أحداث 25 / 10
أدولف هتلر
Adolf Hitler
المناصب
فوهرر
2 أغسطس 1934 -
30 أبريل 1945
(10 سنوات و8 أشهر و28 يومًا)
الانتخاب نقل مهام وسلطات رئيس الدولة بعد وفاة
باول فون هيندنبورغ
صُودق على القرار باستفتاء 19 أغسطس
الرئيس باول فون هيندنبورغ
هو نفسه
المستشار هو نفسه
سبقه باول فون هيندنبورغ
خلفه كارل دونيتس
مستشار الرايخ الرابع عشر
(مستشار ألمانيا الرابع والعشرون)
30 يناير 1933 -
30 أبريل 1945
(12 سنة و3 أشهر)
سبقه كورت فون شلايخر
خلفه جوزيف غوبلز
البيانات الشخصية
تاريخ الولادة 20 أبريل 1889
مكان الولادة براوناو آم إن،
الإمبراطورية النمساوية المجرية
تاريخ الوفاة 30 أبريل 1945 (56 سنة)
مكان الوفاة برلين،
ألمانيا النازية
الحزب السياسي الحزب النازي
الأب ألويس هتلر
الأم كلارا هتلر
الزوج(ة) إيفا براون (تزوجها
29 أبريل 1945)
العمل سياسي،
جندي،
فنان،
كاتب
الديانة كاثوليكية
حاكم ومستشار الرايخ
تعديل
أدولف هتلر في طفولته
كلارا والدة هتلر
أدولف ألويس هتلر (
بالألمانية: Adolf Hitler) (
20 أبريل 1889 -
30 أبريل 1945) سياسي
ألماني نازي، ولد في
النمسا، وكان زعيم حزب
العمال الألماني الاشتراكي الوطني والمعروف باسم
الحزب النازي( مؤسس النازية ). حكم
ألمانيا في الفترة ما بين عامي
1933 و1945 حيث شغل منصب
مستشار الدولة (
بالألمانية: Reichskanzler) في الفترة ما بين عامي
1933 و1945، والفوهرر (
بالألمانية: Führer) في الفترة ما بين عامي
1934 و1945. واختارته
مجلة تايم واحدًا من بين مائة شخصية تركت أكبر الأثر في تاريخ البشرية في
القرن العشرين.
[1]
وباعتباره واحدًا من المحاربين القدامى الذين تقلدوا الأوسمة تقديرًا لجهودهم في
الحرب العالمية الأولى بجانب
ألمانيا، انضم هتلر إلى
الحزب النازي في عام
1920 وأصبح زعيمًا له في عام
1921. وبعد سجنه إثر
محاولة انقلاب فاشلة قام بها في عام
1923، استطاع هتلر أن يحصل على تأييد الجماهير بتشجيعه لأفكار تأييد
القومية ومعاداة الشيوعية
والكاريزما (أو الجاذبية) التي يتمتع بها في
إلقاء الخطب وفي الدعاية.
في عام
1933، تم تعيينه مستشارًا للبلاد حيث عمل على إرساء دعائم نظام تحكمه نزعة
شمولية وديكتاتورية وفاشية. وانتهج هتلر
سياسة خارجية لها هدف معلن وهو الاستيلاء على ما أسماه بالمجال الحيوي (
بالألمانية: Lebensraum) (ويُقصد به السيطرة على مناطق معينة لتأمين الوجود
لألمانيا النازية وضمان رخائها الاقتصادي) وتوجيه موارد الدولة نحو تحقيق هذاالهدف. وقد قامت قوة الدفاع
فيرماخت التي اعاد بنائها
بغزو بولندا في عام
1939 مما أدى إلى اندلاع
الحرب العالمية الثانية، وخلال ثلاث سنوات، احتلت
ألمانيا ودول المحور معظم قارة
أوروبا ( عدا بريطانيا ) وأجزاء كبيرة من
أفريقيا ودول
شرق وجنوب شرق آسيا والدول المطلة على
المحيط الهادي ، و ثلث مساحة الاتحاد السوفياتي ( من الغرب حتى مدينة ستالينغراد). ومع ذلك، نجحت
دول الحلفاء في أن يكون لها الغلبة في النهاية.
وفي عام
1945، نجحت جيوش
الحلفاء في اجتياح ألمانيا من جميع جوانبها وحتى
سقوط برلين. وأثناء الأيام الأخيرة من الحرب في عام
1945، تزوج هتلر من عشيقته
إيفا براون بعد قصة حب طويلة. وبعد أقل من يومين،
انتحر العشيقان.
