تطبيقات ....تطبيقات ....تطبيقات ....

هل القائمة الرئيسية لموقعك سهلة الاستخدام؟

دقيقة واحدة



57b22b848126.png


تمثل القائمة الرئيسية Navigation الذراع الرئيسي الذي يتحرك فيه مستخدم الموقع الإلكتروني وبالتأكيد تعد الخريطة التي يتنقل بها المستخدم ليصل للمحتوى المطلوب ومن المهم أن تكون قابلة للاستخدام بطريقة سهله وسلسلة للتنقل من مستوى إلى آخر، سنذكر هنا بعض النقاط المتعلقة بالقائمة الرئيسية:

  • من الطبيعي أن تكون القائمة الرئيسية ثابتة في مكان واحد وتظهر في كل صفحات الموقع وعادة تكون في الجهة العليا أو الجهة اليمين (للمواقع العربية).
  • من الأفضل أن لا تتعدى المستويات عن ثلاث مستويات عند تدرج الزائر في جزئيات القائمة الرئيسية.
  • اختصار الجمل ووضوحها في القائمة بحيث يكون المستوى الأول مكون من كلمتين على الأكثر ويمكن زيادة الكلمات في المستوى الثاني والثالث ولكن لا تصل لتكون جملة طويلة.
  • اختيار خط واضح وخلفية تبرز الخط واستخدام النصوص بدلاً من الصور، وحقيقة ان استخدام النصوص على شكل صور تعد طريقة غير صحيحة تستخدم في بعض المواقع الإلكترونية.
  • عدد العناصر في المستويات من الأفضل أن لا تتعدى سبع عناصر وفي حال تعدت هذا العدد يفضّل دمجها مع بعضها أو وضع رابط للمزيد أو تصنيفها لتصبح اقل وهذا الأفضل.
  • في بعض المواقع لكي تصل للمستوى الثاني من القائمة يجب أن تضغط على المستوى الأول وهو متعب للمستخدم والأفضل أن يظهر المستوى الثاني بمجر مرور المؤشر على العنصر الخاص به في المستوى الأول وكذلك يطبق على المستوى الثاني والثالث.
  • عند اختيار عنصر من المستوى الثاني أو الثالث لاستعراض المحتوى يفضّل أن يتغير لون العنصر الخاص بالصفحة أو يظهر ما يشير للمستخدم أنه في هذا المستوى من القائمة الرئيسية ليخدم من ناحيتين الأولى ليستطيع المستخدم الرجوع للقائمة واختيار عنصر آخر بدون العودة لنفس العنصر، والناحية الأخرى هي للزوار الذي يصلون مباشرة للصفحة الداخلية لكي يحددوا مكان الصفحة من القائمة الرئيسية.
  • القوائم المنسدلة أحياناً تكون صعبة الاستخدام وخصوصاً للوصول للمستوى الثالث وتكون بطريقة وكأنها لعبة المتاهات بحيث إذا خرج المؤشر عن المسار تختفي القائمة ويعتقد بعض المصممين أن الإبداع في طريقة ظهور هذه القوائم ولا يهتمون في طريقة استخدامها.
  • يمكن استخدام أسفل الموقع بحيث تضاف فيه نفس القوائم أو روابط من العناصر المهمة وهذا يعتمد على خصوصية كل موقع.
مصدر الصورة
 
إطلاق خدمة المناقشات Branch من خلال تويتر لعموم المستخدمين

أقل من دقيقة





من أحد مشاريع مؤسسي تويتر Evan Williams و Biz Stone خدمة Branch ، والخدمة هي عبارة عن طريقة جديدة لتمكين المستخدمين من النقاش والحوار فيما بينهم من خلال استخدام حساب تويتر ، و تعتمد الخدمة في طرح سؤال او نص او رابط مقال او صورة او فيديو يضعه صاحب الحساب للنقاش ومن ثم يبدأ الحوار بقبول من يريد الدخول في الحوار أو من قام بدعوتهم من خلال تويتر أو البريد الإلكتروني على الموضوع الذي طرحه المستخدم ، و توفر الخدمة إمكانية إعادة نشر كل النقاشات في تويتر و اخذ اقتباس من احد التعليقات و جعلها موضوع مستقل او نشر مقاطع فيديو وصور في التعليقات على الموضوع.

و أخيرا تمكن الخدمة من أصحاب المواقع من وضع موضوع للنقاش مضمن في الموقع ، فمثلا طرحت انا موضوع عن مستقبل ويندوز 8 ويمكنكم الدخول والنقاش في الموضوع مباشرة في أسفل هذه التدوينة ، و لقد كانت الخدمة لا يمكن التسجيل فيها إلا بنظام الدعوات ولكن اليوم أصبحت الخدمة متوفرة للجميع بحيث يمكنكم البدء في طرح المواضيع ونشرها في تويتر و ارسال الدعوات لمن تريدونه أن يشارك معكم في الموضوع.

