إصلاح الجمعيات التعاونية لخطورة تأثير فسادها صحيا كونها مزود يومي لغذاء العائلات ... متى ؟

justice

Active Member
إصلاح الجمعيات التعاونية لحساسية مهامها و خطورة تأثير و إتعكاس فسادها صحيا المباشر على أفراد العائلات كونها مزود يومي لكل احتياجاتهم من مواد غذائية .. مواد نظافة .. اواني .. مواد تجميل و عطور .. ...

فأي خلل أو تقاعس أو عمل فساد أو سوء خدمة
بسبب سوء التخزين .. سوء التغليف .. الغش في المواد ... عدم وجود ترخيص تصنيع ... و غيره الكثير ...الكثير

و قبله انحدار و سوء مستوى الافراد العاملين فيها .. و القبول بالعمالة الرثة ..

كل ذلك يتسبب في مشاكل صحية لأفراد العائلات ..


و الأخطر أن يحدث ذلك ذلك بدون ما يدرون ... ليش ؟

لإن العمالة المنزلية هي من تشتري إحتياجاتهم ....

فهل العمالة المنزلية والتي تختلف لغاتها .. و بعضها لا يعرف حتى القراءة ...

هل تتوقعون أنهم يدققون .. على اللي يشترونه ...لأ طبعا ... يطخون و بس

و العائلات تتعرض للمخاطر و بس

بعد هذا كله لا نشهد أي اهتمام يذكر من الحكومة رغم تأثيرها القوي كونها تقدم دعم كبير جدا للجمعيات ... انزين لي متي يستمر الحال جذيه ... سبهللة.... متى يتم إصلاح الجمعيات ؟




==============

عرفتوا لما أفسد الفاسدين ديرتنا الجميلة .. لوين ودونا .. لأي درك سفلي ..
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

ماذا يعني القرار بإلزامهم بشراء المنتجات الزراعية المحلية ؟؟؟

يعني أنهم يرفضون شراء المنتجات الزراعية المحلية !!!!



ماذا يعني القرار بحظر عليها عرض وترويج المنتجات الزراعية دون وضع باركود وبلد المنشأ والوزن واسم الصنف.

يعني أنهم يقومون بعرض وترويج المنتجات الزراعية دون وضع باركود وبلد المنشأ والوزن واسم الصنف. .... و الجميع يلاحظ مثلا .. كيف يكتبون منتج أفريقي على بعض المنتجات ..لإخفاء إسم بعض الدول التي تأتي منها منتجات مرفوضة من قبل المشترين لما يصل لهم من معلومات عنها

تخيل لأي درجة بلغت بهم الجرأة ...


-----------------------------------------------------------------


حل «التعاونيات» المخالفة لدعم المنتج المحلي
«الشؤون»: إلزام الجمعيات بالشراء في المزاد بنسبة لا تقل عن 75% من احتياجاتها
  • 1280x960.jpg

    وزارة الشؤون الاجتماعية
أصدر وزير التجارة والصناعة وزير الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية فهد الشريعان، القرار الوزاري رقم (115/ت) بشأن دعم ترويج المنتج الزراعي المحلي في الجمعيات التعاونية.

ووفقاً للقرار، الذي حصلت «الجريدة» على نسخة منه، تلتزم الجمعية بشراء المنتجات الزراعية المحلية من خلال المشاركة في المزاد اليومي وبنسبة لا تقل عن 75 في المئة من احتياجاتها وبحسب وفرة الإنتاج، على أن يكون الشراء بموجب فواتير مميكنة ومن منافذ التسويق المعتمدة، مع تحديد الجمعية هامش ربح ثابتاً على مشترياتها من المنتجات الزراعية كافة بنسبة لا تزيد على 20 في المئة.

وتسدد الجمعية مستحقات الموردين خلال مدة لا تتجاوز 15 يوماً من تاريخ التوريد، ووفقاً لنظام نقاط البيع وبراءة الذمة الإلكترونية المعتمدة في الجمعية.



التوالف... وقواعد النظافة



وحمّل القرار الجمعية قيمة التوالف اليومية من المنتجات الزراعية المحلية، وألزمها بقواعد النظافة والجودة عند عرض المنتجات الزراعية مهما كان مصدرها وعليها حمايتها من العفن بما قد يهدد صحة المستهلك، وحظر عليها عرض وترويج المنتجات الزراعية دون وضع باركود وبلد المنشأ والوزن واسم الصنف.




وأعفى القرار المنتجات الزراعية المحلية المعتمدة من الجهات المختصة من جميع الاشتراطات والقيود التي تضعها الجمعيات التعاونية على المنتجات الأخرى، على أن يتعين على المراقب الاطلاع يومياً على فواتير الشراء المباشر ومراقبتها من خلال نقاط البيع وإعداد تقرير شهري بشأن مدى احترام الجمعية للالتزامات المحمولة عليها بمقتضى القرار مع المخالفات المرتكبة من قبلها، إن وجدت.



عقوبات على المخالفين



وحدد القرار العقوبات التي توقع على الجمعيات المخالفة بالآتي، توجيه إنذار للجمعية المخالفة، تحرير إخطار تلافي المخالفات خلال أسبوعين، تحرير ضبطية قضائية للمخالفة المرصودة، وعدم عرض طلبات الجمعية على اللجان المختصة بالوزارة في حالة عدم إلغاء الإجراء المخالف، إضافة إلى وقف معاملات الجمعية لدى الجهات الحكومية والأهلية، والتنسيق مع الهيئة العامة للقوى العاملة بشأن وقف ملف العمالة للجمعية، ووقف اعتماد التوقيع لمجلس الإدارة بمدة معينة، وإلغاء قرار الجمعية المخالف، فضلاً عن توقيع عقوبة العزل أو الحل وفقاً لمقتضيات المادة (35) من المرسوم بقانون رقم (24) لسنة 1979 في شأن الجمعيات التعاونية والمعدل بالقانون (118/2013).

كما ألغى القرار الوزاري (88/ ت) لسنة 2022، بشأن دعم ترويج المنتج الزراعي المحلي في الجمعيات التعاونية، وكل نص يتعارض وأحكام القرار.



لجنة تنسيقية برئاسة وكيل «الشؤون» لتقييم ومتابعة تنفيذ القرار
تضمن القرار تشكيل لجنة تنسيقية برئاسة وكيل الوزارة تختص بما يلي: تقييم ومتابعة تنفيذ هذا القرار واقتراح الإجراءات القانونية بحق الجمعيات التعاونية المخالفة في ضوء تقارير فرق التفتيش، وعرض توصيات بالخطط والسياسات والآليات اللازمة لتطوير منظومة ترويج المنتج الزراعي المحلي بالجمعيات التعاونية.
 
سبحان الله ..فتحت موضوع الجمعيات الخميس .. 25 / 8

و بعد 5 ايام .. الثلاثاء 30 / 8 صدر قرار وزاري بالتحقيق في اوضاع الجمعيات

ربي لك الحمد على لطفك بأهل الكويت من اضرار و فساد اوضاع بعض الجمعيات .. و ترهل و تخلف أخرى

=================================

الحمدلله .........

