= يا زين الكويت القديمه يا حلو بيوتها الطين...و السفن و البحاره كل يوم افتح النت على الكويت القديمه واشوف الصور يازين فراجينها
* فرجانها مو فراجينها ..آنا ملاحظ عليك تخوره ساعات بالحجي
= لا نا ما اخوره ...بس ما اعرف الكلمات القديمه * ما تعلمت من اهلك !! = امي و ابوي طول عمرهم في اوربا * هاااااا....في اوربا = انت موقلتلي انك تجمع معلومات عن الكويت في الماضي ورنياها * هاذي الساعة المباركه = عمري يالكويت و عمري على فراجينهاآآآآآفرجانها الكويت فيها اللي نبي * آنا وياك تماما في هاذي.....فيها اللي تبون
= مشكور بس ابيك تشرح لي و تعطيني فكرة....تقول لي عنها .. تسولف عن الكويت
* حاضرين للطيبين ولا تقول الكويت فيها اللي تبون.......................... .................................................. ........ .........................................
الصور من
الكويت الماضي . make-money-online-nimesh.blogspot.com صديقي يسآعدني دون ان يحآدثني !
* قصة من الماضي معقولة صوره من الماضي معقوله سالفه من الماضي هم معقوله
لكن...نكته من الماضي ....و كويتيه...!!!
"....هاجمت صبيحة هذا اليوم قوة من النساء مخازن الاقمشة في سوق البنات وقد القين كميات من «الانواط» فحدث من جراء ذلك خسائر فادحة في جيوب الرجال.
* صخه .... ثقيله...هاه
ترى للضحك منافع جسمانية جمة فهو مطهر للرئتين ومنشط للدورة الدموية ومقو للحجاب الحاجز
* طاف ..... تلك النكته منقولة من مجلة «الفكاهة» التي صدر أول عدد منها في اكتوبر 1950 ..........كان يرأس تحريرها فرحان راشد الفرحان وصاحبها المسؤول هو عبدالله الخالد الحاتم .
* اكمل و لا لأ.......
كانت تطبع في المرحلة الأولى من الصدور في المطبعة الأهلية في الكويت وعندما توقفت المطبعة انتقلت إلى دمشق لتوزع في الكويت، استمرت لغاية 7 فبراير 1951 أي بعد صدور 9 أعداد منها، ثم صدرت من جديد في 20 يوليو 1954 واستمرت لغاية 24 نوفمبر 1958.
غلاف العدد الاول
كانت كلفة النسخة الواحدة 5 أنات أراد منها صاحبها ان تكون علاجا للمتزمتين ولغير الراغبين بالقراءة.علاجا حق منو .....للمتزمتين ولغير الراغبين بالقراءة.
* اسمع هالسالفة .......... = وين القاموس * شدعوة قاموس هارفارد ....خلنا من القاموس ...اسمع...بقولك سالفة ثانية عن السوق اخاف انك ماتحب سوالف المهن القديمة
الشارع الجديد
وتحدث عن شارع يربط الصفاة بساحل البحر وهو جديد بمحلاته وعلى الطراز الحديث، شارع واجهاته مفتوحة للمحلات سمي بـ «الجديد» تحديث بناء مجرى تحت الارض لمياه الأمطار مع التبليط،
وفيه اول مقر لبنك الكويت الوطني،
اصبح في الخمسينات كما شاهدته بنفسي من اهم اسواق الكويت الحديثة والنشيطة بحركة الناس وبيع الكماليات، والمواد الغذائية والمطاعم والمقاهي.
اصبح شارع الجديد مقصدا للسياح والمقيمين والمواطنين، كنا نقضي ساعات بين الصفاة والفرضة، شارع كان سياحيا يوصلك الى كل الاسواق،
نظام عجيب سهل المشي فيه أثناء المشي تجد نفسك في سوق واجف، وسوق الحمام، والسمك واللحم والتناكة والصفافير،
شارع يؤدي بك بسهولة الى سوق الجت والحدادة والسلاح والشعير، وحتى الحلوى والخبز والدهن والتمر والماء اسواق تصلها بالجديد، ونهايته من الشمال تصل الى الفرضة تشاهد الابلام معها الفواكة والخضروات والبقوليات، بضاعة قادمة من البصرة وعبدان والهند وشرق افريقيا،
ومن الجنوب جهة الصفاة تشاهد المواد المستوردة من البادية كالالبان والدهون والفقع والطراثيث، والجراد الذي كنا نلهث اليه ونشتاق الى رؤيته واكله، كنا نشعر بالبشرى،
واسمع الباعة ينادون «مكن ـ مكن»، وهو اجود انواع الجراد لانه سمين، اسم انثى الجراد، • موجة جراد غطت الكويت قديما
كنت انزع الريش والافخاذ والمخالب والرأس ثم اهب عليه، ولم اكن امل اكله، وشاهدت القدور وهي تغلي مليئة بالجراد، وحتى المجفف منه اكلته، وكل هذا العشق للجراد الصحراوي التهامي، والجراد دواء جيد للامراض، وكان المثل يقول: «اذا هاض الجراد انثر دواك».
الاستاذ الفاضل اسماعيل ابراهيم عبدالله شعراوي
جئت الكويت لتمديد الكهرباء فامتدت إقامتي 57 سنة
كما كنا نتمنى لويتم منح هذا السيد الكريم الاقامة الدائمة
كثيرا ما نسمع من يقول لغتنا الجميله .....لهجتنا الجميله
حتى ان الموسيقار محمد عبد الوهاب كان يقول عن اللهجة المصرية انها متلحنه
لكن لم نسمع يوما احد يقول عن لهجتنا الكويتيه انها ......لا نريد ان نحلم فنقول جميلة
لكن على الاقل لطيفه ..ظريفة ...بسيطة مثلا ....
