مادوفيات ..عالمية ..و كويتية ... بلاعين بيزة بالكويتي ... يعني حرمنه بس على مستوى ‏

  • :
  • عربي وعالمي
    تكشف عمليات "غسيل أمول وتفادي عقوبات وتهرب ضريبي
    "وثائق بنما".. الفساد المستمر بين أغنياء وذوي نفوذ
    89677200px.jpg

    04-04-2016 صحف ومواقع 01:28 ص

    | تكبير الخط | تصغير الخط

    أكدت صحيفة الجارديان البريطانية أن 11 مليون وثيقة تم تسريها من قاعدة البيانات الخاصة بشركة «موساك فونيسكا» البنمية التي تعد رابع أكبر شركة على مستوي العالم فى المحاماة، وأن تلك الوثائق تكشف تورط رؤساء وقادة سياسيين ومشاهير فى الفساد على حد زعم الصحيفة.
    وحصلت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية على الوثائق، التي تم تداولها مع الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين.
    mتعتبر وثائق بنما السرية تحقيق عالمي في الصناعة المترامية الأطراف والسرية لشركات "أوفشو"، والتي يستخدمها الأثرياء وذوو النفوذ لإخفاء أصول وللهروب من القوانين عبر تأسيس شركات وهمية خارج نطاق السلطات القضائية.

    وسربت 11 مليون وثيقة من شركة موساك فونسيكا للخدمات القانونية التي تتخذ من بنما مقرا لها وتعتبر إحدى أكثر الشركات التي تحيط أعمالها بالسرية.

    ووراء سلسلة الرسائل الإلكترونية والوثائقة والتسريبات التي صنعت "أوراق بنما" ضحايا مجهولين بسبب مخالفات هذه الصناعة السرية للأوفشور.

    وتوضح الوثائق كيف أن الشركة ساعدت العملاء على غسيل الأموال، وتفادي العقوبات، والتهرب من الضرائب.

    وعملت شركة موساك فونسيكا طوال 40 عاما بمنأى عن اللوم وأنها لم تواجه أي اتهام بارتكاب مخالفات جنائية.

    وتظهر الوثائق صلات مع 72 شخصية من رؤساء الدول بينهم حكام سابقين وحاليين متهمون بنهب أموال بلادهم.

    بوتين وبشار

    وكشفت الصحيفة تورط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شبكة من الصفقات الخارجية، والقروض التي وصلت قيمتها إلى حوالي 2 مليار دولار.
    وقالت الصحيفة - في تقرير نُشر على موقعها الإلكتروني- إن الوثائق كشفت كيف أصبح مجموعة من الأصدقاء المقربين للرئيس الروسي فاحشين الثراء.
    وتشير الصحيفة إلى عدم ظهور اسم الرئيس الروسي في أي وثيقة من الوثائق المسربة، والتي وصل عددها إلى 11 مليون وثيقة، ولكن ظهر عدد كبير من أسماء أصدقائه المقربين، والذين شاركوا في صفقات، لم يكن من الممكن أن تتم بدون رعاية بوتين وموافقته.

    كما سلطت الوثائق الضوء على الثروة الكبيرة التي حققها سيرجي رولداجين، أقرب أصدقاء بوتين، والذي كان السبب الرئيسي في تعرفه على زوجته لودميلا بوتينا، وكان الأب الروحي لابنة الرئيس الروسي ماريا.

    ويُقال إن رولداجين استطاع تكوين ثروة وصلت إلى حوالي 100 مليون دولار، أو ربما أكثر من ذلك، ووفقا للصحيفة البريطانية، فإن الاختيار وقع عليه ليقوم بهذا الدور، نظرًا لكونه شخصية غير مشهورة، كما أنكر في وثائق قدمها لمسئولي بنوك سويسرا ولوكسمبروج، وجود أي علاقة وثيقة بينه وبين كبار الشخصيات في روسيا، كما قال إنه لا يعمل رجل أعمال.
    وكشفت الوثائق إن صديق بوتين الحميم، رولداجين، لديه حصة تصل إلى حوالي 12.5 % من أسهم واحدة من أكبر شركات الدعاية والإعلان الروسية، والتي تحقق عوائد سنوية تتجاوز 800 مليون يورو.
    ووفقا للوثائق، فإن رولداجين كان لديه خيار شراء حصة في شركة كاماز الروسية، شركة روسية لصناعة السيارات والشاحنات والمركبات العسكرية، ولديه حوالي 15 % من أسهم شركة قبرصية.

    تهريب أسلحة إلى سوريا

    تورط أجهزة المخابرات الألمانية والأمريكية "CIA" في عمليات تهرب أسلحة إلى سوريا وكوريا الشمالية وإيران، بالتعاون مع تجار المخدرات أو أعوان من أنظمة هذه الدول، مثل رامي مخلوف، ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد.
    وذكرت الصحيفة الألمانية أن مصدر مجهول أرسل إليها 11 مليون وثيقة مسربة من شركة "موساك فونسيكا" للخدمات القانونية التي تتخذ من بنما مقرا لها، حيث تعمل على إخفاء أموال كبار الزعماء والررياضيين من بينهم "ميسي".
    وهذه الوثائق شارك في إخراجها 400 صحفي من دول مختلفة، وتوضح أن شركة "موساك فونسيكا" ساعدت العملاء على غسيل الأموال، وتفادي العقوبات، والتهرب من الضرائب.

    علاء مبارك
    ومما تكشفه الوثائق عن علاء مبارك، نجل الرئيس الأسبق حسني مبارك، أسس شركة استثمار عالمية "أي إن سي"، سرا في ديسمبر عام 1993 في جزر فيرجن البريطانية، مشيرة إلى أنه ظل صاحب الشركة حتى عام 2015. وذكرت الصحيفة الألمانية أن مصدرا مجهولا أرسل إليها 11 مليون وثيقة مسربة من شركة "موساك فونسيكا"، الواقعة في بنما، للخدمات القانونية التي تتخذ من بنما مقرا لها، حيث تعمل على إخفاء أموال كبار الزعماء والرياضيين من بينهم بشار الأسد وفلاديمير بوتين وليونيل ميسي. وكشفت الوثائق أن الشركة لم تفرض أي عقوبات جدية على الشركة المملوكة لنجل مبارك على الرغم من فرض الاتحاد الأوربي عقوبات عليه.
 