بفضل من الله .. و برحمة منه سبحانه .. و حماية للعائلات الكويتية

صدور قرارت وزارية لإصلاح أوضاع مزود العائلات الكويتية بمستلزمات الطعام اليومية .. الجمعيات

إصلاح الكويت يبدأ بإصلاح الجمعيات .. ليش ؟ .. لإنه ببساطة إن صلحت.... صلحت صحة المجتمع

و الركيزة الأولى إستبدال العمالة الرثة ..بعمالة آسيوية مدربة و ذات خبرة سابقة في الاسواق المركزية ... و إلا لن يفيد أي إصلاح


======================




تضم 9 أعضاء بينهم 3 مستشارين من «الفتوى والتشريع»

الشريعان: تشكيل لجنة تحقيق في مخالفات «التعاونيات»
الأربعاء 2022/8/31
المصدر : الأنباء

عدد المشاهدات 2687
A+

A-


استمع
فهد الشريعان





    • تعديل لائحة تنظيم العمل التعاوني: لا يجوز للجمعية تخفيض أو إعفاء أو تأجيل قيمة استثمار الفروع المستثمرة لأي سبب
بشرى شعبان - عاطف رمضان

أصدر وزير التجارة والصناعة وزير الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية فهد الشريعان قرارا بشأن تشكيل لجنة تحقيق في مجال العمل التعاوني مؤلفة من:

المستشار علي حمود محمد البرجس (وكيل الإدارة بإدارة الفتوى والتشريع) رئيسا، والمستشار عبدالعزيز جاسم العون (إدارة الفتوى والتشريع) نائبا للرئيس، وعضوية كل من: المستشار مبارك محمد بوكحيل (إدارة الفتوى والتشريع)، والمستشار بدر حمود الشمري (الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية)، وأسعد مصطفى الفهد (مستشار مكتب الوزير)، وخالد جمال السويفان (جمعية المحامين الكويتية)، وشرف الشرف (جامعة الكويت)، ود.أحمد القحطاني (جامعة الكويت)، وفيصل عيادة الدرعه عضوا ومقررا.

وتختص اللجنة بالتحقيق في الآتي:

1 - كافة الشكاوى الخاصة بقطاع التعاون.

2 - ما يتكشف من مخالفات ادارية ومالية بالجمعيات التعاونية.

3 - ما يرد من قبل لجان التحقيق والمراجعة على اعمال وحسابات الجمعيات التعاونية بشأن الخالفات المنسوبة لها.

4 - ما نرى إحالته للجنة من مواضيع ذات صلة بقطاع التعاون او اية مواضيع اخرى.

كما تتولى اللجنة في سبيل القيام بمهمتها اتباع الاجراءات التالية:

1 - استلام الشكاوى المقدمة للوزارة والخاصة بقطاع التعاون والتأكد من استيفائها لكافة البيانات والمستندات المؤيدة لها ومن ثم دراستها والتحقيق فيها بناء على افادات الجهات التالية:

- ادارة الجمعية.

- الادارة المختصة بقطاع التعاون (الادارة المعنية بموضوع الشكوى).

- المراقب المالي والمراقب الاداري للجمعية.

- احدى الإدارة المختصة بقطاع التعاون ومن مراقبي الجمعية.

2 - التعهد بالتقارير الرقابية على اعمال الجمعيات التعاونية ومناقشتها مع الجهة المعدة لها.

3 - يجوز للجنة الاطلاع على كافة السجلات والدفاتر المالية والادارية للجمعية للتأكد من صحة ما ورد بالشكوى.

4 - تتم دعوة رئيس مجلس ادارة الجمعية او القائمين على تسييرها او اي مسؤول بقطاع التعاون اذا تطلب التحقيق ذلك.

وتجتمع اللجنة بدعوة من رئيسها، ولا يكون اجتماعها صحيحا الا بحضور اغلب اعضائها ومن بينهم الرئيس او نائبه.

وتصدر اللجنة توصياتها بأغلبية اصوات الحاضرين وفي حالة التساوي يرجح الجانب الذي فيه الرئيس، وتدون محاضر اجتماعات اللجنة وتوقع من جميع الاعضاء الحاضرين.

وللجنة ان تستعين بأي شخص ترى فائدة في حضوره دون ان يكون له حق التصويت.


 
التعديل الأخير:
علي إبراهيم

الانباء
أصدر وزير التجارة والصناعة ووزير الشـؤون الاجتماعيــة والتنميـــة المجتمعية فهد الشريعان قرارا جاء فيه:

مادة أولى: يستبدل نص المادة (64) من لائحة تنظيم العمل التعاوني الصادرة بالقرار الوزاري رقم (46/ت) لسنة 2021 بالنص التالي:

مادة (64):

ـ تلتزم الجمعيات التعاونية بإظهار نتائج جرد العهد ـ سواء بالعجز او الزيادة ـ في تقريرها المالي السنوي الذي يعرض على الجمعية العمومية وذلك في جدول تفصيلي، وعلى الجمعية معرفة اسباب العجز او الزيادة ومعالجتها ومحاسبة المتسبب في ذلك.

وأن يتم فتح ملف لكل مورد مقابل مبلغ مالي لا يقل عن (50 د.ك) خمسين دينارا كويتيا ولا يزيد على (200 د.ك) مائتي دينار كويتي بما يتناسب مع المنتج المراد توريده.

مادة ثالثة: تلغى المادة (42 مكررا) من لائحة تنظيم العمل التعاوني الصادرة بالقرار الوزاري رقم (46/ت) لسنة 2021 والمعدل بالقرار الوزاري رقم (45/ت) لسنة 2022 ويلغى كل نص يتعارض مع أحكام هذا القرار.

مادة رابعة: يعمل بهذا القرار من تاريخ نشره بالجريدة الرسمية وعلى جهات الاختصاص تنفيذ ما جاء فيه.
 
«الشؤون»: 7 مجالس «تعاونيات» إلى النيابة قريباً
تشكيل 3 لجان مراجعة... و15 قراراً قريباً بتعيين واستبدال أعضاء بالجمعيات
  • 1280x960.jpg

    شعار وزارة الشؤون الاجتماعية وفي الاطار وزير التجارة والصناعة، وزير الشؤون فهد الشريعان
على وقع ما كشفته تقارير المخالفات المرفوعة أخيراً من المديرين المعينين داخل مجالس إدارات الجمعيات التعاونية، إلى لجنة التحقيق التعاونية المشكلة من وزير التجارة والصناعة، وزير الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية فهد الشريعان، والتي تضمنت جُملة تعدّيات صارخة على حُرمة أموال المساهمين، علمت «الجريدة» أن ثمة قراراً سيصدر قريباً بإحالة نحو 7 مجالس إدارات تعاونية إلى النيابة العامة، على خلفية تجاوزات مالية وإدارية من شأنها الإضرار بمراكز الجمعيات، وإضعاف ملاءتها المالية.

ووفقاً لمصادر «الشؤون» فإن اللجنة السالف ذكرها، التي تضم في عضويتها مستشارين من إدارة الفتوى والتشريع، طالبت مديري الجمعيات المعينين برفع تقارير وافية حول أي مخالفات وتجاوزات اقترفت خلال الفترة الماضية، سواء من قبل نظرائهم السابقين أو مجالس الإدارة للتحقيق فيها واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحق مقترفيها، لاسيما خلال فترة تولي وزير الشؤون السابق الذي كثُرت في عهده التعيينات التكسّبية داخل المجالس التعاونية والتي خلّفت تداعيات سلبية واسعة على الجمعيات وانعكست وبالاً على مراكزها المالية.

وذكرت المصادر، أن المديرين المعينين باشروا رفع هذه التقارير (تقارير المخالفات) إلى اللجنة المعنية التي ستقوم بدورها المنوط في مراجعة هذه التقارير والتأكد من المخالفات والتجاوزات، من ثم اتخاذ ما يلزم من اجراءات قانونية حيالها، كاشفة أن نحو 4 تعاونيات ستحال إلى النيابة بالفترة الراهنة، ستلحقها دُفعة جديدة تضم قرابة 3 جمعيات أخرى.

وبينت المصادر، أن أبرز المخالفات المرصودة داخل هذه الجمعيات، وجود عجز مالي ضخم في العُهد، وتضخم في إجمالي مبالغ البضائع الراكدة لعدم اتّباع سياسات شرائية سليمة، وسوء الإدارة الذي ترتب عليه زيادة في المصروفات والمشتريات مقابل نقص حاد في المبيعات والإيرادات انعكس وبالاً على حجم السيولة المالية وأضعف مركز الجمعية المالي وتسبب في عجز سيولة، فضلاً عما كشفته عمليات المراجعة لشركات توريد الخضار من وجود احتكار في توريده، وتجاوزات في ترسية بعض الأفرع المستثمرة كالبنشر، إضافة إلى جُملة مخالفات وتجاوزات مالية وإدارية خطيرة.



إلى ذلك، كشفت المصادر عن صدور 3 قرارات لمراجعة أعمال وحسابات بعض الجمعيات التعاونية هي الرميثية، وفهد الأحمد، وسعد العبدلله، على خلفية شكاوى مقدمة من بعض المساهمين، والتقارير المرفوعة من المراقبين الماليين والإداريين المعينين داخلها بوجود شبهات تجاوزات مالية وإدارية.

وأوضحت المصادر أن ثمة 15 قراراً ستصدر قريباً بتعيين أعضاء داخل بعض الجمعيات التي انتهت الولاية القانونية لمجالس إداراتها، ليتسنّى مباشرة أعمالها دون التأثير عليها، وعدم فقد مجالسها نصابها القانوني، لافتة إلى أنه من بين هذه التعاونيات الفردوس، والعمرية، وأبوحليفة، وإشبيلية، مبينة أن هناك قرارات استبدال أعضاء داخل المجالس التعاونية سترى النور قريباً عقب توقيعها من الوزير أو وكيل الوزارة.
 
وزير الشؤون: وقف ترشح أعضاء مجالس التعاونيات لأكثر من دورتين متتاليتين
عدل وزير التجارة والصناعة وزير الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية فهد الشريعان النظام الأساسي النموذجي للجمعيات التعاونية، حيث سمح لعضو مجلس الإدارة تقديم استقالته للمجلس أو للوزارة مع بيان أسبابها، فضلا عن وقف ترشح أعضاء مجالس الجمعيات التعاونية لأكثر من دورتين متتاليتين، إذ نص التعميم على أنه لا يجوز لعضو مجلس الإدارة الذي قضى دورتين انتخابيتين متتاليتين أن يترشح لانتخابات المجلس لدورة ثالثة، على أن يستعيد إثر ذلك حقه في الترشح من جديد لعضوية المجلس. ويعتبر العضو قد قضى دورة انتخابية في الحالات التي تنتهي فيها عضويته إما بالقرعة أو بانقضاء الأربع سنوات أو الحالات التي لا يستكمل فيها هذه المدة بسبب حل مجلس الإدارة أولسقوط عضويته.
 
وفي موضوع آخر، علمت «الجريدة» أن اللجان المشكلة أخيراً من الوزارة لمراجعة أعمال وحسابات بعض الجمعيات التعاونية المقدم بحقها شكاوى سواء من المراقبين الماليين والإداريين المعينين داخلها، أو من المساهمين وأعضاء الجمعية العمومية ومجلس الإدارة، رفعت تقاريرها الأولية إلى اللجنة العليا والتي أشارت إلى وجود شبه مخالفات وتجاوزات مالية وإدارية جسيمة داخل قرابة 10 جمعيات موزعة على مناطق البلاد كافة.




ووفقاً لمصادر «الشؤون» فإنه من المتوقع أن تمدد اللجنة العليا أعمال هذه اللجان ليتسنى لها استكمال عمليات المراجعة على هذه الجمعيات، من ثم ترفع تقاريرها النهائية التي تؤكد صحة المخالفات المرصودة مؤيدة بالأدلة والمستندات لكل مخالفة على حدة، موضحة أنه عقب ذلك ترفع اللجنة هذه التقارير إلى وزير الشؤون الذي يتخذ بدوره القرار المناسب حيال المخالفات.



نظام آلي للقضاء على «رواكد التعاونيات»
كشفت المصادر أن «الشؤون» بصدد اعتماد نظام آلي يضمن إحكام عملية الرقابة على أعمال التعاونيات، ومتابعة مخزونها الاستراتيجي من السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية، والتأكد من سلامته وجودته، مؤكدة أنه من أبرز مزايا النظام القضاء على ظاهرة البضائع الراكدة داخل الجمعيات التي طفت بقوة على السطح خلال الأعوام الماضية، وتشف عن عدم اتباع مجالس الإدارات سياسة شرائية سليمة.

وذكرت المصادر، أن النظام الجديد يطلق تنبيهات آلية كل 90 يوماً تُظهر معدلات دوران السلع والبضائع داخل الأسواق المركزية والأفرع التعاونية، ليتسنى لمجالس الإدارة معرفة الراكدة منها لتجنب شرائها مستقبلاً إلى حين قرب انتهاء مخزونها.
 

تلاعبات مليونية بتعاونيتين في حولي والعاصمة​

في توريد الخضراوات وعجز بضائع​

شددت «الشؤون» على جديتها في تطبيق قرار الشراء المباشر للخضراوات والفاكهة من المنافذ المعتمدة، لاسيما أن دعم الالتزام يُعد مخالفة جسيمة ترقى إلى حل مجلس إدارة التعاونية أو عزل بعض أعضائها.

كشفت مصادر مطلعة، أن التقارير الأولية للجان التي شكّلتها وزارة الشؤون الاجتماعية لمراجعة أعمال بعض الجمعيات التعاونية، أماطت اللثام عن وجود تلاعبات مالية مليونية داخل تعاونيتين بمحافظتي حولي والعاصمة.

وأوضحت المصادر لـ «الجريدة»، أن هذه التلاعبات تقدّر بـ 2.5 مليون دينار، تمثلت في توريدات مخالفة للخضراوات والفواكه بالجمعية الأولى بنحو مليون دينار، في حين ظهرت في صورة عجز بضائع في السوق المركزي بالتعاونية الأخرى قُدّرت بـ 1.5 مليون دينار.



وفي تفاصيل الخبر:



على وقع ما كشفته التقارير الأولية للجان المراجعة المشكلة أخيراً من وزارة الشؤون الاجتماعية على بعض الجمعيات التعاونية المقدم بحقها شكاوى من المراقبين الماليين والإداريين المعينين داخلها، علمت «الجريدة» أن بعض هذه التقارير أماطت اللثام عن وجود تلاعبات مالية مليونية داخل تعاونيتين بمحافظتي حولي والعاصمة.

ووفقاً لمصادر «الشؤون» فإن هذه التلاعبات تقدّر بنحو 2.5 مليون دينار خاصة بتوريد الخضراوات والفاكهة بالجمعية الأولى بواقع مليون، في حين ظهرت بصورة عجز بضائع غير موجودة داخل السوق المركزي للتعاونية الثانية قدّرت قيمتها بـ 1.5 مليون، إضافة إلى جملة تعدّيات صارخة على حرمة أموال المساهمين، مشددة على أن ذلك جاء من منطلق حرص الوزارة على هذه الأموال، والمحافظة على المراكز المالية للجمعيات، بصدد اتخاذها إجراءات قانونية رادعة بحق المجالس المتلاحقة على إدارة التعاونيتين، «وحيال أي تجاوزات مالية وإدارية من شأنها إضعاف الملاءة المالية للجمعيات».




إلى ذلك، كشفت المصادر عن قرب صدور قرار إداري بشأن تشكيل لجنة لمراجعة أعمال وحسابات جمعية الوفرة التعاونية، على خلفية شكاوى مقدمة من بعض المساهمين، والتقارير المرفوعة من المراقبين الماليين والإداريين المعينين داخلها بوجود شبهات تجاوزات مالية وإدارية، إضافة إلى تعيين مدير داخل جمعية فهد الأحمد التعاونية، على خلفية تقديم 5 أعضاء داخل مجلس إدارتها استقالاتهم إلى الوزارة.الجريدة
 

الناشط السياسي والإعلامي طالب الحكومة ومجلس الأمة بمعالجته لما فيه صالح المستهلك وحماية القطاع التعاوني من العابثين​

السبيعي لـ «الأنباء»: قانون العمل التعاوني بحاجة إلى تعديلات جذرية​

الاثنين 2022/12/5
المصدر : الأنباء

عدد المشاهدات 3028
A+

A-

Printer Image
استمع

عبدالله السبيعي    (زين علام)عبدالله السبيعي (زين علام)


أجرى الحوار: محمد راتب

إعلان


  • يجب تكويت الوظائف الإشرافية وإلزام المرشحين بدورة تعاونية تثقيفية في الحرام والحلالال
  • مساهمون والمستهلكون كانوا وما زالوا ضحايا الفساد في بعض الجمعيات التعاونية
  • الفساد والحوكمة نقيضان لا يلتقيان.. وأدوات الرقابة المتبعة حالياً هزيلة وغير فاعلة

طالب الناشــط السياســي والإعلامــي عبد الله السبيعي بـ «نفضة» تشريعية لقانون العمل التعاوني الحالي تصاغ من خلالها تعديلات جذرية لصالح المستهلك أولا وثانيا وثالثا. ودعا السبيعي في لقاء مع «الأنباء» نواب مجلس الأمة إلى إنقاذ القطاع التعاوني، وتطبيق الحوكمة على الجمعيات ومجالس الإدارات وسن تشريعات صارمة تضمن حقوق المساهمين، مؤكدا أن السبب الأول والأخير للتضخم وارتفاع الأسعار في الجمعيات التعاونية والإضرار بالمستهلك هو بعض الممارسات الخاطئة،

فإلى التفاصيل:

بداية، يعد القطاع التعاوني ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد الكويتي، ما السبيل لجعل هذا القطاع يمضي في الطريق الصحيح؟

٭ الجميع يعلم أن القطاع التعاوني من أهم القطاعات التي تساهم مساهمات كبيرة في الاقتصاد الكويتي، فلو تمعنا في المبيعات السنوية للجمعيات التعاونية والتي تتجاوز المليار دينار أي ما يعادل 3.3 مليارات دولار وأن بعض الجمعيات سجلت مبيعات سنوية بأكثر من 50 مليون دينار لعلمنا بأهمية هذا القطاع، وفي الوقت نفسه خطورة المال التعاوني، وللأسف الشديد ما نراه ونسمعه عن تجاوزات كبيرة في هذا القطاع قد يكون أقل بكثير مما لم يظهر أو يكتشف، وذلك على الرغم من وجود قانون للتعاون يقلص من المخالفات إلى حد ما، إلا أني أقولها وبالفم الملآن: إن القانون التعاوني الحالي مخترق والتجاوزات المالية والإدارية مستمرة فيه دون توقف، وهذا ما يفسر وجود لجان تحقيق بين الحين والآخر ينتج عنها قرارات حل الجمعيات تباعا.

برأيك ما أبرز الثغرات التي تؤدي إلى حدوث هذه التجاوزات في الجمعيات التعاونية؟

٭ لا شك أن الوسط التعاوني مثلما كان في مهده منارة لخدمة المجتمع، وإثرائه بالأفكار والمنافسة والإبداعات، وتقديم أجود وأنظف السلع بأقل الأسعار، إلا أنه في الوقت نفسه أصبح يمثل لبعض ضعاف النفوس بيئة خصبة لسلوكيات فساد، هناك من التجاوزات المالية ما يعجز اللسان عن وصفها، فكم من مرة سمعنا عن رئيس أو عضو مجلس إدارة مدان باختلاسات مالية بمئات الألوف بل وصل ذلك إلى الملايين، وكم سمعنا عن جمعيات تم تحميلها ديونا ورواكد بمئات الآلاف، وآخر ما تردد عن بضائع تهرب من مخازن الجمعيات التعاونية في ظلام الليل بعد تعطيل الكاميرات، كيف نصف هذا؟ أليس هذا هو عمل عصابات يشترك فيه فاسدون؟!

ونجد أيضا في الميزانيات السنوية خسائر غير مسببة، وضياع الكثير من الأموال هدرا ووجود بضائع متكدسة في المستودعات، وصدور نتائج مالية مخيبة للآمال ومسيئة لسمعة الجمعية. السبب بكل وضوح هو الثغرات القانونية في العمل التعاوني والتي تدفع بعض ضعاف النفوس للاختلاس والإفساد، وللأسف لم نجد حتى الآن قرارا ألزم بعض هؤلاء بإعادة أي مبلغ مختلس إلى الجمعيات التعاونية، والقضايا إما تم حفظها أو مازالت منظورة في المحاكم إلى أجل غير مسمى، أما المساهمون والمستهلكون فكانوا ومازالوا ضحايا الفساد في الجمعيات التعاونية، ولا بواكي لهم أو لأموالهم.

لعل من غير العدل إجمال رواد العمل التعاوني بهذا الكلام؟

٭ بكل تأكيد، هناك من التعاونيين من ترفع لهم القبعة، ممن يملكون الضمائر الحية، وتحمل الأمانة بكل اقتدار، وما قلته لا أعني به إلا بعض المستذبحين على الترشح للعمل التعاوني ممن لا يتقنون فن الإدارة ولا يجيدون التصرف بأموال المساهمين ولا يميزون بين الحلال والحرام. الأمر ليس تجنيا على أحد، فمساهمو الجمعيات التعاونية والمستهلكون هم ضحايا هذه الممارسات، ووزارة الشؤون كل شهر تقوم بتشكيل لجان تحقيق، والكثير منها يقف على تجاوزات كارثية، وأعتقد أن السبب الرئيسي وراء ذلك هو أن الجمعيات التعاونية مازالت خارج نطاق الحوكمة، ولا يخضع النظام التعاوني لها، ولو طبقت الحوكمة عليه ووضعت ضوابط لكل العاملين من أصغر موظف إلى رئيس مجلس الإدارة لما رأينا هذا الفساد المنتشر في جسد القطاع التعاوني.

كل ما ذكرته هو موضوعات كبيرة جدا، هل ترى أن الحوكمة وسياساتها هي الحل الأمثل لإنهاء هذه القضايا؟

٭ يجب أن نعلم أن الفساد والحوكمة نقيضان لا يلتقيان، أي مؤسسة تطبق الحوكمة بحذافيرها سينتفي منها الفساد، والعكس صحيح، حيث إن نظام الحوكمة يعمل على توزيع المسؤوليات بين مجلس الإدارة والمدير العام وموظفي الإدارة التنفيذية، بحيث يعرف كل عامل مسؤولياته ويحاسب على تجاوزها، وبالتالي تنظيم العمل بأفضل طريقة لاستمرار الريادة والمزيد من النجاح. أعتقد أن الحكومة ومجلس الأمة معنيان اليوم أكثر من أي وقت مضى بإعادة هيكلة وصياغة قانون التعاون وإشراك خبراء فنيين أصحاب ضمائر حية لوضع أسس لحوكمة الجمعيات التعاونية، ولعل ما يتم الحديث عنه من مطالبات بإطلاق هيئة للعمل التعاوني هو أمر محق ويأتي متسقا مع ما قلته خصوصا بعد وصول الجمعيات التعاونية إلى هذا الكم الهائل، كما أن تكويت القطاع التعاوني والمناصب الإشرافية فيه بات ضرورة ملحة توفر فرص عمل للمواطنين، وتعيد للبيئة التعاونية رونقها وتحد من الفساد.

هل ترى أن تعيين مديرين للجمعيات التعاونية يؤثر سلبا في عمل مجلس الإدارة؟

٭ الجمعيات التعاونية ملك للمساهمين والتعيين طارئ عليها لضمان تسيير الأمور ريثما يتم انتخاب مجلس جديد، ولكن المشكلة أن هذا التعيين قد يطول لأكثر من الحاجة، حيث هناك جمعيات تجاوز التعيين فيها سنتين، وهذا غير مقبول وفيه شبهات، بل إننا رأينا إلغاء تكليفات لبعض المدراء المعينين وذلك بعدما تبين أنهم جاؤوا بفساد يماثل فساد مجلس إدارة كاملا أو يزيد عليه، ولا ننسى في المقابل بعض المدراء المعينين الذين أدوا عملهم وأمانتهم على أكمل وجه.

لمسنا من كلامكم وجود رؤية واضحة حول واقع الجمعيات التعاونية، هل من مقترحات غير التي ذكرتها لنا لتطوير هذا القطاع؟

٭ أولا، لابد من تعديلات جذرية على القانون التعاوني ليكون في صالح المستهلك أولا وثانيا وثالثا، وبعد ذلك لكم أن تتكلموا عن حقوق العضو ومكافأته المالية وإن كان يستحقها أو لا، وفي اتجاه ثان، لا بد من إلزام المرشحين لمجالس الإدارات بدورة تعاونية تثقيفية لتوعية المرشحين، يقوم بها متخصصون وخبراء في العمل التعاوني، إضافة إلى دعاة وواعظين مشهود لهم بالصلاح والتقوى، لإرشاد المرشحين ونصحهم وإرشادهم لما يحل لهم وما يحرم عليهم، وأن يدرج هذا البند الملزم في تعديلات القانون التعاوني.

وهناك مسؤولية كبرى ملقاة على كاهل أعضاء مجلس الأمة في سن قانون يسد الثغرات ويرد الحقوق إلى أهلها ويعيد الأموال وجعل الجريمة تعديا على الأموال العامة، إلى جانب منع تداول «الكاش» في الجمعيات التعاونية أسواقا وفروعا، وإلغاء النهج المتبع في طلب الكميات المجانية من الشركات أو تأجير الرفوف عليها نظرا لأن هذه الشركات وبكل تأكيد ستحمل المستهلك كل هذه المصاريف من خلال إضافتها على سعر السلعة، كما يجب ضمان تكويت الوظائف الإشرافية من مدير سوق ومدير مشتريات ومدير مالي ومدير مخزن.. إلخ، وذلك خلال فترة زمنية لا تتجاوز سنة واحدة، وتشريع فقرة لإيقاف مسلسل التعيين المطول في الجمعيات التعاونية، وتحديده بفترة لا تزيد على شهرين لحين التحضير لانتخابات جديدة.

هل من رسالة توجهونها لاتحاد الجمعيات التعاونية؟

٭ اتحاد الجمعيات التعاونية يقوم بجهود كبيرة وهو مظلة للعمل التعاوني، لكن هناك مسؤولية كبيرة عليه تجاه المستهلكين تتعلق بمتابعة توحيد الأسعار في الجمعيات والمسارعة لضبط التفاوت الموجود في الأسعار بين الجمعيات التعاونية، فمصلحة المستهلك أولا وأخيرا.

تحدثت عن تفاوت الأسعار، هل تجد ذلك منطبقا أيضا على الخضار والفواكه؟

٭ بالطبع، فأسعار الخضار والفاكهة في الجمعيات مرعبة، وعلى الرغم من إلزامها بالشراء المباشر من سوق الفرضة وأسواق المزارعين إلا أنه ما زال هناك وسطاء، وتلاعب، إضافة إلى رداءة البضاعة المشتراة، والتلاعب فيها، وهذا دليل على الشراء من منافذ غير معتمدة، أعتقد أن الجمعيات التي تتسوق من الفرضة تقدم منتجات مميزة بأسعار مقبولة، إلى جانب تقليل هامش الربح وخفضه قدر الإمكان، ولعل من عجائب الجمعيات التعاونية في الكويت أن نجد أصنافا من الخضار تباع في الأسواق المركزية التعاونية بـ 10 أضعاف أسعارها في سوق الفرضة، هذا الفرق الشاسع إن دل على شيء فإنما يدل على وجود خلل ووسطاء، ولو أجرينا على سبيل المثال مقارنة يومية بين أسعار الخضار والفاكهة في الفرضة وبين أسعارها في الجمعيات التعاونية، فالنتائج ستكون صادمة، حيث سنجد أن الخضار والفاكهة باتت بمنزلة كيكة، والضحية هو المستهلك دائم، ولو صدقت الجمعيات التعاونية في الشراء المباشر من الفرضة لرأينا صندوق الطماطم بوزن 8 كيلوغرامات والذي يباع في الفرضة بدينارين لا يتجاوز سعره في الجمعية دينارين ونصف.

حماية المنافسة


قال الناشط السياسي والإعلامي عبدالله السبيعي: سؤال علينا أن نسأله لأنفسنا كيف يمكن أن نصدق أن الجمعيات هي أرخص وأنظف المنافذ التسويقية والسلعة تباع بأضعاف ما نجده في أسواق الجملة؟ أليس هذا السؤال محيرا؟!

وتابع: إن مجلس الأمة مطالب بإخراج قانون حماية المنافسة التجارية، حيث تم إقراره في مجلس الأمة لكنه لم يطبق، فبعض الأغذية والأدوية تباع بأضعاف أسعارها في الدول المجاورة، حتى بريطانيا وأوروبا أرخص من الكويت في الكثير من المنتجات.


الانباء
 
تخيل الجمعيات ترفض شراء المنتج الوطني مباشرة

لازم تشتريه عن طربق وسيط ... و النتيجة يكون سعره غالي

يوجد قرار وزاري بالزام الجمعيات بشراء 75 % من المنج الكويتي ..و ترفض تطبيقه ...

السؤال ليش ؟

الغريبة ان الوزير الشريعان هو من اصدر القرار ... و تغير الوزير ..و اتت وزيرة جديدة .. و لم تعمل الوزارة على الزام الجمعيات بتطبيق القرار



 
بلاغ للنيابة ضد وزير وقيادي سابقَين ب «الشؤون» • على خلفية شبهات مالية وتعيينات تكسبية أضرت بملاءة 7 جمعيات • إحالة تقريري «تعاونيتين» في الفروانية والأحمدي إلى النائب العام • تحقيقات داخلية للوزارة مع مراقبين معيّنين لتقاعسهم عن أداء مهامهم نشر في 09-01-2023 مبنى النيابة العامة علمت «الجريدة» أن وزيرة الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية وزيرة الدولة لشؤون المرأة والطفولة مي البغلي، قدمت بلاغاً إلى النائب العام عن عقودٍ تحمل شبهات مالية للتحقيق بشأنها، ومتهم فيها وزير سابق وبعض القياديين في الوزارة وخارجها، خلال الأعوام القليلة الماضية. ووفقاً لمصادر «الشؤون»، فإن البلاغ جاء على خلفية ما انتهت إليه تحقيقات اللجنة المُشكّلة بقرار من وزير الشؤون السابق فهد الشريعان، حول مخالفات في 7 تعاونيات، والتي أوصت بإحالة وزير سابق إلى محكمة الوزراء، وقيادي سابق بالوزارة إلى النيابة العامة، لما لحق ببعض «التعاونيات» من أضرار جراء قراراتهما وتعييناتهما التكسبية داخل المجالس التعاونية، والتي أضرت بالمراكز المالية لتلك الجمعيات وأضعفت ملاءتها. في موازاة ذلك، كشفت المصادر، أن وكيل «الشؤون» بالإنابة عبدالعزيز ساري، وقّع، قبل عُطلة العام الجديد، قرارين بإحالة تقريري اللجنتين المُشكّلتين لمراجعة أعمال وحسابات تعاونيتين تتبعان محافظتي الفروانية والأحمدي إلى النائب العام، لاتخاذ ما يراه مناسباً من إجراءات قانونية بحق ما تضمنه التقريران من تجاوزات ومخالفات مالية وإدارية جسيمة تحمل الطابع الجزائي، ومن شأنها الإضرار بالمركز المالي للجمعيتين وهدر أموال المساهمين. وأوضحت أنه فيما يخص تعاونية الفروانية تمت إحالة ثلاثة أعضاء بأحد المجالس السابقة إلى النيابة، أما جمعية «الأحمدي» فأحيل مدير معيّن سابق، وذلك على خلفية شبهة التلاعب في أسواق الجمعيتين، وسوء استخدام السُّلطة وما ترتب عليه من تبديد الأموال، فضلاً عن عدم اتباع الآلية السليمة عند شراء الخضراوات والفواكه، وكثرة القرارات الفردية دون الرجوع إلى الوزارة أو الحصول على موافقتها المسبقة. بالتزامن مع ذلك، أشارت المصادر إلى أن الإدارة المختصة في قطاع التعاون باشرت التحقيق الداخلي مع بعض المراقبين المعينين من الوزارة داخل بعض التعاونيات، على خلفية التقاعس عن أداء المهام والأعمال الموكلة إليهم، ومخالفة القرارات الوزارية والإدارية التي تحدد اختصاصاتهم والمهام الموكلة إليهم.

اقرأ المزيد: https://www.aljarida.com/article/10598
 
أخبار الأولى 1.9 مليون دينار مديونية لمخالفات تعاونية بالفروانية • تقرير «الشؤون» كشف تلاعبات بـ «الذمة الإلكترونية» لأفرع الخضار ومضاعفة الأسعار جورج عاطف نشر في 15-01-2023 وزارة الشؤون الاجتماعية علمت «الجريدة» أن تقرير اللجنة المشكّلة أخيراً من وزارة الشؤون الاجتماعية لمراجعة أعمال وحسابات جمعية تعاونية في محافظة الفروانية محالة إلى النيابة العامة، كشف جُملة مخالفات اقتُرفت بعهد مجلس إدارة سابق، أبرزها وجود مديونية على الجمعية لأحد البنوك المحلّية (شركات مورّدة) بـ 1.9 مليون دينار. ووفقاً للتقرير، الذي اطلعت «الجريدة» عليه، تتضمن المخالفات أيضاً التلاعب بالنظام الآلي داخل أفرع الخضراوات والفاكهة أو ما يعرف بـ «براءة الذمة الإلكترونية». وفي تفاصيل الخبر: تأكيدا لخبر «الجريدة» المنشور في عددها الصادر 8 الجاري حول «إحالة تعاونيتين في محافظتَي الفروانية والأحمدي إلى النائب العام»، علمت «الجريدة» أن تقرير اللجنة المشكّلة أخيراً من وزارة الشؤون الاجتماعية، لمراجعة أعمال وحسابات التعاونية التابعة لمحافظة الفروانية، أماط اللثام عن جُملة مخالفات اقتُرفت في عهد مجلس إدارة سابق، أبرزها وجود مديونية على الجمعية لأحد البنوك المحلّية (شركات مورّدة) قدّرت ب 1.9 مليون دينار، مما حدا بالبنك السالف ذكره، عقب فشل الطرق الودّية للحصول على مستحقاته، إلى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الجمعية، ورفع قضية لاسترداد أمواله. ووفقاً للتقرير، الذي اطلعت «الجريدة» عليه، فإنه من بين المخالفات أيضاً، التلاعب في النظام الآلي (الكاشير) داخل أفرع الخضار والفواكه، أو ما يُعرف ب «براءة الذمة الإلكترونية»، لتقليل أو زيادة الكميات المبيعة بصورة وهمية لا تشفّ أو تعكس حقيقة القوة الشرائية داخل هذه الأفرع، إضافة إلى المخالفات الخاصة بزيادة الراتب الشهري للمدير العام للجمعية، وصرف بدلات وراتب إضافي له من دون حق أو سند قانوني، وإعلام «الشؤون» والحصول على موافقتها المسبقة. المدير العام زاد راتبه وصرف بدلات و«إضافي» بالمخالفة ودون موافقة الوزارة وكشف التقرير أيضاً عن تلاعبات بالجُملة داخل أفرع الخضار، وعدم الالتزام بالقرارات الوزارية والإدارية التي تنظّم المسألة، إلى جانب زيادة الأسعار بصورة مبالغة، فضلاً عن زيادة رواتب مسؤولي الأفرع وصرف إضافي لهم من دون موافقة «الشؤون»، مما تسبب في الإضرار المباشر والمتعمد بالمركز المالي للجمعية. وبشأن التعاونية بمحافظة الأحمدي، فقد أحيل مدير مُعيّن سابق إلى النائب العام على خلفية شبهة التلاعب في الأسواق، وسوء استخدام السُّلطة وما ترتب عليه من تبديد الأموال، فضلاً عن عدم اتّباع الآلية السليمة عند شراء الخضراوات والفواكه، وكثرة القرارات الفردية دون الرجوع إلى الوزارة أو الحصول على موافقتها المسبقة. إلى ذلك، كشفت مصادر «الشؤون» أن قطاع التعاون بصدد رفع تقارير نحو 3 جمعيات مشكلة بحقها لجان مراجعة، إلى وكيل الوزارة، الذي سيحيلها بدوره إلى النائب العام لاتخاذ ما يراه مناسباً من إجراءات قانونية بحق ما تضمنته التقارير من تجاوزات ومخالفات مالية وإدارية جسيمة تحمل الطابع الجزائي، ومن شأنها الإضرار بالمركز المالي للجمعيتين وهدر أموال المساهمين. وشددت على أن الوزارة لم ولن تتهاون مع كل من تسوّل له نفسه العبث بأموال المساهمين، التي تعدّ أمانة في عقب الوزارة، وأموالا عامة لها حرمتها.

اقرأ المزيد: https://www.aljarida.com/article/11181
 

كثير ما نرى إحالات للنيابة .. و النتيجة حفظ القضايا لعدم صحة اجراءات الاحالة


المهم ليس قرار الإحالة ..... المهم هل الإحالة تمت وفقا لأصول القانونية للإحالة ؟؟

و الأهم من ذلك كله تغيير نظام ادارة الجمعيات بما يكفل انتشالها من المستنقع الخطير على صحة الناس ... بعد أن أضحت وكر للسرقات و نهب أموال المواطنين




=======================================================​

وزيرة "الشؤون" تصدر قرارا بحل مجلس إدارة جمعية تعاونية وإحالة جمعيات مخالفة الى النيابة العامة​

الاثنين 2023/2/13
المصدر : (كونا)

عدد المشاهدات 2361
A+

A-

Printer Image
استمع

وزيرة الشؤون تصدر قرارا بحل مجلس إدارة جمعية تعاونية وإحالة جمعيات مخالفة الى النيابة العامة

أصدرت وزيرة الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية ووزيرة دولة لشؤون المرأة والطفولة المهندسة مي البغلي قرارا بحل مجلس إدارة جمعية تعاونية وإحالة جمعيات مخالفة على النيابة العامة حفاظا على المال العام وحقوق المساهمين.

وقالت الوزيرة البغلي في تصريح صحفي اليوم الاثنين إنها أحالت خمسة مجالس إدارات جمعيات تعاونية على النيابة العامة بناء على نتائج لجان التحقيق المشكلة من قبل الوزارة للبحث والتقصي عن أعمال وانشطة وحسابات بعض الجمعيات التعاونية.

وأوضحت أن التقارير المرفوعة من لجان التحقيق بالوزارة نتج عنها ايضا إحالة خمسة أعضاء في مجالس ادارات جمعيات تعاونية اضافة إلى ثلاثة رؤساء مجالس إدارات سابقين وحاليين على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات الخاصة بشبهات الفساد حيث قاموا بالاعتداء على المال العام وأموال المساهمين.

وأضافت انه تم كذلك إحالة ثلاثة أمناء صناديق في الجمعيات وخمسة أعضاء لجان مشتريات الى جانب إحالة رئيس لجنة مشتريات ورئيس لجنة الشؤون المالية والإدارية ورئيس لجنة الخدمات الاجتماعية في عدد من الجمعيات على النيابة العامة في شبهات تعد على أموال المساهمين والهدر في المال العام.

وذكرت انه تمت ايضا إحالة المدير العام لإحدى الجمعيات التعاونية و17 موظفا غير كويتي على النيابة العامة بتهم متعددة تتعلق بأموال المساهمين والهدر في الجمعيات التعاونية كما تمت إحالة عدد من المراقبين الماليين والاداريين على جهة التحقيق بالوزارة.

وأفادت البغلي بأنها شكلت ست لجان لمراجعة أعمال وحسابات لجمعيات تعاونية وهي بصدد رفع تقاريرها النهائية.

وأشادت بالجهود الكبيرة التي يقوم بها موظفو الوزارة لصون أموال المساهمين وحماية المال العام اذ قاموا بخطوات كثيرة لإيقاف الهدر وسوء التصرف من خلال تعزيز الدور الرقابي وفقا للوائح والقوانين والنظم المتبعة.

وأكدت حرص الوزارة على القيام بدورها في حماية حقوق المساهمين بالجمعيات التعاونية من خلال ما يقوم به المراقبون الماليون والإداريون ولجان التحقيق المشكلة من قبل الوزارة للبحث والتقصي عن أعمال وأنشطة وحسابات بعض الجمعيات التعاونية للوقوف على مدى التزامها بالقوانين واللوائح المنظمة للعمل التعاوني.
 
البغلي تحل مجلس «تعاونية سعد العبدالله» وتعيّن آخر لمدة سنة •


«تعاونية سعدالعبدالله» من بين الجمعيات التي أحالتها البغلي أخيراً إلى النيابة العامة،

«مكوّن من 7 أعضاء لتسيير أمور الجمعية لحين إجراء الانتخابات» جورج عاطف نشر في 16-02-2023 | 14:05 آخر تحديث 16-02-2023 | 19:59 جمعية سعد العبدالله التعاونية علمت «الجريدة» أن وزيرة الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية، وزيرة الدولة لشؤون المرأة والطفولة مي البغلي، أصدرت قراراً وزارياً بحل مجلس إدارة جمعية سعد العبدالله التعاونية، وتعيين آخر جديد لمدة سنة. ووفقاً للقرار، تم تعيين 7 أعضاء جُدد بجميع مناصب الهيئة الإدارية للتعاونية من رئيس مجلس الإدارة ونائبه وأميني السر والصندوق ورئيس لجنة المشتريات، إضافة إلى عضوين آخرين، على أن يتولى المجلس الجديد، بموجب القرار، تسيير أمور الجمعية إلى حين الدعوة لعقد الجمعية العمومية لانتخاب مجلس جديد. كما ألزم القرار المجلس المنحل بتسليم ما لديه من مستندات وعُهد متعلقة بالجمعية إلى المجلس المعيّن خلال ثلاثة أيام من تاريخ صدور القرار، على أن يعمل به اعتباراً من تاريخ الصدور، وعلى جهات الاختصاص تنفيذ ما جاء فيه كل فيما يخصه. يذكر أن «تعاونية سعدالعبدالله» من بين الجمعيات التي أحالتها البغلي أخيراً إلى النيابة العامة، على خلفية تقرير اللجنة المشكّلة أخيراً من الوزارة لمراجعة أعمالها وحساباتها، والذي أماط اللثام عن جُملة مخالفات وتجاوزات مالية وإدارية من شأنها هدر أموال المساهمين، والإضرار بمركز الجمعية.

اقرأ المزيد: https://www.aljarida.com/article/14822
 
خالد الحطاب

أصدرت وزيرة الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية مي البغلي قراراً وزارياً بتعديل لائحة العمل التعاوني.

وألزم التعديل الجديد الجمعيات التعاونية الحصول على موافقة وزارة الشؤون مسبقاً قبل إلغاء عقود المستثمرين في الجمعيات التعاونية أو زيادة القيمة الاستثمارية للفروع المستثمرة من قبل الغير، أو الغاء وإنهاء العقود الاستثمارية، على ان يكون الطلب المقدم لذلك مسبباً ومدعماً بالمستندات.

https://www.alqabas.com/article/5907642 :إقرأ المزيد
 
عدد من مجالس إدارة الجمعيات التعاونية غير الملتزمة بالقرار الوزاري رقم 115/ت لسنة 2022، الصادر بشأن دعم ترويج المنتج الزراعي المحلي في الجمعيات،



«الشؤون»: وقف الاعتمادات البنكية لـ«التعاونيات» غير الملتزمة بدعم المنتج الزراعي المحلي • جمعيتان بمحافظتَي الأحمدي والفروانية... و4 جديدة في الطريق • عقوبات تدريجية تصل إلى وقف ملف عمالة الجمعية مع العزل أو الحل جورج عاطف نشر في 04-04-2023 عرض المنتجات الوطنية الزراعية بإحدى «التعاونيات» 306 مخالفات تبرعات رصدتها فرق الوزارة الميدانية، منها 3 صناديق بالمساجد بالمخالفة لقانون جمع المال للأغراض العامة، فضلاً عن رصد 14 مخالفة لأشخاص وجهات يقومون بالدعوة لجمع التبرعات عبر وسائل التواصل، وتمت مخاطبة النيابة العامة لاتخاذ اللازم حيالهم. علمت «الجريدة» من مصادرها، أن وزارة الشؤون الاجتماعية، ممثلة في قطاع التعاون، أوقفت اعتماد التوقيع الخاص بالبنوك لعدد من مجالس إدارة الجمعيات التعاونية غير الملتزمة بالقرار الوزاري رقم 115/ت لسنة 2022، الصادر بشأن دعم ترويج المنتج الزراعي المحلي في الجمعيات، كاشفة أن ثمّة تعاونيتين تعملان في نطاق محافظتَي الأحمدي والفروانية صدر بحقهما فعلياً قرار وقف الاعتماد، «في حين هناك 4 جمعيات أخرى جديدة بالطريق موزعة على محافظات البلاد». ووفقاً لمصادر «الشؤون» فإن قرار وقف الاعتماد بمنزلة «شلّ» لجميع أعمال مجالس الإدارة التعاونية، لاسيما أنه على أثره تعطّل جميع الأمور المالية الخاصة بالجمعية، والتي هي حجر زاوية التعاملات مع الشركات المورّدة للسلع والمواد الغذائية والاستهلاكية، موضحة أن قرارات الوقف جاءت بناء على توصية اللجنة المشكّلة لتقييم ومتابعة تنفيذ القرار السالف ذكره، والتي يقوم أعضاؤها بجولات وزيارات ميدانية للأسواق التعاونية للتأكد من اتباع مجالس الإدارة سياسة شرائية سليمة للمنتج المحلي الزراعي. وقالت المصادر إن «قرار وقف الاعتماد يأتي عقب توجيه إنذار للجمعية المخالفة، وتحرير إخطار تلافي خلال أسبوعين، وفي حالة عدم الالتزام يقوم الفريق بتحرير ضبطية قضائية للمخالفة المرصودة، وعدم عرض طلبات الجمعية على اللجان المختصة بالوزارة في حالة عدم إلغاء الإجراء المخالف، من ثم وقف معاملات الجمعية لدى الجهات الحكومية والأهلية، ووقف اعتماد التوقيع مدة معيّنة»، مشددة على أنه بالتنسيق مع الهيئة العامة للقوى العاملة قد يصل الأمر إلى وقف ملف العمالة للجمعية، فضلاً عن توقيع عقوبة العزل أو الحل وفقاً لمقتضيات المادة 35 من المرسوم بقانون رقم 24 لسنة 1979 في شأن الجمعيات التعاونية، المعدل بالقانون 118/ 2013. وكان القرار قد ألزم الجمعية بشراء المنتجات الزراعية المحلية من خلال المشاركة في المزاد اليومي، وبنسبة لا تقل عن 75 بالمئة من احتياجاتها، ووفق وفرة الإنتاج، على أن يكون الشراء بموجب فواتير مميكنة ومن منافذ التسويق المعتمدة، مع تحديد الجمعية هامش ربح ثابتاً على مشترياتها من المنتجات الزراعية كافة، بنسبة لا تزيد على 20 بالمئة.

اقرأ المزيد: https://www.aljarida.com/article/19939
 
عودة
أعلى