16-11-2014, 08:00 AM
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,698
- كيف يعني..؟ وما الفرق بين «ابوبكر البغدادي» وبين اسامة بن لادن؟
- أسامة بن لادن أو ايمن الظواهري وغيرهما في «القاعدة» كانوا يقولون انهم خلقوا قاعدة للجهاد ضد الكفار والصهاينة والصليبيين وعندها ينصرف الذهن الى قاعدة تجمع مجاهدين في صخور جبال أفغانستان لكن ابو بكر البغدادي جاء بفكرة تهفو اليها نفوس المسلمين في العالم.
- تقصد «الخلافة»؟
- نعم، والناس عموما لا تفرق بين «القاعدة» و«داعش» فكلاهما دمويون ومكفرون وينتمون الى الخوارج، وحتى الخوارج منهم براء، ولكن «داعش» طرح فكرة الخلافة فالناس راحت تقبل عليها تلقائيا عندما يسمعون في بيوتهم عبارة «وقامت دولة الخلافة».
- ألهذا رأينا كثيرا من الأوروبيين ينضمون لـ«داعش»؟
- نعم.. نعم، وهناك دراسات اجراها بعض المحللين المسلمين الفرنسيين المتخصصين في علم الاجتماع بشأن الاسباب التي تجعل حتى الفتيات على وجه الخصوص يخرجن من بلد يتمتع بالحريات كفرنسا أو تونس لكي تذهب الفتاة وتتزوج مجاهدا في «داعـش».
- اذن السبب في نجاح «داعش» تنظيمي؟
- بالطبع فالفكرة التنظيمية هي التي انجحت التجنيد ميدانيا وأبوبكر البغدادي قال «بأن الخلافة تحتاج الى صدمة عسكرية نقوم بها».
- أتراه وقد نجح في احداث هذه الصدمة العسكرية؟
- نعم وقد رأينا 600 سيارة بيك أب «وانيت» وضعوا فيها كل مقاتليهم وذهبوا الى العراق.
- من يقوم بمثل هذه الصدمات العسكرية وينجح لاشك يكون لديه خبرة قتالية متراكمة؟
- تخطيط «داعش» العسكري ليس بتخطيط جماعات بل هو تخطيط قادة حرب على مستوى فيالق وهناك من بينهم من يُدعى حركيا «حاجي بكر» وهو في نهاية الخمسينيات وهذا الرجل ما كان هناك من يعتقد بأنه سوف يسخر يوما قواه لصالح الارهاب ودولة الخلافة الاسلامية وقد سبق وتحدث في الماضي عن كيفية مواجهة الامريكيين، وهناك في «داعش» قادة من قوات العراق السبع وهم رجال الطريقة النقشبندية، اذن هناك قائد يخطط + قادة ميدانيين يستطيعون ادارة العمليات بكفاءة = «داعش».
- مع التسليم بكل ذلك لكن العقل لا يستسيغ ان تتحدث القوة الاعظم في العالم عنه بلغة غير مسبوقة حتى مع «القاعدة» وان تقول بان الحرب ضده ستتكلف 500 مليار دولار وأكرر 500 مليار دولار، بينما تعذرت بالامس القريب عن ضرب النظام السوري لعدم توافر ميزانية قدرها مليار دولار، والادهى انهم يقولون بأن الحرب ضد «داعش» سوف تستمر سنوات ويتحدثون عن استراتيجية لا خطة للمواجهة؟
- والله انا جزء من منظومة محللين اجانب اجتمعنا واصدرنا تقريرا قبل بداية الحرب الجوية ضد «داعش» بأسبوع واحد وقلنا فيه بأن هذه الحرب لو تأخرت اربعة اشهر فلسوف نفقد المعركة.
- لماذا؟
- بسبب «التجنيد» الذي نجحت فيه «داعش» وجعلت الناس ينضمون اليها طواعية وبتلقائية خصوصا مع فتواهم بشأن الجهاد الفردي «لا داعي ان تكلف نفسك وتأتي إلينا في العراق والشام ولك ان تجاهد وانت في مكانك» خلافا لنهج القاعدة من قبل او لجبهة التحرير الوطنية الجزائرية حيث كان الراغبون في الانضمام اليها يذهبون ويطلبون سلاحا فيقال لهم: لا يوجد اذهبوا قاتلوا فرنسيين وخذوا اسلحتهم وعليه فان «داعش» نجحت في التعبئة واستجاب كل انسان لديه ضغينة ضد التحالف الدولي او ضد نظام عربي بالاضافة الى ارهاصات بسبب التقاعس الامريكي عن ايجاد حل عسكري للازمة في سورية وهذا كله اجج نظرية المؤامرة، اذن هناك خطر حقيقي من «داعش» التي نجحت في تعبئة الافراد في مجتمعاتهم وشحنهم للقتل داخلها ولننظر الى «المترو» في «لندن» سنجد اعلانات مكتوبة في هذا الاطار وبلغة انجليزية سليمة تدلل على ان المنتمين لـ «داعش» من داخل المجتمع البريطاني «ها قد قامت دولة الخلافة فانضم اليها في مكانك» ولم يقولوا: «تعال الى حيث نحن لتبايعنا».
- لو كانت قوات التحالف قد ضربت نظام بشار ولم تتراجع في اغسطس من العام الماضي ما كانت «داعش» قد برزت على هذا النحو.. ثمة من يقولون بذلك فما رأيك؟
- هذا الكلام صحيح نوعا ما، وقد اظهرت الازمة السورية استعداد الروس للمخاطرات والمواجهة المباشرة مع امريكا خصوصا وقد نشروا افضل سفنهم وكانت هناك مدمرة حربية تسمى «موسكوفا» تحمل ثمانية انابيب لسان اس 300 والتي لم يبيعوها لسورية وهي تستطيع حمل 64 صاروخا ووضعوها امام تسهيلاتهم في اللاذقية وطرطوس بالاضافة الى السفن المساندة عسكريا وهذه رسالة للامريكان بجديتهم في ضرب صواريخهم ان هي طارت فوق تسهيلاتهم العسكرية وكان هذا مدللا على عرض القوة في الاستراتيجية وأما امريكا فقد حاول اوباما ابراز جديته في استخدام القوة ومنذ ذلك وهو يعاني في اوروبا بأكثر مما يعاني في سورية حيث هناك ثبات في الحدود الاوروبية التي نشأت بعد الحرب العالمية الثانية فإذن الازمة الاوروبية والازمة الاوكرانية اعمق واكبر، وقد وقفت الصين مؤيدة للروس فيما نشر الهنود مدمرة في سورية استخفافا بأوباما، وعليه يمكن القول بان الصين والهند قوتان صاعدتان ويتعاملان الآن مع اي تدخل امريكي بصورة مختلفة عن السابق، ولعل اوباما بعدم استخدامه القوة انما يهبط من تسلطه ولكن لكي لا يهبط من دون مردود خلق حكاية نزع اسلحة سورية غير التقليدية.
- ما الدافع برأيك الذي جعل امريكا تتحمس الآن للحرب ضد داعش وهي التي تركتها حتى تضخمت على هذا النوع؟
- من وجهة نظري فان «داعش» هي التي اجبرت اوباما على الدخول في تحالف ضدها بان قتلت امريكيين وللعلم قبل مقتلهم قلت عبر تلفزيون الكويت بانهم سيقتلون الرهينة الاول، ثم قلت بعد ذلك: سيقتلون الثاني ثم قلت: سيقتلون الرهينة البريطاني و«داعش» بهذا النهج انما وصلت رسالة للمسلمين بأنها القوة الوحيدة التي تواجه أمريكا.
- إذن نجحت «داعش» اعلاميا؟
- نعم نجحت اعلامياً وكله اعلام أكثر منه على الأرض.
- ولهذا كان هناك مؤتمر أخيراً في الكويت لمواجهة الرسالة الاعلامية الداعشية؟
- نعم وقد استهدف مؤتمر الكويت كيفية مواجهة الرسالة الاعلامية لـ «داعش» بالاضافة الى كيفية مواجهة المدد المالي لها والذي لا يزال ينطلق من الكويت.
- لكن لماذا ترأس الجنرال جون آلن قائد القوات الأمريكية في العراق سابقاً هذا المؤتمر والرجل ذو خلفية عسكرية بحتة لا اعلامية متخصصة؟
- بالعكس فجون آلن كان من بين القادة العسكريين الذين خدموا في العراق المسؤول عن الرسالة الاعلامية ومارس الاعلام بالفعل وكان متواصلاً الى حد كبير مع العشائر التي كانت بدورها تثق فيه جدا وكان عالماً مراعياً للاتكيت القبلي بكل تفاصيله وهو أكثر من يعرف جيداً طبيعة التعامل مع النظام القبلي في المنطقة.
