المال من الإعلانات. ولا شك في أن الحكومات تتعرض لضغوط متنامية بغية اتخاذ خطوات مماثلة. في 1 ديسمبر الجاري، أعلنت اللجنة الفدرالية للتجارة في الولايات المتحدة أنها تميل إلى خطة تسمح لمستخدمي الإنترنت بتحديد ما إذا كان بإمكان الآخرين تتبع عادات تصفّحهم الإنترنت.
استياء داخل بليكس
ثمة مشاكل أيضاً داخل غوغل بليكس بحد ذاته. فقد خسرت هذه الشركة عدداً من أبرز نجومها، أمثال عمر حموي (مؤسس AdMob، شركة إعلانات على الهواتف الخلوية اشترتها غوغل السنة الماضية) ولارس راسموسن (رأس مشروعاً دُعي Wave هدفه ابتكار نوع جديد من الأدوات المشتركة على الإنترنت). فقد انتقل راسموسن أخيراً إلى شركة Facebook بعد أن اشتكى من صعوبة إحراز أي تقدّم في {غوغل} بسبب العقبات البيروقراطية في هذه الشركة، التي تضم راهناً 23 ألف موظف.
قد يكون راسموسن ما زال حاقداً على {غوغل} بسبب تعليقها مشروعه، الذي لم يحقق النجاح المرجو. لكن عدداً من زملائه السابقين يشاطرونه رأيه هذا. فيقولون إن عملية اتخاذ القرارات تباطأت مع نمو الشركة. مثلاً، يظن جون هولمان، مدير تنفيذي مسؤول عن اختيار الموظفين الجدد، أن {غوغل} تشهد راهناً ما يدعوه {تطوراً داروينياً} قد يصعّب عليها اجتذاب أصحاب المواهب الفذّة في المستقبل.
لكن هل يُعتبر ذلك مؤشراً إلى أن نجاح {غوغل} بدأ يخبو؟ لا يبدو ذلك. صحيح أن نمو عائدات الشركة تراجع من 56% عام 2007 إلى 9% السنة الماضية. لكن هذه النسبة جيدة بالتأكيد نظراً إلى أن الاقتصاد العالمي تهاوى بقوة. وتشير الدلالات الأخيرة إلى أن هذه الشركة تستعيد زخمها. فقد ارتفعت عائدات ربعها الثالث بنسبة 23% لتبلغ 7.3 مليارات دولار، ما برهن خطأ معظم توقعات المحللين.
علاوة على ذلك، ستسفيد هذه الشركة من نزعات عدة يشهدها العالم اليوم، منها النمو السريع في حجم البيانات التي تُنتج حول العالم. فتؤمن هذه موادّ خاماً يستطيع محرك بحث {غوغل} الانتفاع منها. مثلاً، تُضاف إلى موقع YouTube أشرطة فيديو تُقدر مدتها بخمس وثلاثين ساعة في الدقيقة، بعد أن كانت ست ساعات في يونيو عام 2007. لذلك، نرى أن المجال ما زال مفتوحاً أمام محرك بحث عام ليؤدي دوراً كبيراً، حتى لو لجأ الناس إلى استخدام تطبيقات وشبكات اجتماعية أخرى للحصول على المعلومات.
كذلك، ستحقق {غوغل} أرباحاً إضافية مع انتقال عدد أكبر من الإعلانات إلى الإنترنت. يشير البنك الاستثماري مورغان ستانلي إلى أن الأميركيين يمضون 28% من الوقت الذي يخصصونه لوسائل الإعلام في تصفّح الإنترنت. إلا أن 13% فقط من الأموال التي تُنفق على الإعلانات تذهب إلى الإنترنت. وإذا تمكنت الإعلانات من مجاراة عدد مستخدمي الإنترنت، فقد تبلغ قيمة الإعلانات التي تنتقل إلى الإنترنت سنوياً 50 مليار دولار، وفق تقديرات بنك مورغان ستانلي.
أضف إلى ذلك تزايد استخدام الإنترنت على الهاتف الخليوي. ويبدو أن هذه النزعة المتنامية ستشكّل أساس المرحلة الثانية في تقدّم {غوغل}. ولعل أبرز ابتكارات الأخيرة في هذا المجال Android، نظام تشغيل الهاتف الذكي.
تتيح {غوغل} لشركات الاتصالات اللاسلكية ومصنعي الهواتف استخدام هذا النظام من دون أي مقابل. لكن البعض وجّه إليها انتقادات لاذعة لأنها تقدّم Android مجاناً، فيما تتقاضى شركات أخرى، مثل {مايكروسوفت}، المال لقاء أنظمة التشغيل التي تطوّرها. لكن الشركة تريد جذب أكبر عدد من الناس لاستخدام Android، الذي يشكّل {منصة} تشجعهم على الاطلاع على خدمات {غوغل} الأخرى، بما فيها البريد الإلكتروني والبحث.
يبدو أن هذه المقاربة تحقق النجاح المرجو. فقد بلغت حصة Android من السوق اليوم 26%، بعد أن كانت لا تُذكر قبل بضع سنوات. هكذا تمكن من منافسة جهاز iPhone الذي طورته شركة {آبل} ويلقى رواجاً كبيراً. ولدعم برنامج Android، تعمل {غوغل} على تطوير مجموعتها الخاصة من تطبيقات الإنترنت. كذلك تبحث عن سبل أخرى لإرضاء مستخدمي الهواتف الذكية، مثل التجارة الإلكترونية، وتأمل أيضاً بأن يلقى نظام التشغيل الذي طوّرته استناداً إلى متصفّح الإنترنت السريع، Chrome، إقبالاً كبيراً. وقد يتبيّن أن هذه خطوة ملائمة جداً للكمبيوترات المحمولة الصغيرة، مثلاً.
هاتفك يراقبك
تبدو شركة {غوغل} متحمّسة جداً للإمكانات التجارية المفتوحة أمام نشاطاتها الهاتفية، إذ ستؤدي الهواتف الذكية إلى تطوّرات ثورية محتملة في مجالات عدة، مثل {البحث الصوتي} (تقول مثلاً {عطلة في إسبانيا}، فيعثر هاتفك على فيلا في منطقة كوستا ديل سول). وإذا نجحت هذه التكنولوجيا في تحقيق التقدّم المرجو، فلا شك في أنها ستزيد عدد عمليات البحث. علاوة على ذلك، تستطيع الهواتف الخليوية تحديد مكانك، ما يتيح لشركة {غوغل} أن تُرسل إليك إعلانات عن متجر أو مطعم قريب من مكان تواجدك. ويتوقّع كثر أن تحقق هذه الإعلانات مبيعات عالية، ما سيسمح لـ{غوغل} بتقاضي بدل لقائها. ويعلل هذا الأمر سبب سعيها إلى شراء شركات مثل Groupon.
صحيح أن الثمن الذي يُشاع أن {غوغل} ستدفعه مقابل امتلاكها هذا الموقع يبدو خيالياً، لكنه سيمنحها القوة التي تحتاج إليها في مجال البحث على الصعيد المحلي، مجال تعاني فيه ضعفاً شديداً.
فضلاً عن ذلك، تعمل {غوغل} على تطوير نشاطاتها في مجال العرض الإعلاني على الإنترنت (online display advertising)، الذي يختلف تماماً عن الإعلانات المقتضبة التي ترافق نتائج عمليات البحث. يُعتبر هذا النوع من الإعلانات أكثر تعقيداً، ويكون الهدف منه عادةً تحسين علامة تجارية ما، لا حض مستخدم الإنترنت على شراء سلعة أو خدمة. وعلى رغم أن {غوغل} لا تملك حصة كبيرة في هذه السوق، تعتقد سوزان وايسيكي، المشرفة على DoubleClick وغيرها من عمليات، أن {نظام غوغل ما زال يعاني شوائب كثيرة} يمكن التخلّص منها.
