لما خطر ... جال في فكري ... حير أمري .....



صدعوا رؤوس العرب و المسلمين بالأمة العربية و الوحدة العربية و الامة الإسلامية ..و...و... إلى آخره

و الآن الشعب السوري يباد و يتعرض للأهوال و يفر باحثا عن مكان يقيه من القصف .. و الامة العربية و الإسلامية أما مؤيدة لما يحدث و أما صامته .. بإستثناء السعودية و تركيا و قطر ّ!!!!

-



2014-635287864819961432-996.jpg


www.ahram.org.eg590 × 315
 
التعديل الأخير:
-



أوضح الأسد الذي يحكم سوريا منذ عام 2000: "بعد 10 سنوات أريد أن أكون قد تمكنت من إنقاذ سوريا،

وتابع أنه بعد 10 سنوات "إذا أراد الشعب السوري أن أكون في السلطة فسأكون فيها، وإذا لم يرغب فلن أكون في السلطة".

10سنوات ... 10سنوات ...!!!!!!!!!!

4 سنوات من حربه على الشعب السوري نتج عنه 350 الف قتيل و مئات آلاف الجرحى و آلاف المعذبين و ملايين الفارين و دمار معظم أنحاء سوريا ............



-
 
اربع سنوات من الحرب و ما تعرض له الشعب السوري من قتل مئات الآلاف و مئات الألاف من الجرحى معوقي الحرب و ملايين اللاجئين و البؤس و الأهوال و دمار المدن و الاحياء السكنية على رؤوس ساكنيها و الممتلكات و الجوع و الحصار .. و ما ان أتيحت له فرصة هدنة حتى سارع للخروج للتظاهر في الشوارع المحطمة يطالب بإسقاط النظام ...

فلنا أن نتخيل ما الذي تعرض له من أهوال شنيعة علي يد النظام منذ 40 سنة .. جعلته يتناسى أمام قسوتها أية أهوال أخرى

...
 


أعلنت الإمارات رؤيتها و نفذتها ... و أعلنت قطر رؤيتها و نفذتها .. و أعلنت السعودية رؤيتها و سوف تنفذها

إحنا في الكويت طاب خاطرنا و يأسنا من أن نرى أية رؤية من الحكومة ... خلاص

بس على الأقل ...
أوقفوا تطاير الحصى من الشوارع حتى لا تحرمون أعيننا حتى من مجرد أن نرى


-
 



رئيس يقصف بيوت شعبه بالبراميل المتفجرة على رؤوسهم .... كل يوم

و دولة اسلامية النظام يقودها شيوخ دين و ملالي يؤيدون قتله شعبه المسلم

رئيس مسلم يقنل شعبه المسلم ...و دولة اسلامية تؤيد قتله المسلمين

و
و
و

شيوخ دين كويتيين - وسط مثل هذه المشاهد المفزعة - يحرمون الخروج عليه او شن حرب عليه .......






-
ما هي تركيبة هذه النوعية من البشر ؟؟؟

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



==========
الصورة من جريدة الحياة
 
التعديل الأخير:


المتوحش بشار يعمل مع أعوانه و جنوده على قصف المساجد على رؤوس المصلين .. لم يبقى في القرآن من كبائر لم يرتكبها ... فما هول العقاب الذي سينزل عليه في الآخرة ..

أما في الدنيا فسيشهد سكان العالم كله هول ما سيقع عليه من عقاب .. إن عاجلا أم آجلا .. و لن تقف حائلا دونه ما يقدمه له من حمايه أقرانه المتعطشين للدماء من الروس و ملالي إيران و مرتزقتهم ...


-




ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم .. صدق الله العظيم
 


ايران تقول ان طريق تحرير القدس يمر بسوريا


فنرى ذراعها في لبنان حزب الله يترك طريقا مفتوحا امامه مباشرا الى اسرائيل و يسلك طريقا الى سوريا و يقاتل أهلها و يحاصرهم في ديارهم و يمنع عنهم الدواء و الغذاء بإعتبار أن طريق تحرير القدس يمر بسوريا !!!



