.... العابثين بالتركيبة السكانية .........

يمنيان و3 كويتيين ضمن الشبكة
الحكم بالسجن 12 عاماً والغرامة على «أغرب عصابة» لتزوير الجنسية

الأربعاء 13 أبريل 2016 - الأنباء

أضـف تعليقك
btnDec.gif
btnInc.gif
:حجم الخط
642461-759539.jpg

المستشار محمد راشد الدعيج
  • المحكمة الكلية أصدرت حكمها برئاسة المستشار محمد الدعيج بالغرامة 5 آلاف دينار ورد المبالغ التي حصلوا عليها دون استحقاق مع الإبعاد
  • اليمني أهدى والده «المزيف» «تراكتور» بقيمة 350 ألف ريال مقابل منحه الجنسية
  • المتهم الأول طلب من شركائه منح الجنسية لأخيه الأصغر مقابل 200 ألف ريال.. وكان له ما أراد
  • والد طليقة المتهم الأول وشى به للسلطات السورية وزعم أنه يدعم إسرائيل فقبض عليه في مطار دمشق
  • المتهم الأول حصل على الجنسية وقيد فوراً في شركة وهمية وسجل في «دعم العمالة» وحصل على رواتبها والمنح الأميرية
  • المتهم (س.ك) منح شركاءه بالتزوير مبلغ مائة ألف ريال لكل منهم إضافة إلى 8 آلاف دينار مقابل تزويده بالجنسية
أصدرت المحكمة الكلية برئاسة المستشار محمد راشد الدعيج وعضوية وكيل المحكمة صبري عمارة والقاضي عبدالعزيز المسعود حكما على 3 متهمين غيابيا الأول (س.ك) والثاني (ن.ع) والخامس (ع.ك) وحضوريا الثالث (ظ.ع) والرابع (ش.ع) بمعاقبة المتهمين من الأول حتى الرابع بالحبس لمدة سبع سنوات وتغريم كل منهم مبلغ 5 آلاف دينار مع إلزامهم متضامنين برد مبلغ مقداره 4272 دينارا وذلك عما أسند إليهم من اتهام مع شموله بالنفاذ الفوري.
وعاقبت المحكمة المتهم الخامس بالحبس لمدة 5 سنوات مع شموله بالنفاذ الفوري ومصادرة المحررات المزورة وبإبعاد المتهمين الأول والخامس عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة المقضي بها عليهما.

وتعود تفاصيل القضية إلى الدعوى المرفوعة من النيابة العامة ضد كل من المتهمين الأول (س.ك) والثاني (ن.ع) والثالث (ظ.ع) والرابع (ش.ع) والخامس (ع.ك) وأسندت إليهم جميعا ما يلي:

ارتكبوا تزويرا في محررات رسمية وأوراق بنكية بقصد استعمالها على نحو يوهم بمطابقتها للحقيقة وهي أوراق واستمارات استخراج البطاقة المدنية وشهادة الجنسية وجوازي سفر المتهمين الأول والخامس وكذا رخصة القيادة وطلبات التسجيل بالمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وطلبات صرف العلاوة الاجتماعية من برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة وكشوف حركة الدخول والخروج بالمنافذ للمتهم الأول وكشف حساب بنك الخليج للمتهم الأول وكشف حساب المتهم الثاني لدى بنك برقان والمبينة جميعا بالأوراق، وذلك بجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة مع علمهم بتزويرها بأن تقدم المتهم الثاني لإدارة الجنسية بطلبات استخراج جنسية المتهمين الأول والخامس بزعم أنهما ابناه (ع.وع) وذلك على خلاف الحقيقة ووقع على الأوراق الرسمية اللازمة، لذلك قام الموظف المختص بالإدارة سالفة البيان وهو حسن النية بإتمام الإجراءات وتسليمه الشهادتين اللتين بموجبهما تم استخراج باقي المستندات الرسمية والبنكية المزورة، وكان ذلك باتفاق ووساطة المتهمين الثالث والرابع وبحسن نية الموظفين المختصين بإصدارها خلافا للحقيقة التي أعدت تلك المحررات لإثباتها والتي أصبحت بعد تغيير الحقيقة فيها صالحة لأن تستعمل على هذا النحو وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

المتهم الأول

1 - توصل بطريق التدليس إلى الاستيلاء على مبلغ 4272 د.ك من برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة، بالإضافة إلى مبلغ 1000 د.ك المنحة الأميرية بعدما ارتكب مع باقي المتهمين الأفعال محل التهمة السابقة، مما ترتب عليه قيام الجهة المختصة بتسليمه المبالغ سالفة البيان على سند من أنه كويتي الجنسية ويعمل في القطاع الخاص وذلك على خلاف الحقيقة وعلى النحو المبين بالتحقيقات.

2 - ارتكب تزويرا في محرر عرفي بقصد استعماله على نحو يوهم بمطابقته للحقيقة وهو عقد العمل بشركة شاطئ الغروب لصيانة التكييف والمصاعد بأن أثبت به بيانات مخالفة للحقيقة وكان المحرر بعد تغيير الحقيقة فيه صالحا لأن يستعمل على هذا النحو وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

3 - قدم بيانات غير صحيحة إلى برنامج إعادة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة بقصد الحصول دون وجه حق على مبالغ دعم العمالة سالفة البيان وعلى النحو المبين بالتحقيقات.

4 - أجرى عملية غسل أموال مع علمه بأنها متحصلة من جريمة بهدف إخفاء وتمويه مصدرها غير المشروع وذلك بعدما ارتكب الجرائم موضوع التهم السابقة والتالية فتم تحويل المبالغ المالية سالفة البيان لحسابه المصرفي ببنك الخليج وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

5 - أدلى ببيانات غير صحيحة أثبتت في نظام المعلومات المدنية وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

المتهم الثاني

- توصل بطريق التدليس الى الاستيلاء على مبلغ 1000 د.ك بما يمثل المنحة الأميرية، وذلك بعدما أضاف المتهم الخامس الى ملف جنسيته بوصفه أنه نجله القاصر (ع) واستخراج الاوراق الثبوتية له فأصبح وعلى خلاف الحقيقة مستحقا للمنحة الأميرية كونه مواطنا كويتيا ثم أوعز الى مجهول وهو من بين المتهمين بالتقدم للبنك لصرفها منتحلا شخصيته كونه وليا طبيعيا على نجله القاصر المذكور، فقام الموظف المختص بتسليمه مبلغ المنحة الأميرية بحسن نية وعلى النحو المبين بالتحقيقات.

المتهمون من الثاني حتى الرابع

- اشتركوا مع المتهم الاول بطريقي الاتفاق والمساعدة في ارتكاب الجرائم موضوع التهم ثانيا بأن اتفقوا معه على ارتكابها وساعدوه على ذلك فوقعت الجريمة بناء على هذا الاتفاق وتلك المساعدة، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وطلبت معاقبتهم طبقا للمواد 11، 47/ أولا - ثانيا، 48/ثانيا - ثالثا، 1/50، 1/52، 231، 257، 258، 1/259 من قانون الجزاء والمواد، 1، 2، 6، 9 من القانون رقم 35 لسنة 2002 بشأن مكافحة غسيل الأموال والمادتين 3، 1/14 من القانون رقم 19 لسنة 2000 في شأن دعم العمالة الوطنية وتشجيعها للعمل في الجهات غير الحكومية والمادة 35/أ، ب من القانون رقم 32 لسنة 1982 في شأن نظم المعلومات المدنية.

إذ استجوب المتهم الأول في تحقيقات النيابة العامة واعترف بما أُسند إليه مقررا بأنه يدعى (س.ك.) يمني الجنسية من مواليد 12 يوليو 1968 وبأنه تعرف قبل بضع سنوات ماضية على المتهمين الثالث والرابع أثناء حضورهما حفل زواجه في اليمن وتوطدت بينهما العلاقة وأخذ يتحدث معهما عن أعماله التجارية في دول الخليج والمصاعب التي تواجهه حين يتنقل بين هذه الدول وبأنه يسعى للاستثمار في دول الخليج بلا قيود، فعرض عليه حينذاك المتهم الثالث أن يزوده بالجنسية وجواز السفر الكويتي لتسهيل تنقلاته وأعماله التجارية في دول منطقة الخليج ويكون ذلك بعدما يضيفه في ملف جنسية المتهم الثاني وبشكل مشروع، وتابع في معرض أقواله بأنه وافق فورا على هذا العرض خاصة بعدما استوضح من المتهم الثالث عن مدى نجاحه في مسعاه فطمأنه الأخير ودلل على نجاحه في تزويده بالجنسية الكويتية وجواز السفر الكويتي بأنه سبق وأن أضاف شخصين آخرين بذات الطريقة التي سوف يتبعها معه وهي طريقة آمنة ولا يمكن أن يكشفها أحد، واستطرد بأنه منح المتهم الثالث مبلغ 100000 ريال سعودي مقابل هذا الاتفاق وكان المتهم الرابع مجرد وسيط بينهما، وأضاف أنه بعد مضي حوالي خمسة أشهر من هذا الاتفاق اتصل به المتهم الرابع وأبلغه بنجاح عملية الاضافة في ملف جنسية المتهم الثاني، وقد أصبح كويتي الجنسية ويحمل اسم (ع.ع.)، وأردف أنه في غضون عام 2007 حضر الى البلاد بناء على طلب المتهم الرابع حتى يزود المتهمين الثالث والرابع بصوره الشخصية والتقى بالمتهمين المذكورين وقام بمنح المتهم الثالث مبلغ 5000 دينار كويتي ومبلغ 3000 دينار كويتي للمتهم الرابع مقابل إضافته في ملف جنسية المتهم الثاني يم عاد الى اليمن وبعد فترة حضر إليه هناك المتهم الثالث وسلمه جواز السفر الكويتي والبطاقة المدنية باسم (ع.ع) وقد سافر بعد ذلك الى المملكة العربية السعودية والتقى هناك بوالده المزيف المتهم الثاني وكان معهم وقتئذ المتهم الرابع، وتحدث مع المتهم الثاني الذي أكد له وجود صلة قرابة بينهما من جهة الجد، وانه لولا هذه الصلة لما منح الجنسية الكويتية وقد طلب منه الحذر والابتعاد عن المشاكل، وتابع المتهم الاول في اعترافه بأنه كان يملك معدات ثقيلة في المملكة العربية السعودية، وقد أهدى المتهم الثاني رافعة «تراكتور من نوع كوماتو» تقدر قيمتها بحوالي 350 ألف ريال سعودي مقابل منحه الجنسية الكويتية على اسمه، وأضاف أنه بعد مضي فترة قام المتهم الثاني أيضا بإضافة أخيه المتهم الخامس في ملف جنسيته مقابل مبلغ 200 ألف ريال سعودي منحهم أخيه للمتهم الثالث وتم استخراج جواز سفر كويتي لأخيه تحت اسم (ع.ع.) واستطرد بأنه تنقل بواسطة جواز سفره الكويتي بين أكثر من دولة حتى تم اكتشاف واقعة التزوير وكان هذا بعدما تزوج بامرأة من سورية وقد حدثت خلافات فيما بينهما أثناء تواجده في بلدة زوجته مما دعاه لتطليقها وأثناء تواجده في مطار دمشق لمغادرة البلاد تم القبض عليه من قبل جهاز الأمن السوري بعدما أوشى به والد طليقته وكشف لهم أمر حصوله على جوازي سفر يمني وكويتي وزعم للسلطات السورية بأنه يدعم إسرائيل فتمت محاكمته في سورية وأطلق سراحه بعدما اعترف لهم تفصيلا بالواقعة على النحو السالف بسطه، ومؤكدا لهم أنه لا صلة له بإسرائيل ولم يسبق له أن قدم أي أموال لهذه الدولة وتابع في معرض أقواله بأنه تحصل بالاضافة للجواز والجنسية على بطاقة مدنية ورخصة قيادة كويتية كما قام بفتح حساب له لدى بنك الخليج وتحصل على المنحة الأميرية البالغة 1000 دينار كما تحصل على مبلغ 270 دينارا شهريا ولمدة سنة مقابل دعم العملة الوطنية بعدما سجل اسمه بشكل صوري في شركة شاطئ الغروب العائدة للمتهم الرابع كان يقتطع من هذا الراتب مبلغ 70 دينارا يعطيه للمتهم الاخير مقابل تسجيله في شركته باعتباره موظفا فيها، كما انه سبق ان اشترى عمارة في منطقة سلوى وان لديه شريكا في اعماله التجارية، واوضح انه لا يعرف كيف تسنى للمتهم الثالث استخراج الجنسية والجواز الكويتي له.

هذا، وثبت في محاضر النيابة العامة مواجهة المتهمين الاول والثالث فيما بينهما واصر المتهم الاول على سابق اقواله، مؤكدا ان المتهم الثالث هو الشخص ذاته الذي التقى به في اليمن وهو من عرض عليه استخراج شهادة الجنسية الكويتية وذلك على النحو سالف بيانه تفصيلا، مضيفا انه زار المتهم الثالث في منزله في البلاد وهو على تواصل دائم معه عبر الهاتف.

وبإعادة استجواب المتهم الاول في التحقيقات اكد على سابق اقواله، بيد انه عدل عن جزء منها بشأن ادوار المتهمين الثالث والرابع في الواقعة، مؤكدا انه ليس للاخيرين اي دور في الواقعة عدا المتهم الثاني الذي اشترك معه في التزوير وبرر اقواله السابقة بأنها كانت نتيجة الضغط عليه من قبل رجال المباحث.

ولما كان ذلك وكان من المقرر قضاءً ان محكمة الموضوع غير ملزمة بسرد روايات المتهمين ان تعددت، وبيان وجه اخذها بما اقتنعت به منها، بل حسبها ان تورد منها ما تطمئن اليه وتطرح ما عداه، ولها في سبيل ذلك ان تأخذ بأقوال المتهم في حق متهم آخر في اي مرحلة من مراحل الدعوى وان عدل عنها بعد ذلك متى اطمأنت الى صدقها ومطابقتها للحقيقة والواقع.

وكانت المحكمة قد اطمأنت في نطاق سلطتها التقديرية الى اقوال المتهم الاول وكذا تحريات المباحث في مقارفة المتهمين الثالث والرابع الجرائم المسندة اليهما، وان ثبوت اسهام المتهمين الاخيرين في وقائع الجرائم مثار الاتهام ليس في اقوال المتهم الاول وتحريات المباحث فحسب، بل فيما ثبت بأقوال شاهدي الاثبات احمد الجمعة وناصر معرفي من قيام احد المتهمين بانتحال شخصية المتهم الثاني والتقدم بدلا عنه لاستخراج جوازي سفر المتهمين الثالث والرابع بعدما ثبت ـ بمطالعة كشف حركة الدخول والخروج ومطابقتها بتواريخ تقديم الطلبات ـ ان المتهم الثاني لم يكن متواجدا في البلاد حين التقدم بطلبات استخراج جوازي سفر المتهمين الاول والخامس، وكذا استخراج شهادتي الجنسية، وحين التقدم لبنك برقان لسحب مبلغ المنحة الاميرية المخصصة للمتهم الخامس ـ باعتباره قاصرا ـ من حساب المتهم الثاني، فقد ثبت للمحكمة ـ وبشكل قاطع لا يدع مجالا للشك ـ ان المتهم الثالث هو من انتحل شخصية المتهم الثاني وقام بدلا عن الاخير وبالاتفاق معه على استخراج شهادتي جنسية المتهمين الاول والخامس وجوازي سفرهما ـ بغير وجه حق ـ مع علم المتهم الثالث ان المتهمين الاول والخامس ليسا من ابناء المتهم الثاني ولا يمتان له بأي صلة، فضلا عن قيام المتهم الثالث بسحب مبلغ المنحة الاميرية من حساب المتهم الثاني لدى بنك برقان، كل ذلك بعدما استغل المتهم الثالث الشبه القائم بينه وبين المتهم الثاني، اذ ثبت للمحكمة وجود هذا التشابه بعد مطالعة الصور الشخصية المثبتة في شهادة جنسية المتهم الثاني والبطاقة المدنية الخاصة بالمتهم الثالث، وكان المتهم الثاني من مواليد 1956 والمتهم الثالث من مواليد 1950، ومما يؤكد انتحال المتهم الثالث لشخصية المتهم الثاني، فإن المتهم الثالث أثبت رقم هاتفه... في طلب استخراج شهادتي جنسية للمتهمين الأول والخامس، ولا ينال من صحة هذا الرقم المثبت في الطلب أنه جاء منقوصا لرقم 6 اذ قد يكون مرد ذلك خطأ مادي او سهوا مادام ان هذا الرقم دون صحيحا في مجمله، كما ان المتهم الرابع ـ اخذا بأقوال دلال الحوطي ـ حضر بنفسه لبنك الخليج يوم 23 ديسمبر 2010 لتسلم بطاقة السحب الآلي الخاصة بالمتهم الاول مرفق بها الرقم السري، وكان ذلك بناء على تفويض المتهم الاول به بذلك، الأمر الذي يؤكد صحة أقوال المتهم الاول بشأن إسهام المتهم الرابع في الواقعة وانه كان يستقطع من راتب دعم العمالة مبلغ 70 دينارا يمنحه للمتهم الرابع مقابل تسجيله بشكل صوري في الشركة العائدة للأخير.

هذا من جهة، ومن جهة اخرى، فإن المحكمة لا تطمئن لصدق المتهمين الثالث والرابع بنفي كل منهما صلته بالآخر في تحقيقات النيابة العامة، فقد ثبت للمحكمة ان هذين المتهمين ـ من خلال مطالعة كشوف حركة الدخول والخروج ـ قد غادرا البلاد معا عبر منفذ المطار متجهين الى اليمن، وعادا الى البلاد قادمين من دولة قطر، اذ كانا بصحبة بعضهما حين ختم جوازيهما للخروج وكذا وقت الدخول، فقد تبين خروج المتهم الرابع من المطار يوم 23 ابريل 2008 عند تمام الساعة 6:37 مساء، وخروج المتهم الثالث بذات اليوم عند الساعة 6:36 مساء، فيما تبين دخول المتهم الرابع للبلاد يوم 26 ابريل 2008 عند تمام الساعة 9:45 مساء، ودخول المتهم الثالث بذات اليوم عند تمام الساعة 9:45 مساء، ولا تستقيم ان تكون الصدفة وحدها هي من جمعتهما في هذه الرحلة، الأمر الذي يقطع ومن جميعه اقتراف المتهمين الثالث والرابع للجرائم المسندة لهما واتفاق إرادتهما مع إرادة المتهم الأول لارتكاب الجرائم المسندة للأخير بند ثانيا وعقدا العزم معه.

ولما كان ذلك، وكان القضاء قد اطرد في استقرار تام ان للمحكمة ان تنتهي الى القول بثبوت اي واقعة من اي دليل ولو كان لا يشهد مباشرة عليها مادام من شأنه في العقل والمنطق أن يؤدي إليها. وهو ما كان بصدد ثبوت تلك الحقائق بعد تساندها وترتيب نتائجها على المقدمات بعدما أفضت مجتمعة الى ثبوت ضلوع المتهمين الثالث والرابع في الجرائم المسندة إليهما، والتي تركن إليها المحكمة في إدانتهما عنها بعدما اطمأنت إليها اثر إفاضتها الى الحقيقة رأسا بارتكاب هؤلاء المتهمين لهاتيك الجرائم، إذ ان كل أولئك قاطع في الدلالة اقترافهما للجرائم المسندة إليهما.

من حيث عن إنكار المتهمين الثالث والرابع للاتهام، ونفيهما له، وباقي ما أثاره دفاعهما من أوجه دفاع أخرى، فإنها لا تعدو ـ في جملتها ـ ان تكون محاولة لتجريح أدلة الدعوى، والتشكيك في سلامتها، تأديا ـ من ذلك ـ الى مناقضة الصورة التي ارتسمت في وجدان المحكمة بالدليل الصحيح، مبتغين الإفلات من العقاب بغير حق، ولا يستأهل ـ هذا الدفاع ـ ردا على استقلال من المحكمة باعتبار ان في الأخذ بالأدلة التي ركنت إليها الرد الضمني المسقط لكل محاولات الدفاع لحملها على عدم الأخذ بها، ومن ثم تعزف المحكمة عن ذلك الدفاع.

وحيث انه عن موضوع الدعوى فلما كانت من المبادئ الراسخة في القضاء الجزائي ان القانون حينما أمد القاضي في المسائل الجنائية بسلطة واسعة وحرية كاملة في سبيل تقصي ثبوت الجرائم او عدم ثبوتها والوقوف على حقيقة علاقة المتهمين ومقدار اتصالهم بها، فتح باب الإثبات على مصراعيه يختار من كل طريقة ما يراه موصلا الى الكشف عن الحقيقة، ويزن قوة الإثبات المستمدة من كل عنصر بمحض وجدانه، فيأخذ بما تطمئن إليه عقيدته، ويطرح ما لا ترتاح إليه غير ملزم بأن يسترشد في قضائه بقرائن معينة، بل له مطلق الحرية في تقدير ما يعرض عليه منها، ووزن قوته التدليلية في كل حالة حسبما يستفاد من وقائع كل دعوى وظروفها بغية الحقيقة ينشدها أنّى وجدها ومن أي سبيل يجده، مؤديا إليها ولا رقيب عليه في ذلك غير ضميره وحده.

وهذا هو الأصل الذي أقام عليه القانون الجنائي قواعد الإثبات لتكون موائمة لما تستلزمه طبيعة الأفعال الجنائية وتقتضيه مصلحة الجماعة من وجوب معاقبة كل جان وتبرئة كل بريء.

وحيث انه بالبناء على مجمل ما تقدم وترتيبا عليه، وكانت المحكمة بعدما أحاطت بالوقائع موضوع الاتهام، ووجوهها القانونية، وأمعنت النظر في جميع أدلتها، فإن واقعة الدعوى حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن إليه وجدانها متحصلة من سائر الأوراق وما تم من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة تتحصل بأن المتهم الأول وهو يمني الجنسية تعرف قبل بضع سنوات ماضية على المتهمين الثالث والرابع أثناء حضورهما حفل زواجه في اليمن وتوطدت بينهما العلاقة وأخذ يتحدث معهما عن أعماله التجارية في دول الخليج والمصاعب التي تواجهه حين يتنقل بين هذه الدول وبأنه يسعى للتنقل والاستثمار في دول الخليج بلا قيود، فعرض عليه وقتئذ المتهم الثالث ان يزوده هو وأخاه المتهم الخامس بالجنسية الكويتية وجواز السفر الكويتي لتسهيل تنقلاتهما وأعمالهما التجارية في دول منطقة الخليج ويكون ذلك بعدما يضيفهما في ملف جنسية المتهم الثاني بزعم انهما نجليه، وبعدما اتفق الأخير معهم على ذلك، فقام على اثر هذا الاتفاق المتهم الاول بمنح المتهم الثالث مبلغ 100000 ريال سعودي، كما منح المتهم الخامس مبلغ 200 الف ريال سعودي للمتهم الثالث مقابل منحه الجنسية والجواز الكويتي وكان المتهم الرابع وسيطا بين المتهمين الأول والخامس من جهة والثاني والثالث من جهة أخرى، وقد سارت إرادة المتهمين معا وتوافقت وتلاقت جميعا مكونين فيما بينهم عصبة وذلك لجعل وقائع مزورة في صورة وقائع صحيحة مع علمهم بتزويرها، ونفاذا لذلك تقدم المتهم الثالث لإدارتي الجنسية والجوازات بطلبات استخراج جنسية وجواز سفر للمتهمين الأول والخامس بعدما انتحل شخصية المتهم الثاني مستغلا الشبه القائم بينهما بزعم انهما نجلاه (ع وع )وذلك على خلاف الحقيقة مع علمه بذلك ووقع على الأوراق الرسمية اللازمة لذلك فقام الموظفون المختصون بالإدارتين سالفتي البيان وهم حسنو النية بإتمام الإجراءات وتسليم المتهم الثالث شهادتي الجنسية وجوازي السفر، وقد تم استخراج شهادتي جنسية كويتية وجوازي سفر كويتي للمتهم الأول تحت اسم (ع.ع) وللمتهم الخامس تحت اسم (ع.س) وبعد اتمام تلك الاجراءات اتصل المتهم الرابع بالمتهم الاول وقام بإبلاغه بنجاح عملية الإضافة في ملف جنسية المتهم الثاني، وفي غضون عام 2007 حضر إلى البلاد المتهم الأول بناء على طلب المتهم الرابع حتى يزود المتهمين الثالث والرابع بصوره الشخصية والتقى بالمتهمين المذكورين وقام بمنح المتهم الثالثة مبلغ 5000 دينار كويتي ومبلغ 3000 دينار كويتي للمتهم الرابع كمكافأة مقابل إضافته هو وأخيه المتهم الخامس في ملف جنسية المتهم الثاني، وقد سافر المتهم الأول إلى المملكة العربية السعودية والتقى هناك بالمتهم الثاني وزاره في بيته وكان معهم وقتئذ المتهم الرابع وتحدث مع المتهم الثاني الذي أكد له وجود صلة قرابة بينهما من جهة الجد وأنه لولا هذه الصلة لما منح الجنسية الكويتية وقد طلب منه الحذر والابتعاد عن المشاكل، ولما كان المتهم الأول يمتلك بعض المعدات الثقيلة في المملكة العربية السعودية فقد أهدى المتهم الثاني رافعة «تراكتور من نوع كوماتو» تقدر قيمتها بحوالي 350 ألف ريال سعودي مقابل منحه الجنسية الكويتية على اسمه، وقد تنقل المتهم الأول بواسطة جواز سفره الكويتي بين أكثر من دولة وتحصل لاحقا على بطاقة مدنية ورخصة قيادة كويتية بالاسم المنتحل كما قام بفتح حساب له لدى بنك الخليج بذات الاسم، وبصفته كويتي الجنسية تحصل على المنحة الأميرية البالغة 1000 دينار كما تحصل على راتب شهري لمدة عام تم إيداعه في حسابه ـ مار البيان ـ مقابل دعم العمالة الوطنية بعدما قيد اسمه بشكل صوري في شركة شاطئ الغروب العائدة للمتهم الرابع وقد بلغ اجمالي ما تحصل عليه المتهم الأول ـ بغير وجه حق ـ من رواتب مبلغ 4272 دينارا، وكانت تلك الاموال ناتجة عن جريمة التزوير ـ مثار التهمة الأولى ـ ومتحصلة من مصدر غير مشروع مع علم المتهم الأول وشركائه بمصدرها، وكان المتهم الاول يقتطع من هذا الراتب المبلغ 70 دينارا شهريا يمنحه للمتهم الرابع مقابل تسجيله في شركته باعتباره موظف فيها، ولما كانت المنحة الأميرية قد خصصت لكل مواطن كويتي فقد أودع مبلغ 1000 دينار مقابل هذه المنحة في حساب المتهم الثاني لدى بنك برقان مخصص للمتهم الخامس المنتحل لاسم (ع.ا) باعتباره قاصرا، وتقدم المتهم الثالث بشخصه للبنك المذكور يوم 3 مارس 2011 وقام بسحب هذا المبلغ منتحلا صفة المتهم الثاني ومستغلا الشبه القائم بينهما.