الخدمة جميلة و ذكية في تقديم حل لمن يريد الدخول في حوار من خلال حسابه في تويتر ومن ثم إعادة نشر التعليقات المفيدة في تويتر وأيضا إمكانية جعل احد التعليقات.

رابط الخدمة : http://www.branch.com/

لمن يريد تجربة الخدمة يمكنه الدخول في الموضوع الذي قمت بطرحه في الأسفل
 
استخدام وتوزيع المساحات البيضاء في صفحات موقعك
ف
دقيقة واحدة





المساحات البيضاء هي المساحات التي يتركها المصمم بين جزئيات المحتوى ولا تحتوي على محتوى معين وتكون عادة بين الصور أو بين الأسطر أو بين فقرات المحتوى أو بين العناوين وبين جزئيات الموقع، واستخدامها بذكاء يعني توزيعها لدرجة مريحة للعين ولتسليط الضوء على الجزئيات المهمة، ونستوعب أهميتها عندما نزور موقع إلكتروني على الانترنت ونجده مزدحم بالمحتوى ومتراكم لدرجة تجعل الزائر يهرب مباشرة لعدم استقرار عينه على شيء واضح ولعدم تمييزه الجزئيات المهمة في الموقع.

من المساحات البيضاء المريحة للعين هي المسافة بين السطور في الفقرات وهذه مريحة للقراءة إذا كان هناك مساحة بين كل سطر والذي يليه، وكذلك الهامش بين كل فقره وأخرى وكل فقره والعنوان الخاص بها والهامش بين الفقرة والصور، والهوامش بين القائمة الجانبية والمحتوى، وهناك نقطة أخرى مرتبطة بالموضوع وهي الإختصار في الطرح والاهتمام بإصال الرسالة بأقصر واوضح العبارات “سطرين واضحة وفيها الهدف أفضل بكثير من فقرتين مزدحمة بكلمات يمكن اختصارها” وهذا بالطبع التوجه الصحيح للتعامل مع مستخدمي الإنترنت لأنهم مثل الطيور التي قد تغادر المكان بسرعة.

من هنا قد نلاحظ التطبيق الفعلي لهذه المفاهيم في منتجات شركة جوجل والتي بدأت بمحرك البحث البسيط جداً والذي لا يحتوي إلا على مستطيل بحث ومجموعة روابط تحته ومساحة بيضاء كبيرة ولو تصفحنا منتجاتهم الأخرى أيضاً لوجدنا الطريقة المتميزة في إيصال الرسالة بسهولة فعندما تتصفح اليويتوب الجديد تلاحظ ظهور رسالة تخبرك بمزايا الموقع وتحت زر تحت إسم (أعي ذلك) وهذا هو الإبداع بعينه أو جملة في اليوتيوب وهي: (تم اقتراح …. لأنك شاهدت ….) وهنا بكل بساطة وصلت الرسالة بدلاً من كتابة (الفيديو التالي ….. مقترح لك لأنك شاهدت سابقاً فيديو له علاقه به وهو ….)، ولكي نكون منصفين هذه التوصيات من ناحية اختصار الرسالة يقصد بها المواقع التي تقدم خدمات وتحاول جذب الزبائن أما المواقع الإخبارية فيمكن الدخول على التفاصيل مع مراعاة المساحات البيضاء بين عناوين الأخبار والصور وكذلك المواقع المرجعية والتي تقدم معلومات تفصيلية كبيره وزوارها هم من القراء الذي يكون هدفهم هو القراءة المطولة.

مصدر الصورة
 
وضوح محتوى وهدف موقعك الإلكتروني من خلال التصميم المناسب

دقيقة واحدة



التخطيط لإنشاء موقع إلكتروني يشابه تخطيطك لبناء منزلك أو المعرض الخاص بعرض منتجاتك التي تقدمها للزبائن وبالتأكيد تعد خطوة التخطيط والرسم على الورق هي الخطوة المهمة قبل البدء في التصميم او طلب التصميم من مصمم آخر وتكون اولاً بتحديد هدف الموقع ثم توزيع المحتوى لقسمين وهي قسم المحتوى العام والمحتوى الخاص ويتمثل المحتوى العام في الصفحات التي يرجع لها الزائر في حال الحاجة مثل صفحات (نبذه عن الموقع-اتصل بنا-شروط الاستخدام-الأسئلة المتكررة –الأرشيف وغيرها) اما صفحات المحتوى الخاص فهي التي تهم الزائر ويحرص صاحب الموقع على ان يصلها الزوار اولاً والتي تحقق الهدف العام من الموقع سواء كان الموقع لبيع المنتجات أو موقع شخصي أو موقع خدمي.

