الثقافه التشريعيه و التنظيميه
**************
كل مناحي حياتنا دون استثاء تسير وفق نظم و قوانين
نعيش معها و بها حتى اثناء تفكيرنا و تخطيطنا لما سوف نقدم عليه ،
و
لكننا اعتدنا عليها و اصبحت من المسلمات التي لا نلتفت اليها الا عند الاضطرار و لا نأبه بها و بما ترتبه علينا من واجبات و حقوق....
فنحن و فور مغادرة منازلنا نلتزم باللوائح الخاصه بأشغالات الطرق وأملاك الدوله و عندما نقود مركباتنا نلتزم بقانون المرور و عند انجاز معاملاتنا في الوزارت نلتزم بقوانينها و هكذا ...
بل
حتى في منازلنا و في شؤون حياتنا الشخصي المعتادة نقر انظمه تنظم شؤوننا داخله و نلتزم بها مثل الاكل و التنظيف و الصيانه و غيرها....
و على الرغم من ذلك
فأن
القناعات السائده هو ان مجال القوانين لايقع في دائرة اهتمامنا لا شأن لنا به ، وانه نطاق معزول من الاختصاصات يقتصر تداوله وفهمه على العاملين فيه من المتخصصين من المحامين ،
و لا رابط مباشر لانشطتنا الاقتصاديه و الاستثماريه و الاجتماعيه و غيرها به الا عند بروز المشاكل و الحاجه الى رفع الدعاوى و من خلال هؤلاء المحامين...و الذين اضحوا وفق هذا المفهوم حاجزا بين المجتمع و القانون و القضاء
وهذه نظره قاصره تحجب عن خياراتنا افضل طريق منظم و صارم متاح لنا ان نتمكن من خلاله من جني فوائد عظيمه و ان نحصل منه على حقوق مهدره و رفع مظالم و الدفاع عن انفسنا و ممتلكانا.
طريق القانون ....طريق التحضر و التفكر و المنطق...
هناك من لايعرف القوانين الاقتصاديه من الاساس...
و هناك من يعرف النزر اليسير عنها ...
و هناك من يعرفها و لكن لا يقرأها...
و هناك من لا يعرف حجمها و تشعباتها..
و هناك من لا يعرف علاقتها بأنشطته الاستثمارية ...
و هناك ...و هناك.... و هناك...
من اجل هؤلاء
و
من اجل بيص الثقافة و المعرفه و المعلوماتو
في سبيل توفير ركنا هادئا للفكر و المنطق تفرضه طبيعة محتوياته ، والذي سوف يرسخ نفسه مع الوقت ليصبح جزءا ثابتا و نمطيا من جدولكم الزمني في اكتساب المعلومات و الثقافه التشريعيه .
أنشأ
هذا الموضوع
آملا ان يكون مفيدا
*******************************************
بيص : هو قاعدة السفينة وعامودها الفقري وهو الأساس الذي يبدأ به بناء هيكل السفينة ومنه تمتد أضلاعها - صناعة السفن في الكويت
التعديل الأخير بواسطة المشرف: