بعد ما قرأنا هذه الآيات العظيمة... و قرأنا تفسيرها ..
لنعمل التفكر فيها ........
هذه الخيل التي تحمل على ظهرها ثقل وزن الفارس الذي يركبها و الذي لا يقل ربما عن 80 كيلو.. و تسلم نفسها طائعة صاغرة له .. يحركها و يوجهها كيفما شاء
و التي من شدة عدوها تصدر صوتا مكتوما يدل على انها تبذل أقصى ما عندها من جهد و قوة في سبيل الجري بأسرع ما يمكن .. و من شدة حركتها تضرب حوافرها الحصى و الصخور فيتطاير شرار نتيجة ذلك ..
و متى ؟... في الفجر .. في فترة سكون الحيوانات ..
و يؤدي ذلك الى اثارة الغبار في الآنحاء فتضطرب الرؤيه ..
و تمضي بزخم لتدخل وسط معركة عنيفة مرعبة يتعالى فيها أصوات الفرسان و الخيول و رنين تصادم السيوف .. و هي ترى الدماء و الأشلاء تتطاير فيها..
ترى خيول تسقط ... و لكنها لا تكترث و لا تخاف ...
طيب .. كل الحيوانات تفر رعبا في مثل هذا المشهد الا الخيل تمضي إليه بشجاعة عجيبة
كثير من البشر يرفض الذهاب الى هذه المعارك .. و الخيل تذهب
منصاعه راضخة منقادة مستسلمة طائعة لمالكها .. الذي يركب فوقها .. بموجب ما يوجهها تمضي دون تردد ..و لا خوف ..
و لو أرادت لإمتنعت عند تنفيذ توجيهات راكبها .. بل و لنفظته من ظهرها
و كأن لا حول و لا قوة لها .. و هي المعروفة بقوتها ..حتى أن قوة مكائن السيارات تقاس بها ..
طيب .. كل ذلك بسبب ماذا ؟ ..
مقابل ماذا...؟
ما الذي جعلها لا تكترث بما قد ينالها من أذى .. و مهما كان !!!!!
تمضي بإندفاع و زخم رغم أنها ترى الخيول تتساقط مضرجة بالدماء
كل ذلك وفاء لمالكها الذي يزودها بالطعام و الماء و يعتني فيها ... ..حتى لو أدى الوفاء الى هلاكها ....
بل
هي أصلا لا تفكر في أي شيء سوى التفكير بالوفاء لما يريده منها ...ليش ؟
لإنها رهنت وجودها ذاته كله بمشيئة من يوفر لها سبل الحياة
بهيمة هي.. نعم .. و لكن تعلمنا ما لم نتعلمه
الإستسلام لمن خلقنا .. و أطعمنا ..و أوانا .. و إذا مرضنا فهو يشفينا...و إذا سألناه أجابنا...
و الإنصياع لأوامره .. و إتباع هداه ... و الشكر و الحمد و الوفاء لنعمه التي لا تحصى ... و التأمل فيها ...
و
الربط الوثيق المتواصل بين ما جاء في قرآنه و بين تفاصيل معيشتنا طوال حياتنا
وهبنا العقل .. و أمرنا بالتفكر ..
و أقل ما نتفكر فيه ... أين ما أغدق الله علينا من تكريم و نعم .. مما منحه للخيل ..
و
في مقابل ذلك أين وفاء الخيل .. من جحودنا و تقصيرنا
(((( كل ما أقول بألتزم بواجباتي الدينية و بالصلاة فور الأذان ... أضعف و أتراجع .. و هكذا مرارا و تكرارا ....حسافة .. ما ادري ليش ؟ ))))
إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ... ( طبيعة [الإنسان] وجبلته، الكسل والمنع لما عليه من الحقوق _ السعدي )
عرفنا أنه واقع مر نعيش فيه .. و نسعى جاهدين للتملص منه و إظهاره بصورة مخففة
من خلال عبارة نلقي من خلال ترديدها عبء ثقل ما تنوء به أنفسنا و مشاعرنا و أحاسيسنا من تقريع و لوم و شعور بالذنب تجاه تأخير الصلاة ..
يتكرر بعد فترة من كل أذان ..و طوال الوقت.. و كل يوم ... أقول نلقي العبء على : ما أدري ليش ؟ .. ما أدري شفيني ..
.. و نحاول أن نقنع أنفسنا بها ... لكي نختبىء خلفها .. و نريح ضمائرنا ...
واقع حديث النفس المتثاقلة للصلاة حين تسمع الأذان : ((( الحين الحين أقوم أصلي ... ثم نظرة على الساعة ... أشوه تو الناس ..في وقت )))
إنزين .. خنراجع أنفسنا ما الحالات الإضطرارية كما يفترض ..
الإضطرارية مو عدل ؟ ... ولا شحقه تأجيل الصلاة ...