«وثائق بنما»: القضاء الفرنسي يفتح تحقيقا بتهمة «تبييض ملاذات ضريبية»
محرر القبس الإلكتروني 4 أبريل، 2016 اترك تعليقا

o-PANAMA-facebook.jpg


فتح القضاء الفرنسي تحقيقا، اليوم الإثنين، بتهمة «تبييض ملاذات ضريبية».

وكان تحقيق صحفي ضخم نشره الأحد «الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين» على موقعه الإلكتروني كشف عن 140 زعيما سياسيا عبر العالم، إضافة إلى أسماء بارزة في كرة القدم بينها ليونيل ميسي، هربوا أموالا من بلدانهم إلى ملاذات ضريبية. وأطلق على الوثائق المسربة اسم «وثائق بنما».

ومن بين الشخصيات التي ورد ذكرها في التحقيق الدائرة المقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولاعبا كرة القدم ميشيل بلاتيني، وليونيل ميسي، إضافة إلى شركات مرتبطة بأفراد من عائلة الرئيس الصيني شي جينبينغ، الذي يرفع لواء مكافحة الفساد في بلاده، والرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو.

وتم تسريب هذه الوثائق جميعها من مكتب المحاماة البنمي «موساك فونسيكا» الذي يعمل في مجال الخدمات القانونية منذ 40 عاما والذي بحسب هيئة الإذاعة البريطانية لم يواجه طيلة هذه العقود الأربعة أي مشكلة مع القضاء.

وأوضح «الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين»، ومقره واشنطن، أن «الوثائق وعددها نحو 11.5 مليون تحتوي على بيانات تتعلق بعمليات مالية لأكثر من 214 ألف شركة عابرة للبحار، في أكثر من 200 دولة ومنطقة حول العالم».

القبس
 
«وثائق بنما»: القضاء الفرنسي يفتح تحقيقا بتهمة «تبييض ملاذات ضريبية»
محرر القبس الإلكتروني 4 أبريل، 2016 اترك تعليقا

o-PANAMA-facebook.jpg


فتح القضاء الفرنسي تحقيقا، اليوم الإثنين، بتهمة «تبييض ملاذات ضريبية».

وكان تحقيق صحفي ضخم نشره الأحد «الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين» على موقعه الإلكتروني كشف عن 140 زعيما سياسيا عبر العالم، إضافة إلى أسماء بارزة في كرة القدم بينها ليونيل ميسي، هربوا أموالا من بلدانهم إلى ملاذات ضريبية. وأطلق على الوثائق المسربة اسم «وثائق بنما».

ومن بين الشخصيات التي ورد ذكرها في التحقيق الدائرة المقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولاعبا كرة القدم ميشيل بلاتيني، وليونيل ميسي، إضافة إلى شركات مرتبطة بأفراد من عائلة الرئيس الصيني شي جينبينغ، الذي يرفع لواء مكافحة الفساد في بلاده، والرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو.

وتم تسريب هذه الوثائق جميعها من مكتب المحاماة البنمي «موساك فونسيكا» الذي يعمل في مجال الخدمات القانونية منذ 40 عاما والذي بحسب هيئة الإذاعة البريطانية لم يواجه طيلة هذه العقود الأربعة أي مشكلة مع القضاء.

وأوضح «الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين»، ومقره واشنطن، أن «الوثائق وعددها نحو 11.5 مليون تحتوي على بيانات تتعلق بعمليات مالية لأكثر من 214 ألف شركة عابرة للبحار، في أكثر من 200 دولة ومنطقة حول العالم».


القبس
 
«موساك فونسيكا» محور «وثائق بنما»..مكتب محاماة زبائنه من كبار الشخصيات
محرر القبس الإلكتروني 4 أبريل، 2016 اترك تعليقا

mf-550x330.jpg


(أ ف ب) – «موساك فونسيكا» الذي بات في صلب فضيحة «أوراق بنما»، هو مكتب محاماة بنمي يعمل بعيدًا عن الأضواء وتضم لائحة زبائنه شخصيات بارزة وهو متخصص في قضايا التهرب الضريبي.
وكشف عن الغموض الذي كان يحيط به الأحد حين أظهر تحقيق أجرته أكثر من مئة وسيلة إعلام على أساس وثائق سربت من هذا المكتب أن اكثر من 140 مسؤولًا سياسيًا أو شخصية بارزة هربوا أموالًا إلى ملاذات ضريبية.
وفي هذه الوثائق الواقعة في 11 مليون صفحة تظهر أسماء رجال سياسة ورياضيين ومشاهير وكذلك الإجراءات التي يبدو أن المكتب استخدمها لتمويه التهرب الضريبي بينها اللجوء إلى ملاذات ضريبية مثل الجزر العذراء البريطانية أو دول في المحيط الهادئ.
ولم تعرف الطريقة التي سربت بها الوثائق، فقد حصلت عليها أولا صحيفة «تسود دويتشه تسايتونغ» الألمانية قبل أن يتولى الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين توزيعها على 370 صحافيًا من أكثر من سبعين بلدًا من أجل التحقيق فيها في عمل مضن استمر حوالى عامًا كاملًا.
لكن من يدير هذا المكتب الذي يوجد مقره في احد مباني حي الاعمال في بنما؟
يورغن موساك أحد مؤسسي المكتب الذي أنشئ قبل ثلاثين عاما، ولد في المانيا عام 1948 قبل ان يهاجر الى بنما مع عائلته حيث نال اجازة في القانون.
والده كان نازيا خدم في وحدات النخبة في الجيش الالماني خلال الحرب العالمية الثانية بحسب «الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين» ومقره واشنطن، مستندا الى وثائق من الجيش الاميركي، وبحسب «ملفات سابقة للاستخبارات» فانه عرض التجسس لحساب وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية «سي آي ايه».
أما المؤسس الثاني لمكتب المحاماة فونيسكا فقد ولد في 1952 ونال أيضا إجازة في القانون في بنما لكنه تابع دراساته في معهد لندن للاقتصاد، وقال في مقابلة انه كان يفكر في ان يصبح كاهنا.
وكان فونسيكا يدير شركة صغيرة قبل الاندماج مع موساك، وفتح المحاميان في بادئ الأمر مكتبا في الجزر العذراء البريطانية.
وبحسب الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين فإن نصف الشركات التي أنشأها هذا المكتب «أكثر من 113 ألف شركة» كان مقرها في هذا الملاذ الضريبي.
لكن «موساك فونسيكا» فتح أيضا فرعا في دولة صغيرة في المحيط الهادئ هي نيو، وفي العام 2001 كانت عائدات الشركة في هذه الجزيرة مرتفعة الى حد انها ساهمت في 80% من الموازنة السنوية لنيو.
ومنذ ذلك الحين، وبضغط دولي أرغمت الجزر العذراء البريطانية على التخلي عن نظام الأسهم بدون تسمية المالكين، وعاد موساك فونسيكا الى بنما كما تركز في ارخبيل انغيلا في الكاريبي.
وأنفقت الشركة المال في محاولة لمحو الإشارات على الانترنت التي تربطها بممارسات التهرب الضريبي وتبييض الأموال.
لكن عدة دول بدأت تتابع أنشطتها عن كثب، وفي البرازيل تم ذكر اسمها في إطار فضيحة الفساد التي تهز البلاد وتطال شركة النفط العملاقة “بتروبراس” المملوكة للدولة.
وفي الولايات المتحدة اعتبر قاض من نيفادا أن المكتب حاول عمدا اخفاء دوره في إدارة فرعه المحلي في هذه الولاية الاميركية.
والشهر الماضي اعلن فونسيكا الذي كان مستشارا للرئيس البنمي خوان كارلوس فاريلا منذ 2014 انه سيذهب في اجازة.
وقال إنه اتخذ هذا القرار «للدفاع عن شرفه» فيما كانت الاتهامات في ملف البرازيل تتكثف.
وقال رئيس مكتب المحاماة رامون فونسيكا مورا الاحد ان الكشف عن كل هذه الوثائق «جريمة» و«هجوم» يستهدف بنما.
واضاف «هذه جريمة، هذه جناية»، مؤكدًا أن «الخصوصية هي حق أساسي من حقوق الإنسان وتشهد تراجعا متواصلا في عالمنا اليوم. كل شخص لديه الحق في الخصوصية سواء أكان ملكا أم متسولا».
وأضاف فونسيكا ان عملية التسريب «هجوم على بنما لأن بعض الدول لا تروق لها مقدرتنا التنافسية العالية على جذب الشركات». وقال ان «هناك طريقتين للنظر الى العالم الاولى عبر القدرة التنافسية والثانية عبر فرض ضرائب».
وتابع «هناك حرب بين الدول المنفتحة مثل بنما والبلدان التي تفرض ضرائب أكثر فأكثر على شركاتها ومواطنيها».

القبس
 
من هو «الجبنة الكبيرة» في الكويت... آكل رشاوى العقود النفطية؟
فضيحة كشفتها «هافنغتون بوست» عن عمليات فساد سهّلها مسؤول رفيع في 2005... وقبض ثمنها
اقتصاد - الثلاثاء، 5 أبريل 2016 / 2,081 مشاهدة / 1
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| إعداد ديالا نحلي |
• المسؤول قبض 7 في المئة من قيمة عقد مع شركة أميركية تولّت تركيب منصات تحميل في أحد المرافئ

• الرشوة قبضتها «أونا أويل» من الشركة الأميركية وسلّمتها للمسؤول الكويتي
كشفت وثائق مسربة نشرتها «هافنغتون بوست» الأميركية و«فيرفاكس ميديا» الأسترالية عن عمليات فساد كبيرة شهدها القطاع النفطي الكويتي عام 2005، سهّلها مسؤول كبير، عُرف في الوثائق المسّربة باسم «الجبنة الكبيرة» (The big cheese)، وتقاضى مقابل ذلك عمولة بنسبة 7 في المئة من قيمة العقد.

وأشارت الوثائق إلى أن شركة مغمورة في موناكو تدعى «أونا أويل»، تولّت إدارة عمليات الفساد لمصلحة الشركات العالمية الكبرى مثل «هاليبرتون» وسواها، بحيث تتولى الدفع للمسؤولين الفاسدين، وتتقاضى في المقابل الأموال من الشركات العالمية مقابل عقود استشارية أو ما شابه. وتبيّن الوثائق أن أحد المسؤولين الكويتيين الكبار كان مدرجاً على جدول رواتب «أونا أويل»، ووصفته الرسائل البريدية المسربة بـ «الجبنة الكبيرة»، تلافياً لذكر اسمه الحقيقي.

ووصفت إحدى الرسائل البريدية التي أرسلها المدير التنفيذي في «أونا أويل» باسل الجراح، وهو عراقي يعيش في الخارج، اجتماعاً جرى في سبتمبر 2005 في باريس مع نائب رئيس المبيعات والتسويق في شركة أميركية معروفة، تم خلاله الاتفاق على استعانة هذه الأخيرة بخدمات «أونا أويل» لضمان الفوز بعقد لتركيب منصات تحميل في أحد المرافئ الكبرى بالكويت، مقابل التزام الشركة الأميركية بدفع 10 في المئة من قيمة العقد توزع على الشكل التالي:

- تخصيص 1 في المئة للجهة الثالثة التي تولت مهمة الوساطة.

- تخصيص 7 في المئة لـ «أونا أويل» لتتولى إيصالها إلى «الجبنة الكبيرة» (The big cheese) في الكويت.

- تخصيص 2 في المئة لـ «أونا أويل» لتتولى اقتسامها داخلياً.

وأشارت الرسالة إلى أن الشركة الأميركية وافقت على الصفقة «شرط ألا تتم المعاملات من خلال أسماء أفراد». ولفتت إلى «وجود وسيط آخر سيتعامل مباشرة مع (الجبنة الكبيرة) في الكويت، وسيحدد الحصة التي سيحصل عليها الأخير من نسبة 7 في المئة».

