Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
ضبط شبكة إجرامية اخترقت «أنظمة الكهرباء»
خالد الحطاب -
تفجرت تفاصيل ومفاجآت خلال التحقيقات مع أعضاء الشبكة الإجرامية التي اخترقت أنظمة وزارة الكهرباء والماء وضبطتها وزارة الداخلية، أمس، حيث تبين تلاعبهم بقراءة العدادات وتزوير الفواتير المستحقة على المستهلكين، نظير مبالغ مالية، بحسب بيان «الداخلية».
وأبلغت مصادر القبس أن المتهمين في هذه القضية 7 موظفين «من جنسيات عربية» يتبعون إحدى شركات قراءة العدادات التي انتهى عقدها مع الوزارة، وقد ضبط رجال الأمن بحوزتهم عشرات الآلاف من الدنانير من حصيلة نشاطهم الإجرامي.
وأشارت المصادر إلى أن مسؤولي قطاع خدمة العملاء لاحظوا محاولات اختراق الأنظمة خلال الفترة المسائية بعد انصراف الموظفين المكلفين بمهام العمل، وعلى الفور جرى اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأكدت المصادر أن وزارة الداخلية والجهات الأخرى المعنية تتخذ إجراءات مشددة لحماية المال العام وضبط المتلاعبين.
وأوضحت وزارة الداخلية أن قطاع الأمن الجنائي، ممثلاً بإدارة مكافحة الجرائم الالكترونية، تمكن من ضبط هذه الشبكة الإجرامية، التي قامت بدخول غير مشروع على أنظمة قراءة عدادات الكهرباء والماء وتلاعبت بها، وأُحيلت والمضبوطات إلى النيابة العامة.
وذكرت أن ضبط هذه العصابة جاء بناء على توجيهات واهتمام مباشر من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد، وبالتعاون مع وزارة الكهرباء.
من جانبها، أوضحت وزارة الكهرباء أنه في يونيو الماضي رصد قطاع خدمات العملاء محاولة دخول أشخاص إلى النظام الآلي لحساب فواتير استهلاك الكهرباء والماء، باستخدام أسماء بعض الموظفين مستخدمي النظام، وجرى تتبع الموقع المستخدم للنظام وتفريغ كاميرات المراقبة.
وأضافت: جرى إخطار إدارة الشؤون القانونية بالواقعة، حيث قامت بدورها بتقديم بلاغ إلى وزارة الداخلية، وأُلقي القبض على مرتكبي هذه الواقعة، أمس (الثلاثاء)، وجار استكمال الإجراءات.
وأكدت الوزارة سلامة نظام حساب فواتير استهلاك الكهرباء والماء، وأنه لا يوجد أي اختراق للنظام.
فيما يلي التفاصيل الكاملة:
تفجرت تفاصيل ومفاجآت خلال التحقيقات مع أعضاء الشبكة الإجرامية التي اخترقت أنظمة وزارة الكهرباء والماء وضبطتها وزارة الداخلية، أمس، حيث تبين تلاعبهم بقراءة العدادات وتزوير الفواتير المستحقة على المستهلكين، نظير مبالغ مالية، بحسب بيان «الداخلية».
وأبلغت مصادر القبس أن المتهمين في هذه القضية 7 موظفين «من جنسيات عربية» يتبعون إحدى شركات قراءة العدادات التي انتهى عقدها مع الوزارة، وقد ضبط رجال الأمن بحوزتهم عشرات الآلاف من الدنانير من حصيلة نشاطهم الإجرامي.
أشارت المصادر إلى أن مسؤولي قطاع خدمة العملاء لاحظوا محاولات اختراق الأنظمة خلال الفترة المسائية بعد انصراف الموظفين المكلفين بمهام العمل، وعلى الفور جرى اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأكدت المصادر أن وزارة الداخلية والجهات الأخرى المعنية تتخذ إجراءات مشددة لحماية المال العام وضبط المتلاعبين.
بيان «الداخلية»
وكانت وزارة الداخلية أعلنت عن تمكن قطاع الأمن الجنائي، ممثلا بإدارة مكافحة الجرائم الالكترونية من ضبط شبكة إجرامية قامت بدخول غير مشروع على أنظمة قراءة عدادات وزارة الكهرباء والماء وتلاعبت بها نظير مبالغ مالية، مبينة أنه تمت احالتها والمضبوطات إلى النيابة العامة.
وذكرت وزراة الداخلية، في بيان صحافي، أمس (الثلاثاء)، انه بناء على توجيهات واهتمام مباشر من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد، وبالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء وبعد البحث والتحري والاستعانة بالوسائل الفنية والمصادر السرية تم ضبط شبكة اجرامية مكونة من وافدين من جنسيات عربية مختلفة قامت بالتلاعب والتزوير في قراءة وفواتير المستحقات المالية على المستهلكين نظير مبالغ مالية.
وأكدت الوزارة بأنها لن تتوانى في تطبيق القانون والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار البلاد.
بيان «الكهرباء»
ومن جانبها، قالت وزارة الكهرباء والماء إنه بالإشارة إلى بيان وزارة الداخلية بشأن القبض على تشكيل عصابي منظم أخترق أنظمة وزارة الكهرباء والماء نوضح أنه في غضون شهر يونيو 2023 رصد قطاع خدمات العملاء محاولة دخول أشخاص إلى النظام الآلي لحساب استهلاك الكهرباء والماء (الفواتير) باستخدام أسماء بعض الموظفين مستخدمي النظام وقد قام قطاع خدمات العملاء بتتبع الموقع المستخدم للنظام وتفريغ كاميرات المراقبة، ثم إخطار إدارة الشؤون القانونية بالواقعة، حيث قامت بدورها بتقديم بلاغ إلى وزارة الداخلية.
استكمال الإجراءات
وأضافت: بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة الجرائم الإلكترونية وبجهود رجال الأمن تم القبض على مرتكبي هذه الواقعة يوم الثلاثاء الموافق 08 / 08 / 2023، وجار استكمال الإجراءات بحضور ممثلي الوزارة المعنيين. كما تؤكد الوزارة على سلامة نظام حساب استهلاك الكهرباء والماء (الفواتير) وأنه لا يوجد أي اختراق للنظام.
4 خطوات
01 - إجراءات مشددة لحماية الأنظمة التقنية
02 - تنسيق بين جهات الدولة لمنع محاولات الاختراق
03 - العمل على تلافي الثغرات في أنظمة الدولة
04 - ملاحقة المجرمين ولصوص المال العام
https://www.alqabas.com/article/5917942 :إقرأ المزيد
و لا اجراء من الإجراءات المتخذه عالج المشكلة من الأساس
معالجة المشكلة تتطلب
1 - اجراء تحقيق في الوزارة مع كافة الموظفين و المسؤولين عن اختصاص الفواتير
2 _ مراجعة كافة أعمال شركة قراءة العدادات طيلة فترة تعاقدها
3 - دراسة السبب في عدم وجود مراقبة احصائية الكترونية تبين التغيرات غير الطبيعية في قيم فواتير الكهرباء
3 _ التحقيق مع شركة قراءة العدادات و موظفيها
4 - التحقيق مع كافة من تعامل مع هؤلاء المجرمين و احالتهم للنيابة
5 - وقف اعمال عقود الشركات نهائيا لمثل هذه الأعمال و فتح المجال لمن يرغب من الكويتيين فقط
6 - دراسة مثل هذه الاعمال في كافة الجهات الحكومية و وقفها نهائيا..و الذي يصب في صالح تعديل التركيبة السكانية
علي آل بن علي
وأن بعض هؤلاء الموظفين على علم بالعمليات التي ينفذها أفراد العصابة
«لصوص الكهرباء» تلاعبوا في فواتير 103 بنايات
أخبار الأولى «لصوص الكهرباء» تلاعبوا في فواتير 103 بنايات • العصابة أغرت أصحاب المديونيات المتراكمة للوزارة عبر وسطاء • أفرادها استخدموا الكلمات التشغيلية لبعض موظفي الوزارة بعلمهم وتواطئهم • محاولة فاشلة لاستخدام كلمة مرور أحد الموظفين كشفت المستور بعد إبلاغه عنها محمد الشرهان و سيد القصاص نشر في 09-08-2023 وزارة الكهرباء بينما واصلت النيابة العامة، أمس، التحقيق مع المتهمين في العصابة السباعية للتلاعب بفواتير وزارة الكهرباء، تتوالى المفآجات بدخول متهمين جدد في القضية، إذ أُلقي القبض على متهم ثامن من الجنسية المغربية، كما تبين أن متهماً تاسعاً من مصر غادر البلاد قبل عدة أيام. وكشفت مصادر أمنية لـ «الجريدة»، أن المتهمين اعترفوا أمام النيابة بأنهم تمكنوا من التلاعب في فواتير 103 بنايات، وعدد من منازل المواطنين، مشيرة إلى أن النيابة أمرت بحصر البنايات التي استفادت من خدمات أفراد العصابة؛ تمهيداً لاستدعاء أصحابها والتحقيق معهم.
وذكرت المصادر أن المتهمين اعترفوا أيضاً أمام النيابة بأنهم كانوا يستخدمون كلمات تشغيلية خاصة بموظفين في الوزارة، وأن بعض هؤلاء الموظفين كانوا على علم بالعمليات التي تم تنفيذها. وأضافت أن رجال المباحث ضبطوا بحوزة أحد المتهمين 25 ألف دينار، وجهاز سحب «كي نت»، وفواتير وسندات قبض، لافتة إلى أن التحريات التي أُجريت عن ممتلكات المتهمين أظهرت أن أكثرهم يمتلك ما بين مركبتين وثلاث مركبات فارهة وجديدة. وأوضحت أن الخيط الأول الذي أدى إلى اكتشاف أفراد العصابة يكمن في محاولة استخدامهم لكلمة التشغيل الخاصة بموظف تلقى إنذاراً ليلياً من الشركة المشغلة بأن كلمته أوقفت بشكل مفاجئ، بسبب 3 محاولات فاشلة للدخول إلى النظام. وأظهرت المعلومات أن الوصول إلى العصابة أو التواصل معها كان يتم عبر بعض «الوسطاء» بالاتصال الهاتفي، من خلال برامج غير مراقبة، حيث يطلب صاحب المديونية إسقاط مديونيته، فيطلب عضو العصابة منه إرسال صورة بطاقته للكشف عليها، ومعرفة مبلغ المديونية، ثم يتم إسقاطها مقابل مبلغ مالي يتم الاتفاق عليه.
من جهتها، كشفت مصادر «الكهرباء» لـ «الجريدة»، أن أفراد العصابة استغلوا المديونيات الكبيرة المتراكمة على عدد من المشتركين، خصوصاً أصحاب البنايات والمجمعات، التي تتجاوز 300 مليون دينار تقريباً، لإغراء بعض هؤلاء بإلغاء مديونياتهم مقابل رشاوى تتقاضاها العصابة. و في تفاصيل الخبر: واصلت النيابة العامة أمس، التحقيق مع المتهمين في عصابة التلاعب بفواتير وزارة الكهرباء، فيما تمكّن رجال مباحث الإدارة العامة للمباحث الجنائية من إلقاء القبض على متهم ثامن (مغربي)، كما تبين أن متهماً تاسعاً (مصري) غادر البلاد قبل عدة أيام. وقالت مصادر أمنية لـ «الجريدة»، إن المتهمين الذين ألقي القبض عليهم اعترفوا أمام النيابة العامة بأنهم تمكنوا من التلاعب في فواتير 103 بنايات، فضلاً عن تلاعبهم في فواتير عدد من منازل المواطنين، مشيرة إلى أن النيابة العامة أمرت بحصر البنايات التي استفادت من خدمات أفراد العصابة، تمهيداً لاستدعاء أصحابها والتحقيق معهم.
وأضافت المصادر أن رجال المباحث ضبطوا بحوزة أحد المتهمين 25 ألف دينار، وجهاز سحب «كي. نت»، وفواتير وسندات قبض، لافتة إلى أن التحريات التي أجراها رجال المباحث عن ممتلكات المتهمين أظهرت أن أكثرهم يمتلك ما بين مركبتين وثلاث مركبات فارهة وجديدة. ضبط 25 ألف دينار وجهاز كي نت مع أحد المتهمين... وزملاؤه يمتلكون سيارات فارهة وذكرت المصادر أن المتهمين اعترفوا أيضاً أمام النيابة العامة بأنهم كانوا يستخدمون كلمات تشغيلية خاصة بموظفين في وزارة الكهرباء والماء، وأن بعض هؤلاء الموظفين على علم بالعمليات التي ينفذها أفراد العصابة، مشيرة إلى أن النيابة طلبت جميع الكلمات التشغيلية التي أجريت عبرها عمليات أفراد العصابة وتحديد هويات أصحابها من الموظفين، تمهيداً لاستدعائهم من النيابة والتحقيق معهم حول كيفية حصول أفراد العصابة عليها. اكتشاف الاختراق
وأوضحت المصادر أن الخيط الأول الذي أدى إلى اكتشاف أفراد العصابة يكمن في محاولة استخدامهم كلمة التشغيل الخاصة بأحد الموظفين الذي تلقى إنذاراً ليلياً من الشركة المشغلة بأن كلمته أوقفت بشكل مفاجئ بسبب محاولته الدخول إلى النظام في 3 محاولات فاشلة، لافتة إلى أن الموظف أبلغ مسؤوله بالعمل بأن هناك محاولة اختراق للنظام عبر كلمته، التي تم إيقافها بعد محاولات فاشلة تمت خلال الليل وخارج أوقات دوام العمل. وذكرت أن المسؤول طلب على الفور مراجعة كاميرات المراقبة في موقع العمل لمشاهدة من دخل خلال الفترة المسائية وحاول اختراق النظام، ليفاجأ بموظف الأمن يدخل عدداً من أفراد العصابة إلى مقر العمل لإنجاز معاملاتهم المشبوهة، ومن بينها استخدام كلمة السر للموظف الذي تنبه للقضية وأبلغ عنها على الفور، موضحاً أن موظف الأمن اعترف خلال التحقيق معه لرجال المباحث بأنه يدخل أفراد العصابة بشكل يومي وخلال فترة وجوده بالعمل مقابل مبالغ مادية يتقاضاها منهم. وسطاء كانوا يفاوضون أصحاب البنايات لإسقاط ديونهم مقابل رشاوى تدفع لهم
وكشفت أن المتهم السوري قدم اعترافات تفصيلية على جميع أفراد العصابة والمبالغ التي كانوا يتقاضونها، واعترف كذلك على الوسطاء الذين كانوا يتوجهون لأصحاب البنايات والمنازل التي عليها مديونيات كبيرة ويبلغونهم بأنهم يستطيعون إسقاط تلك الديون مقابل مبالغ مادية تدفع لهم، مشيراً إلى أنهم يتحصلون على المديونيات المترتبة على المباني والمواطنين من خلال نفس النظام، ويكون التركيز على البنايات والمجمعات التجارية، موضحاً أن هناك أشخاصاً يوافقون على هذا العرض وآخرين يرفضون، وأن أفراد العصابة لا يبدأون العمل إلا بعد موافقة المدين وضمان أنه جادّ في العملية ولن يبلّغ عنهم الأجهزة الأمنية. وبحسب المصادر، فإن الاعترافات أوضحت أن عملية التلاعب وتزوير فواتير الكهرباء ليست وليدة أيام وأسابيع، بل تعود إلى فترات بعيدة، وأن التحقيقات ستوضح المزيد من التفاصيل المرتبطة بالأشخاص المرتبطين بالشبكة والمبالغ التي تقاضوها والمستحقات العائدة للكهرباء والتي تم إلغاؤها. ولفتت المصادر إلى أن فريق عمل من الإدارة العامة للمباحث الجنائية، إدارة الجرائم الإلكترونية، يعمل حالياً على حصر جميع من تعامل مع أفراد العصابة وتقديم أسمائهم ومواقع أملاكهم إلى وزارة الكهرباء والماء، لحصر قيمة الأموال التي أسقطها عنهم أفراد العصابة وتسجيل قضايا بحقهم تحت مسمى اختلاس أموال عامة. اللصوص استفادوا من المديونيات المتراكمة
ذكرت مصادر مطلعة في «الكهرباء والماء»، أن الوزارة تنتظر استدعاء النيابة العامة لبعض المسؤولين لديها، للتحقيق حول اختراق أنظمة الوزارة من قِبل بعض الموظفين السابقين، وإسقاط فواتير بعض العملاء، مشيرة إلى أن النيابة ستواجه المتهمين مع موظفي الوزارة، لبيان كيفية الدخول إلى الأنظمة والتلاعب بها. وأوضحت المصادر أن أعضاء العصابة ربما استفادوا من المديونيات الكبيرة المتراكمة على كثير من مشتركي «الكهرباء»، والتي كانت تتراكم لسنوات طويلة، لا سيما في العمائر والمجمعات الاستثمارية، حيث عمد أفراد العصابة إلى إغراء هؤلاء المشتركين بإمكانية إلغاء مديونياتهم لقاء مبالغ قليلة نسبياً، خصوصاً أن الوزارة كانت قد أعلنت أن ديونها المتراكمة على المشتركين، نتيجة تخلفهم عن سداد المستحقات، تبلغ مئات ملايين الدنانير، علماً بأنه خلال الفترة الماضية، بعدما بدأت «الكهرباء» تركيب العدادات الذكية في المناطق الاستثمارية، أجرت مسحاً شاملاً لتلك المناطق، لبيان المديونيات، وأعطت إنذارات لأصحاب المديونيات الكبيرة لتسديدها، سواء بشكل كامل، أو عن طريق التسهيلات التي قدمتها الوزارة لتصفير تلك المديونيات. وذكرت المصادر أن بعض المعلومات تشير إلى أن الوصول لتلك العصابة أو التواصل معها كان يتم عن طريق بعض الوسطاء، عبر الاتصال الهاتفي، من خلال برامج للاتصال غير مراقبة، حيث يطلب صاحب المديونية إسقاط مديونيته، فيطلب عضو الشبكة منه إرسال صورة بطاقته للكشف عليها، ومعرفة مبلغ المديونية، ومن ثم إسقاطها، مقابل مبلغ مالي يتم الاتفاق عليه.
اقرأ المزيد: https://www.aljarida.com/article/33712