و قد يقول البعض بتعصب شديد متلحنه..نعم متلحنه..الم يتم تلحينها و غناها عدد كبير من الملحنين
و اظن اننا بعد مرور سنين عديدة على حياة الديرة البسيطه و دخول مفردات متفرقه من كل صوب - في الديره سكان من 100 جنسية و نسبتنا من عدد السكان 30% - .....حتى انه يلاحظ مؤخرا ان بعض الكويتيين يجيب عندما يسمع احدا ينادي عليه بكلمة "هلأ " بدل من نعم أو خير ....و هذا على سبيل المثال ....فإننا بحاجه الى برامج حماية طبقا للمصطلحات اللابتوبيه
يعني لنفرض....آآآفرضا يعني ( ياستي بيأوول لنفرض لنفرض..انتي خلاص شفتي جاب المأذون على رأي افضل ممثل كوميدي القدير نجيب الريحاني في فيلم غزل البنات )
اقول لنفرض اننا ترجمنا مقطع من اغنية ايظن الى اللهجة الكويتيه ...فماذا سوف تكون النتيجة
الاغنيه : حتى فساتيني التي اهملتها..............فرحت به .......رقصت على قدميه بالكويتي : حتى نفانيفي اللي قاطتها بالكنجيه... استانست منه.... رقصت على ريوله... و يمكن البعض الحاجمات الحجرات المتعصبات المتطنجرات يضيفون عليها فتصبح العباره رقصت على ريوله .. قطيعة...ل ا مستحى و لا منتخى ... طالعي اشلون ترقص هالنفانيف جليلة الحيا ...قوية العين... يبيلها ريلين
الان انا اريد قاموس لاعادة شرح ماكتبته
اذا ماذا سوف يكون عليه الامر لو نقلنا من كتابات السيدة الفاضله المبدعه غنيمه الفهد في جريدة القبس هذه الابيات
هني منهو في عداد البلابيل ما يشغله بالدلال الحوامي هذا افرقه وهذا تفضيل واقلطها للرجال النشامي
الراي: «باي باي»... سوق السلاح بعد نحو 60 عاما كانت خلالها علامة سياحية بارزة، تتحول 220 محلا في سوق السلاح في منطقة المباركية، من عين الى أثر، بعد أن قامت لجنة الازالة في بلدية الكويت بهدم 14 محلا كمرحلة أولية، لإزالة السوق بأكمله، بدعوى أنها آيلة للسقوط، وفي اطار تجديد السوق.تاريخ انشاء هذه المحال قديم، ويعد جزءا من تاريخ الكويت، حيث كان ايجارها في أربعينات القرن الماضي لا يتجاوز 20 روبية، وتبيع السلاح، الذي أخذت منه اسمها، والاواني المنزلية والعطور والملابس والاقمشة والبهارات والشاي والقهوة واحتياجات العطارة، وتعود ملكيتها لعوائل كويتية قديمة،
ويديرها عدد من الوافدين الإيرانين واليمنيين والسوريين والهنود، بعضهم عمل منذ طفولته في هذا السوق.
ملية الهدم والإزالة انطلقت قبل 4 أيام باستخدام الجرافات، وتحولت خلالها وفي دقائق معدودة الى عدم، لتمحو معها تاريخاً زاخراً بالذكريات الجميلة، بدعوى تطوير المنطقة، من دون علم المجلس الوطني والثقافة والآداب الجهة المعنية بالحفاظ على المباني التراثية.
ووقع خبر الازالة كـ «الصاعقة» على العاملين في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الذين وضعوا سوق السلاح ضمن المباني التاريخية في الكويت، وإعداد خطة وفق الأصول المعمارية الصحيحة لتأهيله بدلاً من هدمه وإزالة آثاره.وكان لتسرع جرافات البلدية في هدم أجزاء من سوق السلاح قد اشعل غضب المسؤولين في المجلس الوطني، وأشهروا «فيتو» بوجه جرافات البلدية التي توقفت موقتا عن العمل، الى حين إصدار قرار حاسم للتعامل مع السوق التاريخي.
«الراي»، زارت سوق السلاح، والتقت بعض أصحاب المحال ومواطنين، الذين تحدثون بحسرة وألم عن ذكرياتهم في أحد المواقع التاريخية المهمة في الكويت.البداية، كانت مع منذر النحلاوي، سوري، يعمل في محل محمد عبدالعزيز الجاسم منذ العام 1952 أي منذ أيام «الروبية»، حيث قال ان، «المحال قديمة وتاريخية، ويملكها مواطنون أمثال جواد الصفار وإبراهيم عبداللطيف الخضر وعبد العظيم تقي عسكر وأبو علي العسكر وأحمد العميري وحسن طاهر، وغيرهم، ويبلغ عددها 220 محلا».
واضاف النحلاوي، ان «عملية إزالة المحلات جرت من دون اوراق رسمية وتمت إزالة المحولات الكهربائية فانقطعت الكهرباء عنا، واتجهنا للمحكمة التي حكمت لصالحنا وأعادت التيار الكهربائي بقوة القانون».وتابع النحلاوي، «نقوم بدفع الايجارات لشركة العقارات المتحدة، ولكن منذ فترة رفضت الشركة تسلم الايجارات، فتوجهنا إلى أملاك الدولة ولكنها أيضا رفضت تسلم الايجارات، وأصبحنا ندفع الايجارات في المحكمة».وزاد النحلاوي، «يأتي السياح الاجانب والعرب ليلتقطوا صورا تذكارية لهذه المحال والمواقع التاريخية، وتعتبر الواجهة الاقتصادية قديما مقصدا للكثير من سياح الدول المجاورة، وتلك الواجهة هي الأفضل في المنطقة بلا منازع».
من جانبه، قال عوض الجندال، يمني، «أعمل في هذا السوق من 30 عاما، والحكومة دفعت أموالا كثيرة في اعادة تأهيل سوق السلاح قبل عام، من خلال تجديد الارضية، ووضع سقف، وإضافات كثيرة، ويريدون اليوم إزالته، رغم أنه معلم تاريخي».واضاف الجندال، «مشروع تجميل المباركية لم ينته، حيث قامت الحكومة بدفع مبالغ طائلة لاصلاح السوق القديم، ونفذوا اجراءات ضخمة وحرام أن تتعرض للهدم».من جانبه، قال البائع الإيراني يوسف حسين علي، الذي يعمل في السوق منذ 48 عاما، إن «سوق السلاح هو بركة الكويت، وتاريخ عريق لابد من المحافظة عليه من الاندثار»، لافتا الى أن «شيوخ وأعيان الكويت يشترون الاغراض من سوق السلاح ويأتون لقضاء أوقات ممتعة،
وكان الشيخ سعد العبدالله، يرحمه الله، يزور السوق بشكل دائم».وقال البائع غلام حسين علي، «قضيت عمري في العمل في سوق السلاح، وهو تاريخ زاخر بالذكريات لزواره من داخل وخارج الكويت، ويحظى بمحبة أهل البلاد».واضاف «لجنة الازالة قدمت انذارات لجميع المحال تمهيدا لازالتها، والمعلومات لدينا أنه سيتم بناء مجمعات تجارية ذات أدوار متعددة مثل المولات الضخمة».
وتابع غلام حسين، «المحلات تبيع بضائع مختلفة بأحجام صغيرة، والمحل الواحد لا تتجاوز مساحته 6 امتار، وبعضها 4 أمتار، وتقدم خدماتها للزبائن، ويقصدها أهل الكويت والسياح الاجانب الذين يلتقطون الصور التذكارية، حيث تتضمن قطعاً أثرية وقديمة من شبابيك وأبواب وصور».واتفق البائعان، سيد مالك أبو هاشم، وعلي حسين الجلالي، على ضرورة المحافظة على المباني التراثية وعم تحويلها إلى مواقع استثمارية حديثة، «لان التاريخ لن يتكرر، وسوق السلاح يحمل في طياته أغلب ذكريات أهل الكويت والماضي الجميل»، مشيرين الى أن «تراث الكويت مهدد بالإزالة والاجانب يقدرون التاريخ ويصورون تلك المواقع باستمرار، ومالنا لق نبيع بسبب قرار الازالة ونمر بأزمة نفسية لانه جزء من تاريخ الكويت».
من جانبه، قال المعلم المتقاعد سعود الشويحان، إن «سوق السلاح تاريخ عريق للاباء والاجداد، ولنا ذكريات قديمة وجميلة معه، ونرفض ان تتم إزالته بهذه الطريقة، ولابد للحكومة أن تهتم بموضوع الآثار واعادة ترميمها».واضاف الشويحان، «في حال إزالة السوق لن تعرف الأجيال الجديدة جزءاً من تاريخ وطنها»، مشددا على دور المواطنين فى حماية الآثار والحفاظ عليها، فمشكلتنا ان الكثير ليس لديه معلومات عن الآثار وعن أهميتها، والمفروض أن الناس تفكر في إعادة استخدام هذه الأماكن وتعظيم دورها».
وقال بدر البسيس، الذي ألتقينا به في مقهى الرعيل الاول الذي يحمل ذكريات قديمة، ان «الحكومة مطالبة بالحفاظ على المباني القديمة، لاسيما سوق السلاح الذي يمثل ذاكرة الكويت والتي يجب الاحتفاظ بها وتحويلها الى مراكز جذب سياحي، وللأسف الشديد أن مباني التاريخية تتعرض للهدم والتدمير».
وشدد البسيس، على أن «الاثار القديمة يجب الاحتفاظ بها، فهي تراث يمثل حقبة من الموروث التاريخي المتميز بطابع فريد وعريق ينم عن حضارة قديمة كان من الأجدر الاحتفاظ بها بدلا من هدمها».من جانبه قال نايف العبدالهادي، إن «سوق السلاح يمثل تراثا حقيقيا، ويحب أن يتحول الى محطات جذب واهتمام من قبل السياح العرب والأجانب للتعرف على تاريخ الشعوب، وهذا ما يجب أن ندركه تماما قبل هدم وإزالة المباني القديمة، التي تمثل في واقع الأمر ذاكرتنا، التي يجب ألا تمحى وأن تظل باقية».
من صفات اهل الكويت التي كانت بشهادة مقيم ألماني من 53 سنة جار الذي لا يأكل حتى يقدم لجاره؟ جار إذا مر عليك لا تسمع منه إلا السلام؟ جار ذي القربى والقريب والجنب؟ الجار الصالح والخير؟
ايام زمان، قال: كان يأتي الزبون بسيارته وهو ملك لنفسه، دائما كنت اسمع الحمد لله، يكتفي من المال الذي عنده،.......... لا يسعى ويتعب في طلب الزائد عنه، وهي صفة فاضلة، وتشعر انه يريد من الدنيا مالًا يكفيه، ...........
يأتي بسيارته وبعد اصلاحها يدفع المبلغ واذا لم يكف يسدده في اليوم الثاني مبكرا قبل فتح صندوق الكراج،
تجده قريبا من الله، واتذكر قولا قاله لنا احد الزبائن واحفظه الى الآن وسجلته عندي «من استغنى بالله عن غير الله احبه الله».
الآن يأتي بعضهم تشم منه رائحة عدم الثقة، يأخذ السيارة لكي يتأكد من صلاحيتها فيهرب بها ولا يدفع،
يحب الحرام، وحرم السعادة على نفسه، ولا يعرف ان أكل الحرام أعظم الحجب للعبد من نيل درجة الأبرار،
..........ولا أعرف ماذاحدث لبعض الكويتيين...........
وقال: أين الجار الذي لا يأكل حتى يقدم لجاره؟ أين الجار الذي إذا مر عليك لا تسمع منه إلا السلام؟ أين جار ذي القربى والقريب والجنب؟ أين الجار الصالح والخير؟
الآن
تسمع منه حديثا غريبا إذا أوقفت سيارتك بجانبه، والآن وللأسف لا تعرف حد الجار، ولا لغته، ولا أخلاقه، الا يعلمون ان «من سمع النداء فهو جار»، الزبائن تغيروا والجيران تغيروا، حتى ظل داره تخاف أن تجلس تحته.
وتذكر ذلك الإنسان عديم الإنسانية الذي جاء الى مراد بهبهاني بعد التحرير فرمى بوجهه مفتاح سيارة «أودي» قائلا له: كم تعطيني حتى استرجع لك 4 سيارات اخرى التي حصلت عليها اثناء الغزو؟، فلم يرد عليه الحاج الوجيه «مراد». وكل ما نقوله إن هذا الانسان اؤتمن على بلده فخان، فيده لم تكن أمينة.
وللاسف سمعت من احد المواطنين الذي لا اعتبره من الكويتيين الحقيقيين وقال لي : انتم جئتم طراروة فقراء، جئتم لاجل الدينار، واذا خلصتم خلصنا منكم.
نعم النفط اعطاكم الدنانير، واتمنى ان لا يأخذ من هؤلاء المتطفلين القيم.
-------------
كان عمري 23 سنة، قطعت المسافة من هانوفر الى فرانكفورت وروما واستوكهولم خلال 48 ساعة مع الترانزيت في المطارات، وصلت مطار النزهة الدولي، في عام 1955 ارسلت شركة فولكس واغنبعض الميكانيكيين الى وكلائها في العالم، فكان نصيبي الكويت ولا مكان للتصليح، كنا نصلح السيارات في الشارع، واثناء العمل نبحث عن الظل تحت اسوار المنازل. جورج دزيرزن المعروف والمشهور بـ «جورج فولكس واغن» ألماني الجنسية دخل الكويت 1957/6/19. المصدر مقابلة مع القبس
----------------------------------------------
«من استغنى بالله عن غير الله احبه الله».
«من استغنى بالله عن غير الله احبه الله».
«من استغنى بالله عن غير الله احبه الله».
شوفوا أخلاق أهلنا قبل شلون كانت عليه و بشهادة أجنبي ..........فخر ... دين و أدب رفيع و أمانة
بمعنى أن الصفات الفاضلة متأصله فيهم وفق فهمهم الصحيح للاسلام...و ليسوا بحاجه الى من يعلمهم و يفرض عليهم دينهم بل هم من يعلمه اصول الدين....
و لم يكن حينها قد ظهر كما في أيامنا هذه من يستخدم الاسلام كشعارات لتنصيب نفسه وصي و لكي يرهب بها الآخرين فيما لا يلتزم فيها هو نفسه
الحين إستغنوا عن نهج أهلنا القويم بنهج مستورد من الخارج
وتذكر جورج سنة الجراد الذي اغار على الكويت في عام 1958 وكان يحط على الأرض وتضع الإناث التي تسمى (المكن) البيض في التربة الهشة، أما الذكر فهو (العصفور) لونه اصفر وأكله غير مرغوب، الجراد من الحشرات تغير جماعات واسرابا، والدول الزراعية تعتبرها حشرة ضارة،
أما في الكويت فإذا وصل الجراد ارضها اعتبرت هذه السنة خيرا وبركة،
وقال: في البداية كنت استغرب الناس الذين يأكلونه ويستطيبون طعمه، كنت أشاهدهم يطبخونه ويجففونه، ويخزن لطوال العام، وعند مروري في الاسواق كنت أسمع الباعة وامامهم القدور الحارة ينادون بأعلى اصواتهم (حار بحار) ويراد مكن،
وانا شخصيا من باب التجربة أكلت الانثى (مكن) وجدت الطعم لا مثيل له، والماء ينزل من فمي، واعتقد أنا أول الماني او اوروبي اكل هذه الحشرة التي كانوا يعتبرونها ضارة، وأنا لم أضر خاصة من انثى الجراد الغنية بالبيض.
واضاف: تعلمت من الناس طريقة أكله فكنت أنزع الجناحين والافخاذ والمخالب، وأبدأ باكله مع الرأس، ..........ومن يأكله ويجر به لا يمل...........
وأكلت الجراد اليابس المخزون المجفف مع التمر، وكنت اشاهد الناس والاطفال يلاحقونه وبيدهم اكياس الورق والخيش،
وفي الليل كان يملأ الطرقات وكنا نمشي على الجراد بالسيارة فأسمع صوت العجلات لكثرته، كم هو عزيز كان على الكويتيين مثل الفقع!
kuwait-history.net
كـــــــــنــــــــــــــص
وتحدث عن رحلة يقوم بها هواة صيد الغزلان وطيور الحباري والارانب فقال: كنت اذهب مع ابو عادل بهبهاني كل سنة الى القنص الذي يبدأ موسمه في نوفمبر وينتهي في ابريل،
نبقى في البر حوالي الشهر ونعود ومعنا الغزلان والطيور، وغالبا ما كان ابو عادل يعبر الحدود الى ايران الغنية بالغزلان وطريقة صيدها بالبنادق المرخصة من قبل الحكومة الإيرانية آنذاك، ويكون صيد الطيور بواسطة الصقر الطائر المعروف الذي يرى على بعد عشرين كيلومترا وأكثر، كان القناصة يلبسونه برقعا من الجلد، كان الصقر يفرد جناحيه لا اعرف لماذا؟ واسمع القناص يقول لمن معه: اعطني «شهانة» او شاهين، عرفت انه هو الذي يطارد الحباري.
وقال: رحلة القنص تخلق التآلف والمحبة وذكريات جميلة لا تنسى، وتقوي الرابطة بين القناصة، واذا تريد ان تعرف نعمة الالفة عليك بالقنص، وكلما صاد احدهم تجد التسليم والمصافحة والمعانقة، واما انا فاخاف من البندقية لاني عشت الحرب واعرف ما يفعله حامل السلاح، عرفت من اطلاق النار الدمار والموت واليتم والخراب، فلذلك لا احمله ابدا، واعتبره شيئا مخيفا.
noor22o.com
السينما
وتحدث جورج عن السينما فقال: دخلت السينما الشرقية لاشاهد الافلام لاول مرة في الفترة الثانية آخر الليل، قلت لأحد اخواني، افضل ديكور شاهدته، عمل متعوب عليه، سقف السينما جميل جدا، تبين بعد ذلك ان دار السينما الشرقية من دون سقف، وهذا شيء غريب بالنسبة لنا الألمان، وتذكرت بعد سنوات ان اعيد الجلوس تحت سماء «الشرقية»، ولكن هدمت في عام 1958،
وتكررت المشاهدة في قرية الانس والاتل والسدر والمياه العذبة دخلتها لاشاهد فيلما في سينما حولي الصيفي، ايضا فوجدت مبنى السينما مكشوفا بلا سقف، واعجبت بسينما الاندلس وعرفت انها تأسست عام 1960.
kuwait-history.net
أمنياتي أن أكفل نفسي واخيرا ختم بالقول: بعد 18250 يوما في الكويت اي ما يعادل نصف قرن، اتمنى ان اكفل نفسي وان اعيش بقية عمري على ارض الكويت،
رغم هذه الخدمات الطويلة انا ومن جاء قبل سنة بالمستوى نفسه من التعامل بالجوازات والمستشفيات والمدارس، والآن جمعت مبلغا من المال اريد ان اصرفه على هذه الارض، وانا الآن غريب لا اشتري ولا ابيع بعد هذا العمر، وخوفا من ان اصل الى عمر العجز، اريد ان ابقى وادفن فيها. أما أمنيتي الثانية فهي ان احصل على قطعة ارض ادفن فيها من دون مقابل، انا الذي شاهدت بقايا هدم السور، ودخلت وخرجت من بوابة السور
===
مع الاسف أن الكويت لا تقدر من عشقها من المقيمين و خدمها و ساهم في تنميتها و عاش معها حلوها ومرها و لاتهتم به
الا يستحق منا هؤلاء الكرام أن نكرمهم و نمنحهم حق الاقامة الدائمة و المعاملة الافضل عرفانا منا بعطائهم
و لا عجب في ذلك و هي التي لا تكرم أبنائها أصلا .....هذا إذا لم تنكر أعمالهم و تهاجمهم و تقلل من شأنهم .