بدأت تظهر إشارات إيجابية إلى أن مراهنة {غوغل} على الأجهزة الخليوية والعرض الإعلاني ستحمل لها ثماراً ممتازة. فقد كشفت هذه الشركة أخيراً أن إعلاناتها على الخليوي ستحقق هذه السنة أرباحاً تصل إلى مليار دولار. كذلك، تعتقد أن العرض الإعلاني سيعود عليها بأرباح تبلغ 2.5 مليار دولار. ويتوقع المحللون أن يتأتى نصف هذه الأرباح من إعلانات على موقع YouTube.
صحيح أن {غوغل} تبحث عن مجالات جديدة تعود عليها بالأرباح، إلا أنها ما زالت تستثمر أموالاً طائلة في مجال تخصصها الرئيس، إذ تقوم أنظمة هذه الشركة باثنتين من كل ثلاث عمليات بحث تُجرى على الإنترنت في الولايات المتحدة وتتولى نحو ملياري عملية بحث يومياً. فقد كشفت في مطلع هذه السنة عن Google Instant، نظام محسّن يعرض النتائج قبل أن ينهي المستخدم الطباعة، ما يقصّر عملية البحث العادية بمعدل ثانيتين إلى خمس ثوان. وبمساعدة المستخدمين في العثور على المعلومات بسرعة أكبر، تأمل {غوغل} بحضّهم على القيام بعدد أكبر من الأبحاث. ومع زيادة المستخدم عمليات البحث التي يقوم بها، تستطيع الشركة تحديد الإعلانات التي تثير اهتمامه.
عند التأمل في المستقبل، يرسم مدراء {غوغل} عالماً لا تساعد فيه هذه الشركة الناس في العثور على المعلومات فحسب، لكنها تقدّمها لهم حتى قبل أن يعوا أنهم بحاجة إليها. مثلاً، يمكن لمحرك بحث فاعل أن ينبه مستخدمي الإنترنت إلى صدور كتاب جديد لأحد مؤلفيهم المفضّلين. لا شك في أن ابتكار هذه القدرات بالغ الصعوبة تقنياً، غير أن أودي مانبر، الذي يشرف على نشاطات البحث في {غوغل}، يؤكد أن فريقه يبذل جهداً كبيراً {لتحقيق إنجازات تكاد تكون مستحيلة}.
يشير كل ما تقدّم إلى أن هذا الحصان الصغير الذي لا يجيد إلا حيلة واحدة ما هو إلا حصان أصيل قيّم. فتُظهر قدراته المتنامية في مجال الهاتف الخليوي ونجاحاته في عالم العرض الإعلاني أن الحياة ما زالت تدب في عروقه. فضلاً عن ذلك، تحاول {غوغل} إحراز تقدم ملحوظ في المجالات التي تعاني فيها من الضعف، مثل الشبكات الاجتماعية. فبدل أن تبتكر منافساً لموقع Facebook، تخطط لإدخال {وجه اجتماعي} لمنتجاتها الحالية في الأشهر المقبلة. مثلاً، يستطيع مَن يستعمل YouTube معرفة ما يشاهده أصدقاؤه على هذا الموقع، شرط أن يحظى {غوغل} بالإذن لتبادل هذه البيانات.
لكن عدد المشاريع التي تعمل عليها {غوغل} يثير سؤالاً مهماً: هل تحاول هذه الشركة تحقيق إنجازات كثيرة دفعة واحدة؟ يمكن تشبيه {غوغل} في عالم الإنترنت بـ{مختبرات بيل} أو مؤسسة زيروكس بارك Xerox PARC، وهما شركتا أبحاث ذائعتا الصيت صاغتا ثورة التكنولوجيا في أولى مراحلها. أما الاختلاف الوحيد الذي يميزها عن هاتين الشركتين فيتجلى من خلال تركيبة {غوغل}. فالأفكار المبتكرة في هذه الشركة تأتي من أشخاص يشكّلون أساس عملياتها، لا من مجموعة منفصلة من أصحاب العقول الفذة.
يؤكد كبار المدراء التنفيذيين في هذه الشركة أن حضّهم الموظفين على القيام بعدد كبير من التجارب يحول دون إصابة {غوغل} بالتصلب الذي يبتلي عادةً الشركات بعد نموها. يذكر مدير الإنتاج في الشركة جوناثان روزنبرغ: {يخبر كل مستشار عامل في شركة ماكنزي أنني أغالي في عدد المشاريع التي أطلقها. إلا أننا لن نتمكن من تحقيق الفوز ما لم نتطور بسرعة أكبر من اللاعبين الآخرين في هذا المجال}.
وكي تستمر هذه الشركة في تحقيق إنجاز تلو آخر، عليها التمسّك بإحكام بعقولها الفذة. فيعود نجاح {غوغل} في جزء منه إلى أنها ابتكرت {جنة} لمهندسي البرامج الإلكترونية. فتقدّم هذه الشركة لموظفيها امتيازات كثيرة، مثل جلسات التدليك والوجبات الفاخرة المجانية. لكن التنافس على المواهب في وادي السليكون بلغ اليوم أوجه. فقد تمكن Facebook من سلب {غوغل} مواهب لا تُقدّر بثمن. فقد استمال هذا الموقع بعض أفضل الأدمغة في الشركة، فضلاً عن أحد أفضل طهاتها.
توضح {غوغل} أن عدد الموظفين الذين يغادرون صفوفها لم يتبدّل خلال السنوات السبع الماضية. إلا أن مغادرة بعض أبرز العاملين فيها أثارت أخيراً ضجة كبيرة. ففي الشهر الماضي، قدّمت هذه الشركة لكل موظفيها علاوة قدرها 10%، فضلاً عن مكافأة بلغت ألف دولار. كذلك، سرت شائعات عن أنها قدّمت عروضاً بملايين الدولارات للحؤول دون انتقال عدد من أهم موظفيها إلى Facebook أو شركات أخرى. بذلك بعثت {غوغل} رسالة إلى منافسيها أكّدت فيها أنها تنوي الكفاح للحفاظ على أثمن مقتنياتها. بالإضافة إلى ذلك، استحوذت هذه الشركة على عدد من الشركات الصغيرة، متخذةً من ذلك وسيلة للفوز بموظفين كفوئين جدد، فضلاً عن تعزيز خبراتها في مجالات معينة. مثلاً، اشترت هذه السنة شركة Slide، التي تعدّ برامج للشبكات الاجتماعية، وSocial Deck، التي تبتكر ألعاباً اجتماعية للأجهزة المحمولة.
علاوة على ذلك، اتخذت {غوغل} أخيراً خطوة تقليدية إلى حد ما بتأسيسها وحدات عمل يتمتع رؤساؤها بمطلق الحرية في توجيه العمليات وإدارتها. وهدف هذه الخطوة التمسك بأشخاص موهوبين يفضلون ترك {غوغل} وتأسيس عملهم الخاص إن لم يتمتعوا بالحرية الكافية. في هذا المجال، يعتقد المشرف على مشروع Android آندي روبن أن {غوغل} قد تتحول إلى شركة تضم شركات عدة تديرها عقول مبدعة. كذلك أطلقت الشركة فرعاً للرساميل المغامرة يمكنه شراء حصص في الشركات التي قد يُنشئها موظفو {غوغل} السابقون.
محركات
لا يضمن المال والقدرة على اتخاذ القرارات الفوز بخدمات الأكثر ذكاءً في عالم البرامج الإلكترونية، الذين يريدون أعمالاً لا تعود عليهم بالفائدة فحسب، بل تلهمهم أيضاً. لذلك تولي {غوغل} أهمية كبرى لمشاريع مثل الطاقة الخضراء والسيارات التي لا تحتاج إلى سائق. قد يبدو بعض هذه المشاريع أقرب إلى الخيال، لكن هذه هي بالتحديد الغاية منها. يعمل البعض في {غوغل} لأنها تستخدم التكنولوجيا بطرق مميزة قد تحسّن حياة الإنسان. يوضح برين: {يُشكّل الطموح جزءاً مهماً من ثقافتنا. وتتمتع المشاريع العلمية في {غوغل} بعمق لا مثيل له حول العالم}.
تتجلى غرابة {غوغل} من خلال تمثال برونزي لهيكل ديناصور يُدعى ستان يقف عند مدخل مبنى {غوغل بليكس}. قد يبدو هذا التمثال رمزاً غريباً لشركة التكنولوجيا العالية هذه. لكن ستان يذكّر باستمرار بأن على هذه الشركة الناشطة التي تحرّك عالم الإنترنت أن تواصل تطورها بسرعة وإلا تحوّلت إلى ديناصور رقمي.
أطلق موقع غوغل، عملاق التصفح على شبكة الإنترنت، أمس الأول خدمة الخرائط ثلاثية الأبعاد لجسم الإنسان. وتسمح الخدمة الجديدة التي ستكون أشبه بالهيكل العظمي المعملي التقليدي بالاطلاع على تفاصيل تشريحية في جسم الإنسان من خلال قطاعات في العضلات والأعضاء، والعظام وأكثر من ذلك. ويسمح المتصفح أيضا للمستخدم بالبحث عن أجزاء معينة في جسم الإنسان وتقاسم ما يتوصل إليه من المعلومات مع الاصدقاء.
يُشار الى أن الخاصية الجديدة هي ثمرة أحدث ما توصل إليه 'غوغل' في تكنولوجيا التصميمات ثلاثية الأبعاد. وحتى الآن، ستكون الخدمة متاحة فقط من خلال متصفح الانترنت 'كروم' أو منافسه 'فايرفوكس'.
(سان فرانسيسكو - د ب أ)
موقع غوغل ينشئ مجموعات على الإنترنت لاجتذاب أصحاب الاهتمامات المشتركة
واشنطن ــ د. ب. أ ــ اذا كنت تبحث عمن يشاركك اهتماماتك سواء كانت هواية أو طموحا مهنيا شائعا أو استثنائيا، فستجد على الأرجح ضالتك في واحدة من المجموعات التي انشأها موقع غوغل على الانترنت.
وبعد التسجيل بالموقع، سيكون بإمكانك الانضمام لواحدة أو أكثر من مجموعات عديدة تبحث كل الموضوعات بدءا من برامج الكمبيوتر ووصولا لهوايات مثل جمع طوابع البريد وتصميم الطائرات.
قوقل لاتزال تثير الاعجابا في كيفيه توفير الراحة لموظفيها ولنا مثال في المكاتب الرائعة التصميم في مدينة زيورخ, وأخر سبل الراحة المقدمه للموظف هي وجبات الاكل المقدمة من الشركة لموظفيها.
ووفقا لموقع alleyinsider فان مجموع تكلفه هذه الوجبات سنويا تصل الى 72 مليون دولار ( 270 مليون ريال تقريبا ) بمعدل 7530 دولار ( 28 الف ريال تقريبا ) للموظف وقد تم التوصل لها لرقم من خلال عمليه حسابيه حيث يبلغ عدد موظفي قوقل في المركز الرئيسي للشركة 8000 موظف و 700 موظف في مكتب قوقل في نويورك و900 موظف من شركة DoubleClick والتي شرتها قوقل .
ليكون المجموع 9600 موظف ومن خلال صفحة التوظيف لشركة قوقل يجد الموقع ان الشركة تقدم وجبتين في اليوم للموظف ولكن اغلب الموظفين ياخذون 3 وجبات غذائية.
وذكر Prentiss Hall وهو احد المدراء في شركة Aramark المتخصصه في تقدم الخدمات الغذائية ان الوجبه الواحده تكلف 30 دولار ( 11 دينار تقريبا ) ومن خلال معرفه ان قوقل تفتح ماكتبها في 251 يوم , تكون العمليه الحسابية 9600 * 30 * 251 = 72 مليون دولار وهذا الرقم لايشمل مكاتب قوقل في المناطق الثانية ومكاتبها خارج امريكا.
شيء جميل أن ترى الشركة التي تعمل بها تدفع لك 11 دينار قيمة الوجبه ولكن في بلدنا العكس "أنت" تدفع قيمة وجبتك وحدك شكشوكه او جبن مربى مع صامولي ناشف.
قوقل لاتزال تثير الاعجابا في كيفيه توفير الراحة لموظفيها ولنا مثال في المكاتب الرائعة التصميم في مدينة زيورخ, وأخر سبل الراحة المقدمه للموظف هي وجبات الاكل المقدمة من الشركة لموظفيها.
ووفقا لموقع alleyinsider فان مجموع تكلفه هذه الوجبات سنويا تصل الى 72 مليون دولار ( 270 مليون ريال تقريبا ) بمعدل 7530 دولار ( 28 الف ريال تقريبا ) للموظف وقد تم التوصل لها لرقم من خلال عمليه حسابيه حيث يبلغ عدد موظفي قوقل في المركز الرئيسي للشركة 8000 موظف و 700 موظف في مكتب قوقل في نويورك و900 موظف من شركة DoubleClick والتي شرتها قوقل .
ليكون المجموع 9600 موظف ومن خلال صفحة التوظيف لشركة قوقل يجد الموقع ان الشركة تقدم وجبتين في اليوم للموظف ولكن اغلب الموظفين ياخذون 3 وجبات غذائية.
وذكر Prentiss Hall وهو احد المدراء في شركة Aramark المتخصصه في تقدم الخدمات الغذائية ان الوجبه الواحده تكلف 30 دولار ( 11 دينار تقريبا ) ومن خلال معرفه ان قوقل تفتح ماكتبها في 251 يوم , تكون العمليه الحسابية 9600 * 30 * 251 = 72 مليون دولار وهذا الرقم لايشمل مكاتب قوقل في المناطق الثانية ومكاتبها خارج امريكا.
شيء جميل أن ترى الشركة التي تعمل بها تدفع لك 11 دينار قيمة الوجبه ولكن في بلدنا العكس "أنت" تدفع قيمة وجبتك وحدك شكشوكه او جبن مربى مع صامولي ناشف.
لأول مره تتفوق شركة قوقل على شركة ياهو من ناحية عدد الزوار لموقعها على حسب comscore المقدم لخدمات معلومات الانترنت.
حيث بلغ عدد الزوار لموقع قوقل 141 مليون زائر مقابل 140 مليون زائر لموقع ياهو و121 مليون زائر لموقع مايكروسوفت ولقد قمت بنفس باستخدام موقع compete لعمل المقارنة بين المواقع من ناحية عدد الزوار ويلاحظ ان النتيجة جدا متقاربه بين ياهو وقوقل وابتعاد موقع مايكروسوفت (النتيجة تختلف من ناحية شركة مايكروسوفت عن ماذكره موقع comscore ) المصدر
قوقل دائماً تجدها تقرأ أفكارك في تسهيل الحياة بوجود خدمات رائعة ومميزة ومجانية مع أنها مكلفه مثل المساحة الكبيرة التي أتحفتنا بها قوقل في خدمة البريد Gmail وبعدها بدأت الشركات تحذو حذوها
فلو لا الله ثم بداية قوقل لزيادة المساحة الكبيرة لكنا الأن ننشغل بمسح الرسائل التي ملأت بريدنا بها مثل تجربتي مع Hotmail سابقاً قبل طرح خدمة Gmail
عموماً أعجبتني هذه الخدمة الرائعة حيث قمت بتجربتها في السعودية وتعمل لدي بنجاح وبشكل جميل جداً.