 
التعديل الأخير:
-



قال الأسد في مقابلة مع شبكة «إن بي سي نيوز» الأميركية بالقصر الرئاسي السوري:


«أتمنى أن ينظر التاريخ إلي كرجل حمى بلاده من الإرهاب ومن التدخل وأنقذ سيادتها».


لبس غريبا ابدا أن يصدر هذا التصريح من رجل مريض مهووس بسفك الدماء .. و لكن الامر الصادم أن يسمح لها العالم كله بإحتقار عقول البشر


n4hr_13451648531.jpg


1366731623.jpg




الصور من
www.newscenter.news400 × 260
436 × 328 - vb.n4hr.com


-
 
التعديل الأخير:


مجلس الوزراء وجد في ارتفاع أسعار الاسماك في سوق السمك ما يستحق المناقشة
فيما
لم يجد في إنهيار أسعار سوق الاوراق المالية المتواصل منذ 8 سنين و تبخر اموال متداوليه ما يستحق المناقشة



:(
 
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



images




أوباما يرفض محاولات «البنتاغون» فرض حظر جوي فوق سورية

بحجة أن عملية عسكرية من هذا النوع «معقدة ومكلفة»


1366731623.jpg








تقارير خاصة - الإثنين، 26 سبتمبر 2016 / 161 مشاهدة / 33
الراي:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| واشنطن - من حسين عبدالحسين |
جنرالات واشنطن: لدى الأسد أقل من 36 مقاتلة ومروحية ... ويمكن لبحريتنا تدميرها بهجوم صاروخي واحد
بلغ الانقسام بين الرئيس باراك أوباما والمؤسسة الدفاعية الأميركية ذروته مع تصاعد دعوات العسكر لفرض منطقة حظر جوي فوق سورية، وسط رفض تام من الرئيس باراك أوباما وفريقه للأمن القومي.

وكان انقسام مشابه اطاح بوزير الدفاع السابق تشاك هيغل، فيما من المتوقع ان يتمسك أوباما برفض الحظر الجوي فوق سورية على مدى الايام المئة المتبقية له في الحكم، وهي مهلة يبدو ان روسيا تعتقد انها كافية لاكتساح قوات الرئيس السوري بشار الأسد لمدينة حلب الشمالية.

وفي اطلالتهما الاخيرة امام الكونغرس، كان واضحا ان وزير الدفاع آشتون كارتر ورئيس الاركان جوزف كنفورد يؤيدان فرض حظر جوي فوق مناطق المعارضة السورية، وهو المطلب الذي وعد وزير الخارجية جون كيري وزارة الدفاع «البنتاغون» بتحقيقه عبر الديبلوماسية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف اثناء توصل الاثنين لاتفاقية هدنة في جنيف، قبل اسبوعين.

لكن الهدنة ما لبثت ان انهارت.

وعلمت «الراي» ان الفريق الرئاسي قدم اعذارا لعدم موافقته على فرض حظر جوي فوق مناطق المعارضة السورية بالقول ان عملية عسكرية من هذا النوع «معقدة ومكلفة»، ليرد العسكر ان العملية تتطلب ساعات، وان كلفتها منخفضة للغاية.

وتشير تقديرات جنرالات واشنطن ان لدى الأسد أقل من ٣٦ مقاتلة ومروحية عاملة، وان المقاتلات تطير من ثلاث مطارات في عموم البلاد، وانه يمكن للبحرية الاميركية تدمير المقاتلات والمروحيات بهجوم صاروخي واحد فيما هي جاثمة على ارض مطاراتها.

وتعتقد المؤسسة الدفاعية الاميركية ان الاطاحة بالسلاح الجوي للأسد يعني ان المقاتلات الوحيدة المتبقية في الجو، والتي تقصف مقاتلي المعارضة ومستشفياتها وقافلات المساعدات الانسانية، هي المقاتلات الروسية. وهذه الاخيرة لا يمكنها، حسب الخبراء العسكريين، من شن هجمات عشوائية، وهي غالبا ما تحترم الخطوط المرسومة في السماء السورية، فتتفادى التحليق شرق الفرات، حيث النفوذ الاميركية، وفي المنطقة الممتدة جنوب دمشق، حيث النفوذ الاسرائيلي.

