مافيا بعض موردي الخدم .. يتلاعبون و يفرضون اسعار خيالية .. شغل عصابات .. و لا أحد يتحرك ..

20-03-2015, 11:54 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,698

icon1.gif



اعتباراً من 30 ابريل المقبل

الهند تحظر التعاقد مع أطقم التمريض للعمل في الخارج

82475200px.png

20-03-2015 وكالات 05:49 م More Sharing Services Share on facebookShare on twitter Share on emailShare on print
| تكبير الخط | تصغير الخط

أعلنت الحكومة الهندية هنا اليوم حظر التعاقد مع أطقم التمريض للعمل في مستشفيات في خارج البلاد سوى من خلال الوكالات الحكومية اعتبارا من 30 ابريل المقبل.


وقالت الحكومة في بيان إنها اتخذت قرارا بوقف خدمات وكالات التوظيف الخاصة في قطاع التعاقد مع أطقم التمريض بعد تلقي شكاوى بأن وكالات التوظيف تأخذ عمولات كبيرة من الباحثين عن عمل.


ويقضي التنظيم الجديد بأن تخاطب الحكومات المعنية بخطط توظيف أطقم التمريض الهندية أولا وزارة الشؤون الخارجية الهندية التي ستقوم بدورها بالتواصل مع الجهات الحكومية المعنية لتلبية احتياجات تلك الحكومات.





عدد مشاهدي هذا الموضوع في الموقع القديم 2,540
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
29-03-2015, 11:21 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,698

icon1.gif


300 دينار رسوم استقدام الخادمة
الاثنين 30 مارس 2015 - الأنباء
أضـف تعليقك
btnDec.gif
btnInc.gif
:حجم الخط

ماضي الهاجري
يسعى عدد من النواب الى التقدم بمشروع إنشاء شركة حكومية لاستقدام العمالة المنزلية عبر الهيئة العامة للاستثمار.
وأكد أكثر من نائب لـ «الأنباء» ان الفكرة سبق ان قدمت للحكومة عبر النائب كامل العوضي، قبل عام ونصف العام، إلا ان الحكومة تأخرت في تقديم القانون ما دفعهم للترتيب الآن لإدراجه في أقرب وقت، وكان يفترض ان تقدم من قبل الحكومة كمشروع قانون بإنشاء مثل هذه الشركة الحكومية.
وأوضحوا ان الهدف من إنشاء الشركة الحكومية لاستقدام العمالة وقف الغلاء الفاحش الذي وصلت اليه رسوم استقدام العمالة المنزلية على ان تقوم الشركة الحكومية باستقدام العمالة لمن يرغب من المواطنين أو المقيمين بأسعار رمزية لا تتجاوز طوابع بـ 20 دينارا لإنهاء المعاملة وأن يتحمل صاحب الطلب قيمة التذكرة لاستقدام الخادمة أو السائق، والتي لا تتجاوز الـ 280 دينارا، أي انه، ومع إقرار القانون وإنشاء الشركة، لن تتجاوز رسوم استقدام الخادمة الـ 300 دينار في أفضل الأحوال.
 
18-04-2015, 11:20 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,698

icon1.gif

نائب كويتي يوقف مع الأجانب ضد الكويتيين

يسوي قانون يعطيهم مزايا مالية و مكافأة نهاية خدمة
و زيادة رواتب اكثر مما هو موجود في بلادهم


نائب يعمل على زيادة التكاليف على الكويتيين بدل ما يقلل عليهم الأعباء

(((((((((((((

توقع النائب صالح عاشور خلال مداخلة هاتفية مع تلفزيون الوطن أن يتم التصويت على المقترح بقانون الذي تقدم به بشأن تنظيم العمالة المنزلية، وذلك في المداولة الأولى لافتاً إلى أنه سيتم إرجائه للمداولة الثانية حيث يطرأ عليه تعديلات جديدة.

وأكد عاشور أن هذا القانون سيعمل على تنظيم العمل بين العمالة المنزلية ورب العمل تحت إشراف جهة سيادية ممثلة في وزارة الداخلية، حيث تعمل على التنسيق بين جميع الأطراف، مشيراً إلى أن من إيجابيات القانون أنه سوف يرفع التحفظ على دولة الكويت في مجال حقوق الإنسان.


وأشار عاشور إلى أن القانون سيعالج المشكلات المتفاقمة ويكفل حقوق كل من الخادم والمخدوم، لافتاً إلى أن القانون سيرتفع بالحد الأدنى لأجور الخدم إلى (80) ثمانين ديناراً، مع تحديد عدد ساعات العمل بما لا يقل عن 10 ساعات، كما يمنح العمالة المنزلية مكافأة نهاية الخدمة وحق الإجازة وأيام العطل والأعياد.
 
21-05-2015, 08:53 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,698

icon1.gif


لماذا لا يتم التحقيق في هذا التصريح و معالجة الموضوع حماية لمدخرات المواطنين و اطلاع الجميع
>محليات وبرلمان

حمل مسؤول بالداخلية بالتسبب بارتفاع أسعار الخدم
تصغير الخط
الخط الافتراضي
تكبير الخط






رئيس اتحاد العمالة المنزلية: 60% من المكاتب تدار من قبل عمالة آسيوية وأفريقية

20/5/2015 الآن - الأنباء 11:33:55 PM

أكد رئيس الاتحاد الكويتي لأصحاب مكاتب العمالة المنزلية فاضل اشكناني ان الاتحاد ماض في الاستمرار في كشف الأسباب الحقيقية لارتفاع أسعار استقدام العمالة المنزلية ومن يقف وراء هذه الزيادة. وأوضح اشكناني في تصريح صحافي ان من أبرز أسباب ارتفاع أسعار استقدام العمالة المنزلية الوقف المتعمد لاستقدام العمالة من أكثر من 12 دولة هي إندونيسيا ونيبال وأوغندا وإثيوبيا ومالي وتنزانيا وغينيا ونيجيريا وسيراليون ومدغشقر والكونغو والهند، علما ان الدول التي يتم الاستقدام منها الآن هي 3 دول رئيسية فقط الفليبين وسريلانكا والكاميرون.
واستعرض أشكناني المراحل التي مرت بها أسعار استقدام العمالة المنزلية في الكويت منذ العام 1985، مشيرا الى وجود عوامل كثيرة أدت الى هذا الارتفاع لأهداف سيتم الكشف عنها لكل المواطنين، حيث يقف وراءها مسؤول سابق ومتنفذ حاليا. ولفت الى ان الأسعار ارتفعت منذ عام 1985 الى الآن اكثر من 6 أضعاف، مشيرا الى ان سعر استقدام العاملة في ذلك الوقت لم يكن يتجاوز 160 إلى 220 دينارا وبعد تحرير الكويت من الغزو العراقي الغاشم وفي عام 1993 كان معدل السعر المعتدل لاستقدام عمالة منزلية من 260 إلى 300 دينار من 4 دول آسيوية فقط.
وأضاف ان الفترة من 1994 إلى 1997 شهدت الاتجاه الى استقدام العمالة من الهند مما ساهم في خفض الأسعار الى أقل من 250 دينارا ثم دخلت العمالة الإندونيسية كمنافس جديد في السوق الكويتية في عام 1997 فتمت المحافظة على السعر عند حد 300 دينار بالرغم من زيادة أسعار تذاكر السفر في ذلك الوقت بشكل غير مسبوق بسبب ارتفاع أسعار النفط.
ثم شهد عام 2008 بدء العمل على تقليص استقدام العمالة من دولة الى أخرى وزيادة في التعقيد في الاستقدام فبدأت بإغلاق ووقف التعامل مع إندونيسيا وكان المتسبب في هذا الإغلاق مسؤولا في وزارة الداخلية والآن متقاعد ومتنفذ والذي بدأ في ذلك الوقت بالظهور بالصحافة والتلفزيون ثم توالى إغلاق الدول المصدرة للعمالة المنزلية الواحدة تلو الأخرى وقام بتحويل الاتجاه في الاستقدام من إندونيسيا إلى العمالة المنزلية من دول أفريقية والتي تسببت في مشاكل كثيرة للمواطنين، علما اننا قد حذرنا بعض المسؤولين في وزارة الداخلية في حينها من ان ذلك سيجلب العديد من المشاكل للمواطنين ولكن لا حياة لمن تنادي وتم استغلال هذا الموضوع لصالح أغراض أخرى في نفس يعقوب.
واستغرب أشكناني ان يتعمد البعض شحن الرأي العام ضد أصحاب مكاتب العمالة المنزلية وتحميل هذه المكاتب مسؤولية كل مشكلة تحدث في الكويت علما ان 60% من مكاتب العمالة المنزلية كانت تدار من قبل عمالة آسيوية وأفريقية منذ عام 2008 وهم من قاموا بتشويه سمعة أصحاب مكاتب العمالة المنزلية بشكل غير مسبوق ودون رادع، كما ان هناك الكثير منهم يعمل بأسماء مكاتب وهمية ولا يوجد لديها ترخيص رسمية من الأساس.
 
25-05-2015, 04:29 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,698

icon1.gif

«التأمينات» وافقت مبدئياً على انشاء شركة لاستقدام العمالة المنزلية

التجارة» أبلغت اللجنة أن لا حاجة لاستصدارها بقانون ويكفي لتأسيسها قرار بعد موافقة «الشؤون»

مجلس الأمة · 25 مايو 2015 / 147 مشاهدة / الراي 18


جانب من اجتماع اللجنة المالية أمس (تصوير أسعد عبدالله)

×
1 / 1



شارك:





| كتب فرحان الفحيمان ووليد الهولان | أعلن رئيس اللجنة المالية والاقتصادية النائب فيصل الشايع موافقة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية من حيث المبدأ على المشاركة في انشاء شركة لاستقدام العمالة المنزلية، إلا أنها بينت أن قرارا مثل ذلك يخضع أولا إلى اللجنة المعنية بنظر الجدوى الاقتصادية من المشروع، كما الحال مع جميع المشاريع التي تشارك بها المؤسسة.

وقال الشايع عقب اجتماع عقدته اللجنة أمس ناقشت خلاله الاقتراح بقانون المقدم من النائب كامل العوضي بشأن انشاء شركة لاستقدام العمالة المنزلية إن وزارة التجارة والصناعة أبلغت اللجنة بأنه لا حاجة لإنشاء الشركة بقانون، إذ بالإمكان إنشاؤها بقرار، شريطة موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على ذلك.

ولفت الشايع إلى أن الهيئة العامة للاستثمار أبدت استعدادها للمشاركة في إنشاء الشركة، كما قال إن اللجنة تنتظر رأي مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية في المشاركة بنسبة 10 في المئة فيها، وكذلك تم فتح الباب لمشاركة الجمعيات التعاونية، من خلال اتحاد الجمعيات التعاونية حيث يكون معظم المواطنين قد ساهموا بها عبر هذه المشاركة.

وقال إن اللجنة استمعت خلال اجتماع الأمس إلى رأي مقدم الاقتراح بقانون النائب كامل العوضي، الذي أكد أن الهدف منها ليس ربحيا إنما يستهدف توفير عمالة منزلية على مستوى عال من التدريب واللياقة الصحية وبأسعار مخفضة.

وأوضح الشايع أن مجلس ادارة الشركة سيضم بجانب المساهمين المعنيين بالموضوع كوزارات الداخلية والصحة والشؤون الاجتماعية والعمل، مشيرا إلى أن اللجنة تنتظر رد الجهات التي ستشارك في انشاء الشركة التي يبلغ رأسمالها نحو مليون دينار كويتي، وبعدها ستنجز تقريرها وتحيله الى المجلس.

وفي سياق آخر، قال الشايع إن اللجنة شكلت فريقا أمس لإنجاز مواد قانون المناقصات المركزية، والوصول إلى صيغة توافقية بشأن المواد التي يدورحولها تباين بين اللجنة والحكومة، مشيرا إلى أن اللجنة المالية بعد انتهاء الفريق المشكل من الصيغة النهائية ستتم مراجعتها مراجعة نهائية وبعدها تتخذ اللجنة القرار المناسب وتحيل تقريرها الى المجلس.

المكاتب ترفع السعر إلى 1200 دينار

كامل العوضي: 348 ديناراً كلفة استقدام العاملة «الهندية»



أطلع النائب كامل العوضي الصحافيين على تكاليف استقدام العمالة المنزلية الهندية، وذلك طبقا لكتاب رسمي وراد من السفارة الكويتية في الهند، مشيراً الى ان الكلفة الاجمالية للخادمة الهندية تبلغ 348 ديناراً، فيما مكاتب العمالة المنزلية تطرح اسعاراً تفوق هذا السعر بكثير وتتراوح بين 1100 و1200 ديناراً.

من جانب آخر، اعلن النائب العوضي انه حضر اجتماعاً للجنة المالية أمس التي ناقشت تأسيس شركة لاستقدام العمالة المنزلية، مؤكدا ان «الامور تمضي مثل ما نريد طبقا للقوانين والنظم».

وقال ان «الشارع الكويتي متابع باهتمام لهذا الموضوع»، معربا عن شكره «لكل من اثار هذه القضية من النواب والصحافيين وسفراء الكويت في الدول المصدرة للعمالة المنزلية».

واشار الى ضرورة مشاركة مؤسسة التأمينات الاجتماعية في الشركة المقترحة، لافتا الى انه ابلغ رئيس الوزراء ووزيري «الداخلية» و«الدفاع» بالمساهمة ان كان القانون يتيح ذلك.

ورداً على سؤآل حول ما اذا كانت المساهمة عامة او مقترحة بين العوضي انه تعمل عدم جعلها مساهمة عامة حتى لا يتم احتكارها من قبل مجموعة من التجار وانما اراد جعلها مفتوحة امام جميع الشعب الكويتي من خلال الجمعيات التعاون حتى يستفيد الجميع، مؤكداً ان حصة الأسد ستكون للجمعيات التعاونية.

وقال «افضل استفادة المواطنين تكون من خلال الجمعيات التعاونية وليس غيرها».
 
25-06-2015, 12:34 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,698

icon1.gif

بعد الاطلاع على الدستور، ـ وعلى المرسوم بالقانون رقم 17 لسنة 1959 بشأن قانون اقامة الاجانب والقوانين المعدلة له، ـ وعلى القانون رقم 16 لسنة 1960 بإصدار قانون الجزاء والقوانين المعدلة له، ـ وعلى القانون رقم 17 لسنة 1960 بإصدار قانون الاجراءات والمحاكمات الجزائية والقوانين المعدلة له، ـ وعلى المرسوم بالقانون رقم 38 لسنة 1980 بإصدار قانون المرافعات المدنية والتجارية والقوانين المعدلة له، ـ وعلى المرسوم بالقانون رقم 40 لسنة 1992 بشأن تنظيم مكاتب تشغيل الخدم الخصوصيين ومن في حكمهم، ـ وعلى القانون رقم 91 لسنة 2013 في شأن مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، ـ وعلى القانون رقم 111 لسنة 2013 في شأن تراخيص المحلات التجارية، ـ وافق مجلس الامة على القانون التالي نصه وقد صدقنا عليه واصدرناه: الباب الأول أحكام تمهيدية مادة 1: في هذا القانون، تكون للكلمات والعبارات التالية المعاني المبينة امام كل منها: 1 ـ العامل المنزلي: كل ذكر او انثى يكلف بأعمال يدوية داخل المساكن الخاصة (وما في حكمها) لحساب الافراد وذلك بموجب عقد مكتوب. 2 ـ صاحب العمل: الشخص الذي يلتحق العامل المنزلي بالعمل لديه بموجب عقد تعده وزارة الداخلية. 3 ـ المكاتب الخاضعة لاحكام هذا القانون: مكاتب استقدام العمالة المنزلية الصادر لها ترخيص مزاولة النشاط من قبل وزارة الداخلية. 4 ـ المكاتب الخارجية: المكاتب المرسلة للعمالة المنزلية والموجودة خارج الكويت والحاصلة على ترخيص مزاولة نشاط ارسال عمالة منزلية من الجهات الرسمية في تلك الدول والمعتمدة من سفارات الكويت فيها. 5 ـ ادارة العمالة المنزلية: ادارة العمالة المنزلية بوزارة الداخلية. الباب الثاني شروط إصدار الرخص للمكاتب مادة 2: يشترط لاصدار وتجديد ترخيص مزاولة مهنة استقدام العمالة المنزلية من الخارج الشروط التالية: 1 ـ ان يكون طالب الترخيص كويتي الجنسية وان يكون محمود السيرة وحسن السمعة وألا يكون قد حكم عليه بعقوبة جناية او في جريمة مخلة بالشرف او الامانة ما لم يكن قد رد اليه اعتباره. 2 ـ ان لا يقل عمره عن 30 عاما ولا يزيد على 70 عاما. 3 ـ ان يكون حاصلا على شهادة الثانوية العامة وان يكون لائقا صحيا بألا تكون لديه اعاقة تعجزه عن العمل. 4 ـ ان يقدم طالب الترخيص خطاب ضمان من احد البنوك المحلية ويحدد مقدار مبلغ الضمان بقرار يصدر عن وزير الداخلية. ويجوز الترخيص للشركات التي تساهم فيها الدولة او مؤسساتها العامة بنصيب ما في رأسمالها والتي تعمل في مجال استقدام العمالة المنزلية، على ألا تزيد ارباح الشركة على 10% كعائد على رأسمال المساهم به، كما يجوز الترخيص للشركات التي يكون نشاطها استقدام العمالة المنزلية. مادة 3: يحظر استقدام العمالة المنزلية دون ترخيص ساري المفعول يصدر عن وزارة الداخلية. الباب الثالث التزامات أطراف العقد الفصل الأول التزامات مكاتب الاستقدام مادة 4: يحظر على المرخص له او العاملين لديه او المتعاونين معه داخل الكويت وخارجها تقاضي اي مبالغ من العامل المنزلي ومن في حكمه مقابل تشغيله لدى صاحب العمل او استبقائه لديه سواء بطريق مباشر او غير مباشر، وفي حال ثبوت القيام بذلك في اي مرحلة من مراحل الاستقدام يعاقب المرخص له طبقا لما هو منصوص عليه في قانو الجزاء على جريمتي الابتزاز والكسب غير المشروع، ولا يجوز له استخدام مكتب الاستقدام كسكن للعمالة. مادة 5: يحظر على المكاتب الاعلان والترويج للعمالة وتصنيفها على اساس العقيدة او الجنس او اللون او التكلفة والاعلان عنها بطريقة مهينة لادمية الانسان. مادة 6: تلتزم جميع مكاتب استقدام العمالة المنزلية بمراجعة ادارة العمالة المنزلية، متى ما طلب منها ذلك، بموجب كتب الاستدعاء الصادرة عن تلك ا لادارة. الفصل الثاني التزامات صاحب العمل مادة 7: يلتزم صاحب العمل بدفع الاجر المتفق عليه للعامل المنزلي الذي يعمل لديه، في نهاية كل شهر، ويعتبر ايصال التحويل ووصل الاستلام هو صورة من صور اثبات استلام العامل المنزلي رواتبه. مادة 8: يكون دفع الاجر الشهر الشهري للعامل المنزلي من التاريخ الفعلي لاستلامه العمل لدى صاحب العمل ولا يجوز بأي حال من الاحوال خصم اي جزء من الراتب. مادة 9: يلتزم صاحب العمل بإطعام العامل المنزلي وكسوته ونفقات علاجه وتمريضه وسكنه. مادة 10: لا يجوز تكليف العامل المنزلي بأي اعمال خطرة من شأنها ان تؤثر على صحته او تهين كرامته الانسانية وتختص ادارة العمالة المنزلية بالتصرف بالادعاءات الناشئة لهذا السبب. مادة 11: يلتزم صاحب العمل بتوفير سكن ملائم للعامل المنزلي تتوافر فيه سبل المعيشة اللائقة. مادة 12: يحظر على صاحب العمل الاحتفاظ بأي مستندات او وثائق اثبات شخصية للعامل المنزلي لديه مثل جواز السفر او البطاقة المدنية الا بناء على موافقة العامل المنزلي. الفصل الثالث التزامات العامل المنزلي مادة 13: يلتزم العامل المنزلي بأداء العمل المكلف به وفق ما تفرضه عليه نصوص العقد. مادة 14: على العامل المنزلي أثناء عمله الالتزام بتعليمات وتوجيهات صاحب العمل في حدود نصوص العقد. مادة 15: يلتزم العامل المنزلي بالمحافظة على أموال صاحب العمل وممتلكاته وعدم إفشاء أسراره. الباب الرابع عقود العمل والتشغيل الفصل الأول الأحكام الجوهرية في العقد مادة 16: عند انتهاء العقد المبرم بين العامل المنزلي وصاحب العمل يلتزم صاحب العمل بتسليم العامل المنزلي جميع مستحقاته الثابتة في العقد والمنصوص عليها في هذا القانون ويجوز تجديد العقد تلقائيا ما لم يبد أحد الطرفين (صاحب العمل ـ العامل المنزلي) رغبته في عدم التجديد قبل نهاية مدة العقد بشهرين على الأقل. مادة17: التزامات صاحب المكتب يضمن مكتب الاستقدام استمرارية العامل المنزلي لمدة ستة أشهر في العمل ويتعين عليه خلالها إعادة العامل المنزلي الى بلده ورد المبالغ التي تقاضاها من صاحب العمل وذلك في الأحوال الآتية: 1- وجود عائق يحول دون قيام العامل المنزلي بعمله لا يد لصاحب العمل فيه. 2- إصابة العامل المنزلي بأحد الأمراض السارية أو أي إعاقات بدنية أو صحية أو نفسية تمنعه من الاستمرار بالعمل. 3- قيام مانع قانوني تفرضه المصلحة العامة يحول دون استصدار صاحب العمل إقامته للعمل المنزلي. 4- إبعاد العامل المنزلي إداريا لمقتضيات المصلحة العامة. 5- قيام المكتب بتزويد صاحب العمل ببيانات أو معلومات غير صحيحة عن العامل المنزلي. 6- رفض العامل المنزلي الاستمرار في العمل أو تركه الى جهة غير معلومة. وفي حالة امتناع المكتب عن دفع نفقات إعادة العامل المنزلي الى بلده ورد المبالغ التي تقاضاها من صاحب العمل تولت إدارة العمالة المنزلية القيام بذلك خصما من خطاب الضمان المنصوص عليه بالمادة الثانية من هذا القانون. مادة 18: لا يجوز لأصحاب العمل إلحاق العمالة المنزلية بالعمل لديهم إلا بموجب عقود استقدام (ثنائية أو ثلاثية حسب الأحوال) صادرة عن إدارة العمالة المنزلية بوزارة الداخلية مكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية، على ان تتضمن تلك العقود ما يلي: - اسم العامل المنزلي وبياناته بالكامل. - اسم صاحب العمل وبياناته بالكامل. - مدة العقد. - تاريخ الالتحاق بالعمل. - الأجر المتفق عليه وطريقة سداده. - نوع العمل المكلف به العامل وطبيعته. - بيان مكان العمل على وجه التحديد. الفصل الثاني في الأجور مادة 19: يقصد بالأجر ما يتقاضاه العامل المنزلي من أجر أساسي والمحدد في عقد العمل بين الطرفين على ألا يقل عن الحد الأدنى للأجور المحددة بالقرار الصادر من وزير الداخلية. مادة 20: يلتزم صاحب العمل بدفع الأجر المتفق عليه في العقد في نهاية كل شهر. الفصل الثالث مادة 21: يحظر استقدام أو تشغيل العمالة المنزلية من الجنسين ممن تقل أعمارهم عن 21 سنة أو تزيد على 60 سنة ميلادية، ويجوز للوزير المختص الاستثناء من شرط السن. الباب الخامس في ساعات العمل والإجازات مدة 22: يجب ان تتضمن عقود الاستقدام التي تعدها إدارة العمالة المنزلية حقوق العمالة المنزلية التالية: 1- إلزام صاحب العمل بتوفير المأكل والمسكن والملبس للعامل المنزلي وعلاجه حال إصابته بسبب العمل وتعويضه عن إصابات العمل. 2- تحديد الحد الأقصى لساعات العمل بحيث لا تزيد على 12 ساعة خلال اليوم الواحد، تتخللها ساعات راحة. 3- أحقية العامل المنزلي في الحصول على راحة أسبوعية وأخرى سنوية مدفوعة بالأجر. 4 ـ النص على ان جواز سفر العامل المنزلي وثيقة شخصية يحق له الاحتفاظ بها ولا يجوز لصاحب العمل حجز جواز سفر العامل المنزلي وحرمانه من الاحتفاظ به، إلا بناء على موافقة العامل. 5 ـ إلزام صاحب العمل بنقل جثمان العامل المنزلي حال وفاته الى بلده، مع صرف اجر الشهر الذي توفي فيه. الباب السادس مكافأة نهاية الخدمة مادة (23): تخصص مكافأة نهاية خدمة للعامل المنزلي بعد إتمام مدة العقد تعادل أجر شهر واحد عن كل سنة. الباب السابع الجزاءات الفصل الأول التدابير الإدارية التي توقع على مكتب العمالة المنزليةمادة 24: مع عدم الإخلال بحكم المادة 25 من هذا القانون لمدير إدارة العمالة المنزلية اتخاذ التدابير الإدارية ضد مكتب العمالة المنزلية في إحدى الحالات الآتية: أ ـ امتناع المكتب من مراجعة إدارة العمالة المنزلية بناء على طلبها ما لم يثبت قيام مانع يحول دون ذلك. ب ـ امتناع المكتب عن تسليم صاحب العمل العامل المنزلي خلال 24 ساعة ما لم يثبت قيام مانع يحول دون ذلك على ان يخطر إدارة العمالة المنزلية به. ج ـ امتناع المكتب عن استقبال العمالة المنزلية فور وصولها الى البلاد أو تأخره عن ذلك دون عذر مقبول. د ـ قيام المكتب بالتعامل مع العمالة المسترجعة أو تلك التي يتم استقدامها من قبل الغير. هـ ـ قيام المكتب بإبرام عقود عمل مخالفة للعقود المعتمدة من قبل إدارة العمالة المنزلية. وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون التدابير الإدارية على ان يراعى فيها التدرج والتناسب مع حاجة المخالفة. مادة 25: يلغى ترخيص استقدام العمالة المنزلية في إحدى الحالات الآتية: 1 ـ اذا فقد المرخص له شرطا من شروط الترخيص. 2 ـ اذا تقاضى المرخص له من العامل المنزلي أي مقابل نظير استقدامه أو استخدامه. 3 ـ اذا ثبت ان المرخص له قد حصل على الترخيص بناء على بيانات كاذبة أو مزورة. 4 ـ انتهاء مدة الترخيص أو انهاؤه من قبل المرخص له وحل المكتب أو تصفيته. 5 ـ اذا تنازل المرخص له عن الترخيص الى الغير. 6 ـ اذا استخدم المكتب سكنا للعمالة المنزلية. ولوزير الداخلية وقف الترخيص بدلا من إلغائه في أي من الحالات السابقة لمدة ثلاثة أشهر وفي حالة التكرار يتم إلغاء الترخيص نهائيا. مادة 26: يجوز التظلم من قرارات وقف أو إلغاء الترخيص أمام وزير الداخلية خلال شهر من تاريخ البلاغ المرخص له بالقرار ويتم اخطاره بقرار الوزير بقبول التظلم أو رفضه خلال ستين يوما من تاريخ صدوره. الفصل الثاني الجزاءات التي توقع على صاحب العمل مادة 27: اذا تأخر صاحب العمل عن الوفاء بالأجر في المواعيد المتفق عليها استحق العامل المنزلي مبلغ عشرة دنانير كويتية عن كل شهر تأخير له عن عدم قبض الأجر في موعده. مادة 28: اذا رفض صاحب العمل تعويض العامل المنزلي عن العمل الاضافي كان للعامل المنزلي التقدم بشكوى ضده الى إدارة العمالة المنزلية التي لها بعد بحث الشكوى ان تلزم صاحب العمل بأداء تعويض عادل لا يقل عن ضعف الأجر المتفق عليه بالعقد. مادة 29: كل من استقدم عاملا منزليا يقل عمره عن 21 سنة للعمل لديه يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر وبغرامة لا تزيد على خمسمائة دينار كويتي أو باحدى هاتين العقوبتين. مادة 30: في حالة ثبوت أي شكاوى ضد صاحب العمل أمام إدارة العمالة المنزلية يتم وقف إصدارة أي سمات دخول لصاحب العمل للمدة التي تحددها اللائحة التنفيذية. الباب الثامن المنازعات مادة 31: المنازعات التي تنشأ بين أطراف العقد، ينعقد الاختصاص فيها لإدارة العمالة المنزلية لتسوية النزاع وفق الإجراءات التي تبينها اللائحة الصادرة بهذا الشأن، وفي حال تعذر التسوية يحال النزاع الى المحكمة المختصة. مادة 32: في حالة التوصل الى تسوية النزاع بين صاحب العمل والعامل المنزلي يلزم إفراغه في عقد مكتوب، وتودع صورة منه بملف العامل المنزلي لدى مكتب الاستقدام وإدارة العمالة المنزلية. مادة 33: على مدير إدارة العمالة المنزلية استصدار أمر بتمديد إقامة للعامل المنزلي بصفة مؤقتة لحين الفصل في الشكوى بصفة نهائية وتسلمه جميع مستحقاته. مادة 34: عند الانتهاء من اي منازعات او خلافات ما بين العامل المنزلي وصاحب العمل يجب على إدارة العمالة المنزلية إصدار شهادة براءة ذمة للعامل المنزلي تفيد بأنه ليس للعامل المنزلي اي حقوق او مطالبات بمواجهة: 1 ـ صاحب العمل. 2 ـ مكتب الاستقدام. وتسلم نسخة من هذه الشهادة الى كل من: ـ صاحب العمل. ـ مكتب الاستقدام. ـ العامل المنزلي او من ينوب عنه. مادة 35: جميع المنازعات التي لا يتم التوصل إلى تسوية لها يجوز لأطراف العقد التوجه بشأنها الى المحكمة المدنية لنظرها أمام الدائرة العمالية على وجه الاستعجال. مادة 36: جميع قضايا العمالة المنزلية التي يكون المدعي فيها العامل المنزلي تكون معفاة من الرسوم القضائية امام جميع درجات التقاضي. مادة 37: يحدد رئيس الدائرة العمالية جلسة لنظر النزاعات المحالة إليه على وجه السرعة خلال شهر على الأكثر وعلى إدارة كتاب المحكمة إخطار الخصوم بميعاد الجلسة المحددة لنظر الدعوى خلال اسبوعين على الأقل. مادة 38: كل ما لم يرد ذكره في هذا القانون بخصوص إجراءات التقاضي تسري بشأنه الأحكام الواردة بالمرسوم بقانون رقم 38 سنة 1980 بإصدار قانون المرافعات المدنية والتجارية والقوانين المعدلة له. الباب التاسع أحكام عامة مادة 39: يقدم طلب الحصول على ترخيص لمباشرة نشاط استقدام العمالة المنزلية الى إدارة العمالة المنزلية على النموذج المعد لذلك مرفقا به المستندات والبيانات، ويصدر الترخيص بقرار من وكيل وزارة الداخلية، ولا يجوز للمرخص له الحصول على أكثر من ترخيص واحد أو فتح فروع أخرى للمؤسسة او المكتب المرخص له به. مادة 40: إذا كان الترخيص شخصيا لا يجوز توكيل الغير لإدارة هذا النشاط وينتهي الترخيص بوفاة المرخص له. وللمرخص له تعيين مدير للمكتب شرط ان يكون من أقاربه حتى الدرجة الثانية وأن تتوافر فيه الشروط المنصوص عليها في المادة 2 من هذا القانون، وذلك دون الإخلال بحق إدارة العمالة المنزلية في استدعاء صاحب المكتب متى رأت ذلك. ويجوز نقل الترخيص للغير في الحالتين التاليتين: 1 ـ إذا تجاوز المرخص له سن 70 سنة ميلادية ويكون نقل الترخيص في هذه الحالة الى الزوج او الزوجة او احد الأولاد. 2 ـ في حالة وفاة المرخص له، ويكون نقل الترخيص في هذه الحالة الى الزوج او الزوجة او الورثة او أحدهم. ويشترط لنقل الترخيص في الحالتين السابقتين ان تتوافر في المنقول إليه كل الشروط الواردة في المادة 2 من هذا القانون. مادة 41: يمنح الممثل القانوني لورثة المرخص له المتوفى، مهلة لا تتجاوز الـ 6 أشهر لتصفية أعمال المكتب وصرف مبلغ الضمان في حالة عدم الرغبة في استمرار النشاط. مادة 42: يمنح الترخيص الذي يستخرج لأول مرة لمدة سنة ويجوز تجديده بعد ذلك سنويا بعد تقديم العقود المبرمة بين المكتب ونظيره لدى الدول المستقدم منها عمالة منزلية، على ان تكون هذه العقود مصدقا عليها من سفارة دولة الكويت إن وجدت ومعتمدة من قبل وزارة الخارجية الكويتية. مادة 43: تحدد رسوم الترخيص الذي يمنح وفقا لأحكام هذا القانون بموجب قرار يصدر عن وزير الداخلية. مادة 44: يكون للموظفين الذين يصدر بتحديدهم قرار من وزير الداخلية حق تفتيش المكاتب والمنشآت التي تزاول نشاط استقدام العمالة المنزلية، والاطلاع على الدفاتر والسجلات وضبط المخالفات التي تظهر لهم أثناء التفتيش وتحرير المحاضر اللازمة بشأنها وإحالتها إلى الجهات المختصة لاتخاذ ما تراه مناسبا بشأنها. مادة 45: يقتصر نشاط استقدام العمالة المنزلية للمرخص له على استقدام العمالة المنزلية من الخارج للعمل داخل دولة الكويت فقط. مادة 46: لا يحق للمخدوم تكليف العامل المنزلي للعمل خارج دولة الكويت وفي حال ثبوت ذلك دون موافقته يتم إعادته لبلده على نفقة صاحب العمل. مادة 47: مع عدم الإخلال بأحكام المادة الأولى من القانون رقم 111 لسنة 2013 في شأن تراخيص المحلات التجارية لا يجوز مزاولة نشاط استقدام العمالة المنزلية إلا بعد الحصول على ترخيص بذلك من وزارة الداخلية. مادة 48: مع عدم الإخلال بأي عقوبة اشد ينص عليها قانون الجزاء أو أي قانون آخر يعاقب بالحبس لمدة لا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة لا تجاوز عشرة آلاف دينار كل من يمارس نشاط استقدام العمالة المنزلية دون ترخيص صادر عن وزارة الداخلية، وتضاعف العقوبة في حالة العود خلال سنتين من تاريخ الحكم النهائي في الجريمة الأولى. مادة 49: يتم استقبال العمالة المنزلية حديثة الوصول والتي لم يتم استلامها خلال 24 ساعة من قبل مخدوميهم ويعد لهذا الغرض سكن مؤقت نظير رسم نقدي يومي يحدد بقرار يصدر عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، على أن يكون هذا السكن وفق الاشتراطات المحددة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل. مادة 50: يجب على مكاتب استقدام العمالة المنزلية المرخص لهم وقت صدور هذا القانون توفيق اوضاعها بما يتفق وأحكامه خلال مدة اقصاها ثلاثة شهور من تاريخ صدور اللائحة التنفيذية لهذا القانون. ويترتب على الاخلال بتطبيق هذا الحكم خلال تلك المدة الغاء الترخيص. مادة 51: عند هروب العامل المنزلي من مخدومه تقوم وزارة الداخلية بإبعاده إلى بلده بعد استيفاء مصاريف السفر وتذكرة المغادرة والمبلغ الذي دفعه صاحب العمل من الشخص الذي آواه، أو من مكتب الاستقدام اذا تعذر التوصل إلى الآوي وذلك خلال فترة الضمان. مادة 52: يصدر وزير الداخلية اللوائح والنظم والقرارات اللازمة لتنفيذ هذا القانون وذلك خلال ستة اشهر من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية. مادة 53: يلغى المرسوم بقانون رقم 40 لسنة 1992 بشأن تنظيم مكاتب تشغيل الخدم الخصوصيين. مادة 54: على رئيس مجلس الوزراء والوزراء ـ كل فيما يخصه ـ تنفيذ هذا القانون.
 
مباحث الإقامة» كشفت في «الحساوي» مكتب خدم وهمياً يديره إثيوبي
ضبطت فيه خادمتان هاربتان من كفيليهما
أخيرة · 29 يونيو 2015 / 146 مشاهدة / 54
المضبوطتان
×
1 / 1
شارك:





| كتب المحرر الأمني |
أغلق رجال مباحث الإقامة مكتب خدم وهمياً في منطقة الحساوي يديره إثيوبي تم ضبطه مع خادمتين هاربتين من كفيليهما.

المدير العام لمباحث الإقامة العميد سعود الخضر تواترت إليه معلومات من مصادر سرية عن المكتب الوهمي، فأوعز إلى إدارة البحث والتحري الوقوف على التفاصيل وضبط القائمين عليه.

واستناداً إلى مصدر أمني فإن «تحريات المباحث قادت إلى أن من يدير المكتب شخص إثيوبي يوفر الخدم للمنازل بصورة مخالفة للقانون، وتبين أنه يقيم في منطقة الحساوي، وتم نصب كمين له استعين فيه بمصدر سري وأسفر عن ضبطه مع خادمتين من جنسيته لا يحملان أي اثباتات شخصية».

وطبقاً للمصدر «فقد عثر مع المضبوطتين اللتين اتضح أنهما هاربتان من كفيليهما على سندي قبض بالمبلغ المتفق عليه وإيصال منسوب لمكتب لجلب العمالة المنزلية، واعترفتا مع المتهم بأن المكتب الذي يعملون باسمه وهمي ولا وجود له على أرض الواقع، وأن مديره الإثيوبي يتلقى الأوامر من إثيوبي آخر متوارٍ عن الانظار».

وتابع المصدر الأمني أن «الإثيوبي المضبوط أقر بأنه يتقاسم ما يتحصل عليه من مبالغ مع شريكه، وأحيل مع الخادمتين الى جهة الاختصاص بتهمة مزاولة نشاط من دون ترخيص».
الراي
 
قانون العمالة المنزلية الجديد... انفراج أم انفجار؟
البعض توقعوا أن يخفّض أسعار الخدم وآخرون قالوا انه لن يغير شيئاً من الواقع الحالي
محليات · 12 يوليه 2015 / 157 مشاهدة / 12
خادمات يغطن في نوم عميق داخل أحد مكاتب الخدم
×
1 / 8
شارك:





| تحقيق باسم عبدالرحمن |
• مستقدمو خدم ومواطنون يحذرون من «العربية»: ستخرب بيوتاً كثيرة
• منح الخادمة يوم راحة قد تستغله في الخروج بمفردها وتعود حاملاً

• ياسر سامي: تقليل كلفة الاستقدام قد يُقابل بـ«بلاوي» كثيرة

• أبو أحمد: عدد ساعات عمل الخادمة 12 ساعة يومياً فهل ستنام 12 ساعة؟

• عبدالله العجمي: الاستعانة بخدم عرب ستقود الى الطلاق وتعدد الزوجات

• محمد المطيري: القانون الجديد يخفّض رسوم الاستقدام

• فارس العنزي: «لا أدري لماذا نستعين أصلاً بالخدم... دور المرأة أصلاً بيتها»

• ناصر الرويح: الخادمة العربية قد تصبح زوجة المخدوم بسبب مغالاة المهور

ناصر الهاجري:

أسعار الاستقدام وصلت لـ1300 دينار.. أهلاً بالقانون إن وفّر هذه المبالغ

أبوسالم الدوسري:

راعي المنزل قد يتزوج العربية وتتحول زوجته المواطنة إلى خادمة

عبدالله أحمد:

إعطاء الخادمة جواز سفرها يوفر لها فرصة الهروب في أي وقت
تباينت الآراء حول قانون العمالة المنزلية الجديد الذي أقره مجلس الأمة أخيراً بعد مخاض طويل والقاضي بتأسيس شركة مساهمة حكومية وشركات أخرى من القطاع الخاص لاستقدام العمالة المنزلية بهدف القضاء على المشكلات الناجمة عن استقدام وعمل الخدم بين أسعار البيع الملتهبة ومشاكل ما بعد البيع.

وفيما رأى البعض ان القانون الجديد قد لا يغير شيئاً من الواقع لأن ما جاء به معمول به في أغلب الأسر الكويتية من مسألة توفير سكن مناسب ومعاملة آدمية وراتب شهري وكسوة وطعام وخلافه إلا بعض الحالات الشاذة التي تخالف الأعراف والتقاليد الكويتية قال آخرون ان القانون الجديد سيسهم في خفض أسعار الخدم لكن بالمقابل سيخلف وراءه مشكلات كثيرة مؤكدين ان العبرة والحكم على القانون سيكون بتطبيقه لمعرقة سلبياته من ايجابياته.

وأشاروا إلى ان القانون الجديد حتى وان ألغى القديم فإنه يظل الوضع كما هو أو كما يقول المثل الكويتي «لا طبنا ولا غدا الشر» لأنه لا يحل المشكلات القائمة إلا في مسألة خلق جو من التنافس بين شركات ومكاتب الخدم ما سيخفض أسعار استقدامهم، معربين عن تقبلهم لفكرة اعطاء الخدم نهاية الخدمة، رافضين مسألة استقدام خادمات عربيات لأنه سيخلق مشكلة اجتماعية وأخلاقية وقد تتسبب في تعدد الزوجات والطلاق وغيرها من الأمور الأخرى.

واتفق الطرفان في عدد من الأمور المتعلقة بالقانون مثل رفض ترك الخادمة وحيدة بالبيت في حال سفر أسرة المخدوم إلى خارج البلاد أو اعطائها يوم اجازة خارج المنزل لأنه يعني خروجها منفردة دون رقيب أو حسيب وهنا تكمن عدة مخاطر إما بهروبها أو بارتكاب أفعال مشينة أو تعرضها للخطف.

مزيد من التفاصيل في سياق التحقيق التالي:

بداية رفض مدير مكتب للخدم يدعى أبوعبدالله التعليق على القانون الجديد للعمالة المنزلية، الى ان يصدر وينشر ويتم توزيعه من قبل ادارة العمالة المنزلية في وزارة الداخلية مؤكداً ان ما سمعناه من أمور كثيرة في القانون لن تمر ويرفضها المجتمع الكويتي وأولها منح الخادمة يوم اجازة وبالطبع ستستغله للخروج لوحدها فقد تخرج وتأتي حاملاً، لكن اذا كان مع ولي امرها فلا مانع فيه لأنه حقها الانساني ان ترفه عن نفسها.

وأضاف أبوعبدالله ان معظم ما جاء في القانون الجديد موجود أصلاً بالقانون القديم ومن ضمنها مسألة العمل 12 ساعة يتخللها بالطبع ساعات للراحة وتناول الطعام وعدم تحميلها أكثر من طاقتها ولو فرضنا جدلاً ان هذا لم يكن موجود بقانون فيكفي ان نقول ان المجتمع الكويتي مجتمع مسلم يخاف الله ولا يقبل بإهانة وافد يعمل لديه وان حدث يكون في حالات قليلة.

ولفت إلى ان رخصة مكتب العمالة المنزلية صادرة بموجب مرسوم أميري وليس مجرد رخصة من قبل وزارة التجارة والصناعة لأنها مهنة متعلقة بالأمن القومي وقد ينتابها تجارة رقيق ودعارة وما شابه، مطالباً بأن يكون الترخيص لأصحابها من الاكفاء محمودي السمعة وليس كل من هب ودب من الفاسدين والحرامية.

وقال ان مكافأة نهاية خدمة للخدم كما هو معمول به في قانون العمل بالقطاع الأهلي التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل شيء جيد لكن هل هناك شرط جزائي بين الخادم والكفيل في حال حدث خلاف بينهما.

وتحدث مدير مكتب جلب عمالة منزلية يدعى عبدالله احمد قائلاً ان القانون الجديد للعمالة المنزلية سيكون سلبياً سواء على المواطن أو على المكاتب العاملة في مجال الخدم، فمسألة وجود جواز سفرها معها يجعل هناك فرصة لهروبها والهروب قد يكون مقرونا بسرقات.

وأكد أحمد ان يوم الراحة الأسبوعي سيخلف مشكلات كثيرة لأنه ان خرجت الخادمة بمفردها تحدث مصائب فالخادمة برغم كل ما عليها من رقابة فانه بعد تورطها في مسألة زنا أو غيره فانها تلجأ إلى سفارة بلادها وبالتالي لا يمكن محاسبتها وتسافر إلى بلدها ويكون الخاسر هو المواطن.

وأضاف ان وجود شركات مساهمة من شأنه خلق فرص تنافسية لكن حتى قبل وجود هذه الشركات فإن مواقع الانترنت التسويقية تعج بطلبات خدم ومبادلة وغيره ما أثر بدوره على أسعار الخدم والمكاتب رغم ما يقدمه المكتب من كفالة مدتها 100 يوم، مؤكداً ان القانون الجديد سيساهم في خفض أسعار الخدم لكن بالمقابل سيخلف وراءه مشكلات كثيرة.

وأوضح ان الاستعانة بعمالة عربية أو من بلاد إسلامية قد يسهم في زيادة الطينة بلة وزيادة جرائم التحرش والاغتصاب بدلاً من ان يساهم في حل المشكلة أصلاً، وأضاف متهكما«ربما الاستعانة بخادمات عربيات ستسبب في تعدد حالات الطلاق او خلق مصطلح الزوجة الخادمة أو الضرة الخادمة».

بدوره، قال صاحب مكتب الخدم وليد الراشد ان القانون الجديد سيخلق جواً محموماً من المنافسة ولكنه لن يؤثر على صاحب المكتب الشريف فكلما تميز المكتب أو الشركة بالخدمة المميزة استقطب زبائنه، مشدداً على ضرورة مراقبة الحكومة لمكاتب الخدم معدومي الضمير الذين شوهوا سمعتنا.

ومدح الراشد رفع سقف مدة كفالة الخدم لأن المكتب يستربح من الزبون الراغب بخادمة وعليه ان يحلل ماله بأن يحضر له عمالة مضمونة لا ان تبقى مدة الكفالة ثم تفر هاربة الأمر الذي يعتبر المشكلة الرئيسة في العمالة المنزلية.

وشدد على ان الهدف من استقدام خدمة المواطن بالدرجة الأولى وليس خدمة التاجر، مؤيداً عدم حصول المكاتب على عمولة من الخدم قبل استقدامهم وهو ما يسيء الى المهنة وهذا الكلام نسمعه لكن لا نعرف ان كان حقيقياً أم لا لأننا لسنا من هذه الفئة، والعمالة المنزلية عقد بين طرفين عليهما الالتزام به.

وفيما يتعلق بمكافأة نهاية الخدمة أكد انني برغم انني صاحب مكتب للعمالة المنزلية إلا انني أقوم بمنح خدمي في نهاية خدمتهم ما يفوق حتى الشهر عن كل سنة لأننا الفناهم وأصبحوا جزءا من البيت وقد لا يمكن الاستغناء عن خادم أو خادمة إذا اتصفوا بالأمانة والاستقامة ومهما سافروا إلى بلدانهم عادوا الينا مجدداً، وهكذا تفعل معظم الأسر الكويتية.

أما ياسر سامي مدير مكتب للعمالة المنزلية، فيؤكد ان قانون العمالة المنزلية على مساوئه يعتبر أفضل من القانون الجديد في كثير من الأمور خاصة في عوامل الأمان للأسرة التي لديها خدم أما القانون الجديد فإنه يعطي الخادمة اجازة اسبوعية ما يعني خروجها «على كيفها» من البيت لأن القانون كفل لها حريتها وهنا تكمن المصيبة فقد تخرج ولا تعود وقد تخرج وتعود بحمل سفاح لا سيما وان ثقافتهم تختلف كلية عن ثقافتنا أو قد يقوم أحد باختطافها والاعتداء عليها أو قتلها وهذه الأمور تكررت كثيراً في السنوات الأخيرة، أما مسألة تقليل تكلفة الاستقدام فإنها بالتأكيد ستقل لكن ستسبب في بلاوي كثيرة بالمقابل.

واستغرب المواطن أبواحمد الذي حضر بصحبة زوجته لاستقدام خادمة فلبينية، من الشرط القاضي بعمل الخادمة مدة 12 ساعة وقال ان عمل الخادمة يبدأ من 7 صباحاً وبالتالي ينتهي 7 مساء فهل هذا يعني انها ستنام 12 ساعة من 7 مساء بالتأكيد لا فأي كائن هذا الذي ينام 12 ساعة عقب صلاة المغرب؟

وقال ان ما سمعناه ان القانون الجديد يقضي بتأسيس شركة حكومية وشركات أخرى مساهمة لاستقدام الخدم لتوفير النفقات التي يدفعها طالبي الخدم وان الشركة ستكون مسؤولة عن الخدم مدة اقامتها بالبلاد كما ان الكفالة لمدة 6 شهور بعد ان كانت سنتين، لكن بالأخير ليطرح القانون حتى يتبين محاسنه من مساوئه.

وكشف أبو أحمد سر ارتفاع اسعار الخادمات السيلانيات قائلاً ان «المكاتب تقوم باعطائها 600 دينار «كاش» قبل ان تأتي إلى الكويت وهذا يكون على حساب المواطن والمقيم الراغب في استقدام هذه العمالة وبعدما تأتي الى هنا يبلغها المكتب بأنه «كيفها.. متى ما بكيتي.. انحاشي».

وتناولت زوجته أم أحمد اطراف الحديث وقالت ان أسعار المكاتب لاستجلاب الخدم صارت مرتفعة جداً فالإفريقية وصلت إلى 600 دينار وراتب شهري 80 ديناراً والفيليبينية بـ1100 وراتب 110 دنانير وحتى السيلانية أيضا وصلت لمرتبة الفيليبينية وبعدما تأتي تبكي لمدة يومين لكي تعود ادراجها.

وأضافت «شقيقتي استقدمت أخيراً خادمة سيلانية من أحد المكاتب مقابل 1300 دينار وبعد مرور نحو 6 شهور بكت وتحججت بأن زوجها بالعناية المركزة وتريد العودة إلى بلادها وبعد مراجعة المكتب تبرأ من الأمر وقال ان الكفالة انتهت وانتهى الحال بقيام شقيقتي بحجز تذكرة سفر لها وضاعت عليها فلوسها.

أما علي ناصر الهاجري الذي حضر للبحث عن خادمة فيليبينية فلم تعجبه الأسعار، وقال ان اسعار الخدم أصبحت فوق الوصف فهل يعقل ان يصل سعر الخادمة الفيليبينية الى 1300 و1400 وراتب 110 دنانير وتأتي بعد أكثر من شهرين ونصف الشهر؟.

وزاد«إذا كان قانون العمالة المنزلية الجديد سيخلصنا من هذه الأعباء فأهلا به لأن مبلغ الخادمة أصبح خياليا وكل يوم في ازدياد ولا نستغرب يوماً ما اذا وصل سعرها الى أكثر من الفي دينار بسبب تجارة مكاتب الخدم».

وأضاف الهاجري ان إلغاء قانون الخدم القديم واحلال الجديد محله بتأسيس شركة حكومية وشركات أخرى منافسة فإنه شيء ممتاز لكن هل هذا يعني ان انتظر القرار ولا استقدم خادمة الا بعد صدوره، لأن إلى ان يصدق على مرسومه ويصدر لائحة تنفيذية فأمامه أكثر من 6 شهور لكن مستقبلاً لن يتضح مزاياه من عيوبه الا بعد التطبيق.

ومدح الهاجري وجود مدة كفالة 6 شهور كما جاء بالقانون الجديد لأن القانون القديم يكفل الخادمة مدة 100 يوم وبعدها بيوم اذا هربت الخادمة فالمكتب يقول انه ابرأ ذمته ولا شأن له وحادثة كفالة المكاتب تكررت معي ومع غيري عدة مرات وكان من الأفضل زيادتها إلى أكثر من ذلك، كما مدح مكافأة نهاية الخدمة كما هو معمول به في عمالة القطاعين الحكومي والأهلي وليس عبئاً على الأسر الكويتية أو الوافدة.

واستغرب الهاجري من وجود شروط متعارف عليها بالقانون مثل توفير سكن للخادمة، قائلاً بالتأكيد هناك سكن للخادمة وداخل منزل الأسرة وليس معقولاً ان يتم توفير السكن خارج المنزل لأنه سينطوي عليه مشكلات اخرى أولها كيفية الحضور للمنزل وإمكانية الهرب أو القيام بأعمال مشبوهة.

بدوره، رفض عبدالله العجمي ما حمله القانون الجديد للعمالة المنزلية من مواد من شأنها هدم الأسر ومن ضمنها مسألة يوم راحة للخادمة، برغم موافقته على نهاية الخدمة.

وقال العجمي «لا يمكن ان نوافق على خروج الخادمة بروحها لكن ان كان مع أهلنا فلا مشكلة فأنا لا أقبل ان أعطيها أموالا لكي تخرج إلى خارج المنزل وتفعل ما يحلو لها خاصة وان أغلبهم من جنسيات آسيوية وبعضهن غير مسلمات وقد تقوم أو تتعرض لحوادث مشينة ومن العيب الحديث فيها».

وأضاف العجمي ان الخادمة بمجرد ان دخلت المنزل فهي بذمة راعي المنزل ولا يمكن ان نرضى بخروجها وحيدة فلا يهمني ان يقوم القانون الجديد بتوفير نفقات الاستقدام وخفض أسعار العمالة مقابل تخريب الأسرة وهدم العادات والتقاليد التي جبلنا عليها، أما الدول العربية قد ترفض أصلاً قدوم مواطنيها للعمل بوظيفة خدم لدينا وان وافقت قد يتسبب الأمر في مشكلات اخرى لدينا، فهل سيرضى المواطن بخادمة أو سائق من سورية أو المغرب أو تونس.

وتوقع عدم الاستعانة بعمالة عربية لأن الأمر قد يتحول الى تعدد زوجات وطلاق وارتكاب جرائم زنا ودعارة وما شابه ذلك، مشدداًَ على ان موافقة مجلس الوزراء على هذا القانون شيء كارثي وسيدخلنا في دوامة كبيرة كنا في غنى عنها.

أما محمد المطيري فقال ان مسألة بقاء الخادمة وحيدة بالمنزل دون سفرها مع الأسرة في حد ذاته يخلق عدة مشكلات منها انها قد تقدم على ارتكاب أفعال مشينة في غياب الأسرة او قد تقوم بالهروب أو تتعرض للاعتداء.

وأوضح ان القانون القديم لم يفرض سفر الخادمة لكن نظراً لكثرة سفر المواطنين في فترة العطلات فإنه يتم أخذها معهم إلى البلد الذي يسافرون اليه حفاظاً عليها وليس شرطاً ان يكون ذلك على غير رغبتها بل بالعكس فإن الأمر سيضمن لها تغيير للأجواء وفسحة برغم ان ذلك يكلف راعي الأسرة من حيث تذاكر السفر ورسوم التأشيرات وحجز الفنادق وغيره من الأمور الأخرى.

وأضاف المطيري«حتى لو كانت الخادمة غير مسلمة وسافر المواطن بأسرته لأداء العمرة فيمكن ان تقيم في الفندق خارج الحرم وهذا من باب المحافظة عليها وضمان عدم تعرضها للأذى وعدم تعريضها لكفيلها أيضا بالضرر».

وشدد على انه كان الأولى بمجلس الأمة معالجة المشكلات الموجودة بالقانون القديم للعمالة المنزلية بدلاً من اصدار هذا القانون لأنه ان ساهم في تخفيض الأسعار لكنه سيسبب مشكلات اجتماعية أخرى أكثر فداحة من الخسائر المالية.

اما أبوسالم الدوسري فقال ان شرط مكافأة نهاية الخدمة من دون ان يكون موجودا بقانون فإننا نعطي خدمنا ونكرمهم من دون ذلك.

وقال الدوسري ان معظم المواد في القانون الجديد للعمالة المنزلية ليست من صالح المواطن في شيء، وحاله حال القانون القديم بل أشد منه، لأن بها شروط تعسفية فكيف ان رفضت الخادمة السفر مع الأسرة والاجازة اسبوعية كل ذلك يضمن للخادمة ان تقوم بفعل ما تريده وهنا تكمن مصائب وكوارث لاسيما وان أغلب الخدم من جنسيات آسيوية غير مسلمة أو مسلمة وغير ملتزمة.

وأضاف ان منذ سنة هربت خادمة من عندي وبعد القاء القبض عليها وجدت تعمل لدى منزل اخر رجعنا للمكتب فقال ان الكفالة انتهت بعد ان اكملت الخادمة أكثر من 100 يوم بيوم واضطررت إلى تحمل نفقة تسفيرها الى بلدها على حسابي وان كان القانون الجديد يعالج هذه المسألة فانها نقطة في بحر إضافة الى العديد من مشكلات الخدم وأولها الهروب واللجوء إلى الغير أو الى سفارة دولتها.

بينما رفض فارس العنزي كافة القوانين المتعلقة بالعمالة المنزلية وتساءل«لماذا نستعين اصلا بخدم والزوجة دورها هو قيادة البيت وليس مهما أصلاً عملها بالوظيفة حفاظاً على الأبناء».

وأضاف العنزي اننا قبل الغزو وفي فترة بداية الكويت الحديثة كانت العمالة المنزلية اغلبها عربية حتى عمال النظافة ولم تكن هناك مشكلات أو جرائم كبرى كالتي نراها اليوم من ذبح الخادمة لمخدومها أو ضرب الأبناء وان سلموا من الضرب والقتل فإنهم لم يسلموا من التربية والعادات المخالفة لعاداتنا.

ولفت إلى ان الاستعانة بعمالة منزلية عربية سيفتح الباب أمام مشكلات أخرى مثل زواج راعي المنزل بالخادمة خاصة ان كانت جميلة ومتعلمة ومن نفس اللغة والديانة وقد تتحول وقتها زوجته المواطنة إلى خادمة عند خادمته بعد ان تزوج بها، فمعدومو الضمير قد يستغلون حاجة جنسيات بعينها الى المال في ارتكاب جرائم قد تكتشف أو قد لا تكتشف أصلا كالمواقعة بالرضا أو عدم الرضا للخادمة الأمر الذي سيفتح الباب أمام مشكلات نحن في غنى عنها ويعرض سمعة الدولة في المحافل الدولية للخطر.

ويضيف ناصر الرويح على كلام السابق ان الاستعانة بعمالة دول عربية وإسلامية كما سمعنا من اعضاء مجلس الأمة في القانون الجديد سيفتح أبواب النار على مصراعيها فهي ستسبب في مشكلات اجتماعية جمة خاصة اذا ما اتت الخادمات أو الخدم من دول عربية ويتمتعن بالشباب والحيوية والجمال الأمر الذي سيتحول الى فتنة بين الرجال والنساء لاسيما مع ارتفاع تكلفة الزواج والمغالاة بمهور الكويتيات «فيعمر بيت الخادمة ويخرب بيت غيرها».

وقال الرويح ان الخادمة لو كانت كبيرة بالعمر فليس هناك مشكلة ولكن معروف ان الطلب يكون على الخادمات صغيرات السن وهنا تكمن المصيبة فقد يكون راعي الأسرة يخاف الله لكن لديه أبناء وبنات في سن المراهقة قد يتعرضون بسوء للخادمات العربيات أو يتعرضون للسوء من الخدم، متوقعاً عدم القبول بسائق أو خادم عربي من الرجال للعديد من الاعتبارات الاجتماعية وان تمت الاستعانة بهم فسيكون في أضيق حدود شريطة عدم مبيتهم بمنزل الأسرة بالتأكيد.

ورأى ان العمالة المنزلية قضية شديدة الحساسية من الصعب التعامل معها بقوانين أياً كانت نوعيتها. الراي
 
الكل تعاون حكومة ونواباً لإنهاء معاناة المواطنين في ملف العمالة
العوضي لـ«الأنباء»: أصدرنا قانوناً يحمي المواطنين من الجشع .. وتكلفة الخادمة 300 دينار

الأحد 8 نوفمبر 2015 - الأنباء

أضـف تعليقك
btnDec.gif
btnInc.gif
:حجم الخط
599843-638148.jpg

كامل العوضي
599843-638143.jpg

599843-638142.jpg

من داخل مكاتب الخدم الى الابعاد الاداري
  • العمالة المنزلية شر لا بد منه والقانون الجديد يحمي حقوق المواطنين ويحافظ على أموالهم
  • على الحكومة الإسراع في خطواتها لينفذ القانون على أرض الواقع كما أقرّ من قبل المجلس
ماضي الهاجري

645 ألف خادم وخادمة في الكويت والرقم الى ارتفاع في قادم الأيام مع تحول هذا الملف لما يشبه تجارة رائجة تدر الارباح على جيوب بعض مكاتب الخدم والوجع على رؤوس المواطنين والمقيمين الذين اصبحوا معلقين بين سندان الارتفاع الجنوني لاسعار الخدم ومطرقة الحاجة الماسة لتلك الفئة.

واقع مرير يتحمل مسؤوليته الجميع بدءا من بعض مكاتب الاستقدام التي تهدف الى تحقيق الربح السريع مرورا بالمعاملة السيئة التي يتلقاها الخدم من البعض وصولا الى الجهات المسؤولة التي تقف عاجزة عن اصدار وتطبيق قانون لتنظيم ذلك الملف الذي اصبح بمثابة «الصداع المزمن».

فالعمالة المنزلية اصبحت ازمة حقيقية يندر وجود أسرة في البلاد لا تعاني منها، خصوصا ان هناك عدة اسباب منها غلاء الأسعار في جلب تلك العمالة او المشاكل الأمنية التي تتسبب فيها تلك العمالة تجاه اطفالنا وقد شاهدنا اكثر من جريمة قتل من قبل تلك العمالة لأبنائنا.

العمالة المنزلية هو «الشر الذي لا بد منه» ولا يستطيع احد في الوقت الحالي الاستغناء عن العمالة داخل منزله لانشغال أولياء الأمور في أعمالهم وبالاخص في الفترة الصباحية ما يضطر المواطنين لجلب هذه العمالة لمساعدة الأسرة في حياتهم اليومية.

في الآونة الأخيرة أقر مجلس الأمة قانونا يحمي المواطنين وفي نفس الوقت يحمي العمالة المنزلية ولكن للأسف حتى الآن لم ينفذ بسبب بعض الاجراءات التي وعدت الحكومة بانجازها في أسرع وقت ممكن للقضاء على الظواهر السلبية في جلب العمالة المنزلية من أهمها غلاء الأسعار وجشع التجار بعد وصول أسعار العمالة المنزلية الى اكثر من 1500 دينار لجلب خادمة تعمل لديك في المنزل.

ضمن هذا الاطار قال مقدم مقترح العمالة المنزلية النائب كامل العوضي لـ«الأنباء» إنه في السابق كانت الأسرة الكويتية تعاني الكثير من المشاكل وبالأخص في ملف العمالة المنزلية التي اصبحت تأخذ الكثير من جيوب المواطنين حتى وصلت أسعار العمالة الآسيوية الى اكثر من 1500 دينار، وهذا الأمر يصب في صالح التجار على حساب المواطنين وبالأخص ذوي الدخل المحدود الذين تضرروا كثيرا من جشع التجار وصمت الحكومة والجهات المسؤولة عن هذا الغلاء الفاحش، والضرر ايضا ليس في الغلاء فقط انما في نوعية تلك العمالة اذ ان بعض المكاتب تجلب العمالة الرديئة وبعضهم لا يهتم بملف العمالة فمن الممكن ان يكون هذا الخادم او الخادمة من اصحاب السوابق في بلدانهم وبدخولهم البلاد تقع الكارثة الحقيقية خصوصا على سلامة الاطفال من تلك العمالة التي لها معتقدات غير مقبولة.

واضاف اننا في مجلس الامة ناقشنا قانون جلب العمالة المنزلية بشكل جيد وتعبنا على هذا القانون حتى تم اقراره في مجلس الامة بموافقة الحكومة والنواب جميعا قبل نهاية دور الانعقاد الماضي، وميزة القانون الذي أقر من قبل المجلس ان قضية غلاء الأسعار ستنتهي بتنفيذ هذا القانون وسعر الخادمة لن يتجاوز 300 دينار حسب الأسعار المتفق عليها من قبل سفارات تلك الدول التي زودتنا بمعلومات اطلعنا عليها الحكومة والنواب في جلسة اقرار القانون ما جعل النواب جميعا يوافقون على القانون، مشيرا الى ان القانون سيوفر العمالة للمواطنين باسعار لا تذكر عكس الاسعار الحالية التي تتجاوز حاجز الـ 1500 دينار.

واشار الى ان ايضا القانون سيحمي للمواطنين حقوقهم في مجالات شتى اهمها ضمان القيمة التي سيدفعها للخادم في حال رفض الخادم العمل بعد وصوله للبلاد وحق استرجاع المبلغ كاملا دون نقصان مع توفير البديل له من العمالة التي يحتاجها.

وبسؤاله عن سبب تأخير القانون حتى الآن رغم اقراره من قبل المجلس، قال العوضي: انا أيضا مستغرب سبب تأخير القانون خصوصا ان المجلس والحكومة موافقان على القانون وهناك مدة زمنية على الحكومة الالتزام بها حسبما جاء في مواد القانون وكان من المفترض ان القانون يعمل به الآن، مؤكدا أن القانون يخدم الكويت بأكملها ويضمن الحقوق للمواطنين وللعمالة نفسها ويأتي اهمها توفير المال الكثير على المواطنين من جشع التجار الذين اصبحوا يستغلون حاجات المواطنين من العمالة المنزلية ويرفعون الاسعار حتى أصبحت الاسعار جنونية لا تطاق.



هل واجهتم مشاكل في إقرار القانون؟

٭ في البداية واجهتنا بعض الأصوات التي كانت ترفض القانون واحالته إلى بعض اللجان المختصة ولكن بتفهم الغالبية النيابية تم اقرار القانون بل ذهب البعض من النواب الى المطالبة باستعجاله والموافقة عليه وهذا الأمر تفهمه الحكومة ايضا التي وافقت على القانون بكل اريحية وهي اليوم تعمل على تنفيذه ولكن نأمل منها الاستعجال في خطواتها.



هل العمالة المنزلية أو العمالة السائبة تشكل خطرا على الوطن والمواطنين؟

٭ بكل تأكيد فهناك عمالة منزلية يجب الا يتدافع المواطنون لجلبها لوجود معتقدات لديهم ليست من القيم الاسلامية ولا الإنسانية فيكون ثمنها الأطفال وعلى الأسر الحذر والسؤال عن عادات وتقاليد الخدم لديهم خصوصا مع الأطفال ويجب جلب العمالة المسالمة غير العدائية لتوفير السلامة للمواطنين وأبنائهم خصوصا ان غالبية الأوقات يكون الأطفال برعاية الخدم لتواجد أولياء أمورهم في اعمالهم ولهذا الأمر على الأسرة التأكد من ديانة الخدم لديهم والسؤال عن عاداتهم وتقاليدهم وأن يعاملوا خدمهم معاملة الإسلام المعاملة الحسنة حتى ينعكس ايجابيا على هذه الخادمة أو الخادم في التعامل مع الأطفال او الاسرة بشكل عام داخل المنزل، أما بالنسبة للعمالة السائبة نعم هي خطر حقيقي وعلى الحكومة التحرك لمعالجة هذه المشكلة الكبيرة التي تمس امن الوطن فهناك عمالة سائبة في شوارع الكويت وهناك كثيرون مخالفون لقانون الاقامة ونحن هنا نشيد بدور رجال الأمن في القضاء على هذه الظاهرة خصوصا ان هناك اعدادا كبيرة من المخالفين تم ترحيلهم ونأمل أن يأتي اليوم الذي لا يوجد به عامل واحد في البلاد مخالف لقانون العمالة في البلاد.



كلمة أخيرة في ملف العمالة المنزلية؟

٭ أتمنى أن تستعجل الحكومة تنفيذ القانون الذي أقر من قبل المجلس وبنفس الوقت اتمنى للمواطنين التوفيق في اختيار العمالة المنزلية التي توفر لهم الراحة كما ان هناك قوانين اخرى ستصدر قريبا تصب في مصلحة المواطنين سترى النور قريبا وقانون العمالة المنزلية يعتبر مفخرة للكويت فهو يحمي حقوق الطرفين وأشادت به منظمات عالمية، الأمر الذي ينعكس ايجابيا على الكويت في المحافل الدولية وتعاملها مع العمالة المنزلية وغيرها من العمالة في مختلف البلاد.

أبرز المشاكل التي يسببها بعض الخدم في الأسرة

٭ السرقة.

٭ ايذاء الابناء.

٭ افشاء اسرار الاسرة.

٭ الهروب.

٭ المشاكل الاخلاقية.

ومن اجل ذلك، فإنه لا بد من وقفة موضوعية ترقى لمستوى المسؤولية، والادراك والوعي لآثار ومخاطر الظاهرة على النشء بصفة خاصة والبناء الاسري والمجتمع بصفة عامة، وذلك من خلال اتخاذ عدد من الاجراءات المتكاملة الوقائية والعلاجية لتقليل حجم الظاهرة.

ومن المنطقي فإن مسؤولية اتخاذ هذه الاجراءات والمقترحات لا تقع على السلطات الرسمية بمفردها، لكنها تشمل الجميع بمن فيهم ارباب الاسر، ذلك ان وعيهم بمخاطر الظاهرة وتعاونهم الصادق على مواجهتها له الاثر الفاعل، ولا بد من التضحية بالمصلحة الخاصة في سبيل مصلحة المجتمع بعيدا عن الانانية وحب الذات.

اقتراحات للحد من الآثار الضارة

٭ اجراء المزيد من البحوث والدراسات وعمل اللقاءات لشرح وتوضيح ابعاد ظاهرة استخدام الخادمات/ المربيات الاجنبيات على الاسرة والمجتمع.

٭ الافادة من اجهزة الاعلام المختلفة على مستوى كل دولة خليجية من خلال اعداد برامج اعلامية هادفة للتوعية بالابعاد المختلفة للظاهرة.

٭ توعية الاسرة بكيفية تفادي الآثار السلبية الناجمة عن استخدام عمالة منزلية اجنبية من خلال برامج توجيهية وترفيهية محددة.

٭ تنمية الوعي لدى النشء بقيمة العمل وضرورة الاعتماد على الذات والحث على القيام بالواجبات المنزلية.

٭ حث القطاع الخاص وبما يتوافر لديه من امكانيات على المساهمة في بدائل لهؤلاء كإنشاء دور حضانة لاماكن تجمع النساء مثلا.

٭ اصدار التشريعات واللوائح التي تنظم وتحد من استخدام الخادمات.

٭ وضع الضوابط الكافية وتوفير الرقابة اللازمة من قبل الجهات المعنية على اعمال مكاتب استقدام العمالة.

٭ لتفادي الاضطرابات والمشاكل النفسية لهؤلاء، يجب تبصير من يرغب منهم في العمل في الدول العربية بنظام الحياة والمبادئ الاساسية للدين الاسلامي، وبالعادات والتقاليد للدول التي سيعملون بها.

الآثار السلبية

٭ عدم التجانس السكاني وتعدد الجماعات العرقية والثقافية وما ينشأ عن ذلك من صراع قيمي.

٭ نشأة ظواهر وممارسات غريبة عن الاسرة والمجتمع مثل وتجارة المخدرات والخمور وجرائم القتل والانحرافات السلوكية.

٭ عدم التجانس في التركيب النوعي (ذكور ـ اناث)، حيث ان معظم المهاجرين من هؤلاء لا يصحبون اسرهم معهم او غير متزوجين مما يتسبب في نشأة الكثير من المشاكل الاخلاقية وانتهاك للاعراض وزنا ودعارة وغيرها من السلوكيات الخاطئة.

٭ ضعف العلاقات الاجتماعية والافتقار الى التماسك الاجتماعي ووجود حالة من العزلة الاجتماعية بين الفئات السكانية المختلفة وذلك بسبب التباين الواضح بين هؤلاء وهؤلاء في العادات والتقاليد.
 
>محليات وبرلمان
جنون أسعار مكاتب الخدم إلى متى؟




5/9/2014 الآن - تقرير 5:12:44 PM

إذا سلمت من عمليات النصب، فحتماً لن تسلم من غلاء الأسعار، فوزارة التجارة تركت مكاتب العمالة المنزلية تمارس أبشع أنواع الجشع على المواطنين دون تحرك منها.

المربية لها سعر والطباخة لها سعر وعاملة التنظيف لها سعر والسائق له سعر والخادم له سعر وكل حسب جنسيته وخبرته.

الفلبينة ب١٢٠٠ دينار والراتب الشهري ١٢٠ والهندية والسيلانية ١٠٠٠ دينار والراتب ١٠٠ والنيبالية والاثيوبية ٨٠٠ دينار والراتب ٨٠ والسائق ٦٠٠ والراتب ١٠٠ والخادم ٤٠٠ والراتب ٨٠ وهكذا.

الناس ترغم على الدفع بسبب تنسيق المكاتب فيما بينهم على لائحة أسعار خاصة بهم بعيدة كل البعد عن رقابة وزارة التجارة التي عجزت قبلهم على ضبط أسعار السلع الاستهلاكية ولم يعد يعير لها تجار الجشع أي اعتبار بسبب نفوذهم.
المشكلة ليست في الكويت بل طالت أيضا دول الخليج بشكل عام والحلول متوفرة اذا عزمت الحكومة على حل المشكلة، فاصدار قانون شركات جلب العمالة المنزلية بامكانه حل كل المشاكل بشرط أن لايحابي تجار المافيا الذين يسعون لتكييف القانون بما يناسبهم بعدما نجحوا باغراق البلد بالعمالة السائبة عبر شركات التنظيف الا من رحم الله.

وليس المواطن أو المقيم من يعانون من جشع أصحاب مكاتب الخدم، فالخادم أو الخادمة أيضا يدفعون أسعار مقاربة لهذه المبالغ للمكاتب في دولهم، ويبيعون كل مايملكون كي يحصلوا على فرصة عمل ويتكبدون معاناة الغربة هرباً من واقع مؤلم إلى مستقبل مجهول.
 
عبر حملات مكثفة على الأماكن المشبوهة
خطة لتعقّب 53 ألف متغيب

السبت 30 أبريل 2016 - الأنباء

أضـف تعليقك
btnDec.gif
btnInc.gif
:حجم الخط



أحمد خميس


أبلغت مصادر أمنية «الأنباء» بأن وزارة الداخلية تعكف على حل مشكلة تغيب العمالة المنزلية بعد وصول عدد المتغيبين منهم الى رقم مخيف تعدى الـ 53 الفا مسجل عليهم قضايا تغيب وإلقاء قبض.

وكشفت المصادر عن ان قطاع الجنسية والجوازات برئاسة وكيلها المساعد اللواء الشيخ مازن الجراح سيشكل فريقا أمنيا متخصصا لحل المشكلة بأسرع وقت.

وأضافت ان النقص العددي في الإدارة العامة لمباحث الهجرة شكل عائقا أمام تقليص عدد المخالفين لقانون الإقامة وخاصة التغيب.

وأوضحت المصادر ان «الداخلية» ليست السبب في هروب العامل المنزلي من منزل مكفوله وليس كل المواطنين هم السبب في زيادة عدد المتغيبين لكن هناك تهاونا بين الطرفين وتعمدا ايضا، كما ان أغلب العمالة المنزلية تهرب من مكفولها وتتغيب بسبب بعض مكاتب الخدم التي استقدمت العامل المنزلي، وان الحل هو قانون العمالة المنزلية الجديد.

ووعدت المصادر بأن «الداخلية» ستقوم بتكثيف حملاتها على الأماكن المشبوهة والمعروفة لمحاربة ظاهرة زيادة عدد تغيب الخادمات، وأن هناك قوانين جديدة سترى
 
«الخدم»... مرض عضال هل تشفيه مسكنات القانون الجديد والشركة الحكومية؟
كرة الاتهامات تتدحرج بين المواطنين ومكاتب العمالة في ظاهرة هروب الخادمات
محليات - السبت، 13 أغسطس 2016 / 2,061 مشاهدة / 4
مكاتب الخدم في مهب قانون العمالة الجديد
×
1 / 12
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| تحقيق باسم عبدالرحمن وغانم السليماني |
معاناة المواطنين

أبوحمد:

موظفون يتفقون مع الخادمة على الهرب من البيوت مقابل مبالغ مالية

محمد العتيبي:

الزبون يبحث عن خادمة ذات كفاءة والمكاتب تتلاعب بالخادم والمخدوم

أبوصالح العازمي:

هنود وبنغال يعملون سماسرة في سوق الخادمات الهاربات

أم صالح:

بعض المكاتب لصوص فـ1200 دينار للخادمة مبلغ كبير

علي العريفان:

سوق الخدم أصبح مخيفا لمشاكلهم السلوكية والأخلاقية وأخيراً الأمنية

ناصر البحر:

طلبات جلب الخدم أصبحت يومية وبشكل يثير المخاوف على مصير بيوتنا

فهد الرقعي:

المكاتب زاد جشعها ووزارة الداخلية عاجزة عن الوقوف بوجهها

مواطنون:

المشكلة أكبر من قانون وشركة في ظل سوق سوداء تدار عبر سماسرة

اصحاب المكاتب:

لدينا هموم وشكاوى وواقعون بين مطرقة الزبون وسندان «العمالة المنزلية»

أصحاب المكاتب

عبدالله الراشد:

- قانون العمالة وضع لتجميل صورة الكويت وهو لا يسمن ولا يغني من جوع

- بعض الخادمات يتعرضن للاعتداء من الكفلاء ويصعب إثبات ذلك أمام القضاء

أبو أحمد:

- لا يمكن لخادمة أن تهرب من كفيلها إلا إذا ضايقها أو اعتدى عليها وقد يدفعها ذلك للقتل

- مطلوب من المواطن إعطاء الخادمة مجالا للراحة والترفيه حتى تشعر بإنسانيتها

أبوخليل:

- موظفو المكاتب سبب تلويث سمعتها يعملون بنظام إيجار الطاولات ويحرضونهن على الهرب

- نتعرض لعمليات نصب كثيرة من المكاتب في بلدان الخدم بعد تحويل الأموال إليهم

أحمد العنزي:

ضرورة احترام الخادمة حتى لا تهرب أو تكون لها ردة فعل عكسية تؤثر سلبا على المجتمع
ما بين هروبهن وارتفاع أسعارهن بشكل جنوني ولاسيما في مواسم معينة، تستمر مشكلة الخدم لتشكل صداعا مزمنا، ومرضا عضالا، لم تجدِ معه الحلول السابقة، فيما يسود التوجس من الحل الحكومي المقبل الذي أعلن عنه أخيرا.وما بين البيوت ومكاتب الاستقدام تتدحرج كرة الاتهامات في شأن المشاكل التي تحدث للخدم ومنهم، ففيما يرى مواطنون أن تلك المكاتب تساعد الخادمات على الهروب، ليعدن إليهم وتسويقهن على مواطنين آخرين، يرد أصحاب المكاتب الهجمة بهجمة مرتدة متهمين المواطنين بمضايقة الخادمات واعتداء البعض عليهن حتى يضطررن للهرب.

فيما ينتظر السوق المحلي ولادة شركة الاستقدام الحكومية الجديدة، التي أوجدها قانون العمالة المنزلية الجديد، وسط ترقب مشوب بالحذر والقلق، في وقت شدد مسؤولو وزارة الداخلية على أن القانون وشركته سيساهمان في وضع حد لكل مشكلات الخدم، يرى مواطنون أن المسألة أكبر من قانون وشركة، وأن المشكلة لن تحل عبر قانون وبنود وشركة في ظل سوق سوداء تدار عبر سماسرة، بمعرفة أصحاب المكاتب، وأحيانا بعيدا عنهم.

ورغم مرور أكثر من عام على صدور قانون العمالة المنزلية الجديد ينتظر ظهور الشركة المساهمة لتقدم خدماتها بأسعار تناسب طلاب الخدم وحتى يحدث ذلك فان اسعار الخدم التهبت بشكل لافت وقاربت الى نحو 1500 دينار، اما عن مشكلاتهم فيبدو انها في ازدياد وليس في تراجع وفق ما اكده العديد من المواطنين الذين التقتهم «الراي» سواء الزبائن او اصحاب مكاتب الخدم.

الزبائن اكدوا غلاء الاسعار ومبالغة مكاتب الخدم فيها، حتى اصبحت الخادمة الفلبينية او السيلانية لا تقل عن 1200 دينار، مطالبين الحكومة بضرورة وضع حد لهذه الاسعار النارية التي من المفترض ان تنخفض مع قرب تدشين الشركة الحكومية للعمالة المنزلية لا ان تزيد بهذا الشكل.

وتحدث الزبائن عن مشكلات الخدم، وقالوا انها لا تنتهي بين اعتداء على الاطفال وسرقات واعمال سحر وشعوذة وبين مشكلات اخرى جاءت أخيراً كما في قضية الفلبينية الداعشية، مشددين على ضرورة إخضاع الخدم لدورات تدريبية من قبل مكاتب الخدم قبل إلحاقهم بالاعمال المنزلية، حتى لا تخلق بالمقابل مشكلات اخرى تكون نتيجتها معاقبة الخدم وضربهم وتنقلب العملية الى عناد قد لا تحمد عقباه وقد ينجم عنه جرائم قتل.

ولفتوا الى ان هناك ظاهرة جديدة في السوق بدأت تلوح بوجود مكاتب وسماسرة آسيويين يتاجرون بالخادمات الهاربات من كفلائهن باسعار اقل مقارنة باسعار الاستقدام ويشترطون عدم تحويل كفالة الخادمة بما يسمح لها بالهروب في اي لحظة.

اما اصحاب مكاتب الخدم فمنهم من ألقى بالتهم على العاملين في المكاتب انفسهم من جنسيات الخدم، لأن بعضهم يعمل بنظام تأجير الطاولة في المكتب وهو ما يشبه تأجير البسطات، بينما البعض الاخر ألقى باللوم كله تجاه المخدومين، وقالوا انهم يعاملون الخدم بطريقة عنيفة تجعلهم يلجأون للعنف.

واكدوا انهم كمكاتب خدم لديهم هموم وشكاوى لا يُسمع لهم من قبل ادارة العمالة المنزلية التي لا تسمع سوى لشكاوى اتحاد مكاتب الخدم.

الزبائن

البداية كانت مع «أبوحمد» في نقاش مع إحدى موظفات مكتب للخدم، وعندما تدخلنا لاستطلاع القصة، قال إن «المكتب يراوغ ويماطل، حيث قمت باستقدام خادمة سيلانية عن طريقهم ودفعت 1200 دينار منذ 8 شهور، وبعد تحويلها الى كفالتي أردت الاستغناء عنها بإرجاعها للمكتب والتنازل عنها لزبون آخر مقابل 850 دينارا لي لأنني اصبحت في غير الحاجة لها، فطلب المكتب بطاقتي المدنية وجواز سفر الخادمة، وبعد تحويلها على زبون آخر هربت منه الى سفارة بلادها، ليس لأنني لا أسيء معاملتها، ولكن لأنها لا تريد تركنا، ولا اعرف اين هي والمكتب رافض ان يعطيني جواز سفرها برغم انها ما زالت على كفالتي، ومنذ اكثر من 3 اسابيع والمكتب يماطل وكأنه متورط في تهريب الخادمة».

وعندما سألت «الراي» موظفة مكتب الخدم عن سبب رفضها إعادة جواز سفر الخادمة له، قالت «إنني سأعطيه له اليوم، والخادمة رفضها الكفيل الجديد لأنه سيسافر للعلاج بالخارج». فقاطعها أبوحمد وقال إنها منذ 3 اسابيع وهي تماطل في إعادة الجواز، مؤكدا «انني قد ألجأ إلى إدارة العمالة المنزلية بوزارة الداخلية إن لم يحل الامر ولن ألجأ للمخفر لان معنى ذلك ضياع حق الكفيل وحجز تذكرة سفر على حسابي».

وشدد أبوحمد على ضرورة الانتباه الى موظفي مكاتب الخدم الذين يتلاعبون بأسعار استقدام الخدم، كما انهم يحرضون من استقدموهم من بلادهم على الهرب على وعد بإعطائهم مبلغا ماليا في كل مرة يهربون، لأنه الرابح في الاول والاخير، مشددا على ضرورة استقدام الخادمة من الخارج وعدم تحويلها من كفيل سابق درءا للمشكلات.

وفي أثناء الجولة قابلنا محمد العتيبي، وهو زبون حضر لطلب خادمة فيليبينية، وقال «وجدت خادمة فيليبينية رخيصة بـ850 دينارا من بلادها، وهو سعر جيد مقارنة بما وجدته من اسعار تفوق 1200 دينار. ولكن يبقى السعر ايضا غاليا امام ما نسمعه عن تدني اسعار الخدم الشهر المقبل بعد تفعيل الشركة الحكومية المنشأة لهذا الغرض كما نسمع».

وشدد العتيبي على ان غلاء سعر الخدم امر يضر بالمواطن لأنه يستنزف جزءا من راتب الاسرة شهريا ولكن لا يمكن الاستغناء عنهم، مؤكدا ان الزبون يبحث عن السعر والكفاءة معا. وقال ان الخادمة الموجودة بالسوق ومتعارف على جودتها من الفيليبين وسيرلانكا في ظل منع العمالة الاندونيسية والهندية اما الخادمة الافريقية بصفة عامة لا تصلح معنا.

وشدد على ضرورة التعامل الجيد مع الخادمة حتى لا تهرب، لكن هذا لا يمنع ان كثيرا من مكاتب الخدم تحرض الخدم على الهروب من منزل المواطن لبيعها لزبون اخر ويكون هو الرابح الوحيد في العملية.

وقابلنا أبو صالح العازمي وزوجته اللذين بادرانا القول بان مكاتب الخدم كلهم لصوص ويبيعون ويشترون، ولماذا تغفل عنهم الحكومة؟! فـ1200 دينار للخادمة مبلغ كبير ومبالغ فيه، فهي مجرد خادمة وليست مضيفة جوية حتى يكون هذا سعرها.

وأشار أبوصالح الى انه يبحث عن خادمة فيليبينية لأن هذه العمالة افضل من بقية الجنسيات، مستغربا من المبالغة في اسعار الخدم، ولفت الى ان الخادمة بعد شرائها بـ1500 دينار يتم إعادتها وبيعها للمكتب بخسارة 700 دينار ليكون المكتب هو الرابح الاكبر في العملية والمواطن هو الخاسر الاكبر بالمقابل.

واتهم ابوصالح عدداً من الهنود والبنغاليين بالمتاجرة بالبشر من خلال قيام عدد من السماسرة بجانب مواقف سيارات مكاتب الخدم خادمات عليهم ويشيرون لكل قادم ويسألونه إن كان يريد خادمة ويبادر بالفصال بدءاً من 500 دينار وبالطبع خدم «مضروبين» او «هاربين» من كفلائهم، كما ان هناك مكاتب تبيع الخادمات الهاربات من كفلائهن بسعر رخيص بشرط عدم تحويل إقامتهن الى الكفيل الذي تعمل عنده.

أما زوجة أبوصالح فقالت إن الخادمة بالسعودية بـ 10 آلاف ريال أي 800 دينار، وراتبها هنا 120 دينار بينما في السعودية اقل من 80 دينار، والحكومة فتحت شركة مساهمة للخدم وحددت سعر كل جنسية بما لا يزيد على 300 دينار، واذا تركت الحكومة الوضع هكذا فان سعر الخادمة متوقع ان يصل إلى ألفي دينار.

من جانبه قال المواطن علي العريفان إن العمالة المنزلية مع الأسف أصبحت ضرورة ملحة في كل بيت في الكويت، وهناك بيوت فيها أكثر من خادم وخادمة وهذا الامر يحتاج إعادة نظر ودراسة لماذا الكويت مليئة بالخدم.

وأشار العريفان إلى أن بعض من يستقدم العمالة المنزلية يجهل القانون وعدم المعرفة بالمواد واللوائح التي تنظم العمل وهذه مشكلة كبيرة، متمنيا أن تكون هناك دورات وورش عمل للتدريب على القانون الذي ينظم علاقة صاحب العمل بالخدم وإخضاع الخدم لدورات في كيفية التعامل في المجتمع الكويتي عبر المكاتب التي جلبتهم درءا للمشكلات.

وأضاف أن البعض يعاقب الخدم ويضربهم في بعض الاحيان ما يجعلهم في حالة عناد ومن المفترض أن يتغاضى صاحب البيت عن بعض التصرفات ويعاملهم مثل أبنائه، مؤكدا أن أكبر مشكلة تواجه المجتمع هي هروب الخادمات من المنازل نتيجة الإساءات اللفظية والبدنية والجنسية التي يتعرضن لها.

وذكر أن الجميع لديه مخاوف من تصرفات العمالة المنزلية، والأدهى من ذلك انتشار السوق السوداء للعمالة المنزلية أو أعمال الدعارة وأخيرا الانتماء لداعش بعد إلقاء القبض على فيليبينية داعشية بالكويت وهو أمر يقلق الجميع، ما دعا الكثير الى تشديد الرقابة، وهذا الامر خلق أزمة كبيرة وسبب في تزايد جرائم العمالة المنزلية والتي أصبحت هاجسا اجتماعيا.

من جانبه قال ناصر البحر إن الحكومة مطالبة بوضع حد لمشكلة الخلل في التركيبة السكانية والتي من أهم أسبابها ارتفاع عدد الخدم في الكويت نتيجة الطلبات المتكررة، لدرجة أن الطلبات لجلب الخدمة أصبحت يومية وللأسف أصبحت تجارة، مشيرا إلى إن الحياة في الماضي كانت أفضل من غير الخدم وما عرفنا الكسل إلا بعد ما دخل علينا الخدم، والجميع أصبحوا يعتمدون عليهم بكل صغيرة وكبيرة. والجميع تحت رحمتهم.

وأضاف البحر أن مساوئ العمالة المنزلية تحتاج وقفة جادة من البرلمان في الكويت بعد أن انتشرت الجرائم وزاد قلق الأسر، كما أن منظمات المجتمع المدني مطالبة في البحث عن ماهية الحلول الواجب اتباعها لتجنب حدوث تلك الجرائم وتوعية ربات المنازل، فقد يساهم هذا الامر في التخفيف من الضغط على العمالة المنزلية ويحد من السلبيات، وأهم من كل ذلك توعية الاسرة لتهتم بالخدم ورعاية حقوقهم والعيش معهم.

من جانبه قال فهد الرقعي إن أسعار العمالة المنزلية أرهقت جيوب الاسر الكويتية، ومع هذا تحصل مشاكل منهم وبعض اصحاب مكاتب الخدم محتالون، وقد زاد جشعهم بصورة كبيرة خلال السنوات الاخيرة أمام عجز وزارة الداخلية وقف هذه المشكلة، وأصبح المواطن ضحية لتلاعب العمالة ونخسر مبالغ كبيرة من اجل استقدام هذه العمالة بعلم من اصحاب المكاتب دون وجود اي رادع في ظل ضعف القوانين، وغياب آلية موحدة ومنظمة للتعامل مع الخدم، ناهيك عن وجود عمالة غير مدربة للعمل في بيئة الكويت. وأكد أن مشاكل الخدم لها تأثير كبير في كافة المجالات الحياتية لأنها تدخل البيوت وتعيش فيها من هنا تكون الخطورة، والدليل جرائم القتل التي حدثت والسرقات، والخدم يعرفون جيدا ان القانون في صفهم لهذا يهربون وبالنهاية يدفع الكفيل التذكرة، والكفيل لا يريد إلا حقه، وإذا قصر بدفع الأجرة وأساء المعاملة يعاقب، وإذا قصر الخادم أو هرب يتحمل العقوبة.

وأشار الرقعي إلى أن العنف زاد من قبل العمالة لاسيما الأطفال، ويجب ألا يتم التركيز على الظلم الذي يقع على العمالة دون الحديث عن السلبيات التي تصدر من تلك العمالة. وأكد على أهمية وضع مزيد من الضوابط على جلب العمالة المنزلية إلى جانب الضوابط التي تضعها وزارة الداخلية حاليا، مبينا أن بعض منظمات المجتمع الدولي تضخم ظاهرة العنف ضد العمالة المنزلية وكأن المجتمع الكويتي كله يدخل في هذه الظاهرة.

مكاتب الخدم

في مكاتب الخدم بدا على أصحاب المكاتب التضجر من زيارة «الراي» وكأن لديهم شيئا يخفونه بصدورهم ولا يريدون البوح به، فرفض أكثر من مكتب الحديث معنا.

وأكد أحد العاملين بمكاتب الخدم أن تكلفة الخادمة اليوم بين 1200 الى 1300 دينار مع كفالة 6 أشهر من المكتب وفق قانون العمالة المنزلية الجديد، فطلبت «الراي» نسخة من عقد الخادمة فرفض، وطلب منا ان نذهب الى مكتب آخر للاطلاع على مثل هذه العقود.

وأخيرا يستجيب للحديث معنا عبدالله الراشد صاحب مكتب خدم ويستهل كلامه باتهامه لمن وضع قانون العمالة المنزلية الجديد 68 /‏‏2015 بأنه غير مؤهل لسن هذا القانون، وكان الأولى الاستعانة بتجربة دول مصدرة للعمالة المنزلية بحكم خبرتها في هذا المجال، والقانون الجديد لا يسمن ولا يغني من جوع.

واشتكى الراشد من مسألة عدم التعاون من قبل إدارة العمالة المنزلية في وزارة الداخلية، وقال «اننا حينما نحاول التقدم بشكوى لا يفتحون الباب أصلا أمامنا، لأننا لسنا تابعين لاتحاد أشكناني وبالتالي لا يكون هناك أي شكاوى أمام المنظمات الدولية، ويكون الوضع كأنه على ما يرام وهو أبعد عن ذلك علما بأننا اكثر من 250 مكتب خدم، واتحاد أشكناني 13 مكتبا فقط».

وقال الراشد «إن قانون العمالة المنزلية صدر فقط لتجميل صورة الكويت أمام المجتمع الدولي حتى لا يقال إننا نتاجر بالبشر». وأشار الى ان «الخادمة التي يتم الاعتداء عليها جنسيا من كفيلها وبعد تسجيل قضية بالمحكمة تأتي ادارة العمالة المنزلية وتريد ان نعيد الفلوس للكفيل أثناء الكفالة وليس لمكتب الخدم أي ذنب، وحدث عند أحد المكاتب ان خادمته التي تنازل عنها اعتدى عليها الكفيل وابنه معا، وتم تسجيل قضية بالمحكمة، وحتى لو مضت 6 أشهر تبقى الكفالة سارية لأن شرط الفيليبين ضمان سلامة الخادمة حتى لو مر عليها اكثر من 6 أشهر، ولكي تكون هناك قضية بالمحكمة من الصعب ان تثبت خادمة هذا الشيء بحق كفيلها، فالامر يحتاج أدلة وبراهين، حتى في أبسط حقوقها يتم سلبها راتبها وتوقيعها على وصل يفيد تقاضيها راتبها».

ولفت الى ان الزبون يبحث دوما عن الخادمة الجيدة وبسعر قليل في نفس الوقت، مؤكدا انه كلما كانت هناك اشتراطات معينة في الخادمة زادت التكاليف، والكويت تعتبر أعلى دولة في العالم من حيث كلفة استقدام الخادمة، ورغم ذلك تبقى أرخص في توفير الخدم حتى إنها أرخص من دول الجوار لدرجة ان هناك زبائن تأتي من السعودية لطلب الخادمة من هنا.

وأوضح ان نسبة جرائم القتل التي يرتكبها الكويتيون اكبر من نسبة جرائم القتل من الخدم لكن عندما ترتكب الخادمة جريمة يتم تسليط الضوء عليها.

وكشف الراشد انه عمل في إصلاح ذات البين بين الخدم والمواطنين عن طريق السفارة الفيليبينية حيث تدفع الدية عن خدمها لإسقاط الأحكام عنهم، وأقل دية دفعتها السفارة كانت 70 ألف دينار وأعلاها 130 ألف دينار، لأن الفيليبين مصدرة كبرى للعمالة المنزلية، وتعطي بالمقابل حصانة لمواطنيها للمحافظة عليهم، لا يحصل نصفها المواطن الكويتي. وعندما تقع اي مشكلة مع فيليبيني تجد محامي السفارة الفيليبينية وهو عميد سابق بوزارة الداخلية حاضرا، وتم دفع الدية عن الجنسية الفيليبينية مرتين في الاعوام السابقة بتدخل رئيس دولتهم بنفسه أثناء زيارته للكويت.

من جانبه قال أبو أحمد، مدير مكتب للخدم، إنه لا يمكن لخادمة ان تهرب من كفيلها إلا إن كان تسبب لها في مضايقة او اعتداء، لان لديها مسؤوليات في بلادها، لدرجة ان هناك خادمات يتم بيعهن للمكاتب تترجى الكفيل السابق ان يردها الى كفالته لانها لا تريد ان تبقى لدى المكتب، بينما نحن نتعامل مع الخدم حتى من ناحية الاسم الى ان انتبهنا الى ان كلمة خدم فيها إذلال ومهانة وتغيرت الى العمالة المنزلية في القانون وهذه الفئة تعاني فعلا من الإذلال.

وأكد أن ما يضطر الخادمة الى القتل ربما اهل البيت انفسهم وهم لا يدرون بذلك، وحدث أن فيليبينية ذبحت طفلا لأن أمه أهانتها و«طقتها» على حريق الملابس أثناء كيها، حيث قامت الام بحرقها بالمكواة فما كان من الخادمة أمام شقاوة الطفل إلا ان قامت بذبحه وهذا امر طبيعي لردة الفعل.

وأضاف، لو نظرنا الى دول اخرى كلبنان ودول آسيا واوروبا فإنها تترك المجال أمام حرية الخدم، لا كبت لهن، لذا لابد من إعطائهن راحة ومجالا للترفيه حتى يشعرن بإنسانيتهن، اما ما هو على الأوراق لا احد يطبقه وكل ما نحتاجه وعيا، فكل دول العالم امتنعت عن إرسال عمالتها للكويت باستثناء الفيليبين وسيرلانكا فقط وافريقيا، لأنه لا توجد ادارة عمل تتعلق بعمل العمالة المنزلية بالكويت، بينما السعودية والبحرين يوجد فيهما، وكل دور ادارة العمالة المنزلية شرطي بالدرجة الاولى للتفتيش وإلقاء القبض، لدرجة انه لو فتشت الداخلية على مكتب الخدم ووجدت 3 خادمات «يقطونهن» بالنظارة وليس لهن ذنب لأن صاحب المكتب هو من يخالف القانون.

ولفت الى ان 70 بالمئة من مشكلات الخدم عدم إعطاء الرواتب، فقامت الهند بمنع عمالتها لأنها اشترطت ان يضع الكفيل راتب عامين لديها قبل العمل، وهذا لا يمكن تطبيقه ورفضت وزارة الشؤون الإشراف على هذا الملف.

وقال أبوأحمد إن اندونيسيا رفضت إرسال عمالتها للكويت لأنهم بعد ان اتفقوا مع وزيرة الشؤون السابقة ذكرى الرشيدي في شأن عمالتها ووقعت عددا من الاتفاقيات، وحينما تم توقيع الامر داخل الكويت قالت إن صلاحيتها فقط خارج الكويت، أما داخل الكويت فالأمر مخول لوزارة الداخلية فرفضت اندونيسيا مثل هذا الكلام ومنعت عمالتها.

وأشار الى انه وفق قانون العمالة المنزلية الجديد إذا وصلت الخادمة ولم يستلمها كفيلها ثاني يوم، يجب تسليمها لمركز الإيواء ودفع 15 دينارا لقاء ذلك يوميا، وإن مرّ أسبوعان دون تسلمها يتم إبعادها الى بلادها، لافتا الى ان القانون أعطى صلاحيات للشركة الحكومية على حساب مكاتب الخدم، وستعمل الشركة في شهر سبتمبر المقبل، بسبب شركة خاصة تدير أعمال الخدم من السفارات، وتأمر وتنهى على الشركة الحكومية وحتى نحن كمكاتب خدم، وصاحبها أحد الهوامير الكبار بالكويت.

أما أبوخليل الذي كان يملك مكتبا للخدم فقال «انني تخليت عن مكتبي وبعته لصديقي لأن القانون الجديد يشترط ألا يزيد سن صاحب ترخيص مكتب الخدم على 70 سنة ولا يقل عن 30 سنة». وقال ان العمالة المنزلية غالية ليس بسبب مكاتب الخدم انما لجملة من الاسباب اولها ان هذه العمالة غالية في بلادها، فالخادمة في السابق كانت تكلف 70 دينارا ويبيعها المكتب بـ120 اي الفائدة 50 دينار، لكن المكاتب في هذه البلدان لا تكفل هروب الخادمة، وإن هربت يضطر المكتب بالكويت الى تعويض الكفيل.

كما اتهم العاملين في مكاتب الخدم من الجنسيات الآسيوية بالتسبب في تلويث سمعة مكاتب الخدم لأنهم يعملون بنظام إيجار طاولة في المكتب، كما هو نظام البسطات ويدير البسطة موظفون حسب جنسية الخدم، اي ان هناك 5 موظفين لـ5 جنسيات ويأتون بالعمالة المنزلية من بلدانهم بحكم معرفتهم بالخدم علاوة على عامل اللغة، وهم من يتاجرون بالخدم ويحرضونهم على الهروب للاستفادة المادية وصاحب المكتب الكويتي لا يعرف شيئا وهو من ينال العقاب لأنه الممثل القانوني.

ولفت الى ان هناك عمليات نصب كثيرة يتعرض لها أصحاب مكاتب الخدم من قبل المكاتب الموجودة في بلدان الخدم بعد تحويل الاموال اليهم بدعوى إرسال خدم، وحدثت مع اكثر من مكتب هذه الواقعة وتعرض أصحابها لخسائر فادحة.

وقال أبوخليل ان القانون الجديد للعمالة المنزلية جاء لخدمة البنوك والشركة المساهمة، حيث ان مبلغ الكفالة البنكية زاد من 5 آلاف دينار الى 40 ألفا، وسمعنا ان الخادمة من الشركة الجديدة ستكون بـ90 دينارا، وننتظر حدوث ذلك حتى نعرف الصدق من الكذب فكل هذا مجرد حبر على ورق.

واتهم ايضا الشركة بانها ستكون مجرد بوابة دخول للخدم للمتاجرة بالبشر والإقامات لأن هذه الشركة ستكون لها صلاحيات كبيرة.

بينما طالب أحمد العنزي وهو مدير مكتب للخدم بضرورة عمل لقاءات توعوية ودورات تدريبية بين المخدوم والخادم حتى لا تقع المشكلات فيما بعد، موضحا أن كثيرا من الزبائن يسيئون للخدم بسبب عدم فهمهم ليس بدافع الغباء وانما بسبب عامل اللغة من ناحية او العادات والتقاليد من ناحية اخرى.

وشدد على ضرورة احترام الخدم حتى لا يفروا من البيوت أو تكون ردة فعلهم عكسية، بما يؤثر سلبا على المجتمع وقد ينجم عنها جرائم خطيرة كالتي شاهدناها أخيراً.

«حقوق الإنسان»: تطبيق القانون الجديد مقياس النجاح أو الفشل


قال نائب رئيس الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان فايز السلطاني إن القانون الجديد للعمالة المنزلية جيد نوعا ما، متقدما بالشكر لمن عمل عليه من مدير العمالة المنزلية محمد العجمي ومدير عام إدارة الهجرة وبمتابعة من وزير الداخلية، ولكن في نفس الوقت يظل مكتب استقدام العمالة المنزلية متسلطاً على العمالة وعلى الكفيل والدليل ارتفاع الأسعار نتيجة جشع بعض أصحاب المكاتب.

وأضاف السلطاني أن القانون لم يطبق لغاية الآن حتى نقيس مدى نجاحه من فشله ولكن هناك مواد جيدة مثل تمديد فترة الكفالة إلى 6 أشهر، وسنعمل في الأيام القريبة كتيبات لنشر التعليمات والقوانين لتوعية العمالة الوافدة من الخارج وستكون نقاط التوزيع المطار والمكاتب وغيرهما من الأماكن التي يرتادها العمال.

وشدد على أن لدينا مشكلة كبيرة هي العمالة المنزلية، وهي نقطة سوداء نتيجة لعدم وجود قانون يكبح جماح أصحاب المكاتب متأملا أن يكون القانون الجديد انعكاسا ينظم العمل بشكل جيد.

«الخط الإنساني»: القانون خطوة إيجابية لإعادة التوازن


في جانب الحقوق الإنساني، أكد نائب رئيس جمعية الخط الإنساني طاهر البغلي أن قانون العمالة المنزلية خطوة ايجابية نحو اعادة التوازن بالعلاقة بين صاحب العمل والعامل المنزلي، حيث سعى القانون لضمان الكثير من الحقوق المسلوبة من بعض العمالة المنزلية.

وقال البغلي إنه «رغم ان هذا القانون جاء دون الطموح الا ان هذا لا يمنع من كونه خطوة ايجابية انهت النظام القديم الذي كان يحرم العمالة المنزلية من وجود تنظيم قانوني لها، كما اننا كنا نتمنى ان تعمل اللائحة التنفيذية للقانون على تصحيح الكثير من مواطن الخلل والقصور فيه والتي تجعله غير قادر عمليا على توفير الحماية التي من المفترض به ان يوفرها الا ان اللائحة الداخلية لم تضف الكثير لهذا القانون.

وأشار إلى ان تطبيق القانون لم يبدأ إلا منذ فترة بسيطة كما انه لم يكتمل تكوين كل المؤسسات التي من المفترض ان يعمل من خلالها وبالتالي فمن المبكر الحكم على الاثر العملي لتطبيق القانون على العمالة المنزلية الا اني ارى بأن هناك الكثير من الثغرات التي ستظهر مستقبلا مع التطبيق العملي وكلي امل ان تستبق وزارة الداخلية هذه الثغرات وتقوم باصدار بعض القرارات التي تسد جوانب النقص.

ولفت إلى أن الظروف التي يفرضها نظام الكفيل المتبع حاليا هي نتاج العلاقة المشوهة التي بين صاحب العمل والعامل المنزلي او العاملة المنزلية مشيرا الى ان النظام الحالي يحرم العامل المنزلي او العاملة المنزلية من حقوق اساسية مثل حقه بتغيير العمل، كما انه يحرم صاحب العمل من ايقاع عقوبات ضمن اطار القانون في حال عدم التزامه بالعمل بالشكل المطلوب. يضاف اليها ان صاحب العمل يكون قد دفع مبلغا مقدما كبيرا لمكتب الاستقدام مقابل استقدام العامل وهو يتوقع ان يتم العمل لمدة سنتين. في بعض الحالات حين يتفق العامل المنزلي او العاملة المنزلية مع صاحب العمل لا تحصل انتهاكات بحق العمالة المنزلية. الا ان النظام المتبع يعطي صاحب العمل قوة كبيرة على العامل بحيث يستطيع اجباره على اداء العمل حتى في حال ما لم يرغب بالاستمرار.

بسام الشطي: الخادمة قد تكون سبباً في العنف ضدها


في الجانب الفقهي قال رئيس قسم العقيدة والدعوة بكلية الشريعة في جامعة الكويت الدكتور بسام الشطي ان ظاهرة عنف الخدم اختلاف في وجهات النظر واحيانا بسبب تقصير الخدم او تماديهم، فالخدم في السابق كانت عقد مقابل اجر وتحولت الى امور اخرى وتدخلت فيها السفارات لوضع القيود والشروط وحتى الخادم اختلفت مهمته فمنهم من يكون همه ان يصل الى الكويت وليس شرطا ان يعمل كخادم وهذا قد يكون على حساب المواطن.

وقال ان بعض الخدم يأتي بالسموم والسحر والايذاء لاهل البيت، لدرجة ان الاسر وضعت كاميرات لمراقبة افعالهم لربما تكون هناك افعال خارجة كالعنف او التخريب او حتى ربما شيء اخر من باب الحذر، لكن على الكفيل ان يطعم خادمه مما يأكل ويكسيه وان يعطيه اجره قبل ان يجف عرقه.

ولفت الشطي الى ان هناك بعض الخدم يأتي للكويت ويشكل عصابات للسرقة او القتل، ما زاد من اشكال عنف الخدم ولعل تدخل السفارات الاجنبية وحمايتها لمواطنيها ساهم في زيادة نسبة هذا العنف.

وحول العنف ضد الخدم قال الشطي ان سلوك الخادم نفسه قد يكون سبب هذا العنف، لأن المجتمع جبل على احترام الناس حتى لو كانوا خدما إلا فيما ندر لبعض الحالات الفردية وردة الفعل قد تكون للتحرش بالخدم وتؤدي الى ضربهم وان كان هذا قليل الحدوث.

واستنكر الشطي عملية قيام بعض الكفلاء بتشغيل خدمهم في غير الغرض الذي اتوا به كأن يروجون لكفيلهم الخمر والمخدرات او يستخدمهم في الطبخ لمصلحة مطعم الكفيل او يحول الخادمة الى ممرضة لوالديه المسنين وهذا استخدام في غير محله والمشكلة انه لا يوجد خدم متخصصون والدولة الزمت مكاتب الخدم تهيئتهم لمدة 3 شهور وبعدها ومن بعدها يتحمل الكفيل المسؤولية لكن صاحب المكتب همه الاول الفلوس فهو يحصل عن الخادم او الخادمة 1500 دينار في حين ان تكلفتها عليه لا تتجاوز 200 دينار.

خدم مجرمون... ولا حقيقة للقرابين


نفى رئيس قسم العقيدة والدعوة بكلية الشريعة في جامعة الكويت الدكتور بسام الشطي مسألة اتهام الخدم من الجنسية الاثيوبية بالذبح والقرابين لأن لديهم شهورا معينة بالسنة يقومون فيها بذبح البشر، مؤكدا ان اهل الحبشة هم من آووا سيدنا رسول الله حيث كانت اول هجرة اي انه كان لديهم العدل رغم ان حاكمهم غير مسلم.

وأضاف «انني عندما كنت في اثيوبيا سألت عن هذه المسألة لم اجد لها اي دليل او حقيقة لكن للاسف المكاتب تخفي حقيقة العمالة المنزلية التي تأتي بها فهناك منهم سجناء في بلادهم في جرائم قتل وسرقة ومخدرات، وتتفق هذه المكاتب مع حكومات هذه الدول باستخدام هؤلاء المساجين للعمل كخدم بالكويت والخليج بدلا من ان تصرف عليه دولته في سجنه ترسله للعمل هنا. كما ان هناك خدما غير اسوياء حتى لو كانوا ليسوا سجناء يعانون من الاضطهاد والمشاكل النفسية، وبعضهم مدمن مخدرات وخمر ونحن نقيس الامور في الخدم بالجسد وليس بالعقل، وهو الخطأ الجسيم الذي يقع فيه الكثير، فالفرد يقاس برجاحة عقله لا بضخامة جسمه».

تفاصيل الاستقدام والهروب


• قانون العمالة المنزلية الجديد ينص على عقوبة كل من يمارس نشاط استقدام العمالة المنزلية دون ترخيص صادر عن وزارة الداخلية، الحبس لمدة لا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة لا تجاوز عشرة آلاف دينار، وتضاعف العقوبة في حالة العود خلال سنتين من تاريخ الحكم النهائي في الجريمة الأولى.

• يتم استقبال العمالة المنزلية حديثة الوصول والتي لم يتم تسلمها خلال 24 ساعة من قبل أصحاب العمل، ويعد لهذا الغرض سكنا موقتا نظير رسم نقدي يومي يحدد بقرار يصدر عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، على أن يكون هذا السكن وفق الاشتراطات المحددة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.

• عند هروب العامل المنزلي من مخدومه تقوم وزارة الداخلية بإبعاده إلى بلده بعد استيفاء مصاريف السفر وتذكرة المغادرة والمبلغ الذي دفعه صاحب العمل من الآوي أو من مكتب الاستقدام إذا تعذر التواصل إلى الجهة الآوية وذلك خلال فترة الضمان.

التزامات المخدوم


• المادة (7): يلتزم صاحب العمل بدفع الأجر المتفق عليه للعامل المنزلي الذي يعمل لديه، في نهاية كل شهر ويعتبر ايصال التحويل ووصل الاستلام هو صورة من صور اثبات تسلم العامل المنزلي رواتبه.

• المادة (8): يكون دفع الأجر الشهري للعامل المنزلي من التاريخ الفعلي لتسلمه العمل لدى صاحب العمل ولا يجوز بأي حال من الأحوال خصم أي جزء من الراتب.

• المادة (9): يلتزم صاحب العمل بإطعام العامل المنزلي وكسوته ونفقات علاجه وتمريضه وسكنه.

• المادة (10): لا يجوز تكليف العامل المنزلي بأي أعمال خطرة من شأنها أن تؤثر على صحته أو تهين كرامته الانسانية وتختص ادارة العمالة المنزلية بالتصرف بالادعاءات الناشئة لهذا السبب.

• المادة (11): يلتزم صاحب العمل بتوفير سكن ملائم للعامل المنزلي تتوافر فيه سبل المعيشة اللائقة.

• المادة (12): يحظر على صاحب العمل الاحتفاظ بأي مستندات أو وثائق اثبات شخصية للعامل المنزلي لديه مثل جواز السفر أو البطاقة المدنية إلا بناء على موافقة العامل المنزلي.
الراي

541688_310795_Crp__-_WrLgQu65_RT728x0-_OS1417x655-_RD728x336-.jpeg
 
فتح باب تراخيص استقدام العمالة المنزلية
محرر القبس الإلكتروني 8 أكتوبر، 2016 0 تعليقات

AddThis Sharing Buttons
Share to طباعةShare to FacebookShare to TwitterShare to Google+Share to PinterestShare to ارسال ايميلShare to WhatsApp
5dz4v.jpg


علي الخالدي |

علمت القبس ان وزارة التجارة ممثلة بادارة شركات الاشخاص قررت رفع الحظر عن اصدار تراخيص استقدام العمالة المنزلية اعتبارا من الاسبوع الجاري بعد توقف دام اعواماً.
واوضحت مصادر معنية ان مدير ادارة شركات الاشخاص د. عبد الله العدواني اجتمع الاسبوع الماضي مع معنيين في وزارة الداخلية وتم انهاء اسباب ايقاف استصدار الرخص التجارية الخاصة باستقدام العمالة المنزلية الذي جاء بناء على طلب من «الداخلية» في وقت سابق.
وبينت المصادر ان استصدار الرخصة التجارية للعمالة المنزلية سيكون برأس مال لا يقل عن 1000 دينار، بالاضافة الى توفير مكتب مناسب لادارة العمل فقط، ومن الممكن استصدار الرخصة وفق نظام رخصة «الشخص الواحد».
واضافت ان هناك شروطاً اخرى تتطلبها موافقات وزارة الداخلية لمنح التراخيص، وهي وضع تأمين مالي على الرخصة لا يقل عن 5 آلاف دينار، وان يكون مدير الشركة كويتيا ولا يقل عمره عن 30 عاما ولم يتجاوز الـ 70.
واكدت المصادر ان هذا القرار «الشعبي» من شأنه اعادة التوازن الى سوق العمالة المنزلية وفتح المنافسة فيه، حيث اصبح العمل يدار به كالسوق السوداء، ما تسبب في رفع اسعار الاستقدام الى مبالغ خيالية بسبب اقتصار هذه العملية على عدد من المكاتب فقط واغلاق باب استصدار الرخص لهذا النشاط.
هذا وتتراوح تكلفة استقدام العمالة الآسيوية بين 1100 الى 1500 دينار، فضلا عن الراتب الشهري الذي يبلغ من 120 الى 150 دينارا.
الجدير بالذكر ان الحكومة ومجلس الامة قاما بعمل عدة محاولات لتطويق مشكلة ارتفاع اسعار استقدام العمالة المنزلية، آخرها كان مشروع انشاء شركة مساهمة عامة لاستقدام العمالة المنزلية من خلال الهيئة العامة للاستثمار الا ان هذا المشروع لايزال حبيس الادراج.
 
1-140-780x405.jpg

أهم الأخبارالورقية - المحلياتمحليات
خادمات بأسماء مواطنين دون علمهم!
محرر القبس الإلكتروني 17 فبراير، 2019
0 المشاهدات: 664 2 دقائق


خالد الحطاب –

تكشّفت تفاصيل قضية جديدة للاتجار بالبشر والتلاعب بملفات العمالة المنزلية وتسجيلها على كفالة مواطنين من غير علمهم، فضلا عن استغلال العاملات.
وأبلغت مصادر، القبس، أن إدارة العمالة المنزلية التابعة لوزارة الداخلية، تلقت نهاية الاسبوع الماضي أكثر من 10 شكاوى من مواطنين اكتشفوا فجأة تسجيل ملفات لعاملات منزليات على اسمائهم، وهم آخر من يعلم!
ووفق المصادر، فإن تفاصيل القضية بدأت بطلب مواطنين استقدام عاملات منزليات، وبعد دفع الرسوم المطلوبة وتحديد تاريخ وصولهن، يفاجأ الكفيل باتصال من مكتب العمالة المنزلية بأن «وزارة الداخلية رفضت دخول الخادمات بسبب وجود خطأ في الأختام أو لنقص في الأوراق الثبوتية»، وبالتالي ستتم اعادتهن إلى بلادهن، لكن في الواقع تكون الخادمات اللائي تم استقدامهن دخلن البلاد فعليا ـ وتم استغلالهن في أعمال أخرى.

غرامات ومخالفات
وذكرت المصادر أن بعض المواطنين تفاجأوا بعد مرور الفترة القانونية لتأشيرة العاملة المنزلية ببدء تسجيل غرامات يومية على ملفهم ومخالفات تمنعهم من اتمام اجراءات تابعة لوزارة الداخلية إلا بتسديد ما هو مطلوب منهم.
وأضافت المصادر: ان المواطنين الذين اشتكوا لوزارة الداخلية الاسبوع الماضي قدموا أوراقا تفيد بتسجيل عاملات منزليات من الجنسيتين السيلانية والفلبينية على ملفهم من دون علمهم، وترتبت على ذلك غرامات مالية.
وأشارت إلى أن «الداخلية» أبلغت المتضررين بضرورة تسجيل بلاغات تغيب على من يوجد في ملفه عامل منزلي من غير علمه، واحضار عقد المكتب ووصل الرسوم ليتم رفع الغرامات ومتابعة القضية.
لكن برزت مفاجأة مؤسفة ومفارقة غريبة، إذ أبلغ مسؤولو إدارة العمالة المنزلية المواطنين المتضررين بأن القضية ستسير بشكل طبيعي من خلال متابعة المتغيبة ومن ثم ملاحقتها، لكن في حال العثور عليها سيتم التواصل مع صاحب العلاقة «المواطن المتضرر» لحجز تذكرة لها وتسفيرها على حسابه الشخصي!

إرشادات سابقة
إلى ذلك، كشفت جولة القبس على مجموعة من مكاتب الخدم عن استياء المواطنين والمقيمين من مشكلة هروب الخادمات أو عدم رغبتهن في العمل معهم بمجرد انتهاء مهلة التجربة أو حتى قبل ذلك.
وكشف مقيمون ومواطنون أن بعض أصحاب المكاتب يحرضون الخادمات، ويكونون على تواصل معهم بمجرد قرب انتهاء مهلة التجربة أو بعدها بأيام، حيث تقوم الخادمة بطلب العودة إلى المكتب للحصول على راتب أعلى في منزل آخر.

بورصة الأسعار
وتبين أن بعض المكاتب تستغل حاجة المواطنين والمقيمين للخدم وتخبرهم بعدم عدم وجود ايد عاملة يمكن استقدامها من الخارج في ظل توافر أخريات مكفولات من المكتب «مسترجعات من مواطنين ومقيمين»، وتتراوح الأسعار بين 1200 و1400 دينار للعاملة الواحدة، ويكون الحد الأدنى للراتب 100 إلى 120 دينارا.
وتبين أن الكثير من المكاتب تتعمد استرجاع بعض العاملات لديها بعد استقدامهن من قبل المكفولين بمبالغ لا تتجاوز الالف دينار لبيعها على آخرين أو استغلالهن للعمل بشكل يومي مقابل مبالغ تتراوح بين 15 و20 دينارا لليوم الواحد وربما تصل إلى 30 دينارا ويكون من نصيب الخادمة 10 دنانير فقط.

شروط معقدة
تتعمد الكثير من مكاتب الخدم وضع شروط مغلظة على اصحاب المعاملات وطالبي استقدام العاملات المنزليات، مستغلين بذلك الاتفاقيات التي قامت بتوقيعها الكويت مع بعض الدول الآسيوية بشأن العمل داخل المنازل.
واشتكى اصحاب المعاملات من تلك الشروط التي لا تكون من مصلحة الكفيل إلا في شرط واحد والخاص بفترة التجربة الذي تم رفعه من 3 إلى 6 أشهر.

مخالفات قانونية

لفت المواطنون إلى أن الأمر يختلف في حالة الخادمة المستقدمة من الخارج والخادمة المسترجعة، حيث يكون امر الثانية أكثر صعوبة، لا سيما أنها تقع تحت كفالة المكتب الذي استقدمها، وذلك من الأمور المخالفة قانونيا.
وأشار المواطنون إلى وقوع بعض المكاتب في مخالفة أخرى تتمثل في رفع الراتب المقرر، ومثال على ذلك المستقدمات من سيلان، حيث يصل راتبهن إلى 120 دينارا بدلا من 90، والفلبينية إلى 150 دينارا.

«رمضان» سيشعل الأسعار

توقعت مصادر مطلعة ارتفاع اسعار عاملات المنازل خلال الشهرين المقبلين في ظل وجود موجة من الاحتكار في السوق وعدم وجود رقابة على الاسعار وتقاعس الجهات المعنية عن تحديدها.
وأرجعت المصادر احتمالية رفع الاسعار خلال الشهرين المقبلين إلى توقف الكثير من المكاتب عن استقدام العاملات من الخارج ووجود عدد كبير منهن كمسترجعات لدى مكاتبهن، وبالتالي سيتم التلاعب بالأسعار إثر الطلب الكبير المتوقع مع قرب شهر رمضان.
ولفتت المصادر إلى أن أجر العاملة في اليوم سيتجاوز 30 دينارا، وفي حال طلبها بشكل دائم سيرتفع السعر إلى نحو 1500 دينار بدلا من 1200 بالوضع الحالي.

2-114.jpg
 
عودة
أعلى