سورية اعترفت أن شقيقها «كويتي»... فسقط معه 4 مُزوّرين على نفس الملف

14 مايو 2025
10:00 م
15511


- اللجنة العليا سحبت جنسية السوري المُزوّر نهاية 2024
- البحث والتدقيق كشف وجود 4 أشخاص مُسجّلين على الملف
- الأبناء الحقيقيّون للمُواطن الكويتي اعترفوا بأنهم ليسوا إخوتهم
- التحقيقات كشفت تنازل المُزوّرين عن الميراث لصالح الأبناء الحقيقيّين
- المُزوّرون الأربعة هاربون بالخارج... «2024 سنة النحشة»
- مُضاهاة بصمة أبناء الهاربين مع الأبناء الحقيقيّين للمُواطن أثبتت التزوير
- 80 شخصاً تبعيّة ملف اثنين من الهاربين... واستكمال إجراءات الآخريْن
من ضمن الحالات التي بحثتها اللجنة العليا للجنسية قضية تعود بداياتها إلى شهر يوليو 2024، بعد ورود معلومات إلى مباحث الجنسية عن سوري مزور الجنسية، ولديه شقيقة مقيمة في الكويت، حيث أظهرت التحريات أن الأخت السورية لديها إقامة سليمة وأنها متزوجة من مقيم سوري ولكن شقيقها يحمل الجنسية الكويتية بالتزوير.
وذكرت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن التحريات كشفت أن المُزوّر السوري غادر البلاد، وأنه بعد استدعاء المقيمة السورية أقرت فوراً بأن أخيها السوري مسجل على ملف جنسية مواطن كويتي بالتزوير، كما تبين أن زوجها هو ابن عم السوري المزور، مبينة أن مباحث الجنسية أثبتت الواقعة آنذاك وتم سحب جنسية المزور السوري قبل نهاية العام الماضي.
وانطلاقاً من أن قضايا تزوير في جنسية خيوط متشابكة ومتداخلة متى ما اكتشف أحدها تفتح آفاقاً لكشف مُزوّرين آخرين، تبين مع البحث والتدقيق من قبل مباحث الجنسية وجود 4 أشخاص آخرين مسجلين على نفس ملف المواطن الكويتي على أنهم أبناؤه، ولكنهم في الحقيقة ليسوا أبناءه وكُلّهم مُزوّرون.
كما كشفت التحريات أن الأربعة هربوا من الكويت العام الماضي، أي 2024 التي كان وصفها رئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف بأنها «سنة (النحشة) من كثر المُزوّرين اللي انحاشوا من الكويت».
وقالت المصادر إنه تم استدعاء الأبناء الحقيقيّين للمواطن المُتوفّى، ومواجهتهم بأن الأربعة ليسوا إخوانهم، وتبين أنهم تنازلوا عن الميراث، كما أبدى أبناء المتوفى استعدادهم لعمل البصمة الوراثية لإثبات أن المسجلين الأربعة على ملف والدهم ليسوا إخوانهم.
وأفادت المصادر أنه تم الانتهاء من الإجراءات الخاصة بملفين من أصل الأربعة، تبلغ تبعيتهما لوحدهما نحو 80 شخصاً، فيما يتم استكمال الأوراق والتحريات الخاصة بالملفين الآخرين تمهيداً لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
وأشارت إلى أن مباحث الجنسية خاطبت هيئة شؤون القصّر، حيث تبين أن التنازل عن الميراث تم سنة 1986 من الأبناء المزورين لصالح الأبناء الحقيقيّين للكويتي المُتوفّى.
وذكرت المصادر أن المزورين الأربعة هاربون خارج الكويت، لكن أبناءهم موجودون في الكويت، حيث تم استدعاؤهم ومضاهاة عينات البصمة الوراثية منهم ببصمة الأبناء الحقيقيّين للمواطن الكويتي، وثبت يقيناً أنهم مُزوّرون وحاصلون على الجنسية الكويتية بالتزوير.