-
سلوك المتداولين خلال الاتجاهات الصاعدة و الهابطة
يتأخر المتداولين في التجاوب مع السوق في بداية الاتجاه الصاعد نتيجة شيوع المشاعر السلبية خلال فترة خمول السوق .. و الذي ينتج عنه غياب الثقة في امكانية عودة السوق للصعود .. فيمتنعون عن الشراء خوفا من الصعود الوهمي ...
و بعد أن تسجل الاسهم ارتفاعات ملموسه .. يبدؤون بالتجاوب الحذر..
فيكون بذلك دخولهم متأخرا
و عند عودة السوق للهبوط يغيب عن أذهانهم مسألة امكانية انتهاء الاتجاه الصاعده .. و يستمرون في التداول كالمعتاد نتيجة شيوع المشاعر الايجابية خلال فترة صعود السوق وتعلق الافئدة بتحقيق اهدافهم .. و حتى لو كان مؤشر السوق ينزل امامهم لا ينظرون له سوى انه امر وقتي و سوف يعاود الصعود .. فتقدير الامور و اتخاذ القرارات حينها تتحكم به الآمال الـمعلقة و الميول النفسية و الرغبات الشخصية
فيكون بذلك خروجهم او تسوية اوضاع اسهمهم متأخرا ...
اما الاتجاه الافقي فيكاد يغيب عن الاذهان ... فهذا المسار و على الرغم من انه الاكثر شيوعا .. و الأكثر استقرارا و أمانا لمزاولة التداول ... الا انه يضيع بين مشاعر الامل في عودة المؤشر للصعود في الفترة التي تلي انتهاء موجة الصعود .. و بين مشاعر الاحباط عند خمول السوق ..
..
لما كان ما تقدم ... و بناء عليه فإن الضرورة و المصلحة و حفظ المال من الخسائر .. تقتضي ان يبادر كل متداول إلى اعادة هندسة نهج عمله و تداولاته في البورصة ... بما يتسم مع اصول عمل الاسواق المالية و الواقع و تحييد العواطف ... حتى يتلافى هذه السلبيات التي تقود حتما الى الفشل في العمل بالبورصة .
_
سلوك المتداولين خلال الاتجاهات الصاعدة و الهابطة
يتأخر المتداولين في التجاوب مع السوق في بداية الاتجاه الصاعد نتيجة شيوع المشاعر السلبية خلال فترة خمول السوق .. و الذي ينتج عنه غياب الثقة في امكانية عودة السوق للصعود .. فيمتنعون عن الشراء خوفا من الصعود الوهمي ...
و بعد أن تسجل الاسهم ارتفاعات ملموسه .. يبدؤون بالتجاوب الحذر..
فيكون بذلك دخولهم متأخرا
و عند عودة السوق للهبوط يغيب عن أذهانهم مسألة امكانية انتهاء الاتجاه الصاعده .. و يستمرون في التداول كالمعتاد نتيجة شيوع المشاعر الايجابية خلال فترة صعود السوق وتعلق الافئدة بتحقيق اهدافهم .. و حتى لو كان مؤشر السوق ينزل امامهم لا ينظرون له سوى انه امر وقتي و سوف يعاود الصعود .. فتقدير الامور و اتخاذ القرارات حينها تتحكم به الآمال الـمعلقة و الميول النفسية و الرغبات الشخصية
فيكون بذلك خروجهم او تسوية اوضاع اسهمهم متأخرا ...
اما الاتجاه الافقي فيكاد يغيب عن الاذهان ... فهذا المسار و على الرغم من انه الاكثر شيوعا .. و الأكثر استقرارا و أمانا لمزاولة التداول ... الا انه يضيع بين مشاعر الامل في عودة المؤشر للصعود في الفترة التي تلي انتهاء موجة الصعود .. و بين مشاعر الاحباط عند خمول السوق ..
..
لما كان ما تقدم ... و بناء عليه فإن الضرورة و المصلحة و حفظ المال من الخسائر .. تقتضي ان يبادر كل متداول إلى اعادة هندسة نهج عمله و تداولاته في البورصة ... بما يتسم مع اصول عمل الاسواق المالية و الواقع و تحييد العواطف ... حتى يتلافى هذه السلبيات التي تقود حتما الى الفشل في العمل بالبورصة .
_