وهي إرسال رسالة SMS بالمواعيد التي لديك لتذكيرك بها , صراحه أرى أنها من الخدمات الرائعة في Google Calendar
ولذالك أحببت شرح طريقة إستخدامها وهي سهلة جداً.
قم بفتح Google Calendar توجه مباشرة إلى Settings.
في سبيل تحسين وتطوير خدمات بريد Gmail أطلق قوقل خدمة Gmail labs والهدف من الخدمة هي اتاحة تجربة بعض الخدمات الجديدة او بعض المميزات والتي يعمل عليها فريق gmail
ويمكن للمستخدم من تجربه العديد من الخدمات والمميزات وارسال الدعم للمطورين لتحسين هذه الخدمات
وتوجد 13 اضافه جديدة للبريد ويمكن تجربها من خلال الدخول لصفحة اعدادات البريد واختيار labs ومن ثم اختيار مايريده المستخدم لتجربة الخدمة وارسال الدعم
قبل أيام دار حوار مطوّل بيني وبين صديقتي كان محوره موقع قوقل ,, حيث أني كنت أريد اقناعها بأن قوقل احتكر الإنترنت ولكن بطريقة ذكيه ,, أسر قلوبنا بخدماته العديده المهمة والأساسية تاره والترفيهيه الكمالية تارةً أخرى ,, ومع مرور الوقت وزيادة الخدمات المجانية التي يقدمها أصبحنا نتبع قوقل بكل شي من حيث لا ندري ,,, لست ضده بقدر ما أنا متخوفه من مستقبل الإنترنت وكيف سيكون عليه حالنا فيما بعد ,, بمعنى مالذي يخطط له قوقل وما الذي يطمح الوصول إليه ,, فنحن منقادين لخدماته باختيارنا مع وجود بديل في الوقت الراهن فقط أما في المستقبل هل سيُترك لنا الخيار ؟ أظن لا وبمجرد ذكري لكلمة لا بدأ الخلاف
لذا قررت استعراض خدمات قوقل هنا حتى أقتنع قبل غيري بوجهة نظري في أن قوقل سيطرت على كل الخدمات وقدمت مالم يخطر على البال وبكل تأكيد ستقدم أكثر ,,,لدرجة أنه أصبح [الإنترنت = قوقل] عند الكثير !!
نبدأها بأول محطة لأي متصفح انترنت ,,, وهو البريد الإلكتروني فظهر لدينا الGmail وحقق نجاحاً يفوق غيره من منافسيه ,, وبالحقيقة هو يستحق ,,
فGmail عباره عن إيميل لإرسال واستقبال الرسائل وبطريقة تجمع الرسائل بشكل مرتب ومنظم تبعاً للمرسل ووقت الإرسال ,, فلا يكتض الإيميل بالرسائل العديده ذات نفس التفاصيل باختلاف وحيد في نص الرسالة ,,
بمعنى لو أنني أرسلت رسالة لصديقتي وانتظرت الرد منها فإن الرد سيصلني على نفس الرسالة التي أرسلتها بشكل مدمج في رسالة واحده ولو أني أرسلت لها رداً آخراً فسيصلها ردي ورسالتي الأصليه وردها مرتبين تحت بعضهم في رسالة واحدةٍ أيضاً بشكل يسمح بإلقاء نظرة سريعة عليها جميعاً في وقت واحد وهذه الخدمة غير موجوده في الهوتميل مثلاًُ ,,
الخدمة الثانيه وجود chat في نفس صفحة الإيميل ( وأظنها لا تعمل إلا مع الفايرفوكس ) تسمح بمتابعة البريد واجراء محادثه في نفس الوقت مع من يمتلكون إيميل Gmail ,,, والجدير بالذكر أن Gmail يضيف عناوين كل من ارسلت لهم رسالة ضمن دليل العناوين بشكل تلقائي تكون هذه الخدمة إيجابيه في أوقات وسلبيه في أوقات أخرى ( والتحكم في هذا الخيار بكل تأكيد متاح من خيارات الإيميل ) كما يمكن تحميل برنامج talk الخاص بالchat من هنا
الحقيقة منذ استخدامي للgmail لم أتلقى أي رسالة سبام حيث أنه يعمل على تجميعها في صفحة خاصه بالspam وليس كما يفعل هوتميل ( فخلال يومين فقط وصلتي نفس الرسالة أكثر من 20 مره وهوتميل لم يحس بأنها سبام !! كم كان ذلك مزعجاً )
حين انشأت لي إيميل في gmail انتقلت للخدمة الثانية التي يقدمها قوقل وهي igoogle لأجدها تغيرت بفعل فاعل ( وهو أنا
) حيث اني أضفت لها ما أحتاجه من خدمات ,, عبر هذه الصفحه ,, فقد أضفت من خلالها ما يُعلمني بحالة الطقس ( وكانت مفيده جداً أيام الشتاء ) بالإضافة لمعرفة أخبار الصحف ( الجزيرة , الرياض ) وأخبار العربية نت والBBC وجديد البرنامج من اقلاع سوفت والأهم العيون التي تلاحق الماوس أينما ذهب وكذلك السمايلات الممتعة التي تتجدد مع كل تحديث للصفحه والألعاب الترفيهية المتوفره ,,
بعدها انتقلت لأستخدم google Reader والذي يكون مرتبط مع الإيميل ,, فأضفت فيه مجموعة من عناوين المدونات التي أتابعها ليأتيني بخلاصاتها RSS وأعلم بجديدها أولاً بأول ,, فكفاني عناء زيارتها بشكل يومي ,,وسمح لي بنشر ما يعجبني من التدوينات بضغطة زر واحده لأجعلها متاحه للجميع ,, بالإضافة إلى إمكانية وضع نجمة عند ما أنوي الرجوع إليه مره أخرى لقراءته أو للإحتفاظ به ,,
الCalendar لا يختلف عن اخوانه في مهمته ,, فهو ينظم المواعيد ويرتبها بشكل رائع ,,يومي , أسبوعي , شهري ,, والأروع هو تنبيهي بهذه المواعيد على الإيميل أو على الجوال وبشكل مجاني كما استعرض عالم التقنية هنا
وكان لدي الكثير من المستندات التي تحتاج إلى رفع ,, فمباشرة اتجهت لgoogle Docs ورفعت مستنداتي بعدها أعطاني محرر المستندات خاصية نشرها أو ابقائها لدي محفوظة أرجع لها متى ما احتجت ومن أي جهاز ما دام إيميلي معي ,, ليس هذا وحسب بل حتى لو احتجت إلى انشاء مستند جديد ( مستند نصي أو عرض أو صفحة عمل ) وأنا على جهاز لا يمتلك لا وورد ولا بوربوينت ولا إكسل ,, في هذه الحاله ألجأ إلى محرر المستندات ليقوم بمهمة فتح صفحة تحتوي على الأدوات المهمه لإنشاء ما أحتاج دون تحميل برنامج وبغضون دقائق وربما ثواني إن كان الإتصال سريعاً ,,
كما توفر قوقل خدمة رائعة في عرض الصور وتنظيمها لإدراجها في مدونه أو في رسالة بريد إلكتروني ,, فبكل بساطة اتجه لخدمة photo وارفع الصور وبغضون ثواني سيتم انتاج ألبوم صور مع كود HTML لإضافته في المدونه ,,أو رابط للألبوم لإرساله على البريد ,,
كما أن قوقل توفر برنامج picasa بشكل مجاني ويتم تحميله ليجلب لك كل الصور الموجوده في جهازك وينظمها بشكل يسهّل الوصول لما تريد ,,
الخدمة السابقة كانت لرفع الصور فماذا عن رفع الفيديو ؟ ,,
خدمةـgoogle video توفر رفع الفيديو بشكل سريع مع التحكم في خصائص هذا الفيديو,, بالإضافة إلى توفير محرك بحث خاص ,,يبحث في كل مواقع الفيديو المتخصصه لجلب كل المقاطع التي تتحدث عن موضوع البحث ,,, وهذا بكل تأكيد يوفر الوقت والجهد ,,
ماذا لو كان لدي مشاريع جماعية أحتاج فيها إلى عمل Group يفيدني في ارسال المستعجل لجميع أعضاء المجموعة وكتابه بعض الملاحظات التي يطّلع عليها الكل بالإضافة لرفع الملفات لإتاحة تحميلها لجميع الأعضاء ؟ أتجه مباشره لقوقل من خلال خدمة Groups التي توفر كل هذا وأكثر ,,
كما يمكنني بضغطة زر متابعة آخر اخبار التكنولوجيا ( أو أي مجال أرغب ) وذلك من خلال خدمة قوقل NEWS التي توفر الأخبار من 4500 مصدر !!
كما يمكن الحصول على نسخة من هذه الأخبار بشكل عاجل فور تواجدها في الموقع إما عن طريق متابعة RSS أو من خلال ارسال تنبيه للإيميل بعد كل فتره معينه ( يوم , أسبوع , شهر ) يحتوي هذا التنبيه على جديد الأخبار أو عن طريق إضافة رقم الهاتف لتصلك رسالة بالأخبار بشكل فوري,,
هناك نسخة عربيه من هذه الخدمة إلا أنها أقل بكثير من النسخة الإنجليزية .
ماذا لو أردت الحصول على جهاز جديد ؟ سأتجه إلى خدمة shopping حيث أنها لا توفر إمكانيه الشراء وحسب بل تعرض أيضاً سعر السلعة في اكثر من موقع لتسمح لك بالمقارنه وتحديد متوسط السعر ,,
ماذا لو أردت شراء كتاب من المكتبه ولم أتمكن من الذهاب ,,وفي نفس الوقت أُريد تصفح الكتاب قبل اقتنائه للحكم ماذا إذا كان يناسبني أم لا ,, في هذه الحاله يكون الحل الأمثل هو النسخة الإلكترونية لهذا الكتاب ,, فمن خلال خدمة جوجل Books نستطيع البحث عن الكتب وتصفحها إن توفرت لها نسخة إلكترونية و معرفة أماكن بيعها مع معرفة بقية التفاصيل ,,وإضافتها لمكتبتك الخاصه الإلكترونية ,, كذلك معرفه الأكثر مبيعاً من الكتب ,,
الغريب في الأمر أنني بحثت عن كتب عربية لأطلع عليها فلم أجد سوى بعض الكتب الدينية والتي لا توفر سوى معلومات عامة عن الكتاب دون توفير نسخة إلكترونية له ,,
ففكرت كيف يكون لدينا الكثير من النسخ الإلكترونية في المكتبات الإلكترونية ولكنها لم تضمن في هذه الخدمة ,مع أن هذا الخيار متاح عن طريق هذه الصفحة إلا أنني لم أتمكن من تحميل الكتب لخلل في صفحة التحميل فقلت في نفسي ربما يكون هذا الخلل هو السبب !!
كثيراً ما يُطلب منا احضار بحوث ,, ومباشرة نتجه لقوقل للبحث فيه ويعطينا نتائج ترضينا في السابق إلا أنها لن ترضينا بعد معرفة خدمة scholar الذي يبحث في الرسائل الجامعية والكتب والبحوث وداخل مستندات doc و كتب PDF ليعطي النتيجة موثقه ودقيقه وتفصيلية مع اسم المؤلف وتفاصيل أخرى
خدمة finance تسمح بالحصول على معلومات عن الأسهم ,, بمجرد إضافة اسم الشركة كما فعلت أنا مع شركة زين هنا
فنعرف من خلالها سعر السهم ونحصل على رسم بياني لحالة السهم وغيرها ,,أبعدنا الله وإياكم عن استخدام هذه الخدمة ,,, آمين
لو احتجت في يوم من الأيام إلى سؤال طبيب متخصص عن أمرٍ ما ,, أو البحث عن معلومات تخص دواء معين ,, أو البحث عن معلومات طبية محدده ,, فوراً أتجه إلى خدمة قوقل health لتجد مبتغاك وبطريقة سريعة موثوقه ,, وأظن أن هذه الخدمة لا تملك نسخة عربيه حتى هذا الوقت ,,
في كثير من الأحيان تقابلني أثناء التصفح عبارات جميله ومعلومات قيمة قصيرة أخشى فقدها و أريد الإحتفاظ بها للرجوع إليها متى ما احتجت ,, وهنا أضطر إلى فتح المفكره للنسخ واللصق من المتصفح إليها ,, وهذا يتطلب وجود المفكره على الجهاز إضافة إلى النسخة المحفوظة ستكون خاصة بالجهاز ,, فماذا لو اردت الإقتباس مما حفظته وأنا على جهاز آخر !
الحل هو استخدام NoteBook التي يوفرها قوقل لحل هذه الإشكالية
أما عن خدمة الترجمة فحدّث ولا حرج وخصوصاً الترجمة من العربي إلى الإنجليزي !!
هناك خدمة لدى قوقل اسمها map الحقيقة جربتها أكثر من 3 مرات لأكتشف المميز فيها والفارق بينها وبين الويكيميبيا فلم أجد وربما الأخير متفوق أكثر من الأول ,,
كذلك هناك خدمة انشاء الخرائط التي تحدث عنها عالم التقنية هنا
خدمة البحث عن الصور مفيده وليست بالجديده ولكن الجديد لدي أن هناك لعبة أتسلى فيها أحياناً
اسم اللعبه عنونة الصور وتجدونها هنا !!
ماذا لو أردت جمع كل هذه الخدمات في صفحة واحده من تصميمي أعمل على تصميمها وكأني داخل برنامج متخصص بتصميم صفحات الويب كالفرونت بيج مثلاً بحيث أضيف في الصفحة صوري ومستنداتي ومواعيدي وكذلك خدمة خريطة قوقل والبحث عن الفيديو وغيرها من الإضافات التي توفرها هذه الخدمة ,,
فإن أردت فعل ذلك أتوجه مباشره لgoogle site وأنشئ صفحتي بغضون ربع ساعة على الأكثر ,, مع قوالب جاهزة رائعة توفرها لي قوقل ,,ويمكنني جعل هذه الصفحة خاصه لا يطلع عليها إلا من أسمح لهم بذلك أو أن تكون عامه للكل
كما يمكن إنشاء مدونه من خلال موقع بلوجر ,, وكذلك تحميل سطح مكتب خاص من قوقل يجعل هذه الخدمات تتوفر على سطح مكتبك ,, إضافة لخدمة قوقل للبحث عن الأكواد و البحث في المدونات و كذلكالبحث المخصص عن أشياء معينه كدرجة الحراره في مدينه معينه أو البحث عن رحلة أو عن فلاش معين و غيرها الكثير الكثير
فهل بعد كل هذا يختلف اثنان على ان قوقل احتكرت الإنترنت وسيطرت على كل الخدمات وأغنتنا عن البديل ؟
أترك الإجابة لكم
شاطئ الإبداع www.alebdaaa3.wordpress.com
يبدوا ان قوقل لاتريد ان تكتفي بخدمات الانترت وتريد ان تنتج كل شيء واخر هذه الخدمات خدمه الحياة الافتراضية والتي اطلقت عليها أسم Lively
فالحياة الافتراضية Lively لايمكن مقارنتها بالحياة الافتراضية socund life او بخدمه الحياة الافتراضية Home
فخدمه Lively تعتمد على اضافة تركب على المتصفح ومن ثم يمكن للمستخدم من تكوين شخصيته بوجود عدة خيارات
وخدمة Lively لاتعتمد على عالم افتراضي واحد ولكن تعتمد على الغرف والتي يمكن لمستخدمي الخدمه من انشاء غرفهم الخاصه ويمكن لاي شخص دخول هذه الغرف ( يمكن لصاحب الغرفه جعل الغرفه خاصه ولايمكن دخولها الا بأذن من صاحب الغرفة) ويمكن لاعضاء الغرفه من التحدث بالشات ويمكن عمل حركة للشخصيه وذلك باختيار العديد من الحركات المتوفره مثل الغضب والبكاء والجميل في الشات دعمه للغرفه العربية.
ولقد قمت بأنشاء غرفه تحت اسم tech-wd لتجربة هذه الخدمه ويمكن الدخول لها بالضغط على الرابط التالي http://www.lively.com/dr?rid=-4922016374878731032
أعلنت قوقل عن طرح خدمة إنشاء الخرائط , وتسمح هذه الخدمة للمستخدمين من أنحاء العالم اضافة وتحرير بيانات اي موقع على خريطة العالم
حيث يمكن للمستخدم من اضافة وتحرير بيانات الموقع والشوارع والمواقف والمدارس والكثير من بيانات الموقع.
وبعد حفظ الخريطة يمكن لزوار اخرين من تحرير البيانات او المشرفين على هذه الخدمة وبعد ذلك يمكن لقوقل من نشر هذه التعديلات والاضافات على الموقع الرئيسي لخدمة خرائط قوقل.
وقد وفرت قوقل هذه الخدمة في الوقت الحالي لعدد محدود من المدن والدول ولتجربة الخدمة يمكن زيارة الموقع الرئيسي لها من هنا http://www.google.com/mapmaker المصدر
Ulead video studio11Plus «Ulead video studio11Plus» أول إصدار من هذا البرنامج المعروف في عالم تحرير الفيديو والأفلام بعد أن أصبح ملكاً لشركة «Corel» المعروفة. يعتبر الـ «يوليد ستوديو 11 بلس» من أقوى المنافسين لبرنامج «بيناكل ستوديو» في مجال المونتاج المنزلي إذ يشكل أكثر البرامج شعبية وأخفها على أجهزة الكمبيوتر المنزلية. سهل، في إمكان أي مبتدئ استعماله ودخول عالم مونتاج الأفلام الواسع من بابه العريض.
نلاحظ تطوراً لافتاً في الإصدار الحادي عشر من هذا البرنامج في معالجة الأفلام العالية الجودة (High Definition Movies) إذ تتوافر له خصائص كثيرة تسهل هذه المهمة وتجعلها في متناول الجميع، أهمها دعمه لخاصة «AVCHD» وهي تصغير لـ{Advanced Video Coding HD» بواسطتها تحتل الأفلام العالية الجودة أقل مساحة تخزين على الوسائط الصلبة. كما يدعم خاصة الاستيراد المباشر للأفلام من القرص الصلب أو القرص المدمج لكاميرات الفيديو الرقمية في حال كانت أيضاً تدعم خاصة الـ{AVCHD».
برنامج «Ulead video studio 11 Plus» يدعم أيضاً «H264» أو امتداد «MPEG4-AVC». تستطيع تصدير الأفلام إثر الانتهاء من تحريرها وفق طريقتين: الأولى حصرية لإنتاج الأفلام المخصصة للجوالات أو المؤتمرات عبر الفيديو، أما الثانية فلإنتاج الأفلام بجودة جديرة بالبث التلفزيوني. في حال استطاع كمبيوترك تحمل عبء المهمة، تستطيع إنتاج الأفلام العالية الجودة وتسجيلها على أقراص «DVD» أو «HD-DVD».
الخصائص
ثمة خصائص كثيرة في هذا الإصدار تجذب المبتدئين، منها مقدمات جاهزة ما عليك إلا تحديثها وإضافة طابعك الشخصي عليها لتتلاءم مع أفلامك الخاصة، كما أدخلت أيضاً تحسينات على قدرة التصحيح التلقائي لهذا البرنامج . يتضمن الـ«Ulead video studio 11 Plus» باقة واسعة من أساليب الترجمة وأنواع الخطوط. يؤمن ثلاثة أساليب لإنتاج الأفلام: للمستخدمين المخضرمين، للمبتدئين مدعم بمساعد متطور، ومن «DV» إلى «DVD» وظيفته استيراد الأفلام مباشرة من كاميرات الفيديو الرقمية. أما واجهة البرنامج في إصداره الحادي عشر فواضحة، سهلة الاستعمال تظهر كل الخصائص للمستخدم من دون التباس. الرأي زوّد الإصدار الحادي عشر من الـ{يوليد ستوديو بلس» هذا البرنامج بتحديثات كثيرة وإضافات جيدة ودعمه بأحدث وسائل التكنولوجيا في عالم تحرير وإنتاج أفلام الفيديو ما يجعله منافساً قوياً في فئته ومحط أنظار المهتمين في هذا المجال أكانوا من المبتدئين أم من المخضرمين.
كانت المرة الأولى التي استخدم فيها موقع جوجل للمساعدة في انقاذ المفقودين خلال زلزال هايتي
بدأ موقع جوجل صاحب محرك البحث الشهير حملة للمساعدة على انقاذ الأشخاص المحاصرين تحت الانقاض في اليابان بعد وقوع الهزة الأرضية الأخيرة وما أعقبها من آثار وهزات تابعة اتخذت شكل التسونامي.
ويعمل الموقع كدليل لنشر أسماء المفقودين، ولوحة للرسائل يمكن لأهالي المفقودين استخدامها للبحث عن اقاربهم كما يمكن للأشخاص الذي ابتعدوا عن اقاربهم نشر رسائل تطمئنهم أنهم بخير.
وقد صممت هذه الصفحات بحيث يمكن وضعها داخل صفحات على الشبكات الاجتماعية من أجل الوصول الى أكبر عدد من المتصفحين.
وكانت هذه الطريقة قد ثبتت فعاليتها بعد أن استخدمت من قبل في حالات الكوارث الانسانية وساهمت في تحقيق الاتصال بين الناس.
وبعد انشاء هذه الصفحات مباشرة قام نحو 2200 من اليابانيين من الدخول إليها على الفور.
وتساهم صفحات البحث عن الأشخاص هذه في حل الكثير من المشاكل التي تنشأ في اعقاب وقوع الكثير من الكوارث الانسانية حيث ينشط الكثير من وكالات الاغاثة لتوفير مواد الاغاثة، وجمع المعلومات عن الضحايا.
وقبل ظهور مثل هذه الصفحات كان يصعب المقارنة بين المعلومات التي تجمعها الوكالات المختلفة، والمساعدة في جمع شمل العائلات والوصول الى المفقودين.
وكان هذا النظام قد استخدم للمرة الأولى خلال كارثة زلزال هايتي في يناير/ كانون الثاني 2010.
أعلنت قوقل عن طرح خدمة إنشاء الخرائط , وتسمح هذه الخدمة للمستخدمين من أنحاء العالم اضافة وتحرير بيانات اي موقع على خريطة العالم
حيث يمكن للمستخدم من اضافة وتحرير بيانات الموقع والشوارع والمواقف والمدارس والكثير من بيانات الموقع.
وبعد حفظ الخريطة يمكن لزوار اخرين من تحرير البيانات او المشرفين على هذه الخدمة وبعد ذلك يمكن لقوقل من نشر هذه التعديلات والاضافات على الموقع الرئيسي لخدمة خرائط قوقل.
وقد وفرت قوقل هذه الخدمة في الوقت الحالي لعدد محدود من المدن والدول ولتجربة الخدمة يمكن زيارة الموقع الرئيسي لها من هنا http://www.google.com/mapmaker المصدر
Ulead video studio11Plus «Ulead video studio11Plus» أول إصدار من هذا البرنامج المعروف في عالم تحرير الفيديو والأفلام بعد أن أصبح ملكاً لشركة «Corel» المعروفة. يعتبر الـ «يوليد ستوديو 11 بلس» من أقوى المنافسين لبرنامج «بيناكل ستوديو» في مجال المونتاج المنزلي إذ يشكل أكثر البرامج شعبية وأخفها على أجهزة الكمبيوتر المنزلية. سهل، في إمكان أي مبتدئ استعماله ودخول عالم مونتاج الأفلام الواسع من بابه العريض.
نلاحظ تطوراً لافتاً في الإصدار الحادي عشر من هذا البرنامج في معالجة الأفلام العالية الجودة (High Definition Movies) إذ تتوافر له خصائص كثيرة تسهل هذه المهمة وتجعلها في متناول الجميع، أهمها دعمه لخاصة «AVCHD» وهي تصغير لـ{Advanced Video Coding HD» بواسطتها تحتل الأفلام العالية الجودة أقل مساحة تخزين على الوسائط الصلبة. كما يدعم خاصة الاستيراد المباشر للأفلام من القرص الصلب أو القرص المدمج لكاميرات الفيديو الرقمية في حال كانت أيضاً تدعم خاصة الـ{AVCHD».
برنامج «Ulead video studio 11 Plus» يدعم أيضاً «H264» أو امتداد «MPEG4-AVC». تستطيع تصدير الأفلام إثر الانتهاء من تحريرها وفق طريقتين: الأولى حصرية لإنتاج الأفلام المخصصة للجوالات أو المؤتمرات عبر الفيديو، أما الثانية فلإنتاج الأفلام بجودة جديرة بالبث التلفزيوني. في حال استطاع كمبيوترك تحمل عبء المهمة، تستطيع إنتاج الأفلام العالية الجودة وتسجيلها على أقراص «DVD» أو «HD-DVD».
الخصائص
ثمة خصائص كثيرة في هذا الإصدار تجذب المبتدئين، منها مقدمات جاهزة ما عليك إلا تحديثها وإضافة طابعك الشخصي عليها لتتلاءم مع أفلامك الخاصة، كما أدخلت أيضاً تحسينات على قدرة التصحيح التلقائي لهذا البرنامج . يتضمن الـ«Ulead video studio 11 Plus» باقة واسعة من أساليب الترجمة وأنواع الخطوط. يؤمن ثلاثة أساليب لإنتاج الأفلام: للمستخدمين المخضرمين، للمبتدئين مدعم بمساعد متطور، ومن «DV» إلى «DVD» وظيفته استيراد الأفلام مباشرة من كاميرات الفيديو الرقمية. أما واجهة البرنامج في إصداره الحادي عشر فواضحة، سهلة الاستعمال تظهر كل الخصائص للمستخدم من دون التباس. الرأي زوّد الإصدار الحادي عشر من الـ{يوليد ستوديو بلس» هذا البرنامج بتحديثات كثيرة وإضافات جيدة ودعمه بأحدث وسائل التكنولوجيا في عالم تحرير وإنتاج أفلام الفيديو ما يجعله منافساً قوياً في فئته ومحط أنظار المهتمين في هذا المجال أكانوا من المبتدئين أم من المخضرمين.
كانت المرة الأولى التي استخدم فيها موقع جوجل للمساعدة في انقاذ المفقودين خلال زلزال هايتي
بدأ موقع جوجل صاحب محرك البحث الشهير حملة للمساعدة على انقاذ الأشخاص المحاصرين تحت الانقاض في اليابان بعد وقوع الهزة الأرضية الأخيرة وما أعقبها من آثار وهزات تابعة اتخذت شكل التسونامي.
ويعمل الموقع كدليل لنشر أسماء المفقودين، ولوحة للرسائل يمكن لأهالي المفقودين استخدامها للبحث عن اقاربهم كما يمكن للأشخاص الذي ابتعدوا عن اقاربهم نشر رسائل تطمئنهم أنهم بخير.
وقد صممت هذه الصفحات بحيث يمكن وضعها داخل صفحات على الشبكات الاجتماعية من أجل الوصول الى أكبر عدد من المتصفحين.
وكانت هذه الطريقة قد ثبتت فعاليتها بعد أن استخدمت من قبل في حالات الكوارث الانسانية وساهمت في تحقيق الاتصال بين الناس.
وبعد انشاء هذه الصفحات مباشرة قام نحو 2200 من اليابانيين من الدخول إليها على الفور.
وتساهم صفحات البحث عن الأشخاص هذه في حل الكثير من المشاكل التي تنشأ في اعقاب وقوع الكثير من الكوارث الانسانية حيث ينشط الكثير من وكالات الاغاثة لتوفير مواد الاغاثة، وجمع المعلومات عن الضحايا.
وقبل ظهور مثل هذه الصفحات كان يصعب المقارنة بين المعلومات التي تجمعها الوكالات المختلفة، والمساعدة في جمع شمل العائلات والوصول الى المفقودين.
وكان هذا النظام قد استخدم للمرة الأولى خلال كارثة زلزال هايتي في يناير/ كانون الثاني 2010.
أعلنت قوقل عن طرح خدمة إنشاء الخرائط , وتسمح هذه الخدمة للمستخدمين من أنحاء العالم اضافة وتحرير بيانات اي موقع على خريطة العالم
حيث يمكن للمستخدم من اضافة وتحرير بيانات الموقع والشوارع والمواقف والمدارس والكثير من بيانات الموقع.
وبعد حفظ الخريطة يمكن لزوار اخرين من تحرير البيانات او المشرفين على هذه الخدمة وبعد ذلك يمكن لقوقل من نشر هذه التعديلات والاضافات على الموقع الرئيسي لخدمة خرائط قوقل.
وقد وفرت قوقل هذه الخدمة في الوقت الحالي لعدد محدود من المدن والدول ولتجربة الخدمة يمكن زيارة الموقع الرئيسي لها من هنا http://www.google.com/mapmaker المصدر
Ulead video studio11Plus «Ulead video studio11Plus» أول إصدار من هذا البرنامج المعروف في عالم تحرير الفيديو والأفلام بعد أن أصبح ملكاً لشركة «Corel» المعروفة. يعتبر الـ «يوليد ستوديو 11 بلس» من أقوى المنافسين لبرنامج «بيناكل ستوديو» في مجال المونتاج المنزلي إذ يشكل أكثر البرامج شعبية وأخفها على أجهزة الكمبيوتر المنزلية. سهل، في إمكان أي مبتدئ استعماله ودخول عالم مونتاج الأفلام الواسع من بابه العريض.
نلاحظ تطوراً لافتاً في الإصدار الحادي عشر من هذا البرنامج في معالجة الأفلام العالية الجودة (High Definition Movies) إذ تتوافر له خصائص كثيرة تسهل هذه المهمة وتجعلها في متناول الجميع، أهمها دعمه لخاصة «AVCHD» وهي تصغير لـ{Advanced Video Coding HD» بواسطتها تحتل الأفلام العالية الجودة أقل مساحة تخزين على الوسائط الصلبة. كما يدعم خاصة الاستيراد المباشر للأفلام من القرص الصلب أو القرص المدمج لكاميرات الفيديو الرقمية في حال كانت أيضاً تدعم خاصة الـ{AVCHD».
برنامج «Ulead video studio 11 Plus» يدعم أيضاً «H264» أو امتداد «MPEG4-AVC». تستطيع تصدير الأفلام إثر الانتهاء من تحريرها وفق طريقتين: الأولى حصرية لإنتاج الأفلام المخصصة للجوالات أو المؤتمرات عبر الفيديو، أما الثانية فلإنتاج الأفلام بجودة جديرة بالبث التلفزيوني. في حال استطاع كمبيوترك تحمل عبء المهمة، تستطيع إنتاج الأفلام العالية الجودة وتسجيلها على أقراص «DVD» أو «HD-DVD».
الخصائص
ثمة خصائص كثيرة في هذا الإصدار تجذب المبتدئين، منها مقدمات جاهزة ما عليك إلا تحديثها وإضافة طابعك الشخصي عليها لتتلاءم مع أفلامك الخاصة، كما أدخلت أيضاً تحسينات على قدرة التصحيح التلقائي لهذا البرنامج . يتضمن الـ«Ulead video studio 11 Plus» باقة واسعة من أساليب الترجمة وأنواع الخطوط. يؤمن ثلاثة أساليب لإنتاج الأفلام: للمستخدمين المخضرمين، للمبتدئين مدعم بمساعد متطور، ومن «DV» إلى «DVD» وظيفته استيراد الأفلام مباشرة من كاميرات الفيديو الرقمية. أما واجهة البرنامج في إصداره الحادي عشر فواضحة، سهلة الاستعمال تظهر كل الخصائص للمستخدم من دون التباس. الرأي زوّد الإصدار الحادي عشر من الـ{يوليد ستوديو بلس» هذا البرنامج بتحديثات كثيرة وإضافات جيدة ودعمه بأحدث وسائل التكنولوجيا في عالم تحرير وإنتاج أفلام الفيديو ما يجعله منافساً قوياً في فئته ومحط أنظار المهتمين في هذا المجال أكانوا من المبتدئين أم من المخضرمين.
كانت المرة الأولى التي استخدم فيها موقع جوجل للمساعدة في انقاذ المفقودين خلال زلزال هايتي
بدأ موقع جوجل صاحب محرك البحث الشهير حملة للمساعدة على انقاذ الأشخاص المحاصرين تحت الانقاض في اليابان بعد وقوع الهزة الأرضية الأخيرة وما أعقبها من آثار وهزات تابعة اتخذت شكل التسونامي.
ويعمل الموقع كدليل لنشر أسماء المفقودين، ولوحة للرسائل يمكن لأهالي المفقودين استخدامها للبحث عن اقاربهم كما يمكن للأشخاص الذي ابتعدوا عن اقاربهم نشر رسائل تطمئنهم أنهم بخير.
وقد صممت هذه الصفحات بحيث يمكن وضعها داخل صفحات على الشبكات الاجتماعية من أجل الوصول الى أكبر عدد من المتصفحين.
وكانت هذه الطريقة قد ثبتت فعاليتها بعد أن استخدمت من قبل في حالات الكوارث الانسانية وساهمت في تحقيق الاتصال بين الناس.
وبعد انشاء هذه الصفحات مباشرة قام نحو 2200 من اليابانيين من الدخول إليها على الفور.
وتساهم صفحات البحث عن الأشخاص هذه في حل الكثير من المشاكل التي تنشأ في اعقاب وقوع الكثير من الكوارث الانسانية حيث ينشط الكثير من وكالات الاغاثة لتوفير مواد الاغاثة، وجمع المعلومات عن الضحايا.
وقبل ظهور مثل هذه الصفحات كان يصعب المقارنة بين المعلومات التي تجمعها الوكالات المختلفة، والمساعدة في جمع شمل العائلات والوصول الى المفقودين.
وكان هذا النظام قد استخدم للمرة الأولى خلال كارثة زلزال هايتي في يناير/ كانون الثاني 2010.
لا ادري ما هذا الإندفاع القوي في تطوير Gmail ولكن أضن أن Google تريد وبقوه أن تقوم الشركات بالإنتقال إليها بدلاً من إستخدامها للـ Outlook!, لكن اعتقد انها تنجز إنجاز قوي في ذالك , فلقد قامت قوقل اليوم بطرح في بريدها الجيميل المشهور بعمل عارض للـ PDF خاص بها ومباشره من بريدك
أعتقد بالنسبة لي الخدمة رائعه مليون بالمئه , لأنني من الذين عندما يعمل على بعض الطلبات في البريد يبحث عن بريد الشخص الذي راسلني لكي أقوم بأخذ الطلبات او التعديلات التي يريدها , لكن مع Tasks list يمكنك تحديد البريد ( من قائمة المهام ) او يمكنك كتابة مهام جديدة مباشره, وبهكذا تكون لديك إدارة رائعه وقويه في بريدك , قد يقول البعض استخدم Label بإسم Tasks وهذا فعلاً قد يكون ناجح لكن كقائمة خاصة بك ويمكنك إضافة وتحرير المهام بشكل منظم اكثر أعتقد ان هذه افضل طريقة
وخاصة ان هناك اختصارات خاصة بهذه الخدمة مثل Shift + t = أضف مهمه جديده.
خدمة رائعة من قوقل أصبح بالنسبة لي بريد قوقل Gmail و قارئ الخلاصات Google Reader هو الإنترنت بأكمله وهذا ذكرني بمقال المبدعه الأخت شاطئ الإبداع (google = الإنترنت)
يمكنك تفعيل الخدمة من ( Settings ثم Labs وتجدها تحت مسمى Tasks ) لكن مع الأسف مستخدمي اللغة العربية لبريد Gmail لا يمكنهم مشاهدة Labs ولا تفعيلها حتى الأن مصدر الخبر في مدونة
أعتقد ان Google تعتلي سكة الحديد بقطار جديد وتلحق Adobe Flash و Microsoft Silverlight و Sunmicrosystems JavaFX بتقنيتها الجديدة Native Client !
ومره أخرى ومن جديد نأتيكم بتقنية RIA جديدة حيث أن قبل عدة أيام طرحنا تقنية شركة Microsystems المسماة Javafx والتي تتميز بمميزات فريدة.
وتقنية Native Client هي تقنية لبناء تطبيقات ويب غنية Rich Internet Applications ولكن تعتقد قوقل بأنها ستقوم هذه التقنية بمساعدة المطورين لعمل تقنيات أغنى وأفضل دينماكية من غيرها ! , وتعتقد بأن تطبيقات الويب حتى الأن لا تستخدم إلا جزء بسيط جداً من ما يمكن أن يعمله معالج الكمبيوتر.
حقيقه نحن نثق بقوة وبمواصفات قوقل العالية لذالك حتى أنا أعتقد أن هذه التقنية ستقدم تطبيقات أغنى عن غيرها
عالم التقنيه
أضافت قوقل خدمه جديده مع خدمة قائمة المهام Tasks التي تطرقنا لها في موضوع سابق قبل عدة أيام , وهذه الخدمه رائعه وقنبله كبيره
وهي إرسال رسال SMS مباشره من بريدك لأي شخص تريد , الخدمه حالياً مفعله فقط لمستخدمي جوالات أمريكا لكن أعتقد بأنهم أكيد بإذن الله سيضيفونها للعالم اجمع لأنهم كاتبين في أمريكا "حتى الأن" فحتى الأن تعني انه سيكون هناك زيادة للبلدان وفعلاً خدمه رائعه , واعتقد ان قوقل مثل ما تربح جالسه تصرف عن طريق تقديم خدمات رائعه وقويه مجاناً لحساب تطورها بشكل أكبر , وكما انها قد قدمت لنا Google إرسال رسائل الـ SMS عبر أحداث التقويم في Google Calendar والتي تأتينا كل يوم وفي أي وقت بشكل آلي وهي مدعومه من قبل اكثر البلدان ومن ضمنها السعودية والتي طرحنا موضوع عنها سابقاً, فلذالك نطمح بالكثير والكثير مع خدمات Google.