كما تردد اوساط وزارة الدفاع (البنتاغون) ان من شأن القضاء على السلاح الجوي للأسد تقليص عمليات القصف العشوائي بالبراميل المتفجرة التي تستهدف المدنيين، وهو ما من شأنه تقليص اعداد المهجرين الهاربين من اماكن النزاع.

كذلك، لا يتعارض فرض حظر جوي فوق مناطق المعارضة السورية مع السياسة الاميركية الحالية القاضية بحصر الحل في سورية بتسوية سياسية.

وتعتقد المؤسسة الدفاعية ان هناك فارقا شاسع بين القضاء على سلاح جو الأسد، والمساهمة في الاطاحة به واسقاط نظامه، بل ان فرض منطقة حظر جوي تحيل الأسد الى قوة متساوية مع باقي الافرقاء، وربما تقنعه بأن لا مفر من الدخول في تسوية سياسية معهم.
 
التعديل الأخير:
الأخبار جولة الصحافة
كاتب: أوباما شوّه صورة أميركا وحلب رمز لضعف إدارته


441

يتفحصان حفرة في الأرض ممتلئة بالمياه في طريق الباب بحلب بعد غارة على الحي السبت الماضي (رويترز)
شارك
القسم:جولة الصحافة

المناطق: العالم العربي, الأميركتان

متعلقات
قال الكاتب ريتشارد كوهين بصحيفة واشنطن بوست إن حلب هي رمز للضعف الأميركي، وإن سياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما تسببت في كل المآسي بسوريا وأزمة اللاجئين وصعود اليمين المتطرف بأوروبا وانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي واحتمال تفكك هذا الاتحاد، لكن الأفظع من كل هذا هو تسببها في تشويه صورة أميركا التي كانت تُعرف بأنها لا تسمح مطلقا بذبح الأبرياء بهذا الحجم.

وأضاف كوهين أن حلب هي غورنيكا العصر الراهن حيث يتعلم العالم الدرس الذي يبدو أنه نسيه. وغورنيكا هذه بلدة بمنطقة الباسك في إسبانيا قصف النازيون والفاشيون سوقها في 1939 في أول حادثة يُستهدف فيها المدنيون العزل.
غرونيكا بيكاسو
وخلّد الرسام الإسباني الشهير بابلو بيكاسو غرونيكا بلوحته الشهيرة "ولو كان حيا اليوم لخلد حلب بجدارية ضخمة يسميها حلب لتُعلق على البيت الأبيض لأن حلب لا تُقارن ببلدة غورنيكا، فهي أكبر مدن سوريا ومركز تجاري قديم منذ آلاف السنين ومحطة عالمية للقوافل التجارية في العصور القديمة، وتتعرض حاليا للتسوية بالأرض بعد قصفها بالأسلحة الكيميائية وبالقنابل الخارقة للحصون والملاجئ وإبادة جزء من سكانها".

وقالت واشنطن بوست في افتتاحية لها إنه في الوقت الذي تحترق فيه حلب لا تملك واشنطن إلا التلعثم والتردد حتى في إعلان رد فعلها الضعيف. وبعد أن وصفت الصحيفة أهوال الحرب، قالت إن إدارة أوباما أوضحت موقفها أمس الاثنين بإدانة قوية للهجوم على حلب، لكنها لم تفعل شيئا لوقفه، بل بالعكس لا يزال وزير خارجيتها جون كيري مصرا على العودة إلى موسكو بعروض دبلوماسية جديدة على أمل وقف القصف على حلب.

d887059b-ea16-4475-b5b3-117f61a99270

رجل يقود دراجة بجانب مبان مهدمة بحي طريق الباب بحلب بعد غارة على الحي أمس الاثنين (رويترز)

موقف أميركي مريب
وأضافت أن موسكو ودمشق لا تشعران بأي ضغط عليهما لوقف هجومهما على حلب لأنهما حصلتا من قبل ومن خلال كيري على موافقة أميركية على مبدأ بقاء نظام الرئيس السوري بشار الأسد وتنفيذ روسيا وأميركا هجمات مشتركة ضد المعارضين الذين يعتبرهم الطرفان "إرهابيين".

وأشارت إلى أنه إذا نجح الهجوم على حلب في استعادة سيطرة النظام عليها، ستكون دمشق قد كسبت الحرب الأهلية ولن تكون لديها حاجة حقيقية للمفاوضات، التي يقول كيري إنها يجب أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار، وإذا تعثر الهجوم فسيرسل بوتين وزير خارجيته لتجديد الاتفاق مع كيري، وفي الحالتين تكون روسيا هي الطرف الرابح.

وقالت "أما سكان حلب الشرقية، فقد عُرض عليهم، مثلما عُرض من قبل على سكان مدن وبلدات أخرى بسوريا، الاستسلام أو الموت جوعا. ومن يحاول منهم الاقتراب من ممرات الإخلاء التي قالت موسكو إنها قد أُنشئت، سيُقتل بمجرد اقترابه. إنهم ضحايا البربرية ولن يساعدهم كلام الدبلوماسية الأميركي ولا استرحام واشنطن بوتين".

الجحيم بعينه
ونشرت غارديان البريطانية تقريرا عن حلب بعنوان "إنه الجحيم بعينه"، قالت فيه إن حلب تترنح من وطأة القنابل الخارقة للحصون والملاجئ التي تُسمى بالعربية "القنابل الارتجاجية" والمصنعة خصيصا لضرب التحصينات العسكرية.

وأوردت الصحيفة عن سكان الجزء الشرقي من المدينة أنهم يشعرون بالرعب من هذه القنابل، وقالوا إنهم لم يسمعوا صوتا مثل صوتها من قبل، ولا شاهدوا دمارا بالحجم الذي ينتج عنها، وإنها تقذف بالحجارة مئات الأمتار، وقالوا إنهم لا يستغربون استخدام "الروس المجرمين هذه القنابل، لكنهم يستغربون أن المجتمع الدولي سمح لهم باستخدامها".

وقالت وول ستريت جورنال إن النظام السوري وحلفاءه استمروا أمس في هجومهم على حلب رغم الإدانات الدولية وموت المئات، وإن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أعلن في الأمم المتحدة أمس أن اتفاق وقف إطلاق النار بين روسيا وأميركا "لم يمت بعد"، بعد أن أعلنت حكومته قبل أسبوع واحد أن أجل الهدنة انتهى.

الجزيرة


CUViHybW4AEK0Cf.jpg
 
«الكونغرس» يلوم أوباما على قانون ملاحقة السعودية
محرر القبس الالكتروني 30 سبتمبر، 2016 0 تعليقات

AddThis Sharing Buttons
Share to طباعةShare to FacebookShare to TwitterShare to Google+Share to PinterestShare to ارسال ايميلShare to WhatsApp
930.jpg


يسمح مشروع قانون «العدالة ضد رعاة الإرهاب» «جاستا» لضحايا هجمات 11 سبتمبر بمقاضاة المملكة العربية السعودية لدعمها المزعوم، غير المثبت، لخاطفي الطائرات التي استخدمت في الهجوم على مبنى التجارة العالمي ووزارة الدفاع الأمريكية، بحسب تقرير نشرته النسخة «هافينغتون بوست».

وصمم الكونغرس الأمريكي، يوم الأربعاء الماضي، على تمرير قانون مقاضاة السعودية، وذلك بعدما أبطل «الفيتو الرئاسي» الذي استخدمه الرئيس باراك أوباما، إلا أن الخوف من رد الفعل العكسي المُحتمل ضد الولايات المتحدة دفع بقادة الحزب الجمهوري إلى البحث عمن يلومونه، ويبدو أنهم استقروا على أوباما.

المُعارضون قد قالوا، إن مشروع القانون يَرضخ لأصحاب نظرية المؤامرة وأنه سيزيد من احتمالية مساءلة الولايات المتحدة قضائياً من قِبَل الدول الأخرى بسبب الأفعال التي قامت بها، مثل قتل المدنيين في هجمات الطائرات.

الفيتو الرئاسي
وصف البيت الأبيض هذا الإبطال لـ«الفيتو الرئاسي» بأكثر الأمور التي قام بها مجلس الشيوخ الأمريكي إحراجاً منذ عقود، حتى أن الـ28 نائباً الذين ساعدوا على تمرير أول رفض لـ«فيتو رئاسي» في فترة رئاسة أوباما، أرسلوا لقادتهم يوم الخميس قائلين إنه ربما يجب أن تكون هناك تغييرات.

من جانبه، ألقى زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش مكونل باللوم الجزئي على أوباما، إذ صرح للصحفيين قبل تعليق أعمال الكونغرس حتى بعد الانتخابات قائلاً: «كان ذلك بالنسبة لي مثالاً جيداً لفشل التواصل المبكر بشأن العواقب المُحتملة للتشريع، وبحلول الوقت الذي بدأ فيه الجميع بالتركيز على بعض عواقبه المُحتملة، كان الأعضاء قد اتخذوا مواقفهم بالفعل».


وأضاف مكونل: «كنت أتمنى لو أن الرئيس – أكره إلقاء اللوم عليه في كل شيء وأنا لا أفعل ذلك الآن – ولكن كان الأمر ليكون مفيداً، لو تناقشنا حول ذلك الشأن قبل الأسبوع الماضي».


غياب البيت الأبيض
أما عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري ويب جون كورنين (من داعمي مشروع القانون)، فكان أشد قسوة يوم الأربعاء، بينما كان زملاؤه يعربون عن شكوكهم.

وقال كورنين للصحفيين: «الغريب بالنسبة إليّ هو انفصال البيت الأبيض عن كل ما يحدث في العملية التشريعية. كانوا غائبين طوال سير تلك العملية».

إلا أن هذا ليس كل شيء، قبل بداية تصاعد النقد العالمي لمشروع قانون «العدالة ضد رعاة الإرهاب»، اتهم الجمهوريون أوباما بمحاولة إيقاف مشروع القانون الذي يقلقون بشأنه الآن، وكان كورنين نفسه غاضباً من ذلك وهو ما عبر عنه في أبريل في مجلس الشيوخ قبل ذهاب أوباما لمقابلة السعوديين.

قال كورنين: «يبدو أن الإدارة تعمل على إبطاء مشروع القانون ومنعه من المضي قدماً قبل زيارة أوباما للرياض، أتمنى أن يقضي أوباما ومن معه وقتاً وجهداً إضافياً في العمل معنا بشكل حزبي كما يعملون ضدنا لمنع ضحايا الإرهاب من الحصول على العدالة التي يستحقونها».
 
مقطعا فيديو من سوريا يبكيان الحجر.. هذا ما يحدث لأطفال الشام
محرر القبس الإلكتروني 1 أكتوبر، 2016 0 تعليقات

AddThis Sharing Buttons
Share to طباعةShare to FacebookShare to TwitterShare to Google+Share to PinterestShare to ارسال ايميلShare to WhatsApp
38F41DFE00000578-3815262-image-a-47_1475237895423-634x330.jpg


محمد مراح – «القبس الإلكتروني»|
لم يتمالك عامل إغاثة سوري نفسه بعد نجاح عملية إنقاذ رضيعة لا يتجاوز عمرها الشهر، كانت قد ردمت حية عقب تعرض بيت عائلتها للقصف في مدينة إدلب.


ساعتان من الحفر قضاهما عامل الإغاثة أبو كفاح وآخرون بحثاً عن ناجين من تحت الركام، البحث كان يائساً فالرضيعة الصغيرة ظن الجميع أنها لن تنجو، لكن الله -عز وجل- أنقذها، وكتب لها عمراً جديداً.
sRHADTHDTJ.jpg


38F41E4B00000578-3815262-image-a-51_1475237936825-1.jpg


38F41DFE00000578-3815262-image-a-47_1475237895423.jpg


أبو كفاح حمل الفتاة الرضيعة بين ذراعيه واحتضنها وتوجه بها مسرعاً إلى سيارة الإسعاف.. لم يستطع حبس دموعه لحظة مشاهدته الصغيرة وهي تتحرك حية، بعد أن ملأ وجهها ورأسها غبار المبنى المنهار.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، كان قد أعلن أن ما لايقل عن 11 مدنيا، بينهم سبعة أطفال، لقوا مصرعهم خلال القصف الأخير الذي تعرضت له إدلب.
في مشهد آخر من مشاهد الدمار في سوريا، طفل صغير لم يبق من أهله أحد، رفض التخلي عن الممرض الذي يحاول علاجه بعد أن قصف منزل أهله في حلب.


الدماء كانت على وجه الصبي الصغير، الذي يظهر أنه أصيب بصدمة، وشعر بذعر كبير مما حدث لعائلته، فتمسك بالممرض بحثاً عن حضن دافئ ينسيه ولو قليلاً قساوة هذا العالم.. عالم يعاقبه لأنه رضيع صغير لا حول له ولا قوة.
Untitled-1.jpg

الإنتهاكات مستمرة في سوريا، قصف النظام وأعوانه للقرى والمدن لم يتوقف، بل اشتدت حدته خصوصاً في حلب وإدلب، وحتى قنوات الحوار الدبلوماسية بين أمريكا وروسيا تتجه إلى طريق مسدود، ليبقى المدنيون العزل يدفعون بدمائهم فاتورة هذه الحرب.

ا
 
واشنطن بوست: حلب مقبرة سياسة أوباما الخارجية



العار الذي يكلل الأميركيين واضح وضوح الشمس، وإلحاق القرم بروسيا لا يضاهي تدمير حلب"


اثنين من أعمدة ميراثه الرئيسية (سياسته الخارجية وبرنامجه للرعاية الصحية) انهارا أمام أعين العالم قبل أربعة أشهر من مغادرته منصبه نهائيا.

هذه السياسة "العذرية المتأنقة" التي تسعى لفك الارتباط بالواقع السياسي الصعب أنجبت شبه جزيرة القرم وبحر جنوب الصين وبروز تنظيم الدولة وعودة إيران، والآن رعب حلب وعارها الذي يكلل العالم.
!!!!


441

أوباما يقدم كلمة حول "اتفاق باريس" بالبيت الأبيض أمس الأول (رويترز)

قال الكاتب الأميركي تشارلز كراوثامر إن سياسة الرئيس باراك أوباما الخارجية ماتت موتا شنيعا في حلب وقد دُفنت بالفعل هناك، وإن اثنين من أعمدة ميراثه الرئيسية (سياسته الخارجية وبرنامجه للرعاية الصحية) انهارا أمام أعين العالم قبل أربعة أشهر من مغادرته منصبه نهائيا.

وأضاف أن انهيار سياسة أوباما الخارجية كان متوقعا تماما رغم أنها استغرقت فترتين رئاسيتين كاملتين لتتكشف. واستمر يقول إن هذه السياسة "العذرية المتأنقة" التي تسعى لفك الارتباط بالواقع السياسي الصعب أنجبت شبه جزيرة القرم وبحر جنوب الصين وبروز تنظيم الدولة وعودة إيران، والآن رعب حلب وعارها الذي يكلل العالم.

وأعاد الكاتب للأذهان ما كان يردده أوباما في حملته الانتخابية الأولى عام 2008 ومن ذلك "لا مغامرات لرعاة البقر مرة ثانية، لا تحركات من جانب واحد، لا غوانتانامو بعد اليوم. يمكننا أن نسمو عن طريق العمل الدبلوماسي إلى مستوى أخلاقي أعلى. أيد نظيفة، ضمير لا يؤرقه شيء، القوة الذكية".

مرتكزات الاستقرار
وأوضح كراوثامر -في المقال الذي نشرته صحيفة واشنطن بوست- أن رؤية أوباما ابتعدت كثيرا عن العالم الذي ارتكز فيه استقرار العالم ونجاح الليبرالية على القوة الأميركية والأعراف الدولية والتعهدات المتبادلة والقانون الدولي والمؤسسات متعددة الأطراف.

"تشارلز كراوثامر:أوباما لم يفعل شيئا في الماضي، ومن المؤكد أنه لن يفعل الآن، والعار الذي يكلل الأميركيين واضح وضوح الشمس، وإلحاق القرم بروسيا لا يضاهي تدمير حلب"

وقال إنه وبعد تنازلات لا نهاية لها للمطالب الروسية الرامية لحماية نظام الإبادة السوري والحفاظ عليه، استسلمت أميركا الشهر الماضي لصفقة تشارك فيها مع موسكو لتحقيق أهداف روسيا. وأضاف بأن احتقار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "لرئيسنا" لم يتوقف هنا. فقد انتهك بكل وقاحة وقفه لإطلاق النار بحملة جوية شهد كل العالم وحشيتها وهي تستهدف المستشفيات ومحطات المياه وقافلة معونات إنسانية في حلب.

ومضى الكاتب يقول إنه وحتى أوباما ووزير خارجيته جون كيري لا يستطيعان بعد اليوم نفي أن بوتين لا يسعى لتسوية، بل للانتصار وهو على استعداد لقتل الجميع في الجزء الذي تسيطر عليه المعارضة بحلب. وأضاف أن أوباما -الذي لم تعد لديه خيارات- استمر يراقب الوضع "والأمر الغريب أنه لم يجهّز أي خيار".

فات الأوان
وقال أيضا إن الواجب كان منذ بداية الحرب أن تقصف أميركا مطارات الأسد وتدمر مقاتلاته لتضع نهاية لميزته الإستراتيجية السيطرة على الجو. أما الآن وبعد سبع سنوات، لا تستطيع أميركا فعل شيء لأن بوتين نصب للتو صواريخه طراز "أس-300" المضادة للطائرات بالقرب من طرطوس، وهو أمر يستهدف أميركا لأن المعارضة السورية المسلحة لا تملك طائرات.

واختتم الكاتب مقاله بأن أوباما لم يفعل شيئا في الماضي، ومن المؤكد أنه لن يفعل الآن، والعار الذي يكلل الأميركيين واضح وضوح الشمس، وإلحاق القرم بروسيا لا يضاهي تدمير حلب.
 
ماكين: اردعوا الأسد خشية استمرار الحرب سنوات
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/10/6/ماكين-اردعوا-الأسد-خشية-استمرار-الحرب-سنوات

441

آثار الدمار بعد القصف الجوي على حي الشيخ فارس الواقع تحت سيطرة المعارضة في حلب (رويترز)
شارك
مواضيع و قضايا
القسم:جولة الصحافة

المناطق: العالم العربي, أوروبا, العالم الإسلامي, الأميركتان, العالم

متعلقات
حذّر رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركيجون ماكين من الحرب المستعرة في سوريا، وقال أوقفوا الأسد الآن وإلا فتوقعوا سنوات قادمات من الحرب في سوريا، ودعا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين.

ودعا ماكين في مقال بصحيفة "ذي وول ستريت جورنال" الولايات المتحدة إلى:
- العمل على ردع الرئيس السوري بشار الأسد وإيقافه عن الاستمرار في قصف المدنيين.
- فرض حظر جوي على طيران النظام السوري.
- تحذير الطيران الروسي من تعرضه للخطر إذا استمر في القصف العشوائي بسوريا.
- إقامة منطقة عازلة لحماية المدنيين السوريين.
- تسليح المعارضة السورية المناوئة للنظام السوري.
وحث ماكين إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما على ضرورة تطبيق إستراتيجية جديدة في سوريا من أجل وقف الحرب المستعرة في البلاد منذ سنوات.

ودعا إلى ضرورة تدخل الولايات المتحدة من أجل إيقاف عمليات الإرهاب والذبح، ومن أجل مساعدة اللاجئين، ووضع حد للصراع في الشرق الأوسط، وسط الخشية من استمراره وتهديده أميركا نفسها وزعزعته استقرار العالم برمته.

d887059b-ea16-4475-b5b3-117f61a99270

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سبق أن التقى الرئيس السوري بشار الأسد بموسكو في أكتوبر/تشرين الأول 2015 (أسوشيتد برس)
بوتين والأسد

وأضاف ماكين أن للمؤرخ الروماني تاسيتوس مقولة تقول "إنهم يحولون البلاد إلى صحراء ثم يتحدثون عن السلام"، وذلك في إشارة إلى الفتوحات الوحشية للدولة الرومانية. وقال المسؤول الأميركي إن هذا الشيء نفسه ينطبق اليوم على الرئيس الأسد وعلى حليفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الحرب الكارثية في سوريا.

وأضاف أن القوات السورية والروسية ومليشيات حزب الله والمليشيات الإيرانية يستعدون جميعهم لإنهاء الحصار الذي يفرضونه على مدينة حلب (شمالي سوريا)، التي لا يزال فيها نحو 275 ألف شخص، وأنه تم إخبارهم بضرورة الفرار من المدينة، وأن الآلاف منهم سيفرون ويصبحون لاجئين.

وقال ماكين إن الأسد وبوتين يقصفان حلب دون هوادة، وإنهما يذبحان كل من يقف في طريقهما، وإنهما سيعلنان عن السلام على رمال دامية في الصحراء السورية. وأضاف أن انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الأخير في سوريا يعد أمرا غير مستهجن، في ظل عدم وجود قوة تدعم الدبلوماسية الأميركية.

وانتقد ماكين خطوة الولايات المتحدة بتعليق المحادثات مع روسيا بشأن سوريا، وقال إن بوتين والأسد في الوقت نفسه يصنعان حقائق عسكرية على الأرض في سوريا، الأمر الذي يجعلهما يمليان شروط السلام على أرض المذبحة في البلاد.

وقال إنهما أهلكا الجماعات السورية المدعومة من التحالف الدولي وذبحا عددا لا يحصى من المدنيين، وعززا قبضة النظام السوري على السلطة، بل وضربا قافلة المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة.


d887059b-ea16-4475-b5b3-117f61a99270

لاجئون سوريون يعبرون إلى تركيا بعد خلع السياج الحدودي منتصف 2015 (أسوشيتد برس)
قتل وتشريد

وأضاف ماكين أن الأدهى والأمر أن بوتين والأسد فعلا كل هذا الجرائم دون عواقب، وأن الحرب مستمرة، وأن الصراع سيترك انعكاسات إستراتيجية على الأمن القومي الأميركي نفسه، وأشار إلى أن الحرب في سوريا أسفرت عن مقتل نحو أربعمئة ألف شخص وتشريد نصف سكان البلاد، وأنها أشعلت التوترات الطائفية في الشرق الأوسط.

وحذر من تزايد الصراع سوءا في سوريا، وقال إنه سيتسبب في تدفق المزيد من اللاجئين، وفي تقويض الاستقرار الإقليمي، وفي التأثير على النسيج الاجتماعي للدول الغربية.

وحذّر أيضا من أن يؤدي الصراع إلى تقوية التحالف المناهض للولايات المتحدة المؤلف من روسيا وإيران، وإلى تقويض مصداقية الولايات المتحدة مع أقرب شركائنا الأمنيين في الشرق الأوسط، ومن أن يوفر أرضا خصبة لصالح تنظيم الدولة الإسلامية أو من يخلف هذا التنظيم من متطرفين.

وقال إن إدارة أوباما لا تمتلك أي إستراتيجية لفعل أي شيء إزاء تفاقم الصراع وتطوراته في سوريا، وإن دبلوماسيتها تعد عديمة الجدوى، وأضاف أن أميركا لا تمتلك خطة بديلة، وأضاف أن أي خطة أميركية بديلة يجب أن تبدأ بتقويض وتحجيم قوة الأسد الجوية بوصفها هي التي تمكنه من إطالة أمد الصراع عبر القتل العشوائي للمدنيين الأبرياء.

ودعا الولايات المتحدة وشركاءها في التحالف إلى تحذير الأسد بإسقاط طيرانه، وإلى تحذير روسيا إذا واصلت قصفها العشوائي في سوريا. وقال إنه يجب أن نوضح أننا سنتخذ الخطوات اللازمة لتعريض الطائرات الروسية للخطر، ولحماية المدنيين من الانتهاكات التي يرتكبها الأسد وبوتين والقوى المتطرفة الأخرى.

وقال إن سياسة إدارة أوباما في سوريا فشلت فشلا ذريعا، وأضاف أن الآن هو الوقت المناسب لوضع واتباع إستراتيجية يمكنها تحقيق هذه اﻷهداف رغم التكلفة العالية المتوقعة، وذلك خشية استمرار الحرب لسنوات.
 
عودة
أعلى