تصدق..مهارات التلميذ الكويتي لا تزيد عن نصف الصيني ــ ترى أذيتنا..ميري اشتري همبورجر حق عزوز

السيب

Active Member
طاقم الإدارة
18-09-2011, 02:30 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,700

icon1.gif
تصدق..مهارات التلميذ الكويتي لا تزيد عن نصف الصيني ــ ترى أذيتنا..ميري اشتري همبورجر حق عزوز
رؤية بلير للتعليم في الكويت: باختصار.. أنتم في خطر



Pictures%5C2009%5C09%5C27%5C2ec48270-8c86-4454-8808-4c340a76ef0a_main.jpg


كتب محرر الشؤون المحلية:
اعتبر تقرير رئيس الوزراء البريطاني الاسبق طوني بلير حول رؤيته للكويت بحلول عام 2030 ان نظام التعليم في الكويت غير قادر على اعداد القوى العاملة لمواكبة تحديات المستقبل.
ودعا التقرير في الجزء المخصص للتعليم والتعليم الجامعي الى ضرورة اتخاذ اجراءات قوية وفاعلة، والا فان الاستمرار في التقاعس عن العمل سيعرض حتما مستقبل الكويت للخطر.
ويحدد التقرير الذي حصلت «القبس» على نسخة منه المستويات المتدنية التي حصل عليها الطلبة الكويتيون في المسابقات العالمية، رغم ان الانفاق على التعليم يكاد يكون الاعلى عالميا. اذ يتراوح حجم الانفاق 6.2% ــ 8.3% من الناتج المحلي مقابل 3.1% في سنغافورة و1.3% في الامارات على سبيل المثال.
وجاء في التقرير ان عدد الكويتيين الذين انهوا تعليمهم الجامعي لا يتجاوز 10%.
ولاحظ التقرير عدم مبالاة الحكومة بمهنة التدريس ان على صعيد المردود المادي او المعنوي، كما كشف عن وجود محاباة من قبل مدرسين للطلبة من ابناء العائلات النافذة!
وحدد التقرير رؤية لاصلاح او انقاذ الوضع بعدة محاور ابرزها تخصيص التعليم، والاههتمام بالمدرسين، فضلا عن اعطاء ولي الامر حرية اختيار المدرسة التي يريد الحاق ابنائه بها، ولا يكون محصورا بالمنطقة التي يقطنها.
وفي ما يلي نص التقرير حول التعليم الكويتي.
 

التباب

Active Member
طاقم الإدارة
18-09-2011, 04:07 PM
البريمل
user_online.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,702

icon1.gif

27/09/2009


قضية للنقاش فائض المال النفطي يفرِّخ قيادات سياسية وثقافية «مزورة»

Pictures%5C2009%5C09%5C27%5C97613eea-2d0c-4a6d-aea2-8977e1999ad6_main.jpg
شهادات جامعية تنتظر
قبل أن يكمل تنزيل حمولته من المواد التموينية بالسيارة الواسعة التي يأتي بها من لبنان إلى الكويت، أمسك بيده وانتحى به جانباً ليعرض عليه مجموعة من الشهادات الجامعية التي أتى بها لزبائنه الذين أوصوه عليها..
كانت الحادثة بمنزلة الصدمة، ما هذا يا أبا الوليد، أنت تعمل على خط الكويت – بيروت بنقل الزيت والبرغل لقاء مبلغ من المال.. ما علاقتك بالشهادات وكيف تحصل عليها ولم يدع أبو الوليد هذا الرجل الذي جاء ليستلم «مونته» أن يكمل السؤال بل راح يستعرض مهاراته بمعرفة أسماء أشخاص وفي مختلف الجامعات والمدة التي يحتاجها حسب نوع الشهادة والسعر الذي يتقاضاه!
قصة أبي الوليد تروي جزءا من الصورة التي ظهرت على السطح بالسنوات الأخيرة في عدد من مدن الخليج العربي وليس في الكويت فقط، من يريد أن يصبح دكتوراً فليس هناك من عائق أمامه سوى دفع مبلغ من المال، ومن يرغب في التسجيل في الجامعة للأعداد لشهادة الدكتوراه فما عليه إلا أن يفتش عن أقرب «دكان» لطباعة الأطروحة مقابل حفنة من الدنانير ستقلب حياة الشاري رأساً على عقب وفي أشهر معدودات.
وقائع التزوير للمتهمين بالترويج للشهادات الجامعية كشفت حالة الفساد المستشرية في هذا القطاع، وأظهرت هزالة عدد كبير من الجامعات الخاصة التي نشأت على أعتاب مرحلة الفوائض المالية النفطية..
أثناء فترة الحرب الأهلية في لبنان كانت جامعة بيروت العربية مركزاً جاذباً للراغبين في الصعود إلى قمة الوجاهة والوظيفة بسرعة قياسية استقطبت عدداً كبيراً من أبناء الطبقة الوسطى في الخليج العربي والباحثين عن موقع وظيفي يبدلون فيها معيشتهم من حال إلى حال، إلى أن فاحت الرائحة وبلغ أصحاب الشهادات العليا المئات وانكشف أمرهم أثناء اختبارات التدقيق ليتبيَّن أن المسألة لم تكن تتطلب سوى التسجيل وبالمراسلة وهذا ما دفع وزارات التربية في دول الخليج إلى عدم الاعتراف بتلك الشهادات ومعادلتها لإيقاف ظاهرة تفريخ حملة الدكتوراه بالتزوير.

أحدث الفواجع
أحدث الفواجع ما جرى في بعض الجامعات الخاصة بالبحرين والفلبين والهند ومصر في الأشهر الأولى من عام 2009 حين أوقفت إدارة التعليم العالي بالكويت الاعتراف بشهاداتهم على خلفية الشبهات الجنائية لبعض الشهادات الصادرة من جامعات خاصة في البحرين.
ضمَّت مجموعة المتضررين الكويتيين المعطلة شهاداتهم، نائبا سابقا في مجلس الأمة ومديرا عاما في إحدى الوزارات الحكومية وعددا من أساتذة الجامعة المحاضرين بجامعة الكويت وكتابا وصحافين! وصار مؤكداً أن يواجه نحو ستة آلاف طالب كويتي بالجامعات الخاصة في البحرين مصيراً مجهولاً بعد إعلان العقوبات التي أصدرها مجلس التعليم العالي في المنامة على الجامعات الخاصة المخالفة الى اللوائح العلمية والادارية وتسببت بتلك «المجزرة»!
كرت «سبحة» الشهادات الوهمية وتصاعدت قضية شقيق نائب لدى ادارة التحقيقات بالنيابة العامة التي عثرت على 16 شهادة مزورة جاهزة للتسليم لأصحابها الذين لم يغادروا الكويت أصلاً ! والملفات طالت مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الذي أثيرت الشبهات حول شهاداته الجامعية وهو المؤتمن على تدريس أكثر من 80 ألف طالب وطالبة جامعية في مختلف التخصصات!

كم شهادة مزورة؟
في مثل تلك الأجواء من السقوط في مستنقع الأوهام بالشهادات العليا نشرت صحيفة سبوكسمان ريفييو الأميركية قائمة بأسماء 180 شخصية خليجية وضعتها وزارة العدل في القائمة السوداء نظراً لشراء شهاداتهم من «متجر للشهادات» في العاصمة واشنطن، تراوح سعر الشهادة بين 8 آلاف دولار و 15 ألف دولار أميركي وفي محاولة منها لفضح التزوير ومحاربة أولئك الذين يتاجرون بالشهادات العلمية.. وهو ما دعا وزير النفط الكويتي الأسبق د. علي العميرالى الدعوة لتشكيل «لجنة وطنية لتفتيش الشهادات الجامعية» في القطاعات الحكومية كافة لمعرفة كم شهادة مزورة في الكويت، وهوعمل تعجيزي من الصعب أن يتحقق لكونه يدخل معظم البيوت اذا ما عرفنا أن العدد الاجمالي للعاملين والموظفين الحكوميين يصل الى 245 ألف موظف وموظفة وهذا ما يستدعي تكوين فرق بحث وتحر أشبه بفرق المباحث توزع على المحافظات الست وبصورة دراماتيكية لا تخلو من المفارقات العجيبة، وفي صورة مأساوية تظهر مستوى الفساد وتمدده بحيث يصعب السيطرة عليه أو الحد منه!
هناك حالات مشابهة في عدد من العواصم العربية تحدث بين وقت وآخر يتم فيها ايقاف عصابات تمتهن مهنة التزوير تحت غطاء العمل بمحلات لبيع الأدوات المنزلية أو مكاتب الخدمات الجامعية أو توجه أصابع الاتهام لقيادات سياسية كما في العراق من وزراء ونواب حصلوا على شهاداتهم بالتزوير أو يرتفع فيها عدد الشهادات الجامعية المزورة في الأردن ليصل الى 74 شهادة في عام 2009.
وهو ما شجع على زيادة عدد مكاتب السمسرة في معظم الدول الخليجية والعربية التي تعمل بالاتجاهين للاستفادة من فائض الثروة من أبناء الخليج من قبل الجامعات خاصة في الأردن ومصر والبحرين على وجه الخصوص .. وليس من جامعات وهمية تتعامل مع أصحاب الحاجة بواسطة الانترنت أو التعليم عن بعد بعيداً عن أعين الرقابة والمساءلة.

