اولا باختصار ثغره ممكن ترفع فيها صلاحياتك من مستخدم عادي الى root يعني ادمن وهذا لنك الخبر http://blogs.zdnet.com/security/?p=1301 ثانيا تروجان جديد يستغل الثغره السابقه بعد مايثبت نفسه يقدر يعمل التالي
1- يعطي صلاحيات دخول كامله لجهاز المستخدم عن بعد للهاكر
2- يسجل كتابتك على الكيبورد
3- يتجاوز الفايروول الخاص بنظام الماك اذا هو مشغل ويقدر يطفي logs
4- ممكن ياخذ صوره لوجهك الحلو بواسطه استخدام Apple iSight اللي هي الكاميرا المدمجه بالجهاز
5- يقدر ياخذ صوره من سطح المكتب
6- ويقدر يفعل مشاركه الملفات
طبعا التروجان يستغل الثغره اللي سبق وان ذكرتها ببدايه الموضوع يعني التروجان يشتغل root بجهازك ماله داعي ياخذ منك اذن عشان ينفذ الاوامر بجهازك وبعد مايثبت نفسه بجهازك اذا انت تستخدم برنامج iChat او Limwire راح يستغلهم عشان ينشر نفسه من خلالهم
وهذا لنك الخبر الخاص بالتروجان http://www.securemac.com/applescript…ojan-horse.php
كتبت هالموضوع عشان حبايبنا حقين الماك ينتبهون اكثر وهم يتصفحون
إعداد: محمد حنفي
أصبح الكمبيوتر من أهم الوسائل التي تجذب الأطفال وأخطرها أيضا، لذلك عندما يجلس طفلك أمام الكمبيوتر فهو بحاجة إلى رقابة من أجل حمايته من مخاطر الإنترنت. فيما يلي نصائح تساعدك على حماية طفلك.
ثقفي نفسك ثم طفلك
إن كنت تريدين حماية أطفالك حقا من مخاطر الإنترنت، فينبغي أن تكوني أكثر ثقافة ودراية منهم بعالم الشبكة العنكبوتية وأسرارها، وملمة بكيفية استخدامها، والمخاطر المتوقعة من استخدامها وكيفية تفادي هذه المخاطر.
عندما تثقفين نفسك ستكونين قادرة على تثقيف طفلك ومن ثم حمايته. ويمكنك الحصول على هذه الثقافة من خلال العديد من الكتب والمجلات ومواقع الإنترنت الموثوق بها.
ضعي الكمبيوتر في مكان يتيح لك مراقبته
مكان وجود جهاز الكمبيوتر أهم الأشياء التي ينبغي لك مراعاتها، فوضع الجهاز في مكان بعيد عن أعين الأسرة خطأ كبير. لا تضعي الكمبيوتر في غرف نوم الأطفال، بل في مكان يتيح لك مراقبته مثل غرفة المعيشة، حيث يساعدك ذلك على معرفة ماذا يفعل أطفالك على الشبكة.
ضعي الحدود
قبل أن تسمحي لأطفالك باستخدام جهاز الكمبيوتر والدخول إلى شبكة الإنترنت، ابدئي معهم مناقشة حول ما هو مناسب وما هو غير مناسب. ومن خلال هذه المناقشة توصلي إلى الحدود التي لا ينبغي لأطفالك تخطيها: الوقت الذي سيستخدمون فيه الإنترنت، المواقع التي لا ينبغي الدخول إليها، إبلاغك بأي شيء غير متوقع يصادفهم على الشبكة.
حددي القواعد
اتفقي مع أطفالك حسب أعمارهم على مجموعة من القواعد التي يجب التقيد بها أثناء استخدامهم للإنترنت، هذه القواعد يجب أن تشتمل على:
- عدم إعطاء أي بيانات شخصية عنهم عند دخول الموقع، مثل عنوان البيت أو أرقام الهواتف أو اسم المدرسة.
- عدم إخبار أي شخص بكلمة السر.
- عدم وضع صورهم على الشبكة من دون إذن الوالدين.
- عدم الاتصال بالأشخاص الغرباء على الإنترنت، وعدم عمل محادثات معهم وتبادل المعلومات.
زودي أجهزتهم ببرمجيات الأمان
قبل السماح للأطفال بدخول عالم الانترنت يجب أن تكوني على علم بتلك الأشياء السيئة المنتشرة على الشبكة هذه الأيام، فلا يوجد أسوأ وأخطر من الفيروسات وبرامج التجسس والإعلانات غير المرغوب بها المنتشرة عبر الإنترنت، والتي يمكن أن تقتحم جهازك من خلال استخدام أطفالك لها.
زودي جهازك ببرامج الحماية اللازمة التي تحمي الجهاز ومن ثم أطفالك من هذه الأشياء المؤذية.
اجعلي التحكم بيديك
الكثير من مواقع الإنترنت الخطيرة تلجأ إلى المراوغة من أجل الترويج لأشياء ضارة بالأطفال، مثل المواقع الإباحية، وسيطرتك على هذه المواقع تجعل أطفالك في مأمن منها. وهناك الكثير من الأدوات والبرامج الخاصة التي تسهل من تحكم الأبوين في الأمر، كما يوجد العديد من مواقع الإنترنت الموثوق بها التي تقوم بتصنيف المواقع حسب درجات الخطر القادم منها، استعيني بها لحماية أطفالك.
غيري كلمة السر
يجب أن تتوقعي الأسوأ دائما مادام اطفالك يستخدمون الإنترنت، من أجل ذلك وكخطوة احترازية، اجعلي كلمات السر الخاصة بالأمور الشخصية صعبة بحيث تتكون من أرقام ورموز ولا يمكن للأطفال الوصول إليها أو تخمينها، وغيري كلمات السر بين الحين والآخر.
ذكريهم دائما بغرباء الشات
مهما حددت لأطفالك من قواعد وحدود، فلا شك أنهم سيجربون الشات يوما ما. منعهم من ذلك بلغة التهديد والوعيد سيجعلهم يخترعون الكثير من طرق الخداع للدخول إلى غرف الشات، الأفضل أن تزودي أطفالك بمعلومات عما يمكن أن يواجهوه في هذه الغرف.
أخبريهم بأن الناس في غرف الشات هم غرباء، كهؤلاء الذين نقابلهم في الشارع، ولا ينبغي التعرف عليهم أو إعطاؤهم أي بيانات شخصية عنهم. قولي لهم إن الناس في غرف الشات لا يقولون الحقيقة دائما، فمن يقول لك إن عمره 10 سنوات قد يكون رجلا كبيرا. انصحيهم ألا يجروا دردشة إلا مع أصدقائهم المقربين.