ما الحالات الإضطرارية اللي تستدعي تأجيل
موعد الخير و الأمان و النجاة
.. وقت دعوة خالقنا لنا للتواصل المباشر معه .. ..حي على الصلاة ..على الفلاح
دعوته لنعبده حق عبادته ..
و
لنشكي له همومنا فيعيننا
و
نسأله حاجاتنا ..فيستجيب لنا
خلنستعرض من واقع الحياة بعض نماذج من الحالات الإضطرارية اللي تستدعي ..أو تجبرنا على تأجيل موعد الصلاة إلى أن ننتهي منها ..
و
من أجلها نطالع الساعة بعد الأذان بفترة .. و نقول أوووووه .. أشوه تو الناس ..باجي وقت طويل .. : _
أقول خلنستعرض من واقع الحياة بعض نماذج من الحالات الإضطرارية اللي تستدعي ..أو تجبرنا على تأجيل موعد الصلاة إلى أن ننتهي منها ..
و هي ترى واقع فعلي يسويه كل واحد فينا بشكل معتاد و تلقائي بعد .. إلا من رحمه الله
-- ألو ..هلا بوحمد ... وينك البارحة ... تصدق عاد الديوانية بدونك مالها طعم ... هااااااااااه ... شتقول .. طاح العشى الساعة 10 .. ما أسمع ... مجبوس لحم ... يه ..يه .. طافك ((( حديث نفسه الحين الحين أقوم أصلي ... ثم نظرة على الساعة ... أشوه تو الناس ..في وقت )))
-- حوار في جلسة جماعية يشاهدون فيها برنامج طبخ : ** ورى ماحطت زعفران .. ^^ حطت ..شفيج .. بيعيني بالسوق ..البال مشغول هاااه.. ** أقول لج ماحطت .. شقالولج مدمغة .. عيدي الفيديو .. ^^ و اذا طلعت انها حاطة شتعطيني ((( حديث نفس كل من في الجلسة الحين الحين أقوم أصلي ... ثم نظرة على الساعة ... أشوه تو الناس ..في وقت )))
-- مشغول جدا بمتابعة يوتيوبر .. و بكتابة تعليق : ..عجبتني يوم قفلت الغرفة على زوجتك .. دير بالك ترى إن راحت السوق بطير فلوسك ..((( حديث نفسه الحين الحين أقوم أصلي ... ثم نظرة على الساعة ... أشوه تو الناس ..في وقت )))
- طالت سوالف صديقه على التلفون .. فيردد بينه و بين نفسه : ما أقدر أنهي المكالمة ... عيب .. أنحرج أقطع عليه سوالفه ((( حديث نفسه : الحين الحين أقوم أصلي ... ثم نظرة على الساعة ... أشوه تو الناس ..في وقت )))
-- يطالع مباراة .. .. ... ثم نظرة على الساعة و يحدث نفسه : ((( الأذان بعد ساعتين و المبارة تخلص بعد ساعة و 45 دقيقة... أشوه تو الناس ..في ربع ساعة يمديني أصلي)))
و....................
و...........
انزين ... هالتصرفات نسويها لما يحدد لنا وزير موعد لمقابلته
لما يصير في روحة لحضور موعد سحب على جوائز
لما يدعونا لإجتماع موظفين في توقيت محدد لبحث حرمان من حقوق او مكافآت
لما نشتري تذاكر لمناسبة و نروح قبل موعد الافتتاح علشان نلحق ..هااااا
و .............
و .............
ما تقدم ذكره يبين أن السوالف و التسلية و قضاء الوقت لها الأولوية على الصلاة ..
مشاهدة التلفزيون و الموبايل و التفرفر بين المواقع و وسائل التواصل مع الناس أهم من التواصل المباشر مع خالقنا و خالق الناس و خالق الدنيا و ما فيها
كي نعبده ... و نلتمس منه القبول
و نسأله موقنين الإجابة
أي شي ... نقضي فيه الوقت ثم بعد الانتهاء منه نروح نصلي
.. يعني هو أهم من الصلاة ...
أي شي
أي شي مهما بلغت تفاهته ...
و كأننا نصلى مجاملة أو ر فع عتب .. أو إخماد صحوة الفطرة و الضمير ... هذا إذا كان هناك متسع من الوقت للصحوة
نمضي الى الصلاة متثاقلين .. دع عنك الصلاة فور الأذان
ثم بعد ذلك ... و عند الحاجة و إذا ما مسنا الضر فررنا الى الله نسأله العون
و الأدهى من ذلك ..أننا نستعجل الإستجابة ...
و
يمسنا مع الوقت الهوان في اليقين ذاته بتحقق الدعاء
الحين الخوف الحقيقي مو من نتاج هالتصرفات الوخيمة و تبعاتها الجسيمة... و التي قد تكون نعمة الإستغفار باب فرج لتحكيم العقل و القلب و المنطق ...