وحيث إن وقائع الدعوى ـ بالصورة المار بيانها ـ قد تكاملت أركانها القانونية، وقامت الأدلة اليقينية التي لها أصلها الثابت في الأوراق على صحتها، وتوافرت كافة عناصرها قبل المتهمين من نية معقودة لديهم وتجلت بأفعال مادية وقعت منهم، وثبتت نسبتها الى المتهمين بالأدلة المستمدة من اعتراف المتهم الأول بتحقيقات النيابة العامة، ومن الأدلة المستمدة من جواز السفر، وشهادتي الجنسية، وبطاقتي إثبات للمتهمين الأول والخامس، ورخصة قيادة المتهم الزول ـ المزورين ـ، وبما ثبت بكتاب سفارة الجمهورية اليمنية، وصورة شهادة جنسية المتهم الثاني، وصورة البطاقة المدنية للمتهم الثالث، ورقم هاتف الاخير، وطلبي استخراج جنسية المتهمين الأول والخامس، وكشوف حركة دخول وخروج البلاد، وذلك على النحو السالف بسطه تفصيلا.

هذا وقد اطمأنت المحكمة إلى أدلة الثبوت المار بيانها لسلامة مأخذها ولخلوها من ثمة شائبة لتساندها مع بعضها البعض، وكفاية مضمونها ومؤداة للتدليل على صحة الاتهام المسند إلى المتهمين، وثبوتها في حقهم بالوصف الذي اسبغته عليهم النيابة العامة، وذلك على الصور التي استخلصتها المحكمة على السياق المتقدم.

ومن ثم يكون قد استقر في عقيدة المحكمة بيقين، لا يحوطه أدنى شك أن المتهمين في الزمان والمكان سالف الذكر قد قارفوا الجرائم المسندة إليهم بكيفها ووصفها الواردين في تقرير الاتهام، حسبما انتظم به القيد موادا وسُطر بالوصف افعالا، مما يتعين معاقبتهم عنها بالعقوبات المقررة لهم، وحيث ان التهم التي أُدين بها المتهمين من الاول حتى الرابع قد وقعت لغرض اجرامي واحد، وارتبطت ببعضهم ارتباطا لا يقبل التجزئة، ومن ثم يتعين وعملا بنص المادة

84/1 جزاء الا يعاقبوا بغير العقوبة المقررة لأشدهم بما يستوجب اعتبارهم جريمة واحدة، ومن ثم معاقبة المتهم الأول وفق عقوبة الجريمة موضوع التهمة ثانيا بند 4 المسندة إليه، ومعاقبة المتهمين الثاني والثالث والرابع وفق عقوبة الجريمة موضوع التهمة رابعا المسندة اليهم وبما يستتبع معاقبتهم وفق عقوبة الجريمة المسندة للمتهم الأول موضوع التهمة ثانيا/ بند 4 باعتبارها الجريمة الأشد من بين الجرائم محل الاشتراك وذلك نزولا على مقتضى حكم المادة 172/1 من قانون الإجراءات والمحاكمات الجزائية.

والمحكمة إذ تنوه بأنه لما كان القانون رقم 106 لسنة 2013 في شأن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب قد نص في المادة 28 منه على معاقبة كل من ارتكب إحدى جرائم غسل الأموال المنصوص عليها في المادة 2 من القانون بالحبس مدة لا تجاوز عشر سنوات وبغرامة لا تقل عن نصف قيمة الأموال محل الجريمة ولا تجاوز كامل قيمتها، وكان القانون الذي تضمنه تقرير الاتهام رقم 35 لسنة 2002 بشأن مكافحة غسل الأموال قد ألغى بعد صدور القانون الأول مار البيان، بيد أن القانون الملغى تضمن عقوبات أقل شدة من القانون الجديد بما يستوجب تطبيق القانون الملغى على أحداث هذه الدعوى باعتباره القانون الأصلح للمتهمين ومن جهة أخرى فإنه لما كانت المادة 6 من القانون رقم 35 لسنة 2002 بشأن مكافحة غسل الأموال قد اوجبت شمول حكم الإدانة عقوبة تكميلية وجوبية وهي مصادرة الأموال المتحصلة والعائدة من الجرائم المخالفة لهذا القانون وكانت الأوراق قد جاءت خلوا ما يفيد ضبط هذه الأموال أو الحجز عليها لذا فلا محل للحكم في هذه المصادرة.

وحيث إن المتهمين الأول والخامس يحملان الجنسية اليمنية وقد قضى عليهما بعقوبة جناية ومن ثم يتعين القضاء بإبعادهما عن الكويت عملا بنص المادة 79/2 من قانون الجزاء.

وحيث إنه عن كل وثائق المتهمين الأول والخامس والتي تثبت حصولهما على الجنسية الكويتية فإن المحكمة تقضي بمصادرتها عملا بنص المادة 78 من قانون الجزاء كما تقضي بإلزام المتهمين من الأول حتى الرابع متضامنين برد مبلغ 4272 دينارا مجموع ما تحصل عليه المتهم الأول من رواتب دعم العمالة بغير وجه حق، وذلك عملا بنص المادة 14/1 من قانون دعم العمالة الوطنية وتشجيعها للعمل في الجهات غير الحكومية.

فلهذه الأسباب

حكمت المحكمة غيابيا للمتهمين الأول والثاني والخامس وحضوريا للمتهمين الثالث والرابع:


أولا: بمعاقبة المتهمين من الأول حتى الرابع بالحبس لمدة سبع سنوات وبتغريم كل منهما مبلغ خمسة آلاف دينار مع إلزامهم متضامنين برد مبلغ مقداره 4272 دينارا وذلك عما أسند اليهم من اتهام مع شموله بالنفاذ الفوري.

ثانيا: بمعاقبة المتهم الخامس بالحبس لمدة خمس سنوات مع شموله بالنفاذ الفوري.

ثالثا: بمصادرة المحررات المزورة وبإبعاد المتهمين الأول والخامس عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة المقضي بها عليهما.
 
مندوب ووسيط يزوّران تقدير الاحتياج ... في فخ «مباحث الإقامة»
جلبا بالتلاعب 247 عاملاً على مزرعة
أخيرة - الثلاثاء، 26 أبريل 2016 / 270 مشاهدة / 54



المندوب والوسيط
×
1 / 1

شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة

وقع في فخ الإدارة العامة لمباحث شؤون الإقامة مندوباً ووسيطاً مصريين امتهنا تزوير تقدير احتياجات إحدى المزارع الخاصة.

المدير العام للإدارة العامة لمباحث شؤون الإقامة العميد سعود الخضر تواترت إليه معلومات عن قيام أحد المتهمين بتزوير تقدير احتياج العمالة الصادر من الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية بأخذ موافقتها على 300 عامل، وتم استغلال هذا التزوير بإصدار 247 تأشيرة لعمال على المزرعة.

وقال مصدر أمني إن «الخضر شكل بالتعاون مع الهيئة العامة للقوى العاملة في وزارة الشؤون فريقا لتكثيف التحريات وبعد التأكد منها واتخاذ الاجراء القانوني، تم ضبط بعض العاملين ممن لديهم إقامة على المزرعة، و اعترفوا ان هناك وسيطاً ومندوباً من الجنسية المصرية، وبإلقاء القبض عليهما، والاستفسار منهما عما نسب اليهما، اعترفا بتقاضيهما مبالغ مالية ما بين 1200 و1350 دينارا كويتيا لكل معاملة واقتسام المبالغ مع صاحب المزرعة».

وأضاف أن «الادارة العامة لشؤون مباحث شؤون الاقامة وضعت قيوداً أمنية على العمالة لضبطهم واحالتهم على جهة الاختصاص».
الراي
 
  • :
  • جرائم وقضايا
    حبس سكرتير نائب بتهمة تزوير جنسية
    87393200px.jpg

    01-05-2016 المحرر القضائي 01:44 م

    | تكبير الخط | تصغير الخط

    قضت المحكمة اليوم، بحبس سكرتير نائب ساعد واشترك في إضافة أبناء على اسم مواطن ليس والدهم بالأصل ليتمكنوا من الحصول على الجنسية.
 
من غرائب تزوير الجناسي... عمرها 58 وأنجبت توأمين!
محليات - الجمعة، 6 مايو 2016 / 1,809 مشاهدة / 1
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| كتب منصور الشمري |
• سجلت وزوجها توأماً في ملف جنسيتهما وهي في سن الـ 55

• الأمر فات على موظفي إدارة الجنسية فلم يدققوا... ربما كان للواسطة نصيب

• موظفة في إدارة الجنسية أثار انتباهها عمر الأم في الولادتين فأبلغت مسؤولها وانكشفت القضية

• الزوجان اعترفا في التحقيق أنهما أضافا التوأمين إلى ملفهما مقابل المال
على وزن «الجنون فنون» بات «التزوير فنون».

والتزوير ليس في مستند عادي، بل في الجنسية الكويتية، والذي بات «أم القضايا» نتيجة ما تكشف حتى الآن من قضايا تزوير، بلغت العشرات إن لم تكن المئات، وقد أعرب عن ذلك سابقاً وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ مازن الجراح، في معرض تأكيده ملاحقة المزورين، معلناً أن هناك المئات، لكنهم سيقعون في قبضة القانون.

ومن جديد ما كشفت عنه الإدارة العامة للجنسية والجوازات في معرض جهودها لاسقاط العابثين بالجنسية الكويتية والمزورين ممن استمرأوا انتهاك قدسية الوثيقة الوطنية والتكسب بها مادياً من خلال التلاعب والتدليس بإضافة مواليد، قضية على أهميتها، لكنها تحمل جانباً من الطرافة عنوانه «ابنة الـ 58 تلد توأمين؟».

كيف؟

الضبطية الجديدة في هذا المسلسل، تمثلت في قيام مواطن كويتي وزوجته المواطنة بتسجيل توأمين في ملف جنسيتهما على اعتبار أنهم أبناؤهما.

التوأم الأول تم تسجيله عندما كانت المواطنة في سن الـ 55 عاماً، وربما تحرك عامل «الأمومة» مجدداً في سن الـ 58، فعمدت المواطنة بمعية زوجها الى تسجيل توأم آخر في ملف الجنسية على اعتبار أن التوأم من «لحمهما ودمهما».

مصادر أمنية مطلعة على القضية أفادت «الراي» أن أمر تسجيل التوأمين ما كان ليتم لولا وجود الواسطة والمحسوبية، وأيضاً قلة الاهتمام بهذه الوثيقة، وإلا لكان من عمد الى تسجيل التوأمين قد كلف نفسه عناء مجرد النظر الى هوية المواطنة في سن الـ 55 والـ 58 ولفت انتباهه أن هذه السن «محرجة» لعملية الإنجاب، وقاده ذلك الى التحقق وتفادي عملية التزوير، لاسيما وأن الولادة كانت محل شبهة على اعتبار أنها حدثت في الخارج ومن ثم تم تسجيل بيانات المواليد في الكويت.

وكشفت المصادر أن القضية طفت على السطح بعد اشتباه موظفة في الادارة بمعاملة اضافة الاطفال الى ملف جنسية والدهم، حيث تبين انهم ولدوا على مرحلتين، في الأولى كانت الأم في سن الـ 55 وفي الثانية في سن الـ 58 ومن ثم تمت إضافتهم الى الملف، حيث أبلغت الموظفة مسؤولها الذي احال الملف الى مباحث الجنسية التي باشرت التحقيق في الأمر ليعترف المواطن وزوجته باضافة اطفال الى ملفهما على أنهم أبناؤهما نظير مبالغ مالية، وجار التحقيق واستكمال المعلومات لمعرفة التفاصيل كاملة. الراي
 
  • :
  • جرائم وقضايا
    القبض على مواطن يزور سمات الدخول مقابل 350 دينارا
    91377200px.jpg

    08-05-2016 كونا 11:22 ص

    | تكبير الخط | تصغير الخط

    ذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني أن إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية في الإدارة العامة للمباحث الجنائية ألقت القبض على مواطن بدعوى تزوير سمات دخول نظير مقابل مادي.

    وفي التفاصيل ذكرت الادارة أن التحريات السرية دلت على وجود شخص يدعى (ح ع) – كويتي الجنسية – وصادر بحقه عدة احكام بالحبس مجموعها 11 سنة في قضايا سرقة باستخدام العنف وانتهاك حرمة الغير، دلت التحريات على أنه يقوم بتزوير سمات الدخول التابعة للإدارة العامة لشؤون الإقامة بوزارة الداخلية مقابل 350 د.ك للفيزا الواحدة وبعد اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة تم ضبطه وتفتيشه حيث عثر بحوزته على الادوات المستخدمة في عملية تزوير سمات الدخول وكذلك الاوراق المستخدمة في ذلك وعددها 45 ورقه جاهزة للاستخدام وأيضاً تم العثور على هوية مزورة لذات الشخص مدون عليها ضابط مباحث هجرة برتبه رائد وكذلك (سديري) خاص بالمباحث الجنائية كما ضبط بحوزته على حزام عليه شعار الداخلية يستخدمه في انتحال صفة رجل مباحث لإيهام ضحاياه بنفوذه وسلبهم بالقوة، هذا وجار إحالته على الجهات المختصة لاتخاذ اللازم بحقه.
 
د|خارجيات|رياضة|فنون|مقالات|أخيرة|بالفيديو|الوطن العربي|انضم إلينا|PDF
البصمة الوراثية أحالت مزورين على «الجنائية»
محليات - الإثنين، 16 مايو 2016 / 4,986 مشاهدة / 1
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| كتب محمد طالب |
«بدون» استعان بـ «دوبلير» للحصول على الجنسية !

- فحوصات له ولشقيقته الكويتية بينت أن جيناتهما الوراثية غير متطابقة فأقنع زوجته الكويتية وشقيقها أن يكونا «البديل» في فحص الـ «دي ان اي»
بدأ تطبيق قانون البصمة الوراثية يؤتي أكله، بعد أن أوقع شاباً من فئة البدون استخدم «دوبلير» كويتياً وشقيقته في أخذ عينة الـ «دي إن ايه» للحصول على الجنسية الكويتية، فتمت إحالته ومن اشترك معه على دائرة الجنايات كي تنظر في الجلسة المقرر انعقادها صباح اليوم بأمر تزويرهم في أوراق رسمية بهدف الحصول على ميزات لا حق لهم بها.

الشاب البدون الطامح للحصول على الجنسية الكويتية له شقيقة كويتية، وهو متزوج من كويتية أيضاً، وعندما أجرى فحوصات له ولشقيقته تبين أن الجينات الوراثية بينهما غير متطابقة ما يعني فشل إثبات نسبهما في حال محاولتهما الخضوع للبصمة الوراثية، فقاده تفكيره مسنوداً من نصيحة رفيق له بأن يستعين بصديق كويتي وشقيقته، كـ «دوبلير» فيتقدمان إلى إدارة الجنسية ويحلان محلهما في أخذ عينة الـ «دي إن أيه».

ومن باب «الأقربون أولى بالمعروف» ارتأى الشاب البدون ألا يُدخل غريباً في الموضوع فأقنع زوجته الكويتية أن تحل وشقيقها محله هو وأخته لأخذ عينة الحمض النووي، كي يلحق بطابور الحاصلين على الجنسية الكويتية، فلم تملك الزوجة إلا الموافقة والنزول عند رغبة زوجها الراغب بشدة في أن يصبح كويتياً.

وتم الاتفاق وكان على المنتحلين «زوجة البدون وشقيقها» أن يتقدما لإدارة الجنسية باسم الشاب البدون وشقيقته طالبين الحصول على البصمة الوراثية، وكان لهما ما أرادا حين أمليا على الموظف بيانات كاذبة لاستخراج محرر رسمي، وتم بالفعل سحب عينات الحمض النووي منهما، وكاد مخططهما أن يفلح لولا يقظة الموظفين في الإدارة العامة للأدلة الجنائية، حين ارتابوا في الأمر وشكوا في أن الصور المرفقة بأوراق الحصول على البصمة الوراثية مخالفة للأسماء المدونة في الأوراق المقدمة، فتم التحفظ على المواطن وشقيقته وبتضييق الخناق عليهما أقرا بتفاصيل المخطط.

وأحيل الشاب البدون وشقيقته وزوجته وشقيقها على النيابة، وبعد التحقيق معهم وثبوت واقعة التزوير في محرر رسمي في حقهم، وإنكار المرأتين أي صلة لهما بأمر التزوير، وأنهما كانتا على حسن نية في أمر الحصول على البصمة الوراثية، تمت إحالتهم جميعاً من قبل النيابة على الدائرة الجنائية للنظر فيها صباح اليوم. الراي
 
مازن الجراح لـ «الراي»: سنطبق البصمة الوراثية وليست مشكلتي إن كان المزوّرون يخشونها
«مبررات البعض رفضها لمخالفتها الشريعة وعادات المجتمع غير مقبولة...و كثير من الدول الإسلامية تطبقها»
محليات - الخميس، 19 مايو 2016 / 1,097 مشاهدة / 1
اللواء مازن الجراح
×
1 / 1
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| كتب محمد الهزيم |
- «البصمة» ستشمل مستقبلاً كل من يعيش على أرض الكويت وستكون بحكم «الضرورة»

- مسؤول عن تطبيق القانون كمسؤول وكمواطن... وللخائفين أقول «لا تبوق ولا تخاف»

- منح الجوازات الإلكترونية فور وصول جهاز فحص البصمة خلال ثلاثة أشهر
شدد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ مازن الجراح على تطبيق قانون البصمة الوراثية، الذي رأى فيه مصلحة عامة ولا سيما في الجانب الأمني، وتحديداً في ما يخص قضايا تزوير الجنسية الكويتية من قبل بعض ضعاف النفوس ومنحها لمن لا يستحق شرف الحصول عليها.

وعن معارضة البعض من الشخصيات، سواء السياسية أوالاجتماعية لتطبيق قانون البصمة الوراثية بذرائع وحجج شتى، أكد اللواء الجراح لـ «الراي» أن «هناك قانوناً للبصمة الوراثية ونحن نطبقه، نحن لا ندرس مزاجية الناس ومواقفها من قانون ماثل أمامنا استوفى شروط التطبيق كافة، خصوصاً وأن هناك الكثير من الدول التي تطبق قانون البصمة الوراثية، مع الوضع في الاعتبار أن غالبية القوانين سواء المطبقة عندنا أو عند سوانا تجد من يقف معها وآخرين يقفون ضدها».

ورداً على البعض الذي يزعم أن تطبيق القانون يخالف العادات والتقاليد الاجتماعية ويجافي الشريعة الاسلامية خصوصاً في ما يتعلق بالأنساب، قال اللواء الجراح إن هذا الأمر مطبق في كثير من الدول، ومن ضمنها دول إسلامية كثيرة مهتمة ومتعلقة بتطبيق الشريعة وحريصة على موضوع النسب، «ولا أعتقد أنها بذلك تخالف العادات المجتمعية أو قوانين الشريعة، خصوصاً ونحن نسعى مستقبلاً الى تطبيق القانون على جميع من يعيش على أرض الكويت، وسيكون بحكم الضرورة عندنا كما في دول كثيرة وسيكون ذلك من خلال اتفاقيات عالمية بيننا وبين هذه الدول».

ولفت اللواء الجراح الى أن معارضة تطبيق القانون قد لا تكون لها أسباب متعلقة بالشريعة أو بالعادات أو التقاليد فقط، لكنها تتصل بالخوف من كشف مزدوجي الجنسية الذين يخشون أن تسحب منهم الجنسية الكويتية مع الكشف عن حقيقتهم فيخسرون الكثير من الامتيازات «وهذا ليس مشكلتي بل هو مشكلة من حصل على الجنسية بالتزييف والتزوير وبطرق غير قانونية، ومن حقي كرجل أمن حريص على تطبيق القانون الذي يمليه عليّ واجبي كمسؤول، وكما يقولون فإن (الذي على رأسه بطحة يتحسسها) وفي المحصلة فإن هذا الأمر ليس من مسؤوليتي ولهؤلاء نقول (لا تبوق لا تخاف)».

في السياق، أعلن اللواء الجراح عن جهوزية الجوازات الإلكترونية التي ستكون في متناول المواطنين خلال مدة أقصاها ثلاثة أشهر.

وكشف أن التأخير في مباشرة العمل بالجوازات الإلكترونية يعود الى أمور تقنية فقط، خاصة بالشركة التي من المقرر أن تسلم الجهات المختصة في الكويت جهاز فحص البصمة الوراثية، والذي من المقرر أن يكون في غضون أشهر لا تتعدى الثلاثة، كون أن الجواز الإلكتروني لن يمنح من دون إجراء فحص البصمة الوراثية، التي من المؤمل أن تشكل قاعدة بيانات ومعلومات تساعد في التحقق من الجنسية الكويتية، في زمن باتت تطالعنا فيه الكثير من قضايا التزوير في هذا المستند الوطني المهم، التي تكشف جبل الجليد منها على يد إدارة البحث والتحري التابعة للإدارة العامة للجنسية، بالتعاون مع قطاعات أمنية أخرى على رأسها جهاز المباحث واستخبارات الجيش، حيث أماط هذا التعاون المشترك اللثام عن كثير من قضايا التزوير التي تعددت ألوانها وفنونها، وما زال في الجعبة الكثير التي ستكون الأيام المقبلة كفيلة بالكشف عنه.

وجدد اللواء الجراح تأكيد أن فحص البصمة الوراثية أمر يجب أن يهمّ كل مواطن غيور على وطنه وعلى جنسيته، بل وأن يفاخر بذلك من منطلق أن الهدف هو الحفاظ على هوية النسيج الوطني، وغربلته من الطفيليات التي تتكسب على حساب الوطن والمواطن وتستولى على مزايا ليست من حقها،لا سيما إذا علمنا حجم الضبطيات الكثيرة التي تكشفت وكم استفاد «الكويتيون المزيفون» من المال العام، دراسة ووظيفة وبيتاً حكومياً ومزايا أخرى لا يحوز عليها الا الكويتيون، دون أن يكون لهؤلاء حق التمتع بها، لولا بعض النفوس الضعيفة التي انهارت أمام شهوة المال وسلطته فأضافت الى أغلى ملفاتها ما ليس منها. الراي
 
«المزدوجون» يتساقطون... عشرة سعوديين دفعة واحدة
التهديد بفحص الـ «دي إن إي» سهّل مهمة اعتراف المتهم الكويتي: 10 من أبنائي الـ 15 ليسوا أبنائي
محليات - السبت، 21 مايو 2016 / 3,632 مشاهدة / 1


شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| كتب محمد الهزيم |
• المزوّر «أبو فارس» قاوم رجال الأمن واعتدى عليهم محاولاً استخدام سكين

• استفاد لسنوات من علاوة أولاد ليسوا أولاده وهم استفادوا من مزايا الجنسية

• أحد المُزَوّرين يعمل في «الدفاع» اعترف... ويستخدم إثباتاته السعودية في التنقل
...ويبقى ملف التزوير في الجنسية الكويتية مفتوحاً على قضايا تتكشف يوماً إثر آخر، بجهود رجال الأمن المعنيين بالملف، وبين يوم وليلة يسقط متهم أو أكثر أباح لضميره أن «يأخذ إجازة» مقابل حفنة من المال.

لكن اللافت في قضية اليوم التي أماطت اللثام عن عشرة مزدوجين، سعوديي الجنسية، أضافهم كويتي أحبّ المال الى ملف جنسيته، أن عامل فحص الـ «دي إن إي» كان حاسماً في سرعة اعتراف المتهم بجريمته، رغم أنه قاوم رجال المباحث وتعدى عليهم بمد اليد والشتم، إلى حد محاولة استخدام سكين حادة جداً في مواجهتهم، إذ إنه بمجرد تهديده بفحص الـ «دي إن إي» أقر واعترف بأن عشرة من بين أبنائه الـ 15 المسجلين في ملف جنسيته ليسوا أبناءه.

وقالت مصادر أمنية لـ «الراي» إنه بناء على توجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح بتعاون الوزارتين في البحث عن قضايا التزوير في ملفات الجنسية الكويتية وملفات الازدواجية، وبناء على تعليمات الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ مازن الجراح للوقوف على كل القضايا المتعلقة بملفات الجنسية والجوازات من تزوير وازدواجية، تمكنت إدارة البحث والمتابعة (مباحث الجنسية) التابعة للادارة العامة للجنسية ووثائق السفر من خلال التحريات والبحث والتحري، وبالتعاون مع هيئة الاستخبارات والأمن بوزارة الدفاع من الكشف عن واقعة تزوير وازدواجية «غريبة جداً» في الجنسية الكويتية من حيث الترتيب لها باتقان لعدم كشفها، وهي «قد لا تحدث إلا في عصابات المافيا».