افتحي معهم قنوات اتصال
منذ البداية يجب أن تبني بينك وبين أطفالك جسورا من الثقة، كما يجب أن تجعلي قنوات الاتصال والحوار معهم مفتوحة دائما. حاوري أطفالك عن آخر المواقع التي دخلوها، وماذا استفادوا منها وما الذي لا يعجبهم أو يثير استياءهم من الإنترنت. هذا الحوار سيمكنك من معرفة الخطوات التي ينبغي اتخاذها لحمايتهم.
قومي بحملة تفتيش مفاجئة
بين الحين والآخر ينبغي أن تقومي بحملة تفتيش مفاجئة على أجهزة أطفالك. هناك العديد من الوسائل التي تمكنك من معرفة المواقع التي زاروها أو الصور التي شاهدوها أو الملفات التي أنزلوها من الشبكة. هذه الحملات المفاجئة ستفيدك في معرفة ما إذا كان أطفالك يتقيدون فعلا بالقواعد والحدود أم لا.
عندما يصبح أفضل صديق لطفلك الآثار الخطيرة للإدمان على الكمبيوتر
في البداية كانت كاترينا تجلس أمام الكمبيوتر لعدة ساعات فقط في المرة الواحدة، ولكنها سرعان ما بدأت تقضي أوقاتا أطول أمام الجهاز، ودائما ما كانت تلعب نفس اللعبة، ولم يمض وقت طويل حتى أصبحت حياتها برمتها تدور في فلك هذه اللعبة. وتقول كاترينا، وهي الآن في العشرين من عمرها وتعيش في العاصمة الألمانية برلين، «أثناء ممارسة لعبة الكمبيوتر، أكون شخصا مختلفا تماما عن طبيعتي في الحياة الحقيقية».
ولكن الشيء الذي لم تلحظه كاترينا هو أنها لم تعد تلعب هذه اللعبة لأنها تريد ذلك، بل لأنها أدمنتها. ولا تعاني كاترينا من هذه المشكلة بمفردها، بل ان هناك آلاف الأطفال الذين انغمسوا في عالم ألعاب الكمبيوتر لدرجة أنهم فقدوا السيطرة على أنفسهم وأصبحوا مدمنين.
ولا يمكن تحديد عدد مدمني ألعاب الكمبيوتر على وجه الدقة نظرا لاختلاف الاحصاءات بين دراسة وأخرى في هذا المجال.
وتوصلت دراسة أجراها معهد أبحاث الجريمة في ولاية ساكسونيا الشمالية في ألمانيا أن ثلاثة في المائة من طلاب المدارس الذكور في السنة التاسعة من التعليم الأساسي يدمنون ألعاب الكمبيوتر.
وخلصت دراسة أخرى أجرتها جامعة هومبولت في برلين الى أن 1,4% من المراهقين، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و19 عاما، يدمنون الكمبيوتر.
أعراض الإدمان
شاهد أوليفر بيلكه، وهو كبير أطباء مركز فيفانتس الطبي للأطفال والشباب الذي مقره برلين، العديد من الحالات المرضية التي تتشابه مع حالة كاترينا. وفي الربيع الماضي، افتتح عيادتين للشباب الذين يعانون من مشاكل الكمبيوتر. ويوضح بيلكه قائلا «هناك أعراض محددة لادمان ألعاب الكمبيوتر، تماما مثل أنواع الادمان الأخرى». ومن بين هذه الأعراض الاكثار من ممارسة ألعاب الكمبيوتر وقضاء وقت متزايد في ممارستها والتفكير فيها بشكل مستمر واعطاء أهمية أكبر للعلاقات الافتراضية (التي تتم من خلال الكمبيوتر) على حساب العلاقات الاجتماعية في الحياة الحقيقية.
مؤشرات أخرى
ومن المؤشرات الأخرى على ادمان ألعاب الكمبيوتر تنحية واجبات الحياة الحقيقية جانبا من أجل ممارسة ألعاب الكمبيوتر وفشل محاولات تقليل زمن اللعب بالكمبيوتر.
في هذا الصدد، يقول بيلكه ان بعض المدمنين لا يدركون المشكلة التي يعانون منها من تلقاء أنفسهم، وأضاف «بالطبع يكون الآباء أو الأجداد هم أول من يلاحظون المشكلة». وأردف قائلا «في العيادة نجري مقابلة لتحديد ما اذا كنا نتعامل مع مدمن حقيقي وما اذا كان الطفل على استعداد للتغيير».
وعادة ما يطلب من المرضى الاحتفاظ بسجل لتحديد كمية الوقت التي يقضونها أمام الأجهزة التكنولوجية. وذكر بيلكه أن «كثيرا من المرضى لا يدركون كمّ الوقت الذي يقضونه أمام الكمبيوتر، ثم يكتشفون أنهم استعرضوا بريدهم الالكتروني في الصباح، وتصفحوا الانترنت بعد الظهر، ثم أمضوا بقية الأمسية في ممارسة ألعاب الكمبيوتر». ويقول بيلكه «في بعض الأحيان يلجأ المريض إلى ألعاب الكمبيوتر كوسيلة للتغلب على شعوره بالخوف أو الاكتئاب أو مشكلات التركيز» وفي هذه الحالات يكون العلاج مجديا.
إلحاق الأذى بالنفس
في السياق نفسه، أظهرت دراسة شملت 1618 طالباً، تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 18 عاماً يعيشون في مدينة قوانغتشو مقاطعة قوانغدونغ، أن حوالي 16 في المائة من المجموعة قالوا إنهم ألحقوا الأذى بأنفسهم بطريقة أو بأخرى في غضون الأشهر الستة السابقة، وأفاد 4.5 في المائة منهم بأنهم قد أذوا أنفسهم ست مرات على الأقل، خلال تلك الفترة. وتعريف إيذاء النفس، كما حددته الدراسة، يشمل شد الشعر والضرب والحرق المتعمد والقرص pinching. ولفت الباحثون في الدراسة، التي نشرت في دورية «الوقاية من الإصابة» Injury Prevention إلى أن نحو 90 في المائة من المشمولين في هذا البحث، من المستخدمين المنتظمين للإنترنت، و10 في المائة من «المدمنين» المعتدلين، بجانب شريحة ضئيلة بلغت 0.6 في المائة من المدمنين بشدة.
وذكر معدو الدراسة أن المراهقين المدمنين يعانون من مشاكل نفسية، مثل الاكتئاب والعصبية، عند عدم استخدام الشبكة العنكبوتية، إلا أن تلك الحالة تتغير للأحسن عند العودة للإنترنت.