دكاترة بالتزوير
الفضيحة العلمية الأكبر كانت في دبي عندما أعلنت وزارة العمل عن تزوير 421 شهادة علمية تم اكتشافها خلال تسعة أشهر من بينها شهادات بكالوريوس علوم الهندسة المدنية لمهندس مدني يعمل بوظيفة مدير لمؤسسة رائدة للانشاءات وشهادة عائدة لضابط للسلامة مشابهة للحالة الأولى وشهادة دكتوراه دولة لمدرس ادارة أعمال وشرح في حينه الوزير علي الكعبي أسباب الظاهرة معللاً اياها بوجود جامعات غير معتمدة تصدر شهادات لمن يرغب، وأشار الى أن هؤلاء هم من الوافدين الذين يتقدمون بطلبات عمل الى الجهات الرسمية حيث قامت الوزارة بتطبيق نظام الزام القطاع الخاص بتصديق الشهادات، وبحسب تقرير بول كين مدير تطويرالأعمال بمنطقة الشرق الأوسط لاحدى الشركات المنفذة لمشروع تدقيق الشهادات في دبي فان الهند تأتي في المرتبة الأولى في النتائج السلبية للشهادات المزورة، حيث تستحوذ على 60% فيما يأتي الشرق الأوسط بالمرتبة الثانية وبنسبة 15% تليها دول جنوب شرق آسيا بمعدل 7% .
هناك ما يزيد على 40 ألف طالب جامعي كويتي يدرسون في الخارج وهو رقم يبين صعوبة توفير مقاعد لهم في الدولة في جانب من المعضلة القائمة وهو ما يدفعهم للتفتيش عن وسيلة سريعة للارتقاء بالمستوى التعليمي طمعاً بالوظيفة، أما الغالبية منهم فيتم ابتعاثهم عن طريق وزارة التربية والتعليم العالي وفق معايير واختيار مناسب.
ظاهرة الشراء والارتزاق بالشهادات والتزوير، باتت تؤرق الجادين والمهتمين بمستوى التعليم العالي، قد تكون وفرة المال أحد العناصر الدافعة والمشجعة للحصول عليها، لكنها في جوانب أخرى تسلط الضوء على مكامن الفساد في الجسم التعليمي وتسمح للبعض بأن يدخل سوق الشهادات في بازار البزنس والاثراء السريع.
فالأستاذ بقسم القانون الدولي في جامعة الكويت د. عبدالسلام العنزي قام بدراسة تحليلية عن الظاهرة، أشار اليها في صحيفة أوان، قال إنها قدمت للمجتمع «نمطا جديداً» من المثقفين والخبراء والاختصاصيين، ممن لا تعادل قيمة خبراتهم العملية والثقافية قيمة ورقة الشهادة التي اشتروها بثمن متواضع..
الادعاء كذباً بمستوى أكاديمي معين، معناه أن البناء الذاتي للشخصية أصابها عطب حقيقي، من شأنه اشاعة ثقافة الاحتيال والفساد، واستسهال التسلق الى المناصب القيادية العليا بالدولة والوصول بالوجاهة الاجتماعية بطرق ملتوية ومشوهة.
لم يعد مفاجئاً أن يأتيك أحدهم طالباً «المساعدة» بتحضير رسالة دكتوراه في جامعة الزقازيق، وهو مقيم بصورة دائمة في المنامة، ولا يغادرها الا في مواسم العطلات، ولم يعد شيئاً مستغرباً أن تقرأ خبراً اجتماعياً أو تشاهد صورة لنائب أو صحافي حاملاً بيديه رسالته للدكتوراه ومجلدة تجليداً فاخراً، وهو يقدمها لأحد المسؤولين، مبتسماً و«منشكحاً» لما حققه من «انجاز» غير مسبوق وبوقت قياسي، مدشناً عهداً جديداً يستهل به اسم سعادته مسبوقاً بالدال والنقطة، ايذاناً بدخول «عالم الدكاترة»!
الصورة قد لا تكون سوداوية على طول الخط، فبموازاة هذا السقوط تقرأ عن صرح جديد في المملكة العربية السعودية وعن جامعة بمواصفات عالمية جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا، تهتم بالدرجة الأولى بالأبحاث العلمية وتستقطب الطلبة الموهوبين من كل الجنسيات حول العالم، وقف وراءها الملك عبدالله ونفذتها شركة أرامكو، ذات السمعة العالية بالادارة وتفريخ الكفاءات البشرية المدربة.. وهو حدث يستحق الاشادة والتشجيع، لا سيما أنه سيكون مختلطاً من الجنسين، في خطوة متقدمة عن سابقتها من الجامعات، تمهيداً لخلق بيئة اجتماعية تشبه -الى حد ما- بيئة مجتمع «الأرامكو».
 

التباب

Active Member
طاقم الإدارة
28-09-2011, 11:50 AM
البريمل
user_online.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,702

icon1.gif


ان احد اهداف رؤية 2030 هو تغيير آليات سوق العمل ليصبح القطاع الخاص
هو
المحرك الاساسي والرئيسي لاقتصاد الكويت بكامله بحلول 2030، غير ان الاصلاحات في سوق العمل وحدها لن تكون كافية لوضع نهاية للاعتماد المغالى فيه على التوظيف في القطاع العام.

ولاعداد اجيال المستقبل من الكويتيين المجهزين والمعدين اعدادا جيدا لمطالب اقتصاد محلي يقوده القطاع الخاص،

فان وجود نظام تعليم اقوى واكثر كفاءة اصبح حاجة ملحة ويعرف الكويتيون ذلك تمام المعرفة:

اذ ان 93% منهم يرى ان تحسين نظام التعليم امر مهم وبالغ الاهمية، وهي اعلى نسبة تسجل في استطلاع لرأي 1000 من الافراد الذين استطلعت آراؤهم في مطلع 2009.

اشتهرت الكويت في السابق بكونها «مدرسة العالم العربي»، وكان نظام التعليم فيها هو الاكثر تطوراً وتقدماً في المنطقة، ويستقطب الطلبة من مختلف الدول لتلقي تعليمهم العالي فيها،

لكن ومن المؤسف، لم يعد نظام التعليم العام الحالي بقادر على اعداد القوى العاملة من الكويتيين على مواكبة تحديات المستقبل،

وفي حال استمر النظام في العمل على شكله الحالي، فان الكويت لن يكون امامها فرصة لتطوير اقتصاد حديث يكون فيه مواطنوها مجهزون لوظائف ذات قيمة مضاعفة عالية.

ومن اجل معالجة التحديات التعليمية التي تواجهها الكويت، فانه ينبغي اتخاذ مبادرات حاسمة واجراءات قوية وفاعلة، اما الاستمرار في التقاعس عن العمل، فانه حتما سيعرض مستقبل الكويت للخطر،
وبالتالي
فان التعليم اولوية لا غنى عنها، وقطاع لا يعد فيه التطور امرا حاسما ومصيريا فحسب، بل هو مسألة بقاء.

مقترحات
ويدور نقاش متواصل بين الرأي العام والتربويين المتخصصين في الكويت حول سبل اصلاح النظام التعليمي، وقد تم طرح العديد من المقترحات الخاصة باصلاح نظام التعليم على مدى السنوات الماضية.



وزارة التربية

تعمل باستمرار على تطوير مقترحات لاصلاح القطاع وينصب التركيز الاساس اليوم على اصلاح المناهج الدراسية وبناء وتطوير البنى التحتية الخاصة بالتعليم.

تقرير البنك الدولي «الكويت 2020»

اقترح عدد من المبادرات لاصلاح التعليم الابتدائي والثانوي، فضلا عن الجامعي والتدريب المهني، ويركز بصورة اساسية على الاجراءات والتدابير التي تعزز الجودة والكفاءة، ومنها على سبيل المثال رفع مستوى المدرسين وتحسين قياس الاداء.

المركز البريطاني نشر تقريرا في 2008 يركز على سبل تحسين انظمة ادارة الاداء عبر الامتحانات الموحدة.

معهد التنمية الكوري الذي وضع التعليم ضمن ثلاثة مجالات للتركيز عليها في تقريره الصادر عام 2008 والذي يحمل عنوان «تجاوب الكويت الاستراتيجي مقابل تحديات التنمية التي تواجهها» (المجالان الآخران اللذان ركز عليهما التقرير هما سوق العمل والاصلاح المالي)، وركز التقرير في توصياته على تحسين التعليم العالي والمهني.

وقد تمت مراجعة وتحليل المقترحات السابقة ومقارنتها مع تجارب الدول الاخرى، ومن ثم دمج افضل الافكار واهمها في جدول اعمال (اجندة) الاصلاح الموضحة في جزء لاحق من التقرير.

انخفاض معدل القراءة والكتابة نسبة إلى معايير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية

وفقا لتقرير احصائي لمجلس التخطيط الاعلى صادر في 2008 بشأن السكان والقوى العاملة، بلغ معدل المعرفة بالقراءة والكتابة في الكويت 95% من التعداد السكاني، ويعود السبب في الفارق عن متوسط دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بصورة كبيرة، الى معدلات الامية لدى الجيل القديم.




111119.jpg




التقرير من جريدة القبس
 

التباب

Active Member
طاقم الإدارة
28-09-2011, 11:50 AM
البريمل
user_online.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,702

icon1.gif


ان احد اهداف رؤية 2030 هو تغيير آليات سوق العمل ليصبح القطاع الخاص
هو
المحرك الاساسي والرئيسي لاقتصاد الكويت بكامله بحلول 2030، غير ان الاصلاحات في سوق العمل وحدها لن تكون كافية لوضع نهاية للاعتماد المغالى فيه على التوظيف في القطاع العام.

ولاعداد اجيال المستقبل من الكويتيين المجهزين والمعدين اعدادا جيدا لمطالب اقتصاد محلي يقوده القطاع الخاص،

فان وجود نظام تعليم اقوى واكثر كفاءة اصبح حاجة ملحة ويعرف الكويتيون ذلك تمام المعرفة:

اذ ان 93% منهم يرى ان تحسين نظام التعليم امر مهم وبالغ الاهمية، وهي اعلى نسبة تسجل في استطلاع لرأي 1000 من الافراد الذين استطلعت آراؤهم في مطلع 2009.

اشتهرت الكويت في السابق بكونها «مدرسة العالم العربي»، وكان نظام التعليم فيها هو الاكثر تطوراً وتقدماً في المنطقة، ويستقطب الطلبة من مختلف الدول لتلقي تعليمهم العالي فيها،

لكن ومن المؤسف، لم يعد نظام التعليم العام الحالي بقادر على اعداد القوى العاملة من الكويتيين على مواكبة تحديات المستقبل،

وفي حال استمر النظام في العمل على شكله الحالي، فان الكويت لن يكون امامها فرصة لتطوير اقتصاد حديث يكون فيه مواطنوها مجهزون لوظائف ذات قيمة مضاعفة عالية.

ومن اجل معالجة التحديات التعليمية التي تواجهها الكويت، فانه ينبغي اتخاذ مبادرات حاسمة واجراءات قوية وفاعلة، اما الاستمرار في التقاعس عن العمل، فانه حتما سيعرض مستقبل الكويت للخطر،
وبالتالي
فان التعليم اولوية لا غنى عنها، وقطاع لا يعد فيه التطور امرا حاسما ومصيريا فحسب، بل هو مسألة بقاء.

مقترحات
ويدور نقاش متواصل بين الرأي العام والتربويين المتخصصين في الكويت حول سبل اصلاح النظام التعليمي، وقد تم طرح العديد من المقترحات الخاصة باصلاح نظام التعليم على مدى السنوات الماضية.



وزارة التربية

تعمل باستمرار على تطوير مقترحات لاصلاح القطاع وينصب التركيز الاساس اليوم على اصلاح المناهج الدراسية وبناء وتطوير البنى التحتية الخاصة بالتعليم.

تقرير البنك الدولي «الكويت 2020»

اقترح عدد من المبادرات لاصلاح التعليم الابتدائي والثانوي، فضلا عن الجامعي والتدريب المهني، ويركز بصورة اساسية على الاجراءات والتدابير التي تعزز الجودة والكفاءة، ومنها على سبيل المثال رفع مستوى المدرسين وتحسين قياس الاداء.

المركز البريطاني نشر تقريرا في 2008 يركز على سبل تحسين انظمة ادارة الاداء عبر الامتحانات الموحدة.

معهد التنمية الكوري الذي وضع التعليم ضمن ثلاثة مجالات للتركيز عليها في تقريره الصادر عام 2008 والذي يحمل عنوان «تجاوب الكويت الاستراتيجي مقابل تحديات التنمية التي تواجهها» (المجالان الآخران اللذان ركز عليهما التقرير هما سوق العمل والاصلاح المالي)، وركز التقرير في توصياته على تحسين التعليم العالي والمهني.

وقد تمت مراجعة وتحليل المقترحات السابقة ومقارنتها مع تجارب الدول الاخرى، ومن ثم دمج افضل الافكار واهمها في جدول اعمال (اجندة) الاصلاح الموضحة في جزء لاحق من التقرير.

انخفاض معدل القراءة والكتابة نسبة إلى معايير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية

وفقا لتقرير احصائي لمجلس التخطيط الاعلى صادر في 2008 بشأن السكان والقوى العاملة، بلغ معدل المعرفة بالقراءة والكتابة في الكويت 95% من التعداد السكاني، ويعود السبب في الفارق عن متوسط دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بصورة كبيرة، الى معدلات الامية لدى الجيل القديم.




111119.jpg




التقرير من جريدة القبس
 

التباب

Active Member
طاقم الإدارة
12-10-2011, 01:02 PM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,825

icon1.gif


تحليل الوضع الراهن:


الطلبة الكويتيون في آخر المشاركين في الامتحانات الدوليةفي تحليل تقرير بلير للوضع التعليمي الراهن ورد ما يلي:

إنجازات متواضعة في الامتحانات الدولية
المؤشر الأكثر وضوحاً الى وجود مشكلات في نظام التعليم في الكويت يتجسد في الأداء المتواضع للطلبة الكويتيين في الامتحانات الدولية الموحدة.


ففي عام 1995، وهو العام الذي حصلت فيه أول مشاركة للكويت في امتحان timms (الامتحان الذي يختبر مهارات الطالب في الرياضيات والعلوم)،


جاء تلاميذ الصف الرابع الابتدائي الكويتيون في مؤخر المشاركين الذين كانوا من 26 دولة شملها المسح، في حين ان طلبة الصف الثامن جاؤوا في الترتيب الثالث قبل الأخير ضمن 41 دولة.وبعد مرور 12 عاماً، لم يكن هناك دلائل على حدوث تحسن كبير في أداء الطلبة:

ــ امتحان timms لعام 2007، حل تلاميذ الصف الرابع الابتدائي الكويتيون في المركز الثالث قبل الأخير ضمن 36 دولة. وقد سجل تلاميذ الكويت متوسط علامات بلغ 316، وهو ما يعادل تقريبا نصف ما يسجله التلميذ النموذجي في هونغ كونغ (607).

ــ حل تلاميذ الصف الثامن في المركز الخامس قبل الأخير ضمن 48 بلداً بمتوسط علامات 354، أي أقل بمعدل 60% من متوسط التلاميذ في تايوان (598).
وعندما شاركت الكويت في امتحان pirls عام 2001 (وهو امتحان يختبر مهارات القراءة والكتابة) حل تلاميذ الصف الرابع الابتدائي الكويتيون في المركز 33 ضمن 35 دولة.

وبعد مرور خمس سنوات، وتحديدا في عام 2006، احتل التلاميذ المركز 42 من أصل 45.



29-01-2012, 10:28 AM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,962

icon1.gif


نتائج متدنية على الرغم من ارتفاع المدخلات
ان ظاهرة العلامات المتدنية التي سجلت في الامتحانات الدولية حدثت على الرغم من ارتفاع معدلات الانفاق على التعليم والنسبة المرتفعة لعدد المدرسين إلى عدد التلاميذ:
ارتفاع تدريجي في الانفاق على التعليم، مقارنة حتى بافضل الدول اداء على الصعيد التربوي:
قدر انفاق الكويت على التعليم عام 2005 من قبل وزارة التربية بما يتراوح ما بين 6.2% و8.3% من الناتج المحلي الاجمالي، وازدادت مستويات الانفاق عند 6% سنويا على مدى السنوات الثلاث الماضية. وتفوق مستويات الانفاق تلك، نظيرتها في الافضل ضمن فئتها وهي سنغافورة (3.1% من الناتج المحلي الاجمالي) في حين تفوق بكثير مستويات الانفاق في الامارات (تقريبا 1.3%). وقد ادى ارتفاع اسعار النفط الى تقليص الانفاق الى 4.3% من الناتج المحلي الاجمالي على امتداد عام 2006 غير ان اجمالي النفقات بقي على حاله.

معدل مرتفع نسبيا لعدد المدرسين مقابل التلاميذ
يوجد مدرس واحد لكل 11 تلميذا في الكويت، وهو معدل افضل من المتوسط في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والبالغ مدرس واحد لكل 17 تلميذا.

انخفاض معدلات الالتحاق بالجامعات وتفاوت في الجودة والكفاءة
ان الرؤية المستقبلية للكويت تتطلب قطاعا جامعيا على مستوى عال من الجودة والكفاءة يفرز مخرجات وخريجين متمكنين من ذوي المواهب الحقيقية. الا ان الوضع الحالي يشكل واحدا من ادنى مستويات المشاركة في التعليم العالي الذي تصاحبه علامة استفهام بشأن جودة وكفاءة التعليم العالي.

انخفاض معدلات الالتحاق بالجامعة
اشار تقرير معهد التنمية الكوري الى ان معدلات الالتحاق بالتعليم العالي في الكويت بلغت 27% في 2007 (مقارنة بــ84% في كوريا). ويتفق تقريرنا مع هذا الطرح الذي يفيد بان تلك المستويات «منخفضة جدا بالنسبة لمستوى الدخل ومرحلة التنمية، ناهيك عن الحاجة لمواكبة تحديات ومتطلبات المستقبل من القوى العاملة للبلاد». ولا تقدم سوق العمل الراهنة، حيث تتوافر وظائف القطاع العام ذات الاجر الجيد لجميع المواطنين الكويتيين، حوافز كافية للتلاميذ لمتابعة تعليمهم العالي.

الجامعات الخاصة
الوقت مبكر للحكم على جودة وكفاءة الجامعات الخاصة. بالنسبة للكويتيين الراغبين في اكمال تحصيلهم العلمي في الوقت الراهن، فان امامهم خيارات ثلاثة: 1ــ جامعة الكويت، 2ــ الجامعات الخاصة في الكويت، 3ــ الجامعات الخاصة في الخارج. ويعتبر الخيار الثاني حديثا نوعا ما، كون معظم الجامعات الخاصة في الكويت لم تفتتح سوى في السنوات الخمس الماضية. ويلعب التعليم المجاني في جامعة الكويت دورا في اتخاذ الطالب لقراره في اختيار الجامعة التي سيدرس فيها، في حين ان الجامعات الخاصة تفرض رسوما دراسية.

خيارات محدودة في التدريب المهني على الرغم من الحاجة الواضحة
لا يبدو ان عدد الكويتيين الذين انهوا تعليمهم الجامعي تجاوز الــ10%، فضلا عن ان الكثير من المواطنين لم يحصلوا حتى على شهادة الثانوية العامة. ويشير هذا العدد الكبير من البالغين غير الحاصلين على شهادة الثانوية الى الحاجة الى خيارات اكبر في «التعليم المستمر» او «برامج التعليم مدى الحياة» غير المتوافرة في الوقت الراهن (على سبيل المثال البرنامج الوطني البريطاني «مهارات من اجل الحياة» الذي يعلم البالغين مهارات القراءة والكتابة والحساب). كما ان العدد الكبير من خريجي الثانوية العامة الذين لا يكملون تحصيلهم الجامعي يدلل على الحاجة الى مزيد من التدريب المهني.

د.شملان العيسي يحذر من تسيس التعليم

تصغير الخط
الخط الاساسي
تكبير الخط




29/1/2012 1:21:07 AM

الوطن

ملتقطات
لا تسيسوا التعليم
د.شملان يوسف العيسى
الضجة المفتعلة التي اثارها اولياء الامور والصحافة ومرشحو مجلس الامة بعد ظهور نتائج اختبارات الثانوية للفترة الثانية حيث اظهرت النتائج انخفاض في نسب النجاح لطلبة الثانوية العامة عنه في الفترة ذاتها في العام الماضي.
اولياء امور الطلبة تجمعوا في اروقة الوزارة احتجاجا على صعوبة الاختبارات التي وصفوها بالتعجيزية وادت الى تدني معدل نجاح ابنائهم معتبرين ان الامر مقصود لتضليل عدد خريجي الثانوية وتقليل الضغط على الجامعة في قبول اعداد اضافية منهم.
على وزارة التربية والحكومة وكل العقلاء في الكويت اتخاذ موقف رافض وقوي ضد تدخل اولياء الامور والطلبة والسياسيين الذين لا يهمهم تدني مستوى التعليم، وكل همهم ارضاء المواطنين بأي ثمن لشراء صوتهم.
نسب النجاح في الاختبارات التي نشرتها الزميلة الجريدة يوم الجمعة 27 يناير في الصفحة الاولى تفيد بان نسب النجاح معقولة ومقبولة وربما مرتفعة في بعض المواد.. فنسبة النجاح في المقررات العلمية كما يلي الكيمياء %71.7 الرياضيات %65.89 الاحياء 77.56 الفيزياء %64.94 الانجليزي %82 الاسلامية %98 اما التخصصات الادبية الانجليزي %60 اللغة العربية %63.2 الفرنسية %75.1 الفلسفة %59.1 التاريخ 78.1 الجغرافيا %89 الاحصاء %65.
درجات النجاح لا غبار عليها وتمثل واقع الحال اذن لماذا الاحتجاجات ولماذا يصر اولياء الامور على التقييم القديم الذي غيرته الوزارة؟
الاختبارات القديمة تتكون من 5 اختبارات 2 منهم قصيرة 2 كبيرة وواحدة عملي %30.. الوزارة الغت الاختيارات القصيرة واكتفت باختبار نصف الفصل والنهائي وخفضت العملي من %30 الى %15 ويعود السبب الى حقيقة ان الاختبارات كان تجري داخل المدارس ويضعها مدرسو المادة في المدرسة.. النظام الجديد اعطى المدارس مسؤولية احد الاختبارات والاختبار الآخر تضعه المنطقة التعليمية.. ولوحظ من التجربة ان هنالك فروقا شاسعة بين نتائج اختبارات المدارس ونتائج اختبارات المنطقة التعليمية في كل منطقة وتشرف عليها، وتبين للوزارة ان الاختبارات في المدارس ودرجاتها مرتفعة جدا بينما اختبارات المنطقة التعليمية نتائجها منخفضة.. مما يدل على وجود خلل واضح في التقييم في المدارس حيث تلعب الواسطة والمحسوبية والانتماء القبلي والطائفي والعائلي دورا في تقييم الطالب الى جانب الواسطة والمحسوبية وشراء الهدايا والعلاقات الشخصية في التقييم ورفع درجات الطلبة.
مخرجات التعليم الثانوي الذين ندرسهم في الجامعة في كلية العلوم الاجتماعية قسم العلوم السياسية مستواهم الثقافي والعلمي واهتمامهم بالدراسة متدن جدا مما يدل على انهم غير مؤهلين لدخول الجامعة وليسوا مؤهلين للتخرج من الثانوية فهم ضعاف في الثقافة واللغة العربية واللغة الاجنبية وليس لديهم اي مواهب في طرح الاسئلة او الاجابة عن التساؤلات.
على الحكومة ووزارة التربية عدم الاخذ بالاعتبار كل هذه الشكاوى المفتعلة وعليهم عدم الرضوخ للضغوطات مهما كانت نتائجها فأولياء الامور مطلوب منهم الاجابة عن تساؤل بسيط وهو سبب تغيب ابنائهم الطلبة عن الامتحانات؟.. هل يعقل ان يتغيب عن الاختبار بعذر 9.450 طالباً وطالبة.. بالتأكيد هنالك خطأ.. لو حصل ذلك في اي دولة اخرى لتم فصل الطلبة الذين يتغيبون، والمصيبة عندنا هو ان هنالك استهتاراً وعدم اهتمام او اكتراث بالتعليم والعمل او اداء الواجب تجاه النفس والوطن الجميع ينقد الحكومة ولا يجرؤ احد على نقد الذات ومراجعة النفس والاهتمام بأبنائهم الطلبة بدلا من لوم الحكومة.. اهتموا بتربية ابنائكم بدلا من المظاهرات والصخب السخيف وكفانا تدخلا للسياسة والمواطنين في كل شيء فالمواطن الذي لا يعجبه التعليم العام يذهب للتعليم الخاص.
د. شملان يوسف العيسى


