بالإضافة إلى مشروع غاز مشترك مع «إكسون موبيل» قطر تشتري حصة في «بي. ايه. ايه» البريطانية لتشغيل المطارات
عواصم - رويترز - قالت شركة فيروفيال الاسبانية للبنية التحتية الجمعة، إنها باعت جزءا من حصتها في «بي. ايه. ايه» البريطانية لتشغيل المطارات إلى قطر، لتمويل جهودها للتوسع في أسواق سريعة النمو مثل أميركا اللاتينية.
وباعت فيروفيال حصة 10.6 في المائة في «إف. جي. بي توبكو» الشركة القابضة المالكة لـ«بي. ايه. ايه» التي تشغل مطار هيثرو مقابل 607 ملايين يورو إلى شركة قطر القابضة ذراع التمويل لصندوق الثروة السيادية القطري.
وقال محللون إن «فيروفيال» التي تضرر استثمارها في «بي. ايه. ايه» بحملة من الجهات الرقابية البريطانية، بسبب وضعها المهيمن، حصلت على سعر جيد للحصة في ضوء الظروف الاقتصادية الراهنة، ومن المرجح أن تستخدم حصيلة البيع للاستثمار في الخارج. وتنافس الشركة للفوز بمطارات في البرازيل وبويرتوريكو.
وقالت أوليفيا بيترز المحللة لدى «آر.بي.سي كابيتال» «هذا أقل بنسبة ثلاثة في المائة من السعر الذي حصلوا عليه في عام 2011» في إشارة إلى بيع فيروفيال لحصة 5.88 في المائة في «بي. ايه. ايه» إلى شركة أليندا كابيتال بارتنرز مقابل 325 مليون يورو في أكتوبر 2011. واشترت فيروفيال «بي. ايه. ايه» عام 2006 مقابل 10.3 مليارات جنيه استرليني.
وكانت تعتزم الاحتفاظ بكل مطارات الشركة البريطانية، وتعزيز كفاءتها من خلال إسناد خدمات إلى جهات أخرى، لكن الهيئة التنظيمة البريطانية أجبرت بي.ايه.ايه على بيع مطار جاتويك ثاني أنشط مطار في بريطانيا بعد مطار هيثرو. وباعته الشركة مقابل 1.5 مليار جنيه استرليني عام 2009. واضطرت أيضا إلى بيع مطار ادنبره الذي اشترته جلوبال انفراستركتشر بارتنرز مقابل 807 ملايين جنيه في ابريل نيسان من العام الحالي. وتمتلك «بي. ايه. ايه» حاليا مطاري ساوثامبتون وستانستد في انكلترا، ومطاري غلاسكو وأبردين في اسكتلندا.
وباع مساهمان آخران هما بريتانيا ايربورت بارتنرز وجي.آي.سي حصصا إلى قطر القابضة لتصبح حصتها في الشركة البريطانية 20 في المائة.
وتقع معظم أعمال فيروفيال في اسبانيا، لكن الشركة لها عمليات أيضا في أوروبا والولايات المتحدة وكندا وتشيلي، وتستثمر في مشروعات عدة، منها مطارات وطرق برسوم مرور.
صفقة غاز
من جهة أخرى، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول تنفيذي قوله إن غولدن باس برودكتس، وهي مشروع مشترك بين إكسون موبيل وقطر للبترول تسعى للحصول على إذن السلطات لتصدير الغاز الطبيعي المسال من مرفأ قرب الحدود بين تكساس ولويزيانا.
وقالت الصحيفة إن إكسون وشريكها سينفقان عشرة مليارات دولار لتحويل مرفأ جديد قرب بورت أرثر في تكساس إلى منشأة قادرة على تصدير 15.6 مليون طن من الغاز المسال سنويا. وقالت إن المرفأ بني في الأصل لاستيراد الغاز الطبيعي.
وقالت وول ستريت جورنال إنه وفق الطلب المقدم من المشروع المشترك، فإن الغاز المسال سيصدر إلى دول مرتبطة باتفاقات تجارة حرة مع الولايات المتحدة. وقد تستغرق الموافقة الرسمية عدة سنوات، وبناء المنشآت حوالى خمس سنوات، وفق ما ذكرت الصحيفة نقلا عن بيل ديفيز مدير المشاريع في غولدن باس برودكتس.
ولم يتسن الحصول على تعليق من إكسون أو قطر للبترول.
21/8/2012 الآن- وكالات 10:59:29 PM
صورة ارشيفية من مطار دبي
سجل مطار دبي المركز الأول عالميا من حيث الحجم، وفقا لأحدث تصنيف في موسوعة غنيس لمطارات العالم من حيث الأرقام القياسية
ونقلت صحيفة 'البيان' الإماراتية عن الموسوعة العالمية أن مساحة مطار دبي الدولي تبلغ 12.76 مليون قدم مربع، ليستوعب بذلك 60 مليون مسافر.
وذكرت الموسوعة أن نحو 64.7 مليون مسافر يعبرون مطار هيثرو في لندن ليأتي بذلك في المركز الأول من حيت معدل الإشغال وفقا لمعدلات 2011.
واحتل مطار كامدو بانجدا في التبت المركز الأول من حيت الاتفاع إذ يبلغ 14 الفاً و219 قدما فوق سطح البحر.
وفي اسكتلندا يعتبر مطاري بابوا وستراي هما الأقرب الى بعضهما في العالم
يشكل مع المنطقة الصناعية ثلثي حجم سنغافورة أبوظبي تدشن ميناء خليفة
ابوظبي - رويترز ـ بدأت أبوظبي تشغيل ميناء جديد بمليارات الدولارات أمس في مسعى لتنويع موارد اقتصادها المعتمد على النفط بمشروع قد يزيد المنافسة على حركة الشحن البحري في المنطقة مع جارتها إمارة دبي.
وقالت شركة أبوظبي للموانئ إن ميناء خليفة المقام على جزيرة صناعية في منطقة الطويلة ومنطقة خليفة الصناعية الملاصقة له سيكونان معا بثلثي حجم سنغافورة عند الانتهاء من بنائهما بالكامل. وأبلغ توني دوغلاس الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للموانئ الصحافيين أن تشييد الميناء والمنطقة الصناعية تكلف حتى الآن 7.1 مليارات دولار. وقال إن الدعم الحكومي يعفي الشركة من الحاجة إلى تدبير التمويل في الأسواق.
وقال «نحن مملوكون للحكومة لذا لدينا تسهيلات حكومية ولدينا أيضا اتفاقات ثنائية مع بعض البنوك الكبيرة».
الطاقة السنوية
وتبلغ الطاقة السنوية لمحطة الحاويات بميناء خليفة 2.5 مليون حاوية نمطية (طول 20 قدما) حاليا ويمكن زيادتها إلى خمسة ملايين حاوية بناء على حجم الطلب على مدى الأعوام القليلة المقبلة. وتقول أبوظبي إن هدفها للمدى الطويل هو زيادتها إلى 15 مليونا بحلول عام 2030 حسبما يمليه الطلب. ويستطيع الميناء مناولة 12 مليون طن من شحنات البضائع العامة سنويا في المرحلة الأولى منها أربعة ملايين طن هي سعة مرسى لشركة الإمارات للألمنيوم (إيمال) افتتح في 2010.
وسيستحوذ ميناء خليفة تدريجيا على كل حركة الحاويات من ميناء زايد في أبوظبي والذي بلغ سعته القصوى البالغة مليون حاوية مكافئة.
وقال دوغلاس «نأمل على مدى أربعة إلى ستة أشهر أن نستكمل نقل كل حركة الملاحة المتجهة إلى ميناء زايد لتذهب إلى الميناء الجديد». وسيواصل ميناء زايد التعامل مع بعض الشحنات التجارية مع التركيز على تطوير نشاط للرحلات البحرية.
وتستثمر أبوظبي عاصمة الإمارات العربية المتحدة مليارات الدولارات في البنية التحتية والعقارات والسياحة لتنويع اقتصادها. وفي مجال الشحن البحري يأتي تحد واضح لنموها من دبي التي لا يبعد ميناؤها الأكبر بكثير جبل علي سوى حوالي 40 كيلومترا إلى الشمال.
وفي ديسمبر الماضي، قالت موانئ دبي العالمية ثالث أكبر مشغل للموانئ في العالم ومالكة جبل علي، إنها ستستثمر 850 مليون دولار على مدى ثلاث سنوات لتعزيز طاقة الميناء بواقع أربعة ملايين حاوية إلى 19 مليونا.
وجهة نهائية
واستبعدت الشركتان أن ينتهي بهما الأمر إلى التنافس على سوق واحد. وتقول أبوظبي للموانئ إن ميناء خليفة هو ميناء وجهة نهائية، في حين يركز جبل علي على إعادة الشحن إلى موانئ أخرى.
وقال مارتن فان دي ليند الرئيس التنفيذي لمرافئ أبوظبي «ما زلنا ننمو بمعدل سبعة إلى تسعة في المائة هذا العام. نتوقع أيضا زيادة الإنتاجية في صناعات أساسية مثل الألمنيوم وغيره مما سيؤدي إلى استغلال مزيد من السعة الاستيعابية وهو ما سيقود النمو». وقال إن نمو ميناء خليفة سيكون مدفوعا بالصادرات، مشيرا إلى أن نسبة التصدير إلى الاستيراد في ميناء زايد تبلغ حوالي 80 إلى 20.
بن جاسم: 18 مليار دولار استثمارات قطرية بمصر خلال خمس سنوات
Thu, 09/06/2012 - 18:05
قال الشيخ حمد بن جاسم، رئيس وزراء ووزير خارجية قطر: "إن بلاده ستضخ استثمارات في مصر تبلغ 18 مليار دولار في غضون خمس سنوات؛ من بينها 8 مليارات دولار، في مشروعات ضخمة في شرق التفريعة ببورسعيد."
وأضاف حمد بن جاسم، في مؤتمر صحفي له عقب استقبال الرئيس محمد مرسي له، اليوم الخميس، أنه سيتم البدء في وضع الدراسات الخاصة بهذه المشروعات، ووضع الرسوم الفنية والجدوى الاقتصادية لها، مشيرًا إلى أنه سيتم أيضًا دراسة إقامة مشروعات عمرانية وإسكانية في التجمع الخامس، والغردقة، وشرم الشيخ.
وأكد الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، أنه تم الاتفاق مع دولة قطر على استثمارات تزيد على 8 مليارات دولار في نشاطات مختلفة بمصر، يأتي في مقدمتها إقامة مشروع لإنتاج وتصنيع الحديد والطاقة الكهربائية بمنطقة شرق التفريعة، والذي سيتم الانتهاء منه في غضون 5 سنوات فقط، إضافة إلى إنشاء مارينا بحري لجذب السياحة على البحر الأبيض المتوسط، بتكلفة 10 مليارات دولار، مع العمل على زيادة رحلات الطيران من وإلى البلدين، وتسهيل إجراءات السفر.
وقال قنديل، في مؤتمر صحفي: "إن الحكومة القطرية ملتزمة بمبلغ الدعم الذي قررته من قبل لمصر بقيمة 2 مليار دولار؛ حيث تم دفع نصف مليار في شهر رمضان الماضي، وسيتم سداد الباقي الشهر الحالي، والشهرين القادمين على 3 دفعات؛ كل دفعة منهم بمقدار نصف مليار دولار."
وأضاف، أنه تم الاتفاق على حل كافة مشكلات المستثمرين القطريين في مصر، والتي تتركز حاليًا في الاستثمارات العقارية، مؤكدًا أن مصر تحتاج لرفع نسبة الاستثمار في القطاع الخاص إلى 170 مليار جنيه، وفي القطاع العام إلى 100 مليار جنيه.
بعد استحواذها على «سان جيرمان» و«توتال» قطر تدرس استثمار 13 مليار دولار في شركات فرنسية
باريس-أ ف ب-كشف السفير القطري لدى فرنسا محمد جهام الكواري أن قطر تدرس إمكانية استثمار 10 مليارات يورو (12.8 مليار دولار) في شركات فرنسية كبرى.
وتستقطب فرنسا المستثمرين القطريين، حيث اشتروا فريق «سان جيرمان» الباريسي لكرة القدم، واستحوذوا على حصة %3 من شركة «توتال العملاقة» للطاقة، إضافة إلى حصص في شركة البناء «فينشي» والمجموعة الإعلامية «لاغاردير».
وقال الكواري: إن مبلغ العشرة مليارات يورو سيوضع في مجموعات فرنسية كبيرة لتنفيذ مشاريع مشتركة ولإبرام شراكات مع دولة ثالثة، وهذه فكرة تجري دراستها ولم يتم الانتهاء منها.
ومن المتوقع توقيع اتفاق بحلول نهاية العام بشأن إنشاء صندوق فرنسي- قطري لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة بقيمة قد تصل إلى 300 مليون يورو.
وكان هذا الصندوق الذي تم الإعلان عنه في بادئ الأمر على أنه موجه للضواحي الباريسية إثر زيارة لنواب محليين إلى قطر، أثار جدلا كبيرا عند طرحه للمرة الأولى نهاية 2011.
وأعطت الحكومة الفرنسية في نهاية الأمر ضوءها الأخضر للمشروع، شرط أن تكون شريكة فيه.
وسيتم إنشاء هذا الصندوق بمساهمة تبلغ نصف قيمته من جانب جهاز قطر للاستثمار، الذراع المالية لإمارة قطر، لحد 100 إلى 150 مليون يورو، والنصف الآخر سيكون مقدماً من جانب صندوق الإيداعات الفرنسي وشركاء خاصين وفق السفير.
وأوضح الكواري أن قطر التي تملك استثمارات كبيرة في بلدان أخرى، تعتزم تنويع استثماراتها لضمان موارد متأتية من استثماراتها تفوق الموارد الغازية والنفطية بحلول 2030.
العربية نت- أشعل الازدهار السياحي الذي تشهده الإمارات عامة ودبي خاصة، المنافسة بين البنوك، ليس فقط على تمويل المشاريع السياحية كالفنادق والمنتجعات وتوسعات المطارات ومراكز التسوق، ولكن أيضاً المشاريع المرتبطة بها كتمويل شركات السفاري ونقل السياح والمطاعم بمختلف أنواعها بما فيها المطاعم العائمة.
وقال مصرفيون: إن تداعيات الأزمة المالية العالمية أعادت رسم خريطة التمويلات من جديد، حيث توجهت معظم التمويلات للأعمال السياحية ذات التدفقات النقدية القوية في ظل الازدهار السياحي الذي تشهده الإمارات ودبي، وذلك بعد أن اعتمدت البنوك بشكل أساسي خلال مرحلة الطفرة على تمويل القطاع العقاري في نمو مستويات أرباحها.
واشار محمد أميري الرئيس التنفيذي بالوكالة لمصرف عجمان الى ان كل بنك يسعى إلى استقطاع حصة من كعكة تمويلات المشاريع السياحية نتيجة النمو المستمر في القطاع والتدفقات النقدية القوية التي تتدفق على هذه المشاريع طوال العام.
وأكد أنه لا توجد سياسة ائتمانية ثابتة في أي مصرف، حيث إن السياسات الائتمانية تتغير وفقاً لأوضاع السوق ووفقاً لنشاط كل قطاع اقتصادي، فالقطاع الرابح حالياً هو القطاع السياحي، وبالتالي نجد تنافساً محموماً بين البنوك على تدوير سيولتها عبر هذا القطاع.