بعد توزيع المحتوى على قسمين يتم تصنيف المحتوى الخاص بشكل يسهل للزائر الوصول للمعلومة أو الخدمة بأسرع وقت وبأسهل طريقه ومنها يتم تحديد مكان المدخل له سواء كان بقوائم علويه أو قوائم جانبيه أو مباشرة على الصفحة الرئيسية المهم في الموضوع أن يكون هذا المحتوى الخاص في مكان واضح وخصوصاً في المناطق الساخنة والتي يقع نظر الزائر عليها مباشرة وبالتأكيد تطبيقها يرجع لفهم المصمم لها وبراعته في إبراز المهم بطريقه متميزة وخبرته في تطبيق أساسيات “مفهوم قابلية الاستخدام” ويتعلق هذا أيضاً باختيار نوع الخطوط وحجمها توازناً مع الأهمية وكذلك طريقة وضع الصور وتسهيل مسار الزائر أثناء التنقل بين الصفحات.


booking
لدينا أمثلة كثيرة في التطبيق الصحيح والأمثل لطريقة تصميم الموقع بالشكل الذي يوصل رسالة الموقع مباشرة ويسهًل علي الزائر استخدامه ولكن سنكتفي بموقع عالمي شهير وهو موقع حجوزات الفنادق www.booking.com حيث من النظرة الأولى تقع عين الزائر على مساحة البحث وعند الدخول في البحث يتم عرض المحتوى بطريقه ذكي تحاكي رغباته لدرجة أنه في دقائق يستطيع تحديد الفندق المناسب له حسب الفئة أو حسب المنطقة او حسب تقييم الزوار السابقين وكذلك طريقة عرض التوصيات والعروض الجديدة تميزت في هذا الموقع بالبساطة وعدم إيذاء الزائر والميزة الأهم أيضاً هي الاهتمام بتحديد المنطقة الجغرافية للزائر وإظهار المحتوى الذي يهمه حسب منطقته ومزايا خاصة كثيرة يحس بها كل ما استخدم هذا الموقع سابقاً وبكل بساطة يتضح مدى اهتمام القائمين عليه بأبسط حاجات المستخدم وبالتأكيد هذا هو المطلوب من كل أصحاب المواقع مهمها كانت تخصصاتها.
 
عندما يجد الزائر نفسه في صفحة داخليه لموقع ما

دقيقة واحدة





تختلف المواقع الإلكترونية على الإنترنت في اهتمامها في التفاصيل البسيطة والمهمه في نفس الوقت والتي من أهمها أن نسبة كبيرة من الزوار يصلون عن طريق محركات البحث ويكون دخولهم الأول على صفحة داخلية في الموقع وهنا المشكلة خصوصاً إذا كانت هذه الصفحة لا توصل الزائر الضيف إلى الصفحة الرئيسية بسهولة أو بالأصح هذه الصفحة لا تسحبه إلى الصفحات المهمة والتي تحقق أهداف الموقع الأساسية ولعلنا هنا نطرح بعض النقاط البديهية والتي من المفترض أن تحويها كل صفحات الموقع:

  • إبراز مستطيل البحث وبالتأكيد تمكينه من تسهيل وصول الزائر لمحتوى أهم بعد وصوله للصفحة الداخلية للمرة الأولى.
  • وجود شعار الموقع وإسمه ويكون غالباً في الجهة اليمنى العلوية بالنسبة للمواقع العربية، وأن يكون هذا الشعار قابلاً للنقر وموصلاً في الصفحة الرئيسية وذلك في جميع صفحات الموقع الداخلية مع عدا الصفحة الرئيسية فيكون الشعار بدون رابط لكي لا يوحي بأنه في صفحة داخلية.
  • القائمة الرئيسة التي تحدد طريقة تصفح المحتوى المهم بالموقع وعادة تكون في الأعلى أو تكون في الجهة اليمنى (للمواقع العربية) وهذه القائمة الرئيسية من المفترض أن تظهر في جميع صفحات الموقع.
  • ضمن القائمة الرئيسية أو ضمن الوصلات العلوية عادة يتم إضافة رابط خاص للصفحة الرئيسية ويظهر في جميع صفحات الموقع قد يكون هذا مفيداً ولكن يستغني عنه الكثير لكون الضغط على الشعار يوصل للصفحة الرئيسية وقد أصبح هذا سلوكاً لدى متصحفي الإنترنت.
  • تضاف أحياناً روابط ذات صلة بمحتوى الصفحة الداخلية وهذه الروابط تخدم في بقاء الزائر الذي وصل مصادفة للصفحة الداخلية ليكمل التصفح ويصل لصفحات أخرى.
  • وجود ما يسمى بـ “فتات الخبز” وهو اصطلاح يدل على مسار العناوين الذي يوصل للصفحة الداخلية ويكون عادة في أعلى المحتوى ويكون بروابط نصية للصفحات التي تكون في المستوى الأعلى وهذه الميزة تحدد مكان الزائر بالضبط ضمن خريطة الموقع وتعطيه رسالة مباشرة أنه وصل إلى صفحة داخلية وتمكنه من العودة للمسارات الأعلى بسهولة.
كل هذه النقاط المذكوره بديهيات بسيطة ولكن نتمنى أن تعطى بعض الأهمية لأننا نفتقدها أحياناً في المواقع المبرمجه محلياً وتكون موجوده في السكربتات الجاهزة وبرامج إدارة المحتوى الكبيرة.
 
عودة
أعلى