وأشارت المصادر الى أن معلومات بلغت الجهات الأمنية المعنية تفيد بأن المدعو (ن ع ع) كويتي الجنسية من مواليد 1977 أضاف عشرة اشخاص سعوديي الجنسية الى ملف جنسيته مقابل مبالغ مالية كبيرة جداً.

ولفتت المصادر الى أن من بين «المزدوجين» العشرة السعودي ( ن ه ع) من مواليد 1986 اتفق مع المتهم الكويتي في عام 2007 على إضافته في ملف جنسيته الكويتية مقابل مبلغ من المال إضافة الى التسعة الآخرين، الذين زوّد المتهم الكويتي بصورهم الشخصية واتفق معه على المبلغ المترتب على إضافتهم جميعاً الى ملف جنسية الكويتي.

وأشارت المصادر إلى أن المتهم الكويتي أخبر شقيقه بالأمر، ومنحه توكيلاً عاماً ليقوم بالمهمة، وبناء على التوكيل أضاف الشقيق الى ملف جنسية شقيقه السعوديين العشرة بعد الادلاء ببيانات غير صحيحة وكاذبة لدى الادارة العامة للجنسية ووثائق السفر.

واستطردت المصادر أنه في ضوء هذه المعلومات أمر اللواء الجراح باستصدار اذن من النيابة العامة بضبط المتهمين، وتنفيذاً للاذن انتقلت قوة من رجال مباحث الجنسية الى منطقة علي صباح السالم (ام الهيمان) حيث سكن المتهم الكويتي، وبمداهمة المنزل لاذ بالفرار، غير أن رجال مباحث الجنسية تمكنوا من ضبطه بعد ان أبدى مقاومة شديدة واعتدى على رجال المباحث بالشتم ومد اليد، وبتفتيشه عثر على سكين حاد جداً في جيب دشداشته حاول اخراجها للتعدي على القوة المداهمة من المباحث وتمت السيطرة عليه واصطحابه لادارة البحث والمتابعة.

وأوضحت المصادر انه بمواجهة المتهم بالتحريات اقر بصحتها وانه اضاف المتهم السعودي الأول وآخرين الى ملف جنسيته مقابل مبالغ كبيرة من المال، وانه قدم بلاغات ولادة منزلية لعشرة اشخاص وهميين في ذلك الوقت صادرة لهم من المملكة العربية السعودية لاعمار مواليد تتراوح من سنة 1992 الى سنة2001 ولم يدخلوا الكويت في ذلك الوقت، وقد أضافهم في ملف جنسيته بناء على توكيل لشقيقه، موهماً الموظفين في إدارة الجنسية أنهم متواجدون في الكويت، وأنه وفي سنة 2007 تقدم بطلبات لاستخراج جوازات سفر كويتية لهم بصور شخصية مغايرة للواقع، بعد الادلاء ببيانات كاذبة وغير صحيحة وتم ايقاف تلك المعاملات في ذلك الوقت للاشتباه، مضيفاً أنه في سنة 2011 أدخلهم الى البلاد بوثائق سفر صادرة من سفارة دولة الكويت بالمملكة العربية السعودية، لاستخراج جوازات سفر كويتية وشهادة الجنسية بصور اشخاص ليسوا ابناءه، وانه قام طوال ذلك الوقت بالاستفادة من علاوة الأولاد دون وجه حق، كما تبين انه ملقب بـ «ابو فارس» وهو الابن الحادي عشر من الذكور وان جميع الابناء العشرة المزورين لا يسكنون معه بسبب انهم ليسوا محارم لزوجته وبناته ولا يوجد اتصالات بينهم الا للضرورة.

وقالت المصادر أنه بناء على ذلك وبالتنسيق مع هيئة الأمن والاستخبارات في وزارة الدفاع تم ضبط المتهم السعودي منتحل صفة ابن الكويتي في مقر عمله حيث يعمل عسكرياً وبمواجهته بالتحريات وما جاء على لسان المتهم الكويتي أقر بصحتها وانه في سنة 2007 اتفق في المملكة العربية السعودية مع المتهم الكويتي على إضافته الى ملف جنسيته مقابل مبلغ من المال، وزوده بصور شخصية له فقط، وبالبحث والتحري تبين ان لدى المتهم قاعدة بيانات باسم (ن ه ع) وانه يستخدم اثباتاته السعودية الى يومنا هذا بالتنقل وانه هو وبقية المتهمين قاموا بالتمتع بمزايا الجنسية الكويتية كاملة دون وجه حق واستغل ذلك بعمله في وزارة الدفاع وقرض الزواج والرعاية الصحية وغيرها.

كما تبين، وفقاً للمصادر أن للمتهم الكويتي 15 من الأبناء المسجلين في ملفه، منهم خمسة أبناؤه الحقيقيون، وانه قام بإضافة العشرة اولاً لأشخاص وهميين للاستفاده المالية من الدولة وكذلك بيع هذه الاسماء مقابل مبالغ مالية كبيرة جداً، كما استفاد منهم على مدار السنوات الماضية، وعليه تم ضبط جميع المتهمين ما عدا ثلاثه هاربين خارج البلاد وتم التعميم عليهم، وضبط صاحب الملف وأخيه الذي أوكله بانجاز الاضافات عن طريق التزوير.

وأشارت المصادر الى أن موظفي إدارة الجنسية لم يفتهم التنبه الى هذا الكم الكبير من الأولاد لدى الكويتي المتهم رغم صغر سنه وأنه باح لهم بأنه تزوج في سن الـ 14 وبعد اعلامه بانه سوف يخضع لفحص الـ«دي إن إي» اعترف جملة وتفصيلاً، وأحيل المتهمون المضبوطون للنيابة العامة بالقضية رقم 19 /2016 جنايات الجنسية والجوازات بتهمة التزوير في محررات رسمية والادلاء ببيانات غير صحيحة وكاذبة، وأمرت النيابة بحجز جميع المتهمين. الراي
 
(م.م) في السعودية هو (ع.ع) في الكويت... فضيحة تزوير جنسية جديدة بطلها متقاعد من «الدفاع»
المملكة طلبت تسلّم أحد مواطنيها فتبين أن بصماته تطابق بصمات موظف كويتي في «الداخلية» اعترف بأنه «مزدوج»
محليات - الخميس، 26 مايو 2016 / 4,705 مشاهدة / 1
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| كتب محمد طالب |
• المواطن نسب السعودي إليه زوراً واستخرج له شهادة جنسية وبطاقة مدنية

• «المزدوج» حصل على وظيفة وقرض زواج ومنح وبدلات من «السكنية»

• الفحوص الطبية أثبتت عدم نسب السعودي إلى المواطن الكويتي وزوجته
... ويتواصل مسلسل كشف الجناسي المزوّرة وسقوط المزدوجين ومن وراءهم من مواطنين، استرخصوا بيع أسمائهم وهوياتهم وجنسية بلدهم.

جديد القضايا، مواطن متقاعد من وزارة الدفاع نسب إليه زوراً سعودياً ومكنّه من التنعم بكل ما تحمله الجنسية من مميزات، من وظيفة وقروض وبدلات ومنح وسكن وغيره، حتى سقط كلاهما بأيدي رجال المباحث لينالا جزاءهما أمام القضاء.

وتعود وقائع القضية إلى تسلم المباحث الجنائية طلباً من المملكة العربية السعودية لتسليمها أحد مواطنيها ويدعى (م.م) لارتكابه جريمة في المملكة، حيث تبين ان البصمات المرفقة مع طلب الاسترداد تتطابق مع بصمات مواطن كويتي يعمل في وزارة الداخلية ويدعى (ع.ع)، واعترف لدى ضبطه انه الشخص السعودي المطلوب وانه حصل على أوراق الجنسية الكويتية بمساعدة مواطن متقاعد من وزارة الدفاع نسبه إليه زوراً.

وكشف مصدر أمني لـ «الراي» انه «تم إجراء فحوص طبية على عينات من المتهم الاول (السعودي) والمتهم الثاني (المواطن) وزوجته، أثبتت عدم نسبه اليهما».

ودلت التحريات، وفق ما أفاد مصدر أمني «الراي» ان «المتجنس» اتفق مع المواطن (س.ع) على استخراج الجنسية الكويتية له وتسجيله باسمه، حيث مكنه من استخراج شهادة الجنسية بالاسم المنتحل من الإدارة العامة للجنسية في وزارة الداخلية. كما قام المواطن باستخراج بطاقة مدنية للمتهم السعودي استخدمها في معاملتين هما اقرار السكن وتغيير العنوان واقرار بصحة الصورة.

وقال المصدر لـ «الراي» ان «المتجنس» حصل أيضاً على معادلة من إدارة التعليم الخاص لشهادة تفيد حصوله على الثانوية العامة السعودية وتحمل خاتم الملحق الثقافي الكويتي، مشيراً إلى انه حصل على الوظيفة في وزارة الداخلية بعد تقدمه إلى ديوان الخدمة المدنية بالمستندات التي تحمل اسمه على انه مواطن كويتي خلافاً للحقيقة.

واضاف ان «المتهم حصل على بدل ايجار من المؤسسة العامة للرعاية السكنية بناء على الطلب المقدم منه لصرف ذلك البدل المشفوع بالأوراق الثبوتية اللازمة، كما تمكن قبل تعيينه بالوظيفة العامة من الحصول على مبلغ 4 آلاف دينار من بنك التسليف كمنحة وقرض زواج».

وبيّن المصدر انه «وفقاً لتقرير الطب الشرعي، فقد ثبت ان عمر المتهم يتفق مع الاوراق الثبوتية السعودية ولا يتفق مع الأوراق الثبوتية الكويتية، كما ثبت بتقرير قسم التصوير الجنائي ان الصور الثابتة بالاوراق الثبوتية السعودية بالاسم الحقيقي للمتهم وبالاوراق الثبوتية الكويتية بالاسم المنتحل تعود جميعها لشخص واحد هو المتهم بتزوير الجنسية».

واتهمت النيابة العامة المتهم الأول (المتجنس) بأنه استولى على أموال عامة باستحصاله بغير حق على قرار بتعيينه في وزارة الداخلية، حيث تمكن من الحصول على المزايا المالية لتلك الوظيفة وصرف بدل الايجار المقرر من المؤسسة العامة للرعاية السكنية. كما قام بالتزوير في اوراق البنوك بقصد استعمالها على نحو يوهم بأنها مطابقة للحقيقة باستخدامه صورة بطاقة مدنية مزورة بالاسم المنتحل وذلك على خلاف الحقيقة التي اعدت هذه المحررات لاثباتها، إضافة إلى استيلائه بطريق التدليس على مبالغ مالية من مؤسسة الرعاية السكنية وبنك التسليف (بدل إيجار وقرض ومنحة الزواج).

وأسندت النيابة إلى المتهم الثاني (المواطن) انه اشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهم الاول في ارتكاب الجريمة المنسوبة له، وذلك بأن اتفق معه على ارتكابها وساعده بأن امده بصورتي بطاقته المدنية وشهادة جنسيته وشهادة ميلاد ابنه فوقعت تلك الجريمة بناء على هذا الاتفاق.

واعتبرت النيابة ان المتهمين ارتكبا الجناية والجنحة المنصوص عليها في المواد 2/أ90/1، 10، 16 من القانون رقم 1 لسنة 1993 بشأن حماية الاموال العامة والمواد 48 ثانيا، ثالثا 520/1، 313، 322، 257، 259/1 من قانون الجزاء، وطلبت معاقبتهما طبقا لذلك.
الراي
 
ة|الافتتاحية|محليات|اقتصاد|خارجيات|رياضة|فنون|مقالات|أخيرة|بالفيديو|الوطن العربي|انضم إلينا|PDF
سوريان أصبحا كويتيين بالتأسيس وابن أحدهما ضابط في جهاز أمني حساس
المواطن (ش.هـ) أضافهما إلى جنسيته في العام 1970
محليات - الأحد، 12 يونيو 2016 / 13,864 مشاهدة / 1
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| كتب محمد الهزيم |
... ويتساقط المزورون في ملف الجنسية واحداً تلو آخر. ومع كل ضبطية تتكشف القيمة الحقيقية لمتابعة هذا الملف «المثخن». كويتيون أدهشهم المال، فمنحوا جنسيتهم لمن لا يستحق، ومتجنسون اشتروا بما دفعوه ما لا يمكن لهم الحصول عليه، جنسية وجواز سفر ومزايا كاملة... وعدّد ولا حرج، حتى أن من كان سورياً في الأساس وتحول إلى غير محدد الجنسية بعدما أخفى مستنداته ووثائقه الأصلية، بات كويتياً بالتأسيس، حتى إن ابنه أصبح ملازماً أول في وزارة الداخلية، ويعمل في جهاز حساس.

وقالت مصادر أمنية إن معلومات وردت إلى إدارة البحث والمتابعة التابعة للإدارة العامة للجنسية ووثاق السفر في مارس الماضي تفيد بأن سوريين اثنين أصبحا كويتيين بالتأسيس... وبقدرة قادر.

وأضافت: لكن يبدو أن «الكويتيين المزيّفين» أحسا بالخطر وأنهما مراقبان فغادرا البلاد «في انتظار أن تهدأ الأمور».

