عقدت فتاة كويتية العزم على استثمار مدخراتها في الاسهم .. إحتسابا و تحسبا قبل الأوان لقادم من الزمان لا تملك من إجابة عما سوف يأتي به سوى : .. لست أدري .
فكان أن إختارت شركة مؤسسة حديثا كانت ملىء السمع و البصر حينها .. رأس مالها 250 مليون دينار

و سارعت للشراء فيها بعد أن إستحوذت على خيالها و خيلائها في أنها الشركة الموعودة التي ستحقق طموحها في تنمية هذه المدخرات بالصورة المأمولة ......
و بادرت أخرى ..
و كما هو هدف و عزم و طموح و خيال و خيلاء و تحسب و إحتساب زميلتها ..
فإختارت شركة مدرجة في البورصة إسمها منازل ..ووضعت مدخراتها فيها
كان ذلك في ماض من الزمان .. حين كانت البورصة تتصدر سوالف أهل الديرة .. الديرة التي لم يكن بها أصلا غير السوالف
فوجدت ضالتها في سوالف البورصة
اليوم ...
إستحواذ قيمة سهمها 8 فلوس .. بين سوق الجت و دلالي الاسهم .. بخسارة 92 فلس عن قيمة الإكتتاب و بنسبة 92 %
و منازل اليوم هازل .. يضحك أويغني أو يغازل

فقد تم تخفيض عدد الاسهم التي يملكها كل مساهم
بشركة منازل بنسبة 40 % .. و أضحى من يملك 100،000 سهم يملك 60،000 سهم .. و فوق هذا انحدر سعرها الى 17 فلس
و هكذا حال كثيرون من المواطنين الذين كل ذنبهم أنهم صدقوا بورصتهم ...
و اقتصادهم و مسؤوليه..... و الحكومة التي تداريه
فإتمنوا مدخراتهم فيها
و لكن وقع مثل ذلك الأمر على الفتاة أشد جسامة
فـــ
إستثمار مدخراتها إن هو في حقيقته إلا جدار حماية و طمأنينه لا يعلم مكانته في وجدانها سوى ألله ...
نريدهما و من يقرأ.. أن يحولا تجارب إخفاقاتهم
إلى
دروس و محفزات لتحقيق نجاح لهم
لهاتين الفتاتين .. و لكل من يقرأ أكتب في هذا الموضوع .......هادفا منه ان انقل اليهم ماتكرم علي الله من معرفة .. لعلها تساعدهم في التوجه نحو استخدام الوسائل الفنية في التداول و ارشادهم الى نظم العمل الصحيحة لحماية أموالهم .. و تنميتها
راجيا من الكريم أن يكرمنا بتوفيقه في تحقيق أحب الأعمال عنده
عمل صالح ينفع الناس
-
----------
بيت الشعر لأحمد شوقي
الصورة من - ar.wikihow.com
× - the-life-group.blogspot.com
كتب في : 23 مايو 2016
التعديل الأخير: