اشحفان قال:
تقرير جميل احسنت الاختيار
يا زين الأولين محد يسبقهم بالمواقف
تلميذ1 قال:
عديله بالون
عديله ابو سناده
المكسر من تحت لونه اسود من الصنقل
ذكريات جميله
rolex2018 قال:
زمن جميل راح مع اهلها الطيبيين
كنت ناوي انشر المقابلة على أجزاء .. بس ما دام أثارت شجون الربع عيل بأنشرها الحين ...
ما قريتوا شي بعد ...
ولدت في قرية الفنطاس وكان الوالد يعيش هناك ونحن من السبيع ونحن خوال الحمدان، وأدركت الفنطاس وأنا صغير وكانت قرية صغيرة تعيش فيها مجموعة من عائلات الكويت الذين أسسوا تلك القرية والذين عاشوا فيها من العائلات الكريمة من الكويتيين، والفنطاس حاليا مدينة كبيرة فيها كل أسباب الرفاهية والشوارع الكبيرة والبيوت الحديثة، وقد لعبت مع الأطفال مثل حمدان محمد ناصر الحمدان وكلهم كانوا ساكنين بالقرب بعضهم من البعض، واذكر مقوع الحمدان والمزارع وفرقة العرضة وعمي عبدالله الحمدان وهو يؤدي السامري بالفرقة وكان شاعرا، حاليا لا أحفظ شيئا له.
مدرسة ملا مرشد
ويكمل العديلة: بعد سنوات انتقل الوالد من الفنطاس الى المرقاب لأنه اشترى له بيتا عند بيت عبدالعزيز الخضير وبيت الفضالة والصقعبي وكنت في ذلك الوقت أبلغ العاشرة من عمري فأدخلني الوالد مدرسة ملا مرشد وختمت القرآن الكريم قراءة والوالدة - رحمها الله - أقامت حفل ختم القرآن الكريم، وتجمع الأولاد وزفوني، واحد من الطلبة كان يقرأ التحميدة والأولاد يردون عليه:
الحمد لله الذي هدانا
الأولاد: آمين.
... الى نهايتها.
والوالدة جهزت الحلويات وحملت السيف باليمين ولبست البشت والغترة والعقال.. وكانت الجحيشة موجودة، وملا سليمان هو الذي يضرب الأولاد على رجليهم بالعصا والجحيشة، أما ملا مرشد فلا يقوم بالعمل لأن قلبه رقيق وضعيف لا يتحمل بكاء الأولاد.
الجحيشة عبارة عن عصا مثقوبة من الطرفين وفي طرف منهما يربط حبل فيصير فراغ بين العصا والخيط وتوضع قدمي الولد بينهما وهناك ولدان آخران كل واحد يمسك طرف العصا ويلفها على رجلي الولد.
والملا يضرب بالعصا على قدمي الولد وهو يبكي، بعض الأولاد لا يرجعون الى المدرسة مرة ثانية، وسبب الضرب عدم الحضور أو عدم القراءة الجيدة.. ملا مرشد لا يعاقب الأولاد، ومعنا مجموعة من الطلبة من المرقاب ويساعد ملا مرشد مدرسون آخرون، مثل ملا سليمان المرشد، وبذلك الوقت كان العدد غير كبير.
كنت أدفع على فترات، ودفعت المبلغ المتأخر بعدما اشتغلت، والوالد كان يعمل، حفظت القرآن الكريم، وأذكر أيام القرقيعان ان رجلا من أهل السوق كان عنده حمار وكان يعطينا إياه أيام رمضان وعليه كيس كبير نجمع فيه القرقيعان، والرجل كان صديقا للوالد وله محل بالسوق، وأذكر من الذين كنت أشاركهم بالقرقيعان أبناء عائلة الصقعبي، وأبناء العسكر، وأبناء الخضير من سكان المرقاب، وأذكر بعض الشباب بيوتهم بالقرب من مسجد الفضالة، وكنا نضع القرقيعان في الكيس الموجود على ظهر الحمار.