من جهته، لفت محمود هادي الرئيس التنفيذي للعمليات في «بنك دبي التجاري» الى ان البنوك بدأت تستشعر الازدهار والنشاط الملحوظ في القطاع السياحي، وهو ما أدى إلى اشتعال التنافس بينها على تمويل المشاريع السياحية، نظراً لضمان العائد عليها وعدم تعثرها في ظل الإقبال المتزايد من كل سياح العالم على الإمارات.
التقرير الأسبوعي لشركة المزايا: طفرة عقارية جديدة في الإمارات
رصد تقرير شركة المزايا القابضة تسارعا في ظهور مؤشرات اقتصادية ومالية تعزز من تعافي قطاع العقارات في دولة الإمارات العربية، خصوصا في دبي وأبوظبي، ما يعيد الأذهان إلى الطفرة العقارية التي شهدتها الدولة قبل 5 سنوات ووضعتها في مقدمة الوجهات الاستثمارية العقارية في المنطقة وباقي دول العالم.
وبيّن التقرير أيضا أن المؤشرات المختلفة ودراسات اتجاهات السوق العقاري التي صدرت مؤخرا، أخذت تؤثر إيجابا في معنويات المستثمرين المحليين والخليجيين والأجانب الذين يبحثون عن فرص استثمارية آمنة ذات عوائد مناسبة ومخاطر منخفضة في ظل اقتصاد عالمي واهن وسوق عملات متقلب.
وأوضح تقرير المزايا أن العقارات في الإمارات أخذت موقع الملاذ الآمن ضمن فئات الأصول، حيث أظهر تقرير شركة فريندز بروفيدنت إنترناشيونال لتوجهات المستثمرين، أن العقارات تتبوأ المرتبة الثانية بعد الذهب بين فئات الأصول المفضلة بالنسبة للمستثمرين في دولة الإمارات. وتوقعت الشركة بناء على استطلاع للآراء أداء قوياً لسوق العقارات في دولة الإمارات خلال السنوات الخمس المقبلة، حيث أظهر المستطلعة آراؤهم أن سوق الاستثمار قد تحسّن خلال الشهور الستة الماضية، وثمة شعور قوي بأن الأسواق ستواصل التحسّن على مدى الشهور الستة المقبلة.
وبيّن تقرير المزايا القابضة أن مؤشرات التعافي وعودة النشاط إلى الطلب على العقارات، بالإضافة إلى نتائج سوق السفر والسياحة في الإمارات ساهمت في تشجيع إمارة دبي للعودة إلى الاعلان عن مشاريع ضخمة من جديد، وأهمها مدينة محمد بن راشد، أكبر المشاريع العقارية والتطويرية والترفيهية في الإمارة منذ 4 سنوات، يضاف إليها عدد من الاستثمارات الفندقية الضخمة التي أعادت الألق للاستثمارات الجديدة في الإمارة.
الطلب على المكاتب
هذا في وقت أكد تقرير دولي متخصص في القطاع العقاري أن الإمارات اعتلت في الربع الثالث من العام الجاري قائمة بلدان العالم في زيادة الطلب على المساحات العقارية التجارية والمكتبية، تلتها في الترتيب دول كبرى منها الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وتايلند والبرازيل. وجاء التقرير الصادر في الأول من نوفمبر الماضي عن الهيئة الملكية للمساحين المسجلين، وهي منظمة دولية مستقلة تأسست في المملكة المتحدة في عام 1868، حيث قالت الهيئة إن القطاع العقاري في الإمارات، خصوصاً قطاع المساحات التجارية والمكتبية شهد في الربع الثالث من العام الجاري تحسناً تدريجياً ملحوظاً من قبل توقعات المراقبين، مؤكداً أن هذا التحسّن جاء مواكباً للتطورات الإيجابية في المؤشرات الاستثمارية الإجمالية في الدولة خلال عام 2012.
إلى ذلك لفت التقرير الأسبوعي للمزايا القابضة أن نتائج الشركات العقارية المدرجة في سوقي أبوظبي ودبي الماليين شهدت ارتفاعات لافتة ومؤثرة لفترة الفصول الثلاث الأولى من عامها المالي، ما يعطي مؤشرات إضافية على قدرة هذه الشركات العقارية على تجاوز أزمتها التي مرّت بها خلال السنوات الماضية، وتوافر الإمكانات لإعادة النشاط المعلق او المتوقف. وكانت أرباح خمس من كبريات الشركات العقارية في دبي عن الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري قد تضاعفت نحو 12 مرة، مقارنة بالفترة المثيلة من العام السابق، ما يعدّ إشارة إضافية قوية إلى تحسّن أداء القطاع العقاري، الذي كان الأكثر تأثراً من غيره بتداعيات الأزمة المالية العالمية حسبما ذكرت تقارير صحفية في دبي. وحققت الشركات المساهمة الخمس (4 منها مدرجة في سوق دبي المالي، وواحدة غير مدرجة) أرباحاً صافية عن الفصول الثلاثة الأولى من عام 2012 لامست 2.9 مليار درهم، مقارنة بنحو 222 مليوناً في الفترة المثيلة من عام 2011. والشركات الخمس هي: «إعمار»، «الاتحاد العقارية»، «دبي للتطوير»، ديار، وجميعها مدرجة في السوق المالي، إضافة إلى «نخيل»، المملوكة بالكامل لحكومة دبي، وهي غير مدرجة.
تدفق الاستثمارات
وقال تقرير المزايا القابضة إن الشركات العقارية في دبي استفادت من تدفق الاستثمارات على الإمارة نتيجة التوترات التي تشهدها بعض الدول العربية، وبالتالي ارتفعت أسعار العقارات في بعض المناطق، وهذا أثر في تقييمات الأصول والمخصصات التي تم تخصيصها لتداعيات انخفاض الأصول، وبالتالي ساهمت في تحقيق نتائج لافتة للشركات العقارية الدبيانية. فعلى سبيل المثال استطاعت أعمار العقارية بيع 3 مشروعات جديدة، ما دفع أرباحها في تلك الفترة إلى النمو بنسبة %49 إلى 1607 ملايين درهم حسب بيان صحفي من الشركة. حيث كشفت بيانات مالية صادرة عن شركة إعمار العقارية عن أن مبيعاتها من الشقق تضاعفت نحو ثلاث مرات في الربع الثالث من العام الحالي.
في المقابل، قفزت أرباح الشركات الأربع المدرجة ضمن قطاع العقارات في سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة %114 بنهاية الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي مقابل مستوياتها في الأشهر التسعة المناظرة من العام الماضي. وتعد نسبة نمو القطاع العقاري في سوق أبوظبي، الذي يضم شركات «الدار وصروح وإشراق ورأس الخيمة العقارية»، هي الأكبر على الإطلاق بين قطاعات السوق التسعة. وارتفع صافي الأرباح المجمعة لشركات كل من: «الدار» و«صروح» و«إشراق» و«رأس الخيمة العقارية» في نهاية شهر سبتمبر من العام الحالي إلى نحو 1.83 مليار درهم مقابل ما يقرب من 973 مليون درهم للأشهر المقابلة من العام الماضي.
التداولات العقارية
إلى ذلك، كشفت بيانات رسمية في دبي أن القيمة الإجمالية للتصرفات العقارية في دبي تجاوزت نحو 83 مليار درهم في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي. وبحسب بيانات دائرة الأراضي في دبي فإن الصفقات العقارية أصبحت أكثر نضجاً والمستثمر أكثر وعياً، كما أصبح السوق متعدد الخيارات، في وقت أظهر مرونة عالية في التعامل مع متطلبات وتوجهات المستثمرين، لاسيما شريحة المستثمرين الجدد الذين يدخلون السوق للمرة الأولى لاقتناص الفرص الاستثمارية التي برزت عشية التصحيح السعري الذي شهده السوق في العامين الماضيين. وأوضحت بيانات دائرة الأراضي في دبي أغلب التصرفات العقارية، تركزت في عمليات البيع، تجاوزت قيمتها الإجمالية أكثر من 43 مليار درهم شكلت %52 من إجمالي التصرفات، فيما بلغت حصة الرهونات العقارية أكثر من 36.3 مليار درهم تمت عبر 5042 عملية شكلت %44 من إجمالي نتائج التصرفات. وذكرت أن إجمالي عدد عمليات بيع ورهن الأراضي بمختلف أنواعها بلغ 5488 عملية، بقيمة إجمالية تجاوزت 54 مليار درهم، إذ بلغ عدد عمليات بيع الأراضي بمختلف أنواعها 3327 بقيمة تجاوزت 20.5 مليار درهم، بينما بلغ عدد عمليات رهن الأراضي 1636 أرضاً بأكثر من 30.9 مليار درهم. وبلغ العدد الإجمالي لعمليات بيع المباني والفلل ورهنها في الفترة ذاتها 1451 عملية، بقيمة تجاوزت أربعة مليارات درهم.
كلفته 15.5 مليار دولار قطر تفتتح أبريل المقبل مطار حمد الدولي
الدوحة - د ب أ - أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في قطر عبد العزيز محمد النعيمي أن «مطار حمد الدولي» الجديد سيستقبل أولى رحلات الطيران في الأول من أبريل المقبل، بينما ستدشن إجراءات عمليات الشحن المستوردة والمصدرة في مارس المقبل.
ونقلت وكالة الأنباء القطرية (قنا) عن النعيمي القول: «في الأول من أبريل 2013، سنرحب بأول مجموعة من الرحلات التابعة لشركات الطيران الأخرى في مطار حمد الدولي.. ستدخل أول شركة طيران تحط على أرض مطار حمد الدولي التاريخ، كونها أول شركة تجارية تسير رحلاتها من وإلى أحدث مطار في العالم».
وأكد أن الخطوط الجوية القطرية الجهة المشغلة للمطار الجديد ستعمل بشكل وثيق مع شركات الطيران هذه لضمان انتقال عملياتها بسلاسة من مطار الدوحة إلى مطار حمد الدولي.
وستشمل المرحلة الأولى من الافتتاح استخدام 12 شركة طيران للمطار الجديد من بينها شركات طيران اقتصادية، فيما تنقل الخطوط القطرية عملياتها إلى المطار الجديد خلال النصف الثاني من العام الحالي.
وبدأت قبل ثماني سنوات تقريبا عمليات التشييد للمطار الجديد البالغة تكلفته 15 مليارا ونصف المليار دولار وبطاقة استيعابية تصل إلى 28 مليون مسافر سنويا عند افتتاحه هذا العام وسترتفع إلى 50 مليون مسافر بعد استكمال عملياته عام 2015.
وأعلن النعيمي أن شهر مارس المقبل سيشهد تدشين المرحلة الأولى من عمليات المطار مع بدء عمليات الشحن المستوردة والمصدرة بينما ستبقى عمليات وصول وتحميل البضائع على متن رحلات الشحن في مطار الدوحة الدولي الحالي، وقال «سيتم من هناك نقل البضائع برا إلى مبنى الشحن في المطار الجديد ومن هناك يمكن لوكلاء الشحن مناولة البضائع».
وذكر أن العمليات التجريبية لمختلف مرافق مطار حمد الدولي بدأت منذ ستة أشهر وأنه سيتم قريبا إجراء عمليات تجريبية تشمل المئات من المسافرين في وقت واحد بمبنى المسافرين بالمطار، مشيرا إلى أن هذه العمليات التجريبية تشكل العمود الفقري للمخطط التحضيري للافتتاح.
وعن تصميم المطار، قال النعيمي إن مطار حمد الدولي تحفة معمارية عالمية تفخر بها دولة قطر.
%15 زيادة المصطافين عن «أضحى 2013» عيد دبي بنكهة كويتية - خليجية
مركز التسوّق في دبي قبلة السياح الخليجيين عموماً والكويتيين خصوصاً
ازدحام على طابور التاكسي في مطار دبي
دبي – نور العبدالله
كان عيد الأضحى في دبي ذا نكهة كويتية واضحة.
وبينما تشير الأرقام إلى هبوط نحو 100 رحلة جوية آتية من مطار الكويت الدولي في مطارات دبي حتى يوم الأحد الماضي (ثاني أيام العيد).. تتحدّث مصادر سياحية وصحافية عن زيارة 200 ألف كويتي لدبي.
وبحسب تقارير وآراء مختصين في مجال السياحة والسفر، كانت دبي الوجهة السياحية المفضّلة للمصطافين الكويتيين.
بدأ موسم التوافد الكويتي على دبي مع عصر الخميس، إذ توزّع الوصول على أربع صالات في مطارين (الكويتية والجزيرة في صالة رقم 1 في مطار دبي. وفلاي دبي في الصالة رقم 2. وطيران الإمارات في الصالة رقم 3. فضلاً عن رحلات طيران الجزيرة إلى مطار آل مكتوم). وتحدّثت مصادر مكاتب السياحة والسفر عن 25 رحلة من الكويت في ذلك اليوم.. في وقت أشارت مصادر في قطاع الضيافة إلى أنّ عدد الكويتيين في دبي هذا العيد زاد عن موسم 2013 بما يتراوح بين 10 و15 في المئة.
الكويت أولاً
وتواصل «الجسر الجوي» بين الكويت ودبي مكتظاً في يومي الجمعة والسبت اللذين شهدا هبوط 24 رحلة في كل منهما (اثنتان للخطوط الكويتية وست لطيران الإمارات وخمس لطيران الجزيرة و11 لفلاي دبي).
وأكدت مصادر في قطاع السياحة والسفر في دبي أنّ حجوزات الطيران الآتي من الكويت احتلت المرتبة الأولى في عدد رحلات الطيران وفي نسب الحجوزات خلال العيد في حين كان السعوديون والعمانيون في طليعة الوافدين برا.
واستعدت دبي لهذا الموسم السياحي باحتفالات «العيد في دبي - عيد الأضحى» والتي بدأت في الأسبوع الأخير من سبتمبر تستمر حتى السبت المقبل.
وتسابقت وكالات السياحة والسفر بطرح عروض سياحية وباقات سفر جاذبة، رغم أنّ أسعار خطوط الطيران ارتفعت إلى الضعف وأحياناً إلى خمسة أمثال سعرها الاعتيادي في غير الذروة (سعر تذكرة فلاي دبي لرحلة 058 ظهر الأحد كان 80 ديناراً ورحلة العودة 068 كانت بـ 186 ديناراً أما تذكرة طيران الجزيرة فكانت بـ 91.. في حين كان الحصول على مقعد في أي رحلة صعباً).
وكانت احتفالات «العيد في دبي» احدى الفعاليات التي عزّزت من هذه الجاذبية، إذ تشتمل على العديد من النشاطات التي تبث الأجواء الاحتفالية وتشعر الزائر بفرحة العيد.