وأشارت المصادر إلى أن التحريات توصلت إلى أن المتهم الكويتي (ش.هـ) اتفق مع المتهم السوري (س.أ) في العام 1970 على إضافة ابن له إلى ملف جنسيته من خلال الإدلاء ببيانات غير صحيحة وكاذبة لدى الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر، وهكذا كان واستخرج للابن السوري جواز سفر كويتياً وشهادة جنسية باسم (ع.ش.هـ) مع الإشارة إلى أن التحريات أفادت أن الأب السوري وابنه دخلا البلاد في عام 1964.

وأشارت المصادر إلى أن القصة لم تتوقف هنا، حيث إن للسوري الذي أصبح كويتياً، شقيقاً متواجداً في الكويت على أساس أنه غير محدد الجنسية بعد أن أخفى مستنداته الرسمية، لكنه لم يستمر «بدون» إلى أمد طويل، حيث ألحقه المتهم الكويتي إياه بملفه زوراً وبهتاناً وعن طريق الإدلاء بأكاذيب، واستخرج له جواز سفر كويتياً وشهادة جنسية كويتية باسم (ح.ش.هـ).

وقالت المصادر إن القضية باتت مستكملة أركانها، وكان المعنيون في انتظار عودة المتهمين الاثنين، وعلى ذلك لم يتم وضع اسميهما في قائمة المطلوبين لمنحهما المزيد من الأمان عند العودة، وحرصاً على عامل السرية في الموضوع، وفعلاً عادا الأسبوع قبل الماضي، وعليه وصلت تلك التحريات إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، والذي أوعز بدوره إلى وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد متابعة القضية، وبتوجيهات من وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ مازن الجراح تم تشكيل فرقة للمداهمة بعد جمع مزيد من المعلومات المؤكدة، وتم استصدار إذن من النيابة العامة وانتقلت قوة من رجال مباحث الجنسية إلى منطقتي صباح السالم حيث سكن المتهم السوري الأول، ومبارك الكبير حيث سكن المتهم السوري الثاني وأقرا بصحة ما توصلت إليه التحريات وأنهما كويتيان مزيفان، كما أقر الثاني بأن لديه ابناً يعمل في وزارة الداخلية برتبة ملازم أول وفي جهاز حساس، وتمت إحالة جميع المتهمين إلى سرايا النيابة بعد تسجيل قضية حملت رقم 20 /2016 جنايات الجنسية.
الراي
 
ة|الافتتاحية|محليات|اقتصاد|خارجيات|رياضة|فنون|مقالات|أخيرة|بالفيديو|الوطن العربي|انضم إلينا|PDF



سوريان أصبحا كويتيين بالتأسيس وابن أحدهما ضابط في جهاز أمني حساس
المواطن (ش.هـ) أضافهما إلى جنسيته في العام 1970
محليات - الأحد، 12 يونيو 2016 / 13,864 مشاهدة / 1


شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| كتب محمد الهزيم |
... ويتساقط المزورون في ملف الجنسية واحداً تلو آخر. ومع كل ضبطية تتكشف القيمة الحقيقية لمتابعة هذا الملف «المثخن». كويتيون أدهشهم المال، فمنحوا جنسيتهم لمن لا يستحق، ومتجنسون اشتروا بما دفعوه ما لا يمكن لهم الحصول عليه، جنسية وجواز سفر ومزايا كاملة... وعدّد ولا حرج، حتى أن من كان سورياً في الأساس وتحول إلى غير محدد الجنسية بعدما أخفى مستنداته ووثائقه الأصلية، بات كويتياً بالتأسيس، حتى إن ابنه أصبح ملازماً أول في وزارة الداخلية، ويعمل في جهاز حساس.

وقالت مصادر أمنية إن معلومات وردت إلى إدارة البحث والمتابعة التابعة للإدارة العامة للجنسية ووثاق السفر في مارس الماضي تفيد بأن سوريين اثنين أصبحا كويتيين بالتأسيس... وبقدرة قادر.

وأضافت: لكن يبدو أن «الكويتيين المزيّفين» أحسا بالخطر وأنهما مراقبان فغادرا البلاد «في انتظار أن تهدأ الأمور».

وأشارت المصادر إلى أن التحريات توصلت إلى أن المتهم الكويتي (ش.هـ) اتفق مع المتهم السوري (س.أ) في العام 1970 على إضافة ابن له إلى ملف جنسيته من خلال الإدلاء ببيانات غير صحيحة وكاذبة لدى الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر، وهكذا كان واستخرج للابن السوري جواز سفر كويتياً وشهادة جنسية باسم (ع.ش.هـ) مع الإشارة إلى أن التحريات أفادت أن الأب السوري وابنه دخلا البلاد في عام 1964.

وأشارت المصادر إلى أن القصة لم تتوقف هنا، حيث إن للسوري الذي أصبح كويتياً، شقيقاً متواجداً في الكويت على أساس أنه غير محدد الجنسية بعد أن أخفى مستنداته الرسمية، لكنه لم يستمر «بدون» إلى أمد طويل، حيث ألحقه المتهم الكويتي إياه بملفه زوراً وبهتاناً وعن طريق الإدلاء بأكاذيب، واستخرج له جواز سفر كويتياً وشهادة جنسية كويتية باسم (ح.ش.هـ).

وقالت المصادر إن القضية باتت مستكملة أركانها، وكان المعنيون في انتظار عودة المتهمين الاثنين، وعلى ذلك لم يتم وضع اسميهما في قائمة المطلوبين لمنحهما المزيد من الأمان عند العودة، وحرصاً على عامل السرية في الموضوع، وفعلاً عادا الأسبوع قبل الماضي، وعليه وصلت تلك التحريات إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، والذي أوعز بدوره إلى وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد متابعة القضية، وبتوجيهات من وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ مازن الجراح تم تشكيل فرقة للمداهمة بعد جمع مزيد من المعلومات المؤكدة، وتم استصدار إذن من النيابة العامة وانتقلت قوة من رجال مباحث الجنسية إلى منطقتي صباح السالم حيث سكن المتهم السوري الأول، ومبارك الكبير حيث سكن المتهم السوري الثاني وأقرا بصحة ما توصلت إليه التحريات وأنهما كويتيان مزيفان، كما أقر الثاني بأن لديه ابناً يعمل في وزارة الداخلية برتبة ملازم أول وفي جهاز حساس، وتمت إحالة جميع المتهمين إلى سرايا النيابة بعد تسجيل قضية حملت رقم 20 /2016 جنايات الجنسية.
الراي
 
3 أشقاء سوريين ... ضباط في «الداخلية»!
والدهم أصبح كويتياً بالتأسيس في العام 1975 ففاز بـ «سلّة المزايا»
محليات - الأربعاء، 22 يونيو 2016 / 15,418 مشاهدة / 3
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| كتب محمد الهزيم |
• رائد يرأس مخفراً في العاصمة وملازم أول ضابط مخفر وضابط اختصاص
من الملازم أول في مركز أمني حساس، إلى ثلاثة أخوة ضباط في وزارة الداخلية، رائد يعمل رئيس مخفر في العاصمة، وملازم أول يعمل ضابط مخفر، وضابط اختصاص، وعسكري في وزارة الدفاع، «نجوم» في «التزوير» و«نجوم» على الأكتاف، نسجتها قضايا التزوير في الجنسية الكويتية، فبات السوري بمبلغ من المال كويتياً بالتأسيس، وتحول أبناؤه الى ضباط يحمون الأمن ويسهرون عليه، وهم يعلمون انهم «مزيّفون».

قصة أخرى من قصص التزوير، التي قال عنها وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ مازن الجراح أنها كثيرة، وأن العين الأمنية لها بالمرصاد، فيما شخّص النائب الدكتور عبدالله الطريجي الحالة بأن هناك الآلاف من الكويتيين المزيفين.

مصادر أمنية قالت لـ «الراي» إن معلومات وردت الى إدارة البحث والمتابعة التابعة للادارة العامة للجنسية ووثائق السفر، تفيد بوجود شخص من أصل سوري اصبح كويتيا بالتأسيس.

وأضافت أن «الكويتي المُزيّف» استشعر الخطر وأحس بان هناك تحريات تدور حوله عن كيفية حصوله على الجنسية الكويتية ففر مغادرا البلاد، واستكملت إدارة البحث والمتابعة تحرياتها وتوصلت الى أن كويتيا يدعى (ع.خ) اتفق مع السوري (ح.م) على أن يدلي المتهم الأول ببيانات مزيفة وغير صحيحة لدى الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر، تحوّل السوري الى كويتي بالتأسيس، باعتبار أنه شقيق الكويتي من أبيه، وحصل ذلك في العام 1975 وبالفعل حاز السوري على جواز سفر كويتي باسم (ح.خ) وتمتع بكل مزايا الجنسية الكويتية.

وأفادت التحريات، وفقا للمصادر الى أن للكويتي المزيّف شقيقاً وشقيقة يقيمان في الكويت، وعلى ذلك تم تجهيز ملف كامل بالقضية مدعم بالمعلومات والبيانات الموثقة ورُفع الى نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، الذي أوعز الى وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ مازن الجراح متابعة القضية، فأعطى أوامره بضبط المتهمين.

وتابعت المصادر: تم تشكيل فرقة من رجال مباحث الجنسية تكون مهمتها جمع مزيد من التحريات اللازمة، تمهيداً لضبط الجناة بعد معرفة اماكنهم، حيث تم استصدار إذن من النيابة العامة وانتقلت قوة من رجال مباحث الجنسية الى منطقة الجليب حيث سكن شقيق السوري فتم ضبطه وبمواجهته بما اسفرت عنه التحريات اقر بصحتها وافاد بأن الكويتي المزور شقيق له من ابيه السوري، كما تم ضبط الشقيقة وبمواجهتها بما اسفرت عنه التحريات اكدت صحتها وافادت بأنها شقيقة الكويتي المزور من اب سوري.

وقالت المصادر أن التحريات توصلت الى أن السوري الذي أصبح كويتياً بالتأسيس لديه ابناء غالبيتهم يعملون في وزارة الداخلية، من بينهم ضابط برتبة رائد ويعمل رئيس مخفر في محافطة العاصمة، وآخر برتبة ملازم أول يعمل ضابط مخفر، وثالث ضابط اختصاص خريج اكاديمية سعد العبدالله، كما لديه ابن يعمل عسكرياً في وزارة الدفاع، والباقون يعملون في مركز حساسة بوزارة النفط.

وقالت المصادر إنه تم ضبط الجميع، وعلى رأسهم الأب المزيف الذي تمتع بمزايا مالية دون وجه حق تؤمنها الجنسية الكويتية، منها الوظيفة والحصول على قرض زواج، وسكن وخدمات صحية وتعليم وسوى ذلك من مميزات يحصل عليها المواطن الكويتي، وأحيل المتهمون جميعا الى سرايا النيابة بعد تقييد قضية حملت رقم 21/ 2016 جنايات الجنسية بناء على تزوير في محررات رسمية. الراي
 
«الجهاز المركزي» يُسقِط بالضربة القاضية... 29 سعودياً و17 عراقياً ادّعوا أنهم «بدون»!
بتوجيهات من رئيسه وضمن أسلوب البحث الشامل عن الملفات المشتبه بحيازتها جنسيات أخرى
أخيرة - الأحد، 3 يوليو 2016 / 1,301 مشاهدة / 52
صالح الفضالة
×
1 / 9
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| كتب محمد طالب |
صالح الفضالة وجّه إلى بحث شامل عن الملفات المشتبه بحيازة أصحابها جنسيات أخرى

السعودي المسجل «بدون» لفت الانتباه بتعدد زياراته إلى المملكة

على فترات متقاربة...ووجود 3 أبناء له يقيمون في السعودية منذ سنوات

رب الأسرة العراقي المدّعي أنه «بدون» يحمل هوية شخصية عراقية

صادرة من قضاء الشطرة في محافظة ذي قار بالناصرية

العراقيون لدى سؤالهم عن سبب ادعائهم أنهم «بدون»:

معفون من شروط وتكاليف الإقامة ويحصلون على امتيازات لا تتوافر للمقيمين بصورة قانونية
...ويبقى أمل الحصول على الجنسية الكويتية، بشتى الطرق، قائماً، حتى لو اضطر البعض الى التخلي عن جنسيته «المعلومة» أيا كانت، راحلا الى خانة «بلا جنسية» على أمل أن تقوده الأيام الى ذات «الجواز الأزرق» أو أن تحمله الواسطة إليه، فيستعد لخيرات ومزايا الجنسية من طلب إسكان حكومي مسبوق بوظيفة الى ما هنالك من مزايا كثيرة.