و
العودة عما نحن عليه مقيمون
لا ..
الخوف الحقيقي من أن نكون و بدون ما ندري قد أضحينا في حكم
يارب ..إني و من يقرأ نسعى في
أن
نعتمد على أنفسنا في فهم و تفهم الآيات مباشرة دون وسيط .. و نرسخه كنهج دائم
إنطلاقا
مما أكرمتنا و عزيتنا به بأن وهبتنا الصلاة لتكون و سيلة تواصل شخصي مباشر معك سبحانك و دون وسيط
و إنطلاقا
من قولك الحق ... كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ
و أن
يكون التأمل و التفكر و الربط
بين
عظيم آياتك
و
بين
عظيم خلقك و تدبيرك لأمورنا و أمور الأرض و السماء و ما بينهما
و سيلتنا و نهجنا و زادنا نحو ترسيخ الإيمان في قلوبنا
و
نورا يهدينا إلى سواء السبيل
و
نلتمس من خلال تأملاتنا في سورتك العظيمة العاديات
و
في التوسع في تأملاتنا لأدراك إمتدادات مفاهيمها و إتصال هداها إلى غيرها من الآيات
أن
نستخلص من قسمك بالعاديات و جريها في سبيلك الفجر بإندفاع و أنفاسها تصدر اصواتا .. و أرجلها تصدر من الصخور الشرر .. مثيرة للرمال .. متوسطة ساحة المعارك
و
قولك الحق إن الإنسان لربه لجحود
أقول ...
نستخلص عقد المقارنة و القياس بين الإخلاص و التقدير التي هي عليه
.. و
النكوص و الجحود الذي نحن عليه
راجين أن تلهمنا التبصر لما يحمله ذلك إلينا من عبر و حكم و حجج و هدى
لنعرف أخطاء ما نحن عليها مقيمون .. فنتعظ ..
و نشرع في التغيير لما ترضى و تحب أن نكون عليه سائرون ...
...
إننا نتوسل إليك أن تنظرنا
و
توفقنا
و
تفتح أقفال قلوبنا
و
تزيل الران الذي يغشى مشاعرنا و وعينا و تفكرنا و إدراكنا
و
و تفتح علينا فتوح العارفين في تأملاتنا في التقوى و الفرقان و الحكمة و الأحكام و المنافع في القرآن
و ما فيه من كنوز العلوم و المعرفة و الروحانيات
و
أن تغفر لنا و تعفو عنا ... و تجعل لنا نورا في وجداننا يرشدنا الى طريق هدى البيان
الآن ينبغي أن نعرض جانبا آخر من ما تتصف به سورة العاديات لم يدر في بالنا ... رغم أننا نستشعر به إلا أننا لا ندركه ... بسبب أنه يحتاج إلى متخصصين لبيانه و شرحه ..
و هذا مقال منقول من موقع رابطة أدباء الشام بعنوان ..
على صعيد الإيقاع فأمر آخر لا يقل أهمية بل يتمم المشهد ويزيد من روعته ، والمقطع في السورة الكريمة يتميز بفقراته القصيرات المكونة من كلمتين ، وهي تمتاز بشدة الإيقاع وتوازنه ، حتى إننا نجد الموازنة تكاد تكون تامة بين الألفاظ : العاديات ، والموريات ، والمغيرات ، وضبحاً ، ونقعاً ، وجمعاً.
كما أنَّ الآية الكريمة مساوية للأخرى في الوزن :
والعاديا / ت ضبحا
مستفعلن فعولن
فالموريا / ت قدحا
مستفعلن فعولن
وهذا الوزن« مستفعلن فعولن » هو مجزوء الرجز ، والرجز اشتداد في الموسيقى وسرعة في ضرباتها وحركتها الصاخبة الوثابة ، ويكثر استعمال الرجز في مثل هذه المواقف لملاءمته لها وانسجامه معها ، وهذا يتلاءم مع طبيعة المشهد ليتم الانسجام.
كما أنَّ الآية الكريمة قد استغنت بلفظة « به » في« فأثرن به نقعاً فوسطن به جمعاً » استغنت بهذه اللفظة عن أخرى غيرها أو أخريات فيما لو حاولنا حذفها ، كما أنَّ المأتي به لا يحقق النغم الموسيقي الملائم للمشهد الحسي والصورة المتحركة ،
ولو حذفنا لفظة« به » ما استطعنا لاختلاف الوزن والإيقاع الموسيقي في الآية ولأصبحت هكذا
« فأثرن نقعاً فوسطن جمعاً »
وقد لاحظت الصوت النشاز الذي صدم مشاعرك بمجرد حذف هذه اللفظة ،
والأمر كذلك إنْ حاولنا وضع أخرى محلها أو أخريات ،
وكأنَّ
هذه اللفظة لا يصلح غيرها محلها.
إنَّ ما تختم به الآيات الكريمات في هذا المقطع أي الفاصلة ، وهي اللفظة الثانية في الآيات الثلاث الأولى ، والثالثة في الآيتين الأخيرتين.. هو الحاء والتنوين ، ضبحاً وقدحاً ، وصبحاً ، والعين والتنوين ، نقعاً ، وجمعاً ، ...
وهذه الألفاظ تهب الآيات إيقاعا فنياً متفرداً ورنيناً موسيقياً ، وروعته بما فيه من حركة الخيول ، وضباح الأصوات وقدح الأرض..
إنه صوت صاخب متزن ومتساوق مع الإيقاع الكلي للسورة بشكل منتظم بتوالي الحركات والسكنات. وتساوق الإيقاع هذا ينفذ تأثيره إلى الأعماق عبر السمع في صور متعددة يرافقه انفعال نفسي وآثار جسمية خاصة ،
وقد اثبت علماء النفس الموسيقي ما للإيقاع الموسيقى من أثر في الإنسان وعقله الباطن ومن ثم في سلوكه.
وحين نقرأ« والعادياتِ ضبحاً » يظهر الإيقاع الترنمي ، ويختفي الإيقاع الترنمي الآخر من الآية الكريمة التالية« فالمورياتِ قدحاً »
وكأنَّ ضربات الإيقاع موجات ماء القي فيه حجر ، ما انْ تنتهي هذه الموجه حتى تأتي الأخرى بتعاقب وانسجام دقيقين..
أو كعامل مطرقة هوى على سندانه بتوازن زمني محدد فتحدث مطرقته رنيناً يمتزج مع الأول الذي ما زال مستمراً ، ومما يدل على تمازج الأصوات في المعركة مجيء التنوين المتبوع بالفاء لتحصل عملية الإخفاء المعروفة في اللغة :
والعاديات ضبحن ن ن ن فالمور...
فالموريات قدحن ن ن ن فالمغيـ...
فالمغيرات صبحن ن ن ن فأثر....
وكذا الأمر مع الآيتين الأخريين
فأثرن به نقعن ن ن ن فوسطن....
فوسطن به جمعا...
واستمرار الإيقاع النغمي يتلاءم كل التلاؤم مع طبيعة المشهد الحسي بحركته الوثابة المجسمة التي صورها لنا المقطع في سرعة وتكرار للمشاهد.
والملاحظة العامة في هذا المقطع في السورة الكريمة خشونة وفرقعة وطبل متناسق متزن ، وكأنك تقفز وتركض مع طبل موسيقاها الرتيب العالي ، وعلى الرغم من هذا فليس في هذا النغم أي خلل أو قطع يخدش السمع فضلاً عن أنه منسجم مع طبيعة العرض
الذي يتطلبه مقطع السورة من حث للخيول الراكضة الضابحة وقدحها للأرض بحوافرها وتعالي الغبار الكثيف الذي يلف الجو.
قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: وإذا أصاب الإنسان الشدة والجهد (29) ، (دعانا لجنبه) ، يقول: استغاث بنا في كشف ذلك عنه ، ( لجنبه) ، يعني مضطجعًا لجنبه. ، (أو قاعدًا أو قائمًا) بالحال التي يكون بها عند نـزول ذلك الضرّ به ،
(فلما كشفنا عنه ضره) ،
يقول: فلما فرّجنا عنه الجهد الذي أصابه (30) ،
هنا تبدأ معضلة الإنسان و نبدأ ندرك جسامة ما ورد في سورة العاديات من
إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ
لَــ
"" كَنُودٌ ""
لما كشفنا عنه ضره
(مرّ كأن لم يدعنا إلى ضر مسه) ،
يقول: استمرَّ على طريقته الأولى قبل أن يصيبه الضر، (31) ونسي ما كان فيه من الجهد والبلاء أو تناساه، وترك الشكر لربه الذي فرّج عنه ما كان قد نـزل به من البلاء حين استعاذ به
أورد الله لفظ "" مر "" ... و هو لفظ شائع بين الناس يستخدمونه بكثرة .. مر علي .. مر أمامي ... مر من هناك .. مما يجعلنا نعي معناه بقوة و نحس فيه و ندرك ما يعنيه لإننا ببساطة نستخدمه و نتعايش معه ..
فتخيل في هذا السياق .. انسان وقفت معه في الشدة و انقذته من معضلة كادت تودي به الى كوارث .. كأن تقرضه مالا ليعالج نفسه او احد أحبائه ,,, أو تسدد عنه دينا أنقذه من دخول السجن ..
و بعد ذلك "" مر "" عليك و كأنه لا يعرفك ..
و كأنك لم تنقذه ...
و تخيل لو أنه يمضي يعمل ضدك أيضا ..
فقط تفكر كيف يكون عليه شعورك تجاهه و تجاه جحوده المؤلم ...
....................
حتى ندرك معاني الآيات... لا بد من أن نعمل مقاربة بين معانيها و بين أحداث و مشاهد الحياة بكل تفاصيلها
مشكلتنا الأساسية في أننا نتعامل مع الآيات كشأن معزول متعلق بالعبادات,,, و نتعامل مع ما تحمله لنا من عظات و عبر بأنها رموز عالية المقام نتطلع لها و نتمنى أن نقترب منها ..و ليسن نهج حيات يجب أن نعيش بموجبه ..
فـــ
يارب تلهمنا إدراك هدى الآيات .. و مقاربته مع أنشطة حياتنا و تفكرنا و قراراتنا ... و تكييف حياتنا بعزم و إصرار لنعيش بموجبه و بموجب عظات و عبر الآيات
سؤال ... هل الجحود .. يقف عند حالة ما إذا أصاب الإنسان الشدة والجهد و الكارثة و المشكلة ... و استغاث بالله في كشف ذلك عنه ،.. و استجاب الله له و فرّج عنه ما أصابه ... و قابل هذا الفرج العظيم بالجحود بإن نسي ما كان فيه من الجهد والبلاء أو تناساه، وترك الشكر لربه الذي فرّج عنه ما كان قد نـزل به من البلاء حين استعاذ به .. و مضى في هواه ...
أم
يمتد لجوانب أخرى .............
لنتفكر
هل يمتد الجحود إلى كل شيء دبره أو صنعه الخالق لما فيه خير الإنسان
كبر أم صغر
مجرد سؤال .... نتفكر .. نتأمل نشوف شيطلع ويانا ...
و أقصد بالصغير
حتى لو يعني مثلا ورقة بأذونس
-================-
ورقة بأذونس .. عاد !!! ..هه .. هه
هاللي نشوفها مكودة بالجمعيات
هاللي ما بالعين شي ..
اللي يحطونها زينة لأطباق الطعام
هاللي نشوفها منثرة في المطبخ ..
أو
متبقية في الأطباق بعد الانتهاء من الأكل و ترمى كميات منها دون اي اهتمام .. لإن أصلا متوفرة بكثرة و قيمتها بسيطة جدا لا تستحق مجرد الإلتفات لها
بييييه ... صج ما عندك سالفة ...
المفروض تفكر في شي يسوى .. فيه منافع صحية مثل الفواكه او انواع الخضار ...
مو ورقة بأذونس
من صجك .. طالع شكلها .. ما كو شي ..حشائش صغيرة .. طالع حجمها.. لا يمكن أصلا يطلع منها فوائد او أي شي ...
إقرأ و إعلم و تعلم قبل أن تمضي و تستهزأ بجهالة .....
قف قليلا عند و رقة البأذونس و إقرأ عنها :
و رقة البأذونس التي تعودنا عليها ..و إستصغرناها .. حتى لم نعد نتفكر أنها نعمة .. و لم تكن يوما محط تأمل أو تفكر
هاللي ما بالعين شيء ,, هاللي منثرة في المطبخ ..و في الموائد .. هاللي يزينون فيها الأطباق ,,, اللي الشدة منها ب 50 فلس
فوائد البقدونس
تمثلت فوائد البقدونس في ما يأتي:
1. تعزيز صحة الجهاز الهضمي والكبد
قد يُساهم تناول البقدونس يوميًا في دعم صحة الجهاز الهضمي، ويعود ذلك بسبب دوره في دعم الكبد، فالبقدونس يزيد من مستويات الغلوتاثيون (Glutathione) المضاد للأكسدة الرئيس في الكبد.
قد ثبت أن البقدونس يمكن أن يعمل على تجديد أنسجة الكبد بعد الأضرار الناجمة عن الأمراض المزمنة، حيث أن البقدونس يحفز إنتاج العصارة الصفراوية في الكبد اللازمة لهضم الدهون في الأمعاء.
النقص في إنتاج العصارة الصفراوية يُساهم في سوء الهضم، والنمو الجرثومي، والاضطرابات الهرمونية، لذا فإن هذه العصارة ضرورية أيضًا لإفراز السموم التي يتم مسحها من الجسم والكبد.
2. تقليل مستويات السكر في الدم
قد ثبت أن البقدونس يخفّض مستويات الغلوكوز في الدم، وهو يستخدم كعلاج بديل لمرض السكري من النوع الأول في بعض البلدان.
3. تحسين رائحة النفس والجسم البقدونس غني بالكلوروفيل، وهذا يجعله يمنح النفس والجسم رائحة جميلة.
الجدير بالذكر أن الكلوروفيل يعمل كمضاد للطفرات ويقلل من البكتيريا المسببة للرائحة المسؤولة عن إنتاج رائحة الفم الكريهة ورائحة الجسم.