وعند تعديل الإحصائيات، وذلك باستبعاد عوامل مؤثرة أخرى محتملة، مثل المشاكل الصحية، وجد الباحثون أن المراهقين المدمنين على الإنترنت، هم الأكثر عرضة للجوء إلى إيذاء أنفسهم، وبمعدل الضعف، وبشكل أخطر من سواهم من المراهقين. ويأتي البحث الصيني بعد دراسة أميركية وجدت أن بعض الأطفال والمراهقين عرضة أكثر من سواهم للإدمان على الإنترنت، ورجحت احتمالات حدوث ذلك بين الأطفال «العدوانيين» ومن يعانون من الاكتئاب والرهاب الاجتماعي Social phobia.
ورغم أن تعريف «الاستخدام المطول للإنترنت» كإدمان ليس بتشخيص رسمي، إلا أن عوارضه المحتملة تشمل قضاء ساعات طويلة في الإبحار في الشبكة العنكبوتية بشكل يتعارض مع أداء المهام اليومية واتخاذ القرارات.
تفاوت الإدمان
وفي دراسة نفذها مستشفى كاوسيونغ الطبي الجامعي في تايوان شارك فيها 2293 تلميذا من طلاب المرحلة السابعة، استغرقت عامين، أصيب 10.8 في المائة بإدمان الإنترنت، بحسب مقياس معين يحدد درجات الإدمان. حيث يتفاوت تعريفه.
وتفاوت تعريف الإدمان، إلا أن أعراضه المعتمدة في الدراسة: قضاء ساعات طويلة - أكثر من الوقت الأصلي المعتزم - الإحساس بالعجز عن خفض ساعات الاستخدام، الانهماك الكامل في أنشطة الشبكة العنكبوتية الواسعة، فضلاً عن الإحساس بالضجر والقلق عن التوقف لأيام عن استخدام الإنترنت.
ولاحظ فريق البحث أن الإصابة بالعدائية والرهاب الاجتماعي، يقترنان عموماً مع إدمان الأطفال للإنترنت، وأن الصبيان هم الأكثر عرضة من الفتيات، لهذا الخطر، وأن كل من يتجاوز استخدامه للشبكة العنكبوتية 20 ساعة أسبوعياً، تتزايد لديه احتمالات الإدمان.
مرض مزمن
وقال مايكل غيلبرت، من مركز المستقبل الرقمي» في جامعة ساوث كارولاينا، إن نتائج الدراسة ليست مفاجئة، مضيفاً: «الدراسة تشير إلى أن الأطفال المفرطين في النشاط أو أولئك من يعانون من الرهاب الاجتماعي، يجدون متنفساً في الشبكة، نظراً لتلهفهم للتحفيز الدائم وسريع الوتيرة المتوافر في الإنترنت».
ويلفت مختصون إلى أن إدمان الإنترنت أكثر انتشاراً في دول آسيا، فقد كشف مسح صيني أجري العام الماضي، أن أكثر من أربعة ملايين مراهق يقضون أكثر من ست ساعات يومياً في تصفح الإنترنت.
وفي حين تشير الأرقام إلى عدم شيوع هذا النوع من الإدمان في الولايات المتحدة، حذر أطباء أميركيون من أنه قد يصبح من أكثر أمراض الطفولة المزمنة في أميركا.
ويذكر أن علماء تطرقوا أخيراً إلى ظاهرة الإدمان على استعمال موقع Facebook بعد ملاحظة أن هذا الولع له آثار جدية في حياة الفرد، بحيث يفقده الصلة بالواقع المعاش ويؤثر في عمله وعلاقاته بالمحيطين به.
وقالت المعالجة النفسية الاكلينيكية بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، جوانا ليباري: «تمكننا مقارنة Facebook بفيلم «ذا ترومان شو»، حيث يعيش المرء حياة رغدة من دون منغصات في عالم مفبرك بالكامل».
التعرض للكآبة
وجدت دراسة أميركية أن بعض الأطفال والمراهقين عرضة أكثر من سواهم للإدمان على الإنترنت، ورجحت احتمالات حدوث ذلك بين الأطفال «العدوانيين» ومن يعانون الاكتئاب والرهاب الاجتماعي Social phobia.
ورغم أن تعريف «الاستخدام المطول للإنترنت» كإدمان ليس بتشخيص رسمي، لكن عوارضه المحتملة تشمل قضاء ساعات طويلة في الإبحار في الشبكة العنكبوتية بشكل يتعارض وأداء المهام اليومية واتخاذ القرارات.
وقد يُضمن التشخيص رسمياً في «الكتيب الإحصائي والتشخيصي للاضطرابات النفسية 2012» الذي تصدره «رابطة أطباء النفس الأميركية»، وتفاوت تعريف الإدمان، لكن أعراضه المعتمدة في الدراسة: قضاء ساعات طويلة -أكثر من الوقت الأصلي المعتزم- الإحساس بالعجز عن خفض ساعات الاستخدام، الانهماك الكامل في أنشطة الشبكة العنكبوتية الواسعة، فضلاً عن الإحساس بالضجر والقلق عن التوقف لأيام عن استخدام الإنترنت.
ولاحظ فريق البحث أن الإصابة بالعدائية والرهاب الاجتماعي، يقترنان عموماً مع إدمان الأطفال للانترنت، وأن الصبيان هم الأكثر عرضه من الفتيات، لهذا الخطر، وان كل من يتجاوز استخدامه للشبكة العنكبوتية 20 ساعة أسبوعياً، تتزايد لديه احتمالات الادمان.
وقال مايكل غيلبرت، من «مركز المستقبل الرقمي» في «جامعة ساوث كارولاينا»: إن نتائج الدراسة ليست بالمفاجئة، مضيفاً: «الدراسة تشير إلى أن الأطفال المفرطي النشاط أو أولئك من يعانون الرهاب الاجتماعي، يجدون متنفساً في الشبكة، نظراً لتلهفهم للتحفيز الدائم وسريع الوتيرة المتوافر في الإنترنت».
ويلفت متخصصون إلى أن إدمان الإنترنت أكثر انتشاراً في دول آسياً، فقد كشف مسح صيني أجري العام الماضي عن أن أكثر من أربعة ملايين مراهق يقضون أكثر من ست ساعات يومياً في تصفح الإنترنت.
وفي حين تشير الأرقام إلى عدم شيوع هذا النوع من الإدمان في الولايات المتحدة حذر أطباء أميركيون من أنه قد يصبح من أكثر أمراض الطفولة المزمنة في أميركا.
قبل فترة قصيرة تفجّرت فضيحة بسبب اكتشاف خطأ في برنامج تصفح ميكروسوفت إنترنت اكسبلورير، تمت من خلاله مهاجمة مواقع للمعارضين الاساسيين الصينيين، الامر الذي جعل بعض الدول تحذر مواطنيها من مايكروسوفت، فهل هذا البرنامج ليس آمنا بالفعل؟
لقد مر استخدام الكمبيوتر وبرامجه حتى الآن بمرحلتين، الاولى كانت عاصفة من ناحية التطور التقني وارتبط استخدام تكنولوجيا المعلومات بالمختصين والخبراء في هذا المجال، اما في المرحلة الثانية فقد اصبح الكمبيوتر جزءا من حياتنا المعاصرة وتستخدمه مختلف الشرائح بغض النصر عن مستويات تعليمها.
وقد ارتبط تطور البرامج ايضا بشكل وثيق بتطور الكمبيوترات، ولذلك توجد في تاريخ «السوفت فير» عمليتان جوهريتان، الاولى تعني عمليا الاستخدام السهل والارتياحي للبرامج، والثانية تتصف بزيادة عملية تعقيد البرامج وتقسيمها الى اعداد لا تحصى من المكونات وبشكل خاص تقسيمها الى طبقات تتبادل التواصل والعمل في ما بينها، رغم ان المستخدم يستوعب هذه العملية الشاملة على انها برنامج سهل ومفهوم يفتح له الطريق نحو الانترنت، اي الى الشبكة المؤلفة من ملايين وحدة معقدة متشابهة يرتبط بها بشكل غير مباشر، وباختصار ووضوح فان برامج الكمبيوتر تزداد تعقيدا مع الوقت في الداخل وتزداد سهولة في الخارج مع ان اغلبنا يستخدم البرامج نفسها تقريبا.
ان الكثير من الناس ينقلون الحجم الاكبر من اعمالهم وتواصلهم مع الآخرين الى الفضاء او المجال الافتراضي، فالكمبيوترات تضم الآن مراسلاتنا وارقام حساباتنا في المصارف وارقام بطاقة الدفع المسبق ووثائقنا وحساباتنا وحتى رسائلنا الغرامية، اما الجوهر التقني المعقد للبرامج فلا يهمنا كثيرا كمستخدمين لها، الامر الذي يقض مضاجع خبراء الكمبيوتر.. لماذا؟!
ان التعقيد التدريجي الجاري لبرامج الكمبيوتر ادي الى جعل اصحاب هذه البرامج انفسهم لا يمتلكون المقدرة على التفكير بمختلف نتائج عملية التجميع والتواصل التي تجري بين مختلف البرامج، ولذلك لا يستطيع اي برنامج مهما كان متقدما في مستواه ان يضمن بان نتيجة استخدامه قد لا تكون لها تداعيات سلبية على مستخدمه، ان هذا الامر يسمى في علم الكمبيوتر ثغرة او نقاط ضعف تجعل برنامج التصفح اكسبلورر إنترنت قابلا للطعن، لانه لا احد يعرف تماما الى الآن كم هي نقاط الضعف فيه وفي كل برنامج ايضا، ولذلك يوجد اناس اما يبحثون عن نقاط الضعف هذه كي يقدموها للمنتخبين لتحسين برامجهم، او اناس يبحثون في هذه البرامج عن نقاط الضعف فيها لأسباب أخرى ليس لها علاقة بالتأكيد الحرص على سلامة برامج مستخدمي الكمبيوترات.
إن أكثر سيناريوهات الهجمات النمطية يكمن في أن قراءة صفحات الانترنت يثير وضعا ليس بمقدور البرنامج التحكم فيه، وفي هذه اللحظة تحدث عملية تلاعب من جهة المهاجم، حيث يقوم برنامج التصفح بتشغيل برنامج آخر مسحوب من الانترنت من دون أن يبلغ مستخدمه بذلك ويقوم هذا البرنامج بالقيام بكل شيء آخر، وبالتالي تصبح المعلومات الخاصة بنا في أيدي أناس غرباء يمكن أن يستغلوها.
ان المستخدم العادي للكمبيوتر يعرف بالتأكيد أن هناك عدة قواعد أمان لابد من الالتزام بها أثناء التعامل مع البرامج، منها أن الكمبيوتر يجب أن يكون لديه برنامج وقاية مضاد للفيروسات وعدم فتح مرفقات الرسائل القادمة عبر البريد الالكتروني من مجهولين، غير ان تأمين وقاية بنسبة مائة في المائة من الهجمات المقصودة لا يوجد، أما الآمال بأن يتمكن منتجو برامج مايكروسوفت بسد كل الثغرات الموجودة فهي آمال غير واقعية وخاطئة لأن وجود نقاط الضعف عمليا ليس غلطا وإنما نتيجة حتمية للاتجاه الذي تسير فيه عملية تطوير برامج الكمبيوتر.
إن مايكروسوفت ردت بسرعة على النقص الذي ظهر في استخدام ايكسبلورير، لكن المسألة تحولت ونتيجة للضغوط الاعلامية من مسألة فنية إلى مشكلة سياسية إلى درجة أن بعض الدول نصحت مواطنيها بالتوقف عن استخدامه.
وقد حدث ذلك في الوقت الذي يجري فيه نزاع قانوني بين الاتحاد الأوروبي وبين مايكروسوفت بخصوص هذا البرنامج وبعد أن تم التوصل إلى حل وسط غض.
صحيح ان استبدال برنامج التصفح ايكسبلورير ببرنامج اخر يمكن له ان يحمي المستخدم من قضية واحدة محددة ولكنه بالتأكيد لن يحميه أمام الاخطاء الأمنية التي توجد في كل برنامج تصفح، وبالنتيجة يمكن القول انه في حال كان الخطأ الذي ظهر مأسويا فإن مايكروسوفت تحركت بشكل متأخر ويمكن لملايين المستخدمين التحدث عن حظ كبير لهم انه لم يتم على نطاق واسع اساءة استخدام ه
27-10-2011, 12:49 AM البريمل
المحرر العلمي
كان شراء اللاب توب قبل عدة أعوام في مختلف دول العالم نوعا من الاستثمار المكلف ولذلك توجب على كل واحد منا التفكير مطولا بكل التفاصيل وبالتالي التأني في اتخاذ القرار بالشراء من عدمه، أما الآن فان أسعار هذا النوع من الكومبيوترات أصبحت منخفضة بشكل ملموس في ظل التنافس الحاد القائم بين الشركات المصنعة الى درجة أنه أصبح يباع في بعض محلات السوبر ماركت الى جانب الخبز.
وعلى الرغم من تنامي مبيعات اللاب توب والسهولة النسبية في الحصول على جهاز جديد، الا أن من الافضل عدم الوصول الى الدرجة التي نقذف فيها بالكومبيوترات القديمة الى سلات المهملات عند اقتناء أجهزة جديدة، ولذلك ينبغي ان تنتهي الأجهزة المستعملة بما في ذلك جهازنا الذي ننوي استبداله في أماكن بيع الأشياء المستعملة أو وضع اعلانات عنها على شبكة الانترنت أو في صفحات الاعلانات.
وبالنظر لغياب احصائية فانه يصعب احصاء عدد اللاب توبات التي تباع بهذه الطريقة غير أنه من المرجح أن يكون هائلا حول العالم.
اذا كانت عملية البيع في أحسن أحوالها تشمل جهازا يعود تاريخ شرائه الى عام مضى فان ذلك يعتبر أمرا جيدا لأنه يعني بأنه لا يزال مضمونا لعام آخر وفق قواعد حماية الاستهلاك المعمول بها في دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين، أما في بقية الدول فيتم العمل بالقواعد الخاصة بها في هذا المجال. وفي الكويت تختلف مدة الضمان بين شركة واخرى.
ما الذي يمكن توقعه؟
ومن المؤكد أن خدوشا ستظهر على الجهاز هنا وهناك أو يمكن أن تكون لوحة المفاتيح متسخة وبالتالي تمنع الضغط على الأحرف بالشكل المطلوب غير أن تنظيف لوحة المفاتيح هي مسألة 10 دقائق، وبالتالي ليس هناك من معنى للشعور بالمعاناة جراء ذلك. وفي الاعتبارات الأخرى فان هذا الأمر ليس له تأثير كبير على أداء اللاب توب.
وعلى خلاف اللاب توب المستعمل منذ عام، فان شراء جهاز مستعمل منذ عامين هو أمر أكثر صعوبة لان هذه الأجهزة بعد عامين تبدو مرهقة باستثناء الموديلات أو النماذج المهنية الخاصة بعمل الشركات والتي فيها قطع معدنية ومواد من نوعية جيدة، ولذلك فبعد القيام بعملية التنظيف فان الكثيرين لا يشعرون بان هذه الأجهزة تحديداً خلفت وراءها أكثر من 1000 ساعة عمل، ولذلك فان هذا النوع من الأجهزة يباع بسعر أعلى.
ان الأجهزة التي انتهت مدة ضمانها تصبح أكثر اشكالية لان اجراء أي عملية تصليح لها ستكون غالية الثمن.
ويشكل شراء جهاز لاب توب عمره 3 سنوات أمرا محفوفا بخطر الاخفاق الكبير في العمل، ولهذا يفضل فقط شراء بعض القطع الالكترونية من هذه الأجهزة عندما تكون في حالة جيدة، ففي حال تعطل الــ usb، أو في حال صدور طقات أثناء عمل القرص فمن الأفضل عدم شراء هذا الجهاز لأنه يؤشر الى أن اللوحة الأم ستتعطل قريبا أو انه ستتم خسارة المعطيات الموجودة في الجهاز. أما الأعطال الميكانيكية مثل حدوث تصدعات في مفاصل الشاشة فهي مرئية بشكل أفضل غير أنها اقل جدية.
ان مثل هذه الأجزاء من الأجهزة المستعملة يحاول أصحابها بيعها بأسعار مقبولة، وبالتالي فان عملية الاقتناء تبدو مغرية ليس فقط بالنسبة للطلبة، او لمن يخصص ميزانية محدودة لشراء جهاز لا تكفي لاقتناء واحد جديد.
أين يمكن الشراء وما هي الضمانات؟
الإعلانات
ان البيع عن طريق الاعلانات يحتضر تدريجيا لان الطلب عبر هذه الطريقة قليل فالبائع عمليا مجهول الهوية ولا تقع عليه أي واجبات بالالتزام بالضمانات الخاصة بالجهاز كما انه هو الذي يحدد السعر وفق تقييمه الذي يكون عادة بعيدا عن الواقع وبالتالي فان مثل هذه العروض لا تكون مغرية.
أما في حال الرغبة بالشراء بهذه الطريقة فيفضل تنظيم لقاء شخصي بين البائع والمشتري وتجريب كل شيء في الجهاز، وأما في حال ظهور عيوب في الجهاز لم يرد ذكرها في الاعلان فالمفروض طلب اجراء تخفيض في السعر وفي حال اصرار البائع على السعر رغم هذه العيوب فيفضل الانسحاب من هذه البيعة.
محلات البيع
يمكن أن يكون الشراء في محلات الأدوات الكهربائية والأجهزة الإلكترونية مغريا لان البائع يقدم ضمانات للأجهزة التي انتهت مدة تأمينها ويمكن أن تكون الفترة عدة أسابيع إلى عدة اشهر.
المزادات عبر الإنترنت
تعتبر عملية البيع عبر الانترنت من أكثر الأشكال المرغوبة في الفترة الأخيرة، وتجري عملية البيع من خلال عرض البائع السعر والانتظار.
هل هناك معنى لبيع الجهاز؟
إن جهازك المستعمل بالطبع له معنى في حال عرض سعر مقبول ومن المؤكد أن عملية البيع ستنفذ في حال عرضه بسعر معقول ثم يتم بعدها شراء جهاز جديد.
وبالطبع إذا كان جهازكم الذي تريدون بيعه فيه نواقص فيتوجب تنبيه الشاري إليها لأنكم بذلك تمنحونه الفرصة للتأكد كم سيكلف إصلاح هذه العيوب واتخاذ القرار بسرعة، أما في حال عدم الكشف عن ذلك وظهور هذا الأمر خلال التسليم أو بعده، فيمكن للمشتري أن يطلب تخفيض السعر أو التخلي عن البيعة، وبالتالي تضييع الطرفين للوقت، وربما يسبب ذلك إشكالات غير محمودة العواقب، ومن المجدي التذكر دائما بأنه من الأفضل تخفيض السعر قليلا بدلا من جعل المشتري يغضب أو عدم بيع أي شيء.
ما الذي يتوجب الانتباه إليه؟
1- يتوجب الانتباه إلى وضع مفاصل الشاشة، والى الشاشة نفسها من بين الأجزاء الميكانيكية للكومبيوتر، فعندما يكون الجهاز عمره عاما فقط فان وضعه يجب أن يكون ممتازا، أما عندما يكون مستعملا منذ عامين فيكون وضع مفاصل الشاشة اقل مرونة فيما يكون وضوح الشاشة اقل، ومن دون أن يترافق ذلك مع وجود عيوب في الصورة.
2- إن المواد البلاستيكية يمكن أن تصدر عنها مختلف الأصوات أثناء عملية شراء الأجهزة الجديدة، ولذلك يجب عدم التوقع ان يكون وضعها ممتازا أثناء شراء الأجهزة التي جرى استخدامها لعدة اشهر.
3- لا تأخذوا بالحسبان ان بطارية جهاز اللاب توب ستصمد لفترة طويلة وإنما التخلي عنها بعد عامين من الاستخدام.
4- إن الضجة التي تصدر عن الجهاز بعد تشغيله يمكن أن تكون أعلى بسبب الانسداد الذي يمكن أن يحدث أثناء عملية التبريد، ويمكن القيام بعملية التنظيف من خلال توجيه الهواء المضغوط أو من خلال الاستخدام الحذر للمنظفة الكهربائية التي تعمل وفق مبدأ الشفط.
5- إن لوحات الكتابة تعتبر من الأجزاء الميكانيكية الأكثر استخداما، ولهذا تظهر فيها بعض الإشكالات خلال استخدام بعض الأحرف ولذلك ففي حال أصبح الأمر لا يحتمل يمكن طلب لوحه مفاتيح جديدة من مراكز الصيانة.
6- لا تثقوا كثيرا بالأقراص الثابتة المستعملة، ففي حال أردتم وضع معطيات في أي جهاز مستخدم يتوجب عليكم شراء قرص جديد لأنه لا يمكن أبدا معرفة ما الذي فعله المستعمل قبلكم بالقرص، وفيما إذا كانت فيه برامج ضارة أم لا.
7- دققوا في مختلف الوثاق الخاصة بالجهاز مثل وثيقة ضمانه والفاتورة، وتأكدوا من الرقم التسلسلي فيه. وفي حال وجود شكوك لديكم اتصلوا بالبائع الأصلي للتأكد منه.
8- انتبهوا جيدا إلى وضع السي دي cd أو dvd وبرامج التحكم بها، ففي حال عدم الحصول على الأجهزة الخاصة فان إعادة تركيبها تصبح مصدراً للتعب لان الكثير من أجهزة التحكم غير موجودة على مواقع الانترنت الخاصة بالجهات المنتجة.
1- الضغط المتكرر
انتشرت اصابات التوتر والضغط المتكررين. التي تشمل متلازمة النفق الرسغي، وظاهرة الابهام العليقي والمشاكل الأخرى المشابهة. والسبب هو التكرار، فأجسامنا غير مصممة للقيام بالعمليات ذاتها مرة تلو الأخرى، وهو الأمر الذي يسبب العضلات والأوتار الملتهبة واحداث اضرار في المفاصل وما يرافقها من آلام. فأجسامنا كعقولنا تهوى الحركات المختلفة والمتباينة
والسبيل لتفادي الحركات المستمرة هو ضرورة أخذ فترات الراحة كل نصف ساعة لتحريك الجسم ببعض التمرينات الرياضية ومد أو بسط الجسم لتحرير مناطق التوتر والضغط
2- الوزن الإضافي
ذكرت مجلة أميركان جورنال للطب الوقائي، ان من يجلس في مكتبه لمدة ست ساعات في اليوم الواحد يتضاعف لديه خطر زيادة الوزن مقارنة بمن يمارسون أعمالا تستوجب الحركة.
و كما هو معروف، فالبدناء أكثر عرضة للاصابة بأمراض القلب وداء السكري والجلطات وضغط الدم العالي والأمراض السرطانية، فضلا عن العديد من الأمراض الأخرى. لذا فقد أوصى الخبراء بالتعويض عن ساعات الخمول بممارسة الرياضة اليومية لمدة ساعة ونصف يوميا.
3- آلام الكتف والظهر
تكثر بخاصة عند مستعملي الكمبيوترات الحضنية lap top، لأنها تسبب تجمد الابهام ومتلازمة ابهام العليقي لدى العمل على لوحة المفاتيح. كما ان النظر الى شاشة الكمبيوتر الحضنية من شانه أن يسبب ألما في العنق والكتف.
كما أن تحول الكمبيوتر الحضني لأداة محمولة تنقل باستمرار له مضاعفات صحية. فحمل الجهاز ذي الوزن الكبير نسبيا (بمعدل 4.5 كيلو غرامات)، بالاضافة الى وصلة التيار الأرضي، وبعض التقارير أو الملفات، وهاتف جوال، وغيرها من الأشياء الشخصية هو أمر سيئ للكتف والظهر. ويترتب عليه توتر وتشنج عضلات الكتف وقد يسبب تمزقها. كما أن تمايل حقيبة الكمبيوتر على الكتف أثناء السير يزيد من الخطورة.
والحل هو برفع الكمبيوتر ببطء مع حمل دفتر الملاحظات والأغراض الأخرى على الكتف الأخرى لموازنة الثقل ما بين الكتفين. كما يجب مراعاة وضع شاشة الكمبيوتر بما يتناسب مع وضع الجسم الصحيح
4- إجهاد العينين
التركيز على شاشة الكمبيوتر يقلل من رمش العينين وهو ما يقلل التزييت الطبيعي لهما ويعرضهما للجفاف. لذا تعود على تكرار رمش العينين واغلاقهما . كما يفيد استعمال قطرة مرطبة لتفادي الجفاف. وللتنويه فان العينين غير مصممتين للتركيز على شيء قريب لساعات طوال. لان النظر للأشياء القريبة يسبب دوران العينين للداخل وتقلص البؤبؤ بما يوتر عضلات وأعصاب العينين. ويفضى لأعراض مثل احمرارهما والحكة وزيادة الحساسية للضوء.
وعادة لا تزول الأعراض مع الراحة. لذا تعود على اراحة العينين بالنظر عبر النافذة والتركيز على شيء بعيد لمدة خمس دقائق لكل ساعة عمل على الكمبيوتر.
5- اعتلال الدورة الدموية
يسبب الجلوس المتواصل لساعات طويلة ركود الدم في الساقين وهو الأمر المساعد على تكون الجلطات الدموية التي قد تنتقل الى الرئتين، لتسبب السدة الرئوية المميتة. ومن جانبها فقد نشرت مجلة يروبيان ريسبيراتوري جورنال توثيقا لحالة شاب في نيوزيلندا أصيب بتجلط في الشرايين وبمضاعفات قلبيه نتيجة جلوسه اليومي بمعدل 18 ساعة أمام الكمبيوتر.
وأفضل وقاية لذلك هو التوقف من حين لآخر عن الكمبيوتر وبسط الساقين والكاحلين. والقيام ببعض التمارين الرياضية الخفيفة لتسريع جريان الدم.
6- الجلوس السيئ
من المعروف أن وضعية الجلوس السيئة يترتب عليها الاصابة بأوجاع الظهر والعنق. فاذا كنت تنظر الى شاشة الكمبيوتر نزولا أو صعودا فأنت تسبب ضغطا غير طبيعي على الفقرات العنقية لفترات طويلة بما يؤدي الى التهابها وتوترها وبالتالي أمراض الديسك العنقية.