على «ضفة» وزارة الداخلية، وتحديدا إدارة المتابعة في الإدارة العامة للجنسية، كانت عين الرصد يقظة لا تنام، وهي أسقطت العشرات من الحاصلين على الجنسية الكويتية بالتزوير. وافدون من جنسيات مختلفة، و«بدون»، استطاعوا بما ملكت أيمانهم من مال أن يخدعوا بعضا من قليلي الضمير أو معدوميه، فاشتروا بمالهم مكانا لهم في ملف جنسياتهم، أضافوا اليه ما تيسر لهم من أبناء، تعلموا في مدارس الكويت على حساب الحكومة، وابتعثوا للدراسة في الخارج على حساب الحكومة، وعادوا بتذكرة على حساب الحكومة، وكانت الوظيفة «الفارهة» أحيانا في انتظار بعضهم، مع التوابع، ومنها الحصول على بيت، أو التمتع الى حين الحصول عليه ببدل الايجار وقرض زواج وسوى ذلك من أمور، ولا بأس أن يصبح البعض ضابطا في وزارة الداخلية، برتبة رائد وربما فوق، ورئيس مخفر، أو ضابطا في جهة أمنية حساسة أو حتى موظفا في وزارة الدفاع وفي القطاع النفطي.

وعلى «الضفة» الأخرى، كانت عين الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية، وعلى وقع من توجيهات رئيس الجهاز صالح الفضالة، يقظة أيضا من جهتها، لا يهدأ لها بال حتى تسقط من تجاوزوا على الحق بافترائهم على القانون والضوابط واللوائح.

وقد استطاعت هذه العين اليقظة وبتوجيهات من رئيس الجهاز إسقاط عائلتين تدعيان أن أفرادها من «البدون»، الأولى تضم 29 سعوديا، والثانية تشمل 17 عراقيا.

مصادر «الراي» التي نوّهت بهذه «الضربة» للجهاز، وهي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، لفتت الى أن جهود الإدارة المختصة في الجهاز قائمة على اتباع أسلوب البحث الشامل عن الملفات المشتبه بحيازتها جنسيات أخرى، والمرتكزة على التنسيق الكامل مع مختلف أجهزة الدولة، اعتمادا على أحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة في مجال معالجة وتحليل ومقارنة البيانات، وبذلك تمكن رجال «إدارة غير المصنفين» بقيادة مساعد السند من الوصول الى وثائق ومستندات تثبت زيف ادعاءات العديد من مدّعي الانتماء الى فئة «البدون».

وأضافت المصادر أن من بين تلك الحالات التي تم كشفها، شخصا مسجلا «بدون» ويحمل بطاقة الجهاز المركزي، حيث اتضح أن لديه جواز سفر سعوديا وكان قد أثار انتباه رجال الجهاز بوجود ثلاثة من أبنائه في السعودية منذ سنوات، وتعدد سفراته الى السعودية وعلى فترات متقاربة، وهو الأمر الذي كان الخيط الذي قاد الى الوصول لهويته، فتم التدقيق على ملفه وبعد البحث والتتبع تم التوصل الى جواز سفره السعودي، الذي اتضح أنه استخدمه للسفر في العديد من المرات خلال الفترة الاخيرة، تردد خلالها خمس مرات على السعودية في العام الأخير.

وأشارت المصادر الى أن عدد المتأثرين من العائلة بهذه القضية بلغ 29 فردا من المدّعين أنهم «بدون» ولهم سجلات في الجهاز المركزي، وتم استدعاء المعنيين بالامر ومواجهتهم بالبيانات وابلاغهم بغلق ملفاتهم واعتبارهم من مثبتي الجنسية ولم يعودوا يعتبرون من «البدون».

وفي حالة مشابهة، كشفت المصادر عن تمكن مدير إدارة غير المصنفين ومساعديه من التوصل الى نسخة من شهادة الجنسية العراقية لأحد الذين يدعون انتماءهم الى فئة «البدون»، حيث لفت تعدد الأقارب الذين يحملون الجنسية العراقية وكثرة من غادر منهم الى العراق بعد الغزو العراقي، أنظار رجال الجهاز المركزي، فتم وضع الملف تحت المتابعة والتدقيق، الى أن تم التوصل الى وثيقة الهوية الشخصية العراقية لرب الأسرة، وهي صادرة من قضاء الشطرة بمحافظة ذي قار (الناصرية) حيث تتطابق بيانات الاسم واسم الام وتواريخ الميلاد مع ما هو مسجل في سجلات الجهاز المركزي وتم تجديد الوثيقة في 15 فبراير 2016.

وبلغ عدد أفراد الأسرة المتأثرين 17 فردا، جرى استدعاؤهم ومواجهتهم بالدليل على حيازتهم الجنسية العراقية، ولدى سؤالهم عن دواعي ادعائهم أنهم «بدون»، رغم حيازتهم للجنسية العراقية، أجابوا أن وضعيتهم كبدون تعفيهم من شروط وتكاليف الإقامة، وتمنحهم امتيازات لا يحصل عليها المقيمون بصورة قانونية.

وبعد انتهاء الاستدعاء جرى تحويلهم الى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة. الراي
 
إخلاء سبيل سوري زوّر الجنسية الكويتية ... ومنع سفر على اسميه الكويتي والسوري
المتهم للمحكمة: أخي يدرس في البحرين وبعد ضبطي أبلغته ألا يعود إلى الكويت
أخيرة - الإثنين، 4 يوليو 2016 / 2,634 مشاهدة / 44
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| كتب أحمد لازم |
المتهم مزدوج وسجل 3 اشقاء على اسمه واستخرج لهم جناسي وجوازات سفر كويتية
أجلت محكمة الجنايات أمس برئاسة المستشار محمد غازي المطيري قضية تزوير الجنسية الكويتية والمتهم فيها أربعة أشخاص، أحدهم مزدوج هارب، وبقية المتهمين سوريون، اثنان منهم هاربان، وآخر أفرج عنه بكفالة 200 دينار، مع وضع منعين للسفر ضده على الاسمين الكويتي والسوري.

تفاصيل القضية التي بدأ رجال المباحث بحل لغزها عندما دلت معلومات من مصدر تابع للمباحث ان الاشقاء السوريين زوروا الجنسية الكويتية بواسطة رشوة تم الاتفاق عليها من قبل الأطراف الأربعة.

وتم فتح ملفات المتهمين، بدءاً بملف الكويتي وتبين انه لا يأتي الى الكويت الا أيام قليلة من السنة، وبالبحث والتدقيق عليه توصل رجال المباحث الى ان المتهم مزدوج ويحمل جنسيتين وانه قام بتسجيل ثلاثة اشقاء على اسمه كأشقاء له، ثم استخراج جنسية وجواز وبطاقة مدنية كويتية لهم.

وبالبحث عن المتهمين استدل على عنوان أحد الاشقاء الثلاثة وألقي القبض عليه، إلا أنه انكر في بادئ الامر الواقعة وسرعان ما انهار امام الأدلة وأقر لرجال المباحث بجميع مراحل عملية التزوير وانه قام هو وأشقاؤه بدفع مبلغ مالي للشخص الكويتي وقام بتسجيله على اسمه هو وأشقاؤه.

● وسألت المحكمة المتهم أين أشقاؤك؟

- المتهم: أخي الأصغر يدرس في جامعة بالبحرين وعندما تم ضبطي اتصلت فيه وأبلغته بألا يعود إلى الكويت نهائيا، وأما شقيقي الثاني لا اعلم عنه شيئاً وبالنسبة للمتهم الاول لا اعلم عنه شيئاً، وهو شقيقي أيضاً.

● المحكمة: هل أنت (ب، س)؟

- المتهم: لا اعلم من صاحب هذا الاسم انا كويتي.

● المحكمة: انا اسألك عن الاسم التابع لك لكي اخلي سبيلك هل انت ( ب، س)؟

- المتهم: ما اعرف منو صاحب الاسم.

● المحكمة: سوف اخلي سبيلك ولكن احتاج منك الى اسم هل اخلي سبيلك بالاسم الكويتي ولا السوري؟

- المتهم: اللي تشوفه يا حضرة القاضي المهم اطلع.

المحكمة: قررت المحكمة اخلاء سبيل المتهم بكفالة مالية 200 دينار ووضع منعين للسفر ضده بالاسم الكويتي والاسم السوري وحددت 4 سبتمبر لاستدعاء الشهود. الراي
 
التزوير في ملف جنسية... جعل الأخ ابناً
سعودي أصبح كويتياً بـ 10 آلاف دينار واستفاد وعائلته بكل مميزات المواطنة
أخيرة - الجمعة، 22 يوليو 2016 / 2,263 مشاهدة / 27
اللواء مازن الجراح
×
1 / 1
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| كتب محمد الهزيم |
السعودي اشترى الجنسية 2002 وفي العام نفسه أضاف الشقيق الابن إلى ملفه

المواطن الذي باع الجنسية غادر البلاد في وقت سابق وموضوع على قائمة ترقب الوصول
باب ملفات تزوير الجنسية فتحته «الراي» على مصراعيه، ولم يُغلق بعد، والمزور هذه المرة سعودي هو في الأصل ابن غير شرعي لأبيه تقدم إلى إدارة الجنسية لاستخراج شهادة جنسية لولده فأسقطه ارتباكه في جُرم من حصل على امتيازات لا حق له بها.

الحس الأمني ويقظة من أوكل لهم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد مهمة البحث والتنقيب عن كل من استهان بجنسية الكويت فباعها بأبخس الأثمان، قاد وكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد وبتعليمات الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء مازن الجراح إلى نصب الفخاخ، وإعداد الكمائن لكل من تسول له نفسه التوجه إلى إدارة الهجرة والجنسية وهو ليس كويتياً.

لم يفهم مزور يدعى (ص ع ع) الدرس فتوجه إلى إدارة الجنسية ليزيد ملفه المزور تزويراً، ونسي أو تناسى أنه كان في الأصل سعودي، وتجاهل أنه ابن غير شرعي لأبيه، ومع هذا قصد الإدارة وهذه المرة طلب استخراج شهادة جنسية لولده (ن).

عين الترقب وحس اليقظة اشتمت رائحة «التزوير» في فم (ص ع ع)، لاسيما وأن عائلته ضالعة في عمليات التزوير بملفات الجنسية، وتم ضبط أفراد منها، وباستجوابه من قبل رجال مباحث الجنسية وجدوه يتصبب عرقاً من شدة الارتباك، ففتحوا له ملفه القديم ويقدموا له الدليل على أنه كان في الأصل مواطناً سعودياً اسمه (هـ س هـ )من مواليد العام 1971، وهو ابن غير شرعي لأبيه الذي اشترى له الجنسية الكويتية مقابل مبلغ 10 آلاف من مواطن يدعى (ع م ع) مواليد العام 1945، قام بتسجيله في ملف جنسيته على أنه أخوه.

(ص ع ع)، بُهت بعرض رجال المباحث ملفه بالكامل فلم يستطع إنكاراً وخرَّ في اعترافات تفصيلية، وانه في العام 2002 اتفق مع المواطن (ع م ع)، على إضافته بملف جنسيتة الكويتية على أنه شقيقه مقابل الآلاف العشرة من الدنانير، وبعد تسلم المبلغ قصد المواطن إدارة الجنسية ووثائق السفر، وأدلى ببيانات غير صحيحة وكاذبة، وقدم صوراً شخصية للمتهم السعودي، استخرج بموجبها جواز سفر وشهادة إثبات جنسية وبطاقة مدنية حملت اسم (ص ع م ع) كويتي مواليد 1976.

وأفاد المتهم أنه لم يكتفِ بحصوله على الجنسية الكويتية بالتزوير، بل توجه في العام نفسه 2002، إلى إدارة الجنسية وهذه المرة باعتباره كويتياً، وطلب إضافة شقيقه السعودي (ف س هـ) مواليد 1986 إلى ملف جنسيته المزورة، مسجلاً إياه على أنه ابنه وليس أخوه، وقد نجح في مسعاه بعد أن قدم بيانات كاذبة، مكنته من استخراج جواز سفر وبطاقة مدنية وشهادة إثبات جنسية كويتية لمن كان في الأصل أخوه باسم (م ص ع ع) مواليد 1996، الذي استفاد من كل مميزات الجنسية الكويتية، وتم تعيينه في إحدى الشركات الخاصة الكبرى.

تأكد لإدارة البحث والمتابعة في إدارة مباحث الجنسية أن جميع من ورد أسماؤهم شاركوا في واقعة التزوير، وتمتعوا من دون وجه حق بجميع مميزات الجنسية الكويتية، وأن المواطن الذي باع الجنسية للمتهم السعودي، ضليع في قضايا التزوير في محررات رسمية، ولديه سوابق عدة ومطلوب لجهات الاختصاص، وبالاستعلام عنه تبين انه غادر البلاد في وقت سابق فتم وضعه على قائمة ترقب الوصول في المنافذ الحدودية، فيما تمت إحالة المتهين السعوديين إلى سرايا النيابة العامة، وجارٍ استكمال التحقيقات معهما في قضية تزوير في محررات رسمية والإدلاء ببيانات كاذبة حملت الرقم 23/2016، لاتخاذ اللازم بشأنهما.
 
