فــي المسألة السياسية الكويتية

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
09-02-2013, 12:37 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

20/01/2013
ندوات
مجاميع شبابية في ديوانية أطلقوا دعوتهم «لماذا لا نتحاور؟» نخشى على السلطة من الفوضى.. وملتزمون بالدستور

Pictures%5C2013%5C01%5C20%5C128cb58a-df21-4f44-a8dc-0a911818c295_main.jpg
جانب من الندوة ... تصوير مصطفى نجم
فهد القبندي
بصوت «يون» يمثل جيلهم يتحسرون «لا نشعر بالأمان ولا بعدالة تطبيق الدستور»، عرفوا عن حالهم بأنهم شباب يطمح لوطن افضل، ما عاد يطيق الصمت والسلبية تجاه فشل الإدارة والفساد الممنهج.
حضروا في ديوانية القبس متحصنين بحقوقهم المكفولة دستوريا بحرية التعبير، ليؤكدوا «نخشى على السلطة من الفوضى، ومطالبنا اصلاح سياسي وصولا للحكومة المنتخبة وفقا لنصوص الدستور».
عبروا عن عدم استطاعتهم الوثوق بالوعود الحكومية لأن العلة في «الإدارة»، لكنهم يريدون الحوار مؤكدين ان الحكومة فشلت في ترجمة دعوات سمو أمير البلاد إلى حوار الشباب ولم تجلس مع الشباب على طاولة حوار واحدة.
يستغربون أن يكون الشباب في السجون بتهم ملفقة، مضيفين: ل.مَ لا تسأل الحكومة نفسها لماذا يخرج الآلاف إلى الشارع؟
راشد الفضالة وفاطمة الغربللي ولمى الفضالة وغنيمة العتيبي ومحمد العريان وفواز الكندري رفضوا بصوت واحد في القبس اتهامهم بالتبعية لنواب وقوى وتيارات سياسية، ليردوا بابتسامة واثقة وهادئة: الشباب جميعهم تجاوزوهم بدليل ان نوابا قدماء وحركات سياسية بدلوا خطابهم ومطالبهم سريعاً حتى يتمكنوا من مجاراة الشباب.
ولا ينفون التنسيق بالقول: نعم نتفق معهم على قضايا وهم مواطنون أولاً وآخراً.
جميعهم.. راودتهم فكرة الهجرة والعمل خارج الكويت بسبب البيئة السياسية والاقتصادية المحبطة، لكنهم لا يزالوان «هنا» في وطنهم مؤمنين بأن «الحوار» هو طريق الحل.
وفيما يلي نص الحوار:

• أين تصنفون أنفسكم كشباب في الخريطة السياسية؟
فاطمة الغربللي: مهتمة بالشأن العام الكويتي والعبث بالمال العام والفساد المبرمج الذي يحدث.. ففي آخر 3 سنوات، كان هناك سوء استغلال واستخدام للقانون وتحكم وإقصاء للشعب وتفريغ للدستور من محتواه. كجزء من الشباب لا أشعر بالأمان ولا بعدالة تطبيق نصوص الدستور وبناء عليه اشتركت في حوارات التغيير حتى أتمكن من تغيير شيء ولو كان بسيطا في نهج الحكومة في إدارة الدولة، هناك مشكلة في إدارة الدولة ومشكلة في إدارة الأموال، واذا لم يكن للشعب يد في تغييرها للافضل فلا خير فينا. والمسألة لم تعد متروكة للنواب - قبل تعديل قانون الانتخاب - فالنواب «لهم وعليهم» ونحن «كفيلون» بمحاسبتهم، لكن متى وصلوا لمرحلة عدم القدرة على تحقيق شيء وهم بحاجة الى الضغط الشعبي والرأي العام، حتى يتدخلوا في مسألة تغيير توجهات الحكومة المبرمجة في استنزاف الميزانية العامة واستنزاف الحقوق المكتسبة بالدستور وتضييعها، والشعب الكويتي ساندهم بكل فئاته، أنا كويتية من المناطق الداخلية ليس لي طموح سياسي أو أجندة معينة لكنني مهتمة بما يحدث وارفضه.

اتهام
• ما تعليقكم على توجيه الاتهام لتيارات سياسية وأطراف بعينها لما يحدث في الشارع؟
الغربللي: هذا الأمر لا يعنيني ويتضح مما يحدث ان المحافظين المحسوبين على «حدس» موجودون ضمن الحراك، وكذلك المحسوبين على السلفية العلمية وليبراليين وتجار ومن جميع المشارب وفئات المجتمع لانهم مهتمون بالقضية من الناحية الدستورية وليست ايديولوجية معينة، لا تحكمنا فكرة أو ايديولوجية معينة، فقضيتنا متعلقة بمكسب دستوري يتم العبث به وفي الوقت نفسه سوء إدارة رهيب وتهرب من مسؤولية المحاسبة.

اعتراض
لمى الفضالة: نحن نعترض على الاقصاء والمساس بالحريات ولدينا مشكلة كبيرة جداً مع الاعلام الفاسد، فقد وصلنا الى نتيجة سنوات من دعم وتمويل الدولة التي يفترض بها تكريس الوحدة الوطنية الى تغذية اي خلاف سياسي عن طريق «فرق تسد»، والحراك الشبابي لا يمكن تقييمه بالنجاح أو الفشل، فقد يصيبون وقد يخطئون، ويطور ويستفيد ويتعلم، لكن من اهم ما حققه جمعه لشرائح المجتمع وكسر حواجز فكرية وايديولوجية، او حتى بالانتماء الاجتماعي والاختلاف جزء من تكويننا.
اذا كان الشباب يطمح للوصول إلى مجتمع مدني يتطور، للاسف مناهجنا التعليمية لا تعزز قيمة مفهوم العمل التطوعي، لكن الحراك اشتمل على كم من العمل التطوعي الرهيب، واخرج مواهب شبابية على مستوى عال.
• ما تفضلتم به مجالات تطوعية لم تخرج عن السياسة؟
- الغربللي: بسبب ان رغبتنا في تطوير المشاريع الصغيرة تصطدم بالبيروقراطية الحكومية وتواجه مشاكل عملية وتطبيق القانون فيه تمايز ويمنح فلانا ويتم حرماني، والمحاسبة السياسية تتم {كروتتها} بصفقات وتسويات سياسية اخرى، اذ يجب ان آخذ زمام الامور في محاولتي للتغير، فأجلس مع اهلي وجاري لاظهر بأمر في الساحة وفق المواد الدستورية التي تكفل لي حق التعبير عن الرأي، اشرح مشاكلنا واطرح حلولها، لان المؤسسة التشريعية والرقابية ما عادت ذات جدوى، فقد تم افسادها، وخصوصا القنبلة التي فجرتها القبس في مسألة الايداعات التي ساهمت بشكل كبير، بأن الناس «طلعت من طورها».

إثارة
محمد العريان: طبيعة الانسان يتجه للاثارة، واليوم غياب التنمية والتطور منذ 30 عاما يدفع الناس للبحث عما يشغلهم، ولا يوجد احد لا يتحدث «سياسة».
بلد ليس فيه ما يشغل، وآخر مستشفى بني عام 1982، والحكومة تعدنا بانجاز 8 مستشفيات خلال 3 سنوات، ومنذ 2003 قررت بناء جامعة.. واليوم لا تزال الجامعة سورا وحفرا بتكلفة 3 مليارات دينار.
- لمى الفضالة: الاطباء جزء من عملهم التطوع في اوقات الكوارث الطبيعية والازمات، لكن في الكويت وجد الاطباء التطوع في السياسة، فتجد الفريق الطبي بلباسهم المميز في المسيرة والمحامين ايضا ارتدوا ازياءهم، وتطوعوا للدفاع عن المتهمين.
< غنيمة العتيبي: مناهجنا توضع لسياسة معينة والتوظيف وفقاً «لسياسة»، وترقيتك «بسياسة» وعدد المطبات في الشارع والمناطق حسب «السياسة».
الوضع الطبيعي الا اتابع اعمال السياسيين، لكن لعدم وجود تفاهم تصبح بحاجة لمن يمسك بيدك ويقودك.. الوضع غير طبيعي.
الغربللي: لا يوجد نظام ثابت يعتمد على الارتجال.

هل يستمعون لكم؟
• اين دور الشباب من الدعوات والمشاريع الشبابية؟ هل يستمعون لكم؟
ــــــ راشد الفضالة: غير صحيح.. وهناك فرق بين نية صادقة لسماع الشباب ولا يملك احد منا ان يملي اوامر، لكن لدينا مطالب ورغبات، هل حدث في السنوات الاخيرة دعوة لحوار فعلي على طاولة واحدة ثم الاستماع لمطالب الشباب؟
راشد الفضالة: الامير لديه رغبة ووجَّه لمحاورة الشباب، لكن الحكومة لم تترجم فعلياً كلام امير البلاد باحتواء الشباب او سماع صوتهم.

رفض الاعتقالات
• ما الاسباب؟
ــــــ راشد الفضالة: سوء الادارة %100 وعدم رغبة بتغيير الطرق التي يتبعونها في الادارة، فهي مناسبة لهم ولا يريدون سماع طرح يعارض المصالح الشخصية المرتبطة بالسياسة.
راشد الكندري: كنت اخرج للشارع لمطالب عديدة لكن خروجي اليوم لمطلب واحد ان الشباب مكانهم ليس السجن، بل بيننا نحاورهم ونستمع لصوتهم.
راشد الفضالة: دخلنا جميعا في السياسة.. لان النظرة لكل شيء أصبحت سياسية، ونظام الدولة الخاطئ لا يمكن من خلاله انجاز خطط تنمية وصحة، وجزء كبير من خروج الشباب الى الشارع بسبب عدم وجود نظام صحيح ورغبتهم في خلق نظام يوصل الى إدارات افضل ونهج احسن.
• هناك من تخلّف ويعارض النزول الى الشارع في المطالب؟
ــــ راشد الفضالة: الشباب لم يجدوا أي مكان للتعبير عن آرائهم، ولا توجد جريدة تستقبلهم.. أخيرا بعد سجن عدد من الشباب.
• عفواً، لكنكم تظهرون في قنوات وحوارات تلفزيونية، ويتم نشر بياناتكم وتصريحاتكم؟
ــــ الغربللي: النزول الى الشارع ليس خطأ، وشكل من أشكال التعبير، وتتيحه المادة 44 من الدستور.. وان كان هناك فراغ تشريعي في ما يتعلق بقانون التجمعات!
وللاسف، الحكومة باتت تستغل هذا الفراغ التشريعي منذ 2005، لكن لا تزال الحكومة تواجه المسيرات، ينشر التلفزيون بيانا حكوميا يستند إلى المادة 4 من قانون التجمعات، التي تم الغاؤها بحكم «الدستورية»، هل هذا ايهام للشعب ان المادة لا تزال قائمة رغم إلغائها؟!

سؤال للحكومة
لمى الفضالة: السؤال يوجّه للحكومة، لماذا يخرج الشباب.. وهو متخرج في أفضل الجامعات ضمن حراك غير مسبوق وسيع، لماذا لا تسألون نفسكم؟.. وأين كنتم عند قراءة حال البلد الذي يضم نسبة كبيرة من فئة الشباب؟!
• الاعتقال والتعسّف كما ترونهما في القانون.. ماذا يعنيان لكم؟
ــــ الكندري: الشباب يتجهون إلى رفض اعمار الحجر اذا كان مصحوباً بإهانة البشر، في الاعتقال منذ ان رأيت أحداث ديوان الحربش أيقنت الاتجاه لدولة قمعية، وفي السابق كان الناس يتجنبون الخطاب السياسي والمطالبة المباشرة، لانها تجاوزت ذلك في «ارحل يا ناصر»، وبعدها المسيرات كسرت حاجز الخوف، الذي لم يعد بالمشهد.. فالمطلوب الحوار والجلوس على طاولة واحدة مع الشباب، ولم تعد الاعتقالات هي الحل.

ولاء الشعب
قال الكندري: خلال اكثر من 300 سنة لم تظهر في الكويت مطالبة شعبية تكشف عن رغبة في الانقلاب على الحكم.. كل دول العالم تعرضت انظمة الحكم فيها الى محاولات، الا الكويت، فهنا لدينا طبيعة خاصة ولا نشكل خطرا.
- الغربللي: ما نريده هو اصلاحات سياسية وفق النصوص الدستورية، ولعبدالله العتيبي شعر : كان حكامها بنيها فأضحى شعبها حاكما وكانوا الرعية.. فهم منا وفينا واحنا منهم وفيهم، والمسألة نصح وخلق واصلاح مو تغيير شخوص.
- راشد الفضالة: نطالب بتطبيق الدستور الذي ينص على ان الحكم لذرية مبارك.. فكيف نكون دعاة انقلاب ونحن نطالب بتطبيق الدستور كاملا. ما نأخذ مادة ونترك مادة من الدستور.

العتيبي: الحراك يعني استمرار المطالبة
• رد الشباب على تطرقهم للواقع الحالي للحراك من حيث تأثير امتداد الوقت بالقول:
- راشد الفضالة: نحن غير منظمين ونتجه لمرحلة التنظيم مع التجارب، حالياً نراهن على اخطاء السلطة وليس لدينا اعلام.. نتحدث لكننا نفتقر الى وسائل التواصل مع الناس.
الغربللي: ينقصنا التوجيه الرسمي والالتزام والوجه والحضور الاعلامي.
- العتيبي: دور الحراك.. تحريك المجتمع وايصال سياسيين قادرين بحجم المرحلة وحجم المطالب، والسياسيون القدماء أصبحوا يتحدثون بمطالب الشباب.

فكرنا جدياً في العمل في الخارج
مع سؤال الشباب هل فكرتم جديا كشباب في الهجرة والعمل في الخارج؟
اجابوا:
العتيبي:‍ فعليا وبشكل جدي لدي خطة للعمل في الخارج.
- العريان: نعم جميعنا بسبب الوضع السياسي البائس، فنحن نعيش في دولة اذا ارتفع فيها سعر النفط «نتخسبق».
- راشد الفضالة: نعم
- لمى الفضالة: نعم
- الغربللي: نعم
- الكندري: نعم

كل أسبوع
تستقبل ديوانية القبس كل اسبوع مجموعة شبابية للتعبير عن رأيها في التطورات الجارية على الساحة المحلية.

أين التنمية؟
تساءل العريان: أين التنمية التي يتحدثون عنها.. لماذا لا يعمل الشباب وينتجون.. فالقوانين قاتلة وتمنع الشباب من العمل الحر ولا تسمح بالتطوير، الإدارة فاشلة!

رفض
راشد الفضالة: نعاني غياب الرسائل الاجتماعية، وتوجيه المجتمع أصبح لفرز وتقسيم الناس، ووصلنا لمستوى سيئ، وانتفض الشباب ولم يقبلوا بالوضع.

خوف من المجهول
- راشد الفضالة قال عن نجاح الدولة في خلق المواطنة: لا.. الباب الثاني بالدستور ينص على رعاية الشباب ولا يطبق منه شيء، رعاية الشباب ليست في السجن بل الاستماع لهم، لكن السلطة قررت خلق مجتمع «يدعم بعضه» عندما حرقت الكتب في حولي، بالعكس المجتمع المثقف يبني وطن ويخشى على السلطة من الفوضى وهو مؤمن بدستوره وحرياته.. لكن مشكلتنا سوء الإدارة، والنزول للشارع سببه خوفنا من المستقبل المجهول.

النواب يتبعون الشباب
ذكر راشد الفضالة: النواب وجدوا ان الشباب متقدمون عليهم كثيرا في المطالب، بل ان بعضهم يحاول لجم الشباب، لكنهم غير قادرين.. نعم نتفق في بعض القضايا مع نواب ونختلف معهم ايضا، ورؤيتنا تختلف عنهم وأبعد وابناؤهم يشتركون معنا، لأننا نعيش الوضع نفسه. العتيبي: تغيير المطالب من اجل السياسيين والنواب خطأ، وفي نهاية الامر يتبعون، رغم انهم يحاولون ان يكونوا توافقيين لأبعد حد، حتى لا يخسروا أحداً. الكندري: تركنا الساحة وكنا مخطئين.. لماذا بعض النواب منذ سنوات لم يطرحوا مطالبهم الحالية إلا بوجود الشباب؟!

التسامي على الاختلافات
أكد الكندري أن المشكلة في النظام الديموقراطي والفزاعات.. وشاهدت «الاخوان» في الطليعة والحربش والديين يدا بيد في ساحة الارادة.. لقد سقطت الكثير من الحواجز امام سحل الكويتي، فالشباب في طرحهم وفكرهم تجاوزا الحكومة والقوى السياسية والتيارات بالسمو.. لأنهم تساموا عن الصغائر والاختلافات، لأن قضيتهم وطن لا مكاسب ضيقة.

من يدير الحساب؟
لمى الفضالة: في مسيرة «كرامة وطن 6»: جمعينا متابعون لحساب، لا نعلم من يديره على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، لكننا مقتنعون بما طرح.. لكن الحكومة كان لديها مشكلة في معرفة من وراء الحساب، وكيف تكمنوا من نشر خريطة؟! بدلا من البحث في اسباب خروج الناس وتظاهرهم.

احتجاز صحافي بــ 7 تهم!
تساءل الفضالة: كيف يتم احتجاز صحافي ذهب لتغطية المسيرة، ويُتهم بسبع تهم، رغم امتلاكه خطاباً خطياً من صحيفته بانه مكلّف بتغطية احداث المسيرة.. ويتم احتجاز شباب بتهم ملفقة ووضعهم في «الزنازين» مع تجار المخدّ.رات ومحاولة أذيتهم وكسرهم نفسيا؟!
هناك آلاف من اوامر ضبط واحضار.. لكن الاولوية للشباب، وقرارات الكفالات والحجز لا تنطبق شروطها على الشباب.

تطور
قالت لمى الفضالة: هناك دعوات لتنظيم التحرك بشكل اكثر باتجاه التنظيم.
• كيف تتعاملون بثقة مع أنكم لا تعرفون بعض؟
ــــ الغربللي: لدينا قضية.
راشد الفضالة: لدينا قضية وهم وطن، تعرفنا على بعض في الشارع.. وبالتأكيد شكل التحركات الحالية لن يقودنا الى مكان، لكن الحراك ينظم نفسه مع تطور المرحلة.

مسيرات راقية
لمى الفضالة: لم أكن أتخيل أن تظهر المسيرات بشكلها الراقي.. والقوات الخاصة تكون مقنعة في حالة التهجم!.. أما الأساس فهو كشف الوجه، ومنهج التعامل بالعنف توقف في مسيرة «كرامة وطن 6»، وقوات الامن اصبحت تقول لنا «امشوا، بس كونوا منظمين».

رفض المحاسبة
الغربللي: هناك اصوات بدأت تظهر ترفض المحاسبة والمراقبة، ولو تم الغاء الرقابة لاصبح الوضع «ما كو إلا العافية!» وهذه الاشكالية النفسية، وامكانيات رئيس الوزراء متواضعة.

نعم.. تعاملنا مع طلب الرشوة!
بسؤال الشباب عن شعورهم بوجود شبهة تعمل في عرقلة الأعمال وإنجاز الإجراءات في جهات حكومية، اجابوا بالاجماع: نعم نشعر بذلك.
ــــ الغربللي: قد يكون الموظف «يبي فلوس».
ــــ لمى الفضالة: لدي بضاعة لم اتمكن من ادخالها للبلاد منذ عام ونصف العام لانني ارفض دفع رشى.
• هل تعاملتم مع عروض مباشرة بالرشوة؟
ــــ بالاجماع: نعم.

النواب يجاهدون للحاق بمطالب الحراك
استحالة وجود من يحركنا

قال العريان: نواجه تهمة اننا مستغلون من نواب وتيارات سياسية.
لمى الفضالة: تحريك.. استحالة لكن في القضية أيا كان يمكنه الاشتراك والدعم لمصلحة مشتركة.. لكن نحن علينا غشاوة وما نعرف؟!
الغربللي: في فصل الصيف الماضي قرر مجموعة من الشباب رفع السقف، لأنه لم يعد سقف النواب حينها بمستوى الطموح، وبالتالي ما علينا من اطروحاتهم وطرح إصلاح القضاء وبرامج جديدة وصولاً للحكومة المنتخبة ووصولاً للإصلاحات السياسية التي نطمح لها كشباب في المستقبل والنواب لا يعكسون طموحنا.

غياب الأمان!
استغرب الكندري انه يشعر بالامان في كل مكان، الا بحضور رجال الامن، فحينها لا نشعر بالأمان.

نتاج المعارك الخاسرة
أوضح العريان ان اغلب المستشارين - حاليا - هم نتاج معارك سياسية خاسرة، اما وزير تم استجوابه وخرج.. وإما نائب يريد التكسُّب، حتى من كان في نيته النصح يقول: منظر المستشارين ومستواهم مضحك!

وزراء المستقبل
دهش العريان خلال مقابلة بعض المسؤولين لشباب لا تتجاوز اعمارهم 25 عاما، بالقول: كان احد المستشارين يقترح اختيار احدهم كمرشح للوزارة.. ويصرح بها بصوت عالٍ «عندي فكرة.. عندي فكرة»، وتم تسجيل هواتف الشباب!

مجرم بالعنوان!
استغرب راشد الفضالة ان تصل الحال الى اعتقال الشباب خلال مسيرة قرطبة بناء ع‍ى الهوية وعنوان السكن، قائلاً: حدثت لأول مرة في تاريخ الكويت.

جدية
الغربللي: نرفض ان نوصف بأننا خرجنا الى الشارع «غاضبين» بالعكس نحن جادون وخرجنا بمطالب، وهذا الوصف أتى حتى من وسائل الاعلام الاجنبية.

ترضيات
العريان: لدينا مسؤولون في الدولة لا يجيدون استخدام «الكمبيوتر» لكن مؤهلهم ترضية أو غطاء سياسي وواسطة.. فكيف يقودون البلاد؟

مشكلة
فواز الكندري: منهج الاجتماعيات للثانوية العامة يضم في فصله الأخير باب «مشاكل الشباب».. واكتشفت ان الشباب يشكلون مشكلة حقيقية.

عدالة مفقودة
قال راشد الفضالة: العدالة الانتقائية في تطبيق القانون وملاحقات الشباب بغطاء قانوني، هذه مصيبة ان يتم استخدام القانون للتعدي على القانون وقمع الشباب والمواطنين، والعدالة هي إحساس مفقود اليوم بالمجتمع.

«رافجهم»
قال العريان: في السابق كان الأب يتعامل بالضرب خلال تربية ابنائه.. أما اليوم فلا أحد يضرب والكل ينصح «رافجهم» اسمع منهم» «خاوهم»، فلماذا لا تفهم ذلك الحكومة.. «عدلي التعامل مع الشعب».


Pictures%5C2013%5C01%5C20%5C5de1dfae-3778-45f4-ae64-4cf163421fab_maincategory.jpg
محمد العريان
Pictures%5C2013%5C01%5C20%5Ced18541b-2bd9-4445-8041-ba843114ecd2_maincategory.jpg
فاطمة الغربللي
Pictures%5C2013%5C01%5C20%5Cf7d71f1c-faba-4d44-9cfa-5c88cf8d99fb_maincategory.jpg
لمى الفضالة
Pictures%5C2013%5C01%5C20%5Cb2e77377-cb4d-4566-9668-d75b26322e3f_maincategory.jpg
راشد الفضالة
Pictures%5C2013%5C01%5C20%5C1dd7ad52-f0ed-4251-8156-8d04e197702a_maincategory.jpg
فواز الكندري
Pictures%5C2013%5C01%5C20%5C80b5fa1b-76ee-4de3-8bf3-d8d8e1371485_maincategory.jpg
غنيمة العتيبي القبس

 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
09-02-2013, 12:44 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

20/01/2013


أمهات المعتقلين اعتصمن في «الإرادة»: «كشَّاف النيات» يُحاسِب أبناءنا على مقاصدهم!

Pictures%5C2013%5C01%5C20%5Cd9706be1-0d90-4a81-a7e5-1df196ceccb3_main.jpg
جانب من اعتصام الأمهات .... تصوير هشام خبيز
فهد القبندي
بلغة العيون يتخاطب البعض في ما بينهم، بينما كانوا معتصمين، تضامناً مع ابنائهم المعتقلين.. الكل يشد المعنويات ويرفع عزائم اهالي المحتجزين، ورغم رباطة الجأش البادية على الامهات، الا ان قطرات «المحاتاة» كانت تنكشف بين سكتات «السوالف»!
ودافعت والدة المحتجز سلام الرجيب عن موقف ابنها خلال اعتصام، دعت اليه امهات المعتقلين على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مساء امس الاول في ساحة الارادة، قائلة في تصريح صحفي: يجب اطلاق سراح المعتقلين، لأنهم ابرياء، ومارسوا حقهم الدستوري، والشباب لم ينتهكوا القوانين، ومارسوا حقوقاً كفلها لهم الدستور، مؤكدة حدوث انتهاك لاعراف وقوانين دولية، وقّعت عليها الكويت.
واستذكرت أم سلام: جيلنا تعلم ان يكون مرفوع الرأس، وبلدنا كان منارة الخليج بالثقافة، ونريدها ان تعود مثلما كانت.. فلماذا سياسة كسر الرؤوس؟!
اما وليد الرجيب - والد المحتجز سلام - فقال: واضح تماما ان هناك نهجا جديدا بوليسياً لم يعتد الكويتيون عليه، والقضية لم تعد مرسوم صوت واحد، بل يكفي القاء نظرة سريعة على المشاريع والقوانين المقترحة، لتكتشف حجم الهجوم الكبير على مصالح البلاد.
وعرّج الرجيب الى قانون الضريبة المضافة، موضحا انه يلقي على كاهل المواطنين اعباء اضافية، والمطالبة منذ سنوات كانت بضريبة دخل تصاعدية على اصحاب الدخول والشركات، وهذا البرنامج الشامل هو ضد مصالح الشعب وحرياته.
وقال الرجيب: ما يعانيه ابناؤنا هو جزء من النهج الجديد نحو مستقبل مظلم، ولم يعد الخوف على الناس فقط، بل على الوطن! وتابع: فأرواحنا واولادنا اقل قربان للوطن، ونحن زائلون.
والدة احد المحتجزين - رفضت ذكر اسمها - تقول: يواجه «وحيدي» اتهاماً بالاساءة الى مسند الامارة بتغريدات، واتهاما آخر باقتحام المجلس، مضيفة: ما عمله الشباب بموافقتنا، ونحن «ربيناهم» فليحاسبونا، مشيرة الى ان هناك «تلفيق تهم لناس يبونهم»!
المواطنة هند الدعيج، حضرت متضامنة مع امهات المعتقلين، تقول: لم نتصور ان يصل الوضع في البلاد خلال الاحتفالات بالدستور الى هذا المستوى، من شعارات غريبة، لا تصلح لمواطنين ولا لدولة الدستور!
واضافت: حريات المواطنين أصبحت تحت رحمة «كشّاف نيات»، يحاسب الناس على مقاصدهم ونياتهم، وتتم معاملتهم أسوأ معاملة والمكيال مقلوب!
وختمت: للأسف، ان تكون حال الكويت بهذه الطريقة!

منارة للحرية
روت والدة أحد المعتقلين كيف ان ولدها اتصلت به أجهزة الأمن بينما كان في المنزل، «وفوجئنا جميعاً بحجم الاتهامات التي وجهت إليه». وقالت: «لقد تعودنا على ان نقول ما في صدورنا دون خوف أو قلق، وولدي تربى على هذا الشيء تماماً كما عشنا أهل الكويت على هذه التقاليد». وأضافت «ان ما يحدث هو تغيير ليس في السياسة فقط، انما في طبيعة الحياة الاجتماعية التي نعيشها والتي ستنعكس سلباً على عاداتنا وتقالدينا وتربية أبنائنا».
وقالت: «نحن لا نفهم بالسياسة، ولكن ندرك شيئاً واحدا هو ان الكويت تغيرت، ونتمنى ان تعود كما كانت منارة للحرية».

Pictures%5C2013%5C01%5C20%5Ca87635c0-b5ff-4436-9596-9ad2191da5ab_maincategory.jpg
والدة سلام الرجيب ومعها إقبال العثيمين



«ما يصح إلا الصحيح»






سادت الاجواء الاسرية اللقاء في ساحة الارادة، واجمعت على ان «ما يصح الا الصحيح»، وان الكويت كانت وستبقى ديرة خير.

القبس
 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
12-02-2013, 05:57 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

29/01/2013


التيار التقدمي يحتفل بإخلاء سبيل الرجيب سلام: لست بطلاً إنما الأبطال هم المحتجزون الآن في السجن

Pictures%5C2013%5C01%5C29%5Cb9de828a-6870-4bb7-97c1-7e310c428c5d_main.jpg
سلام الرجيب مع عدد من المهنئين
يوسف المطيري
اقام التيار التقدمي امس الاول حفل استقبال بمناسبة اخلاء سبيل عضو التيار سلام الرجيب والذي احجتز لمدة اسبوعين على خلفية مشاركته في مسيرة كرامة وطن التي حدد مكانها في منطقة قرطبة.
وقال سلام الرجيب في كلمة مختصرة للحضور الذين جاؤوا يهنئون بسلامة الافراج ومن ضمنهم نواب سابقون وادباء وناشطون سياسيون: لست بطلاً كما صورتموني انما الابطال هم الذين مازالوا محتجزين داخل السجن، متمنياً في الوقت ذاته ان تعود الكويت مثلما كانت في الاحترام والقانون.
اما وليد الرجيب «والد سلام» فقال ان احتجاز سلام يعتبر للاسرة ازمة حقيقية وبينت فيها معادن اهل الكويت من الطيبين والذين وقفوا معنا وقفة لن ننساها، كما انها كشفت عن مزيفين واذناب وابطال ايضا، ثم ان هناك من شتمنا كأسرة ومع ذلك كان كم المتضامنين معنا كبيرا جداً
ولفت الرجيب الى ان الكلام الوطني الذي كنا نسمعه جعلنا نشعر بأن المستقبل مشرق ونيقن ان هذه الازمة السياسية لاتتناسب مع تاريخ الكويت، مشيرا الى ان الصراع الان من اجل الكويت،
وبين ان الفرحة الكبرى هي في رؤية البلاد تسير وفق الطريق الصحيح ووفق طريق الحق بالعدالة الاجتماعية والمساواة وبمحاسبة المفسدين.

حملة مقاومة
واستذكر الرجيب حملة المقاومة والدفاع عن الكويت ابان الغزو العراقي الغاشم قائلاً: كنا نحمل ارواحنا على كفوفنا ونعلم بأننا في اي لحظة سنموت، ومع ذلك لم نستسلم واستمررنا من اجل عيون البلاد، موضحا انه في هذه المرحلة اقل قربان نقدمه للكويت هم اولادنا.

