الإثنين في 11:00 صباحاً
#241
للتذكير بما قلته امس....
--------------------------------
لا تقلقوا .. انه خير لنا ...
هكذا ارشدنا الله .. عسى ان تكرهوا شيئا و يجعل الله فيه خيرا كثيرا
الرؤوف الكريم لا يأتي منه الا الخير ..
فلنحسن البصر و التبصر ... و الصبر
و نحن معا .. و سنبقى معا ...
:::::::::::::::::::::::::::::::
يعني بالامس كنا في حال :
﴿
إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً (19) إِذَا
مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً
و ذكرت بأن الله لا يأتي منه الا الخير ...
و اليوم .. شاللي صار... مسنا الخير ...
عدل ؟
و هذا قطعا أمر يقيني لا شك فيه ... و ها نحن نراه ماثلا أمامنا
::::::::::::::
انزين .. شنو اللي نقدر نتدبره و نستنبطه مما تقدم .. و نتخذه عون لنا يرشدنا الى طريق عمق و حسن العبادة ..؟
الجواب :
أن نربط كل خير .. كله .. كله حين يتحقق .. و فورا في نفس لحظة تحققه .. صغر الخير ام كبر ..و في كل مرة .. و باستمرار دون توقف
.. أن نربطه بالله الكريم .. و بدعاء قد تحقق او بدعاء نسيناه .. لكن الله لا ينساه
و أن نربط كل سوء .. كله .. كله حين يتحقق .. وفورا في نفس لحظة تحققه .. صغر السوء ام كبر .. و في كل مرة .. و باستمرار دون توقف .. .. أن نربطه بتصرف منا .. فنسعى لإصلاح أنفسنا
فنكون بذلك قد سرنا يقينا في الطريق الذي يحقق أعلى درجات العبادة
(( .. أن نعبد الله كأننا نراه فإن لم نكن نراه فإنه يرانا .. ))
فنعيش في جودة الحياة التي نتمناها ....
__________
الحين عودة لما كان عليه حالنا بالامس .. و حالنا اليوم .. لنتذكر النصف المكمل للآية الواردة أعلاه
........... (20) وَإِذَا
مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً (21)
فنمضى نسجد لله شاكرين ....
و
دائما أبدا ...
-------------------------
لا املك مما دفعني للكتابة و لا محتوى ما كتبت شيئا .. إن الأمر كله لله ..سبحانه