نشرت القبس، في عددها الصادر بتاريخ 5 أكتوبر 1992، صورة للشيخ عبدالله السالم، وهو يلقي كلمته في افتتاح أول مجلس تأسيسي تشهده الكويت بعد الاستقلال، ويبدو الشيخ خالد الأحمد، وخالد جعفر والشيخ سالم الحمود، المرافق العسكري آنذاك.
وفيما يلي نص الخبر:
بينما كانت الكويت تعيش أزمة «عبدالكريم قاسم» وادعاءاته الباطلة بشأن الكويت.. كان الشيخ عبدالله السالم، يؤكد دور الكويت الديموقراطي وإرساء دعائم الديموقراطية بالبلاد.
ففي 20 يناير 1962 افتتح الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم، أول مجلس تأسيسي تشهده الكويت بعد الاستقلال، وقد ألقى كلمة في حفل الافتتاح قال فيها: باسم الله العلي القدير نفتتح الآن أعمال المجلس التأسيسي لدولة الكويت المستقلة، هذا المجلس الذي تقع على عاتقه مهمة وضع أسس الحكم في المستقبل، لقد كان إعلان استقلال الكويت في التاسع عشر من شهر يونيو الماضي فاتحة عهد جديد للكويت، التي ما عرفت منذ وجدت إلا الحرية والكرامة وهذا مجلسكم يمثل دوراً من أدوار الرقي والتقدم المطرد - في تاريخ هذه البلاد».
وقال الأمير الراحل في ختام كلمته «واني لأدعو الله سبحانه وتعالى ان يحفظ هذه الأمة من كل سوء، وان يسدد خطاكم على كل ما فيه مصلحة البلاد وأمنها ورخائها، وأختتم كلمتي بالنصح لكم، كوالد لأولاده، ان تحافظوا على وحدة الصف وجمع الكلمة، حتى تؤدوا رسالتكم الجليلة في خدمة هذا الشعب، على أكمل وجه وأحسنه»..
الصورة - الشيخ عبدالله السالم، يلقي كلمته، ويبدو الشيخ خالد الأحمد، وخالد جعفر والشيخ سالم الحمود، المرافق العسكري آنذاك.
يوسف الشهاب
https://www.alqabas.com/article/5894901 :إقرأ المزيد
وفيما يلي نص الخبر:
بينما كانت الكويت تعيش أزمة «عبدالكريم قاسم» وادعاءاته الباطلة بشأن الكويت.. كان الشيخ عبدالله السالم، يؤكد دور الكويت الديموقراطي وإرساء دعائم الديموقراطية بالبلاد.
ففي 20 يناير 1962 افتتح الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم، أول مجلس تأسيسي تشهده الكويت بعد الاستقلال، وقد ألقى كلمة في حفل الافتتاح قال فيها: باسم الله العلي القدير نفتتح الآن أعمال المجلس التأسيسي لدولة الكويت المستقلة، هذا المجلس الذي تقع على عاتقه مهمة وضع أسس الحكم في المستقبل، لقد كان إعلان استقلال الكويت في التاسع عشر من شهر يونيو الماضي فاتحة عهد جديد للكويت، التي ما عرفت منذ وجدت إلا الحرية والكرامة وهذا مجلسكم يمثل دوراً من أدوار الرقي والتقدم المطرد - في تاريخ هذه البلاد».
وقال الأمير الراحل في ختام كلمته «واني لأدعو الله سبحانه وتعالى ان يحفظ هذه الأمة من كل سوء، وان يسدد خطاكم على كل ما فيه مصلحة البلاد وأمنها ورخائها، وأختتم كلمتي بالنصح لكم، كوالد لأولاده، ان تحافظوا على وحدة الصف وجمع الكلمة، حتى تؤدوا رسالتكم الجليلة في خدمة هذا الشعب، على أكمل وجه وأحسنه»..
الصورة - الشيخ عبدالله السالم، يلقي كلمته، ويبدو الشيخ خالد الأحمد، وخالد جعفر والشيخ سالم الحمود، المرافق العسكري آنذاك.
يوسف الشهاب
https://www.alqabas.com/article/5894901 :إقرأ المزيد