كشف المعادن
بدورها تمنت فريدة المسيب والدة سلام بأن يتم الافراج عن كل المحتجزين في الامن وعلى رأسهم المحتجزون البدون الذين لهم حق العيش الكريم في وطنهم الكويت، متمنية ايضا ان تعود الكويت منارة للخليج والتي كانت هي منارة للدستور.
واوضحت المسيب ان احتجاز سلام كشف المعادن الاصيلة في الشباب وبين الاعداد الهائلة من الابطال الموجودين في البلاد كما بين توحد الشعب بكل فئاته ومستوياته من اجل ابننا سلام.

7 محتجزين
رحب عضو التيار التقدمي احمد الديين بالحضور الذين جاؤوا من اجل الاحتفال باخلاء سبيل سلام الرجيب، حيث ذكر أن 7 اعضاء من التيار التقدمي يواجهون قضايا على خلفية مشاركتهم في مسيرات كرامة وطن، موضحاً أن كل اعضاء التيار التقدمي مستعدون للتضحية.

قصائد
احتفل زملاء سلام في ديوانية الزيدان في منطقة الشامية بفرحة اخلاء سبيل سلام عبر ترديد القصائد الشعرية والشيلات وسط تصفيق وتفاعل الحضور.

القبس


 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
21-02-2013, 03:47 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

07/02/2013



حيثيات الحكم على الصواغ والطاحوس والداهوم: التناحر خرج عن المألوف.. ويشق المجتمع




¶ المبارك للنقابات: التزموا بأخلاقيات العمل والقوانين
¶ «الداخلية» تعدُّ أوامر ضبط وإحضار بحق الوعلان وشخير والبرغش

مبارك العبدالله ومحمد المصلح وحمد الخلف ومحمد إبراهيم
اكد سمو الشيخ جابر المبارك رئيس الوزراء ضرورة التمسك بأخلاقيات العمل النقابي وفق القوانين واللوائح، ودعا لدى لقائه اعضاء النقابات الى المشاركة المجتمعية الايجابية، حيث كشف رئيس نقابة الموانئ علي السكوني عقب لقائه رئيس الوزراء ان نوابا سابقين دعوا الى تنفيذ عصيان مدني، وانتقد تقصير وزارة الشؤون، التي لم تعاقب اي جهة نقابية تخرج عن دورها النقابي.
وشهد ديوان النائب السابق مسلم البراك مساء امس اجتماعاً للقوى السياسية والشبابية والطلابية لتحديد آلية التحرك في المرحلة المقبلة بعد الاعلان عن قيام ائتلاف معارض.


الى ذلك، حصلت القبس على حيثيات حكم السجن 3 سنوات على النواب السابقين فلاح الصواغ وخالد الطاحوس، وبدر الداهوم، وجاء فيه ان التناحر والتجاذب اللذين تشهدهما البلاد خرجا عن طور المألوف والموروث، الى احتدام العبارة واحداث شقاق مؤسف في جدار المجتمع، واعتبرت المحكمة ان مناصحة ولي الامر لها ضوابطها واحكامها.
من جهة اخرى، ابلغ مصدر امني القبس ان الادارة العامة لتنفيذ الاحكام طلبت فرقة اسناد من الادارة العامة للقوات الخاصة، لضبط النواب السابقين فلاح الصواغ وخالد الطاحوس وبدر الداهوم الصادر بحقهم حكم قضائي يقضي بحبسهم 3 سنوات مع الشغل والنفاذ في قضية الاساءة لمسند الامارة.
وقال المصدر ان الادارة العامة لامن الدولة تعكف حالياً على اعداد مذكرة ضبط واحضار بحق النواب السابقين مبارك الوعلان وخالد شخير وعبدالله البرغش على خلفية حديثهم في احدى الندوات بديوان النائب السابق فلاح الصواغ بمنطقة الفنطاس.
واضاف المصدر ان رجال مباحث امن الدولة انتهوا من تفريغ شريط الندوة التي تحدث فيها النواب السابقون، وتم توثيق 3 تهم امن دولة، وهي «الطعن علناً وفي مكان عام بسلطات القيادة السياسية، والعيب في الذات الاميرية، والتطاول على مسند الامارة».
واضاف المصدر ان وزارة الداخلية حركت امس قضية جديدة تتهم فيها 15 شخصاً بينهم النائب السابق وليد الطبطبائي بالتجمهر غير المرخص والاعتداء بالضرب على قوات الأمن، وذلك خلال تجمع سابق اقيم في منطقة كيفان.



القبس


 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
24-02-2013, 11:41 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

08/02/2013


اجتماع ديوان البراك: لجنة لتأسيس الائتلاف.. واعتصامات ليلية لدعم المحتجزين

Pictures%5C2013%5C02%5C08%5Cbec05f25-2059-4b3c-8275-b0b2bfa2f7f4_main.jpg
السعدون والبراك والخليفة والدقباسي والدلال والزيد تصوير حسن يونس
محمد إبراهيم وحمد الخلف وأحمد العنزي
خلص اجتماع كتلة الأغلبية والقوى السياسية الشبابية والطلابية ومؤسسات المجتمع المدني والنقابات أمس في ديوان النائب السابق مسلم البراك إلى تشكيل لجنة تحضيرية مؤقتة تتولى مهمة إعداد ورقة عمل تأسيس الائتلاف، واعتصام يومي في حديقة البلدية «الساحة المقابلة لقصر العدل» تضامنا مع المحتجزين بدءا من أمس وعقد الاجتماع الثاني في ديوان النائب السابق محمد الخليفة الأحد المقبل، فضلا عن الاعتصام الأربعاء المقبل في جامعة الكويت.
وقال البراك في تصريح للصحافيين عقب الاجتماع الذي استغرق نحو 3 ساعات «عقدنا اجتماعا موسّعا حضره عدد كبير من ممثلي الحركات السياسية والكتل النيابية والمجاميع الشبابية والحركة النقابية العمالية والحركة الطلابية ومؤسسات المجتمع المدني وعدد من الناشطين، حيث انعقدت إرادة المجتمعين على قيام ائتلاف للمعارضة الكويتية يوحّد صفوفها ويحدد أهدافها، خصوصا في مواجهة نهج السلطة غير الديموقراطي».
وأضاف: «اتفق المجتمعون على تشكيل لجنة تحضيرية مؤقتة تتولى مهمة إعداد ورقة عمل تأسيس الائتلاف وكيفية عمله، وسيتم عقد الاجتماع الثاني مساء الأحد المقبل في ديوان النائب السابق محمد الخليفة في الجهراء، قائلا: نحن حريصون على أن تكون اللقاءات متقاربة جدا، تمهيدا لإعلان تأسيس ائتلاف المعارضة.

الناشطون السياسيون
وقال: «دعونا جميع التيارات، وكنا حريصين الآن، وكذلك في الأيام المقبلة، على ألا يتم إقصاء أي طرف يعتقد أن لديه الرغبة في أن يقدم خدمة للبلد في ظل هذه المرحلة، كما أننا لا يمكن أن ننسى من خلال هذا الائتلاف الناشطين السياسيين الذين لعبوا أدوارا مهمة، كما أننا لا ننسى مجاميع المغردين والمغردات الذين لعبوا الدور الإعلامي واستطاعوا بمفردهم وبآرائهم وأفكارهم وإخلاصهم وعطائهم أن يواجهوا الإعلام الفاسد».

العنصر النسائي
وتابع البراك: «إن كل هذه المكونات سيكون لها تمثيل فاعل بما فيه العنصر النسائي في ائتلاف المعارضة بإذن الله، ومن الآن وحتى تشكيل هذا الائتلاف حرصنا على أن تكون هناك نشاطات مستمرة، مشيرا الى أن القوى الشبابية اتفقت على أن يكون هناك اعتصام بدءا من أمس من الساعة 7 مساء حتى الساعة 12 بعد منتصف الليل، تضامنا مع المعتقلين، وذلك في حديقة البلدية في الساحة المقابلة لقصر العدل».

اعتصام الجامعة
وزاد: «إن الاتحاد الوطني لطلبة الكويت وجمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت وكذلك القوائم الطلابية اتفقت على الدعوة لاعتصام لكل أبناء الشعب الكويتي الأربعاء المقبل في الساعة 12 ظهرا، وكذلك هناك نشاط ستقوم به القوائم الطلابية في التعليم التطبيقي، وهذه النشاطات ستغطي -بلا شك- المرحلة منذ الآن وحتى تشكيل ائتلاف المعارضة الذي سيضم كل أطياف المجتمع الكويتي وكل فئاته من خلال ممثليهم، وسيكون هناك مجلس عام لهذا الائتلاف كما سيكون هناك مكتب سياسي حتى يستطيع أن يؤدي الدور السياسي والميداني اليومي».

وقال البراك: «إن الأمر المفرح هو أن الحركة النقابية والحركة الطلابية أكدت تفاعلهما الكامل من خلال المشاركة في هذا الائتلاف، ولن يتم إقصاء أي طرف، ولن يتم في هذا الائتلاف تهميش أي طرف، وسوف نستثمر كل جهد مهما كان هذا الجهد بسيطا لخدمة الحراك وخدمة الدستور ومواجهة حكومة الفساد».

إطار تنظيمي
وأكد: «إننا نحن نشعر بالفرح أن تجتمع هذه المجاميع الفاعلة التي لا يمكن أن ننسى دورها الفاعل لتلتئم مجتمعة في إطار تنظيمي، وهو ائتلاف المعارضة، وسوف نستثمر كل جهد وسوف نرحب بكل جهد وعطاء من كل أبناء وبنات الكويت، وسوف نرى دورهم داخل هذا الائتلاف ليتخذوا القرار المطلوب منهم أن ينفذوه وليحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه».

التحالف الوطني
وفيما يخص إعلان التحالف الوطني رفضهم المشاركة في ائتلاف المعارضة قال البراك: «نحن بدورنا دعونا وهم في التحالف الوطني لم يعلنوا رفضهم، بل قالوا إننا شاركنا في هذا الاجتماع، ولكن مشاركتنا تنتهي عند هذه النقطة، ونحن سوف نقدم بياناً إصلاحياً بعد أسبوع، ونحن بالنسبة لنا لا نهمش أي أحد سواء تيار أو مجموعة أو نقابة أو تنظيم طلابي أو حتى أفراد».
وزاد: «هم في التحالف الوطني من طلبوا المهلة، ونحن سائرون في مسارنا، ونتمنى -إن شاء الله- أن الورقة الأخيرة التي تقدم من قبل جميع أبناء وبنات الكويت لقيام الائتلاف، وإذا شعر الإخوان في التحالف بأن هذا الائتلاف يتوافق مع بيانهم، فنحن لا نسعى لإقصاء أحد، وفي هذه المرحلة نطلب أن تكون جميع الجهود موحدة، وأن تستثمر في هذه المرحلة لمواجهة النهج السلطوي غير الديموقراطي، وبالتالي عندما تصبّ هذه الجهود فإن المسار سوف يتحرك، والذي يعتقد بأن هذه الرؤية لا تتفق معه، نحن لا نحاول أن نسيء إليه، ولكن بأبناء وبنات الكويت وبالتيارات السياسية والحركات النقابية والطلابية وبمؤسسات المجتمع المدني وبالمغرّدين والمغردات والناشطين السياسيين -بإذن الله- سيتم الإعلان عن إنشاء ائتلاف المعارضة الكويتية.

«التحالف» و«المنبر» ليسا طرفاً في أي ائتلاف

في تصريح مشترك أدلى به أمين عام التحالف الوطني الديموقراطي خالد الخالد وممثل المنبر الديموقراطي بندر الخيران عقب حضورهما اجتماع النائب السابق مسلم البراك ظهر أمس. انه رغم خلافاتنا مع كتلة «الأغلبية» المبطلة وملاحظاتنا العديدة على أدائهم السياسي وأسلوبهم في العمل، لبينا امس دعوة الأخ مسلم البراك لحضور اجتماع القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني، وذلك تأكيداً من التحالف على أهمية التواصل مع كل الأطراف السياسية للتباحث حول الأزمة التي تعيشها الكويت.
وأبلغنا المجتمعين بأننا سنطرح رؤيتنا للخروج من الأزمة والمتطلبات الإصلاحية للمرحلة المقبلة، وسنتعاون مع أي طرف يتفق معها. ونؤكد ان «التحالف» و«المنبر» ليسا طرفاً في أي جبهة أو ائتلاف يتمخض عن هذا الاجتماع أو أي قرارات تنتج عنه.

مواجهة
تمنى البراك من الجميع المشاركة في هذا الائتلاف بما فيه المنبر الديموقراطي والتحالف الوطني، ومن لا يرغب في المشاركة لظروف معينة، نحن نقول إن قطاعات الشعب الأخرى اتخذت قرارها بإعلان الائتلاف، ولكن نتمنى أن يكون الجميع فيه لأننا أمام مواجهة حكومة لم تجد منهجا إلا القمع والعمل غير الديموقراطي، وهذا لا يمكن أن يواجه إلا بجموع الشعب الكويتي.


القوى السياسية والطلابية والشبابية المشاركة في الاجتماع

أعضاء كتلة الأغلبية
التحالف الوطني
المنبر الديموقراطي
الحركة الدستورية
التيار التقدمي
حزب الأمة
حدم
معك
الاتحاد الوطني للعمال
نقابة القانونيين
جمعية القانون
الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت
تجمّع المهندسين الكويتي
جمعية المكتبات والمعلومات
جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت
نقابة خدمات القطاع النفطي
رئيس مجلس القائمة الائتلافية
رابطة أعضاء هيئة التدريس في «التطبيقي»
القائمة الإسلامية في «التطبيقي»
نقابة الجمارك
اتحاد طلبة ثانوية الكويت
حوارات التغيير
قائمة المستقبل الطلابي في «التطبيقي»
جمعية المهندسين
نقابة الكهرباء
نقابة العدل
قائمة التجمع الكويتي
مجموعة أكاديميي الخامسة
شباب الدائرة الأولى
تماهي
مجموعة «الشباب المبادرون»
رئيس وفد مؤتمر الاتحاد الوطني
الحركة الشبابية لإعادة الأغلبية
حركة ميثاق
قائمة التجمّع الوطني لأستراليا
ملتقى الخامسة
الإصلاحية الشبابية الحرة
حراك
نقابة المجلس الوطني
القائمة المعتدلة في مصر
الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت
رئيس الجمعية الكويتية لمتابعة الأداء البرلماني
قائمة الاتحاد الطلابي
نقابة نفط الخليج
قائمة التجمّع الوطني

Pictures%5C2013%5C02%5C08%5C6af67e74-a72b-4f01-93bf-cd203cc62ce3_maincategory.jpg
الخالد متحدثاً لوسائل الإعلام عقب خروجه من الاجتماع
Pictures%5C2013%5C02%5C08%5C4dd51b6f-32b8-4490-9916-28214931799a_maincategory.jpg
الحضور في الاجتماع


مواجهة






تمنى البراك من الجميع المشاركة في هذا الائتلاف بما فيه المنبر الديموقراطي والتحالف الوطني، ومن لا يرغب في المشاركة لظروف معينة، نحن نقول إن قطاعات الشعب الأخرى اتخذت قرارها بإعلان الائتلاف، ولكن نتمنى أن يكون الجميع فيه لأننا أمام مواجهة حكومة لم تجد منهجا إلا القمع والعمل غير الديموقراطي، وهذا لا يمكن أن يواجه إلا بجموع الشعب الكويتي.

القبس
 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
25-02-2013, 12:11 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

08/02/2013


ندوة «التدويل.. المعنى والأبعاد» في جمعية الخريجين النجار: معركة التدويل بدأت.. والكويت في حرج

Pictures%5C2013%5C02%5C08%5C94cdbfe2-8798-4202-987f-f8ef9dcd2b6d_main.jpg
النجار متحدثاً.. وبدا جانب من الحضور
مشاري الخلف
أكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت، د. غانم النجار، أن بعض الأحكام التي صدرت خلال الفترة القليلة الماضية، كانت قاسية جداً، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية أصبحت تحيل الكثير من المواطنين إلى المحاكم بتهم وأسباب غير منطقية، وهو ما يتطلب تدخلاً من القيادة السياسية لوضع حد لذلك الأمر قبل فوات الأوان.

حقوق الإنسان
وأضاف خلال الندوة التي أقامتها جمعية الخريجين مساء أمس الأول، بمقرها بمنطقة بنيد القار، تحت عنوان «التدويل.. المعنى والأبعاد»: معركة التدويل سوف تبدأ حتماً خلال الأيام القليلة المقبلة، خصوصاً المتعلقة بقضايا حقوق الإنسان، وهذا سيضع الكويت في موقف محرج أمام المجتمع الدولي، خصوصاً أنها عضو بمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، وأبرمت الكثير من الاتفاقيات والمعاهدات الخاصة بمجالات حقوق الإنسان مع المنظمات الدولية.
وتابع: تدويل القضايا يقبل لدى المنظمات والهيئات الدولية، في الدول التي يحدث فيها انتهاكات لحقوق وكرامة الإنسان، كمنعه من ممارسة حقه في التعبير عن رأيه أو في التجمّع السلمي بمكان عام وما شابه، مضيفاً: المنظمات الدولية لا تضع اعتباراً في إصدار مواقفها وقراراتها وفقاً لدساتير وقوانين البلدان المقدم عليها الشكاوى، وإنما وفقاً للقوانين الدولية، التي تعطي لكل إنسان حقوقا ومكتسبات واسعة في مختلف المجالات.

مقياس الديموقراطية
وقال: معظم المنظمات الدولية بمختلف بلدان العالم، تعتبر حفظ كرامة الإنسان من قبل الحكومات هو المقياس الأول للديموقراطية، وخصوصاً منحه الحق في إبداء رأيه بشكل سلمي دون التعرّض إليه، سواء بالاعتقال أو الضرب وما شابه، مضيفاً: لا يمكن إطلاقاً أن تنظر المنظمات والهيئات الدولية في قانون الانتخابات، ومساءلة الأصوات الممنوحة لكل ناخب، سواء بصوت أو أربعة الصوت، وإنما في قضايا متعلقة بمجالات أخرى، كقضايا حقوق الإنسان وما شابه.
وأضاف: أضع الكثير من علامات التعجب والاستفهام من قيام مجلس الأمة بإقرار قوانين تتعارض مع القوانين الدولية، كقانون إعدام المسيء للرسول -صلى الله عليه وسلم- الذي يتعارض مع قوانين حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، وهو ما جعل سمو الأمير يرد القانون بعد إقراره.
وتساءل: هل يُعقل أن تتعامل الحكومة، ممثلة في وزارة الداخلية بهذا الأسلوب مع المسيرات والتجمعات في البلاد، بالرغم من أن المادة 44 من الدستور، أعطت لكل فرد في المجتمع الحق المطلق في التجمع وإبداء رأيه بوسائل سلمية؟

القبس


 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
04-03-2013, 01:02 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif


(تحديث5) ولادة إئتلاف المعارضة
تصغير الخط
الخط الافتراضي
تكبير الخط




هدفه نظام برلماني متكامل وحل مجلس الصوت الواحد، والبراك يدعو لإعتصام تضامني مع الزيد، وحزب الأمة ينسحب من التشكيل

3/3/2013 الآن: محرر المحليات 3:12:11 AM


جانب من الاجتماع (تويتر) تلى النائب السابق مسلم البراك بيان تأسيس ائتلاف المعارضة بمشاركة القوى السياسية والشبابية والنقابية والطلابية.
ويسعى ائتلاف المعارضة الى تحقيق عده أهداف على رأسها نظام برلماني متكامل (اشهار الأحزاب والحكومة المنتخبة)، والحفاظ على الحريات العامة والتصدي لنهج الانفراد بالسلطة، وحل مجلس الصوت الواحد واجراء انتخابات جديدة وفق القانون السابق ، وفيما يلي صورة ضوئية من البيان:-
445.jpg

443.jpg

وقال حزب الأمة في تصريح مقتضب: يؤكد حزب الأمة بأن د عواد الظفيري قد انتهت فترة ترأسه للحزب بتاريخ
٢٩ يناير ٢٠١٣ ولم تعد له أي صفة قيادية ولا يمثل الحزب في ائتلاف المعارضة”
وأضاف: الممثل الوحيد للحزب أمام كافة الجهات وفقا للنظام الأساسي هو مكتب الأمانة العامة والذي يرأسه الأمين العام سيف الهاجري
وأصدر حزب الأمة بياناً أعلن فيه رفضه للدخول في ائتلاف المعارضة وفيما يلي نص البيان:-

الحمد لله وحده وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه وبعد ..
فإن الحياة السياسية في الكويت - كما هي في العالم العربي كله منذ تفجرت الثورة العربية المعاصرة - تمر بمرحلة تاريخية وتغيرات جذرية انتقالية هيأها الشعب الكويتي بحراكه الشعبي السلمي الرافض للاستبداد وشيوع الفساد الذي سيطر على مؤسسات الدولة والسلطات الثلاث في ظل دستور ٦٢ وقد قام حزب الأمة منذ تأسيسه في مطلع سنة ٢٠٠٥ بالتأكيد في رؤيته وبياناته السياسية على وقوفه مع حق الشعب الكويتي بدستور جديد وحكومة منتخبة كأساس لإصلاح سياسي جذري وحقيقي وقد شارك الحزب بكل الفعاليات الاحتجاجية الشبابية والشعبية وما يزال لتحقيق ذلك.

إن حزب الأمة ليؤكد وقوفه مع الشعب الكويتي في رفضه لما وصلت إليه الساحة السياسية من استقطاب وفرز وانقسام استغلته السلطة وأجنحة الحكم المتصارعة لإضعاف الحراك السلمي للشعب وحرفه عن المسار الحقيقي للخروج من الأزمة السياسية.

لذا فإن حزب الأمة ليؤكد للجميع رفضه الدخول في أي ائتلاف أو تحالف لا يقر بالدستور الجديد والحكومة المنتخبة ويعيد الشعب الكويتي إلى العملية السياسية والانتخابية العقيمة السابقة والتي فقدت شرعيتها بمقاطعة الشعب الكويتي لها والبحث عن حل للأزمة من خلالها والتي رفضها الشعب لكونها هي سبب ما تعيشه الكويت من طغيان سياسي للسلطة التي فقدت شعبيتها وهو ما سيعيد الأزمة إلى مربعها الأول ولن تحقق للشعب الكويتي حقوقه المسلوبة وإنهاء حالة الاستبداد والقضاء على الفساد في ظل تراجع الكتل النيابية المعارضة عما قدمته القوى الشعبية والشبابية من تضحيات لتحقيق التغيير السياسي المنشود.

ويؤكد حزب الأمة أن مشاركة أي من أعضائه في ائتلاف المعارضة إنما هو تمثيل بصفتهم الشخصية وليس تمثيلا للحزب.

حزب الأمة - الكويت
الأحد ٢١ ربيع الآخر ١٤٣٤
الموافق ٣ مارس ٢٠١٣
ودعا النائب السابق مسلم البراك جموع القوى السياسية للمشاركة في اعتصام تضامني مع ناشر تحرير
alaanlogosmoll1.gif
زايد الزيد يوم الأحد المقبل في مقر مظلة العمل الكويتي (معك)
وبدأ اجتماع للقوى السياسية بديوان النائب السابق مسلم البراك سيعقبه الإعلان رسميا عن ائتلاف المعارضة واختيار المكتب السياسي
وعقدت 'كتلة الأغلبية' في مجلس 2012 المبطل اجتماعا أمس في ديوان السعدون حضره 13 نائبا سابقا، وقال النائب السابق مسلم البراك عقب الاجتماع أن وجهات نظر المشاركين فيها تقارب كبير وتم الاتفاق على كل ما يتعلق بتشكيل ائتلاف المعارضة واختيار ممثلين 'الأغلبية' للمشاركة بالائتلاف المقرر الاعلان رسميا عنه ظهر اليوم في اجتماع يعقد بديوان البراك في الأندلس بعد سلسلة من الاجتماعات التحضيرية والتي انتهت إلى التوافق التام على اعلان مباديء وأهداف 'الائتلاف'، وسيقوم المشاركون غدا باختيار رئيس الائتلاف والناطق الرسمي وإعلان المكتب السياسي.

 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
05-03-2013, 02:24 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

10/02/2013



الشباب في ديوانية القبس إشهار الأحزاب والحكومة المنتخبة.. ومتمسكون بالأسرة

Pictures%5C2013%5C02%5C10%5C4451770f-4a93-4055-b742-7a115726d429_main.jpg
الوقيان والعسيري والذايدي خلال اللقاء
فهد القبندي وغنام الغنام
رغم الملاحقات القضائية والأمنية للشباب الناشطين في الحراك، ومع التضييق الذي يصيب إعلان أي فكرة تقدمية، لا يزال الشباب يفكرون «بصوت عالٍ»، ويطرحون مطالبهم علانية من دون خوف، مبتعدين عن أسلوب «الخش والدس». بالنسبة إليهم الأمل والعمل لوطن أفضل لا يمثل جريمة.
غسان الوقيان، وشيماء العسيري، ومشعل الذايدي استضافتهم القبس في ديوانيتها الرابعة، ليطرحوا مطلب الحكومة المنتخبة، كأحد أبرز مطالب الشباب للمرحلة المقبلة.. مدركين ان هذا المطلب لن يتحقق بين ليلة وضحاها، ويحتاج إلى حزمة قوانين وتشريعات تمهد للوصول إلى حكومة منتخبة.
يوضحون بكل شفافية، ان عدم الاستجابة للمطالب الحالية، سيدفعها للارتفاع، وان التعامل العدائي مع الشباب، سيدفع الحراك للعدائية، وإن كان ملتزماً السلمية حتى الآن.
وفيما يلي نص الحوار:
ما أبرز مطلب للشباب؟

مشعل الذايدي: بعد مرور الوقت تأكدت من أمر واحد وهو أن الحل هو بيد الحكومة فقط، وهذا امر صعب مما تم الانتقال من العمل التطوعي الى العمل السياسي لأنني ارى ان الخلل التطوعي او الشبابية هي تبعات لخلل سياسي، لأننا اذا اردنا ان نقدم مشروعا او تصورات نرى «عرقلة» والسبب يكون سياسيا بحتا، وبعد ما تكررت هذه المشاكل وصلت الى مرحلة، وهي تساؤل في الوقت نفسه «ما هو الحل؟»، وجدت ان الحل هو الحكومة المنتخبة، خصوصا ان الفكرة قد تبلورت.
بدأت التجمعات في ساحة التغيير والأسباب كثيرة وهي اننا لم نجد اي شيء مميز منها، فنحن لم نر رؤية المركز المالي والتجاري ولم نلتمس روح الخدمات الصحية الممتازة، خصوصا اننا نسمع عن بناء اكبر المستشفيات في الخارج وفي مناطق بالكويت لا يوجد فيها مستوصف واحد، فالمشكلة في الحكومة وليست في مجلس الامة كما يقولون، لأنها تمتلك كل شيء، مع هذا يأتون في نهاية المطاف ويقولون ان المعارضة هي السبب الرئيسي في ابطاء التنمية في الكويت، فالحكومة يجب ان تفرح لأن النسبة الكبيرة من الشعب لا تهتم بالتفاصيل السياسية الدقيقة، فنحن لو اننا في دولة اخرى والشعوب فيها تنطلق من خلال برنامج الاحزاب لرأيت تطورا آخر في جميع الخدمات والميادين المختلفة، لأن المواطن سيختار افضل حزب يقدم افضل حل للخدمات الصحة، وهذا الامر لن يصبح الا من خلال حكومة منتخبة ومسؤولة عن قراراتها، فالحكومة المنتخبة لن تأتي بيوم او يومين، فهي بحاجة الى فترة طويلة، حيث تم اعداد دراسة مطولة حول هذا الموضوع وتمت استشارة العديد من القانونيين وتمت مقارنة دساتير وتم اعداد مسودة بهذا الشأن.


توضيح
كما يجب على الجميع ان يعرف ما هي الحكومة المنتخبة؟ ولا بد ان يعرف ان هناك فرقا ما بين الحكم والحكومة، فأسرة الحكم لها وضع اجتماعي كبير ونحن متمسكون بهم، لكن حين نقول حكومة منتخبة فلا يعني اننا لا نريد الاسرة، فحديثنا دائما عن صلاحيات الشعب، فحين نتحدث انه لا بد ان يكون رئيس الحكومة من الشعب، قالوا لا بد ان يكون محنكا وكفاءة، وهي لا تأتي من فراغ بل تأتي من خبرة وممارسةعلى الاقل، فنحن لا نريد ان يقال لنا ان رئيس الوزراء «خط احمر»، يجب ان يحاسب من يقوم بالتعدي على الدستور، فمن خلال الحكومة المنتخبة نستطيع ان نحاسب رئيس الحكومة بكل سهولة، لأن الموضوع تعدى امورا كثيرة منها على سبيل المثال نهب اموال البلد واخذ الحريات.


خطة
شيماء العسيري: نحن طالبنا بحكومة برلمانية منتخبة وذلك على ان تكون هناك خطة، وليس الأمر كما هو حاصل حاليا في الحكومة الحالية او الحكومات السابقة، فالأمور لا بد ان تسير وفق تمهيد وهي عن طريق اقرار قوانين وتشريعات جادة، خصوصا اننا نعاني الفراغ التشريعي في التنظيم السياسي لأن التيارات السياسية لا ينظمنها قانون، فنحن بحاجة الى قانون الجماعات السياسية، بالاضافة الى ان الانتخابات تشرف عليها الحكومة، وهذا امر لا بد ان يتغير بحيث تكون هيئة مستقلة تابعة للقضاء، بالاضافة الى ان النظام الانتخابي لا بد ان يتغير فخلال الفترة الماضية، واقصد النظام الانتخابي فهو لا يرضي الطموح ابدا، لكن لدينا مشكلة في طريقة اقراره ونحن ما نطمح إليه هو نظام انتخابي عادل تنتج عنه اغلبية برلمانية، الى ان تأتي المرحلة الثانية والتعديلات الدستورية.


رؤية
وفي ما يتعلق بالأغلبية البرلمانية فالعمل البرلماني الصحيح والديموقراطية الحقيقة تقوم على اغلبية برلمانية والنظام الفردي هو الذي يكرس العمل او النفوذ الفردي في نهاية المطاف، والسؤال لماذا اريد الحكومة المنتخبة؟ ففي الماضي كنت خائفة من المجهول، لكن حين اتضحت الرؤية وخضت العمل الشبابي واتسعت المعلومات والقراءة تغيرت الفكرة بتاتاً فبات الواجب ان نطالب فيها، مع العلم انها اتت متأخرة جداً فهذه الخطوة كانت من المفترض ان تكون منذ عام 1990 وتحديداً في مؤتمر جدة، كان على المعارضة ان تطالب بهذا الامر لكنها تأخرت كثيراً.