وسعت القبس إلى معرفة نسبة الاقبال الكويتي على تمضية إجازة العيد في دبي، ومختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، فقالت مصادر في قطاع حجوزات الطيران إنّ الحجوزات إلى دبي ارتفعت في الإجمال بنسبة تراوحت بين 35 في المئة إلى 45، أما حجوزات الكويتيين فزادت على الأقل 20 في المئة. وقال في هذا الصدد، الخبير في قطاع السياحة عماد حمدان لـ القبس إنّ إقبال الكويتيين كان واضحاً على فنادق منطقة الداون تاون ودبي الجديدة مع تركيز على الفنادق الملاصقة لمراكز التسوق، مثل: بولمان ديرة سيتي سنتر، وانتركونتيننتال الفيستيفال سيتي، وذي آدريس والفنادق المحيطة بدبي مول في منطقة الداون تاون.. وكذلك فنادق نخلة جميرا.
وأضاف عماد حمدان: «شهدنا زيادة تصل إلى 15 في المئة. أكثر الأفواج السياحية لدينا من دول مجلس التعاون.. من الكويت والمملكة العربية السعودية وقطر. ثم من الهند وأوروبا»، ولفت إلى أنّ الحركة السياحية المعاكسة كانت بسيطة نظراً إلى اقتصار عطلة العيد في دولة الإمارات على أربعة أيام متضمنّة الجمعة والسبت.
وتابع أنّ ما يميز دبي بالنسبة للكويتيين والوافدين العاملين في دولة الكويت هو «جو الأمان، إلى جانب أسعار الإقامة التي تكون في متناول الجميع، وتناسب كل الأذواق»، فضلاً عن تعدد شركات الطيران الناقلة وتوفّر رحلات على مدار اليوم مع قصر مدة الرحلة.
وفي السياق ذاته، أوضحت مديرة العلاقات العامة في فندق أتلانتيس النخلة ليندا عبدالحي لـ القبس إنّ حجوزات الكويتيين في هذا الموسم زادت عن الرقم المسجّل في عيد الأضحى الفائت بنحو 10 في المئة، لكنها تحفظّت على كشف عدد الليالي الفندقية التي تأكّد حجزها. كما رفضت الحديث عن أسعار الغرف أو النسبة التي ارتفعتها عن الفترة السابقة لموسم العيد.
وأوضحت ليندا أنّ الكويتيين أمضوا في أتلانتيس خلال عام 2013 ما يزيد على 8600 ليلة.
خلال الإعلان عن انطلاق قمة مجالس الأجندة العالمية في دبي
المنصوري: نجحت الإمارات في تخفيض اعتمادها على الإيرادات النفطية إلى 30%
دبي - خالد كبي
أكد وزير الاقتصاد الإماراتي، الرئيس المشارك لقمة مجالس الأجندة العالمية، سلطان بن سعيد المنصوري أن الامارات العربية المتحدة لن تتأثر بشكل كبير من تراجعات أسعار النفط العالمية، إذ تمكّنت الإمارات خلال السنوات الماضية من تقليل اعتمادها على النفط بشكل كبير، لتمثل اليوم أقل من 30 في المئة من إجمالي الناتج المحلي، في الوقت الذي تمثل فيه ايرادات القطاعات غير النفطية 71 في المئة، مشيرا الى ان تأثر الامارات من تراجع الاسعار لن يكون بالحدة نفسها التي ستطول الدول المجاورة.
كلام المنصوري جاء أمس خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد في مركز محمد بن راشد للإبداع الحكومي في دبي، للإعلان عن انطلاق فعاليات قمة مجالس الأجندة العالمية 2014 والتي تستضيفها الامارات للعام السابع على التوالي.
ولفت المنصوري الى ان الميزانية الفدرالية ثابتة ولم تتأثر بانخفاض اسعار النفط، كما ان حجم الاستثمار في البنية التحتية لم يتراجع، ويعود ذلك للاجراءات التي اتخذتها الامارات خلال السنوات الماضية لضمان عدم اعتماد الاقتصاد بشكل اساسي على النفط.
وأشار المنصوري الى أن الامارات لطالما طالبت اثناء انعقاد مثل هذه النوعية من المؤتمرات بأن تكون هناك اجندة خاصة بالمنطقة والعالم الإسلامي، تتطرق الى القضايا السياسية والاقتصادية التي تهم هذه الدول، بالاضافة الى الصيرفة الاسلامية التي باتت تهم دول العالم.
واكد ان المحاور الاساسية للقمة ستناقش الاستقرار والوضع الأمني العالمي، في ظل ما يحدث في سوريا والعراق وليبيا، والتأثير الاقتصادي لهذه القضايا في المجتمعات، وابرزها موضوع اللاجئين، ومن المهم جدا ان تكون هناك نظرة واضحة في ما يخص اللاجئين في سوريا، والعراق.
وقال: «لقد أصبحت قمة مجالس الأجندة العالمية اليوم وبشكل قاطع، حالة العصف الذهني في العالم التي تجمع ألمع العقول التي تعمل من أجل معالجة التحديات العالمية التي نواجهها اليوم»، مشيرا الى أن «القضايا والاهتمامات التي تنبغي معالجتها من قبل ما يقارب من 90 مجلساً في جلسات مغلقة في هذه القمة ذات أهمية حاسمة بالنسبة الى العالم اليوم، حيث أكثر من 1000 من القادة يمثلون الحكومات وقطاع الأعمال والمنظمات غير الحكومية والأكاديمية، سوف يجتمعون في دولة الإمارات العربية المتحدة على مدار الأسبوع المقبل لمناقشة كيف يمكننا العمل معا لمصلحة الإنسانية».
وأضاف المنصوري: «تواجه العالم اليوم تحديات جديدة في شكل تقلبات سياسية متجددة، وأشكال جديدة من التطرف وأزمات اللاجئين. وهناك أيضا استمرار للتحديات الأخرى، مثل البطالة والأمن الغذائي، فضلا عن المخاوف بشأن تغير المناخ وتأثيره. في حين ان بعض القضايا قد تبدو أنها تقتصر فقط على بعض المناطق والبلدان، والحقيقة هي أننا في عالم مترابط، نحن جميعا نتأثر بها بطريقة أو بأخرى». وقال: «نحن نعلم أنه في عالم اليوم، لا يمكننا أن نعمل بمعزل عن غيرنا، وهذا هو السبب لكون قمة الأجندة العالمية على مثل هذا القدر من الأهمية. ومن خلال استضافتنها للقمة، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة ستعرض على العالم مبادراتها الخاصة والمنهجيات الاستراتيجية في الحفاظ على زخم النمو لدينا».
وتابع: «نحن لم ننأ بأنفسنا بعيداً عن التحديات، واتخذنا قرارات جريئة في الماضي، وسنواصل تطلعنا وعلمنا في هذا النهج. ومنذ تأسيس البلاد عام 1971، كان التركيز في المقام الأول في دولة الإمارات على تعزيز التنمية الاجتماعية. وينعكس هذا في الميزانية لعام 2014، حيث تم تخصيص ما يقرب من 50 في المئة من إجمالي الإنفاق على الرعاية الاجتماعية».
واشار الى أن كنموذج لدولة اتحادية تمثل الاستقرار والتنمية المستدامة، تعتبر الإمارات العربية المتحدة اليوم مركزاً للنمو والأعمال في منطقة الشرق الأوسط. فالبنية التحتية لدينا هي نموذج للعالم أجمع، والتي مكنتنا من استقطاب الشركات التي تبحث عن بيئة نمو إيجابية من جميع أنحاء العالم. وإننا نعمل حالياً للبحث عن اقتصاد مستدام يقوم على المعرفة والتنويع الاقتصادي بعيداً عن الموارد النفطية للبلاد. وهذا يتضح من خلال التنويع الناجح لاقتصادنا في السياحة والضيافة وتجارة التجزئة، والطيران والخدمات اللوجستية والعقارات، والتي تساهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي لدينا.
وتطرق في كلمته الى معدلات النمو بقوله: «بعد أن حققنا نمواً في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة %4 في عام 2013، نحن واثقون من أن استراتيجية التنويع الاقتصادي لدينا سوف تستمر نحو مزيد من النمو. وبدعم من القطاع غير النفطي لدينا، نحن نسعى لتحقيق ما نسبته 4 إلى %4.5 من النمو لهذا العام».
وأضاف: «تنعكس قوة اقتصادنا من خلال تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي للتنافسية العالمية الذي صنف دولة الإمارات العربية المتحدة الدولة الأكثر تنافسية في المرتبة الـ12 عالمياً لعام 2014 - 2015، والذي يعتبر تقدما بنسبة سبع مراتب عن العام الماضي. وارتفع موقع دولة الإمارات العربية المتحدة إلى المرتبة 22 في تقرير ممارسة أنشطة الأعمال حسب تصنيف البنك الدولي للأعمال 2015 من المرتبة 23 العام الماضي، ولتتصدر بذلك المنطقة من حيث سهولة ممارسة الأعمال التجارية».
وأشار المنصوري الى اختيار دولة الإمارات العربية المتحدة حكومة أكثر كفاءة، وفقا للكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2014 من المعهد الدولي للتنمية الإدارية. كما يصنف التقرير دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى عالمياً بانخفاض الدين الحكومي، وفعالية مجالس إدارة الشركات، وجودة النقل الجوي.
واضاف: «تم اختيار دولة الإمارات العربية المتحدة أكبر مانح في العالم للمساعدات الإنمائية الرسمية في عام 2013، ارتفاعا من المرتبة 19 في عام 2012، وفقا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD».
من جهته، قال مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، الرئيس المشارك لقمة مجالس الأجندة العالمية سامي القمزي ان إمارة دبي منذ بداية العقد الماضي تنمية اقتصادية ملحوظة، إذ تجاوز معدل النمو الاقتصادي للإمارة %9 خلال الفترة الممتدة بين سنة 2000 و2013، مما ساهم في تضاعف الناتج المحلي حوالي ثلاث مرات من 110 مليارات درهم سنة 2000 إلى أكثر من 325 مليارا في 2013 بالأسعار الثابتة لسنة 2006.
وأضاف: «سجل اقتصاد الإمارة نموا أكثر من %4.5 سنويا في الثلاث سنوات الماضية، وهو يعتبر جيدا نسبيا، ويرجع هذا الأداء إلى عامل رئيسي يتمثل في الخطة الاستراتيجية والأهداف الطموحة التي وضعتها القيادة الرشيدة، والتي بدورها ساهمت في تطور جوهري في اقتصاد الإمارة في فترة زمنية تعتبر قياسية، مقارنة مع التجارب الدولية في مجال التنمية».
وأكمل القمزي: «تطابقا مع هذه الرؤية الشاملة، كان السعي لتنويع الأنشطة الاقتصادية ذات القيمة المضافة العالية من أهم السياسات التي ساهمت في ازدهار الإمارة، شأنها شأن الدور الريادي الذي قام به القطاع الحكومي وشبه الحكومي في إرساء بنية تحتية متميزة، تشجع على الاستثمار ومزاولة الأعمال، إضافة إلى قيام شركات حكومية ببعض الأنشطة المنتجة».
ويرى القمزي أن الحكومة نجحت في خلق مناخ جاذب للأعمال ويواكب أفضل الممارسات في العالم، ويضمن قدرة تنافسية عالية.http://www.alqabas.com.kw/node/909972
سوني للاتصالات النقالة تكشف النقاب عن متجر Xperia Aquatech تحت الماء
7 21
عدد الزوار: 239
التاريخ: November 24, 2014
تكشف سوني للاتصالات النقالة في الشرق الأوسط وأفريقيا اليوم عن متجرها تحت الماء Xperia Aquatech" الأول من نوعه في العالم، وهوينفرد بتصميمه المعماري الفريد الذي يتحدى عوامل البيئة تحت أعماق البحار، ويبلغ قطره 4 أمتار ويتمركز على عمق 4 أمتار تحت الماء، ويقدم المتجر بموقعه المميز بالقرب من جزر العالم في جزيرة النخلة جميرا، لزواره فرصة تجربة أحدث تقنيات التكنولوجيا من سوني للاتصالات النقالة، واستكشاف أجهزة سلسلة Xperia التي تشمل الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية والاكسسوارتوالمعروضة بطريقة مبتكرة بحيث تبرز خصائصها المقاومة الماء. ومن جانبه صرح سبيروس غوستيوس، مدير التسويق في سوني للاتصالات النقالة في الشرق الأوسط وأفريقيا: "نحرص في سوني للاتصالات النقالة دائماً على اعتماد مفاهيم الإبتكار في التصميم وتطبيق فلسلفة تجسيد الأناقة والإبداع في كافة منتجاتنا، ويتجلى ذلك في إطلاق متجر"Xperia Aquatech" الذي من خلاله سنمنح عملائنا تجربة تفوق التوقعات، وتُعد هذه الفعالية خطوة جريئة تخطينا فيها حدود المعقول لإبراز ما تتمتع به أجهزتنا الذكية من خصائص مقاومة للماء، وأنا على يقين بأن هذه التجربة ستترك بصمتها الفريدة والخالدة لأجيال قادمة." كما علق ساسان صعيدي، المدير العام لدى الوكالة الإبداعية FP7: "لطالما كانت سوني للاتصالات النقالة مصدر وحي لنا بما تقدمه من غنى وتنوع في الإبتكار، وقد وضعت الآن معايير جديدة للإبداع ومفهوماً جديداً في التفرد بإبراز خصائص مقاومة الماء التي تتمتع بها أجهزة Xperia عن طريق عرضها في بيئة ملائمة تبيّن قدرتها على توفير تقنيات تعمل بكفاءة في الظروف الصعبة تحت الماء، وتُعد هذه التجربة بما لاشك فيه طريقة غير اعتيادية للتفاعل مع العملاء بطريقة مؤثرة." وجدير بالذكر، بأن متجر سوني تحت الماء "Xperia Aquatech" قد تم ابتكاره وتنفيذه من قبل الوكالة الإبداعية لمكتب سوني موبايل الإقليمي "FP7". وسيتم إطلاق متجر سوني تحت الماء "Xperia Aquatech" في دبي رسمياً بتاريخ 3 ديسمبر القادم، وسيمنح مجموعة منتقاة من عملاء ’سوني‘ وعدد من الشخصيات الهامة والشخصيات الإعلامية الإقليمية والعالمية فرصة مميّزة لزيارة المتجر لمدة 3 أيام.
بالفيديو.. لأول مرة كاميرا تلفزيونية تدخل مكتب الشيخ محمد بن راشد
الأحد 21 ديسمبر 2014 - الأنباء - mbc.net أضـف تعليقك
:حجم الخط
الإنجازات التي تراها الأعين في أمارة دبي لم تأتي محض الصدفة، انما جاءت برؤى بعيدة المدى في بيئة مسئولة عن توليد مئات الأفكار وإدارة الإستراتيجيات ومتابعة الأداء في الحكومة الإتحادية في دولة الإمارات على وجه العموم.
البيئة التي وصفت أنها أكثر ابداعاً وأكثر تفرداً واختلافاً على مستوى الحكومات العالمية، كانت لكاميرات قناة MBC الفرصة للتجول في مكاتب العمل التي يقودها الشيخ محمد بن راشد، كأول كاميرا تليفزيونية تنقل جزءاً من فلسفة العمل الحكومي بأسلوب حضاري منقطع النظير، تماشياً مع مكان يجتهد من به جميعاً لتحقيق المركز الأول دوماً.