4. خفض ضغط الدم
من المعروف أن البقدونس يعمل كمدر للبول كونه يزيد من إفراز الصوديوم والماء من خلال البول وزيادة إعادة امتصاص البوتاسيوم في الكليتين، وهذا يجعله يُقلل من ضغط الدم.
5. المساهمة في تقليل احتمالية الإصابة بالسرطان
تحتوي أوراق البقدونس الطازجة على مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة، بما في ذلك الفلافونويد، والكاروتينات، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، وهذه المركبات جميعها تحمي الجسم من تأثير الجذور الحرة.
الجذور الحرة هي جزيئات تضر الخلايا السليمة وتؤدي إلى تطور السرطان.
دقق على حجمها ...بس تفكر .. كيف يمكن أن تحتوى هذه الوريقات على هذا الكم الهائل من الفوائد الأعظم كي تسخر لجسم الإنسان .. ما هذه المعجزة الربانية المذهلة ..
و حتى نرتقي بفكرنا لندرك المقصود " بالنعمة "
حين تحمل هذه العشبة الصغيرة هذه المنافع الهائلة ... فهذا هو المقصود بالنعمة ...
و هذه نعمة واحدة بس .. مما أكرمنا به الخالق سبحانه من نعم لا تحصى
و دون أن نطلبها
و يأتي أحد ما و يردد
كل ما أقول بألتزم بالصلاة فور الأذان ... أضعف و أتراجع .. و هكذا مرارا و تكرارا ....حسافة .. ما ادري ليش ؟
ذكرت أعلاه و حتى نرتقي بفكرنا لندرك المقصود " بالنعمة " حين تحمل هذه العشبة الصغيرة هذه المنافع الهائلة ... فهذا هو المقصود بالنعمة ... و هذه نعمة واحدة بس
و أقول ...و أقول ...
حتى نرتقي بفكرنا لندرك المقصود بأن الله بنا كريم رؤوف
فقط تخيل أنني لم أنشر الا القليل منافع عشبة البأذونس
و إليك المزيد
============================
منافعه لو إستخدمته كشاي
********************
الفوائد الصحية لـ شاي البقدونس
1. يحتوي على مضادات أكسدة قوية
البقدونس غني بالفلافونويد ، وخاصة الأبيجينين واللوتولين والكريسين. من المعروف أن هذه المركبات مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة ومضادة للسرطان.
يحتوي البقدونس أيضًا على فيتامينات C و K والحديد والكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والألياف. إنه مصدر رائع لفيتامين K ، الذي يساعد في الحفاظ على قوة العظام وصحتها. يساعد فيتامين ك أيضًا في منع تجلط الدم ويقلل من النزيف أثناء الجراحة.
يستخدم البقدونس منذ قرون في علاج مشاكل الجهاز الهضمي ونزلات البرد والإنفلونزا والحمى والتهاب الحلق والسعال. اليوم ، لا يزال يستخدم بشكل شائع لتخفيف عسر الهضم وحرقة المعدة والغثيان والقيء.
يمكنك شرب شاي البقدونس في أي وقت من اليوم ، ولكن من الأفضل تناوله قبل 30 دقيقة من الوجبات. اشرب كوبًا واحدًا من شاي البقدونس يوميًا للحصول على أكبر فائدة.
2. يحتوي على البوتاسيوم
يحتوي شاي البقدونس على البوتاسيوم الذي يساعد في الحفاظ على ضغط الدم ووظائف القلب. كما أنه يحتوي على فيتامينات C و K التي تساعد في الحفاظ على قوة العظام وبياض الأسنان.
3. يحتوي على فيتامين ك
يحتوي شاي البقدونس على فيتامين K الذي يساعد على منع تجلط الدم. هذا مهم بشكل خاص للنساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل لأن هذه الأدوية تقلل من كمية فيتامين ك في الجسم.
فيتامين ك ضروري لصحة العظام. لذا فإن شرب شاي البقدونس قد يساعد في الحفاظ على قوة العظام.
شاي البقدونس غني أيضًا بالحديد والكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والفيتامينات C و E.
4. يعالج الإمساك
شاي البقدونس علاج تقليدي يستخدم لعلاج الإمساك. يحتوي البقدونس العشبي على مادة كيميائية تسمى apigenin ، والتي قد تساعد في تخفيف الإمساك.
لتحضير شاي البقدونس ، ضعي ملعقة صغيرة (حوالي 5 جرام) من أوراق البقدونس الطازجة في كوب من الماء المغلي. دعه يجلس لمدة 10 دقائق ، يصفى ويشرب.
إذا كنت تبحث عن طريقة طبيعية لعلاج الإمساك ، ففكر في شرب شاي البقدونس بدلًا من تناول أدوية مسهلة.
...............................................
ترى بعد ما خلصت الفوائد ...
انتوا قادرين تتقبلون ان في هالورقة البسيطة هذ الكم الهائل من الفوائد
و الأصل في الحياة انه كلما زادت منافع سلعة ..كلما ارتفع سعرها و كان باهظا بينما هذه العشبة سعرها زهيد
حتى
تكون بفوائدها بمتناول جميع البشر غنيهم و معدمهم
و الآن في ظل هذه الدهشة لنعود و نقرأ هذا الآية قي سورة العاديات لعلنا ندرك معناها
5. يقوي المناعة
شاي البقدونس علاج طبيعي لنزلات البرد والانفلونزا والتهاب الحلق والسعال والحساسية. إنها أيضًا طريقة رائعة لتعزيز المناعة والوقاية من الأمراض.
يصنع شاي البقدونس عن طريق نقع أوراق البقدونس في الماء الساخن حتى يتحول السائل إلى اللون الأخضر الفاتح. الشاي الناتج غني بفيتامين C والحديد والكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والألياف.
البقدونس هو عضو في عائلة الجزر ، وتحتوي أوراقه على مضادات أكسدة تسمى البوليفينول. تساعد مادة البوليفينول في الحماية من الجذور الحرة التي تسبب تلف الخلايا وتساهم في الإصابة بالسرطان.
تساعد مادة البوليفينول أيضًا في مكافحة الالتهاب ، مما قد يكون مفيدًا لمن يعانون من التهاب المفاصل أو حالات التهابية أخرى.
يحتوي البقدونس على فيتامينات أ ، ب 1 ، ب 2 ، ب 3 ، ب 5 ، ب 6 ، ج ، هـ ، ك ، حمض الفوليك ، حمض البانتوثنيك ، البيوتين ، النياسين ، الريبوفلافين ، الثيامين ، والزنك.
يحتوي البقدونس أيضًا على معادن بما في ذلك الكالسيوم والنحاس والحديد والمنغنيز والفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم والزنك.
6. يقلل الكوليسترول
شاي البقدونس طريقة لذيذة لتقليل الكوليسترول بشكل طبيعي. تشمل الفوائد الصحية لشاي البقدونس تقليل الكوليسترول السيئ (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL).
تشير الأبحاث إلى أن شرب شاي البقدونس يوميًا يقلل من LDL بنسبة 10٪ ويزيد HDL بنسبة 5٪. هذا يعني أن شرب شاي البقدونس كل يوم قد يساعد في الوقاية من أمراض القلب.
كيف يعمل شاي البقدونس؟ يحتوي البقدونس على مركبات الفلافونويد التي تسمى الأبيجينين واللوتولين. وقد ثبت أن هذه المركبات تخفض نسبة الكوليسترول وتحسن صحة القلب والأوعية الدموية .
لتحضير شاي البقدونس ، اغلي كوبًا واحدًا من الماء مع ملعقتين صغيرتين من أوراق البقدونس الطازجة المفرومة. دعها تبرد وتشرب مرة واحدة في اليوم.
إذا كنت تبحث عن طريقة لذيذة لتقليل الكوليسترول ، فجرب هذه الوصفة لشاي البقدونس.
إِنَّ .. إن ماذا ؟.... الجواب : إن فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ..
يعني .....تدبروا أيها الناس واعتبروا،
ففيما أنشأته فخلقته من السموات والأرض لمعاشكم وأقواتكم وأرزاقكم،تتصرفون في هذا لمعاشكم، (( نقرأ ما نحن بصدد قرائته و هو هنا منافع البأذونس ... و كيف أن الله أنشأ هذه العشبة متضمنة هذه المنافع الهائلة لتكون غذاء و علاج و تقوية ))
لعل حين نفعل و نقرأ في ظل هذه الآية : معتبر ومدَّكر، وآيات وعظات ,,
معتبر ومدَّكر، وآيات وعظات لمن ؟ . ....لِّأُولِي الْأَلْبَابِ ..
من هم أُولِي الْأَلْبَابِ ؟ .. هم أهل العقول؛ لأنهم هم المنتفعون بها، الناظرون إليها بعقولهم لا بأبصارهم....
أي العقول التامة الذكية التي تدرك الأشياء بحقائقها على جلياتها ، وليسوا كالصم البكم الذين لا يعقلون
العقول التامة الذكية التي تدرك الأشياء بحقائقها على جلياتها
و احنا الحين لما نقعد نقرأ عن البأذونس ,, و نقعد نتفكر في إنه مما خلق الله في الأرض ,,و شلون صار بهالشكل البديع و اللون الزاهي .. و شلون تشتمل هذه العشبة المتناهية الصغر على هذه المنافع الهائلة و أنها متوفرة بكثرة و بسعر لا يذكر ..
و الأصل أن الشيء كل مازادت منافعه زاد سعره ... فكيف تكون بهذا السعر الزهيد ... و خصوصا أن منافعها لأعز أمر عند الإنسان و هو حماية و تعزيز صحته ,,
أقول لما لما نقعد نقرأ عن كل ماتقدم عن البأذونس ,, و نقعد نتفكر فيه ,, فإننا ماضين في التفكر في ما خلق الله .. لكي ندرك الأشياء بحقائقها على جلياتها
و قاعدين نربط بين معاني الآيات و مجريات حياتنا ...
لعل ذلك يقربنا من هدى الآيات
و من ثم البدء في سلوك الطريق نحو تقدير الله حق قدره
علي آل بن علي
---------------------------------- العبارات باللون الأخضر تفسير الآية منقول من المفسرين
الجواب .. و هل هذا الأمر يتطلب السؤال ... طبعا المزارعون
و ماذا فعل المزارعون لكي يزرعونها ؟
وضعوا البذور في الأرض
ثم ماذا ..
ثم يسقونه ماء
هذه أعمال تهيئة و تجهيز ..
و لكن السؤال ما الذي يفعله المزارعون لكي بجعلوا البذور تنبت ,,
كيف يخرجون نبتة عشبة البأذونس من بذورها ..
منو اللي يشكل النبتة داخل البذرة .. المزارعون ؟
منو اللي يوجدها من لاشىء .. إلى شيء .. و له لون و خواص .. المزارعون ؟
شلون تتجه للأعلى .. و هذا عكس الجاذبية الأرضية... ليش ما تتجه للأسفل مثلا .. و منو اللي وجهها ..المزارعون ؟
شلون هالنبته تنمو مع مرور الوقت و تزيد طولا و يكبر حجمها
و يتغير لونها .. منو اللي اللي يفعل ذلك... المزارعون ؟ ..
شلون تتفرع إلى فروع و تتشكل بهذا الشكل بالذات
ليش ما تصير بعدة أشكال .. منو اللي خلاها تتفرع .. المزارعون ؟
منو اللي جعل لها طعم و رائحة .. المزارعون ؟
شلون يعني .. المزارعون حطوا ايدهم داخل البذرة .. و فعلوا كل ما تقدم ذكره
انزين و هذه الفوائد العظيمة و الكثيرة للعشبة ..من علاج و حماية و تقوية لجسم الإنسان و الفيتامينات اللي فيها .. منو اللي حطها داخلها.. المزارعون يابوها و حطوها داخلها مثلا .. و ليش يحطونها ..يبيعونها مباشرة طالما أنهم قادرين على صنعها
لما كان كل ما تقدم ..فالجواب على سؤال من زرع هذه العشبة ؟
و ماذا فعل المزارعون لكي يزرعونها ؟
.. هو أن المزارعون لا يفعلون أي شيء لزرع البأذونس و لا أي زرع آخر .. ليس بمقدورهم على الإطلاق إنبات البذور...
إذا
فهي تنبيت لوحدها دون أي تدخل منهم
لما كان ما تقدم ذكره فهم لم يزرعوا هذه العشبة الجميلة ..و لو كانوا قد زرعوها .. لكانوا ركبوها بعدة أشكال كما يشاؤون ..و لصنعوا فوائدها و وضعوها داخلها .. و لجعلوها تنبت بأي وقت يشاؤون
إذا ليس هم الزارعون
------------------------
عيل ليش نقول و بقناعة .. أن المزارعون هم من يزرع الزرع ؟؟؟؟
تعال ... شلون تغيب عن بالنا آية تذكرنا
أن
الله هو من زرع النبات و وضع فيه هذه المنافع الهائلة ..و انزل الماء لسقيته .. و علم الإنسان كيف يبذر البذور و يحرث ويحصد
شلون ؟
و احنا نقول و نردد :
فلان زرع ... الدولة زرعت ...الشركة زرعت
فصل تام بين ما نقرأه من آيات و بين حياتنا
ما نتعلمه من الآيات يقف عند حدود الإطلاع .. العلم .. الإحاطه
ما نربط بين ما جاء في الآيات و بين حياتنا في الدنيا
و لا
نتخذها مرجع و نهج نؤسس بموجبه فكرنا و تصرفاتنا و قراراتنا و كلامنا
نشهد
الغابات .. و الأراضي الزراعية ...المزارع ..الحدائق .. و الجبال الخضراء ..و المروج ..و البساتين التي نتغنى بها و تسر الناظرين
و اصناف منها تملأ الموائد ..تنمو بها أجسام الخلق .. و اخرى تعالج الناس .. و تصون الأجسام ..و تصلح فيها ما يفسده البشر
لمليارات الناس
و
منذ آلاف السنين ...منذ خلقت الأرض
و
لا نتذكر الخالق .. و لا ما قرأناه من آيات