لكي يتعلم الجميع أن يقولوا الحق يجب أن يتعلموا سماعه. صمويل جونسون
مؤلف إنجليزي
10 أسرار لتقدّروا ذاتكم
السعادة مفتاح العمر الطويل، إلا أنها لا تتحقق في ظل غياب الاعتداد بالنفس. لكن إليكم نبأ ساراً: نستطيع تعلُّم كيفية تعزيز تقديرنا لذاتنا.
يسمح تقدير الذات بالنظر إلى الأمور من زاوية إيجابية، وتحقيق الطموحات، ومواجهة مصاعب الوجود. لذلك من الضروري تطوير هذا الجانب من الشخصية، لكن لا بد من بذل جهد كبير. ففي كل سن، وكل لحظة، وفي جميع المواقف، من المحتمل اختبار تقدير الذات وتعزيزه. لكن كيف؟ إليكم عشر نصائح في هذا الصدد.
1 - أثبتوا أنفسكم
تعلّموا قول ما تفكرون به، ما تتمنونه وأيضاً ما تشعرون به. لكن حذار من الخلط بين إثبات الذات والعدائية. كذلك، تعلموا صياغة أفكاركم من دون عدائية، والتعبير عن أمنياتكم وأحاسيسكم بطريقة واضحة وملموسة دوماً.
2 - حدّدوا أولوياتكم
خذوا كامل وقتكم للتفكير بموضوعية بالمشاريع التي تعتزمون تنفيذها. ما الأهم بالنسبة إليكم؟ ما هي أولوياتكم، ومشاريعكم في الحياة؟... عندئذ تستطيعون وضع شكوكم جانباً والتركيز على أولوياتكم. فالسعي إلى تحقيق الأولويات المدروسة يحسّن إلى حد كبير الطريقة التي ننظر بها إلى أنفسنا.
3 - ركّزوا على قيمكم الأساسيّة
عدّدوا قيمكم الأساسية مثل حرية التفكير، احترام الآخرين، الحب، المواطنية... ولا تسمحوا بتلويثها بأفكار سطحية. يساهم العيش مع قيم إيجابية في عيش حياة ملؤها السعادة.
4 - إعرفوا مزاياكم
جميعنا لدينا عيوب ومزايا قد تتغير على مرّ الحياة. لكن ليس المهم التركيز على هذه العيوب، إنما على المزايا. دوّنوها، اطّلعوا عليها بانتظام، وطوّروها. وعند الضرورة، إسألوا أصدقاءكم ما الذي يقدّرونه فيكم، لأنكم ستتفاجأون بلا شك.
5 - كونوا إيجابيين
عندما نواجه مشكلةً، نميل غالباً إلى رؤية الجوانب السيئة منها. لكنْ ثمّة دوماً جانب إيجابي وحلول. من هذا المنطلق لا بد من تعلّم التركيز على هذا الجانب. في وجه هذا الوضع الصعب، دوّنوا في عمود المشاكل والسلبيات وفي آخر النقاط الإيجابية والحلول.
6 - تعاملوا مع أنفسكم بحنان
تبذلون أقصى ما في وسعكم وتحاولون تحسين أنفسكم يومياً. يتطلّب ذلك بعض الحنان والطيبة. تحدّثوا إلى ذاتكم وشجّعوها، لأنكم تستحقون ذلك، وحين يتلاقى نظركم بصورتكم في المرآة أو الزجاج، ابتسموا لها.
7 - احتفلوا بانتصاراتكم الصغيرة
أهم انتصار بالنسبة إليكم هو الحصول على ترقية أو النجاح في امتحان ما. لكن الحياة اليومية مليئة بنجاحات بسيطة وكبيرة، عليكم أن تتقبلوها مثل إنجاز عمل ما في وقت قياسي، تصليح غرض مكسور لابنكم، تنظيم نهاية أسبوع رائعة... ابتهجوا لانتصاراتكم واستمتعوا بهذه اللحظات القصيرة الساحرة التي تحقق لكم السعادة.
8 - أكتموا صوتكم الداخلي
جميعنا لدينا صوت داخلي يقول لنا، {لا تفرح سريعاً}، {هذه السعادة لن تستمر}، {لا أستحق ذلك}. ليس لهذه الانتقادات أي تبرير وهدفها تنغيص اللحظات السعيدة من دون جدوى. لا تنتقدوا أنفسكم وقدّروا اللحظات الحاضرة.
9 - بدّدوا أفكاركم المسمومة
{أنا أحمق}، {لن أنجح في ذلك}، وغيرها من العبارات القاتلة تعيق لا بل تشل أفكاركم وأفعالكم، لذا عليكم التخلّص منها.
10 -حوّلوا عيوبكم إلى مزايا
تقبّلوا عيوبكم، اعترفوا بها أو تخلّصوا منها. أولاً، حددوها بموضوعية. قد يتحول بعض الخصائص التي تعتبرونها نقاط ضعف في شخصيتكم إلى نقاط قوّة، وقد يغدو بعض المظاهر الجسدية ميزات. فضلاً عن ذلك، ينبع الجمال الحقيقي من الداخل. فما من شيء ثابت، كل شيء قابل للتغيير.
الجريده
مؤلف إنجليزي
10 أسرار لتقدّروا ذاتكم
السعادة مفتاح العمر الطويل، إلا أنها لا تتحقق في ظل غياب الاعتداد بالنفس. لكن إليكم نبأ ساراً: نستطيع تعلُّم كيفية تعزيز تقديرنا لذاتنا.
يسمح تقدير الذات بالنظر إلى الأمور من زاوية إيجابية، وتحقيق الطموحات، ومواجهة مصاعب الوجود. لذلك من الضروري تطوير هذا الجانب من الشخصية، لكن لا بد من بذل جهد كبير. ففي كل سن، وكل لحظة، وفي جميع المواقف، من المحتمل اختبار تقدير الذات وتعزيزه. لكن كيف؟ إليكم عشر نصائح في هذا الصدد.
1 - أثبتوا أنفسكم
تعلّموا قول ما تفكرون به، ما تتمنونه وأيضاً ما تشعرون به. لكن حذار من الخلط بين إثبات الذات والعدائية. كذلك، تعلموا صياغة أفكاركم من دون عدائية، والتعبير عن أمنياتكم وأحاسيسكم بطريقة واضحة وملموسة دوماً.
2 - حدّدوا أولوياتكم
خذوا كامل وقتكم للتفكير بموضوعية بالمشاريع التي تعتزمون تنفيذها. ما الأهم بالنسبة إليكم؟ ما هي أولوياتكم، ومشاريعكم في الحياة؟... عندئذ تستطيعون وضع شكوكم جانباً والتركيز على أولوياتكم. فالسعي إلى تحقيق الأولويات المدروسة يحسّن إلى حد كبير الطريقة التي ننظر بها إلى أنفسنا.
3 - ركّزوا على قيمكم الأساسيّة
عدّدوا قيمكم الأساسية مثل حرية التفكير، احترام الآخرين، الحب، المواطنية... ولا تسمحوا بتلويثها بأفكار سطحية. يساهم العيش مع قيم إيجابية في عيش حياة ملؤها السعادة.
4 - إعرفوا مزاياكم
جميعنا لدينا عيوب ومزايا قد تتغير على مرّ الحياة. لكن ليس المهم التركيز على هذه العيوب، إنما على المزايا. دوّنوها، اطّلعوا عليها بانتظام، وطوّروها. وعند الضرورة، إسألوا أصدقاءكم ما الذي يقدّرونه فيكم، لأنكم ستتفاجأون بلا شك.
5 - كونوا إيجابيين
عندما نواجه مشكلةً، نميل غالباً إلى رؤية الجوانب السيئة منها. لكنْ ثمّة دوماً جانب إيجابي وحلول. من هذا المنطلق لا بد من تعلّم التركيز على هذا الجانب. في وجه هذا الوضع الصعب، دوّنوا في عمود المشاكل والسلبيات وفي آخر النقاط الإيجابية والحلول.
6 - تعاملوا مع أنفسكم بحنان
تبذلون أقصى ما في وسعكم وتحاولون تحسين أنفسكم يومياً. يتطلّب ذلك بعض الحنان والطيبة. تحدّثوا إلى ذاتكم وشجّعوها، لأنكم تستحقون ذلك، وحين يتلاقى نظركم بصورتكم في المرآة أو الزجاج، ابتسموا لها.
7 - احتفلوا بانتصاراتكم الصغيرة
أهم انتصار بالنسبة إليكم هو الحصول على ترقية أو النجاح في امتحان ما. لكن الحياة اليومية مليئة بنجاحات بسيطة وكبيرة، عليكم أن تتقبلوها مثل إنجاز عمل ما في وقت قياسي، تصليح غرض مكسور لابنكم، تنظيم نهاية أسبوع رائعة... ابتهجوا لانتصاراتكم واستمتعوا بهذه اللحظات القصيرة الساحرة التي تحقق لكم السعادة.
8 - أكتموا صوتكم الداخلي
جميعنا لدينا صوت داخلي يقول لنا، {لا تفرح سريعاً}، {هذه السعادة لن تستمر}، {لا أستحق ذلك}. ليس لهذه الانتقادات أي تبرير وهدفها تنغيص اللحظات السعيدة من دون جدوى. لا تنتقدوا أنفسكم وقدّروا اللحظات الحاضرة.
9 - بدّدوا أفكاركم المسمومة
{أنا أحمق}، {لن أنجح في ذلك}، وغيرها من العبارات القاتلة تعيق لا بل تشل أفكاركم وأفعالكم، لذا عليكم التخلّص منها.
10 -حوّلوا عيوبكم إلى مزايا
تقبّلوا عيوبكم، اعترفوا بها أو تخلّصوا منها. أولاً، حددوها بموضوعية. قد يتحول بعض الخصائص التي تعتبرونها نقاط ضعف في شخصيتكم إلى نقاط قوّة، وقد يغدو بعض المظاهر الجسدية ميزات. فضلاً عن ذلك، ينبع الجمال الحقيقي من الداخل. فما من شيء ثابت، كل شيء قابل للتغيير.
الجريده