مكتب صغير بدأت منه شراره الفكرة، ومازال حتى هذه اللحظة معطاءاً خلاقاً دافعاً للتنمية وللرقم واحد.. انه مكتب الشيخ محمد بن راشد آال مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء وحاكم إمارة دبي، والذي يهتم دائماً باحتلال المرتبة الأولي في كل المجالات، ومن أشهر مقولاته "لا أحد يتذكر من هو ثاني شخص هبط على القمر.. لهذا السبب نتمسك بالأول".
ويؤمن الشيخ محمد بن راشد بأن الوظيفة الحكومية ليست فقط باباً للرزق إنما قبل ذلك باب للإنتاج، لذلك لا تعتبر مكاتب الحكومة دوائر للروتين والتكاسل، بل ميادين للإبداع، فالجودة ليست غاية بل هي أسلوب حياة.
وأكثر ما يلفت الإنتباة فور دخول مكاتب الشيخ محمد بن راشد، هو الفئة العمرية الشابة التي تبادر يومياً بعمليات العصف الذهني، والتي تحدد مسارات لتنفيذها على أرض الواقع، في بيئة عمل خلاقة وداعمة للإبتكار في أجواء متفاوتة بين التراثي والحديث، صممت خصيصاً لتحديد مسارات الطاقة الإيجابية التي تنعكس على كل من يدخل أو يعمل في هذه المكاتب.
وفي الدور الـ 51 من مكاتب الشيخ محمد بن راشد، يلاحظ أن الدور على شكل مثلث، ليكون حاجز للطاقة السلبية، وتم تصميم المكان بدون أي زوايا حادة، وكذلك الأرض عبارة عن خطوط طولية، والأسقف مصممة بشكل يدل على الترحاب، كما أن الجدران مصممة على شكل العشب الطبيعي الذي يعكس الطاقة الإيجابية على الموظفين الجالسين بين فواصل مكتبية من الزجاج، ليعطي انطباع واضح أن الكل هنا فريق واحد، كما أن الأسقف تعكس فلسفة الشيخ محمد بن راشد في أن الجميع يعمل بتعاون مثل خلية النحل.
ويقول وزير شؤون مجلس الوزراء في الإمارات العربية المتحدة "محمد القرقاوي" الشيخ محمد قائد غير تقليدي، وأسلوب عمله غير تقليدي، ومكاتبه وموظفينه أيضاً غير تقليدية، لذلك تلاحظ الأفكار التي يطرحها الشيخ محمد غير تقليدية".
وأضاف "بيئة العمل في مكاتب الشيخ محمد بن راشد قائمة على السعادة، وخلق فرص عمل سعيدة ومنتجة، وذلك لإيمان الشيخ محمد أن الإنسان لابد أن يعطي لوطنه وكلما كان سعيد كلما كان عطاءه أفضل".
أرقام - أظهرت إحصاءات مطارات دبي ارتفاع إجمالي عدد المسافرين الذين استخدموا مباني مطار دبي الدولي الى 638 الفاً و317 مسافراً خلال ثلاثة ايام فقط، تمتد من 18 وحتى 20 ديسمبر الجاري.
وكان يوم الجمعة 19 ديسمبر هو الأعلى من حيث أعداد المسافرين المغادرين الذين تجاوز عددهم 112 ألفاً و111 مسافراً، بينما كان يوم السبت الأكثر ازدحاما من حيث إجمالي حركة المسافرين، حيث وصل إجمالي عددهم الى 216 ألفاً و807 مسافرين.
وتحقق هذا الإنجاز الجديد لمطار دبي، وقدرته على التعامل مع هذا الرقم القياسي في أعداد المسافرين، بواقع 160 الف مسافر يوميا في المتوسط، بفضل التخطيط والتحضير المسبق، بمشاركة الشركاء الاستراتيجيين والهيئات الحكومية، جنباً إلى جنب مع مؤسسة مطارات دبي، للاستعداد لمواكبة الزيادة الكبيرة في أعداد المسافرين في موسم الأعياد وعطلة نهاية العام.
"مصدر" توسع حضورها في سوق طاقة الرياح البريطاني بالمشاركة في محطة جديدة
عدد الزوار: 185
التاريخ: September 25, 2014
أعلنت "مصدر"، مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه للطاقة المتجددة، عن شراكتها مع كل من "ستات أويل" و"ستات كرافت" النرويجيتين لتطوير مشروع محطة رياح بحرية على سواحل مقاطعة "نورفوك" في شرق إنجلترا.
واستحوذت "مصدر" على حصة 35% من مشروع المحطة التي تصل طاقتها الانتاجية إلى 402 ميجاواط من شركة "ستات أويل". وتحتفظ "ستات أويل" بحصة 35% من المشروع وتشرف على عمليات التشغيل، بينما تملك شركة "ستات كرافت" حصة 30%.
وتم الإعلان عن مشاركة "مصدر" في المشروع خلال منتدى القطاع الخاص الذي ينعقد بالتزامن مع مؤتمر "القادة لتغير المناخ 2014" الذي يقام برعاية الأمم المتحدة في مدينة نيويورك، وذلك بحضور معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، رئيس مجلس إدارة "مصدر"، وإيد دايفي، وزير الدولة البريطاني لشؤون الطاقة وتغير المناخ؛ وهيلج لوند، الرئيس التنفيذي لشركة "ستات أويل"، وكريستيان راينينج تونيسين، الرئيس التنفيذي لشركة "ستات كرافت".
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر: "يسرنا التعاون في تطوير وتنفيذ مشروع "دادجون" حيث ستسهم هذه الخطوة في تعزيز المكانة المتقدمة لدولة الإمارات في قطاع الطاقة، خاصة وأنها الدولة الوحيدة العضو في منظمة أوبك والتي تمد الأسواق العالمية بالطاقة التقليدية والمتجددة. ويعكس هذا المشروع التزامنا بتسريع انتشار حلول ومشاريع طاقة الرياح على اعتبارها مورداً فعالاً له دور أساسي في مزيج الطاقة العالمي، ويتماشى مع مساعينا الرامية إلى تأمين مستقبل أكثر استدامة ومنخفض الانبعاثات الكربونية".
وأضاف: "إن محطتي "مصفوفة لندن" و"دادجون" تضعان "مصدر" في مقدمة الشركات المطوّرة لطاقة الرياح البحرية في المملكة المتحدة، حيث ستسهمان في زيادة القدرة الانتاجية لمصادر الطاقة المتجددة، فضلاً عن ترسيخ الالتزام المشترك بين البلدين بتعزيز نمو هذا القطاع".
وتعد مشاركة "مصدر" في محطة "دادجون" ثاني أكبر استثمار لها في سوق طاقة الرياح البحرية في المملكة المتحدة، حيث تمتلك حصة 20% من "مصفوفة لندن"، أكبر محطة لطاقة الرياح البحرية في العالم بطاقة إنتاجية تصل إلى 630 ميجاواط.
وسوف تزود محطة "دادجون" عند اكتمالها 410 آلاف منزل بالطاقة المتجددة في المملكة المتحدة. ومن المقرر أن تبدأ عمليات الإنشاء البحرية في عام 2016، وأن تدخل المحطة حيز التشغيل الكامل مع نهاية عام 2017.
ومن جانبه، قال إيد دايفي: "تؤكد مشاركة "مصدر" في محطة دادجون أن المملكة المتحدة هي أفضل مكان في العالم للاستثمار في طاقة الرياح البحرية، كما يظهر نجاح خطة الحكومة البريطانية في التوجه نحو تنمية القطاعات الصديقة للبيئة. ومنذ العام 2010، شهدنا معدل استثمارات سنوية تصل إلى 7 مليارات جنيه إسترليني في مشاريع الطاقة المتجددة، ونتوقع أن يرتفع هذا الرقم ليصل إلى 50 مليار جنيه حتى عام 2020".
من جهته، قال هيلج لوند: "تمثل محطة "دادجون" جزءاً رئيسياً من استراتيجية الطاقة المتجددة لشركة ستات أويل. وسيحقق هذا المشروع الكثير من العوائد للمساهمين ولقطاع طاقة الرياح البحرية وللمجتمع في المملكة المتحدة، حيث تمتلك ستات أويل خبرات عملية كبيرة في مجال كفاءة طاقة الرياح البحرية، بينما تقدم شركة ستات كرافت معرفة عميقة في قطاع توليد الطاقة. ومن جانبها، ستضيف "مصدر" بخبراتها وطموحاتها الكبيرة في مجال الطاقة المتجددة الكثير لتعزيز أداء هذا المشروع".
وتتصدر المملكة المتحدة دول العالم في الاستطاعة المركبة لمشاريع طاقة الرياح البحرية. وقد وافقت الحكومة البريطانية مؤخراً على توفير الدعم لثمانية مشاريع طاقة متجددة كبيرة من شأنها أن تزود ملايين المنازل بالكهرباء النظيفة، منها خمسة محطات لطاقة الرياح البحرية. ومن المتوقع أن تضيف هذه المشاريع 4.5 جيجاواط إضافية من الطاقة النظيفة للشبكة الوطنية في بريطانيا، وهي قدرة تكفي لتزويد أكثر من ثلاثة ملايين منزل بالكهرباء. وتعد محطة "دادجون" لطاقة الرياح أحد هذه المشاريع الخمسة الجاري تطويرها في المملكة المتحدة.
وكانت شركة سيمنس قد فازت في شهر يناير 2014 بعقدين تصل قيمتهما إلى 516 مليون جنيه إسترليني (نحو 3.07 مليار درهم) للقيام بأعمال الهندسة والتوريد والتركيب والتشغيل والصيانة لمولدات توربينات الرياح التي يصل عددها إلى 67 مولداً في محطة "دادجون".
"مصدر" توسع حضورها في سوق طاقة الرياح البريطاني بالمشاركة في محطة جديدة
عدد الزوار: 185
التاريخ: September 25, 2014
أعلنت "مصدر"، مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه للطاقة المتجددة، عن شراكتها مع كل من "ستات أويل" و"ستات كرافت" النرويجيتين لتطوير مشروع محطة رياح بحرية على سواحل مقاطعة "نورفوك" في شرق إنجلترا.
واستحوذت "مصدر" على حصة 35% من مشروع المحطة التي تصل طاقتها الانتاجية إلى 402 ميجاواط من شركة "ستات أويل". وتحتفظ "ستات أويل" بحصة 35% من المشروع وتشرف على عمليات التشغيل، بينما تملك شركة "ستات كرافت" حصة 30%.
وتم الإعلان عن مشاركة "مصدر" في المشروع خلال منتدى القطاع الخاص الذي ينعقد بالتزامن مع مؤتمر "القادة لتغير المناخ 2014" الذي يقام برعاية الأمم المتحدة في مدينة نيويورك، وذلك بحضور معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، رئيس مجلس إدارة "مصدر"، وإيد دايفي، وزير الدولة البريطاني لشؤون الطاقة وتغير المناخ؛ وهيلج لوند، الرئيس التنفيذي لشركة "ستات أويل"، وكريستيان راينينج تونيسين، الرئيس التنفيذي لشركة "ستات كرافت".
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر: "يسرنا التعاون في تطوير وتنفيذ مشروع "دادجون" حيث ستسهم هذه الخطوة في تعزيز المكانة المتقدمة لدولة الإمارات في قطاع الطاقة، خاصة وأنها الدولة الوحيدة العضو في منظمة أوبك والتي تمد الأسواق العالمية بالطاقة التقليدية والمتجددة. ويعكس هذا المشروع التزامنا بتسريع انتشار حلول ومشاريع طاقة الرياح على اعتبارها مورداً فعالاً له دور أساسي في مزيج الطاقة العالمي، ويتماشى مع مساعينا الرامية إلى تأمين مستقبل أكثر استدامة ومنخفض الانبعاثات الكربونية".
وأضاف: "إن محطتي "مصفوفة لندن" و"دادجون" تضعان "مصدر" في مقدمة الشركات المطوّرة لطاقة الرياح البحرية في المملكة المتحدة، حيث ستسهمان في زيادة القدرة الانتاجية لمصادر الطاقة المتجددة، فضلاً عن ترسيخ الالتزام المشترك بين البلدين بتعزيز نمو هذا القطاع".
وتعد مشاركة "مصدر" في محطة "دادجون" ثاني أكبر استثمار لها في سوق طاقة الرياح البحرية في المملكة المتحدة، حيث تمتلك حصة 20% من "مصفوفة لندن"، أكبر محطة لطاقة الرياح البحرية في العالم بطاقة إنتاجية تصل إلى 630 ميجاواط.
وسوف تزود محطة "دادجون" عند اكتمالها 410 آلاف منزل بالطاقة المتجددة في المملكة المتحدة. ومن المقرر أن تبدأ عمليات الإنشاء البحرية في عام 2016، وأن تدخل المحطة حيز التشغيل الكامل مع نهاية عام 2017.
ومن جانبه، قال إيد دايفي: "تؤكد مشاركة "مصدر" في محطة دادجون أن المملكة المتحدة هي أفضل مكان في العالم للاستثمار في طاقة الرياح البحرية، كما يظهر نجاح خطة الحكومة البريطانية في التوجه نحو تنمية القطاعات الصديقة للبيئة. ومنذ العام 2010، شهدنا معدل استثمارات سنوية تصل إلى 7 مليارات جنيه إسترليني في مشاريع الطاقة المتجددة، ونتوقع أن يرتفع هذا الرقم ليصل إلى 50 مليار جنيه حتى عام 2020".
من جهته، قال هيلج لوند: "تمثل محطة "دادجون" جزءاً رئيسياً من استراتيجية الطاقة المتجددة لشركة ستات أويل. وسيحقق هذا المشروع الكثير من العوائد للمساهمين ولقطاع طاقة الرياح البحرية وللمجتمع في المملكة المتحدة، حيث تمتلك ستات أويل خبرات عملية كبيرة في مجال كفاءة طاقة الرياح البحرية، بينما تقدم شركة ستات كرافت معرفة عميقة في قطاع توليد الطاقة. ومن جانبها، ستضيف "مصدر" بخبراتها وطموحاتها الكبيرة في مجال الطاقة المتجددة الكثير لتعزيز أداء هذا المشروع".
وتتصدر المملكة المتحدة دول العالم في الاستطاعة المركبة لمشاريع طاقة الرياح البحرية. وقد وافقت الحكومة البريطانية مؤخراً على توفير الدعم لثمانية مشاريع طاقة متجددة كبيرة من شأنها أن تزود ملايين المنازل بالكهرباء النظيفة، منها خمسة محطات لطاقة الرياح البحرية. ومن المتوقع أن تضيف هذه المشاريع 4.5 جيجاواط إضافية من الطاقة النظيفة للشبكة الوطنية في بريطانيا، وهي قدرة تكفي لتزويد أكثر من ثلاثة ملايين منزل بالكهرباء. وتعد محطة "دادجون" لطاقة الرياح أحد هذه المشاريع الخمسة الجاري تطويرها في المملكة المتحدة.
وكانت شركة سيمنس قد فازت في شهر يناير 2014 بعقدين تصل قيمتهما إلى 516 مليون جنيه إسترليني (نحو 3.07 مليار درهم) للقيام بأعمال الهندسة والتوريد والتركيب والتشغيل والصيانة لمولدات توربينات الرياح التي يصل عددها إلى 67 مولداً في محطة "دادجون".