شمسوية لكم الكويت و اهلها .. علشان تسوون فيها جذي

سحب الجنسية من والده وجدّه المزعومين
تفاصيل جديدة في قضية تاجر المخدرات: استرجاع اعترافات 1994 أسقط 87 جنسية مزوّرة

24 يوليو 2025
10:00 م
5261



- الوالد كان يُصدر شهادات ميلاد وهمية لاستغلالها في إضافات التبعية داخل ملفه
- اعترف بإضافة امرأة عراقية على أنها ابنته فقامت هي بتسجيل ابنها العراقي على أنه شقيقها
- تاجر المخدرات موجود في السجن ووالده المزعوم متوفى والجد مسجون حالياً بتهمة التزوير
في استكمال لما سبق نشره حول قضية تاجر المخدرات الذي ضُبط وبحوزته مليون حبة «كبتي»، كشفت المصادر عن تفاصيل جديدة في هذا الملف الذي تمت فيه استعادة محاضر اعترافات منذ 1994 لارتباطها به.

وقامت اللجنة في اجتماعها أمس بسحب الجنسية من والد وجد تاجر المخدرات، اللذين تبين أنهما حصلا على الجنسية بالتزوير، وقام الوالد بإضافة عدة أشخاص على ملفه.




وكانت «الراي» قد نشرت في 4 يوليو الجاري، تفاصيل شبكة التزوير المعقدة التي امتدت عبر ثلاثة أجيال، بعد أن تمكنت إدارة مكافحة المخدرات من ضبط المتهم بالجرم المشهود.

وبحسب المصادر، فقد بدأت خيوط القصة حين تم توقيف تاجر المخدرات (زيد بن فلان بن علان)، حيث ضُبطت معه مستندات خليجية باسم مُختلف. وبالتعاون بين إدارة مكافحة المخدرات ومباحث الجنسية، تبيّن أن (زيد) اشترى الجنسية الكويتية من (فلان) مقابل 15 ألف دينار.

وبتوقيف (فلان) والتحقيق معه، أقرّ بأن (زيد) ليس ابنه، وتبيّن أيضاً أنهما لا يعرفان بعضهما. وهنا توسّعت التحقيقات لتشمل ملف (فلان) ومن يرتبط به، حيث كشفت التحريات أن (فلان) ووالده (علان) كانا قد ضُبطا في العام 1994 من قبل مباحث السالمية، وكانا يحملان مستندات خليجية.

وفي المعلومات التي نشرتها «الراي» سابقاً، فإنه منذ العام 1994 وحتى العام 2001، لم يُتخذ أي قرار في القضية.

سحب واسترجاع

وفي عام 2002 صدر قرار من مجلس الوزراء بسحب الجنسية الكويتية من الاثنين (الأب والجد). وفي 2003، قدم الأب والجد طلب استرحام إلى وزير الداخلية، عن طريق أعضاء في مجلس الأمة، لاسترجاع الجنسية، وبعد ضغوط نيابية ومساومات سياسية تمت إعادة الجنسية إليهما سنة 2005.

واتضح من مراجعة المستندات أن الأسماء المسجلة في الهوية الخليجية تختلف كلياً عن تلك المسجلة في الهوية الكويتية، من حيث الاسم الأول والثاني واسم العائلة، سواء بالنسبة للأب أو الجد.

استرجاع التحقيق

وفي اجتماع اللجنة العليا أمس الخميس، تم استخراج محاضر التحقيق القديمة التي تعود للعام 1994، ومراجعة الاعترافات التي تضمنت إقراراً صريحاً بالحصول على الجنسية بالتزوير. وبناءً على ذلك، تم سحب الجنسية من (علان) والد (فلان)، ومن (فلان) والد زيد، ليُستكمل بذلك إسقاط الجنسية عن سلسلة مزوّرة من الجد إلى الحفيد.

ملف متعدد الطبقات

وبحسب الوثائق، فإن (فلان) كان يُصدر شهادات ميلاد وهمية لاستغلالها في إضافات التبعية داخل ملفه. واعترف بأنه أضاف امرأة عراقية، على أنها ابنته باسم كويتي هو «نورة»، بينما اسمها الحقيقي «أمل».

ولاحقاً، قامت أمل بتسجيل ابنها العراقي على ملف (فلان) على أنه شقيقها، ما جعله يظهر في السجلات الرسمية كـ«ابن علان»، وهو في الحقيقة ابنها البيولوجي، ليحصل هو الآخر على الجنسية الكويتية بالتبعية المزورة.

النتيجة: 87 شخصاً

ومع استكمال التحقيقات، بلغ عدد الأسماء المرتبطة بهذا الملف 87 شخصاً، شملهم جميعاً قرار سحب الجنسية أمس الخميس، بعد أن ثبت أن التسلسل الوراثي الظاهري مبني بالكامل على هويات مزوّرة.

ووفق ما كشفت عنه المصادر، فإن تاجر المخدرات حالياً في السجن، والشخص الذي باع الجنسية (فلان) متوفى، والثالث الجد (علان) مسجون حالياً بتهمة التزوير.

وتُعد هذه القضية من أبرز النماذج على التزوير الهيكلي المتوارث، حيث سُجّل كل من الجد والابن والحفيد على كويتيين مزوّرين، ما أدى إلى بناء ملف جنسية كامل قائم على بيانات غير صحيحة.