- العشائر العراقية مع «داعش» أم مع «الصحوات» الآن؟
- عشائر العراق الآن بعضهم مع «داعش» وبعضهم مع «الصحوات»، و«داعش» تدفع الأموال الآن وقد تحولت مع حركة ثورية لإعادة الخلافة الى تجنيد مرتزقة.
- والآن تبيع النفط السوري.. ألا سيجلعها هذا أكثر غنى؟
- يبيعون النفط ويسرقون الأموال الكثيرة والآن يصدرون ميزانية سنوية وحساباً ختامياً ويذكرون قيمة المبالغ التي تم صرفها على الأعمال المسلحة والتفخيخ والاغتيالات والسطو على المصارف وما شابه بالاضافة الى تفاصيل الايرادات.
- عمل «داعش» مؤسسي بحت تقصد؟
- مؤسسي بحت وهذا ما أخذوه عن العثمانيين.
- تنظيم بهذه القوة والبشاعة في آن هل يمكن ان يهدد الكويت فعلاً خاصة وقد اظهرت «داعش» خريطة تظهر الكويت كجزء من الدولة الاسلامية كما وأن «ابو بكر البغدادي» قال: ستغزو الكويت كي نستدرج أمريكا وتأتي ونحاربها؟
- الإنجليز يقولون: «تأمل في الأفضل واستعد للأسوأ» فنحن نتأمل في قدرتنا على المواجهة ونعتقد بأن لدينا خطوات لا بد من أن نقوم بها ونكون أكثر استعداداً فعلى سبيل المثال يخاجلني شك كبير في قدرة الجهاز الاعلامي الرسمي الحالي على رسم سياسة اعلامية يمكن من خلالها مواجهة رسالة «داعش» الاعلامية، ولا شك ان الدولة مدركة لهذا الخطر من قبل اجتماع التحالف ولعل اجتماع مجلس الامن الوطني برئاسة سمو ولي العهد اخيرا قد عكس هذا الادراك.
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=399486
البريمل

عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,698

- كيف يعني..؟ وما الفرق بين «ابوبكر البغدادي» وبين اسامة بن لادن؟
- أسامة بن لادن أو ايمن الظواهري وغيرهما في «القاعدة» كانوا يقولون انهم خلقوا قاعدة للجهاد ضد الكفار والصهاينة والصليبيين وعندها ينصرف الذهن الى قاعدة تجمع مجاهدين في صخور جبال أفغانستان لكن ابو بكر البغدادي جاء بفكرة تهفو اليها نفوس المسلمين في العالم.
- تقصد «الخلافة»؟
- نعم، والناس عموما لا تفرق بين «القاعدة» و«داعش» فكلاهما دمويون ومكفرون وينتمون الى الخوارج، وحتى الخوارج منهم براء، ولكن «داعش» طرح فكرة الخلافة فالناس راحت تقبل عليها تلقائيا عندما يسمعون في بيوتهم عبارة «وقامت دولة الخلافة».
- ألهذا رأينا كثيرا من الأوروبيين ينضمون لـ«داعش»؟
- نعم.. نعم، وهناك دراسات اجراها بعض المحللين المسلمين الفرنسيين المتخصصين في علم الاجتماع بشأن الاسباب التي تجعل حتى الفتيات على وجه الخصوص يخرجن من بلد يتمتع بالحريات كفرنسا أو تونس لكي تذهب الفتاة وتتزوج مجاهدا في «داعـش».
- اذن السبب في نجاح «داعش» تنظيمي؟
- بالطبع فالفكرة التنظيمية هي التي انجحت التجنيد ميدانيا وأبوبكر البغدادي قال «بأن الخلافة تحتاج الى صدمة عسكرية نقوم بها».
- أتراه وقد نجح في احداث هذه الصدمة العسكرية؟
- نعم وقد رأينا 600 سيارة بيك أب «وانيت» وضعوا فيها كل مقاتليهم وذهبوا الى العراق.