[2]
النشأة
بدءاً من عام
1905، عاش هتلر حياة
بوهيمية في
فيينا على منحة حكومية لإعانة الأيتام ودعم مالي كانت والدته تقدمه له. وتم رفض قبوله مرتين في أكاديمية الفنون الجميلة في فيينا وذلك في عامي
1907 و1908 لأنه "غير مناسب لمجال الرسم" وأخبروه أن من الأفضل له توجيه قدراته إلى مجال
الهندسة المعمارية.
[14] وعكست
مذكراته افتتانه بهذا الموضوع:
كان الهدف من رحلتي هو دراسة اللوحات الموجودة في صالة العرض في المتحف الذي كان يطلق عليه Court Museum، ولكنني نادراً ما كنت ألتفت إلى أي شيء آخر سوى المتحف نفسه. فمنذ الصباح وحتى وقت متأخر من الليل، كنت أتنقل بين المعروضات التي تجذب انتباهي، ولكن كانت المباني دائمًا هي التي تستولي على كامل انتباهي.
[15]
وبعد نصيحة رئيس المدرسة له، اقتنع هو أيضًا أن هذا هو الطريق الذي يجب أن يسلكه ولكن كان ينقصه الإعداد الأكاديمي المناسب للالتحاق بمدرسة العمارة.
وفي غضون أيام قلائل، أدركت في أعماقي إنني يجب أن أصبح يومًا مهندسًا معماريًا. والحقيقة هي أن سلوكي هذا الطريق كان مسألة شاقة للغاية حيث إن إهمالي لإتمام دراستي في المدرسة الثانوية قد ألحق الضرر بي لأنه كان ضروريًا إلى حد بعيد. وكان لا يمكن أن التحق بالمدرسة المعمارية التابعة للأكاديمية دون أن أكون قد التحقت قبلها بمدرسة البناء الخاصة بالدراسة الفنية والتي كان الالتحاق بها يستلزم الحصول على شهادة المدرسة الثانوية. ولم أكن قد قمت بأية خطوة من هذه الخطوات. فبدا لي أن تحقيق حلمي في دنيا الفن مستحيلاً بالفعل.
[15]
وفي
21 ديسمبر،
1907، توفيت والدة هتلر إثر إصابتها بسرطان الثدي عن عمر يناهز السبعة وأربعين عامًا. وبأمر من أحد المحاكم في
لينز، أعطى هتلر نصيبه في الإعانة التي تمنحها الحكومة للأيتام لشقيقته
باولا. وعندما كان في الحادية والعشرين من عمره، ورث هتلر أموالاً عن واحدة من عماته. وحاول هتلر أن يشق طريقه بجهد كرسام في فيينا حيث كان ينسخ المناظر الطبيعية الموجودة على البطاقات البريدية ويبيع لوحاته إلى التجار والسائحين وبعد أن تم رفضته أكاديمية الفنون للمرة الثانية، كان ماله كله قد نفذ. وفي عام
1909، عاش هتلر في مأوى للمشردين. ومع حلول عام
1910، كان هتلر قد استقر في منزل يسكن فيه الفقراء من العمال في Meldemannstraße.
وصرح هتلر أن اعتقاده في وجوب
معاداة السامية ظهر لأول مرة في
فيينا التي كان تعيش فيها جالية
يهودية كبيرة تشتمل على
اليهود الأرثوذكس الذين فروا من
المذابح المنظمة التي تعرضوا لها في
روسيا.
[15] وعلى الرغم من ذلك، فقد ورد على لسان أحد أصدقاء طفولته وهو
أوجست كوبزيك أن ميول هتلر "المؤكدة في
معاداة السامية" قد ظهرت قبل أن يغادر
لينز في النمسا.
[15] وفي هذه الفترة، كانت
فيينا مرتعًا لانتشار روح التحيز الديني التقليدية، وكذلك للعنصرية التي ظهرت في
القرن التاسع عشر. ومن الممكن أن يكون هتلر قد تأثر بكتابات
لانز فون ليبنفيلس؛ واضع النظريات المعادي للسامية، وكذلك بآراء المجادلين من رجال السياسة أمثال:
كارل لويجر مؤسس
الحزب الاشتراكي المسيحي وعمدة فيينا بالإضافة إلى المؤلف الموسيقي
ريتشارد فاجنر وجورج ريتر فون شونيرر وهو أحد زعماء حركة
القومية الألمانية التي عرفت باسم
بعيداً عن روما!؛ وهي الحركة التي ظهرت في أوروبا في
القرن التاسع عشر والتي كانت تهدف إلى توحيد الشعوب التي تتحدث
الألمانية في
أوروبا. ويزعم هتلر في كتابه
كفاحي أن تحوله عن فكرة معارضة
معاداة السامية من منطلق ديني إلى تأييدها من منطلق عنصري جاء من احتكاكه باليهود الأرثوذكس وإذا كان هذا التفسير صحيحًا، فمن الواضح أن هتلر لم يكن يتصرف وفقًا لهذا المعتقد الجديد. فقد كان غالبًا ما ينزل ضيفًا على العشاء في منزل أحد النبلاء اليهود بالإضافة إلى قدرته الكبيرة على التفاعل مع التجار اليهود الذين كانوا يحاولون بيع لوحاته.
[16]
وربما تأثر هتلر أيضًا بقراءته للدراسة التي قام بها
مارتن لوثر والتي كان عنوانها
"عن اليهود وأكاذيبهم" (
بالإنجليزية: On the Jews and their Lies). وفي كتابه
كفاحي يشير هتلر إلى
مارتن لوثر باعتباره محاربًا عظيمًا ورجل دولة حقيقي ومصلح عظيم، وكذلك كان كل من
فاجنر وفريدريك الكبير بالنسبة له.
[17] وكتب
فيلهلم روبك عقب واقعة
الهولوكوست، قائلاً: "مما لا شك فيه أن
مذهب مارتن لوثر كان له تأثير على التاريخ السياسي والروحي والاجتماعي في
ألمانيا بطريقة - بعد التفكير المتأمل في كل جوانبها - يمكن وصفها بأنها كانت جزء من أقدار ألمانيا.
وزعم هتلر أن
اليهود كانوا أعداءً
للجنس الآري. كما ألقى على كاهل اليهود مسئولية الأزمة التي حدثت في
النمسا. واستطاع الوقوف على صور محددة من
الاشتراكية والبلشفية التي تزعمها العديد من القادة اليهود - كنوع من أنواع الحركات اليهودية - ليقوم بعمل دمج بين
معاداة السامية وبين
معاداة الماركسية. وفي وقت لاحق، ألقى هتلر باللوم في هزيمة الجيش الألماني أثناء
الحرب العالمية الأولى على
ثورات عام 1918 ومن ثم، أتهم اليهود بجريمة التسبب في ضياع أهداف
ألمانيا الاستعمارية، وكذلك في التسبب في المشكلات الاقتصادية التي ترتبت على ذلك.
وعلى ضوء المشاهد المضطربة التي كانت تحدث في البرلمان في عهد الملكية النمساوية متعددة الجنسيات، قرر هتلر عدم صلاحية
النظام البرلماني الديمقراطي للتطبيق. وبالرغم من ذلك - ووفقًا لما قاله
أوجست كوبيتسك والذي شاركه الغرفة نفسها في وقت من الأوقات - أن هتلر كان مهتمًا بأعمال
الأوبرا التي ألفها
فاجنر أكثر من اهتمامه بآرائه السياسية.
واستلم هتلر الجزء الأخير من ممتلكات والده في مايو من عام 1913 لينتقل بعدها للعيش في
ميونيخ. وكتب هتلر في
كفاحي أنه كان يتوق دائمًا للحياة في مدينة ألمانية "حقيقية". وفي
ميونيخ، أصبح هتلر أكثر اهتمامًا بفن المعمار؛ وذلك ما جاء على لسان هتلر وظهر في كتابات
هوستن ستيوارت تشامبرلين. كما أن انتقاله إلى
ميونيخ قد ساعده أيضًا على التهرب من أداء
الخدمة العسكرية في
النمسا لبعض الوقت بالرغم من أن الشرطة في ميونيخ (والتي كانت تعمل بالتعاون مع السلطات النمساوية) تمكنت في نهاية الأمر من إلقاء القبض عليه. وبعد فحصه جسديًا وتقدمه بالتماس يدل على ندمه على ما اقترفه، تقرر أنه غير لائق لأداء
الخدمة العسكرية لانه على ما يبدو كان هزيلاً جداً وقتها وتم السماح له بالعودة إلى
ميونيخ. ومع ذلك، وعندما دخلت ألمانيا
الحرب العالمية الأولى في
أغسطس من عام
1914، تقدم هتلر بالتماس لملك
بافاريا لودفيج الثالث للسماح له بالخدمة في بالجيش. وبالفعل وافق الملك على التماسه، وتم تجنيد أدولف هتلر في الجيش البافاري.
[18]
=====================
أدولف هتلر وبينيتو موسوليني أثناء الزيارة التي قام بها هتلر لفينسيا في الفترة ما بين الرابع عشر والسادس عشر من يونيو في عام 1934.
-----------------------------
بينيتو موسوليني Benito Mussolini
زعيم الحكومة الإيطالية
في المنصب
24 ديسمبر 1925 – 25 يوليو 1943
العاهل فيكتور عمانويل الثالث
سبقه نفسه
(كرئيس الوزراء)
خلفه بييترو بادوليو
(كرئيس الوزراء)
رئيس وزراء إيطاليا الأربعين
في المنصب
31 أكتوبر 1922 – 24 ديسمبر 1925
العاهل فيكتور عمانويل الثالث
سبقه لويجي فاكتا
خلفه نفسه
(زعيما للحكومة)
المارشال الأول للامبراطورية
في المنصب
30 مارس 1938 – 25 يوليو 1943
رئيس دولة جمهورية إيطاليا الاشتراكية
في المنصب
23 سبتمبر 1943 – 25 أبريل 1945
المعلومات الشخصية
مواليد 29 يوليو 1883
بريدابيو،
فورلي،
إيطاليا
الوفاة 28 أبريل 1945 (61 سنة)
غيولينو دي ميتزيغرا،
إيطاليا
القومية إيطالي
الحزب السياسي الحزب الجمهوري الفاشي
(1943–1945)
الحزب الوطني الفاشي
(1921–1943)
الحزب الاشتراكي الإيطالي
(1901–1914)
الزوج / الزوجة راتشيل موسوليني
الأقارب إيدا دالسر
مارغريتا سارفاتي
كلارا بيتاتشي
الأبناء إيدا موسوليني
فيتوريو موسوليني
برونو موسوليني
رومانو موسوليني
آنا ماريا موسوليني
الحرفة سياسي، صحفي، روائي
الديانة (انظر
هذا القسم للتفاصيل.)
التوقيع
الخدمة العسكرية
الولاء إيطاليا
الفرع الجيش الإيطالي
سنوات الخدمة 1915–1917
الرتبة عريف
Unit فوج
بيرساغلييري ال11
المعارك والحروب الحرب العالمية الأولى،
الحرب العالمية الثانية
موسوليني وقت القبض عليه من جانب الشرطة السويسرية
عشيقته
كلارا بيتاتشي
بينيتو أندريا موسوليني (
29 يوليو 1883 -
28 أبريل 1945) حاكم
إيطاليا ما بين
1922 و1943. شغل منصب
رئيس الدولة الإيطالية ورئيس وزرائها وفي بعض المراحل وزير الخارجية والداخلية. وهو من مؤسسي
الحركة الفاشية الإيطالية وزعمائها، سمي بالدوتشي (
بالإيطالية: Il Duce) أي القائد من عام 1930 م إلى 1943 م. يعتبر موسيليني من الشخصيات الرئيسية المهمة في خلق الفاشية.
[1]
نشأته
ولد بينيتو موسوليني
29 يوليو 1883 وترعرع في قرية
دوفيا دي بريدابيو [5]، وهي قرية صغيرة تقع في مدينة
فورلي بإقليم
إميليا رومانيا شمال
إيطاليا. ولد موسوليني لأبوين إيطاليين هما روزا و أليساندرو موسوليني وقد سمي بينيتو على اسم الرئيس الإصلاحي المكسيكي
بينيتو خواريز، أما إسميه الأوسطين أندريا وأميلكاري فكانا نسبة إلى الاشتراكيان الإيطاليان
أندريا كوستا وأميلكاري سيبرياني
[6]، يعتبر بينيتو الابن الأكبر لوالديه ولديه شقيقان أصغر منه سناً هما أرنالدو وإيدفيج
[7]، كانت والدته معلمة في مدرسة كاثوليكية
[8] أما أباه فقد كان
اشتراكياً يعمل في
الحدادة [9]. كانت عائلته فقيرة كسائر عائلات الأقارب والجيران، وفي فترة طفولته كان همجياً ومتهوراً. ومُنع من دخول كنيسة والدته لسوء سلوكه، حيث كان يرمي رواد الكنيسة بالحجارة
[10]، ومن أجل وضع حل للتفاهم بينه وبين والدته وافق على الذهاب إلى مدرسة داخلية يديرها رهبان ساليزيون ، وبدخوله للمدرسة حصل على درجات جيدة. في عام 1901م أصبح مؤهلاً ليكون ناظراً لمدرسة ابتدائية.
الهجرة إلى سويسرا
في عام
1902 هاجر إلى
سويسرا هرباً من الخدمة العسكرية
[9]. خلال هذه الفترة لم يستطع العثور على عمل دائم فيها، وتم القبض عليه بتهمة التشرد وسجن ليلة واحدة
[11]. ففي صبيحة يوم
24 يوليو 1902، أُوقف من طرف الشرطة تحت جسر قضى تحته ليلته. لم يكن بحوزته حينها إلا جواز سفر وشهادة التخرج من مدرسة المعلمين و15 سنتيما.