- أهم شي أنه أجنبي ...يعني محايد انزين تعرف «فريا ستارك» * لأ ........ - شلون ماتعرفها ..منت كويتي..ورى ما تقرى عن تاريخ الكويت * مو قلت لك أهلي كانوا في اوربا - ها....و الزمالك كانوا في امريكا أظن * شنو الزمالك ما علينا....فريا ستارك رحالة زارت الكويت اول مرة في 17 مارس 1932، قادمة من بغداد
تقول : ان الكويت بلدة صحراوية صغيرة يسكنها حوالي سبعين الف نسمة ....... لم تدخلها بعد وسائل الحضارة الغربية الحديثة سوى بعض المعالم المتواضعة من مثل : الغرامفون او (البشتختة) كما كان يطلق عليه محليا
تلك التي كانت تقتنيها مقاهي الكويت لامتاع روادها والتسرية عنهم بإذاعة بعض الاغاني لمشاهير المطربين آنذاك.
تقول فريا ستارك ..... خلال تجوالها واحتكاكها بالفئات المختلفة من المواطنين اثار اعجابها تمسك اهل الكويت بآداب الفضيلة و محافظتهم على التقاليد والعادات الموروثة المحافظة،
وسجلت ما شاهدته من بساطة الحياة وهدوئها مقارنة بذلك الجو المعقد والمشحون بالصراع والازدحام في بغداد،
فالشوارع هادئة لا اثر فيها لمظاهر الازدحام والحركة المحمومة التي تميز المدن الكبيرة.
انطباعاتها عن مظاهر العمران
لاحظت ان حوائط المنازل المطلة على الشوارع خالية من النوافذ مما يوفر للشارع مزيدا من الهدوء وللمنازل قدرا كبيرا من الخصوصية.
المنظر العام للناس -----
ولاحظت ان المنظر العام للناس هناك يكاد يكون موحدا،
فالجلباب الابيض (الدشداشة) للرجال و العباءة السوداء للنساء اللواتي لا يسمح لهن بالخروج من بوابات سور المدينة الا بإذن خروج مكتوب
، وطابع الحياة بوجه عام أكثر ميلا الى الهدوء، والحياة الاجتماعية تتسم بطابع التواصل الاقرب الى روح الاسرة الواحدة.
سفينة البوم من اجمل ما رأته عيناها --------------------
كان اكثر ما اثار انتباهها واستولى على اعجابها هو عالم البحر بما يزخر به من اسرار وروائع تثير الدهشة،
فقد وقفت طويلا امام احدى السفن الرائعة المصنوعة في الكويت، واستولت على مشاعرها سفينة البوم العربي الذي جسدت وصفه في عبارات اخاذة، فهذه السفينة البالغة الروعة مصنوعة من خشب الساج المجلوب من المليبار ببلاد الهند،
و اعتبرت تلك السفينة بأشرعتها العالية المقوسة وهندسة بنائها الرشيقة من اجمل ما رأته عيناها في رحلاتها العديدة،
فقد كانت الى جانب جمالها وجاذبية منظرها تبحر بكل ثقة وثبات عبر مياه المحيط الى سواحل الهند الغربية وساحل زنجبار وشرق افريقيا وموانئ البحر الأحمر،
كما وصفت «البتيل»، وهي من السفن الخليجية القديمة التي انقرضت، وذكرت ان امير الغوص كان يستخدمها في قيادته لسفن الغوص في افتتاح موسم الغوص على اللؤلؤ.
ولم تخف اعجابها الشديد بتصميم «السمبوك» بخطوطه الانسيابية البسيطة المتمثلة في مقدمته الحادة ومؤخرته شبه المربعة.
وتحدثت باستفاضة عن انواع السفن الاخرى: الجالبوت والبغلة اضافة الى السفن الصغيرة المتواضعة مثل «الورجية» التي كانت تصنع من البوص وجريد النخيل وتشد مكوناتها الجبال، وكانت تستخدم في صيد السمك قرب الشاطئ.
أعطت بوصفها هذا صورة بانورامية شفافة لبحر الكويت العامر بالحياة، والذي يتزاحم على شواطئه العديد من انواع السفن التي أبدعتها يد بناة السفن الكويتيين الذين برعوا في هذه الصناعة الى حد كبير.
القبس
==========
فريا مادلين ستارك Freya Madeline Stark (1310 - 1413 هـ / 1893 - 1993 م) هي رحالة و مستشرقةبريطانية. درست اللاتينية ثم اللغة العربية والفارسية في جامعة لندن ، وتزوجت بالمستشرق ستيوارت هنري براون Stewart Henry Perowne . ألفت اكثر من عشرة عن رحلاتها للمشرق.[1] من أهمها «وديان الحشاشين» 1934 م و «البوابات الجنوبية للجزيرة العربية» 1936 م، و «جزيرة العرب» 1945 م، و «فرساوس في مهب الريح» 1948 م.
المصدر : ويكيبيديا
--
كم نحن فخورين بهؤلاء الرجال الذين صنعوا من لا شيء شيئا.....و من العدم حياة و كل الشكر للسيدة فريا ستارك الرحالة التي لولاها و أمثالها من الرحالة الاجانب ما عرفنا عن ماضينا...لان احنا الديرة الوحيدة التي لم توثق حكومتها احداث تاريخها .....بل و مسحتها عن بكرة أبيها دون مبررلتبقى الارض جرداء خاوية ....تصفر و تشكي الجحود ممن الجحود طبع فيه غالب
عاودت فريا ستارك زيارة الكويت مرة ثانية في ربيع عام 1937،
ويبدو ان
هذه
الزيارة كانت بتكليف من المجلة الجغرافية البريطانية «Geographical Magazine».
وتصف ستارك الكويت في هذه المرة وصفا تفصيليا، حيث قضت نحو شهر،
فقد وصلت يوم الثاني من مارس وغادرت بالباخرة الى البصرة في 30 من مارس 1937. وتشير الى الفارق الكبير بين زيارتها الاولى عام 1932 وهذه الزيارة،
فقد اصبحت طائرة الخطوط الجوية البريطانية تهبط مرتين في الاسبوع في مطار الكويت. وقد استرعى انتباهها تلك المفارقة الحضارية الواضحة،
بين
منظر الطائرة بهيكلها اللامع المصنوع من الالمنيوم
و
ذلك السور القديم المبني من الطين الذي يحيط بالمدينة.
وتقف ستارك امام سور الكويت مأخوذة ببساطته وهندسته المحلية، فتصف ابراجه التي كانت تؤدي وظيفة الامن والاستكشاف لكل ما يجري خارج السور، كما تصف بواباته المتباعدة نسبيا، وتصف ملامح الرجال الذين يحرسون هذه البوابات وهم يرتدون الملابس البيضاء الضاربة الى الصفرة.
حيث
يأخذون مواقعهم وهم جلوس على مقاعدهم يراقبون الحركة عبر البوابات ويتفقدون الداخل والخارج بعيون حادة يقظة.
و
لا يفوتهم ان يتبادلوا الحديث مع القوافل القادمة من جوف الصحراء يسألون عن أحوال البادية وآخر اخبارها.
البوابات والصور المعبرة
ويمتد نظرها الى خارج السور، حيث تكون المناطق القريبة منه مكسوة بالنباتات الصغيرة والاعشاب في فصل الربيع،
وتتابع وصفها لمظاهر الحياة خلال هذا الفصل الذي تتجدد فيه الحياة وتكتسي التربة الصفراء القاحلة ثوبا اخضر يغري بالرحلة والاستمتاع بمباهج الطبيعة.
وتصف جماعات النسوة وهن يعبرن البوابات جماعات بعباءاتهن السوداء ووجوههن المستورة متجهات الى البر في تلك العادة السنوية التي اعتادها سكان الكويت.
و
تضيف الى تلك الصورة المعبرة عناصر اخرى تزداد بها اكتمالا حينما تصف منظر الحمير الصغيرة بآذانها الطويلة وهي تمضي مهرولة- عند الصباح- حاملة الجبس (الجص) من المحاجر الواقعة خلف السور،
وكذلك قطعان الماعز والاغنام التي يعود بها الرعاة مع ميلان الشمس الى الغروب وهي تتدافع مسرعة للدخول من البوابة فتبدو من كثرتها وتلاحمها كأنها بساط من القطيفة السوداء التي تنساب شيئا فشيئا من البوابة الى داخل السور يقودها رعاتها ويدفعونها الى مناطق تجمعها،
حيث
يكون اصحابها في انتظارها ليأخذ كل منهم ماعزه الى بيته، وكان اصحابها يعهدون بها الى الرعاة طوال اليوم نظير ثلاث آنات في الشهر (نحو 15 فلسا).
................ناسَ ارغدوا واثروا وهم مستريحين ........................واللي اشتقوا ما حصلوا الا الهبني
...................................يوم السفر والغوص وابيوتك الطين
.............................................روحي اسألي الهيرات يكويت مني
تعطيك عنا العلم واتخبّرِك زين
وتذْكر لك ايام ٍ لنا قد مضني
.......................................بين السفر والغوص راحت لنا اسنين
يشتان منها القلب وايهبلني
...........ما ينفعك ياكويت بالعسر واللين
............................................إلا عيالك واخذي العلم مني *********************
************
*****
** صالح النصراللة
ابن الكويت البار
- وقد غاص أبناء هذا المجتمع في أعماق البحار بحثا عن اللآلئ- وجابوا البحار في سفن صنعوها بأيديهم-
و
قاموا بنقل البضائع والتجارة بين موانى الخليج وإفريقيا وساحل الهند ووصلوا إلى كولومبو والبنغال وجزر الهند الشرقية-
وقد سجل المؤرخون وقباطنة البحارالأجانب إشادتهم بهذا النشاط البحري كما أشادوا بمتانة السفن الكويتية وكثرتها
- فيذكر «كنبهاوزن» المقيم المسؤول لشركة الهند الشرقية الهولندية في عام 1756م أن الكويت في تلك الفترة المبكرة كانت تمتلك 300 سفينة يعمل عليها 4000 رجل في صيد اللؤلؤ بخلاف سفن صيد الأسماك وسفن التجارة- وأن الكويت قوة بحرية نامية.
ويمكن أن ندرك المعدل المتسارع لهذا النمو مما ذكره الرحالة الألماني «كارستن نيبور Carsten Neibuhr بعد ثماني سنــــوات من ذلــك التاريــخ في حديــثه عن رحـلاته إلى الخليج وشبه الجزيرة العربية بين عامي 1764 و1765
حيث
وصف ما حققته الكويت من ازدهار- وأن أبناءها أصبحوا يمتلكون أكثر من ثمانمائة سفينة.
ويعرب «فاليارس» (1938) صاحب كتاب
«أبناء السندباد» -ويعني بهم الكويتيين-
عن إعجابه بنشاط الكويت البحري-
ويذكر: «أن واجهة الكويت البحرية من أبدع ما تقع عليه العين-
وهي تمتد إلى مسافة ميلين- مكونة ورشة كبرى لصنع سفن النقل الشراعية-
وتزدحم السفن على طول هذه الواجهة في حركة لا تهدأ- وعمل لا ينقطع ترداده»
ويصف لنا مسلك البحارة الكويتيين على السفينة ذاكرا:
«أنهم يرونها وطنا رغم قسوة العمل وخشونته-
و
يتسابقون إلى إنجاز أشق الأعمال ركضا في طاعة ورضا ومحبة
ليل نهار-
وهو نهج لم أره على أي سفينة أخرى إلا في مسلك بحارة الكويت.
يقطعون عشرة آلاف ميل بسفنهم وسط العديد من المخاطر دون جلبة أو تذمر-
بإزالة بعض مباني سوق السلاح، الذي أنشئ في خمسينيات القرن الثامن عشر تقريبا، منذرة بإزالة وهدم بقية المباني التابعة له، ما جعل المجلس البلدي ينتفض لوقف تلك الإزالة.
شكلت أسواق المباركية الواجهة السياحية والاقتصادية للكويت م-نذ زمن بعيد، وتعتبر مقصد الكثير من تجار الدول المجاورة، ويعود تاريخ إنشائها الى عام 1850 تقريبا، حسب الكثير من المؤرخين، وقد استعادت بريقها مؤخرا بعد قيام الحكومة بتطويرها وتجهيزها لتكون محط أنظار السياح والمواطنين.
وتتعدد تخصصات مباني هذه الاسواق، ويعتبر سوق السلاح، الذي يقع في سوق الغربللي- جنوب شارع المباركية، ابرزها، حيث كان مقصدا للراغبين في شراء الأسلحة بأنواعها وغيرها من المستلزمات، وقد تخلى الكثير من أصحاب محلات هذا السوق عن تجارة السلاح، ولم يبق حاليا الا محلان، اما البقية فتحولت إلى بيع العطور ومستلزمات الخياطة للاسلحة، وغيرهما من السلع، التي لم تستطع ان تصادر من السوق اسمه القديم.
وفي إجراء مشوب بالكثير من الغموض فوجئ اصحاب محلات السوق التراثي والتاريخي بإنذارات بضرورة إخلاء المحلات لهدم السوق واقامة مشروع تجاري بدلا منه، وبالفعل قامت جرافات لم تتبين تبعيتها بهدم احد مباني السوق، ما اثار حفيظة المواطنين قبل المسؤولين، لاسيما ان تلك المباني التاريخية ابرز ما تبقى من ذاكرة الكويت.
ومن هذا المنطلق قام عدد من اعضاء المجلس البلدي، ممثلا في لجنة محافظة العاصمة، بمخاطبة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، كونه المسؤول الاول والاخير عن تلك المباني التاريخية، للتدخل ووقف هدم السوق، وتبين ان بعضها تعود ملكيته لاشخاص، وليس من ممتلكات الدولة، وقد استحصلوا من البلدية عام 1996 على قرارات بإزالة واعادة بناء عقاراتهم.
أملاك الدولة
في هذا السياق، ابدى رئيس المجلس البلدي مهلهل الخالد أسفه لما قامت به تلك الجرافات، «والمصيبة الكبرى ان بلدية الكويت عندما خاطبناها بضرورة وقف تراخيص الهدم اجابت بأن تلك المباني ملك خاص»، مؤكدا ان «تلك المباني تراث، والقانون يحتم على الدولة تثمينها لتدخل ضمن ممتلكاتها التراثية».
وقال الخالد، في تصريح لـ«الجريدة»، إن المجلس طلب، من خلال سؤال تم توجيهه للبلدية، الحصول على نسخة من تراخيص هدم تلك المباني، مع ضرورة وقف الهدم حتى يتبين الامر.
تحرك سريع
بدوره، شدد رئيس لجنة محافظة العاصمة، التابعة للمجلس البلدي د. حسن كمال، على ان «هناك تحركا سريعا مع ادارة املاك الدولة والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لوقف ازالة مباني السوق التاريخية، لكن للاسف توجه (املاك الدولة) هو الازالة الفورية»، داعيا المجلس الوطني للثقافة الى تحرك حيال «املاك الدولة للفصل في هذا الامر».
وبين كمال، في تصريح لـ»الجريدة»، ان «الكويت ليست بحاجة إلى ان تحول السوق الى مشروع استثماري، لان التاريخ الكويتي لا يعوض بثمن، خاصة ان سوق السلاح يعتبر من المناطق التاريخية المهمة بالكويت ومقصدا للسياح والمواطنين»، مؤكدا ان هناك قوانين تلزم الجميع بضرورة المحافظة على تلك المباني التاريخية.
إزالة همجية
أما العضو علي الموسى فقد وجه سؤالا لإدارة أملاك الدولة حول «كيفية اتخاذ هذا القرار اللامبالي ومن وافق عليه»، مبينا أن المجلس قابل بعض أصحاب تلك المحلات، الذين أمضوا في محلاتهم أكثر من 80 عاماً توارثوها من أجدادهم، وتبين أن تلك الآثار قد أزيلت بالكامل بشكل همجي، واليوم هناك أصابع اتهام لشخص واحد لا يوجد أحد يستطيع أن يصل إليه.
وقال الموسى إن المجلس سيوقف جميع الإزالات غصباً أم طيباً، فتاريخ الكويت لا مجال للعب فيه.
بدوره، قال العضو أسامة العتيبي «انهم لا يجدون اذاناً صاغية من الجهة المعنية بالهدم، فاليوم البلدية تقول إن هذه هي أملاك خاصة، والذي وزّع الإنذارات أملاك الدولة، فمن نصدّق ومن نكذّب؟».
وأكد العتيبي أن المجلس البلدي سيقف وقفة صارمة من أجل وقف الإزالة، مشيراً إلى أن الشخص الذي اتخذ هذا القرار لا يريد للكويت خيراً.
أميركا وأوروبا
من جانبه، قال عضو المجلس البلدي د. منصور الخرينج لـ»الجريدة»: إننا «فوجئنا بتعليل بلدية الكويت بأن تلك المباني المزالة هي أملاك خاصة، فأين القانون الذي ينص على استملاك جميع المباني التاريخية وتحويلها إلى تراث؟»، مضيفا انه «يمنع منعاً باتاً في الدول الأوروبية وأميركا التعرض للمباني التاريخية، والشجر والأسوار التي مضى عليها أكثر من 40 عاما، أو إزالتها أو ترميها إلا بموافقة خاصة، وتحت إشراف بلدية المنطقة نفسها، لأنها تعتبر تحت تصرف الدولة مباشرة».
آراء المواطنين
ولا تختلف آراء المواطنين من رواد أسواق المباركية عن آراء أعضاء البلدي، للحرص على تراثية السوق ووجوب حمايته من أي محاولة لإزالته.
وفي هذا السياق، أكد حسين كمال أن «السوق يعتبر من الأسواق التاريخية التي لم تمسه آفة التطوير، التي محت تحت جناحيها كل ما هو متعلق بكويت الماضي».
وبيّن كمال، وهو من رواد المباركية، أن موقع السوق يغري بعض المستثمرين، مشيراً إلى أنه من الضرورة أن يقف أعضاء مجلس الأمة والمجلس البلدي يداً واحدة ضد إزالة السوق وحماية التراث من أي عبث به.
ذكرى جميلة
أما المواطنة آمنة اليعقوب التي كانت موجودة بالسوق مع أحفادها فقالت لـ»الجريدة» إنها تسعد عندما تأتي إلى أسواق المباركية، لاسيما سوق السلاح الذي كانت له ذكرى جميلة مع جدها، حيث كان يملك محلاً يبيع به الذخيرة واكسسوارات الأسلحة في الماضي، مشيرة الى أن جدها باع المحل قبل أكثر من 40 عاما إلى ابن عمه الذي مازال يملكه.
وقالت اليعقوب إن آخر مكان يذكرها بكويت الماضي هو المباركية، مستغربة سكوت الحكومة عن الذين ينوون هدم عبق الماضي، مطالبة إياها بأن تستملك كل المواقع التراثية وبالتحديد اسواق المباركية وتجعلها فقط مكانا تراثيا وتاريخيا، واعطاء التجار أراضي خارجية لإقامة مشاريعهم عليها، ضاربة مثالا بمجمع الأفنيوز الذي وصفته بالناجح مع أنه بعيد عن مدينة الكويت.
طمس الجوانب التاريخية
من جانبه، ذكر المواطن حمد عبدالله العوض انه من رواد اسواق المباركية، وبالتحديد سوق السلاح الذي يعشق التسوق فيه والجلوس في مقاهيه، مبينا ان هناك تخبطا كبيرا خاصة في تطوير اسواق المباركية.
وضرب العوض مثالا على ذلك بالقول: «عندما هدموا سوق الحريم (سوق واقف) واعادوا بناءه من جديد، لوحظ انهم لم يجيدوا بناءه مثلما كان، وقد تم طمس كل الجوانب التاريخية فيه، ولذا فاننا نخشى على سوق السلاح الذي يريدون ان يمسحوه عن الوجود ويبنوا مكانه مشروعا آخر».
وحث العوض الشيخة امثال الاحمد كونها رئيسة العمل التطوعي والمشرفة على سوق المباركية والاماكن التراثية على ان تتحرك لمنع حدوث عملية طمس الجوانب التاريخية، متمنيا من الحكومة ان تحذو حذو دوله قطر التي بنت ورممت «سوق واقف» الموجود في الدوحة بشكل تراثي وتاريخي جميل جعلته محط انظار الجميع.
«المجلس الوطني»: ليس بوسعنا إيقاف الإزالة
أكد الأمين العام المساعد في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد العسعوسي أن المجلس الوطني ليس له سلطة على المباني القديمة الواقعة في سوق السلاح بمدينة الكويت، مبيناً أن هذه العقارات تعود ملكيتها إلى أفراد يديرون شؤونها وفقاً لمصالحهم الشخصية لأن القانون يمنحهم حرية التصرف بممتلكاتهم لاسيما أنها موثقة بشكل قانوني.
وأضاف العسعوسي: «حينما علمنا بقرار إزالة هذه المباني الأثرية تحركنا باتجاه منع سريان القرار وخاطبنا الجهات المعنية في مؤسسات الدولة ومنها بلدية الكويت وإدارة أملاك الدولة، لكن ليس بوسعنا إيقاف هذا القرار لأن الأمور تسير ضمن القنوات القانونية ولا يمكن عرقلتها، لمجموعة أسباب في مقدمتها: أن هذه المحلات أو المباني لا تعود ملكيتها إلى الدولة بل هي عقارات خاصة يملكها أفراد، كما أن المجلس الوطني ليس باستطاعته اتخاذ أي إجراء ضد القرار طالما أن هذه المباني خارج بقعة أملاك الدولة».
وحول ما إذا كانت المؤسسات الحكومية تحرص على التنسيق مع المجلس الوطني، أوضح العسعوسي أن المجلس الوطني يسعى إلى المحافظة على المباني التاريخية ويعمل على ترميمها وصيانتها للحفاظ على ميزتها الفنية وطابعها التاريخي، لذلك يدأب المجلس الوطني على إبراز النماذج العمرانية التي تمثل جانباً من تراثنا المعماري.
وتابع: «لكن يشترط أن تكون هذه المباني مملوكة للدولة أولا ثم يتم تصنيفها وفقاً لقانون المباني الأثرية المعمول فيه بالكويت، لكي يشرف عليها المجلس الوطني ويتولى مهمته في المحافظة على الإرث المعماري».
وأعرب العسعوسي عن امله في عدم إزالة أي مبانٍ قديمة بعيدا عن التنسيق مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب للتحقق من أهمية العقارات من الناحية التاريخية.
كان أول تعداد رسمي للسكان بتاريخ 27 فبراير 1957، وقامت بإجرائه دائرة الشؤون الاجتماعية، وانتهت من جمع البيانات بعد يومين من ذلك التاريخ، ففي الأول من مارس عام 1957 بلغ تعداد سكان الكويت 206473 نسمة (الذكور 132058 والإناث74415) حيث كان عدد الكويتيين 113622 نسمة (الذكور 59154 والإناث و54468) وعدد الوافدين 92851 نسمة. (5) (6)
موقع "" تاريخ الكويت ""
الاحتفالات في العيد بساحة الامن العام
فتح الاسواق ايام العيد للتبضع والشراء
التزاور بين الأهل والصلح في حالة الزعل.. الحب.. الفرحة.. سمة الأعياد في الكويت
يتبين من احصائيات عدد السكان المنشورة في المشاركة السابقة ان اجمالي عدد السكان في الكويت قد زاد ٣,٧٥٨,٥٢٧ نسمة و بنسبة ١٩٢٠% خلال فترة ٥٦ سنة ٠٠٠اى تضاعف عدد السكان ١٩ مره و بنسبة زيادة سنوية قدرها ٣٤%
٠٠٠بينما المعدل العالمي للزيادة السنوية للسكان هو ٣,٥% ٠٠٠
شنو معنى هذا الكلام٠٠٠
معناه ان المفترض ان يزيد السكان في الكويت و يصل الى ٦١١,١٦٠ نسمة فقط ٠٠٠و ليس ٣,٩٦٥,٠٠٠ نسمة
اكرر المفترض ان يزيد السكان في الكويت و يصل الى ٦١١,١٦٠ نسمة فقط ٠٠٠و ليس ٣,٩٦٥,٠٠٠ نسمة
اي يتضاعف مرتين و ليس ١٩ مره
معنى ذلك ان عدد السكان كان يتضاعف بمعدل مرة كل ٣ سنوات
اي
ان الشعب الكويتي بما يحمله من قيم و تراث و تاريخ قد ذاب و اندثر و انتهى و حل مكانه شعب آخر بل شعوب قياسا بهذه الزيادة الخارجة عن نطاق الخيال٠٠٠٠و هذه كارثة كبرى لم تحدث في اي دولة في العالم على مدى التاريخ