{ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ } أي: شدائدهما ومشقاتهما، وحين يتعذر أو يتعسر عليكم وجه الحيلة، فتدْعون ربكم تضرعا بقلب خاضع، ولسان لا يزال يلهج بحاجته في الدعاء، وتقولون وأنتم في تلك الحال: { لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ } الشدة التي وقعنا فيها { لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ } لله، أي المعترفين بنعمته، الواضعين لها في طاعة ربهم، الذين حفظوها عن أن يبذلوها في معصيته.
{ قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ } أي: من هذه الشدة الخاصة، ومن جميع الكروب العامة.
شوف ما وهبك الله من وسيلة بما لا يمكن ادراكه من قوتها و مفعولها تدافع فيها عن نفسك و تنشد فيه النجاة و قهر الظالمين و النصر ..............
و
شوف حتمية الاستجابة ..
و من من :
من إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ
تخيل كُن ........... فَيَكُونُ
---------------------
لا تكدرون يا أهل الكويت .. فقط ادعوا على كل من يتآمر و يتجسس عليكم و على من يحميه و يتستر عليه ... و اربطوا كل ما يتحقق من نصر صغر ام كبر بالقاهر الجبار .. و اشكروه في حينه على ما يتحقق من نصر صغر ام كبر ...
سوف تذهلون ...بمكر الخالق خير الماكرين و جمال تدبيره ... و عزته لكم و نصره