التعديل الأخير تم بواسطة justice; 14-12-2012، الساعة 01:00 PM
 
التعديل الأخير:

التباب

Active Member
طاقم الإدارة
14-12-2012, 12:57 PM
البريمل
user_online.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,702

icon1.gif


نتائج متدنية على الرغم من ارتفاع المدخلات
ان ظاهرة العلامات المتدنية التي سجلت في الامتحانات الدولية حدثت على الرغم من ارتفاع معدلات الانفاق على التعليم والنسبة المرتفعة لعدد المدرسين إلى عدد التلاميذ:
ارتفاع تدريجي في الانفاق على التعليم، مقارنة حتى بافضل الدول اداء على الصعيد التربوي:
قدر انفاق الكويت على التعليم عام 2005 من قبل وزارة التربية بما يتراوح ما بين 6.2% و8.3% من الناتج المحلي الاجمالي، وازدادت مستويات الانفاق عند 6% سنويا على مدى السنوات الثلاث الماضية. وتفوق مستويات الانفاق تلك، نظيرتها في الافضل ضمن فئتها وهي سنغافورة (3.1% من الناتج المحلي الاجمالي) في حين تفوق بكثير مستويات الانفاق في الامارات (تقريبا 1.3%). وقد ادى ارتفاع اسعار النفط الى تقليص الانفاق الى 4.3% من الناتج المحلي الاجمالي على امتداد عام 2006 غير ان اجمالي النفقات بقي على حاله.

معدل مرتفع نسبيا لعدد المدرسين مقابل التلاميذ
يوجد مدرس واحد لكل 11 تلميذا في الكويت، وهو معدل افضل من المتوسط في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والبالغ مدرس واحد لكل 17 تلميذا.

انخفاض معدلات الالتحاق بالجامعات وتفاوت في الجودة والكفاءة
ان الرؤية المستقبلية للكويت تتطلب قطاعا جامعيا على مستوى عال من الجودة والكفاءة يفرز مخرجات وخريجين متمكنين من ذوي المواهب الحقيقية. الا ان الوضع الحالي يشكل واحدا من ادنى مستويات المشاركة في التعليم العالي الذي تصاحبه علامة استفهام بشأن جودة وكفاءة التعليم العالي.

انخفاض معدلات الالتحاق بالجامعة
اشار تقرير معهد التنمية الكوري الى ان معدلات الالتحاق بالتعليم العالي في الكويت بلغت 27% في 2007 (مقارنة بــ84% في كوريا). ويتفق تقريرنا مع هذا الطرح الذي يفيد بان تلك المستويات «منخفضة جدا بالنسبة لمستوى الدخل ومرحلة التنمية، ناهيك عن الحاجة لمواكبة تحديات ومتطلبات المستقبل من القوى العاملة للبلاد». ولا تقدم سوق العمل الراهنة، حيث تتوافر وظائف القطاع العام ذات الاجر الجيد لجميع المواطنين الكويتيين، حوافز كافية للتلاميذ لمتابعة تعليمهم العالي.

الجامعات الخاصة
الوقت مبكر للحكم على جودة وكفاءة الجامعات الخاصة. بالنسبة للكويتيين الراغبين في اكمال تحصيلهم العلمي في الوقت الراهن، فان امامهم خيارات ثلاثة: 1ــ جامعة الكويت، 2ــ الجامعات الخاصة في الكويت، 3ــ الجامعات الخاصة في الخارج. ويعتبر الخيار الثاني حديثا نوعا ما، كون معظم الجامعات الخاصة في الكويت لم تفتتح سوى في السنوات الخمس الماضية. ويلعب التعليم المجاني في جامعة الكويت دورا في اتخاذ الطالب لقراره في اختيار الجامعة التي سيدرس فيها، في حين ان الجامعات الخاصة تفرض رسوما دراسية.

خيارات محدودة في التدريب المهني على الرغم من الحاجة الواضحة
لا يبدو ان عدد الكويتيين الذين انهوا تعليمهم الجامعي تجاوز الــ10%، فضلا عن ان الكثير من المواطنين لم يحصلوا حتى على شهادة الثانوية العامة. ويشير هذا العدد الكبير من البالغين غير الحاصلين على شهادة الثانوية الى الحاجة الى خيارات اكبر في «التعليم المستمر» او «برامج التعليم مدى الحياة» غير المتوافرة في الوقت الراهن (على سبيل المثال البرنامج الوطني البريطاني «مهارات من اجل الحياة» الذي يعلم البالغين مهارات القراءة والكتابة والحساب). كما ان العدد الكبير من خريجي الثانوية العامة الذين لا يكملون تحصيلهم الجامعي يدلل على الحاجة الى مزيد من التدريب المهني.

د.شملان العيسي يحذر من تسيس التعليم

تصغير الخط
الخط الاساسي
تكبير الخط




29/1/2012 1:21:07 AM

الوطن

ملتقطات
لا تسيسوا التعليم
د.شملان يوسف العيسى
الضجة المفتعلة التي اثارها اولياء الامور والصحافة ومرشحو مجلس الامة بعد ظهور نتائج اختبارات الثانوية للفترة الثانية حيث اظهرت النتائج انخفاض في نسب النجاح لطلبة الثانوية العامة عنه في الفترة ذاتها في العام الماضي.
اولياء امور الطلبة تجمعوا في اروقة الوزارة احتجاجا على صعوبة الاختبارات التي وصفوها بالتعجيزية وادت الى تدني معدل نجاح ابنائهم معتبرين ان الامر مقصود لتضليل عدد خريجي الثانوية وتقليل الضغط على الجامعة في قبول اعداد اضافية منهم.
على وزارة التربية والحكومة وكل العقلاء في الكويت اتخاذ موقف رافض وقوي ضد تدخل اولياء الامور والطلبة والسياسيين الذين لا يهمهم تدني مستوى التعليم، وكل همهم ارضاء المواطنين بأي ثمن لشراء صوتهم.
نسب النجاح في الاختبارات التي نشرتها الزميلة الجريدة يوم الجمعة 27 يناير في الصفحة الاولى تفيد بان نسب النجاح معقولة ومقبولة وربما مرتفعة في بعض المواد.. فنسبة النجاح في المقررات العلمية كما يلي الكيمياء %71.7 الرياضيات %65.89 الاحياء 77.56 الفيزياء %64.94 الانجليزي %82 الاسلامية %98 اما التخصصات الادبية الانجليزي %60 اللغة العربية %63.2 الفرنسية %75.1 الفلسفة %59.1 التاريخ 78.1 الجغرافيا %89 الاحصاء %65.
درجات النجاح لا غبار عليها وتمثل واقع الحال اذن لماذا الاحتجاجات ولماذا يصر اولياء الامور على التقييم القديم الذي غيرته الوزارة؟
الاختبارات القديمة تتكون من 5 اختبارات 2 منهم قصيرة 2 كبيرة وواحدة عملي %30.. الوزارة الغت الاختيارات القصيرة واكتفت باختبار نصف الفصل والنهائي وخفضت العملي من %30 الى %15 ويعود السبب الى حقيقة ان الاختبارات كان تجري داخل المدارس ويضعها مدرسو المادة في المدرسة.. النظام الجديد اعطى المدارس مسؤولية احد الاختبارات والاختبار الآخر تضعه المنطقة التعليمية.. ولوحظ من التجربة ان هنالك فروقا شاسعة بين نتائج اختبارات المدارس ونتائج اختبارات المنطقة التعليمية في كل منطقة وتشرف عليها، وتبين للوزارة ان الاختبارات في المدارس ودرجاتها مرتفعة جدا بينما اختبارات المنطقة التعليمية نتائجها منخفضة.. مما يدل على وجود خلل واضح في التقييم في المدارس حيث تلعب الواسطة والمحسوبية والانتماء القبلي والطائفي والعائلي دورا في تقييم الطالب الى جانب الواسطة والمحسوبية وشراء الهدايا والعلاقات الشخصية في التقييم ورفع درجات الطلبة.
مخرجات التعليم الثانوي الذين ندرسهم في الجامعة في كلية العلوم الاجتماعية قسم العلوم السياسية مستواهم الثقافي والعلمي واهتمامهم بالدراسة متدن جدا مما يدل على انهم غير مؤهلين لدخول الجامعة وليسوا مؤهلين للتخرج من الثانوية فهم ضعاف في الثقافة واللغة العربية واللغة الاجنبية وليس لديهم اي مواهب في طرح الاسئلة او الاجابة عن التساؤلات.
على الحكومة ووزارة التربية عدم الاخذ بالاعتبار كل هذه الشكاوى المفتعلة وعليهم عدم الرضوخ للضغوطات مهما كانت نتائجها فأولياء الامور مطلوب منهم الاجابة عن تساؤل بسيط وهو سبب تغيب ابنائهم الطلبة عن الامتحانات؟.. هل يعقل ان يتغيب عن الاختبار بعذر 9.450 طالباً وطالبة.. بالتأكيد هنالك خطأ.. لو حصل ذلك في اي دولة اخرى لتم فصل الطلبة الذين يتغيبون، والمصيبة عندنا هو ان هنالك استهتاراً وعدم اهتمام او اكتراث بالتعليم والعمل او اداء الواجب تجاه النفس والوطن الجميع ينقد الحكومة ولا يجرؤ احد على نقد الذات ومراجعة النفس والاهتمام بأبنائهم الطلبة بدلا من لوم الحكومة.. اهتموا بتربية ابنائكم بدلا من المظاهرات والصخب السخيف وكفانا تدخلا للسياسة والمواطنين في كل شيء فالمواطن الذي لا يعجبه التعليم العام يذهب للتعليم الخاص.
د. شملان يوسف العيسى
 

التباب

Active Member
طاقم الإدارة
14-12-2012, 01:04 PM
البريمل
user_online.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,702

icon1.gif

12/12/2012


اختبارات «تيمز» و«بيرلز»: طلبة الكويت.. في آخر المراكز!

Pictures%5C2012%5C12%5C12%5C92a6fcd6-785c-4e67-aebc-cb73c261c351_main.jpg
اختبارات لتحسين المناهج وتطويرها
لؤي شعبان
أظهرت نتائج الاختبارات الدولية (تيمز وبيرلز) لعام 2011 المقرر إعلانها صباح اليوم، احتلال الكويت مراكز متدنية للغاية عالميا، بعد أن شاركت عبر مجموعة من طلبة الصف الرابع في اختبارات تيمز وطلبة الصف السادس في اختبارات بيرلز.
واحتلت الكويت المركز 48 عالميا من أصل 50 دولة مشاركة في اختبار تيمز لمادة الرياضيات، بعد أن حصلت على 342 درجة، متقدمة على المغرب واليمن، فيما احتلت سنغافورة المرتبة الأولى بعد أن حصلت على 606 درجات.
مع العلم بأن دولتي بوتسوانا وهندوراس شاركتا في الاختبارات بطلبة الصف السادس، وحصدتا ترتيبا أعلى من الكويت، حيث حصلت هندوراس على 396 درجة وبوتسوانا على 419 درجة، مما يرفع عدد الدول المشاركة في اختبارات تيمز إلى 52 دولة.

بيرلز
أما اختبارات بيرلز في القراءة، فقد شاركت 49 دولة، منها الكويت، حيث ادى هذه الاختبارات طلبة الصف السادس من الكويت، مع العلم بأن 45 دولة مشاركة، ادى طلبة الصف الرابع فيها اختبار بيرلز في القراءة.
وجاء ترتيب الكويت في هذه الاختبارات بالمركز 46، من أصل 49 دولة مشاركة، حيث نالت 419 درجة، فيما جاءت هونغ كونغ في الصدارة بدرجة بلغت 571.

اختبارات «ميزة»
من جهة أخرى، استضافت إدارة منطقة العاصمة التعليمية بقيادة يسرى العمر اجتماع المركز الوطني لتطوير التعليم بفريق كتابة اختبارات ميزة لعام 2013، وذلك لمناقشة الإطار العام للدراسة وكيفية وضع الاختبارات المدرسية المناسبة للمراحل الدراسية الأخيرة لكل من المراحل الثلاث: الخامس الابتدائي والتاسع المتوسط والثاني عشر الثانوي.
وأكد مدير المركز الوطني لتطوير التعليم د. رضا الخياط أن الطفل الكويتي أصبح محور التركيز لتحقيق الإبداع التعليمي، وأن المشروع ينتقل بين أربع مراحل، مشروع ميزة في المرحلة الأولى ووضع البنية التحتية مع وزارة التربية لمثل هذه المشاريع، بينما المرحلة الثانية وضع الاختبارات وتجربتها، في حين المرحلة الثالثة هي مرحلة التنفيذ، أما المرحلة النهائية فهي تحليل البيانات ووضع التوصيات.

منارة
ورأى الخياط أهمية أن يكون المركز منارة لبث روح جديدة في عملية التعليم والنهوض بالواجب الملقى على كاهله من خلال القيام بمنحى أكثر تطورا يتجه نحو مدخل جديد لتصبح البيانات ونتائج الدراسات العلمية معينة لمتخذي القرار التربوي نحو تنمية التعليم ورفع كفاءتها وجودتها، موضحا ان الغرض من القياس والتقويم في الاختبارات الوطنية «ميزة 2012» تحسين المناهج وتحليلها والنظر عن كثب إلى حيثياتها في الأنشطة الطلابية والطالب والمعلم والإدارة المدرسية، وفي طبيعة العلاقة بين أولياء أمور الطلاب ومربيهم.
وأوضح أنه شتان مابين الاختبارات الشهرية أو الفصلية والاختبارات الوطنية، حيث ان الاختبارات المدرسية تقيس أداء كل طالب ليتحدد على أساسها نجاحه من عدمه، في حين الاختبارات الوطنية التي وضعت بمعايير دولية وبنكهة محلية بالتنسيق بين المركز ووزارة التربية والمستشار «البنك الدولي» تختص بتحليل وقياس أداء التعليم.

اختبارات تجريبية
وختم الخياط بالإشارة إلى اختبارات تجريبية تم اجراؤها على مستوى 12 مدرسة في المرحلة الابتدائية لأربع مواد دراسية هي: اللغة العربية واللغة الانكليزية والعلوم والرياضيات بمشاركة 200 طالب، بينما أجريت الشهر الحالي على مستوى 150 مدرسة بمشاركة نحو 4800 طالب وطالبة في الصف الخامس.

القبس
 

التباب

Active Member
طاقم الإدارة
23-05-2013, 03:40 AM
البريمل
user_online.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,702

icon1.gif

«التربية»: أوائل الثانوية الكويتية.. راسبون في الجامعات الخارجية



2013/05/22 09:05 م

التقيم
التقيم الحالي 5/5

284874_e.png
bullet.png
مريم الوتيد وقيادات التربية خلال اللقاء




الوكيلة ووكيل التخطيط وجّها نقداً إلى الميدان ونتائجه في لقاء موسع للقيادات والتربويين

التربية: أوائلنا يرسبون في اختبارات الجامعات...أحرجونا

مريم الوتيد: سلوكيات سيئة لبعض العاملين انحرفت بالمستوى ونحن جادون في تعديلها

كل معلم لا يجتاز اختبار الليسن سوف يعزل من الميدان التربوي

تقييم شامل للمناهج ومعايير الاختبارات والإدارة المدرسية

خالد الرشيد: أحد أوائل خريجي الثانوية رسب في اختبار قدرات الطب

رضا الخياط: لن نستطيع النجاح دون دعم اهل الميدان

محمد الكندري: قرارات التربية من استقراء الميدان




كتب عبدالعزيز الفضلي:

في لقاء جديد للقيادات التربوية مع الميدان التربوي لم يقتصر نقد الذات على قطاع دون آخر اذ تحدثت وكيل الوزارة مريم الوتيد عن سوء سلوكيات من البعض انحدر بمستوى العاملين فيما فضح وكيل الوزارة لقطاع التخطيط د.خالد الرشيد تدني مستوى مخرجات التعليم باعلانه ان من أوائل خريجي الثانوية العامة من يرسبون في اختبار القدرا ت الجامعي معلقا الرشيد بالقول «ان في ذلك احراجا لنا»! فقد اعلن الرشيد ان احد اوائل الثانوية العامة في الكويت رسب قبل عامين في اختبار القدرات لاحدى كليات الطب في الخارج وقال حتى وان لم يكن ذلك الطالب كويتيا الا انه تسبب في احراجنا كوزارة..والا فكيف لا تجتاز مخرجاتنا اختبار الاداء للجامعات الاخرى.
ولان من فائقي خريجي الثانوية العامة لوزارة التربية من لم يتمكن من اجتياز اختبار الاداء لجامعات في الخارج فان اي معلم لن يتمكن من اجتياز اختبار اجازة التعليم او مايعرف باسم «الليسن» سوف يعزل عن الميدان التربوي كما اعلنت ذلك وكيل وزارة التربية مريم الوتيد التي قالت ان السلوكيات السيئة من البعض ادت الى انحدار مستوى الاداء للعاملين في الوزارة ونرغب جديا في تعديل هذه السلوكيات الخاصة بالعمل لدى البعض.
ولا تقف الحلول عند المعلم فقط بل الى ذلك اعلنت الوتيد خلال اللقاء الذي غاب عنه لظروف خاصة الوزير د.نايف الحجرف لظرف طارئ كما اعلنت الوكيلة...اعلنت الوتيد ان 180 موجها ومديرا ومعلما من اهل الميدان يعكفون على تطوير المناهج والمعايير الخاصة بالاختبارات وكذلك معايير الادارة المدرسية وذلك في خطة شاملة تتم بتأن دون تسرع وذلك للاطمئنان الى النتائج قبل بدء التطبيق.

وزارة تنفيذية

الى ذلك قالت الوتيد في اللقاء الذي عقد في منطقة العاصمة التعليمية بان وزارة التربية لا يمكن ان تشرع وتنفذ وتقيم كما هو معمول سابقا فهناك الآن جهات تشرع مثل المجلس الاعلى للتعليم وجهة منفذة ممثلة بوزارة التربية وجهة تقييمية متمثلة بالمركز الوطني لتطوير التعليم، منوهة باهمية اشراك القطاع الخاص في تنفيذ خطة الاطار المرجعي لمشاريع تطوير التعليم.
وشددت الوتيد على اهمية تكرار كلمة الحوار في مشاريع التربية فهي لم توجد عشوائيا ونقصدها لان المجتمع الكويتي يعاني من مشاكل سياسية اجتماعية نتيجة لقصور في مهارات الحوار، واسهل شيء ان توصل فكرتنا باسلوب الحوار الراقي، «فكلمة واحدة تبني كل شيء واخرى تهدم كل شيء».
وقالت وكيل التربية اننا نعمل على اعادة النظر في الدورات التدريبية بصورة جذرية، مؤكدة ان هناك قصورا وتكرارا في تحديد محتوى الدورات التدريبية وتوقيتها.. اضافة الى اهمية ان نعطي صلاحيات موسعة لمديري المدارس للنظر في شؤون مدارسهم.

مخرجات محرجة!!

من جانبه قال الوكيل المساعد للتخطيط والمعلومات الدكتور خالد الرشيد ان ما يعرض اليوم من خلال الاطار المرجعي لخطة تطوير التعليم لن يأخذ حقه في جلسة واحدة، وكل مكون من عناصر الخطة يحتاج الى جلسة لوحدة.
واوضح ان الكويت كدولة ومجتمع كويتي وبمنتهى الشفافية تنتظر من التربية الشيء الكثير، وفي الوزارة نضع السياسات والمعايير والمناهج والاختبارات والتقييم والمؤشرات ثم نقارن مخرجاتنا مع العالم، وهذا لا يجوز ان يكون لكل جهة مهام تشريعية واخرى تنفيذية وثالثة تقييمية حتى نستطيع ان نطور ونواكب مخرجات العالم المتقدم.
وذكر ان اوائل خريجي الكويت الذين يخرجون من دائرة التربية يدخلون في اختبارات الاداء ويرسبون، فمنذ سنتين الاول من الكويت وان كان غير كويتي لم يجتز اختبار كلية الطب في الخارج مما سبب احراجا لنا كوزارة فكيف لاتجتاز مخرجاتنا الاختبارات في الجامعات الاخرى.
ولفت الى ان مشاريع تطوير التعليم التي نعمل عليها لم تأت بجديد عالميا ولكن على مستوى الكويت اتت بالكثير لتنفيذ معايير محددة كل شيء وبذلك نكون وضعنا التعليم في الطريق والمسار الصحيح.
الوطن
 

التباب

Active Member
طاقم الإدارة
04-03-2015, 01:43 AM
البريمل
user_online.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,702

icon1.gif

البصمة»... لمعالجة كثرة غياب المعلمات!

مديرة «الجهراء التعليمية»: رفضن الجهاز ويكلفن غيرهن بالتوقيع نيابة عنهن

محليات · 04 مارس 2015 / 236 مشاهدة / 1
شارك:





| كتب علي التركي | كشفت مديرة منطقة الجهراء التعليمية فاطمة الكندري، عن توجه لتزويد جميع مدارس منطقتها بأجهزة إثبات الحضور والانصراف «البصمة»، للحد من ظاهرة غياب المعلمات «التي بدأت تغزو المجتمع المدرسي».

وقالت الكندري في تصريح للصحافيين عقب افتتاحها أمس قاعة التعليم الضوئي في مدرسة ملا راشد السيف الابتدائية بنين، إن المشروع طبق بشكل تجريبي في 3 مدارس مختلفة ابتدائية ومتوسطة وثانوية، وقد أثبت نجاحاً كبيراً في الحد من هذه الظاهرة.