شارك
www.alraimedia.com

تفاصيل جديدة في قضية تاجر المخدرات: استرجاع اعترافات 1994 أسقط 87 جنسية مزوّرة

في استكمال لما سبق نشره حول قضية تاجر المخدرات الذي ضُبط وبحوزته مليون حبة «كبتي»، كشفت المصادر عن تفاصيل جديدة في هذا الملف الذي تمت فيه استعادة محاضر اعترافات منذ 1994 لارتباطها به. وقامت اللجنة في...
www.alraimedia.com
www.alraimedia.com
 
دارة مباحث الجنسية ستتعامل مع المُبادرين «بسرّية واحتواء قانوني»
في ملفك مُزوِّر؟ بادِر قبل أن تُساءَل

26 يوليو 2025
10:00 م
531



- مصادر مسؤولة لـ «الراي»:
- المُزوّرون مكشوفون وسنصل إليهم واحداً تلو الآخر مهما طال الزمن
- عمل «لجنة الجنسية» ليس له أيّ مدى زمني وسيتواصل حتى تحقيق الهدف
- ننصح كلّ من أضاف أشخاصاً إلى ملفه زوراً أو يعلم بذلك المُبادرة بالتبليغ
- تنظيف الملف أمرٌ مطلوب قانوناً وشرعاً لأنّ خلط الأنساب غير جائز
- بدل لا تسهرون الليل وتعيشون الخوف والقلق بادروا إلى تصحيح أوضاعكم
- من يُوقّع على وثيقة حصر ورثة يعلم أنّها تتضمّن مُزوّرين ويصمت فهو شريك
مع تواصل العمل المُكثّف من قبل جميع الأجهزة المختصة والإدارات والجهات في الدولة لتطهير الهوية الوطنية مما لحق بها من شوائب جراء أعمال ضعاف النفوس، وجّهت مصادر حكومية مسؤولة دعوة إلى أيّ شخص مُزوّر أو يعلم بوجود تزوير في سجلات أسرته أو المُقرّبين منه، إلى المبادرة والتبليغ، تلافياً لمُواجهة التبعات والمساءلة القانونية.

وقالت المصادر لـ«الراي» إن المُزوّرين مكشوفون وسنصل إليهم واحداً تلو الآخر مهما طال الزمن، وإنّ عمل اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية ليس له أيّ مدى زمني وإنما سيتواصل حتى تحقيق الهدف الأساسي، المُتمثّل بحفظ الهوية الوطنية.



«الداخلية»: انتهاء المقابلات الشخصية للمتقدمين لدورة الطلبة الضباط بكلية الشرطة و«بعثات مجلس التعاون»
منذ ساعة

كاميرات وإشعارات لتطوير «حجز المركبات»
منذ ساعتين
وحثّت المصادر المسؤولة كلّ شخص قام بإضافة أشخاص إلى ملفه زوراً أو يعلم بأن هناك أشخاصاً أضيفوا إلى ملف أسرته وهم ليسوا منها، عليه «المُبادرة بالتوجّه فوراً إلى إدارة مباحث الجنسية» التي ستتعامل مع هؤلاء المُبادرين «بسرية واحتواء قانوني».

ونصحت المصادر هؤلاء الأشخاص بالتفكير مليّاً ومُراجعة ضمائرهم لأن المُزوّرين مكشوفون عاجلاً أو آجلاً، مُؤكّدة أن «تنظيف الملف هو أمر مطلوب ليس فقط قانوناً، وإنما شرعاً أيضاً، لأن خلط الأنساب غير جائز».

ووجّهت إليهم رسالة بالقول: «اللي أضافوا ناس مو عيالهم، بدل لا تسهرون الليل وتعيشون الخوف والقلق، بادروا إلى تصحيح أوضاعكم... وأيّ شخص يعلم عن إخوان مو إخوانه يجب أن يبادر ويُبلّغ قبل التورّط في حالة مساءلة قانونية».

ودعت كلّ من يعلم أو لديه شبهات بوجود تزوير في ملف أبيه أو أخيه مثلاً، إلى الابتعاد عن المساءلة بالمُبادرة.

ولفتت إلى أن مراجعة إقرار حصر الورثة كفيل بكشف المستور، لأن عدم الدخول فيه من قبل أيّ أشخاص موجودين في الملف يُؤكّد أنّ هؤلاء غير مُستحقّين للميراث ويُؤشّر على وجود تزوير، ويُرتّب مسؤولية قانونية وجنائية عليهم.

وأوضحت المصادر أن «من يوقّع على وثيقة حصر ورثة يعلم أنها تتضمّن معلومات مُزوّرة، بوجود وارث غير مُستحقّ أو مُتنازل، ثم يلتزم الصمت ولا يعترض، فإنه يُعدّ شريكاً في التزوير والإدلاء بمعلومات كاذبة ومُمارسة الغش، لأنه وقّع وهو على علم بعدم صحة ما ورد في الوثيقة».

ولفتت إلى أنّ كلّ المشمولين بحصر الورثة مُساءلون قانوناً، حتى وإن كانوا غير مُزوّرين، لأن علمهم بوجود مزوّر وعدم الإبلاغ عنه، يُرتّب عليهم تبعات قانونية، ناصحة إياهم بالمُبادرة والتبليغ بالتنسيق مع إدارة مباحث الجنسية.


 
نأمل من وزارة الداخلية أن تصدر قانون بأسرع و قت بإعتبار المواطن الذي يضيف بالتزوير شخصا الى ملف الجنسية و ينسب اسمه اليه ,,خائنا للوطن ..و تضع العقوبات التي توازي عمل الخيانة ...

و تحمله كل اموال الدولة التي صرفت بموجب هذا الخيانة ..

و تنشر اسمه على الناس

و تبين حكم الشريعة الإسلامية تجاه من يتلاعب بالأنساب و التزوير

و أن تضع عقوبات مشددة على موظفي الحكومة الذين يثبت تورطهم في تمرير و اقرار هذا العمل الشائن

و تجري تحقيقا متعمقا في اجراءات كل حالة لكشف المتورطين


----​
 
كل التقدير و الثناء العظيم لرجال وزارة الداخلية

اعمال النور المشرفة التي تقومون بها مصدر فخر لنا

نحن في حماكم .. و حمى ما تفعلونه من اعمال مخلصة و قوية

في حقيقة الأمر اعمالكم ترد الروح .. و تعيد الأمان في وسط هذا التخريب المدمر لصحة اهل الكويت


سؤال : لوكان موظفو الصحة و البلدية و التجارة و القوى العاملة يقومون بالتدقيق على السجلات و التفتيش على المحلات و من ضمنها الصالونات ..لإكتشفوا هذه الجرائم...الشبكة المكونة من (6) صالونات ومعاهد صحية نسائية تعمل كمراكز تجميل غير مرخصة.... 6 ...و ليس 1

نأمل منكم بشدة ..أن تتولون قيادة فريق عمل يضم وزارات الصحة و التجارة و القوى العاملة

يتولى التحقيق الدقيق و الموسع و التفصيلي في كل بند من بنود هذا التقرير ادناه حول الأفعال الاجرامية البشعة التي لا يمكن تخيل الدرجة التي وصلت اليها في العبث بصحة اهل الكويت

فكل بند يستحق تحقيق مستقل ... يؤدي الى الكشف عن الكثير من المخالفات القانونية و الأعمال الاجرامية المستترة

بعض افكار حول ما يشمله التحقيق

اهم موضوع البحث في كيفية تمكن هؤلاء المجرمون من ممارسة نشاطهم الاجرامي .. فيما هم وافدون يفترض ان يخضعون لقوانين تحكم انشطتهم
ما الثغرات .. و الاشخاص الذين ساعدوهم بقصور او بقصد

يجرد كافة اعمال العيادة منذ بدء عملها ..الإعلانات و كيف تم نشرها بدون ترخيص .. سجل الضحايا المراجعين ..سجل الأدوية..منتهية الصلاحية ام لا ... اوضاع التخزين .. ... عدم تبليغ مؤجري العيادة المزيفة عن هذه الاعمال الاجرامية ... كفلاء اقامات المجرمين.... القصور في الإجراءات الحكومية ... و غيره

استخدام هؤلاء المجرمين للوصول الى من يقومون بما يقومون به من ادارة عيادات أخرى مزيفة و صيدليات ذات علاقة ...




------------------------------------


ضبطت الإدارة العامة للمباحث الجنائية

1 - شخصا من الجنسية المصرية يدعى (أ ع أ ع)، يعمل طبيبا بيطريا في إحدى شركات المقاولات الزراعية،

2 - بتهمة انتحال صفة دكتور تجميل ومزاولة مهنة الطب التجميلي دون ترخيص،

3 - داخل صالون نسائي غير مرخص في منطقة صباح السالم تم تحويله بشكل غير قانوني إلى ما يشبه عيادة تجميل.

وقالت وزارة الداخلية في بيان صحافي إن المداهمة الأمنية أسفرت عن ضبط المتهم داخل الموقع،

4 - حيث أقر واعترف بأنه يقوم بحقن مواد تجميلية مقابل مبالغ مالية تصل إلى 50 دينارا كويتيا، دون أن يحمل أي ترخيص طبي رسمي من الجهات المختصة.


5 - كما تم ضبط معدات تجميل، ومواد وحقن طبية غير مرخصة، وجهاز ليزر مخصص للعيادات الطبية،

6 - بالإضافة إلى ثلاث عاملات إحداهن من الجنسية الكينية واثنتان من الجنسية المصرية، يزاولن أعمالا طبية وتجميلية دون ترخيص.

7 - وقد كشفت التحريات أن مالكة الصالون تُدعى (س ح م س)، تعامل معاملة كويتية (مادة ثامنة)،

8 - وتدير شبكة مكونة من (6) صالونات ومعاهد صحية نسائية تعمل كمراكز تجميل غير مرخصة.

وأكدت الداخلية أن المتهمة اعترفت بتحويل صالوناتها إلى عيادات غير مرخصة،

9 - وقيام العاملين لديها بمزاولة مهنة الطب دون أي إشراف طبي رسمي،

10 - كما أقرت بوجود «شريكة» من الجنسية المصرية تعمل معها وتقيم حاليا خارج البلاد.

11 - وأشارت إلى ضبط المدعو (ب س م ب) من الجنسية المصرية يعمل صيدليا في مركز صباح السالم الشمالي،

12 - لقيامه بتزويد الصالونات النسائية المخالفة بمواد وأدوية تجميلية مستوردة من الخارج دون ترخيص، ..

(((( كيف تمكن من الاستيراد و كيف ادخلها البلد )))

13 - عبر شركة مسجلة باسمه بشكل صوري، في مخالفة للقوانين المنظمة للمهن الطبية.


 
التعديل الأخير:
«الجنايات»: حبس طبيب تخدير مصري 7 سنوات لتحرشه بمريضة
١٤:٣٦

0 تعليق




المحرر القضائي

قضت محكمة الجنايات، بحبس طبيب تخدير مصري يعمل في مستشفى حكومي لمدة 7 سنوات مع الشغل والنفاذ والإبعاد عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة، وذلك بتهمة التحرش بمريضة.

وتتحصل الوقائع في قيام الطبيب بالتحرش بالمريضة خلال نومها بالمستشفى، كما قام بالتغزل بها فقدمت شكوى ضده، وقد ثبتت التهمة ضده بأقوال الشهود وتحريات المباحث، كما اعترف المتهم بجريمته وأكد أثناء التحقيقات أنه طلب من المجني عليها التواصل معه عبر الهاتف.

https://www.alqabas.com/article/5951080 :إقرأ المزيد
 
تغريم الأول 58 ألف دينار لاستلامه رواتب غير مستحقة من «الكويتية»
«الجنايات»: حبس سوري ووالده ومواطن 7 سنوات بتهمة تزوير الجنسية الكويتية

أحمد لازم
17 أغسطس 2025
04:10 م
4501


قضت محكمة الجنايات بحبس سوري ووالده ومواطن 7 سنوات بتهمة تزوير الجنسية الكويتية وتغريم الاول 58 ألف دينار لاستلامه رواتب غير مستحقة من الخطوط الجوية الكويتية بعد تحريات مباحث الجنسية.


وتتلخص الواقعة في ضبط المتهم الاول ومواجهته بتحريات المباحث، حيث اعترف أنه عندما كان في عمر الـ 11 وبالمرحلة المتوسطة عام 2002، التقى ووالده المتهم الثاني بالمتهم الأول في منطقة أم الهيمان، وبعد هذا اللقاء المطول أخبره المتهم الثاني أنه سيغير اسمه وتاريخ ميلاده وأن عليه حفظ البيانات الجديدة والسير عليها مستقبلاً ونسيان اسمه السابق.



258 مخالفاً ومطلوباً في «أمنية» لـ «شؤون الإقامة»
منذ 8 ساعات

حملة مكثفة في تيماء والصليبية أزالت تعديات على أملاك الدولة
منذ يوم
وبعد أقل من أسبوع من ذلك اللقاء ذهب به والده (المتهم الثاني) إلى مستشفى لإجراء فحص طبي بمناسبة هويته الجديدة.

وبعد أن تحصل على البطاقة المدنية الجديدة أخبره والده أن عليه إعادة دراسة المرحلة الابتدائية فأعاد دراستها حتى أنهى المرحلة الثانوية ثم التحق بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب حتى عام 2015، حيث اكتشفت وزارة الداخلية أن إخوته زوّروا جنسياتهم أيضاً ليصحبوا كويتيين، فهرب برفقتهم إلى بلد خليجي ومكثوا فيه أسبوعين، ثم انتقلوا منه إلى تركيا ليقيموا فيها 4 أشهر ومنها إلى مصر حيث مكثوا فيها سنة وشهر، فصدر بحق إخوته حكم بالسجن خمس سنوات الأمر الذي على إثره قرروا العودة إلى البلاد وتنفيذ الحكم الصادر.

وظل هو بعد عودتهم مدة أسبوعين ثم عاد إلى الكويت على أمل عدم افتضاح أمره.

وكشفت اعترافات المتهم الأول (السوري المزور) أن والده (المتهم الثاني) قد أخبره أنه دفع مبلغ 15 ألف دينار نظير تغيير هويته من سوري إلى كويتي .

وأشارت التحريات إلى أن المواطن الكويتي كان أضاف السوري إلى ملفه على أنه ابته بعد ادلائه ببيانات كاذبة وتقديم بلاغ ولادة من خارج الكويت.

وأكدت التحريات تطابق صورة السوري المزور الموجودة في سجلات الهيئة العامة للمعلومات المدنية مع صورته في هويته الكويتية المزورة، حيث تبين أنها تعود لذات الشخص.



 
اصطياد تأشيرات كويتية بإقامات خليجية «مضروبة»
- ضبط أشخاص حصلوا على التأشيرة بموجب إقامات وهمية في دول خليجية
- الموقوفون أقرّوا بأنهم دفعوا أموالاً لأشخاص ومكاتب في العراق مقابل التأشيرة






| كتب نايف كريم |
17 أغسطس 2025
10:00 م
1211

مصادر مطلعة لـ «الراي»: تدقيق أمني صارم... وإصدارها إلكترونياً لا يعني دخول البلاد مباشرة

- تدقيق «العيون الساهرة» حائط صد أمام أي محاولة دخول غير مشروعة
- ضبط أشخاص حصلوا على التأشيرة بموجب إقامات وهمية في دول خليجية
- الموقوفون أقرّوا بأنهم دفعوا أموالاً لأشخاص ومكاتب في العراق مقابل التأشيرة
- فحص الثبوتيات لدى الوصول والتأكد من مطابقة الإقامة في الدولة الخليجية
في موازاة التسهيلات التي أعلنت عنها وزارة الداخلية لمنح التأشيرات للقادمين إلى الكويت، تواصل «العيون الساهرة» دورها كصمام أمان يحمي البلاد من محاولات الغش أو التلاعب، عبر تقديم بيانات مزوّرة أو مستندات غير صحيحة بغرض الحصول على التأشيرة.