أما التقوس والانحناء أثناء الجلوس فله مضاعفاته على الفقرات والديسك وانضغاط الأعصاب الظهرية. بما يسبب آلام الظهر، نتيجة التهاب الأعصاب أو الاصابة بمشاكل الديسك المختلفة.
وأفضل وقاية هنا هو التأكد من صحة وضعية الجلوس أمام الكمبيوتر مع الحفاظ على وضع الشاشة بشكل مناسب حتى لا ترفع رأسك أو تخفضه كثيرا.
7- الصداع والصداع النصفي
ارتبط الصداع المؤقت والصداع النصفي (الشقيقة) باستخدام الكمبيوتر. ويمكن أن يرجع ذلك للتوتر الناتج عن قضاء ساعات طوال أمام الكمبيوتر. كما قد ينسب ذلك لتوتر واجهاد العينين.
وأفضل علاج لذلك هو كسر نمط العمل والتوقف عن العمل متى ما أحسست ببدء الصداع.
8- الأرق
أحيانا من الصعب التخلص من توتر العمل، بيد أن العمل على الكمبيوتر يضاعف ذلك. فقد ذكر المركز الطبي لجامعة ميريلاند في الولايات المتحدة أن استخدام الكمبيوتر هو السبب في الارق وقلة النوم. وذلك نسبة للتفكير في انهاء التقارير قبل تاريخ التسليم. وقد دلت دراسة يابانية أن انجاز الأعمال المثيرة على شاشات الكمبيوتر ليلا يخفض من تركيز الميلاتونين، وهو ما يؤثر في ساعة الجسم البيولوجية والنوم. وأفضل علاج لذلك هو تحديد ساعات العمل بالكمبيوتر في الليل.
9- الادمان على الانترنت
* تتزايد حالات من يحتاجون للعلاج من رغبتهم في ان يكونوا على الانترنت طوال الوقت. وهي ما تسمى بحالة ادمان الانترنت وقد اعزى خبراء الصحة هذه الرغبة في البقاء على الشبكة طوال الوقت الى ادمان نفسي..
وسواء كان ذلك ادمانا أم لا، فقضاء ساعات طويلة على الانترنت له عواقبه الوخيمة على الحياة الشخصية. كما أن استخدام الانترنت يغذي أنواعا أخرى من الادمان مثل ادمان التسوق وعلى الموبقات مثل الجنس والميسر، وأحيانا قد يؤدي ذلك الى فقدان الوظيفة والأموال وانهيار العلاقات، لذا يجب معالجة الادمان على الانترنت لمساعدة من يسيئون استخدام الانترنت واعادة التوازن الى حياتهم. والعلاج يشمل المواساة وتقديم النصائح والاستشارات، فضلا عن الصدمات الكهربائية. مع شرط الابتعاد تماما عن لوحة المفاتيح.
10- التأثير البيئي
من المعلوم أن أجهزة الكمبيوتر تحتوي على معادن ثقيلة مثل الرصاص والزئبق والكادميوم. ولدى التخلص منها فانها تسبب تسمم الأرض والمياه الجوفية. ورغم جهود منظمات وهيئات البيئة فان أقل من 10 % من هذه الأجهزة يجري تدويرها.
و تذكر منظمة «غرين بيس العالمية» أن قانون سلامة التخلص من النفايات لا يزال ينتهك. فقد تبين من عمليات تفتيش 18 ميناء أوروبيا في العام الماضي، أن نحو 47 % من النفايات المخصصة للتصدير، بما فيها النفايات الالكترونية هي نفايات غير قانونية. ففي عام 2003 جرى شحن نحو 23 ألف طن من النفايات الالكترونية «الرمادية» غير المصرح بها من المملكة المتحدة وحدها الى الشرق الأقصى والهند والصين.
وأفضل علاج لهذه المشكلة هو تحمل مسؤولية المواد الخاصة بجهازك الكمبيوتري والتأكد من أنها تصل الى غايتها الصحيحة لدى الانتهاء منها.فحاول الاتصال بمراكز العمل الخيري للتأكد من وجود مكان تستخدم فيه أجهزة مضى عليها بعض الزمن.
الكمبيوتر يدمر أصابع اليد
حذرت تقارير علمية نمساوية من المخاطر التي يسببها سوء استخدام مفاتيح الكمبيوتر. حيث أشارت الى أن ظهور أعراض مثل خدر الأصابع وألم اليدين والذراعين يمثل مؤشرا على الاصابة بمرض يتلف أعصاب الرسغين. فمن المثبت ان استخدام لوحة المفاتيح بشكل غير سليم والافراط في الضغط على الرسغ يؤدي الى تورم الأعصاب وما يرافقها من آلام ناجمة. وأكد الخبراء ان التغاضى عن علاج الألم ينجم عنه امتداد الضرر الى الذراع والعنق. وهو ما قد يؤدي الى فقدان الأصابع قوتها لدرجة العجز. لذا ينصح بالاستعانة بمضادات الالتهابات والدعامات للعلاج أو باللجوء الى الجراحة في حال فشل العلاج الدوائي في تخفيف الآلام.
ومن جانبه، أوصى اكسيل فانيفانهاوس الخبير بجامعة فيينا، على أهمية تعليم الموظفين الطريقة المثلى للجلسة الصحيحة وطريقة النقر الصحيحة. مع استخدام سنادة الرسغ. وبأن أكثر الأشخاص عرضة لتلك الآلام هم من تتراوح أعمارهم بين 40 و70 عاماً، لكونهم أكثر عرضة لأمراض المفاصل ولمشاكل العظام والأوتار.
مرض خاص يسببه الكمبيوتر
من ناحية أخرى، حذرت مراكز طبية أوروبيه من مرض «الأصابع الكمبيوتري» الذي يصيب مدمني الكمبيوتر، نتيجة استخدامهم «فارة» الكمبيوتر لساعات طويلة. وأوضحت الدراسات أن هذا المرض يتمثل في اصابة اصبعي الابهام والسبابة بالتشنجات العصبية، وبتليف مفاصلهما من كثرة الاستخدام الطويل لهما.
و يعد هذا المرض من الأمراض الجديدة التي تواكب التغييرات العصرية. وقد سجل ضمن قائمة أمراض الحركة والعمل. ويكمن علاجه في العقاقير والخضوع لكورس من العلاج الطبيعي بالاضافة الى شرط الانقطاع الزمني عن ممارسة العمل بواسطة الكمبيوتر، الى حين استكمال فترة العلاج.
الرياضة تحمي من أخطار الكمبيوتر
أكدت دراسة أميركية أن جلوس الأطفال لفترات طويلة يومياً أمام التليفزيون أو الكمبيوتر هو السبب الرئيسي لارتفاع سمنة الطفولة، وما يترتب عليه من أمراض عديدة تصيب الطفل في المستقبل. مثل السكر والضغط وأمراض القلب. خصوصاً اذا ما صاحبه عدم ممارسة الألعاب الحركية أو الرياضة.
فيما أكدت الدراسة أن ممارسة الطفل للرياضة لمدة ساعة يومياً على الأقل سيعمل على تعويض ساعات الخمول والكسل الطويلة التي يقضيها الطفل أمام التليفزيون أو الكمبيوتر. كما ان تحريك الجسم والدورة الدموية سيعمل على تقوية مناعة الجسم وحمايته من الأمراض
لذا فقد خرجت الدراسة بتوصيات من أهمها دعوت الآباء والأمهات لضرورة الحرص على الحاق أبنائهم بالأنشطة الرياضية. وبضرورة اهتمام المدرسة بحصص التربية الرياضية وتشجيع النشاط الرياضي.
أطفال الكمبيوتر في خطر
أشارت دراسة أميركية سابقة الى ان الأطفال الذين يمضون وقتاً طويلاً أمام الكمبيوتر معرضون لمشاكل الظهر وبالتالي الى خطر تشوهات عظام وعضلات الظهر.
وأشار ليون ستريكر رئيس فريق البحث الى أن الدراسات وجدت اختلافا في نمو عظام وعضلات أطفال الكمبيوتر، حيث لا تنمو بطريقة نمو أطفال الأجيال السابقة نفسها للكمبيوتر مما يفسر اصابتهم ببعض أنواع العجز عند وصولهم للنضج. وأضاف: «حيث أصبح من المعتاد، ان يشكو من لم يتجاوزوا الخامسة من العمر من آلام في الظهر نتيجة طول ساعات الجلوس أمام الانترنت، وهو ما كان نادرا في السابق».
من جانبه، بين جيرمي لوكهارت أخصائي العلاج الطبيعي أن سماح الآباء لهذا الاستخدام المفرط للكمبيوتر ترتب عليه ارتياد من لم يتعد السادسة لعيادات العلاج الطبيعي.
الكمبيوتر وإجهاد العينين
اجهاد العينين: هو ببساطة اجهاد عضلات العينين المسؤولة عن تركيز النظر. بما يصعب تبديل تركيز النظر، بين الشاشة والمستندات الموضوعة على المكتب، فيتراءى للشخص أهدابا أو صورا ملونة عند النظر بعيدا عن شاشة الكمبيوتر. وقد يرافق ذلك أعراض أخرى مثل حول العينين وتورم الجفون، والجفاف والحرقان.
نصائح تحمي العينين من الكمبيوتر
ظهور هذه الأعراض يعتبر مؤشرا يجب عدم التغاضي عنه، فينصح بالتخفيف من اجهاد العينين، وذلك من خلال العادات التالية:
1- امنح عينيك استراحة: فانظر بعيدا عن الشاشة لمدة ثوان كل عشر دقائق تقريبا، فتطلع في النافذة من دون تركيز. وتعود على غلق العين بضع لحظات بين الحين والآخر
2- تعلم الترميش: فقد وجد أن قلة طرف أعينهم ترتبط بعدم انسيابية دمع العين، مما يؤدي الى جفاف العينين وتهيجهما . لذلك ينصح بالتعود على تكرار الرمش واستخدام قطرات الدموع الصناعية المرطبة بالعين. كما ينصح بغسل العينين بالماء البارد وذلك لترطيبهما عقب فترة العمل.
3- اعدل وضع الشاشة: ضع الشاشة على مسافة 50 - 70 سنتيمترا من العينين (حوالي ذراع)، واذا وجدت صعوبة في قراءة الأحرف الصغيرة، فقم بتكبير حجم الحروف أو بتكبير حجم الصفحة. ومن المفيد، أن تكون الحافة العلوية للشاشة على مستوى العينين أو أدنى منها قليلا. بحيث تنظر للأسفل أثناء العمل. وقم دائما بتنظيف الشاشة من الغبار لأن الغبار يخفف من وضوح الصورة، وقد يزيد من الوهج.
4- عدل لوحة مفاتيحك: ضع لوحة المفاتيح أمام الشاشة مباشرة. فوجود اللوحة في زاوية أو على جانب الشاشة، يجهد العينين من كثرة التحرك، واعادة التركيز بشكل دائم.
5- استعمل النظارات الملائمة: اذا كنت من مستعملي النظارات أو العدسات اللاصقة، تأكد من ملاءمتها للكمبيوتر. وللتنبيه، فغالبا ما تحتاج بعد الأربعين الى نظارة خاصة بالقراءة، والكمبيوتر
القبس في اقتصاد 19 ديسمبر 2020 المشاهدات:162 «فيسبوك» تهاجم «آبل» في الصحف الكبرى AA أحمد بدر - وجهت عملاقة التواصل الاجتماعي الأميركية «فيسبوك»، انتقادات إلى شركة آبل، في سلسلة إعلانات على صفحات كاملة في الصحف، قائلة إن التغييرات القادمة لبرامج الهاتف المحمول الخاصة بها حول جمع البيانات والإعلانات المستهدفة، ضارة للشركات الصغيرة. ووفق وكالة بلومبيرغ، فإن الإعلانات، التي نشرت الأربعاء في صحف كبرى مثل «نيويورك تايمز» و«وول ستريت جورنال» و«واشنطن بوست»، كان عنوانها الرئيسي: «نقف في مواجهة آبل دفاعاً عن الشركات الصغيرة في كل مكان». وقالت إنها تستعد للتغييرات القادمة على نظام التشغيل «iOS 14»، والتي ستقلل قدرة الشركات مثل فيسبوك، على جمع بيانات المستخدمين وتوجيههم بالإعلانات المستهدفة، موضحة أن التغييرات التي ستأتي أوائل 2021، ستؤدي إلى رياح معاكسة، لأن معظم المعلنين شركات صغيرة. وأضافت فيسبوك نقلاً عن بياناتها أن الإعلانات التي تتجاهل الاستهداف المخصص تولد مبيعات أقل بنسبة %60 من الإعلانات التي تستهدف المستهلكين، موضحة أن ميزة آبل الجديدة «شفافية تتبع التطبيقات»، لن تمنع شركات مثل فيسبوك من جمع بيانات الاستهداف، لكنها ستطلب منهم الكشف عنها والسعي إلى تمكين المستخدم. ودافعت آبل عن تغييرات تتبع الإعلانات، قائلة إنها أجرت التغيير «لأن آبل تشارك مخاوف المستخدمين بشأن تتبعهم دون موافقتهم وتجميع البيانات وإعادة بيعها بواسطة شبكات الإعلان ووسطاء البيانات».