لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ _ فهل للحياة التقنيه نقصان ؟
اقتل ودمر قدر ما تستطيع لتحصل على مكافأة
الآثار الإيجابية والسلبية للألعاب الالكترونية
كتب عامر محمد عامر :
من المتعارف عليه بخصوص العاب الكمبيوتر الالكترونية وعلى نطاق واسع أنها تنمي القدرات العقلية للطفل وتمكنه من استخدام الكمبيوتر وتزيد من مهارات التشغيل الحاسوبية لديه، أمر لا يختلف عليه الكثيرون وناحية ايجابية قد تخلو من السلبيات خاصة إذا توقفت الألعاب الالكترونية كونها العابا بسيطة يحرك فيها الطفل او المراهق أشكالا رسومية بين مربعات أو قفز شخصيات كرتونية لحواجز لو تلك التي يقوم اللاعبون من خلالها ببناء مدن ومجتمعات تنمي الحس الإداري لديهم، وكل ما هنالك من العاب تجعل الكثير من أولياء الامور يدفعون أبناءهم إليها ويحفزونهم للخوض فيها ذلك لما لها من آثار ايجابية.
ولكن في السنوات القليلة الماضية تطورت صناعة الألعاب الالكترونية وقفزت قفزة واسعة غيرت من معالمها تغيرا كليا لتجعلها أكثر جذبا وتأثيرا في حياة ممارسيها خصوصا من الأطفال والمراهقين، وقد حث ذلك بفضل التطور في تقنيات الرسومات ثلاثية الأبعاد وقوة عتاد الحواسب الخاصة بالغرافيك وعرض الصورة.
بداية الآثار السلبية وإثارة المخاوف
ما حدث من تطور لصناعة الألعاب جعل منها تجارة رائجة وصناعة جذبت العديد من ممارسيها من الأعمار دون سن النضج لدرجة الهيمنة على معظم أوقات يومهم وفقدانهم الأوقات التي كانوا يمارسون فيها نشاطات أكثر فائدة كالنشاطات الرياضية والاجتماعية أو مجرد تواجدهم ومشاركاتهم لنشاطات الأسرة اليومية، اثبت ذلك العديد من الدراسات والأبحاث التي حذرت أولياء الأمور من مدى التأثير السلبي للالعاب الالكترونية حاليا واثر التعلق الشديد فيها من قبل أولادهم،
وأثبتت الأبحاث أيضا أن أولياء الأمور يتركون الحبل على الغارب لأطفالهم في ممارسة الألعاب الالكترونية لأوقات طويلة قد تزيد حسب الدراسات على ست ساعات في اليوم غير مبالين بمحتوي ومضمون تلك الألعاب مع العلم بان العنف هو المحتوى السائد في موضوعات تلك الألعاب.
تنمية السلوكيات الدخيلة
في تجارب أجريت على عينات من ممارسي الألعاب الالكترونية من مختلف الأعمار قام بها أساتذة علم النفس وعلماء اجتماع، وجد أن هؤلاء الممارسين قد اكتسبوا سلوكيات دخيلة على فطرتهم وغير مناسبة لأعمارهم بما سمي بالسلوكيات الدخيلة جراء تأثير المساحة الزمنية التي يقضونها في ممارسة العاب الكمبيوتر التي اختصرت فيما يلي :
الميول إلى العدوانية في تعامله مع الأشياء والآخرين.
سوء التعامل مع مدرسيهم ونبذهم لزملائهم في الفصل المدرسي نفسه.
ميلهم الشديد إلى التشاجر واختيارهم لألعاب تمثل آلات التدمير والقتل.
انخفاض ملحوظ في انجازاتهم المدرسية ومستوي التحصيل العلمي.
ميلهم إلى الانطواء والعزلة عن سائر أفراد الأسرة بالمنزل.
نبذهم للنشاطات الرياضية والاجتماعية في محيط المدرسة أو النادي.
مكافأة للأكثر تدميرا
تعتمد غالبية الألعاب الالكترونية المطروحة بالأسواق حاليا التي يتم الإعلان عن صدورها، على سياسة برمجية واحدة تتمثل في الانتقال عبر المراحل المختلفة عن طريق التفوق وحسن الأداء والانجاز، وبما أن الغالبية العظمى للألعاب تتخذ الحرب والقتل موضوعها الرئيسي فان الانجاز والأداء هنا يتمثل في قتل وتدمير الآخر وكأنها رسالة من القائمين على تلك الألعاب إلى لاعبيها «اقتل ودمر قدر ما تستطيع لتحصل على مكافأة»،
مبدأ برمجي شيطاني ينمي ومن دون أدنى شك، السلوك العدواني لدى الطفل والمراهق وكأنهم يهدفون إلى خلق جيل جديد يتبدد لديه الإحساس بالأمان ومبادئ تقبل الآخر ذلك، على الرغم أن أعمار ممارسي تلك الألعاب هم الأكثر تمتعا بالأمان والخير عن غيرهم بل تلك هي فطرتهم، ولنتذكر ما طرحه المخرج ستسفين سبيلبرغ Extra Terrestrial أو ET وما تحتويه من تقبل أطفال ومراهقي الفيلم للمخلوق الغريب والتضحية من اجل حمايته من شرور وجهل السلطات والأكبر سنا.
مدريد، بودابست – د.ب.أ،إفي – تعكف مجموعة من العلماء المجريين حاليا على تطوير برنامج كمبيوتر او «قاموس الكتروني» يسعى إلى «ترجمة» نباح الكلاب بحيث يمكن لمالكي هذه الحيوانات – التي توصف بأنها أوفى صديق للانسان – ان يفهموا بشكل افضل ما يرغب فيه حيوانهم ويعبر عنه عن طريق النباح. وقام العلماء بتحليل ستة آلاف نبحة للكلاب التي تحدد اللحظة التي يرى الكلب فيها الكرة او عندما يتشاجر او يلعب او يواجه اي شخص غريب، او بكل بساطة عندما يريد ان يخرج للتنزه مع مالكه.
ورغم ذلك، فقد اعترف العلماء ان ترجمة الكمبيوتر لا تتفوق كثيرا على الترجمة البشرية لنباح الكلاب، حيث توصل الكمبيوتر إلى تحديد مشاعر 43? من الكلاب بشكل صحيح، بينما توصل الانسان إلى تحديد معنى 40? من المشاعر التي تعبر عنها الكلاب بالنباح.
وذكرت صحيفة الباييس الاسبانية أمس الجمعة في تقرير لها من بودابست انه سيصبح لدى الكلب الصديق الوفي للانسان بهذا الشكل نظام معلومات جديد يعمل على فهم آلام اي كلب من سلالة «مودي المجرية» ومعرفة ماذا يريد ان يقول الكلب لصاحبه عندما ينبح او يبكي؟.
ويؤكد كسابا مولنار العالم في جامعة ايوتوفوس بالعاصمة المجرية بودابست وصاحب هذا البحث، ان البرنامج يمكن ان يتم تطويره. واضاف انه يمكن في المستقبل ان يكون لدى الكلب برنامج يجعله يتواصل مع الانسان.
ووفقا لمولنار، سيمكن التأكد من ان هناك اشكالا مختلفة من النباح، ولكن هذا الامر يتطلب المزيد من العمل لتحديد الحالات المزاجية والخصائص الخاصة بكل سلالة.
يذكر ان العلماء يفكرون بجدية في احتمالية طرح برنامج يجعل هناك امكانية للحديث بين الانسان والكلاب.
ألعاب ما بعد الحادي عشر من سبتمبر
المراقب لصناعة الألعاب الاليكترونية على اختلاف أنظمة تشغيلها يجد أنها قد تأثرت تأثرا كبيرا في أحداث الحادي عشر من سبتمبر واتجه منتجوها إلى إنتاج وطرح العديد من إصدارات الألعاب الالكترونية التي تتضمن أفكارا غير محايدة عن الحرب وما يسمي القضاء على الإرهاب، يلعب فيها الجندي الاميركي بأسلحته وطائراته دور البطولة متنقلا من أماكن الى أخرى تغلب على مكوناتها أشجار النخيل والبيوت العربية والمساجد، ويخرج منها العدو المتمثل بأشخاص يرتدون زيا عربيا وعلى اللاعب تدمير تلك المنازل والمساجد ومن يعترض طريقه من أشخاص مستعينا بالبطل الأميركي بالطبع، أفكار مغرضة دعمتها صناعة السينما العالمية قبل أن تنتقل إلى صناعة الألعاب الالكترونية، تهدف إلى تشويه صورة العرب وزرع ذلك في نفوس أطفالهم ومرهقيهم، والغريب في ذلك تواجد تلك الألعاب في الأسواق العربية واستخدامها من قبل أطفالنا دون توعيتهم عن المغزى السيئ منها.
القدوة الغائبة
في دراسة لإحدى هيئات البحوث الاجتماعية الخاصة «جينتيل وآندرسون» وجد ان العديد من ممارسي الألعاب الالكترونية دون سن الثامنة عشرة لا يكتفون بتأثير تلك الألعاب في سلوكهم فحسب بل يتخذون من بطلها الرئيسي قدوة لهم في تصرفاتهم اليومية وتعاملهم مع الغير على الرغم مما تتصف به تلك الشخصية من عدوانية وحدة في المعاملة، الأمر الذي يبين مدى التأثير السلبي التي تحدثه تلك الألعاب، خصوصا مع غياب القدوة على الصحة الاجتماعية والنفسية لمن هم دون سن الرشد والتي تعد اخطر من عادات ضارة كثيرة كالتدخين والمخدرات وما إلى ذلك مما يستحق إخضاعه إلى رقابة فعالة تتحكم في تداوله.
نصائح لحماية أبنائنا
ما سبق سرده لا يعنى إغلاق مجال ممارسة الألعاب الالكترونية في وجه أبنائنا وحرمانهم منها، فعلينا أن نتذكر الجانب الايجابي لها وعلينا أن نبذل القليل من الجهد للاستفادة منه وتطوير مهارات فلذات أكبادنا الحاسوبية والعقلية عن طريق بعض الإجراءات من جانبنا تساعدنا على تلافي الأثر السيئ لممارسة الألعاب الالكترونية وبعضها كالتالي:
1 التحكم بالوقت الذي يقضيه الطفل أو المراهق في ممارسة الألعاب.
2 عدم وضع الكمبيوتر المنزلي أو جهاز اللعب في غرفة النوم الخاصة بابنك.
3 عند شراء الألعاب الالكترونية يجب مراعاة محتواها اذا كانت مناسبة لعمر ابنك.
4 مراقبة أو مشاركة ابنك أثناء ممارسته للألعاب والجلوس أمام الكمبيوتر بوجه عام.
5 توفير الوقت اللازم لمناقشة ما يمارسه من العاب أو ما يشاهده على التلفاز.
6 مناقشة الأمر مع أولياء أمور آخرين للاستفادة من تجاربهم في المجال نفسه.
لائحة تصنيف برمجيات الترفيه
ESRB أو لائحة تصنيف البرمجيات الترفيهية وهي هيكل تنظيمي تأسس عام 1994 من قبل اكبر المصنعين للألعاب الالكترونية للرقابة على ما يتم إنتاجه على غرار الرقابة والتصنيف التي تخضع لها صناعة السينما، ويتمثل دوره في تصنيف الالعاب الالكترونية وتحديد الأعمار التي يتاح لها استخدام المنتج عن غيرها باعتبار ما تحتويه اللعبة من مشاهد ولغة حوار مع إضافة ملصق يدل على ذلك كالموضح بالجدول التالي:
EC أو (Early Childhood) ويعني صلاحية المصنف للاستخدام من قبل الأطفال في سن الثالثة وما دون ذلك
E أو (Everyone) ويعني صلاحية المصنف للاستخدام من قبل الأطفال من السادسة إلى ما فوق، ويتضمن الحد الأدنى من العنف والحوار غير المناسب
E+10 أو (Everyone 10 and older) ويعني صلاحية المصنف للاستخدام من قبل الأطفال في سن العاشرة الى اكبر من ذلك ويتخلله بعض العنف والحوار غير الملائم لمن دون ذلك
T أو (Teen) يعني صلاحية المصنف للاستخدام من قبل الأعمار من 13 عاما إلى ما فوق ذلك ويحتوي على بعض المشاهد الدموية وعنف الحوار
M أو (Mature) ويعني صلاحية المصنف لاستخدام البالغين من هم في سن السابعة عشرة لما فوق ويحتوي على مشاهد عنف ودماء ومحتويات جنسية
AO أو (Adults Only) ويعني ألا يتم استخدام المصنف من قبل من هم اقل من الثمانية عشرة لاحتوائه على مشاهد إباحية وعري وعنف
التقت والدها بعد 9 سنوات من البحث عنه على الإنترنت
لندن - يو بي آي - تحتفل الفتاة البريطانية جسي برودلي بأول عيد ميلاد لها هذا العام مع والدها بعد انقطاع اخباره عنها منذ انفصاله عن والدتها في عام 1995.
وذكرت صحيفة الصن امس ان جسي تمكنت من الوصول الى والدها عبر موقع «فيسبوك» للاتصالات الاجتماعية وأرسلت اليه رسالة الكترونية جاء فيها: «مرحبا! أعتقد انك والدي، لقد بحثت عنك لسنوات عديدة وأرى انه قد حان الوقت كي نتصل ببعضنا، خصوصا انني بلغت الآن 14 سنة».
وختمت جسي رسالتها بالقول «آمل ان تتصل بي».
وعندما تلقى كيفن (43 سنة) الرسالة الالكترونية رد عليها والتقى بابنته.
وقالت جسي، وهي من كولين بشمال ويلز «شعرت بالخوف عندما أرسلت تلك الرسالة لوالدي»، مضيفة «عندما رأيته بدا لي عكس الصورة التي تخيلتها عنه.. أنه يبدو أكبر عمرا من والد صديقتي!».
أما الأب الذي انفصل عن زوجته هيلين في عام 1995 ويعيش منذ ذلك الوقت في فندق صغير، فقال «انه أمر مثير للدهشة، لقد كنت أحن دائما الى ان يكون لي ابنة».
تحتوي الهواتف النقالة على مواد سامة، وإذا ما تم رميها فقد تسبب تلوثاً بيئياً كبيراً. فالهواتف النقالة وما يتبعها من إكسسوارات تحتوي على معادن ثقيلة سامة، إضافة إلى معادن أخرى كالزنك، النيكل وغيرها. وهذه المواد لا تتحلل بيولوجياً بل تتراكم وتسبب تلوثاً قد يؤدي إلى نتائج جسيمة. أحد المعادن الموجودة في الموبايل هي الكاديوم وهي المادة السابعة في العالم الأكثر ضرراً على الإنسان والحيوان أيضاً. وبعض المعادن الموجودة في الموبايل تؤدي إلى مشاكل في الكلى في حال دخلت الجسم عن طريق الخطأ.
الحاجة المهمة
في استراليا على سبيل المثال، يتم تغيير الموبايل بشكل سريع، خصوصا بعد انطلاق الهواتف التي تحمل تقنية الجيل الثالث 3G، ومع التطور السريع للموبايل ماذا سيحل بالموبايل القديم؟ عادة ما يضم وضع الهواتف القديمة والمستعملة في الدرج وفي استراليا يرجح عدد هذه الهواتف المنسية 10 ملايين هاتف. وسيستمر عدد الهواتف القديمة بالارتفاع خلال السنين القادمة، مما سيزيد من حجم المشكلة. ولكن الحل الأفضل هو إعادة التصنيع. فلكل نوعية هاتف طريقة معينة، كل الهواتف تحتاج للدراسة والتحليل قبل إعادة تصنيعها، خصوصا أن المواد المستعملة في صناعة الموبايل تتغير من وقت إلى وقت آخر.
إعادة التصنيع
أولا، يتم تفكيك الهواتف ويعاد استخدام القطع الصغيرة بغية تصليح هواتف أخرى ما زالت صالحة للاستعمال. لكن في حال كانت هذه القطع غير صالحة للاستعمال يتم إرسالها إلى الشركات المختصة بإعادة التصنيع ويتم تذويب المعادن ويعاد مزجها واستخدامها لأشياء أخرى. وما يبقى من الهاتف يتم رميه على ألا يكون ملوثاً للبيئة. بلاتينيوم ذهب وفضة كلها موجودة في بعض الهواتف والإكسسوارات التي تعتبر من فئة هواتف الفخامة. خلال عملية إعادة التصنيع يستفاد من هذه المعادن لإعادة استخدامها في صناعة المجوهرات، فيما النيكل يتم استخدامه في صناعة المقالي. البلاستيك يتم تذويبه ثم تصنيع أدوات أخرى منه. والجدير بالذكر أن كل المعادن والمواد المستخدمة في الموبايل يعاد تصنيعها.
في المنطقة
حالياً هناك مركز واحد في استراليا متخصص بإعادة تصنيع الموبايل وهو يقوم بحملات دعائية مستمرة تشجع الناس على هذه الفكرة لحماية البيئة. في حين لا يوجد مركز متخصص بهذا الموضوع في الشرق الأوسط والخليج بعد، ولكن عسى أن يتم إنشاء مركز مماثل قريباً. يمكن زيارة الموقع الالكتروني والحصول على معلومات إضافية ومفصلة عن العملية: www.thespasticcentre.org.au/recyclingmobilephone.
الجدير بالذكر أن الأرباح الصادرة عن إعادة التصنيع يتم استغلالها لمساعدة أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
طوكيو- قرر رجل ياباني (27 عاما)، الزواج من فتاة تدعى «نيني أنيغاساكي»، وتتميز بملابسها الجذابة وعينيها الواسعتين. لكن العقبة الوحيدة في طريق هذا الزواج هي أن نيني شخصية كرتونية وبطلة لعبة كمبيوتر أدمن عليها العريس!
إلا أن ذلك لم يمنع الشاب سال من الزواج بـ «نيني» (الصورة) في حفل زفاف افتراضي على شبكة الانترنت حضره آلاف المدعوين، قائلاً إن «نيني هي فتاة أحلامه، ويريد أن يسافر بصحبتها إلى أصقاع العالم»، حسب شبكة «سي أن أن».
وشهد المجتمع الياباني حالات زواج بين شخصيات كرتونية، لكن هذه هي المرة الأولى التي يقرر فيها إنسان الزواج بواحدة من تلك الشخصيات، إذ ارتدى العريس سال بذلة بيضاء، وأتم مراسم الزواج بشكل شبه كامل!
وقال العريس: «أحب هذه الشخصية.. وليس الجهاز الذي ألعب به، أنا أفهم تماماً أن هذه مجرد لعبة.. وأفهم جيداً أنني لا يمكنني الزواج بها جسدياً.. أو قانونياً». ويرى سال أن نيني أفضل من صديقة بشرية، قائلاً: «إنها لا تغضب مني، إذا تأخرت في الرد عليها مثلاً.. حسناً.. إنها تغضب أحياناً لكنها تسامحني بسرعة».
واشنطن- فضل سالم:
عدد الذين يعانون «قصر النظر» بسبب الكمبيوتر والتلفزيون وقضاء وقت أطول في الأماكن المغلقة في تزايد مستمر.
هذا ما يوضحه تقرير طبي حديث وضعه معهد طب العيون في الولايات المتحدة واستعرضته صحيفة لوس أنجلوس تايمز في عددها الصادر أمس.
وأظهر التقرير أن عدد المصابين بقصر النظر في الولايات المتحدة قد ارتفع بنسبة 17% خلال الثلاثين عاماً الماضية. فخلال عامي (-1971 1972) كان 25% فقط من الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 عاماً و54 عاماً يعانون قصر النظر. أما في عامين (-1999 2000) فقد ارتفعت النسبة إلى 41.6% بين الفئات العمرية ذاتها.
وألقى التقرير الطبي المسؤولية في ذلك على الجلوس لساعات طويلة أمام اجهزة الكمبيوتر أو التلفزيون، وأيضا «لأن الناس صاروا يقضون أوقاتا قليلة جدا خارج منازلهم».
تجدر الإشارة إلى أن قصر النظر ينجم عن استطالة بؤبؤ العين أو ازدياد تحدب القرنية، مما يمنع العين من التركيز على الضوء الداخل اليها. وهذا يؤدي إلى ما يشبه الغشاوة أو الضبابية في رؤية الأجسام البعيدة. وغالباً ما يحدث قصر النظر أثناء الطفولة ويزداد سوءاً مع التقدم في العمر.
وتلعب الوراثة دوراً رئيسياً في الإصابة بقصر النظر، لكن العوامل البيئية المحيطة يمكن أيضاً أن تسبب الإصابة بالعديد من مشكلات النظر، بالإضافة الى بعض النشاطات التي تتطلب التحديق في الأجسام عن قرب، كالقراءة والكتابة وشاشة الكمبيوتر والتلفزيون. «جميع هذه العوامل تعمل على تغيير شكل العين»، حسب البروفيسور ديفيد فريدمان، أستاذ طب العيون في معهد ويلمر التابع لجامعة جون هوبكنز الشهيرة. وبدورها قالت الباحثة في طب العيون، سوزان فيتال، إن ارتفاع نسبة المصابين بقصر النظر «مسألة مثيرة للاهتمام بالفعل، وتتطلب المزيد من الأبحاث والدراسات للوقوف على الأسباب الحقيقية، وربما لمنعها».
وتابعت فيتال ان صغار السن (خصوصا المراهقين) يقضون فترات أقل في الخارج. فهم مشغولون دائماً إما بمتابعة دروسهم أو بالجلوس لساعات أمام الكمبيوتر أو التلفزيون، موضحة «ليس المهم طول وقت الجلوس لتأدية أعمال عن قرب. المهم هو الوقت الذي يقضيه الصغير أو المراهق في الأماكن المفتوحة (الحدائق وغيرها) والفرص المتاحة لمشاهدة أجسام بعيدة نسبياً. فالأماكن ذات الفضاء الواسع والضوء الطبيعي تساعد تمرين النظر وتقوي عضلات شبكية العين.
ويمكن معالجة قصر النظر بالنظارات الطبية أو العدسات اللاصقة، لكن الأمر لا يخلو من الخطورة، حسب فيتال. فالعين معرضة للإصابة بالعديد من الأمراض، خصوصا ما يعرف بمرض المياه الزرقاء (الغلوكوما). وبالتالي فان الاستهانة بمعالجة قصر النظر يمكن أن تؤدي الى فقدان البصر بالكامل!
زوريخ - رويترز - قالت شركة غوغل والسلطات السويسرية ان «غوغل» سوف تمتثل لحكم متوقع لمحكمة سويسرية فيما اذا كانت خدمتها على الانترنت والتي تعرف باسم «ستريت فيو» او مشهد الشارع لا تحمي الحياة الشخصية للناس باظهار وجوههم ولوحات ارقام سياراتهم.
وتواجه الشركة اتهامات بالاخفاق في اخفاء مثل هذه الصور الحساسة من خرائطها للصور بشكل كاف ووضع كاميرات في مكان مرتفع فوق مركبات التصوير بما يسمح لهم برؤية ما فوق الاسيجة وأسيجة الاشجار والجدران التي تحيط بالملكيات الخاصة.
وقال هانزبيتر تيير مفوض حماية البيانات الاتحادية والمعلومات في بيان «غوغل تلتزم بقرار نهائي لمحكمة سويسرية وستطبق ايضا ما يتعلق بالصور التي نقلت بالفعل الى خارج سويسرا».
وكانت خدمة صور مشاهد الشوارع قد بثت مباشرة في سويسرا في منتصف اغسطس بعد ان سببت بالفعل جدلا في بريطانيا واثارت قلقا عندما بدأت مركبات مزودة بكاميرات مناظير افقية في التقاط صور في المانيا في وقت سابق من هذا العام.
وقال تيير ان «غوغل» يمكن ان تستمر في التقاط صور الطرق في سويسرا شريطة ان تعطي اخطارا قبل اسبوع على الاقل عن المكان الذي سوف تلتقط منه الصور لكن لن يسمح لها ببث الصور على الانترنت حتى قرار المحكمة النهائي.
واوضح بيتر فليشر مستشار الخصوصية العالمية في شركة غوغل «سررنا بأننا توصلنا الى هذا الاتفاق مع السيد تيير والذي يمكننا بموجبه التقاط صور لمشاهد الشوارع. لكن لن نبث على الانترنت اي صور اخرى عن مشاهد الشوارع حتى صدور قرار المحكمة الادارية الاتحادية».
وقال مصدر قريب من هذه الاجراءات ان من غير المرجح صدور قرار نهائي للمحكمة خلال العام المقبل
استخدام لوحات المفاتيح في غير وضعها الصحيح يمكن ان يدمر أعصاب اليد
إصابة الاصابع بحالة من التخدير أو انتشار الألم باليدين والذراعين مؤشر لاحتمال الاصابة بمرض تناذر النفق الرسغي.
وذكرت صحيفة الأطباء ارتسته تساينونغ الصادرة في نيو ايزينبورغ ان الافراط في الضغط على الرسغ غالبا ما يؤدي لظهورآلام تتسم بتورم الأعصاب. ويمكن ان تنجم هذه الآلام عن استخدام لوحة المفاتيح في غير وضعها الصحيح أو استخدام مقود دراجة تم تركيبه بشكل خاطئ. ويمكن للأمراض الروماتيزمية ان تسبب المشكلة أيضا.
وقال أكسيل فانيفانهاوس، وهو أستاذ يعمل في فيينا، ان أكثر الاشخاص عرضة لتلك الآلام هم اولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 04 و07 عاما. واذا لم تتم معالجة الألم يمكن ان يمتد من الذراع الى العنق ويؤدي الى ان تفقد الأصابع قوتها بحيث يصبح شبه مستحيل ان يتمكن المرء من فتح الزجاجات.
وعادة ما تستخدم مضادات الالتهابات والدعامات للعلاج واذا لم تنجح في تخفيف الآلام ينصح الخبراء باللجوء للجراحة.
بطاقات ذاكرة يو. إس. بي معيبة تؤدي إلى ضياع البيانات
هانوفر - د. ب. أ - أفادت مجلة سي. تي المتخصصة في شؤون الكمبيوتر وتصدر في مدينة هانوفر الألمانية ان العديد من المراكز التجارية تبيع حالياً بطاقات ذاكرة يو. إس. بي معيبة تؤدي إلى ضياع البيانات.
وذكرت المجلة ان هذه البطاقات تعطي نظام تشغيل الكمبيوتر معلومات خاطئة عن وجود مساحة ذاكرة متبقية عليها أكبر من المساحة الحقيقية، مما قد يتسبب في ضياع البيانات في حالة عدم انتباه المستخدم.
وتسري هذه المشكلة على عدد محدود من بطاقات الذاكرة التي تنتجها شركات معينة. وقالت المجلة «إن البطاقات المعيبة اختلطت بالبطاقات السليمة أثناء نقلها بين المصانع ومراكز البيع».
وظهرت البطاقات المعيبة لدى متاجر الدي سويس وريل، وأعربت هذه المتاجر عن استعدادها لتغيير أي بطاقة معيبة اشتراها أي عميل. وأشارت المجلة إلى أنه لا توجد وسيلة للتعرف على البطاقات المعيبة حيث ان المستخدم لن يكتشف ضياع البيانات إلا عندما يحاول استرجاعها في وقت لاحق.
برامج تمكن الوالدين من التحكم بمواقع يزورها الأبناء
بون - د.ب.أ - اصبح الانترنت امرا لا غنى عنه بالنسبة للكثير من الأطفال والشباب في عصرنا الراهن.
ويقول إكسيل كوسيل من مجلة سي تي التي تصدر من هانوفر 'ان الأطفال يتعين حمايتهم من المحتويات الخطيرة على الانترنت، سواء كانت تلك المحتويات جنسية او مواد خادعة او عنفا'، ولذا يتعين ان يكون هناك تدخل من الوالدين. والوالدان اللذان تكون خبرتهما بالانترنت محدودة، قد يغريهما ذلك ببساطة لأن يمنعوا الأطفال من استخدام الانترنت تماما، ولا يرى خبراء التربية ولا خبراء الأمن على الشبكة ان هذاحل سليم للمشكلة.
ويقول ماتياس جيتنر، من الهيئة الفدرالية لأمن تكنولوجيا المعلومات في بون، ان من المهم والسليم ان تتيح للطفل الفرصة لأن يتعلم ويكتسب خبرة في العمل مع معلومات وسائل الاعلام عن طريق الانترنت.
ويقول كوسيل ان الهدف هو منع الطفل من رؤية مواد لا تناسب سنه، وأحد الخيارات المتاحة برامج مثل برنامج سيفتيكيد، الذي يتعامل مع ما يسمى بالقائمة البيضاء، ويسمح هذا البرنامج للأطفال بأن يدخلوا على الصفحات المسموح للأطفال بالدخول عليها فقط، وهو كاف لحماية الطفل من المواد التي لا تناسبه.
ويعد هذا البرنامج قوائم سوداء بالمواقع التي تتضمن العنف او تنتمي لليمين المتطرف او المواقع الاباحية ويغلقها، ويقول كاسيل مع ذلك ان هناك في البرنامج بعض الثغرات، نظرا لأن مواقع جديدةمن هذه الأنواع تولد على الشبكة كل يوم ولا يستطيع البرنامج رصدها. وهناك برامج مجانية على الانترنت تساعد الوالدين في هذا الصدد، ومن بين هذه البرامج، برنامج بيرنتس فريند، الذي يمكن تحميله من الانترنت، ويمكن هذا البرنامج الوالدين من اغلاق بعض الصفحات، ويمكن ايضا فتح الانترنت لساعات محددة ثم غلقها، ويعمل البرنامج من وراء ستار وبصورة غير ملحوظة.
كما ان شركة ماكافي المختصة ببرامج تأمين الكمبيوتر تعرض برنامجا مجانيا يساعد في هذا الغرض وهو برنامج سايت ادفايزر، ويمكن تحميله من الانترنت.
لندن – من روبرت فيركايك (اندبندنت)
تستعد شركة غوغل التي تعتبر المحرك الاكبر للبحث عن المعلومات على شبكة الانترنت في العالم، لاقامة قاعدة البيانات الاكثر شمولية للمعلومات الشخصية، التي تمكن الشركة من ارشاد الناس الى الطريقة الامثل لادارة شؤون حياتهم.
وقد اثار بيان الشركة حول الخطوة الجديدة التي تنوي اطلاقها، شبح بروز ما يشبه «الاخ الكبير» big brother الالكتروني الذي ينافس الدولة السلطوية، فقد كشفت غوغل النقاب عن التفاصيل حول كيف تنوي تنظيم المعلومات والسيطرة عليها على نطاق عالمي.
يقول الرئيس التنفيذي للشركة اريك شميدت ان «الهدف من هذا المشروع هو تمكين مستخدمي غوغل من طرح اسئلة على شاكلة: ماذا عليّ ان افعل في الغدّ؟ وما المهنة التي من الافضل ان امتهنها؟»
ويضيف «نحن في مرحلة مبكرة جدا من استكمال قاعدة المعلومات ونعمل على قدم وساق من اجل توفير خدمات شخصية افضل».
وجاء اعلان الشركة عن هذا المشروع متزامنا مع انباء عن استثمارها اكثر من مليوني جنيه استرليني في شركة للجينات البشرية تدعى 23and me، الامر الذي يعني انه سيكون في وسعها المزاوجة بين عمليات تسجيل بيانات الانترنت والسجل الوراثي بما يوفر اداة قوية في المعركة من اجل فهم افضل لسلوك مستخدمي شبكة الانترنت.
مشروع بنما
وكانت شركة «ياهو» المنافسة لـ«غوغل» قد كشفت اخيرا النقاب عن تكنولوجيا خاصة بها للبحث على شبكة الانترنت والمعروف بـ«مشروع بنما» project panama الذي يراقب زائري موقعها على الانترنت من اجل التعرف على اهتمامات كل زائر.
ويساور القلق المدافعين عن الخصوصية من ان يؤدي هذا الاتجاه لاقامة قواعد بيانات ضخمة الى تهديد الحريات المدنية، وقد تعززت مشاعر القلق بعد عرض شركة غوغل لشراء شركة دبل كليك double click مقابل 1،3 مليار دولار علما بأن هذه الاخيرة شركة تساعد في بناء صورة مفضلة عن سلوك فرد ما من خلال جمع سجلات المتصفحين على شبكة الانترنت من معلومات من جهاز cookies الذي يتم تركيبه على اجهزة مستخدمي الشبكة لتعقب المواقع التي يزورونها.
وقد طالبت المجموعة الاوروبية لحماية البيانات شركة غوغل بمزيد من المعلومات حول مشروعها الجديد، وكانت غوغل قد اعلنت عن نيتها تحديد مدة احتفاظها بالمعلومات الشخصية.
وتسعى المجموعة إلى الحصول على معلومات مفصّلة حول سياسة غوغل ذات الصلة بالاحتفاظ بالبيانات.
ويقرّ روس اندرسون بروفيسور الهندسة الامنية في جامعة كامبريدج ورئيس مؤسسة بحوث السياسات الاعلامية بوجود مشكلة حيث يجد مستخدمو غوغل من الصعب عليهم النأي بأنفسهم عن محرك البحث بسبب الترابط بين مختلف خدمات غوغل مثل i google و gmail وyoutube وقال ان مستخدمي الانترنت لم يعد في مقدورهم اخفاء هوياتهم بعد اليوم.
مكتبة عملاقة
يقول اندرسون ان الكثير من الناس يشعرون بالقلق من هذا التطور، فالشباب الذي يشترك في موقع myspace على سبيل المثال يجد سيرته الذاتية امامه حين يتقدم لشغل وظيفة مهمة بعد ثلاثين عاما، وهناك مشكلات خطيرة اخرى تتعلق بالخصوصية، فبموجب قوانين حماية المعلومات لا يمكنك اخذ معلومات تصلك بطريقة عفوية وتستخدمها لاغراض اخرى.
ولا يُعرف بعد المشكل والحجم الدقيق لهذه المشكلة بعد واللذين سيتغيران بتغير غوغل».
وتقول الناطقة باسم لجنة المعلومات الفدرالية انه نتيجة للطبيعة التطوعية للمعلومات المستهدفة فليست لدى اللجنة اي خطط للتحرك ضد قواعد البيانات.
ويقول مستشار غوغل لشؤون الخصوصية بيتر فليشر ان شركته تنوي القيام بمايرغب عملاؤها ان تقوم به، واضاف ان شميدث كان يتحدث عن igoogle حيث يسمح المستخدمون لـ«غوغل» باستخدام البيانات الخاصة بهم. واضاف ان «الامر يتعلق بالبحث الشخصي على شبكة الانترنت حيث هدف «غوغل» هو استخدام المعلومات لتوفير افضل سبل البحث الممكنة للمستخدمين، فاذا كان المستخدم لا يريد المعلومات التي بحوزتنا فهذا امر جيد، فنحن لا نحاول بناء مكتبة عملاقة للبيانات الشخصية، وكل ما نفعله هو محاولة اجراء افضل عملية تخمين للكمبيوتر، عما يبحث عنه المستخدم».
وقد جادل خبراء حماية الخصوصية ان بوسع اجهزة تطبيق القانون في بعض الحالات الزام محركات البحث ومزودي خدمات الانترنت على تسليم البيانات الي اصحابها وعدم استخدامها دون اذن منهم.
وقال احدهم ان «الخطر هنا هو انه مهما تكن سياسات محركات البحث على شبكة الانترنت فإن القوانين الحكومية ستكون لها في النهاية اليد العليا.
متسللو الكمبيوتر Hackers يستمتعون بالنجاح
لنأمل انخفاضا لنشاط متسللي الكمبيوتر، .
تسبب لصوص البيانات وقراصنة الانترنت في العديد من المآسي ، اذ شهد واحدة من اكبر سرقات البيانات على الاطلاق. سرق لصوص الكمبيوتر اسماء ومعلومات بطاقات الائتمان من 45.6 الى 94 مليون مستهلك. وتمكن المتسللون من الوصول الى انظمة كمبيوتر TJX بالتنصت على مخازن الادارة التي تفتقر الى الحماية، وقد ادى هذا الاختراق الى العديد من المطالبات باصدار قوانين اقوى لحماية البيانات.
سارت الامور من سيء إلى اسوأ بالنسبة الى ضحايا قراصنة الانترنت، ظهر فيروس Storm Worm وشكل اكبر تهديدا لامن اجهزة الكمبيوتر هذا العام. يعتبر اسم هذا الفيروس مغلوطا لانه في الاصل برنامج قرصنة يحبس اجهزة الكمبيوتر المصابة بفيروس ما في شبكة تنفذ اوامر يصدرها متحكم مركزي.
تمكنت وكالات تطبيق القانون من ازالة العديد من هذه الشبكات هذا العام، لكن خبراء الامن يحذرون من وجود عشرات المجرمين الطليقين.
يحتاج المرء الى مدى ترددات واسع لكي يحمل ويشغل العروض التلفزيونية والموسيقى على شبكة الانترنت، وهذا هو سبب شك الكثيرين من مقدمي خدمات الانترنت فيما اذا كان السماح للمستهلكين باستخدام كميات غير محدودة من الترددات سياسة حكيمة.
، قررت مؤسسة الاقمار الصناعية اتخاذ خطوة في هذا الشأن، اذ قامت بمعاقبة المستهلكين الذين انتهكوا سياسة الاستخدام المسموح بها، والخاصة بمقدمي خدمة الانترنت الامر الذي سمح للمؤسسة بقع الخدمة عن اولئك الذين يحمّلون الكثير من البرامج من شبكة الانترنت في حالات اخرى، تعاملت المؤسسة مع الزبائن الذين يستخدمون بعض التطبيقات ومدى ترددات واسع مثل برامج مشاركة الملفات.
الملاحظات المريرة لإذاعات الإنترنت
في الوقت الذي ازدهرت فيه لقطات الفيديو على شبكة الانترنت خلال عام 2007، واجهت اذاعات الانترنت بعض العراقيل، ففي الصيف الماضي كانت شركات البث الاذاعي الصغيرة على وشك الاغلاق بعد ان فرضت لجنة حقوق الطبع الملكية، عائدات مرتفعة للغاية طلبتها منظمة SoundExchange المسؤولة عن حقوق العرض وجمع وتوزيع العائدات الخاصة بالبث الرقمي للموسيقى. ولان المصاريف كانت مرتبطة بالاداء - الذي يترجم على شبكة الانترنت بعدد القنوات التي يحتفظ بها مستخدم ما بدلا من العائدات التي تنتج عن استخدامها - كانت معظم شبكات البث على الانترنت ستواجه خطر الافلاس.
في اغسطس الماضي، توصلت شبكات البث الاذاعي الكبيرة على الانترنت الى اتفاق مع منظمة SoundExchange يسمح لها بالاستمرار في العمل، يضع الاتفاق حدا يصل الى 50000 دولار على العائدات الخاصة بشبكات البث الكبيرة التي قد تبث آلاف القنوات قدمت ايضا منظمة SoundExchange عرضا لشبكات البث الصغيرة يتمثل في الدفع بناء على عائداتها شرط الا يتعدى العائد الناتج عن الموقع مبلغ 1.2 مليون دولار سنويا.
لم يتم تسوية مستقبل الاذاعة على شبكة الانترنت بعد، اذ لاتزال شبكات البث الاذاعي تجذب القنوات الا ان الكونغرس الاميركي قد يتدخل باصدار تشريع مصمم خصيصالاذاعات الانترنت.
واشنطن - ا. ف. ب - اعترف شاب في الثامنة والعشرين من العمر الثلاثاء الماضي، امام القضاء الاميركي بأنه قام بقرصنة اجهزة كمبيوتر داخل مؤسسات من اجل اختلاس الملايين من ارقام البطاقات المصرفية، وارتكب بذلك اكبر عملية سرقة من هذا النوع في الولايات المتحدة، وفق السلطات الاميركية.
واقر ألبير غونزاليس الذي يقطن في ميامي (فلوريدا، جنوب شرق) بجرمه امام محكمة بوسطن (ماساشوستس، شمال شرق) في شأن المؤامرة التي وضعها ليتمكن من الوصول من دون اذن مسبق الى شبكات البطاقات المصرفية، وفق ما ذكرت وزارة العدل الاميركية في بيان.
وقد اتهم الشاب مع شريكين روسيين بسرقة اكثر من 130 مليون رقم لبطاقات مصرفية او بطاقات اعتماد تعود الى 250 مؤسسة.
كما انهم تمكنوا من اختراق مؤسسات مالية مثل «هارتلاند بايمنت سيستمز» التي تسمح باجراء عمليات دفع عبر الانترنت، اضافة الى سلسلة متاجر كبرى مثل «-7اليفين» و«هانافورد».
وكان غونزاليس يستأجر ويراقب اكثر من خادم يستعمله قراصنة معلوماتية من اجل الاحتفاظ ببرامج مضرة يستخدمونها من اجل شن هجوم على ضحاياهم.
وتسمح آلية الاعتراف بالذنب في الولايات المتحدة للمتهم بتجنب محاكمة. ووفق الاتفاق الذي تم بين غونزاليس والقضاء سيواجه الشاب حكما بالسجن يتراوح بين 17 و 25 سنة. ويصدر الحكم في 19 مارس.
وكان الشاب اعترف بذنب اقترفه في عمليتين شبيهتين سابقتين ايضا في سبتمبر الماضي، ويرتقب ان تصدر الاحكام في شأنهما في 18 مارس.
سهولة اختراق «أكسبلورر» تمكن الهاكرز من السيطرة على أجهزة الكمبيوتر الشخصي
كتب جمال حسين :
حذر خبراء من استخدام متصفح الانترنت «اكسبلورر» بسبب اختراقه امنيا والذي تضرر منه نحو عشرة آلاف موقع إلكتروني ومن سهولة اختراق هذا النظام حيث تمكن لصوص الانترنت من السيطرة على أجهزة الكمبيوتر الشخصي ومعرفة كلمة السر لمستخدميها.
ومن جانبها طالبت شركة ميكروسوفت عملائها بالحذر، وقالت انها تجري تحقيقا حول الامر. وقالت في بيان لها انها تواصل التحقيق في الشكاوى التي تلقتها من مستخدمين لبرامجها حول اوجه ضعف جديدة في متصفح الانترنت «اكسبلورر».
يذكر ان اغلبية مستخدمي الانترنت في العالم تستخدم المتصفح «اكسبلورر».
وقال ريك فيرجيسون استشاري برامج الامان في شركة «تريند ميكرو» ان ما حدث يعني ان «لصوص الانترنت سبقوا شركة ميكروسوفت في اكتشاف موطن الضعف في «اكسبلورر»، وهذا بالطبع ليس بالامر الجيد بالنسبة للشركة».
واضاف ان استخدام متصفح آخر للانترنت هو افضل في الوقت الحالي لمواجهة المشكلات الامنية.
غير ان مدير فرع ميكروسوفت في بريطانيا جون كوران أكد ان الشركة تعمل على علاج المشكلة القائمة باسرع وقت ممكن، وانه لا ينصح بالتحول من متصفح الانترنت «اكسبلورر» الى متصفح آخر، وان نسبة من تعرضوا لهذه المشكلة لا تتجاوز 0.02%.
واضاف داريان غراهام سميث رئيس تحرير احدى المجلات المتخصصة في برامج تأمين الكمبيوتر ان هناك كثيرين يفحصون برامج الكمبيوتر بانتظام للبحث عن ثغرة بها.
واضاف ان اي متصفح للانترنت يمكن ان يكون عرضة لخلل امني ما في فترة معينة، لكن بلاشك كان ينبغي على ميكروسوفت ان تعالج هذه المشكلة بصورة اسرع.
خلل في الإرسال
على صعيد متصل، أصدر خبراء برمجيات حماية أجهزة الكمبيوتر برنامجا جديدا يتيح معالجة أي خلل فني كبير يتم اكتشافه في نظام الإرسال عند استخدام شبكة الانترنت.
ويتيح الخلل الفني، الذي اكتشف بالصدفة، لمرتبكي جرائم الإنترنت إعادة تحويل المستخدمين إلى مواقع زائفة حتى لو كتبوا العناوين الصحيحة في المتصفح.
وتقوم كبريات الشركات المتخصصة في برمجيات الإنترنت مثل ميكروسوفت بتوزيع برنامج الحماية الإضافي لتعزيز قدرات أجهزة الكمبيوتر على تأمين خصوصيات المستخدمين.
وقال خبير أمن أجهزة الكمبيوتر، دان كامينسكي، إن القضية غير مسبوقة لكنه أضاف أن «من حق مستخدمي الإنترنت القلق لكن لا ينبغي أن يستولي الذعر عليهم».
واكتشف كامينسكي الخطأ في «نظام أسماء النطاقات» أو DNS قبل نحو ستة أشهر.
ويُشار إلى أن نظام DNS يُستخدم في تحويل عناوين الويب المكتوبة على شكل كلمات إلى تسلسل عددي تستخدمه أجهزة الكمبيوتر لتنظيم حركة الإنترنت عبر العالم.
وكان الخلل يسمح بتحويل المستخدمين إلى صفحات ويب زائفة مثل مواقع بنوك أو أعمال تبدو حقيقية وخداعهم بجعلهم يفصحون عن تفاصيل بطاقات الائتمان الخاصة بهم أو أي بيانات شخصية أخرى. وأجرى كامينسكي مباحثات مع كبريات الشركات المتخصصة في صناعة برمجيات الكمبيوتر مثل ميكروسوفت و«سان» و«سيسكو» في شهر مارس الماضي، كما أنه عمل ضمن فريق انكب على إجراء أبحاث سرية منذ ذلك الوقت.
وهدف فريق البحث إلى تطوير البرنامج الجديد لتوفير حماية أفضل لأجهزة الكمبيوتر، وقد صدر الآن بشكل متزامن حتى تستفيد منه كل منصات الكمبيوتر.
وتم إبقاء التفاصيل الفنية طي الكتمان لمدة شهر آخر وذلك لمنح الشركات فرصة تحديث أجهزتها قبل أن يحاول قراصنة الإنترنت (الهاكرز) اختراق برنامج الحماية الجديد وفك رموزه.
ويُذكر أن أصحاب أجهزة الكمبيوتر الخاصة عليهم تنزيل البرنامج الجديد على أجهزتهم من خلال نظام التحديثات الآلية.
شيفرات خبيثة
وتتفاقم مشكلة أخرى حيث تعرضت آلاف المواقع الخاصة بقطاع الأعمال الصغيرة للإصابة بالفيروسات عن طريق شيفرة خبيثة، مما أدى إلى انتقال العدوى إلى أجهزة زائري هذه المواقع.
وقال خبراء أمن أجهزة الكمبيوتر والإنترنت إن الهجوم المحكم قد نجح على نطاق واسع مقارنة بأي هجوم مماثل حدث في الماضي.
وما أن يتسلل هذا الفيروس إلى جهاز يعمل بنظام ويندوز، يقوم بسرقة كلمات السر ومتصفح البيانات وكلمات الدخول إلى الحسابات البنكية وألعاب الكمبيوتر في الإنترنت.
ويبدو أن من الصعوبة تصدي المواقع ومستخدمي الكمبيوترات الشخصية لهذا الهجوم.
واكتشف كل باحث من الباحثين على حدة مصدر المواقع المصابة بالفيروس، وهم يعملون في شركات تقديم خدمات أمن الكمبيوتر وهي «سكان سايف» و«فينجان» و«سيكيور ووركس».
وتتضارب التقديرات بشأن عدد المواقع التي أصيبت بالفيروس.
ويقول «سكان سايف» إن نحو 230 موقعا أصيبت بالفيروس لكن شركتي «فينجان» و«سيكيور ووركس» تعتقد أن إجمالي المواقع التي أصيبت بالفيروس قد يصل إلى 10 آلاف موقع.
ويُشار إلى أن المواقع التي أصيبت بالفيروس هي مواقع أعمال صغيرة وليست مواقع شركات البيع بالتقسيط. خدمات بحثية
ورغم أن المواقع المتضررة هي مواقع أعمال صغيرة، فإن عدد زوارها كثر لأن هذه المواقع تقدم خدمات بحثية جيدة لمصلحة الباحثين عن منتجات وخدمات محددة.
وتشمل المواقع التي تعرضت للهجوم مواقع جرائد متخصصة في خدمات معينة وشركات أسفار ووسطاء ووكالات عقارية ومنتجي لحوم ومواقع الحجز في الفنادق ومواقع المتخصصين في أجزاء السيارات.
ورغم أن كل المواقع المتضررة مرتبطة بنفس أجهزة تخزين البيانات المركزية وبرامج الإدارة عن بعد، فإن الباحثين جاهدوا من أجل الكشف عن جميع الطرق التي اتبعت في إلحاق الضرر بالمواقع التي استهدفت.
وقال خبراء أمن وسلامة الكمبيوتر إن مهاجمي المواقع يستغلون كل الثغرات الأمنية الموجودة للنفاذ إلى المواقع المستهدفة للإضرار بها.