وأبدت الكندري رغبتها في التقدم بمشروع إلى الوزارة، لإدخال هذه الأجهزة إلى المدارس ومناقشة المشروع في مجلس مديري العموم، بالتنسيق مع مركز المعلومات لإعداد آلية تنفيذه كغيره من المشاريع المهمة في الوزارة.

وأوضحت أن نظام سجل المعلم الإلكتروني لم يطبق بعد بشكل رسمي في المناطق التعليمية، وإنما أدخلته بعض المدارس باجتهادات شخصية، إلا أنه لاقى عزوفاً من بعض المعلمات، مبينة أن «كل ما هو جديد له ردة فعل عكسية رغم أنني أفضله على أجهزة البصمة، فالسجل الإلكتروني أفضل حين يتم إيصاله بالكمبيوتر أو الآيباد للحصول على الاحصائيات المطلوبة في لحظة»، لافتة في الوقت نفسه إلى أن «بعض المعلمات يكلفن غيرهن بالتوقيع نيابة عنهن وهن من رفضن تقبل الجهاز».
الراي
 

التباب

Active Member
طاقم الإدارة
09-03-2015, 02:11 AM
البريمل
user_online.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,702

icon1.gif

التربية»: طلبتنا لا يجيدون القراءة والكتابة !


محليات · 09 مارس 2015 / 235 مشاهدة / 1
شارك:





| كتب علي التركي | مؤكداً أن «طلبتنا لا يجيدون القراءة والكتابة» قطع وكيل وزارة التربية بالإنابة الدكتور سعود الحربي الطريق على جميع المعترضين على محاور الخطة الدراسية الجديدة للمرحلة الابتدائية معلناً «إطالة زمن الحصة إلى 45 دقيقة وتخفيض حصص اللغة العربية من 9 إلى 7 حصص في الأسبوع وبداية الدوام المدرسي في السابعة والنصف صباحاً وانتهاءه في الواحدة والنصف ظهراً، وأن ذلك لا يعني إلغاء فكرة إطالة اليوم الدراسي».

ووسط أجواء غرقت بالشد والجذب والتحفظ الشديد من الموجهين، وبين اتهامات من أهل الميدان التربوي بإقصائهم عن الخطة، نفى الحربي جميع ما يشاع قائلاً «لم نصادر أي رأي لأحد، الجميع شارك في الإعداد ولكن في الآراء يكون هناك أخذ وعطاء، وإلا لن نقدر أن نتفق على خطة واحدة»، مبيناً أن «الخطة ليست مثالية وليست متكاملة 100 في المئة، ولكن هي نتاج جهد واجتهادات تربوية»، مؤكداً في الوقت نفسه أن «طلبتنا لا يجيدون القراءة والكتابة وأن حصص اللغة العربية ليست بعددها وإنما بتطوير خطة تدريسها ومحتواها، أما التكنولوجيا فلن تكون على حساب المواد الأساسية».

واستعرض الحربي في لقاء موسع عقده أمس على مسرح الوزارة بحضور وكيل التعليم العام ومديري المناطق والموجهين ومديري المدارس وحشد من التربويين وأولياء

الأمور، استعرض آلية توزيع الحصص الدراسية في الخطة الجديدة، حيث تم تخصيص حصتين للقرآن الكريم في الصفوف الخمسة ومثلها للتربية الإسلامية، فيما خفض حصص اللغة العربية من 9 إلى 8 حصص للصفوف الأول والثاني والثالث و7 للصفين الرابع والخامس.

كما أشار الحربي إلى تخصيص 4 حصص للغة الإنكليزية في الصفوف الثلاثة و3 حصص للصفين الرابع والخامس و5 للرياضيات في جميع الصفوف، فيما أعلن رسمياً عودة العلوم إلى حظيرة هذه المرحلة بعد الإلغاء على زمن الوزير الأسبق الدكتور نايف الحجرف، لافتاً إلى تخصيص 3 حصص للعلوم في جميع الصفوف.

وفيما نفى الحربي أي إلغاء للمواد الدراسية وإنما أعيد النظر في آلية تدريسها من خلال تضمينها مع المواد الأخرى مع المحافظة على المكونات الأساسية لهذه المرحلة، فتح بعض الحضور النار على الخطة الجديدة، رافضين «سياسة الإقصاء» التي تنتهجها الوزارة مع أهل الميدان التربوي، وفق قولهم.
الراي
 

التباب

Active Member
طاقم الإدارة
13-04-2015, 05:12 AM
البريمل
user_online.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,702

icon1.gif

القبس
SmallA2.png
reset.png
SmallA1.png
13/04/2015


لقاء .. وزير التربية والتعليم العالي بدر العيسى في حوار مع القبس: «التطبيقي» تعاني من التيارات الإسلامية والقبلية

Pictures%5C2015%5C04%5C13%5C7970ed4c-a429-469f-8ee5-13ab9e427489_main.jpg
العيسى متوسطاً الزميل وليد النصف وفيصل مقصيد خلال اللقاء في ديوانية القبس تصوير سيد سليم\
أجراه هاني الحمادي
ما بين مشاكل التعليم العالي وبلاوي «التربية» ومخرجاتها، فاض وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى بهمومه لــ القبس، بعد أن توعّد بالإصلاح الشامل في كل الجهات التربوية والتعليمية المسؤول عنها، مجددا قسمه بالقول: «غير راض عن أداء عملي حتى الآن» وأتطلع الى المزيد من الإنجازات والإصلاح.
الوزير العيسى في أول لقاء مفتوح له حضر لديوانية القبس، حاملاً عبء القضايا التربوية المتكدسة منذ سنوات، كاشفا في الوقت ذاته جملة الإصلاحات التي وصفها، على حد قوله بأنها تحتاج الى 12 عاما لحصاد التغيير الحقيقي والإصلاح للتعليم.
في مجال التربية، قالها بصريح العبارة المناهج والفساد المالي والإداري والتسيب والتعليم الخاص ملفات أعيد فتحها بعدما أغلقت لسنوات، كما أن مستوى المعلمين ضعيف، وهذا في حد ذاته يتطلب وقفة جادة من المسؤولين.
أما في مجال التعليم العالي، فقد أعلنها بصراحة «إلغاء دراسة الشريعة بالخارج» قريبا، ملقيا اللوم في الوقت ذاته على مجلس الأمة السابق بالضغط لقبول أصحاب الشهادات الوهمية التي عملت الوزارة، جاهدة لاجتثاثها واعداً بفصل التعليم عن التدريب في «التطبيقي» وإشهار الاتحادات الطلابية.
العيسى تطرّق أيضا الى الجامعات الخاصة، قائلا: «هي أسوأ من المدارس الخاصة»، كما أن المستوى الثقافي لبعض الطلبة في كل الجامعات ضعيف جدا، لدرجة أن بعضهم لا يعرف من هو رئيس الحكومة!
وحول قانون منع الاختلاط، رأى أن التغيير عبر المحكمة الدستورية أفضل من التصويت في البرلمان، لا سيما أن هناك قضية منظورة أمامها، مشيرا الى أن التكلفة المادية كبيرة على الدولة، والضرر المعنوي عال جدا على الطلبة. وأكد العيسى استبعاد بعض المسؤولين من وزارة التربية، الذين وصفهم بأنهم «يعشقون التأخير في العمل».
وفي ما يلي تفاصيل اللقاء:
بعد مرور 5 أشهر على توليك حقبتي التربية والتعليم العالي، ما تقييمك لهذه الفترة؟ وما ابرز الصعوبات التي واجهتها خلال العمل؟
ــ حقيقة الصعوبات التي واجهتها في القضايا المطروحة بوزارة التربية أكثر من التعليم العالي، بسبب حجم وزارة التربية التي تحتوي على ما يقرب من 120 ألف موظف وموظفة، وأكثر من 500 ألف طالب.
فوزارة التربية مليئة بالقضايا مثل المناهج والتسيب والفساد سواء الإداري أو المالي، وكذلك ملفات التعليم الخاص والبدون وغيرها، ويزداد صعوبتها لكونها ملفات مغلقة لم يرغب أحد في فتحها.
كذلك لمست عدم الانسجام بين القيادات العاملين في الوزارة، وتوزيع اللوم والمسؤولية على الآخرين، حتى أصبح سير العمل في الوزارة هو تنفيذ العمل اليومي فقط وليس وضع خطط مستقبلية، ووجدت أيضا أن ملف التعاون مع البنك الدولي معلقا وقيد الدراسة منذ 3 سنوات لأسباب مجهولة.
ماذا فعلت للتعامل مع كل هذه المشكلات؟
ـــ الأخطاء واضحة والصحيح معلوم ولكن يحتاج فقط إلى قرارات لتسيير العمل، ومن ضمن القرارات التي حرصت في السعي لها هي توقيع اتفاقية البنك الدولي.
هل د. بدر العيسى راض عن أداء عمله في وزارتي التربية والتعليم العالي خلال الفترة الماضية؟
ـــ لا والله غير راض لأنني أريد أن أتلمس النتائج، وما فعلته طوال الفترة الماضية هو فقط جزء مما في ذهني من خطط أريد إنجازها، وطموحي أكبر من ذلك بكثير لأنني أريد أن أقطف ثمرة الزرع، وان شاء الله سوف نقدم أفضل من ذلك خلال الفترة المقبلة.
مشكلات وأزمات

مثلث العملية التعليمية قائم على ثلاثة أضلاع، وهي المناهج والمعلمون والإدارات المدرسية، وأسماهم البعض بالأزمة الصامتة، ما رؤيتكم في حل الأزمة وتطوير الأضلاع الثلاثة؟
ــ أولا ما كان يقلقني ويقلق معظم الناس قضية مناهج التربية الإسلامية واللغة العربية، وعندما استلمت حقبة التربية كوّنت لجنة من مسؤولي الوزارة وعدد من المستشارين وبدأنا تنقية منهج التربية الإسلامية في ما يتعلق بالتطرف والآيات والأحاديث التي تدعو بهذا الجانب، ولمسنا أن المناهج معظمها كان يركز على التفسير السلبي.
وجدنا أيضا ان مناهج اللغة العربية نصفها تربية إسلامية، وركزنا أن تكون المادة مشوقة للدارس والطلاب، خاصة أن مخرجات اللغة العربية ضعيفة جدا وأتلمسها في طلبة الجامعة، فلغتهم العربية أسوأ من الإنكليزي.
نهتم جدا بهاتين المادتين وانتهينا تقريبا من مراجعتهما، وسننتقل إلى المواد العلمية التي أرى أنها لن يكون بها صعوبات مثل اللغة العربية والتربية الإسلامية.
وبالنسبة للمعلمين؟
ــ للأسف أغلبية المعلمين مستواهم ضعيف جدا، وعملية تطوير المعلم هي جانب ذاتي، ولابد أن يكون لديه رغبة في ذلك وتعليم نفسه بنفسه، إضافة إلى أنهم يحتاجون للكثير من الدورات التدريبية وقراءة المادة التعليمية.
لدينا جامعة واحدة وكلية تربية واحدة وهما غير كافيين لإخراج معلمين مواطنين يغطون احتياج السوق المحلي، وللأسف مخرجاتهما أيضا ليست بالمستوى المطلوب أو الذي نطمح له، وهناك توجه لدينا بأن يدرس الطالب في كلية التربية سنتين فقط ثم يدرس في كليات علمية، لأن كلية التربية لا تعطي كل الغطاء العلمي للمعلم وتعطيه فقط كيف يدرس.

تطوير
هل من الممكن أن تكون رخصة المعلم حلا للتطوير؟
- طبعا ستكون جزءا من الحل، ولكن ليس للموجودين في الوقت الحالي، فمثلا من الممكن أن تحسن من المستوى، لكننا نطمح إلى أبعد من ذلك، وهو لتخريج معلم يعتمد عليه في تعليم الطلاب بشكل متميز، خصوصا في مراحل التعليم العام، لا بد وأن تبدأ به منذ بداية دخوله الجامعة، سواء كان في الاتجاهات العلمية أو التربية.
وكيف يمكن تطوير الإدارات المدرسية؟
- نواجه أيضا صعوبات في الإدارات المدرسية، حيث نجد دائما الطموح في الترقي بغض النظر عن الكفاءة، فالسقف في كثير من الأحيان يظلم الشخص صاحب الكفاءة، ولا يترقى إلى المناصب الإشرافية، ونركز على الإدارات المدرسية فيما يتعلق بمديري المدارس ومساعديهم، حيث إننا أدخلناهم ضمن المشمولين باتفاقية وزارة التربية مع شركة مايكروسوفت التي تقوم على تدريب 10 آلاف موظف.

التعليم العام والخاص
ما وجهة نظرك في التعليم العام والخاص في الكويت؟
- قبل تسلمي للوزارة كنت اعتقد أن التعليم الخاص، خصوصا التعليم الإنكليزي من أفضل التعليم بالكويت، ولكني وجدت بعد تسلمي الحقيبة الوزارية العكس، خصوصا تعليم المدارس الخاصة العربية، فهو سيئ جدا والتعليم الحكومي أفضل منه بمراحل ودرجات كبيرة.
وبشكل عام، فإن التعليم بالكويت سيئ، خاصة التعليم الخاص، وقد استدعينا شركة بريطانية من دبي منذ 5 أشهر تقيم المدارس الخاصة (اللغات)، ووجدنا 3 مدارس فقط حصلت على «جيد جدا»، وسيتم تطبيق التجربة لتقييم جميع المدارس الخاصة، ويعتمد التقييم على طرق التدريس والخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب، حتى يطلب زيادات على الرسوم، إضافة إلى الوقوف على ايجابيات وسلبيات المدرسة.
وقد أرسلنا تقرير الشركة البريطانية إلى ملاك هذه المدارس قبل أيام، للاطلاع عليها قبل الجلوس معهم لمناقشة الأمر، وما يمكن أن يقدموه لتطوير مدارسهم.

إصلاح التعليم
متى يمكن أن نتلمس إصلاح التعليم في الكويت؟
- إذا أكمل الوزير القادم خطته على ما هو موجود الآن أكيد سيتم إصلاح التعليم.
كم تستغرق خطة د. بدر العيسى في الإصلاح؟
- الخطة التي وقعناها من البنك الدولي تحتاج من 10 إلى 12 سنة، حتى نشعر بتغيير حقيقي في التعليم.
كيف يمكن الإعلام أن يساعد الوزير؟
- يمكن للإعلام أن يساعد أي وزير عن طريق إبراز ما هو سلبي في القرارات التي يتخذها، ويشجع السياسات والقرارات السليمة، إضافة إلى التنويه عما يفترض للوزير أن يتبعه.
أعلنت منذ توليك حقيبة التربية عن إعداد خريطة طريق لتطوير وإصلاح التعليم، ماذا نفذت منها؟
- ما تنفذ هو الابتعاد عن التعليم السيئ، وواجهتنا معارضة في بعض القرارات التي تهدف لذلك، لاسيما فيما يتعلق بدراسة الحقوق وتنقية مناهج التربية الإسلامية.
ومازالت خريطة الطريق طويلة، وفي ذهني الكثير من الخطوات والقرارات التي تهدف إلى إصلاح التعليم، معظمها تم إدراجها في ملاحظات اتفاقية وزارة التربية مع البنك الدولي، وركزت على ما يخص المراحل التعليمية، سواء فيما يتعلق بالمعلم أو الطالب أو الإدارات المدرسية والبيئة التعليمية والقياديين.

المباني الآيلة للسقوط
ما رؤيتكم في معالجة ملف المباني الآيلة للسقوط، والتي تمثل خطرا على أبنائنا الطلاب؟
- هذا أول ملف عرض عليّ عندما توليت حقيبة التربية، وما أزعجني وجود مبان قديمة جدا، ومدارس تم إخلاؤها منذ سنوات، ولم يلمسها أحد، كما أن هناك مدارس خالصة في البناء، ولم تتسلمها الوزارة من الجهات المعنية، وأصبحت مرتعا للخارجين على القانون.
وطرحنا مناقصة لهدم المباني الآيلة للسقوط من دون أن تتحمل وزارة التربية أي تكلفة مادية، وتم الاتفاق بأن يحصل المقاول على المواد الموجودة داخل المبنى المراد هدمه من أثاث وغيره.
وأقول بكل أمانة أن هذا الملف يشغلني وغير راض عن نفسي فيه، لكني بإذن الله سأسعى إلى إنجازه، وهناك خطة موضوعة لتحقيق الأهداف المرجوة في هذا الأمر.

مجالس تعليمية
وزير التربية الإماراتي أعلن عن تأسيس مجلس استشاري تابع للوزارة يسمى «مجلس معلمين» ويضم 320 معلماً ومعلمةً، يجتمع بشكل دوري ويمكن المعلم من المشاركة في صنع القرار.. فهل يمكن أن تطبّق هذه التجربة بالكويت؟
- لم يطرح علي أحد هذه الفكرة، ولكن أحد الوكلاء المساعدين طرح فكرة بأن تكون هناك مجالس تعليمية في كل محافظة تضم أولياء أمور ومعلمين ومسؤولين من المنطقة التعليمية، على أن تكون هذه المجالس مستقلة في قضية نقل المعلمين والميزانية.
هذه الفكرة تساهم في الحد من مشكلة نقل الموظفين من منطقة الى أخرى والمعلمين، كذلك بين المدارس.
متى نحتفل بآخر أميٍّ في البلاد؟
- أتمنى وأتعشم أن نحتفل بآخر أمي في الكويت خلال السنوات العشر المقبلة.
ماذا بعد قرار وقف دراسة الحقوق في الخارج؟
ــــ هناك توجه لدينا لإلغاء دراسة الشريعة أيضا في الخارج، فخريجو كلية الشريعة يزاحمون الحقوقيين، والسوق لا يستوعبهم، وقد بدأنا بوقف دراسة الحقوق خارجيا حتى لا ينظر إلى الأمر بأنه متعمد للشريعة ولا يقول أحد لماذا الشريعة؟
سياسيا إذا أوقفت دراسة الشريعة، هل مستعد لأي حملات أو انتقادات؟
ــــ نواب مجلس الأمة متفهمون أن قضية وقف دراسة الحقوق استيعابية، وقد عرضت التوجه في ما يخص «الشريعة» ولم أجد صدا له لتفهمهم الأمر كونه مشابها للحقوق.

الشهادات الوهمية
ظاهرة الشهادات الوهمية استشرت في المجتمع الكويتي، ما خططكم لمحاربتها؟
ــــ نسعى بكل الطرق للتصدي للشهادات الوهمية التي يحصل عليها المواطنون من الخارج، ولكن خلفياتها السابقة هي التي نواجه بعض الصعوبات فيها، حيث تم قبول بعض حملة الشهادات الوهمية وسمح لهم بالقبول في الجامعة، مما جعل البعض يتحجج بهؤلاء ويريد أن يتم قبوله.
كما أن المجلس السابق مارس ضغوطات لقبول هذه الشهادات، لاسيما التيارات الإسلامية، وكذلك القبلية، وتم قبولهم بالفعل، ما جعل هناك طريقا واحدا للتعامل مع أصحاب هذه الشهادات وهو اللجوء إلى القضاء لحسمها، والفتوى متعاونة مع التعليم العالي في هذا الملف.
ووفق ما أبلغنا به التعليم العالي بداية تسلمي الحقيبة الوزارية أن %90 من الطلبة ممن رفضوا خوض الامتحان التي اعتمدته د. موضي الحمود سابقاً وفضلوا اللجوء إلى القضاء قد خسروا قضاياهم، ولذلك هم حالياً لا يلجأون إلى القضاء.
من يتحمّل مسؤولية قبول أصحاب هذه الشهادات بالجامعة؟
ــــ يتحمّل المسؤولية في قبول هذه الشهادات سوء الإدارة في وزارة التعليم العالي سابقاً، حيث كانت العملية مفتوحة، أما الآن فهناك مراقبة أكبر من السابق، خاصة بعد إنشاء جهاز الاعتماد الأكاديمي، وأصبحت العملية محكومة، ولكن المشكلة أن بعض الشهادات التي تم اعتمادها قطع الطالب صاحبها سنتين في الجامعة، ولا يمكن إخراجه منها.

دعم الحكومة
ما مدى دعم رئيس الوزراء والحكومة للدكتور بدر العيسى؟ وما مدى المساندة في القرارات التي يتخذها؟
ــــ يمكنني أن أقول لك إن التوجهات التي أسعى إليها مأخوذة من توجيهات سمو أمير البلاد، سواء من خطابته أو الأحاديث الجانبية التي تجمعنا، لأن سموه مهتم بالتعليم بشكل كبير جداً.
ومنذ أن توليت حقيبتي التربية والتعليم العالي وأنا أجد دعماً كبيراً من سمو الأمير وسمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، فيما أتخذه من قرارات داخل الوزارتين، وكذلك أجد دعماً من مجلس الأمة، فالنواب متعاونون جداً، وفي بعض الأحيان أسألهم عن آرائهم في القرارات التي تُتخذ.

مدير الجامعة وأزمة القبول
متى سيتم اختيار مدير الجامعة؟
ــــ بكل أمانة أبحث عن مهني ومتمكن من عمله في الجانب العلمي، ولذلك هناك تأخير بعض الوقت في اختيار مدير الجامعة، فبعد أن تم تشكيل لجنة ورفعت لي بعض الأسماء، وجدت أن هناك نقاط قوة ونقاط ضعف في كل شخص، وأتمنى ألا تتأخر آلية الاختيار، وستتم قريباً.
ما استعدادكم في مواجهة أزمة القبول الطلابية التي تتكرر كل عام؟
ــــ بإذن الله لن يكون هناك أي مشكلة هذا العام، فقد طلبنا التوسع في مباني الشويخ، وأيضاً التوسع في التوظيف، ومشكلتنا أن نسبة أعداد هيئة التدريس قليلة، وهذا يعود إلى عدة أسباب، منها ضمان العضو التدريسى للعمل الإضافي والصيفي، ومحاربة من يأتي من الخارج، فمثلاً عندما كنت مدرساً كان معظم الموجوين بالأقسام المختلفة يحاربون أي دكتور يأتي من الخارج.
ما أكبر التحديات التي يواجهها مدير الجامعة القادم؟
ــــ من أكبر المشاكل التي تواجهها الجامعة التكدس في الكليات النظرية، لأن الكليات العلمية يخضع فيها الطالب إلى امتحان قدرات ومدير الجامعة القادم سيواجه مشكلة في ما يتعلق بالقبول في التخصصات العلمية وهذه مشكلة سنوية، وتوجهنا أن من يتبقى من الدفعة المقبلة سيتم توزيعهم على الكليات النظرية، خاصة في الشريعة والتربية.