عمل الوالد
يحدثنا العديلة بعد ذلك عن والده وعمله ولمحات من حياته، قائلا: كان الوالد في الفنطاس يعمل بالبحر في صيد السمك والغوص على اللؤلؤ، وبعدما سكن مدينة الكويت دخل السوق وفتح له محلا لبيع الجت (البرسيم) في سوق الجت داخل المدينة، وكان يبيع الجت المستورد من جنوب العراق.. وأذكر كما ذكرت انه كان يذهب الى الغوص مع النوخذة عبدالله الحقان، وكذلك النوخذة محمد الحقان وهو صاحب سفينة للغوص ويحصل على 10 روبيات، ولمدة 4 سنوات ثم انتقل لبيع الجت ودكانه موقعه بجوار القهوة الحالية في السوق من جهة مدخل سوق الغربللي وسوق الدهن خلف سوق الجت، وكنت آخذ «جت» من الدكان الى البيت وعندنا غنم وماعز وأضعه للماعز والشاوي اسمه زويد، والوالدة تحلب الماعز ونشرب الحليب صباح كل يوم مع الخبز من الخباز، وأذكر سيدتين كويتيتين، واحدة تبيع الباجلا، والثانية تبيع الحليب في السوق وتبيع أدوية شعبية بقرب سوق الجت، وأيضا سيدة ثالثة تبيع خبزا ولبنا، والأسواق قديما كانت غير مزدحمة، وأذكر بعض المحلات التي كانت تبيع الملابس والغتر ـ مفردها غترة ـ ويوجد سوق الغربللي وكذلك مطعم واحد، وأذكر عندما كنت اذهب عند الوالد في السوق أشاهد البعض يشترون الحلوى من سوق الحلوى، ولكن كان بعيدا عن سوق الجت، وأذكر السكة الصغيرة، وأن رجلا توفي اسمه محمد الكندري كان عنده محل على مدخل سوق الجت، وكذلك العصر إذا وصل الجت مع السفن الشراعية من العراق وإيران، الوالد كان يذهب الى السوق يشتري ويبيع، بعد ذلك فتح له محلا لبيع الخضار يسمى طراح، وترك بيع الجت (البرسيم) لفترة قليلة.
أول عمل بعد الدراسة
بعد ختمه القرآن بدأ العديلة في البحث عن عمل حتى بدأ أول عمل له والذي يقول عنه:
بعدما أنهيت الدراسة وختمت القرآن الكريم بدأت في البحث عن عمل فحصلت على عمل في محل آخر المرقاب (بقالة) باشرت العمل في الدكان، وكانت زوجة صاحب المحل تجلس بداخل الدكان وأباشر البيع على الزبائن وأعطيها ثمن ما أبيعه.. هكذا كل يوم والزوجة يوميا تحضر للدكان تبقى حتى النهاية في الصباح، وإما بعد الظهر فصاحب الدكان يكون موجودا معي حتى الليل، أمضيت فترة 3 شهور وذلك بعدما سددت للملا مرشد المبلغ الذي كان يريده مني للدراسة، وبعد ذلك تركت المحل والتحقت بالعمل عند مواطن له دكان في فريج النفيسي، بالشارع تقريبا، ودخلت معه شريكا وكنت أبيع مواد غذائية (عيش وبصل وشعير) وكل شهر احصل على مبلغ 10 روبيات وأعطيها للوالد وهو يصرف على البيت.
شريكي كان اسمه عبدالرحمن، والدكان كان أقرب للسوق، مقابل مسجد ابن بحر، واستمررت مدة طويلة لمدة سنة ونصف السنة حتى تكون عندي رأسمال، وبعد ذلك فتحت دكانا في منطقة الشرق قرب المغيسل وأقرب لمقبرة الحساوية وفي تلك المنطقة فيها بيوت وكانت صغيرة وبعد سنوات تحولت إلى منطقة صناعية، وفي تلك المنطقة فتحت محلا مقابل المقبرة، وكنت أبيع الدراجات وأقوم بإيجارها. وقد سبقني في بيع وايجار الدراجات كل من المواطنين عبدالعزيز الرويح وعبدالله الرويح، وأنا ثالث مواطن يعمل بالدراجات.
العديلة مع أحد أصدقائه في حديقة باليابان
عبدالله العديلة مع بعض أصدقائه في مصنع الدراجات في اليابان عام 1948
تقرير جميل احسنت الاختيار
يا زين الأولين محد يسبقهم بالمواقف
تلميذ1 قال:
عديله بالون
عديله ابو سناده
المكسر من تحت لونه اسود من الصنقل
ذكريات جميله

rolex2018 قال:
زمن جميل راح مع اهلها الطيبيين
كنت ناوي انشر المقابلة على أجزاء .. بس ما دام أثارت شجون الربع عيل بأنشرها الحين ...
ما قريتوا شي بعد ...

ولدت في قرية الفنطاس وكان الوالد يعيش هناك ونحن من السبيع ونحن خوال الحمدان، وأدركت الفنطاس وأنا صغير وكانت قرية صغيرة تعيش فيها مجموعة من عائلات الكويت الذين أسسوا تلك القرية والذين عاشوا فيها من العائلات الكريمة من الكويتيين، والفنطاس حاليا مدينة كبيرة فيها كل أسباب الرفاهية والشوارع الكبيرة والبيوت الحديثة، وقد لعبت مع الأطفال مثل حمدان محمد ناصر الحمدان وكلهم كانوا ساكنين بالقرب بعضهم من البعض، واذكر مقوع الحمدان والمزارع وفرقة العرضة وعمي عبدالله الحمدان وهو يؤدي السامري بالفرقة وكان شاعرا، حاليا لا أحفظ شيئا له.
مدرسة ملا مرشد
ويكمل العديلة: بعد سنوات انتقل الوالد من الفنطاس الى المرقاب لأنه اشترى له بيتا عند بيت عبدالعزيز الخضير وبيت الفضالة والصقعبي وكنت في ذلك الوقت أبلغ العاشرة من عمري فأدخلني الوالد مدرسة ملا مرشد وختمت القرآن الكريم قراءة والوالدة - رحمها الله - أقامت حفل ختم القرآن الكريم، وتجمع الأولاد وزفوني، واحد من الطلبة كان يقرأ التحميدة والأولاد يردون عليه:
الحمد لله الذي هدانا
الأولاد: آمين.
... الى نهايتها.
والوالدة جهزت الحلويات وحملت السيف باليمين ولبست البشت والغترة والعقال.. وكانت الجحيشة موجودة، وملا سليمان هو الذي يضرب الأولاد على رجليهم بالعصا والجحيشة، أما ملا مرشد فلا يقوم بالعمل لأن قلبه رقيق وضعيف لا يتحمل بكاء الأولاد.
الجحيشة عبارة عن عصا مثقوبة من الطرفين وفي طرف منهما يربط حبل فيصير فراغ بين العصا والخيط وتوضع قدمي الولد بينهما وهناك ولدان آخران كل واحد يمسك طرف العصا ويلفها على رجلي الولد.
والملا يضرب بالعصا على قدمي الولد وهو يبكي، بعض الأولاد لا يرجعون الى المدرسة مرة ثانية، وسبب الضرب عدم الحضور أو عدم القراءة الجيدة.. ملا مرشد لا يعاقب الأولاد، ومعنا مجموعة من الطلبة من المرقاب ويساعد ملا مرشد مدرسون آخرون، مثل ملا سليمان المرشد، وبذلك الوقت كان العدد غير كبير.
كنت أدفع على فترات، ودفعت المبلغ المتأخر بعدما اشتغلت، والوالد كان يعمل، حفظت القرآن الكريم، وأذكر أيام القرقيعان ان رجلا من أهل السوق كان عنده حمار وكان يعطينا إياه أيام رمضان وعليه كيس كبير نجمع فيه القرقيعان، والرجل كان صديقا للوالد وله محل بالسوق، وأذكر من الذين كنت أشاركهم بالقرقيعان أبناء عائلة الصقعبي، وأبناء العسكر، وأبناء الخضير من سكان المرقاب، وأذكر بعض الشباب بيوتهم بالقرب من مسجد الفضالة، وكنا نضع القرقيعان في الكيس الموجود على ظهر الحمار.