وأوضحت الوثائق المسربة أن «أونا أويل» دفعت مبلغ 2.5 مليون دولار كرشوة نيابة عن الشركة الأميركية لضمان فوزها بعقود في الكويت، ومن ثم عينت وسيطاً للتعامل مع «الجبنة الكبيرة» في تحديد النسبة التي ستؤول إلى ذلك الرجل.

وبيّن التحقيق الذي أجرته «هافنغتون بوست» و «فيرفاكس ميديا» على مدى ستة أشهر وشمل آلاف الرسائل البريدية المسربة والتي يعود تاريخها إلى ما بين 2002 و2012، أن شركة «أونا أويل» دفعت رشاوى على مدى العقدين الماضيين ولعبت دوراً مباشراً في ترسية عقود حكومية بمليارات الدولارات في قطاع النفط في دول مختلفة إذ لفت إلى تورط مسؤولين رفيعي المستوى، كما وصفهم التحقيق، مقابل تسهيل ترسية عقود لمصلحة شركات غربية في منطقة الشرق الأوسط ومن ضمنها «هاليبورتون»، و«لايتون القابضة» الأسترالية. وعلى الرغم من ان الوثائق أكدت دراية بعض من هذه الشركات بالرشاوى التي كانت تقدمها الشركة، أشارت إلى شركات أخرى تعاملت معها بشكل شرعي.

وأظهر التحقيق كيفية تلاعب الشركة بوكالات مكافحة الفساد وتطرقت إلى شبكاتها السرية والوسطاء الذين يتولون إتمام صفقاتها في الدول المنتجة للنفط.

وتأسست شركة «أونا أويل» في موناكو عام 1991 على يد المليونير الإيراني الأصل عطا أحساني، الذي غادر الجمهورية الإسلامية في 1979 إبّان الثورة الإسلامية ويتولى أحساني الأب، وولديه سيروس وسامان إدارة الشركة حالياً. وكشفت بيانات مالية نشرت منذ 10 سنوات أنهم يمتلكون أموالاً وأسهماً وعقارات تصل قيمتها إلى نحو 190 مليون يورو. الراي
 
«تسريبات بنما» تكشف بالأسماء شركات وهميّة للأسد ورامي مخلوف
مئات الزعماء والرياضيين يتهربون من الضرائب عبر شركات الـ «أوفشور»
اقتصاد - الثلاثاء، 5 أبريل 2016 / 565 مشاهدة / 39
الكرملين يرى أن التسريبات تستهدف بوتين وروسيا (إي بي ايه)
×
1 / 1
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
أشخاص مرتبطون ببوتين هرّبوا أموالاً تزيد على ملياري دولار بمساعدة مصارف وشركات وهمية
باريس- رويترز- قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولوند أمس إن تسريبات «وثائق بنما» المتعلقة بحالات تهرب ضريبي محتملة هي أنباء طيبة يمكن أن تعزز عائدات الضرائب.

واضاف: «أؤكد لكم أنه مع ظهور المعلومات ستنطلق التحقيقات وتُفتح قضايا وتُجرى محاكمات. التسريبات أنباء طيبة لأنها ستزيد عائدات الضرائب المحصلة ممن يمارسون الاحتيال».

والد كاميرون متورط؟


لندن- د ب أ- ذكرت تقرير إخبارية أمس أن اسم والد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، وأسماء أعضاء بارزين في حزب المحافظين البريطاني، وردت في «وثائق بنما» المسربة.

وأفادت صحيفة «ميرور» البريطانية الشعبية بأن والد كاميرون، كان من بين هؤلاء الذين وردت أسماؤهم في «وثائق بنما»، اضافة إلى العديد من الأعضاء البارزين في حزب المحافظين البريطاني ورؤساء وزراء سابقين.

وأفادت تقارير بأن والد كاميرون، الذي توفي عام 2010 استعان بشركة محاماة «موساك فونيسكا» لحماية شركته الاستثمارية «بليرمور هولدينغز» من الضرائب البريطانية.

وجاء في الوثائق أن شركته «تدار بحيث لا تبدو متخذة من المملكة المتحدة مقرا لها، وذلك لأغراض ضريبة في المملكة المتحدة».

هولاند سعيد: عائداتنا سترتفع


باريس- أ ف ب، رويترز، د ب أ-
أظهرت تسريبات «اوراق بنما» لجوء النظام السوري الى ثلاث شركات وهمية للالتفاف على العقوبات الدولية التي تستهدفه، وفق ما افادت صحيفة «لوموند» الفرنسية. وكشف تحقيق صحافي ضخم نشر الاحد وشاركت فيه اكثر من مئة صحيفة حول العالم استنادا الى 11.5 مليون وثيقة مسربة حصلت عليها ان 140 زعيما سياسيا من دول العالم بينهم 12 رئيس حكومة حالي او سابق، هربوا اموالا من بلدانهم الى ملاذات ضريبية.

واوضح «الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين» ومقره واشنطن على موقعه الالكتروني ان الوثائق تحتوي على بيانات تتعلق بعمليات مالية لاكثر من 214 الف شركة اوفشور في اكثر من 200 دولة ومنطقة حول العالم.

واظهرت تسريبات «اوراق بنما» لجوء النظام السوري الى ثلاث شركات وهمية للالتفاف على العقوبات الدولية التي تستهدفه، وفق ما افادت صحيفة «لوموند» الفرنسية.

ونقلت صحيفة «لوموند» ان «ثلاث شركات سورية تصنفها وزارة الخزانة الاميركية على انها داعمة لاداة القمع السورية لجأت الى مكتب المحاماة البنمي (موساك فونسيكا) لانشاء شركات وهمية في جزر السيشيل».

وقالت الصحيفة «هذه طريقة يتبعها النظام السوري للالتفاف على العقوبات الدولية التي تستهدفه منذ بداية النزاع السوري وللتستر على ثروة عائلة الاسد».