ومع مساهمة البصمة البيومترية في ضبط مُبعدين حاولوا دخول البلاد مستخدمين جوازات بديلة أو سمات دخول مختلفة، فإن التدقيق الأمني عالي المستوى على جميع المسافرين، خصوصاً القادمين إلى الكويت بتأشيرات سياحية إلكترونية، يشكّل حائط صد أمام أي محاولة دخول غير مشروعة إلى الكويت.



وكشفت مصادر مطلعة لـ«الراي» أنه مع زيادة حركة السفر عبر منفذ العبدلي أخيراً، ضبط رجال المنافذ حالات عدة لمسافرين يحملون تأشيرة سياحية إلكترونية لدخول الكويت، تبيَّنَ أنهم حصلوا عليها عبر تقديم إقامات مزوّرة في دول خليجية.

وأوضحت المصادر أن التدقيق الأمني خلال الإجراءات قبل السماح بدخول الكويت، كشف أن هؤلاء الأشخاص قدّموا إقامات مزوّرة في دول خليجية من أجل الحصول على التأشيرة الكويتية، مبينة أن اعترافات الموقوفين أظهرت أنّهم حصلوا عليها مقابل مبالغ مالية لأشخاص ومكاتب في العراق.

وأضافت أن التحقيقات أظهرت وجود أشخاص ومكاتب ينشطون في إصدار إقامات وهمية (مضروبة) لأشخاص وكأنهم مقيمون في إحدى دول الخليج، وتقديمها إلكترونياً ضمن المستندات للحصول على التأشيرة الكويتية، مشيرة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية في حق المضبوطين، وإبلاغ الجهات المعنية بكشف تزوير ثبوتيات الإقامة الخليجية ومحاولة استخدامها.

وشدّدت المصادر على التدقيق الأمني الصارم بناء للتعليمات والتوجيهات، لافتة إلى أن إصدار التأشيرة إلكترونياً لا يعني دخول الكويت مباشرة، إذ يتم فحص مستندات وثبوتيات الحاصلين على التأشيرة لدى وصولهم إلى البلاد، والتأكد من صحة ومطابقة البيانات وصلاحية الإقامة في الدولة الخليجية، مشيرة إلى أن محاولات تزوير الإقامات في دول عدة تقف خلفها شبكات دولية لكن رجال الأمن بالمرصاد لمثل هذه السلوكيات الإجرامية، ولا تهاون على الإطلاق في التعامل مع كل ما يمس أمن الكويت واستقرارها.
 
التعديل الأخير:
  1. محليات
  2. -
  3. أخبار محلية

اعتراف «هستيري» كشف أسرار الكويتي «الميت»​

خليجي أصبح كويتياً بالتزوير ونصَبَ على إخوته بالميراث​


14 أغسطس 2025
09:30 م
4621
تصغير


تكبير



- الابن اعترف: «أنا مزوّر.. أنا مو ولد أبوي»… فماذا كانت النتيجة؟
- شهادة وفاة خليجية مزوّرة لـ«كويتي» من طبيب ترك العمل منذ سنوات
- أب مزعوم و34 ابناً بلا هويات منذ 2015
قاد اعتراف «هستيري» لأحد الأشخاص إلى كشف قضية تزوير معقدة بطلها خليجي مُزوّر نصب على أشقائه بهوية كويتية مزورة.

مباحث الجنسية تلقت بلاغاً من شخص حضر إلى أحد المخافر في حالة هستيرية -غير طبيعية- واضطراب شديد، معلناً أنه مزوّر الجنسية، وقال: «أنا مزوّر... أنا مو ولد أبوي».




تعامل رجال مباحث الجنسية مع الحالة بجدية تامة وفق الإجراءات، حيث تم أخذ عينة بصمة وراثية من الابن المُبلغ، ومقارنتها بعينة محفوظة لديها للأب المتوفى. وأظهرت المطابقة أن أقواله غير صحيحة، وأنه الابن البيولوجي للأب، بعد تطابق البصمتين الوراثيتين.

وأوضحت المصادر لـ«الراي» أن القضية دفعت إلى إعادة التدقيق في الملف، حيث تبيّن أن إدارة الجنسية كانت قد أعدّت في 2011 تقريراً عن مواطن كويتي (فلان) لديه ابن مقيّد على ملفه، لكنه ليس ابنه، ويحمل مستندات خليجية، وتضمن التقرير صور المستندات التي كان يستخدمها للدخول والخروج من الكويت.

وأضافت أن الاستعلام عن الابن كشف عن حكم قضائي صدر بحقه في 2011، وتبيّن بعد استخراج الحكم أن القضية تخص أربعة إخوة خليجيين كان لديهم ميراث في بلدهم، حيث أقنع أحدهم أشقاءه الثلاثة بإعطاء تاجر كويتي الميراث ليستثمره لهم عبر شركة توافر لهم إيراداً شهرياً. وحوّل الإخوة الثلاثة أموالهم إلى حساب الشركة الكويتية، لكنهم لم يتسلموا أي أرباح لأشهر، فرفعوا قضية ضد الشركة.

وخلال سير الدعوى، اكتُشف أن الممثل القانوني للشركة هو شقيقهم الرابع، لكن بهوية كويتية.وانصدم الإخوة بكيفية حصوله على الجنسية الكويتية، وكيف أصبح كويتياً ونصب عليهم وأخذ أموالهم.

وبعد رفع الشكوى باسمه الكويتي، قام الأخ الرابع باستخراج شهادة وفاة خليجية تفيد بأن «المواطن الكويتي» (هو نفسه) توفي في حادث هناك، وتم حفظ القضية لوفاة المتهم، وقام الأخ الرابع بسداد أموال لإخوته.