- من يقوم بمثل هذه الصدمات العسكرية وينجح لاشك يكون لديه خبرة قتالية متراكمة؟
- تخطيط «داعش» العسكري ليس بتخطيط جماعات بل هو تخطيط قادة حرب على مستوى فيالق وهناك من بينهم من يُدعى حركيا «حاجي بكر» وهو في نهاية الخمسينيات وهذا الرجل ما كان هناك من يعتقد بأنه سوف يسخر يوما قواه لصالح الارهاب ودولة الخلافة الاسلامية وقد سبق وتحدث في الماضي عن كيفية مواجهة الامريكيين، وهناك في «داعش» قادة من قوات العراق السبع وهم رجال الطريقة النقشبندية، اذن هناك قائد يخطط + قادة ميدانيين يستطيعون ادارة العمليات بكفاءة = «داعش».
- مع التسليم بكل ذلك لكن العقل لا يستسيغ ان تتحدث القوة الاعظم في العالم عنه بلغة غير مسبوقة حتى مع «القاعدة» وان تقول بان الحرب ضده ستتكلف 500 مليار دولار وأكرر 500 مليار دولار، بينما تعذرت بالامس القريب عن ضرب النظام السوري لعدم توافر ميزانية قدرها مليار دولار، والادهى انهم يقولون بأن الحرب ضد «داعش» سوف تستمر سنوات ويتحدثون عن استراتيجية لا خطة للمواجهة؟
- والله انا جزء من منظومة محللين اجانب اجتمعنا واصدرنا تقريرا قبل بداية الحرب الجوية ضد «داعش» بأسبوع واحد وقلنا فيه بأن هذه الحرب لو تأخرت اربعة اشهر فلسوف نفقد المعركة.
- لماذا؟
- بسبب «التجنيد» الذي نجحت فيه «داعش» وجعلت الناس ينضمون اليها طواعية وبتلقائية خصوصا مع فتواهم بشأن الجهاد الفردي «لا داعي ان تكلف نفسك وتأتي إلينا في العراق والشام ولك ان تجاهد وانت في مكانك» خلافا لنهج القاعدة من قبل او لجبهة التحرير الوطنية الجزائرية حيث كان الراغبون في الانضمام اليها يذهبون ويطلبون سلاحا فيقال لهم: لا يوجد اذهبوا قاتلوا فرنسيين وخذوا اسلحتهم وعليه فان «داعش» نجحت في التعبئة واستجاب كل انسان لديه ضغينة ضد التحالف الدولي او ضد نظام عربي بالاضافة الى ارهاصات بسبب التقاعس الامريكي عن ايجاد حل عسكري للازمة في سورية وهذا كله اجج نظرية المؤامرة، اذن هناك خطر حقيقي من «داعش» التي نجحت في تعبئة الافراد في مجتمعاتهم وشحنهم للقتل داخلها ولننظر الى «المترو» في «لندن» سنجد اعلانات مكتوبة في هذا الاطار وبلغة انجليزية سليمة تدلل على ان المنتمين لـ «داعش» من داخل المجتمع البريطاني «ها قد قامت دولة الخلافة فانضم اليها في مكانك» ولم يقولوا: «تعال الى حيث نحن لتبايعنا».
- لو كانت قوات التحالف قد ضربت نظام بشار ولم تتراجع في اغسطس من العام الماضي ما كانت «داعش» قد برزت على هذا النحو.. ثمة من يقولون بذلك فما رأيك؟
- هذا الكلام صحيح نوعا ما، وقد اظهرت الازمة السورية استعداد الروس للمخاطرات والمواجهة المباشرة مع امريكا خصوصا وقد نشروا افضل سفنهم وكانت هناك مدمرة حربية تسمى «موسكوفا» تحمل ثمانية انابيب لسان اس 300 والتي لم يبيعوها لسورية وهي تستطيع حمل 64 صاروخا ووضعوها امام تسهيلاتهم في اللاذقية وطرطوس بالاضافة الى السفن المساندة عسكريا وهذه رسالة للامريكان بجديتهم في ضرب صواريخهم ان هي طارت فوق تسهيلاتهم العسكرية وكان هذا مدللا على عرض القوة في الاستراتيجية وأما امريكا فقد حاول اوباما ابراز جديته في استخدام القوة ومنذ ذلك وهو يعاني في اوروبا بأكثر مما يعاني في سورية حيث هناك ثبات في الحدود الاوروبية التي نشأت بعد الحرب العالمية الثانية فإذن الازمة الاوروبية والازمة الاوكرانية اعمق واكبر، وقد وقفت الصين مؤيدة للروس فيما نشر الهنود مدمرة في سورية استخفافا بأوباما، وعليه يمكن القول بان الصين والهند قوتان صاعدتان ويتعاملان الآن مع اي تدخل امريكي بصورة مختلفة عن السابق، ولعل اوباما بعدم استخدامه القوة انما يهبط من تسلطه ولكن لكي لا يهبط من دون مردود خلق حكاية نزع اسلحة سورية غير التقليدية.