الاتحادات الطلابية
كيف ترى مخرجات المرحلة الثانوية بعد الانتقال الى التعليم الجامعي؟
ــــ عندما كنت مدرسا بالجامعة وجدت معدلات عالية للطلبة، لكن تعليمهم ضعيف وثقافتهم أضعف، فهناك بعض الطلبة لا يعرفون من رئيس الحكومة!
ما موقفكم من قضية الاتحادات الطلابية؟
ــــ شكلت لجنة منذ عامين بالجامعة لإشهار الاتحادات الطلابية ولم تكمل عملها لعدة أسباب، لاسيما أن الجو السياسي بالكويت في ذلك الوقت كان مظلما، فلم تصل اللجنة لأي نتيجة.
والآن تم تشكيل لجنة سنبدأ من حيث انتهت اللجنة السابقة، وأصدرت توجيهات بألا يزيد اجتماع اللجنة عن مرتين، لأن التصور الواضح في عملية الإشهار أن تكون الاتحادات تحت راية وزارة التعليم العالي.
كما أن اللجنة ستجتمع الأسبوع القادم، ونحن لا نتدخل في قضية الصوت الواحد التي طرحها المجلس، بل نضع فقط اللائحة من أجل الإشهار.

جامعات جديدة
هل ستشهد الكويت بناء جامعات حكومية جديدة قريبا؟
ــــ أتمنى ذلك، فنحن ننتظر إنهاء قانون الجامعات الحكومية من مجلس الوزراء، والاتجاه أن يكون هناك جامعات صغيرة، ولكن نحتاج الى جامعات كبيرة مثل «جامعة الشدادية».
ولدينا توجه بأن نفصل جامعة الكويت عن الشدادية ويكونا جامعتين حكوميتين بدلا من نقل الطلاب، وجار إعداد مذكرة من قبل وزارة التعليم العالي لطرحها في الاجتماع القادم لمجلس الجامعة لأخذ الموافقة على فصل جامعة الكويت عن «الشدادية».
إلى أين وصلتم في ملف جامعة جابر في ظل الاعتراضات التي واجهها المشروع؟
ــــ أنا ضد أن يتم نقل طلاب هيئة التطبيقي إلى هذه الجامعة، ويجب أن تكون منفصلة عن الهيئة وتحتوي على عدة كليات، ونحن نسعى في هذا الشأن، وننتظر إنهاء مجلس الأمة من أعماله في هذا الأمر.
ما رأيك في الجامعات الخاصة؟
ــــ أرى أن الجامعات الخاصة أسوأ من المدارس الخاصة لأنها مادية بشكل كبير، والمشكلة الآن في الكويت أن الكل يتجه إلى التعليم الجامعي لاسيما الجامعات الخاصة، وهذا خطأ لأن السوق لا يستوعب كل هذه الأعداد.
ماذا عن تراخيص الجامعات؟
ــــ هناك العديد من الطلبات التي تلقيناها للحصول على تراخيص لإنشاء جامعات خاصة، لكن حتى الآن لم يتم منح أي أحد الرخصة، لأننا لدينا رؤية لتغيير سياسة منح تراخيص الجامعات الخاصة.

الهيئة التطبيقية
ما رأيك في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب؟
ــــ مستوى شهادات العامة للتعليم التطبيقي والتدريب يمكن وصفه بالمحزن، كما تتفشى فيها القبلية والتيارات الإسلامية، والإخوان متمكنون جدا من الهيئة ومنتشرون داخلها.
هل فكر د. بدر العيسى لحظة في الاستقالة؟
ــــ لا لم أفكر مطلقا في الاستقالة لأن لدي هدفا أسعى لتحقيقه وهو إصلاح التعليم في جميع مراحله.

شكاوى
أشار د. بدر العيسى الى أن أغلب التعليم الخاص يعتمد على الربحية، مؤكدا تلقيه كثيراً من الشكاوى عن مدارس خاصة تعاني الضعف والتخبط، إضافة إلى شكاوى زيادات الرسوم التي اغلبها تذهب الى الملاك، لافتا في الوقت نفسه الى وجود مدارس مميزة تجذب معلمين من أوروبا وأميركا ذات رواتب عالية للتدريس، لكنها قلة.

الربح المادي وإهدار التعليم
قال الوزير د. بدر العيسى إنه لا يمكن إنكار أن بعض المدارس الخاصة تعليمها مثمر، وفي كل مكان بالعالم هناك المدارس الإيجابية والسلبية، سواء على مستوى التعليم العام او الجامعي. ولكن، إدخال الربح المادي في المؤسسات التعليمية يهدر التعليم، لافتا الى انه اذا كان أصحاب المدارس الخاصة مهتمين بالتعليم فمن الممكن أن تصبح المخرجات أفضل مما هو عليه الآن بمراحل.

مأزق الشهادات الوهمية
طالب الوزير العيسى جميع الراغبين في الدراسة بالخارج يالحصول على قائمة الجامعات المعتمدة حتى لا يقع الطالب في مأزق الشهادات الوهمية وغير المعتمدة.

هيئة مستقلة للتعليم الخاص
أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى أن الهدف من وجود هيئة مستقلة للتعليم الخاص هو أن يقوم التعليم بالمدارس الخاصة على سياسات وقوانين، لا يمكن تغييرها وفق الأهواء، مشددا على ان خطط الإصلاح إذا أصبحت سياسات فعلية تترجم عبر قوانين فلا يمكن لأي وزير تغييرها.

فصل التدريب عن التعليم بـ «التطبيقي»
كشف د. بدر العيسى عن توجه لدى وزارة التعليم العالي بفصل التعليم عن التدريب في الهيئة التطبيقية، قائلا: هذا يعطينا أملا في تطوير التعليم داخل الهيئة.

دراسة القبس
قال د. بدر العيسى إنه اطلع على الدراسة الأخيرة التي أعدتها ونشرتها القبس حول إصلاح التعليم، لافتا إلى متابعته للتحقيقات التي تنشرها الجريدة أيضا في هذا الشأن، وطلب العيسى نسخة من الدراسة للاستفادة منها ودراسة إمكانية تطبيق تصوراتها والاستفادة من تقييمها الذي وصفه بالواقعي والملموس.

مطلوب تطوير قانون الجامعات
شدد وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى على ضرورة تغيير وتطوير بعض البنود في قانون الجامعات، موضحا انه جار إعداد مذكرة من قبل وزارة التعليم العالي لطرحها في الاجتماع القادم لمجلس الجامعة، لأخذ الموافقة على فصل جامعة الكويت عن «الشدادية».

تأخر ملف «المباني الآيلة للسقوط»
حمّل الوزير د. بدر العيسى مسؤولية تأخير اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنجاز ملف المباني الآيلة للسقوط إلى وزارة التربية نفسها في المقام الأول، قائلا: طبعا %75 من التأخير تتحمله «التربية» والمسؤولون السابقون و%25 بسبب البيروقراطية في العمل، إضافة إلى عدم انسجام الوكيل المساعد المسؤول عن هذا القطاع والموظفين، وقد تلقيت العديد من الشكاوى حول هذا الأمر. وأضاف ان طبيعة المسؤول عن هذا القطاع هي «حب التأخير في العمل»، والآن هناك توجه لتغيير قيادات قطاع المنشآت، مستدركا بالقول: جزء من المسؤولية تتحملها الإدارات السابقة في عدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.

الطلبة.. درجاتهم عالية ومستواهم ضعيف!
أشار العيسى الى ضعف مستوى الكثير من طلاب الجامعة رغم المعدلات العالية التي يحصلون عليها في الثانوية العامة، مشيرا إلى أن مستواهم العلمي ضعيف وثقافتهم اضعف، مستدركا: هناك بعض الطلبة لا يعرفون من هو رئيس الحكومة!

دمج كلية الطب في تعليم مختلط يوفر للدولة 500 مليون دولار!
أكد الوزير بدر العيسى أن قانون منع الاختلاط عائق على طلبة التعليم الجامعي، خصوصا عندما يكون لديك جامعة واحدة، قائلا: الأمر مكلف جدا، لان جامعة الكويت فيها نسبة الإناث أكثر من الذكور، فمثلا «بعض المحاضرات نجد فيها طالبين بالقاعة وسط 50 طالبة}.
وبسؤاله عن تكلفة منع الإختلاط قال: سأضرب مثالا واحدا فقط على كلية الطب، إذا دمجنا كليتي الإناث والذكور وجعلناها تعليما مختلطا سيوفر على الدولة ما بين 300 و500 مليون دولار، مستدركا: هناك ضرر كبير بالفصل في التعليم، والطلبة الذين توجهوا للمحكمة الدستورية متضررون من قانون منع الاختلاط.
وعن ملاءمة الوضع السياسي بالدولة لتغيير قانون منع الاختلاط، قال: من وجهة نظري أراه ملائما على مستوى جميع الاطراف، من مجلس الأمة والحكومة والشارع، ولكن إن أنهيت القضية عن طريق المحكمة الدستورية، أفضل من عملية ادخالها في التصويت داخل المجلس، والأمر حاليا بيد المحكمة الدستورية وليس مجلس الأمة.

اختيار مدير الجامعة
وجه الزميل حسين عبد الرحمن سؤالا الى د. بدر العيسى عن اختيار مدير الجامعة وهل سيكون من داخلها أم من خارجها، فأجاب العيسى قائلا: نركز على أن يكون من داخل الجامعة، وتم اختيار أحد الأشخاص، وعندما عرضت المنصب عليه منذ أسبوعين اعتذر بكل أسف، ومنذ أسبوع عرضته على آخر واعتذر أيضا.

البعثات الخارجية أوفر للدولة من «الداخلية»!
كشف د. بدر العيسى أن البعثات الخارجية التي تمنحها وزارة التعليم العالي للطلبة أوفر على الدولة من البعثات الداخلية في الجامعات الخاصة، ليس ذلك فحسب بل انها أفضل تعليميا أيضا، فالجامعات الخاصة بالكويت مادية بشكل كبير.

اتفاقية البنك الدولي
لفت العيسى الى أن الاتفاقية التي وقعتها وزارة التربية مع البنك الدولي ليس معناها حصر الوزارة في البرنامج فقط، بل هناك رؤية أخرى مكملة لهذه الاتفاقية، قائلا: وضعنا اشتراطات تمكّنا من إدخال تحسينات وتعديلات في الاتفاقية، كما الزمنا البنك الدولي بوجود خبراء دائمين داخل الكويت، للاستعانة بهم في أي وقت، وهذا لم يكن موجوداً في الاتفاقات السابقة مع البنك.

Pictures%5C2015%5C04%5C13%5C452504b6-b1b9-4006-849c-a209bb1b3001_maincategory.jpg
العيسى متحدثاً لـ القبس
 
أعلى