وذكرت المصادر أن سلطات الجنسية الكويتية خاطبت نظيرتها الخليجية للتحقق من شهادة الوفاة، فجاء الرد صادماً بأن الشهادة مزوّرة، وأن الطبيب الذي وقّعها ترك العمل في الدولة منذ سنوات.

وأضافت أن هذا الشخص، وبسبب القضية، أصبح يدخل ويخرج من الكويت بهويته الخليجية على اعتبار أن «الكويتي» (هو نفسه) قد توفي. وبعد الرد الخليجي وُضع أمر ضبط بحقه، لكنه توقف عن دخول البلاد.

وبيّنت المصادر أن على ملفه 34 تابعاً جميعهم مُقيّدون كأبنائه، ومنذ عام 2015 لم يقوموا بأي إجراء رسمي أو صرف هويات. والملف حالياً أمام اللجنة العليا تمهيداً لسحب الجنسية المزوّرة منه ومن أبنائه الأربعة والثلاثين.
 
4 عراقيين منتسبون زوراً إلى كويتي... و129 على الملف
من تقرير «النقيب الطيار» إلى فحص DNA... سقوط أبناء مزوّري جنسية بعد نصف قرن

14 أغسطس 2025
09:30 م
2201



- إحياء ملف من السبعينات أقرّ فيه الأب الكويتي بأنه سجّلهم «عطفاً عليهم»
- اعتراف موثّق من أحد الأحفاد بأنهم لا ينتسبون إلى القبيلة المُسجلين عليها
- الانتهاء من إجراءات 3 مُسجّلين على الملف بسحب «جناسي» جميع المزوّرين
- التوجه لسحب جنسية هارب وابنته… بانتظار الطعن أو التظلم حتى يُثبتا العكس
كل مزوّر مصيره الانكشاف ولو بعد حين، ومهما مرّت الأعوام والسنوات فالتزوير سينتهي.


وعلمت «الراي» أن لجنة التحقيق في ملفات الجنسية أعادت فتح قضية قديمة تعود إلى سبعينات القرن الماضي، كانت قد وثِّقت في تقرير أعده النقيب عبدالله الطيار آنذاك.



وأوضحت مصادر مطلعة أنه بعد تداول معلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن وجود أربعة عراقيين منتسبين إلى إحدى القبائل الكويتية، فُتح التحقيق مجدداً، وتبيّن أن النقيب الطيار كتب في حينه تقريراً يُبيّن أن الأربعة انتسبوا إلى مواطن كويتي على أنهم أبناؤه، وأن الأب الكويتي أقرّ وقتها بأنه سجّلهم «عطفاً عليهم»، وجميع هذه المعلومات مُوثقة في ملف القضية.

ومع إعادة فتح الملف في 2025، أُجري فحص البصمة الوراثية لأبناء المواطن الكويتي المتوفى، وأكدت النتائج أنهم أبناؤه الحقيقيون فعلاً. كما أُحضر أبناء أحد المزوّرين الأربعة (المتوفى)، وأثبتت الفحوصات القاطعة أنهم ليسوا من أبناء الأب الكويتي.

وأضافت المصادر أن القضية تبقّى فيها ثلاثة ملفات لثلاثة أبناء مزورين، اثنان منهم أثبتت فحوص البصمة الوراثية نفي النسب بشكل قاطع، أما الثالث فهو هارب من الكويت منذ سبعة أشهر برفقة ابنته الوحيدة، ويتعذّر حالياً إجراء الفحص لهما.

وأشارت إلى أن اللجنة تتجه إلى سحب الجنسية من الهارب وابنته للانتهاء من الملف، على أن يتم إجراء الفحص الوراثي لهما إذا قدّما طعناً أو تظلماً ليثبت أنه ابن أبيه المتوفى.

ويدعم هذا القرار اعتراف موثّق من أحد أحفاد المواطن الكويتي (ثبت أنهم ليسوا من أحفاده)، أقرّ فيه بالحقيقة، وأنهم في الأصل من قبيلة أخرى ولا ينتسبون إلى القبيلة المُسجلين عليها رسمياً.

وبيّنت المصادر أن تبعية المزورين الأربعة على النحو التالي:

• الأول: 32 تابعاً

• الثاني: 55 تابعاً

• الثالث (الهارب): 2 (الأب وابنته)

• الرابع: 37 تابعاً (سُحبت جنسيتهم سابقاً)

وختمت المصادر بأن اللجنة أغلقت هذا الملف المتشابك بالأدلة القطعية وفحوص البصمة الوراثية، باستثناء حالة الهارب وابنته، ويقع عليهما عبء إثبات العكس.


 
تزوير الجنسية تأكّد بفعل المستندات الخليجية ومطابقة البصمات
ما قصة الابن «الكويتي» لزوجة ماتت وليس لديها أبناء؟

14 أغسطس 2025
09:30 م
1711



- اسمان مختلفان وبصمة واحدة ومن مواليد 1947
- بلاغ من خليجي عن انتساب شخص لعمته بعد وفاتها
- 29 على ملفه... كلهم أبناؤه الحقيقيون لكنهم ليسوا كويتيين
- سجن المزوّر 7 سنوات... وسحب الجنسية من الجميع
زوجة خليجية ماتت في الكويت بلا أبناء.. أصبح لديها ابن بعد الوفاة.

ملخص قضية بدأت في 2022 بتلقي إدارة الجنسية بلاغاً من مواطن خليجي، أفاد فيه بوجود شخص يحمل الجنسية الكويتية حصل عليها بطريق التزوير.



الفلبين ترفع رواتب عمالتها المنزلية إلى 500 دولار شهرياً
منذ 3 ساعات

الكويت: استهداف شاحنات برنامج الأغذية العالمي في السودان انتهاك مرفوض للقوانين الدولية والجهود الإنسانية
منذ 5 ساعات
وقال المُبلّغ إن عمته، المتزوجة من مواطن كويتي، توفيت من دون أبناء، ولديها (حلال) في الكويت، وإنه حضر للبلاد لمتابعة الميراث، فاكتشف وجود شخص منتسب إلى عمته وكأنها أمه. وأكد أن هذا الشخص في الأصل مواطن خليجي، وقدم مستندات خليجية رسمية للإثبات صحة أقواله، ومن بينها صحيفة البصمات الخاصة بالمنتسب إلى عمته.

ولكن هل المستندات المقدمة صحيحة أم مزورة؟

ذكرت مصادر مطلعة أن إدارة الجنسية خاطبت السلطات المختصة في الدولة الخليجية للتأكد من صحة المستندات، فجاء الرد مؤكداً صحتها، وبناء على ذلك تمت مضاهاة البصمة الخليجية مع البصمة البيومترية الكويتية، حيث أثبتت المطابقة التامة بينهما.

وأوضحت أنه بناء على المعطيات أُحيلت القضية إلى النيابة العامة، وصدر حكم بحق المتهم بعد محاكمته بالحبس لمدة 7 سنوات.

وأشارت إلى أن التحقيقات والتحرّيات كشفت أن اسمه الكويتي الثلاثي يختلف كلياً عن اسمه الخليجي، وأنه من مواليد 1947.

وبيّنت المصادر أن على ملفه 29 شخصاً من أبنائه الحقيقيين، إلا أنهم جميعاً غير كويتيين ويتبعون جنسية والدهم الخليجية، مشيرة إلى أن اللجنة العليا قرّرت سحب الجنسية المزوّرة منه ومن جميع أبنائه.


 
البصمة الوراثية لبناته وإخوته أكدت صحة النسب وتزوير الجنسية
سوري هارب... كويتي منذ الولادة!

14 أغسطس 2025
09:30 م
2771



- هرَبَ مع ابنَيْه إلى دولة عربية بعد انكشاف ملف مُزوِّر قريب له
- 9 مسجلين على تبعية الملف وزوجته «مادة 8» مسحوبة
- التحقيقات كشفت أنه مُضاف بالتزوير إلى شخص مُتجنّس أصلاً
ويتوالى هروب المزوّرين، الذين مهما ابتعدوا فإن محاولاتهم مكشوفة وتحركاتهم مرصودة.


من بين قضايا الهروب، كويتي مزوّر للجنسية (سوري في الحقيقة) هرب من الكويت في مايو 2025 برفقة اثنين من أبنائه الذكور إلى إحدى الدول العربية، ويُرجَّح انتقاله لاحقاً إلى بلد آخر، وذلك بعد كشف ملف قريب له ثبت تزويره، ما دفعه إلى الهرب قبل انكشاف أمره.




وأوضحت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن للهارب ثلاث بنات وزوجة (جنسيتها «مادة ثامنة» سُحبت سابقاً)، إضافة إلى شقيق وشقيقتين من الجنسية السورية يقيمون في الكويت. وقد تم أخذ البصمة الوراثية من الأختين والأخ، والتحفظ على البنات الثلاث الموجودات داخل البلاد، حيث أُجريت لهن الفحوصات الوراثية التي أثبتت أن أعمامهن هم السوريون.

وكشفت التحقيقات أن الهارب انتسب بالتزوير إلى شخص مُتجنّس أصلاً بالجنسية الكويتية، حيث قام المتجنس بإضافة أبنائه الحقيقيين وإضافة هذا الشخص منذ ولادته إلى ملفه. والمزوِّر من مواليد 1969، وكان وقت هروبه متقاعداً من عمله العسكري في وزارة الدفاع.

وبيّنت المصادر أن تبعية الهارب تشمل 9 أشخاص، هم: ابنان ذكران، و6 بنات، وزوجة واحدة، إضافة إلى صاحب الملف الأصلي السوري.

وأكدت المصادر أن كل ملف تثبت فيه حالة تزوير يخضع للتدقيق الكامل على جميع المسجلين عليه، مع التثبت بالدليل العلمي من صحة انتسابهم للأب، مشددة على أن البصمة الوراثية تُعد دليلاً قطعياً ويقينياً لا يقبل الشك في إثبات التزوير.
 
  1. محليات
  2. -
  3. أخبار محلية

71 تابعاً مُسجّلون على ملف جنسيته بواقع 51 ابناً و20 حفيداً من 4 زوجات​

سقوط صاحب المركز الثالث في أكثر عدد أبناء لرجل واحد​


14 أغسطس 2025
09:30 م
15121
تصغير


تكبير



- المقارنة بين ملف السبعينات وملف التسعينات أثبتت اختلاف الشخصين
- الصورة والبصمات كشفت هوية مختلفة لشخص دخل الملف بعد 15 عاماً من الانقطاع
- 64 تابعاً على ملف «أخ مزعوم» يحمل تنازلاً عن جنسية خليجية باسم مختلف
- الأدلة القطعية تقترب من كشف أكثر من 200 جنسية مزورة
في إطار الجهود المتواصلة لمباحث الجنسية، أكدت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن الجهات المختصة تعمل على مراجعة ملفات الأشخاص الذين لديهم عدد كبير من الأبناء يتجاوز الحد المنطقي المُتعارف عليه، مثل وجود 40 أو 50 ابناً وابنة، وهي مؤشرات تستدعي التدقيق المُسبق على هذه الملفات.

وأفادت مصادر مطلعة أنه خلال عمليات الحصر، تم اكتشاف حالة لشخص من مواليد 1954 مسجَّل على ملفه 51 ابناً وابنة، جميعهم أضيفوا بعد فترة الغزو، وتحديداً في عام 1993.




الفلبين ترفع رواتب عمالتها المنزلية إلى 500 دولار شهرياً
منذ 3 ساعات

الكويت: استهداف شاحنات برنامج الأغذية العالمي في السودان انتهاك مرفوض للقوانين الدولية والجهود الإنسانية
منذ 5 ساعات


وبالبحث، تبيّن أن عدداً كبيراً منهم أُضيف بموجب أحكام محكمة لإثبات النسب، وأن كثيرين منهم من مواليد الثمانينات، ما أثار التساؤلات حول سبب عدم تسجيلهم في حينه كمواليد.

أين كان؟

وأضافت المصادر أن التحرّيات كشفت أن إقامة الشخص المعني في الكويت كانت بالكامل في مرحلة ما بعد الغزو. وزاد التساؤل «أين كان؟ وما سجله الوظيفي؟»، مشيرة إلى أن التحرّيات أظهرت أن سجله الوظيفي يقتصر على فترة من 1973 حتى 1978 في الحرس الوطني، قبل أن تنقطع بياناته حتى بداية 1992.

وفي عامي 1992 و1993 بدأ تسجيل الأبناء، من دون أن يكون هناك زوجة أو أبناء مُقيّدون على ملفه قبل ذلك.

وأوضحت أن التحقيقات رجّحت أن الشخص الذي عمل في الحرس الوطني بين 1973 و1978 ربما تُوفي أو غادر الكويت ولا توثيق له، وبقي ملفه حتى 1992، حيث دخل شخص آخر على ملف الشخص القديم واسمه نفسه.

الصورة والبصمة

مراجعة ملف الحرس الوطني أثبتت يقيناً أن صورة صاحب الملف في فترة السبعينات (1973 - 1978) تختلف عن صورة الشخص الذي دخل على الملف في 1992 - 1993، كما أن البصمات العشرية المحفوظة في ملف الحرس تختلف عن البصمة البيومترية للشخص المسجل حالياً، ما يشكل دليلاً إضافياً على اختلاف الشخصين.

وأشارت إلى أن البحث عن الأب الذي ينتسب إليه الشخص كشف أنه متوفى، وأن «الابن» المزعوم غير مُسجل في كشف حصر الوراثة، وبالتالي أصبح هناك دليل ثالث. وتمت مواجهة الورثة المسجلين في حصر الوراثة بالشخص المسجل على ملف والدهم على أنه شقيقهم، فلم يتعرفوا عليه أو على صورته.

فحوصات البصمة

وأضافت أنه بإجراء فحوصات البصمة الوراثية للمسجلين في حصر الوراثة، ومطابقتها مع عينة الشقيق المزعوم المحفوظة لدى الأدلة الجنائية كونه كان يسجل أبناءه لاحقاً بأحكام قضائية ثبت يقيناً أنه ليس أخاً لهم، وأن الملف الأصلي سُجّل فيه شخص آخر مكان صاحب الاسم الحقيقي.

4 زوجات

وبيّنت المصادر أن المزوّر الذي انتحل صفة الكويتي مُقيّد على ملفه 71 شخصاً، بينهم 51 على أنهم أبناؤه و20 على أنهم أحفاده، مشيرة إلى أنه يعتبر صاحب المركز الثالث في أكبر عدد أبناء لرجل واحد في الكويت، وهم مسجلون على أنهم من 4 زوجات.

وأشارت إلى أنه تبيّن وجود خمسة أشخاص آخرين ينتسبون إلى الأب المتوفى نفسه، وهم أيضاً غير مقيدين في حصر الوراثة.

وذكرت أنه تم الانتهاء من التحريات والتحقيقات في ملف «أخ مزعوم»، بينما يجري استكمال التحريات حول ثلاثة آخرين.

أخ مزعوم

وأفادت أن الأخ المزعوم الثاني، تبيّن أن على ملفه 64 تابعاً بين أبناء وأحفاد، وأن لديه تنازلاً عن جنسية خليجية باسم مغاير تماماً للاسم الكويتي وهو غير حقيقي. وكلا الأخوين المزعومين غادر البلاد في 2024.

3 ملفات قيد التحقيق

ولخصت المصادر القضية بأنها تتعلق بأب كويتي لديه أبناء حقيقيون، و5 أبناء مزيفين، تم كشف خبايا ملفين منهم حتى الآن، بمجموع تبعية 71 و64 شخصاً، فيما يجري العمل على باقي الملفات الثلاثة وحصر الأدلة والإثباتات رغم الدليل القوي الموجود حالياً، متوقعة أن يتجاوز عدد التبعيات المزورة عند اكتمال التحقيقات أكثر من 200 جنسية مزورة، جميعها تعود إلى رجل واحد باع الجنسية لخمسة أبناء مزيفين.
 
عودة
أعلى