مختلفون
كيف يمكن للمختلفين سياسيا أن يطرحوا مشروع الحكومة المنتخبة؟
ــــ الذايدي: نحن على يقين أن الحكومة المنتخبة لا تأتي بين يوم وليلة بل بحاجة إلى عمل وتمهيد لاحزاب وقوانين ومواطنين وهناك أكثر من أمر يجب أن ينجز.

هل يمكن تحقيق الحكومة المنتخبة غدا؟
ــــ الوقيان: ردنا سيكون أن تحقيق المطالب يستدعي العمل من الآن.. وهي دعوة لبدء العمل، ولكن للأسف نحن في تراجع والمناخ لا يساعد القوى السياسية على تنظيم شؤونها للعمل، وهناك ملاحقات لأي نشاط سياسي، ومثل هذا العمل يجب أن يتم من خلال مجلس أمة ونواب يمثلون الشعب لإصدار تشريعات معينة، تتواصل مع نخب تطرح تصوراتها، فمثل هذه المشاريع يجب الا تكون مطروحة لكل من يشاء، لكن مع الأسف نلاحظ عدائية تجاه أي فكرة تقدمية يطرحها المجتمع ويتم اتهامك بالخيانة.


استفتاء
لماذا لا يتم الاستفتاء على مثل هذه المشاريع؟
ــــ العسيري: الاستفتاء ضمن خطوات مشروعنا السياسي للوصول إلى الحكومة المنتخبة، حيث أن التعديلات الدستورية تحمل شبهة خلاف سياسي.
الذايدي: نحن أمام فرصة ذهبية، فالحكومة تصغي اذا كان الشارع في ذروة غضبة، والآن جميع القيادات السياسية وكبراء الرأي اصبحوا ملاحقين بالقضايا.
< لكن هناك أصواتا عديدة مؤيدة للملاحقات القانونية وتشجع عليها، يجب ألا نهمل الرأي الآخر؟
ــــ الذايدي: صحيح علينا دور توعية الناس بفكرة الحكومة المنتخبة، والمواطن لا يدرك فوائد الحكومة المنتخبة، إذ لم يهتم احد بتوعيته، وعلينا مهمة مميزات الحكومة المنتخبة وادائها، ونقارن اوضاعنا بأوضاع دول بحكومات منتخبة.


الكل مشارك
منذ أن أصدرت المحكمة الدستورية حكمها ببطلان مجلس 2012 في 14يونيو الماضي ظهر العديد من التحركات وتشكلت عدة كيانات وضمت قيادات مختلفة ك‍‍«الشعبي والإخوان والتقدمي وحدم ونهج وحراك»، وحاليا ائتلاف معارضة يمثل السواد الأعظم المسيطر على الشارع المعارض.. وجميعهم مطالبتهم واحدة.

لماذا ينزل الناس إلى الشارع؟
الوقيان: لحرصهم على البلد، والشباب لم يطلبوا أي شخصي، والسياسيون التحقوا بالحراك وكانوا يضغطون على النواب بمطالبات في مجلس 2012 المبطل، وصدر اكثر من بيان ينتقد اداء الاغلبية حينها، فما يحدث بالبلد واضح للمتخصصين.

الأساس
ومن يستطيع ان يفرض المطالب؟
- الوقيان: الشباب هم اساس المطالب ولم تتغير نوعية المطالب الا بعد دخول الشباب على الخط السياسي بقوة.

هناك تسارع في رفع سقف المطالب؟
- الوقيان: يعتمد على مدى قدرة مقاومة الحكومة للرأي، وفي اي حراك بالعالم تتعامل معه بعدائية سيضطر للتحول الى العدائية مع الوقت، فاذا استمرت معاملة الحراك بعدائية من الممكن ان يقلل من اعداد المشاركين وتشتيتهم، لكن لايفترض ان يختفي بل سيتحول الى عدائي وهو ما لا نتمناه.


الحل
ما الحل؟

- الزايدي: مللنا من الشعارات والشعب بدأ بالتحرك واذا لم تلتق الحكومة معنا في منتصف الطريق فإننا سنكمل الطريق كله حتى نصل.

العسيري: يجب ان تعيد الحكومة النظر في التعنت والمكابرة في موقفها وتطلب من المعارضة الجلوس الى طاولة الحوار، كما يجب قراءة نتائج الانتخابات الاخيرة واداراك اسباب مقاطعة القوى السياسية، وحاليا المطالب ضمن حدود المتاح في الدستور، فإذا لم تلحق الحكومة نفسها ستكون المطالب اكبر من قدرتها على الاستجابة للخروج من المأزق.

- الوقيان: اولا ايقاف الحل الامني والملاحقات القضائية، وهو اسلوب عدائي، ولا يمكن ان يخلق توافقا بين الناس، والمخرج بأن الجميع بانتظار حكم الدستورية وايجاد نظام متوافق.

إسقاط التهم

اعتبر الذايدي ان اي اتفاق مع الحكومة يكتفي بإسقاط التهم عن الملاحقين سياسيا، بمنزلة كارثة قاتلة للحراك، ولم يعتبرها مطلبا ولا هدفا.
بينما بينت العسيري ان اسقاط التهم امر مستحق للمواطنين، لان الملاحقات انتقامية وما يحدث غير حقيقي.

عتب.. أين النخب؟

قال الوقيان: اعتب على النخب عدم المشاركة وابتعادهم، فبعض الناس لهم احترام معين وآراء مسموعة، وكنا نعتقد ان صوتهم كان يجب ان يكون «أعلى شوي»، وهذا البلد يضم رجالات في كل المجالات لكن نعتقد بوجود قصور في ابداء الرأي في ما يحدث في البلد.

عززت القبلية والطائفية
أكد مشعل الذايدي ان الحكومة من بعد التحرير حتى يومنا هذا هي من عزز القبلية والطائفية والتجمعات الاخرى في المجلس، فهي تقوم بدعم التجمعات في كل مجلس وتقوم بعملية تدوير بالمجلس الذي يليه، كما انها هي من عززت القبلية والفرعيات وهي من قامت بالحث على ادراج تجريم الفرعيات، كما انها قامت بالتعامل مع «حدس» وهي اليوم تنتقدها.

الانضمام السياسي
بسؤال الذايدي عن كيفية انخراطه مع المجاميع الشبابية اجاب: دخلت معترك العمل الشبابي في عام 2009 وهي اتت بالصدفة، لأنني منذ الاساس غير مهتم بالشأن السياسي الداخلي بل الخارجي، لكن حين شاهدت الشباب ينادون بمجموعة قضايا في عام 2009 كنت وقتها اسير في موقع التجمع نفسه وسألتهم لماذا هذا التجمع؟ شرحوا لي الاسباب فالتحقت معهم منذ ذلك الوقت.

تعزيز

بينت الخليفة أن الحكومة المنتخبة لن تمس أوضاع الأسرة الحاكمة، لانه ليس لها بالقانون أو الدستور أي تواجد، عدا عن سمو امير البلاد، وسمو ولي العهد.
وتابعت إن عدم وجود أي دور للاسرة سينأى بها عن الخلافات السياسية، ويعزز دورها ومكانتها الاجتماعية.
لا يمكن إسكات الناس

نفت الخليفة ان يكون للحراك مشاكل، مشيرة الى ان الحراك مكون من أشخاص لا علاقة لهم ببعضهم البعض، وهو تشكيل هلامي وغير هرمي.. ولا يمكن إسكات الناس.

من يرأس الحكومة؟
قالت شيماء العسيري: الدستور الحالي لا يمنع ان يكون رئيس الحكومة من خارج «الأسرة»، او انه لم يحدد بأن يكون من الأسرة.

العمل بالخفاء

اكد الذايدي ان العمل في الخفاء مرفوض.. والشفافية والاعلان مطلوبان للعمل السياسي، مؤكدا ان اسلوب التخفي «مرفوض» لانهم لا يرتكبون جرما حسب قوله، بل يعملون لاصلاح وطن وهو امر مشرف.

غير سياسي

قال الوقيان: انا شخص غير سياسي ابيع واشتري الاسهم ولست مرتبطا بالسياسة، لكن عندما ارى الوضع الذي يحصل في البلد والمستقبل المظلم اصبحت استشعر الخطر واحاول اعلانه، غير ان الحكومة لم تتقبل صوتنا، وكثيرون مثلي لا علاقة لهم بالاغلبية لكنهم يرفضون الاوضاع الحالية.

« من ولده»؟!

قال الذايدي: المشروعات الصغيرة سيئة للغاية، حيث ان هناك انتقاء وعدم مصداقية في نسبة الدعم، وعندما تقدم مشروعك يسألونك «انت من ولده؟» فهي غير عادلة.

قاعدة

ذكر الذايدي: أسسنا حركة سياسية لتكون نواة حزب في المستقبل، ولأننا نرى أنه يجب ان تكون هناك مبادرة لصنع قاعدة انطلاق، والآن اكثر من تجمع وحركة بدأت تنضم للمطالبة بالحكومة المنتخبة

رفاق الزنزانة


كشف الذايدي أن تجربة الحجز في زنزانة جماعية مع الشباب أوضحت له خلفيات المشاركين بالحراك، ومنهم الطبيب والأستاذ الجامعي والمحامي ومصرفيون وأمناء المكتبة.

عفوا ما هي تهمك؟
ــــ الذايدي: لدي 4 قضايا.

بنية تحتية

بينت العسيري ان الاستفتاء مطلب مستحق وهناك بنية تحتية قبل صدور الحكومة المنتخبة تولد بعد اقرار حزمة قوانين وتشريعات تعود بعد ذلك لطرح التعديلات الدستورية قبل الوصول للحكومة المنتخبة.


250 ألف مشارك

أكدت العسيري: بالنسبة للمسيرات المرخصة فأعلى معدل حضور كان في مسيرة كرامة وطن 3، حيث وصل الحضور الى 250 ألف مشارك، وكنت حاضرة وكان التنفس صعبا والمشاركة سببها الخوف من المستقبل.
وعود الإنجاز

اعتبر الوقيان ان الإنجاز صعب على هذه الحكومة، فمن يرفضها له أسبابه، أما من يؤيدها فمن الصعب عليه الوثوق بها، وقد يكون ضد الحراك لكن حتى من الفئات المؤيدة للحكومة من الصعب يصدقون وعودها بالإنجاز.
وبرر الوقيان ان أساس طريقة اختيار الوزراء لا يمنحك أي أمل، فأسلوب الترضيات والتنفيع لم يعد مجدياً في هذا الزمن.


لامبالاة

أكد الذايدي أن الظاهر هو أن الحكومة بأفعالها وقراراتها توحيلك بأنها غير مهتمة.

سباع!

خاطب الذايدي جيل السياسيين القدماء الذين دخلوا على خط المطالبات الشبابية بالقول: كانت كل الفرص متاحة أمامكم للمطالبة.. والآن عندما حان دورنا تأتون «للاستسباع».
طموح

الوقيان: يجب الا نختلف ان الحركات السياسية ليست بقدر الطموح، ولكن كيف يمكن ان تتطور في حال لم يتوافر لها مناخ مستقر للعمل؟
ما عدا السلف

أكدت العسيري انه لا يوجد تيار سياسي لا يدرك وغير مقتنع بان التطور السياسي في الكويت يتجه نحو الحكومة المنتخبة، ما عدا السلف.

محاولات

بين الوقيان ان المحاولات لتقريب وجهات النظر بين اطراف المعارضة مستمرة، وان كانت بدرجة اقل من الطموح، لكنها موجودة، اضافة الى وجود الملاحقات، لكن المجموعات خطواتها جادة، وتختلف المسميات، لكن الجميع يحمل المطالب نفسها تقريبا.
اختيار الوزراء

تساءلت العسيري: معقولة ان يتلقى شخص اتصالا قبل قسم الوزراء لابلاغه باختياره للوزارة فيذهب ويقال له «زهب بشتك» فيحضر مهرولاً لأداء القسم والمشاركة في إدارة الدولة؟
ولو كانت حكومة منتخبة فإن البرنامج الانتخابي هو الذي يحدد آلية الاختيار.

الخليفة: الشباب قرروا تغيير قواعد اللعبة السياسية
اكدت فجر الخليفة انها تشارك في الحراك الشعبي بعد احداث ديوان الحربش، مرددة‍: استفزني اننا منذ 50 عاما ندور في المشاكل نفسها بلا حلول، واحيانا تسمح الظروف للوصول الى النجاح الا انه سرعان ما نعود لمرحلة «اللا حسم» التي سيطرت على حياتنا.
واضافت الخليفة: استمرت اوضاعنا السياسية بلا تطور منذ صدور الدستور، ولهذا قرر الشباب النزول للشارع وتغيير قواعد اللعبة السياسية واصلاح الخلل الذي يوجد في تناقض بعض مواد الدستور مع بعضها البعض.
وتابعت الخليفة أن المطلب الاساسي هو التحول الى نظام برلماني بالكامل، وكاد مشروع الدستور الاصلي ان ينجح بذلك لولا تدخلات نجحت في سحب بعض الصلاحيات حينها في مرحلة اعداد الدستور.
وبررت الخليفة اي تخوف من طرح تعديلات دستورية قائ‍لة‍: لا يمكن اعداد اي تعديلات دون توافق مجتمعي من جميع التيارات ومكونات المجتمع.
ونفت الخليفة قدرة الحكومة على الاستمرار في خيار الملاحقات الامنية، موضحة انها بذلك تحرر الناس من مخاوفهم، فمن تسجل ضده قضية فانه لن يجد ما يخشاه، وكل ما تفعله الحكومة هو تحرير الشباب من مخاوفهم ورغم تعسف الحكومة، فانها ستدرك ان اسلوب الملاحقات غير ناضج وردود الفعل المبالغة هي ما سيقودها الى «الورطة».
وبينت الخليفة اننا حالياً نعيش مرحلة «اللا حسم»، فلا الحكومة انتصرت ولا الحراك من جهة اخرى حقق حسما بالنتائج لمصلحته، الا ان اللافت حاليا هو دخول فئة الشباب لترسيخ نظام ديموقراطي، ينهي حالة «اللا حسم» التي تسبب اغلب مشاكلنا المعلقة منذ 50 عاما.


القبس
 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
25-11-2014, 12:04 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

عن تواضع الفكر السياسي


عبدالله بشارة
2014/10/19 11:15 م

التقيم
التقيم الحالي 5/0

39_w.png






يحتار الباحث في رصد مسببات التواضع المسيطر على مرفقات العمل السياسي في الفكر والتشخيص وفي هزال الانتاج وفي خلو الحراك السياسي من خصوبة وثراء ومن طرح جذاب يقدم شيئا يتوقف عنده الباحث الساعي الى رصد مسار الحياة السياسية الكويتية الفكرية وتطوراتها.
هذا الكلام ليس من عندي وانما من الاعلاميين الأوروبيين الذين يسعون عند زيارتهم الى الكويت للتعرف على ما لدى النشطاء السياسيين والمهتمين بالشأن المحلي من فكر يتعرف عليه الباحث القادم في جهده لتقييم المسيرة السياسية المحلية.
ومن أبرز ملاحظات الزوار الذين يأتون لرصد الوضع غياب المشروع السياسي الذي لابد ان يرافق اطروحات النشطاء الذين لا يترددون في النقد اللاذع في عموميات الكثير منها بعيدا عن توقعات المجتمع الكويتي وكلها تتجه نحو قطاعات معينة تقودها قوى تتقيد بمنطلقات الطائفية ومبتغيات القبلية أو تسعى الى استرضاء التجمعات السياسية الدينية وفق صيغة جمعية الاصلاح والسلف، ولا تضيف جديدا جماعيا يهم المجتمع الكويتي لانها تتجه نحو شرائح محددة.
كانت الساحة الكويتية في الحقبة الأولى من الحياة الدستورية زاخرة بالأفكار العابرة للحدود صاغتها مجموعة من طلائع المثقفين الكويتيين الممارسين للسياسة العروبية لأنها جاءت بأوراق واضحة تدعو الى الخطاب القوي ومحتوياته في عروبية الدبلوماسية الكويتية خارجيا مع سعي لفتح أبواب المجتمع داخليا وتطعيمه بمواد العصرنة في انسجامه مع شروط العولمة في تأسيس هيئات المجتمع المدني وفي شروط المحاسبة والشفافية وحق الانتقاد وحق التعبير وتطبيق القانون بشفافية وعلى جميع المواطنين في اطار مشروع واسع عملت المجموعة على ترسيخه في الكويت وعبرت عنه بصوت قوي، وبمشاركة فعالة من آلية اعلامية ساعدتها في نشر أفكارها كما جاءت في محتويات مجلة الطليعة الأسبوعية.
ومهما كانت الملاحظات حول الطرح النيابي لتلك المجموعة فقد كان العطاء مكثفا ومثيرا وأحيانا غنيا، واستحضر مفاهيم عروبية صلبة قومية الأهداف، ومفردات دخلت قاموس مساجلات السياسة المحلية واستقرت فيها، كما انتشرت وسائل الاعلام العربية باحثة عن الهوية البرلمانية الكويتية المستجدة مع تحليلات تفاؤلية عن التجربة البرلمانية الخليجية الأولى.
واذا كانت التجربة الطلائعية قد تعثرت مع مرور الوقت وتبدلات الوضع العربي، فلا جدال بأنها التركة التي حصدتها الكويت من تلك التجربة ترسخت في المسيرة السياسية البرلمانية، ولم يكن التعثر قدرا مكتوبا عليها وانما جاء من خلط في قراءة المصدات الدستورية الكويتية التي لا تبيح الاصرار على التداولية في السلطة وانما تترك مساحة للمشاركة وتقبل التوسع في المشاورة، كما جاءت الغلاظة في التصدي قبل زمانها، ولهذا تعثرت التجربة البرلمانية وتعرضت للحل المتكرر ثم التوقف الذي حرم تجربة الكويت من الاستفادة من المخزون الفكري العروبي المطروح في ساحة الكويت مع تطويعه ليناسب المزاج الكويتي.
ولهذا فان النظرة الواقعية الحالية في تحليل الاطروحات السياسية تكشف الفقر المدقع في المحتوى وضعف الاحتمال في التجديد المستقبلي، فقد تلاشى بريق العمل السياسي بسبب الاستقطاب المجتمعي الحاد، وبروز تجمعات لا علاقة لها بقواعد العمل السياسي المتعارف عليها في سلاسة التعبير وتبادلية الاحترام والدعوة المؤمنة بالانفتاح، وانما نقرأ الآن عن سوالف وثرثرة تنطلق في الفضاء الكويتي في الصحافة وفي الساحات وفي القنوات، لا علاقة لها بما يدور في العالم فكريا وسياسيا وثقافيا، وأخطر ما في هذه الاطروحات الاستسلام الى المناطقية المحلية في مساعها للترضية الشعبوية بالمزيد من عطاءات الدولة الريعية التي يتكسب منها النائب ويفرح بها الناخب.
والمشكلة الآن ان هناك تخوفا محليا واسعا من قبل التجمعات السياسية، من الزخم الذي يرافق تسلل العولمة الى المجتمعات الخليجية في دعوتها الى المشاركة السياسية الديموقراطية والمحاسبة الشعبية، وبسبب هذه المخاوف فلا يوجود في الكويت طرح عولمي يثقف الرأي العام بالمعاني المستجدة التي توجود في كل مشروع سياسي حديث مع تأكيد الاعتراف بأن الكويت جزء من عولمة تراقب وترصد وتنتقد، تطالب بالاصلاح، وتتدخل في الشأن الداخلي طالبة تطبيق المعايير الدولية في شؤون محلية.
كيف تقلصت مهمة الكوادر السياسية المرشحة من بعد عروبي قومي سابقا الى محليات تتحرك بقناعات شخصية وبجهود تستند على مؤازرة قبلية وتجمعات طائفية تردد شعارات شعبوية عن علاوات وعلاجات وبيوتات وربما استراحات كلها استرضائية الهدف لا شأن لها بالمصالح العامة للشعب ومكلفة على الأمن الوطني الكويتي.
ونسمع الآن عن نقد لاذع لمساعي الدولة في ترشيد الانفاق على الرغم من تواضع خطة الدولة في هذا المجال، فتخرج الصيحات منددة ومستعطفة الرأي العام لحماية الفقير المسكين المعتاد على مفاهيم الحقوق دون الواجبات، ودون اعتبار للأضرار التي تلحق بالدولة، ويخرجها من حسابات العالم في أهليتها وفي قدرتها على مواجهة المستجدات التي تفرزها الظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
فلا يمكن لمجتمع الكويت ان يقفل الستار لصد حقائق اليوم ومن أبرزها، رفض المبالغة في سخاء الدولة الرعوية الذي لا يتناسب مع التقلبات الاقتصادية، كما نجحت العولمة في اضعاف الأيديولوجيات الاشتراكية ومفاهيم اليسار وغلو اليمين وأنهت حياة الأحزاب المنادية بالفاشية القومية، وبالطبع لا تطيق ادعاءات الاسلام السياسي كما نراه في تجمعات الاخوان المسلمين، فلا تتناغم مفاهيم العولمة مع خلط السياسة بالدين.
ومع تواضع قوة الرأي العام وانقساماته، من الصعب تأهيل المجتمع المدني لكي يتابع شؤون المجتمع الكويتي ويتخذ موقفا داعما لمؤازرة الدولة في التخفيف من ثقل أعباء دولة الرعاية الشاملة، وأقرأ عن صيحة وزير الأشغال في استغرابه من التهديد بالاستجواب لأنه يطبق القانون، الأمر الذي لا يريده بعض النواب.
وبالطبع فان ضعف الهمة الوطنية الجماعية في حماية القانون وصون العدالة يفرز اشكاليات الفساد وبروز نفوذ أصحاب المصالح، وتتفشى المحسوبيات وتضعف مؤسسات الدولة وتتآكل ركائزها، وفوق ذلك ينحصر القرار المصيري في أياد محددة تقرر ما تريد بلا حساب، كل ذلك مصدره الانكفاء المحلي الحاد وفشل التجربة في خلق قوة مجتمعية تقف بالمرصاد لنهج الاسترضائية المتسيدة وانعدام القواعد الشعبية التي تدافع عن المال العام، وتعترض على التشرذم القبلي والطائفي وتحمي الدستور وتحارب من أجل المساواة والعدالة.
ويمكن ان تقوم هذه القوة المجتمعية بدور القاعدة الآمنة التي تستند عليها الحكومة في رسم خططها في التخلص من الاسترضائية الطاغية.
هناك حاجة الى مسح شامل للمزاج العام وللأحوال السياسية التي سببها غياب الغيرة الوطنية الفاعلة.
لا مفر في الكويت من الاذعان لما نراه من رفض عالمي من خلط مقصود بين قيم الدين العظيمة وبين مقتضيات السياسة، ولا مجال لاستحضار ايديولوجيات عروبية طاردة في عنصريتها ولا يمكن أيضا الاستمرار في الاستناد على المعاضدة القبلية في مسيرة برلمانية تنشد الديموقراطية المرتكزة على الحرية وكرامة الفرد وحقوق الانسان وحمايته وطرد التعصب واقرار المساواة وحق المحاسبة وتنشيط الاصلاح السياسي والاجتماعي مع الانفتاح الاقتصادي.
كيف تقف الكوادر الكويتية الحالمة بالانخراط في المشهد السياسي على احتياجات الحاضر وشروط التماثل مع التطور دون تبدلات في الخطاب السياسي المحلي الاسترضائي ودون تقبل جماهيري للمرشح حامل الأفكار والاستنارة والعصرنة الذي يقدم مشروعا سياسيا فكريا في ادخال الكويت ركب التحضر والحاقها بالمجتمع العالمي المبتكر والمبدع.
هذا هو التحدي أمام الرأي العام الكويتي للخروج من المستنقع المحلي الفاقد للمضمون الحديث الذي جوهره الانسان وآدميته وعقلانيته وتنشيط ابداعاته..


عبدالله بشارة
الوطن
 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
22-04-2015, 04:43 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

البراك فتح النار على الغالبية المبطلة: أرفض الأيادي المرتجفة والقلوب الخائفة

انتقد وقف نشاطاتها وحمّلها مسؤولية «وصولنا إلى هذه الحالة»

الراي




×


1 / 1



شارك:





| كتب ناصر المحيسن | فتح الأمين العام لحركة العمل الشعبي النائب السابق مسلم البراك نار«الانتقاد» على أعضاء «الغالبية» المبطلة، محملاً إياهم المسؤولية المباشرة في «وصولنا الى هذه الحالة بعد السنوات الثلاث الاخيرة».

وهاجم البراك قرار «الغالبية» بايقاف الأنشطة الميدانية تزامنا مع «عاصفة الحزم»، فيما دعا الى التخلي عما أسماه «رفاهية المجاملة» لأن «من يرد ان يقود فعليه ان يضحي» رافضا بشدة «وجود أيادٍ مرتجفة، وقلوب خائفة، ورجال يحسبون حسابات الربح والخسارة ويريدون قيادة المشهد».

واستغرب البراك في كلمة ألقاها أول من أمس في ديوانه أمام المهنئين له بقرار اخلاء سبيله «ان يصدر بيان من كتلة الغالبية بعد 6 ساعات فقط من بدء الحرب يعلنون فيه وقف الانشطة، وهذا حتى قبل ان يصدر مجلس الوزراء بيانه، في حين كانت الدولة تسمح بحفلات هلا فبراير والحرب كما يقولون قائمة... أي أن حتى الاحتفالات لم يوقفوها».

وقال «قبل ان ادخل السجن كنت مؤمنا بالحكومة المنتخبة، وبعدما بقيت في السجن 51 يوما ترسخت قناعتي بأن لا مكان لنا الا في الحكومة المنتخبة»، مردفا: «اليوم لا أحد يجامل الآخر، ومن يرد ان يقود فعليه ان يضحي، تأكدت أن الجبناء لايصنعون وطنا، وتيقنت أن الحرية أثمن من الحياة».

وتابع البراك «المشهد السياسي الان لايحتمل الا النضال السياسي، الأمر لايحتمل الا ان نكون مناضلين سياسيين»، مشددا على ان «التفكير في العملية الانتخابية سيجعلنا نقع في المستنقع وستضيع البلد».

وزاد «لايمكن ان تكون هناك ايادٍ مرتجفة وقلوب خائفة او رجال يحسبون حسابات الربح والخسارة ويقودون المشهد. لا اقول هذا الكلام نتيجة انفعال او شعور بتقاعس البعض ولكن هذا الكلام يجب ان يقال».

447824_96394_Crp__-_Qu70_RT728x0-_OS898x648-_RD728x525-.jpg

البراك مستقبلاً النائب السابق أحمد الخطيب في منزله أمس




>جرائم و قضايا

(تحديث9) بالصور / الإفراج عن مسلم البراك

تصغير الخط
الخط الافتراضي
تكبير الخط






البراك: الأغلبية هي المسؤول الأول لما حصل واعلن عن تحرك نضالي سياسي لا انتخابي

20/4/2015 الآن - محرر الشئون القضائية 12:21:12 PM

خرج النائب السابق مسلم البراك من السجن المركزي بمسيرة إلى ديوانه في منطقة الاندلس وذلك بعد موافقة المحكمة اليوم على طلب إخلاء سبيله.
وقال البراك بعد إخلاء سبيله، بأننا مستمرون إلى ان يحقق الحراك السياسي أهدافه، ولو كان الثمن حياتي وليس حريتي.
شكراً لأبناء وبنات الكويت على مشاعرهم خلال فترة سجني، وموقفهم دين في رقبتي ما حييت.
وأضاف البراك بعد إخلاء سبيله اليوم: مع احترامي للأغلبية اللي توقف نشاطها لأن اساسا ماعندها نشاط عشان توقفه، شلون نوقف والحكومة شغاله بحفلات فبراير، عن أي حرب نتكلم، ٥٠ سنة ضيع فيها أبناء الاسرة الحاكمة رؤساء الحكومات البلد ولن نسمح لهم بعد هذا اليوم ويجب أن يكون رئيس الحكومة من أبناء الشعب، الأغلبية البرلمانية هي المسؤول الأول لما حصل وما سيحصل مستقبلا، لذلك اعلن عن تحرك نضالي سياسي لا انتخابي ومن يعجبه بالاغلبية او التيارات السياسية فيدي ممدودة له
وأضاف البراك في ال ٥١ وانا خلف جدران السجن وفي ظلماته سالت نفسي سؤال : ماذا تعلمت ؟ تعلمت اني تاكدت ان الجبناء لايصنعون وطن ، وأنا في السجن تيقنت أن الجبناء لا يصنعون وطن وأن الحرية أثمن من الحياة .
لا مجال لمشاعر الفرح وهناك شباب في السجن بسبب نشاطه السياسي وهناك من سحبت جناسيه بسبب مواقفه السياسية
وأضاف البراك ان الاغلبية لما قالت بنوقف النشاط هم عندهم نشاط عشان يوقفونه ؟ والدولة بنفسها لم توقف الحفلات الغنائية فكيف توقفون النشاط ؟
في خطاب كفى عبثاً قلت لا مجال لرفاهية المجاملة والان اقول للاغلبية والقوى السياسية لا مجال لرفاهية المجاملة .
انا امد ايدي للاغلبية ولكل التيارات من اجل نضال سياسي وليس من اجل حسبات انتخابية واللي يبي يحط ايده بأيدي انا معاه، الأغلبية هي المسؤول الأول لما حصل وما سيحصل، لذلك اعلن عن تحرك نضالي سياسي لا انتخابي ومن يعجبه بالاغلبية فيدي ممدودة له
وفيما يلي اول تصريح لأمين عام حركة العمل الشعبي مسلم البراك بعد خروجه من السجن:




فيما يلي صور المسيرة:
27c2fcdc6b500e7043886c4d9fac3a5e.jpg


acb447a7ecde65d1b9aef2dc23ac4331.jpg

e707c3f2d0ec1314740d6495f767d1fc.jpg

4c0ddad3eaf7eb6adbc634986787bb26.jpg

2cdbca63438555b3f765a934531ff0e1.jpg

517b19abdc8f234bfab12f45744d68a6.jpg

0b8cb8d976c6622f6f0fa1a6e2a2d7b6.jpg

12:21:12 PM
قررت محكمة التمييز إخلاء سبيل النائب السابق مسلم البراك بكفالة مالية قدرها ألف دينار بعد انتهاء فريق الدفاع من تقديم مرافعته في قضية أمن دولة على خلفية خطابه الشهير 'لن نسمح لك' بندوة كفى عبثا بشهر اكتوبر من عام 2012 ، كما حجزت القضية إلى جلسة 18 مايو المقبل للنطق بالحكم مع إخلاء السبيل .
وكانت محكمة الإستئناف قد قضت في وقت سابق بسجن البراك عامين .
وهذه هي ثاني جلسات محكمة التمييز بقضية حبس النائب السابق مسلم البراك للاطلاع وتصوير قرار النيابة العامة بشأن اخلاء سبيله، حيث لايزال قيد الإحتجاز حاليا في السجن المركزي تنفيذا لحكم محكمة الاستئناف بسجنه عامين مع الشغل والنفاذ وأجل البت بطلب هيئة الدفاع لاخلاء سبيله في الجلسة السابقة .
وتواجد الأمن في قصر العدل قبل الجلسة وقام بمنع الحضور من نواب الأغلبية والناشطين والمغردين من التواجد في الدور السادس حيث القاعة التي يحاكم فيها مسلم البراك واستثنى الأمن من ذلك أقارب البراك من الدرجة الأولى فقط .
كما منَع الأمن الصحافيين من حضور الجلسة محاكمة.
وتمكن مؤيدي مسلم البراك فيما بعد من الوصول إلى قاعة محاكمته ولكن لم يسمح لهم بالدخول .
unnamed.jpg

unnameddfbdfbfbnfrgbd.jpg

unnameddfbghjuiooooo.jpg

unnameddvvbdfbdf.jpg

unnamed1332.jpg

unnamed1333334.jpg

وكانت محكمة الإستئناف قد قضت في وقت سابق بسجن البراك عامين على خلفية اتهامه بقضية أمن دولة على خلفية خطابه الشهير 'لن نسمح لك' بندوة كفى عبثا بشهر اكتوبر من عام 2012.
وستعقد الجلسة في قصر العدل الدور السادس- قاعة1 'تمييز' وستطلب هيئة الدفاع عنه إخلاء سبيله.
من جهة اخرى اصدرت منظمة العفو الدولية بيانا طالبت فيه اخلاء سبيل البراك فوراً وضرورة مراجعة الكويت قوانينها المقيدة للحريات واسقاط جميع قضايا الرأي.

 

justice

Active Member
شباب الحراك كشفوا أسراره: «الغالبية» شتّتته ... وهناك من فكّكه
قال بعضهم في ندوة «الراي» إن أعضاء الكتلة لاينصتون إلا لأنفسهم... و«الرمز» عباراته وتغريداته مبهمة
محليات - السبت، 5 نوفمبر 2016 / 1,651 مشاهدة / 4
الضيوف في ديوانية «الراي»
×
1 / 8
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| أدارت الندوة إسراء جوهر |
سعد العصفور:

-«التظاهرات» قضية محورية أدت إلى انقسامات داخل التيار السلفي

- التيار السلفي يتعاون مع الجميع لمصلحة البلد بمن فيهم الشيعة

- التجمع السلفي يستخدم السياسة لتمرير أجندته كحال بقية التيارات السياسية

سليمان الجاسم:

- مطالب الحراك توافقت في وقت ما مع أجندة شيخ

- كيف يمكن لمن قضى طفولته قبل الكهرباء أن يصبح قائداً ميدانياً للحراك

-أحترم قرار التحالف الوطني في الإصلاح ضمن ما يمنح له من السلطة لكنه لا يرضي طموحي كمواطن

خليفة المزين:

- «الغالبية» جمعتهم قضية واحدة ... ناصر المحمد وانتهوا بانتهائها وهي السبب الرئيس في مشكلة الحراك

- «المنبر» يقدّر رموزه ... لكن لكل زمان دولة ورجال

- بعض التيارات الدينية في الحراك غير مؤمنة بالديموقراطية وأدخلت مَن يعارضها دائرة التخوين

يوسف الشطي:

- اتهامات أحمد السعدون المبهمة أحد أسباب تفكّك الحراك

- عدم وضوح عباراته ومفرداته أفسح المجال أمام التأويلات وكذلك أمام آخرين لضرب بعضهم البعض

- يطلق ألقاباً عبر«تويتر» وهي أمور لا تساهم في بناء بلد ولا تجمع شمل الحراك

علي خاجة:

- التيارات السياسية رضخت لحماس الشباب ما أدى إلى تخبط الحراك

- مقاطعو الأمس مشاركو اليوم ... هاجموا التحالف بشراسة وتحملنا

- الحكومة أتاحت المجال للتيارات الدينية للتمدد وضيّقت على التيار الوطني

قالوا في الندوة

العصفور: نتفق مع «حدس» في قضايا وعلى نقيض معهم في أخرى لاختلاف مدارسنا الفكرية

الجاسم : الشعب خذل التيارات السياسية ولم يدعمها

- المقاطعة السلبية دون برنامج إصلاحي «أخت» المشاركة السلبية العقيمة

- المسلم والبراك كانا نجمي الحراك لكن المرحلة المقبلة سيكون لها نجومها أيضاً

المزين: قاطعنا ونقاطع ... لأنه لا جدوى من المشاركة

- أعترف أن الحماس أخذنا ضمن الحراك بدلاً من أن نقف قليلاً وقتها ونفكر

الشطي:
- الكثير من «المندسين» كما يسميهم بوعبدالعزيز لجأوا إلى استخدام مفرداته برغم اختلاف خلفياتهم لضرب خصومهم

خاجه: العاطفة غلبت على المجاميع الشبابية وجعلت من الكلام العقلاني آنذاك أمراً غير مقبول

- لا أستوعب قيام أحدهم ممن ينفي انتماءه لـ«حدس» أو لـ«الإخوان» الانتفاض دفاعاً عن مرسي أو أردوغان عند نقدهما
فتح شباب الحراك صندوق الأسرار إلى العلن للمرة الاولى، مقدمين تشخيصاً بدا منطقياً لما آلت اليه الاوضاع في جسد المعارضة بـ«غالبيتها» وتياراتها ومندسيها أيضاً.

وبرغم العناوين العريضة التي خرجت في أوساط الحراك ومنتدياته المختلفة عن سلبيات التجربة، الا ان الحديث هذه المرة خرج واضحاً ومباشرا شخص خلاله الشباب الواقع وتداعياته بوضوح ليعلنوا في ندوة «الراي» أن كتلة «الغالبية» بأعضائها هي سبب تشتت الحراك باعتبار انهم كانوا لاينصتون الا لأنفسهم في حين قال منهم ان «عضو الكتلة رئيس مجلس الامة الاسبق أحمد السعدون فكك الحراك الشبابي باستخدامه اسلوباً مبهما في تصريحاته وخطابه السياسي».

وقال الناطق الرسمي باسم ائتلاف المعارضة السابق يوسف الشطي ان «اتهامات أحمد السعدون المبهمة كانت أحد أسباب تفكك الحراك»،مشيرا إلى ان «عدم وضوح عباراته ومفرداته أفسح المجال أمام التأويلات وكذلك أمام آخرين لضرب بعضهم البعض».

وأضاف الشطي قائلا«يطلق السعدون ألقاباً عبر( تويتر) وهي أمور لا تساهم في بناء بلد ولا تجمع شمل الحراك»، مبينا ان«الكثير من (المندسين) كما يسميهم بو عبدالعزيز لجأوا إلى استخدام مفرداته برغم اختلاف خلفياتهم وذلك لضرب خصومهم».

بدوره رأى ممثل المنبر الديموقرطي خليفة المزين ان معظم أعضاء«الأغلبية» خذلوا مطالب الشباب

،لافتا إلى ان «بعض التيارات الدينية في الحراك غير مؤمنة بالديموقراطية وأدخلت مَن يعارضها دائرة التخوين»،مردفا:«أعترف أن الحماس أخذنا ضمن الحراك بدلاً من أن نقف قليلاً وقتها ونفكر».

لكن في المقابل قال الناشط الحقوقي سليمان الجاسم ان «مطالب الحراك توافقت في وقت ما مع أجندة شيخ»، متسائلا في الوقت ذاته:«كيف يمكن لمن قضى طفولته قبل الكهرباء أن يصبح قائداً ميدانياً للحراك».

وزاد«أحترم قرار التحالف الوطني في الإصلاح ضمن ما يمنح له من السلطة لكنه لايرضي طموحي كمواطن»، مبينا ان الشعب خذل التيارات السياسية ولم يدعمها«.

وقال:»فيصل المسلم ومسلم البراك كانا نجمي الحراك لكن المرحلة المقبلة سيكون لها نجومها أيضاً«.

ورأى ممثل التحالف الوطني الديموقراطي علي خاجة ان التيارات السياسية رضخت لحماس الشباب ما أدى إلى تخبط الحراك،

مشيرا الى ان» الحكومة أتاحت المجال للتيارات الدينية للتمدد وضيّقت على التيار الوطني «،

وزاد»هناك انجراف من بعض الشباب في الحراك مع بعض النواب السابقين وخلف رموز خارج النطاق،مستدركا:«لا أستوعب قيام أحدهم ممن ينفي انتماءه لـ«حدس»أو لـ«الإخوان»الانتفاض دفاعاً عن مرسي أو أردوغان عند نقدهما».

وقال سعد العصفور احد كوادر التجمع السلفي ان «المظاهرات» قضية محورية أدت الى انقسامات داخل التيار السلفي

الذي يتعاون مع الجميع لمصلحة البلد بمن فيهم «الشيعة».

وفي مايلي تفاصيل مادار في الندوة :

• «الراي»: انتهى الحراك... وتفككت «الغالبية» بفعل فاعل؟!

- سليمان الجاسم (ناشط حقوقي و أحد شباب الحراك): أعتقد أن تفكك «الغالبية» تم بفعل فاعل وربما أكثر من فاعل، لكن ذلك ليس السبب الوحيد، فهناك «السلطة» التي ازعجها الحراك كما ان الحراك نفسه ليس جسدا واحدا متناغما او منسجما مع ذاته، بل ضم اطيافا مختلفة اجتمعوا على قضية ما او قضيتين، هو مجرد توافق رؤى ومواقف وتم تفكيك الحراك بشكل طبيعي، ولا اعتقد ان العنصر الاساسي في هذا التفكك هو فعل فاعل بل كان نتيجة حتمية لأننا كحراك لم تجمعنا رؤية طويلة الامد بل مجرد قضايا معينة ما ان تنتهي فان التوافق ينتهي.

- يوسف الشطي (الناطق الرسمي لائتلاف المعارضة ضمن الحراك الشبابي): احد اسباب تفكك الحراك هو بالفعل فعل فاعل، إضافة الى عوامل اخرى مثل اداة «سحب الجناسي» واغراق الشباب بالقضايا التي لا تزال قائمة حتى اليوم في المحاكم وهي من اهم الادوات التي لجأت اليها «السلطة» في تفكيك الحراك وإفقاده قوته.

• «الراي»: النائب السابق أحمد السعدون ذكر ان هناك مندسين في الحراك وربما كان هؤلاء أحد عوامل تفكك الحراك، ما رأيك؟

- الشطي مردفا: أعتقد أن أحمد السعدون وهو بهذه السن وبهذه الخبرة لديه كل المقومات اللازمة لقيادة الحراك لكنه آثر ان يستخدم «عبارات عامة» وأن يطلق ألقابا عبر وسائل التواصل و«تويتر» وهي أمور لا تساهم في بناء بلد ولا تجمع شمل الحراك بل ان الكثير من «المندسين» كما يسميهم بو عبد العزيز لجأوا الى استخدام مفرداته وعباراته برغم اختلاف ارضياتهم وخلفياتهم لضرب خصومهم، ولعل عبارات احمد السعدون وتغريداته التي حملت عبارات عامة ومبهمة كانت أحد اسباب تفكك الحراك!

• «الراي»: أحمد السعدون كان أحد اسباب تفكك الحراك؟!

- الشطي: عدم وضوح عباراته ومفرداته في كلامه وعموميته أفسح المجال امام التأويلات وكذلك امام آخرين لضرب بعضهم البعض.

ولابد ان نتفق اولا ان الحراك هو نتاج شباب من مختلف المشارب والاطياف تجمعوا لقضية ما، هو ليس تنظيما ولا به استمارة انتساب وتسجيل عضوية وبالتالي انه من الطبيعي ان يضم افرادا ومجاميع لديها اختلافات في الرؤى.

- علي خاجة (ممثل التحالف الوطني): اتفق مع ما قاله الشباب في ان الحراك ليس تنظيما بل مجرد توافق بين الرؤى والقضايا التي تهم الشباب بما فيهم التيارات السياسية، ومتى ما كان هناك توافق شعبي شبابي عام تجاه قضية ما و بعد التأكد من عدم وجود نوايا اخرى فانه بالتأكيد كتحالف وطني ندعم هذه التحركات اما اذا وجدنا ان اسلوب التعاطي مع تلك القضايا لم يعد مناسبا - لنا وبحسب تقديراتنا - واخذت المطالب او اسلوب تلك المطالب منحى آخر فلسنا ملزمين بالبقاء ضمن الحراك كونه ليس تنظيما، اما بخصوص التفكك الحاصل للحراك فاعتقد ان الرؤية لم تكن واضحة لدى الجميع بأننا لسنا تنظيما - اي الحراك - بل مجرد مجموعة توافقت وهذه القناعة لو كانت مترسخة لدى الجميع لما تساءلنا اليوم عن سبب تفكك الحراك، ذلك انه من الطبيعي ان المجاميع الشبابية ستختلف في ما بينها بعد قضية او اخرى لأن الحراك متنوع و يضم الجميع على اختلافاتهم.

• «الراي»: الا يقع على عاتق التيارات السياسية تنظيم وتنسيق رؤى المجاميع الشبابية حتى يحقق الحراك هدفه وليسير وفق ما هو مرجو منه؟

- علي خاجة (التحالف): اعتقد ان عامي 2011 و2012 كانا مرحلة من العشوائية تتحملها التيارات السياسية ويتحملها الشباب في جزء منها، ومن ضمنها سقف المطالبات الحماسي، حتى ان الحماس مع العاطفة طغت على العمل السياسي وبالفعل كان لابد وقتها على التيارات السياسية ان تتعامل مع الملف بشكل أوضح.

(المنبر والتحالف) آنذاك أصدرا وثيقة مشتركة كانت ترمي لرسم خارطة طريق لعملية الاصلاح، لكن العاطفة غلبت على المجاميع الشبابية وجعلت من الكلام العقلاني آنذاك أمرا غير مقبول ويصنف كتخاذل وانه اقل من السقف المطلوب، واعترف ان التيارات السياسية رضخت وتأثرت بحماس الشباب وهذا ادى الى التخبط الذي من نتائجه اليوم تفكك الحراك وذهاب كل في طريقه.

- خليفة المزين (المنبر الديموقراطي): اعتقد ان السبب الرئيسي في مشكلة الحراك هو في «الغالبية»، لانهم حاولوا السيطرة على الحراك، والهيمنة عليه، الحراك هو حالة مستمرة ومحاولتها السيطرة عليه افشلته خصوصا ان اعضاءها غير متجانسين وغير متفاهمين وهم من مشارب مختلفة ومدارس فكرية متباينة اجتمعوا في قضية واحدة - وهي قضية الشيخ ناصر المحمد - وانتهت تلك القضية التي جمعتهم.

اعترف ان الحماس اخذنا ضمن الحراك بدلا من ان نقف قليلا وقتها ونفكر، دعمنا مجموعة من الغالبية وبعد ان وصلوا - معظمهم - اي معظم نواب «الغالبية» - خذلوا مطالب الشباب وهذا احد اسباب تفكك الحراك.

سبب آخر لا يمكن اغفاله في تفكك الحراك، هو تعاطي السلطة مع الحراك سواء عملية سحب الجناسي او الانتقائية في تطبيق القانون واغراق الشباب في القضايا التي وصلت تقريبا الى 626 قضية تقريبا علاوة على ذلك هناك مجموعة من الشباب ملاحق ومهجر خارج البلاد، هذه الادوات التي استخدمتها السلطة خلقت جوا من التوتر والفرقة للحراك وبالتالي تفككه.

• «الراي»: عملية نقد الحراك ورصد مكامن الخلل فيه... ألم يأخذ وقتا طويلا نسبيا منكم خصوصا التيارات السياسية؟

- يوسف الشطي: نحن كمجموعة من شباب الحراك انتقدنا نواب «الغالبية» منذ دخولهم البرلمان المبطل عام 2012 واصدرنا بيانا بذلك، وقلنا انه على نواب «الغالبية» اصدار بيان اولوياتهم وتنفيذ وعودهم التي اطلقوها للشباب لتبني جملة من القضايا التي من اجلها دعم الشباب اولئك النواب، بل ان فيصل اليحيى كان بصدد تقديم عدد من المقترحات حول اصلاحات حول مواد الدستور وزيادة عدد النواب وابعاد الوزراء عن كونهم جزءا من التصويت البرلماني لكن الاعلام وقتها لم يلتفت لذلك بل كان مشغولا في زوايا اخرى من برلمان 2012 المبطل، ولم يكن لديهم - الغالبية - هم مشترك او رؤية مستقبلية حول تعديل الدستور.

وبعد بطلان مجلس 2012 الأول كانت المطالبات الشبابية في الحراك ان يجلس الجميع - غالبية وشباب الحراك - على طاولة مستديرة وبسواسية لا أن تصبح «الغالبية» هي المتصدرة والحراك مجرد تابع ومنفذ.

وبالتالي دعا الشباب نواب «الغالبية» الى ايضاح وترتيب اولوياتهم واصدر الشباب اكثر من بيان كنوع من التقويم واصلاح مكامن الخلل في الحراك ولعل ما نشهده اليوم من تفكك «الغالبية» نتيجة لعدم انصاتهم إلا لأنفسهم.

• «الراي»: هناك اتهام يوجه إلى «الغالبية» او الحراك بانه نفذ اجندة «شيوخ» كانوا جزءا من الصراع الدائر بين افراد الاسرة... ما مدى صحة ذلك؟ هل فعلا «الغالبية» نفذت اجندة «شيوخ» وهل تم استغلال الحراك لتمرير اجندة أحد ما؟!

- سليمان الجاسم: ربما اجابة هذا السؤال مرتبطة بما قبله والخاص بـ «المندسين» مشكلتي مع هذا اللفظ وكأن هناك نية مسبقة لدخول الحراك بقصد التخريب وهو ما لا اتفق معه، انا اختلف مع احمد السعدون في ما قاله وذهب اليه لعدة اسباب اولها انني لا اشك بالشباب ونواياهم الرامية نحو الاصلاح ضمن الحراك وثانيا لا اعتقد ان «خصوم الحراك» هم بهذا القدر من الذكاء من حيث زرع مندسين بهدف تخريب الحراك.

وبالعودة الى السؤال حول ما اذا كانت هناك اجندة ما قد تم تمريرها، لابد من القول بداية ان الحراك يضم على اختلاف التيارات والمدارس الفكرية، شبابا يحملون هما حقيقيا نحو الاصلاح، وقد يكون في المقابل من يريد أن يصل فحسب عبر الحراك.

اي ان الحراك ضم الجميع، الشباب المؤمن بالاصلاح وكذلك ضم فئة متسلقة تريد الوصول الى المجلس مثلا او لمكتسبات اخرى مغايرة.

وربما كان هناك تنسيق بين اطراف من الحراك وأحد الشيوخ، هذا ما لا اعلمه، لكن بلا شك كانت هناك تحركات من الحراك قد تصب في مصلحة طرف ما ضد طرف آخر، ورغم اننا كحراك ضد جميع الاطراف ونرفضهم لكن تحركاتنا ومطالبنا ربما توافقت مع مصالح احد الطرفين في وقت من الأوقات ضد طرف آخر.

• «الراي»: التيار السلفي كان احد مكونات الحراك في وقت ما ثم ما لبث ان انشق، وحدثت هناك انقسامات داخل صفوفه... كيف يقيم السلف تجربتهم ضمن الحراك؟!

- سعد العصفور (احد كوادر التيار السلفي): لابد من الاقرار ان الفترة الماضية كان الحراك فيها كبيرا ومؤثرا، وألقى بظلاله على جميع التيارات سواء المنبر الديموقراطي او التحالف او الحركة الدستورية او حتى التجمع السلفي، والتجمع السلفي احد مكونات التيارات السياسية التي لابد لها من التأثر بالحراك، وانقسم السلف منذ البداية الى ثلاثة اقسام، فهناك من شارك منذ البداية وهناك من قاطع واستمر في مقاطعته ومنهم من تريث ربما لحسبة سياسية او ما شابه، والكوادر الشبابية السلفية حالها كحال بقية التيارات تأثرت بالحراك وتداعياته، ولعل القضية المحورية لدى السلف كانت «المظاهرات» وجوازها شرعا وهل تخضع لرأي الحاكم بصفته ولي الأمر ام تلجأ الى الدستور كونه عقدا بينك وبين الحاكم، وهذه القضية كانت سببا في انقسام التيار السلفي، فبعض السلف وجدوا ان مخطابة ولي الأمر لابد ان تكون في السر، فيما ذهب آخرون الى الاحتكام للدستور - العقد بين الحاكم والمحكوم - والذي من خلاله تتحدد العلاقة بين المواطن وولي الامر، وهذا الانقسام مازال مستمرا ولا نراه تخبطا داخل التيار السلفي بقدر ما هو نتاج العملية السياسية، والسياسي ينتقل من رأي لآخر ولا يكون ثابتا والمكون السلفي شأنه شأن بقية التيارات السياسية.

• «الراي» هل حققت المعارضة اهدافها او على الاقل هل وصلت الى الحد الادنى مما كانت تطلبه؟

- خليفة المزين: مطالب المعارضة متفاوتة وفي كل مرحلة كانت هناك مطالب مختلفة، ويمكن القول اننا حققنا جزءا لا بأس به لعل اهمه هو انتشار الوعي بين المجاميع الشبابية في ما يخص الحقوق الدستورية وطرق الاصلاح، فقبل عشر سنوات مثلا من كان يجرؤ على التطرق لرئيس وزراء منتخب، لم يكن هناك تقبل لهذه الفكرة في اوساط الناس لكن اليوم الفكرة باتت قابلة للنقاش وللتداول، وبحث مختلف الآراء بهذا الصدد.

وعلى الجانب الآخر لم ينجح الحراك في مطالب اخرى وهذا شيء طبيعي في المعركة السياسية حيث هناك نجاحات واخفاقات، ولعل اكبر نجاح يحسب للحراك هو اسقاط رئيس الوزراء آنذاك الشيخ ناصر المحمد كسابقة تحسب للحراك، ثم استخدمت السلطة ادوات غير نزيهة في وقف الحراك والاصلاح المقبل عبره، ونحن كمنبر كانت لدينا تحفظات على الكثير من الشباب وتحركاتهم، ورغم ذلك لم نقطع التواصل معهم، خصوصا اننا كتيارات سياسية لابد أن نكون مرنين في التعاطي مع مختلف الشرائح في المجتمع حتى لو كنا مختلفين.

وهناك امر لابد من التأكيد عليه، الحراك لم ينته لأنه ليس حكرا على احد، الحراك حالة مستمرة في المجتمع منذ 2006 قد ينام اليوم بسبب استخدام السلطة لأدوات معينة لكن ذلك لا يعني ان الحراك قد مات، وبكل تأكيد الحراك قادم خصوصا مع المجلس القادم وذلك لأن الناس لن تقبل التوجه الحاصل الآن.

- يوسف الشطي: احب ان اضيف على ما قاله خليفة المزين ان هناك قضية مهمة نجح فيها الحراك وهي قضية التواصل بين الشباب والتيارات السياسية او حتى التواصل بين التيارات السياسية مع بعضها البعض، وهناك اجتماعات ولقاءات تتم بين تلك التيارات وهو ما كان مفقودا في السابق، وبات هناك اتفاق على الخطوط الرئيسة ونقاط التقاء تتعلق بالاصلاحات الدستورية رغم غياب خطة عمل حتى الآن.

- علي خاجة (التحالف الوطني): بالفعل هناك تواصل مستمر بين التيارات السياسية وهذه ايجابيات الحراك، كذلك انتشار المعرفة وليس الوعي بين الشباب، فالوعي مرحلة لاحقة لم تتجذر حتى الآن بدليل وجود الروح العدائية لدى البعض مع الرأي المختلف.

لكن هذا الامر قابل للتعديل مع مرور الوقت، فمثلا في انتخابات 2013 كانت الروح العدائية كبيرة بين المشارك والمقاطع لعلنا نذكر هذا الامر جليا أما اليوم فان تلك العدائية باتت أخف وطأة سواء على مستوى الخطابات الرسمية لدى التيارات السياسية أو حتى على مستوى الافراد والشباب، نحن في التحالف تحملنا هجوما عنيفا عند مشاركتنا في انتخابات 2013 لكن اليوم ذلك الهجوم اصبح أهدأ، والنفس الهجومي اصبح أخف، ولذلك اقول ان المعرفة السياسية هي التي انتشرت وليس الوعي.

لقد لعبت الحكومة دورا بارزا في تخفيف صوت الحراك لكنها ليست الوحيدة، ولابد ان يوثق هذا الامر، اما الاطراف الاخرى فهم بعض الاشخاص الذين شاركوا في الحراك وحاولوا تصدر المشهد وان يكونوا بمثابة المرشد للحراك، كذلك بعض التيارات ساهمت في لعب ذلك الدور خصوصا تلك التي لا تقبل الاختلاف وأرادت من الجميع ان يخطو خطواتها دون تقبل للرأي الآخر المخالف لها في امر ما.

- سليمان الجاسم: بالنسبة لي لم يحقق الحراك اهدافه لكنه حقق بعض المكتسبات وحتى يستقيم حكمنا على الحراك فلنقارنه بغيره، فلنقارن الثلاث سنوات او الاربع سنوات التي هي عمر الحراك - زاد او نقص - ولنقارن هذه الفترة بأي فترة أخرى منذ اقرار الدستور العام 1962، نرى ان فترة الحراك كانت الاكثر انجازا على مستوى رفع الوعي ورفع سقف المطالب والمعرفة الدستورية، والمشاركة السياسية، وهنا لا اقصد المشاركة في الانتخابات بل التفاعل، فالناس اليوم بدأت تفهم تأثير السياسة عليها وعلى نواحي حياتها المعيشية، وأراهن على ان الفترة هذه ستكون من اهم الفترات التي تمر علينا كمواطنين منذ ان وضع الدستور.

• «الراي»: تعارضت رغبة رموز المنبر وعلى رأسهم الدكتور احمد الخطيب الداعي الى المشاركة مع رغبة الشباب في المقاومة وانتصر «المنبر» لرأي الشباب وقاطع، هل سحب الشباب البساط من تحت اقدام رموزهم؟

- خليفة المزين: «المنبر» فصيل سياسي ويكن كل احترام وتقدير لرموزه ويشاورهم في كل الامور، لكن ما يجب ان يفهمه الجميع ان مشاورة الرموز لا تعني بالضرورة الانصياع لرأيهم وهذا هو جوهر العملية الديموقراطية التي يصعب على البعض هضمها لكل زمان دولة ورجال، ونحن في «المنبر» اخذنا جميع الآراء وتناقشنا فيها ثم اتخذنا قرار المقاطعة كونه التوجه العام لدى معظم اعضائه على اختلاف شرائحهم العمرية ونحن كفصيل سياسي مؤمن بالعمل الديموقراطي لا نجد بأسا من الاختلاف مع رأي رموزنا بل على العكس هذا الاختلاف هو ما يعزز العلاقة بيننا.

اما خارج نطاق «المنبر» وفي الدائرة الاوسع من الحراك فربما ندخل مع بعضهم في دائرة التخوين لأن ليس الجميع مؤمنا بالعمل الديموقراطي واحترام الرأي الآخر، واخص بذلك مجموعة من التيارات السياسية الدينية التي ادخلت من يعارضها دائرة التخوين لمجرد قوله كلمة لا واختلاف الرأي، وهذا احد العيوب التي شابت الحراك.

• «الراي»: التيار السلفي منقسم، هناك جناح شارك وظل مشاركا في العملية السياسية بينما جناح آخر قاطع واعتزل وهو يعد من رموز التيار السلفي كخالد السلطان على سبيل المثال، هذا الشقاق بين كوادر السلف ورموزه هل يعني فقدان الرموز لتأثيرها؟

- العصفور: العملية متبادلة بين الرموز والشباب، ففي الوقت الذي يحتاج الرموز للكوادر الشبابية السلفية فإن تلك الكوادر محتاجة بدورها للرموز وتقدرهم فهي عملية تكامل داخل الجسم السلفي.

• «الراي»: هناك اتهامات باختزال الحراك في الرموز فمثلا اصبح مسلم البراك رمزا للمعارضة وكأن المعارضة هي مسلم... لماذا؟

- يوسف الشطي: الحراك عملية مستمرة ولا يمكن اختزال الحراك في شخص، ومسلم بنفسه دعا اكثر من مرة الى التنظيم والتنسيق بين الشباب والتيارات السياسية بداية بالجبهة الوطنية ثم ائتلاف المعارضة حتى على مستوى اتخاذ القرار فكانت هناك مشاركة حتى في حال غياب تيارات سياسية ما فإن ائتلاف المعارضة كان يذهب للاجتماع بهم واطلاعهم على ما اتخذ، وعلى سبيل المثال اجتمعنا مرة مع التيار التقدمي ومرة اخرى مع «المنبر»، وكلها تقع ضمن دائرة التنسيق الى ان كبرت كرة الثلج وتشتت الشمل وصاح الجميع «نفسي... نفسي» ربما بسبب الملاحقات السياسية ومرحلة سحب الجناسي.

بسبب غياب قانون الاحزاب غابت ثقافة العمل السياسي وانحصر الدور في العمل البرلماني، ولذلك فإن اي فرد في مجتمعنا لديه حد ادنى من العمل السياسي يتهم بأن له طموحا انتخابيا، ولا يمكن إغفال واقع أن أي نائب سابق لديه قاعدة جماهيرية وبالتالي فهو مخول لتصدر المشهد.

سليمان الجاسم: طبيعة الأحداث تفرض نفسها، ففي وقت ما كان فيصل المسلم نجم الحراك ولفترة طويلة ابان فترة تداعيات الشيكات والايداعات المليونية، ثم بعد ذلك سطع نجم مسلم البراك وهي مرحلة ويشكر الاثنان على جهودهما لكن اعتقد ان المرحلة المقبلة سيكون لها نجومها ايضا.

وربما بسبب عشوائية المرحلة وغياب الاحزاب والاندفاع العاطفي كلها عوامل تجعل الناس تتبع النجوم لا الافكار، وبالتالي لو كان لدينا افضل الافكار وافضل البرامج فلن يتقبلها العامة دون وجود نجوم يتصدرون المشهد، ولذا لا يمكن القول ان المعارضة تم اختزالها في اشخاص بقدر ما هي طبيعة الحال في المجتمع.

أما في ما يتعلق بموضوع الشباب مقابل الرموز في الحراك فإنه من المضحك ان نقول عن حراك متوسط اعمار العاملين فيه من 35 إلى 45 بأنه حراك شبابي مندفع، هذا هو سن النضج بينما الشباب يفترض ان يكون عشرينيا واذا كان متوسط عمره 40 سنة هو حراك شبابي فمتى يصبح الحراك ناضجا ورجاليا.

للاسف فإن الامور في البلاد سواء، على مستوى التيارات السياسية او متخذي القرارتعاني من الشيخوخة وهذا خلل في وضع البلد بشكل عام.

هناك شيخوخة البلد وشيخوخة اصحاب القرار، وكيف يفترض بمن قضى طفولته دون وجود كهرباء ان يواكب طموحات وتطلعات الشباب، يجب ان تتضح المفاهيم، وهؤلاء ممن تجاوزا السبعين لا بد ان يكون لهم دور استشاري رمز كالدكتور احمد الخطيب مثلا، اما القادة الميدانيون للحراك او لمؤسسات الدولة فلا بد ان تعطى المبادرة للشباب لادارة البلد، اذا استثنينا سمو الامير وسمو ولي العهد، فإن ما دونهما يجب ان يصبح بيد الشباب لإدارته سواء على مستوى المؤسسات المدنية، التيارات السياسية، الحراك، والوزراء، رئيس الوزراء وغيرها.

- علي خاجة: هناك انجراف من بعض الشباب في الحراك مع بعض النواب السابقين وخلف رموز خارج نطاق الحراك حتى، فمثلا لازلت غير مستوعب قيام احدهم وهو ينفي انتماؤه لحدس او للاخوان بالانتفاض دفاعا عن مرسي او اردوغان في حال توجيه نقد ما لهما، بل وصل الامر الى قيام بعض من النواب في المجلس المبطل بتصدر المشهد واتخاذ موقف المحامي عن رموز معينة حتى لو تعارض موقف ذلك الرمز مع قناعاته الخاصة او قضاياه التي ينادي بها.

• «الراي»: بالحديث عن الرموز... هناك اتهام للتحالف الوطني مفاده ان التحالف لم يستطع حتى الآن ان يخلق لنفسه رموزاً او ان يصل الى شرائح بعيدة بل ظل متقوقعاً داخل حيز مناطقه بعكس تيارات اخرى (مثل حدس أو حشد) التي وصلت إلى شرائح من الشعب لم يستطع التحالف التواصل معها ؟

- علي خاجة: ربما تقاطع الرؤى والتطلعات بين المنبر الديموقراطي والتحالف الوطني تحت مظلة العمل الوطني جعلت من رموز كعبدالله النيباري أو أحمد الخطيب رموزاً مشتركة للتيار الوطني، أما نواب التحالف الذين مثلوه فكانوا أسيل العوضي والتي ابتعدت عن العمل السياسي وراكان النصف الذي مازال ممثل التحالف ومرشحه ومحمد العبدالجادر ومحمد الصقر، وكذلك علي الراشد وعبدالرحمن العنجري - بعضهم ترك التحالف لأسبابه الخاصة، وربما بحكم تجربة التحالف الفتية - عمر التحالف يقرب 15 سنة - فإن ممثليه أيضاً من فئة الشباب في الغالب، والشخصيات الرمزية هي للتيار الوطني بشكل عام.

• «الراي»: هل يمكن للقضية الاقتصادية ان تعيد للحراك زخمه في الشارع؟!

- علي خاجة: اعادة الزخم للحراك لابد ان يتم من خلال تغيير الادوات، فما كان صالحاً لفترة ليس بالضرورة ان يصلح لفترة لاحقة، المرحلة السابقة كانت التجمعات في ساحة الارادة هي الاداة الفعالة.

اما الوسيلة المتاحة قبلها فكانت الندوات أثناء حقوق المرأة السياسية وربما كان هذا سبباً في وجود نوع من الفتور في الساحة السياسية، ثم بعد 2005 بدأت أداة أخرى اكثر فعالية فرضتها متطلبات المرحلة وهي ساحة الارادة والمسيرات، وعليه لابد من ابتكار أدوات وهي مهمة تقع على عاتق الشباب الذين سيعرفون المطلوب والمناسب.

• «الراي» هل يمكن اعتبار «المشاركة» في البرلمان أداة إصلاح سياسي؟!

- علي خاجة (التحالف): نحن كتحالف وطني مشاركون في الانتخابات، وكنا مشاركين وبالتالي نعم نحن نرى المشاركة جزءًا من عملية الاصلاح السياسي المرجو، بل ان التيارات السياسية المقاطعة دعت المشاركين إلى حسن الاختيار وهذا دلالة واضحة على ان الاصلاح قد يبدأ من قبة البرلمان، وأرى ان مشاركة التيارات السياسية المختلفة وعودتها إلى المقاعد النيابية من شأنه تهذيب السلوك البرلماني على الرغم من السلبيات الموجودة.

كل مجلس نيابي دون استثناء فيه ايجابيات وسلبيات، وفي مجلس 2013 حققنا مكاسب رغم وجود مثالب بسبب تركيبة المجلس، مثل قانون المحكمة الدستورية، معالجة بعض زوايا الملف الاسكاني، محاولة رقابية على الملف الصحي والعلاج في الخارج، هذا كله رغم التمثيل المحدود المتمثل بشخصين او ثلاثة داخل المجلس والتنظيم المحدود بين التيارات السياسية، واليوم في 2016 رجعت تيارات سياسية كانت مقاطعة، ورغم التقدير لأراء المقاطعين لكن اذا اردت - وفق معطيات ما املك - استطيع تحقيق بعض المكاسب والدلالات على ذلك كثيرة منذ بداية المجالس رغم سوء تركيبة اي مجلس ووجود اداة الحل مسلطة عليه.

• «الراي» تيارات سياسية قاطعت ثم عادت رغم عدم تغير المعطيات كثيراً ما بين انتخابات 2013 وانتخابات 2016 حسبما يرى البعض فما مبررات هذه العودة؟

- سعد العصفور (التيار السلفي): حدس وكما قال مبارك الدويلة في لقاء لقناة «الراي» أخيراً رأت انه لا جدوى من المقاطعة وان مقاطعتها فشلت ولذا عادوا للمشاركة، بالنسبة لنا كتيار سلفي، نحن مشاركون منذ البداية، حتى قبل حكم المحكمة الدستورية.

التجمع السلفي الرسمي مشارك، بقي هناك شخصيات لها رمزيتها كخالد السلطان الذي كان امين عام التجمع السلفي واستقال وبلا شك بأن تلك الاستقالة اثرت على التجمع، ورغم ذلك فإن التيار السلفي حافظ على مشاركته في جميع المجالس، وذلك يرجع لمبررات السلف في دخول البرلمان من الاصل في الثمانينات، بعدما كان يحرم التعاطي في الشأن الانتخابي جاءت فتوى لدخول مجلس الامة بهدف اخف الضرر.

• «الراي»: التيارات الاسلامية بشكل عام حققت مكاسب من البرلمان طوال مشاركتها وماذا عن القادة في ظل تكهنات بأن المجلس القادم إسلامي الصبغة؟!

- سعد العصفور: بالتأكيد هناك مكتسبات، هناك اهداف حزبية واجندات معينة تسعى التيارات الدينية نحوها مثل التصدي لظاهرة معينة او اقرار قوانين معينة لاسيما وان السياسة فن الممكن، والتيارات الدينية حالها كحال بقية التيارات تستخدم وسائل ضغط وتتفاوض في سبيل تمرير ما تريد.

- الشطي - ممثل عن الحراك - مقاطعا: حاولت التجاوز عن كلام ممثل التيار السلفي ولم استطع! اختلف مع ما قال ولا اعتقد ان التيار السلفي قد حقق اي مكتسبات للدين، فمثلاً منع الخمور لم يأتِ من التيارات الدينية اي مقترح بخصوصها وبالتالي ما يقال عن ان السياسة فن الممكن كلام خطير على البلد وعلى مؤسسات المجتمع الوطني.

- العصفور معقباً: حقق التيار السلفي مكاسب، فممثله احمد باقر ساهم اسهامات ملحوظة طوال مسيرته في صياغة قوانين تتعلق بالمال العام وقانون المسيء للذات الالهية وذات الرسول صلى الله عليه وسلم، كذلك قانون منع الاختلاط كان برعاية التيارات الدينية، اما بالنسبة للفظ «فن الممكن» فلا اقصد بها الخباثة السياسية حتى لا يتخوف منها احد بل قصدت استخدام وسائل ضغط مثلاً كشأن بقية التيارات السياسية التي تحاول تحقيق مكتسبات متعلقة بها وبقواعدها وتتفاوض من خلالها.

• «الراي»: التيارات السياسية المدنية نرى بينها نوعا من التنسيق، التيار السلفي هل ينسق مع غيره من التيارات الدينية لاسيما وان هناك ارضية مشتركة تجمع بين التيار السلفي وحدس - على سبيل المثال، ولكن الملاحظ ان التعاون والتنسيق بين حدس وتيارات اخرى يجري بمستوى اعلى - لماذا؟!

- العصفور: هناك قضايا مشتركة بين التيارات الدينية وفي المقابل هناك قضايا نكون فيها مع حدس على طرفي نقيض وهذا امر طبيعي في الجسم الاسلامي كون السلف تبع لمدرسة فكرية معينة بينما الحركة الدستورية تتبع لمدرسة فكرية اخرى وكذلك ثوابت الامة وغيرهم، ولعل آخر مثال اثير حوله لغط كبير حول تعاون التجمع السلفي مع حدس في انتخابات 2012 ضمن الدائرة الاولى ولقي هذا التحالف اتهامات بأنه تحالف طائفي وناله نقد لكنه يبقى شكلا من اشكال التحالف والتنسيق بين السلف وحدس.

• «الراي»: ماذا عن التنسيق بين السلف وتيارات دينية اخرى مذهبها مختلف كالشيعة مثلاً... هناك قضايا قد تلقى نقاط التقاء لاسيما القضايا ذات البعد الديني ؟.

- العصفور: بغض النظر عن كوني سلفيا وتلك التيارات شيعية، بلا شك وجود قضية وطنية ما تحتاج تنسيقا بين جميع التيارات على اختلافها لان المصلحة واحدة في النهاية، اما القضايا الدينية فإذا كانت هناك نقاط التقاء بين المدرسة السلفية والمدرسة الشيعية فهو ممكن لكن في المجمل وفي القضايا ذات البعد الديني لكل مدرسة نهجها وقد لا تكون هناك نقاط مشتركة بهذا الصدد.

اما القضية الوطنية التي تخص المصلحة العامة ويتفق عليها الجميع فلا مانع من التنسيق مع الليبراليين والشيعة وغيرهم.

• «الراي»: يرى المشارك ان عملية الاصلاح تبدأ برلمانيا، ماذا عن المقاطع المطالب بالاصلاح... كيف يتحقق الاصلاح السياسي المرجو في ظل مقاطعة البرلمان ترشيحا وانتخابا ما البديل المطروح؟!

- سليمان الجاسم: بالنسبة لي المقاطعة كانت ذات بعدين، في البداية كانت رسالة سياسية لرفض تغيير قانون الانتخاب من قبل طرف آخر وبالتالي كانت المقاطعة لإفقاد الانتخابات شرعيتها، اما بعد تحصين المرسوم بالمحكمة الدستورية فالأمر اختلف.

وبالنسبة لي - رغم انني مقاطع ومازلت مقاطعاً - يبقى التحالف الوطني هو التيار الوحيد المشارك الذي يمكن اعتبار مشاركته نابعة من مبدأ واضح ومفهوم، فقد قاطع قبل تحصين المرسوم ثم بعد تحصينه بحكم المحكمة الدستورية شارك وبالتالي احترم قراراته.

اما لماذا اقاطع اليوم... فلم يعد الامر لإفقاد الانتخابات شرعيتها بل بسبب عدم جدوى المشاركة، اليوم الصورة اتضحت امامي، نحن لعبنا ضمن قواعد اللعبة السابقة منذ 1962 وحتى 2012، وأخيراً في 2012 استطعنا ان نصل - ضمن قواعدهم وشروط لعبتهم - وكان للشعب ان يصل للبرلمان بغالبية غير حكومية - في مبطل 1 - رغم وجود مثالب في قانون الانتخاب كالتوزيع غير العادل للدوائر الانتخابية وعدم وجود احزاب او قوائم ورغم ذلك كله استطاع الشعب ان يفوز «عليهم» في لعبتهم وبقوانينهم... ولكن تم «الحل واختربت اللعبة»، ولذا فقد توصلت لقناعة انه لا جدوى من المشاركة، وهذا انا اختلف مع التحالف الوطني في امر، قد يرى التحالف ان انجازاته في الحدود التي تسمح له بها السلطة كافية، بالنسبة لي لا ارى في ذلك انجازاً.

فالسلطة هي من سمحت لك بما هو متاح و«التحالف» يحاول الاصلاح ضمن الخير الذي سمحت به السلطة فحسب، احترم ذلك بلا شك لكنه لا يرضي طموحي كمواطني، فالدستور الحالي بحاجة إلى تطوير جذري لانه لا يتيح للشعب الفرصة الكافية ليعبر عن آرائه وان تكون له مساهمة فاعلة في حكم نفسه وادارة شؤون البلد، وبالتالي أرى ان المشاركة الحقيقية اليوم اخت للمقاطعة العقيمة الماضية.

• «الراي»: ما الحل... إذا لم يكن داخل قبة البرلمان؟!

- الجاسم: الحل يكمن بتوعية شاملة للشعب وتغيير موازين القوى خارج مجلس الامة ومن ثم عملية التغيير سهلة سواء من داخل البرلمان او من خارجه، والدستور مثلاً لم يتم اقراره في برلمان!

وهكذا فالامر ليس لعبة انتخابية بل عملية موازين قوى شعبية ومؤسسات مجتمع مدني فاعلة وشعب واع.

- الشطي: يكمن الحل إذا استطعنا اقناع النظام بجدوى التعديلات الدستورية، اما الآلية فلابد ان تتم وفق الحفاظ على المكتسبات الدستورية، ومتى ما التقت مطالبات الشعب انطلاقاً من وعي وقوة، وتفهم النظام لذلك، يصبح الاصلاح أمراً بدهياً وسلساً.

التغيير آتٍ ليس في الكويت فحسب بل في المنطقة ككل، ونحن لا نريد ان يتم هذا التغيير في ظل الظروف الاقليمية الملتهبة الا بمباركة ودعم وتوجيه ورعاية ابوية وهو امر ومطلب لا يبدو مستحيلاً، وهو ما حصل في عهد الشيخ عبدالله السالم عندما وضع الدستور مثلاً.

- الجاسم: لقد ضيعنا ثلاث سنوات دون عمل جاد منظم بل مجرد جهود فردية توعوية، واليوم المقاطعة هي مجرد شكل رمزي للتذكير بالقضية وابقائها قائمة حتى لو كان عددنا كمقاطعين يشكل 5 - 10 في المئة من مجموع الناخبين، وهناك اليوم تحركات جادة من قبل مجاميع شبابية قانونية سلمية لنشر الوعي واصلاح مثالب العملية السياسية، فإما مشاركة ببرنامج جاد - ومع احترامي لحدس - ليس برنامج حدس في اعادة الجناسي ووقف الملاحقات ضد الشباب فهذا امر علاوة على انه بلا جدوى فإن النائب لا يملك تلك الصلاحية أصلاً، أو أن تقاطع مقاطعة فاعلة عن طريق نشر الوعي المجتمعي، وأصلاً دخولي لعالم السياسة - الذي لا أحب - يأتي من منطلق الحفاظ على حقوقي وحقوق أطفالي ومكتسباتي.

• «الراي»: ما ابرز التعديلات الدستورية التي يطمح إليها الشباب، وهل هناك نوع من التنسيق مع التيارات السياسية حول هذا الامر بما فيها التيارات الدينية؟!

- الشطي: كوني كنت الناطق الرسمي لائتلاف المعارضة، فقد كنا قد اعددنا مشروعا يحاول تلافي مثالب قد تستغل بشكل ما في الانتقاص من المكتسبات الدستورية.

ولعل اول من شخّص وطالب بتعديلات على الدستور هو صاحب السمو عام 2010 في حديث سموه لصحيفة ألمانية عندما قال ان عيب الدستور يكمن في انه يمزج بين نظامين رئاسي وبرلماني، فلا هو رئاسي صرف، ولا هو برلماني وبالمطلق وبالتالي يخلق نوعا من المنافسة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.

من هذا المنطلق نحن ندعو لاصلاح هذا الخلل... وهو ما قام بتقديمه كمبادرة فيصل اليحيى في مجلس 2012 المبطل وكذلك ما قدمه ائتلاف المعارضة.

ونحن كشباب مازلنا في طور تصفية تلك المسودة ومحاولة اعادة طرحها وحشد التأييد لها والتعاون مع التيارات السياسية المختلفة.

ولعل المشاركين الجدد في المجلس سيتوصلون الى هذه النتيجة وهي عدم جدوى الاصلاح السياسي الا بتعديلات دستورية ونظام سياسي يحتاج الى تطوير ولا يعقل ان نستمر على الدستور نفسه لاكثر من خمسين سنة.

• «الراي»: التيارات السياسية المشاركة كالتحالف وحدس.. كنتم ضمن الحراك ورفعتم سقف المطالب وصولاً الى الحكومة المنتخبة... ثم تراجعتم وشاركتم وتراجع سقف المطالب... لماذا؟

- خاجة: هذا الامر ينطبق على حدس، اما بالنسبة للتحالف فالأمر مختلف، فقد كان الامر واضحا منذ البداية، وكنا نطالب بخطوات قبل الوصول للحكومة المنتخبة تدريجياً لعل اهمها تعديلات سياسية تختص بتعديل النظام الانتخابي لتنظيم تلك العملية.

وفعلا هناك تراجع في مطالب بعض التيارات السياسية لكن هذا الامر لا ينطبق على التحالف الذي نادى منذ البداية بالتدرج.

- المزين: العمل السياسي ليس حكراً على البرلمان ولا يقتصر على الانتخابات بل ان التيارات السياسية خارج البرلمان لها اثرها، والقوى الشعبية والرأي العام كلها معطيات تلعب دوراً في العمل السياسي ولا يمكن حكره على العمل البرلماني فحسب، ان مجلس 2013 سيئ بكل المقاييس واصبحت هناك سلوكيات خطيرة وسوابق في العمل البرلماني لعل ابرزها ان رئيس المجلس يبارك الحل.

نحن في المنبر الديموقراطي استغرقنا سنة ونصف السنة لاعداد دراسة حول الدوائر الانتخابية ومثالب النظام الانتخابي لتلافيها، فاليوم في ظل هذا النظام تم تكريس القبلية والطائفية، الفرعيات والتشاوريات اصبحت سائدة ليس فقط على مستوى القبائل بل حتى على مستوى فخذ القبلية والعائلة والطائفة، بل ان العتب على بعض العائدين الى المشاركة وتصدر شعارات طائفية وعنصرية خطيرة، وذلك لان نظام الصوت الواحد كرس ذلك السلوك.

• «الراي»: فصائل مقاطعة عادت... تيارات سياسية اكثر تنظيما... كلها عوامل تصب في انتخابات مجلس 2016... ما استقراءاتكم حولها وهل يعول على المجلس القادم في اصلاح خلل سياسي ما؟

- المزين: ما بني على باطل فهو باطل... وبالتالي لا يعول على المجلس القادم خصوصا ان الرقابة فرغت من محتواها والتشريع فقد فرغ كأداة دستورية فما الجديد الذي سيعمل فارقا في مجلس 2016.

- الشطي: طالما العمل السياسي غير منظم وطالما التيارات السياسية لا تملك جرأة الاعلان عن اسماء مرشحيها علانية وبشكل صريح، حيث لا يوجد قانون يحدد علاقة التيارات بمرشحيها وبالتالي لا احد يريد تحمل نتائج رأي احد آخر وان يحسب عليه في ظل التزام ادبى فحسب دون وجود قانون الاحزاب مثلا... في ظل تلك المعطيات لا يمكن ان يعول الكثير على المجلس القادم حتى الوصول الى نظام برلماني متكامل يعكس الارادة الحقيقية للشعب.

- العصفور: آمل ان يحقق المجلس القادم انجازا يحسب ويصب في النهاية لصالح الشعب الكويتي وان يكون الناخب على قدر من الوعي والدراية لاختيار الانسب دون ان تكون هناك نظرة تشاؤمية وطبعا احترم الرأي الآخر الذي قدم رأيا مسبقا سلبيا عن المجلس القادم لكن ذلك لا يعني ان نأمل في وجود مجلس قادم قادر على حفظ حقوق الشعب وغير مقيد لحرياته.

وطبعا نحن بحاجة الى مشاركة التيارات التي لها باع طويل في العملية السياسية لان مشاركتها اضافة الى العمل البرلماني.

• «الراي»: هل خذلت التيارات السياسية شباب الحراك؟

- الشطي: كنا نأمل دورا أكبر من تلك التيارات خصوصا ان حضورها في اجتماعات ائتلاف المعارضة كان ضعيفا نسبيا، ويمكن القول ان التيارات السياسية خذلت «الغالبية»، ولم تقدم حلا اصلاحيا.

- الجاسم: الشعب هو من خذل التيارات السياسية، وتركها ولم يلتفت حولها، وربما السبب عدم وجود قانون ينظم العلاقة بين الناس وبين تلك التيارات، والتيار السياسي دون دعم وتأييد شعبي وزخم لن يستطيع تقديم مشروع دون استخدام الضغط الشعبي.

واليوم اصبحت التيارات السياسية تدار بطريقة الشللية دون وجود قانون ووسائل تمويل شفافة - التيار السياسي دون دعم شعبي لن يجازف في تبني مشروع ما خصوصا ان جميع منتسبي التيارات بشكل رسمي عددهم لا يتعدى 20 ألفا من مجموع السكان.

- خاجة: هناك لوم موجه للحكومة في موضوع عدم تقبل الشارع للتيارات السياسية الوطنية على وجه الخصوص، فالحكومة اتاحت المجال رحبا امام التيارات الدينية على اختلافاتها في نشر افكارها وانتشارها من خلال المساجد والمخيمات والنوادي الثقافية بينما في المقابل نادي الاستقلال التابع للتيارات الوطنية يغلق وقضيته معلقة وحتى الآن لا وجود لكيان بديل ثقافي للاتجاهات الوطنية - المدنية بشكل خاص.

- الشطي يرد: معظم جمعيات النفع العام تسيطر عليها قوى ليبرالية ومسألة عجز التيارات الليبرالية عن الوصول الى قواعد جماهيرية يرجع لخلل فيها، ربما هذا الاتجاه بدأ بالتحسن أخيرا وبدأت تلك التيارات بالتوجه نحو الشارع واستقطاب النشء.

- المزين: المرحلة المقبلة تحتاج الى الحكمة بعيدا عن المناكفة السياسية وتقديم حلول واقعية للاصلاح السياسي والابتعاد عن الخلافات السياسية والتوجه الى البرلمان الذي بدأ في تفريغ الادوات الرقابية والتشريعية من محتواها.

- العصفور: نحن بحاجة الى المزيد من اللقاءات بين التيارات السياسية التي يتم فيها تبادل الرأي والرأي الآخر، والتعاطي الديموقراطي بما يحقق المصحلة الوطنية للبلد.

- الجاسم: ان التقسيم الطائفي والقبلي خطورته تكمن في ان حدود الطائفة والقبيلة تتجاوز حدود الوطن وهو ما يشكل خطورة على المجتمع المدني وعلى كيان الدولة بشكل رئيس، وهو امر لابد من الالتفاف اليه واعطائه حقه من التركيز والانتباه.

ان الانتماء الطائفي والقبلي يتجاوز الدولة وهو خطر محدق لاسيما في ظل ظروف اقليمية ملتهبة، وربما بوادر ذلك ظهرت في تصريحات بعض المرشحين الذين بدأوا بتصدير شعارات مفرقة، ولذا فلابد من تقوية مؤسسات المجتمع المدني وتأخذ الدولة هيبتها.

ساحة الإرادة قبل 2005 كانت مكاناً «للشوي»


قال خاجه على هامش الندوة ان ساحة الارادة منذ 2005 وحتى وقت قريب أصبح لها حضورها كأداة فعالة في الحراك الشعبي بعدما كانت «مكانا لحفلات الشواء»، واليوم نحن بحاجة لاداة أخرى تفرضها متطلبات المرحلة السياسية الحالية.

غابت حدس!


حرصت «الراي» على تواجد التيارات السياسية كافة ومن ضمنها الحركة الدستورية ورغم التواصل مع قيادات حدس وإرسال محاور اللقاء لتزكية مشارك منهم، الا ان «حدس» لم تشارك!

السلف و«الأوبرا»


في ظل التكهنات بقدوم مجلس إسلامي الصبغة، داعب الضيوف ممثل التيار السلفي بقولهم: بتسكرون الاوبرا؟! فيما تقبل العصفور الدعابة بصدر رحب من باب تقبل الآخر وهو ما آثار استغراب بقية التيارات التي لم تعهد ذلك من كوادر السلف - حسب قولهم!

المشاركة العقيمة أخت للمقاطعة العقيمة الماضية


وصف سليمان الجاسم المقاطعة التي استمرت ثلاث سنوات «بالسلبية» كون المقاطع يستثمر المدة في عملية نشر الوعي والتنسيق للإصلاح السياسي معتبراً المشاركة العقيمة اليوم في الانتخابات معادلة للمقاطعة العقيمة الماضية، مطالبا بإصلاح جذري للدستور يعطي صلاحيات أكبر للشعب في إدارة شؤونه.

«فن الممكن» السلفي يخيف المجتمع المدني


قاطع ممثل الحراك الشبابي يوسف الشطي حديث ممثل التجمع السلفي مبديا مخاوفه على مؤسسات المجتمع المدني وعلى الدولة من الحديث عن لجوء التيارات الدينية لممارسة السياسة و«فن الممكن» لتمرير اجندات واهداف معينة معتبراً ذلك خطراً محدقاً بالنظام المدني للبلاد.
الراي
 

justice

Active Member
803916.jpg


مثقفون ومهتمون بالشأن السياسي: هذه رؤيتنا لإنقاذ البلاد
أحمد الديين
21 سبتمبر 2020
11:59 ص
113
الانفراج السياسي يبدأ بإطلاق الحريات وإلغاء أو تعديل القوانين المقيدة لحرية الرأي والتعبير
اقتراح تشكيل حكومة إنقاذ وطني تكون مهمتها الأولى محاربة الفساد
التوافق على قوانين للإصلاح الديمقراطي بشأن النظام الانتخابي
إعادة النظر في الوجهة وحيدة الجانب لسياسة ترشيد الإنفاق بحيث لا تمس بنود الإنفاق الاجتماعي
ADVERTISING
توجه عدد من المثقفين والمهتمين بالشأن السياسي في البلاد بخطاب مفتوح الى سمو نائب الأمير ضمنوه 7 بنود مقترحة من قبلهم كخارطة طريق لإنقاذ البلاد.
وفيما يلي نص الخطاب:
"نتشرف نحن الموقعين على هذا الخطاب المفتوح الموجّه إلى مقام سموكم الكريم بأن نرفع إليكم أطيب تحياتنا وخالص تمنياتنا لكم بالتوفيق والسداد، متمنين عودة الصحة والعافية إلى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
فرق تفتيش بيئية لرصد التعديات على البر
أحمد عبدالله
منذ 8 ساعات
6250 مواطناً سجّلوا للتوظيف خلال 15 يوماً
علي العلاس
منذ 8 ساعات
ولعل الجميع يقدّر الظرف الدقيق والتحديات الصعبة التي تواجه سموكم الكريم وأنتم تتحملون المسؤولية الدستورية كنائب للأمير.
ومن هنا فإننا نستميح سموكم عذراً بأن نتوجه إليكم بهذا الخطاب المفتوح انطلاقاً مما قررته المادة 45 من الدستور بشأن حق الأفراد في مخاطبة السلطات العامة، وذلك شعوراً منا بضرورة أن نضع بين ناظري سموكم اقتراحاتنا وتصوراتنا لإخراج بلادنا من دوامة الأزمة الخانقة التي تعانيها منذ سنوات.
سمو نائب الأمير ولي العهد
لا يخفى على سموكم ما تعانيه البلاد من فساد سياسي ومالي وإداري، وتراجع ملحوظ في الأدائين الحكومي والنيابي، وسوء الإدارة السياسية والمالية للدولة، والتخبط في القرارات، وتجاهل متطلبات العدالة الاجتماعية في التوجهات الاقتصادية، وتفاقم المشكلات والاختلالات العامة والعجز عن حلها، بحيث تحولت من مشكلات قابلة للحل إلى مشكلات واختلالات مزمنة مستعصية على الحل تتمثل في انسداد أفق التنمية، وعجز الميزانية، واختلال التركيبة السكانية، وتخلف التعليم، وتدهور البنية التحتية وتردي الخدمات العامة.
ونحن نرى أنّ هذه المشكلات والاختلالات والمظاهر السلبية لم تأتِ من فراغ، وإنما هي نتاج لأسباب عميقة متداخلة تتمثل في ثلاثة جوانب:
1- تحكم مصالح قلة محدودة من المتنفذين بالقرارات السياسية والاقتصادية والإدارية.
2- تعطيل المشاركة الشعبية، عبر التضييق على الحريات والعبث في النظام الانتخابي.
3- تخلف المنظومة السياسية عن متطلبات إدارة الدولة خصوصاً في ظل الطابع الفردي غير المؤسسي في الاختيار للمنصب الوزاري وفي النشاط الانتخابي والعمل البرلماني.
سمو نائب الأمير، ولي العهد
لئن كانت الحاجة قائمة دائماً لضرورة العمل على تصحيح المسار وإصلاح الأحوال فإن المطلوب اليوم أكثر من أي وقت مضى هو الإسراع في وضع خارطة طريق واتخاذ تدابير وإجراءات عاجلة لوقف حالة التدهور والحد من التراجع والعمل على إنقاذ البلاد.
ومن هنا فإننا نتمنى على سموكم المبادرة إلى إجراء سلسلة واسعة من المشاورات مع ذوي الرأي من رجال ونساء الكويت وشبابها المخلصين، ومع الشخصيات والجماعات السياسية والفعاليات النقابية والاقتصادية والاجتماعية والمهنية للتوصل إلى خارطة الطريق المنشودة.
سمو نائب الأمير، ولي العهد
وأما فيما يتصل بنا نحن الموقعين على هذا الخطاب المفتوح الموجّه إلى مقام سموكم فإننا نطرح كاجتهاد منا في هذا الشأن العناوين السبعة التالية:
أولاً: تحقيق انفراج سياسي يبدأ بإطلاق الحريات وإلغاء أو تعديل القوانين المقيدة لحرية الرأي وحرية التعبير وحرية الاجتماع الواردة في قوانين الإعلام الإلكتروني، والجرائم الإلكترونية، والمطبوعات والنشر، والإعلام المرئي والمسموع، وقانون جمعيات النفع العام، وقانون حرمان المسيء.
ثانياً: اقتراح تشكيل حكومة إنقاذ وطني من رجالات دولة وعناصر مشهود لها بالكفاءة والنزاهة والإخلاص، بحيث تكون مهمتها الأولى محاربة الفساد فعلاً لا قولاً، وتكون مهمتها الأخرى استكمال تحقيق الانفراج السياسي، وترتيب عفو شامل عن القضايا السياسية، وإلغاء لمرسوم قانون الصوت الواحد المجزوء.
ثالثاً: اتخاذ تدابير غير قابلة للتأجيل في التصدي للفساد السياسي والمالي والإداري المستشري بالدولة، وتطهير مؤسسات وأجهزة الدولة من العناصر الفاسدة، واستكمال النواقص وسدّ الثغرات في قوانين مكافحة الفساد وتضارب المصالح وغسيل الأموال، وتفعيل اتفاقيات الامم المتحدة لمكافحة الفساد والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المعنية بالمال العام والشفافية لوضع اجراءات وتدابير لمنع التنفيع واستغلال النفوذ واختلاس الاموال العامة ونهبها.
رابعاً: التوافق على قوانين للإصلاح الديمقراطي بشأن النظام الانتخابي، إما عبر نظام التمثيل النسبي والقوائم الانتخابية، أو النظام المختلط، وتنظيم الحياة السياسية عبر قانون ديمقراطي لإشهار الجماعات السياسية على أسس وطنية، وإنشاء هيئة مستقلة لتنظيم إشهار الجماعات السياسية ومراقبة الانتخابات، مع ضمان نزاهة الانتخابات ومنع التدخل فيها، وتحديد سقف للإنفاق الانتخابي.
خامساً: معالجة عجز الميزانية عبر معالجات وحلول توقف من جهة الهدر والتنفيع والفساد، وتحدّ من المبالغة في تسعير المناقصات والعقود الحكومية، وتضبط الأوامر التغييرية...وتحمّل من جهة أخرى القطاع الخاص مسؤولياته الاجتماعية في توفير فرص عمل مناسبة للمواطنين، والمساهمة في تمويل الميزانية العامة للدولة عبر فرض ضرائب تصاعدية جدية على الدخول الكبيرة للأثرياء والمضاربين في العقار والأسهم، وعلى الأرباح الصافية للبنوك والشركات الرأسمالية الكبرى المساهمة والخاصة.
سادساً: إعادة النظر في الوجهة وحيدة الجانب لسياسة ترشيد الإنفاق بحيث لا تمس بنود الإنفاق الاجتماعي الضرورية، ووقف أي توجه للمساس بالمستوى العام للمعيشة والمكتسبات الاجتماعية؛ أو لتخفيض بنود الانفاق الاجتماعي؛ أو لتقليص الدعوم ذات الصلة بحياة الناس؛ ولفرض ضرائب ورسوم غير عادلة اجتماعياً...إلى جانب العمل على معالجة مشكلة التضخم وارتفاع الأسعار، وتحسين مستوى الخدمات العامة وبالاخص التعليمية والصحية، ومعالجة مشكلة البطالة وتوفير فرص العمل للشباب الكويتي، والإسراع في انجاز المشروعات الإسكانية، وتوسيع المساحات المتاحة للسكن، وزيادة قيمة الضريبة العقارية على الملكيات الكبيرة والأراضي الفضاء غير المستغلة، ومنع المضاربة بالعقار.
سابعاً: معالجة الخلل في التركيبة السكانية المتمثلة في الانخفاض المريع لنسبة المواطنين إلى إجمالي عدد السكان، بعيداً عن أي طرح عنصري والحرص على مراعاة حقوق الإنسان والحقوق العمالية واحتياجات الاقتصاد الكويتي والخدمات العامة عبر :
1- تغيير الموقف السلبي الذي يتخذه القطاع الخاص تجاه تشغيل العمالة الوطنية.
2- تحميل أرباب الأعمال كلفة أكبر بسبب استخدامهم عمالة وافدة، وتحمّل كلفة سكنهم وعلاجهم، وزيادة الحد الأدنى لأجورهم، وتمكينهم من الحقوق النقابية.
3- جدية سياسة الإحلال للمواطنين في مختلف القطاعات.
4- إقرار حل نهائي إنساني عادل لقضية الكويتيين البدون ودمجهم في المجتمع.
وفي الختام، فإننا نتمنى لسموكم التوفيق والسداد".
الموقعون:
أحمد الديين
د. فواز فرحان
د. حمد الأنصاري
فهد ماهر الشطي
عبدالله علي أشكناني
محمد نهار الظفيري
ناصر ثلاب الهاجري
عباس فاضل عوض
د. محمد خالد الهاملي
د. سلطان السالم
أسامة العبدالرحيم
https://www.alraimedia.com/article/...هتمون-بالشأن-السياسي-هذه-رؤيتنا-لإنقاذ-البلاد
 

justice

Active Member

الاعتراض النيابي على التشكيل الوزاري يبعثر أوراق الحكومة​

45 نائباً طالبوا رئيس الوزراء بإعادة النظر في اختيار الأسماء قبل جلسة القسَم
• الوزراء الجدد وضعوا استقالاتهم تحت تصرف رئيسهم قبل أدائهم اليمين الدستورية
العجمي اعتذر اعتراضاً على وزراء «المُزمع» ومطالبات بتصحيح الأخطاء
السعدون: تعيين وزراء صمتوا عن انتهاك الدستور في الحكومات السابقة أمر يستدعي التصحيح​

    • انتخابات أمة 2022

      انتخابات أمة 2022
لم تمض دقائق على إعلان التشكيلة الحكومية الجديدة، حتى هبّت موجة غضب نيابية كبيرة وصلت إلى 45 نائباً أعلنوا رفضهم لها، وطالبوا رئيس مجلس الوزراء بتصحيحها واستبعاد بعض العناصر منها.


واستبق الموجة اعتذار المحلل، النائب عمار العجمي، الذي اعترض على عدد من الوزراء الذين اعتبرهم مشاركين في قضية «المُزمع» خلال حقبة رئيس الوزراء السابق، ليتسبّب كل ذلك في حدوث أزمة بين المجلس والحكومة الجديدة.


في وقت أثار النائب عمار العجمي مفاجأة من العيار الثقيل، عندما اعتذر عن عدم قبول المنصب الوزاري الذي مُنح إياه كوزير محلل في حكومة رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد، عقب صدور مرسوم تشكيل الحكومة الجديدة، اعتراضا على عدد من الوزراء الذين اعتبرهم مشاركين بقضية المُزمع في حقبة رئيس الوزراء السابق، رفض 45 نائبا الأسماء التي جاءت في التشكيلة الحكومية الجديدة، مخيّرين الرئيس النواف بين تصحيح المسار، عبر النظر في اختيار الوزراء، أو المساءلة السياسية، ومؤكدين أن رئيس الوزراء لم يقرأ جيدا مُخرجات انتخابات 2022.

ومواكبة للضجة النيابية والشعبية التي أثيرت عقب صدور التشكيل الحكومي، وضع الوزراء الجدد استقالاتهم تحت تصرُّف رئيس الوزراء انتظارا لما تسفر عنه الأحداث السياسية.



اعتذار



وعودة إلى التصريحات النيابية، فقد كشف النائب عمار العجمي اعتراضه على التشكيل الحكومي قائلا إن خدمة أهل ⁧‫الكويت‬⁩ شرف مرتبط بفريق متجانس صادق يتحمّل المسؤولية ويحترم الدستور.

وأضاف: ولمّا كان الفريق الحكومي يحتوي على بعض العناصر التي خسرت الثقة الشعبية ومتيقن أنها لا تحترم الدستور، فإنّي أعتذر عن عدم العمل معها كفريق واحد، علما بأني سبق أن طلبت الأسماء وحُجبت عنّي.

وانتقد النائب أحمد السعدون التشكيلة الحكومية قائلا إن تعيين سمو رئيس مجلس الوزراء بعض الوزراء الذين صمتوا عن انتهاك الدستور في الحكومات السابقة أمر يستدعي التصحيح.

وأوضح السعدون أن تفاعل الشعب الكويتي إيجابياً مع الخطاب التاريخي لصاحب السمو الأمير وتنادى لتصحيح المسار السياسي، فأحسن الاختيار بـ «الانتخاب»، أما اختيار سمو رئيس الوزراء بـ «التعيين» لبعض وزرائه الذين سكتوا عن انتهاك الدستور في موضوع المزمع، فقد جاء خلافاً لاختيار الشعب «وهو ما يستدعي التصحيح».

وعبّر النائب شعيب المويزري بقوله إن محاولة إطعام الشعب العسل، ثم إدخال الوطن والشعب في حقل ألغام. ‏الكويت وشعبها لهم حوبة ومن لا يحترم الشعب لا يستحق الاحترام.

وعبّر النائب عادل الدمخي قائلا: اعتذار تاريخي كابتن عمار العجمي، ورسالة مدويّة في احترام الخيار الشعبي في الإصلاح وحُسن الاختيار.



الخنفور مرحّباً: نتمنى أن تكون بداية لمرحلة جديدة
في المقابل رحب النائب سعد الخنفور بالتشكيلة الحكومية الجديدة، حيث قال: نبارك لسمو رئيس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد وأعضاء حكومته على الثقة السامية... ونتمنى أن يكون هذا التشكيل المتزامن مع مجلس الأمة الجديد بداية لمرحلة جديدة.


واعتبر النائب محمد هايف الحكومة الجديدة أقل من الطموح الشعبي والنيابي ورسالة الشعب تمثّلت باستقالة الأخ النائب عمار العجمي، وهو من الكفاءات الوطنية المشهود له بالجدية بالعمل.

وأضاف هايف: كان الملائم في تشكيل الحكومة أن تكون بعيدة كل البُعد عن أي وزير يحمل ملفات فيها كثير من الملاحظات، بعد أن أحسن الشعب الاختيار».



اختلالات



وقال النائب بدر الملا: لا يزال هناك وقت قبل جلسة الافتتاح لتلافي الاختلالات الحقيقية التي رافقت التشكيل الحكومي بما يؤكد تغيير النهج السابق.

وأضاف أن الخروج من الحالة السابقة السيئة لا تتطلب أنصاف حلول، بل تتطلب توافقا تاما مع ما ورد في الخطاب السامي وانعكاساتها على نتائج الانتخابات.

وقال النائب خالد العميرة: سمو رئيس مجلس الوزراء لا بدّ من ترجمه الخطاب السامي، من خلال تعديل هذا التشكيل الوزاري المخيّب للآمال، الذي نرى أنه لم يتوافق مع المخرجات الشعبية.

بينما قال د. حمد المطر إن الشعب أحسن الاختيار وبداية لحكومة خيّبت الآمال، والآن لديكم فرصة أخرى لاستعادة ثقة الأمة بكم، وإما الإنجاز أو المحاسبة.



صحح المسار



وقال النائب د. عبدالعزيز الصقعبي: الشعب الكويتي «صحّح المسار»، والحكومة أخطأت الاختيار، أول اختبار حقيقي لجديّة النهج الإصلاحي يكمن في التشكيل الوزاري، ولا يمكن تصوّر تفاهم برلماني حكومي حقيقي إلّا باختيار وزراء قادرين على التعاطي مع الحالة التوافقية الجديدة.



جنان: أزمة ستلدُ أزمات إن لم تتدارك الأخطاء
أكدت النائبة د. جنان بوشهري ‏أن استقالة الوزير المحلل، بعد ساعات من توقيع مرسوم التشكيل الوزاري، تؤكد أن سمو رئيس مجلس الوزراء أمام أزمة ستلد أزمات إن لم يتدارك الأخطاء، وأولها أن يكون اختيار الوزراء عن قناعة لا عن فرض، والواجب الآن إعادة النظر في التشكيل الوزاري، وتحويل الخطاب السامي الى برنامج عمل جاد يحقق طموح الشعب وتطلعات المواطنين.


وقال النائب أسامة الشاهين: تشكيل حكومي مُحبِط، وآمل أن نخرج جميعًا، من هذا الوضع سريعًا، بتشكيل حكومي أفضل، وتنسيق نيابي أمثل، يتفق مع توجيهات سمو أمير البلاد، وطموحات أبناء الوطن.

من جهته، قال النائب سعود العصفور: يبدو أن رئيس الحكومة المكلف لم يقرأ جيداً رسالة الشعب التي كتبها في 29/ 9، هذه التشكيلة التي ضمّت أسماء وزارية مرفوضة شعبياً هي وصفة جاهزة للتأزيم، ويبدو أنها دعوة إلى ذلك!



رسالة



واعتبر النائب ثامر السويط أن الرسالة الشعبية في غاية الوضوح، ‏والقراءة الصحيحة لها هي الحد الأدنى للتعاون والتفاهم على المرحلة القادمة، وهذا ما لا يبدو في التشكيل المعلن.

مؤكدا أن ‏الإصلاح الحقيقي برنامج متكامل وتغيير جذري، وليس معالجات ارتجالية وتغيير بعض الوجوه وتمرير أخرى!

وقال إما ‏الاستدراك، أو الدخول في النفق مرة أخرى.

في حين قال النائب عبدالله فهاد: يا رئيس الوزراء، قلناها في السابق، أنت بيدك تختار أغلبيتك إن اخترت معسكر الإصلاح، لن نحرج في مدّ يد التعاون معك، وبما أن التشكيل الحكومي هو أولى خطوات التعاون، وبوجود عناصر التأزيم في التشكيل، الذي أتى مخيبا للآمال، فإنك لم تقرأ ما عبّرت عنه الأمة يوم 29 /9، ثم قال: بيدك تدارك الأمر.

بينما قال النائب مهند الساير: ‏مازال في الوقت متّسع يا سمو رئيس الوزراء. حكومة لا تلبّي الطموح ولا تحترم التوجه الشعبي الذي عبّر عنه بالصناديق، مضيفا: مشكلتنا كانت مع نهج صباح الخالد لا مع شخصه، ودعمنا لنهجك لا مع شخصك، فلا تخسر هذا الدعم!



توافق






أما النائب حمد المدلج، فقد خاطب الشيخ أحمد نواف الأحمد قائلا: استبشرنا خيراً بتكليفك رئيساً للوزراء، وقراراتك الإصلاحية، ‏والآن وبعد الخطاب السامي، واستجابة الأمة لهذا النداء، تأتي بأسماء شاركت في جريمة «المزمع» وغير مقبولة شعبياً؟!

وأضاف: ‏عليك أن تصحح المسار وتختار أسماء قادرة على خلق حالة التوافق لتحقيق الإنجاز.



1280x960.jpg


ووافقه في الرأي النائب عبدالوهاب العيسى، الذي خاطب رئيس الحكومة بقوله: أولى خطوات رد التحية للشعب الذي أحسن الاختيار هو التشكيل الحكومي الذي يجب أن يتناسب معه، لكن مع الأسف فإن التشكيل المُعلن جاء مخيباً للآمال، معتبرا أنه تشكيل باهت ومشروع أزمة، ما لم تتداركه عاجلاً.

وعبّر النائب حسن جوهر عن «التشكيلة» قائلا: حكومة «سوء الاختيار».

وقال النائب محمد المطير: واضح من التشكيلة الحكومية أنهم لم يبحثوا ويدرسوا تاريخ الوزراء، فكيف يتم توزير وزراء هم بالأساس خصوم للشعب ولوزاراتهم ولموظفيهم؟

وأضاف: يا حكومة، لقد أحسن الشعب الاختيار، ولكن مع الأسف، لم تحسنوا الاختيار، ثم قال نصيحة يا حكومة، لا يزال في الوقت متّسع.

فيما قال النائب حمد العبيد: تحدثت في السابق أن أول تحدّ لرئيس الوزراء هو الاختيار الصحيح للوزراء، ‏وكان المأمول أن يكون منهج التشكيل مغايراً لمنهج الحكومات السابقة، ‏غير أن التشكيل الوزاري كان مفاجئاً، ‏إذ خرج بسرعة حاملاً معه بعض الأسماء التي كانت من أسباب الخلاف في المجلس السابق.



حسن الاختيار



أما النائب خالد المونس، فقال: ‏الشعب يُحسن الاختيار ‏والحكومة تفشل، والوقت يُهدر ‏ليعود ذات النهج من جديد، معتبرا أن ‏التأزيم يبدأ من سوء التشكيل، ‏والتعاون ينطلق من حسن الاختيار.

وكشف النائب صالح عاشور أن رئيس الحكومة لم ينجح في تشكيل حكومة بمستوى تحديات المرحلة القادمة، فكيف سينجح في حل القضايا العالقة التي ينتظر الشعب حلها؟ لذلك نقول إن التشكيل ليس بمستوى الطموح، مخاطبا النواف بقوله: سمو الرئيس يمديك تعدّل.

وقال النائب خليل الصالح إن اختيار الوزراء الأكفاء ركن أصيل في بناء علاقة سوية مع مجلس الأمة، وثقتنا كبيرة بقدرة سمو رئيس الوزراء على تصحيح خلل التركيبة الوزارية للانطلاق ببداية تتسق مع تطلعات المواطنين في تدشين مرحلة يسودها التعاون البنّاء بين المجلس والحكومة في سبيل تحقيق مصلحة الوطن والمواطن.



مهلهل المضف: الكويت لم تعد تملك الوقت حتى تضيعه
خاطب النائب مهلهل المضف رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد قائلا: الكويت لم تعد تملك الوقت حتى تضيعه، ومجاملاتك بالتشكيل الحكومي لا تنبئ عن رجل دولة وقرار، وإن كنت عاجزاً عن تصحيح الخطأ وتدفع المجلس لمواجهة نتجنبها، فلا أقل من استقالتك واعتذارك عن عدم تشكيل الحكومة.


بينما قال النائب خليل أبل: سمو الرئيس، نوجّه عنايتكم إلى أن مَن اقترح عليكم هذه الحكومة لا يريد لكم الخير، وكان الأجدر أن تتواصلوا مع النواب، والأخذ بآرائهم، أو على الأقل الاستماع لهم! يبدو أن مشروع الدعوة لرحيلكم قد بدأ.





مسؤولية



وقال الناب مبارك الطشة: لقد أحسن الشعب في 29 / 9 الاختيار‏، وتحمّل المسؤولية، لكن مع الأسف‏ فوجئنا بالتشكيل الوزاري الذي لم يرقَ لطموحات الشعب ولا تمنياته، وكنّا نأمل في بداية لا تشوبها أي شائبة، لذا يجب على الجميع أن يتحملوا مسؤولياتهم.

وعبّر النائب مبارك الحجرف عن استيائه، قائلا: ‏بعد أقل من 24 ساعة من التكليف أتت الحكومة بفريق مترهّل مع الأسف، و‏إن كانت هذه خيارات أحمد النواف فتلك مصيبة، ‏وإن لم تكن خياراته فلا طبنا ولا غدا الشر.

وخاطب النائب مرزوق الحبيني الشيخ أحمد النواف منتقدا: ‏إن كانت هذه اختياراتك فأنت لم تحسن قراءة رسالة الشعب بشكل سليم، وحكومتك هذه مشروع أزمة، تلقي بظلال الشك على مستقبل العلاقة بين السلطتين؛ والشعب لم يعد يحتمل مزيدا من التجارب. والكويت لم تعد تتحمل أي تراجع.

وطالبه قائلا: ‏أعد حساباتك جيداً، فلا مجال للتهاون.

وتساءل النائب عبدالله المضف: كيف يمكن تلبية تطلعات أبناء الشعب الكويتي واستيعاب نتائج الانتخابات الأخيرة ‏بتشكيل حكومي لا ينمّ عن الجدية في تغيير النهج السابق.

وخاطب ‏سمو رئيس الوزراء بقوله: لا يزال الوقت بيدكم والحفاظ على الغطاء الشعبي هو قوة الدفع نحو الإنجاز.



عالية: على الحكومة إعادة النظر في تشكيلها
قالت النائبة عالية الخالد: على الحكومة إعادة النظر في تشكيلها قبل جلسة القسم، انطلاقاً من دستورنا الذي يمثّل نهجنا ومنهجنا ومرتكزنا، ولا نقبل المساس به. ‏كما أتمنى من إخواني الأعضاء التحلي بالحكمة وتقديم التعاون، حيث إن الشعب الكويتي يتطلع إلينا، وينتظر منّا الكثير لمعالجة مشاكله.


واعتبر النائب الصيفي الصيفي أن التشكيل الحكومي لا يعكس تطلعات الشعب ونتائج الانتخابات، وبكل تأكيد لا ينسجم مع النطق السامي، سمو الرئيس لم يستفد من تجارب الحكومات السابقة وسيعيدنا إلى المربع الأول، وعليه تصحيح الوضع قبل جلسة الافتتاح.

وقال النائب حامد البذالي إن الوطن بحاجة إلى تشكيل حكومي يحقق رغبات الشعب ويصحح المسار بنهج جديد وخطة حكومية واضحة، حتى تنطلق عجلة التطوير، حيث أثبتت التجربة عدم فاعلية التشكيلات الحكومية السابقة، ونتطلع من سمو رئيس مجلس الوزراء لاختيار وزراء من ذوي الكفاءة والتخصص لتحقيق ازدهار الكويت واستقرارها.

فيما قال النائب د. محمد المهّان إن الشعب أحسن الاختيار وردّ التحية للقيادة، وترجم خطاب صاحب السمو في 29/ 9، فعلى رئيس الوزراء رد التحية للشعب باختيار وزراء يلبون الطموح، والوقت لم ينته بعد يا سمو الرئيس.



تسريب أسماء



وقال النائب عبدالكريم الكندري: لا يوجد مبرر لهذه العجلة في تشكيل الحكومة، وهذه الفوضى في تسريب الأسماء، ‏وأنصح سمو رئيس الوزراء بالاستفادة بالمدة الدستورية حتى عقد جلسة الثلاثاء، وأن يوسع دائرة المشاورات لتمتد للكتل البرلمانية وجمعيات النفع العام، وأن يباشر التشكيل بنفسه لا عن طريق وسطاء، ‏فلا يزال في الوقت متسع.

وأوضح أن بعضهم سيحاول تفسير تراجعك عن تشكيل الحكومة على أنه ضعف منك، مضيفا: ‏سمو رئيس الوزراء، الاستجابة للشعب شجاعة لم يدركها سلفك من رؤساء الوزراء، ف‏بعد وضع الوزراء استقالاتهم بين يديك، أمامك فرصة جديدة تشاور وتباحث ولا تستعجل.

والله يكتب ما فيه الخير للكويت وشعبها.





اتجاه حكومي إلى يوسف البذالي محللاً ومعلومات عن اعتذار وزير الخارجية
سيناريوهات مفتوحة بعد تعطل أداء القسم والضباب يخيم على معالم المرحلة المقبلة
نواب: تشكيل باهت مخيب للآمال وأزمة ستلِد أزمات إن لم تصحَّح الأخطاء
بدر الملا: لا يزال هناك وقت قبل جلسة الافتتاح لتلافي الاختلالات

  • الجريدة
 

justice

Active Member
استناداً للمادة 106 من الدستور
صدور مرسوم بتأجيل انعقاد مجلس الأمة إلى الثلاثاء 18 اكتوبر

8 أكتوبر 2022
03:58 م
5841


ADVERTISING

أعلن رئيس مركز التواصل الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة طارق المزرم صدور مرسوم بتأجيل انعقاد اجتماع مجلس الأمة للدور العادي الأول من الفصل التشريعي السابع عشر إلى صباح يوم الثلاثاء 18 اكتوبر 2022 وذلك استناداً للمادة 106 من الدستور.
وتنص المادة 106 من الدستور على «للأمير أن يؤجل، بمرسوم، اجتماع مجلس الأمة لمدة لا تجاوز شهرا، ولا يتكرر التأجيل في دور الانعقاد الواحد الا بموافقة المجلس ولمدة واحدة، ولا تحسب مدة التأجيل ضمن فترة الانعقاد».
https://www.alraimedia.com/article/1609534/محليات/أخبار-محلية/صدور-مرسوم-بتأجيل-انعقاد-مجلس-الأمة-إلى-الثلاثاء-18-اكتوبر
 

justice

Active Member

نواب عن تأجيل موعد الجلسة الافتتاحية: المرسوم باطل​

• وسط مطالبة باعتبار المجلس مدعو للاجتماع 16 الجاري إن لم يجتمع قبل ذلك
• بوشهري: عبث بالدستور وأطالب السعدون بالدعوة لاجتماع بديوانه​

    • 08-10-2022 | 22:47
    • مجلس الأمة - أرشيف

      مجلس الأمة - أرشيف
فور الإعلان عن صدور مرسوم تأجيل موعد الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي السابع عشر إلى 18 الجاري عملاً بنص المادة 106 من الدستور، توالت التصريحات النيابية الرافضة لهذا الإجراء، الذي اعتبرته باطل دستورياً، وسط مطالبات نيابية باعتبار المجلس مدعوا للاجتماع 16 الجاري إذا لم يجتمع قبل ذلك.

وفي السياق، أكدت النائبة جنان بوشهري أن ما يحدث من إجراءات يُعتبر عبثاً بالدستور والحياة الديموقراطية، إذ لا يمكن لحكومة تصريف العاجل من الأمور رفع مرسوم تأجيل انعقاد المجلس، ولا يمكن لحكومة لم تؤد اليمين الدستورية رفعه، داعية الرئيس القادم للمجلس العم أحمد السعدون لتوجيه دعوة للنواب للاجتماع في ديوانه لاتخاذ موقف يحمي الدستور.

من جانبه، قال النائب د. عبيد الوسمي، جلسة الثلاثاء قائمة وفي موعدها، مضيفاً «على رئيس السن ممارسة صلاحياته، فمن جهة لا يرد التأجيل إلا على دور انعقاد قائم، ومن جهة أخرى مرسوم التأجيل يجب أن يصدر من حكومة قائمة متمتعة بالصلاحيات اللازمة لرفعه، غير ذلك استهزاء بالدولة والأمة والنظام الدستوري».



مواجهة مبكرة



وقال النائب عبدالوهاب العيسى، إن على رئيس الحكومة أحمد النواف تدارك مجموعة الأخطاء التي وقع بها وتفادي السقوط المبكر، والدعوة لعقد جلسة في المدة الدستورية المنصوصة وبتشكيل حكومي خالي من وزراء «مشروع الأزمة».

‏وأضاف العيسى «وإلا فالاعتذار عن تولي رئاسة الحكومة هو ما قد يكون مستحقاً».

بدوره، قال النائب صالح عاشور، «لا يمكن للمادة 106 تأخذ محل المادة 87 بأي حال من الأحوال وبالتالي المجلس يجب أن ينعقد بتاريخ 11 أكتوبر»، مضيفاً «إذا لم يتم فاليوم الذي يليه خلاف ذلك تُعتبر مخالفة دستورية على حكومة الشيخ أحمد النواف».

أما النائب حسن جوهر، فقال، «سمو الرئيس، احترام مواعيد انعقاد مجلس الأمة واجب، أما اللعب على التفسير الجدلي للنصوص الدستورية يزيد المشهد السياسي غموضاً.. احذر من استنزاف رصيد التفاؤل الكبير الذي حظيت به».

وأضاف جوهر «هناك من يدفع بك لمواجهة مبكرة مع المجلس.. هل أنت مستعد لذلك؟».



«بداية غير موفقة»






وقال النائب خالد العميرة إن تأجيل انعقاد المجلس يُعد بداية غير موفقة لسمو مجلس الوزراء حيث يشكل ذلك مخالفة واضحه لأحكام المادة 87 من الدستور والتي نصت على ضرورة انعقاد المجلس خلال أسبوعين من الانتخابات.

‏وبيّن العميرة «كما لا نرى أي مبررات واضحة لإحلال المادة 106 محل المادة 87 بما يخالف الدستور».

بدوره، قال النائب مهند الساير إن «صدور مرسوم تشكيل الحكومة أزال صفة حكومة تصريف العاجل فلا يمكنها رفع مرسوم المادة 106 ولا يجوز لحكومة جديدة لم تؤدي القسم».

وتابع قائلاً «كما أن المادة 106 تطلبت موافقة المجلس للتمديد فكيف لمجلس لم يقسم أن يُعرض عليه التمديد في حال رغب سمو الأمير ذلك؟، لماذا كل هذه التجاوزات الدستورية ولمصلحة من؟».

وقال النائب مبارك الحجرف، إن «الدستور الذي استأمننا الناس على المحافظة عليه لن نقبل بانتهاكه تحت أي ذريعة، مرسوم التأجيل خالف نص المادة 87 وروحها».

‏وأضاف «آن الأوان لاستبدال الفريق القانوني الذي هندس الموبقات».

بدوره، قال النائب ماجد المطيري، «بداية غير موفقة لدور الإنعقاد، فبعد اختيار الشعب ممثليه هناك من يصر على إدخال البلد في دوامة دستورية ويشعل فتيل أزمة كان بالإمكان تجاوزها بإختيار الوزراء حتى صباح يوم الثلاثاء 11 أكتوبر»، متابعاً «على متخذي القرار تدارك الموضوع قبل أن ندخل معترك الإبطال».

أما النائب عبدالكريم الكندري فقال، إن «كانت الحكومة تبحث عن حل عملي لا يتسبب بأي انتهاك دستوري كونها تريد كسب وقت للتشكيل فتستطيع التعديل على مرسوم الدعوة لتستغرق مدة الأسبوعين دون تجاوزها حسب ماورد بالمادة 87 لتكون الدعوة للجلسة بتاريخ 14 أكتوبر فيصادف ذلك يوم عطلة الجمعة فتعقد خلال أول يوم عمل أي بتاريخ 16 أكتوبر».

من جانبه، قال النائب شعيب شعبان، «الدستور الذي نقسم ونؤكد على احترامه كاملاً لا يتجزأ ولا يجوز تجاوز نصوصه أو تفسيرها أو تجييرها حسب الأهواء ومحاولة إدخال المجلس قبل أن يبدأ أعماله في شبهة دستورية وفوضى سياسية مرفوض، عقد الجلسة الأولى وفقاً للمادة 87 لابد من الإلتزام به».

بينما قال النائب محمد المهان، «تأجيل انعقاد المجلس غير مقبول ويُعتبر عبثاً بالدستور، لوجود موعد واضح نص عليه الدستور، والمادة 106 تنص بالتأجيل خلال دور انعقاد قائم ووجود حكومة لها الصلاحية بإصدار مرسوم التأجيل».

الجريدة
 

justice

Active Member

التشكيل الحكومي الجديد... ثبات نهج الجينات والمحاصصة​

• فقد «مُحلله» قبل أن يقسم... وركّز على تغيير الأشخاص
• استدامة واستقرار الوطن يتطلبان التوافق على مشروع تنموي ونهضوي​

    • 09-10-2022
    • مشاريع التطوير

      مشاريع التطوير
تناول تقرير مركز «الشال» الأسبوعي انتخابات مجلس الأمة 29 سبتمبر الماضي تلتها «استقالة حكومة أدارت عملية انتخابات نيابية بنجاح، طرحت عنواناً أو شعاراً رسمياً لها هو تصحيح المسار، وهو إقرار بمسار تاريخي مائل، أوقفت الانتخابات الفرعية، وحاربت شراء الأصوات، وأوقفت نقل الكتل التصويتية بإقرار التصويت بالبطاقة المدنية، أي وفق عنوان السكن الحقيقي، وأوقفت تقديم خدمات للمرشحين، وذلك توجه صحيح ومقدر».

ونتيجته كانت تصحيح إفراز العملية الانتخابية ليصبح أقرب إلى تمثيل إرادة الناخب، وتلك خطوة رئيسية إلى الأمام في طريقة إصلاح بيئة العمل السياسي، ما قد ينعكس إيجاباً على الأداء المحتمل للإدارة العامة، ومازالت هناك حاجة لخطوات أخرى جوهرية.

ونسبة التغيير في الوجوه لم تكن مختلفة عن كثير من المجالس السابقة، فقد بلغت نسبة التغيير 54% أي 27 نائباً جديداً، لكن، المؤكد أن كثيراً ممن قرروا الترشيح من النواب السابقين ممن اعتمدوا لفوزهم على المخالفات الأربعة المذكورة عاليه، تم إقصاؤهم.

ونعتقد أن ما تحقق لابد أن يستغل في الاتجاه الصحيح، والاتجاه الصحيح هو إعادة اللحمة إلى مجتمع مزقته الخلافات، فباستثناء الفاسدين ممن تجب ملاحقتهم، لابد من تذويب الخلافات الأخرى التي دفعت الكثير من المواطنين لتقديم الولاء لعصبياتهم الصغيرة على حساب الوطن، ومعها تم استبدال مفهوم بناء وديمومة الوطن، بمفهوم اقتسامه.






1280x960.jpg


واستدامة واستقرار الوطن، تتطلب التوافق على مشروع تنموي ونهضوي لا يمكن تحقيقه ما لم يحصل على دعم أغلبية تقدم أهدافه على كل ما عداها، ومثل هذا المشروع يتطلب تضحية من كل الأطراف.

ويبقى الجناح الأهم للإدارة العامة هو الجناح التنفيذي، وهو الجناح الذي يمثل أكبر كتل مجلس الأمة، وهو الجناح الذي يملك جيش من العاملين، ويملك المال والوظيفة والأمن، مهمته هي تقديم مشروعه التنموي والنهضوي، سواء كان هدفه استدامة المالية العامة واستدامة الاقتصاد، أو إعادة بناء رأس المال البشري تعليماً وقيماً، وما لم يكن التشكيل الحكومي قدوة، لن يعوضه أي توليفة لمجلس الأمة.

وشدد الشال على أنه لن يكون ذلك التشكيل الحكومي قدوة إن ظلت الجينات والمحاصصة هي الخواص الحاكمة له، فالإدارة العامة هي قبول سياسي وقدرة مهنية، وهما خاصيتان لا وزن للجينات والمحاصصة في تميزهما، والتشكيل الحكومي الجديد الذي فقد محلله قبل أن يقسم، ركز على تغيير الأشخاص مع ثبات نهج الجينات والمحاصصة.الجريدة
 

justice

Active Member

نائب الأمير يرسم خريطة العهد الجديد​

سموه أكد خلال افتتاحه الفصل التشريعي الـ 17 ضرورة انتهاء زمن التوتر بين السلطتين​

•لا تدخُّل لسلطة في عمل أخرى ليحل زمن التوافق وصدق النوايا​

• على السلطة التشريعية ترتيب أولوياتها وألا تكون ملفات المتطاولين أهم من التنمية​

    • 19-10-2022


في النطق السامي، الذي ألقاه خلال افتتاح دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي السابع عشر لمجلس الأمة، والذي أسماه سموه بوثيقة العهد الجديد لما سيكون عليه العمل في المرحلة المقبلة، أكد سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد أن الجميع شركاء في تحمل المسؤولية وعملية البناء والإصلاح شعبا وأسرة حكم كل من موقعه ومركزه وعمله.


وحمل خطاب سموه رسائل عدة وجهها أولا للشعب، وتاليا لأعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية، إذ تقدم سموه «لأبناء وطني العزيز بخالص الشكر والتقدير على ما قاموا به من إحياء للعملية الانتخابية (أمة 2022) بعد موتها وتجميل صورتها بعد تعكر صفاء وجهها فتحقق بفعلهم الجميل العرس الديموقراطي بأجمل صوره فكانوا بحق أوفياء للوطن ومحبين له في الاستجابة لحسن اختيارهم لمن يمثلهم كنواب في المجلس».
وأوضح سموه أن «هذا الاختيار رغم كونه حسنا وجميلا ينقصه أمر على درجة كبيرة من الأهمية ألا وهو المتابعة والمساءلة والمحاسبة، فعليكم أبناء وطني العزيز بعد اختياركم لنوابكم مسؤولية متابعة ومساءلة ومحاسبة النواب في حالة التقصير في الأداء، أو عند خروجهم قولا أو عملا عن مسار المسلك الديموقراطي السليم».
ومن ضمن رسالته التي وجهها إلى أعضاء السلطتين، قال سموه: «إن أبناء وطني العزيز قد وفوا بوعدهم باختيارهم من يرونه صالحا كأعضاء لمجلس الأمة ونحن كقيادة سياسية من جانبنا قد وفينا أيضا بالعهد الذي قطعناه على أنفسنا، والمسؤولية الآن تقع على عاتقكم كأعضاء للسلطتين التشريعية والتنفيذية في بناء مستقبل وطننا العزيز».

وفيما يلي نص النطق السامي الذي ألقاه سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد في افتتاح دور الانعقاد:






«بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي في جلاله عظيم وفي سلطانه قديم وبعباده رحيم وهو بكل شيء عليم والصلاة والسلام على سيدنا محمد خير من دعا إلى ربه بالحكمة والموعظة الحسنة وجادل بالتي هي أحسن وعلى آله وأصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أيها الحضور الكريم أحييكم بتحية الإسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، في البداية يطيب لي أن أنقل إليكم أسمى وأصدق تحيات المقام السامي سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسدد على دروب الخير والتوفيق خطاه ومسعاه وهو يرى سموه بعين الرضا والارتياح ما قمتم به من أعمال متميزة لصالح الوطن، كما أود أن أنقل إليكم مباركة سمو الأمير على ثقة الشعب بأعضاء مجلس الأمة المنتخبين ومباركة سموه كذلك لأعضاء الحكومة المعينين وتمنيات سموه للجميع بالتوفيق والنجاح لخدمة هذا الوطن العزيز وأهله الكرام الطيبين.

أيها الحضور الكريم يسرني أن نلتقي معكم اليوم لافتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي السابع عشر لمجلسكم الموقر ويسعدني بل يشرفني كل الشرف أن ألقي أمامكم النطق السامي نيابة عن المقام السامي سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه... أيها الحضور الكريم إنه ليوم مشهود ومجيد ونحن نعيش في ظل أجواء العرس الديمقراطي الجميل الذي عاشته الكويت في الأيام السابقة لنسطر معكم وبكم من خلال هذه الأجواء ديمقراطية فريدة بين الحاكم وشعبه خصائصها صفاء نية في النفوس وصفاتها محبة وروح وطنية في القلوب ومكانتها قدوة حسنة ينظر إليها ويشهد لها العالم بكل التقدير والإعجاب.

أيها الحضور الكريم اسمحوا لي أن أنتهز هذه الأجواء المشهودة والمجيدة لأتحدث إليكم حديث الأب لأبنائه والأخ لإخوانه وحديث الحريص على وطنه وشعبه وحديثي معكم سيكون موجها إلى أبناء وطني العزيز وإلى جميع السلطات في الدولة على اعتبار أن الجميع شركاء في تحمل المسؤولية وشركاء كذلك في عملية البناء والإصلاح شعبا وأسرة حكم كل من موقعه ومركز عمله.

ولئن كان خطابنا السابق في 22/6/2022 هو خطاب العهد الجديد فإن خطابنا اليوم أمام مجلسكم الموقر هو خطاب وثيقة العهد الجديد والذي يعتبر خطاب توجيه وإرشاد ومتابعة ورسالة موجهة من القيادة السياسية إلى أبناء وطني وإلى السلطات في الدولة لما يجب أن يكون عليه العمل في المرحلة المقبلة بإذن الله تعالى. إخواني وأخواتي أعضاء السلطة التشريعية اسمحوا لي وأنا في بيتكم بيت الشعب أن أتقدم لأبناء وطني العزيز بخالص الشكر والتقدير وعظيم العرفان بالجميل على ما قاموا به من إحياء العملية الانتخابية بعد موتها وتجميل صورتها بعد تعكر صفاء وجهها فتحقق بفعلهم الجميل العرس الديمقراطي بأجمل صوره فكانوا بحق أوفياء للوطن ومحبين له في الاستجابة لحسن اختيارهم لمن يمثلهم كنواب في مجلس الأمة.

ولا يفوتني في هذا المقام إلا أن أشيد بالإعداد والتنظيم وبجهود كل الجهات والأفراد من مدنيين وعسكريين ومتطوعين التي تعاونت وأسهمت بفعلها المتميز في نجاح العرس الديمقراطي الجميل فلهم منا خالص الشكر والتقدير.

إخواني وأخواتي أبناء وطني العزيز لقد كنتم أوفياء في حسن اختياركم لأعضاء مجلس الأمة إلا أن هذا الاختيار رغم كونه حسنا وجميلا ينقصه أمر على درجة كبيرة من الأهمية ألا وهو المتابعة والمساءلة والمحاسبة فعليكم أبناء وطني العزيز بعد اختياركم لنوابكم مسؤولية متابعة ومساءلة ومحاسبة النواب في حالة التقصير في الأداء أو عند خروجهم قولا أو عملا عن مسار المسلك الديمقراطي السليم فهذه المتابعة والمساءلة والمحاسبة هي أمانة الله في أعناقكم أبناء وطني العزيز لصالح الوطن ولصالحكم فلا تفرطوا بهذه الأمانة (فتصبحوا على ما فعلتم نادمين).

إخواني وأخواتي أبناء وطني العزيز ها نحن قد وفينا بالعهد الذي قطعناه على أنفسنا في خطابنا الذي ألقيناه بتاريخ 22/6/2022 حيث تم الاحتكام إلى الدستور فتم حل مجلس الأمة حلا دستوريا، واحترمنا كذلك استنادا لنصوص الدستور إرادة الشعب باعتباره صاحب الكلمة المسموعة في تقرير مصيره فكانت هذه الإرادة الشعبية هي التي أوصلت الأعضاء إلى مجلس الأمة ليكونوا نوابا فيه من دون تدخل منا.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد فقد قمنا بتطهير العملية الانتخابية قبل إجرائها مما لحق بها من شوائب ومخالفات وانحرافات ونقل أصوات شوهت جمال صورتها لتتم العملية الانتخابية في ثوبها الجديد.





إخواني وأخواتي أعضاء السلطة التشريعية



استكمالا للوعد الذي قطعناه على أنفسنا أيضا فإن الحكومة سوف تقوم هي الأخرى بأداء دورها التاريخي غير المسبوق داخل مجلسكم الموقر أثناء عملية اختيار رئيس المجلس واختيار أعضاء لجانه المختلفة، فلن تتدخل الحكومة في هذا الاختيار لمصلحة أحد على حساب أحد ولن تقف مع طرف ضد طرف ليكون المجلس سيد قراراته.



إخواني وأخواتي أبناء وطني العزيز



اسمحوا لي نيابة عنكم أن أخاطب أعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية فأقول لهم إن أبناء وطني العزيز قد وفوا بوعدهم باختيارهم من يرونه صالحا كأعضاء لمجلس الأمة، ونحن كقيادة سياسية من جانبنا قد وفينا أيضا بالعهد الذي قطعناه على أنفسنا، والمسؤولية الآن تقع على عاتقكم كأعضاء للسلطتين التشريعية والتنفيذية في بناء مستقبل وطننا العزيز.

فعلى أعضاء السلطة التشريعية مسؤولية القيام بأداء واجبهم الوطني، وأن يبروا بالوعود والعهود والشعارات التي قطعوها على أنفسهم كمرشحين لصالح الوطن والمواطنين أثناء حملاتهم الانتخابية، ونأمل شعبا وقيادة سياسية من أعضاء السلطة التشريعية الارتقاء بالممارسة الديمقراطية والبعد عن إضاعة جلسات المجلس بمهاترات ومشاجرات ورفع الجلسات قبل موعدها وارتفاع أصوات خرجت عن أدب الحوار وعدم الحضور المقصود لاجتماعات لجان المجلس المختلفة، فهذه الأمور والمسائل لا تحقق الأهداف المرجوة من المجلس لهذا نأمل من أعضاء السلطة التشريعية التركيز بدلا من كل ذلك على تعزيز الدور الرقابي للمجلس وعلى تفعيل دوره التشريعي بإصدار القوانين التي تجسد الوحدة الوطنية وتحقق رغبات المواطنين وتطلعاتهم.

ونود أن نشدد على أعضاء السلطة التشريعية ألا تتم المزايدة أو المساومة على القوانين التي تتعلق بمصالح البلاد وأمنها أو القوانين المتعلقة بمصالح المواطنين بهدف الحصول على مكاسب شخصية فهذه المزايدة أو المساومة أو التعطيل لهذه القوانين الوطنية تؤدي إلى انحراف المجلس عن أداء دوره المنشود والمنتظر منه.




كما نود أيضا أن نشدد على أعضاء السلطة التشريعية في خطابنا هذا بضرورة ترتيب أولوياتهم للمرحلة المقبلة، بحيث لا تكون ملفات المتطاولين والمخالفين والخارجين على القانون هي أهم أولوياتكم على حساب خطط التنمية الشاملة للدولة، فهذه الملفات مع الأسف الشديد تنطلق من قصر النظر وتهدف إلى تحقيق مصالح فئوية وطائفية ولا تعكس بالتالي تطلعات وطموحات المواطنين المنشودة.

ونأمل أخيرا من أعضاء السلطة التشريعية أن تكون ممارستهم الديمقراطية بيضاء من غير سوء حتى لا يفقدوا ثقة الشعب وثقتنا بهم.

وأما فيما يتعلق بمسؤولية أعضاء السلطة التنفيذية فتقع عليهم مسؤولية النزول إلى القاعدة بهدف تلمس احتياجات المواطنين والسعي إلى تحقيق مطالبهم والعمل الجاد على رفع المعاناة عنهم.

ورغبة منا في أن يؤدي العمل الحكومي ثماره المرجوة منه فإننا نوجه الحكومة إلى أن تضع لها خطة استراتيجية توضح فيها برنامج عملها بهدف الوصول من خلال تطبيق هذه الخطة إلى ما يسمى (بالحوكمة الرشيدة) ليتم من خلال هذا البرنامج محاسبة ومساءلة الحكومة عند الإخلال أو التقصير في تنفيذه وسوف أكون شخصيا أول من يتابع ويحاسب الحكومة عن تنفيذ برنامج عملها قبل أعضاء مجلس الأمة.

ورغبة منا كذلك في الحصول على جودة العمل وحسن أدائه ومراقبة الموظف في عمله ومعرفة كيفية تعامله مع المراجعين فإننا نوجه الحكومة بإعلان وتبني مبادرتين مبادرة (المراجع الخفي) ومبادرة (المبلغ السري) مع ضرورة وضع الضوابط القانونية لكل من المبادرتين منعا من التجني على الموظف والافتراء عليه.

كما نشدد على الحكومة في خطابنا هذا على ضرورة تطبيق القانون بكل حزم على المخالفين له وعلى كل من يتهاون أو يهمل أو يتقاعس في أداء واجبه الوطني.



إخواني وأخواتي أعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية



نود أن نبين لكم أننا شعبا وقيادة سياسية نأمل منكم أن ينتهي زمن توتر وتصدع العلاقات بينكم وأن يتم احترام الدستور بعدم تدخل سلطة في عمل سلطة أخرى، وعدم تخلي سلطة عن أداء واجبها لسلطة أخرى، وأن يحل محل كل ذلك زمن التوافق والانسجام وصفاء القلوب وصدق النوايا وتوحيد الكلمة لإعلاء المصالح العليا للوطن والمواطنين، فقد كفى ما قد أهدر من جهود مضنية ومن أوقات ثمينة وأموال مهدرة في غير موضعها لم يستفد منها الوطن ولا المواطنون مع الأسف الشديد.

ونأمل من أعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية تفعيل دور الشباب وتحفيز مبادراتهم ليكونوا معكم صناعا في بناء كويت الغد كما نرجو منكم أيضا الاهتمام كل الاهتمام بكل من خدم وطنه وتقاعد، فحقه علينا أن نرد له الجميل فنخدمه كما خدمنا.



إخواني وأخواتي أبناء وطني العزيز



تأكيدا منا على أهمية المشاركة الشعبية في عملية صنع القرار وتفعيل دورها في مراقبة الأداء البرلماني والحكومي وإشراك المواطنين في متابعة ومراقبة أعمال مجلس الأمة والحكومة فإننا نوجه الجهاز الإعلامي في الحكومة الذي يعتبر إعلاما ملكا للشعب وليس إعلاما خاصا للحكومة بأن يقوم هذا الجهاز بعقد ندوات من خلال ملتقى شعبي لاستعراض كل ما يعرض في مجلس الأمة أو في مجلس الوزراء من مشاريع وقرارات تهم المواطنين بهدف مناقشتها في هذا الملتقى وإطلاع المواطنين عليها لمعرفة ما وصلت إليه هذه المشاريع من تنفيذ وإنجازات وصولا إلى معرفة أوجه القصور والخلل فيها وتحديد من تقع عليه مسؤولية تأخيرها أو عدم تنفيذها وهدفنا من كل ذلك أن يكون كل المواطنين طرفا شعبيا مشاركا في متابعة ومراقبة أعمال مجلس الأمة والحكومة وشركاء في عملية تصحيح المسار.



إخواني وأخواتي أبناء وطني العزيز



لقد كانت الكويت ومازالت وستظل بإذن الله تعالى نموذجا يحتذى به في ظل مجتمع عاش فيه الحاكم وشعبه في جسد واحد عرف أهله بالمحبة وفعل الخير للجميع فلا عصبية تفرقهم ولا عنصرية تمزقهم ولا خلافات جوهرية تعصف بهم ونحن اليوم نعيش ظروفا دقيقة وتقلبات إقليمية ودولية خطيرة وفتنا محيطة بنا من الداخل والخارج ما بين حاقد يخطط ومتربص ينتظر وحاسد يتأمل السقوط ونحن منشغلون مع الأسف الشديد بأتفه الأسباب والأمور والتي يمكن تجاوزها بحكمة العقلاء.

فعلى الجميع خصوصا أعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية البعد عن الانشغال بصغائر الأمور والتركيز على ما ينفع البلاد والعباد فما من بلد تعددت فيه الاختلافات وكثرت فيه الصراعات وقادته الأهواء والشهوات وخانت فيه الانتماءات والولاءات إلا وتمزق شمله وتقاتل أهله وانفرط عقده وتبعثر أمنه وضاع استقراره والتاريخ يشهد بذلك والواقع من حولنا يصدق ذلك ويؤكده.

فعليكم أبناء وطني العزيز ألا تسمعوا لدعاة الفرقة والفتنة الذين يريدون تفتيت الوحدة الوطنية والمراهنة على ضرب كويت الألفة والمحبة بلد السلام والأمن والأمان.

فكونوا في مواجهة هؤلاء الدعاة صفا واحدا كالبنيان المرصوص وسوف نكون معكم حازمين بالتصدي لهم والقضاء على محاولاتهم الخبيثة.

كما نود أن نشدد على الجميع بضرورة احترام صلاحيات واختصاصات الأمير الدستورية وعدم الاعتراض عليها أو حتى التشكيك فيها باعتبارها من صميم إطلاقات أعمال السيادة لأن الاعتراض عليها يؤدي إلى ضياع مكانة وهيبة الدولة ويضعف أركان الحكم فيها وهذا لن نسمح بحدوثه ولن نسكت عنه.



إخواني وأخواتي أعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية



إن التعاضد والتعاون والتكاتف هي قيم أهل الكويت وهي ضمانات البقاء والوجود، وإني على يقين تام وبنفس مطمئنة وبروح متفائلة بحدوث غد مشرق لوطننا العزيز بتوفيق من الله وعونه تفوح منه روائح الوحدة الوطنية وتذوب وتنعدم فيه العصبية والولاء للقبيلة أو الطائفة أو الفئة، حيث سيكون غدا تعلو فيه مصالح الوطن والمواطنين على المصالح الشخصية فسيروا على بركة الله وتوفيقه ونحن معكم في مركب واحد نمد لكم يد العون ونكون لكم السند والناصر والمعين وسوف نكون قريبين من الجميع نسمع ونرى ونتابع كل ما يحدث من مجريات الأفعال والأمور والتصرفات من جميع أجهزة الدولة المختلفة.

وسوف نحاسب ونعاقب على الإهمال والتقصير والتفريط في مصالح الوطن والمواطنين وفقا للضوابط والإجراءات القانونية وقبل هذا وذاك سوف نشكر المحسن على إحسانه وأدائه والمجتهد على اجتهاده وعطائه وسوف نظل على القسم العظيم بارين وعلى الوعد والعهد الذي قطعناه على أنفسنا باقين أوفياء للوطن والمواطنين محافظين على الدستور متمسكين به حاملين لواء احترام القانون وتطبيقه مستذكرين ما تركه لنا الآباء والأجداد من أمانة الحفاظ على الوطن ومنفذين وصية حكامنا السابقين طيب الله ثراهم بأن الكويت هي البقاء والوجود وإن أعمارنا إنما هي في أعمالنا.

وفي الختام نسأل الله العلي القدير أن يسدد على دروب الخير والتوفيق جميع خطاكم وأن يوفقكم لما يحبه ويرضاه، كما نسأله سبحانه وتعالى أن يبعد عنا كيد الكائدين وحقد الحاقدين وشر الحاسدين وأطماع الطامعين وتربص المتربصين، وأن يجعلنا من الشاكرين لنعمه والذاكرين لفضله، وأن يمتعنا بالصحة في الأبدان، وأن يجعل الكويت بلد أمن وأمان في ظل قيادة المقام السامي سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه وسلمه وعافاه وجزاه الله عنا وعن الوطن خير الجزاء.

(ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب). وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».





«برنامج عمل الحكومة يستوعب مجمل أولويات المرحلة المقبلة المتسمة بالواقعية وقابلية التنفيذ ببرنامج زمني محدد»
رئيس الوزراء في الخطاب الأميري: نستقبل عهداً جديداً برؤية جديدة للعمل الوطني

«برنامج عمل الحكومة يستوعب مجمل أولويات المرحلة المقبلة المتسمة بالواقعية وقابلية التنفيذ ببرنامج زمني محدد»
رئيس الوزراء في الخطاب الأميري: نستقبل عهداً جديداً برؤية جديدة للعمل الوطني

3

4

رئيس الوزراء ملقياً الخطاب الأميري (تصوير أسعد عبدالله)

النواب خليل الصالح وأسامة الشاهين وعالية الخالد وجنان بوشهري وأحمد لاري

3

4

رئيس الوزراء ملقياً الخطاب الأميري (تصوير أسعد عبدالله)

النواب خليل الصالح وأسامة الشاهين وعالية الخالد وجنان بوشهري وأحمد لاري




18 أكتوبر 2022
10:00 م
141



- 5 أسس للرؤية الجديدة:
- الإصلاح والتزام الحكمة وحفاظ المكتسبات
- المشاركة الفعالة لتحقيق الطموحات الشعبية
- البعد عن الصراعات وتغليب مصالح الوطن
- صيانة الوحدة الوطنية ووحدة الصف والكلمة
- حماية البلاد من الفتن بجعل أمنها وهيبة مؤسساتها همنا الأكبر
- علاقة السلطتين:
- التعاون والحوار بموجب الدستور الأرضية الداعمة لوضع العلاقة على مسارها الصحيح
- التزام مبدأ التعاون لا يجرد أي من السلطتين من اختصاصاتها بل تعزيز للعمل المشترك والنقد البناء
- 3 توجيهات سامية للوزراء:
- وضع آلية لاستقبال المواطنين وتذليل معوقات معاملاتهم
- غلق أبواب الواسطة وإدراج خدمة المواطن عبر «سهل» للتواصل المباشر
- إعادة تقييم أداء القياديين لتقدير المجتهدين ومحاسبة المقصرين
- الكويت والمحيط الإقليمي والدولي:
- نحن جزء من نظام عالمي متوتر يتصاعد فيه العنف والنزاعات واضعا آفاق الاقتصاد العالمي في مشهد مظلم
- البلاد ليست في معزل عن الصراعات وما ينتج عنها من تحديات... إذا ما استمر صراع السلطتين
- الظروف الدقيقة تحتم وضع أساس لمرحلة تعاون مسؤول وتغليب الحكمة لتحصين جبهتنا الداخلية
أكد سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، أن استقبال عهد جديد بحاجة إلى رؤية جديدة للعمل الوطني، تستند على أسس الإصلاح، والالتزام بالحكمة، والحفاظ على المكتسبات، والمشاركة الفعالة لتحقيق الطموح والآمال الشعبية، بعيداً عن أجواء الصراعات وتغليب المصالح الشخصية، على حساب استقرار الوطن وتقدمه وازدهاره.

جاء ذلك في الخطاب الأميري الذي ألقاه سمو رئيس مجلس الوزراء أمس، في جلسة افتتاح دور الانعقاد العادي الأول للفصل التشريعي السابع عشر لمجلس الأمة الذي افتتحه سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد.


الكويت أمام مجلس الأمن: نولي مسألة تمكين المرأة وتعزيز حقوقها اهتماما بالغا
منذ ساعة

التيار يغيب «عن شاليهات» المنطقة الجنوبية
منذ ساعة
وشخص سموه الرؤية السامية للعلاقة بين السلطتين، مجلس الأمة ومجلس الوزراء، من خلال التعاون والحوار الديموقراطي، بموجب الدستور، وهو ما يشكل الأرضية الداعمة لوضع العلاقة على مسارها الصحيح، مشدداً على أن التزام مبدأ التعاون، لا يجرد أي سلطة من اختصاصاتها، بل هو دعامة دستورية لتعزيز العمل المشترك والحوار والنقد البناء.

وأشار رئيس مجلس الوزراء، إلى أن الحكومة ستقدم برنامج عملها مستوعبة مجمل أولويات المرحلة، المتسمة بالواقعية وقابلية التنفيذ، وفق برنامج زمني محدد، مستعرضاً العناوين الكبرى لذلك البرنامج من مراجعة أهداف ومعايير منظومة جودة التعليم، تحسين الخدمات الصحية، وتطوير فلسفة الرعاية السكنية، استدامة المالية العامة للدولة تنويع مصادر الإيرادات غير النفطية، إلى إعادة هيكلة القطاع العام ومكافحة الفساد وتعزيز النزاهة، وتنفيذ المشروعات التنموية والطاقة المتجددة، مروراً بالاهتمام بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة، معالجة اختلالات سوق العمل، زيادة دعم برامج تأهيل الشباب، وصولاً إلى التحول نحو الاقتصاد المعرفي، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد.

وفي سياق الخطوات الجادة لتفعيل العمل الحكومي، لفت سموه إلى توجيه سامٍ للوزراء بوضع آلية لاستقبال المواطنين وتذليل معوقات معاملاتهم، وغلق أبواب الواسطة وإدراج خدمة المواطن عبر «سهل» للتواصل المباشر، وإعادة تقييم أداء القياديين لتقدير المجتهدين ومحاسبة المقصرين.

وفيما اعتبر الخطاب الأميري، أن الكويت ليست بمعزل عن الصراعات الإقليمية والدولية وما ينتج عنها من تحديات، إذا ما استمر صراع السلطتين، شدد على أن الظروف الدقيقة تحتم وضع أساس لمرحلة تعاون مسؤول، وتغليب الحكمة لتحصين الجبهة الداخلية، معتبراً أن قيادة مسيرة التقدم والنهضة والتنمية والإصلاح تتطلب مقومات الاستقرار القائمة على الحكمة والموعظة الحسنة.

وفي ما يلي نص الخطاب الأميري لسموه:

«بسم الله الرحمن الرحيم

(وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى).

الحمد لله العزيز الحكيم، الذي أفاض علينا من نعم لا تحصى، وجعل لنا طريق الهداية، ووفر لنا أسباب الخير والفلاح والصلاة، والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

الأخ رئيس مجلس الأمة،

الأخوات والإخوة الأعضاء المحترمون،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أما بعد وقد شرفني اليوم حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، بإلقاء الخطاب الأميري، بمناسبة افتتاح دور الانعقاد العادي الأول للفصل التشريعي السابع عشر لمجلس الأمة الموقر، فإنه يطيب لي أن أبارك لكم ثقة الشعب الكويتي الوفي، الذي اختار ممثليه في المجلس، واضعاً ما يصبو إليه من تطلعات وآمال أمامكم، متمنياً لكم باسمي واسم أخواتي وإخواني أعضاء الحكومة التوفيق والسداد في خدمة الوطن ورفعة شأنه.

كما أتقدم بأصدق آيات التقدير والاعتزاز لشعبنا الكريم، الذي استجاب إلى رسائل وتوجيهات كلمة حضرة صاحب السمو الأمير وولي عهده الأمين حفظهم الله ورعاهم، في خطابهم الموجه إلى أبناء الوطن العزيز في الثاني والعشرين من يونيو الماضي، لإعادة تصحيح مسار المشهد السياسي، واختيار من يمثله بإرادة حقيقية ضمن أجواء تتسم بالتنافس الشريف والاختيار الحر، لذا جاء المرسومان بقانون على وجه الاستعجال، إعمالاً لحكم المادة (71) من الدستور، بتعديل وإضافة عدد من المواد في شأن انتخابات أعضاء مجلس الأمة، ليكون موطن الانتخاب، معبراً عن المكان الذي يقيم به المواطن بصفة دائمة وفعلية والثابت ببطاقته المدنية.

أسس الرؤية الجديدة

الأخ رئيس مجلس الأمة، الأخوات والإخوة الأعضاء المحترمون،

نلتقي اليوم لافتتاح دور الانعقاد الأول لمجلسكم الموقر، نستقبل عهداً جديداً بأجواء من التفاؤل والأمل، والعزم على العمل الجاد، ضمن أولويات وطنية والأداء المسؤول والمضي نحو مرحلة جديدة من التعاون المنشود.

ولعلنا اليوم ونحن نستقبل عهداً جديداً بحاجة إلى رؤية جديدة للعمل الوطني، تستند على أسس الإصلاح والالتزام بالحكمة، والحفاظ على المكتسبات والمشاركة الفعالة لتحقيق الطموح والآمال الشعبية، بعيداً عن أجواء الصراعات وتغليب المصالح الشخصية على حساب استقرار الوطن وتقدمه وازدهاره، وصيانة وحدتنا الوطنية، التي تشكل صمام الأمان لروح المواطنة ووحدة الصف والكلمة، والحصن الحصين لحاضرنا ومستقبلنا، كي نحمي بلادنا من الفتن والتفكك مما يجعل من أمن البلاد واستقرار وحدتها وهيبة مؤسساتها همنا الأكبر مجلسا وحكومة.

الأمانة تكليف لا تشريف

الأخ رئيس مجلس الأمة، الأخوات والإخوة الأعضاء المحترمون،

إننا أمام مسؤولية وأمانة وطن ومستقبل شعب كريم، وهي أمانة تكليف لا تشريف، نحن جميعا شركاء في حملها وصيانتها، توجب الحكمة واليقظة واتخاذ كافة التدابير التي رسمها الدستور وأقرتها القوانين والأعراف البرلمانية سبيلاً لترسيخ مرحلة جديدة من العمل البناء المشترك امتثالا لأحكام المادة (50) من الدستور التي تؤكد على مبدأ الفصل بين السلطات والتعاون بينها، بما يضمن احترام اختصاص كل منها وتقدير مسؤولياتها وتمكينها من إنجاز مهامها دون أي تجاوز أو تخطي للحدود الفاصلة بينها، وكذلك أحكام المادة (115) من الدستور والتي تنص على عدم الجواز لعضو مجلس الأمة بأن يتدخل في عمل أي من السلطتين القضائية والتنفيذية.

إن التعاون الإيجابي والعلاقة القائمة على أسس من الحوار الديموقراطي بموجب أحكام الدستور يشكلان معا الأرضية الداعمة لوضع العلاقة بين السلطتين على مسارها الصحيح بما يضمن استقرار الدولة وتحقيق مصالحها العليا والارتقاء بمقومات نهضتها.

إن الالتزام بمبدأ التعاون لا يجرد أي سلطة من اختصاصاتها أو مصادرة حقوق أعضائها بل هي دعامة دستورية لتعزيز العمل المشترك وإقامة حوار ديموقراطي ونقد بناء.

برنامج عمل الحكومة

الأخ رئيس مجلس الأمة، الأخوات والإخوة الأعضاء المحترمون،

تتطلع الحكومة إلى علاقة مثمرة مع مجلسكم الموقر، وستقدم برنامج عملها تطبيقا لأحكام المادة (98) من الدستور مستوعبة مجمل أولويات المرحلة القادمة، المتسمة بالواقعية وقابلية التنفيذ، وفق برنامج زمني محدد، بما يكفل تلبية وتطلعات المواطنين، باعتبارهم محور اهتمام برنامج عمل الحكومة، وتعزيز رخائهم وتحسين معيشتهم والتفاعل مع تطلعاتهم ومعالجة همومهم من خلال مراجعة أهداف ومعايير منظومة جودة التعليم وتحسين الخدمات الصحية وتصويب مسار ملف العلاج في الخارج، وتطوير فلسفة الرعاية السكنية.

كما يتناول البرنامج مبادرات متعلقة باستدامة المالية العامة للدولة وتنويع مصادر الإيرادات غير النفطية، وإعادة هيكلة القطاع العام ومكافحة الفساد وتعزيز النزاهة وتجفيف مصادر غسيل الأموال ومكافحة المخدرات وتنفيذ المشروعات التنموية ومشاريع الطاقة المتجددة التي تسهم في دفع عجلة التنمية في البلاد وتحقيق رؤية الكويت 2035 والتحول نحو الاقتصاد المعرفي وزيادة مساهمة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي والاهتمام بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تشكل محوراً أساسياً في الاقتصاد الوطني بالإضافة إلى معالجة اختلالات سوق العمل بوضع استراتيجيات تلائم مخرجات التعليم وفق احتياجات سوق العمل والحد من تزايد أعداد الباحثين عن العمل خلال السنوات المقبلة وزيادة دعم برامج تأهيل الشباب بما يحقق من تفعيل دورهم في بناء كويت المستقبل.

فاعلية العمل الحكومي

الأخ رئيس مجلس الأمة الأخوات والإخوة الأعضاء المحترمون،

لقد باشرت الحكومة باتخاذ خطوات جادة، نحو تجسيد فاعلية العمل الحكومي وتقوية مقومات الثقة بين المواطن والأجهزة الحكومية.

وفي هذا المسعى فقد صدر التوجيه السامي للوزراء بوضع آلية لاستقبال المواطنين، وتذليل كافة المعوقات التي تواجه معاملاتهم وإيجاد الحلول لها وإنهاء الملفات العالقة وغلق أبواب الواسطة والمحسوبية وإدراج خدمة المواطن عبر التطبيق الحكومي الموحد للخدمات الإلكترونية (تطبيق سهل)، للتواصل مع الوزراء مباشرة لتقديم المقترحات والشكاوى والملاحظات. كما تم توجيه الوزراء بالعمل على إعادة تقييم أداء القياديين وأسس اختيارهم وتجديدهم، وفقا لضوابط ومعايير عادلة لتقدير المجتهدين ومحاسبة المقصرين.

بالإضافة إلى استكمال جهود الجهات الحكومية لإجراءات التحول الرقمي للخدمات الحكومية والعمل على تطوير بيئة الأعمال الحكومية، تمهيداً للانتقال إلى الحكومة الرقمية وإنهاء المعاملات الورقية، لبدء مرحلة جديدة من التطور التقني الذي يتسق ورؤية دولة الكويت 2035.

الأمن الغذائي والنهوض السياحي

وانطلاقا من اهتمام الحكومة في بذل العناية والاهتمام بالأمن الغذائي، فقد أنشأت اللجنة الوطنية العليا لتعزيز منظومة الأمن الغذائي والمائي لوضع استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي والمائي في حال تعرض البلاد للأزمات والمخاطر وحالات الطوارئ ومواجهة تحديات التغير المناخي وتعزيز الإنتاج الزراعي المحلي وتنويع محاصيله وتكثيف كمياته وزيادة المخزون السمكي.

واتخذت الحكومة إجراءات نحو السعي للنهوض بالمشاريع السياحية في البلاد وذلك بتوجيه الوزراء باتخاذ الإجراءات اللازمة بمتابعة وتنفيذ المشاريع بالتعاون مع القطاع الخاص ومنها مشروع تطوير منتزه فيلكا السياحي، والمدينة الترفيهية والمنتزه الثقافي الترفيهي في منطقة الوفرة الزراعية.

أول وزارة للمرأة والطفولة

كذلك العمل على استحداث أول وزارة بتاريخ دولة الكويت تهتم بالمرأة والطفولة، لبناء مجتمع متوازن ومترابط، قائم على احترام حقوق المرأة وحماية الطفل ضد أي انتهاك أو استغلال أو إساءة لهم بأي شكل من الأشكال، ولتعزيز دور المرأة الكويتية في بناء نهضة البلاد ومستقبلها والعمل على تمكينها في مختلف الميادين تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله ورعاهم.

حماية المال العام

إن نهج الحكومة ثابت في حماية المال العام، ولن تتوانى عن محاسبة وتقديم أي شخص للمحاكمة دون الاعتبار لمنصبه أو مكانته متى ما ثبت تورطه بالمساس أو الإضرار بمكتسبات الدولة أو المال العام أو انتهاك القواعد القانونية وتطهير بيئة الأعمال الحكومية من الفاسدين والقضاء على منابع الفساد وأسبابه ومنع الكسب غير المشروع ومكافحة كافة صور الرشوة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك.

تحصين الجبهة الداخلية

الأخ رئيس مجلس الأمة، الأخوات والإخوة الأعضاء المحترمون،

يمر العالم أجمع بتحولات عميقة وبظروف حساسة ودقيقة مليئة بالصراعات الإقليمية والدولية، التي تؤثر على منطقتنا بالخليج العربي.

والكويت ليست بمعزل عن دائرة الصراعات الإقليمية والاعتبارات والتسويات الدولية وما ينتج عنها من تحديات يصعب حصرها، إذا ما استمر الصراع بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، الأمر الذي يتعين علينا في هذه الظروف الدقيقة مجلسا وحكومة، وضع أساس ومنهج لمرحلة جديدة من التعاون المسؤول، وتغليب الحكمة والحوار البناء الذي يقينا شر الفتن، وبذل العمل المشترك الجاد وتصويب الجهود، وتحصين جبهتنا الداخلية.

فنحن جزء من نظام عالمي متوتر يتصاعد فيه العنف وتتسع فيه دائرة النزاعات، واضعا آفاق الاقتصاد العالمي في مشهد مظلم زاد من ظلمته اندلاع الصراع الروسي - الأوكراني وما نتج عنه من تأثر في استقرار الأسواق العالمية والإمدادات الغذائية، هذا كله والاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مازالت ماثلة أمام المجتمع الدولي.

إن الحكومة تعمل في هذا المجال على ترجمة التوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد حفظهم الله ورعاهم، وما أقرته الثوابت الراسخة في سياسة الكويت الخارجية، وتأخذ على عاتقها مسؤولية تحقيق أمنها الوطني، والمتمثل بالحفاظ على سيادتها واستقلالها والالتزام بمبادئ القانون الدولي، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

الالتفاف على كلمة سواء

الأخ رئيس مجلس الأمة الأخوات والإخوة الأعضاء المحترمون،

إن الكويت هي الأمانة التي عاهدنا الله جميعاً على الوفاء بمسؤولياتها، فهي وجودنا الثابت وحصننا المنيع وواحة الأمن والأمان بعد الله سبحانه وتعالى، ما يوجب علينا تعزيز دولة القانون وسلامة النهج والحوار الديموقراطي، وإننا على ثقة بقدرتنا على الالتقاء والالتفاف على كلمة سواء، لقيادة مسيرة التقدم والنهضة والتنمية والإصلاح لوطننا العزيز، وهي قيادة تتطلب مقومات الاستقرار القائمة على الحكمة والموعظة الحسنة.

ونحن إذ نستقبل دور الانعقاد الأول، نعاهد سموكم على تكثيف الجهود لتحقيق الإنجازات ودعم المكتسبات ومواجهة التحديات، ونحفظ بلادنا ونصون كرامتها، لتبقى عزيزة شامخة مرفوعة الراية عالية الهامة، في ظل قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين حفظكم الله ورعاكم.

ندعو الله العلي القدير أن يجعل حاضرنا خيراً من ماضينا، ومستقبلنا خيراً من حاضرنا ويسبغ على بلادنا وشعبها الوفي الأمن والأمان وأن يعيننا على أداء الأمانة، ويرشدنا الصواب ويوحد كلمتنا ويسدد خطانا لما فيه الخير للكويت وأهلها.


«برنامج عمل الحكومة يستوعب مجمل أولويات المرحلة المقبلة المتسمة بالواقعية وقابلية التنفيذ ببرنامج زمني محدد»
رئيس الوزراء في الخطاب الأميري: نستقبل عهداً جديداً برؤية جديدة للعمل الوطني



18 أكتوبر 2022
10:00 م
141



- 5 أسس للرؤية الجديدة:
- الإصلاح والتزام الحكمة وحفاظ المكتسبات
- المشاركة الفعالة لتحقيق الطموحات الشعبية
- البعد عن الصراعات وتغليب مصالح الوطن
- صيانة الوحدة الوطنية ووحدة الصف والكلمة
- حماية البلاد من الفتن بجعل أمنها وهيبة مؤسساتها همنا الأكبر
- علاقة السلطتين:
- التعاون والحوار بموجب الدستور الأرضية الداعمة لوضع العلاقة على مسارها الصحيح
- التزام مبدأ التعاون لا يجرد أي من السلطتين من اختصاصاتها بل تعزيز للعمل المشترك والنقد البناء
- 3 توجيهات سامية للوزراء:
- وضع آلية لاستقبال المواطنين وتذليل معوقات معاملاتهم
- غلق أبواب الواسطة وإدراج خدمة المواطن عبر «سهل» للتواصل المباشر
- إعادة تقييم أداء القياديين لتقدير المجتهدين ومحاسبة المقصرين
- الكويت والمحيط الإقليمي والدولي:
- نحن جزء من نظام عالمي متوتر يتصاعد فيه العنف والنزاعات واضعا آفاق الاقتصاد العالمي في مشهد مظلم
- البلاد ليست في معزل عن الصراعات وما ينتج عنها من تحديات... إذا ما استمر صراع السلطتين
- الظروف الدقيقة تحتم وضع أساس لمرحلة تعاون مسؤول وتغليب الحكمة لتحصين جبهتنا الداخلية
أكد سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، أن استقبال عهد جديد بحاجة إلى رؤية جديدة للعمل الوطني، تستند على أسس الإصلاح، والالتزام بالحكمة، والحفاظ على المكتسبات، والمشاركة الفعالة لتحقيق الطموح والآمال الشعبية، بعيداً عن أجواء الصراعات وتغليب المصالح الشخصية، على حساب استقرار الوطن وتقدمه وازدهاره.

جاء ذلك في الخطاب الأميري الذي ألقاه سمو رئيس مجلس الوزراء أمس، في جلسة افتتاح دور الانعقاد العادي الأول للفصل التشريعي السابع عشر لمجلس الأمة الذي افتتحه سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد.


الكويت أمام مجلس الأمن: نولي مسألة تمكين المرأة وتعزيز حقوقها اهتماما بالغا
منذ ساعة

التيار يغيب «عن شاليهات» المنطقة الجنوبية
منذ ساعة
وشخص سموه الرؤية السامية للعلاقة بين السلطتين، مجلس الأمة ومجلس الوزراء، من خلال التعاون والحوار الديموقراطي، بموجب الدستور، وهو ما يشكل الأرضية الداعمة لوضع العلاقة على مسارها الصحيح، مشدداً على أن التزام مبدأ التعاون، لا يجرد أي سلطة من اختصاصاتها، بل هو دعامة دستورية لتعزيز العمل المشترك والحوار والنقد البناء.

وأشار رئيس مجلس الوزراء، إلى أن الحكومة ستقدم برنامج عملها مستوعبة مجمل أولويات المرحلة، المتسمة بالواقعية وقابلية التنفيذ، وفق برنامج زمني محدد، مستعرضاً العناوين الكبرى لذلك البرنامج من مراجعة أهداف ومعايير منظومة جودة التعليم، تحسين الخدمات الصحية، وتطوير فلسفة الرعاية السكنية، استدامة المالية العامة للدولة تنويع مصادر الإيرادات غير النفطية، إلى إعادة هيكلة القطاع العام ومكافحة الفساد وتعزيز النزاهة، وتنفيذ المشروعات التنموية والطاقة المتجددة، مروراً بالاهتمام بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة، معالجة اختلالات سوق العمل، زيادة دعم برامج تأهيل الشباب، وصولاً إلى التحول نحو الاقتصاد المعرفي، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد.

وفي سياق الخطوات الجادة لتفعيل العمل الحكومي، لفت سموه إلى توجيه سامٍ للوزراء بوضع آلية لاستقبال المواطنين وتذليل معوقات معاملاتهم، وغلق أبواب الواسطة وإدراج خدمة المواطن عبر «سهل» للتواصل المباشر، وإعادة تقييم أداء القياديين لتقدير المجتهدين ومحاسبة المقصرين.

وفيما اعتبر الخطاب الأميري، أن الكويت ليست بمعزل عن الصراعات الإقليمية والدولية وما ينتج عنها من تحديات، إذا ما استمر صراع السلطتين، شدد على أن الظروف الدقيقة تحتم وضع أساس لمرحلة تعاون مسؤول، وتغليب الحكمة لتحصين الجبهة الداخلية، معتبراً أن قيادة مسيرة التقدم والنهضة والتنمية والإصلاح تتطلب مقومات الاستقرار القائمة على الحكمة والموعظة الحسنة.

وفي ما يلي نص الخطاب الأميري لسموه:

«بسم الله الرحمن الرحيم

(وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى).

الحمد لله العزيز الحكيم، الذي أفاض علينا من نعم لا تحصى، وجعل لنا طريق الهداية، ووفر لنا أسباب الخير والفلاح والصلاة، والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

الأخ رئيس مجلس الأمة،

الأخوات والإخوة الأعضاء المحترمون،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أما بعد وقد شرفني اليوم حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، بإلقاء الخطاب الأميري، بمناسبة افتتاح دور الانعقاد العادي الأول للفصل التشريعي السابع عشر لمجلس الأمة الموقر، فإنه يطيب لي أن أبارك لكم ثقة الشعب الكويتي الوفي، الذي اختار ممثليه في المجلس، واضعاً ما يصبو إليه من تطلعات وآمال أمامكم، متمنياً لكم باسمي واسم أخواتي وإخواني أعضاء الحكومة التوفيق والسداد في خدمة الوطن ورفعة شأنه.

كما أتقدم بأصدق آيات التقدير والاعتزاز لشعبنا الكريم، الذي استجاب إلى رسائل وتوجيهات كلمة حضرة صاحب السمو الأمير وولي عهده الأمين حفظهم الله ورعاهم، في خطابهم الموجه إلى أبناء الوطن العزيز في الثاني والعشرين من يونيو الماضي، لإعادة تصحيح مسار المشهد السياسي، واختيار من يمثله بإرادة حقيقية ضمن أجواء تتسم بالتنافس الشريف والاختيار الحر، لذا جاء المرسومان بقانون على وجه الاستعجال، إعمالاً لحكم المادة (71) من الدستور، بتعديل وإضافة عدد من المواد في شأن انتخابات أعضاء مجلس الأمة، ليكون موطن الانتخاب، معبراً عن المكان الذي يقيم به المواطن بصفة دائمة وفعلية والثابت ببطاقته المدنية.

أسس الرؤية الجديدة

الأخ رئيس مجلس الأمة، الأخوات والإخوة الأعضاء المحترمون،

نلتقي اليوم لافتتاح دور الانعقاد الأول لمجلسكم الموقر، نستقبل عهداً جديداً بأجواء من التفاؤل والأمل، والعزم على العمل الجاد، ضمن أولويات وطنية والأداء المسؤول والمضي نحو مرحلة جديدة من التعاون المنشود.

ولعلنا اليوم ونحن نستقبل عهداً جديداً بحاجة إلى رؤية جديدة للعمل الوطني، تستند على أسس الإصلاح والالتزام بالحكمة، والحفاظ على المكتسبات والمشاركة الفعالة لتحقيق الطموح والآمال الشعبية، بعيداً عن أجواء الصراعات وتغليب المصالح الشخصية على حساب استقرار الوطن وتقدمه وازدهاره، وصيانة وحدتنا الوطنية، التي تشكل صمام الأمان لروح المواطنة ووحدة الصف والكلمة، والحصن الحصين لحاضرنا ومستقبلنا، كي نحمي بلادنا من الفتن والتفكك مما يجعل من أمن البلاد واستقرار وحدتها وهيبة مؤسساتها همنا الأكبر مجلسا وحكومة.

الأمانة تكليف لا تشريف

الأخ رئيس مجلس الأمة، الأخوات والإخوة الأعضاء المحترمون،

إننا أمام مسؤولية وأمانة وطن ومستقبل شعب كريم، وهي أمانة تكليف لا تشريف، نحن جميعا شركاء في حملها وصيانتها، توجب الحكمة واليقظة واتخاذ كافة التدابير التي رسمها الدستور وأقرتها القوانين والأعراف البرلمانية سبيلاً لترسيخ مرحلة جديدة من العمل البناء المشترك امتثالا لأحكام المادة (50) من الدستور التي تؤكد على مبدأ الفصل بين السلطات والتعاون بينها، بما يضمن احترام اختصاص كل منها وتقدير مسؤولياتها وتمكينها من إنجاز مهامها دون أي تجاوز أو تخطي للحدود الفاصلة بينها، وكذلك أحكام المادة (115) من الدستور والتي تنص على عدم الجواز لعضو مجلس الأمة بأن يتدخل في عمل أي من السلطتين القضائية والتنفيذية.

إن التعاون الإيجابي والعلاقة القائمة على أسس من الحوار الديموقراطي بموجب أحكام الدستور يشكلان معا الأرضية الداعمة لوضع العلاقة بين السلطتين على مسارها الصحيح بما يضمن استقرار الدولة وتحقيق مصالحها العليا والارتقاء بمقومات نهضتها.

إن الالتزام بمبدأ التعاون لا يجرد أي سلطة من اختصاصاتها أو مصادرة حقوق أعضائها بل هي دعامة دستورية لتعزيز العمل المشترك وإقامة حوار ديموقراطي ونقد بناء.

برنامج عمل الحكومة

الأخ رئيس مجلس الأمة، الأخوات والإخوة الأعضاء المحترمون،

تتطلع الحكومة إلى علاقة مثمرة مع مجلسكم الموقر، وستقدم برنامج عملها تطبيقا لأحكام المادة (98) من الدستور مستوعبة مجمل أولويات المرحلة القادمة، المتسمة بالواقعية وقابلية التنفيذ، وفق برنامج زمني محدد، بما يكفل تلبية وتطلعات المواطنين، باعتبارهم محور اهتمام برنامج عمل الحكومة، وتعزيز رخائهم وتحسين معيشتهم والتفاعل مع تطلعاتهم ومعالجة همومهم من خلال مراجعة أهداف ومعايير منظومة جودة التعليم وتحسين الخدمات الصحية وتصويب مسار ملف العلاج في الخارج، وتطوير فلسفة الرعاية السكنية.

كما يتناول البرنامج مبادرات متعلقة باستدامة المالية العامة للدولة وتنويع مصادر الإيرادات غير النفطية، وإعادة هيكلة القطاع العام ومكافحة الفساد وتعزيز النزاهة وتجفيف مصادر غسيل الأموال ومكافحة المخدرات وتنفيذ المشروعات التنموية ومشاريع الطاقة المتجددة التي تسهم في دفع عجلة التنمية في البلاد وتحقيق رؤية الكويت 2035 والتحول نحو الاقتصاد المعرفي وزيادة مساهمة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي والاهتمام بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تشكل محوراً أساسياً في الاقتصاد الوطني بالإضافة إلى معالجة اختلالات سوق العمل بوضع استراتيجيات تلائم مخرجات التعليم وفق احتياجات سوق العمل والحد من تزايد أعداد الباحثين عن العمل خلال السنوات المقبلة وزيادة دعم برامج تأهيل الشباب بما يحقق من تفعيل دورهم في بناء كويت المستقبل.

فاعلية العمل الحكومي

الأخ رئيس مجلس الأمة الأخوات والإخوة الأعضاء المحترمون،

لقد باشرت الحكومة باتخاذ خطوات جادة، نحو تجسيد فاعلية العمل الحكومي وتقوية مقومات الثقة بين المواطن والأجهزة الحكومية.

وفي هذا المسعى فقد صدر التوجيه السامي للوزراء بوضع آلية لاستقبال المواطنين، وتذليل كافة المعوقات التي تواجه معاملاتهم وإيجاد الحلول لها وإنهاء الملفات العالقة وغلق أبواب الواسطة والمحسوبية وإدراج خدمة المواطن عبر التطبيق الحكومي الموحد للخدمات الإلكترونية (تطبيق سهل)، للتواصل مع الوزراء مباشرة لتقديم المقترحات والشكاوى والملاحظات. كما تم توجيه الوزراء بالعمل على إعادة تقييم أداء القياديين وأسس اختيارهم وتجديدهم، وفقا لضوابط ومعايير عادلة لتقدير المجتهدين ومحاسبة المقصرين.

بالإضافة إلى استكمال جهود الجهات الحكومية لإجراءات التحول الرقمي للخدمات الحكومية والعمل على تطوير بيئة الأعمال الحكومية، تمهيداً للانتقال إلى الحكومة الرقمية وإنهاء المعاملات الورقية، لبدء مرحلة جديدة من التطور التقني الذي يتسق ورؤية دولة الكويت 2035.

الأمن الغذائي والنهوض السياحي

وانطلاقا من اهتمام الحكومة في بذل العناية والاهتمام بالأمن الغذائي، فقد أنشأت اللجنة الوطنية العليا لتعزيز منظومة الأمن الغذائي والمائي لوضع استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي والمائي في حال تعرض البلاد للأزمات والمخاطر وحالات الطوارئ ومواجهة تحديات التغير المناخي وتعزيز الإنتاج الزراعي المحلي وتنويع محاصيله وتكثيف كمياته وزيادة المخزون السمكي.

واتخذت الحكومة إجراءات نحو السعي للنهوض بالمشاريع السياحية في البلاد وذلك بتوجيه الوزراء باتخاذ الإجراءات اللازمة بمتابعة وتنفيذ المشاريع بالتعاون مع القطاع الخاص ومنها مشروع تطوير منتزه فيلكا السياحي، والمدينة الترفيهية والمنتزه الثقافي الترفيهي في منطقة الوفرة الزراعية.

أول وزارة للمرأة والطفولة

كذلك العمل على استحداث أول وزارة بتاريخ دولة الكويت تهتم بالمرأة والطفولة، لبناء مجتمع متوازن ومترابط، قائم على احترام حقوق المرأة وحماية الطفل ضد أي انتهاك أو استغلال أو إساءة لهم بأي شكل من الأشكال، ولتعزيز دور المرأة الكويتية في بناء نهضة البلاد ومستقبلها والعمل على تمكينها في مختلف الميادين تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله ورعاهم.

حماية المال العام

إن نهج الحكومة ثابت في حماية المال العام، ولن تتوانى عن محاسبة وتقديم أي شخص للمحاكمة دون الاعتبار لمنصبه أو مكانته متى ما ثبت تورطه بالمساس أو الإضرار بمكتسبات الدولة أو المال العام أو انتهاك القواعد القانونية وتطهير بيئة الأعمال الحكومية من الفاسدين والقضاء على منابع الفساد وأسبابه ومنع الكسب غير المشروع ومكافحة كافة صور الرشوة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك.

تحصين الجبهة الداخلية

الأخ رئيس مجلس الأمة، الأخوات والإخوة الأعضاء المحترمون،

يمر العالم أجمع بتحولات عميقة وبظروف حساسة ودقيقة مليئة بالصراعات الإقليمية والدولية، التي تؤثر على منطقتنا بالخليج العربي.

والكويت ليست بمعزل عن دائرة الصراعات الإقليمية والاعتبارات والتسويات الدولية وما ينتج عنها من تحديات يصعب حصرها، إذا ما استمر الصراع بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، الأمر الذي يتعين علينا في هذه الظروف الدقيقة مجلسا وحكومة، وضع أساس ومنهج لمرحلة جديدة من التعاون المسؤول، وتغليب الحكمة والحوار البناء الذي يقينا شر الفتن، وبذل العمل المشترك الجاد وتصويب الجهود، وتحصين جبهتنا الداخلية.

فنحن جزء من نظام عالمي متوتر يتصاعد فيه العنف وتتسع فيه دائرة النزاعات، واضعا آفاق الاقتصاد العالمي في مشهد مظلم زاد من ظلمته اندلاع الصراع الروسي - الأوكراني وما نتج عنه من تأثر في استقرار الأسواق العالمية والإمدادات الغذائية، هذا كله والاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مازالت ماثلة أمام المجتمع الدولي.

إن الحكومة تعمل في هذا المجال على ترجمة التوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد حفظهم الله ورعاهم، وما أقرته الثوابت الراسخة في سياسة الكويت الخارجية، وتأخذ على عاتقها مسؤولية تحقيق أمنها الوطني، والمتمثل بالحفاظ على سيادتها واستقلالها والالتزام بمبادئ القانون الدولي، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

الالتفاف على كلمة سواء

الأخ رئيس مجلس الأمة الأخوات والإخوة الأعضاء المحترمون،

إن الكويت هي الأمانة التي عاهدنا الله جميعاً على الوفاء بمسؤولياتها، فهي وجودنا الثابت وحصننا المنيع وواحة الأمن والأمان بعد الله سبحانه وتعالى، ما يوجب علينا تعزيز دولة القانون وسلامة النهج والحوار الديموقراطي، وإننا على ثقة بقدرتنا على الالتقاء والالتفاف على كلمة سواء، لقيادة مسيرة التقدم والنهضة والتنمية والإصلاح لوطننا العزيز، وهي قيادة تتطلب مقومات الاستقرار القائمة على الحكمة والموعظة الحسنة.

ونحن إذ نستقبل دور الانعقاد الأول، نعاهد سموكم على تكثيف الجهود لتحقيق الإنجازات ودعم المكتسبات ومواجهة التحديات، ونحفظ بلادنا ونصون كرامتها، لتبقى عزيزة شامخة مرفوعة الراية عالية الهامة، في ظل قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين حفظكم الله ورعاكم.

ندعو الله العلي القدير أن يجعل حاضرنا خيراً من ماضينا، ومستقبلنا خيراً من حاضرنا ويسبغ على بلادنا وشعبها الوفي الأمن والأمان وأن يعيننا على أداء الأمانة، ويرشدنا الصواب ويوحد كلمتنا ويسدد خطانا لما فيه الخير للكويت وأهلها.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».


https://www.alraimedia.com/article/1610979/محليات/أخبار-محلية/رئيس-الوزراء-في-الخطاب-الأميري-نستقبل-عهدا-جديدا-برؤية-جديدة-للعمل-الوطني
 
التعديل الأخير:
أعلى