وافادت صحيفة «لوموند» ان الشركات الثلاث، «بانغاتس انترناسيونال» و«ماكسيما ميدل ايست ترايدينغ» و«مورغان اديتيفز»، «وفرت الوقود للطائرات الحربية السورية (...) التي قتلت عشرات آلاف المدنيين منذ بداية النزاع» في العام 2011.

وتستهدف العقوبات الاميركية تلك الشركات الثلاث منذ يوليو العام 2014، و«تعود شركة بانغاتس، المتخصصة في المواد النفطية المكررة، الى مجموعة عبد الكريم، المقربة من النظام السوري ومقرها دمشق»، وفق الصحيفة الفرنسية.

وتظهر الرسائل المتبادلة بين «بانغاتس» ومقرها الامارات و«موساك فونسيكا» ان العلاقة بينهما تعود الى العام 1999. وتضيف «لوموند» ان «مكتب المحاماة موساك فونسيكا استمر في تعامله مع بانغاتس تسعة اشهر بعد فرض العقوبات الاميركية عليها، ولم يلتفت الى نشاطات الشركة والعقوبات التي تستهدفها الا في أغسطس 2015».

واظهر التحقيق ايضا ان رامي مخلوف، الذي يحتكر قطاعات واسعة من الاقتصاد السوري، لجأ ايضا الى سياسة الشركات الوهمية ومن بينها «دريكس تكنولوجيز» المسجلة في العام 2000 في الجزر العذراء البريطانية.

وشككت الجزر العذراء البريطانية في العام 2010 في قانونية تلك الشركة. وفي العام 2011 وبعد اندلاع حركة الاحتجاجات في سورية ضد نظام الاسد، قطع مكتب المحاماة علاقاته مع شركات عائلة مخلوف كافة.

بوتين

وتفيد الوثائق ان اشخاصا مرتبطين بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين هربوا اموالا تزيد على ملياري دولار بمساعدة من مصارف وشركات وهمية. وكتب الاتحاد على موقعه الالكتروني ان«شركاء لبوتين زوروا مدفوعات وغيروا تواريخ وثائق وحصلوا على نفوذ لدى وسائل اعلام وشركات صناعة سيارات في روسيا».

وفي أول رد فعل له، ندد الكرملين أمس بتسريب«أوراق بنما»حول الملاذات الضريبية لشخصيات كبرى معتبرا ان الرئيس الروسي هو المستهدف الرئيسي بها.

وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين ان«بوتين، وروسيا وبلادنا واستقرارنا والانتخابات المقبلة، كلها الهدف الرئيسي وخصوصا من اجل زعزعة الوضع»، مضيفا ان«لا شيء جديدا او ملموسا»حول الرئيس الروسي في التسريبات.

واعتبر بيسكوف ان الصحافيين الاستقصائيين الذين عملوا على«اوراق بنما»هم مسؤولون اميركيون سابقون وعملاء سابقون في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه).

وقال بيسكوف«نعرف هذه المسماة مجموعة صحافية»، في اشارة الى«الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين»، مضيفا«هناك الكثير من الصحافيين الذين يركزون مهنتهم خارج الاعلام: عدد كبير من المسؤولين السابقين في وزارة الخارجية الاميركية و(سي آي ايه) واجهزة خاصة اخرى».

وذكرت صحيفة لا ناسيون الارجنتينية التي شاركت في التحقيق ان الرئيس الارجنتيني ماوريسيو ماكري كان عضوا في مجلس ادارة شركة اوفشور مسجلة في جزر الباهاماس، لكن الحكومة الارجنتينية اكدت الاحد ان الرئيس«لم يساهم ابدا في رأسمال هذه الشركة» بل كان«مديرا عابرا»لهذه الشركة.

وبين اقرباء الرئيس الصيني الذين وردت اسماؤهم دينغ جياغي زوج الشقيقة الكبرى لشي. وقال الاتحاد ان دينغ اصبح في 2009 مساهما في شركتين وهميتين في الجزر العذراء البريطانية.

ومن بين الشخصيات التي ورد ذكرها في التحقيق لاعبا كرة القدم ميشال بلاتيني وليونيل ميسي والرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو، الى جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي لم يستفق بعد من الفضائح المتتالية التي هزت اعلى هرمه في الاشهر الاخيرة.

ميسي

وفي هذا الاطار فإن اربعة من الاعضاء الـ16 في الهيئة التنفيذية للفيفا استخدموا، بحسب الوثائق المسربة، شركات أوفشور اسسها مكتب موساك فونسيكا. ووردت في هذه الوثائق ايضا اسماء نحو 20 لاعب كرة قدم من الصف الاول بينهم لاعبون في فرق برشلونة وريال مدريد ومانشستر يونايتد، وفي مقدم هؤلاء ليونيل ميسي.

وبحسب «الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين» فان النجم الارجنيتي شريك مع والده في ملكية شركة مقرها في بنما. وورد اسم النجم ووالده للمرة الاولى في وثائق مكتب المحاماة في 13 يونيو 2013 اي غداة توجيه الاتهام اليهما بالتهرب الضريبي في اسبانيا.
الراي




هكذا تحايل علاء مبارك على تجميد أمواله!
تقرير / «وثائق بنما» تكشف عن استمرار «بان وورلد» المملوكة له بالعمل بعد 2011
اقتصاد - الثلاثاء، 5 أبريل 2016 / 160 مشاهدة / 39
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| القاهرة ـ «الراي» |
التسريبات وصفت النجل الأكبر للرئيس السابق بـ «عميل فائق الخطورة»
أحدثت ما كشفت عنه وثائق سرية مسرّبة من شركة «موساك فونسيكا» للخدمات القانونية، التي تتخذ من بنما مقرّا لها، والتي أطلقت عليها إعلاميّا «وثائق بنما»، عن تورط مقربين من الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، ونحو 70 آخرين من رؤساء وملوك حاليين وسابقين في «غسيل الأموال»، حالة من الحراك في المجتمع المصري، وما بين السياسيين والبرلمانيين، وسط مطالبات بكشف حقيقة ما جاء في هذه الوثائق.