- ما الدافع برأيك الذي جعل امريكا تتحمس الآن للحرب ضد داعش وهي التي تركتها حتى تضخمت على هذا النوع؟
- من وجهة نظري فان «داعش» هي التي اجبرت اوباما على الدخول في تحالف ضدها بان قتلت امريكيين وللعلم قبل مقتلهم قلت عبر تلفزيون الكويت بانهم سيقتلون الرهينة الاول، ثم قلت بعد ذلك: سيقتلون الثاني ثم قلت: سيقتلون الرهينة البريطاني و«داعش» بهذا النهج انما وصلت رسالة للمسلمين بأنها القوة الوحيدة التي تواجه أمريكا.
- إذن نجحت «داعش» اعلاميا؟
- نعم نجحت اعلامياً وكله اعلام أكثر منه على الأرض.
- ولهذا كان هناك مؤتمر أخيراً في الكويت لمواجهة الرسالة الاعلامية الداعشية؟
- نعم وقد استهدف مؤتمر الكويت كيفية مواجهة الرسالة الاعلامية لـ «داعش» بالاضافة الى كيفية مواجهة المدد المالي لها والذي لا يزال ينطلق من الكويت.
- لكن لماذا ترأس الجنرال جون آلن قائد القوات الأمريكية في العراق سابقاً هذا المؤتمر والرجل ذو خلفية عسكرية بحتة لا اعلامية متخصصة؟
- بالعكس فجون آلن كان من بين القادة العسكريين الذين خدموا في العراق المسؤول عن الرسالة الاعلامية ومارس الاعلام بالفعل وكان متواصلاً الى حد كبير مع العشائر التي كانت بدورها تثق فيه جدا وكان عالماً مراعياً للاتكيت القبلي بكل تفاصيله وهو أكثر من يعرف جيداً طبيعة التعامل مع النظام القبلي في المنطقة.
- العشائر العراقية مع «داعش» أم مع «الصحوات» الآن؟
- عشائر العراق الآن بعضهم مع «داعش» وبعضهم مع «الصحوات»، و«داعش» تدفع الأموال الآن وقد تحولت مع حركة ثورية لإعادة الخلافة الى تجنيد مرتزقة.
- والآن تبيع النفط السوري.. ألا سيجلعها هذا أكثر غنى؟
- يبيعون النفط ويسرقون الأموال الكثيرة والآن يصدرون ميزانية سنوية وحساباً ختامياً ويذكرون قيمة المبالغ التي تم صرفها على الأعمال المسلحة والتفخيخ والاغتيالات والسطو على المصارف وما شابه بالاضافة الى تفاصيل الايرادات.
- عمل «داعش» مؤسسي بحت تقصد؟
- مؤسسي بحت وهذا ما أخذوه عن العثمانيين.
- تنظيم بهذه القوة والبشاعة في آن هل يمكن ان يهدد الكويت فعلاً خاصة وقد اظهرت «داعش» خريطة تظهر الكويت كجزء من الدولة الاسلامية كما وأن «ابو بكر البغدادي» قال: ستغزو الكويت كي نستدرج أمريكا وتأتي ونحاربها؟
- الإنجليز يقولون: «تأمل في الأفضل واستعد للأسوأ» فنحن نتأمل في قدرتنا على المواجهة ونعتقد بأن لدينا خطوات لا بد من أن نقوم بها ونكون أكثر استعداداً فعلى سبيل المثال يخاجلني شك كبير في قدرة الجهاز الاعلامي الرسمي الحالي على رسم سياسة اعلامية يمكن من خلالها مواجهة رسالة «داعش» الاعلامية، ولا شك ان الدولة مدركة لهذا الخطر من قبل اجتماع التحالف ولعل اجتماع مجلس الامن الوطني برئاسة سمو ولي العهد اخيرا قد عكس هذا الادراك.
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=399486
التعديل الأخير بواسطة المشرف: