بالصور... كيف كان يتم التداول في "وول ستريت" قبل ثورة التكنولوجيا؟
03 يناير 2016 11:43 ص
أعد "بيزنس انسايدر" تقريراً مصوراً حول تاريخ التداول بـ "وول ستريت" حيث أكبر أسواق المال العالم، ورصد أبرز التغيرات التي شهدتها قبل انطلاق ثورة التداول الإلكتروني.
- كان المتداولون يطلقون على غرفة التداول الرئيسية في وسط "نيويورك" "The Curb Exchange" قبل أن تصبح "البورصة الأمريكية" أو "سوق الأسهم الأمريكية".
- في معظم الأحيان كانت الصفقات تتم بإشارات الأيدي من خلال نوافذ البورصة.
- أحياناً كان التداول يتم في ظروف صعبة كتلك التي تبدو في الصورة، حيث يقف المتداولون وسط عاصفة ثلجية.
- حالياً يعتمد المتداولون على الشريط الإلكتروني اللحظي للتعرف على أسعار البورصة، لكن لم يكن الحال كذلك قديماً، وتم استخدام أول شريط للإعلان عن الأسعار بـ "وول ستريت" في نوفمبر/تشرين ثاني 1867، وكان عبارة عن نسخة مطورة من جهاز استقبال البرقيات والنصوص.
- وكان هذا الشريط يعد اختراعاً مذهلاً في ذلك الوقت قبل أن يقدم العالم الشهير "توماس إديسون" نسخة أكثر تطوراً والتي حصل على براءة اختراع لها.
- لكن الشريط كان يعتبر علامة على عدم المساواة بين المتداولين، وهو ما يتضح من تلك الصورة التي نُشرت في عام 1911 بمجلة "لايف ماجزين"، وتُظهر رجلاً يقوم بتحليل أسعار الأسهم المطبوعة على الشريط بينما يشير الخاسرون له بأصابع الاتهام.
- وغطت شبكات أسلاك "التليجراف" سماء وسط "مانهاتن" والتي كان يتصل العديد منها بشريط الأسعار بالبورصة.
- في عام 1926 بدأ استخدام أوراق عريضة مطبوعة لعرض الأسعار.
- تُظهر هذه الصورة شريط الأسعار في يوم 29 أكتوبر/تشرين أول 1929 والمعروف باسم "الثلاثاء الأسود" والذي يبرز بيانات بداية التداول في هذا اليوم التاريخي، والذي شهد انهيار بورصة "وول ستريت" بعد تجاوز العرض معدلات الطلب بصورة هائلة.
- أما هذه الصورة فتبين حجم التداولات في نهاية الجلسة، ويظهر الارتفاع المستمر في حجم التداولات على مدار اليوم.
- استمر استخدام شريط البورصة حتى السبعينيات، لكن في عام 1932 تم استحداث جهاز "التسجيل الهاتفي" الذي يشبه الهاتف ويمكن للعميل معرفة كل ما يتعلق بسهم معين من حيث سعر الفتح والإغلاق وأدائه على مدار الجلسة بشكل عام، وذلك بإدارة القرص برقم قيد السهم ببورصة "نيويورك"، فتظهر له كل البيانات المتعلقة بالسهم.
- وهذه نسخة أكثر حداثة من الجهاز.
- وهذه النسخة الصناعية الأولى من "لوحة الأسعار" مثلت انتهاء عصر "لوحات الطباشير" ببورصة "وول ستريت".
- مركز نقل البيانات الذي يبث المعلومات لأكثر من 400 لوحة عرض على مستوى الولايات المتحدة.
- واحدة من أولى النسخ الرقمية للوحة العرض، وتعود لعام 1955، لكنها لم تغن عن الشرائط الورقية التي ظلت مستخدمة لجانبها.
- وبدأت عملية التداول تشبه ما هي عليه حالياً اعتباراً من السبعينيات والثمانينيات.
- وأخيراً هكذا يبدو التداول حالياً حيث يتم عبر حواسيب أكثر قوة وتطوراً مما يجعله أسرع كثيراً مما كان عليه منذ 30 عاماً.
المصدر: مباشر
03 يناير 2016 11:43 ص
أعد "بيزنس انسايدر" تقريراً مصوراً حول تاريخ التداول بـ "وول ستريت" حيث أكبر أسواق المال العالم، ورصد أبرز التغيرات التي شهدتها قبل انطلاق ثورة التداول الإلكتروني.
- كان المتداولون يطلقون على غرفة التداول الرئيسية في وسط "نيويورك" "The Curb Exchange" قبل أن تصبح "البورصة الأمريكية" أو "سوق الأسهم الأمريكية".
- في معظم الأحيان كانت الصفقات تتم بإشارات الأيدي من خلال نوافذ البورصة.
- أحياناً كان التداول يتم في ظروف صعبة كتلك التي تبدو في الصورة، حيث يقف المتداولون وسط عاصفة ثلجية.
- حالياً يعتمد المتداولون على الشريط الإلكتروني اللحظي للتعرف على أسعار البورصة، لكن لم يكن الحال كذلك قديماً، وتم استخدام أول شريط للإعلان عن الأسعار بـ "وول ستريت" في نوفمبر/تشرين ثاني 1867، وكان عبارة عن نسخة مطورة من جهاز استقبال البرقيات والنصوص.
- وكان هذا الشريط يعد اختراعاً مذهلاً في ذلك الوقت قبل أن يقدم العالم الشهير "توماس إديسون" نسخة أكثر تطوراً والتي حصل على براءة اختراع لها.
- لكن الشريط كان يعتبر علامة على عدم المساواة بين المتداولين، وهو ما يتضح من تلك الصورة التي نُشرت في عام 1911 بمجلة "لايف ماجزين"، وتُظهر رجلاً يقوم بتحليل أسعار الأسهم المطبوعة على الشريط بينما يشير الخاسرون له بأصابع الاتهام.
- وغطت شبكات أسلاك "التليجراف" سماء وسط "مانهاتن" والتي كان يتصل العديد منها بشريط الأسعار بالبورصة.
- في عام 1926 بدأ استخدام أوراق عريضة مطبوعة لعرض الأسعار.
- تُظهر هذه الصورة شريط الأسعار في يوم 29 أكتوبر/تشرين أول 1929 والمعروف باسم "الثلاثاء الأسود" والذي يبرز بيانات بداية التداول في هذا اليوم التاريخي، والذي شهد انهيار بورصة "وول ستريت" بعد تجاوز العرض معدلات الطلب بصورة هائلة.
- أما هذه الصورة فتبين حجم التداولات في نهاية الجلسة، ويظهر الارتفاع المستمر في حجم التداولات على مدار اليوم.
- استمر استخدام شريط البورصة حتى السبعينيات، لكن في عام 1932 تم استحداث جهاز "التسجيل الهاتفي" الذي يشبه الهاتف ويمكن للعميل معرفة كل ما يتعلق بسهم معين من حيث سعر الفتح والإغلاق وأدائه على مدار الجلسة بشكل عام، وذلك بإدارة القرص برقم قيد السهم ببورصة "نيويورك"، فتظهر له كل البيانات المتعلقة بالسهم.
- وهذه نسخة أكثر حداثة من الجهاز.
- وهذه النسخة الصناعية الأولى من "لوحة الأسعار" مثلت انتهاء عصر "لوحات الطباشير" ببورصة "وول ستريت".
- مركز نقل البيانات الذي يبث المعلومات لأكثر من 400 لوحة عرض على مستوى الولايات المتحدة.
- واحدة من أولى النسخ الرقمية للوحة العرض، وتعود لعام 1955، لكنها لم تغن عن الشرائط الورقية التي ظلت مستخدمة لجانبها.
- وبدأت عملية التداول تشبه ما هي عليه حالياً اعتباراً من السبعينيات والثمانينيات.
- وأخيراً هكذا يبدو التداول حالياً حيث يتم عبر حواسيب أكثر قوة وتطوراً مما يجعله أسرع كثيراً مما كان عليه منذ 30 عاماً.
المصدر: مباشر