سحب جناسي 20 مُزوّراً
القائمة تضم 19 رجلاً وامرأة من «فخذ» متقارب نسلاً
محليات - الأربعاء، 10 أغسطس 2016 / 1,297 مشاهدة / 1




×
1 / 1

شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| كتب محمد الهزيم |
• عدد المزوّرين الذين سقطوا خلال عشرين شهراً بلغ 215
كشفت مصادر على صلة بملف الجنسية لـ«الراي» أن 20 «كويتيا» سقطوا خلال الايام الماضية في قبضة الإدارة العامة للجنسية التي يقودها الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والإقامة اللواء الشيخ مازن الجراح بعدما انتهى التحقيق الى انهم حصلوا على جنسياتهم عن طريق التزوير.

والعشرون، هم 19 رجلا وامرأة من «فخذ» متقارب نسلاً، احيلوا جميعا الى القضاء، فيما رفعت وزارة الداخلية أسماء هؤلاء للعمل على سحب الجنسية منهم وفق المادة 21 إلى مجلس الوزراء للمصادقة على ذلك.

وقالت المصادر لـ«الراي» إنه «وفق المادة (21 مكررا أ) تسحب شهادة الجنسية الكويتية إذا تبيّن أنها أعطيت بغير حق بناء على غش أو أقوال كاذبة أو شهادات غير صحيحة، ويكون السحب بقرار من مجلس الوزراء بناء على عرض وزير الداخلية، وينبغي على ذلك سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد اكتسبها عن حامل تلك الشهادة بطريقة التبعية».

وأضافت: «وفق ما ورد في المادة أعلاه انطلق الجراح وفريق ادارة بحث وتحري الجنسية في التحقيق والتدقيق تنقيبا في تواريخ الميلاد، ومطابقتها مع من تبعوا الحامل للجنسية واتضح أنها تزوير بتزوير، وبعد التيقن من عدم صحة البيانات التي حصل عليها الأشخاص العشرون (الأقرباء) رفع اللواء الجراح مذكرة موثقة بشهادات ميلاد وأوراق وبيانات متعلقة بهؤلاء إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، حيث أصبحت لدى مجلس الوزراء للمصادقة وإصدار قرار سحب الجناسي منهم، بعدما تنعموا بمزاياها ردحاً من الزمن».

وعلمت «الراي» أن عدد المزورين الذين سقطوا في قبضة ادارة بحث وتحري الجنسية بلغ 109 في العام 2015 و106 حتى اغسطس 2016. الراي
 
التعديل الأخير:
استمرار حبس 14 شخصاً زيَّفوا الجناسي
محرر القبس الالكتروني 10 أغسطس، 2016 0 تعليقات


AddThis Sharing Buttons
Share to طباعةShare to FacebookShare to TwitterShare to Google+Share to PinterestShare to ارسال ايميلShare to WhatsApp
wsrtgetg-660x330.jpg



مبارك حبيب |

رفض قاضي الجنايات طلب إخلاء سبيل 14 مواطناً متهمين بتزوير الجناسي في قضيتين مختلفتين وقرر استمرار حبسهم لحين إصدار الحكم بحقهم.
وأنكر المتهمون الحاضرون من محبسهم أمس التهم المسندة إليهم، فيما ترافع محاموهم طالبين إخلاء سبيلهم بأي ضمان تراه المحكمة، وقدموا مذكرة بالدفاع التمسوا فيها البراءة لهم.
وفي تفاصيل تقرير الاتهام الذي حصلت القبس على نسخة منه فقد أسندت دائرة مباحث الجنسية للمتهمين عدا ثلاثة منهم أنهم «ارتكبوا تزويرا في محررات رسمية بقصد استعمالها على نحو يوهم بأنها مطابقة للحقيقة، هي: شهادات الميلاد والبطاقات المدنية وشهادات الجنسية وجوازات السفر الخاصة بالمتهمين من السادس للحادي عشر وقرارات التعيين وعقود التطوع للمتهمين السابع والعاشر والحادي عشر التي تفيد جميعها على خلاف الحقيقة نسب المتهمين من السادس للحادي عشر إلى المتهمين الأول والأخير وذلك بجعلهم وقائع مزورة في صورة وقائع صحيحة مع علمهم بتزويرها».

تقرير الاتهام
واضاف تقرير الاتهام أن المتهمين استغلوا حسن نية الموظفين المكلفين لكتابة المحررات آنفة البيان فأملوا عليهم بيانات كاذبة، موهمين إياهم بأنها بيانات صحيحة، وقام المتهمون السابع والعاشر والحادي عشر بتقديم المحررات المزورة إلى جهة عملهم بوزارة الدفاع، وبمقتضى تلك المحررات المزورة تم تعيينهم لدى تلك الجهة، ووقع كل منهم على قرارات التعيين وعقود التطوع لدى جهة عملهم وكانت المحررات بعد تغيير الحقيقة فيها صالحة لأن تستعمل على هذا النحو وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وأُسند إلى المتهمين من الثاني إلى الخامس أنهم «اشتركوا مع المتهميْن الأول والأخير في ارتكاب الجريمة موضع التهمة السابقة بأن اتفقوا معاً على ارتكابها وساعدوهم بأن قدموا إليهم البيانات المزورة فوقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.

مبالغ الرواتب
واوضح تقرير الاتهام ان المتهمين السابع والعاشر والحادي عشر «بصفتهم موظفين عموميين (السابع رقيب والعاشر جندي والحادي عشر وكيل عريف) استولوا بغير حق وبنية التملك على مبلغ 175 الف دينار والمملوكة لجهة عملهم حيلةً بأن قدموا إلى تلك الجهة مستندات مزورة هي شهادات ميلاد وشهادات جنسية وبطاقات مدنية موضوع التهمة الأولى التي تفيد على خلاف الحقيقة بأنهم كويتيو الجنسية للتعيين بتلك الجهة (وزارة الدفاع).
وبموجب تلك المستندات تم تعيينهم بها، ووقَّعوا على قرارات التعيين وعقود التطوع لدى جهة عمل كل منهم على أنهم من الجنسية الكويتية ما حمل تلك الجهة على صرف رواتب لكل منهم بغير حق بالمخالفة للإجراءات والشروط المعمول بها في هذا الشأن، وتمكنوا بتلك الوسيلة من الاستيلاء على المبلغ المالي سالف البيان بغير حق، وقد ارتبطت هذه الجريمة بجناية أخرى ارتباطا لا يقبل التجزئة وهي جريمة التزوير في المحررات الرسمية المشار إليها.

جريمتان

أكدت النيابة العامة في تقريرها أن المتهمين ارتكبوا جريمتين الأولى هي التزوير في محررات رسمية على خلاف الحقيقة، اما الثانية فهي مخالفة القانون رقم 1 لسنة 1993 بشأن حماية الأموال العامة، وانتهت النيابة في تقريرها إلى المطالبة بمعاقبة المتهمين طبقاً للمواد السالفة البيان.

القبس
 
الحبس والغرامة والإبعاد لسوري حصل على «الكويتية» بالتزوير
«الاستئناف» حكمت على المواطن الذي باع الجنسية بالسجن الغيابي
أخيرة - الأربعاء، 24 أغسطس 2016 / 667 مشاهدة / 32
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| كتب أحمد لازم |
قضت محكمة الجنايات أمس برئاسة المستشار وليد الكندري بحبس مواطن غيابياً 5 سنوات لبيعه الجنسية الكويتية لوافد سوري حكم عليه بالسجن 15 عاماً وتغريمه ما تقاضاه من عمله كرقيب في حرس الحدود مع عزله من وظيفته وإبعاده عن البلاد بعد تمضية مدة العقوبة.

كانت النيابة العامة أسندت للمتهمين أنهما في العام 2004 قصد المتهم الأول وهو مواطن إدارة الجنسية والجوازات وزوّر في محررات رسمية بقصد استعمالها على نحو يوهم بمطابقتها للحقيقة، حين سجل المتهم الثاني وهو وافد سوري في ملف جنسيته على أنه ابنه، وتمكن من استخراج شهادتي ميلاد وإثبات جنسية، وبطاقة مدنية وجواز سفر منسوبة لوزارة الصحة والإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر والهيئة العامة للمعلومات المدنية له، وكلها مستندات تفيد على خلاف الحقيقة أن المتهم ابنه وذلك بجعل وقائع مزورة في صورة الصحيحة.

كما أظهرت النيابة أن المواطن مع علمه بتزوير المستندات التي قدمها استغل حسن نية الموظفين المختصين بتلك الجهات والمكلفين بكفاية المحررات سالفة البيان وأملى عليهم كذباً أن المتهم نجله وأوهمهم بصحة هذه البيانات فقام الموظفون سالف البيان بإثبات تلك البيانات في السجلات الخاصة بجهة عملهم، واستخراج المحررات المزورة المذكورة وكانت المحررات بعد تحريرها وتغيير الحقيقة فيها صالحة للاستعمال في الغرض الذي زورت من أجله.

وأفادت النيابة بأن المتهم الثاني وبموجب حصوله على الجنسية الكويتية استفاد بكل مميزاتها ومنها حصوله على وظيفة شرطي بدرجة رقيب في إدارة حرس الحدود الكويتية، وتقاضى من عمله بغير وجه حق رواتب وصلت إلى ثلاثين ألف دينار.

وبعد استماع هيئة محكمة الاستئناف لدفاع موكلي المتهمين جاء حكمها القاضي بحبس المواطن خمس سنوات غيابياً، والوافد السوري الذي حصل على الجنسية الكويتية غشاً وتزويراً بالسجن 15 عاماً، وتغريمه دفع ما تقاضاه من رواتب طيلة فترة عمله وإبعاده عن البلاد بعد تنفيذه لعقوبة السجن.
الراي
 
استمرار حبس سعودي زور الجنسية الكويتية
أخيرة - الجمعة، 26 أغسطس 2016 / 330 مشاهدة / 31
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| كتب أحمد لازم |
أمر قاضي التجديد أمس باستمرار حبس سعودي متهم بتزوير الجنسية الكويتية وحيازة وإحراز وتعاطي مواد مخدرة على ذمة التحقيق.

وتتلخص الواقعة بدايةً بطلب من السلطات الأمنية السعودية من نظيرتها الكويتية ضبط وتسليم أحد مواطنيها إلى المملكة كونه مطلوباً أمنياً على ذمة عدد من القضايا الجنائية.

وبعد البحث والتحري عن المواطن السعودي تبين لرجال مباحث شؤون الإقامة أنه مواطن كويتي يبلغ من العمر 38 عاماً، ويسكن منطقة فهد الأحمد، ليكشفوا الستار عن عملية تزوير حصل بموجبها على الجنسية الكويتية، ليستغل بعدها جنسيتيه السعودية والكويتية للخروج والدخول إلى الدولتين هروباً من الأوامر القضائية الصادرة بضبطه وإحضاره.

وعلى الفور تم ضبط المتهم في منطقة فهد الأحمد، وكان بحالة غير طبيعية، وبحوزته كمية من المخدرات مجهزة للبيع، إضافة إلى هويتين سعودية وكويتية لتضاف إلى قضاياه قضية الاتجار في المواد المخدرة.
الراي
 
120 مواطناً في دائرة «سحب الجناسي»
محرر القبس الإلكتروني 26 أغسطس، 2016 0 تعليقات

AddThis Sharing Buttons
Share to طباعةShare to FacebookShare to TwitterShare to Google+Share to PinterestShare to ارسال ايميلShare to WhatsApp
24938866.jpg


مبارك حبيب |
قال مصدر قضائي رفيع المستوى ان إجمالي عدد المواطنين المتهمين بتزوير الجنسية، الذين حققت معهم النيابة العامة وقرر النائب العام إحالتهم إلى المحاكمة منذ بداية العام الحالي 2016، بلغ 120 مواطناً.
وأضاف المصدر ان هذا العدد يعتبر كبيرا جدا، ولم يسبق أن بلغه في جميع السنوات السابقة، معللا ذلك بالتدقيق، والدور الذي تقوم به إدارة الجنسية والجوازات من إحالة الأشخاص الذين يثبت تورطهم بتزوير أوراق رسمية تتعلق بالجنسية الى المحاكمة.
واوضح ان بعض المتهمين لا يزالون هاربين خارج البلاد، وستصدر بحقهم أحكام غيابية، إلا ان الغالبية أودعوا السجن المركزي، وبانتظار ما تؤول إليه الأحكام القضائية بدرجاتها الثلاث بحقهم.
وحسب المصدر، فقد صدرت أحكام عدة من المحاكم الابتدائية بحق متهمين في هذه القضايا، انتهى معظمها بالإدانة بالسجن من 5 إلى 15 سنة، وفي حال انتهت محكمة التمييز إلى إدانة أي من المتهمين فإن التزوير سيكون ثابتا وتسقط الجنسية عنه.
ولفت المصدر إلى اكتشاف عدد كبير من المتهمين سجلوا كأبناء لمواطنين كويتيين، بينما هم أبناء بلدان عربية قريبة من الكويت، لكنهم أرادوا الاستفادة من مميزات المواطنة الكويتية، حيث عين بعضهم في مؤسسات الدولة بناء على هذا التزوير الذي كان بمقابل مالي يتراوح بين 10 – 20 ألف دينار للطفل الواحد، وهو ما كشفته التحقيقات في القضايا المعروضة أمام النيابة العامة.
 
عودة
أعلى