وأضاف الخبراء أن التقنية المستخدمة في هذا الهجوم تشبه تقنية "روت كيت" التي تقوم على استخدام برنامج أو مجموعة برامج من أجل السيطرة على نظام تشغيل أحد أجهزة الكمبيوتر من دون الحصول على الترخيص.
وعادة ما يكون البرنامج المتسلل متخفيا في مكان داخل نظام التشغيل بحيث لا يمكن اكتشافه بسهولة.
ويقوم البرنامج المتسلل بالبحث عن الثغرات الموجودة في برامج التصفح وبرامج إرسال الرسائل الفورية وبرامج قراءة الوثائق ومشغلي الوسائط.
تعرضت سلسلة أسواق hannaford لسرقة ضخمه في قاعدة بيانات بطاقات الأئتمان وبطاقات الصراف
حيث تم سرقه اكثر من 4 ملايين رقم من قاعدة البيانات وتكمن مشكلة أسواق hannaford بعدم التعرف على اصحاب هذه البطاقات
والسبب يعود لعدم تسجيل بيانات اصحاب (الاسم والعنوان) هذه البطاقات خلال عمليه الشراء وقد تم الأتصال بالسلطات الأمين والتعاون معها للقبض عن المسؤلين عن هذه السرقة الضخمه.
وقد نشر الموقع الرسمي بيان من مدير شركة يوضح ماحصل.
ديروا بالكم على عيالكم من مجرمي الانترنت - قصة حقيقيه لفتاة كويتيه
ديروا بالكم على عيالكم من مجرمي الانترنت
تعرفوا على المشكله و ضعوا حلول صارمه لتفاديها
الكويت قبل ماكانت بهذا الوضع ....و لكن عبثوا فيها و في تركيبتها السكانيه
و الله يجازي من كان السبب
هذه قصه حقيقيه منشوره في القبس
والله يحميها من الاشرار .........و يحمي عيالكم
اكتب إليك يا سيدتي وبداخلي مشاعر من الانهزامية والألم والحزن والقلق، مشاعر كثيرة ومرتبطة تؤرق منامي. إنني اعرف أنني مخطئة في حق نفسي وحق أسرتي وثقة أهلي، لكن الخطأ وقع بالفعل ولا مجال لتلافيه.
أفكر الآن في كيفية علاجه لأنني أعيش في حالة رعب غير عادية وأخاف على نفسي أن أصاب بمكروه وهذا ما حدث لي سأقصه عليك بصراحة وبلا تحريف لأنني أنشد المساعدة والى من يقف بجانبي في محنتي ومن ينصحني ويرشدني الى الحل الصائب والى يد حنونة تطمئن نفسي وترأف بي.
فأنا فتاة في الثامنة عشرة من عمري، في الثانوية العامة وما أدراك ما الثانوية العامة وصعوبتها وإرهاقها النفسي والذهني. للأسف الشديد أسرتي تتوسم فيّ النجاح والتفوق وتوفر لي كل سبل الراحة والدروس الخصوصية وكل ما يساعدني على النجاح وليس النجاح فقط ولكن التفوق،
لكنني للأسف تنحيت عن طريق النجاح والتفوق بسبب زلة وقعت فيها عندما .........(((....تعرفت على شاب عن طريق الإنترنت وتبادلنا البريد الإلكتروني........ )))
وأصبحنا نتحدث في أوقات كثيرة فقد شغل وقتي وتفكيري ذلك الشاب الذي نجح في الاستيلاء على عقلي وقلبي ومشاعري حتى أنني أهملت دراستي واستذكاري وانخفضت معدلاتي الدراسية ومستواي ولكنني لم أهتم أو بالمعنى الصحيح لم أكن في وعيي وكأنني مُغيبة عن الدنيا.
بعد أن توطدت علاقتي بذلك الشاب ووصلت إلى ذروتها إلى الحد الذي طالبني فيه أن يرى صورتي رفضت في البداية يا سيدتي أقسم لك أنني رفضت وامتنعت لفترة طويلة لكنه أقنعني بأن أرسلها له على الإيميل أي في صورة العرض الخاصة بي بمعنى انه يمكن فقط أن يراها دون أن يحصل منها على نسخة ووضعت صورة لوجهي فقط وبالحجاب مع أنني لست محجبة
.. المهم أنني عرفت فيما بعد أنه ممثل كبير وذئب بشري، أوهمني في البداية انه محترم وعلى خلق رفيع ومن سليل أسرة لها اسمها وسمعتها، يخاف الله، وهذا طبعاً كان كذبا ووهما كبيرا لأنه ظهر على حقيقته وكشف عن وجهه السافل القبيح.
أولا اتهمني بأنني لست فتاة بل صبيا ومتخفيا بالحجاب وأقوم بخداعه منذ أن تعرفنا طالباً صورة أوضح وبدون حجاب لكنني تخوفت منه يا سيدتي فرفضت رفضاً باتاً تغير أسلوبه،
فخلع قناع الحب والرومانسية وبات يرسل لي رسائل تهديد وسباب وكلام إباحي سافل. طبعاً منذ ذلك اليوم حذفته من قائمتي إلى الأبد..
لكنني يا سيدتي أعيش الرعب وحالة من التوتر لا نهاية لها لأنني عرفت أنه يحتفظ بصورتي التي وضعتها في صورة العرض الخاصة بي بطريقة معينة وأيضاً قد يستخدمها ضدي عن طريق التركيب الشائع بين الشباب السافل المستهتر لأنني اكتشفت أخيرا وتأكدت من وضاعته.
إنني يا سيدتي لا أنام ولا ذهن عندي للاستذكار أو التحصيل، أعيش في وحدة وانطواء، أرى في منامي يا سيدتي كوابيس مفزعة هذا إن غفوت بالطبع لأن عينيَّ ساهرتان من الخوف والهلع. إنني كما ذكرت لك من قبل يا سيدتي في الثانوية العامة ومنتصف العام قارب على الانتهاء ومعدلاتي في النازل
واخفي ذلك الأمر عن أسرتي التي تحكي عن تفوقي أمام العائلة والأقارب مبشرة الجميع بمجموع كبير يؤهلني لدخول كلية الطب تلك الكلية التي يحلم بها والدي لأنه طبيب وأمنيته أن اخلفه في تلك المهنة لأنني أكثر إخوتي تفوقاً وعاشقة للعلم،
وهذا كان في السابق يا سيدتي قبل مروري بتلك الأزمة التي أعيش فيها.. إنني لا أستطيع أن أركز في دراستي، متوترة باستمرار وخائفة من الرسوب بسبب هذا الموضوع، والرسوب بالطبع سيكون صدمة كبيرة لوالديَّ بالذات. إنني أخشى التصريح أو حتى اللجوء الى والديَّ في مشكلتي لأنني سأجد عقاباً مؤلماً وسحب ثقة غالية أنا أتمتع بها...
بربك يا سيدتي انصحيني ماذا افعل وأرشديني ما هو القرار الصائب.. هل أواجه أسرتي وليكن ما يكون أم ماذا أفعل؟ فهل لديكم الحل