وتشمل إحدى الوثائق المسربة التي أصدرتها لجنة الخدمات المالية للشركة العملاقة «بريتيش فيرجين أيلاند» في العام 2011، تجميد أصول وأموال الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك وزوجته سوزان مبارك، ونجله علاء وزوجته هايدي راسخ، ونجله الثاني جمال وزوجته خديجة الجمّال.

وشملت القائمة عددا من شخصيات نظام مبارك، وأبرزهم رجل الأعمال أحمد عز، وزوجاته: عبلة محمد فوزي، وخديجة أحمد، وشاهيناز النجار.

وضمت القائمة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، وزوجته إلهام شرشر، ووزير الإسكان في عهد مبارك أحمد المغربي، وزوجته نجلاء الجزايرلي، ووزير التجارة والصناعة رشيد محمد رشيد وزوجته هانيا محمود عبدالرحمن، ووزير السياحة زهير جرانة وزوجته جايلان شوكت، ونجله أمير.

وكشفت «وثائق بنما» عن امتلاك علاء مبارك لشركة «بان وورلد» للاستثمارات التابعة لشركة «بريتيش فيرجين أيلاند» العملاقة والتي تدار أعمالها عبر شركة الخدمات المالية «كريدي سويس».

وسلطت الوثائق المسربة الضوء على مطالبة شركة «بريتيش فيرجين أيلاند» شركة «موساك فونسيكا» بتجميد أصول وحسابات ومعاملات شركة علاء مبارك في العام 2011 بعد الإطاحة بالرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، وذلك بموجب قرار أصدره الاتحاد الأوروبي بتجميد حسابات وأصول عائلة مبارك خارج مصر.

وأظهرت شركة «موساك فونسيكا» تهاونا فى الكشف عن معلومات عن تعاملات شركة «بان وورلد» لمالكها علاء مبارك، وفقا للوثائق المسربة، وتقاعساً عن تجميد أصول وحسابات الشركة، ما أدى إلى تغريم الأخيرة في العام 2013 بمبلغ قدر بـ 37500 دولار، لإهمالها التعاطى مع شركة لـ«عميل فائق الخطورة» وفقا للوصف المذكور بالوثائق المسربة، وكانت شركة «بريتيش فيرجين أيلاند» هي الجهة الفارضة للغرامة المالية.

وأشارت الوثائق إلى خطاب أرسلته شركة الخدمات المالية «كريدي سويس» التى تدير أعمال «بان وورلد» إلى شركة «موساك فونسيكا» تعلمها فيه بأن أنشطة شركة «بان وورلد» التى من ضمنها وفقا للوثائق حساب جارى بأحدى البنوك واستثمار مع شركة H.I.G، لا تتعارض مع قرار سويسرا بتجميد حسابات عائلة الرئيس الأسبق «محمد حسني مبارك»، وذلك بعد اعتراف «فونسيكا» بخطأ إجراءاتها في الكشف عن أنشطة شركة علاء مبارك.

وتطرقت الوثائق إلى تشكيل شركة «بريتيش فيرجين أيلاند» العملاقة في العام 2014 فريقا للتحقيق فى الأعمال التى تربط بين شركتي «بان وورلد» وشركة الخدمات القانونية «موساك فونسيكا»، واتبع هذا التحقيق اعتراف من قبل شركة «بريتيش فيرجين أيلاند» باحتمال وجود مزيد من الخروقات والمخالفات في التعاملات بين «بان وورلد» وشركة «موساك فونسيكا»، مستقيلة عن دورها كوكيل لشركة «بان وورلد» لمالكها علاء مبارك في أبريل 2015.

ونشرت التسريبات، وثيقة مرسلة من شركة «موساك فونسيكا» فى مايو 2013 إلى لجنة التحقيقات المالية المشكلة من قبل شركة «بريتيش فيرجين أيلاند» تعلمها فيها عن عدم درايتها الكاملة بحجم أعمال وأنشطة شركة «بان وورلد»، وكانت الوثيقة مرفقة بنسخة من جواز سفر نجل الرئيس السابق «علاء مبارك»، وواضعة عنوان له بالعاصمة البريطانية لندن.

وفي ردود أفعال سريعة، وبرلمانيّا أعلن عضو مجلس النواب المصري طارق الخولي، أنه سيخاطب رئيس البرلمان الدكتور علي عبدالعال لمخاطبة لجنة استرداد الأموال المهربة للخارج، التي تم تشكيلها في يونيو الماضي، للتحقيق فيما نشر من وثائق مسربة بشأن عائلة مبارك، واستمرار أنشطة شركاته رغم قرار تجميد أموال «آل مبارك».

وفي المقابل، هاجمت صفحة «أنا آسف يا ريس» عبر «فيس بوك»، المدافعة عن أسرة مبارك، الوثائق المسربة، التي تناولت علاء مبارك.

وقالت الصفحة، في تدوينة لها، إن الوثيقة مفبركة لوجود خطأ في صورة جواز السفر الخاص بعلاء مبارك.

وذكرت، إن الوثائق ذكرت تجميد أموال علاء محمد حسني مبارك، في حين أن الاسم الحقيقي هو علاء محمد السيد حسني مبارك، علاوة على وجود خطأ في محل الإقامة الوارد في صورة جواز السفر المنشور عبر الوثائق.

وتوضح الوثائق التي تخطت الـ«11» مليون وثيقة، كيف أن الشركة ساعدت العملاء علي غسيل الأموال، وتفادي العقوبات، والتهرب من الضرائب.





باريس - أ ف ب


كشف تحقيق صحافي ضخم نشر، أمس، وشاركت فيه أكثر من مئة صحيفة حول العالم، استناداً إلى 11.5 مليون وثيقة مسربة حصلت عليها، أن 140 زعيماً سياسياً من حول العالم، بينهم 12 رئيس حكومة حالياً أو سابقاً، هربوا أموالاً من بلدانهم إلى ملاذات ضريبية.

وأوضح "الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين"، الذي يتخذ من واشنطن مقراً له، على موقعه الإلكتروني أن الوثائق تحتوي على بيانات تتعلق بعمليات مالية لأكثر من 214 ألف شركة "أوفشور" في أكثر من 200 دولة ومنطقة حول العالم.

وجرى تسريب هذه الوثائق جميعها من مكتب المحاماة البنمي "موساك فونسيكا" الذي يعمل في مجال الخدمات القانونية منذ 40 سنة، والذي - وفق هيئة الإذاعة البريطانية - لم يواجه طوال العقود الأربعة أي مشكلة مع القضاء.

وأضاف الاتحاد أن هذه الوثائق حصلت عليها أولاً صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية، قبل أن يتولى هو توزيعها على 370 صحافياً من أكثر من 70 بلداً من أجل التحقيق فيها في عمل مضن استمر نحو سنة كاملة. ولم يوضح الاتحاد كيف جرى تهريب الوثائق.

ومن بين الشخصيات التي ورد ذكرها في التحقيق، الدائرة المقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولاعبا كرة القدم ميشال بلاتيني وليونيل ميسي، إضافة إلى شركات مرتبطة بأفراد من عائلة الرئيس الصيني شي جينبينغ الذي يرفع لواء مكافحة الفساد في بلاده، والرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو.

وفي رد فعل على التسريبات، ندد الكرملين اليوم، بتسريب "أوراق بنما" معتبراً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو المستهدف الرئيس بها. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين إن "بوتين، وروسيا وبلادنا واستقرارنا والانتخابات المقبلة، كلها الهدف الرئيس، وخصوصاً من أجل زعزعة الوضع"، مضيفاً أن "لا شيء جديداً أو ملموساً" حول الرئيس الروسي في التسريبات.

وأطلق على الوثائق المسربة اسم "أوراق بنما"، نسبة إلى شركة المحاماة البنمية التي جرى تسريبها منها.

وأعلنت الحكومة البنمية، أمس، أنها "ستتعاون في شكل وثيق" مع القضاء إذا فُتح تحقيق قضائي استناداً إلى الوثائق المسربة.

في المقابل، ندد مكتب المحاماة بعملية التسريب التي طاولته، معتبراً إياها "جريمة" و"هجوماً" يستهدف بنما.

وقال رئيس المكتب ومؤسسه رامون فونسيكا مورا: "هذه جريمة، هذه جناية"، مؤكداً أن "الخصوصية هي حق أساس من حقوق الإنسان تتآكل أكثر فأكثر في عالمنا اليوم. كل شخص لديه الحق في الخصوصية سواء أكان ملكاً أم متسولاً".

وأضاف أن عملية التسريب هي أيضاً "هجوم على بنما لأن بعض الدول لا تروق لها مقدرتنا التنافسية العالية على جذب الشركات"، ونفى "ارتكاب أي مخالفة"، معتبراً أن مؤسسته سقطت ضحية "حملة دولية على الخصوصية". وأكد أنه غير مسؤول عن نشاطات الشركات التي يعمل معها، وقال: "نكرس أنفسنا لإنشاء كيانات قانونية نبيعها لوسطاء مثل البنوك والمحامين... هم لهم زبائنهم الذين لا نعرفهم"، وأضاف أنه جرى إخطار جميع عملاء مؤسسته بهذه "المشكلة".

ووفق التحقيق، فإن الأشخاص المرتبطين بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين هرّبوا أموالاً تزيد عن بليوي دولار بمساعدة من مصارف وشركات وهمية.

وكتب الاتحاد على موقعه الإلكتروني أن "شركاء لبوتين زورا مدفوعات وغيّروا تواريخ وثائق وحصلوا على نفوذ لدى وسائل إعلام وشركات صناعة سيارات في روسيا".

ووفق صحيفة "لا ناسيون" الأرجنتينية التي شاركت في التحقيق، فإن الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري كان عضواً في مجلس إدارة شركة "أوفشور" مسجلة في جزر الباهاماس، لكن الحكومة الأرجنتينية أكدت أمس أن الرئيس "لم يساهم أبداً في رأسمال هذه الشركة"، بل كان "مديراً عابراً" لها.

ووفق الاتحاد، فإن "الوثائق تظهر أن المصارف ومكاتب المحاماة وأطراف أخرى تعمل في الملاذات الضريبية غالباً ما تنسى واجبها القانوني بالتحقق من أن عملاءها ليسوا متورطين في أعمال إجرامية".

بدوره قال مدير الاتحاد جيرار ريليه لـ"هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي) إن "هذه التسريبات ستكون على الأرجح أكبر ضربة سددت على الإطلاق إلى الملاذات الضريبية، وذلك بسبب النطاق الواسع للوثائق" التي سُرِّبت.

أما غابرييل زوكمان، أستاذ الاقتصاد في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، فقال وفق ما نقل عنه الاتحاد إن "هذه التسريبات تظهر إلى أي مدى هناك ممارسات ضارة وإجرامية متجذرة في مراكز الأوفشور".

ولا تنحصر الأسماء الواردة في التسريبات بعالم السياسة، بل تتخطاه إلى عالم الرياضة وتحديداً الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي لم يستفق بعد من الفضائح المتتالية التي هزت أعلى هرمه في الأشهر الأخيرة.

وفي هذا الإطار، فإن أربعة من الأعضاء الـ16 في الهيئة التنفيذية للفيفا استخدموا، وفق الوثائق المسربة، شركات "أوفشور" أسسها مكتب موساك فونسيكا.

ووردت في هذه الوثائق أيضاً أسماء حوالى 20 لاعب كرة قدم من الصف الأول، بينهم خصوصاً لاعبون في فرق برشلونة وريال مدريد ومانشستر يونايتد، وفي مقدم هؤلاء ليونيل ميسي.

ووفق "الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين"، فان النجم الأرجنيتي الحائز مرات عدة "كرة الفيفا الذهبية" هو شريك مع والده في ملكية شركة مقرها في بنما. وورد اسم النجم ووالده للمرة الأولى في وثائق مكتب المحاماة في 13 حزيران (يونيو) 2013، أي غداة توجيه الاتهام إليهما بالتهرب الضريبي في إسبانيا.

ومن نجوم عالم الكرة الواردة أسماؤهم في الوثائق، برز أيضاً اسم ميشال بلاتيني الذي استعان بخدمات مكتب المحاماة في 2007، العام الذي تولى فيه رئاسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، لتأسيس شركة في بنما.

وتعليقاً على هذه المعلومات، أصدر بلاتيني بياناً قال فيه إن المرجع في هذه القضية هو "إدارة الضرائب في سويسرا، بلد إقامته الضريبية منذ 2007".

ولا تنحصر أسماء الرياضيين الواردة في الوثائق على عالم كرة القدم، بل تتعداه إلى رياضات أخرى، مثل الهوكي والغولف، وفق الاتحاد.

وتشمل الوثائق معاملات جرت على مدى أكثر من أربعة عقود (1977-2005) لشركات تولى تسجيلها مكتب المحاماة البنمي، ومن بينها معاملات أجراها يان دونالد كاميرون، والد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الذي توفي في 2010، وأخرى أجراها موظفون مقربون من الرئيس الفينزويلي الراحل هوغو تشافيز.

وتعيد هذه التسريبات إلى الأذهان الوثائق السرية التي نشرها موقع "ويكيليكس" الذي أسسه جوليان أسانج في 2006، كما تذكر بالوثائق السرية التي سربها المحلل السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن، والتي كشفت نطاق عمليات التجسس التي تقوم بها الوكالة.

وقال سنودن: "شهدنا اليوم أكبر عملية تسريب في عالم الصحافة وهي تتعلق بالفساد".

وسارعت هيئة الضرائب الأسترالية، اليوم، إلى الإعلان عن تحري أمر أكثر من 800 من العملاء الأثرياء لمؤسسة قانونية للتحقق من وجود حالات تهرب ضريبي محتملة.

وتغطي "وثائق بنما" المسربة فترة تتجاوز 40 سنة، من 1977 وحتى كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وتكشف أن بعض الشركات التي توجد مقارها الرسمية في ملاذات ضريبية تستغل، فيما يشتبه بأنها عمليات غسل أموال وصفقات سلاح ومخدرات إلى جانب التهرب من الضرائب.

وقالت الهيئة "حددنا هويات أكثر من 800 من الأفراد من دافعي الضرائب وربطنا الآن بين أكثر من 120 منهم وبين مقدم خدمات شريك موجود في هونغ كونغ". ولم تذكر هيئة الضرائب الأسترالية اسم الشركة الموجودة في هونغ كونغ.

ويشمل التحقيق بعض دافعي الضرائب الذين جرى التحقيق معهم سابقاً، إلى جانب آخرين تقدموا لهيئة الضرائب بموجب مبادرتها للكشف عن الدخل خارج البلاد. وسمحت المبادرة الطوعية للكشف عن الدخل والتي انتهت في أواخر عام 2014 بالتقدم للهيئة وتفادي العقوبات القاسية والاتهامات الجنائية.

لكن هيئة الضرائب قالت إن الأفراد الذين يخضعون للتحقيق بينهم أيضاً "عدد كبير من دافعي الضرائب الذين لم يتقدموا من قبل".
 
التعديل الأخير:
  • :
  • رياضة
    الشرطة السويسرية داهمت مقر"فيفا": إنفانتينو متورط في "وثائق بنما"
    89791200px.jpg

    06-04-2016 وكالات 07:37 م

    | تكبير الخط | تصغير الخط

    داهمت الشرطة السويسرية اليوم مقر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) في مدينة نيون بعدما كشفت وثائق بنما المسربة عن عقد البث التلفزيوني الذي وقعه السويسري جياني إنفانتينو الرئيس الجديد للاتحاد الدولي للعبة (فيفا) عندما كان مديرا للشؤون القانونية باليويفا، حسبما أعلن اليويفا اليوم.

    وتسلمت الشرطة تفاصيل عن هذا العقد حيث أكد مسؤولو اليويفا تعاونهم مع الشرطة في ضوء الوثائق المسربة التي نشرها الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين.

    وذكر اليويفا، في بيان له اليوم، «يؤكد اليويفا أنه شهد اليوم زيارة من مسؤولي الشرطة الفيدرالية السويسرية طبقا لأمر قضائي وطلب تفتيش عن العقود المبرمة بين اليويفا وشركتي كروس تريدنج وتيليامازوناس.. بشكل طبيعي، يمد اليويفا الشرطة الفيدرالية بكل الوثائق اللازمة التي بحوزة الاتحاد وسنتعاون بشكل تام».

    ونفى إنفانتينو في وقت سابق ارتكابه لأعمال غير قانونية مع شركات ضالعة في فضيحة فساد الفيفا «فيفا جيت»، حسبما كشفت المعلومات الجديدة الواردة فيما يسمى بـ «وثائق بنما».

    وقال إنفانتينو، في بيان نشره الفيفا أمس الثلاثاء،: «أشعر بالصدمة، لن أقبل أن تكون نزاهتي عرضة للتشكيك من قبل قطاع معين من وسائل الإعلام. اليويفا سبق له وأن أعلن عن جميع التفاصيل الخاصة بتلك العقود».

    وكشفت صحف «سودويتشه تسايتونج» الألمانية و«ذي جارديان» البريطانية و«لاناسيون» الأرجنتينية وصحف أخرى، مستندة على المعلومات المسربة من وثائق بنما، أن إنفانتينو وقع على عقود في الفترة ما بين عامي 2006 و2007 مع رجلي الأعمال الأرجنتينيين هوجو وماريانو جينكيس، اللذين ألقي القبض عليهما في إطار فضيحة الفساد التي ضربت الفيفا في الفترة الماضية.

    وذكرت «لا ناسيون» أن إنفانتينو، الذي كان يشغل منصب مدير الشؤون القانونية في اليويفا في تلك الفترة، دعم من خلال توقيعه عملية بيع حقوق البث التلفزيوني الحصرية للمنافسات الأوروبية في الإكوادور في الفترة ما بين عامي 2006 و2009 لمصلحة شركة «كروس تريدينج»، التي تمتلك استثمارات في جزيرة نييوي بنيوزيلندا، والتي تتمتع بنظام ضريبي مميز «الملاذات الضريبية».
 
عودة
أعلى