عمل الوالد
يحدثنا العديلة بعد ذلك عن والده وعمله ولمحات من حياته، قائلا: كان الوالد في الفنطاس يعمل بالبحر في صيد السمك والغوص على اللؤلؤ، وبعدما سكن مدينة الكويت دخل السوق وفتح له محلا لبيع الجت (البرسيم) في سوق الجت داخل المدينة، وكان يبيع الجت المستورد من جنوب العراق.. وأذكر كما ذكرت انه كان يذهب الى الغوص مع النوخذة عبدالله الحقان، وكذلك النوخذة محمد الحقان وهو صاحب سفينة للغوص ويحصل على 10 روبيات، ولمدة 4 سنوات ثم انتقل لبيع الجت ودكانه موقعه بجوار القهوة الحالية في السوق من جهة مدخل سوق الغربللي وسوق الدهن خلف سوق الجت، وكنت آخذ «جت» من الدكان الى البيت وعندنا غنم وماعز وأضعه للماعز والشاوي اسمه زويد، والوالدة تحلب الماعز ونشرب الحليب صباح كل يوم مع الخبز من الخباز، وأذكر سيدتين كويتيتين، واحدة تبيع الباجلا، والثانية تبيع الحليب في السوق وتبيع أدوية شعبية بقرب سوق الجت، وأيضا سيدة ثالثة تبيع خبزا ولبنا، والأسواق قديما كانت غير مزدحمة، وأذكر بعض المحلات التي كانت تبيع الملابس والغتر ـ مفردها غترة ـ ويوجد سوق الغربللي وكذلك مطعم واحد، وأذكر عندما كنت اذهب عند الوالد في السوق أشاهد البعض يشترون الحلوى من سوق الحلوى، ولكن كان بعيدا عن سوق الجت، وأذكر السكة الصغيرة، وأن رجلا توفي اسمه محمد الكندري كان عنده محل على مدخل سوق الجت، وكذلك العصر إذا وصل الجت مع السفن الشراعية من العراق وإيران، الوالد كان يذهب الى السوق يشتري ويبيع، بعد ذلك فتح له محلا لبيع الخضار يسمى طراح، وترك بيع الجت (البرسيم) لفترة قليلة.
أول عمل بعد الدراسة
بعد ختمه القرآن بدأ العديلة في البحث عن عمل حتى بدأ أول عمل له والذي يقول عنه:
بعدما أنهيت الدراسة وختمت القرآن الكريم بدأت في البحث عن عمل فحصلت على عمل في محل آخر المرقاب (بقالة) باشرت العمل في الدكان، وكانت زوجة صاحب المحل تجلس بداخل الدكان وأباشر البيع على الزبائن وأعطيها ثمن ما أبيعه.. هكذا كل يوم والزوجة يوميا تحضر للدكان تبقى حتى النهاية في الصباح، وإما بعد الظهر فصاحب الدكان يكون موجودا معي حتى الليل، أمضيت فترة 3 شهور وذلك بعدما سددت للملا مرشد المبلغ الذي كان يريده مني للدراسة، وبعد ذلك تركت المحل والتحقت بالعمل عند مواطن له دكان في فريج النفيسي، بالشارع تقريبا، ودخلت معه شريكا وكنت أبيع مواد غذائية (عيش وبصل وشعير) وكل شهر احصل على مبلغ 10 روبيات وأعطيها للوالد وهو يصرف على البيت.
شريكي كان اسمه عبدالرحمن، والدكان كان أقرب للسوق، مقابل مسجد ابن بحر، واستمررت مدة طويلة لمدة سنة ونصف السنة حتى تكون عندي رأسمال، وبعد ذلك فتحت دكانا في منطقة الشرق قرب المغيسل وأقرب لمقبرة الحساوية وفي تلك المنطقة فيها بيوت وكانت صغيرة وبعد سنوات تحولت إلى منطقة صناعية، وفي تلك المنطقة فتحت محلا مقابل المقبرة، وكنت أبيع الدراجات وأقوم بإيجارها. وقد سبقني في بيع وايجار الدراجات كل من المواطنين عبدالعزيز الرويح وعبدالله الرويح، وأنا ثالث مواطن يعمل بالدراجات.
العديلة مع أحد أصدقائه في حديقة باليابان
عبدالله العديلة مع بعض أصدقائه في مصنع الدراجات في اليابان عام 1948